Jump to content
منتدى البحرين اليوم

نشرة المؤمن

الأعضاء
  • مشاركات

    22
  • انضم

  • آخر زيارة

عن نشرة المؤمن

Previous Fields

  • الجنس
    ذكر
  • سنة الميلاد
    1987

نشرة المؤمن الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. قامت نشرة المؤمن الإسلامية بالتعاون مع مأتم كريمي في محافظة المحرق تأبين الشيخ الجمري(قدس)وكان برنامج الحفل عبارة عن مجلس حسيني بمشاركة سماحة الشيخ علي سليم مع عرض فلم عن أهم محطات حياة الشيخ الجمري،والجدير بالذكر بأن هذه الفعالية هي الأولى لنشرة المؤمن خارج قرية الدير،وقال عضو في نشرة المؤمن بأن نشرة المؤمن سوف تعمل استراتيجية جديدة في فعاليته عن طريق توسيع هذه الفعاليات في مناطق المحرق مثل(المحرق-عراد-سماهيج). كما نعتذر لكم عن التأخير في وضع الصور بسبب الإنشغال مع فعاليات عشرة محرم الحرام ولكم صور تأبين الشيخ الجمري في مأتم كريمي:
  2. قامت نشرة المؤمن المؤمن الإسلامية بقرية الدير في ليلة الثامن من المحرم بتنظيم كلمة تحت عنوان(خطاب عاشوراء)لسماحة القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم(دام ظله)وقد أمتلأ مأتم الجنوبي مع الساحة المقابلة له بالكامل في ليلةالثامن من محرم للاستماع إلى خطاب عاشوراء لسماحة القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم (حفظه الله),وأن الحضور الضخم الذي أكتظ به المأتم علامة فارقة في قرية الدير , وقد حضر هذه الكلمة جمع من العلماء. فتناول في خطابه أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي شعار الحسين(ع) في ثورته خرج بها(إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول(ص)أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر). فتناول في محاور خطابه: 1- شروط التأثير في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 2- المفاضلة بين أن تتحقق المصلحة بالا ستشهاد في سبيل الله بإحداث التغيير المطلوب ولو بعد حين،وبين أن يستشهد المرأ في سبيل الله من دون إحداث التغيير وأشار سماحة القائد في ذلك الى مثال أبي الاحرار(ع) في موقفه المعري للدولة الأمويه،ومثال الائمة(ع) الذين لزموا طريق التعليم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال الموقف والكلمة. وختم سماحة القائد حديثه بأمثله من حياة الشهيد الصدر(رحمه) أيام حكم البعث في العراق حيث عزم على أن يخطب في الصحن العلوي وينتقد الحكم البعثي في العراق هو ومعه جمله من خيرة طلابه إلا أنه بعث بعض هؤلاء الطلبة إلى بعض مراجع العراق وكان منهم السيد الإمام الخميني(رض)فكان رأي السيد الإمام بعدم ترجيح هذه الخطوه وذلك لعدم أحتمال أحداث التغيير الذي يؤمل من هذه الخطوه. كما ضرب أمثله عن بعض أصحاب أمير المؤمنين(ع) كيف أنهم كانوا يمتثلون أمر المعصوم حتى مع عدم أقتناعهم ببعض هذه الخطوط وذلك من باب الاطاعة للإمام لقدرته على تشخيص المصلحة أكثر من أي احد. وكان القاء سماحة القائد الشيخ عيسى قاسم في ربوع جزيرة المحرق وعبر هذا الحضور الضخم بقرية الدير وبهذه المحاضرة القيمة أعطت الفعالية النجاح الكبير .
  3. جامع " الخيف " الكبير بقرية الدير يمتلأ للصلاة خلف سماحة الشيخ المجاهد علي سلمان مساء أمس الجمعة ليلة السبت الموافق:17-10-2008. أقامت نشرة المؤمن الإسلامية بقرية الدير القاء مفتوح والصريح مع سماحة الشيخ علي سلمان وقد أمتلأ جامع الخيف الكبير مساء أمس الجمعة ليلة السبت الموافق:17-10-2008، لصلاة خلف سماحة الشيخ المجاهد علي سلمان(حفظه الله ), بعد الصلاة فتح الشيخ علي لقائه المفتوح والصريح مع هذه الجماهير مستعرضا أهم الأحداث التي تمر بها الساحة هذه الأيام . وكانت أهم النقاط التي تحدث بها سماحة الشيخ علي سلمان هي:- 1. لا تحاول الحكومة أن ترمي بالأخطاء على النواب، لا دخل للنواب في هذا الإخفاق. 2. هذا المجلس ليس لديه صلاحية تغيير الحكومة. 3. المجلس أكمل 6 سنوات ولم يغير لائحته الداخلية. 4. هناك ملفين أسوء اليوم من أي وقت مضى، هما ملفي التجنيس وملف التمييز 5. في البحرين كأنك تتحدث عن مافيا عندما تتحدث عن التمييز وليست تصرفات دولة. 6. لدينا تعديلات على بعض القوانيين وقانون الإرهاب لابد من اسقاطه. 7. الدخول للمجلس من أجل أن تستثمر كل الجهود والامكانيات. 8. من يجاهر في البرلمان ويدافع عن الناس ويكشف سرقة الأراضي لا يوصف بمعاونة الظالم. 9. لا يجب أن نورط أنفسنا في الحديث عن خطأ المشاركة أو خطأ المقاطعة. 10. كان لي لقاء مع وزير الداخلية وكان موضوع المعتقلين واحد من المواضيع المطروحة. وقد ردّ الشيخ على الأسئلة بتفصيل جعل الجميع يقتنع بما يقوله الشيخ علي سلمان (حفظه الله) . كان القاء في ربوع جزيرة المحرق وعبر هذا الحضور الضخم بقرية الدير وبهذه المحاضرة القيمة أعطت الفعالية النجاح الكبير . وليكم صور القاء مع سماحة الشيخ علي سلمان :-
  4. سوف تقوم نشرة المؤمن الإسلامية بقرية الدير بإقامة لقاء مفتوح وصريح جداً مع سماحة الشيخ علي سلمان (الأمين العام لجمعية الوفاق)،وإننا من خلال هذا اللقاء نحاول قدر استطاعتنا التقريب في وجهات النظر بين الأخوة في تيار المعارضة وهذا محاولة جادة منا للتقريب بين الأخوة المؤمنين،لذلك جاءت هذه الدعوة اليكم من إخوانكم في نشرة المؤمن الاسلامية لحضور الصلاة واللقاء المفتوح مع سماحة الشيخ علي سلمان وذلك في يوم الجمعة ليلة السبت الموافق:17\10\2008، بعد الصلاة مباشرة وسوف تكون الصلاة بأمامة سماحته في جامع الخيف بقرية الدير. إخوانكم في نشرة المؤمن الإسلاميه
  5. استجابة لنداء إمام الأمة روح الله الخميني العظيم(قدس)، واستجابة لنداء نائب الحجة صاحب العصر والزمان(عج)، ولي أمر المسلمين السيد الامام علي الخامنئ (عزه الله)،بجعل آخر جمعة من شهر رمضان يوم عالمي للقدس, أقامت نشرة المؤمن الإسلامية بقرية الدير في يوم الاربعاء ليلة الخميس الموافق:24\9\2008،إحتفال يوم القدس العالمي بمشاركة عن طريق الهاتف من الجنوب المقاوم وقد تناولت الكلمة عدة نقاط منها الأهداف من دعوة الإمام الخميني لتأسيس يوم القدس العالمي وإنتصارات حزب الله، وقال أن الذين يزعمون ويقولون بأن تحرير فلسطين يجب أن يكون بأيد الفلسطينيين فهو مخطأً، بعد الكلمة كانت هناك مشاركة لفرقة شمس الولاية الإسلامية بعد ذلك كلمة لسماحة الشيخ عيسى رضي(عضو المجلس الإسلامي العلمائي)،وتطرق في حديثه عن الامام الخميني ودعوته لإحياء يوم القدس وتطرق في حديثه عن إنتصارات حزب الله على كيان الصهيوني وقال إذا العالم أراد أن يحرر القدس عليه أن يتعلم من المقاومة الإسلامية في لبنان في تحرير الجنوب وفي حرب تموز سنة 2006 الذي انتصر فيه حزب الله على إسرائيل،بعد هذه قامت نشرة المؤمن بعرض فلم عن يوم القدس العالمي، والجدير بالذكر بأن نشرة المؤمن تعمل منذ الخمس سنوات على مثل هذا الفعاليات من القاءات والإحتفالات والندوات وغيرها من أجل تقوية العلاقة بين الجماهير المؤمنة والقيادة العلمائية .
  6. قامت نشرة المؤمن الإسلامية بقرية الدير في الاسبوع الفائت فعاليات أسبوع نداءات التوبة الذي أطلقه المجلس العلمائي لموسمة الثاني تحت عنوان{العلاقات المحرّمة هتك ودمار} ،وذلك في أخر أسبوع من شهر شعبان،وقال الناطق الرسمي لنشرة المؤمن أبو حسن أن الحضور كان جيد جدا،وقال بوحسن نتمنى في السنة المقبلة أن يكون التفاعل أكثر وحضور أكثر من قبل المؤمنين والمؤمنات،وأشار أن أسبوع نداءات التوبة يأتي لتهيئة النفس روحيا و وجدانيا لاستقبال شهر رمضان المبارك وأخيرا ندعو الله سبحانة وتعالى أن يعيده علينا في حال أفضل من هذا الحال إنشاء الله تعالى والجدير بالذكر بأن الفعاليات التي أقامتها نشرة المؤمن في أخر أسبوع من شهر شعبان كانت كالتالي: ولكم صور فعاليات أسبوع نداءات التوبة 1. ليلة السبت الموافق:22\8\2008،الصلاة وكلمة بمشاركة سماحة السيد فيصل الطالبي. 2. ليلة الاحد الموافق 23\8\2008، الصلاة وكلمة بمشاركة سماحة الشيخ جاسم الخياط مع عرض فلم(التوبة النصوح) 3.ليلة الاثنين الموافق24\8\2008، الصلاة وكلمة بمشاركة سماحة الشيخ حمزه الديري مع مناجاة التائبين ودعاء التوبة بصوت الحاج عباس كار زمان. 4. ليلة الخميس الموافق:27\8\2008،عرض فلم التوبة النصوحة في مأتم أم البنيين الخاص للنساء. 5. ليلة الجمعة الموافق28\8\2008، الليلة الختامية لأسبوع نداءات التوبة الصلاة وكلمة بمشاركة سماحة الشيخ عيسى رضي مع دعاء كميل بصوت الحاج السيد أمير الموسوي وسماحة الاستاذ حسين نجيب.
  7. أقامت نشرة المؤمن الإسلامية بقرية الدير في ليلة السبت الفائتة في مأتم الغربي بقرية الدير مجلس حسيني بمناسبة ذكرى استشهاد شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم(قدس) بمشاركة سماحة الشيخ إبراهيم الأنصاري وتأتي هذه الخطوه إن شاء الله بخطوات أخرى في ذكر مراجعنا العظام ، ويذكر أن نشرة المؤمن الإسلامية لديها أهداف تسعى لتحقيقها ومنها تقوية العلاقة بين الجماهير المؤمنة والقيادة الإسلامية العلمائية ومنها هذه الفعالية التي تداوم نشرة المؤمن على اقامتها في القرية . اللهم وفقنا لقضاء حوائج قائم آل محمد صاحب العصر وزمان (عج) إخوانكم في نشرة المؤمن الإسلامية قرية الدير
  8. ملاحظه هــامه: تـم نقـل المكـان من المأتم الجنوبي الى مأتم الإمام المنتظر
  9. -1- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ياشعب البحرين الوفي السلام عليكم أيها الغيارى على دينكم السلام عليكم أيها الغيارى على علمائكم السلام عليكم أيها الأوفياء لقيادتكم السلام عليكم أيها الشرفاء الكرام أيها الشعب الكريم أثبتم إنتمائكم لدينكم لنصرة عمتكم تتقدم لكم نشرة المؤمن الاسلامية بقرية الدير هذه الصور من مسيرة لبيك يا فقية لمناصرة سماحة القائد الفقية العامل الشيخ عيسى قاسم. -2- -3- -4- -5- -6-
  10. نشرة المؤمن تفتتح أسبوع السيد الامام الخميني في مملكة البحرين أقامت نشرة المؤمن الإسلامية بقرية الدير للسنة الثالثة على التوالي حفل تابين للإمام روح الله الخميني (قدس) وسط حضور من أبناء القرية وخارجها وابتدء الحفل بكلمة العضو المجلس العلمائي سماحة الشيخ عيسى رضي أحد علماء القرية وبعد الكلمة بدأت مراسيم العزاء بمشاركة الرادودين الحسينيين عبدالجبار وفوزي الدرازي،وقال الناطق الرسمي بإسم نشرة المؤمن أبو حسن: أولاً نسأل الله أن يتقبل منا هذا الجهد ونعتدر للساحة المقدسة للامام الخميني(قدس) عن أي تقصير بذل منا ونسأله سبحانه وتعالى أن يعيدنا وياكم بحال أفضل من هذا الحال كما أضاف: أنه في السنة الاولى قامت النشرة بإنتاج أول فيلم عن ثورة الامام الخميني وتأثيرها على الاجيال القادمة تحت عنوان( نسائم من روح روح الله)،أما بالنسبة للسنة الثانية فكانت بمشاركة الرادود الحسيني مهدي سهوان بعزاء مركزي بحضور جماهيري فعال وختمت النشرة الفعالية بتوزيع أقراص(DVD) تضم مقتطفات عن حياة الامام الخميني،وفي السنة الثالثة وهي السنة الحالية تميزت النشرة بفعالية مميزة بعزاء مركزي مشترك كما اشار له سابقا وبالاضافة الى عرض فيلم من انتاج محلي بمناسبة رحيل الامام وختمت نشرة المؤمن على لسان ناطقها: أننا نحب أن نؤكد بأننا ماضون على خط الامام الخميني بسير على نهجه ونهج الولي الفقية السيد الامام علي الخامني وكما يقول سماحة القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم ( إن الامام الخميني حرك تاريخ الامة لا ليعود ثانية الى الركود أو يترجع الى الخلف وإنما حركة ليواصل نهضة الصمود،وصمود النهضة). "اللهم وفقنا لقضاء حوائج صاحب العصر والزمان أروحنا لمقدم ترابه الفداء" وتأتي هذه الفعالية بمصاحبة حشد من الفعاليات التي تقام في مملكة البحرين تخليداًَ لذكرى رحيل الامام الخميني حيث انطلقت البداية من قرية الدير بنشرة المؤمن الاسلامية بتاريخ: 30-5-2008. وكان لعلي ابراهيم حضور إخوانكم في نشرة المؤمن الإسلاميه "قرية الدير"
  11. أكد سماحة القائد الشيخ عيسى قاسم في الخطبة الجمعة هذا اليوم بأن الدستور لا تعالج مشكلته لمسات خفيفة سطحية في هذا الزاوية الضيقة والشكلية من زواياه أو تلك على تقدير تحقق هذه التعديلات والملامسات. وذكر سماحته بأن الدستور الذي يمثل عامل استقرار قوي وأساس للبلد يحتاج إلى ولادة طبيعية ومعالجة جذرية ووضوح كاف في مقام تقرير الحقوق والواجبات وتوافق شعبي واسع يعطيه قيمة عملية بالدرجة الضرورية لاستقرار الوطن. وقال سماحة القائد بأن في البلاد مشاكل وأزمات مؤرقة توتر العلاقة بين الشعب والحكومة ولا يسع أحداً إنكارها، منها غياب دستور متوافق عليه وذو ولادة طبيعية، ومشكلة الظلم الفاحش في توزيع الدوائر الإنتخابية، والتجنيس السياسي الغاشم، والتعطل، وقلة الأجور، والفساد المالي والإداري والخلقي، ومواجهة المؤسسة الدينية الشعبية، وزرع روح الفتنة الطائفية. ودعا سماحة القائد الحكومة إلى أن تحسن النية، وتأخذ بالخيار النافع المربح للجميع وتتحرك إرادتها السياسية في اتجاه تخليص الوطن كلّه من وطأة الأزمات المحلية بالحوار الجاد المخلص المجدي المفضي للاتفاق على حلول حقيقة للمشكلات، وعلى صور للإصلاح الجدي يبدأ بمعالجة أزمة الدستور ونظام توزيع الدوائر الانتخابية ويعالج بسرعة مشكلتي التجنيس والتمييز الحادتين وينهي التخوفات الحقيقة التي أثارها تقرير البندر بخطوات ومطمئنات عملية كافية. المسجدان المعطلان مسجد صعصعة ومسجد الشيخ إبراهيم مسجدان قديمان لهما مكانتهما الدينية والتاريخية الخاصة، ولا يصح أن يهمل شأنهما أو يتركا للخراب أو يكونا في وضع متخلف مظهرا، أو يتعرضا لمنازعة في يوم من الأيام، فلابد من تجديد بنائهما بالسرعة المطلوبة، وهذا ما أجمع عليه تقدير جهات رسمية منها صاحبة الاختصاص والولاية في القانون وهي دائرة الأوقاف الجعفرية، وهو محل المطالبة الشعبية والعلمائية بالخصوص، والموضوع لا يقبل الإرجاء والتأجيل والمماطلة ولا يستدعي التطويل ولن ينسى أو يهمل. ونؤكد من جديد أن البناء إنما يكون باسم الجهة المختصة قانونياً وهي دائرة الأوقاف الجعفرية، من أين كان التمويل للمشروع. ولابد أن نذكر في هذا السياق قضية مستغربة ومثيرة وكأنها من بالغ الغرابة من صنع الخيال على كونها واقعاً قائماً على أرض هذا الوطن. القضية أن أهالي منطقة البحير، المحافظة الوسطى، الدائرة السابعة في الرفاع قد مضى على طلبهم تخصيص قطعة أرض يقيمون فيها الصلاة قرابة ربع قرن كما يذكرون، والأبواب أمام طلبهم موصدة، والنوافذ مغلقة. والمذكورون مواطنون أصليون من مواطني البحرين ولم يحتلوا المنطقة سكناهم احتلالاً رغماً على أنف الدولة، وهم مسلمون على حد اسلام أبناء الأمة، فهل تستطيع الدولة أن تنكر هذه القضية شبه الخيال؟ أو تبررها التبرير الديني والوطني المقبول؟ أعدل هذا أو ظلم؟ مساواة أو تمييز؟ تهدئة أو إثارة؟ ما أغنى الدولة عن هذه الممارسات الصغيرة الخطيرة في الوقت نفسه!! حلول أو سجون؟ في البلاد مشاكل وأزمات مؤرقة توتر العلاقة بين الشعب والحكومة ولا يسع أحداً إنكارها ولو بينه وبين نفسه، فإنه إذا لم يقل هذا على العلن فإنه بينه وبين نفسه يؤمن بوجود هذه الأزمات المتعبة. وقائمة هذه المشكلات طويلة منها الأصل والمترّشح. من هذه المشكلات غياب دستور متوافق عليه، و ولادته طبيعية. هذا الدستور المتوافق عليه ذو الولادة الطبيعية غائب، وهي مشكلة أم كما نبّه عليه من هذا المنبر مراراً في الظن. ومشكلة الظلم الفاحش البيّن في توزيع الدوائر الانتخابية، والتجنيس السياسي الغاشم، التعطل، الغلاء، قلة الأجور، الفساد المالي، الفساد الإداري، الفساد الخلقي.. مواجهة الوعي والالتزام الديني، والمؤسسة الدينية الشعبية من مسجد وغيره بمشاريع الميوعة والتحلل والاستهتار الخلقي والبدع والشذوذ والمضايقات وسن القوانين المناهضة، وزرع روح الفتنة الطائفية البغيضة بين أخوة الإسلام والوطن وتغذيتها وإلهابها والاتجاه بها إلى نقطة التفجير والعياذ بالله العظيم من شر ذلك وكل شر. ما يؤدي إليه هذا الواقع السيء المتخم بالمشكلات، الصور: 1-سكوت الناس من أنفسهم على الواقع السيء المر والمشكلات الخانقة، ليسوء الواقع بدرجة أخطر، ويصل إلى حد الكارثة القاضية والانهيار العام لجملة الأوضاع في الوطن. وهذا السكوت ممتنع في نفسه بحسب طبيعة الأمور وممتنعاً ديناً وعقلاً وعقلائياً. وإنما يتوقع السكوت المطبق لو فقد الناس إرادتهم بالكامل من الداخل أو شلّت قدرتهم تماماً على الحركة في الخارج. 2- سكوت الناس تحت فاعلية البطش الحكومي، واستخدام القوة بصورة مسرفة في وجه أي حركة وأي خطوة احتجاجية أو أي كلمة منكرة، وهو أسلوب ربما ضاعف من أزمة الوطن وزاد في رقعة المواجهات وسرّع بالأوضاع إلى صورة التداعيات الخطيرة والمنزلق الحاد. وهذا الاحتمال له من الشواهد -أي احتمال هذه النتائج- على أرض أوطان كثيرة ما يجعله ذا قيمة عالية جداً جداً، وأوضاع تصل إلى هذا الحد لا رابح فيها الربح الحقيقي المريح والثابت. صحيفة أوال الإلكترونية وممارسة هذا الأسلوب لتثبيت الظلم ظلم على ظلم وهمجية على همجية لا تليق بحكومة إنسانية فضلاً عن حكومة من أهل هذا الدين. وهو أسلوب قتّال لا ينجوا من شره صاحبه كما تقول الأمثلة الكثيرة في الماضي والحاضر من حياة الحكومات والمجتمعات. 3- غير هاتين الصورتين المحكوم عليهما بالفشل والخطورة أن تحسن الحكومة النية، وتأخذ بالخيار النافع المربح للجميع وتتحرك إرادتها السياسية في اتجاه تخليص الوطن كلّه من وطأة الأزمات المحلية بالحوار الجاد المخلص المجدي المفضي للاتفاق على حلول حقيقة للمشكلات، وعلى صور للإصلاح الجدي يبدأ بمعالجة أزمة الدستور ونظام توزيع الدوائر الانتخابية ويعالج بسرعة مشكلتي التجنيس والتمييز الحادتين وينهي التخوفات الحقيقة التي أثارها تقرير البندر بخطوات ومطمئنات عملية كافية. والدستور لا تعالج مشكلته لمسات خفيفة سطحية في هذا الزاوية الضيقة والشكلية من زواياه أو تلك على تقدير تحقق هذه التعديلات والملامسات.. الدستور الذي يمثل عامل استقرار قوي وأساس للبلد يحتاج إلى ولادة طبيعية ومعالجة جذرية ووضوح كاف في مقام تقرير الحقوق والواجبات وتوافق شعبي واسع يعطيه قيمة عملية بالدرجة الضرورية لاستقرار الوطن. أما اذا اختارت الحكومة توالي الاثارات وفتح باب السجون والتحقيقات والمحاكمات والادانات وما تشهده السجون من تعذيب واهانات والاستعمال المفرط للقوة في مواجهة أي احتجاج شعبي وانتهاك حرمة المساكن فقد اختارت الطريق الوعر الذي لا ينتج الا استمرار الأزمات والمتاعب الجمة لهذه الأرض وأهلها وهي منهم ولن تجلي مع غيرها من هذا الخيار الا شراً متصاعداً وخسائر فادحة. الناس اثنان متملقٌ نفعيٌ كاذب وغيره، والمتملق الكاذب المستأجر بالمال يتحرك بلا قيم ولا يهمه أمر دين، ولا يفكر في مصلحة وطن، ولا ينطلق إلا عن أنانية وجشع ونظرة مادية آنية ضيقة وليس له صديق دائم. هو في الحقيقة ليس صديقاً لأحد وليس بالأمين الذي يعتمد عليه. وكم هم الذين سيشتريهم مال الحكومة حتى يغنوا عن شعب بأكمله وجميع فئاته. ألف؟ ألفان؟ عشرة آلاف؟ تبقى الأغلبية ساخطة. أما غير المتملق فهم ثلاثة: 1-من لا ترضيه ولا تغضبه إلا الدنيا، ومن لا هم له فيها إلا هي، أو من يترّكز همه في الأكثر عليها، ولا يمكن أن يسكت أمام من ينازعه على غنائمها أو يحرمه من فرصها. صحيفة أوال الإلكترونية 2- من يكتفي من الدنيا بما لا يكتفي غيره منها، ولا يعبأ كثيراً لها بعد قضاء ضرورياته وحاجاته المعتادة ولا يلتفت إلى أثر اختلال العدل فيها على الدين.. لا يملك العقلية والالتفاتة إلى الترابط بين اختلال العدل وفساد الدين في الناس. ولكنه حريص على دين نفسه والسلامة الدينية. 3- من يدرك قيمة العدل في نفسه ويؤمن بضرورته ويعرف الترابط بين سلامة الدين والدنيا و يهمه أن يعيش الناس راحتهم في الدنيا وسعادتهم في الآخرة. ولتنظر الحكومة من أبقت من هؤلاء الثلاثة في دائرة صداقتها والثقة بها ولم تظلمه في دينه أو دنياه ولم تؤذه أذاً شديداً في كل منهما، لا الطالب للسعة في دنياه أو التوفر على مال يقومه فيها براضٍ عنها، ولا المشفق على دينه سالماً منها عليه، أما طالب الصلاح والإصلاح في مجتمع في دينه ودنياه فحظه من السياسة المأخوذ بها حالياً هو الأكبر، فهو لا يمكن أن يرضى ولا يمكن أن يسكت.. نهب الثروة الطبيعية المشتركة.. انخفاض الرواتب.. التعطل.. سرقة الأموال المنقولة.. التحايل على الميزانية العامة بجيوب الكبار والمتنفذين.. أزمة السكن الحادة إلى آخر القائمة وهي طويلة، هل يمكن أن يسكت عليها من يطلب معيشة مادية كريمة حلالاً، أو من يفكر في العدل في الناس. مظاهر الفحشاء والابتذال والتخطيط للانحدار الخلقي وإفشاء أنواع المنكرات وتعدد مشاريع المسخ الديني ومحاصرة الحالة الدينية العادية.. والسب والشتم للمؤمنين وتحريف أحكام الله وإحلال البديل الجاهلي حتى في دائرة وصية المتوفى المسلم وميراثه والتي بت الحكم الشرعي فيها الأمر بتاً واضحاً لا لبس فيه على الإطلاق والإصرار على طرد الشريعة حتى من الحياة الأسرية المحدودة والقائمة هنا طويلة جداً أيضاً.. هذا كله أيمكن أن يرضي المتدين ويريح ضميره ويسكن أعصابه؟ لتنظر الحكومة الى أي عاقبة يقود هذا الواقع والى أي نتيجة تريد أن تنهي بالوطن كله إليها!! عليّ أن أقول أوقفوا الملاحقات والمحاكمات، وفرغوا السجون وافتحوا أبواب الحوار بحسن نية، وبعزم الإصلاح الجدي المرضي الذي يحفظ سلامة العباد والبلاد ولا تأزموا البلد أكثر مما عليه تأزمها بخيار عسكرة الجو العام ومناخات الوطن، والتصعيد الأمني القولي والفعلي ولا تعبثوا بأخوّة المسلم للمسلم ولا تبعثروها وتهدموها لأهداف سياسية من النوع المحرم.
  12. قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ محمد صنقور «إننا في الوقت الذي نثمن فيه المبادرة ببناء المسجدين الشريفين صعصعة بن صوحان والشيخ إبراهيم إلا أن ثمة ما يبعث على القلق من تلويح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بسلب أو بتعبير أدق مصادرة المسجدين الشريفين من إدارة الأوقاف الجعفرية تحت ذريعة المنع من الجدل»، وأردف «وكأن ذلك يبرر شرعا وقانونا مصادرة الحقوق فلو أنه كلما صرح أحد بأمر وكان تصريح مثار للجدل ساغ لذلك سلب ذوي الحقوق حقوقهم لما بقي لذي حقٍ حق»، مؤكدا أن «هذا أمر لا يقبله العقلاء ولا تقره شريعة و لا قانون، وأما دعوى أن المسجدين لا وثائق لهما فإنه لو صح هذا فإنه لا يسلب الدائرة حقها بالاختصاص بالمسجدين». وأشار صنقور إلى أن «اليد أمارة شرعية وقانونية على الاختصاص والملكية وهذا مقتضى سيرة المتشرعة المتلاقاة عن الرسول (ص) إذ إنها جارية على ثبوت الملكية والاختصاص بأمرية اليد وهي صيغة ممضاة حتى في القانون المحلي والعالمي»، وأوضح أن «القانون يثبت الملكية والاختصاص بأمرية اليد، ولو أن كل شخص ليس له وثيقة صح إخراجه من بيته لصح إخراج أكثر ممن في القرى من بيوتهم لأن أكثرهم إلى زمن قريب ليست لديهم وثائق على الملكية». كما نوه إلى أنه إذا كانت الأوقاف الجعفرية قصرت في توثيق المسجدين الشريفين أو حال دون ذلك التعقيد الإداري في الوزارات فهذا لا يسلب الطائفة والدائرة حقها في الاختصاص بالمسجدين بعد أن كانا تحت إشراف علماء الشيعة خلفا عن سلف وقبل ظهور المؤسسات الرسمية، مضيفا «على أن المؤشرات العقائدية والتاريخية تؤكد اختصاصنا بهذين المسجدين الشريفين ولن نقبل بحال خروجهما عن اختصاص دائرة الأوقاف الجعفرية».
×
×
  • Create New...