Jump to content
منتدى البحرين اليوم

هندوووووووووووووو


Recommended Posts

ثانكس اسير الغربة على الرد

وتفضل الباقي :)

 

 

دبي:

 

عقب المغرب.. هند كانت في الصالة يالسة ويا عمها محمد ومرته ناعمة وبناتها اللي يو يسلمون عليها .. وعمها مانع وموزة بعد كانوا موجودين.. وهند كانت بتطير من الوناسة والاهتمام كله عليها هي.. كل اسئلتهم حقها وكلهم يتفدونها وهي يالسة بينهم مثل الاميرة.. وامها كانت تطالعها وتبتسم.. وابتسمت لها هند وقالت في خاطرها.. مب ناقص الا اني اشوف سلطان.. وبتكتمل فرحتي..

بس هند لاحظت انه اسما بنت عمها محمد مب موجودة وسألت خالوتها ناعمة: وين اسما؟

ناعمة: اسما مصدعة ويالسة في البيت.. وتسلم عليج وتقول لج باجر بتي تشوفج.. لا تزعلين منها

ابتسمت هند: عادي خالوه انا مب زعلانة.. بترياها باجر..

موزة: فديت روحج انتي من رديتي من السفر ما رقدتي.. أكيد هلكانة..

هند: لا خالوه .. حاسة بنشاط .. بعدني ما تعبت..

ناعمة: ماشالله عليج يا هند..

 

 

في بيت مانع ، كان هزاع يالس بروحه يطالع التلفزيون.. استغل انه ابوه محد وطلع ييلس في الصالة.. ويطلع من العزلة اللي فرضها على عمره هالايام بطولها.. كان متظايج وحاس بوحدة كبيرة.. وكان خاطره يسافر ويا سلطان وعيال عمه.. بس يعرف انه مب مرغوب فيه عقب كل اللي سواه.. يحمد ربه انه راشد وناصر ما يو صوبه للحين..

كان هزاع سرحان في افكاره هاذي يوم سمع حد يدق الباب.. وما اهتم لأنه كوماري راحت تبطل.. بس صج انصدم يوم شاف اسما بنت عمه محمد داشة.. ووقف يسلم عليها.. ويلست اسما وهي تبتسم له ابتسامة حلوة..

اسما: هزاع شحالك؟

هزاع: الحمدلله .. انتي شحالج؟

اسما: بخير ربي يعافيك..

سكت هزاع.. كان مستغرب منها .. ليش يت؟ رغم كل اللي صار .. كانت اسما تعيبه وايد وكان بيخطبها بس الظروف منعته.. وهي تعرف انه يباها.. بس اعجابه بها ما وصل لمرحلة الحب.. بيت عمه محمد دوم منعزلين عنهم وهالشي ما عطاه فرصة انه يتعرف عليها عدل..

أسما حست بتوتره وبغت تكسر الصمت وقالت: ليش انقطعت عنا..؟ هزاع انته كنت دوم في بيتنا..

هزاع: يعني ما تعرفين يا اسما؟

ابتسمت اسما: هزاع انا مالي ذنب في اللي صار هذا كله.. ورغم انه هند بنت عمي بس بصراحة ما تهمني وايد..

هزاع: ................

اسما: انته اللي تهمني يا هزاع.. وحسب علمي.. انا بعد اهمك..

نزلت اسما عيونها واستغرب هزاع من جرأتها .. بس في نفس الوقت عيبته وابتسم وقال: اكيد تهميني يا اسما.. لا تشكين بهالشي..

ابتسمت اسما واستانست : عيل اباك تعرف شي واحد..

هزاع: شو؟

أسما: انه مهما صار.. وحتى لو الكل وقفوا ضدك.. انا بوقف وياك.. ومستحيل اتخلى عنك..

هزاع: اسما .. انا ما استاهل كل هذا..

اسما: بس عاد يا هزاع.. لى متى بتم عايش في الكآبة وجو الحزن والاحساس بالذنب.. خلاص انته اعتذرت واللي ما بيقبل اعتذارك خله يولي..

هزاع: هاذيلا اهليه يا اسما..

اسما: صح.. بس بعد الحياة تستمر..

ابتسم هزاع.. ما كان متوقع انه اسما تكون بهالقوة.. يوم حست انها بتفقد هزاع.. تمسكت فيه.. وارتاح هزاع لأنه حس انه في حد بعده متمسك فيه.. ويلس يسولف ويا اسما اكثر عن ساعتين.. وكان مستمتع بكل لحظة وياها..

 

-------------------

 

في غرفة هند.. الساعة 11 فليل.. كانت هند في فراشها .. تفكر في سلطان.. وينه الحين؟ أكيد انصدم يوم عرف انها ردت البلاد.. يا ترى استانس ولا تظايج؟ ليتني وياهم الحين.. أكيد مستانسين ومرتبشين. ..

 

في البحرين.. في الفندق.. صوت العود اللي يدق عليه ناصر كان ينسمع من عند المصعد.. الحشرة كانت فظيعة وناصر مستانس ع الاخر لأنه اخيرا قدر يمارس هوايته المفضلة.. بس هالمرة.. ما كان هو بروحه اللي يغني .. كانت شما مشاركتنه في الاغنية..هو يقول مقطع وهي ترد عليه..

وسلطان يطبل وراشد يصفق.. ويردون الاغنية وياهم..

شما: " يا منيتي .. يا سنا خاطري .. وانا احبك يا سلام.. ليش الجفا؟ ليش تهجرني وانا.. وانا احبك .. أحبك..يا سلام.. "

ناصر: " لك عنق الظبا يا سيدي لك عين المها لك وتغريد الحمام.. واحنا عبيدك في الهوى جملة وانا .. أنا احبك يا سلام.."

وناصر يقول هالمقطع يت عينه في عين شما وحس بقلبه يرف.. كانت شما تضحك على حركات سلطان وشكلها كان يجنن.. ناصر كان يعرف انها حلوة بس من كثر ما كان متعود عليها ما انتبه لهالشي من قبل.. وقطع عليه افكاره هاذي صوت الباب..وقام سلطان يطالع منو ع الباب بس ناصر ما شل عيونه عن شما.. ويوم حست شما انه يطالعها ويت عينها في عينه.. ابتسم لها ولا اراديا احمرن خدودها.. ما تدري شما شو هالاحساس الغريب اللي ياها فجأة.. ولا كانت تعرف تفسيره.. كانت حاسة انه قلبها نسى للحظة انه يدق.. وردت تطالع ناصر وشافته لاهي بالعود وحاولت تبتسم وهي تشيل أي فكرة مب طبيعية من بالها..

 

بطل سلطان باب الغرفة وكان مدير الفندق واقف عند الباب ويبتسم ببرود..

المدير: مرحبا استاذ راشد؟

سلطان: لا انا سلطان.. تبا راشد؟

المدير: لا عادي .. بس حبيت اقول لكم خفوا من الحشرة شوي لأنه جيرانكم اشتكوا.. ويبون يرقدون..

ابتسم سلطان: ان شالله .. اسفين

المدير: it's ok

 

راح المدير ورد سلطان ييلس حذال ناصر وهو يضحك..

ناصر: شو يبا هذا؟

سلطان: يبانا نصخ..

ناصر: لا والله؟ شو في مدرسة نحن؟؟ مب جنا قاعدين هني ببيزاتنا؟

سلطان: اونه يرانا اشتكوا..

ناصر: يلتعنون.. انا بصراحة بعدني في المود.. ابا اغرد..

راشد: غرد ياخوي.. محد يروم يقول لك شي..

ناصر: واحد .. اثنين.. ثلاثة..

وبدا سلطان يطبل ورد ناصر يدق العود والمدير بعده كان في الممر وهز راسه وهو يقول.. : استغفر الله!! لازم كل شهر تطلع لي بلوة مثل هالبلوة..

 

الساعة اربع.. ساروا كلهم يرقدون عشان الصبح بيردون البلاد.. بس شما ما رامت ترقد وطلعت تيلس في الصالة عشان تطالع التلفزيون .. كانت تفكر بناصر.. لأول مرة تفكيرها عنه يختلف .. قبل كانت تشوفه ناصر الشيطان الوغد اللئيم اللي لسانه اطول عن الفريج بكبره.. بس اليوم.. وهي تغني وياه.. حست بينهم اتصال روحي.. كأن الكلمات اللي كان يغنيها مكتوبة حقها هي.. وشما متأكدة انه نظرته لها كانت مب طبيعية.. معقولة؟ لا لا.. بس يمكن.. بدى ناصر يعيبها؟

 

في هاللحظة كان ناصر راقد ويسبح في عالم الاحلام.. بس يوم نش الصبح أول اسم يا على باله شما.. وابتسم ولا إراديا قال.. فديتها وفديت أمن يابتها يا ربي..

سلطان سمعه وقال: تتفدى منو؟

ناصر: وانت شلك؟

سلطان: ياللا انزين بسرعة ما فينا نتأخر عن الطيارة..

ناصر: ياللا ..

 

الساعة سبع.. كانوا في الطيارة والساعة ثمان وصلوا دبي.. وعلى طول طبعا ردوا البيت.. شما ما طاعت تسير بيتهم ونزلت بيت عمها حمدان.. ودشت حتى قبل راشد وناصر وركضت غرفة هند وبطلت الباب بقو..

هند كانت بعدها راقدة بس يوم تبطل الباب حست وبطلت عيونها.. وبصعوبة شافت وحدة واقفة عند الباب تطالعها.. كانت مب مستوعبة هي وين.. تتحرى عمرها بعدها في البحرين.. وعقب شوي اكتشفت انها شما وشهقت .. ونطت من فراشها وشما ركضت لها وحظنتها وهي تصرخ..

شما: هنااااااااااااادي ..!!!! فديتها يا ربي!!!

هند: شماني والله بمووووووووووووت متولهة عليج من الخاطر..

شما: فديت روحج يا ربي.. فديت اللي مول ما سألت عني..

هند: لا تقولين جذي والله انج كنتي على بالي 24 ساعة

شما: ما علينا .. المهم شحالج..؟

هند: الحمدلله .. متى وصلتوا؟

شما: تونا واصلين حتى ما سرت بيتنا ييت هني على طول..

هند: هههههه فديت روحج

 

في هاللحظة دش ناصر وشغل الليت.. وحط ايده على خصره وكان شكله معصب وقال: انتي إييييييييه.. .منو سمح لج تردين البلاد وتفشلينا؟؟؟

هند حطت ايدها على قلبها وقالت: ناصر!! فديت روحك .. اخويه!!!

وراحت له وعيونها مليانة دموع وحظنته بقو وباسته على خده.. ناصر ابتسم وقال: لا لا لا تحظنيني ما اتحمل هالحب كله انا..

هند: ههههه كيفي بعطيك حب لين ما اشبع..

ناصر (بظيج مصطنع): قلنا لج ما نبا حب.. سيري عطي رشود يمكن يبا..

هند: وين راشد؟

ناصر: في الصالة..

هند: بسير اسلم عليه..

طلعت هند من الغرفة وكانت شما يالسة على شبريتها.. اطالعها ناصر وابتسم وقال: انتي مب تعبانة؟

شما: بتم ويا هنادي..

ناصر: سيري ارتاحي وردي عقب ايلسي وياها..

شما: لا والله متولهة عليها..

ناصر (بنبرة حادة): شماني سيري ارتاحي وعقب ردي رمسيها..

شما (بظيج): انزين بلاك مشتط؟

ابتسم ناصر: لا ... بس... ما تهونين عليه تتعبين..

ابتسمت شما بخجل وقالت: خلاص بروح الحين وبرد العصر..

ناصر ابتسم ولا إراديا قال: أترياج .. (وفجأة انتبه للي قاله ورد يرقع).. اقصد هند.. بتترياج..

ضحكت شما وطلعت من الغرفة وهي تحس بقلبها يدق بقوة.. وناصر تمت الابتسامة على ويهه مهما حاول انه يخوزها مايروم.. جنه حد ثبت هالابتسامة على ويهه بدباسة ..

 

نزلت هند الصالة بسرعة وشافت اخوها راشد يالس يسولف ويا سعاد.. كان عاطنها ظهره.. وما حس بها وهي تقترب منه وسعاد شافتها وما قالت شي.. وحطت هند ايدها على عيونه.. وعلى طول عرفها راشد وابتسم.. وقال: عن الاستهبال .. هنادي!!

ضحكت هند وخذها راشد في حظنه وتم حاظننها فترة طويلة وهنادي دموعها تنزل بحرارة من الوناسة..

راشد اخيرا حس براحة.. وان الفراغ اللي كان في قلبه امتلى خلاص.. هاذي اخته اللي كان يموت فيها اخيرا ردت لهم .. وبطيبتها المعتادة الابتسامة ما فارقتها من وصلت.. ولا كأنهم كلهم كانوا في يوم سبب في عذابها وغربتها..

اطالعها راشد وقال: هنادي وايد ضعفتي.. شو؟ ما يأكلونج هناك في البحرين؟؟

هند: هههههه لا بس كنت ادرس عسب جي..

راشد: الحين انتي.. هندوه.. الدراسة تسوي فيج هذا كله؟؟

هند (وهي تمسح دموعها): هى شفت عاد؟

راشد: هنادي ليش تصيحين..؟

هند: ما اعرف.. احس اني من وصلت وانا مب رايمة ايود دموعي..

راشد: بس عاد اسكتي عشاني..

هند: ولهت عليك.. رشودي والله لو تعرف..

قاطعها راشد: أعرف.. حتى انا اشتقت لج موت.. ما توقعت في يوم اني اشتاق لج هالكثر..

ابتسمت سعاد اللي كانت تراقبهم وقالت: والله وطلعتي غالية يا هند..

هند: فديتني اصلا انا كنز.. بس انتوا ما كنتوا مقدرين هالشي..

راشد: انزين يالكنز انتي.. تعالي الغرفة يبت لج شي وياية..

شهقت هند: شو يبت لي؟؟

سعاد: الحين هند توها رادة من البحرين.. شله اتعب عمرك ؟

راشد: امايه خليني ادلعها .. باجر بنتعود عليها ومحد بيعبرها..

هند: لا والله؟؟ بنشوف منو اللي ما بيعبرني..

راشد: انزين تعالي ياللا قبل لا اغير رايي واعطي الهدية لأم جمال..

هند: لا لا لا.. دخيلك بسوي اللي تباه..

ضحك راشد وسار غرفته ويا هند ولحقهم ناصر عقب ما روحت شما..

 

 

سلطان.. في هالوقت كان في غرفته .. حاس بتوتر كبير لأنه هند في غرفتها.. يعني قريبة منه.. هو وياها في نفس المكان.. بس مب قادر يوصل لها..

حاول سلطان يود عمره .. او يتريى شوي.. بس يوم شاف اخته شما داشة غرفتها.. عرف انه هند بروحها وشل السماعة واتصل بغرفتها..

رن التيلفون رنتين.. وردت عليه هند..

هند: ألو؟

سلطان من سمع صوتها حس بعمره ينتفض.. كان واقف من التوتر بس الحين حس انه فقد توازنه ويلس على شبريته..

هند استغربت وردت تقول: ألو؟؟؟

هالمرة سلطان تشجع وقال: هنادي؟

هند حست انه حد صب عليها سطل ماي وثلج.. سلطان!! سلطان متصل بها.. فديت هالحس يا ربي.. لا اراديا ابتسمت هند ويلست تلعب بشعرها بدلع.. وسكتت..

سلطان كان خايف.. خايف تصده أو تعاتبه.. وكان يدعي ربه انها ما تسأله عن سالفة منايه لأنه ما يبا يخبرها باللي سوته شما..

سلطان: غناتي ردي عليه..

أخيرا لقت هند صوتها وقالت بغرور: انا مب غناتك.. لو سمحت رمسني باحترام..

سلطان (يبتسم): لا.. انتي غناتي

هند: أقول لك انا مب غناتك.. وبعدين ليش متصل..؟ ما تحس انك متأخر شوي؟

سلطان: متاخر؟

هند: هى متأخر.. يعني لو متصل قبل شهر ونص.. يمكن اتنزل وارمسك.. بس الحين.. اسمح لي.. مب متفيجة لك..

قبل لا يرد عليها سلطان.. صكت هند التيلفون في ويهه..

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 28
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

ثانكس على الردوووود

تفضلوا الجزء الجديد

يلست هند على شبريتها وهي متظيجة.. كانت تتريا اللحظة اللي تكلم فيها سلطان من شهور.. بس احساسها بخيانته خلاها تتصرف هالتصرف.. ونزلت دموعها وهي تفكر انه ايد الحين متظايج من اللي سوته.. : يا ربي ليش بندت في ويهه.. ارد ادق له؟ فديت روحه.. لا لا .. ما بدق له.. خله يتأدب ويحس بجيمتيه.. خله يحس بالقهر اللي حسيت به طول هالليالي وانا افكر شو اللي ناقصني عشان يتحلى عني..

 

سلطان يوم صكت في ويهه حس بعمره سخيف وصج ما عنده سالفة.. عصب وايد وهند تعرف انه ما يداني حد يبند في ويهه.. تأفف سلطان وطلع من الغرفة وشاف هزاع في ويهه.. وابتسم له ووقف يرمسه ..

سلطان: ها هزاع.. شحالك؟

هزاع (يبتسم بتعب): الحمدلله بخير .. انته شحالك؟

سلطان: الحمدلله.. ما سرت الشركة..؟

هزاع: لا.. الحين ساير..

سلطان: هى..

مرت ثواني سكتوا فيها اثنيناتهم.. رغم انهم تصالحوا بس انبنى من بينهم حاجز كبير .. خلاص مستحيل ترد علاقتهم الاولية مثل ماكانت ومهما حاولوا لازم بتم من بينهم تحفظات..

هزاع: سلطان..

سلطان: هلا..

هزاع: لا .. ماشي..

سلطان: هزاع تبا شي؟

هزاع: لا.. بس .. بسير ما فيه اتأخر عن الشغل..

سلطان: خلاص اخويه برايك.. سير..

ابتسم هزاع وسار عنه.. ووقف سلطان شوي يفكر فيه .. كان هزاع غامظنه بس في نفس الوقت ما يروم يساعده .. لأنه هزاع انعزل عنهم وما في مجال يرد لهم مثل قبل..

 

سار سلطان غرفة شما وشافها يالسة تطلع ثيابها من الشنطة وقال: شمااااااااااااااااااااااااني..

التفتت شما عليه وشافت ملامح الكآبة والحزن كلها مرتسمة على ويهه.. وعلى طول اقتربت منه وقالت: فديت اخويه بلاك جي ويهك معتفس؟

سلطان: هندو زعلانة مني مب راضية ترمسني..

شما: اكيد عشان سالفة الرقم..

سلطان: هى

شما نزلت عيونها وقالت بحزن: خلاص انا العصر بخبرها اني انا السبب..

سلطان: لا !

شما: ليش.؟

سلطان: بس.. ماباها تزعل منج.. ما برتاح جذي.. شو دراج يمكن عمرها ما تنسى لج هالحركة..

شما: بس هندوه ما بتسامحك الا اذا عرفت..

سلطان: يصير خير..

 

اليوم اللي عقبه.. كانوا كلهم معزومين عند حمدان ع الغدا.. وكان البيت ربشه من الخاطر.. محمد وناعمة وبناتهن ومانع وموزة وعيالهم ما عدا هزاع اللي يلس في البيت.. وطبعا هند واخوانها.. طول الوقت كان سلطان يطالعها.. وشما ملاحظة انه اخوها وايد متظايج.. بس هند كانت مطنشتنه ومتجاهلة وجوده تماما.. وهالشي وايد أثر في نفسية سلطان.. كان متوله عليها من الخاطر.. واليوم اول مرة يشوفها من شهرين.. هنادي كانت محلوة وايد.. صح انها ضعفت بس بعد هالشي ما أثر عليها .. وزاد من جمالها.. كان مستغرب منها.. حتى ما صدت صوبه.. معقولة

.. حتى ما صدت صوبه.. معقولة ما تولهت عليه مثل ما هو توله عليها؟؟ معقوله ما اشتاقت لابتسامته شرات ما اشتاق هو لابتسامتها؟؟ معقولة يمر هاليوم وما يرمسها؟؟

هند كانت تحاول تخبي مشاعرها وتدعي ربها انه هالحرارة اللي تحس بها في خدودها ما تكون واضحة للكل.. ما تعرف من وين يتها القوة انها تصبر وما تسير له .. كانت بتموت من شوقها له.. اخيرا شافته عقب كل هالايام اللي انتظرته فيهن.. اخيرا سلطان جدامها.. وكبريائها يمنعها انها تكون وياه..

ناصر وراشد استغربوا .. ليش اختهم تعامل سلطان بهالبرود.. بس ما حبوا يتدخلون بينهم وطنشوا السالفة..

وعقب الغدا يلسوا كلهم في الصالة.. وكل مجموعة يلست ترمس بروحها..

ناصر كان يالسو يا سلطان وراشد..

ناصر: عيل هزاع وينه ليش ما يا؟

سلطان: هزاع خلاص تغير.. من الشركة للبيت ومن البيت للشركة.. واذا بغى يطلع يروح العزبة ويا ربيعه مايد..

راشد: تصدق؟ تولهت عليه.. مع انه كان نذل..

ناصر: يتم ولد عمنا.. مهما صار..

راشد: من متى هالحنان؟

سلطان: ناصر طول عمره حنون بس محد مقدرنه..

ابتسم ناصر: فديت ولد عمي اللي خذ الحنان كله مني

سلطان: هى والله ..

راشد: لا والله؟ يعني الحين ناصر هو الحنون وانا الشرير؟

سكت ناصر واطالع سلطان بنظرة عشان يقهر راشد بس راشد طنشه وقال: على العموم سلم على هزاع.. ترى مهما كان ولد عمنا.. وخله يمر علينا في ميلس عمي محمد الليلة.. بنترياه..

ابتسم سلطان لراشد وكان مستانس من الخاطر لأنه هزاع وايد غامظنه.. يحس به وحيد وماله حد.. ويمكن يرضى يسير وياهم الليلة ميلس عمه محمد..

في هاللحظة سلطان يت عينه في عين هند اللي كانت يالسة ويا شما ويسولفن بروحهن واول ما شافته يطالعها .. اطالعته بنظرة احتقار وصدت عنه.. سلطان انقهر منها ورد يسولف ويا عيال عمه..

 

هند كانت تخبر شما بسوالف الجامعة ووين كانت تروح في البحرين.. ومنو شافت وعن قوم ثريا واحمد.. وندى ونادية..

هند: والله تمنيتج تكونين ويايه.. كنت احس بالوحدة وانا اداوم في محاظراتي..

شما: ما تعرفتي على أي حد هناك؟

حست هند بقلبها يعورها وقالت: تعرفت على وحدة.. بس عمري ما ندمت على شي كثر ما ندمت على معرفتي بها..

شما: ليش؟

هند: بخبرج عقب .. الحين ما ينفع.. احس عمري اذا بديت ارمس بصيح..

شما: فديت روحج شو سوت بج هاذي..؟

هند:انتي العصر تعالي لي وانا بخبرج..

شما: خلاص العصر موعدنا..

 

موزة كانت يالسة ويا سعاد وناعمة.. بس ناعمة ملت منهن وراحت تيلس ويا بناتها.. وأول ما راحت عنهن..

سعاد: أف. ما بغت تروح..

موزة: هههههه نفسي اعرف انتوا الثنتين لليش ما تطيقون بعض؟

سعاد: والله انا اكثر شي اكرهه انه الوحدة تيلس تخق عليه..

موزة: هاذي طبيعتها يا سعاد .. هي مب متعمدة..

سعاد: المهم خليها عنج.. خبريني باخبارج انتي

موزة: شو اقول لج يا سعاد.. احاتي هزاع .. لو تشوفينه والله بتصيحين..

تجاهلت سعاد رمسة موزة وطاري هزاع وقالت: مدري حمدان وين راح..

تنهدت موزة.. كانت تعرف انه سعاد مستحيل تتغير.. وقالت: أكيد راح الميلس عشان يسولف ويا مانع ومحمد على راحته..

سعاد: يمكن..

موزة: وهند ؟ شو اخبارها وياج.. ؟

سعاد: هنادي فديتها تغيرت.. مدري احس بها ثقلت.. غير عن قبل..

موزة: لازم هالشي كان بيستوي.. الغربة صعبة وهند اكيد تعذبت..

سعاد: تعذبت من دون سبب..

موزة عرفت انه هالنغزة حقها عشان هزاع.. وكان خاطرها ترد عليها وتقول لها انتي اللي عذبتيها ووديتيها البحرين من دون سبب . .بس ليش تييب لعمرها المشاكل ؟ سعاد مستحيل تتغير.. مهما قالت لها موزة..

 

 

 

وانتظروا ان شاء الله الجزء الجاي بكون الاخـــــــــــــــــــــــــــــــير :D:D

Link to comment
Share on other sites

وسموا هذا اخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر جزء........

 

 

سعيد كان الوحيد اللي يالس بروحه.. الكل لاهي عنه.. وكان ملان وكل شوي يروح وييلس في حظن حد.. وفي النهاية قرر يسير عند سلطان ، بس ناصر شله ويلس يسوي له حركات بويهه وسعيد تظايج وكان يدز ويه ناصر بعيد عنه وناصر يقهره ويقرب ويهه بزياده..

سعيد: لوح لوح ما ادانيك..

ناصر: ما بروح .. بتم ميودنك لين ما تحبني غصب..

اطالع سعيد سلطان بنظرة تعور القلب وعلى طول انقذه سلطان من ناصر ويلسه في حظنه..

وتم سعيد يالس في حظن اخوه وعينه على ناصر وعقب ربع ساعة رقد من الملل..

 

------------

 

العصر.. في بيت حمدان بن ظاحي.. راشد وناصر كانوا رقود.. وسعاد يالسة تسولف ويا ام جمال في الصالة.. وحمدان طلع ويا مانع.. وهند كانت بروحها تتريى شما.. ويوم اطالعت ساعتها شافت انه الساعة بعدها 4 وشما بتي الساعة خمس.. فقررت تاخذ مذكرتها وتسير تشخبط فيها عند الحوض.. لأنها وايد تحب هالبقعة ومن زمان ما يلست فيها..

جلبت هند صفحات مذكرتها وكانت تبتسم كل ما قرت شي من خرابيطها .. وفتحت على صفحة يديده وكتبت..

" سلطان..

انته خيبت ظني فيك.. خلاص ما اظن انه في شي يربطني بك.. تخليت عني .. وكنت أسوأ عن الكل.. للأسف قلبي ما عرف يختار.. راح اعاند احساسي واعاند شوقي لك.. وبتكون في حياتي مجرد ذكرى سيئة .. أو غلطة مستحيل ارد واعيدها.."

 

في هاللحظة.. شافت هند شما يايتنها ونزلت المذكره حذالها وابتسمت لبنت عمها ..

شما اقتربت منها وباستها ويلست حذالها ..

شما: هندوه الخاتم اللي يبتي لي اياه يجنن.. امايه تخبلت عليه..

هند: والله متلومة فيها ما يبت لها شي ويايه..

شما: عادي هندوه انتي رديتي فجأة معذورة..

هند: زين ييتي من وقت انا كنت ملانة..

شما: انزين نسير داخل شو ميلسنج هني في الحر؟

هند: ياللا .. بخبرج بكل اللي استوى لي هناك..

شما: من الظهر وانا اتريى .. خبريني بكل التفاصيل..

هند: أكيد حبيبتي..

 

دشت هند ويا شما ونست مذكرتها برى عند الحوض.. وأم جمال كانت ياية من الملحق وتبا تدش الصالة من الباب الزجاجي اللي ورا.. وشافت مذكرة هند. .ام جمال ما كانت تعرف شو يعني مذكرة.. بس تعرف انه هالكراس هو اللي تشخبط فيه هند دوم.. فشلته وكانت بتدش داخل .. وشافت سلطان توه داش الصالة يتريى ناصر عشان يظهر وياه.. وابتسمت له..

سلطان: هلا ام جمال..

ام جمال: اهلين حبيب البي..

سلطان: ناصر وينه؟

ام جمال: ناصر في الميلس مع راشد.. نادي لك اياه؟

سلطان: هى والله اني متعايز اسير له الميلس.. خبريه اني اترياه هني..

ام جمال: طيب حبيبي..

ونزلت ام جمال المذكرة على الطاولة وراحت تنادي ناصر..

سلطان من الملل شل المذكرة يشوف شو فيها.. وما كان يعرف انها مذكرة.. شدراه بخرابيط البنات وسوالفهن.. ويوم بطلها .. انتبه انه الخط خط هند.. وابتسم.. وقال: الله!! بشوف شو كاتبة عني..

كانت هند كاتبة كل شي في مذكرتها .. وكل اللي صادفها في البحرين.. بس الله ستر وما بطل سلطان الا الصفحة الاخيرة.. وشاف اللي كاتبتنه هند حقه.. " سلطان..

انته خيبت ظني فيك.. خلاص ما اظن انه في شي يربطني بك.. تخليت عني .. وكنت أسوأ عن الكل.. للأسف قلبي ما عرف يختار.. راح اعاند احساسي واعاند شوقي لك.. وبتكون في حياتي مجرد ذكرى سيئة .. أو غلطة مستحيل ارد واعيدها.."

 

ابتسم سلطان وقال.. : أفاااااا ألحين انا غلطة وذكرى سيئة؟؟ فديتها والله يوم تجسى وتعصب..

فكر سلطان وقرر يقهرها.. ويرد عليها.. أكيد بتنحرج وبتعصب وبروحها بتي ترمسه.. وكتب لها :

" استمري في عنادك.. وانا بتحدى العناد ......... وكل ما قلتي تحدي.. قلت انا كلي صمود

البسي ثوب التغلي.. بادلي وصلي عناد......... حاولي تعذيب قلبي بالتجافي والصدود

شتتيني لو قدرتي .. غلّفي عيني سهاد......... يمتلي صدري هموم ويعتلي نفسي شرود

من بدينا في هوانا وانتي بعيونك جهاد............. ودّك تعرفين قدرك عند هالقلب الجحود

ودك تقيسي غرامك في عيوني كم زاد ............ كم وصل مقدار حبك حد علمك ولا زود

إستفزي كبريائي.. موقفي موقف حياد. ........... راس مالي هالكرامة.. مالها عندي حدود

والله ان اليوم قلبي صار لي مثل الجواد .......... امتطيه .. وتحت أمري ... كل ما عنده يجود

لا تملّي من كفاحك ... استمري في العناد ........... خل نشوف اليوم من هو يجبر الثاني يعود" *

 

بسرعة كتب لها هالابيات ورد المذكرة مكانها.. وفي هاللحظة كانت هند نازلة من الدري بسرعة لأنها تذكرت انها نست مذكرتها عند الحوض.. وحمد سلطان ربه انه نزل المذكرة قبل لا تشوفه.. هند أول ما شافته وقفت.. ويت عينها في عينه وقاومت رغبتها في الابتسام.. وسلطان كان يطالعها بجرأة بس ما رمسها ولا حاول حتى انه يرمسها.. انتبهت هند انه المذكرة موجودة في الصالة واحمرن خدودها.. بس لا.. مستحيل سلطان يكون بطلها وشاف اللي فيها .. شلتها هند وردت تطالع سلطان .. بس للأسف كان منزل عيونه ويلعب بسويتش السيارة اللي في ايده.. ومشت بكآبة على الدري وردت غرفتها..

 

وهني دش ناصر الصالة وطلع هو وسلطان من البيت..

 

هند دشت الغرفة ويلست حذال شما وبطلت المذكرة.. كان ويهها احمر وشكلها متوترة..

شما: بلاج؟

هند: أبا اتاكد من شي..

بطلت هند على اخر صفحة وشهقت بصوت عالي وقرت القصيدة.. واطالعت شما بخوف: قراها!!! سلطان قرى المذكرة..

شما: انتي شو كاتبة فيها؟؟؟

هند: وايد شغلات بس ما اعتقد انه لحق يقرى كل شي.. بس قرى اخر صفحة ورد عليه..

شما: كنتي سابتنه؟

هند: اكيد شو تتوقعين مني وانا معصبة.. مالت عليه منو سمح له اصلا يبطل المذكرة.

شما: يحليله اكيد انصدم يوم شاف الرمسة..

هند: يستاهل.. من تدخل فيما لا يعنيه .. لقي ما لا يرضيه..

شما: حرام عليج.. ليش جي تعاملين اخويه..؟

هند: يستاهل هالمعاملة واكثر.. سلطان تخلى عني.. كان الوحيد اللي وثقت انه بيتم ويايه للأخير.. بس للأسف.. أول واحد تخلى عني كان سلطان..

شما عصبت وما قدرت تسكت اكثر.. وما يهمها شو بيقول سلطان عنها بس كان تحط حد لظنون هند..

شما: هنادي... سلطان ماله ذنب..

هند: أكيد اخوج وبتدافعين عنه..

شما: انتي اسمعيني للأخير ممكن؟

هند: شو عندج؟ تكلمي..

شما: هنادي.. سلطان ما وصله الرقم اصلا.. لأنه... منايه يوم دقت بيتنا انا اللي رديت عليها..

تغيرت ملامح هند... وتمت ساكتة تتريا شما تكمل..

شما: وعطتني انا الرقم عشان اوصله لسلطان..

هند: شو؟؟؟؟؟؟ منايه أكدت لي انها عطت الرقم لسلطان!!

شما: لأني انا اكدت لها اني وصلت له الرقم..

هند: كملي..

شما: هنادي انا قصيت الرقم وفريته في الزبالة..

اطالعتها هند بنظرة حادة.. كانت مصدومة في بنت عمها.. ووقفت وقالت: انتي؟؟؟؟ انتي يا شما؟ ليش؟؟؟؟؟؟

شما: كنت معصبة منج وانقهرت انج لجأتي لمنايه وما لجأتي لي انا..

هند: رقم بيتكم كان متغير!! كيف تبيني ادق لج وانا ما اعرف الرقم..

شما: بس كنتي تقدرين تقولين لمناية تعطيني انا الرقم.. صح ولا لأ؟؟

هند (بعصبية): خليتيني اتعذب هناك والافكار تاخذني وتوديني عشان حركات اليهال اللي ما تملين منها؟

شما: انا حركاتي حركات يهال؟؟ وانتي شو تسمين الحركة اللي سويتيها يوم ييتي بيتنا الفير ووهقتي عمرج ووهقتي اخويه وياج.."؟

انصدمت هند من رمستها وشما بنفسها انصدمت من اللي قالته.. بس خلاص دام انها رمست قررت اتكمل للنهاية.. : برايج انصدمي يا هند بس لازم اقول لج اللي في داخلي.. انتي رحتي . .ابتعدتي.. ما تعرفين الجو اللي كنا عايشينه.. سلطان تعذب عذاب يا هند عمرج ما بتحسين به.. وكله عشانج انتي... الكل يحتقره ويعتبره مجرم.. وهو ساكت عشانج.. يالس عند التيلفون اربعة وعشرين ساعة ما يطلع من غرفته ولا ياكل ولا نشوفه .. يترياج تدقين له.. حطي عينج في عيني وقولي انج هناك في البحرين كنتي تمرين بالعذاب نفسه!!!

نزلت هند عيونها ولأول مرة حست انها فعلا انانية ..

شما: حالتنا كانت صعبة.. امايه كله تصيح وابويه يوم يشوف سلطان يطلع من المكان اللي هو فيه.. شو تتوقعين مني اسوي؟ ما كنت ابا هالعذاب يستمر.. ما كنت ابا سلطان يتهور ويسير لج البحرين وتزيد المشاكل اللي نحن عايشين فيها.. لأني متاكدة انه سلطان كان بيسويها.. بيودرنا كلنا وبيسير لج.. !!

يلست هند وحطت ايدها على ويهها وصاحت.. وسارت شما ولوت عليها: هنادي انا ما اباج تشكين ولو للحظة بمعزتج عندي.. ولا تتحريني ما ندمت على اللي سويته.. والله اني ندمت من خاطريه.. كنت اعرف انج تحاتين هناك وما تعرفين شي عن سلطان .. بس بعد فكرت بامايه وكل اللي كان مكن يستوي لو عطيت سلطان رقمج..

هند: فديت روحه.. شماني والله اني احبه ..كنت اتحراه تخلى عني.. غير رايه وابتعد.. ما تعرفين شكثر هالاحساس فظيع وقاسي.. سلطان حياتي وكنت اتحرى اني خسرته.. كان لازم اهيء عمري اني اكون اقوى عن الظروف.. عشان لا انهار او انهزم يوم انصدم انه سلطان خلاص ما يباني..

شما :ومنو قال لج انه ما يباج.؟؟

هند: بس شوفي شو كتب لي في المذكرة.. خلاص عصب ما بيرمسني..

قرت شما القصيدة وضحكت: ما عليج منه. .بس يبا ينرفزج..

هند: شو اسوي الحين.. ؟

شما: يودي هذا رقم غرفت هاليديد.. (وكتبته شما في مذكرتها).. تريى وفليل دقي له.. انا متأكدة انه بيرضى..

ابتسمت هند: الله لا يحرمني منج يا اغلى اخت في الدنيا..

حظنتها شما: ولا يحرمني منج يا رب..

 

-----------------

 

يلست هند على نار.. تفكر وتفكر وتخطط شو بتقول له وكيف بترمسه.. وفي النهاية.. الساعة 12. استجمعت كل قواها واتصلت.. بس التيلفون رن وسكت بروحه ومحد رد عليها.. حست هند باحباط فظيع.. وطلعت من غرفتها وهي تيود عمرها عن لا تصيح.. كل حد كان راقد.. والبيت هادي.. بس انتبهت انه في صوت خفيف ياي من الصالة ونزلت تشوف منو قاعد هناك..

 

استانست هند يوم شافت سلطان يالس في الصالة ويا ناصر وكانت بتصرخ بس يودت عمرها.. وردت فوق ولبست شيلتها وردت تنزل تحت بسرعة.. بس يوم نزلت لقت ناصر يالس بروحه..

ناصر يوم شافها لابسة الشيلة ضحك: ماشالله عليج.. حتى نص الليل الشيلة ما تعقينها؟

انقهرت هند .. وكانت تفتش بعيونها على سلطان.. ليش راح..؟؟ توه كان هني... شو هالنحاسة؟؟

ناصر فهم السالفة وابتسم.. : لا يكون سمعتي صوت سلطان؟ لا خلاص روح..

هند: زين.. كنت ابا اسير المطبخ اييب لي شي اشربه..

ناصر: سوي لي عصير

هند: متفيجة لك..

ناصر: هنادي ياللا عاد..

هند (بعصبية): خلاص مابا عصير وما ابا اشرب شي.. اف منك..

ناصر: بسم الله.. برايج انا مب خسران شي .. انتي اللي عطشانة مب انا

سارت هند غرفتها وعقت عمرها على الشبرية وهي حاسة باكتئاب فظيع.. خلاص ما بتدق له.. شو هالنحاسة؟؟ قررت انها ترقد وتنسى سلطان الليلة .. باجر بتدق له.. بس أول ما غمظت عيونها رن تيلفونها.. وفزت هند من مكانها بسرعة وشلت السماعة وايدها ترتجف..

هند: ألو؟

سلطان: مرحبا..

ابتسمت هند: مرحبتين..

سلطان: شحالج؟

هند: بخير.. انته شحالك؟

سلطان: ما اظن يهمج.. مب انا الذكرى السيئة والغلطة اللي ما بتكررينها؟

استحت هند وعظت على شفايفها .. وسكتت..

سلطان: هنادي انا..

هند (تقاطعه): سلطان انا اسفة كنت فاهمة السالفة كلها غلط.. بس ارجوك لا تلومني.. انته جلبت لي حياتي كلها فوق تحت.. والله اني ما اروم اعيش بلياك.. ومجرد تفكيري انك تخليت عني سبب لي كآبة فظيعة مستحيل تحس بها..

سلطان: حبيبتي.. انا قلت لج من قبل وارد اقول لج اياها الحين.. لا تشكين ولو للحظة اني احبج او ممكن اتخلى عنج في يوم.. هنادي احبج والله احبج.. شو تبيني اسوي يعني اطلع في الفريج واصرخ بأعلى صوتي اني احبج؟؟ اسويها تراني..

ضحكت هند: هى ياللا..

سلطان: شو؟

هند: ياللا اطلع في الفريج واصرخ.. وانا بطالعك من البلكونة..

توهق سلطان: هيييييييه.. وشو اخبارج بعد؟

هند: هههههههههه .. يعني مثلا لو انته طلبت مني هالشي مستحيل اردك..

سلطان: لا.. تعرفين انا ريال ولي مكانتي ووزني في المجتمع.. انتي وحدة خبلة عادي ما تنلامين..

هند: ................

سلطان: هنادي زعلتي؟؟ والله اسولف وياج..

هند: ..............

سلطان: هنادي ردي عليه ليش ساكته..؟

هند كانت مب قادرة ترمس.. دموعها كانت تنزل من عيونها بغزارة وحاسة انها بتختنق من كثر ما هي مستانسة..

وبصعوبة وبصوت مخنوق قالت له: سلطان.. تولهت عليك.. والله اني خايفة.. اخاف ارد استانس و احلم واطمن انه كل شي بيكون تمام.. ويوم ابطل عيوني الصبح.. انصدم بواقع افظع من اللي عشته هالشهور اللي طافت..

سلطان حس بقلبه يعوره: هنادي .. حبيبتي لازم تكونين قويه.. الدنيا جذي.. فيها الاوقات الحلوة واللحظات الصعبة.. وانتي طول عمرج قويه وطول عمرج تتحدين الكل وتتحدين ظروفج.. لا تخلين الضعف يتمكن منج..

ابتسمت هند.. : احبك .. والله اني كنت اليوم اكابر واسوي عمري قويه وانا ما اقوى على بعدك..

سلطان: بعد عمري والله.. هنادي بعدج زعلانة عشان حركة الرقم؟

هند: لا فديتك.. شما خبرتني بالسالفة كلها..

سلطان: ادري .. يت وقالت لي..

هند: خلاص يا سلطان.. هالفترة اللي عدت ابا انساها.. ما ابا أي شي يذكرني فيها.. كانت كابوس وصحيت منه..

سلطان: انزين .. انزلي تحت وروحي الصالة.. بتحصلين شي عند باب الصالة.. خليته قبل لا اظهر..

هند: شو هو؟

سلطان: ما بقول لج..

هند: خلاص.. انته بترقد الحين؟

سلطان: هى عندي دوام الصبح.. بس عقب ما ارد من الشركة بيي اتغدى عندكم..

ابتسمت هند: اترياك..

سلطان: وبدق لج من الشركة..

هند: غصبن عنك بتدق لي.

سلطان: هههه .. زين غناتي .. ياللا تصبحين على خير..

هند: وناته من اهله يا اغلى واروع انسان في الكون..

سلطان: الله!!!!!!!!!! شو بيرقدني انا الليلة؟ خلاص ما برقد بتم اسولف وياج..

هند: لا بترقد.. ما فيه باجر تذلني وتقول اني سهرتك.. ياللا اجلب ويهك ابا اسير اشوف شو يبت لي..

سلطان: هههههههه .. انزين انزين .. ياللا تصبحين على خير..

هند: وانته من اهله حبيبي..

 

بندت هند عنه وبسرعة نزلت تحت ولحسن حظها انه ناصر ما كان موجود.. مشت هند ويوم وصلت لباب الصالة حاولت تطالع في الظلام.. وبصعوبة شافت شي على الارض .. يوم شلته ابتسمت.. كانت وردة جوري حمرا وبطاقة صغيرة.. شغلت هند الليت ويلست وقرت المكتوب في البطاقة..

 

" حبيبي فيك ذلي وانكساري .. وعزي والترفع في مقامي .. وراحاتي وروحي من هواك.. وكيفاتي وجبري وانحطامي.. وشِّفي لك وشوفك لي نصيب.. وموتي فيك تحيا به عظامي.. إذا ما كنت لي خلٍّ حبيب.. فمن يمشي على الدّنيا حطامي.." **

 

ابتسمت هند وحست عمرها بتطير من الوناسة.. وقربت الوردة من شفايفها وباستها.. ما تدري ليش .. بس احساسها هالمرة يقول انها بتتوفق ويا سلطان.. وبتتوفق في حياتها ويا اهلها بشكل عام.. الكل معاملته لها تغيرت.. صاروا يهتمون فيها اكثر وحبهم لها زاد.. هذا اللي كانت محتاجتنه هند من البداية.. كانت تباهم يعطونها ولو القليل من حبهم واهتمامهم .. بس لو انهم من البداية حاولو يفهمونها ما كان كل هذا صار..

 

بس هند مب مهتمة.. ولا بتحاول انها تعيش في الماضي او تلوم أي حد على اللي استوى لها.. بترمي الماضي ورى ظهرها وبتعيش حياتها ويا اللي قلبها اختاره.. لأن الحياة رغم صعوبتها .. تستمر...

 

 

النهايـــــــــــــــــــة

 

وسلامتكم

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...