Jump to content
منتدى البحرين اليوم

معجب فطوم

الأعضاء
  • مشاركات

    23
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by معجب فطوم

  1. يسلمووووووووووووووو علي القصه الحلوه سوري علي التاخير؟
  2. كيف الدراسه في البحرين ياااااااناس؟
  3. السلام عليكم ورحمة الله كيف تصف نفسك بأن لك مشاعر واحساس عندما تقر أهذه القصه تحس في نفسك انه لك مشاعر واحسااس تتحرك بداخلك واتمني الكل يقرأ القصه كامله لانها فعلا مؤثره..ولكم القصه زوج بعد ما لف العالم كله لوحده من دوله الى دوله وركب الطائرات حتى صارت عنده مثل سياره بالنسبة له ولا في حياته فكر ان يأخذ زوجته وابنه معه فإن ساره زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة وبعد..عشرين سنة وكان اول رحله لها بالطائره ومع من مع أخيها البسيط الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع واخذها في سيارته البسيطه ووصلها الى المطار.. وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها دائماً زوجها ويسافر لوحده ولا عمرها شافت الطائره إلا بالتلفزيون والسماء وقطع لها اخاها تذ كرة ومعها ابنها محرماً لها ولما وصلت إلى الدمام وعند وصولها لم تنام ساره .. بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد ساعة عن الطيارة وتصف له مدخلها الطائره ومقاعدها وأضواءها وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر .. مدهش! فرحانه وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة حتى ابتدأت ومن ثم وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها الي نهايتها والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها اول مره تجلس قرب البحر والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام في رحلة الذهاب أما رحلة العوده فكانت في الطائرة لطائرة التي لن تنساها إلى الأبد كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه رأت من شوارع ومن محلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم وكيف أن البحر يضرب بعضه بالامواج وكيف أنها وضعت يديها هاتين .. هاتين في ماء البحر وذاقته طعم البحر فإذا به مالح .. مالح .. وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود ورأيت السمك يا خالد نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ وصاد لي أخي سمكة ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية .. كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها .. ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر رأيت الأطفال يبنون !! اجبال ويلعبوون ـ يووووه نسيت يا خالد صح ونهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونثرتها وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك يا خالد " احذيه** تستخدمها للحمام. وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة .. لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية .. وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر ولماذا يأخذها معه ونسى .. نسي أنها إنسانة .. إنسانة أولاً وأخيراً .. وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق !!! بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة إن " الحذااء ** الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة التي تغسل ثيابه ... تعد له أطباقه ...أنجبت له أولاده ....شاركته حياته سهرت عليه في مرضه كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له اصحبني معك وأنت مسافر أو حتى لماذا تسافر لأنها المسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولاقلب .. أحس بالألم وبالذنب .. وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً ليس فيها يوم يختلف عن يوم .. فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها : أحبك .. قالها من قلبه .. وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة وتوقفت شفتاها عن الثرثرة وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة وألذ .....!!!! رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج بدأت بكلمة .. بكلمة صادقة .. فانهارت باكية !! ما رأيكم ؟؟ ماذا وجد الزوج عند زوجته عندما عاد من السفر ؟ رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا , فقرر الرجل السفر لطلب العيش , فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر , وإذا زادوا يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... واوعدته زوجته بذلك وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :- لقد قررت العودة إلى البيت لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك قال له صاحب الطاحونة :- اشتغل عندي عاما آخر .. أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها .. وحان الوقت كي أعود فقد مضى على غيابي عشرون سنة وإذا لم اعد إلى البيت هذا العام فأن زوجتي ستتركه فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية وقال له :- هذا كل ما املك خذها فأنها ليست بكثيرة عليك اخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز تعارفوا وبدأوا بالحديث بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟ أجاب الشابان :- انه والدنا قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟ أجاب الشابان :- انه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟ أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية قال الرجل :- وكم يأخذ ؟ أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيرا أكثر إذا ما أعطيت هذا العجوز أبو اللحية قطعة ذهبية واحدة كفاني اسمع ما يقول واخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت وتابعوا مسيرتهم قال الرجل في نفسه :- عجوز فظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ...؟؟؟ ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم اذهب واعرف ما الذي يجري وصمت وتابعوا مسيرتهم وقال الرجل في نفسه :- اسمعوا إلى ماذا يقول كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة .. بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه وألقى القبض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز اخذ العجوز القطعة الذهبية وقال :- قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا وعاد العامل إلى قريته وفي الطريق وصل إلى حافة نهر وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له ولم يحاول دخول النهر جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات سمع صوتا وما التفت حتى رأى فارسا وحصان ابيض قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟ قال الرجل :- لا أستطيع أن اعبر هذا النهر الهائج فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكانت أرجله تسكب ماء امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته ولما كان يمر با لقرب من شجيرات كثيفة رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث جثث هامدة وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية كانت الجثث قطاع طرق سرقوا في أثناء الليل احد المارة ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا بالمسدسات اخذ الرجل النقود ووضع على جنبه احد المسدسات وتابع سيره وفي المساء وصل إلى بيته فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه وكان ظهره للشباك فارتعد من هول المفاجأة وقال في نفسه :- أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري وتنتظريني حتى أعود والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟ امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار وبدأ بالعد واحد ... اثنان ... ثلاثة ... أربعة ... وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :- يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟ قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة لتعذبت عليها ابد الدهر وصاح من الشباك :- يا ولدي . يا زوجتي . اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتمـــوه
  4. عمر الألم عاشت طفلة صغيرة حياتها في ميتم لم تعرف شيئاً غيره, تحاول جاهدة أن تعرف ما حصل معها ,وأين والديها ,ولم تعرف شيئاً سوى اسمها الذي يحمل الكثير من معاناً بالنسبة لها وهو آمال, وهي المسكينة تسال وتسال, لكنها لا تجد الجواب أبداً وكلما كبرت ازداد شغفها للتعرف على حقيقة ما جرى لها , وعندما تريد أن تفتح باباً لكي تتعرف عن سبب دخولها هذا المكان , تجده ينغلق في وجهها , مثل الطير المهيض الجناح الذي كلما يحاول الطيران يسقط هاوياً ,فيتأذى أكثر من السابق , ولكنها قررت أخيراً أن تتسلل إلى مكان ممنوع دخوله وهو مكتب الملفات لكي تعرف ماذا موجود في ملفها وهي متلهفة جداً لقراءته , فهو كالكنز في نظرها , وفي تلك الأثناء بدأت تبحث عن ملفها , و عندما وجدته رأته ملفاً بالياً قديماً جداً ففتحته بسرعة فشاهدت صورة فيها رجل وامرأة وفتاة صغيرة لا تتجاوز السنة , فعرفت من هم , ورأت بعض الأوراق وبدأت في قراءتها , في البداية اسمها وتاريخ مولدها وأيضاً تاريخ إدخالها الميتم فقط , أما البقية لم تستطع إكماله,لأنها أحست بحركة في المكان , و فوجئت بأنها مديرة الميتم , وبعد رؤيتها للمديرة ارتبكت كثيراً , ولم تعر ف ماذا تفعل !! و بعد برهة رأت باباً خلفياً للغرفة لم تره من قبل ففتحته وخرجت من الغرفة , فانبهرت لأنها وصلت فجأة إلى حديقة الميتم , ومن شدة ارتباكها من الموقف جرت سريعاً إلى غرفتها , وعند وصولها إلى غرفتها الصغيرة أغلقت على نفسها الباب ,وأمتلكها خوف شديد لكن بدأت تستجمع شجاعتها شيئاً فشيئاً , وبدأت تقرأ آمال الملف من جديد وعندما قرأته تعجبت بشدة لأن كان أبيها مجرم خطير , قتل أشخاص كثر أولهما والديه وكان يؤذي أمها ,حتى هي كان يؤذيها عندما كانت صغيرة لا تتجاوز السنة ,ومن شدة خوف أمها عليها قامت بنقلها إلى الميتم , وبعد سنة ونيف ,انفصلت أمها عن أبيها وشكت عليه في المحكمة وقالت للقضاة عن كل جرائمه الخبيثة والدنيئة ,فحكم عليه بالسجن خمسون سنة وبعد ذلك انقطعت الأخبار عنهما . وعندما انتهت من قراءته أصبحت تارة تبكي وتارة لا تصدق ما تراه , أصبحت في حالة هستيرية وعندما هدأت قليلاً عرفت لماذا لم يجب أحد عن سؤالها البريء طوال هذه السنين ,لأن كان الجواب قاسياً كالحجر و مؤلماً كالجرح العميق , الذي لا يستطيع أحد شفائه, ظلت تبكي من شدة الموقف وهي تقول في نفسها يا ليتني لم أعرف الحقيقة المّرة , فلقد آلمتني وكسرت جناحاي الذين أطير بمها سعيدةً لكنني سقطت على الأرض ولن أستطيع أن أرتفع إلى أحلامي مرة أخرى فلقد تحطمت وأصبحت حطاما , ومر يومان ولم يرَ أحد ابتسامتها المتلألئة للأرض وسكانها لتعبث الحياة والفرح في قلوب الجميع الذين اعتادوا عليها , حتى صديقاتها لم تلعب معهم , ومرت الأمور على هذا النحو .. وعندما كانت العاملة تنظف الغرف وجدت الملف على سرير آمال وذهبت به إلى المديرة,وعندما رأته المديرة عرفت أن آمال قرأت الملف وتعرفت على حقيقة والديها وهذا هو السبب الذي جعلها كئيبة فجأة , فلقد ملأ الضباب والظلام وجهها البريء,فلا ترى سوى كلمات الحزن والكآبة عندما تنظر إليها , أما الحياة والأمل فإنها تقشعت كالغيوم السابحة في السماء , ولم تعرف المديرة ماذا تفعل , وبعد مدة قررت أن تنادي عليها وتكشف عن صفحات قلبها وتخفف عنها , فقالت لها إن هناك أسرة تريد أبنه خولقة مثلك , فهل توافقين بالذهاب معهم وبعد تفكير عميق لم يخلو من التردد وافقت , وكان هذا القرار من قبل المديرة لكي تنسى آمال ما تعرفت عليه , وبعد أن ذهبت إلى منزل الأسرة وكانت آمالها محطمة تماماً كالزجاج الرخو , لاحظته إنه منزل رتيب , كئيباً ليس فيه حياة ولا مرح , لكنها رضت بالواقع المر و قررت البقاء ، فتعرفت على ربة المنزل فاسمها سهير أما زوجها فحسن وكانا طيبين حنونين عليها , ولكن نادراً ما ترى آمال البسمة مرسومة على وجهيهما ,فكان المنزل كئيباً فلم ينشر أحد ابتسامته لكي ينشر زهور الفرح في المنزل . وبعد أيام قليلة سألت سهير آمال عن سبب كآبتها منذ حضورها إلى هذا المنزل فعمرها كعمر الزهور ولا تحب المرح ؟فهذا أمر غريب !!وبدأت عيون آمال تنهمر بالدموع , وقالت لها ما قرأته في الملف وأرت آمال سهير الصورة , فشهقت شهقة عالية و بدأت تبكي ثم قالت لآمال :سنذهب غداً إلى الميتم لأعرف الحقيقة , لكن آمال لم تفهم أي كلمة مما قالت سهير , لكنها لم تهتم للأمر , وعندما قامت آمال للإفطار تعجبت بأنه لم يعد على غير العادة ! وتفاجأت بأن سهير كانت مستعدة للخروج وطلبت منها أن تستعد هي أيضاً , وذهبوا جميعاً إلى الميتم , وطلبت سهير من المديرة ملف آمال , وعندما أخرجته المديرة خطفته سهير كالصقر الذي ينقض على فريسته , وعندما قرأته ظلت تبكي وهي تنظر إلى آمال قائلة : لقد عثرت عليك بعد سنين من التعب والشقاء فأنا أمك يا صغيرتي العزيزة ,وعندما حكم على أبيك أتيت لآخذك لكن الميتم الذي وضعتك فيه أحترق وتفرق الأيتام الذين كانوا فيه ,فذهبت إلى كل ميتم في البلدة , لكنني لم أتوقع أنك أرسلت إلى هذه البلدة البعيدة , وبعد مدة يئست من لقائك وتوقفت عن البحث وحاولت نسيانك لكنني لم أستطع , لذلك تزوجت لكي أنسى ماضيي وأحزاني . أما الآن أنت أمامي وقربي ولم أعفرك ؟ يا لي من حمقاء , احتضنتا وظلتا تبكيان معاً وهم في غاية السعادة لأنهما إلتقيتا أخيراً وبعد عناء وطول انتظار , وبعد أن هدأتا , قالت آمال : لو كنت أعلم أن البحث عن حقيقة والداي وعن حياتي سيوصلني إلى أمي لكنت فعلت ذلك منذ زمن طويل , وتأسفت الأم من ابنتها لأنها تركتها في الميتم ,ودموعها تنهمر حمدت ربها وشكرته على إرجاع ابنتها لها ,وعاشت تلك الأسرة الطيبة بسعادة وعطف وحنان وبقلب صافٍ لأن كل منهم نال مبتغاه بفضل الله تعالى .
  5. تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل ... لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً .. وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي بدر.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري .. ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما مع يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسه .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لااعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبه .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب .. كنت كلما مررت مع هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الخياطة والتطريز .. وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطه .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست انا وهي على الارض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولااعلم لماذا اصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضه .. وتختفي داخل الغرفة الخشبيه .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليله .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشي في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها .. عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضه .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج بدر .. ثم خرجت امه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضرت .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء .. علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لااعلم ما هو؟؟؟؟ عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي : لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون ..قالت اعلم انه سياتي .. سياتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعه .. فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين .. فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبه .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا..فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء .. لااعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لااعلم كيف اصف شعوري .. لااستطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني ... بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشي الذي اعطتني اياه ام أسماء .. فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعه .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثره ... يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمه .. وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء .. كانت اصابعها تعاني من وخز الابره التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميله .. يحمل ذكرى الم وحزن .. يحمل ذكرى اسمـــــــــــاء احتفظت بقطعة القماش معي .. وكنت احملها معي في كل مكان اذهب اليه .. وبعدها بشهر .. واثناء تواجدي في احدى الدول .. وعند ركوبي لاحد المراكب في البحر الابيض المتوسط .. اخرجت قطعة القماش من جيبي.. وقررت ان ارميها في البحر .. لا أعلم لماذا ؟؟ ولكن لانها تحمل اقسى ذكرى في حياتي .. وقبل غروب الشمس .. امتزجت دموعي بدم أسماء بكلمة أحبك .. ورفعت يدي عاليا .. ورميتها في البحر .. واخذت ارقبها وهي تختفي عن نظري شيئا فشيئا .. ودموعي تسالني لماذا ؟؟ ولكنني كنت لا أملك جوابا ؟؟ أسماء سامحيني .. فلم أعد أحتمل الذكرى ؟؟ اسماء سامحيني .. فقد حملتني اكبر مما اتحمل؟؟ اسماء سامحيني فأنا لااستحق الكلمات التي نقشتيها .. أسماء سامحيني..
  6. هذة قصة حصلت لرجل من المدينة المنوره يبلغ من العمر مايقارب 48 سنه اليكم القصة بختصار!. قدر الله على هذا الرجل واصابه فشل كلوي وتبلغ الخبر بنفس صابرة مؤمنة بالله عز وجل بعد ان اخبره الطبيب بانه مصاب بفشل كلوي خافو اولاده عليه وقالو له نبي نتبرع لك بكليه لكن الاب رفض وقال لاتفتحون الموضوع بالمره مستحيل احد فيكم يتبرع لي المهم الاولاد خايفين على ابوهم أسالو يمين يسار المهم قالو لازم نشوف لنا حل اقترح احد اصدقاء الابناء بان يذهبون لدولة مصر ويشترون كليه مقابل المال طبعا حالتهم الماديه لاباس عليها راحو للوالد المصاب بالفشل الكلوي واقترحو عليه ورفض الاب لكن بعد اصرار من الابناء وافق حجزو طيران وراحو مصر المهم وصلو مصر اسالو الاطباء هناك اسالو كيف الحل قال لهم الاطباء لازم يتبرع له احد المهم اخذو تحاليل منه وسوو له فحوصات بعد كم يوم قالو الاطباء فيه شخص بيتبرع لك بكليه بشرط تدفع له 70 الف جنيه مصري الابناء وافقو والاب قال موافق دفعو الابناء المبلغ للشخص 70 الف جنيه مصري بعدها بيوم قال الاب انا بشوف الشخص اللي تبرع لي قالو له مو لازم تشوفه خلاص الحمدلله لقينا اللي يتبرع قال الاب لازم اشوفه ودي اشكره على اللي سواه معي بعد الحاح شديد من الاب وافقو الابناء اخذو الاب للشخص اللي بيتبرع له بكليه قبل مايسوي العمليه دخل عليها الغرفه وانها بنت 17 سنه قالو له الابناء هذه اللي بتتبرع لك بكليه انصدم الاب بالموقف انشل لسانه عن الكلام لم يتخيل انها بنت في عمر الزهور طيب ليش تبرعت لي مين اجبرها على كذا وليش ؟ اتعرفون مالذي اجبرها على بيع كليتها انه الفقر ايه نعم الفقر هذه الفتاه تعول اخويها واختها الصغرى بعد وفاة ابيها وامها صابهم الفقر الشديد اللي جعلها تبيع كليتها المهم تعرفون وش صار في الرجل الرجل قال والله ماسوي العمليه انصدمو الابناء قالو ليش قال والله ماسويها لو يصير اللي يصير حاولو الابناء في الاب لكن رفض طيب يابوي المبلغ اللي دفعناه قال الاب والله ماخذه ولا ابغاه حلال عليها ويحرم علي حرمة البنت على ابوها وحجزو الابناء والاب على السعوديه وصلو السعوديه بعد شهرين سوا الاب فحوصات في مستشفى خاص قالو له مافيك شي لافشل كلوي ولا هم يحزنون الاب ماقتنع بنتيجة الفحوصات راح مستشفى ثاني وسوى فحوصات وقالو له مافيك شي الاب استغرب من الموضوع وراح للمستشفى اللي اكتشف فيه المرض اول شي وقالو له نفس الكلام سوى فحوصات خارج السعوديه وقالو له مافيك شي انت سليم مافيك شي طبعا الحين بتقولون انه خطا طبي ولكن الموضوع ماكان خطا طبي شفاه الله وعافاه وقدرة الله فوق كل شي لكن هذا الشخص فرج كربة عن مسلم فرج عن الفتاه ذات 17 سنه ففرجها الله عليه وعافاه بسببها الله اكبر ....... قدرة الله فوق كل شي ] هاذ ي قصة حقيقهـ منقوووووووووول
  7. مثال واقعي . فالواقع قد يكون مظلماً و مخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة و حسن النية من طرف مع الخبث و المكر من الطرف الآخر . فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها ويقبل توبـتـها ، إن توبة الله لا حدود لها وقد وسعت كل شئ تقول هذه الفتاة : إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي . أنا بنت من عائلة محافظة ومعروفة تربيت على الأخلاق والتربية الإسلامية ، لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث عن التسلية لم أعرف يوماً أبداً أنني قمتُ بعملِ ما يغضب الله ، تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ، كنت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلي والكثير من الأقارب يقولون لي إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل ، لم أذكر أنني طلبتُ شيئاً من زوجي ورفضه وقال لي لا ، كل الذي أطلبه يأتي به . حتى جاء يوم وطلبت منه أن استخدم الإنترنت . في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك . تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) . أصبحت أدخل وكلي سعادة وفرحة بما يسليني ، وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم وأوقاتاً يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألني ماذا افعل ، لأنه يثق فيني . مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن الشات وقالت لي إنه ممتع وفيه يتحدثون الناس فيه . ( وهي عبارة عن محادثة مباشرة )وتمر الساعات بدون أن أحس بالوقت . دخلت الشات هذا وليتني لم أدخله وأصبحت في بادئ الأمر أعتبره مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث أنا وهو . كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها بين كل الذين أتحدث معهم . أصبحتُ أجلس ساعات وساعات بالشات وأتحادث أنا وهو . وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أني احب زوجي حباً لم أعرف حباً قبله مثل محبتي لزوجي ، ولكني أُعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب . وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب . واستملتُ له اكثر من زوجي ، وأصبحت أهرب من غضب زوجي على الإنترنت بالحديث معه . ومرةً فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت ، وأخرج الكومبيوتر من البيت . أخذت بخاطري على زوجي لأنه أول مرة يغضب علي فيها ، ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالشات ، رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه ، وكنت أرفض . وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ، ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي . وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ، ويطلب مني أن يقابلني . دائما يلح علي أن أقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه . لقد أصبحت بيننا علاقة . وقد أحببت الرجل الذي تعرفت عليه بالشات وقررت أن يطلقني زوجي . وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتساءل لماذا ؟ كثرت بيننا المشاكل ولم أكن أُطيقه ، حتى لقد كرهت زوجي بعدها . أصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الأمر ، وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل ، وأخذ يتحقق بالأمر معي ، حتى قلت له الحقيقة ، وقلت إنني لا أريده وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي ، لم يفضحني أو يبلغ أهلي ، وقال لي : أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي ويا بنت الحلال الله يستر علينا وعليكي ، (بس قولي لأهلك : إنك خلاص ما تبغين تستمري معاي ، وأنك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض ) . ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت !!! لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ، ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِي ، فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! . لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات الأوان . لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافي عن زوجي . وكان ذلك الشاب يقول لي : لم أُعجب بغيرك ، وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!! وفي نهاية المطاف كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمني بها ، حيث قال : أنا لو بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري أو عرفتها عن طريق خطأ مثل التشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ، أنا لو أبغي أعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق شات أتعرف على وحدة توها صغيرة ، أربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها !!!!!!! أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها ، وما كذبت فيها ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة ، وأنا الآن حايرة بين التفكير في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت أو الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام
  8. بسم الله الرحمن الرحيم انا قرات هذه القصة واستغربت هل اللي فيها خيال او ان بعض النقاط صحيحة كان يا ما كان في قديم الزمان ………كان فيه أمراة عجوز قاعدة بروحها وفجأة طلع لها ابليس ……… العجوز خافت وسمت بالرحمن …قالها ابليس :أنتي يا عجوز هل تعتبرين نفسك داهيه؟؟؟؟ العجوز: نعم أنا داهيه ……….. أبليس: أنا أتحداك……..وبنشوف مين اللي يغلب …..المرأة ولا أبليس العجوز :خلاص أنا بسوي مشكله وأنت راح تحلها واذا ما قدرت أنا راح أحلها وراح أفوز برهان. O.k :أبليس راحت العجوز حق واحد من هالبطاليه اللي ما عندهم شغل ويا كثرهم وقالت أنا بشغلك عندي فترة معينه بس……. اذا تبي فلوس لا تتدخل ولا تتكلم وافق الشاب لأنه طفش من البطاله ويبي فلوس راحت العجوز ومعاها الشاب لمحل قماش وقالت له أنتظرني عند باب المحل …دخلت المحل وخذت قماش غالي وراحت تكاسر تاجر القماش العجوز: رخص يا بن الحلال … التاجر :اذا أنتي ما عندك فلوس أخذي شيء أرخص العجوز : ما أقدر ….لازم ولا يصير شي ء ما صار التاجر :ليش ؟؟ …..لهالدرجه …..شسالفه؟؟ العجوز:شفت الشاب اللي واقف عند باب المحل ..هذا ولدي ..يحب له وحده متزوجه وهي تحبه ولما تتطلق من زوجها …ولدي بيتزوجها وهو قالي أن عارضتي الزواج بأطردك من البيت وأمرني أني أشتري قماش غالي عشان يعطيها حبيبته ولا راح يطردني من البيت مع أن البيت بالأساس بيتي ولكني غلطت وكتبته بأسمها لعجوز تبكي التاجر: خلاص هونيها وتهون والله كسرتي خاطري ….خلاص أنا بأعطيك القماش ببلاش….وعسى الله يواجرني العجوز طلعت مستانسه وقالت حق الشاب روح البيت بعدها راحت العجوز لبيت زوجة تاجر القماش وطقت الباب وطلعت الزوجة العجوز:آه بابنيتي أنا تعبت بالطريق و ما أقدر أكمل ممكن أقعد عندك أرتاح خمس دقايق . رحبت الزوجة ودخلتها وأكرمتها وجابتلها شاي العجوز:مشكوووووورة ما تقصرين ان شاءالله أردها لك (تعمدت تنسى القماش ) وطلعت. الزوجة:حرام نست قطعة القماش …أكيد بترجع بعد شوي وتاخذها بروح أحطها بالدولاب.. تاجر القماش رد لبيته وتغدى ذاك الغدا السنع ونام شوي . قام العصر وفتح الدولاب بغير ملابسه عشان يروح محله ……مفاجأة قطعة القماش وعرف أن المرأة اللي يبيها ولد العجوز هي زوجته يعني تخونه قام عليها وطقها وطردها بالشارع بالهدوم اللي عليها. العجوز كانت تنتظر هاللحظه في أخر الشارع فراحت لها تركض العجوز: وش فيك يا بنيتي ليش تبكين؟؟؟ الزوجه : زوجي طردني …وما عطاني فرصه أتكلم . العجوز: خلاص أنا بأوديك بيتي وأنا بروح أحل المشكله راحت العجوز لبيتها ودخلت الزوجه في غرفة بينما الشاب كان في غرفه ثانيه وأمرته أنه ما يطلع منها راحت العجوز للشرطه تبكي وتقول :كنت قاعدة في بيتي وفجأة دخل رجل ومعه مرأة وقعدوا ببيتي حاولت أطلعهم ما قدرت (أحتلوا بيتي ) ذهبت الشرطه وقبضت على الشاب والزوجه ….وقطوهم بالسجن. العجوز: ها ها وش رايك يا أبليس ؟؟ دورك اللحين حل المشكله أبليس : لا لا ما أقدر أحلها السالفه تشربكت مرررررررة العجوز: أنا راح أحلها وكأن شيء لم يكن . وراح أربح الرهان راحت العجوز تزور الزوجه بالسجن وقالت لها :أنتي ساعدتي مرة وأنا اللحين بأساعدك …..يلا ألبس ي عباتي وغطي نفسك وأطلعي من السجن كأنك أنا وأنا بأقعد مكانك. الزوجة:مشكووورة ….لكن أنتي ؟؟؟ العجوز: مالك شغل مثل ما طلعتك بطلع نفسي. تمت عملية الهروب بنجاح…. الوالي أمر الحراس يحضرون المسجونين عشان يحكم عليهم حضرت العجوز والشاب وقال لهم الوالي :ليش قابضين عليكم وشو مسوين؟؟ ردت العجوز:احنا ما سوينا شيء كنا قاعدين ببيتنا أنا وولدي ولا الشرطه طابه علينا وماخذينا السجن . عصب الوالي وهزأ الشرطه وما عطاهم فرصه يتكلمون ويقول:غلطانين وتبون تتكلمون.شين و قوات عين طلعت العجوز من الوالي مستانسه وعطت الشاب فلوس وأنهت خدمته عندها. راحت العجوز لتاجر القماش وقالت له أنها تعبت بالطريق وأن زوجته أصيله وأكرمتها وهي من كثر التعب نست القماش عندها وأن زوجته بريئه وقالت خذ قماشتك لأن ولدي سافر هو و زوجته الجديدة. رجع التاجر زوجته وتأسف منها و راضاها بعد. العجوز : وش رايك يا أبليس أنا فككت السالفه سهله أبليس :أنتي ربحتي ….يما………يما إنحاش ووهو خايف خخخخخخخخ ملطوووووش
  9. حياكم الله في هالقصة الفكاهية ،، فيه بنت اسمها (قبله) بالله عليكم شفتوا احد يسمي بنته قبله ؟؟!!!!!!!!!!!!! لو سموها بوسه احسن والله ... المهم قبله عندها صديقه اسمها ليان .. قبله عطت رقمها لليان وقالت لها دقي علي اليوم ضروري وللعلم هم صاحبات بالمدرسه قالت لها ليان اوكي بدق.. رجعت ليان البيت ودقت على قبله والخبلة ليان غلطت بالرقم الاخير .. دقت و رد عليها واحد وقالت له ليان:الو السلام عليكم.. الرجال:وعليكم السلام.. ليان:لو سمحت ممكن تعطيني قبله >>والله انها خبله الرجال: سكت شوي وهو طبعا متفاجئ ليان:اقولك عطني قبله >>ههههههه مازالت ليان تواصل خبالتها الرجال:طيب انا الحين مشغول اذا فضيت بعطيكي قبله ..>>وقفل الخط في وجهها ليان طبعا عصبت حده .. كيف اتجرأ وقفل الخط بوجهها حركته قويه والله بس مو اقوى من حركتها طبعا ليان ما تركته في حاله ودقت مره ثانيه ورد وهي معصبه: ليان: انت ليش تسكر السماعه بوجهي قلت لك عطني قبله يالله يبه خلصني الرجال: انا مشغول (يحليله شكله مؤدب وما يعرف يصرف) ليان: سكتت شوي وبدت تستوعب الموضوع وبعد دقايق ليان: يا قليل الأدب يلي ما تستحي على وجهك مفكرني اغازلك انت وجهك والله شباب اخر زمن .. وقامت تصرخ وتهزأ فيه ( شينه وقوية عين ) الرجال: انا قليل ادب ولا انتي الي داقة مرتين وغلطانه ثاني مره فتحي عيونك عدل قبل لا تدقين على قبله ليان طبعا استحت وصارت حالتها زفت الله لا يوريكم شكلها مسكينه والله حرمت تدق على قبله بعد هالموقف الي ما تنحسد عليه. وهذي الموالقف اللي تحصل لنا كثييييييييييييير.. ولازم عاد من الحين نسمي اولاد المستقبل اسماااء واضحة
  10. الحب الصادق ليس له نهاية في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب .. وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها.. هو مجنونها ويموت في حبها .. بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه ... حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ... وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم .. سامي : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والان تعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !! سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله .. الام : ماذا !؟ وأنت لا تمشي إلا معاها اتركها في البيت ولا بد أن تأتي بسرعة والآن سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي .. عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي ..لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور.. سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن .. حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي .. سامي : إن شاء الله .. مع السلامه .. وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) ... أم سامي قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟ سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي .. الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !! سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟ الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !! سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟ الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟! سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام .. يكفي .. لا تظلمي زوجتي .. تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !! سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً .. الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه .. سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي .. الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله .. سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟ الأم : اهتم بنفسك .. وفي أمان الله وحفظه .. لما رجع إلى البيت .... حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار .. لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك .. سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه .. حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي .. سامي : امي يا حنان امي.. حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟ سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها .. ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) .. حنان : ماذا يا سامي أكمل؟ سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك .. : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. سامي : يكفي .. يكفي .. حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !! ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟ حنان () وأنا أيضاً يا سامي .. وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .... وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة تبكي وعندما وصلوا المنزل كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر ... فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني أليس كذلك ؟!؟ ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره .. الام: أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي ووالدته .. وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره الام : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً ..أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !! الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه .. يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان .. يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !! الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!... عقيم ولا تنجب العيال .. !! قال سـامي : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي .. إذا لم تسمع كلامي سأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !! سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !! دهشت الام وجن جنونها.. ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا ........ وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي ... !! أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد .. كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !! بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالاً .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي ..فلقد حلفته بحبها وبها ..فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف ...مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت .... وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء ..... وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة ..عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا : حبيبي سـامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده ...اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي ...آسف لعدم وضوح الخط ..ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ...انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي ...حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن...لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي ... وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك ... ليكون هذا آخر لقاء بيننا .. بعدها سأرحل ...الوداع يا حبيبي ... وألف مبـروك ...الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك ... حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا .... حنان كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده ... لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان ... وهنا عاد إلى واقعه ... ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا... ومر الأسبوع ببطئ...وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي ...اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى ...غريبه وعندما بدأ العرس ... ودخلت العروس ... وبعد ساعه ...ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح ... عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال ... ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. وسامي يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ...انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه ... حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها ... ..العروس تملأ وجهها ابتسامه... ووالدة سامي واقفه في قمة السعادة ... وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي .. لا وجود لها بالحفله ... !! أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !! كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي ... يبحث عنها ... عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود .... إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!! قصة محزنة صح
  11. بســـم الله الرحمن الرحيـم السـلام عليكم ورحمـة الله وبركاته ,, يعيش الالمان حالة من الذهول هذه الايام بعد تكشف تفاصيل قصة غريبة تجمع بين العنف وزناالمحارم حيث عاش أب مع ابنته كزوجين لمدة 31 عاما أنجباخلالها ستة أبناء تتراوح أعمارهم بين 5 و20 عاما. وذكرت صحيفة «بيلد تسايتونغ» الصادرة يوم الاثنين أن وقائع محاكمة الاب «فيلهيلم إم». (64 عاما) في هذه القضية أمام محكمة روتفايل حيث يسعى القاضي لمعرفة ما إذا كانت العلاقة التي جمعت بين الاب وهو مربي ماشية والابنة قائمة على الحب كما ادعى الاب أم أنه استغل ابنته كأداة لممارسة الجنس كماقالت هي. يذكر أن الاب يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 15 عاما بسبب خطورة الاتهامات الموجهة له رغم أن عقوبة الاعتداء على المحارم في ألمانيا تبلغ أربعة أعوام فقط. ولم يلحظ أحد طوال السنوات الماضية أن الاسرة التي تعيش في مزرعة مأهولة بولاية بادن فورتمبرغ والتي تتكون من زوج وزوجة و12 ابنا تخفي وراءها قصة شديدة الغرابة ولم يكن أحد يتخيل أن ستة من الابناء أنجبتهم زوجة فيلهيلم أما الستة الاخرون فقد أنجبتهم ابنته كارينا (42 عاما). وظلت هذه القصة طي الكتمان حتى توجهت كارينا إلى الشرطةفي شهر أيلول/سبتمبر 2005 وكتبت في بلاغها: «اغتصبني والدي بشكل عنيف وغالبا ما كان يتم ذلك أكثر من مرة في اليوم الواحد». وقالت كارينا ان والدها بدأ اغتصابها منذ أن كانت في التاسعة من عمرها مضيفة: «كان يسمح لي والدي بمغادرة المنزل لمدة ساعتين فقط للتسوق وعندما أخرج كان يقف في الشرفة ممسكا بالسكين حول رقبة أحد أبنائي ليمنعني من التوجه إلى الشرطة». ولم تنته الغرابة في أقوال كارينا عند هذا الحد بل أنها أكدت أيضا أن والدتها التي توفيت قبل ستة أعوام كانت على علم بما يحدث. وأكدت: «أحيانا كانت تمسك بي أمي حتى يتمكن أبي مني وأحياناكانت تشاركه في ذلك». أما الاب فلم ينف أنه أنجب ستة من أبنائه من ابنته كارينا غير أنه نفى وجود أي عنف في العلاقة بينهما مؤكدا أن ما جمعهما هوعلاقة حب وأنهما كانا يسعدان بكل طفل تنجبه كارينا وأضاف: «ابنتي تكذب كلما فتحت فمها». لا حول ولا قوة الا بالله ايش ممكن تتوقعون من شعب لادين ولاأخلاق؟؟!! دمتم بحفظ الله
  12. عالم النت عالم يوصل المسـافات بكل سهـوله ويجعل الشخص يكتسب العديد من الاصدقااااء من خلال فتره زمنيه قصيره وتستمر هذا المعرفه ولكن هل تثق فى شخص عن طريق النت ؟؟ .. الثقـه تكون من خلال الراحه من هذا الشخص وعن طريق الكلام تكون هناك بدايه فى الثقـه ولكن البعض منهمـ يستخدم اسلوب يريد ان يزرع الثقه حتى يكسب الطرف الاخر والثقه تكون من خلال الفتره والوقت من المعرفه فماهي اراكم هل تثقون بهم ام لا كثيرون وثقوا باشخاص تعرفوا عليهم في عالم النت وندموا على الثقة التي اعطوها الى اشخاص لايستحقنوها واخرون اعطوا الثقة لمن يستحقها واخرون ندموا لمن لم يعطوة الثقة التي يستحقها وانت ماذا ستفعل هل ستعطيهم اياها ام لا اتمنى رؤية اراكم ووجهة نظركم . والسموحة منكم
  13. الفتاة قالت لصاحبتها: لقد اغتصبني رفيق أبي أغلى ما املكه، بمعاونة أمي التي اكون لها كل حب وتقدير، وفي غفلة من والدي العزيز. نعم كان يوما صعب لم يمر على يوم مثله، وإليك القصة: تقول الفتاة: استأذنت أمي وأخبرتها عن عدم رغبتي في الذهاب هذا اليوم للمدرسة لأني كنت أشعر ببعض الصداع وكانت أمي تراقبني بنظرة لم اعهدها. شيئا ما كان يدور في أعماق تفكيرها كنت لا اعلمه؟ لكني سمعتها تتحدث في الهاتف مع رجل وكانت تقول له: لحسن الحظ لم تذهب للمدرسة هذا اليوم سأحضرها لك. هذا ما سمعت من الحوار وبعد حوالي ساعة رن جرس الهاتف فأحسست بانقباض لم اعهده في جسديمنقبل ، يا الله ما الذي يخبئه لي القدر؟ تظاهرت بأنى نائمة ولن أصحو مهما يحدث لأني كنت ساعتها أتمنى أن تعود الساعة للخلف كي ارحل بنفسي للمدرسة و أنجو من الأمر الذي أنا مقبلة عليه. فجأة أحسست بان أقدام امي تقترب من حجرتي وتنادي باسمي وقالت لي : هل لا زلتي متعبة يا أبنتي؟ فقلت لها: لا الأمر مطمئن قليلا من الصداع وبدأ يتلاشى فقالت لي: عليك بتجهيز نفسك فسوف نذهب في مشوار قريب. قلت لها: هل سيذهب بنا أبي ؟ قالت: لا ولكنه على علم بالمكان الذي سوف نذهب إليه. اخيرا استسلمت لطلب امي لانني لم اشك انني سافقد في هذا اليوم شئ غالي على نفسي. خرجنا وكان السائق بانتظارنا لقد كان كل شئ جاهز وليس هناك مايعيقنا. الشوارع كانت ولأول مرة في حياتي أجدها غير مزدحمة. وصلنا الى مكان ذلك الرجل وكان قد لبس اجمل ملابسه ويجلس بانتظارنا وترك رسالة أن لا يقوم أحد بإزعاجه عند وصولنا. دخلنا فاستقبلنا بحرارة، ثم قدم لنا العصير طلب مني ان اقترب منه قليلا وبدأ يسألني بعض الأسئلة المتفرقه وعلى حسب انها من باب التعارف. ومن ثم طلب مني أن انتقل معه للغرفة الآخرى ( وكانت الصاعقه ) فخفت وتمسكت بأمي وطلبت من أمي الحضور معنا ولكنها قالت لي: أذهبي معه وسوف أنتظركما هنا. قال لا تخافي لن تشعري بالألم نهائيا !! بدات بالشعور بالخوف من ذلك الرجل وهو يبتسم أبتسامة غامضة. وعندما ذهبت إلى الغرفة معه طلب مني النوم على السرير وبعد ذلك لم أشعر بشئ. وعندما استيقظت وجدت قطعة من الشاش ملفوفة وعليها بقع دم. سمعت الرجل يقول: الجرح بسيط وسوف يندمل بمرور الايام، وسوف تنسى الامر رجعنا الى البيت وأنا احمل هموم الدنيا على كاهلي . وصلنا البيت وبسرعة البرق اسرعت الى حجرتي واخذت ابكي وابكي لأني بدأت أشعر بألم ما فعله بي ذلك الرجل. وأخذت اصرخ وأقول: ماذا فعلت بي يا أماه. أخذت قطعة القماش وأنا أرى عمري كله وأحلامي قد انتهــــــــــت في هذه ففتحت القطعة وإذا بأحد أسناني الأمامية قد خلع فعرفت بأني كنت عند طبيب الأسنان هااااااااهاهاهاهاهاهااااااا. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
  14. أثارت فقرة نفذتها مدرسة المغيرة بن شعبة الإبتدائية بالطائف غضب المسئولين وأولياء الامور حينما قامت المدرسة وضمن احتفالها باليوم الوطني بتدريب الطلاب على حركة جسدية للطلاب يقومون من خلالها بأخذ وضعية السجود في الصلاة في المصلى الخاص بالمدرسة وتشكيل كلمة ( عبد الله ) ورقم ( 77 ) في دلالة على الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة وعلى حب الملك عبدالله وابتهاجاُ باليوم الوطني السابع والسبعين ! وقد لاقت هذه الفقرة انتقاداً واسعاً من قبل المتابعين وبعض طلبة العلم والمشايخ وحذفت من موقع ادارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف . وتصور الفقرة وضع السجود تحديداً من قبل الطلاب في منظرٍ يبعث على التذمر والاستنكار . وقال احد المعلمين كان بالامكان تشكيل العبارة بدون وضع السجود ولكن الادارة اخطأت التقدير وبالغت في الاحتفاء باليوم الوطني لدرجة تعمد وضع الطلاب في هيئة السجود للصلاة تعبيراً عن الحب . وكانت مدرسة المغيرة بن شعبة الابتدائية بمحافظة الطائف قد نفذت برنامجاً متميزاً بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ، وقد اشتمل البرنامج عدد الفقرات المنوعة وبعض الكلمات الوطنية التي شارك بها عدد من المعلمين والطلاب كما تمت إقامة العديد من العروض بهذه المناسبة وقد حضر البرنامج الأستاذ أحمد طامي عسيري المشرف المنسق للمدرسة . جميعنا يحب حبيب الشعب الملك عبدالله حفظه الله ورعاه ولا كن لا نصور حبنا له بهذه الطريقه
  15. السلام عليكم بعد ثلاث ساعات من انتهاء حفل زفاف «مي» ضجت ردهة المستشفى بعدد كبيرمن اقربائها الذين جاءوا لمعرفة ما سر وجودها داخل غرفة العناية المركزة، وما سبب وجود رجال الشرطة الذين كانوا يقفون على باب الغرفة. ودارت التساؤلات والشكوك في عقول الناس حول سبب وجود «مي» في المستشفى بعد حفل زواج دام ثلاث ساعات، الى ان تحدث زوجها «سليم» الى رجال الشرطة عن ملابسات الحادث وقال: بعد انتهاء حفل الزفاف في احدى قاعات الافراح ذهبت انا وزوجتي الى المنزل وسط اجواء من الفرح والسعادة، وكانت وصية امي لي في تلك الليلة ان اضرب زوجتي في ليلة الزفاف حتى تشعر بالخوف مني وان تشاهد «العين الحمراء» منذ البداية، وكان هدف امي من ذلك ان لا يتكرر السيناريو نفسه الذي حدث مع اخوتي حيث سيطرت عليهم زوجاتهم بعد الزواج. واضاف سليم: كنت اصغر اخوتي ومطيعا لأمي التي لا احب ان اغضبها يوما ما، وعندما طلبت مني ان اكون رجلا مع زوجتي في ليلة الزفاف حتى لا تخالفني بأي امر لم اتردد على الاطلاق. استمعت لكلام امي التي كانت تهمس في اذني طوال ليلة الحفل بأن لا اخذلها كما فعل اخوتي من قبل، وفي ذلك اليوم صفعت زوجتي ثلاث مرات على وجهها لاثبت لها بأنني الرجل وصاحب الكلمة منذ اليوم الاول، لكن زوجتي لم تصمت وقامت بضربي وبدأت تشتمني لتصرفي معها. بعد ذلك قمت بأخذ الثأر من عروسي وتطورت المشكلة بيننا الى مشادة كلامية عنيفة، مما جعلني احضر قطعة حديدية من المطبخ لأضربها بها. وبعد لحظات من ضربي المبرح لها، دخلت «مي» في غيبوبة تامة، الامر الذي جعلني اتصل بوالدها ووالدتها التي كانت تبكي فراقها وجاءا ليشاهدا ابنتهما وهي مرتدية ثياب العرس وغارقة في دمائها. ثم اتصل والدها بالشرطة، وقام بنقلها الى اقرب مستشفى، وعند الانتهاء من فحصها تبين انها تعاني من كسر في الجمجمة والحوض. . . . . . . . .! لاحول ولاقوة الابالله
  16. بسم الله الرحمن الرحيم.... حبيت أنقل لكم القصة لأنها بصراحة اثرت فيني هذه القصة واقعية حدثت في إحدى دول الخليج وهي الكويت ...بعد حرب عاصفة الصحراء بعدة سنوات...ذكرها أحد خطباء المساجد .... وسأسردها لكم أنا الآن يا أخوتي الأعزاء... فأرجو أن تتخذوا الموعضة والحكمة منها...بأذنه تعالى..... ++++++++++++++++++++ طالبة جامعية في عمر الزهور في العشرين من العمر.... جملية وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة... تربت على الفضائل... وحلمت كغيرها من البنات....إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياة كباقي أقرانها... ذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان ...بعد أن كان يراقبها منذ فترة ...فتعرفت إليه... وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها.. فأصبح يحكي لها أجمل ما قاله شعراء الكون.. وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ... ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها...حتى أخذت هذه الطفلة البرئية تذوب بين ساعديه وترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته... وتعد الثواني لمجاراته ... الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط... فقد أخذ يترقب لها ويترقب من ملامستها.. أكثر فأكثر داعب وجهها أذاقها قبلته الأولى ..فاستطعمتها .. فأرادت المزيد فمنحها هو ...إلا أن فتحت لهما أبواب الجحيم... وأصبحوا زانيين ... ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة .... والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان.... مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش الجاثم عن ملاقت كبشه ... فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى ... أصبحت البنت مثل الخرقة البالية ..لا طعام ولا شراب ...أهملت حياتها ومستقبلها وماعاد يهمها هو كيفية أسترجاع ما سلب منها.....أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب لطلب يدها ....مرت أشهر على الحادثة.. فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها ... خافت وأنقلبت بها الأرض راسا على عقب عندما علمت بذلك ... فالأهل سوف يلحظون ذلك مؤكد خلال الشهر الرابع أو الخامس ... فأخذت تلاحق الذئب الشادر من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "جروه" في بطنها... أخذ هذا الشاب والذي يدعى بأسم "خالد" يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي ... قد يكون طفل رجل آخر .... أنظروا لأي درجة وقاحة قد وطىء هذا ال؟؟؟ الأعور... وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها... ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع .... فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها المتواصلة على رأسه.... خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ... رأسا على عقب في نار جهنم... أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها... ذئاب نفسه ... وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليهه الساعة الرابعة غدا وبأنه ستحظر بنت هذا الشاليه فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء يقول الله أكبر...فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له... فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعة الرابعة فأمي تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك .... ففرحت أشد الفرح وقالت حمد وشكرا لله أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها أخيرأ بعد أن هتكه... وجاء اليوم الموعود..... وفي تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه وأستلزم أخذه للمستشفى والا سوف تسوء حالته ... فوقعت هي بين نارين ... بين الموعد مع أم الحبيب ... وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألامه... فخطر في بالها الآتي ... أتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا من السالفة كلها.... وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الشاليه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحظور لأسباب قوية منعتني .... فقالت لها طيب ...( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا) فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها .. تحسب بوجود امها وأخيها في الشاليه ... وما أن دخلت ذلك الشاليه ... حتى أنقضى عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ... ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تارة ...... بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه... فدخل لهم وقال : ( هااااا أش سويتون ....) فقالوا له: ( بيضنا وجهك ....) فقال لهم : ( يعطيكم ألف عافية ....) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الشاليه وتتعالى رويدا رويدا ... وأخذ هو يتقدم بخطواته الى الغرف التي نفذوا فيها الجريمة بالشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآن بالتقدم لطلب يدها .... وأبتسامته تعلو وجه ... مسك مقبض الباب فتحه ... فإذا هي أخته ملقية في حال لا يرثى لها .... ويبكى لها الأعمى والبصير من نواحها الذي صار يشبه صوت المزامير...... بعد أن رأها لم يتكلم ولم يعد ينطق ....من هول الصدمة ... سكت وعمّ هدوءه الشاليه ... فتقدم بخطوات نحو سيارته ... وسحب منهاكلاشنكوف ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاءا ... وألقى بنفسه الى جهنم وبئس المصير ...
  17. بنت عمرها 15 سنه لكن صايعه فتاة في الخامسة عشرة من عمرها ..تطفي عليها ملامح الانوثة وكل من يراها يعتقد انها في العشرين من عمرها..الا انها فتاة صاحبة مشاكل وتعصي اوامر والديها بسبب تهورها،فضلا عن انها مشاغبة في المدرسة وفي احد الايام طرق باب المنزل وكان حارس العمارة وطلب مقابلة الام لابلاغها باخبار لا تسر... الحارس:مرحبا سيدتي ،السيدة:اهلا..هل استطيع خدمتك؟ الحارس:العفو..ولكن اريد ان اوضح لكي بعض الامور، السيدة:اي امور ؟؟ الحارس:في الحقيقة عندما تذهبين الى عملك انتي وزوجك وعندما يذهب الاولاد الى المدرسة بساعة ارى ابنتكم تعود سيرا على الاقدام من المدرسة، السيدة:كيف وانا التي انتظرها الى ان تدخل من باب المدرسة..، الحارس:صدقيني هذا ما يحصل كل صباح ..وانا تمنيت ان يقف الامر عند هذا الحد يا سيدتي. السيدة:اخبرني ماذا بعد ايها الحارس؟، الحارس:عندما تعود من المدرسة تذهب الى منزلكم وتغير ملابس المدرسة وترتدي الملابس الفاضحة وتنزل لتتمشى في ساحة العمارة مما جعل المارة وبالذات الشباب يلفون بمركباتهم حول العمارة ومنهم من يقذف كلاما غير لائق وانا لا استطيع بمفردي طرد الشباب عن العمارة، السيدة:لا ارجوك انا سوف اجد الحل المريح. ذهبت الام غاضبة لغرفة ابنتها..... الام:لماذا تهربين من المدرسة ؟ ،البنت:لا اهرب، الام:ولكن الحارس اخبرني بكلام خطير جدا... البنت:هو كاذب ..فكل ما قاله كذب واخذت تمثل على امها التي هي في داخل نفسها ليست مقتنعة بكلام ابنتها فقامت بتحذيرها ..وفي المساء طلبت الام من الخادمة انا تاخذ العشاء لغرفة ابنتها فرفضت العشاء فسألت الام الخادمة عما قاله الحارس نفت وبشدة ما قاله فخرجت البنت على اطراف اصابعها وهمست للخادمة بان تاتي الى غرفتها فسالتها ماذا قالت لكي امي فاخبرتها ثم قالت الفتاة كلما كتمت السر زادت مكافاتك عندي وسوف اعطيكي بدل الخمسة دنانير عشر دنانير . اهملت الام الموضوع واخذها انشغالها والبنت تتمادى اكثر واكثرالى ان طفح الكيل عند الحارس عندما رآها تحاول الصعود مع احد الشباب فقام بمنعها فضربته بالحذاء وعاونها الشاب على ذلك فاشتكى للام التي قامت بضرب ابنتها التي هربت الى خارج المنزل ولم تعد وفي الثانية عشرة رن جرس جرس الهاتف واذا بضابط المخفر يطلب من ولي امر الفتاة الحضور فذهبت الام بصحبة زوجها وسال الاب الضابط ماذا حدث ؟وقال لزوجته كيف تقولين لي انا ابنتنا عند عمتها ؟فهدأ الضابط من روع الاب وقال له:يا اخي ابنتك هنا لتشتكي،الاب:ضد من الشكوى؟،الضابط:ضد حارس عمارتكم...فبدات الدهشة على الام والاب فسالت الام ابنتها ماذا فعل لك الحارس ؟واثناء سؤالها الام حاولت التهجم على ابنتها ولكن منعها الضابط..فقال الضابط:ابنتكم تتهم الحارس بهتك عرضها..فثار الاب وقام بالتوعد للحارس..فامره الضابط بالجلوس والهدوء وامر بضبط واحضار الحارس..وعند وصوله ساله الضابط:ماقولك بما هو منسوب اليك؟،الحارس:ماحصل ..انا مظلوم..الفتاة:اخرس انت المفروض ما تتكلم،فسال الضابط الوالدين:اليس لديكما علم عن هتك عرض ابنتكما ؟الم تخبركما بشيء؟،فقال الاب:لا ..،الضابط:على العموم سننتظر نتيجة الطبيب الشرعي..وعند وصول نتيجة الطب الشرعي تبين ان الفتاة فعلا تعرضت لهتك عرض..فانهار الحارس واخذ يصرخ انا مظلوم ولكن اود ان اقول شيئا يا حضرة الضابط الفتاة التي امامك صاحبة مشاكل فهي تفعل امورا في الصباح يعجز الشخص عن ذكرها،وفي صباح هذا اليوم خرجت مع شاب امام عيني بعد تغيبها عن المدرسة بحدود الساعة الثامنة والنصف،الضابط:اكمل،الحارس:حاولت ان امنعها ولكن لم استطع لانها هي والشاب الذي معها اعتديا علي بالضرب وركبت السيارة ثم توقفت لتنزل من العمارة خادمتهم واعطت الفتاة كيسا وذهبت مسرعة،الضابط:ماردك يا(...) الفتاة:لاكذب..هذا كاذب، فصرخت الام التي كانت صامتة لمدة طويلة وقالت لابنتها اصمتي انتي الكاذبة،ياحضرة الضابط ساخبرك وانا على يقين انا ابنتي كاذبة فلماذا نظلم هذا الرجل المسن،اعترفت الفتاة بان الشاب هتك عرضها وطلب الشاب من الضابط التكتم على الموضوع واعرب عن استعداده للزواج من الفتاة ....وفعلا تم عقد قرانهما واطلق سراح الحارس __________________
  18. مشكوره يالغاليه علي الخبر ونبي نسمع الحكم عليه؟
×
×
  • Create New...