Jump to content
منتدى البحرين اليوم

العسكرية

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    512
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by العسكرية

  1. هناك ذكريات مؤلمة تلطخ حاضرنا الجميل تجعلنا ننزف ليتفطر القلب حزناً ...! دائما مايعوق البسمة هنالك وبه تدمع العين للبحث عن النسيان ...! . . اعجبتني همساتك اكتسي بالاراده عزيزتي وكوني قويه اعلمي انكِ لستي بوحيده في عالم الذكرى المؤلمة هناك قلوب تاسرها الجراح وعديدة هي ,,,,! لكن كوني قوية بأملكِ تحياتي: العسكرية
  2. يأسرونا بحبهم نقاوم الحياة بدونهم لكن مع هذا نتمنى لهم الخير وان كانوا مع غيرنا ....! انه الوفاء حين يكتسي القلب والفؤاد فتترجمه الجوارح وينطق به اللسان ...!! تحياتي: العسكرية
  3. × × يعجبني الوفاء ولو كانت النهاية حزينة لكن حين تكون وفيّ في حبك ...! لهو امر ترفع له القامات عالياً .. الحزن والفرح كلمتين وكل واحده منهن لها اثر في القلب لايحركه ساكن ...! العين تبكي احيانا تحمل دمعات الفرح واحيانا بدمعات الحزن ...! هي عمله,,,, وكلاهما وجيهن لها ...!. . تحياتي لك:- العسكرية
  4. قد قيل " ان الانسان بلا حزن ذكرى انسان " فمرحباً بها .. فبعدك " أيتها الاحزان بقيت أشلاء تنبض على نغمات واقع كاذب" تحاورها وتتراقص على سمفونياتها بعدها تستبيح غرقي في مستنقعات تنفث سمومها هنا في نفسي .. ، / \ ما بعد الهم الا فرج .: نحياااااتي لك: العسكرية
  5. لا يوجد حدود لمدينة الأحلام ولا حرس ولا تأشيرات دخول ولا جوازات خروج فإنهم يتسللون إلينا بلا رقابة يجمعون أحلامنا منا ويملأون حقائبهم بأجمل الأشياء بنا ويغادروننا دون أن يستوقفهم أحد أو يمنعهم شيء وسارق الأحلام لا يسرق الأحلام فقط بل إنه يأخذ معه في حقيبته الكثير من الفرح والكثير من الذكريات والكثير من الأيام والرغبة في الحلم من الجديد والقدرة على الوقوف مرة أُخرى وأحياناً.. يأخذ معه شهية الحياة وحين يرحل سارق الأحلام يخلف بنا مدينة أُخرى مدينة مليئة بالفراغ المخيف ممتلئة بالذهول متضخمة بالألم يعشعش بين جدرانها الندم المر ويجري بين طرقاتها لبن الحلم المسكوب وتبقى وحدك تتفقد أعماقك المهجورة تبحث عن بقايا حلمك الجميل فلا تلمح سوى بصمات عبثهم بك وتدرك في قمة ألمك أنك كنت فريسة سهلة وغبية لسارق يجيد سرقة الأحلام الجميلة فيموت بك الحلم تلو الحلم تلو الحلم ذات يوم كان لك ولي ولهم ولنا جميعاً أحلام جميلة أين هي الآن؟ من ألقى القبض على أحلامنا؟ من وضع القيود في أعناقها؟ من أعطى نفسه الحق في إصدار الحكم بإعدامها؟ ولماذا فتحنا لهم أبواب أحلامنا؟ لماذا استقبلناهم بنا؟ وماذا سرقوا في لحظة الفرح منا؟ هل تريد أن تعرف ماذا سرق منك سارقو الأحلام الذين زاروك ذات لحظة رائعة واستعمروك ذات حلم جميل؟ استرجع أحاديثهم معك اقرأ رسائلهم من جديد استحضر وعودهم مرة أُخرى هل تجسدت الهمسات؟ هل صدقت الرسائل؟ هل تحققت الوعود؟ وثق.. إجابتك ستحدد؟ مقدار هزيمتك أمامهم.. وغنائمهم منك. لكن.. تأكد ليس وحدهم الذين يتسللون ويسرقون أنا. وأنت.. وهم جميعنا قد نجد أنفسنا ذات لحظة من لحظات العمر متلبسين بسرقة الأحلام فمن منا لم يسرق يوماً حلماً ألقت به الظروف في طريقه؟ ومن منا لم يُسرق منه يوماً حلمٌ ألقت به الأيام في طريقه؟ فقلة هم أولئك الذين يحافظون على أحلامهم في أعماقهم ولا يتنازلون عنها أبداً ولا يسمحون لسارق الأحلام أن ينال منها ولايفتحون أبواب أحلامهم إلاّ بعد التأكد من هوية الطارق والقادم سؤال: لماذا لا يعاقب القانون سارق الحلم والعمر كما يعاقب سارق المال مع أن الحلم والعمر أغلى من المال بكثير؟ فاكس: لا أعلم من منكما كان أكبر حجماً من الآخر فتضاءل الآخر أمامه حتى تلاشى أنت.. أم.. حلمي؟ عذراً يا أحلامي.. كنت أحلم وأحلم وأحلم.. والعمر أمامي وصرت أحلم وأحلم وأحلم.. والعمر دامي! مع فائق احترامي : العسكرية
  6. تهنا في نهر حروفك العذبة ونصك المتسع رغم صغر مساحته وادخلتنا عالم جمال الكلمة من اوسع الابواب شكرا لك تحياتي:- العسكرية
  7. الحمد لله هالناس حوالي وهذي نعمه من الله
  8. وهل أجمل من أن نبث من نحب لواعج ما تعتمر به قلوبنا ... وهل أجمل من أن نستطيع أن نصل لتلك الحالة التي تتلاشى معها ذاتنا في سبيل من نحب ؟؟
  9. الله عليج ربي يحفظك كلمات روووووووووووووووعة احسااااااااااااااااااااااااااس مرهف ومطعم بالرومانسية سلااااااااااااااااااااااامي عليج والى الامام دايمــاااااا تحياتي:- العسكريـــة
  10. جميل ما أبدعت يمناكي عزيزتــي.... وبدون مجاملة .... صدق روعة ..........
  11. رااااااااااائــــــــــع جــــــــدا ما أبدعتــــــــه يمنــــــــاااااك.
  12. سطرت آهااات وكلمات دافئة بعبير المشاعر الصادقة.... حروفا سطعت كنجوما متظافرة صورة ببريقها لوحة رائعة.... ***
  13. عندما نزرع الحروف وتنمو الكلمات تخرج بعبيرها وتتفتق بتلاتها وتزهر فسمو النفس من ضيق الاحداث وسواد الافق وينبلج فجر المعانى تفوح نسمات المشاعر وتسيطر نبضات الفؤاد فتأخذنا الى برهة من حلم نسمع تغاريدا ونرى لوحة رسمت بأنامل تتقد وهجا تبوح تتكلم تطرب المسامع وتشفى لهفة العين دام نبض قلمك الممتع يعزف ويلحن *** ولك مني التحية بما أبدعت يمناك
  14. اجمل لغة واحلى تعبير كلام ليس بتكلف ولا تأثير يأتى ويشرق كالشمس تشع بنورها وتنير ترفرف الحروف عصفور يجوب بين الاغصان ويتنقل بين الزهر والعبير *** اكتب فالخاطر يحمل الكثير واطلق العنان للقلم وستجد له تأثير ونحن حتما سنكون بجانبك ونستنير
  15. عزيزتي كلماتك جميلة ولكن .... ما تحملها مؤلم ..... عزيزتي ... لا تجعلى الموت هو غاية لك فهناك أشياااء اخرى أروع تسعد من حولك ..... مهما كانو أولئك الأشخاص و طبيعتهم ..... الحياة تستمر ..... و كلما شعرت برغبة .. البكاء .. الحنين .. الشوق .. تذكري ان الحياة .. دمعة .. وألم .. فراق .. ثم لقاء .. ان افترقنا اليوم .. وغد .. وبعد غد .. فأملي بلقائهم .. في دار ما بعدها فراق .. ان شاء الله .. وانت منتصرة بإذن الله تعالى أختك :- العسكرية
  16. بحق أقولها...... كلمات غاية في الروعه وأسطر ألوت كاهل عيني في روعة قراءتها
  17. امن اجل الفقر يهجر الإنسان قلب قد هواه...؟ امن اجل الفقر يرمي الانسان بحدفه الى شخص قد يتركه يوما في وسط الطريق...؟ هل المال هو كل شئ ...؟ هل المال يساوي حب حقيقي ....؟ زرع وارتوي واصبح له جذور في الارض وافرع بالسماء...؟ هل سينتهي هذا الحب ....؟ حتى لو حطمت تلك الافرع تبقى هناك جذور وحتى لو اخذت تلك الجذور بالقوة .... تبقى هناك ذكري ..... ولكن فالتكن ذكري حلوة رغم مرارتها .... فيكفي انك احببت واخلصت لشخصك انت لا لشخص آخر .... لا تتألم لفقرك .... وتندب حظك ... ووضعك الاجتماعي ..... الفقير فقير الإيمان ... لا المال .... ويكفي أنك إنســــــــااااان .............. صاحب أبدع ((قــــــلــــم)) تقبل مني فائق الاحترام والتقدير ... اختك :- العسكرية.
  18. فكّر مرتين في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتتسلى بهما ,فجأة...!! وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا حمراء في الحال " وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعله,,ثم إن الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل تري ماذا حدث؟؟؟ وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا. كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا.. وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين... دعونا دوما نعطي الآخرين فرصة قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.... اتمنى من الجميع ان يطرح رأيه بالموضوع..... ولكم مني فائق الاحترام والتقدير
  19. قصة طويلة جدا لكن فيها عبرة راااااااائعة فإن لم يكن لديك وقت لقراءتها حاول ألا تهملها لتعود إليها في الوقت المناسب القصة يحكيها الشاعر عبدالرحمن العشماوي ويقول: حينما جلست في المقعد المخصص لي في الدرجة الأول من الطائرة التي تنوي الإقلاع إلى عاصمة دولةٍ غربية ، كان المقعد المجاور لي من جهة اليمين ما يزال فارغاً ، بل إن وقت الإقلاع قد اقترب والمقعد المذكور ما يزال فرغاً ، قلت في نفسي : أرجو أن يظل هذا المقعد فارغاً ، أو أن ييسّر الله لي فيه جاراً طيباً يعينني على قطع الوقت بالنافع المفيد ، نعم أن الرحلة طويلة سوف تستغرق ساعات يمكن أن تمضي سريعاً حينما يجاورك من ترتاح إليه نفسك ، ويمكن أن تتضاعف تلك الساعات حينما يكون الأمر على غير ما تريد! وقبيل الإقلاع جاء من شغل المقعد الفارغ ... فتاةُ في مَيْعة الصِّبا ، لم تستطيع العباءة الفضفاضة السوداء ذات الأطراف المزيَّنة أن تخفي ما تميزت به تلك الفتاة من الرِّقة والجمال .. كان العطر فوَّاحاً ، بل إن أعين الركاب في الدرجة الأولى قد اتجهت إلى مصدر الرائحة الزكيَّة ، لقد شعرت حينها أن مقعدي ومقعد مجاورتي أصبحا كصورتين يحيط بهما إطار منضود من نظرات الرُّكاب ، حينما وجهت نظري إلى أحدهم ... رأيتُه يحاصر المكان بعينيه ، ووجهه يكاد يقول لي : ليتني في مقعدك ؛ كنت في لحظتها أتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما روي عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) (( ألا وإنَّ طيب الرجال ما ظهر ريحه ، ولم يظهر لونه ، ألا وإن طيب النساء ما ظهر لونه ولم يظهر ريحه )). ولا أدري كيف استطعت في تلك اللحظة أن أتأمل معاني هذا الحديث الشريف ، لقد تساءلت حينها (( لماذا يكون طيب المرأة بهذه الصفة ))؟ كان الجواب واضحاً في ذهني من قبل : إن المرأة لزوجها ، ليست لغيره من الناس ، وما دامت له فإن طيبَها ورائحة عطرها لا يجوز أن يتجاوزه إلى غيره ، كان هذا الجواب واضحاً ، ولكن ما رأيته من نظرات ركاب الطائرة التي حاصرت مقعدي ومقعد الفتاه ، قد زاد الأمر وضوحاً في نفسي وسألت نفسي : يا ترى لو لم يَفُحْ طيب هذه الفتاة بهذه الصورة التي أفعمت جوَّ الدرجة الأولى من الطائرة ، أكانت الأنظار اللاَّهثة ستتجه إليها بهذه الصورة؟ عندما جاءت ((خادمة الطائرة )) بالعصير ، أخذت الفتاة كأساً من عصير البرتقال ، وقدَّمته إليَّ ، تناولته شاكراً وقد! فاجأني هذا الموقف ، وشربت العصير وأنا ساكتٌ ،ونظرات ذلك الشخص ما تزال تحاصرني ، وجَّهت إليه نظري ولم أصرفه عنه حتى صرف نظره حياءً - كما أظن - ، ثم اكتفى بعد ذالك باختلاس النظرات إلى الفتاة المجاورة ، ولما أصبح ذلك دَيْدَنَه ، كتبت قصاصة صغيرة (( ألم تتعب من الالتفات ؟ ))، فلم يلتفت بعدها . عندما غاصتْ الطائرة في السحاب الكثيف بعد الإقلاع بدقائق معدودات اتجه نظري إلى ذالك المنظر البديع ، سبحان الله العظيم ، قلتُها بصوت مرتفع وأنا أتأمل تلك الجبال الشاهقة من السحب المتراكمة التي أصبحنا ننظر إليها من مكان مرتفع ، قالت الفتاة التي كانت تجلس بجوار النافذة : إي والله سبحان الله العظيم ، ووجهتْ حديثها إليَّ قائلة ً إن هذا المنظر يثير الشاعرية الفذَّة ، ومن حسن حظي أنني أجاور شاعراً يمكن أن يرسم لوحة ًشعرية رائعة لهذا المنظر ... لم تكن الفتاة وهي تقول لي هذا على حالتها التي دخلت بها إلى الطائرة ، كلا..لقد لملمت تلك العباءة الحريرية ، وذلك الغطاء الرقيق الذي كان مسدلاً على وجهها ووضعتهما داخل حقيبتها اليدوية الصغيرة ، لقد بدا وجهها ملوَّناً بألوان الطيف ، أما شعرها فيبدو أنها قد صفَّـفته بطريقة خاصة تعجب الناظرين ... قلت لها : سبحان من علَّم الإنسان ما لم يعلم ، فلولا ما أتاح الله للبشر من كنوز هذا الكون الفسيح لما أتيحت لنا رؤية هذه السحب بهذه الصورة الرائعة .. قالت: إنها تدلُّ على قدرة الله تعالى .. قلت: نعم تدل على قدرة مبدع هذا الكون و خالقه ،الذي أودع فيه أسراراً عظيمة ، وشرع فيه للناس مبادئ تحفظ حياتهم وتبلَّـغهم رضى ربهم ،وتنجيهم من عذابه يوم يقوم الأشهاد. قالت : إلا يمكن أن نسمع شيئاً من الشعر فإني أحب الشعر وإن هذه الرحلة ستكون تاريخية بالنسبة إليَّ ، ما كنت أحلم أن أسمع منك مباشرة .. لقد تمنَّيتُ من أعماق قلبي لو أنها لم تعرف مَنْ أنا لقد كان في ذهن أشياء كثيرة أريد أن أقولها لها . وسكتُّ قليلاً كنت أحاور نفسي حواراً داخلياً مُرْبكاً ، ماذا أفعل ، هل أبدأ بنصيحة هذه الفتاة وبيان حقيقة ما وقعت فيه من أخطاءٍ ظاهرة ، أم أترك ذلك إلى آخر المطاف ؟ وبعد تردُّد قصير عزمت على النصيحة المباشرة السريعة لتكون خاتمة الحديث معها. وقبل أن أتحدث أخرجت من حقيبتها قصاصاتٍ ملوَّنة وقالت! : هذه ب عض أوراق أكتبها ، أنا أعلم أنها ليست على المستوى الذي يناسب ذوقك ، ولكنها خواطر عبرت بها عن نفسي ... وقرأت القصاصات بعناية كبيرة ، إني أبحث فيها عن مفتاح لشخصية الفتاة .. إنها خواطر حالمة ، هي فتاة رقيقة المشاعر جداً ، أحلامها تطغى على عقلها بشكل واضح ، لفت نظري أنها تستشهد بأبيات من شعري ، قلت في نفسي هذا شيء جميل لعل ذلك يكون سبباً في أن ينشرح صدرها لما أريد أن أقول ، بعد أن قرأت القصاصات عزمت على تأخير النصيحة المباشرة وسمحت لنفسي أن تدخل في حوارٍ شامل مع الفتاة .. قلت لها : عباراتك جميلة منتقاة ، ولكنها لا تحمل معنىً ولا فكرة كما يبدو لي ، لم أفهم منها شيئاً ، فماذا أردتِ أن تقولي ...؟ بعد صمتٍ قالت : لا أدري ماذا أردتُ أن أقول : إني أشعر بالضيق الشديد ، خاصة عندما يخيَّم عليَّ الليل ، أقرأ المجلات النسائية المختلفة ، أتأمَّل فيها صور الفنانات والفنانين ، يعجبني وجه فلانة ، وقامة فلانة ، وفستان علاَّنة ، بل تعجبني أحياناً ملامح أحد الفنانين فأتمنَّى لو أن ملامح زوجي كملامحه ، فإذا مللت من المجلات اتجهت إلى الأفلام ، أشاهد منها ما أستطيع وأحسُّ بالرغبة في النوم ، بل إني أغفو وأنا في مكاني ، فأترك كل شيء وأتجه إلى فراشي ...، وهناك يحدث ما لا أستطيع تفسيره ، هناك يرتحل النوم ، فلا أعرف له مكاناً . عجباً ، أين ذلك النوم الذي كنت أشعر به وأنا جالسة ، وتبدأ رحلتي مع الأرق ، وفي تلك اللحظات أكتب هذه الخواطر التي تسألني عنها ... (( إنها مريضة )) قلتها في نفسي ، نعم إنها مريضة بداء العصر ؛ القلق الخطير ، إنها بحاجة إلى علاج . قلت لها : ولكنَّ خواطرك هذه لا تعبر عن شيء ٍ مما قلت إنها عبارات برَّاقة ، يبدو أنك تلتقطينها من بعض المقالات المتناثرة وتجمعينها في هذه الأوراق ... قالت : عجباً لك ، أنت الوحيد الذي تحدَّثت بهذه الحقيقة ،كل صديقاتي يتحدثن عن روعة ما أكتب ، بل إن بعض هذه الخواطر قد نشرت في بعض صحفنا ، وبعثَ إلىَّ المحرِّر برسالة شكر على هذا الإبداع ، أنا معك أنه ليس لها معنى واضح ، ولكنها جميلة . وهنا سألتها مباشرة : هل لك هدفٌُ في هذه الحياة ؟! بدا على وجهها الارتباك ، لم تكن تتوقع السؤال ، وقبل أن تجيب قلت لها : هل لك عقل تفكرين به ، وهل لديك استقلال ف! ي التفكي ر ؟ أم أنك قد وضعت عقلك بين أوراق المجلات النسائية التي أشرت إليها ، وحلقات الأفلام التي ذكرت أنك تهرعين إليها عندما تشعرين بالملل . هل أنتِ مسلمة ؟!.. هنا تغيَّر كل شيء ، أسلوبها في الحديث تغيَّر ، جلستها على المقعد تغيَّرت ، قالت : هل تشك في أنني مسلمة ؟ ! إني - بحمد الله - مسلمة ٌُ ومن أسرة مسلمة عريقة في الإسلام ، لماذا تسألني هذا السؤال ، إن عقلي حرٌّ ليس أسيراً لأحد ، إني أرفض أن تتحدَّث بهذه الصورة ..... وانصرفت إلى النافذة تنظر من خلالها إلى ملكوت الله العظيم ... لم أعلق على كلامها بشيء ، بل إنني أخذت الصحيفة التي كانت أمامي وانهمكت في قراءتها ، ورحلت مع مقال في الصحيفة يتحدث عن الإسلام والإرهاب (( كان مقالاً طويلاً مليئاً بالمغالطات والأباطيل ، يا ويلهم هؤلاء الذين يكذبون على الله , ولا أكتمكم أنني قد انصرفت إلى هذا الأمر كلياً حتى نسيت في لحظتها ما جرى من حوار بيني وبين مجاورتي في المقعد ، ولم أكن أشعر بنظراتها التي كانت تختلسها إلى الصحيفة لترى هذا الأمر الذي شغلني عن الحديث معها - كما أخبرتني فيما بعد-، ولم أعد من جولتي الذهنية مع مقال الصحيفة إلا على صوتها وهي تسألني : أتشك في إسلامي ؟! قلت لها : ما معنى الإسلام ؟! قالت : هل أنا طفلة حتى تسألني هذا السؤال ! قلت لها: معاذ الله بل أنت فتاة ناضجة تمتم النضج ، تُلوِّن وجهها بالأصباغ ، وتصفِّفُ شعرها بطريقة جيدة ، وتلبس عباءتها وحجابها في بلادها ، فإذا رحلت خلعتها وكأنهما لا يعنيان لها شيئاً ، نعم إنك فتاة كبيرة تحسن اختيار العطر الذي ينشر شذاه في كل مكان ..فمن قال إنك طفلة ... ؟! قالت : لماذا تقسو عليَّ بهذه الصورة ؟ قلت لها : ما الإسلام ؟ ... قالت : الدين الذي أرسل الله به محمد صلى الله عليه وسلم ، قلت لها : وهو كما حفظنا ونحن صغار (( الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، و الخلوص من الشرك )) ، قالت : إي والله ذكرتني ، لقد كنت أحصل في مادة التوحيد على الدرجة الكاملة ! قلت لها : ما معنى (( الانقياد له بالطاعة )) ؟ سكتت قليلاً ثم قالت : أسألك بالله لماذا تتسلَّط عليَّ بهذه الصورة ، لماذا تسيء إليَّ وأنا لم أسئ إليك ؟ قلت لها : عجباً لك ، لماذا تعدّين حواري معك إساءة ؟ أين موطن الإساءة فيما أقول؟ قالت : أنا ذكية وأ! فهم ما ت عني ، أنت تنتقدني وتؤنبني وتتهمني ، ولكن بطريقة غير مباشرة .. قلت لها : ألست مسلمة ؟ قالت : لماذا تسألني هذا السؤال ؟ إني مسلمة من قبل أن أعرفك ، وأرجوك ألا تتحدث معي مرة أخرى . قلت لها : أنا متأسف جداً ، وأعدك بألا أتحدث إليك بعد هذا ... ورجعتُ إلى صفحات الصحيفة التي أمامي أكمل قراءة ذلك المقال الذي يتجنَّى فيه صاحبه على الإسلام ، ويقول : إنه دين الإرهاب ، وإن أهله يدعون إلى الإرهاب ، وقلت في نفسي : سبحان الله ، المسلمون يذبَّحون في كل مكان كما تذبح الشيِّاه، ويقال عنهم أهل الإرهاب ... وقلبتُ صفحة أخرى فرأيت خبراً عن المسلمين في كشمير ، وصورة لامرأة مسلمة تحمل طفلاً ، وعبارة تحت صورتها تقول : إنهم يهتكون أعراضنا ينزعون الحجاب عنَّا بالقوة وأن الموت أهون عندنا من ذلك ، ونسيت أيضاً أن مجاورتي كانت تختلس نظرها إلى الجريدة ، وفوجئت بها تقول : ماذا تقرأ ؟ .. ولم أتحدث إليها ، بل أعطيتها الجريدة وأشرت بيدي إلى صورة المسلمة الكشميرية والعبارة التي نُقلت عنها ... ساد الصمت وقتاً ليس بالقصير ، ثم جاءت خادمة الطائرة بالطعام ... واستمر الصمت ... وبعد أن تجوَّلتُ في الطائرة قليلاً رجعت إلى مقعدي ، وما إن جلست حتى بادرتني مجاورتي قائلة ً : ما كنت أتوقع أن تعاملني بهذه القسوة !.. قلت لها : لا أدري ما معنى القسوة عندكِ ، أنا لم أزد على أن وجهت إليك أسئلة ً كنت أتوقع أن أسمع منك إجابة ًعنها ، إ لم تقولي إنك واثقة بنفسك ثقة ً كبيرة ؟ فلماذا تزعجك أسئلتي ؟ قالت : أشعر أنك تحتقرني .. قلت لها : من أين جاءك هذا الشعور ؟ قالت لا أدري . قلت لها : ولكنني أدري .. لقد انطلق هذا الشعور من أعماق نفسك ، إنه الشعور بالذنب والوقوع في الخطأ ، أنت تعيشين ما يمكن أن أسمّيه بالازدواجية ، أنت تعيشين التأرجح بين حالتين ... وقاطعتني بحدّة قائلة : هل أنا مريضة نفسياً ؟ ما هذا الذي تقول ؟! قلت لها : أرجو ألاَّ تغضبي ، دعيني أكمل ، أنت تعانين من ازدواجيةٍ مؤذية ، أنتِ مهزومة من الداخل ، لاشك عندي في ذلك ، وعندي أدلّة لا تستطيعين إنكارها . قالت مذعورة ً : ما هي ؟ قلت : تقولين إنك مسلمة ، والإسلام قول وعمل ، وقد ذكرت لك في أول حوارنا أن من أهم أسس الإسلام (( الانقياد لله بالطاعة )) ، فهل أنت منقادة لله بالطاعة! ؟ وس كتُّ لحظة ً لأتيح لها التعليق على كلامي ، ولكنها سكتتْ ولم تنطق ببنتِ شفةٍ - كما يقولون - كما يقولون - وفهمت أنها تريد أن تسمع ، قلت لها : هذه العباءة ، وهذا الحجاب اللذان حُشرا - مظلومَيْن - في هذه الحقيبة الصغيرة دليل على ما أقول .... قالت بغضب واضح : هذه أشكال وأنت لا تهتم إلا بالشكل ، المهم الجوهر . قلت لها: أين الجوهر؟ ها أنت قد اضطربت في معرفة مدلولات كلمة (( الإسلام )) الذي تؤمنين به ، ثم إن للمظهر علاقة قوية بالجوهر ، إن أحدهما يدلُّ على الآخر ، وإذا اضطربت العلاقة بين المظهر والجوهر ، اضطربت حياة الإنسان ... قالت : هل يعني كلامك هذا أنَّ كل من تلبس عباءة ً وتضع على وجهها حجاباً صالحة نقية الجوهر ؟ قلت لها : كلا ، لم أقصد هذا أبداً ، ولكنَّ من تلبس العباءة والحجاب تحقِّق مطلباً شرعياً ، فإن انسجم باطنها مع ظاهرها ، كانت مسلمة حقّة ، وإن حصل العكس وقع الاضطراب في شخصيتها ، فكان نزعُ هذا الحجاب - عندما تحين لها الفرصة هيِّناً ميسوراً ، إن الجوهر هو المهم ، وأذكِّرك الآن بتلك العبارة التي نقلتها الصحيفة عن تلك المرأة الكشميرية المسلمة ، ألم تقل : إن الموت أهون عليها من نزع حجابها ؟ لماذا كان الموت أهون ؟ لأنها آمنت بالله إيماناً جعلها تنقاد له بالطاعة فتحقق معنى الإسلام تحقيقاً ينسجم فيه جوهرها مع مظهرها ، وهذا الانسجام هو الذي يجعل المسلم يحقق معنى قول الرسول عليه الصلاة السلام : (( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )) . إنَّ لبس العباءة والحجاب - عندك - لا يتجاوز حدود العادة والتقليد ، ولهذا كان هيّناً عليك أن تنزعيهما عنك دون تردُّد حينما ابتعدت بك الطائرة عن أجواء بلدك الذي استقيت منه العادات والتقاليد ، أما لو كان لبسك للحجاب منطلقاً من إيمانك بالله ، واعتقادك أن هذا أمر شرعي لا يفرّق بين مجتمع ومجتمع ، ولا بلدٍ وبلدٍ لما كان هيّناً عليك إلى هذه الدرجة . الازدواجية في الشخصية - يا عزيزتي - هي المشكلة .. أتدرين ما سبب هذه الازدواجية ؟ فظننت أنها ستجيب ولكنها كانت صامتةً ، وكأنها تنتظر أن أجيب أنا عن هذا السؤال.. قلت: سبب هذه الازدواجية الاستسلام للعادات والتقاليد ، وعدم مراعاة أوامر الشرع ونواهيه ، إنها تعني ضعف الرقابة الداخلية عند الإنسان! ،ولهذا فإن من أسوأ نتائجها الانهزامية حيث ينهزم المسلم من الداخل ، فإذا انهزم تمكن منه هوى النفس ، وتلاعب به الشيطان ، وظلَّ كذلك حتى تنقلب في ذهنه الموازين ... لم تقل شيئاً ، بل لاذت بصمت عميق ، ثم حملت حقيبتها واتجهت إلى مؤخرة الطائرة ... وسألت نفسي تراها ضاقت ذرعاً بما قلت ، وتراني وُفَّقت فيما عرضت عليها ؟ لم أكن - في حقيقة الأمر - أعرف مدى التأثر بما قلت سلباً أو إيجاباً ، ولكنني كنت متأكداً من أنني قد كتمت مشاعر الغضب التي كنت أشعر بما حينما توجه إليَّ بعض العبارات الجارحة ، ودعوت لها بالهداية ، ولنفسي بالمغفرة والثبات على الحق . وعادت إلى مقعدها .. وكانت المفاجأة ، عادت وعليها عباءَتُها وحجابها ... ولا تسل عن فرحتي بما رأيت ! قالت : إن رحمة الله بي هي التي هيأت لي الركوب في هذا المقعد ، صدقت - حينما وصفتني - بأنني أعاني من الهزيمة الداخلية ، إن الازدواجية التي أشرت إليها هي السمة الغالبة على كثير من نبات المسلمين وأبنائهم ، يا ويلنا من غفلتنا ! أنَّ مجتمعاتنا النسائية قد استسلمتْ للأوهام ، لا أكتمك أيها الأخ الكريم ، أن أحاديثنا في مجالسنا نحن النساء لا تكاد تتجاوز الأزياء والمجوهرات والعطورات ، والأفلام والأغاني والمجلات النسائية الهابطة ، لماذا نحن هكذا ؟ هل نحن مسلمون حقاًً ؟ هل أنا مسلمة ؟ كان سؤالك جارحاً ، ولكني أعذرك ، لقد رأيتني على حقيقة أمري ، ركبت الطائرة بحجابي ، وعندما أقلعت خلعت عني الحجاب ، كنت مقتنعة بما صنعت ، أو هكذا خُيِّل إليَّ أني مقتنعة ، بينما هذا الذي صنعته يدلُّ حقاً على الانهزامية والازدواجية ، إني أشكرك بالرغم من أنك قد ضايقتني كثيراً ، ولكنك أرشدتني ، إني أتوب إلى الله وأستغفره . ولكن أريد أن أستشيرك . قلت وأنا في روضةٍ من السرور بما أسمع من حديثها : (( نعم ... تفضلي إني مصغ ٍ إليك )) . قالت : زوجي ، أخاف من زوجي . قلت : لماذا تخافين منه ، وأين زوجك ؟ قالت : سوف يستقبلني في المطار ، وسوف يراني بعباءتي وحجابي .. قلت لها : وهذا شيء سيسعده ... قالت : كلا ، لقد كانت آخر وصية له في مكالمته الهاتفية بالأمس : إياك أن تنزلي إلى المطار بعباءتك لا تحرجيني أمام الناس ، إنه سيغضب بلا شك . قلت لها : إذا أرضيت الله فلا عليك أن يغضب زوجُك ، و بإمكانك أن تناقشيه ها! دئة فلعلَّه يستجيب ، إني أوصيك أن تعتني به عناية الذي يحب له النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة . وساد الصمت .... وشردت بذهني في صورة خيالية إلى ذلك الزوج يوصي زوجته بخلع حجابها ... أ هذا صحيح ؟! أيوجد رجل مسلم غيور كريم يفعل هذا ؟! لا حول ولا قوة إلا بالله ، إن مدنية هذا العصر تختلس أبناء المسلمين واحداً تلو الآخر ، ونحن عنهم غافلون ، بل ، نحن عن أنفسنا غافلون . وصلت الطائرة إلى ذلك المطار البعيد ، وانتهت مراسم هذه الرحلة الحافلة بالحوار الساخن بيني وبين جارة المقعد ، ولم أرها حين استقبلها زوجها ، بل إن صورتها وصوتها قد غاصا بعد ذلك في عالم النسيان ، كما يغوص سواها من آلاف الأشخاص والمواقف التي تمر بنا كلَّ يوم ... كنت جالساً على مكتبي أقرأ كتاباً بعنوان (( المرأة العربية وذكورية الأصالة )) لكاتبته المسمَّاة ((منى غصوب )) وأعجبُ لهذا الخلط ، والسفسطة ، والعبث الفكري واللغوي الذي يتضمَّنه هذا الكتاب الصغير ، وأصابني - ساعتها - شعور عميق بالحزن والأسى على واقع هذه الأمة المؤلم ، وفي تلك اللحظة الكالحة جاءني أحدهم برسالة وتسلَّمتها منه بشغف ، لعلَّي كنت أودُّ - في تلك اللحظة - أن أهرب من الألم الذي أشعله في قلبي ذلك الكتاب المشؤوم الذي تريد صاحبته أن تجرد المرأة من أنوثتها تماماً ، وعندما فتحت الرسالة نظرت إلى اسم المرسل ، فقرأت : (( المرسلة أختك في الله أم محمد الداعية لك بالخير )) . أم محمد ؟ من تكون هذه ؟! وقرأت الرسالة ، وكانت المفاجأة بالنسبة إليَّ ، إنها تلك الفتاة التي دار الحوار بيني وبينها في الطائرة ، والتي غاصت قصتها في عالم النسيان ! إن أهم عبارة قرأتها في الرسالة هي قولها : (( لعلَّك تذكر تلك الفتاة التي جاورتك في مقعد الطائرة ذات يوم ، إِني أبشِّرك ؛ لقد عرفت طريقي إلى الخير ، وأبشرك أن زوجي قد تأثر بموقفي فهداه الله ، وتاب من كثير من المعاصي التي كان يقع فيها ، وأقول لك ، ما أروع الالتزام الواعي القائم على الفهم الصحيح لديننا العظيم ، --لقد قرأت قصيدتك )) ضدَّان يا أختاه (( وفهمت ما تريد )) ! لا أستطيع أن أصور الآن مدى الفرحة التي حملتني على جناحيها الخافقين حينما قرأت هذه الرسالة .... ما أعظمها من بشرى ..... حينما ، ألقيت بذلك الكتاب المتهافت الذي كنت أقرؤه (( المرأة العرب ية وذكورية الأصالة )) ، ألقيت به وأنا أردد قول الله تعالى : { يُرِيدُونَ أن يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بَأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ } .... ثم أمسكت بالقلم ... وكتَبْتُ رسالةََ ً إلى (( أم محمد )) عبَّرْتُ فيها عن فرحتي برسالتها ، وبما حملته من البشرى ، وضمَّنتها أبياتاً من القصيدة التي أشارت إليها في رسالتها ، منها : ضدان يا أختاه ما اجتمعا *** دين الهدى والفسق والصَّدُّ والله مـــــا أزرى بأمـــتنا *** إلا ازدواج مــــا لــه حَــدُّ ويعطــيكم العافيــــة .... وربي يثبتنا على ديننا الطيــــــب ((اللــهم آآميــــن))
  20. شاكــرة لكــم خواتــي مشاركتكم على الطرح الى قدمته وفعــلا كلامكم سليم بس أنا حبيت أوضح شئ لكم الزواج سنة الحياه ومصير كل انسان بغض النظر عن الحالات اللي رافضه هالشي او وقعت ضحيه للعنوسه . بس لو شفنا طبيعة النفس البشريه بنلاحظ ان من الصعب على الانسان ان يجمع بين شيئيين ... وخاصه ان الدراسه تحتاج لمجهود وهم بعد الزواج وتحمل مسؤولية عايلة تحتاج لجهد والمرأة طاقتها ما تسمح لها انها توفق بي هالنقطتين .. وما انكر ان في نسبه قدرت وماشالله عليهم انهم يوفقون بين الحالتين وهذا طبعا بوجود بعض التضحيات من الزوج او ممكن نقول دعم الزوج لها ومرة ثانية مشكورين على ردودكــم
  21. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم اختي الكريمة... الكثير من العوائل ترفض تزويج بناتها فى مرحلة الدراسه فالدراسه أولا ومن ثم الزواج ..هل وجهة نظرهم صحيحه ؟؟ أم ان الدراسه لاتمثل عائقا لزواج الفتاه حيث انها تستطيع التوفيق بينهما ؟؟ هل الشهاده الدراسيه اكثر ضمانا لمستقبل الفتاه من الزواج ؟؟ هل الزواج فى سن مبكره السبب لحالات الطلاق حيث يكون الزوجان غير مهيئين لتحمل المسؤليه وحل المشاكل ، كذلك إنشغال الفتاه فى الدراسه قد يلهيها عن واجباتها تجاه زوجها وبيتها فيحدث الإنفصال من أول مشكله أو خلاف..؟؟ هل العادات والتقاليد لدى بعض المجتمعات هي التي تحدد مصير الفتاه فما هى وجهة نظركم ؟ اتمنى ان ارى مداخلات من الجنسين حول هذا الموضوع المهم في المجتمع
  22. لا تشكروني على التنبيه هذا واجبي مب أنتو أخواني ..... عيل من حقي إني اخبركم لا تشكروني .....
  23. هذه ليست مزحة ! هذه القصة حدثت في لبنان ودبي وقد تحدث في أي مكان! قبل حوالي 3 أسابيع كنت في محطة بنزين وكانت الساعة حوالي 11:30 في الليل، وفجأة تقدم اتجاهي سيارة بها رجلين وامرأتين، والرجل الذي كان يسوق سألني عن نوع العطر الذي أتعطر به! تفاجأت من سؤاله وسألته عن السبب؟؟ فقال أنهم يبيعون عطور مشهورة بأسعار رخيصة، فاجبته بأنه ليس عندي المال الكافي، إلا أنه أعطاني ورقة بها أشهر أسماء العطورات، إلا أنني رددتها إليه بسرعه وأجبته بأنه لا مال لدي، إلا أن السائق قال فوراً أنهم يقبلون الكريديت كارد والكاش والشيك!!! وفجأة أصبح اللذين معه في السيارة يضحكون! شككت في الأمر وركبت سيارتي بسرعة وانطلقت،، وبعد عدة أيام وصلني هذا الأيميل أصدقائي: أعلم أنه ليس كلكم نساء الذين سأرسل لهم هذا الإيميل، لكن أتمنى أن يصل محتواه إلى كل النساء والرجال كباراً وصغاراً وأن تنشروه بين أمهاتكم وأخوتكم وبناتكم... فالعالم أصبح غير مأمون.. فقبل عدة أيام كنت في مواقف سيارات حوالي الساعة 1:30 ظهراً وجاني رجلين وسألاني عن العطر الذي أستخدمه! ثم سألاني إذا كنت أريد تجربة العطور المشهورة التي لديهم وأنهم سيبيعونه لي بأسعار رخيصة وخيالية كنت سأشتريها منهم لولا أني قبل عدة أسابيع وصلني إيميل يحذر من هذه العصابة التي تبيع العطور. وأن ما يعطونه للزبائن لتجربته ليست عطور وإنما مخدر الإيثر!!! وبعد أن تشمه ستسقط مخدراً وسيقومون بسرقتك من ذهب أو ساعات أو جوالات أو محفظة نقود أو أي شئ ثمين. والمحزن المفرح أن الرجلين ظلا يتجولان في مواقف السيارات لاصطياد الفرائس وفي نفس الوقت كانت هناك إمرأة ذاهبة بإتجاههم إلا أنني أوقفتها بسرعة وأشرت على الرجلين وشرحت لها الأمر. خلاصة الأمر: أنتبهوا من الباعة المتجولين فليس جميعهم حسنوا النوايا بدليل هذه العصابة التي تسرق النساء وتعرض عليهم العطور ليقوموا بشمها ليسقطوا مغشياً عليهم،، فهذه التجارب التي يطلبون من الزبائن شمها ليست إلا مخدر الإيثر .. انتبهوا ثم انتبهوا ثم انتبهوا... ونبهوا ووعوا وارسلوا هذا الإيميل لأخواتكم وأمهاتكم وبناتكم وجميع قريباتكم وجميع البنات والنساء الذين تعرفونهم... حمانا الله وحماكم من كل مكروه
  24. يستــــــــــااااااااهلــــــــووون الـــــــــــف شكر وشكــــــــــــــــر.
×
×
  • Create New...