افتتاح بيت عبدالله الزايد للتراث الصحفي البحريني ا

[El-Reem]

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد العام لقوة دفاع البحرين يفتتح بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحفي والذي أعد له مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والتراث والبحوث وذلك عند الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم السبت الموافق الأول من شهر نوفمبر الجاري بمدينة المحرق.

 

وصرحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والتراث الوطني بأن فكرة اقتناء بيت الزايد وتحويله إلى مركز ثقافي صحفي جاءت من منطلق حرصها كمختصة في الشأن الثقافي على المحافظة على هذا البيت الذي يعود إلى واحد من رواد الصحافة في البحرين وأول مؤسس لجريدة يومية إضافة إلى كونه شاعرا وأديبا بحرينيا قدم الكثير من الإبداعات الثقافية في فترة زمنية قصيرة، ومنها رغبته في تأسيس دار للسينما حيث وجدت له رسالة تعود للعام 1936 كان قد وجهها لشركة إنجليزية بغرض تأسيس وبناء دار للسينما في البحرين. وأضافت أن المشروع يدرج في قائمة المشاريع الوطنية الهامة كونه يحافظ على واحد من المنازل التي شهدت إبداعات رائد من رواد الثقافة في البحرين وهو عبدالله الزايد. وقد سعت إلى اقتنائة بدعم من بنك البحرين الوطني وبنك البحرين والكويت وشركة التأمنيات البحرينية الكويتية وشركة التسهيلات والوجيه عبدالرحمن كانو مشيرة إلى صاحب السمو ولي العهد الذي قرر تبني المشروع بعد أن عرف عنه ودعمه من كافة الجوانب، وهذا يعكس مدى حرص سموه على دعم المشاريع الوطنية والتي تمثل الثقافة جزءا هاما منها. وذكرت أن البيت سيتحول إلى مركز ثقافي صحافي وستقام من خلاله محاضرات شهرية لكبار الصحفيين العرب وحتى الأجانب إضافة إلى الصحافة المحلية وسيبدأ البرنامج بعد العيد بمحاضرة للصحفي جهاد الخازن من جريدة الحياة حيث سيستفيد من هذه المحاضرات كل المهتمين بالشأن الصحفي كما أن المركز سيكون مفتوحا للزوار والمهتمين حيث سيتمكنون من الإطلاع على نسخ من الصحف القديمة التي أصدرها عبدالله الزايد ومنها جريدة البحرين. وفي هذا الصدد قالت بأن الكاتب الصحفي علي سيار زود المركز بجميع النسخ الأصلية من جريدة البحرين وهي عبارة عن ثلاث مجلدات وكذلك جريدة الوطن والقافلة وصدى الأسبوع والأصيلة حيث تم الحفاظ ووضعها في مكان آمن مع تنفيذ نسخ لجريدة البحرين على أمل أن يتم عمل نسخ مماثلة للجرائد الأخرى ليطلع عليها المهتمون مشيرة إلى أن هذه الصحف ستكون نواة لمكتبة صحفية في المستقبل القريب خاصة وأنه سيتم يوميا توفير الصحف المحلية في المركز. وأكدت الشيخة مي أنها تسعى من خلال التركيز على إعادة بناء مثل هذه البيوت التي تعود لمبدعين بحرينيين إلى إعادة الدور الثقافي للمحرق التي عرفت واشتهرت به في القرن الماضي حيث أنها وضعت خططا لاقتناء أكثر من بيت تعود لمبدعين عرفتهم المحرق ومنها بيت محمد بن فارس الذي قامت بشرائه حصة الصباح وسيطلق عليه دار الصوت الخليجي. وأوضحت بأن الهدف لا يتركز فقط على إعادة الدور الثقافي الذي لعبته المحرق في القرن الماضي بل أن هناك حرص للمحافظة على البيوت البحرينية القديمة لتكون جزءا من ثقافة المحرق الحالية أيضا وإعطاء المبدعين البحرينيين حقهم في تعريف الآخرين بما قدموه للوطن في مجالات ثقافية إبداعية مختلفة وتوصيله للأجيال خاصة وأنهم أعطوا من وقتهم وجهدهم الكثير الذي يحتسب للبحرين ويشكل علامة بارزه في تاريخ الثقافة البحرينية. وذكرت بأن هناك خطة لعمل بيت الكورار حيث قامت صاحبة السمو قرينة جلالة الملك بشراء بيت ملاصق لبيت عبدالله الزايد وسيتم تحويله إلى مركز حرفي لتعليم الكورار "حرفة التطريز البحريني" هذه المهنة التي تكاد تندثر لقلة من يعمل بها خاصة وأنها المهنة التي قامت على أيدي نساء وقد عرفتها المحرق لسنوات طويلة وحتى وقتنا الحاضر. وأشارت إلى أن هذه المؤسسات الثقافية من شأنها أن تخلق أجواء مميزة للمنطقة ككل والحي الذي توجد فيه هذه المراكز حيث قامت مجموعة من الفنانين الشباب بتكليف من القائمين على مشروع عبدالله الزايد برسم الشعارات الخاصة بالجرائد المحلية على الجدران المؤدية للمركز علما بأن الطرق التي تؤدي إلى مركز الشيخ إبراهيم الثقافي كانت قد رسمت كلها وبجهود تطوعية جداريات فنية مما منح هذه الطرقات رؤية فنية مميزة كان لها دورها على المستويين السياحي والثقافي.

 

وفيما يخص هذه المشاريع التي تتم بجهود فردية قالت إن البحرين بحاجة إلى هيئة مختصة للثقافة تركز على مجالات الثقافة المختلفة مؤكدة على أن الثقافة مهمشة لذا فإنه من الضروري أن تكون قائمة بذاتها ولا تعمل تحت مظلة الإعلام حتى تتمكن من أن تقوم بدورها بشكل صحيح ويتوافق ومكانة البحرين الثقافية. ومما يذكر أن الزايد هو عبدالله بن علي بن جبر الزايد ولد في المحرق في يناير من عام 1899 وتوفي في المنامة عام .1945 درس في كتاب الشيخ بن راشد بن أحمد بالمحرق ثم انتقل إلى المدرسة الأهلية التي أسسها المحسن علي بن إبراهيم الزياني في أوائل القرن العشرين بالمدينة نفسها وقد اتصل يافعا بمنتدى الشيخ الشاعر إبراهيم بن محمد الخليفة وأصبح من رواده الشباب وأحد مؤسسي النادي الأدبي بالمحرق عام 1920 وعمل أمينا لسره عام 1929 ورأس اللجنة البحرينية لتكريم الشاعر أحمد شوقي بإمارة الشعر عام 1927 وعمل أمينا لسر الحركة الوطنية بزعامة الشيخ عبدالوهاب الزياني من 1921 -1926 وشارك في حوارات قضية الشعر الجاهلي في القاهرة عام 1928 وفي عام 1929 غادر إلى الهند التي درس فيها اللغة الإنجليزية فأتقنها ثم غادر بمبي في زيارة إلى بغداد وبيروت وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا. كما راسل الصحف العربية وكتب ببعضها مثل الفيحاء والدمشقية والمستمع العربي وقد كانت له صداقات وثيقة بزعماء وشعراء وأدباء مفكرين عرب وأسس مطبعة البحرين الحديثة ومكتبتها عام 1932 وطبق فيها نظام البحرنة كاملا لأول مرة في البحرين كما أسس بين عامي 36 و1937 دارا للمسرح والسينما بالمنامة ودعاه بـ(المرسح الوطني) وفي 8 مارس عام 1939 أصدر جريدة "البحرين" اليومية الأسبوعية مؤقتا واستمرت في الصدور ستة أعوام غطت خلالها كل أحداث وشؤون البحرين والخليج العربي وبعض البلاد العربية وكان الزايد المحرر الوحيد لها كما فتح صفحاتها أمام كل الاتجاهات من الجنسين في الثقافة والفن والأدب.

 

 

[BaHRaiNia]

رحم الله عبدالله الزايد .. كان رائدا من رواد العلم في ذلك العصر وباتت دراساته ومقالاته مراجع علميه رائعه .. فمن يقرأ عن حياته يستغرب من حب هذا الشخص للثقافه والعلم والحمدلله جهد رواد البحرين لايذهب سدى بعد توفيهم .. تشكرين اختي الريم على هذا النقل .

[El-Reem]

حاضرين حبيبتي بحرينية وتسلمين على هذا الكلام الرائع

 

من حق عبدالله الزايد علينا هذا الرائد الفاضل ان نكرمه ولو بالشى البسيط بجانب ما قدمه لنا على مر هذه الاجيال .

[DMX eminem]

حاضرين خيوووووو B) B)

[El-Reem]

اهلين اهلين

[bent_almuharrq]

مشكوووووووورة حبيبتي الرررريم

عالموضوووه الحلوو

ويعطيج العاافيه

[حزن]

مشكوره بنت الريم على الموضوع

[El-Reem]

حاضرين اختي بنت المحرق واختي حزن