Jump to content
منتدى البحرين اليوم

عذاري البحرين

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    767
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by عذاري البحرين

  1. تـآبع الفصـل الأخيــر من الجــزء الاولــ :: ..: خليها تروح يا بنتي لا تصيرين أنانيه و تخسرين بنتج بعثتها ,, أم خالد : يمه ماااااقدر ,, و الموضوع هذا خلص ,, الجدة : الله يهداج يا بنتي ,, يعني مالي كلمه عليج ..؟؟ أم خالد : لج الحشيمه يمه و لكن بنتي ما بتروح خلاص الجدة : دامج ما طعتيني من وين الحشميه ؟؟ و لا تعاندين ,, لأن بيجي يوم بنتج بتعاندج و ما بتاخذ بشورج .. أم خالد قامت حبت على راس امها ,, و بجت ,, : و الله يمه ابيها تكمل دراستها و لكن ,, مو بالسفر ,, خلها تختار اي جامعة اهنيه و آنا من باجر اسجلها فيها ,, اما بره لا خلااااص خليها تصرف نظر .. جنى طبعا كانت قاعده مع بنات خالاتها اللي كانوا يبون ياخذون أخبارتونس و اليونان منها ,, بس جنى كانت بعالم ثاني ,, كانت تحاول تسمع كلام امها و يدتها ,, كانت الجدة هي أمل جنى في أخذ المنحه ,, و شكلها ما قدرت على امها ,, حست جنى بخيبة أمل ,, و اعتبرت حلمها في روحة دبي خلآآص ,, يعني مالها أمل بالموضوع و لازم من باجر تدور لها أي جامعة بالبحرين و تسجل فيها ,, جنى كانت تحس بالقهر خانقها ,, امها كانت دارسه بالجزائر ,, يعني دبي امرها يهووون قدام الجزائر ,, بس ما كانت تبي تقول لأمها هالكلام عشان ما تحشرها بزاويه ,, بس كأنه احد ثاني كان يفكر بنفس تفكير جنى ,, قالت الخاله هند ( و هي أكبر وحده بخالات جنى ) : يووه يا الريم,, انتي رحتي درستي بره و محد كلمج ,, أم خالد ( الريم ) : لا يا هند , ظروفي غير ظروفها .. هند : وش الفرق ؟؟ عشان عمتي كانت مع زوجها هناك معاج ؟؟ الريم : ايه , تعتقدين ان هذا سبب مو كافي ؟؟ تدخلت الأخت الثالثه هنآدي : يا اوخيتي لا تصيرين انانيه ,, خلي بنتج تشوف حياتها .. الريم ,, كأنه احد صب عليها ماي بارد ,, ما لازم تعاند أكثر ,, حي لما حبت تدرس بره خلوها بيتهم, مع انه هالكلام صار من قبل فترة طووويله ,, و الحين العالم تطوّر و تقدر تتواصل مع بنتها بأكثر من طريقه مو مثل زمان .. آخر كلمه كانت للجده اللي كانت شخصيتها حيييل و لما تحاور تبدي بالطيب ,, بس بعدين تشد مع بناتها ,, : وش آخر كلامج ؟؟ بنتج بتروح البعثه و إلا لا ؟؟ الريم : طيب يمه ,, ابفكر بس شوي .. الجده عرفت ان قلب بنتها بدا يلين ,, ما حبت تزيد الكلام عشان لا يكبر راسها من جديد ,, قالت بنفسها : خل اخليها على راحتها الحين ,, بس و ربي ما اخليج يالريم تضيعين مستقبل البنيه .. جنى ردت لها روحها بعد هالكلام اللي صار ببيت جدتها ,, صحيح انها ما اتدخلت بالنقاش و لا بينت موقفها ,, بس هي عارفه ان جدتها ما بتخلي امها تتصرف معاها على كيفها .. قووولي لي بس وين أروح ؟؟ كل الجامعات اللي زرناهم اما طلباتهم تعجيزيه للماستر .. أو ما يعجبوني ...!! خلااص يا سعووود ملييييييييت و ربي مليييييييت ,, سعود : ياخي لا تتشاءم كذا ,, اكيد بتلقى مكان يلبي طموحك .. شوي و الا يرن تلفون سعود ,,, سعوود : يالله حييييييييييه فيصل : و ربي لا أتوطى ببطنك انت و الدب اللي جنبك سعود : ههههههههههههههههههههههههه ,, كم تدفع لي عشان اسكت و لا اقول انك قلت عليه دب ؟؟ تركي : اكيييييييد هذا الملقوف وجه السحليه سعود : ( و هو يتكلم بالتلفون يهز راسه ) : ايييه هو هو هاا وش تقول ؟؟ ما سمعتك ( يكلم فيصل ) ,, فيصل: مو ناوين تطلعون الليله ؟؟ ترى زمااااان ما شفتكم لا يكون ناسين بس تركي اخذ التلفون من سعود بدون ما يستأذنه ,, عادي يمونون على بعض ,, : الوووووووووووووو تكفى افصيييل لاااا ترد ما احب صوتك تصدق ؟؟ فيصل ( يتكلم بدلع كأنه بنت ) : يوووه تيب كذا اوكيه ؟ تركي : ياا لبى هالصووت هههههههههههههههههههههآآي طبعا تركي و سعود و فيصل اصدقاء من الطفوله و يمونووون على بعض حييل ,, و دايم يمزحووون ,, و الا هم بالجد ما عندهم خرابيط و يعرفون الله ... فيصل : مشتااقة لك تصدق ؟؟ تركي : و ربي و ربي ما أقدر اندمج معاك حتى لو صار صوتك مرررة يجنن ,, مااقدر اشيل صورتك و انت وجهك كله شنب من راسي ههههههههههههههههههههههههههههههههه سعود فطس من الضحك من قلب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه و فيصل على الخط انفجر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طيب طيب لا يكثر انت وياه ,, يالله أنا ناطركم بالكوفي .. يالله باي تركي : لوح أنت و إلا لوح ؟؟ فيصل : ليييييييييه بعد ؟؟ تركي : بس ( و هو يقلد فيصل بطريقه استفزازيه ) ناطركم بالكوفي ... طيب نلف الرياض كوفي كوفي لما نلقاك ؟؟؟ فيصل : يووووووووه ,, طيب لا تدف ,,, توتي كافيه تركي : طيب ,, انقلع , باي نآمت بعد ما طردت كل الأفكار من بالها ,, ما كانت تبي تسأل امها عن شي ,, خلااااص ,, بتخلي كل شي على الله ,, و باجر يحلها الله .. كانت القعدة حلووووة ,, و كلها ضحك و وناسه ,, تركي و فيصل و سعود ضحكوا لما قالوا بس ,, و سولفوا عن كل شي ,, اخذوا اخبار بعضهم البعض ,, لأن فيصل كان مسافر سوريا و لبنان و تركيا يصيّف مع اهله من بداية الصيفيه ,, و توه رجع ,, فيصل : يوووه يبو الشباب ,, الجو هناك خيالي ,, مو تقول لي الخليج ,, سعود : الجو بس اللي خيالي يالتمساح ؟؟ تراانا انعرفك دب و لك بسوالف البنات يالخطير ,, فيصل : افا يا ذا العلم ,, ترى تروح فدواااي قبااايل يا شيخ ,, تركي : اوووما تروح فدواك قبايل ,, عز الله ما نسوى شي دآمنا نفداك ,, طييير بس طييير ,, إلا اذا تروح فدواك قبايل بنغاليه ماشي ,, سعود : كاااااااااااااااااااااااك ,, و هو يأشر على فيصل : ما تسوى عليييييييييك و ربي لا تجيب البلا لنفسك ,, فيصل : اقول انجعم انت وياه ,, أنا ماشي ,, تركي : يووووووووه نزعل حنا ؟؟ فيصل : حنا و إلا زعفران ؟؟ تركي ( و هو يمثل انه ميت ضحك ) : يوووووووووه بموووت خلاااص لا تضحكني ,, بس أقعد خلاص ,, خذيت حقك مني تراك ,, خخخخخخخخخخخخخخخخ<< نذل تركي هههههههه فيصل : طيب ,, سعود : لا أرجوووك لا تقعد ,, خخخخخخخخخ فيصل : وععع انجعم انت سعود: ايه ما تقدر على الأخ اللي بجنبك تطلع كل حرتك فيني .. بس ماشي ,, طول عمره سعود حمّال الأسيه من ايام المدرسه .. تركي و هو يتذكر سعود بالمدرسه : هههههههههههههه ايه و الله وش يحمل هالسعود عشان يحمل ؟؟ بس كله من النذل افصييييل فيصل : اييييه مهو دايم اطلع انا الشرير و انتوا اللي تنقط منكم البراءه ,, تركي و سعود مع بعض : يوووووووووووه منك يالنصااااب تركي يكمل : و ربي انت اكبر خسيس يالدب بس خلنا ساكتين ,, سعود : اييييييييييييه انت صاحب المصايب كلها والا احنا ترانا مو شريريين ابد << قالها و هو مسوي دلوع يعني يعطي جو فيصل : و انا جاي معكم هنا عشان تغثوني ؟؟ تركي : طيب خلاااص سعود ان ما تركت فيصل ترآي اقطعك ,, فيصل و كأنه تذكر شي مهم كان ناسيه : اييييه الا ما قلت لي ,, يا تركي ,, أكيد اشتغلت بشركتكم ..!! تركي : لا و الله ما اشتغلت ,, سعود اللي دش مرة وحده ع الخط : ابشررررررك يبغى يكمل ماستر تركي : اوووووووف لا تذكرني ,,, فيصل : ليه ؟؟؟ تركي : ما بقى مكان ما رحته ,, يبو الشباب كلهم حاطين شروط تعجيزيه ,, ما يبغون احد ياخذ ماستر و الا كيف ؟؟ فيصل : وش اللي حادك على الدراسه هنا ؟؟ روح كندا أو امريكا أو لندن مثلا .. تركي : لا ما أبغى اترك اهلي سعود : قول له يا فيصل كان يسمع منك كلمه فيصل : ياخي طيب روح البحرين و الا الإمارات يعني اذا تبغى مكان قريب .. تركي :لا لا ,, ماقدر اعيش بره الرياض انا .. سعود : يااخي من قال لك تعيش هناك ؟؟ كلها فترو و بترجع فيصل : طيب روح لبنان ,, ولد خالي ماجد يدرس هناك صار له ثلاث سنين ,, يقول مررره مرتاح هناك ,, وش رايك تكلمه و تشوف الوضع ؟؟؟ تركي : يا شيخ طييير من مخي ماااااابغى ,, فيصل : طيب خذ رقم انت بس احتياط يعني لو حبيت تكلمه تركي : ياخي لو حبيت ,, باخذ رقمه منك و بكلمه الحين لا .. شربوا الشباب ,, آخر كوفي قبل ما يمشون ,, و كل واحد يروح بيتهم و يحط راسه على مخدته و ينااام ,, قامت من النوم مبجر على غير عادتها ,, ما تدري وش وضعها الحين ,,, بتكمل أو ما بتكمل ,, اجراءات المنحه ما باقي عليها شي و تخلص ,, و اذا ما تصرفت بتروح البعثه من بين يدينها ,, و بتخسر الحلم اللي حلمته من زمااان .. امها ما جابت اي طاري لموضوع المنحه ,, و هي خوفها بدا يزيد مع مرور الوقت ,, مر في باله كلام فيصل ألف مرة قبل ما ينام ,, و أول ما صحى من النوم رجع يفكر بكلام فيصل ,, حاول يبعد هالفكرة من باله بس ما قدر ,, قرر انه ينزل يفطر مع خالته ,, غسل وجهه و اسنانه ,, ووقف يبي يتذكر هو صلى الفجر قبل ما ينام أو لا ,, و تذكر انه صلى الفجر لانه اساسا رجع البيت متأخر ,, فقرر ينزل على طول ,, نزل لقى خالته تطالع تلفزيون ,, سألها : فطرتي أو تنتظريني ؟؟ خالته : الا فطرت يا حبيبي ,, روح افطر انت ,, تركي ( بدلع ) : لااا دام القميل فطر مش عاوز<<< بالمصري خالته : وش عندك ..؟؟ صاير مصري ..؟؟؟ تركي : لا أبشرك ,, قريب بصير لبناني ,, خالته : وشو ؟؟ لبناني ليه ؟ تركي : تمانعين لو اروح لبنان سنتين بس و أرجع ؟؟ خالته : ليه وش عندك ؟؟ تركي : عجزت ادور جامعه هنا ,, ابدرس خالته : دامك شايف مصلحتك هناك ,, روح يا ولدي ,, تركي و هو يبوس يد خالته : ترى اذا مو راضيه و ربي ما أروح , أصلا ما قررت الا الحين و انا نازل الدرج .. خالته : الله يوفقك يا ولدي و يرضى عليك .. رن تلفونها , كانت سمر المتصله ,, سمر : ألووووووووووووووو جنى بدون نفس : اهليييين سمر : وش فيه القمر زعلان ؟؟ جنى : موب زعلانه سموور ,, بس سمر : بس شنو ؟؟ بعدين ليش ما كملتي اجراءات دراستج ؟؟ جنى : مو اهنيه المشكله ,, امي مو راضيه سمر : يوووووووووووووه ليش ؟؟ جنى : ما تبيني اسافر ,, سمر : احسسسسسسن عشان تجين معاي الجامعه جنى : مو وقتج ابد سمووور على فكرة ,, سمر : سوري جنوو بس ماابي افقدج لما تسافرين عني ,, جنى : خلينا نسافر اول ,, بعدين قولي لي هالكلام ,, ما صارت الليل إلا و كل البيت عنده علم بموضوع سفر تركي للبنااان ,, و طبعا الكل وافق ,, بالأول و الأخير هذي رغبته و بعد هو اخوهم الصغير ,, حتى خواته وافقوا ,, بس حسوا انهم بيفقدونه حيييييييييل ,, جنى كانت آمالها خلاااص طاارت ,, خلص الوقت اللي كان بصالحها ,, و امها ما تكلمت بالموضوع ,, صار مالها نفس تاكل و لا تتكلم ,, بيتهم فقدوا ضحكتها و روحتها و جيتها ,, حتى حمد اللي كان دايم يناجرها حس ان جنى زعلانه و هالشي قهره وااايد ,, اما خالد حس ان الموضوع أخذ اكبر من حجمه و أخته حرام ما تستاهل ,, و بنفس الوقت كان أبو خالد وصل حده من تصرف زوجته ,, اللي طيرت البعثه على بنتها و حرمتها منها ,, أبو خالد : خلاص يا أم خالد أرتحتي الحين يوم بنتج صارت جذيه ؟؟ أم خالد : و ربي ما كان اقصد ,, و ربي قلبي يعورني عليها أبو خالد : انتي يوم حبيتي تدرسين بره ,, محد وقف بويهج ,, لو امج سوت اللي سويتينه الحين مع بنتج ,, كنتي بتعيشين حياتج عادي ؟؟ أو بتتضايقين ؟؟ أنا ما ابي منج شي ,, بس حسي فيها شوي حتى لو على حساب نفسج .. أم خالد ,, كان كلام زوجها مثل الصفعه اللى توجهت لها ,, حست انها انانيه حييل و قست على بنتها وايد و لازم تصحح خطأها ,, تركي كان بآخر تجهيزاته عشان موعد السفر خلاص قرب ,, ما كان يحتاج اوراق لزيارة بيروت ,, كل اللي كان يحتاجه اوراق تخرجه من الجامعه ,, عشان القبول بالماستر يحتاج درجه من جيدجدا الى ممتاز بس ,, و هو الحمدلله كان جايب جيدجدا و راضي عن نفسه ,, الرياض - بيروت ما كان ماخذ التذكرة بمرجع ,, لأنه ما يدري متى بيرجع الرياض ,, قرر انه اذا ما عجبه الوضع بياخذ أول طيارة و يرجع ,, و بيخلص ,, ما راح يعور راسه كثير خلاااص ,, اما هي ,, بدت تذبل أكثر و أكثر ,, و الكل كان متعاطف معاها بالبيت ,, حتى خواتها اللي كانوا يغارون من معاملتها المميزة اللي تاخذها من امها و ابوها تعاطفوا معاها ,, بنات اختها , حور و نور ,, صاروا ما يحبون يروحون بيت جدهم بو خالد ,, لأنه جنى ما تعطيهم وجه مثل قبل ,, يدرون انها زعلانه بس ما يدرون وش فيها ,,!! خالد خذه الحماس لوضع اخته الصغيرونه و دلوعته ,, و قرر انه ما يسكت لأهله على هالموضوع و لازم يتصرف ,, خاصه انه قريب يسافر كندا ,, و يمكن يتم وضعها مثل ما هو ,, خالد : يبه من بعد اذنك , آنا قررت اشوف لجنى جامعة بأي مكان بالعالم ,, ان شاء الله آخذها معاي كندا ,, أبو خالد : يا ولدي ,, اقعد معاها و شوف شنو بخاطرها وشنو تبي و أنا ما عندي مانع .. خالد من بعد العشى ,, راح لجنى غرفتها ,, و قام يمزح معاها ,, و ياخذ بخاطرها ,, يدري انها دلوعه و زعوووله بس ترضى بسرعه ,, بدت جنى تلين و تضحك مع خالد ,, و بدا يفاتحها بموضوع دراستها ,, وصل بيروت ,, بعد رحلة حوالي ساعتين و نصف ,, كان مخطط انه يكلم ماجد ولد خال فيصل ,, بس مو الحين ,, أول يبغى يرتاح خاصه انه موعد التسجيل بالجامعه بعده ما بدا ,, قرر انه يريح اعصابه و يتمشى له يومين في بيروت قبل ما يكلم ماجد ,, نزل في فندق فخم بوسط شارع الحمرا ,, كان الفندق مؤقت .. لأنه يبي ياخذ شقه على البحر يبي يريح نفسه .. كان الجو حلو رغم انه حر و الشمس قويه ,, بس فيه شوية هوا مرطبه الجو خاصه عند البحر .. كان لابس جينز قصته جديدة و تي شيرت لونه رصاصي و جوتي رصاصي رياضي غامق ,, و لابس ساعه رصاصيه فاتحه .. كان يهتم بأدق التفاصيل ,, خاصه انه ملامحه مميزة .. عيونه جذابه ,, كل اللي يشوفونه دايم يركزون بعيونه ,, خاصه ان نظراته مميزه و حاده ,, و خشمه طوويل و حلقه صغير و شفايفه صغيره تحسس الناس انه طفل صغير .. كانت وصلت لقرار نهائي مع خالد اخوها ,, مثل ما نصحها من قبل ,, كانت لبنان هي الوجهه المختارة ,,, ما تدري ليش حاسه بخوف و شوق للمكان الجديد ,, رغم انها زارت لبنان مرتين مع بيتهم من قبل ,, بس هالمرة غييير ,, لازم تروح لها بروحها ,, و تشق طريقها بروحها هناك و فوق هذا تعتمد على نفسها بكل شي ,, طبعا أبوها وافق على الموضوع ,, بس كان يفضل انها تشوف لها أحد يروح معاها ,, خاصه اذا كانت بنت يعرفونها و يثقون فيها ,, عشان يتطمون على بنتهم معاها .. لانه يحسونها صغيرررة على انها تسافر بروحها ... بدا يتعود على المكان ,, عجبته بيروت ,, و عجبوه أهلها ,, كان يتمشى كل يوم يطلع يصحى من النوم يصلي الظهر و يطلع يتمشى بشارع الحمرا ,, احيان يقعد بكوستا اللي بوسط الحمرا ,, و عقبها يروح بيتي كافيه اللي عند الروشه ,, لما تغرب الشمس ,, يرجع الفندق يصلي و يرتاح شويه ,, و يرجع يطلع ينزل فردان أو اي مكان يتعشى فيه ,, قبل ما ينام ,, كان مبسوووط بيومياته ,, يمكن هذا اللي كان يحتاجه من زمان ,, انه يقعد لحاله لفترة طويله ,, قرر انه يكلم ماجد ولد خال فيصل ,, حتى لو ما كان يعرفه من قبل ,, اكيد بيقدر يطلع معاه و يروحون و يجون مع بعض ,, لأنهم اثنينهم سعوديين و بغربه ,, أكيد كل واحد بيحن على الثاني ,, حتى لو ما كانوا يمونون على بعض .. لحسن حظها .. كانت هدى تدور احد يرافقها للدراسه في بيروت بالسنه الاولى بعد ,, و هدى كانت لأول مرة بتسافر بحياتها كلها ,, عمرها ما تركت البحرين ,, تعرفت عليها عن طريق المكتب الخاص للجامعه بالمنامه ,, ألتقوا أكثر من مرة في بيت جنى ,, ام خالد ارتاحت وايد لهدى ,, خاصه انها بنت عايله معروفه ,, و نفس الشي ,, عايلة هدى ,, ارتااحوا وااااااااايد لجنى ,, أصلا طاروا فيها من الفرح ,, عشان ابوها شخصيه معروفه و عايلتهم مشهورة ,, و اتفقوا العايلتين على موعد سفر بناتهم ... صاروا هو وماجد اصدقاء بعد لقاءات قليله بينهم , مثل ما توقع تركي ,, كل واحد بيأمن للثاني بسرعه ,, عشانهم بغربه و يحنون لأي شي يذكرهم بالأهل و السعوديه .. قاموا يطلعون مع بعض دايم ,, و يتابعون التسجيل بالجامعه مع بعض ,, ماجد ما كان عنده معرفه كبيرة بتسجيل الماستر ,, لأنه بعده طالب بسنة ثالثه كلية الحقوق .. بس حاول يساعد تركي بكل اللي يقدر عليه ,, و عرفه على الدكاترة المعروفين بالجامعه ,, اللي بأسرع من البرق ,, صار تركي حبيبهم ,, لأن اخلاقه عاليه و ينحب .. ثنتينهم طبعا كانوا مسجلين من المكتب بالمنامه و ما يحتاجون يروحون وقت التسجيل ,, اختاروا يروحون قبل الدراسه بأسبوعين ,, عشان يمديهم يتأقلمون على المكان ,, و يدشون جو هناك .. قبل السفر بيومين .. قامت تناظر تذكرة السفر : بحرين - بيروت ... مثل تذكرة تركي ,, ما كانت مرجعه ,, اي وقت تتضايق ,, ترجع على مزاجها ,,, قامت تبجي ,, بجت لما بللت مخدتها من زود الدموع ,, ما كانت متصورة حياتها من غير اهلها ,, ما تقدر ,, بس ما فيه مجال تتراجع ,, خاصه انها زعلت من امها يوم خسرت منحة دبي ,, ما تدري شلون بتعيش بدون أمها و ابوها و أخوانها ,, و خواتها ,, حور و نور بيوحشونها واااااااااايد ,, و بيت يدتها بيوحشها وااااااااايد .. أخذ ع الوضع خلاص ,, و صار معروف عند أغلب الدكاترة هناك ,, يمر عليهم ,, و يشرب معاهم قهوة أو شاهي متى ما حب .. خاصه ان طلاب الماستر يبدون دراستهم آخر ناس ,, كان تركي محبوب عند كل الدكاترة على اختلاف التخصصات ,, لأنه الدكاترة في جامعة بيروت على طول يلتقون ببعضهم حتى لو كانت المباني بعيدة عن بعض ,, إضافه لشهرة تركي ,, كآن في واحد ثاني مشهور .., أحمد ,, عراقي عمره 68 سنه ,, حاصل على اكثر من شهادة من أكثر من دوله بالعالم .. كان محبوب من كل الطلبه هناك ,, و الدكاترة ,, تقرب من تركي بشكل كبير بالأيام اللي فاتت ... بجت لما بح صوتها و هي بحضن امها و ابوها ,, كل اللي بالمطار ناظروها بإستغراب ,, كأنها طفلة صغيرة ,, يبون ياخذونها غصب من حضن أهلها .. حتى هدى كانت تبجي .. بس بجي جنى كان اعلى و أكثر ,, حتى هدى قامت تناظرها ,, حاولت تهديها ,, بس مافيه فايده ,, حضنت حور و نور و خواتها ,, نعمه خانقتها العبرة : اتحملي بروحج جنوووي بتوحشينااا ,, يمنى و هي تمسح دموعها : يالبايخه لا تبجييييييين خلااااص بتوحشييينا وااايد ,, كلمينا كل يوووم ,, حتى حمد ,, اللي دايم يناجرها ,, حس انهم خذوا منه شي مهم بحياته ,, مع انه باقي له ايام و يروح القاهره ,, بس عاهد نفسه انه يزورها في اقرب فرصه .. امها ,, كانت تبجي و تحاول تخفي دمعتها ,, ما ظلت نصيحه بالدنيا ما قالتها لها .. ابوها اللي كان خايف عليها وااايد كان يخاف عليها من نسمة الهوا .. شلون سمحت له نفسه يخليها بروحها ؟؟ بعد محاولات جادة من الاهل انسلت جنى من احضان ابوها و مشت .. وقفت تختم جوازها و عينها على أمها و ابوها .. حتى موظف الجمارك ضحك على شكلها .. يشوفها مزيونه حيل و كبيرة بس تصيح مثل اليهال ,,, قال لها يحاول يلطف الجو معاها : وش فيج ؟؟ تخافين من الطيارات ؟؟ جنى اللي ما كانت معاه .. هزت راسها بالنفي ,, بدون ما تتكلم الموظف : خلاص ,, لا تبجين يبه ,, جنى .بدت تتقبل الوضع .. و تجفف دموعها ا ,, كانت هدى كملت الإجراءات و وقفت تنتظر جنى .. هدى بكل حنيه لمت جنى من جنب و مشت وياها ,, كانت حنووونه عليها كأنها تعرفها من زمااان .. هالشي حسس جنى بالأمان ,, و خلاها تتقبل الوضع شوي .. بدوا يتمشون بالسوق الحره ,, وقفوا عند جسميز و طلبوا لهم وجبات يتسلون على ما يجي وقت الطيارة ,., و بدت جنى تنسى و تتأقلم مع وضعها مع هدى ,, لقت هدى طيبه و تنحب ,, صج ان ملامحها بسيطه ما كانت صاحبة جمال ,, بس طيبة قلبها غطت على كل شي ,, كانت جنى تشوفها جميييله حيل ,, من اسلوبها الراقي في التعامل .. كان اليوم متعب بالنسبه له ,, قرر انه ينام من العصر ,, و متى ما قعد يتعشى ,, و كلم ماجد و قال له انه يمكن ينام ,, عشان ما يعطل ماجد نفسه وقت العشى .. وصلت بيروت العصر .. كانت رجولها ترجف و هي تحطها بأرض المطار ,, كانت خايفه بس وجود هدى بجانبها مريحها كملت الإجراءات ,, و راحوا يستلمون الشنط .. شنط جنى كانت ثقيييييييييله حيل كالعاده ,, من حسن حظها ان فيه واحد خليجي انتبه انها مو قادره ترفع شنطتها ,, قام و ساعدها .. جنى استحت من الريال ,, و قالت له : شكرا ,, بكل أدب ,, خذوا شنطهم هي و هدى ,, و توجهوا للباب ,, كان فيه واحد ناطرهم برى ,,, سايق ,, ابوها يعرفه من زمااان .. و يعرف جنى زين .. و يحبها مثل بنته و يخاف عليها .. من زمان ما شافها ,, و كان مشكك في كونها هي أو لا ... طبعا ابوها حجز لهم شقة في عين المريسه عند البحر بالضبط .. و قال لها اذا ما عجبتها تخبر السايق يشوف لهم وحده غيرها .. كان بهالوقت نايم .. و تلفونه رنينه مزعج ,, الغرفه بارده و ظلام ,,, صحاه صوت التلفون .. رد من غير ما يشوف الرقم : الووو المتصله : يوووه صوتك يجنن و انت صاحي من النوم .. تركي ابتسم : يووووووه اخبارك ؟؟ هيفااء : اسأل عن القاطع ... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بهذا الوقت , كانت وصلت الشقه ,, اللي عجبتها ,, أو ما تدري هي عجبتها او لا ,, بس كان منظر البحر من البلكونه شي خيااااااااالي ,, و هذا يكفيها عشان تقول ان الشقه حلوة .. مع ان الشقه فعلا حلوة .. كانت غرفتين و صاله و حمام و مطبخ .. و فيه مساحه تجي بين المطبخ و الصاله فيها طاولة طعام .. هدى و جنى على طووول ركضوا للبلكون يناظرون البحر .. و الشارع اللي على طوووول البحر ,, كورنيش المنارة هذا كان اسمه .. جنى عارفته و حافظته ,, و تدل أماكن وايد في لبنان ,, بس هدى أول مرة تسافر ... و كانت معتمده على جنى تطلعها و تفر فيها البلد ... من بعد تلفون هيفاء ,, أخذ اخبار الأهل كلهم ,, ما قدر ينام ,, أو جافاه النوم ,, قرر انه يكلم ماجد و يطلع معاه بدل القعده لحاله .. اتفقوا انهم ينامون بدري ,, عشان باجر يروحون الجامعه عشان يبدون يسجلون حضورهم ,, و ياخذون جداولهم و كتبهم ,, رتبوا أغراضهم بالكبتات ,, و أنسدحوا ثنتينهم بالصاله و تركوا الغرف فاضيه ,, لأنه ماكو غير تلفزيون واحد اللي بالصاله .. ما كانوا عارفين ينامون ... مع ان كلوحده فيهم كلمت أهلها و تطمنت عليهم و تطمنوا عليها .. الا ان النوم بقى يجافيهم ,, و تموا يسولفون لساعات الصباح الاولى .. قام من بدري .. وقف قدام المرايا يلبس ,, ما يدري ليه ,, يحس نفسه نشيط ,, يمكن عشانه نام و صحى مرتين .. لبس جينز قصته نازله شوي ,, و قميص من زارا أسود ,, و حط له تآي أسود ,, كان يبغى يصير سبور شيك بدون جاكيت ,, ما يدري ليش ضارب بمخه الاسود اليوم ,,, لبس جوتي جديد شراف من فنــدي ,, و طبعا ,, بالغ في العطر ,, و في الجل اللي كان مالي شعره .. كانت تضبط شيلتها ,, قررت تلبس اسود اليوم ,, يمكن عشان تحس نفسها مسترة أكثر ,, لبست جينز رمادي ,, و فانيلة طوووليه سوداا ,, و فوها جاكيت قصير بأكمام طويله أسود ,, و شيله سودا ,, و طبعا لازم بروش ,, اختارته هالمرة رمادي ,, و لبست الجوتي الأسود الشامواه ,, شرته من أفخر محل في اثينا ,, و خذت شنتطتها ,, اللي شرتها من كارولينا هيريرا ,, كانت جنى ما تقل عن تركي في الإسراف على الماركات ,, و أكيد كانت تنفق اكثر منه ,, لأنها بنت ,, و كانت اناقتها بكل الأوقات ,, مهمه جدااا ,,, وصلوا للجامعه ,, مع ( عمو وديع ) كما طلب من جنى تسميه ,, و طبعا رقمه معاها ,, عشان لا خلصوا تكلمه ,, يرجع ياخذهم ,, وصل للجامعه ,, قبل موعده كل يوم ,, بس قرر ان يمر يشوف ماجد اذا وصل أو لا ,, دخلت التسجيل ,, و كان شكلها ملفت ,, باين من نظارتها الشمسيه الكبيرة انها خليجيه ,, و باين من ملامحها و ملامح هدى ,, و بطبيعة الحال ,, البنات الخليجيات بجامعة بيروت ,, هم أكثر شي يلفت النظر ,, كملت اجراءات التسجيل ,, و طلب منها الموظف بالتسجيل ,, انها تروح لدكتور : فلاح ابو حجر فوق ,, بالغرفه الخاصه للدكاترة .. مشت و يدها بيد هدى ,, لحد ما وصلوا لمبنى الحقوق و العلوم السياسيه ,, كانت تبي تدرس علوم سياسيه مثل ابوها ,, لانه كان و لا يزال مثلها الأعلى بالحياة .. كان الباب مفتوح ,, دقت الباب بكل نعومه ,, ألتفتوا الدكاترة للواقفه على الباب ,, شدهم جمال جنى كثيير ,, قاموا يرحبون فيها كأنهم يعرفونها .. دشت بهدوء,, و جلست هي و هدى بالكراسي المقابله للدكتور فلاح ,, كان بالغرفه حوالي 5 دكاترة ,, كلهم تخصص علوم سياسيه ,, بس دكتور فلاح كان مدير القسم و أكثرهم شعبيه ,, محبوب من كل طلاب الجامعه مهما اختلفت التخصصات ,, دكتور فلاح : اهليييييين بنتي ,, كيفك ؟؟ جنى: الحمدلله دكتور فلاح يناظر هدى : و انتي بنتي كيفك ؟؟ هدى : منيحه << يعني تتكلم لبناني ,, ضحكت جنى بهدوء على هدى و ابتسمت هدى الدكتور : شو بتشربوا قبل ما نحكي ؟؟ لاني عارف انكن لساتكن جداد ع الجامعه ما هيك ؟؟ هدى : لا دكتور شكرا ,, الدكتور : مو على كيفكن ,, راح تشربوا اما قهوة اما شاي ..؟؟ هدى : يالله شاي ,, جنى بكل هدوء : قهوة .. جا عمو محمود الفراش ,, و اللي يجيب القهوة دايم ,, دكتور فلاح : هات لي اتنين قهوة و واحد شاي من البن الجديد ,, و هو يناظر باقي الدكاترة : بتشر بوا شي ؟؟ كلهم : لا مش هلأ .. عمو محمود ,, و هو يمازح جنى : يالله تؤبريني شو حلوة .. بدك القهوة مزبوطه ؟؟ جنى : لا حلوة عمو محمود : الحلو للحلو .. بعد دقايق وصلت القهوة ,, و وصل الشاي ,, و بعد حديث استغرق ربع ساعه ,, استأذن دكتور فلاح من جنى و هدى لدقائق ,, و بدأت الغرفه تختلي من الدكاترة شوي شوي ,, لما رن تلفون هدى ,, و طلعت تتكلم برى ,, هدى و هي واقفه بره شافت بنات خليجيات لابسات عبي ,, بسرعه اشرت لجنى من عند الباب و قامت جنى بسرعه تبي تعرف من هناك .. بنفس هذا الوقت كان تركي مار من عند الغرفه ,, و حب يسلم على دكاترة العلوم السياسيه ,, خاصة دكتور فلاح ,, اللي يحبه رغم المدة البسيطه اللى قضاها معاهم ,, و بنفس الوقت هذا ,, كانت جنى و هي قايمه مستعجله ,, طيحت كوب الشاي تبع هدى و انكت بالأرض ,, دخل تركي الغرفه و لقى جنى و كوب الشاي يطيح ,, على طول عينها طاحت بعينه ,, و انصدم تركي من اللي شافه ,, كانت غييييير عن كل البنات اللي شافهم ,, ما يدري وش اللي مميز فيها ,, و جنى عجبتها عيونه و نظراته ,, بس كانت خايفه منه ,, لأنها حسبته دكتور لبناني ,, و يمكن بيعصب لأنها كتت الشاي بالأرض ,, جنى : آسفه دكتور مو قصدي ,, تركي ( بكل نذاله ,, فهم انها مفكرته دكتور و حب يلعب الدور عليها ) : شو هيدا ؟؟ جنى : ما ادري الحين بنظفه ,, تركي ( و هو ميت من الضحك بداخله على شكلها الطفولي و هي خايفه ) : ايه طبعا راح تنظفيه لكان شو مفكره ؟؟ جنى : طيب من وين أييب البتاعات حق أنظف ؟ تركي ( كسرت خاظره خلاص بس بعد كمل معاها ) : شو بيعرفني أنا ؟؟ شوفي لك حدا اسأليه ... جنى : دكتور , آنا أول يوم لي بالجامعه ما ادري .. تركي ( خلاااااااص حسها بريئه ما تستاهل ) : و انا شو دخلني ؟؟ أول يوم لإلك .. آخر يوم لإلك ..؟؟ ما خصني بهيدا الحكي ,, بسرعه بدك تنظفي المكان .. فجأة ,, دخل أحد الغرفه ,, و وقف يضحك ,, لما سمع تركي يتكلم لبناااني ,,, من اللى دش ؟؟ و شنو صار بين تركي و جنى ؟؟؟ تـآبع الفصـل الأخيــر من الجــزء الاولــ :: ..: خليها تروح يا بنتي لا تصيرين أنانيه و تخسرين بنتج بعثتها ,, أم خالد : يمه ماااااقدر ,, و الموضوع هذا خلص ,, الجدة : الله يهداج يا بنتي ,, يعني مالي كلمه عليج ..؟؟ أم خالد : لج الحشيمه يمه و لكن بنتي ما بتروح خلاص الجدة : دامج ما طعتيني من وين الحشميه ؟؟ و لا تعاندين ,, لأن بيجي يوم بنتج بتعاندج و ما بتاخذ بشورج .. أم خالد قامت حبت على راس امها ,, و بجت ,, : و الله يمه ابيها تكمل دراستها و لكن ,, مو بالسفر ,, خلها تختار اي جامعة اهنيه و آنا من باجر اسجلها فيها ,, اما بره لا خلااااص خليها تصرف نظر .. جنى طبعا كانت قاعده مع بنات خالاتها اللي كانوا يبون ياخذون أخبارتونس و اليونان منها ,, بس جنى كانت بعالم ثاني ,, كانت تحاول تسمع كلام امها و يدتها ,, كانت الجدة هي أمل جنى في أخذ المنحه ,, و شكلها ما قدرت على امها ,, حست جنى بخيبة أمل ,, و اعتبرت حلمها في روحة دبي خلآآص ,, يعني مالها أمل بالموضوع و لازم من باجر تدور لها أي جامعة بالبحرين و تسجل فيها ,, جنى كانت تحس بالقهر خانقها ,, امها كانت دارسه بالجزائر ,, يعني دبي امرها يهووون قدام الجزائر ,, بس ما كانت تبي تقول لأمها هالكلام عشان ما تحشرها بزاويه ,, بس كأنه احد ثاني كان يفكر بنفس تفكير جنى ,, قالت الخاله هند ( و هي أكبر وحده بخالات جنى ) : يووه يا الريم,, انتي رحتي درستي بره و محد كلمج ,, أم خالد ( الريم ) : لا يا هند , ظروفي غير ظروفها .. هند : وش الفرق ؟؟ عشان عمتي كانت مع زوجها هناك معاج ؟؟ الريم : ايه , تعتقدين ان هذا سبب مو كافي ؟؟ تدخلت الأخت الثالثه هنآدي : يا اوخيتي لا تصيرين انانيه ,, خلي بنتج تشوف حياتها .. الريم ,, كأنه احد صب عليها ماي بارد ,, ما لازم تعاند أكثر ,, حي لما حبت تدرس بره خلوها بيتهم, مع انه هالكلام صار من قبل فترة طووويله ,, و الحين العالم تطوّر و تقدر تتواصل مع بنتها بأكثر من طريقه مو مثل زمان .. آخر كلمه كانت للجده اللي كانت شخصيتها حيييل و لما تحاور تبدي بالطيب ,, بس بعدين تشد مع بناتها ,, : وش آخر كلامج ؟؟ بنتج بتروح البعثه و إلا لا ؟؟ الريم : طيب يمه ,, ابفكر بس شوي .. الجده عرفت ان قلب بنتها بدا يلين ,, ما حبت تزيد الكلام عشان لا يكبر راسها من جديد ,, قالت بنفسها : خل اخليها على راحتها الحين ,, بس و ربي ما اخليج يالريم تضيعين مستقبل البنيه .. جنى ردت لها روحها بعد هالكلام اللي صار ببيت جدتها ,, صحيح انها ما اتدخلت بالنقاش و لا بينت موقفها ,, بس هي عارفه ان جدتها ما بتخلي امها تتصرف معاها على كيفها .. قووولي لي بس وين أروح ؟؟ كل الجامعات اللي زرناهم اما طلباتهم تعجيزيه للماستر .. أو ما يعجبوني ...!! خلااص يا سعووود ملييييييييت و ربي مليييييييت ,, سعود : ياخي لا تتشاءم كذا ,, اكيد بتلقى مكان يلبي طموحك .. شوي و الا يرن تلفون سعود ,,, سعوود : يالله حييييييييييه فيصل : و ربي لا أتوطى ببطنك انت و الدب اللي جنبك سعود : ههههههههههههههههههههههههه ,, كم تدفع لي عشان اسكت و لا اقول انك قلت عليه دب ؟؟ تركي : اكيييييييد هذا الملقوف وجه السحليه سعود : ( و هو يتكلم بالتلفون يهز راسه ) : ايييه هو هو هاا وش تقول ؟؟ ما سمعتك ( يكلم فيصل ) ,, فيصل: مو ناوين تطلعون الليله ؟؟ ترى زمااااان ما شفتكم لا يكون ناسين بس تركي اخذ التلفون من سعود بدون ما يستأذنه ,, عادي يمونون على بعض ,, : الوووووووووووووو تكفى افصيييل لاااا ترد ما احب صوتك تصدق ؟؟ فيصل ( يتكلم بدلع كأنه بنت ) : يوووه تيب كذا اوكيه ؟ تركي : ياا لبى هالصووت هههههههههههههههههههههآآي طبعا تركي و سعود و فيصل اصدقاء من الطفوله و يمونووون على بعض حييل ,, و دايم يمزحووون ,, و الا هم بالجد ما عندهم خرابيط و يعرفون الله ... فيصل : مشتااقة لك تصدق ؟؟ تركي : و ربي و ربي ما أقدر اندمج معاك حتى لو صار صوتك مرررة يجنن ,, مااقدر اشيل صورتك و انت وجهك كله شنب من راسي ههههههههههههههههههههههههههههههههه سعود فطس من الضحك من قلب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه و فيصل على الخط انفجر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طيب طيب لا يكثر انت وياه ,, يالله أنا ناطركم بالكوفي .. يالله باي تركي : لوح أنت و إلا لوح ؟؟ فيصل : ليييييييييه بعد ؟؟ تركي : بس ( و هو يقلد فيصل بطريقه استفزازيه ) ناطركم بالكوفي ... طيب نلف الرياض كوفي كوفي لما نلقاك ؟؟؟ فيصل : يووووووووه ,, طيب لا تدف ,,, توتي كافيه تركي : طيب ,, انقلع , باي نآمت بعد ما طردت كل الأفكار من بالها ,, ما كانت تبي تسأل امها عن شي ,, خلااااص ,, بتخلي كل شي على الله ,, و باجر يحلها الله .. كانت القعدة حلووووة ,, و كلها ضحك و وناسه ,, تركي و فيصل و سعود ضحكوا لما قالوا بس ,, و سولفوا عن كل شي ,, اخذوا اخبار بعضهم البعض ,, لأن فيصل كان مسافر سوريا و لبنان و تركيا يصيّف مع اهله من بداية الصيفيه ,, و توه رجع ,, فيصل : يوووه يبو الشباب ,, الجو هناك خيالي ,, مو تقول لي الخليج ,, سعود : الجو بس اللي خيالي يالتمساح ؟؟ تراانا انعرفك دب و لك بسوالف البنات يالخطير ,, فيصل : افا يا ذا العلم ,, ترى تروح فدواااي قبااايل يا شيخ ,, تركي : اوووما تروح فدواك قبايل ,, عز الله ما نسوى شي دآمنا نفداك ,, طييير بس طييير ,, إلا اذا تروح فدواك قبايل بنغاليه ماشي ,, سعود : كاااااااااااااااااااااااك ,, و هو يأشر على فيصل : ما تسوى عليييييييييك و ربي لا تجيب البلا لنفسك ,, فيصل : اقول انجعم انت وياه ,, أنا ماشي ,, تركي : يووووووووه نزعل حنا ؟؟ فيصل : حنا و إلا زعفران ؟؟ تركي ( و هو يمثل انه ميت ضحك ) : يوووووووووه بموووت خلاااص لا تضحكني ,, بس أقعد خلاص ,, خذيت حقك مني تراك ,, خخخخخخخخخخخخخخخخ<< نذل تركي هههههههه فيصل : طيب ,, سعود : لا أرجوووك لا تقعد ,, خخخخخخخخخ فيصل : وععع انجعم انت سعود: ايه ما تقدر على الأخ اللي بجنبك تطلع كل حرتك فيني .. بس ماشي ,, طول عمره سعود حمّال الأسيه من ايام المدرسه .. تركي و هو يتذكر سعود بالمدرسه : هههههههههههههه ايه و الله وش يحمل هالسعود عشان يحمل ؟؟ بس كله من النذل افصييييل فيصل : اييييه مهو دايم اطلع انا الشرير و انتوا اللي تنقط منكم البراءه ,, تركي و سعود مع بعض : يوووووووووووه منك يالنصااااب تركي يكمل : و ربي انت اكبر خسيس يالدب بس خلنا ساكتين ,, سعود : اييييييييييييه انت صاحب المصايب كلها والا احنا ترانا مو شريريين ابد << قالها و هو مسوي دلوع يعني يعطي جو فيصل : و انا جاي معكم هنا عشان تغثوني ؟؟ تركي : طيب خلاااص سعود ان ما تركت فيصل ترآي اقطعك ,, فيصل و كأنه تذكر شي مهم كان ناسيه : اييييه الا ما قلت لي ,, يا تركي ,, أكيد اشتغلت بشركتكم ..!! تركي : لا و الله ما اشتغلت ,, سعود اللي دش مرة وحده ع الخط : ابشررررررك يبغى يكمل ماستر تركي : اوووووووف لا تذكرني ,,, فيصل : ليه ؟؟؟ تركي : ما بقى مكان ما رحته ,, يبو الشباب كلهم حاطين شروط تعجيزيه ,, ما يبغون احد ياخذ ماستر و الا كيف ؟؟ فيصل : وش اللي حادك على الدراسه هنا ؟؟ روح كندا أو امريكا أو لندن مثلا .. تركي : لا ما أبغى اترك اهلي سعود : قول له يا فيصل كان يسمع منك كلمه فيصل : ياخي طيب روح البحرين و الا الإمارات يعني اذا تبغى مكان قريب .. تركي :لا لا ,, ماقدر اعيش بره الرياض انا .. سعود : يااخي من قال لك تعيش هناك ؟؟ كلها فترو و بترجع فيصل : طيب روح لبنان ,, ولد خالي ماجد يدرس هناك صار له ثلاث سنين ,, يقول مررره مرتاح هناك ,, وش رايك تكلمه و تشوف الوضع ؟؟؟ تركي : يا شيخ طييير من مخي ماااااابغى ,, فيصل : طيب خذ رقم انت بس احتياط يعني لو حبيت تكلمه تركي : ياخي لو حبيت ,, باخذ رقمه منك و بكلمه الحين لا .. شربوا الشباب ,, آخر كوفي قبل ما يمشون ,, و كل واحد يروح بيتهم و يحط راسه على مخدته و ينااام ,, قامت من النوم مبجر على غير عادتها ,, ما تدري وش وضعها الحين ,,, بتكمل أو ما بتكمل ,, اجراءات المنحه ما باقي عليها شي و تخلص ,, و اذا ما تصرفت بتروح البعثه من بين يدينها ,, و بتخسر الحلم اللي حلمته من زمااان .. امها ما جابت اي طاري لموضوع المنحه ,, و هي خوفها بدا يزيد مع مرور الوقت ,, مر في باله كلام فيصل ألف مرة قبل ما ينام ,, و أول ما صحى من النوم رجع يفكر بكلام فيصل ,, حاول يبعد هالفكرة من باله بس ما قدر ,, قرر انه ينزل يفطر مع خالته ,, غسل وجهه و اسنانه ,, ووقف يبي يتذكر هو صلى الفجر قبل ما ينام أو لا ,, و تذكر انه صلى الفجر لانه اساسا رجع البيت متأخر ,, فقرر ينزل على طول ,, نزل لقى خالته تطالع تلفزيون ,, سألها : فطرتي أو تنتظريني ؟؟ خالته : الا فطرت يا حبيبي ,, روح افطر انت ,, تركي ( بدلع ) : لااا دام القميل فطر مش عاوز<<< بالمصري خالته : وش عندك ..؟؟ صاير مصري ..؟؟؟ تركي : لا أبشرك ,, قريب بصير لبناني ,, خالته : وشو ؟؟ لبناني ليه ؟ تركي : تمانعين لو اروح لبنان سنتين بس و أرجع ؟؟ خالته : ليه وش عندك ؟؟ تركي : عجزت ادور جامعه هنا ,, ابدرس خالته : دامك شايف مصلحتك هناك ,, روح يا ولدي ,, تركي و هو يبوس يد خالته : ترى اذا مو راضيه و ربي ما أروح , أصلا ما قررت الا الحين و انا نازل الدرج .. خالته : الله يوفقك يا ولدي و يرضى عليك .. رن تلفونها , كانت سمر المتصله ,, سمر : ألووووووووووووووو جنى بدون نفس : اهليييين سمر : وش فيه القمر زعلان ؟؟ جنى : موب زعلانه سموور ,, بس سمر : بس شنو ؟؟ بعدين ليش ما كملتي اجراءات دراستج ؟؟ جنى : مو اهنيه المشكله ,, امي مو راضيه سمر : يوووووووووووووه ليش ؟؟ جنى : ما تبيني اسافر ,, سمر : احسسسسسسن عشان تجين معاي الجامعه جنى : مو وقتج ابد سمووور على فكرة ,, سمر : سوري جنوو بس ماابي افقدج لما تسافرين عني ,, جنى : خلينا نسافر اول ,, بعدين قولي لي هالكلام ,, ما صارت الليل إلا و كل البيت عنده علم بموضوع سفر تركي للبنااان ,, و طبعا الكل وافق ,, بالأول و الأخير هذي رغبته و بعد هو اخوهم الصغير ,, حتى خواته وافقوا ,, بس حسوا انهم بيفقدونه حيييييييييل ,, جنى كانت آمالها خلاااص طاارت ,, خلص الوقت اللي كان بصالحها ,, و امها ما تكلمت بالموضوع ,, صار مالها نفس تاكل و لا تتكلم ,, بيتهم فقدوا ضحكتها و روحتها و جيتها ,, حتى حمد اللي كان دايم يناجرها حس ان جنى زعلانه و هالشي قهره وااايد ,, اما خالد حس ان الموضوع أخذ اكبر من حجمه و أخته حرام ما تستاهل ,, و بنفس الوقت كان أبو خالد وصل حده من تصرف زوجته ,, اللي طيرت البعثه على بنتها و حرمتها منها ,, أبو خالد : خلاص يا أم خالد أرتحتي الحين يوم بنتج صارت جذيه ؟؟ أم خالد : و ربي ما كان اقصد ,, و ربي قلبي يعورني عليها أبو خالد : انتي يوم حبيتي تدرسين بره ,, محد وقف بويهج ,, لو امج سوت اللي سويتينه الحين مع بنتج ,, كنتي بتعيشين حياتج عادي ؟؟ أو بتتضايقين ؟؟ أنا ما ابي منج شي ,, بس حسي فيها شوي حتى لو على حساب نفسج .. أم خالد ,, كان كلام زوجها مثل الصفعه اللى توجهت لها ,, حست انها انانيه حييل و قست على بنتها وايد و لازم تصحح خطأها ,, تركي كان بآخر تجهيزاته عشان موعد السفر خلاص قرب ,, ما كان يحتاج اوراق لزيارة بيروت ,, كل اللي كان يحتاجه اوراق تخرجه من الجامعه ,, عشان القبول بالماستر يحتاج درجه من جيدجدا الى ممتاز بس ,, و هو الحمدلله كان جايب جيدجدا و راضي عن نفسه ,, الرياض - بيروت ما كان ماخذ التذكرة بمرجع ,, لأنه ما يدري متى بيرجع الرياض ,, قرر انه اذا ما عجبه الوضع بياخذ أول طيارة و يرجع ,, و بيخلص ,, ما راح يعور راسه كثير خلاااص ,, اما هي ,, بدت تذبل أكثر و أكثر ,, و الكل كان متعاطف معاها بالبيت ,, حتى خواتها اللي كانوا يغارون من معاملتها المميزة اللي تاخذها من امها و ابوها تعاطفوا معاها ,, بنات اختها , حور و نور ,, صاروا ما يحبون يروحون بيت جدهم بو خالد ,, لأنه جنى ما تعطيهم وجه مثل قبل ,, يدرون انها زعلانه بس ما يدرون وش فيها ,,!! خالد خذه الحماس لوضع اخته الصغيرونه و دلوعته ,, و قرر انه ما يسكت لأهله على هالموضوع و لازم يتصرف ,, خاصه انه قريب يسافر كندا ,, و يمكن يتم وضعها مثل ما هو ,, خالد : يبه من بعد اذنك , آنا قررت اشوف لجنى جامعة بأي مكان بالعالم ,, ان شاء الله آخذها معاي كندا ,, أبو خالد : يا ولدي ,, اقعد معاها و شوف شنو بخاطرها وشنو تبي و أنا ما عندي مانع .. خالد من بعد العشى ,, راح لجنى غرفتها ,, و قام يمزح معاها ,, و ياخذ بخاطرها ,, يدري انها دلوعه و زعوووله بس ترضى بسرعه ,, بدت جنى تلين و تضحك مع خالد ,, و بدا يفاتحها بموضوع دراستها ,, وصل بيروت ,, بعد رحلة حوالي ساعتين و نصف ,, كان مخطط انه يكلم ماجد ولد خال فيصل ,, بس مو الحين ,, أول يبغى يرتاح خاصه انه موعد التسجيل بالجامعه بعده ما بدا ,, قرر انه يريح اعصابه و يتمشى له يومين في بيروت قبل ما يكلم ماجد ,, نزل في فندق فخم بوسط شارع الحمرا ,, كان الفندق مؤقت .. لأنه يبي ياخذ شقه على البحر يبي يريح نفسه .. كان الجو حلو رغم انه حر و الشمس قويه ,, بس فيه شوية هوا مرطبه الجو خاصه عند البحر .. كان لابس جينز قصته جديدة و تي شيرت لونه رصاصي و جوتي رصاصي رياضي غامق ,, و لابس ساعه رصاصيه فاتحه .. كان يهتم بأدق التفاصيل ,, خاصه انه ملامحه مميزة .. عيونه جذابه ,, كل اللي يشوفونه دايم يركزون بعيونه ,, خاصه ان نظراته مميزه و حاده ,, و خشمه طوويل و حلقه صغير و شفايفه صغيره تحسس الناس انه طفل صغير .. كانت وصلت لقرار نهائي مع خالد اخوها ,, مثل ما نصحها من قبل ,, كانت لبنان هي الوجهه المختارة ,,, ما تدري ليش حاسه بخوف و شوق للمكان الجديد ,, رغم انها زارت لبنان مرتين مع بيتهم من قبل ,, بس هالمرة غييير ,, لازم تروح لها بروحها ,, و تشق طريقها بروحها هناك و فوق هذا تعتمد على نفسها بكل شي ,, طبعا أبوها وافق على الموضوع ,, بس كان يفضل انها تشوف لها أحد يروح معاها ,, خاصه اذا كانت بنت يعرفونها و يثقون فيها ,, عشان يتطمون على بنتهم معاها .. لانه يحسونها صغيرررة على انها تسافر بروحها ... بدا يتعود على المكان ,, عجبته بيروت ,, و عجبوه أهلها ,, كان يتمشى كل يوم يطلع يصحى من النوم يصلي الظهر و يطلع يتمشى بشارع الحمرا ,, احيان يقعد بكوستا اللي بوسط الحمرا ,, و عقبها يروح بيتي كافيه اللي عند الروشه ,, لما تغرب الشمس ,, يرجع الفندق يصلي و يرتاح شويه ,, و يرجع يطلع ينزل فردان أو اي مكان يتعشى فيه ,, قبل ما ينام ,, كان مبسوووط بيومياته ,, يمكن هذا اللي كان يحتاجه من زمان ,, انه يقعد لحاله لفترة طويله ,, قرر انه يكلم ماجد ولد خال فيصل ,, حتى لو ما كان يعرفه من قبل ,, اكيد بيقدر يطلع معاه و يروحون و يجون مع بعض ,, لأنهم اثنينهم سعوديين و بغربه ,, أكيد كل واحد بيحن على الثاني ,, حتى لو ما كانوا يمونون على بعض .. لحسن حظها .. كانت هدى تدور احد يرافقها للدراسه في بيروت بالسنه الاولى بعد ,, و هدى كانت لأول مرة بتسافر بحياتها كلها ,, عمرها ما تركت البحرين ,, تعرفت عليها عن طريق المكتب الخاص للجامعه بالمنامه ,, ألتقوا أكثر من مرة في بيت جنى ,, ام خالد ارتاحت وايد لهدى ,, خاصه انها بنت عايله معروفه ,, و نفس الشي ,, عايلة هدى ,, ارتااحوا وااااااااايد لجنى ,, أصلا طاروا فيها من الفرح ,, عشان ابوها شخصيه معروفه و عايلتهم مشهورة ,, و اتفقوا العايلتين على موعد سفر بناتهم ... صاروا هو وماجد اصدقاء بعد لقاءات قليله بينهم , مثل ما توقع تركي ,, كل واحد بيأمن للثاني بسرعه ,, عشانهم بغربه و يحنون لأي شي يذكرهم بالأهل و السعوديه .. قاموا يطلعون مع بعض دايم ,, و يتابعون التسجيل بالجامعه مع بعض ,, ماجد ما كان عنده معرفه كبيرة بتسجيل الماستر ,, لأنه بعده طالب بسنة ثالثه كلية الحقوق .. بس حاول يساعد تركي بكل اللي يقدر عليه ,, و عرفه على الدكاترة المعروفين بالجامعه ,, اللي بأسرع من البرق ,, صار تركي حبيبهم ,, لأن اخلاقه عاليه و ينحب .. ثنتينهم طبعا كانوا مسجلين من المكتب بالمنامه و ما يحتاجون يروحون وقت التسجيل ,, اختاروا يروحون قبل الدراسه بأسبوعين ,, عشان يمديهم يتأقلمون على المكان ,, و يدشون جو هناك .. قبل السفر بيومين .. قامت تناظر تذكرة السفر : بحرين - بيروت ... مثل تذكرة تركي ,, ما كانت مرجعه ,, اي وقت تتضايق ,, ترجع على مزاجها ,,, قامت تبجي ,, بجت لما بللت مخدتها من زود الدموع ,, ما كانت متصورة حياتها من غير اهلها ,, ما تقدر ,, بس ما فيه مجال تتراجع ,, خاصه انها زعلت من امها يوم خسرت منحة دبي ,, ما تدري شلون بتعيش بدون أمها و ابوها و أخوانها ,, و خواتها ,, حور و نور بيوحشونها واااااااااايد ,, و بيت يدتها بيوحشها وااااااااايد .. أخذ ع الوضع خلاص ,, و صار معروف عند أغلب الدكاترة هناك ,, يمر عليهم ,, و يشرب معاهم قهوة أو شاهي متى ما حب .. خاصه ان طلاب الماستر يبدون دراستهم آخر ناس ,, كان تركي محبوب عند كل الدكاترة على اختلاف التخصصات ,, لأنه الدكاترة في جامعة بيروت على طول يلتقون ببعضهم حتى لو كانت المباني بعيدة عن بعض ,, إضافه لشهرة تركي ,, كآن في واحد ثاني مشهور .., أحمد ,, عراقي عمره 68 سنه ,, حاصل على اكثر من شهادة من أكثر من دوله بالعالم .. كان محبوب من كل الطلبه هناك ,, و الدكاترة ,, تقرب من تركي بشكل كبير بالأيام اللي فاتت ... بجت لما بح صوتها و هي بحضن امها و ابوها ,, كل اللي بالمطار ناظروها بإستغراب ,, كأنها طفلة صغيرة ,, يبون ياخذونها غصب من حضن أهلها .. حتى هدى كانت تبجي .. بس بجي جنى كان اعلى و أكثر ,, حتى هدى قامت تناظرها ,, حاولت تهديها ,, بس مافيه فايده ,, حضنت حور و نور و خواتها ,, نعمه خانقتها العبرة : اتحملي بروحج جنوووي بتوحشينااا ,, يمنى و هي تمسح دموعها : يالبايخه لا تبجييييييين خلااااص بتوحشييينا وااايد ,, كلمينا كل يوووم ,, حتى حمد ,, اللي دايم يناجرها ,, حس انهم خذوا منه شي مهم بحياته ,, مع انه باقي له ايام و يروح القاهره ,, بس عاهد نفسه انه يزورها في اقرب فرصه .. امها ,, كانت تبجي و تحاول تخفي دمعتها ,, ما ظلت نصيحه بالدنيا ما قالتها لها .. ابوها اللي كان خايف عليها وااايد كان يخاف عليها من نسمة الهوا .. شلون سمحت له نفسه يخليها بروحها ؟؟ بعد محاولات جادة من الاهل انسلت جنى من احضان ابوها و مشت .. وقفت تختم جوازها و عينها على أمها و ابوها .. حتى موظف الجمارك ضحك على شكلها .. يشوفها مزيونه حيل و كبيرة بس تصيح مثل اليهال ,,, قال لها يحاول يلطف الجو معاها : وش فيج ؟؟ تخافين من الطيارات ؟؟ جنى اللي ما كانت معاه .. هزت راسها بالنفي ,, بدون ما تتكلم الموظف : خلاص ,, لا تبجين يبه ,, جنى .بدت تتقبل الوضع .. و تجفف دموعها ا ,, كانت هدى كملت الإجراءات و وقفت تنتظر جنى .. هدى بكل حنيه لمت جنى من جنب و مشت وياها ,, كانت حنووونه عليها كأنها تعرفها من زمااان .. هالشي حسس جنى بالأمان ,, و خلاها تتقبل الوضع شوي .. بدوا يتمشون بالسوق الحره ,, وقفوا عند جسميز و طلبوا لهم وجبات يتسلون على ما يجي وقت الطيارة ,., و بدت جنى تنسى و تتأقلم مع وضعها مع هدى ,, لقت هدى طيبه و تنحب ,, صج ان ملامحها بسيطه ما كانت صاحبة جمال ,, بس طيبة قلبها غطت على كل شي ,, كانت جنى تشوفها جميييله حيل ,, من اسلوبها الراقي في التعامل .. كان اليوم متعب بالنسبه له ,, قرر انه ينام من العصر ,, و متى ما قعد يتعشى ,, و كلم ماجد و قال له انه يمكن ينام ,, عشان ما يعطل ماجد نفسه وقت العشى .. وصلت بيروت العصر .. كانت رجولها ترجف و هي تحطها بأرض المطار ,, كانت خايفه بس وجود هدى بجانبها مريحها كملت الإجراءات ,, و راحوا يستلمون الشنط .. شنط جنى كانت ثقيييييييييله حيل كالعاده ,, من حسن حظها ان فيه واحد خليجي انتبه انها مو قادره ترفع شنطتها ,, قام و ساعدها .. جنى استحت من الريال ,, و قالت له : شكرا ,, بكل أدب ,, خذوا شنطهم هي و هدى ,, و توجهوا للباب ,, كان فيه واحد ناطرهم برى ,,, سايق ,, ابوها يعرفه من زمااان .. و يعرف جنى زين .. و يحبها مثل بنته و يخاف عليها .. من زمان ما شافها ,, و كان مشكك في كونها هي أو لا ... طبعا ابوها حجز لهم شقة في عين المريسه عند البحر بالضبط .. و قال لها اذا ما عجبتها تخبر السايق يشوف لهم وحده غيرها .. كان بهالوقت نايم .. و تلفونه رنينه مزعج ,, الغرفه بارده و ظلام ,,, صحاه صوت التلفون .. رد من غير ما يشوف الرقم : الووو المتصله : يوووه صوتك يجنن و انت صاحي من النوم .. تركي ابتسم : يووووووه اخبارك ؟؟ هيفااء : اسأل عن القاطع ... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بهذا الوقت , كانت وصلت الشقه ,, اللي عجبتها ,, أو ما تدري هي عجبتها او لا ,, بس كان منظر البحر من البلكونه شي خيااااااااالي ,, و هذا يكفيها عشان تقول ان الشقه حلوة .. مع ان الشقه فعلا حلوة .. كانت غرفتين و صاله و حمام و مطبخ .. و فيه مساحه تجي بين المطبخ و الصاله فيها طاولة طعام .. هدى و جنى على طووول ركضوا للبلكون يناظرون البحر .. و الشارع اللي على طوووول البحر ,, كورنيش المنارة هذا كان اسمه .. جنى عارفته و حافظته ,, و تدل أماكن وايد في لبنان ,, بس هدى أول مرة تسافر ... و كانت معتمده على جنى تطلعها و تفر فيها البلد ... من بعد تلفون هيفاء ,, أخذ اخبار الأهل كلهم ,, ما قدر ينام ,, أو جافاه النوم ,, قرر انه يكلم ماجد و يطلع معاه بدل القعده لحاله .. اتفقوا انهم ينامون بدري ,, عشان باجر يروحون الجامعه عشان يبدون يسجلون حضورهم ,, و ياخذون جداولهم و كتبهم ,, رتبوا أغراضهم بالكبتات ,, و أنسدحوا ثنتينهم بالصاله و تركوا الغرف فاضيه ,, لأنه ماكو غير تلفزيون واحد اللي بالصاله .. ما كانوا عارفين ينامون ... مع ان كلوحده فيهم كلمت أهلها و تطمنت عليهم و تطمنوا عليها .. الا ان النوم بقى يجافيهم ,, و تموا يسولفون لساعات الصباح الاولى .. قام من بدري .. وقف قدام المرايا يلبس ,, ما يدري ليه ,, يحس نفسه نشيط ,, يمكن عشانه نام و صحى مرتين .. لبس جينز قصته نازله شوي ,, و قميص من زارا أسود ,, و حط له تآي أسود ,, كان يبغى يصير سبور شيك بدون جاكيت ,, ما يدري ليش ضارب بمخه الاسود اليوم ,,, لبس جوتي جديد شراف من فنــدي ,, و طبعا ,, بالغ في العطر ,, و في الجل اللي كان مالي شعره .. كانت تضبط شيلتها ,, قررت تلبس اسود اليوم ,, يمكن عشان تحس نفسها مسترة أكثر ,, لبست جينز رمادي ,, و فانيلة طوووليه سوداا ,, و فوها جاكيت قصير بأكمام طويله أسود ,, و شيله سودا ,, و طبعا لازم بروش ,, اختارته هالمرة رمادي ,, و لبست الجوتي الأسود الشامواه ,, شرته من أفخر محل في اثينا ,, و خذت شنتطتها ,, اللي شرتها من كارولينا هيريرا ,, كانت جنى ما تقل عن تركي في الإسراف على الماركات ,, و أكيد كانت تنفق اكثر منه ,, لأنها بنت ,, و كانت اناقتها بكل الأوقات ,, مهمه جدااا ,,, وصلوا للجامعه ,, مع ( عمو وديع ) كما طلب من جنى تسميه ,, و طبعا رقمه معاها ,, عشان لا خلصوا تكلمه ,, يرجع ياخذهم ,, وصل للجامعه ,, قبل موعده كل يوم ,, بس قرر ان يمر يشوف ماجد اذا وصل أو لا ,, دخلت التسجيل ,, و كان شكلها ملفت ,, باين من نظارتها الشمسيه الكبيرة انها خليجيه ,, و باين من ملامحها و ملامح هدى ,, و بطبيعة الحال ,, البنات الخليجيات بجامعة بيروت ,, هم أكثر شي يلفت النظر ,, كملت اجراءات التسجيل ,, و طلب منها الموظف بالتسجيل ,, انها تروح لدكتور : فلاح ابو حجر فوق ,, بالغرفه الخاصه للدكاترة .. مشت و يدها بيد هدى ,, لحد ما وصلوا لمبنى الحقوق و العلوم السياسيه ,, كانت تبي تدرس علوم سياسيه مثل ابوها ,, لانه كان و لا يزال مثلها الأعلى بالحياة .. كان الباب مفتوح ,, دقت الباب بكل نعومه ,, ألتفتوا الدكاترة للواقفه على الباب ,, شدهم جمال جنى كثيير ,, قاموا يرحبون فيها كأنهم يعرفونها .. دشت بهدوء,, و جلست هي و هدى بالكراسي المقابله للدكتور فلاح ,, كان بالغرفه حوالي 5 دكاترة ,, كلهم تخصص علوم سياسيه ,, بس دكتور فلاح كان مدير القسم و أكثرهم شعبيه ,, محبوب من كل طلاب الجامعه مهما اختلفت التخصصات ,, دكتور فلاح : اهليييييين بنتي ,, كيفك ؟؟ جنى: الحمدلله دكتور فلاح يناظر هدى : و انتي بنتي كيفك ؟؟ هدى : منيحه << يعني تتكلم لبناني ,, ضحكت جنى بهدوء على هدى و ابتسمت هدى الدكتور : شو بتشربوا قبل ما نحكي ؟؟ لاني عارف انكن لساتكن جداد ع الجامعه ما هيك ؟؟ هدى : لا دكتور شكرا ,, الدكتور : مو على كيفكن ,, راح تشربوا اما قهوة اما شاي ..؟؟ هدى : يالله شاي ,, جنى بكل هدوء : قهوة .. جا عمو محمود الفراش ,, و اللي يجيب القهوة دايم ,, دكتور فلاح : هات لي اتنين قهوة و واحد شاي من البن الجديد ,, و هو يناظر باقي الدكاترة : بتشر بوا شي ؟؟ كلهم : لا مش هلأ .. عمو محمود ,, و هو يمازح جنى : يالله تؤبريني شو حلوة .. بدك القهوة مزبوطه ؟؟ جنى : لا حلوة عمو محمود : الحلو للحلو .. بعد دقايق وصلت القهوة ,, و وصل الشاي ,, و بعد حديث استغرق ربع ساعه ,, استأذن دكتور فلاح من جنى و هدى لدقائق ,, و بدأت الغرفه تختلي من الدكاترة شوي شوي ,, لما رن تلفون هدى ,, و طلعت تتكلم برى ,, هدى و هي واقفه بره شافت بنات خليجيات لابسات عبي ,, بسرعه اشرت لجنى من عند الباب و قامت جنى بسرعه تبي تعرف من هناك .. بنفس هذا الوقت كان تركي مار من عند الغرفه ,, و حب يسلم على دكاترة العلوم السياسيه ,, خاصة دكتور فلاح ,, اللي يحبه رغم المدة البسيطه اللى قضاها معاهم ,, و بنفس الوقت هذا ,, كانت جنى و هي قايمه مستعجله ,, طيحت كوب الشاي تبع هدى و انكت بالأرض ,, دخل تركي الغرفه و لقى جنى و كوب الشاي يطيح ,, على طول عينها طاحت بعينه ,, و انصدم تركي من اللي شافه ,, كانت غييييير عن كل البنات اللي شافهم ,, ما يدري وش اللي مميز فيها ,, و جنى عجبتها عيونه و نظراته ,, بس كانت خايفه منه ,, لأنها حسبته دكتور لبناني ,, و يمكن بيعصب لأنها كتت الشاي بالأرض ,, جنى : آسفه دكتور مو قصدي ,, تركي ( بكل نذاله ,, فهم انها مفكرته دكتور و حب يلعب الدور عليها ) : شو هيدا ؟؟ جنى : ما ادري الحين بنظفه ,, تركي ( و هو ميت من الضحك بداخله على شكلها الطفولي و هي خايفه ) : ايه طبعا راح تنظفيه لكان شو مفكره ؟؟ جنى : طيب من وين أييب البتاعات حق أنظف ؟ تركي ( كسرت خاظره خلاص بس بعد كمل معاها ) : شو بيعرفني أنا ؟؟ شوفي لك حدا اسأليه ... جنى : دكتور , آنا أول يوم لي بالجامعه ما ادري .. تركي ( خلاااااااص حسها بريئه ما تستاهل ) : و انا شو دخلني ؟؟ أول يوم لإلك .. آخر يوم لإلك ..؟؟ ما خصني بهيدا الحكي ,, بسرعه بدك تنظفي المكان .. فجأة ,, دخل أحد الغرفه ,, و وقف يضحك ,, لما سمع تركي يتكلم لبناااني ,,, من اللى دش ؟؟ و شنو صار بين تركي و جنى ؟؟؟
  2. زين يسوون خل يعطونهم فرصه .. التلفزيون في السعوديه يخطو خطوات مباركه .. فكر واعي .. و قدرات عاليه .. 37 درجه .. كان رووووعه .. و أكيد مخرجه مبدع .. أم الحآله ما نقدر نحكم عليه .. لأنه من فئة السيت كوم .. لازم نشوفه بعمل حقيقي .. و بالتوفييييييييق ناصر و السدحان .. دووومهم روووعه
  3. الفصــل الاولـ : الجزء الرآبـــــــــع : هبطت الطائرة على مطار الحبيب بو رقيبه الدولي ,, كان حمد نايم و لا حاس باللي حوله ,, و خالد يتصفح الجريدة للمرة الألفـ من ركب الطائرة .. متعود على رحلات كندا الطوووويله ,, هذي الرحله ما تعني له ,, اما جنى اللي كانت قبل الهبوط بلحظات مندمجه مع آخر لقطات الفلم في التلفزيون الصغير اللي جدامها ,, استسلمت للوضع ,, و تمت تطالع تونس من الدريشه ,, طبعا كانت أول زيارة لها لتونس لأنه ابوهم معودهم كل سنه يوديهم مكان غير ,, و نادرا ما يكررون الزيارة لنفس المكان ,, من جذيه صاروا زايرين دول واجد ,, نزلوا من الطائرة بهدوء و مشوا في ممرات المطار عشان يكملون اجراءات الخروج من المطار ... على الجهه الثانيه ,, كانوا خوات تركي اكملوا وصلت هيفاء بعد ما وصلت سارة بنص ساعه ,, و بعدها بدقايق وصلت ميساء ,, طبعا خواته كلهم تزوجوا من أهله ,, سارة أخذت ولد عمها الكبير و اسمه "صالح " و جا قعد بالرياض عشانها و عشان عمه ابو عبد العزيز اللي طلب منه يشتغل معاهم بالشركه و ميساء تزوجت عبد الرحمن ولد عمتهم " شيخه " و جا قعد مع زوجته بالرياض بعد محاولات لأنه ما كان مقتنع انه يترك الرس ابد ,, و رفض في البداية انه يشتغل بشركة خاله ,, و لكنه بالأخير وافق انه يشتغل فيها ,, اما هيفاء اللى خذت ولد عمها الثاني ,, بس مو أخو زوج سارة ,, كان هذا ماسك شغل ابوه كله اللي بالرياض و كانت عندهم املاك كثيرة هناك و كان مسمينه لها من زمان و كان عارف انه بيمسك شغل ابوه من الرياض من البدايه ,, فأكيد راح يقعد معاها بالرياض ,, طبعا صالح و عبدالرحمن و فهد كانوا مثل الأخوان مع بعضهم و حتى مع اخوان حريمهم , و تركي كان يعزهم حيل و يقدرهم و حتى باقي اخوانه ,, بس فهد كان أقرب واحد لتركي و اساسا كان صديقه من قبل لا ياخذ أخته .. و كان يرتاح له وايد و يسولفون لبعض وايد .. طبعا كل واحد ركب سيارته و تركي كان داايم يعل عليهم و يقول : اللي معاه سيارة صغيرة , رجاءا لا يفشلنا و يجي لخط القصيم ههههههههههههههههههههااي , اللييبغى يمسك هالخط لازم يجي بجيب و إلا فلاااا ... طبعا هو يبغى يعبر عن اعجابه بالجيوب و تفضيله لهم عن غيرهم ,, و ما كان يلقى طريقه أحسن من هذي ,, سارة و هي تركب سيارتهم : هاا ,, ما بتنظرون عبد العزيز و سعد ؟؟ تركي : يووووووووه خبرك عتيق , سعد من زمان طار من فجر الله هو طالع هناك .. اما عبد العزيز لما كلمني قال اتيسروا و انا لاحقكم .. سارة : ايه سعد يحق له أكييييييد حرمته مسكينه مشتاقة لأهلها اكتملوا بالسيارات و تركي طبعا لحاله بسيارته مع انه فهد لزم عليه يروح معهم بس عيا , جاي بمزاجه يمسك خط لحاله ,, حتى لو كان فيها 4 ساعات بالطريق مو مشكله .. و بعد ما قطع مسافه بسيطه رن جواله ... تركي : ألووووووووووووووووو المتصل : يا شييييييييخ ما بغيت ترد علينا ؟؟ تركي : يووووووه و ربي نسيت اكلمك مع اني شفت اتصالك بس و ربي اهلي مزعجيييييييني اطلع معهم للقصيم و هذاني طالع , انحشرت مرررررره و ما قدرت أكلمك . المتصل : خير , بس مرة ثانيه لا أتعودهاااا تركي : ابشررررررررر مع خشتك المتصل : ياخي احترمنا شوي بس ما نبغى منك شي ترانا تركي : هههههههه افا بس ,, كم سعود عندي أنا ؟؟؟ سعود : أدري عندك أنا و يمكن 50 واحد بأهلك بالرس اسمهم سعود ,, ( طبعا سعود عارف ان عايلة تركي كبيييرة و دايم ينكت معاه على هالسالفه ) تركي : أهببببببببب قل لا اله الا الله انت حسود أنا عارفك سعود : ههههههههههههه طيب لا اله الا الله و لا تزعل تركي : ايه ما قلت لي ليه امكلمني ؟؟ سعود : اوف يا التمساح , يعني الواحد ما يسوى عليه يكلمك ابد ؟؟ ياخي يمكني مشتاق ؟؟ تركي : مشتاق ؟؟ مقدر ابلعها و أنا اخوك اذا اتذكرت شكلك ,, مشتاق( و هو يضغط على القاف ) هذي تقولها لي وحده مزيونه مهوب انت هههههههههههههههههههههههههه سعود : اييييييه هين انت و ربي لو وحده فكرت بس مجرد تفكير تقول لك يووووه مزيون , كان ما توعى إلا بكفك على خدها ,, قال مشتااق قال ههههههههههه تركي : اقول ,, قفل بس قفل لاااعت كبدي من صوتك ههههههههه سعود : طيب لا رجعت من ديار قيس بن الملولح كلمنا أو مرنا ( طبعا سعود دايم ينكت على أهل تركي و انهم للحين عايشين على طبايع زمان ) تركي : انت قاعد تتمسخر على اهلي جعلك اللي منيب قايله هههههههههه سعود : يالله يالله نشوفك <<<خاف ههههههههههههه تركي : طيب أوريك أنا ,, باي و تم طول الطريق يدور بين الإذاعات على اغنيه ترضي ذوقه ما لقى ,, و تركي من الاشخاص اللي ما لهم بالأشرطه و هالسوالف .. و بحياته ما دخل محل اغاني .. .. عمري ما أتمنيت شي ,, قد ما أتمنيت اشوفك .. .. و أروي عيني من حلاك .. و تلمس كفوفي كفوفك .. ..لا تعيشني بخوووووف ,, و تعتذر لي بالظروف . . .. حتى أنا عندي ظروووف .. يمكن أصعب من ظروفك .. .. المسافه بيننا .. يا حبيبي مو بعيدة .. .. و الظروف اللي تمر .. للأسف ماهي جديدة .. .. لا تعذبني معآكـ و أنا ذآآيبـ في هوآكـ .. كآنت هالأغنية ,, أغنية جنى المفضله بذيك السنين .. و نفسها الأغنيه وقع عليها اختيار تركي و هو بطريقه للقصيم ,, جنى كانت مآخذه معآها شريط الأغنيه لتونس ,, اعطته لموظفة الريسبشن ,, عشان تشغله بصوت هادي ,, خاصه انه بيتهم ناموا من التعب ,, قالت تنزل تحت تغير جو .. جنى قاعده باللوبي تحت و تطالع الشارع من الواجهات العريضه للفندق .. و تركـي .. يحس بشي تجـآه هالأغنيه ,, بس مو عآرفه ,, ما يدري وش يسوي بحيآته .. يقدم على وظيفه ويشتغل ؟؟ أو يكمل ماستر ؟؟ طبعا هو خريج .. آي تي .. و مستقبله مضمون خاصه ان نسبته حلوة .. خل يفاتح أخوانه بالموضوع و يشوف وش يشورون عليه ؟.؟ خاصه أخوه أحمد .. بما انه دكتور بالجامعه أكيييد راح يفيده بهالموضوع , و طبعا ما لازم ينسى نصايح عبدالعزيز اللي صار بحسبة ابوه الحين .. و هم سعد لازم ياخذ برايه بحكم انه أحن واحد عليه و أكثر واحد شايل همه .. و تم صوت رآشد الفارس ,, في عمري ما اتمنيتــ .. هو الرابط جنى بعد ما سمعت الأغنيه مرات و مرات , رفعت راسها تناظر بالناس اللي حولها ,, كان فيه بنت قاعده بالجهه الثانيه من اللوبي ,, بنت لابسه عباة و شيله و يبين عليها حبوبه ,, لأنها من شافت جنى ابتسمت لها ,, جنى من زود حياها من ابتسامة البنت .. قامت تعدل شيلتها بدون ما تكون حاسه انها محتاجه لهالشي ,, جنى كانت لابسه جينز و تي شيرت طووووويل لتحت الركبه لونه كحلي بأكماك قصيرة .. و لابسه تحته بدي أبيض بأكمام طوويله .. يعني لبسها لبس محجبات ,, و حاطه بروش كبييير لونه أزرق بوسط شيلتها البيضا ... كان شكلها عفوي و جذاب ,., و اللون الأبيض يبرز جمالها لكل اللي يناظرونها .. بعد لحظات تقدمت منها البنت ,, و هالشي زاد من ارتباك جنى .. البنت : السلام عليكم جنى : و عليكم السلام .. و قامت وقفت .. البنت : أنا أسمي آمال من السعوديه , و بصراحه صار لنا كم يوم هنا ملاانه ما لقيت حد اسولف معاه ابد .. جنى : اهلا و الله ,, آنا جنى من البحرين ,, تونا جينا اليوم .. و أهلي ناموا من التعب ,, عاد قلت انزل اللوبي شوي .. آمال : احسن برضوا ,, تغيرين جو .. و تموا آمال و جنى سوالف تجيب سوالف ,, لحد ما حسوا انهم ارتاحوا لبعض وايد ,, يعني كل وحده خذت انطباع زين عن الثانيه ,, جنى كانت تقول لآمال عن صعوبة نومها في أي مكان تنقل له جديد .. و آمال كانت على العكس .. أو يمكن كونها متعودة على التصييف في تونس , لأنه اهلها يحبون يصيفون هناك دايم .. و كان وقتها تركي و أهله وصلوا الرس .. و سلموا على الأهل اللي كانوا فرحاانيين مووووت بوصول بيت عمهم ناصر ( ابو عبدالعزيز) و الكل يفتقد العم ابوعبدالعزيز اللي مرت سنه على فقدانه بس محد قادر ينساه لا كبير و لا صغير و كل ما أجتمعوا اذكروه و ترحموا عليه .. تبادلوا السلام و أخذوا اخبار كل واحد منهم و اتطمن عمهم الكبير (( ابو صالح )) على احوال اعيال اخوه اللي يحس انهم أمانه برقبته بعد وفاة ابوهم و مثله كان أخوه ( ابو فهد) اللي كان قريب حيييل من اخوه ابو عبدالعزيز و كان يعامل اعيال اخوه بكل حنان و حب .. و ما يهونون باقي الأخوان اللي ما كانوا يقصرون ابد مع اعيال اخوهم الله يرحمه ... خفق قلبها بشده و هي تسمع اخوها يكلم أمها و يقول لها : اعيال عمي ابو عبد العزيز وصلوا , و باقي بس يوصل عبد العزيز و اهله .. كانت تبي تدخل عرض على اخوها و تسأله : تركي معهم .. هذا اهم شي ببالها .. بس كأنه القدر ساق لها هالأمنيه من دون ما تطلبها .. كمل اخوها : يمه ترى تركي معهم زمااان ما جا عندنا , قلبها فز من مكانه لما سمعت بطاريه .. حتى لو ما قدرت تلمحه من مجلس الرجال ,, على الأقل احساسها انه موجود معاها بنفس المكان كفايه عليها و على قلبها اللي ذاب من حبه لتركي ,, و هو و لا درى عنها و لا عن قلبها .. الهنوف ,, الهنووف ,, الهنوووووووووف ,, كانت امها تكلمها و هي ابد ,, غارقه بأفكارها و خيالاتها مع تركي .. ,, رجعت امها : الهنووووووووف .. الهنوف : هلا يمه الأم : وش هلااا ما هلا .. وينك انتي ؟؟ الهنوف : بدلع ( معتس يمه ) ,, الأم : مو باين ,, قومي شوفي الحلا الحين بنات عمك بيجونا يالله .. الهنوف ( و هي تأشر على عيونها ) : من عيوني , و دشت المطبخ ,, و بنفس الوقت كانوا الحريم دشوا من عند الباب ,, ما كانوا سارة و ميساء و هيفاء بس ,, كان معاهم بيت عمهم بو صالح ,, بيت أهل زوج سارة .. و بيت عمتهم شيخه أهل ميساء .. طبعا قامت أم فهد له بالأحضان ,, زمااان ما شافت بنات بو عبد العزيز .. خاصة هيفاء مرت ولدها و تحبها واجد من قبل و اختارتها هي بالذات من بين كل بنات العيله عشان تزوجها فهد ,, ولدها الكبير .. الهنوف .. طلعت من المطبخ و هي تحاول تعدل شكلها زين عشان تعجب سارة اخت تركي الكبيرة و تخطبها له ,, لأنها ملت و هي تنتظرهم يعطونها إشارة .. انهم يبغونها له .. سلمت بأدب عليهم كلهم ,, و جلست جنب هيفاء ,, أخت الغالي و مرت اخوها بنفس الوقت .. و بدا الإزعاج يملا المكان .. لدرجه انه اللي بيدخل من برا مستحيل يفهم و لا كلمه من اللي تنقال .. (( هذي سوالف الحريم دايما )) ههههههههههههههه الهنوف : و انتوا بعد اخباركم ؟؟ كذا يعني ,, تقاطعونا مرة وحده ؟؟ لا تنسين تراك مرت اخونا و لنا حق عليك و بكرة مو تولدين و حنا ما ندري بعد هيفاء : افا يا بنت عمي ,, هقوتك اسويها ؟؟ و بعدين انتوا دايم بقلبي بس انتي عارفه شغل فهد ما يخلينا نفضى ابد ,, بس بعد حقكم كلكم على راسي من فوق . . سارة بصوت واطي من جهه ثانيه : ميووس , شفتي الهنوف كيف كبرت و عن جد صارت عروس ؟ بس اخوكي وش يجيب راسه ؟ ميساء : اووف لا يكون كلمتيه انتي بس و سديتي نفسه ؟؟ ترى ما راح يسمع و لا كلمه زياده لو فاتحتوه بالموضوع سارة : مهوب انا و ربي لما جيت ابكلمه قال لي هو لحاله ميساء : اكيد هذي هيوف البطه قالت له القصه لكن اوريها انا , على كذا ما بيعرس لو بعد مليون سنه سارة : يؤ اسم الله على اخوي لا تدعين عليه من جهه ثانيه كانوا سهى و سجى طايحين سوالف مع بنات العايله اللي من عمرهم ,, عن آخر الألبومات اللي نزلت السوق و الملابس و العطورات و هالسوالف ,, و كل وحده فيهم مندمجه مع الموضوع و اللي يدش يناظرهم يحس انهم يلون قضية الشرق الأوسط من زود الإندماج .. اما في مجلس الرجال .. بعد ما شبعوا سلامات و اخذوا أحوال بعضهم البعض ,, جلسوا كل جم واحد جنب بعض و خذوها سواليف ,, العم أبو صالح الكبير كان يتطمن على وضع ولده بالرياض و أوضاع اعيال عمه و كل شويه يسأل تركي كم سؤال و تركي يجاوبه باللي يبيه .. مع ان تركي كان جالس جنب فهد ولد عمه و جنبه عبدالله اخو فهد و أخو الهنوف .. و عبدالله مثل باقي افراد العايله يتمنون ان تركي يتحرك و يطلب يد الهنوف , حتى العم بو فهد حاب هالشي و على الرغم من ان تركي حسبة ولده بس يحسها صعبه حييييل انه يجي يقول له أبخطب لك بنتي .. مع انه يتمنى هالشي أكثر من اي شي بالدنيا و يحس ان بنته بعمر زواج و لازم تركي يتحرك شوي .. بعد ما خذوا اعلوم بعضهم .. فهد قال لعبدالله ,, خذ تركي للبيت عشان يرتاح أكيد انه تعبان ,, طول الطريق كان لحاله بالسيارة .. تركي كأنه كلام فهد حسسه انه تعبان صج بس كان ناسي نفسه لمن شاف أهله ... قال : ايه و الله احسن شي تسويه لي يا عبيد .. و بهالإثناء ,, كان عبدالعزيز الأخ الكبير وصل للبيت الكبير وقف عن باب المجلس : السلام عليكم المجلس طبعا كبيره و صغيره ,, قاموا لعبدالعزيز .. هذا كبير بيتهم بعد وفاة ابوه ,, و صارت منزلته عند الناس من منزلة عمامه .. و احترامه واجب , حتى تركي و هو اخوه صار كل ما يشوفه يحبه على راسه ,, الكل سلم على عبدالعزيز اللي رغم من شعر الشيب القليل اللي غزا شعره و لحيته الا انه لا يزال وسيم و شكله و ملامحه محببه للنفس ,, عبد العزيز أو ابو ناصر ,, اللي سماه على اسم ابوه ,, كان انسان حكيم و قراراته عقلانيه ,, ملتزم و يخاف ربه و يحب الناس .. و كان ماخذ بنت خالته و الكل كان يحترمها و يسوي لها حساب .. لأنها انسانه حقانيه و ملتزمه .. بعد ما قعد عبدالعزيز بالمجلس ,, اخذت الأصوات ترتفع من جديد ,, و عقب فترة خلاص تركي حس انه دايخ و لازم يقوم ينام ,, قال لعبدالله : يالله حركنا ولد العم ؟ قال له عبدالله : يالله ,,, قاموا و دشوا البيت داخل ,, بيت ابو فهد ,, و كانوا الحريم جالسات بالصاله و لاهين بالسواليف .. طق عبدالله الباب بصوت مرتفع لأنه يدري انهم لآهيات ,, و قال : يالله يالله ,, بوه طريق ؟؟ ردت أم فهد ": لحظه بس يا اوليدي .. عبدالله : يمه ألبسوا معاي تركي ولد عمي ,, الهنوف طار قلبها ,, قامت بسرعه تلبس عشان ترجع و ما يفوتها تشوف تركي و هو داش بيتهم ,, و لبسوا كل البنات و تغطوا ,, قالت أم فهد : تفضلوا يا ولدي ,, كانت الهنوف توها ترجع بعد ما لبست و عبدالله و تركي بنفس الوقت دشوا البيت .. وقفت الهنوف بنص الدرج و تركي وقف قبل لا يركب يسلم على مرت عمه و ياخذ اخبارها ,, و سلم على الجالسات بدون ما يعرف أحد منهم حتى خواته ,, لأنهم كلهم متغطيات ,, قال : السلام عليكم ,, ردوا : و عليكم السلام ,, قال تركي : اخباركم "؟؟ ردوا : الحمدلله بخير ,, الهنوف ,, ضاعت اعلومها بس اسمعت صوته ,., من زمااااااااااااان و هي تبغى تسمع صوته ,, وحشهااا أكثر ما تتصور ,, عبدالله ألتفت للي واقفه ع الدرج ,, قال لها : يالله انزلي بسرعه .. و تركي كان لاف الجهه الثانيه مو مركز مع عبدالله و الهنوف .. مرة وحده ألتفت ,. و هي نازله .. و كانت تناظره من تحت الغطااا و لو بودها كان رفعت الغطا و تمت تناظره ,, بس آآخ مو بيدها .. نزلت آخر درجه ,, و وقفت على صوب ,, و تركي ركب الدرج مع عبدالله ,, و تمت تناظره لما اختفى عن عينها .. جلست مع الحريم شوي ,, قبل ما يتفرقون كل ناس بمكان ,, دشت المطبخ و دزت مسج لعبدالله : تعال خذ لكم حلا أنا سويته بيدي ,. عبدالله قام نزل المطبخ ,, و خذ من الهنوف الحلا و الشاهي .. و ركب فوق ,, قال لتركي : تعال ذوق هذا الحلا ,, تركي : لااااا ما ابغى يا عبيد مشكووور .. عبدالله : ترى و ربي لا يفوتك .. هذا ما يستوي الا بالسنه مرة .. تركي : ههههه ,, كيف ؟؟ عبدالله ( زل لسانه شوي ) : ايه لأنه الهنوف ما تسوي شي ابد الا اذا انت جيت ,, << انتبه لنفسه و قال : اقصد اذا انتوا جيتوا .. تركي : هههههههه بالله .. طيب دام كذا أجل نذوقه .. يم يم يمممممممي يم يم ,, قالت جنى و هي تذوق التشيز كيك اللى طلبته هي و آمال ,, طبعا جنى ما تحب الشاي ابد ,, و دايم تطلب كوفي .. قضوها سوالف و هم ياكلون التشيزكيك آمال : انتي بأي صف ؟؟ جنى : من قبل شهرين جذيه ,, كنت بثالث ثانوي خخخخخخخ آمال : هههههه مبروك التخرج جنى : يوووه انتي ذكيه تدرين ؟؟ لو انا مكانج ما فهمت ,, ههههههههههههههههههههههههه آمال : هههههههه لا ,, أكيد راح تفهمين .. جنى : طيب وانتي ؟؟ آمال : أنا ثاني سنه جامعه تربيه .. جنى : اممم بالتوفيق .. و مرت الأيآم ,, و تركي بين ربوع الرس ,, مرات يطلع لحاله و مرآت مع عبدالله و فهد ,, أو باقي اعيال عمه .. بس اذا بغى يدخن ,, طلع لحاله .. عشان محد يضايقه و يقول له لا تدخن خاصة ان عمامه ما يرضون ان احد فيهم يدخن ابد .. احيان كان يوقف ورى بيت عمه و يدخن ,, و يكلم سعود .. و كانت الهنوف تطل عليه من فوق .. و تموووت قهر الا تبغى تعرف من يكلم ..؟؟ معقوله يكلم بنت ؟؟ جذيه كانت تسأل نفسها ,, و احيان تقول : لا مو معقول ولد عمي ما يسويها ابد .. اما جنى كانت كل يوم تطلع مع بيتهم من الصبح الى الليل ,, قضوها سهرات و طلعات و رحلات ,, يبون يروحون كل مكان بتونس قبل لا يروحون اليونان ,, و احيان كانت تلتقي بآمال و يسولفون تحت ,, أو تطلبها بتلفون الغرف اللي بالفندق .. و لما قربتن رجعة آمال للسعوديه و روحتهم لليونان تبآدلوا الأرقام عشان يتواصلون عقب .. كان آخر يوم له بالقصيم ,, و للحين ما فاتح اخوانه بموضوع دراسته .. قرر انهم اول ما يرجعون الرياض يفاتحهم بالموضوع , أحسن اصلا عشان أحمد يكون موجود بعد ,, لازم يقرر وش يسوي ,, اما يشتغل ,, أما يدرس خلاص ,, مو قادر يقعد كذا ابد ,, لموا كل أغراضهم ,, طبعا جنى زادت عندها شنطه جديدة من زود الأغراض اللي شرتهم من تونس ,, باجر طيارتهم من تونس لليونان ,, فكرت قبل لا تنام تشبك نت تشوف وضع البعثات .,. و القبول بالجامعات طلع أو لا .. بس سهت و هي ترتب اغراضها و نامت قبل لا تشبك و تجيك ع النت .. عدّل اغراضه بشنتطه ,, على اساس بيصلون الفجر و بيمشون للرياض ,, بعضهم ناويين يسافرون برى السعوديه باقي الصيف ,, و بعضهم ناوين يرجعون لباقي اشغالهم اللي هدوها ,, اما هو ,, كان بباله انه يكلم اخوانه ,, عشانه خلاص ما يصير يقعد كذا ابد ... يتبع الجــزء الأول : الفصــل الخـآمس (( الأخيــر بالجــزء الاولــ )) :: وصلت لليونان , وكانت حيل فرحانه فيها من زماااان و هي تبي تزور اليونان ,, جنى تحب المناطق الساحليه كثييير و اليونان بطبيعتها الساحره ,, و بحرها شديد الزرقه و سواحلها الرمليه الناااااااااعمه ,, اللي تحمس الواحد يركض و يركض من زود الوناسه بالمكان يعني .. و على كل حال ,. فإن عايلة ابو خالد قضت رحلتهم لليونان بالتجول بين الجزر اليونانيه ,, زارواكيفالونيا , كورفو (اللي يسمونها باللغة اليونانية كيركيرا ) و طبعا ما نسوا يزورون الجزر القريبه من العاصمة اثينا : سانتوريني , ميكونوس و طبعا قضوا أروع اللحظات في جزر رودوس ,, هذا عدا عن الأيام اللي قضوها بأثينا يتسوقون و يزورون المتاحف و الأماكن الأثريه اللي اشتهرت فيها اليونان .. اليوم جمعتهم ,, بعد ما انقضت صلاة الجمعه بالجامع القريب من فيلتهم اللي تقع في واحد من أفخم الأحياء بالرياض .. تركي : هاا سعود ,, تجي اتغذى بالبيت اليوم مثل ما وعدتني ؟؟ سعود : ( و هو يمثل انه خجلان يعني ) : لا بليزيا تروك لا تخجلني مع اخوانك ,, تركي : اقول استرييييييييح ,, اللي يسمعك يقول انه اخواني ما يعرفونك ,, اساسا هم مااالين من خشتك ,, و متحملينك عشاني سعود : ( رفع حاجب واحد بس ) : لا يا شيييييييييخ ,, طيب منيب جاي دام كذا .. تركي : هههههههههههههااي ,, ( لأنه يدري ان سعود بيجي معاه بالآخر ) تركي كان مصمم انه يخبّر اخوانه اليوم باللي قرر يسويه ,,, و حتى لو كان سعود معاهم بيتكلم عادي ,, سعود حسبة اخوه و اصلا هو يفكر يسأل سعود قبل لا يسأل اخوانه .. تركي : اقول يالنشبه سعود و هو يشغل جواله اللي كان طافيه وقت الصلاة : هااه تركي : وجع وشو ها ؟؟ قول نعم عمي .. هههههههههههه سعود : تراك مصختها قول يالله قول و بعدين خل نركب السيارة ترى و ربي احترقت انت على بالك قاعد بباريس؟؟ بهالحر و اموقفنا بهالشموس ؟؟ تركي : هههههههههههههه طيب سرينا طبعا ركبوا السيارة و تركي خبر سعود بالموضوع ,, و سعود بكل اخويه و حب لتركي لأنه يخاف على مصلحته بجد و هو فعلا صديق صدوق له من كانوا اصغار ,, قال له : و الله ان بغيت رايي يا خوي ..؟؟ كمل دراستك , انت الحمدلله ربي منعم عليك و اخوانك ما بيعارضون بالعكس هم يحبون لك كل خير .. تركي : يعني اتوكل على الله و أفاتحهم بالموضوع ؟؟ سعود : ايه يالطعس ,, مع اني بفتقدك حيييل بس يالله شنسوي تركي : لا يكثررررررررر بس مع جبهتك كاااككاااكك سعود : الله يخسك بس ,, هذا جزاي ؟؟ طيب اوريك .. يالله ودينا بيتكم خل ناكل عاد ذبحتناااااااااا يا شيخ تركي و سعود : ههههههههههههههههههههههههههههااي اليوم قررت انها تشوف البعثات لأنه خلاص ,, هذا هو موعدها اكيد ,, و اكيد القبول بالجامعات هم طلع .. و لازم تحدد موقفها من الحين ,, فتحت موقع وزارة التربية و التعليم ,, و دخلت رقمها الأكاديمي ,, و هي تدعي ربها ,, يا ربي ,, يا ربي ,, بدون ما تزيد كلمه اضافيه .. عشانها اصلا ما كانت عارفه وش كانت تبي .. بعد ثواني من الإنتظار .. طلع لها اسمها و نسبتها .. و مكتوب تحتها : منحه دراسيه إلى الجامعة الأمريكيه في دبي جنى على طووول من فرحتها حطت يدها على شفايفها لا تصرخ بصوت ,, و كتمت فرحتها و اكتفت بإبتسامه ,, الحين لازم تكلم الوزارة و تعرف منهم التخصص ,, لأنه موقع الوزارة ما يضيف التخصص لنظام البعثات الدراسيه ابد ,, يا ربيييييييييه ,, شنو ما عطوني بروح ,, ونااااسه دبي اتجنن ,, و احسسسسسن انها اطلعت لي احسن من اي مكان ثاني بروحه ,, على طول طااارت عند امها و ابوها اتخبرهم ,, ام خالد : لااااااااااا و ألف لااااا ,, سفر برى البحرين ماكو أنسي جنى : يمه تكفييييييييين ,, ما يصير أخسر البعثه يعني ؟؟ أبو خالد : و الله أنا من رايي ان البنت بكيفها يا أم خالد ,, و لازم ما نحرمها من البعثه على اساس ان اخوتها راحوا برى و بقينا بروحنا .. أم خالد ,, و بدت الدموع على خدها : مقدررر والله مااقدر ,, يعني خواتها كل وحده تزوجت و طلعوا من البيت و اخوانها طول ما هم برى و آنا اموووت من زود ما احاتيهم ,, هالمرة بنيه و اصغرهم بعد ؟؟ ما اتخيل نفسي اخليها تروح بروحها ابد جنى لما شافت دموع امها رق قلبها على امها ,, بس كانت تحلم بالبعثه كثير و عشان جذيه شدت على نفسها و جابت نسبه , كان بداخلها تناقض عجيب ,, جنى حنونه على امها بس تشوف بعد ان البعثه من حقها و لازم تاخذها ,, ثواني و جنى واقفه ساكته محتاره ,, بالأخير راحت حضنت امها ,, تركت لعواطفها العنان ,, بدت تبجي بدون صوت بحضن امها و هي تقول : خلاص يمه ملعون ابو البعثه اللي بتخلي ست الحبايب تزعل و تبجي و تخرب سفرتها ,, دام المنحه مضايقتج خلااااص ,, مابيها ,, بس ما تزعلين ,, أبو خالد بكل ذهول تم يناظر بنته ,, كان أكثر واحد يتمنى ان بنته تسافر و تدرس و ترفع راسه ,, بس بنفس الوقت موقفها مع امها كبرها بعينه كثيييييييييير ,, هي من كانت صغيرة و هو يحبها غير عن خواتها ,, دلعها أكثر ,, و ما يرضى عليها ,, و الحين ما قدر يقول شي ,, شاف ان عاطفة البنت و أمها أكبر بكثير من الكلام اللي كان مستعد يقوله ,,ما كان يبي يقول كلام بارد و يخرب على زوجته رحلتها ,, مع انه كان يبي بنته تروح و تدرس ... و بعد ما غسلوا اياديهم من بعد الغذا ,, و شربوا الشاهي و الحلا ,, بيت ابو عبدالعزيز رغم انهم كانوا من أرقى العائلات بالمنطقه ,, لكنهم متواضعين ,, سواء مع انفسهم أو مع الناس من حولهم و هذي صفات خذوها من أبوهم ,, و من اهلهم بالرس ,, رغم كل الترف و البذخ اللي ممكن تلاحظه على ديكو مجلسهم و على فيلتهم من داخل و من بره ,, الا انه انفسهم مريحه و طيبه ,, و ما عمرهم شافوا أنفسهم احسن من احد ,, تركي قدم اسم الله قبل ما يفاتح اخوانه بالموضوع ,, اخوانه افرحوا له كثييييييير ,, و يمكن أكثرهم أحمد ,, بحكم انه دكتور جامعي و يجب الدراسه و يشجع عليها ,, شد على يد اخوه و هو يقول ه : زين ما أخترت و انا أخوك ,, خذ الماستر و اشتغل ,, و ربي كنت ابغى اقول لك هالكلام بس خفت ان ما عندك قبول .. و زين و الله انه طلع منك ,, اما عبد العزيز اللي عجبته خطوة اخوه هنأه و بارك له خطوته و طبعا قال له : و الله فرحتني و انا اخوك ,, و لو تآمر على شي ما يردك الا لسانك و تراك ما بتطلب إلا حقك و أنا خوك ,, بقى سعد ,, اللي ناظر اخوه بكل فخر ,, من دون ما يعلق على الموضوع ,, على الرغم من انه له باع طووويل بالسواليف و ما يفوته شي ,, تركي كان ينتظر رآي سعد ,, مع انه عرف انه راضي من ابتسامته ,, بس بعد كان يبي يسمعها منه ,, تركي : و ابو ناصر وش يقول ؟؟ سعد ( كان عارف ان تركي يقصده مع انه ما عنده اعيال بس سوا نفسه مو فاهم ) : ابو ناصر قصدك عبدالعزيز ؟؟ عطاك رايه و خلص ,, هههههههههههههههه تركي : لا اقصدك انت ,, اصلا المفروض كلنا نصير ابو ناصر و الا عندك راي ثاني ؟؟ سعد : و الله يا خوي أنا فرحان لك مرة و غير هذا ما عندي , طبا صالح و عبدالرحمن و فهد كانوا جالسين بس ما تكلموا بالموضوع ابد ,, لأنهم حتى لو كانوا يحسون انهم مثل اخوان مع اعيال عمهم الا انهم ما يحبون يتدخلون الا اذا احد طلب منهم ,, عشان جذيه تركي ألتفت لهم و سألهم : و اعيال الأعمام النسايب وش رايهم ؟؟ ابدا كل واحد فيهم رضاه عن خطوة تركي بعلامة ايجاب ,, بس فهد لأنه صاحب تركي و قريب منه ,, قال له : زييييييييييييييييييين تسوي يا ولد العم و الله يوفقك ,, كانوا بيرجعون البحرين بعد يومين ,, قالوا يتمون بأثينا و يزورن كل الاماكن اللي ببالهم ,, كانت جالسه لحالها بالكوفي شوب اللي باللوبي تحت ,, و هي تتذكر خواتها و خاصه بنات اختها نعمه ,, نور و حور ,, تحبهم وايد و يحبونها و متعلقين فيها ,, و تتذكر بيت يدتها و خالاتها اللي يعزونها و بناتهم اللي من عمرها ,, هم كلهم قريبات من بعض و دايم يسولفون من بعض ,, لازم تشتري لكل هذول هدايا تذكاريه من اليونان ,, لأنهم اكيد يستاهلون و اصلا هي تحبهم ,, بس كانت محتاره وش تشتري لجدها و جدتها ؟؟ قامت تتخيل انها تشتري لهم اهدوم من اهنيه ,, و تتخيل جدتها وش بتقول لها ,, ضحكت من خيالاتها و انتبهت لنفسها و هي تبتسم في وجه واحد ,, توقعت انه اجنبي ,, استحت اول ,, لأنها ما كانت قاصده انها تتبسم في وجهه ,, كانت تضحك لحالها ,, بس بعدين قالت عادي اصلا شكله يوناني خله يولي ,, ههههههههه على طول قامت من مكانها و كان ببالها تكلم بيت جدتها ,, لأنهم اكيد بيكونون كلهم مجتمعين هناك ,, و ركبت لعند امها فوق و كلموا بيت جدتها و خواتها و ضحكت معاهم ,, و من جديد تعرفت جنى على 3 بنات معاهم بالفندق ,, كانت تشوفهم يم برجة السباحه ,, حالهم حالها طبعا ,, يجلسون يناظرون اللي يسبحون و هو قاعدين ع الكراسي ,, و يغريهم الماي ,, بس أكيد ما راح يضحون بحجابهم عشان حمام سباحه ما يسوى ,, كانوا ثلال بنات بعمرها كويتيات ,, صاروا يسهرون مع بعض ,, كل ليلة و سووا لهم برنامج .,, مرة من المرات قرروا انهم يبيعونها و ينزلون بوقت متأخر يشترون لهم آيسكريم من محل قريب ,, و بالفعل نفذوا اللي ببالهم ,, و هم راجعين الفندق ,, كانت الباركات اللي قبال الفنادق مليااانه سيارات ,, و السيارات باليونان كثير منها يركب جهاز إنذار بالسيارة ,, و كانت جنى و صديقاتها اذا حبوا يستهبلون يمسكون مقبض باب السيارة عشان يشغلون الإنذار , و تصير المنطقه كلها : طووووط طوووط ,, ههههههههههه يعني انواع الإزعاج ,,, و بعد ما سجبوا مقابض كل السيارات اللى مروا عليها ,, جات جنى سحبت مقبض سيارة بيضا واقفه بالبارك ,, و اتضح ان السيارة كانت مفتوحه و صاحبها نايم فيها و صحى من النوم مرعوووب و هو يناظر جنى اللي ما تحملت الموقف هي و صديقاتها و راحوا يركضون بإتجاه الفندق و هم يضحكووووووووووووونعلى الموقف اللي صار لهم ,, أكيد الرجال قعد يهذر عليهم باليوناني و هم و لا فاهمين أصلا ما وقفوا له ,,, وقفوا عند باب الفندق يضحكون ,, و كان نفسه الشخص اللي كان قاعد قبال جنى بالكوفي شوب ,, جالس عند باب الفندق يدخن ,, سولفوا البنات ,, و هم يضحكون ,, و هو يضحك على ضحكاتهم ,, وحده منهم انتبهت و قالت : هيييييييييه بنات بس هذا تراه شكله فاهم لنا اسكتوا ,, الثانيه قالت : لااا ,, بس يضحك لأنه شاف الموقف يمكن ,, قالت جنى : ما عليكم منه هذا يوناني اصلا ,, ما تشوفون كشته وش كبرها ...؟؟ ضحكوا البنات من قلب ,, قبل ما يجيهم صوت اللي قاعد و يصدمهم و يخليهم كلهم يوقفون ضحكاتهم : اصلا أنا سعودي ,, من قلب تفشلوا البنات و على طووول دشوا الفندق بدون و لا كلمه ,, و تموا كل ما يشوفونه يمشون بسرعه من الفشله ههههههههههههههههه ما ظلت جامعة بالرياض ما زارها و لا اطلع على تفاصيل دراسة الماستر فيها ,, لحد ما مل ,, و وصل لمرحلة انه كاره الدراسه كلها ,, و قرر يغيّر رايه ,, بس تشجيع اخوانه له ذاك اليوم حمسه ,, حتى مرة ابوه فرحت له وايد بتكميل دراسته ,, سعود قال له : شوف لك جامعة طيب بجدة و إلا الشرقيه ,, ما اوقفت تراهي على الرياض ,, تركي : لا ما أبغى أترك الرياض يا سعود .. سعود : يعني الحين الشرقيه صارت في جزر المالديف و أنا مدري ؟؟ تركي : ياللوح ما قلت لك مابغى اترك السعوديه قلت مابغى اترك الرياض هنالك فرق .. سعود : طيب طيب لا تدف ,, دامك ما قلت انك ما تبغى تترك السعوديه و قلت بس ما تبغى تترك الرياض هذي مقدور عليها تركي : كيف يا فهمان ؟؟ سعود : يعني اترك السعوديه و خذني معك ,, مو انا أحلى شي عندك بالرياض ؟؟ تركي : ( و هو يتظاهر بانه ميت ضحك ) ككككككككككككككككككك آآه يا بطني ذبحتني من الضحك تصدق ؟؟ يوووه تراك خفيف دم مرررره و انا مادريت فيك تصدق ؟؟ سعود : طيب ادري تركي : قوم ضف وجهك اقول .. تركي كان اس ان كلام سعود منطقي بس موب كله يعني ,, وش بيصير لو سافر و درس بره السعوديه ؟؟ بس وين يروووووووووووووح ؟؟ ويييييييييييييين ؟؟ يختار أي جامعة يدرس فيها ؟؟ يبي جامعة معروفه و مشهورة ,,, و يبي بلد ما يضيق الخلق ابد ,, بس وييييييييييييييييييين ؟؟ ويييييييييييييييييييين ؟؟؟ لبنــــــان ,,!! قالت خالد لأخته جنى و كأنه صحاها من نوم عميق ,, : روحي لبنان ,, جنى : انت ما تفهم ؟؟ اقول لك امي قومت قيامتي يومني قلت بقبل المنحه بروح دبي ,, هالمرة لبنان ؟؟ خالد : طيب ,, يعني بتضيعين على نفسج فرصة انج تدرسين بره ,, عشان امي بجت لج شويه ؟؟ جنى : يوووه ,, يعني سهله ان امي تبجي ؟؟ خالد : ما قلت انها سهله ,, بس امي بتبجي اليوم و باجر و يمكن شهر ,, و عقبه خلاص ,, و لا تنسن انج بردتج متخرجه من بره يخليها تنسى كل شي و كل دمعه بجتها عليج ,, جنى : و الله ما ادري يا خالد ,, أتهقى ؟؟ لا لا مااابي مابي أمي تبجي على شاني ,, خالد : أنا باقي لي سنه و أخلص,, خليها تعتبر هالسنه راحه لها و لأبوي منا ,, عقبها أنا راجع و قاعد على جبدهم اهنيه ,, تكفين جنووو لا تضيعين مستقبلج باجر تندمين ,, جنى تأثرت بكلام خالد ,, بس تحس ان ما باليد حيله ,, و مستحيييل تبجي عيون امها أكثر ,, يتبع
  4. محظوووووووووووووووووووظييين .. صحيييييييييح ان احنااا محظووووووووووييين حمــــــــــــد شآيلنـــــــــا بعيوووووووووووووووووووونه عشششششششششششششر سنيييييييين سعــــــآدة و خيييييييييييييييييير ... عشر سنين .. حمــــــــــد شايلنـــــــا بعيــــــــــونه .. كل عآآآآآآآآآم و بآبــآ حمــد و البحريــــن بألفـ خير
  5. شكلها ما أعجبتكم الروآيه ,, محد رد ,,, يعني أفهم ,, ما أكملها أحسن ,,
  6. الله يقومه بالسلامه ان شاء الله ,, و يشافي الشيخ العصفور بعد ,, آميييييييين
  7. جعله ما يتهنى بحياته أبد ,, عيل القرآن ..؟؟؟ يا طايح النصبه ,,, استغفر الله ,,
  8. في البدآيه ,, الروآيه منقووووووووووله لحفظ حقوق الكاتبه .. بسم الله الرحمن الرحيم بقلــم : دآنـــه آل خليفــه بسمه ,, خير الأسمآء ,, أبدي معآكمـ ورقتـي الأولـى قبل الكـلآآم ..لكل اللي بينقلـون ,, مآآ رآآح أحلل اي أحـد بينقـل ,, و ما بيكتــبـ : كتبتـ دآنــه ,, طبعا حبيبـآتي \ اخوآنـي أقـدم بين أيديكمـ ,,•• روآيــة : جنـى لا تزيـدي على تركـي عـذآبه •• و هي محآولتي الأولى ,, في الكتآبه بالعاميــه ,, و اللهجآت الدآرجه ,, حيث ,, اذ سبق لي ,, و قدمت روآيآت و قصص طويله و قصيرة ,, و لكنها بالفصحى ,, أتمنى ,, أن تقبلوا مني هذه المحآوله ,, على أمل ,, إنعـآش هذا القسمـ ,, و على أمل ,, ان تسيروا على ذآت الخطى ,, و تتحفونـا ,, بما تفيض به جعبكم ,, لأنني واثقه ,, ان بين الأعضـآء هنا ,, موآهبـ تكـآد ان تتفجـر ,, تحتآج فقط لفرصه ,, لإثبآت نفسها ,, على كل حـآل ,, الروآيه ,, بكل مقآطعها ,, هي مزيـج ,, تأثرت ــ بالوآقع في صيآغته ,, و بالخيآل ,, و لا تعبر الروآيه عن قصـه أحد بالتحـديد ,, انما هي ضربـ من ضروبـ الحيـآه ,, من الممكن ان تصـآدف كل فرد منـا ,, الجــزء الأول : الفصـل لأولـ : الرياض الساعة 5:15 عصرا التاريخ 15-7-2004 كان يبجي بصمت , يخاف احد يمر من عند غرفته و يسمعه صارت هذي عادته كل يوم يحضن صورتها و يبجي بدون محد يحس فيه على الرغم من ان دمعته غاليه حيييل و من الصعب انها تنزل , لكنها صارت تنزل بكل يوم يتذكر ايامه معاها .. شلون كانت تدلعه و تدللــه ,, غير عن باقي اخوانه .. ... : أكيد ,انه آخر العنقود يمه بس هذا مو معناه ان حنا ما منا فايده ...: يوووه , تعبنا و حنا نحاول نفهمها ان عندها 3 غير تركي ,, لكن قلبها ما يحن إلا عليه كانوا دايم ,, خواته و اخوانه يغارون من المعاملة الخاصه اللي يحصلها تركي و هم لا .. و اللي يزيد غيرتهم ان كل من يشوفهم يقول ان تركي احلاهم .. مزيون و مؤدب و هاديء من صغره كان صغييير او يحس انه صغير ,, يقول دايم انه ما شبع منها , ما كان يتصور انها بتطلع من حياته ما تصور ان حياة امه كانت تنتهي بذاك اليوم اللي راح فيه المدرسه كعادته ,, و رجع ما لقاها بالبيت ,, لقى خواته البنات يصيحون ,, سارة اخته الكبيرة حضنته بقوووة و هي تقول له خلااص يا تركي امنا ما بترجع لنا ,, و تنقل بين احضان خواته من سارة خذته ميساء و عقبها حضن هيفاء اللي كانت قريبه من عمره و قريبه بعد منه ,, و بجى بأحضان خواته لما باح صوته يمكن ساعتها ما كان فاهم وش يعني الموتــــ ,, او كان فاهم ,, بس ما كان راضي يستوعب انه امه هي اللي ماتت و هو بعده بالمدرسه و كان يبني احلام عريضه و كل أحلامه امه تكون موجوده فيها ,, تخرجه من المدرسه و تخرجه من الجامعه حتى زواجه ,, كل هالأحلام تحققت له ناقصه تخرج من الثانويه لوحده و من الجامعه لوحده و مأجل فكرة الزواج نهائيا ما يفكر فيها للحين ما يبفى يصدق انه امه تركته و مااا راح ترجع ..!! جاه صوت من ورا الباب ,, صوت يحبه كثييير .. : لمتى يعني ببقى واقفه عند الباب استاذ تركي ؟؟ ,, ابتسم ,, و قام غسل وجهه بسرعه ,, و بدّل ع السريع عشان يوهمها انه توه صاحي من النوم على شان ما تعور راسه بكثرة اسئلتها : ليه عيونك حمرا ؟؟ و ليه وجهك منفخ ؟؟ هيفاء تدري .. و يمكن أكثر وحده بالعالم تدري ان دمعة تركي غاليه حيل و ما تنزل الا بصعوبه تتذكره للحين لما كان ياخذ عزا أمه و هو بعده صغير ,, و تتذكره قبل سنه و هو ياخذ عزا أبوه فرق كبييير بين تركي الطفل في عزا امه ,, و تركي الرجال في عزا ابوه .. بعد ما لبس بيجامته اللي اشتراها من la Redoute طبعا البيجامه بدون (( ياقه )) لأنه أكره ما عنده بحياته انه يلبس بيجامه بكلر ,, و عدّل من هندامه زين ,, لأنه وايد يهتم بأدق تفاصيل لبسه ,, و دايم يحب يبين انه انيق للي حوله .. تم يناظر عينه و هو يضحك ,, أمس سمع وحده بالسوق تقول لصاحبتها : يا ربيييييه عيووونه اتجنننننن طبعا ما همته البنت ,, بس هو بطبعه يحب اللي حوله يمدحونه دااايم ,, هيفاء بعد ما ملّت و هي تنتظره قعدت على أقرب كرسي للتلفزيون اللي بوسط القاعه اللي فوق ,, كانت القاعه مربعة كبييييرة فيها ابواب واااجد بس للأسف هالأبواب كلها تركوها أصحابهاا تزوجوا البنات و الشباب ,, و بقى تركي بس ,, و مرة ابوه اللي تزوجها ابوه بعد ما توفت امه و لما تزوج سعد الأخ الثاني بالترتيب قرر انه يقعد معاهم بالبيت ,, فتح تركي الباب و طلع من غرفته .. و تمت هيفاء تناظره ليمن يوصل عندها .. تركي طبعا طووويل و وسيم حيييل و هو أجمل واحد بأخوانه .. و أهدأهم بعد .. يحب خواته وايد و يخاف عليهم ,, مع ان خواته كلهم متزوجات و يزورونهم بكل اسبوع جم مرة يعني كل وحده و ظروفها بس هو وايد متعلق بهيفاء لأنه بينه و بينها سنه وحده و كان دايم يسولف لها و تسولف له هيفاء تزوجت قبل سنتين و توها حامل بأول شهورها .. و طبعا تركي هو اللي قايم بكل شؤوونها و هي وعدته انها تعلمه هو بس شنو راح تجيب بنت أو ولد ,, وصل عندها و جلس يمها و هي غارقه بأفكارها : تقول له عن البنت اللي قالت عنها اختهم سارة ؟؟ أو ما تقول له ؟؟ و تطلع هي بالمرة برى الموضوع ,, لأنها عارفه وش قد تركي متحسس من سالفه الزواج خاصه بعد ما توفى ابوه قبل سنه تركي : هيييه ام الشباب .. وين رحتي ؟؟ هيفاء : هلا هلا حبيبي ,, معاك .. تركي : افاا , تخبين على اخوك تركي حبيبك ؟؟ قولي لي وش فيك ؟ لا يكون بس أبو عمر مزعلك ؟؟ (( بو عمر طبعا المقصود فيه زوج هيفاء و اسمه فهد و هو ولد عمها اصلا و يمون على تركي و هيفاء ما تحبهم ينادونه ابو عمر لأنها تبي تسمي ولدها اسم ثاني و تخاف انهم يبقون يسمونه ابو عمر للأبد ,, بس تركي لا حب ينرفزها قال له أبو عمر )) هيفاء كأنها كانت تستجمع قوتها كلها و ما كان لها خلق ترد على كلام تركي يومه قال ابو عمر : شوف ترووك حبيبي انت , بصراحه خواتك ساره و ميساء شايفين لك عروس تركي أول ما سمع طاري العرس عبس وجهه ,, و قال لها : رجعنا لنفس الموضوع ؟ هيفاء اذا انا اخوكي صدق و حبيبك , لا عاد تفتحين معي هالمواضيع الله يخليكي .. قام تركي طبعا متضايق ,, و بيدخل غرفته بس وقفه صوت هيفاء و هي تقول له : طيب لا تنسى بعد يومين رايحين للقصيم لااا تقول منت بجاي معنا ترى الأهل كلهم بيزعلون منك ابتسم لها تركي بكل عذوبه و قال و كأنه يقهرها : أجل منيب جاي و كلكم موتوا قهر .. هيفاء : حرام عليك و ربي ان ما جيت معنا منيب رايحه تركي و هو يضحك أصلا هو يدري انهم رايحين و مرتب اموره معاهم على انه بيروح معهم بس لأنه هيفاء اقهرته بموضوع العروس قال بيرجع لها شويه من القهر : احسسسسسسن لا تروحين اصلا انتي حامل و انا ما أبغاكي تركبين سيارات و مسافه حتى لو كانت مسافه مهيب بعيده مره هيفاء عصبت من جد : طيب لا صرت زوجي تحكم فيني تركي اهنيه فطس عليها من الضحك : هههههههههههههههههههههههههه يالهبله اصلا انا بروح معكم من اول بس كنت اقهرك هيفاء ناظرته بنظره تدل على انها منقهره منه بجد .. .. : يووووووووووووووه يعني الواحد يندم لما يفكر يمر عليكم قبل المغرب يسلم عليكم ؟؟ تركي و هيفاء اضحكوا على سعد اللي كان واقف على الدرج و شكله تعبان من ركبة الدرج سعد و هو يشيل شماغه و يحطه على الكرسي و يقعد و هو حاط يدينه على الكراسي من فوق : اصواتكم واصله لتحت انت وياها ريحوا أنفسكم و ريحوني و اقعدوا تحت هيفاء : انا كنت جالسه تحت مع خالتي بس الاستاذ كان نايم و جيت اصحيه تركي : اووف ليه كل هالتعب يالحبيب ؟؟ من وين جاي ؟ سعد : اسكت و انا خوك ,, اليوم نشف ريقي من الصبح للحين و انا ما ارتحت و انت الله يهداك منت براضي تجي تساعدني شوي بالشركه تركي : شوف انت وش زينك و انا اخوك ,, عريض المنكعين على قولة عادل إمام يعني تقدر تشيل ابو الشركه لحالك ههههههههههههههههه و تركي كان صادق ,, سعد كان طويل و جسمه ما شاء الله رياضي ,, و عريض و كان يشيل حديد قبل لا يمرض عليهم الوالد و يقوم سعد بإدارة الشركه بدل ابوه على الرغم من ان سعد مهوب أكبر واحد بأخوانه بس لأنه من و هو صغير يحب يتحمل مسؤوليه اخوانه حتى لو قسى عليهم شويه ما يخالف المهم انهم يصيرون رجال .. و حتى أخوه عبد العزيز و هو أكبر منه يسمع منه و ياخذ برايه ,, اما أحمد و هو ترتيبه الثالث ,, مرات يسمع و مرات لا .. و هذا الشي يضايق سعد منه كثير و فيه اشياء ثانيه بعد بينهم راح تتضح مع السياق .. نزلوا تركي و هيفاء تحت ,, و سعد قام دخل غرفته عند حرمته ,, سعد " : يوووه انتي للحين ناايمه ؟؟ قوومي بس خلاص الحين بيأذن المغرب نورة : يووه يا سعد خلني انام شوي ,, و لا أذن صحيني ,, طيب ؟؟ نورة طبعا بنت عمه ,, و حبوبه و هاااديه مرررره محد يسمع لها صوت بالبيت ,, من توفى عمها أبو عبد العزيز و هي قايمه بمرة عمها و بالبيت ,, يتبــــع الجزء الأول : الفصل الثـآني : المنـامه الساعه 5:15 التاريخ 15-7-2004 مسكت يد رفيجتها بقووووة ,, تحس انها بردااانه حيييل و بنفس الوقت حراااانه و الفرحه مو سايعتها ,, امها قالت انها عرووس الحفل اليوم و لازم ما ترتبك .. و لا تخاف ,, كل شويه تقرأ المعوذات .. و تضغط على يد سمر بقوة أكبرررر ,, لما صارت يدينهم ثنتينهم حمرااا من كثرالضغط ,, سمر : اوووف جنووو ذبحتييني ,, يدي بتنبط بسج عاااااااااد جنى : يوووه سمور مااقادره و الله خايفه ,, تخيلي ان احنا تخرجنا ؟؟ سمر : احلفي و الله تخرجنا ؟؟ ياللوحه ادري ,, عيل ليش يايين هنيه ؟؟ جنى : يالدبه لا تفشلييني بعدين يصير ويهي طمااط ,, كفايه عليّ ترآي صايرة طماطيه ,, و بعدين جبي لا يشوتونا بره الحين هههههههههه أرتفع صوت عرّيف الحفل : الطـالبـه جنـى محمـد خـالد 97,8 ,, امتياز مع مرتبة الشرف الطـالبه : سمر عبد المجيـد 92,1 امتياز .. و تقدموا جنى و سمر ماسكين ايادي يعض ,, طلعوا من الباب ,, الجانبي للقاعه ,, و مشوا لنهاية القاعه ,, و عقب رجعوا يمشون بالنص بين الحضور ,, و تعالى التصفيق بين الحشود الجالسه ,, و تعالت الهمسات و الهمهمات ,, بعض الحريم تموا يناظرون بجنى ,, : هذي جنى بنت محمد خالد ؟؟ ما شاء الله قمررر لا اله الا الله ,, و بعضهم : اكيييد تجيب 97 دام هذا ابوها ,, اكيييييد بالواسطه ,, انتوا مصدقين انها علامتها ؟؟ و جنى في عالم ثاني ,, كانت تطالع مكان امها و ابوها و أخوانها و فرحااانه ,, وليما وصلوا هي و سمر للمنصه ,, ركبت جنى أول ,, لأنه اسمها جا أول ,, و ضاااعت الأصوات ,, التصفيق غمر المكان ,, مع ان جنى ما كانت الأولى على دفعتها ,, بس الكل كان يحبها ,, كل بنات دفعتها صفقوا لها بحماس ,, و هم يطالعونها و هي بكل براءه تاخذ شهادتها من يد الوزير .. و اخوانها يصفرووون و يصفقون بحمااااس ,, و خواتها ثنتينهم يجببون و يرمون ورد ,, و امها و ابوها بكل فرح يناظرون بنتهم ,, اللي كبرت بسرعه ,, و تخرجت من الثانويه .. جنى كانت دلووعه ماما و بابا ,, من و هي صغيرة تبجي لأتفه الأشياء ,, كان ابوها دايم يلبي رغباتها ,, و ما يرضى عليها .. و دايم يقول لخواتها ,, انتوا أكبر منها .. عاملوها بلين ,, لحد ما صارت دلووعه و محد قادر عليها .. بس مع دلعها .. كانت طيبه و قلبها نظيييف ,, و رقيقه .. وفية لصديقاتها و تحبها كل المدرسه .. و فوق هذا ملامحها أخاااذه بمعنى الكلمه ,, بيبي فيس ,, بس انوثه طاغيه ,, بيضااا و رشيقه ,, و حلقها صغير ,, عيونها عسليه و خشمها ضعيف ,, و وجنتها بارزه شوي ,, كانت حوريه بجمالها .. استلمت شهادتها من الوزير و وقفت تسلم على مديرة المدرسه و تاخذ معاها صور .. و عقب وصلت للمديرة المساعدة .. و كانت هذي تعرف ابو جنى زين و تعرف مركزه المهم بالبلد .. و كانت طووول سنوات جنى بالثانويه هي حاطتها ببالها عشانها تحاول تقرب من العايله بأي طريقه .. و ياما سوت فيها جنى مقالب ,, لأنه جنى ما كانت ترتاح لها ابد .. و لا تحبها .. أخذت جنى مكانها جنب زميلاتها على الكراسي المصفوفه ,, و عقبها جات سمر ,, و كملوا كل الخريجات ,, و كمل الحفل .. قاموا البنات رموا قبعات التخرج فووووق ,, كل وحده تحاول ترمي أرفع من الثانيه .. يمكن من الفرحه و يمن من الألم ,, لأنهم بيفارقون بعضهم ,, ثلاث سنوات من عمرهم قضوها مع بعض كانوا اكثر من خوات داخل بيت واحد .. بنات صف جنى كلهم ألتموا على بعض ,, و حضنوا بعض ,, و تموا يبجوووون مده طووويله .. حتى البنات اللي ما كانوا يرتاحون لبعضهم حضنوا بعض و بجوا ,, حسوا انهم بيفقدون كل شي ,, بيفقدون كل اللحظات الجميلة اللي عاشوها سوا ,, بيفقدون ضحكات بعضهم ,, و هواش بعضهم .. و عنادهم لبعض .. كل شي صار في الثلاث سنوات استرجعوه,, اتذكروا احلى لحظاتهم مع بعض ,, و وسط دموعهم تبادلوا الصور ,, و الرسايل ,, و الأرقام النهائيه ,, و كل وحده تشدد على الثانيه بليييز لا تبدلين رقمج ,, و بشتااق لج ,, جنى كانت تبجي بطريقه هستيريه ,, كل البنات يدرون ان جنى حسااااسه و تحبهم ,, جنى كانت الوحيده بالصف اللي لها علاقه بكل الصف ,, حتى لو كانت علاقتها أقوى بجم وحده فيهم ,, إلا انه كل بنات الصف يحبونها ,, يحبون حركاتها و تقليعاتها الجديدة ,, جنى على الرغم من هدووءها الا انها صاحبة مشاغبات من تحت لتحت ,, و صاحبة تقليعات جديدة .. تلبس جوتي أحمر و شباصات حمرا .. و تفتح شعرها .. و الأحذيه الملونه ممنوعه بالمدارس .. و أحيان تلبس أورنج ,. و تحط شباصات أورنج .. و لازم لون الشباصات على لون الجوتي .. و تجيب جادات ملونه و تلزق على طاولتها ,, هي و ربعها ,, و كل موسم يسوون الطاوله لووون,, كانت المثل الأعلى لبنات الصف بالأناقه ,, و الرقه ,, كانت الليدي تبع الصف ,, تجذب أنظارهم , و قلوبهم ,, و كل المدرسات يحبوها .. كل هذي الأمور تذكرتهم جنى ,, و تذكروها البنات و هم يودعوون بعض و ما يدرون ,, بيشوفون بعض بزحمة الأيام و السنين و إلا لا ؟؟ رجعت جنى للبيت مع امها و ابوها و اخوانها و خواتها .. و كانوا مسوين لها سبرايز ,, حفلة صغيرة .. بالبيت ,, من اعداد خواتها .. طبعا خواتها ثنتينهم متزوجات ,, وحده اسمها : نعمه و هي الكبيرة ,, و عندها بنتين كأنهم قمورات اسمائهم " نور و حور ,, و الثانيه : يمنى ,, و صار لها سنه و نص متزوجه و ما عندها اعيال .. طبعا خواتها وحده ماخذه ولد عمها علي .. و الثانيه ماخذه راشد ولد خالتها .. اما اخوانها ,, هم خالد و حمد ,, خالد يدرس في كندا .. و كان باقي له سنه و يخلص دراسته .. و حمد لا يزال طالب في سنه ثانيه بالقاهره .. كانت الحفلة بسيطه .. و على الرغم من ان جنى فرحت فيها واايد ,, بس ما قدرت تنسى الألم اللي بقلبها ,, ألم فرقاها لبنات المدرسه .. لما راحت تنام .. رن تلفونها ... ردت جنى : ألو سمر كانت على الخط :" ألو جنوو وحشتيييني يالبطه .. جنى : انتي اكثر يا بطريق المدرسه و ربي تعبااانه لأني ما بشوفكم ,, سمر : دووبه بعد ما مشيتي ,, البنات قرروا نسوي لنا حفله تخرج خاصه بفندق وش رايج ؟؟ جنى ,, كأنه الموضوع رجع لها شوية فرح " : واااااااااااو وناااسه اكيد اكيد ابي ,, سمر : طيب ,, باجر نكلم فطوووم هي الرئيسه و نسألها وش نسوي .. جنى : اوكيه ,, بس سووه بسرعه ,, لأنه بنسافر آنا و البيت اسبوع الياي ,, سمر : اوكيه دووبه يالله باااي .. جنى : باااي و نامت جنى ,, بعد ما بللت مخدتها من الدموع ,, هي دايم جذيه ,, حتى لو ما كانت حزينه ,, لما تبي تنام ,, تقعد تبجي عشان يجيها النوم أسرع ,,, هذي عادتها دايمااا ,, جا موعد الحفلة ,, الي استعدوا لها البنات وايد من قبل ,, و استوت الحفلة و لا أروع ,, و رجعوا يودعون بعضهم بالدموع على أمل اللقاء ,, رتبت جنى أغراضها ,, و رتبوا بيتهم الاغراض ,, طبعا هالسفرة جنى بتروحها مع امها و ابوها و خالد و حمد بس ,, لأنه خواتها كل وحده بتسافر مع زوجها مكان ,, ابو خالد هالمرة اختار يوديهم تونس و اليونان ,, و طبعا كلهم كانوا موافقييين ,, خاصه جنى اللي كان خاطرها تروح اليونان من زماااااااان ,, و تحس هذي السفره جاتها على طبق من ذهب .. يتبع الجــزء الأولــ : الفصـل الثـآلثـ : اليوم صحى من النوم بدري على غير عادته , من تخرج من الجامعه و هو ينام للظهر بس اليوم موعد طلعتهم للقصيم ,, أتفقوا انهم ينطلقون بعد صلاة الظهر طبعا كل خواته بيجون مع أزواجهم و أخوانه بعد ما عدا أحمد اللي ما يقدر يروح معهم ابد لأنه سافر أمريكا يدرس و رجع متزوج أمريكيه صحيح انها أسلمت على يده ,, بس هذا الشي ما شفع له لا عند عمامه و لا عند خواله .. اللي بقوا محاربينه و غضبانيين عليه خاصه انهم كانوا امسمينه لبنت خاله العنـود و كانت العنود تعد الليالي و الأيام لرجعة أحمد و يصير كل شي بينهم رسمي ,, بس للأسف رجع أحمد مخيّب أملها بيده زوجته الأمريكيه اللي كان بطنها يسبقها .. كانت حامل وقتها في شهرها السابع و لما ولدت جابت بنت كأنها فلقة قمر ,, أصر تركي على أحمد اخوه انه يسميها " الجـوري " و فعــلا كان اسمها الجـوري مثل ما حبـ تركـي ,, غسل وجهه و هو دايخ , كان يفكر يعطيهم كلهم طاف و يرجع ينام ,, و يسكر موبايله ,, بس فجأة طلع بوجهه أبوه و هو يوصيه على صلة رحمه مع عمامه و خواله اللي بالرس ,, طبعا أبو عبد العزيز هو الوحيد اللي من أخوانه نزل الرياض و عاش فيها و بقوا اخوانه كلهم بالرس مع بيتهم العود ,, و ما كانوا يفكرون ابد انهم يتركون أرضهم .,. أشتهروا هالعايلة بالسمعه الطيبه و الرجوله و الشهامه , كانوا ما يردون أحد ابد مهما كان ,, يكرمون ضيوفهم و الله منعم عليهم بخير كثييييير كان مغرقهم و ما كانوا يبخلون على الناس من حولهم ,, هذا الشي أكسبهم سمعة طيبه و شهره واسعه و فوق هذا كانوا ملتزمين بالدين و حق الله عندهم حق لو جا على قص الأرقاب و ما يرضون بالغلط ابد و لو جا من أكبر كبير فيهم ,, عاداتهم عربيه اصيله و من جذيه كانوا يحسون أن احمد غلط غلطة عمره لما تزوج أجنبيه و ترك بنت خاله ,, و فوق هذا ما خبرهم ,. كانوا يحسونه تعداهم و نكر وجودهم ,.,, و طبعا احمد تزوج قبل وفاة ابوه أبو عبد العزيز ,, بس أبو عبد العزيز ما كان يقدر يقرر بروحه بهالموقف مهما كانت شخصيته قويه لأنه يحترم أخوانه حييييل و يحترم كلمتهم و كان يحس ان ولده غلطان باللي سواه عشان جذيه ما حاول انه يتدخل و ينهي الموضوع بين ولده و أهله لأنه كان يشوف انهم على حق .. و بقى أحمد منبوذ بوسط العايله ما يحضر مناسباتهم الإجتماعيه , بس حضر في عزا أبوه و كانت المرة الوحيده اللي عمامه سلموا عليه فيها و لما أنقضى العزا قالوا له : ترانا للحين زعلانيين منك و لا تظننا يوم كلمناك رضينا عليك , هالموقف اللي خذوه منه مأثر في أحمد كثييير بس هو ما يقدر يترك زوجته و راضي بحياته بالطريقه هذي .. و هذا شي مضايق حتى أخوانه اللي يشوفون ان واجب أحمد انه يحاول يرضي عمامه مهما كانت مطالبهم صعبه .. خاصه تركي ,, اللي كان يحاول انه يحصل فرصه يقرب فيها عمامه من أحمد ,, سكر الحنفيه و هو ملااان يحب النوم أكثر من أي شي بالدنيا , فتح دولابه و تم يناظر مدة طووويله بالملابس الموجوده ,, قرر ان ما يلبس و لا جينز و لا تي شيرت هناك لأنه يعرف عادات الأهل عنده شلون ,, فبيكون شكله احسن بالثوب و الشماغ على طول .. حتى وقت النوم احسن له يلبس ثوب نوم بدل البيجامه ,, رتب أغراضه بالشنطه و سكرها ,, و نزل تحت يشوف وش ترتيباتهم للطلعه . بنفس الوقت , كانت جنى تسكر شنطتها بشكل نهائي ,, عشان عقب سااعتين بس بيطلعون للمطار , حاولت تنزل شنتطتها من فوق السرير ما قدرت ,, جنى من الناس اللي يملوووون الشناط بأشياء كثيييرة لما تصير ما تنحمل من زود ثقلها و كل سنه يسافرون فيها أخوانها يتضحكون و يتطنزون على شنطتها طول السفرة .. و هي ساعات تضحك معاهم بس لا مصخوها عصبت و احيانا بجت ,, فتحت باب غرفتها و راحت لعند غرفة حمد أخوها .. جنى : حمد قووووووووووووم بسك نوووم حمد ( من داخل الغرفه و صوته كله نوووم ) : هاااه وش تبين ؟؟ جنى : قووم بسرررررعه ابيك ضروووري حمووود حمد ,, و هو يحك شعره و رقبته بملل ما يبي يفارق الفراش ,, فتح الباب و هو يحاول يفتح عيونه بصعوووبه : وش صاير ؟؟ جنى : تعال حمود نزل شنطتي من فوق السرير .. هع هع هع حمد و من دون كلام : طرااااااااااااااخ سكر الباب بوجه جنى اللي زعلت و لولا ان وراها سفرة عاجبتها جان قلبت بيتهم مأتم من زود البجي ,, و لكن خلت حركة حمد اخوها بنفسها و اكيد راح تنتقم لنفسها منه ,,راحت بكل أدب لعند غرفة خالد , جنى : خلووودي ,, ممكن ؟؟ خالد اللي كان صاحي و يرتب أغراضه كعادته لما بيسافر كل مرة يعدل الشنطه قبل المطار بساعات قليله ,,, خالد : نعم ؟؟ دشي الباب امبطل ,, جنى فتحت الباب و دشت : صباح الخير خالد : صباحج ورد جنى : ما عليه اتنزل شنطتي من فوق السرير ؟؟ خالد : اكيد فيها اغراض الدنيا و الدين ,, و مشى لعند الباب و هو يقلد صوت البنات يعني انه يقلد جنى : لازم أودي استشواري و مكياجي و شباصاتي و جواتيي كل الألوان و شنطي كل الألوان وش اسوي يا ربيييه ؟؟ جنى و هي تضحك على طريقة خالد : تيب تيب شكرررا ,, خالد : خوو ,, البنات مو فالحين الا بهالسوالف ,, وصل لغرفتها ,, و نزل الشنطه من فوق السرير ,, و جنى مثل الطفلة واقفه تناظره ,, كأنها طفلة تنتظر أحد يقطف لها ثمره بعيييييييييييده عيت يدها توصل لها ,, و اخيرااا جا أحد يساعدها و قدر ينزل لها الثمرة ,, خالد بعد ما نزل الشنطه : يووووه , بقى شي م حطيتيه فيها ؟؟ جنى بكل براءة قالت : ايييه بقى ما حطيت جوتي اصفر و ,,, كانت بتكمل ,, بس خالد قطع كلامها : يووووووووووووه مينونه أنتي ؟؟ امزح معاج انا ,, خلااااص ,, باااي جنى ضحكت بهدوء من تصرف خالد ,, لأنها كانت تحبه أكثر من حمد ,, و تتقبل منه اي شيء مو مشكله ,, بس حمد من و هو صغير كان دايم يشاكسها .. و ما يخليها بحالها ,, من جذيه صارت تزعل من أقل كلمه يقولها لها .. على عكس خالد ,, اللي مهما قال لها تبقى فرحانه فيه و كلامه عسل على قلبها ,, خالد كان طالب بآخر سنه بكلية الطب .. كان شاطر و مجتهد و بنفس الوقت وسيم و حبوب و كل بنات عايلتهم حاطين أمل عليه و كل وحده منهم تمني نفسها بإن خالد بيخطبها أكيد لما يتخرج ,, بس هو وسط كل هذا ,, ما كانت و لا وحده هامته ,, نزلت جنى تحت تشوف أمها و ابوها وش مسوين .. الأم : توووني بركب أشوفج وش تحوسين من الصبح للحين ؟؟ جنى : يووه يمه ,, كنت أسكر شنطتي نهااائي , الأم : اخييييييرا ؟؟ افتكينا ,,, هدى بالج ؟؟ ما ادري وش تسوين بكل هالهدوم ؟؟ جنى : يمه ,, يعني كل يوم بنسافر ؟؟ هي سفرة وحده بكل اجازة و يا دوووب ,, الأم : احمدي ربج ., غيرج مو طايلها ,, احمدي ربج ع النعمه بس ,, جنى ( و هي ترفع يدينها بطريقه تضحك أمها ) : الحمممممممدلله يمه الحمدلله الأم : ههههههه , حمدلله و الشكر عليج هههههه الأم : اقول ,, ما شفتي سالفة البعثه قبل ما تسافرين ؟؟ جنى : يمه يعني الله يهداج وين بيعطوني بعثه ؟؟ صدقيني يا دووووووبهم يا دوووبهم لا ودوني قطر ,, ههههههههههه الأم : لا يا ماما ماكو دراسه بره البحرين ,, مو كفايه اخوانج كل واحد بديرة و آنا قاعده بس احاتيهم اهنيه ؟ جنى : لا و الله ,, يعني انكرف اهنيه بس عشان الأفنديه أولادج بره ؟؟ لا يبه مالي شغل ,, شوفي لج صرفه ,, أحملي و ييبي لج بنت ههههههههههههه الأم : ما بعور راسي معاج ,, بروح اشوف ابوج احسن .. جنى اللي راحت المطبخ تشوف الريوق ,, مع انها ما تحب شي اسمه ريوق ,, بس خافت انها تجوع وقت اللي بيكونون في المطار ,, و أول ما تقول لأمها : يوعانه ,, أمها أكيد بتزفها لأنها ما تاكل شي من الصبح ,, نزل الشوكه من يده و كان يحاول يمضغ قطعة من خلية النحل بدون ما يضحك ,, ما يدري ليش كل ما حاول ياكل العسل من قطعة خلية النحل يتم يضحك و هو يمضغها ,, كان يطالع مرة أبوه و يبي يكمل الأكل اللي بحلقه و يكلمها ,, مرة أبوه : اسم الله عليك لا تغص تركي بعد ما كمل الخليه : ههههههههههه لا لا تخافين خالتي مرة الأبو : الله يهديك بس لا تستعجل .. تركي : منيب بمستعجل يا خاله ,, بس مقدر آكلها بدون ما أضحك ,, و بعدين لا تغيرين الموضوع ,, بتطلعين معنا للقصيم يعني بتطلعين زين ؟؟ مرة الأب : لا يا ولدي ,, روحوا غيروا جو ,, أنا ما أبغى .. تركي : طيب , اذا ما بتروحين معنا ,, أنا برجع فوق أنام و لحد يصحيني طيب ؟؟ مرة الأب : لااا يا ولدي ,, خلاص بروح بروح و أمري لله ,, مرة أبوه تعرف تركي زين ,, و تدري انه عنيييييد و يسوي اللي براسه يسويه ,, و من توفى أبوعبد العزيز قالت انها بتطلع من البيت , خاصه انها ما لها اعيال من ابو عبد العزيز , بس تركي عياا انها تطلع ,, و حلف عليها انها تقعد معاه بالبيت , لأنها من تزوجت ابوه و هي دايرة بالها عليه لما كبر ,, و مع هذا , تركي ما كان يقدر يقول لها : يمه ,, يحس ان امه بس تستحق هالشي ,, مهما كانت خالته طيبه معاه ,, رجع أبو خالد ,, و كلم زوجته على اساس انم طالعين للمطار بعد شوي ,, و نزلوا الشباب و جنى تحت ,, بإنتظار ساعة الإنطلاق ,, و طبعا لأنه الشنط كثيرة ,, قالوا بيروحون المطار بسيارتين ,, سيارة ابو خالد و سيارة خالد ,, و جنى راحت تركض تركب سيارة خالد و لازم تركب قدام ,,قبل لا يجي حمد معاهم السيارة ,, ما كانت تبيه معاهم ,, حمد لما طلع من البيت راح ركب سيارة ابوه ,, و هو يقول بنفسه : طيب يا جنوو أوريج آنا يالبطه ,,ككككككككككك طبعا حمد يحب جنى أخته وايد ,, بس يحب يعاندها و يبجيها ,, و جنى عارفه هالشي بس هم ما تحب احد يعاندها ابد ,, حمد مزيووون و طيوب و محبوب و علاقاته الإجتماعيه وايد زينه و كان يحب بنت بحرينيه معاه بالجامعه بمصر ,, بس طبعا محد عارف بهالموضوع الا جنى ,, اللي كانت تتطفل على غرفته احيان و تقرأ الكارتات اللي كانت البنت تعطيه اياهم في المناسبات ,, و خذت هالنقطه ممسك على حمد تبي تهدده فيها وقت الحاجه ... أذن الظهر ,. مع وصول الأخت الكبيرة سارة لبيت ابوها ,, طبعا تركي كان بعده بالصاله ينتظرهم و للحين لابس بيجامة النوم ,, دشت سارة البيت و دشوا وراا بناتها الثلاث سهى و سجى و تالا ,, و كان ناصر وراهم سارة جابت ثلاث البنات قبل ما تجيب ناصر ,, و كانت فرحتها فيه كبيييرة و ما تنوصف ابد ,,عشان جذيه صار ناصر دلوووع وايد و ما يسمع كلام أحد ,, و هذا الشي يقهر تركي وايد منه ,, و دايم يناشبه و اذا قالت له ساره لا تناشب ولدي ,, قال لها ,, ابيه يصير رجال مو عادته مثل باقي بناتك تدلعين فيه ,, طبعا تالا من دشت راحت تركض لحضن خالها ,, اللي تحبه مووووت و يدلعها موووت ,, تالا : خالي حبيبي تركي : عيون خالها حبيبها ,, تالا عمرها 5سنوات بس لسانها طوووويل اما سهى فهي الكبيرة ,, كانت توها متخرجه من ثانوي و الثانيه سجى كانت بثاني ثانوي ,, اما ناصر كان عمره 3 سنوات ,, بس شيطاااااااااان .. سارة : السلاااااام تركي و مرة ابوه : عليكم السلااام و قعدت سارة يم تركي و كانت تستعد عشان تقول له عن العروس الجديدة ,, و تركي طبعا يعرف سارة على طول قال لها : شوفي اذا بتقولين عن اللي ببالج ترآي عارفه و ما أبغى اتكلم فيه تكفين .. او ترآي اقوم انام و ما تشوفين خشتي سنه وش قلتي ؟؟ سارة : بسم الله الرحمن وش بلاك انت ؟؟ طيب طيب ,, و هي تحط كفها على شفايفها و هي تقول : سكتنا خلاااااااااااص تركي : هههههههههه ايه كذا انتي صح ,, عن اذنكم بروح المسجد .. و في مطار البحرين ,, كانت الطائرة تستعد للإقلاع متوجهه لتونس ,, و جنى فرحااااااااااانه تحب السفر ,,, يتبع ,, خبروووني اذا عجبتكم البدايه ,, على شان أكملها أو أوقف ,,
  9. السبب ان اسماعيل عبد اللطيف لازم يلعب اساسي الصراحه ,, لازم يعطونه فرصته ,, مو يدخلون باقي 10 دقايق ع المباراة وش يسوي ؟؟ و محمود جلال أثر على اللاعبين بكثرة النرفزه طول المباراة
  10. 1. sedef avci 2. L.U.L 3. meme.tall 4. bebo 19 5. chimstry2 6. عذاري 7. 8. 9. 10.
  11. و الله شي يقطع القلب كان من اقرب الناس لنا ,, و قمنا بواجب عزاه ,, الله يرحمه يا رب
  12. ايه والله ,, لا أنساه في تلفزين ملون ,, ادوار كوميديا راائعه ,, كل التوفيق للفنان محمد
  13. واااااااااااااااااااااااااااااو اموووت فيهم البريكي و الهلال و كل لاعبين الهلال ,, روووووووووووعه
  14. الله يوفقج حبيبتي و يسعدج ان شاء الله ستايلج حلو و كيوت و خاصه باقتج اتهبل .. بس بصراحه ,, توقعت تغطين الصور قبل ما تعرضينهم ,, خاصه انج مشهورة و تمثلينا كلنا .. على كل حال بالتوفيق
  15. وااااااااااو تجننن ,, فطووومه فنااانه في الرسم بعد فديتها ,, الله يخلي لها اعيالها ,, ينورون دربها
  16. اييييييييييييييه عليه ايهببببببببببل .. الله يحفظه لشباابه .. يا حلوووه يصور نفسه بتلفونه ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
×
×
  • Create New...