Jump to content
منتدى البحرين اليوم

سيدكة بين التهويل والتطبيل


Recommended Posts

سيدكة بين التهويل والتطبيل

قرار جريء اتخذه اتحاد الكرة بإنهاء خدماته

إصابة الرجل ليست تبريرا والسر يعرفه الاتحاد

 

 

 

حسنا فعل اتحاد الكرة عندما أعلن على لسان نائب رئيس الاتحاد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة الاستغناء عن خدمات المدرب الألماني سيدكة وهو قرار جريء.

 

هذا القرار يؤكد صحة نظرة اتحاد الكرة لأنه الأعلم بظروف المدرب ومستواه الفني وخبرته الكروية السطحية. إضافة الى هذا وذاك فإن إصابة المدرب بكسر في الرجل لا يبرر الاستغناء عن خدماته ما لم تكن هنا مبررات أخرى يعرفها الاتحاد نفسه دون غيره ونحن لا نستبعد ان يكون المدرب ذاته قد طلب الاستغناء عنه لأن مثل هؤلاء المدربين يستخدمون ورقة الذكاء في التعامل مع الاتحادات أو المنتخبات ويدركون أنهم لو استمروا أكثر فلن يقدموا أي جديد وبالتالي فان الألماني سيدكة أدرك أنه انتهت صلاحيته عندنا، فالحظ قد يخدم فترة لكنه لن يخدم طوال الوقت.

 

ونؤكد أيضا من واقع تحليلنا الرياضي ان المدرب سيدكة قد حصل على عرض جديد في منطقة الخليج مستفيدا مما حققه منتخبنا الأول لكرة القدم من نتائج مبهرة على صعيد تصفيات كأس العالم 2002 والمركز الثاني في كأس العرب الثامنة في الكويت وحصوله على لقب أفضل مدرب لشهر أغسطس من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كل ذلك يشكل إغراء لبعض الأندية والاتحادات الخليجية لمفاتحته أو الرغبة في التعاقد معه.. ومن الناحية السيكلوجية فان أي مدرب يخدمه الحظ ــ كما خدم سيدكة ــ فسيجد نفسه عرضة للقبول وانتهاك العقد المبرم معه.. أو التنازل عن الشرط الجزائي وخاصة أن العائد المادي سيكون أفضل وعلى هذا الأساس لن يخسر سيدكة شيئا لأنه سيعوض ذلك من مكان آخر. تلك جوانب لا يمكن إغفالها، فالمدرب المحترف عادة ما ينظر الى المكاسب المادية نظرة خاصة جدا.. حتى لو كان ذلك على حساب النتائج المتوقعة وغير المتوقعة. لقد كنا أول المنادين بإنهاء خدمات هذا المدرب وكنا أيضا أول الحاضرين لمؤتمر التعاقد مع سيدكة بمبنى اتحاد الكرة وبعد اطلاعنا على السيرة الذاتية والخبرة سألنا: هل هذه الخبرة تكفي ان يقود هذا المدرب منتخبنا الوطني؟ وجاءنا الجواب «علينا تجربته ثم نحكم عليه« وبالفعل تمت تجربته وكان من حسن حظه ان لديه عناصر جيدة ساعدته على بلوغ الدور الثاني من تصفيات كأس العالم.. ونفس هذه العناصر لم يحقق معها شيئا في خليجية (15) بالسعودية.. ثم الدورة الدولية الثانية.. أما المركز الثاني في كأس العرب فلا يعد إنجازا لأننا حققنا نفس هذا المركز عام .1985

 

معظم اللاعبين الذين تعاملوا مع سيدكة انتقدوه وذكروا أنه لا يمتلك العنصر التكتيكي في التدريب ولا يفعل غير رفع معدلات اللياقة البدنية كون الألمان يتبنون فكرة «القوة البدنية« ونحن لا نمتلكها كخليجيين ولهذا كان منتخبنا «يركض« فقط دون فكر تكتيكي أو خطة واضحة. أخيرا نقول: هناك من طبل وزمر للمدرب وفقا لأسلوب «خالف تعرف«. ويوم انتقدناه رفعوه للسماء وها هو اتحاد الكرة ينهي المطبلون بعد ذلك؟!

Link to comment
Share on other sites

سلام

 

جوف يالشيبه.. اصلا سدكا المفروض مايحطونه.. علشان اييون الحين ويشيلونه... لان في الاساس اهوه مو مدرب كرة قدم.. اهوه الا مدرب لياقه بدنيه.. وماعنده اي خبرة في تكتيكات كرة القدم.. الا هاللي تعلمه كله من ورا تعيينه في هالمنصب... فصار مثل الياهل اللي يلقط الكلام في بداية حياته... شوي من اهنيه وشوي من هناك.. ولا اهوه ماينفع حتى حق مدرب حراس!!

 

وحياكم! :-

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...