Jump to content
منتدى البحرين اليوم

لكل من يريد بحوث انا حاضرة ؟؟


Recommended Posts

  • Replies 575
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

هلا اختي

 

لو سمحتي ابي عن الشاعر إبراهيم العريض

 

اذا تقدرين قبل يوم الثلاثاء :$

 

وشكرا

تفضلي

 

ابراهيم العريض

حزنت البحرين والساحة الأدبية الخليجية برحيل الأديب إبراهيم العريض ليس لان العريض واحدا ممن أضاءوا الحياة الثقافية في الثلاثينيات من القرن الماضي لكن لان العريض صاحب عطاءات متميزة وابنا بارا بوطنه، خدمه وقدم له كل خلاصة معرفية تحصل عليها.

نقرأ هنا في حياة إبراهيم العريض هذه السطور حول حياته وإنجازاته: عاد العريض الى موطنه البحرين في العام 1926 حيث كان مسقط رأسه الهند، وبعد عودته عكف على دراسة اللغة العربية والاطلاع على دواوين شعراء العرب، ثم اصدر ديوان "الذكرى" الذي ضمنه مجموعة من قصائده وطبعه في بغداد في العام 1931، وقد واصل العريض حياته العملية في البحرين مدرسا للغة الإنجليزية في مدرسة الهداية الخليفية في المنامة في العام 1927 ثم عين نائبا لمدير المدرسة الجعفرية في العام 1930، لكن العريض حمله الطموح والرغبة في التأسيس والتأصيل إلى افتتاح مدرسة خاصة به في العام 1932 وادارها لمدة ثلاث سنوات.

بعد ذلك انتقل العريض إلى العمل في دائرة الجمارك البحرينية، ثم انتقل للعمل رئيسا لقسم الترجمة لدى إحدى الشركات، ثم عايش العريض أحداث الحرب العالمية الثانية وكان أثناءها يعمل مدرسا في المدرسة الثانوية للبنين، ثم انتقل إلى العمل الإعلامي في إذاعة البحرين ثم إذاعة دلهي في العام 1943، وبعد ذلك عين العريض سفيرا متجولا ثم سفيرا مفوضا فوق العادة في وزارة الخارجية البحرينية.

خلال تلك المحطات كان الأديب الراحل يقدم خبراته لابناء وطنه وكان ينتج أعماله الأدبية، وكانت حياته حافلة بالنشاط الثقافي وكل من عاصر العريض وجد فيه ذلك التواق دائما إلى مجالس الأدب، والمتتبع لانتاجه يجد أن هناك تنوعا كبيرا في الإنتاج والاداء أيضا، فهذا الأديب الذي انفتحت ذائقته على صنوف الآداب العالمية كتب للمسرح كما نظم الشعر، وكتب المقالات حول الأدب.

"بين دولتين» مسرحية شعرية تصور انهيار الدولة الأموية، «صور من حياتنا الفكرية» وهي عبارة عن محاورات أجراها على لسان بعض تلاميذه وأصدقائه وتناول فيها الكثير من شئون الأدب ونشرت في مجلات مختلفة منها مجلة الرسالة المصرية، ومجلتي الآمال والعروبة اللبنانيتين، وبلغت نحو عشرين مقالا، اصدر ديوانه الشعري الثاني «في هيكل الحب»، «شعراء معاصرون»، «حوار دافئ مع صديق»، «نظرات أدبية مختلفة» مجموعة من القصائد باللغتين الإنجليزية والأردن، كما له مجموعة كبيرة من المحاضرات باللغتين العربية والإنجليزية، «وامعتصماه» مسرحية طبعت بالقاهرة، «ارض الشهداء» ملحمة شعرية، «قبلتان» قصة شعرية أندلسية مطولة، «رباعيات الخيام»، الشعر والفنون الجميلة.

هذا بعض من نتاج الأديب الراحل إبراهيم العريض غير عدد كبير من تلك البرامج التي أتحف بها الإذاعة البحرينية.

ومثلما أعطى العريض بلده البحرين كل هذا أعطته هي أيضا ففي العام 2001 قام الشيخ حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البحرين بمنحه وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين الراحل من الدرجة الأولى تقديرا لجهوده المتميزة في مجال الثقافة والأدب، كما تحصل الأديب الراحل قبل ذلك على وسام الكفاءة من الدرجة الاولى في العام 1976، كما اختير من بين رواد العرب ليكرم من قبل دار سعاد الصباح للنشر.

أن إبراهيم العريض وهو يترك على ضفاف الخليج اليوم كل هذه السيرة وهذا التراكم ويرحل، فانه يخلف وراءه عطاء أديب احب شطآنه فأعطاها من فكره ولحظات حياته كلها®.انه إبراهيم العريض ابن الخليج وصحرائه.

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...