Jump to content
منتدى البحرين اليوم

صباح اربعاء حزين


Recommended Posts

أعانق القبر . . .
أجثو على التربة السمراء أقبلها ... أودع الدنيا ....
ويطل القمر بنوره علي... ويصغي إلى الصمت ..
يرنو لحياتي الحزينة ....
يبتهل أن أرقد بسلام بجانب الوفاء ....
هجرت روحي..
هجرت روحي التي اختارت أن تسكن قلبك !
بعد أن مزقتها النصال المسمومة الملونة بالغدر ...
فغدوت روحاً
تحلق في في السماء ...
ألِفُّ نفسي بوشاح أبيض

بلون قلبي المُحِب
وأعتمر تاجاً من لؤلؤ الوفاء ...
أتأبط حلمي ...
فلطالما حلمت بمن سيقطف لآليء حبي النقية
ما حيلتي الآن !!
ها هو الموت
وزفير الألم ... أوتارهم تخنقني ويسكنني الندم !!
لأنني لم أعتد هذا الموت ( موت حبي ) !!
أيها الزمن أنت سلاحي ...
ها أنت تنظر إلي بعيون شيخ هَرِِم ...
ولحيتك البيضاء تنسدل من رأس كأنه الدنيا ... التي لا ترحم
تلتف حول أحزاني كسائل رخو فوق تراب أحمر قاني !
فبدلاً من قبلة الوداع ! أتلقى صفعة لا حدود لألمها !
فأنت جماد العاطفة !
ونجوم ليلك باتت باردة
وأصبحت سُحُبك جليدية ... تتثاقل من ألم الفراق ...
لكن مهما اشتد الصقيع .. فما زلت أتلمس وهج حبك يحييني ..

قبل أن أكتب حرفاً عن غربة ذكرياتي ....
سأصطدم بنيراني توقظ آلامي ...
وأنفض الغبار عن الزمن لأكتشف عنوانك ...
وأتجاهل قلبك بكل كبرياء ...
رغم جراحي
وحشرجة العذاب
والآهات الماطرة
سأعانقه قبر الوفاء
وأجعل القسوة التي سكنته تذوب في مياه البحر
ويبقى في قبضتي شيئاً من أثرك
وسمرتك التي زادها تلويح الشمس .. سأفتقدها في يوم ماطر
وحذاري
بأن تغدر بأحلامي البريئة فهي التي ستبقى لك من بعدي .
Link to comment
Share on other sites

  • Replies 781
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

أعانق القبر . . .

أجثو على التربة السمراء أقبلها ... أودع الدنيا ....

ويطل القمر بنوره علي... ويصغي إلى الصمت ..

يرنو لحياتي الحزينة ....

يبتهل أن أرقد بسلام بجانب الوفاء ....

هجرت روحي..

هجرت روحي التي اختارت أن تسكن قلبك !

بعد أن مزقتها النصال المسمومة الملونة بالغدر ...

فغدوت روحاً

تحلق في في السماء ...

ألِفُّ نفسي بوشاح أبيض

 

بلون قلبي المُحِب

وأعتمر تاجاً من لؤلؤ الوفاء ...

أتأبط حلمي ...

فلطالما حلمت بمن سيقطف لآليء حبي النقية

ما حيلتي الآن !!

ها هو الموت

وزفير الألم ... أوتارهم تخنقني ويسكنني الندم !!

لأنني لم أعتد هذا الموت ( موت حبي ) !!

أيها الزمن أنت سلاحي ...

ها أنت تنظر إلي بعيون شيخ هَرِِم ...

ولحيتك البيضاء تنسدل من رأس كأنه الدنيا ... التي لا ترحم

تلتف حول أحزاني كسائل رخو فوق تراب أحمر قاني !

فبدلاً من قبلة الوداع ! أتلقى صفعة لا حدود لألمها !

فأنت جماد العاطفة !

ونجوم ليلك باتت باردة

وأصبحت سُحُبك جليدية ... تتثاقل من ألم الفراق ...

لكن مهما اشتد الصقيع .. فما زلت أتلمس وهج حبك يحييني ..

قبل أن أكتب حرفاً عن غربة ذكرياتي ....

سأصطدم بنيراني توقظ آلامي ...

وأنفض الغبار عن الزمن لأكتشف عنوانك ...

وأتجاهل قلبك بكل كبرياء ...

رغم جراحي

وحشرجة العذاب

والآهات الماطرة

سأعانقه قبر الوفاء

وأجعل القسوة التي سكنته تذوب في مياه البحر

ويبقى في قبضتي شيئاً من أثرك

وسمرتك التي زادها تلويح الشمس .. سأفتقدها في يوم ماطر

وحذاري

بأن تغدر بأحلامي البريئة فهي التي ستبقى لك من بعدي .

 

 

 

وَطَنٌ آسِر ..

وَ

شُعلةٌ تضئ على أعتاب الذكرى

وإطباقةُ ح ُـلم

 

رحلة وجعٍ أيضاً

بين ترهات القدر الأحمق

إنتهت حكايةٌ بالأمس كنت أرقصها ؛

 

 

 

nono aldloo3a

 

إطباقةُ حضنٍ على روح الحروف ..

ورقصةٌ لأحلامكِ .. ( وأكثر لكِ )

 

 

حضورٌ يبهرني كل مرة ؛

كوني دوما هنا

Link to comment
Share on other sites

عذراً.. لا أحمِلُ تقويمَ الأيامِ معي..

 

أهُوَ الأربعاء..؟

 

تشابكت الأيامُ في عقلي

 

وما عدتُ أميّزها

 

،

 

سأبوح على أيّةِ حال - أو قد أهذي -

 

فعينايَ لم تستيقظا بعد

 

- لا أزالُ نصفَ نائمة -

 

،

 

 

 

 

 

 

،

 

تعرِفني أحبّك

 

وتعرفني كم أخجلُ منك..

 

عليكَ أن تقرأها من عيني المتوارية خجلاً

 

أو من تورّدِ خدينِ أصفرين

 

لأنّك تعرفني لا أملكُ الجرأة على البوح

 

،

 

وتعرِفني كم سأفتقدك

 

وكم يعذبني هاجس الرّحيل عنك

 

ولأنّك تخشى على قلبي -أو قلبك- من الحزن

 

فأكتُمُ بكائي أثناءَ وجودك

 

،

 

فكيف .. أخبِرني باللهِ عليك..

 

كيفَ تتجاهلُ كم أحبك.. وكم أحتاجك.. وكم سأشتاقك

 

لتقسو عليَّ بظنونٍ لا تُشبهني

 

ولا تشبه مقدار ذوباني فيك..

 

كيفَ تبتعِد

 

وتهديني يوماً يفتقرُ إليك..

 

وآخرَ يبكيك..

 

،

 

وها أنتَ تبكيني بعد أن كنتُ بحاجةٍ للبكاء على صدرِك

 

تقطِّع أشلاء قلبي الممزّق شوقاً إليك

 

تقسو بصوتِكَ عليّ

 

تعرِفني كم أخاف..

 

رفقاً بي

 

،

 

آسِفة.. إن كنتُ أكثر خجلاً مما يجب

 

أعتذِر.. إن لم أمتلك من الجرأة ما يكفي

 

ولكنّكَ تعرِف..

 

هكذا أحببتني

 

فكيفَ تسألني أن أتمرّد على -أنا-

 

،

 

،

 

 

حرامٌ عليك..

Link to comment
Share on other sites

أظنني استيقظت ..

 

لذا سأسهبُ في البوح أكثر

 

،

 

 

 

 

،

 

 

كنتُ أنتظِر

 

ظننته لا يزالُ غاضباً..

 

وقبل دقائقَ من مغادرتي

 

وإذا بصوته يخترِقني مع ابتسامة

 

- قادِمٌ أنا..

 

- حقّاً ...!!

 

لا أعرِف أينَ أدفن نفسي قبل وصوله

 

أو إلى أين أوجِّه نظراتي المتبعثرة

 

..

 

ذاكَ هُو.. الطفلُ الذي يمشي هناك..

 

عبثاً أحاولُ أن ألملمني – أو أبعثرني –

 

وكنتُ أأرجحُ رجلايَ اللتانِ بالكادِ تلمسانِ الأرض..

 

..

 

حيّاني بابتسامة..

 

وكما أنا دوماً –عجزتُ عن رفع رأسي للنظرِ إليه –

 

- رجلاكِ لا تصلانِ إلى الأرضِ طِفلتي ..!

 

- بلى - نصفُ كِذبة -

 

وابتسم .. فابتسمت..

 

دقائقُ كانت قليلةً تلكَ التي أزالت من القلوبِ حزنها

 

وقسوتها

 

..

 

لولا أنّي صائمٌ لـ...

 

أتظنّني سأطعمكَ منّي إن لم تكُن ..؟

 

عليكَ أن تنتظرِني إلى أن أنضج..

 

لا يزالُ لحمي نيئاً..

 

..

 

وواضطررتُ للمغادرة..

 

- سأكونُ هنا عندَ عودتِك

 

ولكنّه لم يكُن

 

..

 

كانَ في قلبي فقط

 

وفي ذاكرةِ بقيّة النهار

 

كما كانت رجلاي المتأرجحتانِ عالقتان في ابتسامته

 

طيلةَ النهار

 

..

 

 

 

 

 

 

،

 

وقد أعود ببقايا بوحي - إن لم أنَم بعدَ دقائق -

 

 

،

 

عذراً إن كنتُ احتللتُ المساحة لنثرِ ما بقلبي ..

 

Link to comment
Share on other sites

حقاً.. أريدُ أن أنامَ -ولو لساعتينِ إضافيّتين- قبل يومي

 

ولكنّه قلبي لم يتركني قبلَ أن ينثر ما بقيَ من الأمسِ فيه

 

 

،

 

 

 

 

 

،

 

ترتدي السّماء ثوبها الأسود

 

وأضطرُّ إلى خلعِ رداء النّوم لـ ساعة

 

أتممتُها في عشرِ دقائق..

 

وبقيتُ أنتظر العقاربَ أن تسرعَ في التهام ما بقيَ مِن السّاعة..

 

،

 

حميمية المكان

 

وحدتي

 

بقايا رائحته

 

كلّها تدفعني لأن أستعجِلَ منتصف الليل وألوذ إليه

 

،

 

جاءني صوتهُ

 

لِمَ تبتسمين..؟

 

لأنّي أبتسِم.. ويقرؤها هُوَ -لأني معك-

 

،

 

استرجع ذاكرةَ الصبح

 

وعادَ يذكِّرني برجليّ

 

لم يعرِف أني كنتُ أأرجحهما مجدّداً..

 

لمَ تفعلينَ ذلك..؟

 

لا أعرِف ربّما لقتلِ الوقت..

 

أو لاسترجاع طفلة أخمِدَت مذ كبرت – قبلَ أسبوعينِ فقط ! –

 

،

 

آسِف.. لأنّي لم أكن هنا عِند عودتِك

 

يكفيني أن منَحتَني ذاكرة تحملُ صورتك..

 

،

 

أتعرِفينَ لمَ لم أغلِّفك بعدُ بشرائطَ ملكيتي..؟

 

لأني لا أزال أأرجح رجليّ -طِفلة- ..؟

 

لا.. لأنّي لا أريدُ التهامَكِ بالأقساط

 

أريدُكِ طبقاً كاملاً..

 

لذا.. سأنتظر.. حتّى أحظى بكلِّكِ..

 

ولم أعرِف بمَ أجيب

 

،

 

وقُتِلت بقايا السّاعة في زمنٍ ظننته لم يكُن أكثرَ من لحظة

 

،

 

وهبَني الكثيرَ مِن هُوَ اليوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

،

 

عذراً.. ولكنّ المساحةَ هنا تستفزّني للبوحِ أكثرَ من مساحة يوميّاتي..!

 

،

 

Link to comment
Share on other sites

عذراً.. لا أحمِلُ تقويمَ الأيامِ معي..

أهُوَ الأربعاء..؟

تشابكت الأيامُ في عقلي

وما عدتُ أميّزها

،

سأبوح على أيّةِ حال - أو قد أهذي -

فعينايَ لم تستيقظا بعد

- لا أزالُ نصفَ نائمة -

،

تعرِفني أحبّك

وتعرفني كم أخجلُ منك..

عليكَ أن تقرأها من عيني المتوارية خجلاً

أو من تورّدِ خدينِ أصفرين

لأنّك تعرفني لا أملكُ الجرأة على البوح

،

وتعرِفني كم سأفتقدك

وكم يعذبني هاجس الرّحيل عنك

ولأنّك تخشى على قلبي -أو قلبك- من الحزن

فأكتُمُ بكائي أثناءَ وجودك

،

فكيف .. أخبِرني باللهِ عليك..

كيفَ تتجاهلُ كم أحبك.. وكم أحتاجك.. وكم سأشتاقك

لتقسو عليَّ بظنونٍ لا تُشبهني

ولا تشبه مقدار ذوباني فيك..

كيفَ تبتعِد

وتهديني يوماً يفتقرُ إليك..

وآخرَ يبكيك..

،

وها أنتَ تبكيني بعد أن كنتُ بحاجةٍ للبكاء على صدرِك

تقطِّع أشلاء قلبي الممزّق شوقاً إليك

تقسو بصوتِكَ عليّ

تعرِفني كم أخاف..

رفقاً بي

،

آسِفة.. إن كنتُ أكثر خجلاً مما يجب

أعتذِر.. إن لم أمتلك من الجرأة ما يكفي

ولكنّكَ تعرِف..

هكذا أحببتني

فكيفَ تسألني أن أتمرّد على -أنا-

،

،

حرامٌ عليك..

 

 

هو الطُهر يا صغيرتي

هو الطهر

فأرقصي .. وأنثري ما تشائين

 

؛

 

آه مجنونتي ..

لعينيكِ

للدفء المغرق

آهٍ .. للجنون الذي يهزمني

ذات كلِ إلتقاءٍ متيمٍ بكِ ..

ذات كل صدفة

أهوي بها أمام عينيكِ ( ثملاً )

 

ذات همسةِ خجل

قالت :

ح ـسيني

تُخجلني عينيك

لا تنظر لي ..

 

وأنا يا مجنونتي .. تقتلني عينيكِ

تعيدني طفلا صغيراً

يرتلُ تعاويذاً حمقاء

ليرقص على صدركِ .. ( دفئاً )

 

.

.

.

.

.

 

 

Bounty

 

منذ ساعاتٍ وأنا أجول في صباحي ( صمتاً )

شكراً للبوح الذي جرني للنزف

 

 

Bounty

لكِ كُل المساحات

فأنثري ما تشائين

 

صباحُ أربعائكِ .. طُهر

Edited by ابــو حوراء
Link to comment
Share on other sites



كان هناك ضوء يطل من نافذتي الصغيرة
يعطيني الأمل
في الليل
والأيـام الطـوال

كم أعشق ذلك الضوء
ضوء فضي قمري
وساحـر

يذكـرني بعبادة مريم
وتهجد زكـريا
وتنسك عيسى
وإيمان موسى

كم الليل طـويل
ولكـن بك
أتمنى أن يطول


ضوء يغمرني حتى النخاع

أتعرف لم أحب هذا الضوء

لأنه منك
فأنت الهوى

وأنت القمر
Link to comment
Share on other sites

 

ذات همسةِ خجل

قالت :

ح ـسيني

تُخجلني عينيك

لا تنظر لي ..

 

 

 

يُخجلها أن تقرأها من لمعانِ عينيها كلّما جمعتكَ بها نظرَة

 

 

،

 

 

 

 

:whistle:

 

 

 

 

 

،،

 

،

 

تحيةٌ

 

لأربعاءٍ يقطر لذّة ..

Edited by Bounty
Link to comment
Share on other sites

أظنني استيقظت ..

لذا سأسهبُ في البوح أكثر

،

كنتُ أنتظِر

ظننته لا يزالُ غاضباً..

وقبل دقائقَ من مغادرتي

وإذا بصوته يخترِقني مع ابتسامة

- قادِمٌ أنا..

- حقّاً ...!!

لا أعرِف أينَ أدفن نفسي قبل وصوله

أو إلى أين أوجِّه نظراتي المتبعثرة

..

ذاكَ هُو.. الطفلُ الذي يمشي هناك..

عبثاً أحاولُ أن ألملمني – أو أبعثرني –

وكنتُ أأرجحُ رجلايَ اللتانِ بالكادِ تلمسانِ الأرض..

..

حيّاني بابتسامة..

وكما أنا دوماً –عجزتُ عن رفع رأسي للنظرِ إليه –

- رجلاكِ لا تصلانِ إلى الأرضِ طِفلتي ..!

- بلى - نصفُ كِذبة -

وابتسم .. فابتسمت..

دقائقُ كانت قليلةً تلكَ التي أزالت من القلوبِ حزنها

وقسوتها

..

لولا أنّي صائمٌ لـ...

أتظنّني سأطعمكَ منّي إن لم تكُن ..؟

عليكَ أن تنتظرِني إلى أن أنضج..

لا يزالُ لحمي نيئاً..

..

وواضطررتُ للمغادرة..

- سأكونُ هنا عندَ عودتِك

ولكنّه لم يكُن

..

كانَ في قلبي فقط

وفي ذاكرةِ بقيّة النهار

كما كانت رجلاي المتأرجحتانِ عالقتان في ابتسامته

طيلةَ النهار

..

،

وقد أعود ببقايا بوحي - إن لم أنَم بعدَ دقائق -

،

عذراً إن كنتُ احتللتُ المساحة لنثرِ ما بقلبي ..

 

 

حاضرةٌ غائبة ..

لا فرق

كلاهما وجعٌ يسرقني من أجنةِ اللحظة

فأغرق شوقاً إليكِ ..

أو بعثرةً أمام عينيكِ ..

آه يا أنتِ .. يا طفلةً تتأرجحُ

على خيوط أوجاعي

طفلةٌ ترقص على روحي

بكل .. غواية

 

 

Bounty ...

 

تغرقيني في دوامةٍ من الحرف .. أنتِ

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...