“هوجر” سفينة الصحراء وقاهرة الكثبان

[راعي الماكسيما]

 

“هوجر” سفينة الصحراء وقاهرة الكثبان

 

ليس بأسلوب التصميم الراديكالي المفتوح وحده أصبحت سيارة “هوجر” التصورية التي طورتها “بيجو”، نسيجاً لا شبيه له في دنيا التصميم، ولا بالتقنيات الفائقة التطور صارت “هوجر” مركبة لا يماثلها شيء في عالم تكنولوجيا السيارات، وإنما بمنظومة الدفع غير المألوفة التي زودتها بها “بيجو”، والتي احتوت على محركي ديزل: واحد في المقدمة والثاني في المؤخرة، لتكتسب هذه السيارة تفردها.

 

 

بيد أن الأكثر إثارةً ولفتاً للنظر في هذه السيارة، بخلاف تفردها من حيث التصميم والهندسة والتكنولوجيا، هو أداؤها المبهر في تحدي الكثبان الرملية بكافة ارتفاعاتها ومنحدراتها وتعرجاتها، متسلحةً بما امتلكته من خفة في الوزن ورشاقة في الحركة وقوة دفع هائلة توافرت لها من زوج من المحركات، بحيث بدا الأمر، وكأنه لا يوجد شيء يمكنه فرملتها عندما تنفتح شهيتها للانطلاق في الصحراء ، مهما اشتدت وعورة التضاريس.

 

واحتوى كل محرك من محركيها على كامتين علويتين و16 صماماً، فيما بلغت سعة كل منهما 2168 سنتيمتراً مكعباً وقوته 180 حصاناً، بمعنى أنهما يوفران عند تشغيلهما معاً قوة إجمالية قدرها 360 حصاناً، علماً بأن السيارة مصممة بطريقة تسمح بتشغيل كل محرك منفرداً، أو تشغيل الاثنين معاً للحصول على خاصية الدفع الرباعي.

 

كما تم تزويد كل محرك بعادم منفصل عن الآخر، فيما احتوى كل منهما على محول حفاز ومرشح للأجسام الدقيقة وكاتم للصوت. ويتبع نظام العادم الموجود في اليسار لوحدة المحرك الأمامية، في حين يتبع العادم الموجود في اليمين للمحرك الثاني.

 

ومن المواصفات اللافتة في نظام الدفع الذي حمله هذا النموذج هي وضع المبرد “الراديتور” إلى الخلف كثيراً عند مستوى الزجاج الأمامي. غير أن المبردين يعملان مشاركة في تبريد المحركين، فيما احتوى الموجود على اليسار منهما على فتحة منخفضة لتبريد الهواء الوارد. ويتم في واجهة السيارة حجز الهواء الخارجي وتمريره إلى المبردين عبر قناة في السطح الداخلي لغطاء المحرك.

 

ويمتلك كل محرك نظامه الالكتروني الخاص، ولكن هناك مشرفاً إلكترونياً عاماً يقوم بإصدار التعليمات وتوزيعها على المحركين مع وجود نظام تحكم واحد في دواسة السرعة والجيربوكس.

 

كما يتحكم المشرف الالكتروني في وظائف السلامة وفي خفض وتيرة الإعدادات متى ما كان ذلك ضرورياً، على سبيل المثال في حال استخدام محرك واحد، حيث إن “هوجر” مصممة بطريقة تجعل قيادتها ممكنة بوساطة محرك واحد فقط.

 

والسيارة مزودة أيضاً بعلبتي تروس، كل واحدة بست سرعات وتتحكم فيهما مدققات الكترونية. ويمكن تغيير السرعة تتابعياً بوساطة مفاتيح موجودة تحت المقود أو عن طريق عصا الجير المركبة في الكونسول المركزي. وفي الوقت نفسه يتوفر إعداد خاص لتغيير السرعة أوتوماتيكياً.

 

البنية التحتية*

 

 

 

ويقوم نظام التعليق في هذا النموذج التصوري على آلية ثنائية الترقوة في الأمام والخلف، ويضمن ذلك تزويد كل محور بقضيب مقاوم للتمايل. ولضمان أعلى مستوى من الدقة في المعالجة تم تجهيز كل وحدة من وحدات نظام التعليق الأربع بنابضين ومخمدي ارتجاجات غازيين، مع توفير مكمن غاز لكل وحدة. ويضمن هذا التصميم إمكانية زيادة كمية الغاز مع الإبقاء على مخمدات الارتجاج في شكلها المدمج في الوقت ذاته.

 

كما تم تجهيز “هوجر” بفرامل احتوت على أقراص مهواة قياسها 380 ملليمتراً، مع كلابات بستة مكابس في جميع عجلاتها التي اتسمت بخفة الوزن، فيما بلغ قياسها 21 بوصة. وتم تلبيس العجلات بإطارات “ميشلان” ذات تصميم خاص متناغم مع شكل الأولى. وهناك ايضا خزانان للوقود كل واحد سعته 80 ليتراً، ما يمنح هذه السيارة مدىً طويلاً خاصةً وأنها تتميز أصلاً بقلة استهلاكها للوقود.

 

البنية الفوقية

 

 

 

طغت على مقصورة سيارة “هوجر” المتطورة تكنولوجياً ، والتي تتسع لشخصين، الأجواء المفتوحة والجلد الطبيعي وزخارف الألمنيوم بشكل واضح. وتم تصميم هذه السيارة بتركيز شديد على الجانب الترفيهي. وتضمنت لوحة القيادة عدادين وسطيين، كل منهما يعرض قراءة سرعة الدوران الخاصة بأحد محركيها. كما جهز الكونسول المركزي بشاشة تعمل باللمس متصلة بكمبيوتر يتحكم في نظام تحديد المواقع العالمي.

 

وفي أعلى الكونسول المركزي توجد شاشة لمس عمودية يمكن للراكبين أن يستعرضا صفحتها الرئيسية التي تم تكريسها لعرض المعلومات المتعلقة بوظائف القيادة، كسرعة السيارة والمسافة الحالية والبوصلة. وفي صفحة أخرى يمكن استعراض صور التقطتها الكاميرا الداخلية في وقت متزامن مع المعلومات الخاصة بمقياس الميل وزاوية الانحراف، وذلك من أجل تيسير عمليات المناورة الصعبة.

 

كما تم تخصيص إحدى الصفحات للاختيار من بين لائحة الملفات الرقمية الخاصة بالموسيقا. كذلك هناك صفحة مكرسة للبيانات الخاصة بالمحرك، مثل المبرد ودرجة حرارة الزيت وغيرهما. أيضاً يتم عرض حالات الإخفاق في أداء الوظائف بشكل بارز على الشاشة. ولأن “هوجر” مصممة بصفتها مركبة مكرسة للأداء في الهواء الطلق، فقد روعي أن تكون وضعية السائق مفتوحة بشكل كبير، ويتطلب ذلك بالطبع خلو المركبة من أي سقف. أما أبوابها فهي في الواقع عبارة عن لوحتين صغيرتين تشكلان جزءاً من الرفارف الأمامية، فيما يمكن رؤية الأرض بوضوح تحت كل منهما.

 

وفي ما يتعلق بالإضاءة زود نموذج “هوجر” بتقنية الديودات الكشافة المسماة “LED” في كل المصابيح. فلإشارات الانعطاف الجانبي تم تزويد المصابيح الأمامية بضفيرة من ثلاثة قضبان زجاجية معتمة شبيهة بالبلورات قبعت خلفها مباشرة كشافات الضوء، أما بالنسبة للأشعة القصيرة والطويلة فتتم عملية تشغيلها تبعاً لظروف القيادة وزوايا الانعطاف.

 

وإذا كانت المرآة العاكسة للمشاهد الخلفية تقليدية، إلا أن الكاميرا التي زودت بها في الأمام تساعد بشكل كبير في تسهيل عملية الالتفاف، كتفادي العقبات الصغيرة على سبيل المثال. وتكتمل منظومة التجهيزات التي استهدفت راحة السائق بالكشافات المقربة للمسافات.

 

وبالنسبة للأبعاد الخارجية لهذه السيارة فهي أقل من أربعة أمتار من حيث الطول، فيما يقدر عرضها بنحو مترين وارتفاعها بحوالي 5.1 متر. أما من حيث خطوط التصميم الخارجية فهي تكاد تكون مماثلة لمركبات الرمال الكلاسيكية، مع تميزها ببابين يفتحان باتجاه الأعلى.

 

 

[fofo_911_999]

اخوي راعي الماكس انا قريت عن هذي السيارة بمجلة بس بالانجلينزي

 

و حطو عنها في( top geer ) على ال(BBC)

[راعي الماكسيما]

ثاانكس على الرد والتوضيح

[alio0o]

يسلموو

[راعــــGTRــــي]

ثانكس العلي

[kazzam]

يسلموووو

[BrOtHeR]

يسلمووووووووو

[راعي الماكسيما]

حاضرين