Jump to content
منتدى البحرين اليوم

***(وللايام قرار اخر)***


Recommended Posts

  • Replies 80
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

الجزء [15] من قصة وللايام قرار اخر

 

 

 

 

راحت عوشه فوق .. وخلت مبارك وسعيد تحت في الصالة ... كانت تحس انها هالليلة بترقد براحه اكثر من أي ليلة مرت من خطوبتها لمبارك ... خلاص انزاح الهم عن قلبها وما بتنجبر انها تمثل انها خطيبته ... وتدري بينها وبين نفسها تكذب اذا قالت ما تحب مبارك ... بس مب الحب اللي يخليها تتزوجه هي تعرف مبارك مثل ما تعرف نفسها وسعيد وروضه ... اذا تزوجته شو الشي اللي بيكون يديد في حياتها غير انها بتنجبر تغير معاملتها له ... وانها تعيش وياه .. في بيت عمها ... دخلت بترقد بس ما ياها رقاد وتمت افكارها توديها وتيبها شو بيقولون الناس يوم بيعرفون انه ما بغت مبارك ولد عمها ...

 

اما مبارك وسعيد فمجرى حديثهم تغير على طول من راحت عوشه فوق .. وردوا يتكلمون عن المزرعة وفي الاخير قرر مبارك يروح يقعد في المزرعة اسبوع من يوم السبت لين الجمعه منه يغير جو ... ومنها يقدر يطلع من الذيد يروح الشارجة او دبي ...

 

مبارك: ياللا خذ اجازة وتعال وياي ...

سعيد: حشا اروح الذيد من يوم السبت بخيس

مبارك: لا بنقول لمحمد وسلطان وعلي وهزاع ولد خالتي ومحمد اخوي بس هذا ميؤوس منه ما بيخلي الشغل وبيي

سعيد: والله فكرة .. بس انت روح يوم السبت ... وخلهم ينظفون البيت عدل ... ويغيرون الماي في الحوض

مبارك: وليش ما اتيي وياي

سعيد: لا انا بلحقك بالاحد او الاثنين مع الشباب وبالمرة انت تشيك على الدراجات اذا فيهن شي

مبارك: ماعليه ... بس عندنا خمس دراجات

سعيد: ماعليه علوه عنده دراجه .. بييبها وياه ..

مبارك: حتى هزاع واخوه حميد عندهم دراجات

سعيد: اوكي انا بكلم محمد وسلطان وعلي باجر وانت كلم هزاع وحميد ... وبنتلاقى وياك هناك .. شوف انا ومحمد بنطلع من بوظبي وخل هزاع يتريا سلطان وعلوه ويطلعون مع بعض من هنيه لانهم ما يدلون

مبارك: خلاص ماعليه .. انا بروح الحين .. تعبان .. اشوفك باجر وبنتفاهم على كل شي

سعيد: اوكي برايك

 

طلع مبارك من بيت عمه وطلع وياه سعيد يوصله لين السيارة وهم يتكلمون في موضوع المزرعة ...

***

 

بعد صلاة الجمعة وغصب عنه مبارك كان مبسوط ومستانس .. واول ما دخل الصالة سلم عليهم وراح حب ابوه على راسه وقعد عداله .. كان مسلم على امه قبل لا يطلع المسيد ... وعشان يفتح موضوع مع ابوه خاصة انه كان مواجعنه عشان سالفة المزرعة

 

مبارك: ابوي انا باجر من الصبح بطلع بروح الذيد ... وبقعد اسبوع هناك

ام منصور: وليش تقعد اسبوع .. ما يكفنك يومين

مبارك: لا بروح اخلص الشغل اللي بيطرشني فيه ابوي ... وبقعد سعيد وربعه بييون

بومنصور: ماعليه روح متى ما بغيت

محمد: ابوي بلاك .. شكلك مهموم .. تعبان من شي

بومنصور: لا يا ولدي ... بس امس كنت بيت عمك (هنيه مبارك استانس وقرر يسوي نفسه مضايج شوي يوم يخبره ابوه عشان يكسر خاطره وما يكشف اللعبة )

ام منصور: خير يا سلطان ... لا يكون فيهم شي وما خبرتنا

بو منصور: لا .. بس شفت عوشه امس وقالت انها ما تريد تاخذ مبارك

ام منصور: شوووو .. ليش لا يكون زعلانه من شي

مبارك: ليش ابوي .. شو ياها امبونها موافقه

بومنصور: لا مب زعلانه ولا شي ... لكن ما ادري شياها مرة وحده .. وما نروم انيوزها غصب .. وبعدين تقول خذته عشان خاطرك عمي وخاطر ابوي

مبارك: (غصب عنه ولا اراديا) يا سلام هيه .. ما ترومون تغصبونها ونحن ترومون تخطبولنا حتى دون ما تخبرونا ...

بومنصور: انا ادريبك ما تباها .. ويوم يت منها خلاص الله يوفقها ان شاء الله

مبارك: ويوفقني ان شاء الله ... ويوم بنت عمي ما بغتني ... احلفكم بالله ما تخطبون لي لين ما تقولولي ... على الاقل خبروني .. مب تخطبون وبعدين تقولون

ام منصور: لا بنخطب لك ولا عندنا خبر ... يوم اتريد اتعرس دور بروحك .. وجان بتعزمنا زين بعد

مبارك: لا امايا انا ما قلت بدور وبعرس ... بس على الاقل قولولي

محمد: هاهاها ماعليه ... اتريا انت

مبارك: الله يعين بعد عوشه بربها .. اعرفها ما ادري باجر منوه بيدورون

محمد: يقولولك يا خوي اصبر على مينونك لا اييك اين منه ... بس الظاهر انك تبغي الاين منها

مبارك: انا صبرت هي اللي ما صبرت

محمد: (وهو يبتسم ابتسامة خبث) علينا

مبارك: شو تقصد

بو منصور: بس انت وياه .. قوموا بنتغدا .. الظاهر اني ما بيوز ولا واحد فيكم

محمد: ولا يهمك يا بو منصور .. باجر بندور عروس غيرها حق ولدك مبارك

مبارك: لا مشكور ما قال مبارك يريد يعرس دور حق عمرك

محمد: انت اللي اكبر .. لازم نبدابك

ام منصور: بلاكم اتناقرون شرات اليهال .. قم انت وياه بنتغدا وبسكم نجرة

 

قاموا مبارك ومحمد ورا ابوهم وهم يتبسمون ويطالعون بعض بطرف عيونهم ... وكأنهم يقولون لبعض صبر على الغدا وبراويك ... بس من قعدوا على الطاوله وهم يحاولون يسولفون وينكتون ويا ابوهم عشان يطلعونه من المود اللي هوه فيه ...

 

مبارك: اقول محمد بتروح وياي المزرعة ترا الشباب بالاحد او الاثنين بيلحقونا .. وانت يا بو منصور شرايك تستعيد شبابك وتودر البيت اسبوع واتيي تغير جو

محمد: هيه ابوي روح ويا مبارك ... والعب بالدراجه هناك .. والعب وياهم طول الليل ورقه

ام منصور: لا روحوا بروحكم ... منوه بيتم عندي انا ولا تبوني اقعد بروحي في البيت لو واحد معرس فيكم جان زين .. قعدت حرمته وياي

محمد: منوه قال يا ام منصور انا بروح وبخليج ... انا بقعد وياج

بو منصور: انا ما اصبر يا ام منصور ... يا اروح وياج يا ما اروح

مبارك: يا ويييييييييييييييييييل حالي انا .. شو هذا كله

محمد: انا اقول طالع رومانسي على منوه

مبارك: من شابه اباه ما ظلم

ام منصور: (وهي تضحك) جيه انتوا بس اللي تحبون ... وين انا وياه بو منصور ما خلينا مكان قبل لا تستوون وين ما يروح اروح وياه

مبارك: ما فيك حيله يا بو منصور ... لازم يقولون شو هالغزال اللي وياه

بو منصور: ولين الحين ام منصور غزاله ... منو مثلها

مبارك: انا اغار .. لازم امي تدوريلي وحده شراتج .. جيه غزاله وشبابيه على طول

محمد: ودك تحصل شرات هالقمر اللي عندنا ... ترى الارض مالها غير قمر واحد .. هكوه يالس ويانا

ام منصور : بسك انت وياه .. الا ما قلتلي منو بيروح وياك المزرعة

مبارك: سعيد ولد عمي وربعه .. وبكلم هزاع وحميد عيال خالتي .. ومحمد

محمد: لا انا ما بروح ود ابوي وياك

بومنصور: استريح واركد انا مب رايح مكان اودر الشغل واروح

مبارك: (يكلم محمد) وانت ليش ما بتروح

محمد: ياخي ما اقدر اودر الشغل اسبوع ... منوه بيمسك المؤسسه

مبارك: هالمؤسسه ما فيها غيرك .. ارحم حالك عمرك 22 سنه هب ستين

محمد: لا يا ريال .. بعد مافيني يلخبطون شي ويرده ابوي مني

ابو منصور: تريد تروح برايك مرخوص

محمد: لا برايهم

ام منصور: خلاص روحوا نتوا وبالاربعاء بنيك نحن هناك .. ولا شو تقول يا بومنصور .. انا من اكثر من خمس سنين ما رحت المزرعة

بومنصور: خلاص ماعليه ... اذا في خاطرج بنروح وبنكلم مبارك ايي هو والعيال .. ما اريده يشل في خاطره من سالفة العيال ...

ام منصور: خلاص .. انت كلم مبارك اخوك وبنروح يوم الاربعاء وبنلحق مبارك وسعيد هناك

مبارك: مب مشكله بنترياكم وبنرتب لكم المكان وتعالوا

محمد: وانا بعد بيي يوم الاربعاء ويا ابوي وامي

مبارك: صار .... يمكن فوق الثمان سنين ما رحنا وياهم المزرعة

 

وتم مبارك واخوه محمد يسولفون ويا ابوهم ويسترجعون ذكريات ايام المزرعة هم وعيال عمهم ... ونسوه موضوع الخطوبة اللي كان مضيج عليه

***

 

في بيت بو خالد .. كانت حالة بو خالد ما تقل عن حالة اخوه ... وكان خايف من زعل اخوه خاصة انه ما تم له اخو غيره ... وما كان يريده يشل شي في خاطره ... لدرجة انه بعد ما رد من الصلاة دخل حجرته وما طاع يطلع يتغدا ويا العيال ... وحست ام خالد انها زادت عليه ضيجته يوم ردت عليه امس ... وعوشه طبعا ما نزلت لأنها طول الليل كانت سهرانه ... ومع الصياح كان عندها صداع عنيف .. خالد وحمده يوم يوا بعد صلاة الجمعه حسوا انه في شي ... وكانوا قاعدين في الصالة ويا سعيد يوم نزلت روضه ويا بسوم

 

خالد: وين ابوي اليوم بلاه رد من الصلاة دخل يرقد شي يعوره

ام خالد: لا ما فيه شي الا تعبان شوي

روضه: فديته عمي شياه

ام خالد: جنه مستهم من زعل اخوه

خالد: ليش بيزعل عمي ((كان سعيد قاعد يقرا الجريده ... ويسمعهم ما حب يشاركهم في الحوار خاصه انه الفكرة من اول فكرته))

ام خالد:عوشه قالت لعمك ما تريد مبارك

خالد: لا والله .. متى

ام خالد: امس ..

خالد: زين خلاص .. هي ما تباه هو وعمي مالهم خص في الموضوع ... ما تقدرون اتغصبونهم على بعض

روضه: عمي ما زعل ... وقعد يسولف وياه يوم رحنا فوق

خالد: يعني انتي تدرين

حمده: ما خبرتيني

روضه: هذا كله في الليل صار ... ما يت فرصه اقولكم

ام خالد: قوموا بتغدون

سعيد: وابوي

ام خالد: ما يريد غدا ... عوشه وفطوم وين

روضه: عوشه .. تعبانه راسها يعورها .. بسويلها عصير وسندويجات وبوديلها بعدين ... وفطوم تقرا قرآن يوم بتخلص بتنزل ... انا بدخل على عمي اشوفه شو فيه

بسوم: بيي وياج بسلم عليه

روضه: لا ما يحتاي .. ما كون روضه بنت محمد اذا ما طلعته يتغدا

 

دخلت روضه على عمها حجرته ... ولقته منسدح على السرير يبغي يرقد .. بعد ما حبته على راسه قعدت عداله

بوخالد: هلا والله ببنتي .. تغديتي

روضه: انا اتغدا وانت محد ... اصلا الاكل ما ينزل من حلجي

بوخالد: روحي تغدي انا ما اريد

روضه: عمي حبيبي .. شو فيك شي يعورك

بوخالد: لا يا بنتي ماشي يعورني ... تعبان شوي برقد

روضه: انت بعدك زعلان عشان سالفة عوشه ومبارك

بوخالد: لا شو بيزعلني

روضه: عيل ماشي رقاد بتقوم تتغدا وياي لاني ما بتغدا اذا ما تغديت ... واذا شي يعورك خالد بيوديك المستشفى ... ما بتقعد دون غدا

بوخالد: ما اشتهي شي

روضه: جيه انا بعد ما بشتهي شي ... وبتم احاتيك وخايفه عليك

بوخالد: مافيني شي ..روحي تغدي

روضه: ما اريد بتم عندك لين ما ترقد ولا بتغدا ولا بكل الا وياك

بوخالد: لا روحي يا بنتي تغدي ويا خواتج وخوانج

روضه: عمي ما بطلع الا وياك ... لا تخوفني عليك ... انت تدري ما عندي حد غيرك في هالدنيا .. ولا حد يسواك .. واللي استوى انت مالك ذنب فيه هذا قرار عوشه ومبارك ... وعمي يعرف هالشي

بوخالد: شو هالكلام يا روضه عمج سلطان وعيال عمومج لج ... ما اريدج تقولين هالكلام

روضه: ما تريدني اقول هالكلام قوم اتغدى وياي ... ولا انا ما بتغدى بعد .. انا نازله عشانك انت بس واذا ما تغديت ما بتغدا

بوخالد: ان شاء الله يا روضه ... بنقوم معاج كم روضه عندنا ((ونش عمها من على السرير وابتسمت روضه وطلعت وياه))

 

دخلوا غرفة الطعام وهي ماسكة ايد عمها وتبتسم لهم بنصر ... وراح قعد على كرسيه ونشت بسوم وفطوم وحبنه على راسه وردن يكملن غدا ...

 

بوخالد: وين عوشه

روضه: راسها يعورها ... بوديلها عصير وسندويجات بعد شوي ... شكلها ما نامت طول الليل

سعيد: ابوي خلاص اللي صار صار ... وانت وعمي مالكم خص هذا قرار يرتبط بعوشه ومبارك

حمده: وبعدين هذا الشي ما بيأثر عليك انت وعمي .. لانكم كبار وعقال

بوخالد: خلاص مقدر ومكتوب .. روضه روحي شوفي عوشه يوم بتخلصين غدا

روضه: ان شاء الله عمي

سعيد: ابوي انا يوم الاثنين بروح الذيد ويا مبارك .. عمي بيطرشه هناك

بوخالد: زين مرخوص برايك روح ويا ولد عمك

 

كان الجو في بيت بو خالد متكهرب .. ولان مزاج ابوهم مب عدل كلهم احترموا صمته وسكتوا .. روضه بعد ما تغدت راحت فوق وودت حق عوشه اكل ... اما خالد واخوانه طلعوا الصاله وقعدوا ويا ابوهم يشربون شاي .. ورن تيلفون الصاله وهم قاعدين .. رد عليه بو خالد وكان اللي متصل بومنصور عشان يقوله عن سالفة المزرعة يوم الاربعاء ويشوف موقف اخوه بعد اللي صار .. طبعا بو خالد وافق حتى دون ما يشاور العيال ... وتم يسولف ويا اخوه عن المزرعة وحالها خاصة انهم من زمان ما راحوا ويا بعض .. وبعد ما بند عن اخوه قالهم

 

بوخالد: هالاربعاء بو منصور عازمنكم تروحون الذيد وياهم وتقعدون يومين

أم خالد: اسميه عمر يمشي بسرعه اذكر اخر مرة رايحين الذيد بسوم بعدها ما كملت عشر سنين

حمده: اذكر انا رايحين وياكم مرة في حياة ابوي الله يرحمه

سعيد: وين انتي الحين المزرعة بالمرة اتغيرت ... سوينا فيها بيت تركيب ... وحوض سباحه وملعب طايرة .. وعدلنا فيها بقعه من ورا حق الدراجات

خالد: صح دراجاتنا هناك

سعيد: بيروح مبارك بيجيك عليهن .. بنروح ويا ربعنا نحن يوم الاثنين

خالد: ابوي منو بيروح يوم الاربعاء

بوخالد: كلنا

بسوم: وااااو وناسة من متى ما رحنا بروح اخبر عوشه وروضه ((راحت بسوم فوق تخبر عوشه وروضه))

فطوم: وليش انتوا بتروحون قبل

سعيد: نغير جو ... انا ما دريت انه عمي بيعزمكم ولا ما قلنا حق الشباب اليوم

خالد: خلاص روحوا بالاثنين وخلهم يردون بالاربعاء

سعيد: لا انا بروح الاحد عشان مبارك ما يتم بروحه وبنخليهم يلحقونا بالاثنين .. ما بتي ويانا خالد

خالد: لا يكفي من يوم الاربعاء حشا بعوف المكان اسبوع اقعد فيه

 

راحت بسوم فوق ودخلت حجرة عوشه وخبرتهم بان عمها اتصل عشان ايروحون المزرعه كلهم ... روضه ما تذكر شي عن المزرعة اما عوشه فاستانست لان هذا ان دل على شي فيدل على ان عمها مب زعلان منهم بسبب الخطوبه .. ووقعدت تخبر روضه عن المزرعه وشو يسوون هناك

***

يوم السبت مبارك راح المزرعة بروحه ... وشاف المشكلة اللي محتشرين عليها البيادير هناك الطوي نشف والنخل يبس ... بعد ما كلم ابوه وخبره شو فيهم بالضبط قاله يدور حفار عشان يحفرون بحفار .. ويشوفون اذا فيه ماي .. او يمدون من ماي الحكومه بيب زياده ... وقاله يقول حق البيادير ... يجلعون النخل الصغير ويطرشه العين بيزرعونه في بيتهم او في مزارعهم في العين ... وطبعا طرش واحد من دريولية المزرعه عشان اييب له ميكانيكي ايجيك على الدراجات ... وقالهم اينظفون البيت كله زين ويغيرون الفرش في كل الحجر ... كان في الفيلا خمس حجر نوم وصاله وسيعه .. وبرع عندهم يلسه زجاجيه قريب حوض السباحه ... يوم الاحد سعيد ومحمد المهيري وربعهم سالم العامري وأحمد المزروعي لحقوا مبارك المزرعه ... ويوم الاثنين لحقوهم سلطان وعلي وهزاع و حميد من العين وياهم ربع هزاع منصور النيادي وجاسم النعيمي وطبعا وياهم دراجاتهم وشالين فرشهم لان مبارك قالهم اييبون فراش زياده وياهم ... طبعا اول ما وصلوا لعب بالدراجات في المكان اللي معدلينه في المزرعه او يطلعون ورا المزارع وين العراقيب ... ويسبحون في حوض السباحه ... وفي الليل يلعبون طايره في الملعب اللي مسوينه ... واخر شي حد منهم يطالع التلفزيون افلام دي في دي اللي يايبنهن سلطان وياه من العين او يلعبون ورقه كوت بو ست او هاند او حكم ...

 

في الليل يوم الاثنين ...كان سعيد يلعب ورقه ويا مبارك وعلي وجاسم ... وهزاع وحميد وسلطان يشوفون فلم ... ومنصور وسالم واحمد ومحمد يلعبون مونوبولي لقوها في المزرعه ويستعيدون ذكرياتهم ايام ما كانوا يهال ودوم يلعبونها ... وطبعا اللي يلعبون ورقه ومونوبولي كل شوي احتشروا على بعض ... واللي يطالعون الفلم يعصبون عليهم ... كان علي كل شوي يوقف اللعب عشان اينش يرمس في التيلفون ... اما سالم اللي ماسك البنك في المونوبولي كل اشوي احتشروا عليه لانهم يشكون انه يسرق ... خاصه انه احمد قرب يفلس ومحمد لاحقنه وهو اللي عنده كل فلوس البنك

 

محمد: شو شو انت تقص علينا ... كل البنك في بطنك

سالم: شو شو في بطني ... هذي لعبه وتجارة والتجارة شطاره ... انتوا تجار فاشلين

منصور: سالم طوف هالدور .. ما عندي الدور الياي بعطيك يوم بكمل اللفه وبخذ ميتين

سالم: اسف حبيبي .. يا تبيع يا ترهن

أحمد: سلوم .. تراك مصختها ...

سالم: اعترفوا اني غلبتكم .. وخلاص

محمد: بالغش

سالم: اللي يفوز غشاش هاه

منصور: يعني ما بطوف

سالم : لا اسف حبيبي

وهنيه قاطعهم هزاع : اهووووووووو خفوا صوتكم ما نسمع شي

منصور: شو ما تسمع المزرعه اللي حذالنا يسمعون الصوت ..

حميد: انتوا حشره الله يحشركم

أحمد: سالم ... شو الحين ما بطوف للريال

سالم: لا .. يدفع يعني يدفع 75 عندي ثلاث محطات قطار

منصور: ما عندي من وين انت فقر

أحمد: دوك انا بسلفك ... عطه وفكنا من حشرته

سالم: هات ياللا

 

ومن الجهه الثانيه علي كان بينش للمرة الالف خلال دور واحد عشان يتكلم في التيلفون

مبارك: (هو يصارخ) ياخي ذبحتنا .. ما كملت اربع وعشرين ساعه ومية مرة تكلمت في التيلفون ... خلص هالدور وفكنا

علي: لحظه يا ريال .. مكالمة مهمه

جاسم: هيه الغزاله رقم الف هاي ... خلصنا ذبحتنا

سعيد: شوي شوي عليه... روح اتكلم بس لا تتأخر ولا عط اوراقك حق هزاع ولا حميد يلعبون مكانك لين ما ترد

هزاع: اسف مب ناقص الا حشرتكم انتوا ((وطالع علي حميد وهو مخلي اللي متصل على الهولد))

حميد: ما اريد ((وطالع اخر واحد سلطان))

سلطان: مب متفيج

علي: مالت عليكم ربع ما منكم فايده ... ما بتأخر دقيقه

جاسم: المره اللي طافت قلت دقيقه تريناك ربع ساعه

علي: لا هالمرة دقيقه

هزاع: حشا ما واحت تشتاق توك ظاهر

محمد: (من بعيد وهو يسمعهم) لا هاي اكيد غيرها ...

منصور: ماشاء الله ما مخلي ... ورزع تراك كريم ونستاهل

سلطان: لا الحبيب ماخذ جسمي وجسم سعيد ومحمد ...

مبارك: وانا بعد

حميد: جسمك انت ياخذه يوم تكون في البلاد ولا يوم تسافر تعوض عن السنة كلها

مبارك: يا ريال ... حرام كسر الخواطر هن اللي يبن

سعيد: يا طيب انت

مبارك: قول في لبنان سويت شي ... انت واخوك ماشاء الله ناشبين في حلج الواحد ... وزياده محمد اخوي بعد تقول رايح ويا شواب

منصور: افااا جيه ما خليتوه ياخذ راحته

جاسم: خلاص بندبر سفره وياك وبنستانس بنخليها شبابيه

مبارك: شرط سعيد ما يكون فيها ... ولا اخوه

سعيد: ماعليك يا بروك بهالسرعه تتخلى عن ربعك

مبارك: انت عوذ بالله منك في السفر .... الواحد يروح يستانس يغير جو يفجج اللي في راسه ... لكن انت صايرلي من اهل الدعوه ... ولا الهيئة اللي في السعوديه ((ضحكوا الشباب عليه))

سعيد: الله يذكرهم بالخير ناس يعرفون يأدبونك انت ... لكن وين دارهم الحين

مبارك: خوفتني يا ريال ... خل هالناس في حالهم ... يومين وبنشوفهم الا جان ولهت عليهم من الحين

وهنيه رد علي وقعد مكانه عشان يكمل الدور

مبارك: ماشاء الله على دقيقتك خلصت بسرعه

علي: هاهاها شو اسوي انا انسان محبوب

سالم: هاي رقم كم اللي اتصلت الحين

جاسم: ما ينعدن يا ريال ... من قعد فوق الخمستعش مرة نش

علي: هاهاها عوذ بالله من الحسد

سالم: منو قال اتهنى يا حبيبي تهنا

مبارك: ما بكمل الدور الا اذا اغلقت تيلفونك او حطيته سايلانت

علي: يا ريال ما اقدر ما فيني على المشاكل ...

سلطان: ليش تخاف من الحرمه لا تتصل ... ما حيدك متزوج .. والله لو كنت متزوج ما حاتيتها هالكثر

سالم: (يكلم محمد) ادفع ادفع

محمد: شو ادفع هاي مب ارضك متى اشتريتها

سالم: شو مب ارضي هاي شارنها اول شي

محمد: متى ما اذكر

سالم: مشكلتك

منصور: ولا انا اذكر انك اشتريتها

احمد: أي انت تسرق فلوس من البنك قلنا ما عليه لكن اراضي كيف ابغي افهم انا متى اشتريتها

سالم: يا ريال اشتريتها شبلاك انت

محمد: لا ما كان ولا صار ... تقص علينا

سالم: شو اقص عليك

هزاع: بس ذبحتونا ... قلنالكم رمسوا بشوي شوي

منصور: اوكي اوكي انت شارنها ... انا انسحب خلاص ما عندي ميزانيه .. بس كل اراضي والبيزات اللي عندي حق محمد ....

أحمد: انا بعد ... خلاص القيم بينك وبينه .. ياللا بوجسوم كسرله راسه

مبارك: (يكلم علي بعد ما خسروا الليسن اللي كانوا مسجلينه ) مب قايل اتييب اربع وينهن هاه ..خسرتنا ليسن

جاسم: هاهاها يوم مب قد اللياسن لا تروحون ليسن

علي: زين شدراني انه قاص الديمن من ابوه

مبارك: ياللا انت الل شاغلنك هالتيلفون ما تلعب مثل الناس ... اقول قم مب لاعب وياك

سعيد: شو ياك مبارك ما تسوى عليك الا ورقه

مبارك: ما اريد العب وياه كيفي ... كيفي .. اقول اطلع من مزرعتنا ما اريد اشوفك روح اتكلم في التيلفون زين ارقد في سيارتك الليله

علي: حشا هب ورقه ذليتنا عليها

جاسم: العب العب ... يمكن تعوضون

مبارك: أي انعوض رحنا في المينس والسبه هوه وتيلفوناته

سعيد: اخبص اخبص ...

 

كمل مبارك ويا علي القيم ... وطلع منصور ويا احمد يتمشون برع وهم يسولفون عن الدراجات والسيارات ... اما محمد وسالم كملوا قيمهم في المونوبولي وسلطان وهواع وحميد يشوفون الفلم ... وفي الاخير سالم غلب محمد ... وسعيد وجاسم فازوا بالقيم ... وردوا منصور وأحمد .. ورقدوا ... مبارك وهزاع في الغرفة الرئيسية غرفة بو منصور ... وما خلوا حد يرقد وياهم ... وسعيد وحميد ومحمد في حجرة بو خالد ... منصور وجاسم في حجرة محمد ومبارك وعبود ... وسلطان وعلي في حجرة منصوروسعيد ... وأحمد وسالم في حجرة البنات

 

 

في اليوم الثاني نشوا الشباب الضحى ... وراحوا يسبحون في حوض السباحه اللي في المزرعه .. والهندي اللي هناك كان مسولهم ريوق وحليب وقهوه .. وحاط لهم اياه على الطاولة اللي عدال حوض السباحه ... كانوا مرتبشين ومستانسين على هالرحلة اللي طلعت لهم فجأة واللي كان مقرر خمسه او سبعه يروحون وفي النهاية كانوا فوق العشرة ... وطول الوقت يسولفون وينكتون .. وخاصه على علي اللي كان تيلفونه ما يسكت ... وصاير دون جوان من المكالمات اللي اتييه .. وبعد ما سبحوا راحوا يلعبون بدراجاتهم وردوا يسبحون لين الغدا .. وبعد ما تغدوا ردوا للدراجات ... ويومهم تم موزع بين السباحه والدراجات .. وبعد المغرب ولعوا ليتات الملعب وراحوا يلعبون طايره

***

 

أما في العين في بيت بوخالد.. عوشه وروضه كانن يعدن الايام عشان ايي الويك اند ويروحن المزرعه ... روضه ما تذكر شي من مزرعة عمها .. وكانت متشوقه تروح عشان اتشوفها من وصف عوشه لها .. حتى بسوم كانت مرتبشه ... فطوم الوحيده اللي كانت متخوفه وما تريد تروح ... المزرعة ايام مراهقتها ويا منصور ... كل ركن من المزرعة بيذكرها بمنصور ... من القعدة الزجاجية عدال المسبح لين ورا البيت وورا النخل .. وين كانت تشوف منصور بالدس يوم يقولها سر او يقولها شي عشان محد يسمعه ... في كل ركن من المزرعة لها ذكريات حلوة ويا منصور ... حتى يوم كان يغش في الورقه عشان ما تنغلب او يوم يلعبون حاكم جلاد .. ويوافق انه ينضرب بدالها ... كان مبارك يستانس على اللعبه عشان يضربهم ... بس منصور ما كان يخلي حد يضربها ... حتى الدراجات هو اللي كان يخليها تسوق دراجته يوم خوانها ما يطيعون يعطونها ... منصور .. وين ما تروح هناك بتلقى منصور معاها ... منصور اللي ما غاب لحظه عنها مهما كان بعيد

 

في الصالة كانت ام خالد قاعده ويا حمده كالعادة بعد المغرب والبنات بعدهن ما نزلن من حجرهن ... كانت ام خالد تريد تكلم حمده عن تأخر الحمل عندها ... كم كثر كانت تفكر في الموضوع بس متخوفه تفتحه ويا حمده عشان ما تفهمها غلط .. بس هي ام ودها تشوف عيال ولدها وما قدرت تقاوم اكثر وسئلتها

 

ام خالد: امي حمده .. ما فحصتي اذا حامل ولا بعدج

حمده: لا عمتي مب حامل ..

ام خالد: متى سويتي فحص اخر مرة

حمده: من يومين

ام خالد: وليش ما تروحين انتي وريلج تفحصون عند أي دكتور يا بنتي عشان اتطمنون وتطمنونا وياكم

حمده: (كان ودها تقول لعمتها انا فحصت مافيني شي بس ما قدرت ولاءها لخالد منعها) عمتي انا ما اقدر اقول حق خالد .. او افتح وياه موضوع جيه..

ام خالد: يا بنتي انتوا الحين شباب .. انا ما اريد افاول عليكم .. بس لو فيه شي علاجكم الحين اسهل

سكتت حمده ما ردت على عمتها

ام خالد: يا حمده جانج تستحين تكلمين ريلج انا بقوله يشلج باجر يوديج المستشفى فحصي انتي وياه .. انا ما اقول انج ما تيبين عيال لا حشا لله يا بنتي ... بس تطمنوا وطمنوني وياكم

حمده: ان شاء الله عمتي

 

بعد هالكلام تضايجت حمده ... تدري ان عمتها ما تقصد شي وانها فعلا خايفه عليهم .. بس كانت تأجل هالشي للأخير لين خالد ما يبدا ويكلمها في الموضوع .. ما كانت تريد تفتح معاه هالموضوع .. خوفها من النتيجه يمنعها تفضل تعيش على امل انه ما فيه شي على انها تقطع الشك بيقين انه زوجها ما اييب عيال ... وهي قاعده ويا عمتها دخل خالد ... كانت اول مرة تتمنى ان خالد ما ايي هالحزة عشان ما اتكلمه عمتها .. تمنت لو تأخر شوي لين ما ينزلن البنات عشان عمتها ما تكلمه .. سلم خالد على امه وقعد عدالها

 

خالد: شحالج امايا

ام خالد: بخير علني ما اخلى منك

خالد: وشو امسيتي يا الغاليه

ام خالد: خالد ابوي ... متى ناوين اتيبون لي ياهل .. بيتنا خالي من اليهال من كم سنة ولهنا على حشرتهم

خالد: يوم الله يريد امايا ... تونا معرسين

ام خالد: اللي عرسوا بعدك عندهم يهال ..

خالد: يا امي الله ما عطانا نروح نضاربه يعني

ام خالد: لا يا ولدي بس روحوا شوفوا ليش ما عطاكم للحين لا يكون فيكم شي تلاحقوا عماركم من الحين

خالد: امي ما فينا شي نحن بصحتنا تفاولين علينا

حمده: خالد .. صدقها عمتي .. لازم نروح نفحص

ام خالد: باجر الصبح طلعوا روحوا المستشفى

خالد: باجر بنروح المزرعة

ام خالد: المزرعة بعد صلاة العصر بنروحها لين ما يرد عبدالله من الكلية

خالد: اذا انتي تبين هالشي ان شاء الله تحت امرج يا الغالية

 

ومر اليوم على البنات بسوم وروضه وعوشه اثارة ووناسة .. فطوم خوف من الباجر اللي بيكون في المزرعة بس بدون منصور ... وحمده ترقب لباجر اليوم اللي بتعرف فيه ليش اتاخر عندها الحمل .. هل هالتأخر طبيعي او شي ثاني ما تريد تفكر فيه ... في الليل في حجرة عوشه .. روضه وبسوم فاعدات عندها .. خاصه ان بسوم ما عندها دوام اربعاء هالاسبوع .. وروضه وعوشه خير شر مب مسجالات اربعاء

 

عوشه: يا ترى شو يسوون الحين في المزرعة

بسوم: شو يعني قاعدين يعدون النجوم مثلا

روضه: حلوة هاي يعدون النجوم

بسوم: اكيد يلعبون ورقه او طايرة .. او يسبحون

روضه: حشا يسبحون نص الليل

عوشه: كل شي يطلع منهم .. لحظه لحظه لحظه

روضه + بسوم : شوو

عوشه: هذيلا ربعهم سبحوا في الحوض .. كيف بنسبح فيه باجر ... يع نسبح ورايهم

بسوم: عن الخبال .. فيه كلور ومكينه تنظف الماي

عوشه: ولو .. اخ لوعة جبد تدرين منوه سابح فيه

روضه: ليش عادي تتسبحون فيه الحوض

عوشه: هيه بس هم يتسبحون ... بنقولهم لا يوون صوب الحوض بنسبح

روضه: واااو وناسة

عوشه: انا بتصل باجر الصبح بسعيد يقول حق بابوه يغير الماي في الحوض

بسوم: ما بيطيع مبارك... ناسية ان المزرعة ما فيها ماي

عوشه: يشترون ماي مالي خص .. اييبون تنكر ... ما بسبح ورا ربعهم ما ادري من أي مكان يايين

بسوم: انتي بطرانه

روضه: الا ما فكرتي كيف بتجابلين مبارك باجر بعد اللي صار

عوشه: عادي

بسوم: اول مرة بعد اللي استوى الاسبوع اللي طاف عادي ؟؟

عوشه: مب اول مرة انا ما قلت لكن انه يا في الليل يوم الخميس اللي طاف

روضه: قولي والله

عوشه: والله ... وقالي خلاص عادي انسى اللي صار

روضه: افاااا ليش ما قلتي

عوشه: وليش اقول يا حسرة من شفت ... امير ويلز

روضه: ما عندج سالفة انتي الثانية

وقعدن يسولفن عن المزرعة وعن باجر ... وفي الاخير كل وحده ردت حجرتها ترقد

***

 

يوم الاربعاء الساعة عشر الصبح ... طلعت حمده ويا خالد اللي ما راح الدوام وراح وياها مستشفى الامارات عشان الفحوصات اللي امه تباها ... حمده ما قالت له انها سوت فحوصات عشان ما تشغل باله في شي ... اما هوه فما كان الموضوع شاغلنه بس حب يطمن امه ويريحها ويسوي الفحوصات اللي تباها وفي السيارة

 

خالد: حمده .. انا مب مستعيل على العيال ... يعني لا تشيلين هم متى ما يبغي الله بيعطينا

حمده: ان شاء الله يا خالد ... بس منو قالك اني شاله هم

خالد: (يبتسم) شو شكلج من امس كيف صار ... انا ادري انج تفكرين في الموضوع .. بس ما كنت ادري انه يشكل لج اهميه كبيرة

حمده: خالد ... مافي حرمه ما تريد يكون عندها عيال ... وانا اول شي وقبل كل شي انت تهمني وبعدين العيال مثل ما قلت يوم الله يريد بيعطينا ... خلنا نطمنهم بالفحوصات

خالد: خلاص عيل ابتسمي .. او غيري المود جنج رايحه المقصب هب المستشفى

حمده: (تبتسم) خلاص ولا يهمك ...

 

وصلوا حمده وخالد المستشفى وسوا الفحوصات والتحاليل في المختبر وردوا عند الدكتوره ... بس طبعا قالتلهم ان نتايج فحوصاتهم ما تطلع قبل يوم السبت ... خاصه انهم رايحيين الاربعاء ... حاولت حمده وياها ان نتايجهم تطلع نفس اليوم ... بس ما كان فيه مجال ... وطلعوا من المستشفى ..ردها خالد البيت وراح المكتب

 

 

أما عوشه وبسوم وروضه من نشن وهن يرتبن في قشارهن اللي بيودنه وياهن ... يا يطلعن يا يدخلن في شنطتهن ... فطوم كانت رايحه الدوام .. ويتريونها ترجع .. وفي الاخير سكرن شنطتهن ونزلن تحت يسولفن على ام خالد .***

في المزرعة بعد ما نشوا الشباب الضحى ... طبعا قالهم مبارك انهم قبل الساعة اربع لازم يطلعون من المزرعة عشان اهله بييون ... وهم حاولوا يستغلون الوقت من نشوا الصبح راحوا يسبحون وسوالف وضحك ... خاصة ربع محمد وسعيد في الدوام اللي من بوظبي سالم واحمد وهزاع وحميد ربعهم من العين .. كلهم خذوا على بعض وسوالف وضحك لين العصر .. بعد ما صلوا العصر لموا قشارهم وطلعوا من المزرعه ... سالم واحمد صوب بوظبي ... وهزاع والبقيه صوب العين

 

أما في العين بوخالد عزم بيت اخوه على الغدا عشان يتغدون ويقيلون لين ما يوصل عبدالله اذا رخصوه هالاسبوع ويطلعون بعد ما يصلون العصر من بيت بو خالد ... أم منصور شلت قشارها وقشار ريلها وولدها وحطتهن في سيارة بو منصور وراحت وياه بيت اخوه على اساس يلحقهم محمد هناك بعد ما يخلص دوام ويتغدى بيت عمه ... صح مبارك وسعيد وعبود ما كانوا موجودين .. بس الكل كان مستانس عشان الرحله .. ويسولفون ويضحكون .. حتى محمد اللي ما كان ماخذ وايد على بنات عمه ... ويستحي منهن كان يسولف وياهن وارتبش من ربشتهن .. الساعه ثلاث ونص دخل عبود البيت .. وشاف عمه وولد عمه وحرمة عمه عندهم واتفاجأ وسلم على ابوه وعمه وعلى ولد عمه واخوه خالد ... وقالوله انهم يتريونه عشان يروح المزرعه

 

محمد: هاه محجوز ... شو مسوي حاجزينك الاسبوع اللي طاف

عبود: ماشي حركات

محمد: حركات ولا مسوي شي جايد

عوشه: دومه يرده من الملازم اللي عندهم

روضه: انتوا يوزوا عن ولد عمي خلوه يرتاح .. ياللا روح غير ثيابك وانا بحط لك غدا لين ما تنزل بنروح بعد صلاة العصر ماشي وقت

عبود: يا سلام ... واذا انا ما اريد اروح وياكم

خالد: ليش ما بتروح

ام خالد: شو ما تروح ... محد بيتم هنيه

ام منصور: محيرنا هالكثر وما تروح

عبود: امزح امزح بروح حشا كلتوني

بسوم: روح غير ثيابك ياللا

عبود: اوكي .. ياللا رواضي حطيلي غدا لين ما انزل

روضه: ان شاء الله من عيوني

 

بعد صلاة العصر طلعوا الجماعة من بيت بو خالد وراحوا المزرعة .. خالد وحمده وام خالد وام منصور في سيارة خالد ... وبو منصور وبو خالد ويا محمد بن سلطان ... وعوشه وفطوم وبسوم وروضه ويا عبود في النيسان ماله ... وصلوا المزرعة بعد المغرب ... نزلوا وصلوا المغرب متأخر ... بو منصور ويا اخوه ويا عيالهم قعدوا في الميلس الزجاجي اللي عدال المسبح ... ودلال القهوة والحليب جدامهم ... ام خالد وام منصور وياهم حمده راحن يشوفن البيت ... ويغيرن الفرش كله بفرش نظيف يابنه وياهن من العين وفطوم دخلت تساعدهن ... اما عوشه وبسوم وروضه راحن يتمشن في المزرعة ... في كل مكان فيها ويخبرن روضه عنه ... وشو كانوا يسوون يوم كانوا ايوون وهم صغار .. وبعد ما تعبن ردن عند الشباب

 

بومنصور: هلا والله بالغزلان اللي دخلن علينا

مبارك: وين الغزلان ابوي .. ما اشوف شي

عوشه: روح البس نظارة ... كل هذا وما شفت شي

مبارك: ونه غزلان يالله قول خرفان ... هاي وين والغزلان وين

سعيد: اعوذ بالله انتوا رديتوا

عبود: (ماكان يدري بان الخطوبة انفجت) عمي الله يعينك على صدعتهم لو عرسوا هذيلا

عوشه: هاه وده هذا انا اخذه .. اصلا خلاص ماشي عرس افتكينا منه

مبارك: قصدج انا اللي فتكيت من لسانج الحلو

عبود: شوووو

روضه: انت ما تدري ... خلاص ماشي خطوبه

عبود: والله ... مبروك تستاهلون الخير ((هنيه ابوه وعمه خزوه فقرر يسكت)) انا بطلع برع احسن اتمشى واشم هوا عليل

محمد: تعالوا نلعب ورقه ... بسوم روحي ييبي الورقه من داخل

مبارك: بتلقينها عدال التلفزيون وهاتي الدفتر وياج

 

طلعت بسوم بتيب الورقة ... ودخلن امها وحرمة عمها وحمده وفطوم الميلس ... راحت حمده وقعدت عدال ريلها على الارض لانه كان قاعد عدال ريول ابوه ... وفطوم قعدت عدال عمها على الكرسي ... وام خالد وام منصور قعدن عدال دلال الشاي والقهوة ايتقهون ... دخلت بسوم يايبه الورقة ياها وعطتها محمد

 

محمد: من يلعب

مبارك: انا

سعيد: وانا

محمد: خالد تلعب

خالد (حط راسه على ريول حمده اللي قاعده عداله) : لا ما فيني العب الحين

محمد: تعالي عوشه رابع

عوشه: اوكي .. بس شو تلعبون

محمد: حكم

عوشه: كل واحد بروحه ولا ..

محمد: لا انا وسعيد فريق .. انتي ومبارك فريق

مبارك: لا ما اريد اخسر .. هاي ما تعرف تلعب

عوشه: ما اريد العب وياه ...

سعيد: خلاص خلاص انا ومبارك

محمد: لا يا ريال ما امن في لعب البنات

عوشه: ويوم ما تأمن في لعب البنات شحقه تزقرني

مبارك: خلاص خلاص بلعب وياها .. اصلا منو قالك انها بنت هاي (خزته عوشه بنص عين والباقي قعدوا يضحكون)

خالد: الله يعين على الصدعة الحين لو رحتوا تلعبون داخل البيت احسن

بدا القيم ... كانوا سعيد ومبارك وعوشه ومحمد يلعبون ... وبسوم قاعده عدال سعيد وروضه عدال عوشه والباقي يسولفون ... في البداية كان القيم ماشي لصالح عوشه ومبارك .وهم غالبين محمد وسعيد

 

عوشه: ما تأمن في لعب البنات هاه .. شو رايك كسرت راسك

محمد: يقولج يا بنت عمي ... جدم الغشيم وبعدين افلعه

عوشه: بنشوف من الغشيم يا ولد عمي ((وشوي الا انجلب القيم وقاموا عوشه ومبارك يخسرون))

مبارك: طالع ... طالع هاي شو تعق ..( وفر الاوراق الاربع من ايده) خسرنا خلاص خسرنا

عوشه: زين ليش اتعق اوراقك شدراك انا خسرنا (مبارك ومحمد يضحكون)

مبارك: شو شدراني ... خلاص ما عندي ولا حكم .. عندج انتي احكام ... ما اظن انتي قاصه الحكم من الدور اللي طاف

عوشه: زين انت السبب لا ترده مني

مبارك: انتي غبيه ما تعرفين تلعبين

عوشه: انتوا ادورون رابع .. شو غبيه ما قلت لك لاعبني

مبارك: سكتي سكتي زين وخبصي ياللا

محمد: أي شو تخبص هيه .. الخبصة في يدك حبيبي

سعيد: بسوم .. روحي يبي فازلين .. ايديه تقطعت من الخباص ((وضحكوا على مبارك كلهم حتى ابوه وعمه))

مبارك: لو ما العب ويا هالغبية جان راويتكم

عوشه: أي انت انا مب غبيه ...

مبارك: ماتعرفين تحسبين خسرتينا

عوشه: منو اللي قال ليسن وما يابه هاه ... انا ولا انت قلت لك لا نروح ليسن ما طعت ... وانت السبب يوم خسرنا الست

مبارك: انتي السبب ما تعرفين تلعبين وتتفلسفين علي ... انا العب وانتي بعدج ما تروحين مدرسة

عوشه: يا خطير انت

 

وتموا يلعبون ورد عبود من برع لقى عوشه تلعب وياهم ... قالها تقوم عشان يلعب مكانها بس ما طاعت ... حتى مبارك قاله يصبر لين ما يخلصون القيم وردوا خسروا مرة ثانيه

 

مبارك: انتي شو ما تفهمين ... ما عندج احكام ليش قلتي اتيبين ثلاث

عوشه: شو عندي خال الديمن والباشا

مبارك : لا والله قاطعنه محمد من ساسه

عوشه: شدراني انه قاطعنه

مبارك: انتي شو غبيه ولا شو ... يعني الديمن طايح في جبدج وما عندج حكم لازم يكون حد فينا قاطعنه

عوشه: ما كنت اعرف

مبارك: جب جب زين

عبود: تستاهلين .. خليه يسبج قلتلج خليني العب ما طعتي

مبارك: متفيج انت الثاني ...

عوشه: زين ما العب خلاص

مبارك: بدينا حركات اليهال ... كملي الدور ... خلاص الحين بنروح فيها ست بثمان الشيخه ... آخر دور

عوشه: العب ويا عبود ما اريد

مبارك: بتكملين ولا الحين افرج بالكوب اللي عدالي

بو منصور: حشا ما يسوى عليها ... لا تلعبين خليني اشوف شو بيسوي ((وهنيه دلعت عوشه بلسانها حق مبارك ونشت قعدت عدال عمها من الجهه الثانيه))

مبارك: ابوي خلها ترد تكمل الدور

عوشه: ما اريد

مبارك: عمي قول حق بنتك

بو خالد: عوشه كملي الدور

عوشه: ما اريد

مبارك: ماعليه ابوي بيتم لج طول الليل بتشوفين

ام منصور: بسك مبارك بينط لك عرج من كثر ما تصارخ على البنيه ... زين منها اتحملتك

مبارك: ماعليه قولي اريد العب اللي بيلاعبج

روضه: خلاص بس انا اريد العب تعالوا نلعب هاند .. ما اعرف حكم

محمد: زين ياللا دوري مكان عوشه

روضه: زين وعبود يريد يلعب بعد ... خله يدور مكان حد فيكم

سعيد: انا ما بلعب تعال عبود

محمد: بتلعب مبارك

مبارك: مخبول انا العب ويا بنات

روضه: هاي اللعبه كل واحد بروحه مالك خص بالبنات

مبارك: زين ماشي شرده يا هاند يا تندحين

روضه: اوكي

 

بدوا يلعبون .. وكانت اللعبه اهدى شوي من الحكم وما فيها صريخ وايد ... قعد سعيد عدال امه وعمته يشرب كوب جاهي ويسولف وياهن ... اما فطوم فنشت وطلعت من الميلس وراحت صوب حوض السباحه وقعدت على كرسي مجابل الحوض وهي تتذكر ايام قبل يوم اييون ويا منصور كانوا صح يهال ... بس بعد كان خطيبها وكان يحبها ... تذكر ايام ما كانوا ينشون الصبح يسبحون في الحوض عيال عمها وخوانها ... كانت تنش تقعد تطالعهم ... كان سعيد يروغها بس منصور يخليها تقعد ... ويرشونها ماي ... كانت تذكر في مرة يوا فيها المزرعة وكانوا يسبحون وكانت تطالعهم ... كان عمرها 12 سنه ومنصور 15 ... كانت واقفه على طرف الحوض تضحك على مبارك وسعيد اللي يحاولون يظهرون السلسلة اللي عقتها في الحوض واللي يلقاها هو الشاطر ... يا خالد من وراها بشوي شوي ... ودزها في الحوض ... وهي من المفاجأة والصدمه كانت بتغرق ... اقرب واحد لها كان منصور وهو اللي طلعها من الحوض ... ويومها تضارب ويا خالد على هالحركة ... وخبر عليه عمه وابوه وواجعوا خالد كلهم

 

طلع سعيد وشاف فطوم قاعده بروح وراح قعد عدالها

سعيد: بلاج من ينا وانتي صاخه

فطوم: ماشي ... بس من زمان ما يينا هنيه

سعيد: منصور

فطوم: (حست ان شعر ينبها وقف من قال سعيد اسم منصور) بلاه

سعيد: تفكرين فيه

فطوم: اذكر ايام المزرعة يوم كنا وياه

سعيد: تدرين امس وانا اشوف دراجته .. حسيت بصدري ينقبض ... بس هذا حال الدنيا شو نسوي.. شوفي عمي وعمتي كيف يحاولون يعيشون دونه محد يتعذب مثلهم كان ولدهم الكبير

فطوم: انا اتعذب اكثر منهم

سعيد: المفروض انج ما تتعسين كل هالناس عشان انتي تعيسه .. لازم نحاول نسعد اللي يحبونا ما نزيد الالم عليهم

فطوم: انا احاول يا سعيد

سعيد: انا بخليج بروحج بس لا تتأخرين تعالي داخل .. تاخر الوقت لا تمين برع بروحج

فطوم: ان شاء الله

 

رد سعيد داخل ... وكانوا قوم محمد بعدهم يلعبون ورقه وعوشه قاعده عدال عمها وتسولف وياهم ... وسعيد قعد عدال امه ... بعد ما خلصوا الدور الاخير .. مبارك اللي فاز ... وبعد ما هند الكل فر اوراقه

 

عبود: والله انك غشاش مبارك تصرق الجواكر انا شفتك

مبارك: يوم شفتني ليش ما قلت

عبود: استر عليك

مبارك: لا يا حبيبي كنت صارق انت بعد واحد

روضه: طالع الغماطين ... والله انكم غشاشين وحرمية

محمد: ما تدريبهم هذيلا ما يفوزون الا جيه

روضه: وانا العب بشرف مع شلة حراميه ... انا اللي فزت عليكم .. كلكم بزيدكم الف الف

مبارك: روحي لاه ...

عوشه: بس بس ... انت أي مبارك شو بتعشينا انا يوعانه

مبارك: لا اكون اشتغل عندج اخت عوشه ... ادلين المطبخ روحي كلي جبن وخبز ماشي عشا

عوشه:لا والله وبتأكل ابوي وعمي خبز وجبن

مبارك: ماقالوا شو يبون عشا

ام منصور: مبارك ماشي عشا

مبارك: لا

ام منصور: يالفضيحه .. وجيه ماقلتلهم يذبحون لنا ذبيحه ويشونها

مبارك: محد قالي

بو منصور: وانت ياهل لازم حد يقولك

مبارك: (جنه يغايض امه وابوه) انا قلت بيتبون عشاكم وبتون

بو منصور: حسبي الله على بليسك من ولد ما تنفع بنفع

مبارك: جيه انا ما كنت بروحي هنيه .. سعيد كان وياي وما قالي شي عن العشا

بوخالد: خلاص يا سلطان ... طرش واحد فيهم اييب لنا عشا من أي مطعم

ام خالد: ماصار الا الخير .. باجر بنذبح وبنشوي بروحنا

ام منصور: عوذ بالله من شرك يا مبارك... قم روح ييب عشا

مبارك: ما اريد تعبان ... خلي محمد يروح

بو منصور: بتقوم ولا اقوملك انا ... شكلك مشتهي هالخيزرانه الليله على ظهرك

عوشه: وييييييييييييو نازعوه تستاهل

مبارك: ماعليه بقوم بييب عشا للكل الا هاي .. اسف ما بعشيها

سعيد: تعال نروح انييب لهم عشا الحين

مبارك: هيه والله احسن من مجابل بعض الناس

عوشه: احسن من مجابلك زين

مبارك: بعد يعرفون عمارهم

عوشه: عمي شوف مبارك شو يقول

مبارك : (يقلد عوشه) عمي شوف مبارك شو يقول

بو منصور: مبارك تعوذ من ابليس واطلع .. خل البنت في حالها

 

طلع مبارك ويا سعيد وتموا يضحكون على عوشه وعليه ... اذا كان فيه خوف ان اللي صار بين عوشه ومبارك يغير شي في القلوب فهالخوف بعد هالقعده انتهى وزال بالمرة .. تصرفات عوشه ومبارك كأن ما صار شي بينهم وبوخالد واخوه حسوا ان الهم اللي على قلوبهم انزاح بالمرة ... والدليل قعدتهم وسوالفهم مع بعض ... هم حاولوا يقربون من العيال بس ما قدروا .. ومب كل شي يبونه بيحصلونه في هالدنيا .. قرروا انهم ما يشغلون بالهم بزواج عيالهم اذا كان لهم نصيب في ان حد من عيالهم يربطهم ببعض فبيكون ان شاء الله ... ام خالد وام منصور تمن يسولفن عن الحريم وعن المزرعة وكل شي ممكن يخطر في بال الحريم ... وياهن طبعا فطوم وحمده ...

 

يتبع >>>

Link to comment
Share on other sites

الجزء [16] من قصة وللايام قرار اخر

 

 

 

 

**

بعد ما رجعوا سعيد ومبارك من برع يايبين العشا دخلوا داخل البيت في الصالة يتعشون لانها اوسع من الميلس الزجاج اللي برع ... كانوا كلهم يالسين ويا بعض بوخالد ومرته وعياله وبو منصور وحرمته واولاده .. فارشين سماط طويل على الارض وقاعدين لان الطاولة اللي في المطبخ ما تكفيهم كلهم ... طول القعده وهم سوالف وضحك .. وبعد العشا لعبوا دور كوت بو ست مع بو خالد وبو منصور ... كان في فريق بو خالد ولده خالد وسعيد .. وفي فريق بو منصور مبارك ومحمد وروضه قاعده عدال عمها بو خالد وبسوم عدال سعيد وعوشه عدال عمها بو منصوراما عبود فقاعد عدال مبارك وشوي يشوف في اوراق مبارك وشوي في اوراق سعيد ... ويا هذا هازبنه يوم يكلم الثاني ويا لثاني هازبنه يوم يخبر الاول عن اوراقه ... فريق تشجيع .. اما الحريم فقاعدات يتحرطمن بعيد على بو منصور وبو خالد .. وكل شوي بو خالد وبو منصور مشتطين يوم واحد فيهم يغلب الثاني ما يعجبه.. وبعد ما خلص الدور وغلب بو منصور وعياله .. احتشر عليه بو خالد

 

بو خالد: ما يصير جيه .. انت اتغش الا مبارك طالع عليك

مبارك: انا الحين شو دخلني بينك وبين اخوك عمي ... كل ما غلبت قالوا يغش

بومنصور: وين انغش انت فريقك تعبان

خالد: هاهاها عمي الحين نحن تعبانين

محمد: يا بوي خذوها بروح رياضيه غلبناكم

بوخالد: وين بالغش غلبتونا

بومنصور: لا ما غشيناك نحن غلبنا

روضه: اصلا انتوا عبود قاعد يغشش مبارك ويخبره عن اوراق سعيد ... عشان جيه فزتوا

مبارك: وين انتي اصلا اشدراج في اللعبه .. سكتي سكتي

عبود: وين وين الحين رديه مني ... انا ما قلت حق مبارك شي زين

عوشه: ليش تحتشرون عمي اللي فاز خلاص انتهى الموضوع

سعيد: يا بوي ورقه ما ترزى هالحشرة عليها

بوخالد: العب دور يديد

ام خالد: يوم الكبار جيه يسوون .. عيل الصغار ما ينلامون يوم اينشون يتكافخون

ام منصور: مب بسكم انتوا الساعه الحين 12 ياللا ارقاد

مبارك: تو الناس يا ام منصور .. شو شواب جدامج ترقدينا من 12 .. جان انتي عيزتي شلي ريلج وروحي

بو منصور: انا اشب عنك يا الحمار انت ... جان امك عيوز هيه.. وبنلعب دور يديد جان تبى

ام منصور: ماشاء الله عليك انت وولدك الحين انا اللي عيوز .. جانك ماخذني وانا اصغر عنك ب8 سنين .. جان ناسي بذكرك

بوخالد: لا خلاص ما يحتاي بعدين تحتشر عليك ام منصور وتقفل الباب عنك (العيال كلهم يضحكون على بو منصور)

عبود: عمي على الشبيبه ... بعد يقفلون الباب ...

عوشه: عموه ماعليج منه هذا ... يريد يعصبج ما تعرفينه ... لسانه طويل (( وطلعتله لسانها .. وهنيه كلهم احتشروا وتموا يصارخون))

مبارك: اوووووووووه look who’s talking الحين انا اللي لساني طويل

بوخالد: بس خلاص ... قوموا رقدوا كلكم ... ونحن بندخل نرقد

عبود: شو نرقد من الحين ... انتوا برايكم نحن بعدنا رامسين

ام منصور: قعدوا بس عن الحشرة بزوالكم

عبود: ما تبين حشرة شلي واحد من الاثنين يا عوشه يا مبارك

عوشه: لا والله انا شولي خص هو اللي يبدا دوم

مبارك: انا اللي ابدا ولا انتي اللي تطولين لسانج دوم

بوخالد: نحن ما رحنا وانتوا بديتوا لو ندخل شو بتسوون

سعيد: هاهاهاها بيجلبونها الحرب العالمية الثالثة

عوشه: اصلا انا ما بكلمه ...

مبارك: احسن بعد

 

بعد ما دخلوا الشواب بيرقدون تموا الباقين قاعدين اول شي سوالف وضحك ... وبعدين يابوا المونوبولي وخالد ويا حمده وبسوم وعبود قعدوا يلعبون بها .. اما مبارك ومحمد وروضه وعوشه بدوا يلعبون هاند ... بعد ما طلع سعيد ويا فطوم يتمشون شوي في المزرعة صوب ملعب الطايرة ..

 

وهم يتمشون كانت فطوم في عالم ثاني ... لو كان منصور حي .. وكانوا يايين معاه المزرعة والاكيد انهم بيكونون متزوجين ... منصور اه يا منصور ... كانت تتخيل انها تمشي وياه هوه وهالمرة محد بيروم يقولهم وين كنتوا .. او مابيطلعون بالسر يتمشون عن حشرة خوانها .. كانت تسمع ضحكته في اذنها .. ونبرة صوته .. وتحس بنظرته ... لو كان منصور موجود كانت قعدت عداله مثل ما كانت حمده قاعده عدال خالد ... كانت تقدر تمسح على شعره اذا حط راسه على ريولها ...

كان سعيد يمشي وياها بس محترم صمتها .. ما كان وده يقاطعها وان كان هو بعد في عالم ثاني سارح في انسانه قاعده تصحك وتسولف مع الكل الا وياه .. تجاهلها كان يجرحه .. وكان وده يحط نهاية للموضوع هذا بس كيف ... كيف ممكن ينهي هالوضع اللي صار سخيف وزايد عن اللزوم ... وحس بلوم فضيع وهو يفكر في روضه .. مع انه المفروض يفكر في نورة اللي هي خطيبته الحين ... كان يروح لهم كل اسبوع تقريبا .. صح ما كان يطول في القعده .. بس بعد شافها انسانه طيبه حبوبه .. بالنسبة له كانت أي بنت غير روضه عادية وان كانت احلى منها .. كان وده لو يقدر يجلب كل احساسيسه تجاه روضه لنورة .. كان وده لو تجبره ان يفكر فيها ... تخليه يحس بنفس المشاعر والاحاسيس اللي يحسها تجاه روضه... سمع سعيد تنهيده طلعت من فطوم

 

سعيد: ممكن اعرف ليش هالتنهيده الحين

فطوم: لا ماشي

سعيد: ماشي ولا ما تبين تقولين

فطوم: ...

سعيد: على فكرة فطوم انتي اللي معيشه نفسج في هالجو .... مب بس انتي تحبين منصور كلنا نحبه ..لليوم وباجر ... محد في معزة منصور .. بس مع ذلك عايشين ونستغل أي فرصة للسعاده عشان نطلع من جو الحزن .. انتي شو سويتي عشان تطلعين من هالجو اللي عايشه فيه؟؟

فطوم: ... (سكتت وما ردت على سعيد)

سعيد: ماشي .. قررتي خلاص انج تعيسه وانه أي سعاده لج راحت ويا منصور .. بلا غباء فطوم وكأن حياتج ما كان فيها غير فطوم ... ونحن وامي وابوي بدون أي اهميه لج

فطوم: سعيد ليش تقول جيه

سعيد: حتى عمي اذا يتعذب مرة على منصور .. فهو يتعذب الف عليج انتي .. تحسسينا نحن بالذنب

فطوم:انا ما احسس حد بالذنب ولا الوم حد على موت منصور

 

قالت فطوم جملتها الاخيرة وراحت صوب البيت ودخلت ... اما سعيد فتم واقف مكانه وتلوم فيها كيف سمح لنفسه يجرح اخته بهالطريقة ... هل كان بحاجه انه ينفس عن غضبه من روضه في فطوم .. كان وده يقول لروضه لمتى بس كانت فطوم ضحية الصراع النفسي اللي يعيش فيه .. دخلت فطوم الصالة وشافتهم قاعدين يلعبون كل مجموعه صوب .. وهم يوم دخلت وقفوا كلام ولعب وتموا يطالعونها

 

مبارك: عيل وين سعيد

فطوم: بعده برع شوي ... تصبحون على خير بروح ارقد

عبود: وين تو الناس

فطوم: أي تو الناس وحده الا ربع لا تنسى اني مداومه اليوم وهلكانه

عبود: وانا مداوم بعد .. بس القعده حلوة

فطوم: لا انا ما اقدر بروح ارقد .. تصبحون على خير

 

دخلت فطوم الحجرة اللي بترقد فيها هيه وخواتها وبنت عمها عشان ترقد ... اما الباقي فتموا محتشرين على اللعب ... وبعد شوي دخل سعيد ... وراح قعد صوب مبارك واللي يلعبون ورقه ... طبعا لعبه فيها مبارك وعوشه .. اكيد كانوا كل شوي يتضاربون وخاصه يوم مبارك يهند ... وبعد ما هند مبارك

 

روضه: (وهي تطالعه بحقد) خيبه مسرعك .. شو اينك راكبات

عوشه: ماعليج منه غشاش ...

مبارك: كيف بغش هاه تشوفين عندي جوكر

عوشه: وليش مب شرط تسرق من الميدان

محمد: ياللا روضه خبصي خبصي

روضه: اوهوووو كله انا اخبص انا اخبص مليت

محمد: مهند من يدج

روضه: ماعليه الحين براويكم

مبارك: مليون مرة قلتي هالجمله

 

وبدت روضه توزع الاوراق ... بس تيلفون محمد رن فقام من مكانه وقال لسعيد ايي يكمل الدور .. طبعا روضه شكلها تغير بس ما قالت شي ... تمت ساكته وطلع محمد من الصاله وقعد سعيد مكانه ... في الجهه الثانيه كانوا قوم خالد يلعبون ... وعبود اللي غالب .. كان يسرق من البنك وبسوم اتشوفه بس ساكته ما خبرت حد ..

 

بسوم: عبود عندي احساس انك تسرق ما ادري ليش

عبود: استحي على ويهج بتخرج ضابط واسرق

بسوم: انا اقول بعد

حمده: صراحه وانا اشك فيك ... من وين لك كل هذا

عوشه( تكلم مبارك) : أي عيونك في ورقتي ... خلاص صورتها حفظتها ولا بعد شوي

مبارك: شو ابى ورقتج ما تفيدني ... لو اريد اطالع بطالع ورقة روضه

سعيد: يا الهبله ما بيعق لج كرت يركب لا تخلينه يطالع ورقتج

خالد: اوهووو خلاص مليت ما العب .. قومي حمده بنروح نرقد

عبود: شو ما تلعب لانك مغلوب هاه

خالد: شو مغلوب .. انت مستانس على عمرك انا اللي مخلنك تغلب عن خاطرك

عبود: ونك الحين انت اللي مخلني اغلب

حمده: زين خلاص بس اخاف عمومتي يطلعون الحين ويروغونا كلنا

عبود: شلي ريج روحوا رقدوا انا الغلطان العب مع شواب

خالد: ماعليك مسود الويه

حمده: خالد ياللا نروح نرقد .. لا تسوولنا حشره في الليل

مبارك: أي انت وياه .. شو ناوين علينا الليله

خالد: ياللا تصبحون على خير ...

كلهم: وانتوا من اهل الخير

 

دخل خالد وحمده يرقدون ونشت بسوم وراهم راحت تغير ثيابها هي بعد .. اما عبود فراح يقعد عند الي يلعبون ورقه .. وهو يتحرطم على خالد

 

عبود: منو غالب

مبارك: انا طبعا

عوشه: بالغش طبعا

مبارك: مسكوا علي شي بعدين اتكلموا

 

وهم يلعبون سعيد وروضه كانوا ساكتين ما يعلقون على شي ... حتى روضه اللي كانت تتحرطم كل شوي لانها الاخيرة وتخبص ما قالت ولا كلمه من قعد سعيد .. وسعيد بعد تم ساكت اللي كانوا يتناقرون مبارك وعوشه .... ومرات عبود يدخل في الخط ويوم خلصوا القيم نشوا بيروحون يرقدون ... دخلت اول شي عوشه ويا روضه داخل الحجرة بس حصلن بسوم وفطوم راقدات فغيرن ثيابهن ورقدن هن بعد ... اما مبارك وعبود وسعيد تموا في الصالة يسولفون ويتريون محمد يرد من برع

 

عبود: هي وين بنرقد كلنا في حجرة وحده ..

مبارك: شفت القهر

عبود: لا انا بروح ارقد في الميلس مافيني على الزحمه

سعيد: روح الميلس .. بس باجر من الفير عمي وابوي هناك

عبود: بقفل الباب عنهم

مبارك:بيأذونك الصبح .. على شوه ارقد عندنا

عبود: اوهووو ... تعال الا اخوك منو نش يكلم هالحزة

مبارك: منو بيكلم يعني ... من زود اللي يعرفهم

عبود: راعية البحرين

مبارك: هيه فيه غيرها

سعيد: هوه بعده على الطير ياللي

مبارك: خله برايه ... ما ادريبه جنه متأمل امي وابوي يغيرون رايهم

عبود: هاهاها لو تنطبج السما على الارض ما طاعوا

مبارك: ياللا واحد فينا تجرأ وحب في هالعيله .. وياريته متهني بعد ... ((سكت سعيد وفي خاطره يقول لو تدري يا مبارك .. الظاهر مكتوب على اللي يحب في هالعايلة الشقا ))

عبود: ياخي شو يباها يوم يدري ان عمي وعمتي ما بيطيعون .. خلاص لا يعلق البنت وياه

مبارك: هيه تريد وراضيه ... نحن شعلينا

عبود: عليها حركات بعد .. تخلي الريال في حاله خلاص

مبارك: لا والله انها بنت ناس محترمين وايد في البحرين وهيه وحده محترمه صح هيه فري شوي بس هم جيه ... شوف كم كثر رحنا جنيف ما شفت عليها شي ...

سعيد: زين لين متى بيتمون جيه ... اخرته بيعرس من هنيه غصب طيب

مبارك: زين سكتوا لا يدخل علينا ويسمعنا نرمس جيه مالنا خص

 

وغيروا الموضوع وتموا يسولفون في اشياء ثانية .. وشوي دخل محمد وراحوا يرقدون في الحجرة كلهم

 

بالباجر اول وحده نشت بسوم ووعت روضه وعوشه وفطوم ... عشان يطلعون يروحون يلعبون في الدراجات قبل لا ينشون قوم عبود وما يخلونهم يلعبون

 

بسوم: ياللا عاد قومن ما يايات ترقدن هنيه

عوشه: اهووو منج .. والله انج طفره .. خلاص قلتلج نشينا

بسوم: اوكي اذا ما لعبنا الحين بعدين بالذل بيخلونا نلعب

روضه: هيه والله صدقها انا بدخل الحمام قبلج عوشه

بسوم: نشي عوشه روحي تغسلي حمام الصاله ياللا

عوشه: زين زين .. اوف منج

بسوم: فطوم ما بتنشين

فطوم: لا خبله قالولج انا .. روحن بروحكن

عوشه: برايج انتي الخسرانه

 

كانت الساعه تسع ونص الصبح ... بعد ما خلصن ولبسن طلعن سلمن على بو منصور وام منصور وبو خالد وام خالد وقعدن برع يتريقن عندهم على السومنج بول يتريقن وياهم ...

 

ام منصور: ماشاء الله من وقت قايمات

عوشه: بنروح نلعب بالدراجات قبل لا ينشون وما يخلونا نلعب

ام خالد: اقول بعد مب من عوايدكن اتنشن الصبح

بسوم: شو انش كل يوم نروح الجامعه

ام خالد: لو مب الجامعه جان ما نشيتن

روضه: وين مفاتيح الدراجات

بسوم: ما ادلهن يمكن في الدراجات

عوشه: عن الخبال ... ما يخلونهن هناك .. روحي شوفيهن في الصندوق اللي عدال التلفزيون اللي داخل الصاله

 

دخلت بسوم وردت طلعت قالت لهم انها ما حصلت ولا مفتاح ... هنيه انقهرت عوشه واستخسرت النشه الصبح

عوشه: هذا مبارك محد غيره دس المفاتيح عشان يدري بنش نلعب قبله

روضه: وانتي كل شي تردينه من مبارك

عوشه: منو نحس هنيه غيره هاه قولي

ام خالد: عوشه .. الريال محد تردينه منه ليش .. يوم بينشون اسئليهم وين المفاتيح

عوشه: ان طاع يعطينا اياهن

بومنصور: انا بقوله يعطيكن المفاتيح

ام خالد: وانتن شتبن بالدراجات .. هذي شغلات اولاد

عوشه: بنلعب في المزرعة حتى هنيه حرام

بومنصور: خلاص يا عوشه ... بخليه يغطيكن تلعبن

عوشه: فديت روحك يا عمي والله انت اللي فاهمني فيهم كلهم

ام خالد: بدينا شغل العيارة الحين

بو منصور: هاهاها خليها يا ام خالد .. كم عوشه عندنا

روضه: يا سلام اشمعنا عوشه

بو خالد: انتي تعالي عدالي انا واللي تبينه بنسويلج اياه

 

قعدوا كلهم يسولفون شوي .. وبعدين نشت عوشه ويا روضه راحن يتمشن شوي .. وبسوم تمت قاعده وياهم ... الضحى الساعة 11 كلهم نشوا وتم خالد بس اللي راقد ... وقعدت حمده ويا فطوم ايتريقن وسعيد ومبارك وعبود ومحمد راحوا يتسبحون في الحوض ... روضه وعوشه وبسوم تمن قاعدات يشوفون الشباب يسبحون

 

عوشه: أي مبارك وين مفاتيح الدراجات بنروح نلعب

مبارك: اسف جدا مب عاطنج اياهن

روضه: شو نريد نلعب بالدراجات ... عن هالانانية انتوا تسبحون الحين

مبارك: وين ترومن انتن حق الدراجات

عوشه: مبارك عطني اياهن احسن من اني اروح اخبر عمي ويهزئك

مبارك: ما بعطيج لا تحاولين

عوشه: بخير عليك عمي

مبارك: اتريي لين ما يرجع هوه وابوج

عوشه: مبارك مب لازم اتم جيه كل ما قلت لك شي .. عاد مرة وحده بس مرة وحده في حياتك لا تعاند

مبارك: شو تلعبن الحين بالدراجات ... بتيكن ظربة شمس

روضه: يعني متى نلعب

مبارك : العصر بفكر اعطيكن تلعبن

عوشه: (وهي تكلم سعيد اللي كان ساكت عنهم ويسبح ويا محمد وعبود في الجهه الثانيه من الحوض) شو هذا سعيد قوله يعطينا ...

سعيد: زين قال بيعطيكن العصر .. خلاص عن الحشرة

عوشه: طالع بغيته عون طلع فرعون

بسوم: خلاص ماعليه بنصبر للعصر ... سكتي عنه لا يعاند

عوشه: زين ماعليه

 

قررت عوشه تسكت عن مبارك عشان ما يعاند اكثر ويعطيهن العصر يسوقن الدراجات ... وقعدن كلهن يطالعن الشباب وهم يسبحون ويضحكون وهن حاطات ايديهن على خدودهن ..أما في المطبخ فكانن حمده وفطوم يتريقن ويسولفن ... كانت فطوم تخبر حمده عن سوالف المدرسة والبنات اللي تدرسهن والابلات اللي وياها ... وكانت حمده غصب عنها تسرح في الفحوصات اللي بتطلع نتايجها يوم السبت

 

فطوم: أي حمده شو فيج

حمده: انا ما قلت لج .. رحت ويا خالد المستشفى نسوي فحوصات

فطوم: انتي قلتيله عن المرة الاولى

حمده: لا ... ما يتني الجرأة اني اقول

فطوم: وكيف عيل راح وياج

حمده: عمتي هي اللي قالت له .. وامس الصبح رحنا

فطوم: ونتايج الفحوصات

حمده: يوم السبت ... تبغين الصدق انا زايغة

فطوم: ليش

حمده: فطوم .. احس اني بنفجر ما اريد النتايج تطلع .. اخاف اسمع خبر شين

فطوم: لا يا بنت الناس تفائلي بالخير

حمده: احاول ... انتي ما تدرين هالموضوع شو سوابي .. الخوف والرعب اللي عيشني فيه من سويت الفحوصات ... والقهر ولالم قبل الفحوصات ...

فطوم: انتي لا اول ولا اخر وحده يتأخر الحمل عندها ... وبعدين توكم معرسين ما كملتوا سنتين

حمده: ما ادري شو اقولج يا فطوم... بس غصب عني هالموضوع شغلني عن أي شي ثاني في حياتي .. حتى روضه اختي ...

فطوم: بلاها روضه بعد

حمده: احس اني من بعد ما عرست .. وبيني وبينها قامت حواجز لدرجة اني صرت ما اقدر افهمها .. روضه اللي كانت كل حياتي بعد الوالده الله يرحمها ... احس انها بعد امي تغيرت ... وانا كنت بعيد عنها

فطوم: بالعكس يا حمده .. روضه اندمجت ويا خواتي وخواني وايد ... انا ما اقول انه في شي ممكن يعوضها وجودج او وجود امج في حياتها ... بس الاكيد انها حبت حياتها بينا والدليل انها مستانسة ومرتاحه

حمده: بعد سالفة سيف يا فطوم ... حسيت اني اهملتها وايد .. اهملت تفاصيل حياتها ... وما صرت اسمعها شرات قبل .. ما اتي عشان اتقولي شي

فطوم: (تبتسم) يمكن حصلت عوشه اللي تقولها كل شي

حمده: انا خايفه عليها ...

فطوم: لو يسمعج ابوي الحين يا ويلج منه .. ما تشوفينه كيف يدلعها

حمده: عمي فديته يحبها وحتى عمتي ... بس ما ادري احس انها تغيرت ...

فطوم: تبين الصدق ... روضه من يوم يومها قوية وما ينخاف عليها .. انتي ينخاف عليج اكثر منها

حمده: اللي قاهرني فيها .. انها للحين مزاعله سعيد ومب راضية تفهم انه كان يبى مصلحتها

فطوم: ( تقول في خاطرها لو تدرين ليش مزاعلتنه جان انتي بعد زعلتي عليه) لا شو تقولين انتي ... ماشي امبينهم لا زعل ولا غيره

حمده: فطوم .. روضه ما تكلم سعيد بالمرة .. شو ماشي امبينهم

فطوم: ماعليج حركات وبترضى .. تدريبها روضه دلوعه

 

على السومنج بول ... كانن روضه وعوشه وبسوم قاعدات ساكتات ... ومبارك ومحمد وسعيد وعبود مستانسين ويضحكون وكل شوي سووا ريس ... ويا مبارك يا عبود اللي غالب ...

 

روضه: (تكلم عوشه) اقولج بما انه مافي مسجل هنيه .. غني أي شي نتسلى

عوشه: شو اغني متفيجه انتي

روضه: يعني هم يستانسون ونحن انتم ساكتات غني .. عشان نرتبش نحن بعد

عوشه: اوكي .. امممم شو اغني

روضه: أي شي

بسوم: غني مافيني شي

عوشه: ليش نحن في عزا .. اغني هاي

بسوم: لا في العزا ما يغنون ... ياللا عاد عن الحركات غنيها

عوشه: اوكي .. احم احم (وبدت عوشه تغني كان صوتها حلو وناعم) مافيني شي .. مافيني شي .. حبيبي لا تقلق علي ... مافيني شي ... مافيني شي .. حبيبي لا تقلق علي .. جرح في طرف اصبعي .. بيطيب ويمكن يختفي .. جرح في طرف اصبعي ... بيطيب ويمكن يختفي ... لما يدك تلمس يدي .. لما يدك تلمس يدي .. لما يدك تلمس يدي .... ضحكتني ... لو تشوف اجروح قلبي وش تقول .. لو تشوف همومي واثقال الهموم .. لو تحس بظما روحي لفرحه ... كان صابك من مقاونتي ذهول ... ما فيني شي ... وسلامتكم

محمد: سلامي عليج بنت عمي شو هالصوت العجيب

عوشه: بعد ربك ... يوم يعطي يعطي

مبارك: قصدك شو صوت العنز هذا

عوشه: ودك حرمتك العنز زين .. هذيج الشينه اللي بتطيع تاخذك

مبارك: يعلج تفدينها زين .. لو انها ما يت

سعيد: أي ودك انت وياها بعد ... انت وحرمتك تفدون اختي

مبارك:افاااا

عوشه: تستاهل

محمد: بعد ياللا كملي ماعليج منه

عوشه: مب حافظه الباقي

محمد: غيرها زين

عوشه: اوكي صبر خلني افكر

روضه: اقولج رجاء بالمليح يا حبيبي

عوشه: اوكي

عبود: شو هالذوق .. اختارن شي ربشه

روضه: شدراك انت .. ياللا قولي قولي ما عليج منه

عوشه: احم احم

عبود: ياللا عاد اللي يسمعج ام كلثوم تراج ذليتينا

عوشه: جب محد قالك تسمع

محمد: عبود خلها على راحتها

عوشه: احم احم ... يا حبيبي خف م/الغيرة علي ... متعب عمرك ومتعبني معاك ... يوم انا لك يا حياتي وانت لي .. كيف تتعب خاطر يطلب رضاك ... وان بغيت هموم قلبي تنجلي ... قمت اصور بالفكر همسة شفاك ... كل ما حسيت بك تشتاقلي .. اندفعت بهاجس اشواقي جداك ... انت تأثيرك على قلبي قوي .. وانكتب لي من هدب عينك هلاك ... فوق عرش القلب وحدك معتلي ... تامر وتنهي ولا حد سواك ... يا حبيبي خف م/ الغيرة علي ... متعب عمرك ومتعبني معاك .. يوم انا لك يا حياتي وانت لي ... كيف تتعب خاطر يطلب رضاك ... وبس

محمد: يا سلااااااام

مبارك: وايد قاص عليها انت .. اخافها تصدق عمرها

عوشه: ناس بيموتون من الغيرة ... يتقطعون

مبارك: هه على شو اغار ((طلع عبود من الحوض وراح قعد عدالهن على الطاولة اللي قاعدات عليها))

عبود: ياللا كملي وبسويلج ايقاع... بس ارجوج غني شي حلو

عوشه: اوكي ياللا ...

 

وتمت عوشه تغني كل شوي مقطع من اغنيه .. وعبود يطبل على الطاوله وبسوم وروضه يضحكن او يصفقن يوم اتغني شي ربشه ... وكان مبارك يالس على طرف الحوض وين اتغني .. ومحمد وسعيد قاعدين على حافة الحوض .. وطلعن فطوم وحمده على الربشة وقعدن عدال البنات .. وغنت لهم يا نواخذ .. ويا زارعين العنب .. ويا سهران .. ولا خطاوينا ... وكما الريشة... كانت كل شوي تجلب على مقطع من اغنيه ..

 

محمد: غني ان يحرمونا

عبود: عاش الحبيب

عوشه: ان يحرمونا يا حبيبي الغرام ... ويجعلوا فقري لوصلك حرام .. فإن حبي دائما لا يلين .. والقلب لا يسلى ولا يستكين ... الا بوصلك يا مليح الجبين ... لو يزرعوا عمري بنار الشقاء... المهم انت يا احوم لا تصدق فتندم ... كلنا في الهوى دم كلنا اولاد ادم ..

عبود: عاشوا .. ياللا صفقه صفقه ((قعدوا يضحكون ... وكملت عوشه))

محمد: عبود خلها تكمل

عوشه: الحب اسمى من رماد الفلوس .. ومن كنوز الارض وماس الشموس ... الله وحده قد اجراها في الضمير مجراها في دم الغني والفقير ... وسيرت الارض عبر الاثير ... و توج الانسان به وارتقى ... المهم انت يا احوم لا تصدق فتندم ... كلنا في الهوى دم كلنا اولاد ادم ... قالوا فؤاد الحب مصن وذهب ... ما يسكن الاكواخ او دير القصب .. يا ليتهم قابلوه في الطريق... او عانقوا بحر الغرام العميق ... ماهو جواهر مليح او عقيق...

 

وفجأة ظهر لهم خالد وهو معصب وقال: شو هالحشرة اللي مسوينها انتوا .. ماتستحون على ويوهكم ونكم رياييل ... وانت قاعدلي اطبل واختك اتغني ... ماشاء الله عليكم .. ونك بتخرج ضابط انت ... وانت قاعد تسمع ماشاء الله عليكم صدق رياييل ((الكل سكت ولا واحد فج حلجه بكلمه ... يدروبه محتشر لانهم ما خلوه يرقد ))

حمده: خالد .. مافيها شي .. قاعدين بروحهم

خالد: وانتي ونج الكبيرة قاعده وياهم

سعيد: خالد .. قاعدين بروحنا مافيها شي

خالد: والمزارع اللي عدالكم ما فيها حد .. والبيادير هنيه مب اوادم ((ولف بيرد داخل عشان يتغسل ويغير))

عوشه: (عايبت عليه وقالت بصوت واطي) المهم انت يا حوم لا تصدق فتندم .. كلنا في الهوى دم كلنا اولاد ادم

 

وهنيه ولا واحد فيهم قدر يقبض عمره وضحكوا بصوت عالي ... فلف عليهم خالد وخزهم بنظرة سكتتهم مرة وحده ... ورد داخل .. اما حمده فنشت تشوف ريلها بلاه محتشر .. وفي الحجرة

 

حمده: بلاك خالد .. خذتهم بشراع وميداف ...

خالد: ماشاء الله وانتي عايبتنج المصخرة اللي صايرة برع

حمده: ليش شو صاير برع ... قاعدين يسولفون

خالد: يا حافظ على السوالف .. الحبيبه تغني والثاني قاعد يطبل لها

حمده: وشو فيها قاعدين بروحهم .. محد عندهم

خالد: وعيال عمج ... زادهم ما يبونهن .. من الخفيه اللي هن فيها

حمده: خالد عيب عليك تقول هالرمسة .. وما اظن انهم من اليوم وامس جيه ... هذيلا عمر ويا بعض .. واللي يعورهن يعور عيال عمهن بعد

خالد: اعوذ بالله منك يا ابليس

حمده: وبعدين لا تنسى ان عوشه اللي قالت ما تبى ولد عمك

خالد: خلاص سكري الموضوع

حمده: خلاص ادخل اتسبح .. وانا بطلع اسويلك شي تاكله لين ما ايوون عمومتي

خالد: وين راحوا

حمده: ما ادري نشيت ما حصلتهم

 

طلعت حمده من الحجرة ودخل خالد الحمام وبعدها طلع .. حصلها مسوتله العصير وسندويجات على الخفيف لين ما يردون اهله ويتغدون كلهم ... اما الباقين فالشباب طلعوا عشان يتسبحون ويغيرون ثيابهم .. والبنات قعدن صاخات لا يطلع خالد مرة ثانية ويواجعهن .. بعد ساعة ردوا الشواب اللي كانوا رايحين ايتمشون صوب المزارع والعزب الظهر ... وطبعا ما خلصوا من تعليقات مبارك وعبود على هالحركة حد يطلع القايلة يتمشى ... تغدوا من الغدا اللي طبخوه لهم الهنود اللي يشتغلون في المزرعة ... وابو خالد وحرمته واخوه وحرمته دخلوا حجرهم بيحطون راسهم لين اذان العصر ... وتموا الباقين في الصالة

 

عبود: ياللا نلعب

مبارك: مليت ما اريد العب ورقة

عبود: مونوبولي

سعيد: يبالها عشر تعش ساعة لين ما نخلص دور

بسوم: تعالوا نلعب حاكم حرامي

 

يوم قالت بسوم هالجملة تغير ويه فطوم .. ردت بها ذكراها مرة ثانية لمنصور ... غصب عنها ما تقدر تنسى أي شي كانوا يسوونه وهم هنيه ... هاللعبه اللي ياما تحمل وانظرب عنها ... ومبارك وخالد كانوا شريرين يظربون صدق وبالقو .. بس عشان يقول بس مالي خص ضربوها ... بس محد لاحظ عليها وكملوا كلامهم

 

عبود: ماشاء الله نحن قبيله .. واللي في اللعبة اربعه بس

عوشه: عادي بنسوي بريء ومظلوم ومواطن صالح بنألف اشياء زياده

مبارك: (وهو يطالع خالد) ماعليه اوكي .. بس ما بنلاعب شواب ... واللي متزوجين بعد ... لانهم من يعرسون استغفر الله ما تدري شو اييهم ((كان مبارك اينغز خالد عشان اللي سواه يوم كانوا في المسبح))

حمده: انا شلي اريد العب

خالد: والله انكم يهال ... ونكم كبرتوا رياييل بلحاكم تلعبولي حاكم جلاد ... وانتي حرمه الحين بتلعبين وياهم

حمده: بلاك غادي هادم للذات ... خلنا نستانس

مبارك: اسفين ما بنلاعبج روحي قعدي ويا ريلج .. نحن يهال ما كبرنا

خالد: بروك لا تخليني انش لك

مبارك: هاهاهاها بعد بروك اصغر عيالك انا

خالد: اشوفك تصرفاتك تصرفات يهال

روضه: اوهووو انتوا بتمون جيه ولا بتلعبون

مبارك: عبود روح ييب لنا زورة محترمه من برع .. ولا قب عشان بعض الناس بينضربون اليوم

عوشه: ان شاء الله ما تطلع الا مفتش وكل الضرب اييك انت

محمد: شو فطوم ما بتلعبين

فطوم: لا مالي مزاج .. بقعد اشوفكم .. انتوا اجراميين خبله العب وياكم

 

طبعا عبود راح يدور زورة بس يوم مالقى راح ياب الخيزرانه من سيارة سعيد ... وقعدوا محمد ومبارك وسعيد وعبود وروضه وبسوم وعوشه ... ماطاعوا يلاعبون حمده عشان ريلها النحس تم يطنز عليهم وراحت تقعد عنده وعند فطوم يسولفون ويشوفون فلم من افلام سلطان ربيعهم لانه نسى الدي في دي ماله ويا الافلام

 

بدت اللعبة ... وكان مبارك يتفنن في الاحكام يوم يكون حاكم ... ومحمد اذا كانت وحده فيهن الحرامي او المفتش .. بخف عليهن .. بس اذا كان واحد من الشباب هو بعد يطلع النزعة الاجرامية اللي فيه وخاصة في عبود ومبارك ... أما سعيد فكان يستحي منه شوي ... كل ما خلص دور احتشروا ... ويعلى صوتهم وخاصة اذا كان مبارك الجلاد وعوشه المفتش وتغلط ... يتلذذ في كل جلدة يجلدها اياها ... ولو كان عبود حاكم اكملت .. اما اذا كان سعيد جلاد وروضه اللي تنجلد ... فروضه كانت تسكت ما تقول شي .. ولا تعلق بكلمة عكس لو كان الجلاد مبارك ولا عبود او محمد

 

عوشه: شو هذا مصاخه جيه .. انتوا اتغشون كيف انت دوم جلاد وهو حاكم اريد اعرف

عبود: ياللا ياللا طلعي الحرامي

مبارك: ياللا وان شاء الله يكون غلط ... احلى شي

محمد: ياللا عوشه لا تذلينا

عوشه: هيه اخ محمد انا اللي انضرب مب انته

محمد: ماعليه تحملي

عوشه: من قال ... ما العب

مبارك: شوووووو ... ياللا ياللا كملي القيم ولا تنجلدين عشر جلدات وبعدين لا تلعبين

عوشه: ما بلعب والحين عمي بيطلع يصلي ... اضربني اشوف عشان اخبره

مبارك: اصلا انتي ياهل محد يلعب وياج

عوشه: وانت اكبر غشاش زين

مبارك: روحي لاه .. انتي كل ما انغلبتي في شي قلتي غشاش ..

عوشه: زين بروح منو قالك بتم ما العب

روضه: ليش ما تلعبين

عوشه: حد قالكم استانس يوم انضرب

مبارك: هيه احيدج حمارة ضرب

عوشه: انت حمار

سعيد: خلاص بس الحين بيطلعون ابوي وعمي بيروحون يصلون

مبارك: اقول انسي الدراجات اوكي بعد الصلاة

عوشه: يا سلام يا انضرب يا ماشي دراجات ... بخبر عليك عمي

مبارك: انتي ذليتينا كل شوي بخبر عمي بخبر عمي ... خبريه زين ... بشوف منو بيعطيج تسوقين

عوشه: بتشوف

 

وهم يتناقرون ظهر بو منصور من حجرته بيروح يصلي العصر وشافهم محتشرين

بومنصور: بلاكم انتوا ... ما تخلون حد يوطي راسه يرقد شوي

نشت عوشه وراحت صوبه وهي تقول: عمي شوف مبارك ضربني بالخيزرانه((وترويه ايديها.. وهنيه بو منصور خز مبارك خزة بيواجعه))

مبارك: كلنا انضربنا مب الا هيه ..كنا نلعب

بومنصور: وشو من لعب هذا اللي يخليك تضرب بنت عمك .. صدق ما تستحي على ويهك ونك ريال انت ...

عبود: عمي ماعليك منها محد غصبها تلعب .. هي بكيفها يت تلعب ويانا

بومنصور: وانتي شو تبين تلعبين ويا هالمخبل هاه ...

عوشه: انا ما اكنت ادري انه فيه ضرب

عبود: والعثرة يا الجذابة ... حاكم جلاد وما تدرين ان فيها ضرب

عوشه: هيه ما ادري

مبارك: (يخزها بحقد) اوكي يا عوشه بتشوفين

عوشه: عمي شوف شو يقولي

بومنصور: مبارك نش قوم روح العين ... جان بتقعد تغايض هالبنيه وما بتهني عليها قعده روح ما نباك هنيه

مبارك: طالع ايروغني عشان هاي

عوشه: هاي في عينك ... اسمي عوشه

سعيد: خلاص عمي ... ما توصل السالفة يرد العين ... نحن كنا نلعب

بومنصور: عن هاللعب الخايس .. انتوا كبار هب يهال الحين

سعيد: ان شاء الله عمي

بومنصور: قوموا توضوا بنتريا ابوك بنروح نصلي

سعيد: ان شاء الله

 

نشوا يتوضون عشان يطلعون ويا بومنصور المسيد ... ودخلت حمده المطبخ بتسوي دلة قهوة ودلة جاي يداد عشان يوم يردون من الصلاة ...

 

بسوم: ليش سويتي جيه عوشه .. الحين اخافه ما يعطينا نسوق الدراجات

عوشه: ماعليج منه بيعطينا ولا بخبر عمي عليه

روضه: صراحه سويتي حركة نذاله فيه هاهاهاهاهاها ... ونه ما ادري فيه ضرب

عوشه: عيل من الصبح قاعد يضربني وانا ما اقول شي .. والقهر كله يطلع جلاد او حاكم ... انا اشك انه معلم المفتش والحرامي عشان ما يلقطهن

روضه: هاهاها حليله واجعه عمي صدق

عوشه: يستاهل

بسوم: الحمدلله انج ما بتاخذينه ولا جان جلبتوا بيت عمي حلبة مصارعه انتي وياه

روضه: هيه والله

 

بعد ما ردوا من الصالة ... طلعن ام منصور وام خالد من حجرهن وقعدن مع ريايلهن .. محمد وعبود وخالد دخلوا مع اباءهم .. اما مبارك وسعيد فتموا برع يتمشون في المزرعة

 

عوشه: وين مبارك وسعيد ..

عبود: برا ما دخلوا ...

خالد: احسن مفتكين من الصدعة

عوشه: مب قايل بيعطينا نسوق الدراجات العصر

عبود: قال بيفكر مب بيعطيكم

ام خالد: خلصنا من نقرتها ويا مبارك الحين دورك انت ... بتسكت انت وياها ولا ...

عبود: انا اريد افهم ليش ما تقولين شي حق بنتج هاي ... كله تواجعيني انا

عوشه: ونه كله يتواجع هوه ... حليلك الدلوع انت

ام خالد: انتوا ما تيبكم الرمسه

عوشه: خلاص سكتنا ...

بو منصور: روحي شوفيه خليه يعطيج مفتاتيح الدراجات واذا ما طاع خبريني وانا بقوله

عوشه: فديت عمي انا اللي فاهمني يا ربي

روضه: زين روحي قوليله .. ونحن بنترياج هنيه

عوشه: زين

 

طلعت عوشه تدور مبارك وسعيد ... اللي كانوا يتمشون ويسولفون .. كان مبارك يريد يسأل سعيد عن سالفته ويا روضه وليش ما تكلمه .. بس كان متردد ... هو من قبل ملاحظ انه في شي بينهم .. بس اليوم تأكد من هالشي خاصة وهم يلعبون حاكم جلاد ... كانوا يعاملون بعض ببرود عجيب ... في الاخير قرر يسئله عن الموضوع

 

مبارك: سعيد بغيت اسألك

سعيد: امر حبيبي

مبارك: شو اللي صاير بينك وبين روضه

سعيد: ليش شو فيه

مبارك: انتوا متزاعلين

سعيد: ليش تسأل هالسؤال

مبارك: يعني ملاحظ انكم ما تتكلمون ويا بعض .. وتتجاهلون بعض

سعيد: شو تريدني اقولك

مبارك: يعني متزاعلين

سعيد: هيه اللي زعلانه مب انا

مبارك: ليش

سعيد: سالفه طويلة لو اقولك فوق ما تكرهني بتكرهني بزياده

مبارك: والعثرة ما اظن توصل للكره

سعيد: ويا بنت عمك هاي كل شي يصير

مبارك: زين انت ما راضيتها

سعيد: اعتذرت لها بس ما طاعت ترضى

مبارك: من متى هي زعلانه

سعيد: من سنه وشي الحين

مبارك: والخيبه .. هالكثر حقوده

سعيد: حرام عليك ... مب سالفة حقوده يمكن مب قادرة تسامح

مبارك: حليلها عوشه .. نفس الليلة رضت ولا كأن شي صاير

سعيد: عوشه غير .. قلبها طيب وما تشل في خاطرها على حد

مبارك: هيه والله شيخة الحريم بنت عمي .. بس لا تخبرها لا تصدق عمرها

سعيد: هاهاها

مبارك: زين رد اعتذر لها مرة ثانيه .. الحين الفرصة مناسبة نحن في المزرعة والجو وناسة وربشه .. واللي شال في خاطره شي على الثاني ينساه

سعيد: الا روضه ما تسامح .. وبعدين ما اريد اذل لها نفسي اكثر من جيه .. انا اعتذرت اكثر من مرة ... اذا اعتذرت اكثر من جيه بتمصخ السالفه

مبارك: يا ريال ... شو تقول انت ... عيل عايشين في نفس البيت ... وكل واحد فيكم شال على الثاني في خاطره

سعيد: مبارك الله يخليك غير هالسالفه

مبارك: اوهووو شوف انت من ياي صوبنا ... حتى يوم اطلع تلحقني عشان اتنرفزني ((كانت عوشه يايه صوبهم بعد ما دورتهم في المزرعه كلها))

عوشه: وين انتوا من متى ادوركم

مبارك: شو تبين ... خير ان شاء الله .. لا تقولين اشتقتيلي ما بصدق

عوشه: هيه وايد ... تصدق عاد

سعيد: عوشه شو تبين

عوشه: مفاتيح الدراجات

مبارك: اسف جدا

عوشه: مبارك بلا حركات بايخه .. ما اريد اخذهن بالقوة وغصبن عنك

مبارك: وكيف بتاخذينهن غصب

عوشه: بقول حق عمي

مبارك: قوليله ... انا الحين بطلع ولا برد غير في الليل

عوشه: مبارك الله يرضى عليك ... خلاص تشبعت من المغايض .. بس عاد والله اكلمك صدق

مبارك: لا لا كسرتي خاطري صراحه

عوشه: سعيد قوله

سعيد: مبارك عطهم

مبارك: اممم زين روحي وانا بيي اطلعهن من البيت

عوشه: قولي وين وانا بطلعهن

مبارك: لا انا بيي الحين.. روحي لا اغير رايي

عوشه: زين زين ...

 

بعد ما عطاهم مبارك المفاتيح ... طلعن كلهن وياهن حمده صوب الدراجات ... اما بو خالد وام خالد وبو منصور وام منصور راحوا يقعدون في الميلس اللي حذال المسبح ... لانه كله زجاج ودرايش ويقدرون يشوفون البنات اذا ياهن شي ... فطوم اول شي طلعت وياهن بعدين ردت تقعد ويا اهلها ... تدري انها ما بتحمل تشوف دراجة منصور واقفه هناك ... وما نست كلام سعيد اللي قاله لها في الليلة اللي قبلها ... محمد وعبود وسعيد ومبارك وحتى خالد .. وقفوا يطالعونهن .. وكانوا يضحكون عليهم ... حتى حمده ركبت دراجة ريلها .. اول شي ما طاع يخليها .. خاف تجلب بعمرها ولا شي .. وفي الاخير وافق يوم شاف ان خواته واختها اللي اصغر عنها بدن يسوقن ... وهن يلعبن بالدراجات راح خالد يتمشى بروحه ويلعب في تيلفونه .... وشوي لحقوه محمد ومبارك وسعيد .. صوب ملعب الطايرة عشان يلعبون .. وهم يمشون سمعوا خالد يتكلم في التيلفون

 

خالد: فديتج .. تدرين اني هنيه في المزرعة ويا الاهل .. ((يوم سمعوا هالجمله وقفوا مكانهم منصدمين هذا خالد يرمس في التيلفون بس من يكلم))

خالد: خلاص باجر بنرد العين .. بتصل فيج اول ما نوصل ... لا الليلة ما اقدر اكلمج الاهل كلهم هنيه ومافي فرصه

 

كانوا سعيد ومبارك يطالعون خالد اللي عاطنهم ظهره ... ومحمد يجلب بويه صوب خالد وصوب حمده اللي تسوق الدراجه وتضحك ... ويقول في خاطره اووه يا بنت عمي لو تدرين ريلج شو يسوي الحين ما ضحكتي ولف خالد بعد ما بند التيلفون وشاف الثلاثة واقفين

 

خالد: شو تسوون هنيه ((سكتوا ما عرفوا شو يقولوله بس مبارك رد عليه بسرعة هشان ما يشك))

مبارك: ندورك ... بتلعب طايرة ويانا

خالد: من متى انت هنيه

محمد: تونا الا

سعيد: من يوم كنت تقول انك في المزرعة ويا الاهل((ابتسم خالد ... وشكله اتغير جنه مرتكب جريمة ))

محمد: يعني نحن ما قصدنا نسمع بس سمعنا

خالد: زين وشو بتسوون ... لا تروحون تخبرون حمده

مبارك: كم تعطينا

خالد: شووو

مبارك: استغل الموقف .. كم تعطيني

خالد: روح قولها وبنشوف بتصدق منوه

مبارك: عندي شهود

محمد: روح يا ريال ... انا مالي خص .. مب قايل شي ((لف مبارك صوب سعيد))

سعيد: خبل انت تريد اخوي يبات في الشارع

خالد: تسلم يا بو عسكور ... ادريبك شديد وقت الشدايد

سعيد: هيه .. بس عاد انت اعقل عرست خلاص

مبارك: انا بعدني عزوبي ما اسوي جيه

 

ضحك خالد لانه ما عرف يرد عليهم .. شو يقولهم انه ريال معرس ما صارله سنه ونص ويغازل بنات في التيلفون ... ولو تدري حمده اكيد بيطيح من عينها ... وهو مهما يكون يحترم حمده وما يريد يجرحها في شي بالمرة

 

مبارك: اقول مب جنه عطيناهن ويه زياده عن اللزوم ... تعال بنروح ناخذ الدراجات عنهن

محمد: انت ليش حاط دوبك من دوبهن .. خلهن يستانسن ... هيه مرة وحده وانت تخرب عليهن

مبارك: اوووه عندهن محامي وانا ما ادري ...

محمد: خلهن برايهن

مبارك: اسف اللي تسوق دراجتي بنزلها وبسوق بروحي .. انت خلهن يسوقن دراجتك

 

رد مبارك صوب الدراجات ... ومن حظ عوشه النحس انها كانت تسوق دراجته وطبعا بعد ضرابه نزلت وخلته يسوقها وهي تحرطم عليه فنزلت حمده وعطتها دراجة خالد .. وراحت صوب ريلها وهو يضحك عليها وراحوا صوب الميلس ...

 

عبود: اوهووو هذيلا ما يشبعن وين مفتاح دراجة منصور الله يرحمه بسوق

 

سعيد تغير شكله يوم قال عبود هالجملة .. دراجة منصور ما خلى حد يسوقها من الشباب ... شو يقول حق اخوه لا زين واذا قاله لا .. شو يقوله السبب ما يتخيل حد يسوق دراجة منصور ... اذا هو حس بضيق .. شو بيكون احساس فطوم .. ما يكفي انه جرحها امس بالرمسة .. مستحيل يعطيهم مفتاح دراجة منصور

 

سعيد: لا دراجة منصور لا

عبود: ليش

سعيد: ناسي انت ان فطوم هنيه ... فينا نحن تسوليلها سالفة عشان تنعفس علينا

 

سكت عبود ما رد على سعيد .. فعلا ما فيه يعفس مزاج اخته .. يكفي انها من يت وهي مزاجها معتفس ... كانوا قوم عوشه ومبارك يتسابقون وكل مرة مبارك يسبقهن ... ردت بسوم وين سعيد وعبود واقفين ونزلت من على الدراجه وعطتها سعيد عشان يسابق مبارك ... كان مبارك كل شوي لف على وحده فيهن ... او يا جدامها وهو شال بالدراجه ... لدرجة ان بسوم خافت وقررت تنزل

 

بسوم: والله هذا خبل ما اريد العب .. اخرتها بينجلب

عبود: اوكي نزلي انا بلعب

سعيد: استريح انا بسوق شوي وبعطيك اياها

عبود: اهوهووو....

 

نزلت بسوم وقفت عدال عبود وركب سعيد الدراجه وراح صوب مبارك وعوشه وروضه .. وروا يتسابقون بس هالمرة سعيد غلب مبارك ... والمرة اللي بعدها مبارك اللي غلب ... وقاموا يستعرضون بالدراجات وهذا يشل وهذا يشل ... وآخر شي سعيد ما قدر يوازن الدراجه وانجلبت عليه ... كان هو جدامهم كلهم يوم شافوه عوشه وبسوم زاعجن ... وروضه خافت لا اييه شي ... ومبارك سبقهن صوبه وهن لحقنه ... امه وابوه وعمه واللي في الميلس يوم سمعوا الزعيج طلعوا وشافوا سعيد منجلب ويوا بسرعه صوبهم

 

مبارك: أي تعورت ياك شي

سعيد: لا ماشي كسر ... رضوض بس عادي

وهنيه وصلت روضه وياها عوشه

عوشه: سعيد حبيبي ياك شي

سعيد: لا مافيني شي

عوشه: (تكلم مبارك) كله منك انت اللي بديت هالخبال

ردت روضه شوي ورا... يوم وصلوا بسوم وعبود اللي عدل الدراجه وبعدها بشوي وصلوا الباقين

سعيد: يا جماعه بلاكم مافيني شي ... حادث بسيط

فطوم: يالله يا سعيد شو هالحركات اللي تسونها انتوا مب يهال ... حرام عليكم تعورلنا قلوبنا زود ماهي متعورة

سعيد: زين خلاص اسف

ام خالد: ابويه ما ياك شي .. ماشي يعورك ... خل اخوك وولد عمك ايودونك المستشفى

محمد: قم بويك العياده

سعيد: والله ما فيني شي

حمده: خلاص عيل تستاهل السلامه ..

بوخالد: ياللا بسكم لعب بالدراجات .. كلكم داخل

بومنصور: صدقه مبارك الحين بيأذن المغرب ... دخلوا وبسكم لعب

روضه: اوكي انا بدخل ياللا عوشه

عوشه: سعيد تروم تمشي بروحك

مبارك: لا شليه

عوشه: انا اكلم اخوي

سعيد: اروم امشي بروحي ما ياني شي

 

راحوا كلهم داخل ... وكان سعيد يعري شوي وايده متعوره فيها كدمه ... وام خالد وام منصور يتحرطمن وفجن سالفة الدراجات اللي مب عايبنهن وجودهن من الاساس ... مبارك اللي يمشي عدال سعيد

 

مبارك: ارتحت الحين هكن يتحرطمن علينا ... يا خوفي باجر ابوي يقلص الدراجات ويبيعهن كلهن

عبود: لا تقول

مبارك: (( وهو يرص على ايد سعيد اللي متعوره)) يسويها ابوي وهذا السبب

سعيد: ااااااي (كلهم افتروا يشوفون شو ياه ... حتى روضه يت تشوف هيه وعوشه بلاه)

عوشه: بلاك سعيد .. متاكد ما تريد تروح الدكتور

سعيد: لا ماشي ... بس مبارك صكني على ايدي اللي تعورني

مبارك: (كانت عوشه تخزه) لا والله ما اقصد ... نسيت ان متعور في هالايد

روضه: زين شوي شوي على ولد عمك .. مافينا على المصايب خلونا نتهنى بالطلعه

مبارك: (يبتسم) ان شاء الله عموه اوامر ثانيه

روضه: لا ...

 

ابتسم مبارك بعد ما مشن روضه وعوشه وطبعا اتجدمن لان سعيد مب قادر يمشي بسرعه ... ورد هوس على ايد سعيد اللي تعوره ورد سعيد زعج مرة ثانيه ... هنيه ام خالد يته وراها البنات

 

ام خالد: سعيد يا ابويه جانك متعور خلهم يودونك العيادة .. بيعطونك شي يخوز الويع

سعيد: اميه مب متعور وايد .. هذا مبارك ايهوس على ايدي وين تعورني

ام منصور: بروووك شعنه تسوي جيه في ولد عمك

مبارك: امايا ما اقصد انا ماسكنه من يده وبالغلط اتيي ايدي وين متعور

عوشه: مبارك هد اخوي انا بمسكه

مبارك: روحي لاه بتعورينه صدق

سعيد: خلاص خلاص خلنا نروح داخل ... بخذ حبتين بندول ... وبتسبح بماي حار وبيروح الويع

 

ردوا يمشون بيروحون داخل .. ويوم اتجدموا لف سعيد على مبارك وقاله : اريد افهم الحين شو مشكلتك

مبارك: ماعندي مشاكل احاول احل مشكلتك

سعيد: أي مشكله

مبارك: ويا روضه بنت عمك ... يوم اتشوفك تتألم هالكثر ... اذا اعتذرت لها بتسامحك .. ما بتقدر تكسر خاطرك

سعيد: انا ما طلبت منك تحل مشكلتي ... خلك في نفسك

مبارك: هذا يزاي اني اساعدك

سعيد: مشكور ما قصرت .. ما اريد مساعده

 

طبعا بعد ما ردوا بيت المزرعة هدوا شوي عشان سعيد اللي كان متعور ... وبعد ما صلوا المغرب راحوا يقعدون في الميلس مرة ثانيه كلهم ... سعيد ما قدر يروح وياهم المسيد فصلى في البيت ... وياهم الميلس وهو رابط ريله ولاف يده ... وعوشه ملصقتله الشموخ اللي صارت في ويهه

 

بسوم: اخوي حبيبي تشوهت

مبارك: هيه راح جماله الرياني .. منو بيزوجه

عبود: نوره بنت خالتي بتزيغ منك وبتقول استويت خسف ما تباك

 

تبريد سعيد مكانه يوم سمع عبود يطري نورة ... كيف نسى انه خاطب .. كيف سمح لنفسه في هالرحلة ما يفكر الا في روضه ... لين متى بيتم على هالحالة ... حتى مبارك تفاجأ مع انه يدري انه خاطب .. بس حس انه ما يقدر يتقبل فكرة ان سعيد ياخذ نورة هو ما يعرفها ... بس ليش مب روضه بنت عمه ... انصدم مبارك من تفكيره ... سعيد ما قاله يحب روضه ولا قاله انه يريد ياخذها ... كيف هو وصل لهالنتيجه

 

سعيد: لا لا تخاف ... بنت خالتك ما تهمها هالاشياء السطحية

عوشه: وين بتلقى واحد يجنن مثل اخوي .. كل ما فيه حلو

عبود: تراهم يقولون قطيع القرود يشوفون بعض غزلان

روضه: اموت واعرف من وين اتييب هالامثله اللي مثل ويهك

عبود: يعني حلوة لان ويهي حلو ... حتى شوفي البنات يموتن عليه

روضه: ماعندهن سالفة

بو منصور: سعيد ما بتعد شي تسمعني اياه .. من زمان ما سمعتك تقصد ... وابوك يمدح في قصيدك من كم يوم

ام خالد: هيه يا سعيد ...عد علينا قصيد .. بدل كلام هالعيال الماصخ

محمد: ياللا سمعنا .. اليوم يوم المواهب العالمي ... الصبح غنا وبعد المغرب شعر

مبارك: (وهو يغمز له) اقول .. سمعنا شي في الزعل ... وطلب السموحه

عوشه: ليش منو مزعل حضرتك

مبارك: غزاله .. انتي شعليج .. بعدين ما كلم الخرفان

سعيد: بس انت وياها ... عمي الحين عاد انا اتألم ما اذكر شي

بومنصور: قول أي شي بنسمعك

مبارك: قلتلك في شو تقول

سعيد: أي اعتذار ... اسمع شو بقول يا مبارك وافهم زين اوكي... (قال وعيونه على روضه ) يا طارشـي قـم بندبـك وتعجّـلا... و ود الخبر لي بالسـلام محمّـلا

صوب الذي وسط الحنايـا منزلـه... واللي على روحي سطا وتحايـلا

قلّه عسى ما للجفا شرعـك نـوى... وقلّه عسـى مـا للتباعـد مايـلا

من حيث وصله واللقا يا طارشـي... هو غاية الصـبّ الـذي متعلّـلا

شدّت ضعونه وانتكّف ما راف بي... يوم الـذوارف م السفايـح تهمـلا

ألعي لقـاه وحرّتـي مـا تنطفـي... وآيـر ونّاتـي واسجّـع م البـلا

لي بالحسن ياويـل حالـي مفتنـد... واللـي بوصفـه كامـلٍ ومكمّـلا

موزٍ ربى وسط المغانـي والغتـل... واعيان لـه كالريـم لـي متيفّـلا

هذا وقولي وشكوتي بشكـي بهـا... شهمٍ بقـدره ع النوايـف أعتلـى

وازكى صلاتي ع النبي خير البشر... شفّاعنا فـي يـوم حشـرٍ هايـلا

 

بعد ما خلص سعيد القصيدة انتبه على نفسه وعلى الكلام اللي قاله فيها ... خاف ينفضح خاف يدرون باللي في قلبه وخاطره ... اما روضه فكان قلبها يدق بسرعة مع كل بيت يقوله سعيد من القصيده ... وفي خاطرها تقول كيف قدرت ازعل على ولد عمي هالكثر ... كيف سمحت لنفسي انها تبعدنا هالكثر .. كان ودها تسامحه .. بس مازال كبرياءها وغرورها واقفين بينها وبين انها تسامحه ... او شي كانت تخاف انه يصير لها لو سامحته ... مبارك طلب قصيدة فيها اعتذار بس ما توقع من سعيد انه يقول هالكلام ... هالقصيده ترجمة لاحاسيس سعيد .. ولد عمه يحب بنت عمه ... بس ولد عمه هذا خاطب بنت خالته ... كان يبى يضحك يوم استوعب السالفة .. اما سعيد رد طيف نورة في باله .. وحس انه بهالقصيده خانها ... خانها غصب عنه... وتمنى لو يفهمون كلهم ان القصيدة لنورة بنت خالته ... كان فاهم نفسه ويدري لمنوه يوجها .. وصعب على الباقين يعرفون هالقصيده لمنوه ومع ذلك الكل ما راح تفكيره لابعد من انها قصيده ماعادا مبارك وروضه وعوشه

 

مبارك: هاهاها صح لسانك يا ولد العم ...

محمد: ماشاء الله عليك يا سعيد هذا وانت تتألم

سعيد: (في خاطره .. وبعده قلبي يتألم يا محمد يمكن انت فاهمني وانا فاهم اللي فيك ) صح بدنك

بو منصور + بو خالد : صح لسانك

 

روضه ما قدرت تقعد اكثر ... طلعت من الميلس وهي عند الباب سألها بو خالد : وين رايحه

روضه: اتمشى شوي عمي .. مليت من القعده ((وطلعت من الميلس بس عوشه نشت وراها ))

 

وتموا الباقي يسولفون في القصيد .. ورد سعيد يعد عليهم قصيده ثانيه وثالثه مع انه باله كان في روضه اللي طلعت بعد ما سمعت القصيده وفي خاطره يقول الله يغربل بليسك يا مبارك .. شو اريد اسمع كلامك

 

عوشه: ليش طلعتي

روضه: اتمشى

عوشه: شو رايج في القصيده

روضه: دومه سعيد يعد قصيد غاوي .. مب اول مرة

عوشه: ادري بس هاي غير

روضه: ليش

عوشه: يعني هاي فيها انج مصختيها وبسج زعل

روضه: هاي مبارك طلبها لغزالته

عوشه: بس ما قالها لغزالة مبارك ... اصلا مبارك ما عنده غزلان ما عليج منه

روضه: شدراج

عوشه: روضه عاد خلاص السالفة صارت ماصخه ومالها طعم ... لين متى بتزعلين

روضه: ما ادري ما اقدر ... كل ما اقول بسامحه القى شي قوي يمنعني .. شي في داخلي يرفض هالشي

عوشه: صراحه هذا الشي غبائج ..

روضه: لا والله

عوشه: السالفة جدمت وايد

روضه: صدقيني يا عوشه اني اريد اسامح سعيد ... بس شي داخلي يمنعني بقو .. ليش اجذب عليج ما اقدر اسامح سعيد طول ما انا حيه ... لين ما اموت ما بسامحه على هالشي

عوشه: ولو اعتذر مرة ثانيه

روضه: ما ادري ... يا ريت يعتذر يمكن اقدر اسامح

عوشه: احس انج تستمتعين بالعذاب اللي يتعذبه سعيد

 

سكتت روضه ما ردت على عوشه ... اللي وقفت تطالع في عيونها وردت عنها داخل الميلس ... ولقتهم قاعدين يضحكون ...

 

مر الوقت وهم قاعدين يسولفون ... كانوا بو منصور وبو خالد يخبرونهم عن عمارهم يوم هم شباب ويوم عرسوا وعن اخوهم محمد ابو روضه وحمده ... وفي الليل بعد ما تعشوا سعيد ما قدر يسهر وياهم لانه كان يتألم فقرر يروح يرقد من وقت بعد ما دخلوا ابوه وامه وعمه وحرمة عمه ... والباقي قعدوا شوي وما عجبتهم السهرة وراحوا يرقدون ... يوم راح سعيد يرقد حسوا بشي مهم في القعده ناقص ... وخاصة انهم قرروا يردون الصبح العين ... عشان يلحقون على صلاة الجمعه في العين ... ولان عبود لازم يطلع العصر يروح الكلية

 

في الليل كان كل منهم له شي يفكر فيه ... سعيد حس بالندم على القصيدة اللي عدها ... وتمنى ان روضه ما تفهم منها الشي اللي كان يقوله فيها ... وكان متلوم في بنت خالته نورة .. الانسانة الرقيقة اللي عمرها ما غلطت عليه او في حقه ...

روضه تمت مقهورة لان سعيد ما رد يعتذر لها مرة ثانيه ... كان يمكن انها تسامحه ويمكن لا ... حاولت تفهم نفسها .. معقوله انها مب قادرة تسامح من متى كانت بهالقسوة وهالحقد ... هو السبب هو حولها لانسانه حقوده .. كانت تحاول تلوم سعيد على كل تغير تغيرته ... كانت تحط فيه اخطاء الدنيا كلها وكانت تدري انه بريء من ثلاث ارباع الذنوب والصفات اللي حطتها فيه ... بس شي في داخلها يخليها تكرهه ... عمرها ما كرهت في حياتها حد كثر ما كرهت سعيد ... هي تنظرب ... روضه بنت محمد يضربها واحد مثل سعيد ...

فطوم تروح وترد على ذكرى منصور في مكان كله ذكرياته ... كانت الساعة 12 ونص ... اخر مرة كانوا في المزرعة كان عمره 18 وكانت 15 ... كانت اجازة الربيع ... وقالها يوم بيرقدون ظهري عند المسبح بقولج شي ... حست بالاثارة والمغامرة اللي بتسويها وما خبرت حد ... والساعة وحده ذيج الليلة ظهرت راحت عند المسبح ولقته يترياها .. قعدت على الكرسي المجابل وتمت ساكته تترياه يتكلم ... تكلم وتكلم وتكلم وكانت ساكته تسمع .. قالها انه بيدخل الجامعه وبيتخرج وانه يريدها من خاطره واذا هيه ما تريده تقوله ... قالها انه بعد ما يتخرج وتتخرج هيه بيزوجون ... لان ابوه وعمه يبون هالشي ولانه يريد هالشي ... قالها انه بيحاول يخليها اسعد وحده في العالم ... وانه ما بيخليها تندم ابدا ابدا اذا اتريته .. كانت فرحانه وهي تسمعه يتكلم لاول مرة بروحهم وكانت مستحية وتخاف خالد او سعيد يطلعون ايشوفونها وياه.. الساعة ثلاث ردت ترقد ودخل يرقد .. وعدت الليلة على خير ... بس في داخلها حبته كمراهقه وبعدها حبته كشابة ... اتنهدت وغمضت عيونها على صورة منصور ...

مبارك كان بعده مب مستوعب اللي اكتشفه اليوم ... اكيد سعيد يحب روضه بس ليش خطب نورة ... شو الخلاف والمشكلة اللي صارت وخلتها زعلانه جيه ... كان يموت ويعرف فضوله بيذبحه بس ما تجرأ يسأل سعيد مرة ثانيه لانه يدري انه ما بيرد عليه ... ولا بيعترف له بحبه لروضه ... سعيد كتوم من يوم يومه بس شو السر والسبب ... في الاخير عرف انه ما بيعرف السالفة الا عن طريق عوشه بس كيف يخليها تقول كيف ...

حمده كانت تتريا هاليومين يعدن عشان اتروح ويا خالد المستشفى تعرف نتيجة الفحص .. مصيرها متعلق بهالفحص ... وفي داخلها قررت انها ترد تحسن علاقتها باختها حتى لو كانت نتيجة الفحص سلبية ... ما بتخلي اختها تحس بالوحده مرة ثانية ... روضه قوية وما تريد شي يكسر شموخها او يهزها من داخل

***

 

يتبع>>>>

Link to comment
Share on other sites

الجزء [17] من قصة وللايام قرار اخر

 

 

 

 

يوم الجمعه نشوا الصبح ولموا قشارهم عشان يردون العين ... سعيد كان تعبان وريله تعوره ما قدر يسوق سيارته ... فقرر بو منصور يسوق سيارة مبارك .. ومبارك يسوق سيارة ولد عمه ... ركب بو خالد ويا اخوه في سيارة مبارك ... وام خالد وام منصور ويا محمد بن سلطان ... فطوم ركبت ويا ابوها وعمها ... وبسوم وعوشه وروضه ركبن ويا عبود ...

 

وصلوا بيت بو خالد ... ونزلن البنات .. والرياييل راحوا المسيد عشان يلحقون على صلاة الجمعة ... وردوا بيت بو خالد اللي كان موصي يذبحون على الغدا عشان اخوه بيتغدا عنده هو وعياله .. بعد الغدا ردوا محمد ومبارك ويا ابوهم وامهم بيتهم .. وراحن البنات يرتاحن في حجرهن ... وعبود راح الكلية ... اما سعيد فرد له مبارك في الليل وداه المستشفى الطواري عشان يعطونه اجازة اسبوع وما يروح الدوام لانه ما يقدر يسوق لين بوظبي وبعدها اكيد راحوا مكانهم المعاد المقهى عند سلطان وعلي ومحمد ...

 

في البيت كان خالد قاعد ويا امه وحرمته في الصالة يطالعون الاخبار وابوه كان داخل حجرته

خالد: امي الخميس الياي عازم ربعي اللي كانوا يدرسون وياي في لندن ... خلصوا وردوا خلاص

ام خالد: ان شاء الله ... بغيت شي خاص انسويلهم ولا على هوانا

خالد: لا حمده تعرف .. سوا اللي بتسوونه بس بيضوا الويه

حمده: ان شاء الله ولا يهمك .. منو بيي

خالد: احمد وعمر وحميد ...

حمده: خلاص ولا يهمك

 

واستأذنت منهم حمده ونشت غرفتها عشان ترقد لانها تعبانه وما رقدت من ردوا من الذيد ... والاصح كانت تريد الوقت يمر عشان ايي باجر وتروح المستشفى ويا ريلها

***

 

في مكتب الدكتورة يوم السبت الصبح ...

الدكتورة: انت خالد مبارك ومرتك

خالد: أي نعم

الدكتورة: هيدي فحوصاتكن

حمده: شوفيها الفحوصات

الدكتورة: مابها شي ... يا مدام انتي سليمة ميه الميه وجوزك كمان ...

خالد: عيل ليش تأخر الحمل

الدكتوره: كم صارلكن مجوزين

حمده: سنة ونص

الدكتوره: مو كتير .. لشو مستعجلين العمر ادامكن ولسه انتوا شباب ...

خالد: يعني

الدكتورة: يعني توكلوا على الله ... وبلا دلع كتير ما بكن شي ... لما الله بدوا يعطيكن بيعطيكن ..

حمده: شكرا يا دكتورة ما قصرتي

خالد: مشكورة .. ياللا حمده نرد البيت

 

كان احساس حمده ذيج اللحظات فوق انه ينوصف بأي كلمة .. كانت شرات اللي ضايع بصحراء وخلاص قرب يموت من العطش ولقى جدامه بير او عين ماي .. في أي لحظه ممكن يصير حمل مثل ما قالت لها الدكتورة وبعدها بتسع شهور بيكون لها بيبي ولد او بنت ... كان ودها من الفرح تلوي على خالد .. تصارخ .. تناقز ... كان ودها تضحك بصوت عالي ... ويها رد نور وكأنها ردت عروس ... بس ما كانت تقدر تسوي شي لانها ويا خالد .. تخاف يقول عليها مينونه او تخبلت ... بس هو لاحظ التغير اللي صارلها من طلعوا من عند الدكتورة .. وهم في السيارة

 

خالد: لو كنت ادري ان الفحص .. بيخليج تحلوين جيه .. كنت كل يوم ييت اسوي وياج فحص

حمده: (عاقده حياتها تبتسم) لا والله ... وكيف احلويت بعد هاي

خالد: (يطالعها بنص عين ) شوفي نفسج في المنظرة

حمده: هاهاها يتهيألك

خالد: (يبتسم) يمكن

 

ردت حمده البيت وهي تحس بسعادة ما حست بها حتى وهي عروس ... كانت تبغي تقول حق حد عن هالشي ... وطبعا كانت اول وحده يقولولها هالشي عمتها اللي ارتاحت يوم سمعت حمده تقولها الخبر ودعتلهم بالخير وان الله يرزقهم الذرية الصالحة

**

بعد ما ردت فطوم من الدوام خبرتها حمده عن نتايج الفحوصات وانهم ما فيهم شي ... استانست فطوم لوناسة حمده ... اللي انشرح خاطرها بعد هالنتايج ... وحست ان بنت عمها القبلية ردت مرة ثانية .... طبعا حمده ما خبرت البنات لانها بكل بساطه ما كانت مخبرتنهن انها راحت سوت فحوصات لا هالمرة ولا المرة القبلية وما حبت تكبر السالفة ... هيه خبرت فطوم عشان اتطمنها ولانها كانت تحاتيها وايد

 

سعيد كان ماخذ اجاوة اسبوع وقاعد في البيت ... والسبت ما طلع مكان لانه كان تعبان بس ربعه يوه الميلس في بيتهم ... اما البنات داومن في الجامعه وردن رقدن لانهن ما شبعن رقاد من الليلة اللي قبلها ولانهن كانن تعبانات .. و خالد اكد عليهم عزيمة ربعه يوم الخميس وان اهل ربعه بعد بيوون وياهم ...

 

يوم الاحد بعد المغرب راح سعيد يسلم على خالته وعلى خطيبته لانه صارله اسبوعين ما مر عليهم ... وتخبروه عن هله وشو ياه وكيف انجلب بالدراجه .. وتموا يسولفون وياه شوي .. وبعدين خلوه هو خطيبته بروحهم في الميلس والباب كان مفتوح على الصالة الداخلية

 

نورة: سلامات مرة ثانية ما تشوف شر ... يوم خبرتني بسوم زغت عليك وتضيجت وايد .. كان ودي اتطمن عليك

سعيد: ماصار شي ... والحمدلله تشوفيني جدامج مافيني شي .. لا تشيلين هم

نورة: كيف ما تباني اشل هم .. وهم يقولولي انك انجلبت بالدراجه ولا دريت بك

سعيد: (يبتسم) يعني اهمج هالكثر

نورة: اكيد تهمني ... وتهمني وايد بعد اذا انت ما كنت تهمني منوه غيرك بيهمني .. اوعدني انك مرة ثانية ما تسوق دراجه

سعيد: هاهاها لا هاي صعبة وايد ... ما اقدر على هالوعد

نورة: وبتخليني دوم مستهمه عليك .. يوم تطلع من هنيه ما عرف عنك شي .. تعورت او ما تعورت .. مريض تعبان

سعيد: يا بنت الناس مافيني شي

نورة: (كانت تلعب بتيلفونها بين يديها) سعيد ..انا ابغي رقمك

سعيد: شوو ؟؟

نورة: انا اترييت خلال الفترة اللي طافت انك تطلب رقمي بس انت ما طلبته ولا اتصلت ..

سعيد: واخوانج

نورة: هلي واخواني موافقين ما عندهم مانع ... اظن هذا الشي من حقي انت خطيبي وولد خالتي .. سعيد ما اظن الربع ساعة او النص ساعة اللي تقعدهن هنيه كل اسبوع يكفن عشان تعرفني او اعرفك زين ... عطنا فرصة انا ناخذ على بعض .. يمكن ما قدرت تتقبلني نعرف من الحين احسن من انه تستويامبينا مشاكل بعدين

 

سكت سعيد ... ليش لا هيه بنت خالته وهو مب غريب عنها وفي الاخير بيكونون لبعض ستر وغطا ... هذي فرصة عشان تشغله بنفسها يمكن يقدر يتخلص من روضه .. يمكن بعده متمسك في روضه لانها جدام عينه .. ليش ما يعطي عمره فرصة يعرف نورة عدل يمكن يحبها شرات ما يحب روضه .. لا عمره ما بيحب حد مثل ما حب روضه .. وعمره ما بيريد حد مثل ما يريد روضه ... المهم يحبها يريد يحبها بس ليش ما يقدر ما يعرف

 

نورة: انا اسفة يا سعيد اذا طلبت شي تشوف انه مب من حقي ... او طحت من عينك انا ما كنت اقصد شي مب زين

سعيد: لا انتي شو تقولين ...

نورة: عيل ليش سكت

سعيد: (ابتسم) كنت افكر رقمي بيعجبج او لا يمكن تقولين ان رقمي مب مرتب ... كنت بروح باجر اتصالات بظهر لي رقم مرتب

نورة: هاهاها ماعليه .. انت عطني اياه وانا بصدمك برقمي

سعيد: ليش

نورة: رقمي شيوخي شو تقول

 

عطاها سعيد رقمه .. وضحكت على الرقم كان لا باس فيه ويوم سئلها عن رقمها ما طاعت تقوله

 

نورة: لا لا بتشوفه يوم بتصل فيك

سعيد: ليش عاد

نورة: ما اريد اصدمك الحين ... تقول رقمي مب حلو شرات رقم خطيبتي

سعيد: افااااا ..خلاص بادليني

نورة: لا ما اريد بعدين كل ربيعاتي بيتصلون في خطيبي .. واخاف تنعيب في صوت وحده فيهن وتكلمها من وراي

سعيد: افاااا دام عندي القمر مالي ومال النجوم

 

قعد سعيد وياهم شوي وبعدين ظهر لانه مواعد مبارك وربعه في المقهى ... من جهه ثانيه تم مبارك محتاس يريد يعرف ليش روضه وسعيد زعلانين.. شو هالشي الكبير اللي يخليهم يزعلون سنة ونص .. الفضول كان بيذبحه يريد يعرف السالفة ... وقبل لا ينزل المقهى اتصل بيت عمه .. كان يدري ان سعيد في بيت خالته هالحزة ... واكيد عمه وحرمة عمه محد فقرر يتصل الصالة ويشوف منوه بيرد عليه .. بس بسوم اللي ردت عليه .. ارتاح يوم بسوم ردت يدريبها بسوم مالها خص في شي ولو تخبرها ما بتقوله فأحسن انه يطلب عوشه

 

مبارك: الو

بسوم: الو السلام عليكم

مبارك: اهلين .. بسوم شحالكم

بسوم: منوه

مبارك: انا مبارك ..

بسوم: هيه شحالك .. اسمحلي ما عرفتك

مبارك: زين مب مشكله ... اقول وين عوشه

بسوم: هكيه اطالع التلفزيون

مبارك: زقريها بكلمها

بسوم: لحظه شوي

 

حطت بسوم السماعه وقالت حق عوشه انه مبارك يباها على التيلفون ... كانن هيه وروضه وفطوم وحمده قاعدات في الصاله ... واتفاجئن مثلها انه مبارك متصل يبغي يكلمها .. وكانن بيموتن ويعرفن شو يريد

 

عوشه: هاه خير شو تريد.. لا يكون تولهت علي

مبارك: عوذ بالله .. انتي ما تعرفين تسلمين .. حشا

عوشه: مب متفيجه الحين قاعده اشوف فلم .. شو تريد... صدق شو عندك

مبارك: منو في الصاله

عوشه: طالع متصل وطالبني عشان تسألني هالسؤال

مبارك: هيه ولهت على صوتج .. قلت اريد اسمعه ... ردي خلصيني منو عندج

عوشه: انا وحمده وفطوم وروضه وبسوم

مبارك: (يقول في خاطره اوهوو ما ينفع اسألها الحين ما بترد علي ولا بتخبرني) زين عمي وين

عوشه: في المكتب ويا خالد ... مبارك شو تريد

مبارك: ما ينفع الحين

عوشه: (والفضول بيذبحها) ليش شو فيه

مبارك: اقول اتصلي فيني بعدين بخبرج

عوشه: لا والله

مبارك: شوفي عوشه انتي تدرين ان انا ما عندي خوات .. وتدرين ان انتي حسبة اختي وكل خواتج بعد ... وانا محتاج مساعدتج في موضوع جد وصدق الا اذا ما بتساعديني

عوشه: (حست مبارك يتكلم جد وكانت تريد تعرف السالفه) اوهووو مبارك انت ترمس جد لا فيه شي جايد و جايد وايد بعد ولا من بد الكل ما اتصلت تطلب مساعدتي انا

مبارك: شو هالهبل اللي فيج انتي الثانية .. ما ابغي حد يعرف الموضوع وانتي تتكلمين جدام خواتج جيه

عوشه: ( حست مبارك يرمس جد فقررت تكلمه زين ) اوكي مبارك شو فيك قول وانت تدري اني بساعدك لو اقدر

مبارك: ما ينفع الحين والله ما ينفع .. روحي حجرتج ةاتصلي فيني

عوشه: (بصوت واطي) ما عرف رقمك

مبارك: خذيه من الكاشف

عوشه: زين زين ... بس قول شو تريدني

مبارك : (توهق .. يبغي يدور جذبه) اممم سمعي انا احب وحده وايد .. وانتي تدرين شو بيسوون هلي لو عرفوا اني احبها ... وهي بنت ناس والله بنت ناس واباج تتعرفين عليها .. انا ما عندي خوات ومالقيت غيرج

عوشه: (منصدمه ) منو هيه زين

مبارك: (وهو يبتسم يدري ان البنات يموتن في سوالف الحب والخرابيط) روحي فوق بخبرج

عوشه: اوكي دقايق ياللا باي

 

بندت عوشه التيلفون وحفظت رقم مبارك وكانت بتروح فوق

 

روضه: شو يبى مبارك

عوشه: ماشي

حمده: شو ماشي .. لا يكون توله على حشرتج

عوشه: لا كان يسالني وين حطيت افلام الدي في دي مال ربيعه وهن عندي فوق يبتهن بيتنا ونسيت اعطيه اياهن

بسوم: اهاااااا

فطوم: زين يخلونهن يومين بنشوفهن

عوشه: قلتله وقالي اوكي (وردت تركب الدري)

روضه: وين بتروحين ما بتكملين الفلم

عوشه: دقايق وبرد .. بروح الحمام

فطوم: ماشي حمامات تحت

عوشه: اوهوووو كيفي بروح اللي في حجرتي

 

كان مبارك قاعد في السيارة يتريا عوشه تتصل .. وهو يضحك عليها في خاطره صدق انها غبيه صدقته بسرعه .. يترياها تتصل عشان يضحك عليها بس في الاخير قرر يمسك نفسه لين ما يعرف سالفة سعيد وبعدين بيذلها على هالحركة ... ورن تيلفونه بعد خمس دقايق وشاف رقم ما يعرفه .. فعرف انه رقم عوشه

 

مبارك: الو

عوشه: هاه الو ... ياللا قولي السالفة كلها

مبارك: هاهاهاها

عوشه: (بشك) ليش تضحك

مبارك: قصيت عليج

عوشه: والله انك سخيف وبايخ وتافه وما عندك سالفة .. لا انا اللي ما عندي سالفة اني صدقتك

مبارك: أي شوي شوي

عوشه: خير شو تبا شو عندك .. انا اقول واحد بليد مثلك وين يعرف يحب

مبارك: أي انتي خلينا الحب نحن حق البنات .. الرياييل ما يحبون طال عمرج

عوشه: اقولك شي .. روح ول زين

مبارك: ماعليه تحت امرج ... بس سمعيني الحين مب متصل عاشق عيونج

عوشه:احلى بمليون مرة عن عيونك

مبارك: الحين نحن في احلى ومب احلى ... صدق اباج في سالفة جد

عوشه: زين قول ... يا جذاب

مبارك: هاهاها

عوشه: قوووول

مبارك: عوشه ليش سعيد وروضه ما يكلمون بعض .. ليش مزاعلين شو اللي صار

عوشه: (وهي مغيضه) بروك يايبني من تحت عشان اتقولي هالكلام ... انت صاحي

مبارك: عوشه انا سئلتج سؤال ردي عليه

عوشه: لا والله ...

مبارك: انا سعيد قالي انها من سنه ونص زعلانه ليش

عوشه: مالك خص .. وليش ما سئلته هوه عن السبب

مبارك: سئلت ما طاع يقولي

عوشه: خلاص لا تحراني بقولك أي اسرار

مبارك: عوشه انتي عاجبنج هالوضع .. سنه ونص ما يرمسون ويا بعض .. شو يهود هم ما مرت عليهم اعياد

عوشه: والله انا عيزت من كثر ما اقول حق روضه مب طايعه

مبارك: زين قوليلي ليش يمكن اساعد

عوشه: اجلب ويهك ما بقولك شي ... متفيج انت

مبارك : (يبتسم) شوفي انا ما كنت اريد استخدم هالاسلوب وياج .. بس انتي تجبريني

عوشه: أي اسلوب

مبارك: رقمج في تيلفوني ...

عوشه: so

مبارك: ماشي الحين بييني سعيد ... براويه الرقم وبقوله انج متصله فيني

عوشه: يعني

مبارك: يعني انتي فهميها

عوشه: (بدت تخاف بس ما حبت اتبين له) وتتوقع يصدقك

مبارك: بقوله كلام يرفع له الضغط ... ويخليه ايي يواجعج .. بعدين لو حتى انا اللي قلت لج تتصلين .. ليش تسمعين كلامي ... عندي شي اريد اقولج اياه بيي البيت وبقوله جدامهم كلهم ... شو من بينا نحن

عوشه: لو تسوي جيه بتكون صدق نذل

مبارك: اوكي ... بس شو نظرة سعيد لج بتكون ... يدري انه لسانج طويل ... وانج قوية .. بس بعد يثق فيج مثل ما يثق بنفسه

عوشه: حتى انت بطيح من عينه

مبارك: بالعكس انا بكبر في عينه لاني بخبره انتي شو سويتي ..

عوشه: انا بقوله يوم يرجع

مبارك: بكون جرجته خلاص

عوشه: مبارك ما اصدق انك تسوي جيه .. مستحيل انا بعد اعرفك زين انت ولد عمي

مبارك: تتحدين

عوشه: (قالت بسرعه) كنا في بوظبي .. وطلعنا السوق دون ما نستأذن وعقينا الغشوه في محل وشافنا وهزأنا وروضه ردت عليه .. وكان معصب وضربها طراق .. ارتحت الحين ( حست عوشه انها خانت روضه يوم خبرت مبارك السالفة ... بس تدريبه مبارك يسويها عشان يقهرها .. وما يهون عليها سعيد)

مبارك: والله ...

عوشه: والله

مبارك: زين هو اعتذر لها ليش ما رضت خلاص سالفة جديمة

عوشه: كبرياءها ما يسمح لها ترضى ... ما تعرفها روضه ... خصوصا بعد سالفة سيف (وهنيه عوشه سكتت وتلومت انها طرته بس عوشه منو يقدر ايود لسانها)

مبارك: شو فيه سيف هي ما بغته

عوشه: لا سعيد قال حق خالها انهم ما يبونه .. وبعدين خالها قالها ما تباه وهي قالت لابوي انها ما تباه

مبارك: ليش

عوشه: ما ادري

مبارك: عوشه مب علي تدرين

عوشه: طلع معرس بالسر ... وخلاص ما بقول اكثر

مبارك: زين خلاص مشكورة ... عرفت اللي اريد اعرفه

عوشه: ورفجه يا مبارك ما تقول اني خبرتك ... مافيني على زعل واحد فيهم

مبارك: لا تخافين ما بقول

عوشه: بقول حق سعيد انك اتصلت

مبارك: (يبتسم بخبث) على راحتج بس ليش

عوشه: افلام الدي في دي عندي

مبارك: عذر قبيح .. ما يرزى انج تتصلين من تيلفونج

عوشه: انت سخيف .. والله كرهتك بزياده اليوم

مبارك: مب شي يديد .. ياللا الشباب وصلوا بنزل اسلم عليهم

عوشه: باي

مبارك: هاهاهاها باي يا غبيه

 

بند مبارك قبل لا ترد عوشه عليه ... وهي صدق حست نفسها غبية .. تستاهل حد قالها تكون ملقوفه جيه ... في النهاية قررت ما تقول شي ... والكل يعرف انه ماشي بينها وبين مبارك لو قال العكس من اليوم لين باجر ... و نزلت تكمل الفلم وياهم تحت ... كانوا يسولفون عن عزيمة يوم الخميس ومنو بيي من ربع خالد

 

حمده: قالي ان احمد وحميد وعمر بييون .. بس اللي بييبون اهلهم احمد وحميد

فطوم: وشو سر هالعزومة العجيبه

حمده: ربعه تخرجوا وردوا وما عزمهم .. بعدين خالد قالي ان اهل احمد بييون يعزمونا على عرس احمد

فطوم: والله

عوشه: منو احمد هذا

فطوم: هذا ربيع خالد وايد وايد ... قبل لا يروحون لندن كان يعرفه .. وفي لندن زادت علاقتهم في بعض

عوشه: من وين

فطوم: يا الهبلة أحمد اللي من بوظبي دوم خالد يطريه

عوشه: هيه هيه تذكرت .. منو بياخذ

حمده: قالي خالد بياخذ وحده من اهل امه من دبي

روضه: بلاهم طايحين على هل دبي ماشي بنات الا في دبي

حمده: بعد ربج

بسوم: هذا اللي ما عنده غير خوات

فطوم: هيه

عوشه: امي بتخلينا نروح العرس

فطوم: تحلمين تخليج تروحين

عوشه: اوهووو زين هذا عرس ناس من دبي هب من العين ليش ما نروح

فطوم: عيب بنات يروحن اعراس

 

اما في المقهى بعد ما نزل مبارك من سيارته وراح عند الشباب .. بعده بدقايق وصل سعيد ... وبعد ما سلم عليهم قعدوا يسولفون شوي ... وطلعوا من المقهى راحوا هالمرة كلهم ميلس هزاع وتلاقوا ويا منصور وجاسم ... وقعدوا هناك ... الساعة وحده طلع مبارك ويا سعيد عشان ايوصله لين سيارته عند المقهى ... وفي السيارة قرر مبارك يسوي حركة نذاله في عوشه ويخبر سعيد انها اتصلت

 

مبارك: سعيد بغيت اخبرك شي

سعيد: خير شو عندك

مبارك: ترى عوشه اتصلت فيني اليوم

سعيد: (عاقد حياته وشكله اعتفس وحاول يكون طبيعي) ليش

مبارك: تعال وليش شكلك انعفس يوم عرفت انها اتصلت فيني ...

سعيد: شو بتقول .. مبارك

مبارك: (بلؤم) يعني مافيها شي ولد عمها تسلم علي

سعيد: مبارك شو تحت راسك

مبارك: (حس ان سعيد عصب صدق) ماشي انا اللي قلتلها تتصل

سعيد: متى وكيف

مبارك: اتصلت البيت وقلتلها روحي اتصلي فيني من حجرتج اباج في سالفه

سعيد: أي سالفة

مبارك: سر ... ما اقدر اقولك

سعيد: شو من اسرار بينك وبين عوشه ومن متى

مبارك: (يوم حس انه سعيد غيض .. تضيج) أي سعيد ... شو بيكون بيني وبين عوشه او أي وحده من بنات عمي هاه ... شو تشوفني جدامك او تشوفهن هن

سعيد: انا ما قلت شي اسألك ممنوع

مبارك: شوف يا سعيد ... ترى خواتك بنات عمي والله الشاهد انهن شرات خواتي .. صح ما يانا خوات بس انت تدري انهن في غلاة الخوات لنا ... واذا وحده غلطت ما بستأذن منك يوم بواجعها او بردها عن الغلط ... واذا تضيجت اني كلمتها وانها اتصلت فأنا اسف يا ولد عمي

سعيد: (انحرج) انا ما قلت شي انا اسألك شو السالفه

مبارك: ما ادري كنت مضيج وحبيت اسوي فيها مقلب وانت تدري عوشه ملقوفه .. وانا اشوف انه عادي لو اتصلت مافيها شي .. نحن ما نقول شي غلط ولا نسوي شي

سعيد: (يبتسم) شو قلتلها

مبارك: اول شي قلتلها اني احب وحده واريدها تساعدني .. ولازم تروح فوق تكلمني عشان محد يدري

سعيد: وبعدين

مبارك: ماصدقت .. تريد تعرف من احب .. ويوم راحت فوق ضحكت عليها وبندت عنها

سعيد: هاهاها انت متفيج

مبارك: هيه هبله من قالها تصدق

سعيد: تلقاها دعت عليك

مبارك: هاهاها سبتني

سعيد: يبته لعمرك تستاهل

مبارك: بس شو غيضت يوم عرفت اني اجذب عليها

 

نزل مبارك من عند سعيد ... وهو يدري ان سعيد بيروح يكلم عوشه عن السالفة ... كان خاطره يكون موجود ويشوف شكل عوشه كيف بيستوي ... صح هو انقهر من موقف سعيد بس كان متوقع هالشي وفعلا اول ما وصل سعيد البيت راح حجرة عوشه .. كانت بعدها مب راقده .. وهي اول ماشافته خافت مبارك يكون مخبرنه

 

سعيد: شحالج

عوشه: الحمدلله .. شحالك انت ... شو تحس عمرك اليوم احسن

سعيد: هيه الحمدلله

عوشه: الحمدلله

سعيد: انتي اتصلتي في مبارك اليوم

 

هنيه عوشه سكتت وتفاجئت وويها تلون بكل الوان الطيف ... وفي خاطرها تمت تسب مبارك وتدعي عليه .. شو قال حق سعيد لا يكون قاله انها خبرته عن سالفته ويا روضه ... او يكون نفذ تهديده والف قصة من عنده

 

عوشه: هاه

سعيد: عوشه.. مبارك ولد عمي وانا اثق فيج وفيه وادري انه ما بيكون بينكم شي تفتشلون او تستحون انتوا الاثنين من انكم تقولونه او ادسونه عن حد

عوشه: ( بعد ما ارتاحت ابتسمت) هو شو قالك

سعيد: قالي انه سوا فيج مقلب .. وانا ادري انج طيبه وكنتي تبين تساعدينه ... بس يا عوشه يوم بتسوين شي تدرين انه صح لا تسوينه بالسر عشان محد يمسك عليج ذله

عوشه: هو قالي يباني في سر

سعيد: قوليله تعال البيت قول ... انتي باجر بتعرسين ويمكن تاخذين ريال غريب ما يرضى انج تكلمين مبارك او حتى تقعدين وياه

عوشه: يخسي الا هوه ... اصلا اللي ياخذني لازم يعرف ان مبارك ومحمد عيال عمي شرات اخوني ويوم اقعد واسولف وياهم جدام ابوي وما نسوي شي غلط ماله حق يقولي لا تكلمينهم

سعيد: عوشه ترى الرياييل يحبون اللي ياخذونها لهم وبس

عوشه: حب اناني وحب تملك ...

سعيد: يعني انتي بتخلين ريلج يتكلم او يسولف ويا حرمه غيرج

عوشه: اذا من اهله برايه .. عادي

سعيد: ما بتغارين

عوشه: لا

سعيد: هاهاها بنشوف يوم بتعرسين

عوشه: بتشوف

سعيد: ياللا تصبحين على خير انا تعبان بروح ارقد

عوشه: وانت من اهل الخير

 

مر الاسبوع ويا يوم الخميس .. يوم العزومه وطبعا البيت من الصبح احتشر مع انه عربهم بييون بعد المغرب الا ان حمده كانت في المطبخ ... مب بس تقول للطبابيخ شو يسوون كانت تسوي هيه بعد الاكلات اللي تعرفها حق الفواله والعشا في المطبخ الداخلي وكل البنات يساعدنها وارتبشن وياها ... حتى فطوم كانت مرتبشه من ربشتهن

اما سعيد فكان يكلم نورة كل يوم وفعلا كان رقمها احلى من رقمه بس سعيد عمرها هالاشياء ما همته ... كان يستانس على سوالفها ورمستها .. فعلا كانت فرفوشه وحبوبه .. وسوالفها ما تنمل بس كان غصب عليه يرد يفكر في روضه ... خاصة انه كان يشوفها كل يوم جدامه ... مبارك بعد ما عرف شو السالفة بين روضه وسعيد .. هدى شوي بس كان شايل هم كيف يرضون .. كان مصر انه يراضيهم بس كيف .. طبعا يدري ان عوشه بعد الحركة اللي سواها فيها مستحيل ترد عليه او تكلمه وهو ما يلومها يكفيه اللي ياه منها يوم شافته بالباجر ... خزته خزه وعاملته ببرود انقهر منه .. لين ما قدر يستفزها ويخليها ترد تناقره

 

بعد المغرب ردت حمده بيتها عشان اتغير ثيابها وراحن البنات كلهن فوق يغيرن ويستعدن لاستقبال ضيوفهم .. حتى فطوم اللي ما جد نزلت يوم حد ايي بيتهم قررت تنزل وتسلم على ضيوف اخوها ... اول شي وصلوا اهل احمد من بوظبي امه وخواته الثلاث ميثا وفاطمه ونورة .. وبعدها وصلوا اهل حميد امه وخواته ثنتين سارة ولطيفه وحرمة اخوه العود ظبيه ... البنات قعدن ويا بعض وام خالد وام احمد وام حميد قعدن ويا بعض واتأقلموا على بعض وقعدوا يسولفون .. كانت سوالف البنات حلوة .. خاصة ان ظبيه قد حمده اما خوات احمد فكانن من عمر عوشه وفطوم ووحده في الثانوية وخوات حميد سارة بعد كانت في الثانوية ولطيفه قد بسوم

 

اما في الميلس فغير ربع خالد كانوا ربع سعيد وعمه سلطان وعيال عمه محمد ومبارك ... ومرتبشين بعد ما ربع خالد اتألقلموا مع ربع سعيد ...

 

بعد العشا بساعه طلعوا ربع خالد ورد حميد دبي واحمد بوظبي .. اما عمر فقرر يقعد في العين يومين وهو بعد من دبي ... ومحمد شل ابوه ورد البيت اما مبارك فتم بيت عمه لانهم قرروا يكملون السهرة في ميلس قوم سعيد

 

بعد ما راحن الحريم قعدن البنات في الصالة بعد ما دخلت ام خالد ويا ابو خالد الحجرة ... وطبعا كالعادة بعد كل عزيمة لازم يناقشون اللي صار

 

عوشه: صراحه البنات حبوبات يجنن

حمده: حتى ظبية حرمة عبدالله اخو حميد سوالف

روضه: هي من دبي

حمده: هيه

عوشه: كم من العيال عندها

حمده: بنت وحده عمرها ثلاث سنوات اسمها سلمى

فطوم: خوات احمد حلوات

حمده: يشبهن احمد

روضه: ولا وحده تشبه امها .. مع انها تجنن حتى وهي عيوز حلوة

حمده: لا مب عيوز وايد ... على فكرة امه متعلمه

عوشه: والله

حمده: هيه

بسوم: احلى شي يقولولي دكتورة .. استغربن يوم عرفن اني ادرس طب ...شكلي ما يعطي

روضه: هاهاها لا تصدقين بعدج اساسي ما خلصتي

عوشه: حتى بنات ام حميد عسل

فطوم: لا بس خوات احمد احلى بوايد

روضه: احم احم محد احلى عني

فطوم: هاهاها من قال .. عوذ باالله

 

اما في سيارة حميد واحمد بعد البنات كانن يسولفن عن العزيمة وخوات خالد وحرمته ... في سيارة احمد الام مدحت ام خالد والبنات مدحن في خواته ...

 

ميثا: ان شاء الله اييون العرس

ام احمد: لا بييون ان شاء الله ام خالد قالت لي انها بتي

فاطمه: والبنات يا ريت اين وانشوفهن مرة ثانيه

ام احمد: ان شاء الله اين ويا امهن ... وبعد ما نخلص من العرس بنعزمهم عندنا في بوظبي ... صراحه ما قصروا في شي بيضوا الويه

احمد: حتى في ميلس الرياييل ما خلوا شي ما يابوه

نورة: صراحه اتكيت وترتيب وذوق ... كل شي عندهم وفي بيتهم حلو

فاطمه: الا بيتهم .. بس شوفيهن هن كل وحده احلى من الثانيه

ميثا: بس اللي تدرس طب .. احلى وحده خسارتها في الطب .. ناعمه ورقيقه تحسينها وين بتروم على الطب

فاطمه: هيه والله خسارتها في الطب .. لو عندي اخو ثاني يوزتها اياه

 

اما في سيارة حميد فأمه وخواته سارة ولطيفه كانن وياه .. وظبيه ويا ريلها عبدالله لانه كان ياي وياهم العزيمة وبعد هن كانن مرتبشات ومستانسات وايد انهن ين العين واتعرفوا على حد من العين

 

لطيفه: شفتيهن والله فديتهن يجنن حبوبات وطيبات

ساره: اوف والله انه حلوات ..

ام عبدالله: ماشاء الله عليهم ناس مرحبانيين وما عليهم قصور .. لازم انعزمهم عندنا في دبي

لطيفه: شفتيهن محلاهن

سارة: ولا الدكتورة .. يوم تشوفينها تنصدمين

حميد: شو خالد عنده اخت دكتوره

سارة: لا تدرس طب ... بس شو حلوة .. أي حلوة جميلة جميله جميله .. بس حطها وطالعها

لطيفه: أي عيب عليج تقولين جيه عن البنت جدام اخوج

سارة: لا هاي عادي ... بتستوي دكتورة .. يعني حتى هو يمكن تعالجه بعدين

لطيفه : لا والله عن الهبل يا غبية

سارة: ما بقول عن الباقيات بس هي احلى وحده

لطيفة: لا بنت عمهم احلى والله

سارة: صح حلوة .. بس الدكتورة احلى

حميد: بس انتي وياها ما اريد اسمع

ام عبدالله : الا غريبة وين هلهم عنهن ما عرسن للحين

سارة: كانت روضه مخطوبة لواحد من دبي ... بس بعدين ما بغت عشان تدرس ...

ام عبدالله: هيه والعوده كان ولد عمها محيرنها بس توفى في حادث سيارة .. قالت لي ام خالد

حميد: العوده اسمها فاطمه ؟؟

سارة: هيه شدراك

حميد: كانت يايه ويا خالد لندن هيه وحرمته

 

في بيت بو خالد راحن البنات فوق حجرهن ... في هالليلة كانت روضه تتريا سعيد قررت من نفسها ودون محد يقولها انها تكلمه وتنهي الخلاف اللي بينهم ... وهي في حجرتها اترياه يدخل البيت كانت ترتب الكلام اللي بتقوله له ... شو بتقول اول شي واهم شي هي ما بتعتذر منه .. مستحيل بس يوم ايي بتقوله السلام عليكم او شحالك او أي شي ثاني ... واذا هيه كلمته بيعرف انها خلاص نست اللي صار وتدري سعيد طيب ما بيحرجها ولا بيتم زعلان .. الساعة وحده بعد ما رقدن بنات عمها ... فجت باب حجرتها عشان اتشوفه يوم يطلع الدري ... وما بدلت ثيابها تمت بثيابها اللي كانت لابستنهن في العزيمة تترياه ايي ... الساعة وحده ونص سمعت الباب اللي تحت يتبطل .. وطلعت من حجرتها وقفت على الدري اترياه يطلع عشان تكلمه .. كانت مرتبكه ومب عارفة شو تقول ... بس خلاص حتى هيه تعبت من هالزعل

سمعت حد يطلع على الدري كانت خلاص بترد حجرتها ... بس حاولت تتشجع وتتريا مب معقول روضه القوية تتراجع عن قرارها بالهسهولة ... بس اللي كان يطلع الدري ما كان سعيد ... كان عبود توه راد من برع .. يوم شافته روضه حست بخيبة امل اما هو يوم شافها واعية ومب مغيره ثيابها انصدم ...

 

عبود: أي روضه شو تسوين ... ليش مب راقده

روضه: انت اللي من وين ياي الحين تو الناس

عبود: (وهو توه يلاحظ انها كاشخه) اووووه شو هالكشخه كلها ....

روضه: ناس كانوا عندنا وما لحقت اغير

عبود: عيل باجر بييون يخطبونج

روضه: انت متفيج ... الا وين سعيد شو بعده في الميلس

عبود: لا لا تخافين سعيد محد (كان يتحرى سؤالها له لانها تخاف ايي الحين وتشوفه وهو يدري ان بعدهم متزاعلين)

روضه: ليش وينه

عبود: بيباتون في العزبة هوه وربعه المخابيل

روضه: الله حلو وناسة

عبود: والله انج خبله

روضه: وليش ما رحت وياهم

عبود: انتي مينونه شو يوديني وياهم ... تدرين اني باجر برد الكلية .. اريد انام مرتاح

روضه: عيل تصبح على خير

عبود: غريبة ... ماسئلتي كيف كانت عزيمة الرياييل ومنو يا

روضه: مب متفيجة الحين ... باجر بنسويلك استجواب جماعي

عبود: هاهاهاها صكي الباب وراج

 

حس عبود ان روضه فيها شي بس ما حط في باله ... ورقد لين بالباجر الصبح ... اما روضه ماياها رقاد ما تدري متى بتكون بهالجرأة مرة ثانية ... ومتى بتلقى فرصة ثانية عشان تكلم سعيد.. يعني ليش يوم قررت انها تنسى كل اللي صار وتفتح صفحة يديده مع ولد عمها ما ايي شو هالنحس

***

 

يتبع>>>>

Link to comment
Share on other sites

الجزء [18] من قصة وللايام قرار اخر

 

 

 

 

في اليوم الثاني الكل كان مستانس ويسولف ... عن اهل احمد وحميد ... سعيد رجع الضحى من العزبة بس البنات كانن بعدهن في حجرهن تسبح وطلع ويا ابوه وخوانه المسيد ... بس ما رد يتغدى وياهم في البيت كان معزوم عند ربيعه سلطان ... بعد ما ردوا الباقي من الصلاة .. ونزلن البنات من حجرهن ويت حمده من بيتها راحوا ايتغدون .. وتموا مثل كل جمعه سوالف

رد سعيد البيت بعد المغرب هوه ومبارك ... دشوا البيت وهم يسولفون ويضحكون ... سعيد ياي يتسبح ويبدل ثيابه عشان يطلع ويا مبارك بيروحون يحضرون فلم ويا باقي الشباب .... وبعد الفلم بيروح بوظبي على طول ... حصلوا روضه وعوشه في الصالة ... اول ما شاف مبارك عوشه ضحك من خاطره

 

مبارك: اهلين الغبيه

عوشه: (تخزه بنص عين ) انا محترمتنك لانك في بيتنا

روضه: شو السالفة

مبارك: ياربي .. بموت .. سمعتوا شو قالت ...

سعيد: شوف انا بروح اغير ثيابي نص ساعة لا تطفر بالبنت ...

مبارك: حاظر عمي ... صدق الا وين عمي وعمتي

عوشه: امي في حجرتها ... وابوي ظهر

 

راح سعيد فوق وتم مبارك يتناقر ويا عوشه ... ويضيج بها وهي ما تسكت له

 

روضه: بتخبرك انت تستانس يوم اتسويبها جيه

مبارك: هيه ما تحسين كم كثر استانس ...

عوشه: واحد سخيف شو تبين منه

روضه: بس اتطفرون باللي قاعد وياكم ... صراحه انا صدعت اف منك انت وياها

مبارك: عادي خذيها بروح رياضية

عوشه: علك يا مبارك يا ولد امك وابوك بحرمه قرعه وحولة بعد تنكد عليك حياتك

مبارك: عادي ... عسل على قلبي

عوشه: اوف ياخي لا تيي بيتنا انت انسان لا تطاق

مبارك: بيت عمي بيي متى ما بغيت

سعيد: (وهو نازل من فوق ) ياللا نروح بس لا تييب لعوشه الضغط او سكته قلبية

مبارك: ياللا بنات مع السلامه ... ياللا غبيه (وهو يغمز) بتصل فيج اليوم ابغيج تساعديني

عوشه: (وهي تزاعج لانهم وصلوا عند الباب) ما يضحك سحيف ... اكرهك مالت عليك

روضه: هاهاهاها شو السالفة .. شو صاير

عوشه: ماشي يستخف دمه .. مايدري انه لوعه جبد

 

مر الاسبوع ورضه ما لقت فرصة تكلم سعيد ... ولانها شافت انه الموضوع صار عادي عنده وما يهمه قررت انها ما تكلمه خلاص ... واذا هوه رد يكلمها بتفكر تسامحه او لا ... يكفي انها داست على كرامتها وكبرياءها بس هو اللي ما عطاها فرصة ... وبالاخص انه الويك اند اللي بعده راح دبي ويا ربعه وما رد العين بالمرة ... وفي النهاية قررت روضه انها تأجل الموضوع لاجل غير مسمى ...

***

 

من جهة ثانية كانت نورة تكلم سعيد كل يوم ... في البداية كان سعيد متحفظ وجاف شوي وياها بس بعدين تعود عليها وعلى ربشتها ... وصار ينتظر مكالماتها ويتصل هوه فيها بعد اذا ما اتصلت .. كانت تكلمه عن كل شي في حياتها عن البيت عن خوانها ... عن الجامعه ربيعاتها وحتى بسوم وروضه وعوشه .... في الاول حز في خاطره انها ما تقعد وياهن ... وطلب منها اكثر من مرة انها تقوي علاقتها بخواته وبنت عمه .. وهي حاولت بس كانت روضه مأكده عليهن اكثر من مرة انها ما تريد تقعد وياها ... وهن يحبن روضه اكثر منها وما يقدرن يزعلنها .. وحست نورة انها مب مرغوب فيها ... وانهن يتهربن منها ... وقالت له اكثر من مرة انهن ما يبن يلسن وياها ... وانها هي عندها صديقاتها وهن عندهن صديقاتهن ... وهم يتكلمون في نفس الموضوع

 

سعيد: لازم تتعودين عليهن ... انتي بتعيشين وياهن

نورة: بنت عمك ما تحبني

سعيد: وليش ما تحبج .. سويتيلها شي

نورة: لا ... بس احس جيه

سعيد: روضه بالرغم من كل شي فيها ما تكره حد .. لا تحطين هالفكرة في بالج

نورة: روضه مغرورة وايد وشايفه حالها ... انت ما تشوفها في الجامعه كيف ... ومسيطره على بسوم وعوشه وايد

سعيد: شو هالكلام اللي تقولينه

نورة: انت اللي فتحت الموضوع

سعيد: وانا ما كنت ادري انج تشوفين روضه بهالنظرة الغربية

نورة: مب غريبة هذا واقع ... لا تقولي انك ما تدري انها جيه

سعيد: روضه واثقه من عمرها وشخصيتها قوية

نورة: يعني خواتك شخصياتهن ضعيفه .. هي تحب اللي يمشي على شورها بس .. وانا مب لعبة في يدها

سعيد: (وهو معصب) شوفي ان رمستي مرة ثانية عن روضه او وحده من خواتي جيه ... انسي سالفة الخطوبة هاي ... ما عندي حد اغلى منهن ... هذيلا خواتي مفهوم

نورة: يعني عشان كلمة حق قلتها في بنت عمك تبيع اللي بينا

سعيد: ياللا مع السلامه الحين ... انا برقد باجر عندي دوام

 

وقبل لا ترد عليه نورة بند التيلفون واغلقه بعد ... كانت اوكي وياه وبدا يتعود عليها ليش فورت له دمه بطاري روضه ... اصلا شو اللي فتح موضوع الحديث عن روضه ... اما نورة فكانت مقهورة اكثر منه ... هي ما كانت تقصد شي ... وما كانت تدري انه بيعصب جيه ... عمرها ما كرهت لا روضه ولا غيرها ... بالعكس كانت تحبهن وتغليهن عشانه ... معقوله عشان كلمه قالتها واللي قاهرنها اكثر انها كلمة حق في بنت عمه بند عنها وهو زعلان واغلق التيلفون بعد .... كانت نورة تحب سعيد ... وما تريد تخسره ... بس ما تدري شو اللي خلاها تتكلم بهالطريقة عن روضه .... وقررت تتعذر منه بالباجر وحلفت انها دامها تكلمه ما تييب طاري روضه .. واذا هو فتح الحديث تسكت ... هي شو دخلها فيها ... يعني ما تدري بغلاة روضه عند الكل ... وهذا اللي خلا روضه تنغر حتى خالتها وريل خالتها روضه عندهم اول وبعدين أي حد ثاني ...

***

 

مرن اسبوعين رد سعيد عادي ويا نورة بعد ما اعتذرت منه ... وفي كل ويك اند يروح بيت خالته يسلم على خالته وعليها ... بس هالخميس كان عرس احمد ربيع خالد في دبي .... وطبعا ام خالد وحمده بيروحن .. واغرب قرار صار انه فطوم قررت تروح العرس وياهم ... كان قرار استغربه الكل بس يوم انها تريد تروح ما قالولها لا .. روضه وبسوم وعوشه كانن يبن يروحن بس طبعا مستحيل يروحن ام خالد ما خلتهن .. احتشرن منيه مناك بس ما طاعت وسطن عمهن بس بعد ما طاعت .. بعد المغرب طلعن ام خالد وفطوم وحمده ويا خالد ... اللي كان كاشخ ... وتمن عوشه وبسوم وروضه والكآبة على ويهن كانن يبن يشوفن البنات خوات حميد واحمد بس الله يهديها ام خالد ما طاعت وكان قرار نهائي .. كانن يالسات في الصالة وعبود يضحك عليهن .. طبعا عرس الرياييل كان بالاربعاء وبو خالد وعياله واخوه وعياله راحوا العرس امس .... ويوم الخميس كان عرس الحريم

 

عبود: ويييييو ما خلوهن يروحن .. مسكينات

بسوم: ما يضحك زين

سعيد: هاهاهاهاهاها

عوشه: ما عندكم سالفة .. مب منكم منا نحن اللي قاعدات وياكم

ورن تيلفون سعيد هنيه وكان اللي متصل مبارك وقاله اييه البيت

عوشه: اكملت بعد هذا بيي

عبود: زين شو تبن تروحن اعراس ... خلكن جيه حلوات منورات البيت ... شرات الثريات

روضه: عبود بايخ .. نحن ملينا من ردينا من مزرعة الذيد ما رحنا مكان ... شو نحن مب اوادم ما نحس ما نريد نطلع نشوف الدنيا

عبود: لا والله .... بنات الناس كلهم ما يطلعن من بيوتهم .. انتن بس تحبن الهياته

روضه: نحن شلنا في بنات الناس

 

وهنيه مبارك دق الجرس ودخل البيت ولقاهم قاعدين في الصاله بسوم وروضه وعوشه مبوزات وشكلهن يضحك ... وسعيد وعبود يبتسمون ... سلم على عيال عمه وقعد

 

مبارك: بلاكم عوذ بالله ... شو حد ميت عندكن

عوشه: لا حوووول ... نحن قاصرين يعني ... ياللا روحوا خلونا بروحنا نحن المسكينات .. وشلوا هذا ((تأشر على مبارك)) وياكم .. ما فينا على الصدعه ((سعيد وعبود قعدوا يضحكون))

مبارك: أي الغبية شو فيج

عوشه: غبيه حرمتك زين

مبارك: هيه الي احبها هاهاها

عوشه: ذليتنا هب سالفه عاد ... جدمت ومصخت

مبارك: صدق بلاهن

عبود: امي ماخلتهن يروحن دبي عرس احمد

سعيد: وهالشي سبب لهن اكتئاب

روضه: نحن دوم دوم محبوسات في البيت ودونا خلونا نشوف الدنيا

بسوم: انتن هبلات لمنوه تقولن منوه بيسمعكن ... انا بروح حجرتي احسن (ونشت بسوم بتروح فوق)

مبارك: عمي وين

عوشه: الظاهر مب ياي من بيتكم عمك عند ابوك

مبارك: تبن تظهرن بس ... زين فالكن طيب ... باللا قومن بنظهر

كلهم: شوووووووو

عبود: شو بنظهر كيفك هوه

سعيد: شو ناسي الربع يتريونا في المقهى

مبارك: روح انت واخوك ... انا ما يهونن علي بنات عمي .. شوي وبيصيحن أخاف نظهر منيه ينتحرن منه

سعيد: هاهاهاها انت صدق متفيج

عوشه: (مبتسمه) مبارك قول والله ما تجذب علينا

روضه: وين بتودينا

بسوم: (كانت واقفه علىالدري تشوف شو السالفه) شو الحين تتكلم جد

مبارك: ياللا بنروح رحلة ...

عبود: شو وين يا ريال وين بتوديهن .. خلهن ما عليك منهن

عوشه: عوذ بالله ... لا خيرك ولا كفاية شرك ... مالك خص فيه .. يوم بيطلع منه شي زين تقول لا

مبارك: هاهاهاها زين والله الغبية عيبتها السالفة

عوشه: بطوفها لك ... اذا بتودينا

مبارك: هاهاهاها صدقن اقص عليكن انا اصلا مب متفيج حق هالاشكال

عوشه + روضه: مبااااارك ..

روضه: ليش عاد جيه ... حرام كسر الخواطر

عوشه: انا اقول اصلا انت من وين بيي فيك الخير

مبارك: ياللا سعيد قوم بنودي روضه وبسوم بس وعوشه ما فينا على حشرتها

عوشه: تروم تطلع من دوني اصلا ... بخبر عليك عمي

مبارك: اوهوووو انتي ما عندج غير بخبر عمي بخبر عمي خبريه اشوف شو بتقولين

عوشه: بتبلا عليك ... ان كيدهن عظيم

سعيد: هاهاها لا انا ما بروح بدونج

عوشه: فديت اخوي انا ... مالت على بعض الناس

عبود: انتوا تتكلمون صدق الحين بتودونهن

مبارك: هيه ما فيها شي .. ياللا روحن ييبن عبيكن

عوشه: نبدل الجلابيات

مبارك: لا ما يحتاي

 

طلعن بسوم وعوشه وروضه يتلبسن ... واتصل سعيد في ربعه واتعذر لهم لانهم ما يقدرون ايروحون لهم الليله ويمكن اييونهم متأخر اذا راحوا يسهرون مكان

 

عبود: وين بتروحون

مبارك: بوديهن جبل حفيت ... الماي الحار او وين بحيرة البط اللي ورا عين الفايضه محد يروح هناك

عبود: والله انك متفيج

سعيد: ما بتي

عبود: لا ... مواعد ناصر وحميد بروح وياهم السنما

سعيد برايك

 

نزلن البنات من فوق .. وطلعن ويا مبارك وسعيد في سيارة مبارك .... واتصل سعيد في ابوه قاله انه طالع ويا خواته وولد عمه .. رايحين يتمشون اشوي

 

عوشه: بتعشينا برع مبارك

مبارك: اكييييد

روضه: صاير طيب مبارك ... شو عندك

عوشه: لا يكون مريض

مبارك: هاهاهاهاها صدقه عبود ما تنعطن ويه

بسوم: سكتن عن الريال لا يغير رايه ويردنا البيت

 

وتموا سوالف في السيارة وضحك وراحوا صوب جبل حفيت

***

 

في دبي في خيمة العرس اللي مسوينه جدام بيت اهل العروس في جميرا ... كانن فطوم وام خالد وحمده قاعدات مع ام حميد وظبية حرمة عبدالله اخو حميد وخواته الثنين ... اول ما دخلوا ام احمد وبناتها سئلن عن البنات بس اتعذرت لهم ام خالد انهن ما قدرن اين ... وطبعا خوات حميد بعد سئلن عن البنات

 

سارة: حرااام ليش ما يت الدكتوره

لطيفة : ليش ماين البنات

فطوم: امي ما خلتهن .. كانن يبن اين البنات ما يروحن اعراس

سارة: والله انه بالغصب يايات عشان انشوف بسمة وروضه وعوشه

فطوم: خلاص تعالن العين ...

ساره: كيفنا هو كل يوم انيي العين

 

كانت ام خالد تسولف ويا ام حميد ... وظبية تسولف ويا حمده

 

ظبية: يوم خوالكم من دبي ... عيل كل ما تمرون دبي لازم اتمرونا

حمده: وين يا ظبية هذاك اول يوم كنا بنات ... الحين وين اقدر اطلع من العين وخالد عند منوه اخليه

ظبيه: هاهاهاها شكلج وايد مدلعه خالد... خليه عند اهله في العين ... خليه يشتاق لج

حمده: هاهاها حرام عليج اصلا ما اشوفه وايد .. انا اللي اشتاق له .. دومه برع يا في المكتب يا في الميلس

ظبية: انتي اللي مخلتنه على هواه

حمده: بعد هو ريال ما اروم اقبضه يا ظبية واقوله اقعد مجابلني اربع وعشرين ساعه ما تعرفينهم كيف شباب العين

ظبية: شو هالريال اللي عنده حرمه بهالجمال والرقة والعقل ويصبر يكون عنها بعيد طول اليوم

حمده: (مبتسمه) الله يجبر بخاطرج يا ظبية

ظبية: الا بغيت اسألج .. فاطمه بعد ما مات خطيبها الله يرحمه ما انخطبت

حمده: امبلا .. واكثر من مره .. بس الله يهديها ما توافق

ظبية: ليش ... حرام بنيه حلوة مثلها وبنت ناس اتم بلا عرس

حمده: قلنالها يا ظبية .. بس بعدها مب مقتنعه ان ولد عمها توفى عنها

ظبية: الله يهديها يارب ويرزقها اللي يستاهلها

حمده: امين

***

 

أحمد وخالد وعمر كانوا يتريون حميد ايي ... طبعا كانوا قاعدين في ميلس بيت عمر لان عمر وحميد من دبي .. اما اهل احمد فكانوا نازلين في فندق جميرا بيتش ... كانوا يسولفون وينكتون على احمد المعرس ... اخيرا بيعرس الريال اللي ما كان له خص في البنات .. بيعرس ...وبعد العرس كان بيطير على طول جزر المالديف هو والمدام رحلة شهر العسل

 

أما حميد ... فكان ياينهم وهو خلاص مقرر يعرس بعد ... من شهر واحد وهو يفكر انه يزوج هالبنت اللي في باله .. بس اجل الموضوع ولا كلم اهله لين ما يخلص ويرد البلاد .. وخلص ورد وربيعه بيعرس .. وهو بعده مب متجرئ يتخذ هالخطوة .. خايف من الرفض .. يدري انه ما فيه شي ... بس مرات في موضوع مصيري مثل هذا التروي والتمهل زين ... كيف ممكن ريال ينرفض هالشي يجرح كبرياء الرجل ... حتى وان كان واثق من نفسه بس الرفض يعور خصوصا لرجل مثل حميد مب ناقص عليه شي ...

 

يتذكر يوم شافها في لندن ... ما كان يريد يشوفها او يتعدى على حرمة ربيعه بس الاكيد انه بيشوفها وخصوصا انهم كانوا في نفس المكان ... ما صار له مثل الافلام الهندية .. ولا الروايات ما دق قلبه ولا اهتم ولا وقف يشوف .. كانت لمحه سريعه بعدها غض نظره عنها ... لكن اللي لمحه منها كان عيون بالرغم من جمالها كان فيها حزن فضيع .. يثير فضول أي شخص .. وأي رجل ... كان وده يعرف شو سر هالنظره .. معقوله العيون تتكلم وتشتكي ... لو حد يريد يثبت هالشي ايي يطالع في عيونها ... راح يكتشف ان حزن العالم كله فيها ... بالرغم من ابتسامه كانت على شفايفها ... تناقض غريب ظل في باله بعد ما طارت طيارتهم ... شفايف تبتسم ... وعيون كلها حزن ... طول الشهور اللي طافت واللي بتكمل سنه بعد شهر وشوي ... وهالعيون في باله ... قرر اليوم يقطع الشك باليقين ... ويفتح هالموضوع خاصة وانه اشتغل في منصب زين في حكومة دبي

***

 

أما في مدينة العين .... وعلى قمة الجبل في مكان معزول نزلوا جماعتنا سعيد ومبارك وروضه وعوشه وبسوم ... كانت العين كلها تبان .. والليتات اللي تشبه النجوم في السما .... كان منظر روعه لدرجة انه عوشه ما حبت تخرب مزاجها وتتحرش في مبارك او تكلمه وتمنت انه يتم ساكت... على القمة ... في اروع ممكن تروحه في العين ... المكان اللي مستحيل تروحه وانت ضايج وترد وانت ضايج منه ... رهبة المكان تخليك تنسى همومك ... ولا تنسون القشعريرة اللي تسري في اجساد اللي يكونون على القمة ... من فوق وانت تشوف كل شي صغير تحت ... تحس بتفاهة كل اللي في الدنيا .. وانها صدق ما تسوى تخسر عشانها شي داخلك ... او تسمح للنقاء والطيبة داخلك انها تتحول للون اسود او رمادي ... على القمة كل شي يرد على طبيعته ... وكل شي حلو يرد احلى مما كان ... حتى روضه فوق .. ابتسمت نست كل شي ... كانت اول مرة في حياتها توصل فوق جبل حفيت ... عمرها ما يت من ممكن اييبها هنيه .. ما كان عندها اخو ايطلعها ... وامها الله يرحمها ما كانت بتسمح لها ابدا تطلع ويا الدريول ... اما الباقيات فيايات من قبل ما خوانهن ... كان وياهم فوق وافدين يايين ويا عيالهم ... ويضحكون ويسولفون وهم المواطنين الوحيدين ... وسيارة موقفه بعيد شوي مغيمة كامل ... اللي فيها ما نزلوا

كانن واقفات وين حدود الشبك بسوم وعوشه وروضه يطالعن الشوارع ... ولفت روضه وشافت مبارك قاعد يضحك ويا سعيد .. ركزت نظراتها على سعيد ... كان مبارك احلى من سعيد مليون مرة ... كل شي فيه حلو بس في سعيد شي غير مب موجود في مبارك ... هالة من الوقار والرجولة تشد لها ... يمكن ما كان وسيم لين ذاك الزود بس كان جذاب ... حتى ابتسامته حلوة ورنة ضحكته فيها شي جذاب .. كانت عوشه تكلم روضه بس روضه كانت سرحانه في افكارها ... يمكن هالطلعة يت من ربها عشان تعتذر من ولد عمها ... تريد تسولف وياه وتضحك وياه مثل الباقين ... الغريب انها اشتاقت له ولسوالفه ... صح كان دوم مجابلها بس تحس انها مشتاقة لعلاقة طبيعية ويا ولد عمها ... احساس غريب في داخلها يخليها تريد تدلع عليه مثل ما تدلع على الباقين ... تريده يسويلها اللي تباه مثل عمها وعمتها وخالد وحمده وكلهم ... تريد تكون روضه الدلوعة الحبوبه حتى وياه هوه

 

عوشه: أي روضه وين سرحتي اكلمج

روضه: ماشي

بسوم: بروح اشوف سعيد ومبارك شو عندهم ليش قاعدين بروحهم

 

راحت بسوم عن روضة وعوشه ... وتمن هن يسولفن وهي قعدت تسولف ويا مبارك وسعيد ... بس دقايق وراح مبارك صوب عوشه وروضه ... مبارك اللي كان مصر ان الخلاف السخيف اللي بين روضه وسعيد ينتهي .. بالرغم من كل شي مبارك في داخله انسان طيب ... ما يحب هالخلافات والمشاكل ... صح هو يحب ينرفز بعوشه ويضيج عليها بس عمره ما وصل انه يزعلها او يزعل أي حد منه ... ما كان يتصور انه في شخص ممكن يحقد هالكثر او يتخيل ان في العالم بشر يكونون بهالطريقة

 

مبارك: شو تسون هنيه

عوشه: (تنهدت) ليش انت ييت ممكن نقعد في هدوء شوي ...

مبارك: هاهاها ويا هالوية ياي اشوفكن

روضه: لا تفضحونا جدام الناس انت وياها

مبارك: لا هدنة لين ما نرد البيت

روضه: الحمدلله يا رب قول لين السنة اليايه

مبارك: هاهاها طماعه

عوشه: زين وافقت على الهدنه شو عندك شو تبغي

مبارك: حشا جيه وموافقة على الهدنة

عوشه: خلصنا شو عندك

مبارك: ليش قاعدات هنيه بروحكن تعالن هناك

عوشه: ما نبى

مبارك: ( بطريقة مباشرة) عشان روضه زعلانه على سعيد

عوشه: (بارتباك لا تنكشف انها قالت كل شي) هاه منو قالك انها زعلانه

مبارك: (يغمز لعوشه) مايحتاي حد يقولي شي واضح

روضه: لا انا اقعد وياه دوم مب لاني زعلانه بس لانا انا وعوشه قاعدين نسولف

مبارك: زين لين متى بتمين زعلانه .. مب بس خلاص

روضه: هو اللي مطرشنك

مبارك: لو يدري اني اتكلم في هالموضوع فرني من فوق .. ما تعرفين سعيد كيف

روضه: عيل لا تتكلم في الموضوع

مبارك: ما اصدق انج جيه ... هالبراءة كلها داخلها هالحقد

روضه: هو مرتاح جيه ... حتى ما حاول يكلمني

مبارك: ما اصدق ان سعيد عاجبنه هالوضع ... بس مخلنج على راحتج

روضه: (بدت تضعف) شو اسوي

مبارك: روحي كلميه

 

كانت بسوم يايه صوبهم ومخلية سعيد بروحه لانه كان يتكلم في التيلفون ...

بسوم: شو تسوون

عوشه: نسولف

مبارك: (يكلم روضه) هاه شو قلتي

بسوم: شو السالفة

روضه: اوكي مبارك ... اصلا انا بعد مليت من هالوضع (وابتسمت لهم)

بسوم: اوهووو برايكم

مبارك: وين بتروحين

بسوم: بقعد اعد الليتات ... ولا اقولك بدور وين بيتنا

 

راحت روضه صوب سعيد اللي كان عاطنهم ظهره ويتكلم في التيلفون وقفت وراه بس هو ما حس بها وكان يتكلم في التيلفون ...

 

سعيد: هاهاها خلاص المرة اليايه بنمر عليج وبنيبج ويانا .. .ولا يهمج كم نورة عندنا نحن

 

تيبست روضه يوم سمعته يتكلم في التيلفون .. ما تحركت من مكانها سعيد يكلم نورة .. يكلم خطيبته خلاص ليش تراضيه اكيد بعد ما خطب ما عادت تهمه هي .. ليش تهمه نورة الاهم هي الا بنت عمه تزعل ترضى كله واحد عنده... كانت بتهين نفسها وبتعتذر له يمكن يقولها مب مهم خلاص رضاج وزعلج كله واحد ... في حد في حياة سعيد يهمه اكثر منها نورة بنت خالته وخطيبته .. قبل لا يلف ويشوفها ردت روضه وين مبارك وعوشه وبسوم واقفين

 

مبارك: ليش رديتي ما قلتي شي

روضه: ما اعتقد ان رضاي ايهمه خلاص

عوشه: شو اتقولين

بسوم: انتي صاحيه

روضه: عنده الاهم ... بعدين كان يتكلم في التيلفون

بسوم: لو زقرتيه كان بيبند التيلفون وبيكلمج

روضه: كان يكلم نورة

الكل انصدم وتموا ساكتين ما عرفوا شو يقولون يكلم نورة .. سعيد يكلم نورة وهم ما يدرون

مبارك: زين ويكلم نورة شو فيها ...

روضه: قلت لك ما اريد اكلمه .. تفهم ولا

مبارك: انا بروح اقوله ((وكان بيروح))

روضه: لا ... حلفتك ما تقوله شي ... ورفجة يا مبارك ...

مبارك: بس

روضه: شوف لو قلت له شي لا انت ولد عمي ولا اعرفك ((وراحت بعيد عنهم يوم شافت سعيد ياي صوبهم))

عوشه: مالك خص تراها خبله تسويها .. خلها على راحتها

سعيد: بلاكم

بسوم: ماشي نسولف

سعيد: بلاها روضه

مبارك: ماشي ما تعرفها حركات

 

راحت روضه بعيد عنهم ... كان فيه مكان مفتوح في الشبج ... هالمكان تقدر تنزل منه على بروز في الجبل تكون فيه جدام وتشوف كل شي بوضوع ... مكان خطر ويخوف شوي ... بس روضه راحت نزلت تيغي تروح جدام بس يوم شافها سعيد لحقها خاف لا تطيح ولا تعور ... مسكها من يدها ...

 

سعيد: وين رايحه ... لا تطحين

روضه: مالك خص .. هد ايدي

سعيد: عن الخبال روضه مب وقته الحين .. ردي

روضه: قلتلك مالك خص ... ما تفهم

سعيد: ادري انه مالي خص فيج .. بس مب لازم اتخربين الطلعه على الكل بعنادج ...

روضه: ((بعد مايرت ايدها وكلمت طريجها)) لا تخاف ما بييني شي

 

راحت روضه قعدت بعيد عنهم وتم سعيد واقف مكانه وهو يطالعا يالله معندها .. اما مبارك وعوشه فكانوا يطالعون من بعيد وهم ساكتين

 

عوشه: كنت ادري انه ماشي فايده

مبارك: (وهو يطالعها) زين انج مب مثلها

عوشه: لا والله ... جان زين كنت مثلها ... على الاقل بفتك من حشرتك

مبارك: هاهاها ما ترومين تتحملين اصلا ...

عوشه: هه شدراك

مبارك: لانج غبية

عوشه: حرمتك

مبارك: هاهاهاها عوشه اباج تساعديني انا احب

عوشه: حبتك القراده قول امين

 

تم مبارك يضحك وراحت عوشه صوب سعيد وبسوم ولحقها مبارك

***

 

اما في دبي بعد ما وصل حميد عند باقي الشباب سلم عليهم وقعد وياهم يسولف شوي بس الكل كان ملاحظ عليه انه فيه شي

 

عمر: حميد ترى احمد اللي بيعرس هب انت ... بلاك جيه

حميد: انت متفيج

عمر: افااااا

خالد: ايآزر ربيعه شعليكم منه

أحمد: ما اتصلوا حشا بنروح لهم

خالد: المفروض تكون هناك هب هنيه

أحمد: لا عادي الا دقيقتين وبوصل يوم يتصلون

عمر: اقول خلنا كلنا نروح صوب العرس ... لا يكون يبون شي والمعرس هنيه

خالد: اوكي ياللا

حميد: خالد بغيتك في موضوع أخر انت شوي

عمر: بس خالد

حميد: هيه بس خالد .. بلاك غادي رزه

عمر: هاهاها ... قوم احمد خلنا نروح صوب نسايبك

بعد ما طلعوا احمد وعمر من الميلس ... تم حميد ساكت وحس خالد انه في شي كبير ...

خالد: هاه يا حميد .. بلاك

حميد: والله يا بو وليد مب عارف كيف افتح الموضوع وياك

خالد: هاهاهاها لا شكلها السالفة صدق وجايده ... شعندك

حميد: ....

خالد: هاهاهاهاها لا يكون تريد تعرس وتريدني اخطب لك ...

حميد: هيه ليش لا

خالد: لا تخبل انت الثاني ما رمت ارد احمد .. لا توهق عمرك

حميد: ليش انت متوهق

خالد: لا انا غير ... توفيق من رب العالمين

حميد: شدراك يمكن اللي بخطبها بعد تكون توفيق من رب العالمين

خالد: منوه تبغي .. تنقولك ولا انت بتنقى

حميد: يا خالد ... يوم ابغي اعرس .. قبل ما اشوف البنت بشوف اهلها واصلها وانت تدري هالشي ... ووين ما بغيت ادور ما بلقى اخير منكم عشان اناسبهم واخذ منهم

 

انصدم خالد يوم سمع كلام حميد ... وما عرف شو يرد عليه اكيد ما بيلقى حد احسن من ربيعه ... بس بعد حميد من دبي ... اذا هو ما عنده مانع ما يضمن امه وابوه وبعدين حميد بيصك الثلاثين الحين ... لا امه ولا ابوه بيطيعون ايوزونه عوشه وهيه بعدها ما خلصت جامعه... طبعا مستحيل فطوم توافق هو يدري هالشي وماحب ينحط في هالموقف ويا ربيعه

 

حميد: يا خالد انا ما بتريا رد منك الحين... انت لازم تقول لاهلك وتشوف رايهم ... وحتى البنية ..

خالد: (قبل لا يكمل حميد كلامه) حميد في وحده من خواتي هلك قالولك عنها

حميد: (حس بالاحراج هنيه اصلا هو ما كان قايل لاهله بس خالد ما حط في باله ان حميد يبغي فطوم اللي شافها في المطار) اكبر خواتك .. ظني اسمها ...

خالد: (وهو مصدوم وقبل لا يكمل حميد) خلاص يا حميد انا بقول لأهلي عن هالموضوع .. بس لازم اتعرف انه هالشي قسمة ونصيب ... يعني ما ابغيه يأثر على علاقتنا بعدين

حميد: اكيد شو تقول انت .. انت اخو وعزيز يا خالد

خالد: (يبتسم) خلاص خلنا نلحق باقي الشباب

حميد: ياللا

 

طلع حميد ويا خالد كل واحد بسيارته ولحقوا عمر واحمد ... كان بال خالد مشغول في السالفة اللي كلمه فيها حميد ... وبعد ما خلص العرس في السيارة ويا هله ... كانوا يسولفون عن العرس وهو ساكت ما قال ولا علق بكلمه طول الخط

***

 

اما في العين ... وهم نازلين من الجبل تموا ساكتين بعكس الربشة اللي كانت يوم كانوا يايين ... حتى عوشه ما كانت ترد على مبارك يوم كان يتحرش فيها ... حسوا ان الجو تكهرب .... خذولهم عشا وردوا البيت يتعشون ... بس روضه ما تعشت وياهم راحت فوق حجرتها بعد اللي صار

***

 

يوم الجمعه بعد الغدا الكل قاعد في الصالة ... حتى روضه وسعيد ... كانوا يسولفون عن العرس وتقولهم فطوم انه كان صدق عرس يجنن كل شي فيه حلو ومرتب ... وان خوات العروس وخوات احمد كانن مرتبشات وحبوبات ...

 

عبود: كان فيه بنات حلوات في العرس

عوشه: وانت شلك بنات حلوات ولا مب حلوات

عبود: شو شلي ... شو عشان ادور خطيبة

روضه: طالع هذا لا تحلم وايد .. شو متفقين

عبود: انتي متفقة بروحج ... انا ما وافقت

روضه: مب كيفك

بوخالد: شو متفقين

عبود: بنت اخوك ماتباني اعرس قبلها

بوخالد: خلاص ما بتعرس قبلها

عبود: طالع .. واذا ما لقينا حد نبليه فيها

ام خالد: ودهم هم بوحده شراتها

روضه: خلاص لا تحلم بوحده نبليها فيك ((وعيبت عليه))

خالد: الا صدق ... امس حميد كلمني يبغون يخطبون من عندنا

بوخالد: ناس والنعم بهم .. الواحد يتشرف بنسبهم

عوشه: والله صدق

روضه: منوه

خالد: (بعد تردد وهو يطالع فطوم) يبغون فطوم

 

كانت صدمة للكل ... حتى حمده لانه ما خبرها امس مع انها سئلته اكثر من مرة شو فيه ... ما كان يريد يخبر حد قبل لا يسأل فطوم بروحه .. بس يوم شافهم يالسين كلهم ويسولفون حتى فطوم متحمسة لسالفة العرس تشجع وخبرهم

 

أما فطوم فما قالت شي كانوا كلهم يطالعونا باستغراب في نظرات ابوها شفقة ... وامها توسل ورجا انها هالمرة ما تخيب رجاها ... اما سعيد صدمة حقيقية كأن حد جب عليه ماي بارد ... عبود بابتسامه شيطانية وهو يتخيل انها تزاعج وتقول لا ... روضه وبسوم وعوشه كانت نظراتهن خوف ... ما قدرت ترد ما رامت تظهر ولا كلمه نشت تربع صوب الدري وراحت فوق والكل يتابعها بنظراته

 

عوشه: ما قالت لا .... ما قالت لا

خالد: شو

عوشه: ما قالت لا... ((نشت وراها تربع))

خالد: شو ياها هاي تخبلت

روضه: ما قالت لا يعني فيه تردد ... يعني احتمال هيه واحتمال لا ((ونشت هيه الثانية وراحت فوق وتبعتها بسوم))

ام خالد: عسى الله يهديج يا بنتي ويبرد فوادج على هاليوم المبروك

حمده: الله يكتب اللي فيه الخير

 

نش سعيد وطلع من البيت ما كان عارف وين يبغي يروح بس يطلع ... ما يدري ليش انصدم وحس بحزن مع انه المفروض يفرح .. تردد فطوم خلاه يحرن .. ليش هي بعدها حيه ما ماتت ليش يحزن ... ليش

**

في حجرة فطوم ... روضه وعوشه قاعدات على طرف السرير يطالعنها وهي قاعده على الكرسي وساكته ... ردا فعلها بالنسبة لعوشه وروضه غريبة .. ما عصبت ما نفعلت .. برود غريب وكلمات سعيد اللي قالها اياهن ترن في اذنها ((على فكرة فطوم انتي اللي معيشه نفسج في هالجو .... مب بس انتي تحبين منصور كلنا نحبه ..لليوم وباجر ... محد في معزة منصور .. بس مع ذلك عايشين ونستغل أي فرصة للسعاده عشان نطلع من جو الحزن .. انتي شو سويتي عشان تطلعين من هالجو اللي عايشه فيه؟؟...... حتى عمي اذا يتعذب مرة على منصور .. فهو يتعذب الف عليج انتي .. تحسسينا نحن بالذنب ........ .. قررتي خلاص انج تعيسه وانه أي سعاده لج راحت ويا منصور .. بلا غباء فطوم وكأن حياتج ما كان فيها غير منصور... ونحن وامي وابوي بدون أي اهميه لج )) كانت هالجمل ترن في اذن فطوم ... وهي تقول ليش انا يا ربي ليش انا يا ربي .. بس قررت عوشه تقطع هالصمت

 

عوشه: فطوم .. ليش ساكته

فطوم: ليش انا يا ربي ليش ... ليش ما تبون تخلوني في حالي .. ((وبدا صوتها يعلى )) وبعدين وياكم وياهم ويا هالعالم كله ... محد غيري يعني ...

روضه: فطوم هدي اعصابج .. محد بيغصبج على شي ما تبينه

فطوم: الاحساس بالذنب ... انا ما اريد احسس حد بالذنب .. ولا محتاجة لشفقة حد انا احسن واعقل منكم كلكم

عوشه: (بدت تخاف) شو تقولين انتي محد قال انج مينونه .. وبعدين أي شفقة محد يزوج وحده مينونه

فطوم: خلاص عيل قولوهم مينونه ما اريد اتزوج

روضه: زين ليش ما قلتيلهم تحت

فطوم: (بعد لحظة صمت واعصابها بدت تهدى) وابوي وامي وعمي ... انا اعذبهم بعذابي .. بس محد يحس فيني انا ... انا اتعذب غير عنهم ... انا احبه يا روضه والله العظيم احبه ياربي ليش ما مت وياه ((وبدت تصيح))

 

تمن ساكتات وان اجمعت الدموع في عيونهن ما عرفن شو يقولن عشان ايهدنها او يسكتنها ... مسكينه فطوم تتعذب... كان ممكن تكون في غاية السعاده لو كان منصور حي ... كان منصور محور حياتها عمرها ما طلبت شي اكثر من اللي كان عندها اهل وخوان يحبونها ... وخطيب محترم والكل يشهد بأخلاقة ... وعم تساوي عنده ناظر عيونه... كانت عايشه السعاده وقانعه بكل اللي عندها ما كانت تريد شي اكثر في حياتها ... غير زواجها من منصور .. ومبارك وسلطان عيالهم اللي كانوا يتمنون ايبونهم .. ويربونهم انهم يحبون بعض مثل ابوها وعمها واييب سلطان ولد ايسميه منصور ومبارك بنت ايسميها فاطمه وايوزون احفادهم ... بس حتى عيالهم ما شافهم منصور .. ما لحق يزوجها عشان ايشوف العيال ...

دخلت ام خالد عليهن الحجرة فطوم كانت تصيح وعوشه وروضه ساكتات يوم شافتها تقطع قلبها ... اول مرة تشوفها تصيح من مات منصور ...

 

ام خالد: عوشه طلعي برا انتي وبنت عمج بكلم فطوم

عوشه: ان شاء الله ((وطلعن برا وسكرن الباب وقعدت امها على الكرفايه وتمت تطالع فطوم))

ام خالد: يا بنتي الله يرضى عليج لا تسوين جيه بنفسج .. تراج ما تهونين علي ... وان ما بغيتي تعرسين ما بنغصبج على شي ((ام خالد ما كانت يايه تقولها هالكلام كانت تريد تقنعها بس دموع فطوم خلتها تضعف))

فطوم: امايه انا ما اصيح منصور ... منصور ما مات منصور في قلبي وكل حياتي

ام خالد: عيل شو فيج

فطوم: انا ادري اني اعذبكم وياي ما عرف شو اسوي

ام خالد: نحن نتعذب عشانج يا بنتي ماشي ام ترضى تشوف بنتها تهدم حياتها وتم ساكته ... لو كانوا يخيرونا قبل الموت .. كنت قلت لهم يخاذون روحي بدل منصور ولا اشوفج جيه .. تموتين قدامي ولا اقدر اسوي شي

فطوم: بسم الله عليج يا امايا كنت مت وراج

ام خالد: يا فطوم محد يموت قاصر عمر ... واللي اتسوينه حرام في شرع الله

فطوم: شو اسوي يا امايا

ام خالد: عيشي .. ولا تقطعين رزقج ترى الله ما يرضى عن اللي تسوينه ((تمت فطوم ساكته)) انت اول بناتي وفرحتي .. انتي بنتي العاقله اللي العرب تشهد بكمال عقلها .. شياج يا بنتي

فطوم: وعمي

ام خالد: الشاهد الله ان عمج يحبج شرات ما يحب عياله ... ووده يشوف عيالج

فطوم: (بعد فترة صمت ) امايا اذا وافق عمي سلطان انا بعرس بخذ ربيع خالد ..لكن اذا ما طاع ما بعرس

ام خالد: الله يكملج بعقلج يا فطوم .. ويسعدج يا بنتي تستاهلين الخير

 

بعد ما طلعت ام خالد من حجرة فطوم .. انصدمت فطوم من نفسها شو قالت حق امها ... كيف وافقت تتزوج كيف تاخذ واحد غير منصور ... اصلا هي ميته حرام ينظلم وياها الريال ... بس ردت تذكرت كلام سعيد صدق كيف تتعس امها وابوها وعمها كيف ؟؟

***

 

اما سعيد بعد ما طلع من البيت ... لقى نفسه جدام بيت خالته اتصل في نورة وقرر ينزل يسلم عليهم .. دخل سلم على خالته وريل خالته وعيال خالته وسولف وياهم شوي ... وبعدين خلوه في الميلس ويا نورة

 

نورة: شو هالزيارة المفاجئة

سعيد: (يبتسم) شو تبيني اروح بروح

نورة: لا افااا عليك يا بو عسكور وين تروح منو اللي بيخليك اصلا

سعيد: هاهاهاها حلوة هاي بو عسكور

نورة: زين بلاك الحين ما بتقول

سعيد: مافيني شي ..ليش

نورة: شكلك والله انه

سعيد: خلي عنج هالسوالف .. ولهت عليج فيها شي ولا ممنوع

نورة: (بدت تنحرج) صدق

سعيد: عيل شو الشي اللي بيبني الظهر ... وانا احس انه هلج بيروغوني

نورة: محد يروم يروغك ..

سعيد: زين الا اخافج تملين مني بعدين وتروغيني وياهم

نورة: مستحيل انا امل منك ... امل من نفسي ولا امل منك

سعيد: يا سلام على هالكلام الحلو .. بتم افكر فيه هالاسبوع كله لين الاسبوع الياي

نورة: ماشي مجال .. بقولك اياه كل يوم

سعيد: هاهاها ... سمعي انا برد الحين البيت .. وبكلمج على الخط يوم بروح بوظبي

نورة: اوكي خلاص الله يحفظك

 

طلع سعيد من بيت خالته بس ما رد البيت راح بيت عمه سلطان عند مبارك ... ما كان له خاطر يرد البيت لين ما ينتهي هالموضوع ويعرف النتيجة .. تردد فطوم خلاه مب واثق في انها بترفض ... انصدم من عمره ليش يباها ترفض .. ليش هو بعد ما يتخيلها تزوج واحد غير منصور ... كان منصور وهو يموت يوصيه على فطوم ... كان يقوله انه يحب فطوم .. ما يريد فطوم تطلع من البيت يريدها دوم تحت عينه

***

 

اما في البيت بعد ما نزلت ام خالد وقالت لهم ان فطوم موافقة اذا عمها سلطان وافق الكل احتشر ... والبنات استانسن ... اخيرا بتعرس وحده فيهن ... وبعد ما دخل بو خالد حجرته راحن البنات فوق لقن باب فطوم مقفول فدخلن حجرة عوشه ... حمده راحت ويا ريلها بيتهم .. كان خالد مستانس وفرحان مب بس عشان فطوم عشان ربيعه بعد ... في حجرة عوشه بعد ما ناقشن موضوع خطوبة فطوم سكتن شوي

 

عوشه: هي رويض في شو تفكرين

روضه: تتوقعين يحبها

عوشه: أي شو يحبها وين شافها عشان ايحبها ... اهله شافوها وهو ربيع خالد عشان جيه خطبها

روضه: يا غبيه اتكلم عن سعيد ونورة

بسوم: اهااااا وليش السؤال

عوشه: شو للي يابهم على بالج الحين

روضه: ليش ايكلمها في التيلفون

بسوم: قولي والله

روضه: (تخز بسوم) انتي وين عايشه سكتي الله يخليج

عوشه: خطيبته مافيها شي

روضه: انا انخطبت ما رمسته في التيلفون

عوشه: هيه بنت خالته

روضه: وسيف ولد عمة امي

عوشه: قلتيها ولد عمة امج ... مب عمتج انتي

روضه: وانتي انخطبتي لمبارك ما كلمتيه

عوشه: ما كنت بخذه تدرين

روضه: فطوم انخطبت لمنصور ما كانت تكلمه في التيلفون وهو ولد عمها ...

عوشه: جيه وما كانت تكلمه لو كانت تكلمه كانت انتحرت وراه

روضه: ما توقعتها من سعيد ... طاح من عيني

عوشه: غريبه كنت اتحراه طايح من زمان

روضه: وانا مالت علي اللي رايحه اراضيه

بسوم: وشو دخل هالموضوع في هالموضوع

روضه: لاني كنت بنزل من نفسي .. لانه خلاص ما يهمه رضاي .. انا ولا شي بالنسبة له

عوشه: عن هالكلام تدرين انه يعزج ويغليج .. يكفي انه متحمل دلعج

روضه: باين

بسوم: انتن جلبتن من فطوم لين سعيد ... الا هو وين راح

روضه: يمكن راح عند حبيبة القلب

عوشه: ما اعرف انتي شقايل تفكرن

روضه: تفكير سليم ومنطقي

عوشه: ياللا تخبلتي

روضه: انا ادري خلاص انا ولا شي انتن تحبن خطيبة اخوكن اكثر الحين

عوشه: طالع شو تقول

روضه: شو ... بسوم دوم عندها وتتأخر لانها وياها

عوشه: عن الغباء تدرين انها ما تساوي ظفر من ظفورج

بسوم: عاد مب لهدرجه ... بس بعد انت اختنا وهي حيالله خطيبة اخونا

روضه: متأكده

بسوم: (وهي تفرها بالمخده) عندج شك

روضه: (وهي تفرها بالثانيه) أي هاهااها لا ما عندي .. اصلا ما ترومين

عوشه: لا تبدن بالخبال أي بس

***

 

يتبع >>>>>>>>>>>>

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...