Search the Community
Showing results for tags 'ايران'.
-
رحلة الى الشمال الايراني 2006 فهد مندي و صديقي محمد جناحي من 10-09-2006 الى 18-09-2006 رحلة الى الشمال الايراني 2006 - الجزء الأول
-
رحلة الى الشمال الايراني 2006 - الجزء الأول فهد مندي و صديقي محمد جناحي من 10-09-2006 الى 18-09-2006 رحلة الى الشمال الايراني 2006 الجزء الاول
-
كتاب رقم: 14لسنة 2022 اسم الكتاب: قافلة الإعدام (مذكرات سجين في طهران) الكاتب: بهروز قمري ترجمة: ريم طويل الناشر: دار الساقي ISBN: 978-614-03-2139-7 عدد الصفحات: 287 تاريخ الشراء: 09/10/2021 سعر الشراء: - مكان الشراء: مكتبة الوقت- شارع المعارض الطبعة: (العربية) الاولى - 2020 تاريخ بداية القراءة: 05/09/2022 تاريخ الانتهاء من القراءة: 10/09/2022 التقييم: 5/3 الملخص: كتاب "قافلة الإعدام.. مذكرات سجين فى طهران" لـ بهروز قمرى، يتحدث عن المرحلة التي تلت الثورة الإيرانية عام 1979، عبرحكايات شخصيات تتشارك حجرة المحكومين بالإعدام المزدحمة في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران، يبدأ الكتاب منذ قامت الثورة الإسلامية، ونقرأ معا مشهدا لحالة الفزع التي كانت منتشرة في بداية الثمانينيات. يقول الكتاب تحت عنوان "المنزل الآمن" فى أحد المساءات فى آخر الربيع، قبل بضعة أسابيع من بداية اعتقال الجماهير وتنفيذ أحكام الإعدام، وصلت إلى ذاك المنزل الآمن باكراً بعض الشىء. اتخذت اللجنة المركزية بعض القرارات المهمة وأردت أن أتأكد أن لدى الوقت الكافى لأوضح استراتيجياتنا الجديدة، حوالى منتصف الليل، دفع شابان الباب ودخلا. "نعرف ما تفعلونه"، همس أحدهما بصوت عالٍ، وقبل أن ينهى جملته، دسّ محمد كل الأوراق تحت الفراش. "من سمح لكما بالدخول هكذا؟"، نهض واقفاً ليحجب عنهما رؤيتنا، "لا تقلق"، وضع الشاب الثانى يده على كتف محمد، "لن نخبر عنكم". "اذهبا وأخبرا من تريدا وسنرى من سيصدقون بيننا"، رد محمد الذى لم يستطع إخفاء ذعره. على كرسي التحقيق رأى “أكبر” نقشا لعبارة تقول “هذا أيضا سيمر”. أيا من نقشها فقد كان محقا.
- 3 replies
-
- ايران
- قافلة الاعدام
-
(and 2 more)
Tagged with:
-
كتاب رقم: 13 لسنة 2022 اسم الكتاب: علي شريعتي (سيرة سياسية) الكاتب: علي رهنما ترجمة: احمد حسن المعيني الناشر: الانتشار العربي ISBN: 978-614-404-926-6 عدد الصفحات: 816 تاريخ الشراء: 23/08/2021 سعر الشراء: - 11 دينار مكان الشراء: المكتبة الوطنية- مدينة عيسى الطبعة: الاولى - 2016 تاريخ بداية القراءة: 30/08/2022 تاريخ الانتهاء من القراءة: 04/09/2022 التقييم: 5/4 الملخص: - يتناول هذا الكتاب نشأة شريعتي في مديتة مشهد، ومشواره الدراسي والسياسي في باريس في أوائل الستينات وتطوره الى مفكر ديني ثوري على خف دائم مع النظام البهلوي والمؤسسة الدينية، الى وفاته في المنفى في ٤٥ من عمره. - يقول علي رهنما عن شريعتي: كان استاذا في التوليف بين الاشياء وهو نفسه كان توليفه وكان اصطفائيا من الطراز الاول فكان مسلما ومسيحيا وبوذيا ومزدكيا وصوفيا ومهرطقا وماركسيا ووجوديا وانسانيا وشكوكيا. - من محاسن الكتاب أن المؤلف اتخذ ( نوعاً ما ) جانب الحياد في سرد الوقائع .. فجمع كل ما امكنه من الجمع من سيرة شريعتي .. من المؤالف والمخالف ... من المحب والمبغض .. من الصديق والعدو .. عمل توليفة رائعة من كل الآراء حوله .. - عندما اندلعت الثورة الإيرانية عام 79 حمل المتظاهرون صورتين واحدة لروح الله الخمينى والثانية لـ«شريعتى»، الأول اعتبر ولاية الفقيه فريضة دينية تخلص الشعب من شرور الشاه، بينما كان الثانى يدعو إلى إسلام لا مركزى يتجاوز سلطة رجال الدين ويحرر المؤمن من سلطة الوسيط بينه وبين ربه. - نظر شريعتي الى الانسان بأعتباره كائناً متألهاً مكنهُ الله لإتمام الخلق على الارض. ص31. - حارب نظام الخمينى «شريعتى» ونعتوه بالوهابي، وحاربه جهاز المخابرات الإيرانية «السافاك» وقتله غيلة في لندن، وأقصاه أهل السنة لاعتقاده بالمذهب الاثنا عشرى، وآمن به فقط شباب «مجاهدى خلق» الذين رأوا أن الاشتراكية لا تتنافى مع الإسلام. - رغم أنه إيرانى فارسى العرق، إلا أنه انتقد النزعة الشعوبية لدى رجال التشيع الصفوي، ويعتبر واحدًا من القلائل الذين استطاعوا التجرد بعيدا عن هوى المذاهب والتمذهب. حيث انتقد ما سماه «التشيع الصفوي» و«التسنن الأموي»، ودعا إلى التقارب بين «التشيع العلوي» و«التسنن المحمدي»، ما أدى في النهاية إلى مقتله بلندن. - يقول «شريعتى»: أنا «سنى المذهب»، «صوفى المشرب»، «بوذى ذو نزعة وجودية»، «شيوعى ذو نزعة دينية»، «مغترب ذو نزعة رجعية»، «واقعى ذو نزعة خيالية»، «شيعى ذو نزعة وهابية». - يُعتبر شريعتي من أهم منظّري الثورة الإسلامية في إيران، ومن أوائل علماء الاجتماع الإسلاميين الذين قرأوا التاريخ الإسلامي قراءة اجتماعيّة أكاديميّة. ولم يكن منظراً فوقيّاً منعزلاً عن الجماهير، بل كان من الذين توجّهوا بخطابهم إلى الجماهير عبر طرق غير مألوفة لدى نخب ذلك الوقت، بالأخصّ النخب العلمانية. فبالإضافة إلى مؤلّفاته ومقالاته في الصحف المحلّية، استعمل شريعتي منبر «حسينيّة الإرشاد» في طهران، حيث حرص على أن يلقي خطبه التي سُجّل جزء كبير منها ووُزّع، ليعاد سماعها في كافّة المناطق الإيرانيّة. - اتهم جهاز السافاك «شريعتى» أنه وهابى وليس شيعيًا، وحكموا عليه أنه زنديق، وبقى في السجن ثمانية عشر شهرًا تعرّض خلالها لصنوف العذاب، وتدخّل المسئولون الجزائريون، فأفرج عنه سنة ١٩٧٥ لكنه وضع تحت المراقبة. - انتقد «شريعتى» سعي رجال الدين إلى احتكار الحق في تفسير الإسلام، وهو ما وصفه بأنه «أسوأ وأكثر أنواع الاستبداد قمعًا»، لهذا دعا إلى إصلاح بروتستانتي، أو نهضة للإسلام، وفيه يتاح لأى فرد تفسير النص المقدس بنفسه، مسترشدا بعقله وبروح الإسلام الثورية المناهضة لكل أشكال الظلم والاستعباد. - كان شريعتي اكثر صراحة ومباشرة في ما يتعلق برجال الدين ، قال: (لو اخذنا نمدح فقيهاً دينياً ونكن له احتراماً حقيقياً لدرجة أن نقبل كا مايقوله ويحكم به ويأمر به ونتبع كل فكرة من افكاره، نكون حينئذ مشركين، و سأسمي هذا التابع "وثنياً متديناً"). ص452. - سعى شريعتي في كتابه اسلام شناسى الى تبرئة ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب من احد جميع التهم التي يتهمهما الشيعة، في حين حاول شريعتي البرهنة على ان انتخاب ابي بكر كأول خليفة كان مبنياً على اجراءات ديمقراطية. وكذلك ذكر شريعتي في كتابه عن رضا النبي برؤية ابي بكر الصديق يصلي بالناس قبل وفاته. - زعم الزنجاني ان علي شريعتي واباه محمد تقي وحسينية الارشاد دائماً ما يحاولون التدليل على تقوى ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.انظر صفحة ٤٧٣-٤٧٤. - كيما يميز الوعاظ المعادون لشريعتي بين عامي ١٩٧١ و ١٩٧٦م انفسهم عن خطابه الذي زعموا انه سني معادٍ للشيعة فقط اطلقوا على انفسهم "الولايتّيين" اي الموالين لحكم الأئمة الاثني عشر. ص٥٩٠ . - من وجهة نظر رجال الدين ارتكب شريعتي اخطاء لا حصر لها، فقد قال بأن أبا بكر أَم صلاة الجماعة قُبيل وفاة النبي، وبأن السورى ركن اساسي في الحكم الإسلامي حيث تم انتخاب ابي بكر شورى، وبأن النبوة لم تناه بوفاة محمد، وبأن عبدالمطلب وأبا طالب كانا عابدي اصنام، وبأن النبي أمر بإغلاق جميع ابواب مسجده بأستثناء باب ابي بكر، وبأن زرادشت وبوذا وكونفوشيوس ولاوتزه أنبياء، وبأن تعدد الزوجات والحجاب والشفاعة تتعارض مع الاسلام، وبأن الموسيقى فن اسلامي، وبأن الصفويين شوهوا الاسلام واذلوه، وبأن استخدام التربة "التي يضعها المصلون الشيعة موضع السجود" نوع من الوثنية. ص٥٩٩. - في رسالة الى آية الله الخميني أبدى مطهري أسفه لأن ثمة تخالفاً من اشخاص ذوي نزعات انحرافية يريدون ان يجعلوا من شريعتي رمزاً حتى لا يعود بإمكان اي شخصية دينية أن تتجرأ على التصريح برأيها في خُطَبه. وقد اصدرت فتوى بعد وفاة شريعتي بأقل من اربعه اشهر حرم فيها شراء كتب شريعتي وبيعها وقراءتها. ص٦٠٦. - هذا الكتاب يعتبر من اهم المراجع لكل من يريد التعرف على علي شريعتي من قرب السؤال الذي يراود الكثيرين : هل شريعتي مات بأزمة قلبية او قتل ؟؟ واذا قتل من الذي قتله؟؟
-
#تستحق_القرأة كتابات المفكر الإيراني الدكتور ( علي شريعتي ) الذي اغتيل عام 1977 تأملوا وصفه الجميل لواقع الحال : 1- المسجد في زمن الرسول كان له ثلاثة أبعاد : بُعد ديني ( معبد ) و بُعد تربوي ( مدرسة ) و بُعد سياسي ( برلمان ) و كان كل مواطن عضواً فيه .. أصبح المسجد الآن قصراً فخماً .. و لكن بدون أبعاد ..!! 2- إني افضل المشي في الشارع و أنا افكر في اللّه على الجلوس في المسجد و أنا أفكر في حذائي ..!! 3- الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن و لا من أجل العقيدة ، بل هي معركة بين مصالح دول ضحيتها العوام من السنة والشيعة .. 4- ليعلم تجار الدين هؤلاء ، سيأتي يوم و تثور الناس عليهم و أنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة .. 5- من الصعب أن تتعايش مع اُناس يرون أنهم دائماً على حق . 6- إذا لم يكن الناس على وعي و ثقافة قبل الثورة فلا يلوموا أحداً حينما تُسرق ثورتهم .. 7- إذا أردت أن تُخرب أي ثورة فقط ، اعطها بعداً طائفياً أو دينياً وستنتهي إلى هباء .. 8- لا بد أن نُعيد القرآن مرة ثانية من القبور و التعازي إلى الحياة ، و نقرأه على الأحياء لا على الأموات .. 9- مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون لا تكمن في عدم تطبيقنا الإسلام بل في أننا لم نفهمه بعد .. 10- عندما يشب حريق في بيتك و يدعوك أحدهم للصلاة و التضرع الى الله فاعلم أنها دعوة خائن ..! لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق و الانصراف عنه الى عمل آخر هو الاستحمار ، و إن كان عملاً مقدساً .. 11- حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياتهم و يتحولون الى عوامل تخدير للناس فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين و يبحثوا عما يحقق طموحاتهم .. 12- اُشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة .. 13- لا فرق بين الاستعمار والاستحمار سوى أن الأول يأتي من الخارج .. و الثاني يأتي من الداخل .. 14- أن يكرهك الناس لصراحتك أفضل من أن يحبوك لنفاقك ..! 15- أبي من اختار اسمي و أسلافي هم من اختاروا اسم عائلتي و أنا مَن اخترت طريقي .. 16- لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة .. 17- حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق مما تتخيل .. 18- ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي يكفي أن تفهم ماذا اُريد أن أقول .. 19- إنهم يخشون من عقلك أن تفهم و لا يخشون من جسدك أن تكون قوياً .. 20- إن الحديث يدور عن مجتمع : نصفه نائم مخدور مسحور و نصفه اليقظان هارب نحن نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم و نُعيدُ الهاربين الفارين ليبقوا .. 21- مات جاري أمس من الجوع وفي عزائه ذبحوا كل الخراف .. 22- المرأة التي تقضي سنة تتحدث بشأن جهازها و تساوم في مهرها و الجواهر التي تهدى إليها و فخامة حفل الزفاف ، لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة !
-
مع تصاعد الحرب الكلامية بين طهران والولايات المتحدة السبت 28 يوليو 2018 ذكرت مصادر أمنية أسترالية رفيعة المستوى أن الإدارة الأميركية تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية في وقت مبكر من شهر أغسطس المقبل. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في البلاد “إيه بي سي”، نقلا عن مسؤولين كبار بالمخابرات، لم تفصح عن هويتهم، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد يكون “جاهزا” لشن ضربة على إيران. وأضافت “إيه بي سي” أن قاعدة “باين غاب” السرية في الإقليم الشمالي، وغيرها من المرافق الدفاعية الأسترالية يمكن أن تلعب دورا في تحديد أهداف الضربة. ودعا مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشعب الإيراني إلى “مواصلة جهوده من أجل الحرية”، معلناً وقوف الولايات المتحدة مع مطالبهم. وأشار نائب رئيس الولايات المتحدة الذي كان يتحدث خلال مؤتمر “تعزيز الحريات الدينية” بحضور مندوبي حوالي 80 دولة، إلى انتهاكات حقوق النشطاء الدينيين في إيران. وقال بنس: “لنلقِ نظرة على تعامل الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، حيث يعد المسيحيون والسنة والبهائيون الأقل حرية في إيران.. إنهم يتعرضون باستمرار للقمع وحتى القتل”. وأضاف نائب الرئيس الأميركي أنه “خلال العام الماضي قتل أكثر من 20 شخصاً كردياً سنياً بسبب اتهامهم بما أطلق عليه (محاربة الله) لكنهم في الواقع أعدموا بسبب عقائدهم فقط.. هذا هو تبرير الجمهورية الإسلامية لجرائمها”، وفق قوله. http://www.albiladpress.com/newspaper/3574/511021.html
-
الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٨ - 01:15 إيلاف من باريس: في لقاء لـ«إيلاف» مع رضا بهلوي الثاني، الابن الأكبر لشاه إيران السابق وولي عهده، تحدث في كثير من الأمور التي تخص تدهور الأوضاع في إيران التي تشهد تراجعًا غير مسبوق على المستويات كافة، والأمر لا يتعلق بالتراجع الداخلي فيما يخص الحريات والاقتصاد وغيرها، بل إن لتدهور إيران انعكاساته الخطيرة على المنطقة بكاملها. في الحلقة الأولى من حواره مع إيلاف، فتح رضا بهلوي ملفات عدة من قلب باريس، من أهمها اعتقاده الراسخ بأن العلمانية هي الحل الذي يضمن حماية الحريات الدينية للجميع، كما أنها ضمان لعدم استغلال الدين سياسيًا، هذا الاستغلال الذي يعيش عليه النظام الإيراني، ويقود به البلاد، وكذلك محيطه الإقليمي إلى وجهة عنوانها الدمار والخراب. وردا على سؤال: هل طالعتم تصريح الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي قبل أيام حينما قال إن إيران تراجعت 100 عام إلى الوراء في مجال الديمقراطية والعدالة؟ قال: نعم إن طبيعة هذا النظام الحاكم تقود إيران إلى الخلف، ولكنني أرى أن الآثار المترتبة على فكر وتصرفات هذا النظام أبعد من ذلك وأشد خطورة، فالأمر هنا ليس مسألة وقت، وإلا كان في استطاعتنا تدارك الأمر، الخطير في الأمر أن هذا النظام يخلق الدمار لإيران ولمحيطه أيضًا، مرة أخرى أؤكد أن خطورة الموقف تتجاوز الفشل الإداري، أو الفساد، بل إن البنية التحتية تنتهي، لقد كنا سابقًا نموذجًا ناجحًا للتعددية، والإثنيات، وتنوع الأديان والمذاهب، لقد كان الجميع يعيش في سلام وتناغم اجتماعي لافت، ولكن الآيديولوجية الشيعية التي يستخدمها النظام الحالي في الحكم هي مصدر التراجع داخليًا، كما إنهم يصدّرونها إلى دول الجوار، سواء السعودية أو بقية الدول الخليجية، ومن هنا بدأت الصراعات السنية الشيعية في المنطقة، محمّلة بأبشع الأفكار، نحن سابقًا لم نعش هذه الأجواء، ولم نعرف خلافات بهذا الشكل بين المذاهب، وهذا النظام يريد أن يجعل من العلمانية التي ننادي بها اتهامًا، فهي لا تتوافق مع فكر التشيّع، ولكننا نراها أنها المنقذ. وقال رضا بهلوي ان العلمانية هي الحل في إيران، وأضاف: نعم هي الحل، فالشعب لديه تعددية دينية وعرقية، وهناك العديد من المذاهب، نحن نحتاج آيديولوجية تضمن تعايش هذه المذاهب والعقائد المختلفة معًا، والأمر ليس جديدًا، فقد عاشت إيران سابقًا في أجواء من المساواة والديمقراطية والحرية، نريد أن نرى النموذج الفرنسي مثلا، فهو من بين أكثر النماذج التي تضمن تعايشًا بين الجميع، فالمسلم والمسيحي واليهودي يتعايشون معًا تحت راية وطن واحد. وردا على سؤال: ماذا حدث في مراحل التحوّل في إيران من نموذج التعايش وصولاً إلى الوضع الراهن؟ قال: الفكر القائم على المساواة والتعايش كان موجودًا في إيران حتى ما قبل انقلاب الملالي، لقد جاء هؤلاء بالطائفية والظلامية، لنصبح الآن أقرب ما نكون إلى أوروبا في عصر ما قبل النهضة، عندما كانت الكلمة العليا في يد رجال الدين، هم السلطة وهم الذين يفعلون كل شيء، وفي حال قمت بإجراء استطلاع رأي بين أبناء الشعب الإيراني، فسوف تجدهم يريدون الحرية والمساواة، ويحلمون بدستور يضمن لهم جميع هذه القيم، ويلبّي طموحات الشباب الإيراني، لدينا قطاعات كبيرة من الشباب لا يتوافقون ولا يمكنهم التعايش مع النظام الحاكم في طهران. يستعيد ولي عهد إيران موقفًا مهمًّا حدث بين الخميني وقيادات عربية، على رأسها الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، والملك الحسن الثاني ملك المغرب الراحل، فيقول: «لقد ادّعى الخميني أنه ونظامه يمثلون صحيح الإسلام، فما كان من الرئيس السادات والراحل الملك الحسن الثاني إلا أن قالا.. وهل تعتقد أننا لسنا مسلمين؟ وإذا كان الخميني يمثل الجانب الصحيح والأصيل في الإسلام، فمن نمثل نحن؟ وردا على سؤال: لماذا تعتقدون أن العلمانية قادمة لا محالة؟ وهل هي حقًّا مسألة وقت؟ قال: النظام الإيراني يعتقد أن العلمانية ضد إسلام التشيّع، وهو لا يعلم أنها ليست ضد الدين، بل هي التي تضمن الحرية، وسؤالي لخاتمي كرجل دين: لماذا هناك الأئمة المعصومون، وأعني الأئمة الاثني عشر، لماذا لم يحكم منهم سوى اثنين فقط؟ فهل أنت تريد أن تحكم باسم الثورة الإسلامية أم باسم الإسلام الشيعي؟ تصريح خاتمي اعتراف ضمني بما يسمى بـ«MEA CULPA» نحن الآن أمام اعتراف بالإخفاق في التعايش، أعتقد أن العلمانية سوف تطبق بكل حذافيرها قريبًا، لكي يتخلص الشعب من السيطرة والهيمنة، ومن وجهة نظري فإن درجة التطور والتورط موجودة، وهي مسألة وقت لا أكثر، الأمر له جانب يتعلق بالثقافة الإيرانية، والتي بها شوفينية. ويكمل شاه رضا بهلوي الثاني: «في نهاية اليوم حينما تكون المعدة خاوية، وهناك حالة من الحرمان، وشعور بأنه لا توجد فرص حقيقية للحياة، فسوف يبكي الشعب من أجل الحرية، وهم يعلمون جيدًا أن الحرية لها شروط، وثقتي كبيرة أن المواطن الإيراني سوف يتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه الحدود، إذا نظرت إلى إيران فسوف تجد أنها مؤهّلة للمضي للأمام بما تملكه من موارد بشرية وطبيعية ومن كفاءات في مختلف المجالات، نعم هناك جاهزية بدرجة ما، ولكن يجب ألا نكون ما نحن عليه الآن، فالوضع الراهن يجعل الشعب الإيراني محبطًا، والجيران بالتأكيد سوف يتأثرون ويلمسون هذه الحالة من الإحباط». المصدر: اخبار الخليج
-
وثائق تكشف تورط عيسى قاسم بتهريب أموال طائلة لإيران والعراق منذ العام 2009 ظل يمارس نشاطاته السرية عبر «مكتب البيان» ويستغل سفر الحملات الدينية لأغراض طائفية كشفت المعلومات التي حصلت عليها «الايام» تورط المدعو عيسى قاسم في تهريب اموال إلى الخارج (العراق وايران) بطرق غير مشروعة عبر استغلال الحملات الدينية والمشاركين فيها وذلك تهربا من الجهات المختصة في المملكة، في حقيقة جديدة تكشف المخطط لاستهداف البحرين واستقرارها والاستعداد لبناء دولة الولي الفقيه في البحرين، بعد السعي لتقويض سلطة الدولة واضعافها والسيطرة على بعض اركانها وتحويلها لنموذج طائفي لا يختلف عن العراق ولبنان. واشارت المعلومات إلى ان فصولا كثيرة من المؤامرة كانت تتم خلف جدران «مكتب البيان» الخاص بعيسى قاسم وهو الاشبه بـ(مكتب العمليات الخاصة) وهو مكتب غير مرخص ويعمل خارج الإطار القانوني للدولة، حيث عثر على مستندات واوراق مالية تثبت ان قاسم كان يجمع اموالا منذ سنة 2009 الى سنة 2016 بشكل خفي عن أنظمة وقوانين الدولة وتهربا منها، بما يؤكد ان تنفيذ مخطط دولة ولاية الفقيه كان يتم منذ سنوات. وتؤكد المعلومات ان قاسم كان يستغل المراكز الدينية في عمليات جمع الاموال وإرسالها إلى الخارج بطرق غير مشروعة ومن خلال المعلومات المتاحة تبين بان تلك التحويلات تكون بشكل نقدي وعبر استغلال سفر الحملات الدينية كمجموعات التي تنظمها تلك المراكز والجمعيات بالإضافة إلى الأشخاص الذين يستغلون في نقل تلك الأموال مقابل مبالغ مالية أو تحت تأثير الوازع الديني لهدف تحقيق ما يصبو إليه إلا وهو نقل الأموال بطرق غير مشروعة. وبينت المعلومات الهامة العلاقة السرية المالية التي تربط بين مكتب البيان (غير المرخص) وجمعية التوعية الاسلامية التي يديرها بشكل مباشر المدعو عيسى قاسم، حيث كانت التعليمات الايرانية والعراقية تصل عبر مكتب البيان إلى عدد من الجمعيات والمراكز التي كان قاسم يقوم بالتبرع ببعض الأموال لها لتنفيذ تلك الاجندات. وحسب مصادر مطلعة فإنه قد ثبت من المضبوطات ان قاسم كان يقوم بإعطائهم التوجيهات والتعليمات التي يتلقاها من الخارج لعملية إدارة تلك المراكز والجمعيات، كما كشفت عن صلة وثيقة مالية ومشبوهة بين مكتب البيان وجمعية التوعية الإسلامية من خلال الأرصدة المالية شبه شهرية التي حصل عليها في الجمعية، كما عثر على دفاتر ارصدة خاصة بجمعية التوعية الإسلامية بداخل مكتبه (البيان)، بحيث كان المكتب اشبه بالفرع السري للجمعية. ولم تستبعد المصادر ان تكشف التحقيقات في الايام القادمة عن مدى ارتباط عمليات تهريب الاموال وجمعها منذ سنوات بطرق غير قانونية ومشروعة التي يقوم بها قاسم، بالعمليات الارهابية التي تشهدها المملكة منذ سنوات، والتي تلقى منفذوها دعما ماليا ولوجستيا بهدف زعزعة الامن والاستقرار في المملكة. كما اظهرت المعلومات فصولا جديدة في مؤامرة التوعية حيث تبين ان المخطط كانت يهدف إعطاء الصبغة الدينية لتلك الجمعيات في الظاهر، إلا انها كانت تعمل من الباطن على محاولة تغيير نظام الحكم في البلاد وتغيير الشكل الديموغرافي من خلال إنشاء تلك المراكز والجمعيات التي هي في حقيقتها تمثل تنفيذ أجندات خارجية بعيدة المدى والسيطرة على القاطنين في بعض تلك المناطق وذلك بناء على التوجيهات التي يتلقاها من حزب الدعوة الإسلامي في العراق وإيران. وتأكيدا لما نشرته «الايام» امس حول المخططات والدراسات التي انتهت منها جمعية التوعية لمؤامرة التغيير الديموغرافي بشكل طائفي، فقد اكدت وثائق جديدة ان قاسم كان هو الموجه والمستشار الرئيسي لجمعية التوعية للتواجد في بعض المناطق في المملكة بغية توسيع النشاطات الطائفية واستهداف واضعاف بعض الجماعات التي تمثل طائفة اخرى، كما تحث احدى الدراسات على ضرورة استهداف بعض الدوائر بعينها واحياء بعض الكوادر فيها ومن ثم الانطلاق لبقية الدوائر الاخرى حولها نظرا لقوتها في الوقت الحالي. يذكر ان المدعو عيسى قاسم قام في 1972 بتأسيس جمعية التوعية الإسلامية باعتبارها ذات طابع تعليمي يتمكن خلاله من انتقاء الكوادر وتدريبها سواء كانت من أعضاء الجمعية أو المدرسين أو الطلبة حسب المخطط المعد لها تنفيذه. كما واصل عمله على نهج حزب الدعوة الإسلامي (العراق) بأسماء وطرق مختلفة من خلال إنشاء وقيادة تنظيمات سياسية مثل المجلس العلمائي وغيرها من الجمعيات والتنظيمات الأخرى التي تنتهج منه النهج الديني والتوجيهي بشكل مباشر أو غير مباشر كغطاء للعمل وتنفيذ رؤى وأهداف حزب الدعوة الإسلامي كامتداد له في البحرين. وكان عيسى قاسم مارس بعد اكتسابه للجنسية البحرينية التي اسقطت مؤخرا دورا متطرفا هدف من خلاله الخروج عن واجبات المواطنة والتعايش السلمي، واستبدالها بالخضوع لمرجعيات خارج الدولة، وذلك بالإضافة إلى سعيه لترسيخ الخروج على الدستور والقانون وكافة مؤسسات الدولة، وشق المجتمع طائفيا سعيا لاستنساخ نماذج إقليمية قائمة على أسس طائفية مذهبية، ولقد ركز في تنفيذ أهدافه على تأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، ويشار إلى أن هذا الدور المتطرف له قد برز بشكل ملموس مؤخرا. كما تبنى الثيوقراطية، وأكد على التبعية المطلقة لرجال الدين، وذلك من خلال الخطب والفتاوى التي يصدرها مستغلا المنبر الديني، الذي أقحمه في الشأن السياسي لخدمة مصالح أجنبية ورهن قراراته لمرجعيات خارجية وشجع على التطرف والعنف، والتي حرض من خلالها على الكراهية وبغض طائفة من الناس وتهديد السلم والأمن الأهلي، ويشار إلى أن حدة العنف والإرهاب، وبخاصة التفجيرات التي تستهدف رجال الأمن والمواطنين قد زادت وتيرتها بعد أن أصدر عدة فتاوى متطرفة تبيح اللجوء إلى العنف. واستهدف عيسى قاسم المجتمع البحريني من خلال كيانات دينية أسسها تحقيقا لأهدافه، وذلك من خلال استخدام «الفتاوى الدينية» في توجيه الشارع وضرب مفهوم حكم القانون، وبخاصة السيطرة على الانتخابات بالفتاوى من حيث المشاركة والمقاطعة وخيارات الناخبين ورهن المشاركة السياسية بالمنبر الديني وقد امتد ذلك إلى كافة نواحي الشأن العام دون مراعاة لأية ضوابط قانونية متخطيا بذلك الأعراف التي استقر عليها مجتمع البحرين، وخلافا لأحكام الدستور، وتنفيذا لتوجيهاته التي أصدرها كواجب ديني، سعت مجموعات إرهابية متطرفة إلى استهداف عدد من الناخبين والمترشحين للانتخابات النيابية خلال الدورات التي دعا لمقاطعتها، من أجل عرقلة العجلة السياسية والإصلاحية في المملكة. كما ذكرت بيانات سابقة أن الممارسات التي صدرت عن قاسم من انشاء ودعم كيانات خارج إطار القانون، كان من أبرزها ما عرف بالمجلس الإسلامي العلمائي الذي صدر حكم قضائي بحله في عام 2014م، وقد استمر في دعم المجلس بعد حله تحديا منه لمبدأ سيادة القانون، الأمر الذي يعد خروجا عن إطار حرية الرأي والتعبير وحرية تكوين الجمعيات، ومساسا بالأمن القومي والنظام العام، وهو الأمر المصون بموجب الدستور والمواثيق الدولية، وعلى الأخص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تمت المصادقة عليه بموجب القانون رقم (56) لسنة 2006م. ويشار إلى النيابة العامة تقوم حاليا بالتحقيق معه في شبهة جنائية تتعلق بوقائع جمع وتلقي أموال بطريق غير مشروع على خلاف أحكام القانون وغسل الأموال بإجراء تحويلات ومعاملات مصرفية بغرض إخفاء مصدر تلك الأموال وإضفاء المشروعية عليها. المصدر: الأيام تكشف فصولا جديدة من المؤامرة علي الوطن
-
تصدر ثورتها الفاشلة لقتل الأبرياء.. وزير الخارجية: إيران جمهورية الشر لا تحيا إلا بالإرهاب قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن إيران بمواقفها الأخيرة تجاه البحرين تؤكد بأنها جمهورية الشر التي لا تحيا إلا بنشر العنف والإرهاب وإراقة الدماء. وأضاف وزير الخارجية في تغريدة عبر حسابه الرسمي على (تويتر)، بأن جمهورية الشر لا تصدّر إلا ثورتها الفاشلة، وتهرّب السلاح والقنابل، وتجنّد العبيد لقتل الأبرياء وإسقاط الدول. تأتي تغريدات وزير الخارجية في وقت تواصل فيه إيران تدخلاتها في شؤون جيرانها الداخلية من بينها مملكة البحرين التي ما تزال تعاني من تبعات الخلايا الإرهابية ونشر التطرف والعنف لتحقيق مآربها الطائفية.
-
- وزير الخارجية
- خالد بن احمد آل خليفة
-
(and 1 more)
Tagged with:
-
مقتل قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني في سوريا الجنرال همداني تولى قمع الثورة الخضراء في إيران تاريخ النشر :١٠ أكتوبر ٢٠١٥ - اخبار الخليج طهران – وكالات: قتل عميد من الحرس الثوري الإيراني يدعى حسين همداني في حلب، وأصدر جهاز الحرس في إيران بيانًا أعلن فيه مقتل همداني في سوريا، بحسب ما أوردت وكالة فارس، وهمداني هو أحد أكبر قادة الحرس الثوري الإيراني، وهو المسؤول عن مجموعات الحرس الثوري في سوريا. وذكر البيان أن همداني قتل يوم الخميس في ضواحي حلب على يد داعش، واعترف جهاز الحرس الثوري الإيراني بأن همداني كان يدعم مليشيات حزب الله في سوريا. يذكر أن همداني مؤسس الحرس الثوري في محافظتي همدان وكردستان (غرب إيران)، ولعب دورًا رئيسًا في قمع الانتفاضة الكردية مطلع الثمانينيات، كما أنه لعب دورًا بارزًا في قمع الثورة الخضراء عام 2009 التي اندلعت ضد تزوير الانتخابات لصالح محمود أحمدي نجاد، عبر قيادته فيلق «محمد رسول الله»، ومهمة هذا الفيلق كانت في حينها فرض الأمن وقمع أي انتفاضة في العاصمة الإيرانية طهران. (التفاصيل) أنقرة – الوكالات: قال الحرس الثوري الإيراني في بيان أمس الجمعة إن أحد قادته قتل قرب حلب، حيث كان يقدم المشورة للجيش السوري في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأوضح البيان أن الجنرال حسين همداني قتل في ساعة متأخرة يوم الخميس وأنه «لعب دورا مهما في تعزيز جبهة المقاومة الإسلامية ضد الإرهابيين». من جهته، أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني أن مقتل همداني «خسارة كبيرة» في المعركة ضد الجماعات «الإرهابية» في سوريا. وتابع شمخاني: إنه سيتم «الثار» لمقتل همداني، وإن ذلك سيؤدي إلى «التدمير الكامل» لهذه الجماعات. وإيران هي الحليف الأساسي للرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة وتقدم دعما عسكريا واقتصاديا منذ نشوب الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات. وهمداني جنرال مخضرم خاض الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988 وتولى منصب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في 2005. وكان الحرس الثوري الإيراني الموالي للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي هو الذي قمع احتجاجات الطلبة في عام 1999 وأسكت الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح التي تلت الانتخابات الرئاسية في عام 2009، وكانت أكثر الاحتجاجات انتشارا منذ قيام الثورة الإسلامية في عام 1979. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على همداني بسبب دوره في مواجهة احتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2009. وكان همداني قائدا لوحدة الحرس الثوري الإيراني المسؤولة عن الأمن في طهران حيث وقع اشتباك بين الشرطة والحرس ومليشيات البسيج مع المحتجين. ومنذ عام 2011 تعرض همداني لعقوبات دولية لانتهاك حقوق الإنسان. وقال مسؤول إيراني: إن همداني كان حليفا مقربا من قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: «همداني كان شخصية مؤثرة للغاية ومقربا للغاية من سليماني. كان خبيرا في الشؤون السورية. قائد له قيمة كبيرة ومؤمن حقا بالإسلام والثورة (الإسلامية في عام 1979) في إيران». وقال النائب الإيراني إسماعيل كوثري: إن همداني ساعد في التنسيق بين القوات المسلحة السورية وقوات المتطوعين في قتالها داعش. وأضاف لوكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء: «لعب همداني لسنوات دورا مهما للغاية في سوريا كمستشار... لعب دورا مهما في الحيلولة دون سقوط دمشق. ثم عاد إلى الوطن في نهاية مهمته». وتابع: «عاد إلى سوريا لأيام قليلة بسبب معرفته العميقة بالمنطقة... واستشهد في سوريا». وتنفي إيران وجود أي قوات عسكرية لها في سوريا لكنها تقول: إنها تقدم «المشورة العسكرية» لقوات الأسد في تصديها «للجماعات الإرهابية». وقتل قائد آخر من الحرس الثوري الإيراني في سوريا في يونيو. ويوجد مسؤولون إيرانيون كبار في سوريا منذ عدة سنوات. وقالت مصادر الأسبوع الماضي إن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر سبتمبر للمشاركة في هجوم بري كبير مقرر في غرب وشمال غرب سوريا، وذلك في أكبر انتشار للقوات الإيرانية حتى الآن.
-
- الجنرال همداني
- ايران
-
(and 1 more)
Tagged with: