nono aldloo3a Posted سبتمبر 16, 2007 Report Share Posted سبتمبر 16, 2007 أعانق القبر . . . أجثو على التربة السمراء أقبلها ... أودع الدنيا .... ويطل القمر بنوره علي... ويصغي إلى الصمت .. يرنو لحياتي الحزينة .... يبتهل أن أرقد بسلام بجانب الوفاء .... هجرت روحي.. هجرت روحي التي اختارت أن تسكن قلبك ! بعد أن مزقتها النصال المسمومة الملونة بالغدر ... فغدوت روحاً تحلق في في السماء ... ألِفُّ نفسي بوشاح أبيض بلون قلبي المُحِب وأعتمر تاجاً من لؤلؤ الوفاء ... أتأبط حلمي ... فلطالما حلمت بمن سيقطف لآليء حبي النقية ما حيلتي الآن !! ها هو الموت وزفير الألم ... أوتارهم تخنقني ويسكنني الندم !! لأنني لم أعتد هذا الموت ( موت حبي ) !! أيها الزمن أنت سلاحي ... ها أنت تنظر إلي بعيون شيخ هَرِِم ... ولحيتك البيضاء تنسدل من رأس كأنه الدنيا ... التي لا ترحم تلتف حول أحزاني كسائل رخو فوق تراب أحمر قاني ! فبدلاً من قبلة الوداع ! أتلقى صفعة لا حدود لألمها ! فأنت جماد العاطفة ! ونجوم ليلك باتت باردة وأصبحت سُحُبك جليدية ... تتثاقل من ألم الفراق ... لكن مهما اشتد الصقيع .. فما زلت أتلمس وهج حبك يحييني .. قبل أن أكتب حرفاً عن غربة ذكرياتي .... سأصطدم بنيراني توقظ آلامي ... وأنفض الغبار عن الزمن لأكتشف عنوانك ... وأتجاهل قلبك بكل كبرياء ... رغم جراحي وحشرجة العذاب والآهات الماطرة سأعانقه قبر الوفاء وأجعل القسوة التي سكنته تذوب في مياه البحر ويبقى في قبضتي شيئاً من أثرك وسمرتك التي زادها تلويح الشمس .. سأفتقدها في يوم ماطر وحذاري بأن تغدر بأحلامي البريئة فهي التي ستبقى لك من بعدي . Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted سبتمبر 18, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 18, 2007 أعانق القبر . . . أجثو على التربة السمراء أقبلها ... أودع الدنيا .... ويطل القمر بنوره علي... ويصغي إلى الصمت .. يرنو لحياتي الحزينة .... يبتهل أن أرقد بسلام بجانب الوفاء .... هجرت روحي.. هجرت روحي التي اختارت أن تسكن قلبك ! بعد أن مزقتها النصال المسمومة الملونة بالغدر ... فغدوت روحاً تحلق في في السماء ... ألِفُّ نفسي بوشاح أبيض بلون قلبي المُحِب وأعتمر تاجاً من لؤلؤ الوفاء ... أتأبط حلمي ... فلطالما حلمت بمن سيقطف لآليء حبي النقية ما حيلتي الآن !! ها هو الموت وزفير الألم ... أوتارهم تخنقني ويسكنني الندم !! لأنني لم أعتد هذا الموت ( موت حبي ) !! أيها الزمن أنت سلاحي ... ها أنت تنظر إلي بعيون شيخ هَرِِم ... ولحيتك البيضاء تنسدل من رأس كأنه الدنيا ... التي لا ترحم تلتف حول أحزاني كسائل رخو فوق تراب أحمر قاني ! فبدلاً من قبلة الوداع ! أتلقى صفعة لا حدود لألمها ! فأنت جماد العاطفة ! ونجوم ليلك باتت باردة وأصبحت سُحُبك جليدية ... تتثاقل من ألم الفراق ... لكن مهما اشتد الصقيع .. فما زلت أتلمس وهج حبك يحييني .. قبل أن أكتب حرفاً عن غربة ذكرياتي .... سأصطدم بنيراني توقظ آلامي ... وأنفض الغبار عن الزمن لأكتشف عنوانك ... وأتجاهل قلبك بكل كبرياء ... رغم جراحي وحشرجة العذاب والآهات الماطرة سأعانقه قبر الوفاء وأجعل القسوة التي سكنته تذوب في مياه البحر ويبقى في قبضتي شيئاً من أثرك وسمرتك التي زادها تلويح الشمس .. سأفتقدها في يوم ماطر وحذاري بأن تغدر بأحلامي البريئة فهي التي ستبقى لك من بعدي . وَطَنٌ آسِر .. وَ شُعلةٌ تضئ على أعتاب الذكرى وإطباقةُ ح ُـلم رحلة وجعٍ أيضاً بين ترهات القدر الأحمق إنتهت حكايةٌ بالأمس كنت أرقصها ؛ nono aldloo3a إطباقةُ حضنٍ على روح الحروف .. ورقصةٌ لأحلامكِ .. ( وأكثر لكِ ) حضورٌ يبهرني كل مرة ؛ كوني دوما هنا Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Bounty Posted سبتمبر 19, 2007 Report Share Posted سبتمبر 19, 2007 عذراً.. لا أحمِلُ تقويمَ الأيامِ معي.. أهُوَ الأربعاء..؟ تشابكت الأيامُ في عقلي وما عدتُ أميّزها ، سأبوح على أيّةِ حال - أو قد أهذي - فعينايَ لم تستيقظا بعد - لا أزالُ نصفَ نائمة - ، ، تعرِفني أحبّك وتعرفني كم أخجلُ منك.. عليكَ أن تقرأها من عيني المتوارية خجلاً أو من تورّدِ خدينِ أصفرين لأنّك تعرفني لا أملكُ الجرأة على البوح ، وتعرِفني كم سأفتقدك وكم يعذبني هاجس الرّحيل عنك ولأنّك تخشى على قلبي -أو قلبك- من الحزن فأكتُمُ بكائي أثناءَ وجودك ، فكيف .. أخبِرني باللهِ عليك.. كيفَ تتجاهلُ كم أحبك.. وكم أحتاجك.. وكم سأشتاقك لتقسو عليَّ بظنونٍ لا تُشبهني ولا تشبه مقدار ذوباني فيك.. كيفَ تبتعِد وتهديني يوماً يفتقرُ إليك.. وآخرَ يبكيك.. ، وها أنتَ تبكيني بعد أن كنتُ بحاجةٍ للبكاء على صدرِك تقطِّع أشلاء قلبي الممزّق شوقاً إليك تقسو بصوتِكَ عليّ تعرِفني كم أخاف.. رفقاً بي ، آسِفة.. إن كنتُ أكثر خجلاً مما يجب أعتذِر.. إن لم أمتلك من الجرأة ما يكفي ولكنّكَ تعرِف.. هكذا أحببتني فكيفَ تسألني أن أتمرّد على -أنا- ، ، حرامٌ عليك.. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Bounty Posted سبتمبر 19, 2007 Report Share Posted سبتمبر 19, 2007 أظنني استيقظت .. لذا سأسهبُ في البوح أكثر ، ، كنتُ أنتظِر ظننته لا يزالُ غاضباً.. وقبل دقائقَ من مغادرتي وإذا بصوته يخترِقني مع ابتسامة - قادِمٌ أنا.. - حقّاً ...!! لا أعرِف أينَ أدفن نفسي قبل وصوله أو إلى أين أوجِّه نظراتي المتبعثرة .. ذاكَ هُو.. الطفلُ الذي يمشي هناك.. عبثاً أحاولُ أن ألملمني – أو أبعثرني – وكنتُ أأرجحُ رجلايَ اللتانِ بالكادِ تلمسانِ الأرض.. .. حيّاني بابتسامة.. وكما أنا دوماً –عجزتُ عن رفع رأسي للنظرِ إليه – - رجلاكِ لا تصلانِ إلى الأرضِ طِفلتي ..! - بلى - نصفُ كِذبة - وابتسم .. فابتسمت.. دقائقُ كانت قليلةً تلكَ التي أزالت من القلوبِ حزنها وقسوتها .. لولا أنّي صائمٌ لـ... أتظنّني سأطعمكَ منّي إن لم تكُن ..؟ عليكَ أن تنتظرِني إلى أن أنضج.. لا يزالُ لحمي نيئاً.. .. وواضطررتُ للمغادرة.. - سأكونُ هنا عندَ عودتِك ولكنّه لم يكُن .. كانَ في قلبي فقط وفي ذاكرةِ بقيّة النهار كما كانت رجلاي المتأرجحتانِ عالقتان في ابتسامته طيلةَ النهار .. ، وقد أعود ببقايا بوحي - إن لم أنَم بعدَ دقائق - ، عذراً إن كنتُ احتللتُ المساحة لنثرِ ما بقلبي .. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Bounty Posted سبتمبر 19, 2007 Report Share Posted سبتمبر 19, 2007 حقاً.. أريدُ أن أنامَ -ولو لساعتينِ إضافيّتين- قبل يومي ولكنّه قلبي لم يتركني قبلَ أن ينثر ما بقيَ من الأمسِ فيه ، ، ترتدي السّماء ثوبها الأسود وأضطرُّ إلى خلعِ رداء النّوم لـ ساعة أتممتُها في عشرِ دقائق.. وبقيتُ أنتظر العقاربَ أن تسرعَ في التهام ما بقيَ مِن السّاعة.. ، حميمية المكان وحدتي بقايا رائحته كلّها تدفعني لأن أستعجِلَ منتصف الليل وألوذ إليه ، جاءني صوتهُ لِمَ تبتسمين..؟ لأنّي أبتسِم.. ويقرؤها هُوَ -لأني معك- ، استرجع ذاكرةَ الصبح وعادَ يذكِّرني برجليّ لم يعرِف أني كنتُ أأرجحهما مجدّداً.. لمَ تفعلينَ ذلك..؟ لا أعرِف ربّما لقتلِ الوقت.. أو لاسترجاع طفلة أخمِدَت مذ كبرت – قبلَ أسبوعينِ فقط ! – ، آسِف.. لأنّي لم أكن هنا عِند عودتِك يكفيني أن منَحتَني ذاكرة تحملُ صورتك.. ، أتعرِفينَ لمَ لم أغلِّفك بعدُ بشرائطَ ملكيتي..؟ لأني لا أزال أأرجح رجليّ -طِفلة- ..؟ لا.. لأنّي لا أريدُ التهامَكِ بالأقساط أريدُكِ طبقاً كاملاً.. لذا.. سأنتظر.. حتّى أحظى بكلِّكِ.. ولم أعرِف بمَ أجيب ، وقُتِلت بقايا السّاعة في زمنٍ ظننته لم يكُن أكثرَ من لحظة ، وهبَني الكثيرَ مِن هُوَ اليوم ، عذراً.. ولكنّ المساحةَ هنا تستفزّني للبوحِ أكثرَ من مساحة يوميّاتي..! ، Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted سبتمبر 19, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 19, 2007 (edited) عذراً.. لا أحمِلُ تقويمَ الأيامِ معي.. أهُوَ الأربعاء..؟ تشابكت الأيامُ في عقلي وما عدتُ أميّزها ، سأبوح على أيّةِ حال - أو قد أهذي - فعينايَ لم تستيقظا بعد - لا أزالُ نصفَ نائمة - ، تعرِفني أحبّك وتعرفني كم أخجلُ منك.. عليكَ أن تقرأها من عيني المتوارية خجلاً أو من تورّدِ خدينِ أصفرين لأنّك تعرفني لا أملكُ الجرأة على البوح ، وتعرِفني كم سأفتقدك وكم يعذبني هاجس الرّحيل عنك ولأنّك تخشى على قلبي -أو قلبك- من الحزن فأكتُمُ بكائي أثناءَ وجودك ، فكيف .. أخبِرني باللهِ عليك.. كيفَ تتجاهلُ كم أحبك.. وكم أحتاجك.. وكم سأشتاقك لتقسو عليَّ بظنونٍ لا تُشبهني ولا تشبه مقدار ذوباني فيك.. كيفَ تبتعِد وتهديني يوماً يفتقرُ إليك.. وآخرَ يبكيك.. ، وها أنتَ تبكيني بعد أن كنتُ بحاجةٍ للبكاء على صدرِك تقطِّع أشلاء قلبي الممزّق شوقاً إليك تقسو بصوتِكَ عليّ تعرِفني كم أخاف.. رفقاً بي ، آسِفة.. إن كنتُ أكثر خجلاً مما يجب أعتذِر.. إن لم أمتلك من الجرأة ما يكفي ولكنّكَ تعرِف.. هكذا أحببتني فكيفَ تسألني أن أتمرّد على -أنا- ، ، حرامٌ عليك.. هو الطُهر يا صغيرتي هو الطهر فأرقصي .. وأنثري ما تشائين ؛ آه مجنونتي .. لعينيكِ للدفء المغرق آهٍ .. للجنون الذي يهزمني ذات كلِ إلتقاءٍ متيمٍ بكِ .. ذات كل صدفة أهوي بها أمام عينيكِ ( ثملاً ) ذات همسةِ خجل قالت : ح ـسيني تُخجلني عينيك لا تنظر لي .. وأنا يا مجنونتي .. تقتلني عينيكِ تعيدني طفلا صغيراً يرتلُ تعاويذاً حمقاء ليرقص على صدركِ .. ( دفئاً ) . . . . . Bounty منذ ساعاتٍ وأنا أجول في صباحي ( صمتاً ) شكراً للبوح الذي جرني للنزف Bounty لكِ كُل المساحات فأنثري ما تشائين صباحُ أربعائكِ .. طُهر Edited سبتمبر 19, 2007 by ابــو حوراء Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted سبتمبر 19, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 19, 2007 مُجَرَدُ شَهقَةٍ مُتَجَمِدَةٍ تَغْتَالُ أَضْلُعِي Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
nono aldloo3a Posted سبتمبر 19, 2007 Report Share Posted سبتمبر 19, 2007 كان هناك ضوء يطل من نافذتي الصغيرة يعطيني الأمل في الليل والأيـام الطـوال كم أعشق ذلك الضوء ضوء فضي قمري وساحـر يذكـرني بعبادة مريم وتهجد زكـريا وتنسك عيسى وإيمان موسى كم الليل طـويل ولكـن بك أتمنى أن يطول ضوء يغمرني حتى النخاع أتعرف لم أحب هذا الضوء لأنه منك فأنت الهوى وأنت القمر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Bounty Posted سبتمبر 19, 2007 Report Share Posted سبتمبر 19, 2007 (edited) ذات همسةِ خجل قالت : ح ـسيني تُخجلني عينيك لا تنظر لي .. يُخجلها أن تقرأها من لمعانِ عينيها كلّما جمعتكَ بها نظرَة ، ،، ، تحيةٌ لأربعاءٍ يقطر لذّة .. Edited سبتمبر 19, 2007 by Bounty Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted سبتمبر 19, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 19, 2007 أظنني استيقظت .. لذا سأسهبُ في البوح أكثر ، كنتُ أنتظِر ظننته لا يزالُ غاضباً.. وقبل دقائقَ من مغادرتي وإذا بصوته يخترِقني مع ابتسامة - قادِمٌ أنا.. - حقّاً ...!! لا أعرِف أينَ أدفن نفسي قبل وصوله أو إلى أين أوجِّه نظراتي المتبعثرة .. ذاكَ هُو.. الطفلُ الذي يمشي هناك.. عبثاً أحاولُ أن ألملمني – أو أبعثرني – وكنتُ أأرجحُ رجلايَ اللتانِ بالكادِ تلمسانِ الأرض.. .. حيّاني بابتسامة.. وكما أنا دوماً –عجزتُ عن رفع رأسي للنظرِ إليه – - رجلاكِ لا تصلانِ إلى الأرضِ طِفلتي ..! - بلى - نصفُ كِذبة - وابتسم .. فابتسمت.. دقائقُ كانت قليلةً تلكَ التي أزالت من القلوبِ حزنها وقسوتها .. لولا أنّي صائمٌ لـ... أتظنّني سأطعمكَ منّي إن لم تكُن ..؟ عليكَ أن تنتظرِني إلى أن أنضج.. لا يزالُ لحمي نيئاً.. .. وواضطررتُ للمغادرة.. - سأكونُ هنا عندَ عودتِك ولكنّه لم يكُن .. كانَ في قلبي فقط وفي ذاكرةِ بقيّة النهار كما كانت رجلاي المتأرجحتانِ عالقتان في ابتسامته طيلةَ النهار .. ، وقد أعود ببقايا بوحي - إن لم أنَم بعدَ دقائق - ، عذراً إن كنتُ احتللتُ المساحة لنثرِ ما بقلبي .. حاضرةٌ غائبة .. لا فرق كلاهما وجعٌ يسرقني من أجنةِ اللحظة فأغرق شوقاً إليكِ .. أو بعثرةً أمام عينيكِ .. آه يا أنتِ .. يا طفلةً تتأرجحُ على خيوط أوجاعي طفلةٌ ترقص على روحي بكل .. غواية Bounty ... تغرقيني في دوامةٍ من الحرف .. أنتِ Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.