ابــو حوراء Posted سبتمبر 19, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 19, 2007 حقاً.. أريدُ أن أنامَ -ولو لساعتينِ إضافيّتين- قبل يومي ولكنّه قلبي لم يتركني قبلَ أن ينثر ما بقيَ من الأمسِ فيه ، ترتدي السّماء ثوبها الأسود وأضطرُّ إلى خلعِ رداء النّوم لـ ساعة أتممتُها في عشرِ دقائق.. وبقيتُ أنتظر العقاربَ أن تسرعَ في التهام ما بقيَ مِن السّاعة.. حميمية المكان وحدتي بقايا رائحته كلّها تدفعني لأن أستعجِلَ منتصف الليل وألوذ إليه ، جاءني صوتهُ لِمَ تبتسمين..؟ لأنّي أبتسِم.. ويقرؤها هُوَ -لأني معك- ، استرجع ذاكرةَ الصبح وعادَ يذكِّرني برجليّ لم يعرِف أني كنتُ أأرجحهما مجدّداً.. لمَ تفعلينَ ذلك..؟ لا أعرِف ربّما لقتلِ الوقت.. أو لاسترجاع طفلة أخمِدَت مذ كبرت – قبلَ أسبوعينِ فقط ! – ، آسِف.. لأنّي لم أكن هنا عِند عودتِك يكفيني أن منَحتَني ذاكرة تحملُ صورتك.. ، أتعرِفينَ لمَ لم أغلِّفك بعدُ بشرائطَ ملكيتي..؟ لأني لا أزال أأرجح رجليّ -طِفلة- ..؟ لا.. لأنّي لا أريدُ التهامَكِ بالأقساط أريدُكِ طبقاً كاملاً.. لذا.. سأنتظر.. حتّى أحظى بكلِّكِ.. ولم أعرِف بمَ أجيب ، وقُتِلت بقايا السّاعة في زمنٍ ظننته لم يكُن أكثرَ من لحظة ، وهبَني الكثيرَ مِن هُوَ اليوم ، عذراً.. ولكنّ المساحةَ هنا تستفزّني للبوحِ أكثرَ من مساحة يوميّاتي..! ، الجحيمُ يهديني كرزةً سُرقت من أفواه الجنة لِـ.. أسرقنها بالإغواء المستتر ذاته الذي أعبر به شفتيكِ سارقاً .. بقايا كاكاوٍ .. عذب على غصنِ الغواية تمددي رقصةً .. كما الارواح ويحي .. بمَ أهذي ؟ ...... ! Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted سبتمبر 20, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 20, 2007 كان هناك ضوء يطل من نافذتي الصغيرة يعطيني الأمل في الليل والأيـام الطـوال كم أعشق ذلك الضوء ضوء فضي قمري وساحـر يذكـرني بعبادة مريم وتهجد زكـريا وتنسك عيسى وإيمان موسى كم الليل طـويل ولكـن بك أتمنى أن يطول ضوء يغمرني حتى النخاع أتعرف لم أحب هذا الضوء لأنه منك فأنت الهوى وأنت القمر غوايةُ ليل وقمرٌ يرقص ذات سكون تعاويذ .. وخطيئة وَ ... يكفي مخالفتي لقداسة (غجريتي) nono aldloo3a لي تفاحةٌ .. ولكِ كرزة رقصةُ أرواحٍ .. لا تكلُ أبداً .. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Bounty Posted سبتمبر 20, 2007 Report Share Posted سبتمبر 20, 2007 (edited) لا أعرِفُ حقاً كيف أتجاهل شعوري بالقلق ، ، تائهة معلّقةٌ بينَ السّماء والأرض لا الأرضُ بالصلابةِ التي تكفي لاحتمالِ وقوفي عليها ولا هي السّماء بالخفّة التي قد تحملني إليها ، قلِقة حيال مشاعري أأنتظرُ حقاً ما كنتُ لا أنتظره ..! أم أني أنتظرُ لأستقرّ فقط في الأرض أم في السّماء ، محبطةٌ ربّما جهّزتُ حقائبي ويبدو أنها لن ترى السّماء ، ولكنّي سعيدة سأمتلك الوقتَ الكافي لوداعٍ يستحقّه -ربّما- ، ، أدعوهُ أن يريحني .. وييسّر لي أمري .. ، أكثِرُ من الهذيانِ مؤخراً أخافُ أن أُجَن ..! Edited سبتمبر 20, 2007 by Bounty Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted سبتمبر 20, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 20, 2007 لا أعرِفُ حقاً كيف أتجاهل شعوري بالقلق ، ، تائهة معلّقةٌ بينَ السّماء والأرض لا الأرضُ بالصلابةِ التي تكفي لاحتمالِ وقوفي عليها ولا هي السّماء بالخفّة التي قد تحملني إليها ، قلِقة حيال مشاعري أأنتظرُ حقاً ما كنتُ لا أنتظره ..! أم أني أنتظرُ لأستقرّ فقط في الأرض أم في السّماء ، محبطةٌ ربّما جهّزتُ حقائبي ويبدو أنها لن ترى السّماء ، ولكنّي سعيدة سأمتلك الوقتَ الكافي لوداعٍ يستحقّه -ربّما- ، ، أدعوهُ أن يريحني .. وييسّر لي أمري .. أكثِرُ من الهذيانِ مؤخراً أخافُ أن أُجَن ..! قطعةٌ من السماء .. سليلةُ الملائكة أو ربما هي تحملُ نصف ذلك .. مُعلقةٌ بين سماءٍ وأرض روحٌ .. ترقص .. في مساحاتٍ .. خلقت لها لا هي تقوى على العودة نحو الطهر .. ولا هي تقبل بالنزول .. مع الحمقى Bounty ... إهذي يا صغيرتي .. وما المشكلة إن إرتداكِ الجنون كلنا مجانين .. ألم يقل الشاعر .. ( وما لذة العيش إلا للمجانينِ ) Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted سبتمبر 20, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 20, 2007 ذات همسةِ خجل قالت : ح ـسيني تُخجلني عينيك لا تنظر لي .. يُخجلها أن تقرأها من لمعانِ عينيها كلّما جمعتكَ بها نظرَة ، تحيةٌ لأربعاءٍ يقطر لذّة .. كأنها لا تعلم أن نظرة من عينيها تسقطني ( ثملاً ) ولا أفيق طوبى .. لهكذا أربعاء Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted سبتمبر 20, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 20, 2007 (edited) هذيان .. وربما هي بعثرةٌ .. مني الظلام ورقصةٌُ يرعاها القمر موسيقى الهدوء وصخبُ أنفاسٍ تؤدي الشهقةَ الكبرى ذات رقصةٍ أولى .. " أتقوين .. على مراقصتي ؟ " .. ابن الريح أنا .. أمر على المدائن اعلنها غوايةً مجنونة تختمر بها صفحات الماء فـ.. كُلها تثمُلًُ وأمضي فأجدُني بها ( هي فقط ) مدينةً أكثرُ إثماً من أن تُسكن .. فـ.. تسكُنُني .. على بلاطِ السماء وكلٌ يرتلُ لهجاً طقوسَ الرقصة الـ.. منصهرة رقصةٌ لا يؤديها إلا الأنبياء وأبناء الرياح .. أكابرة الغجر .. أرتجل كل مسافاتي ,, وأخطو .. كـ.. روحٍ أجتازها بلحظةٍ هي ما بين الشهقةِ .. وردها أسرقُ قبلة .. ولا أكتفي .. .. تختفي الأقدام .. وتنصهر الأرواح يلتصق الجسدان أمرُ بالإثمِ .. أتنفسه وكأني أقبله .. ولا أفعل وَ .. ربما أرحل قدري أن لا أسكن مدينة بل أصنعها .. وأمضي وربما أعود ربما .. من يدري ود Edited سبتمبر 20, 2007 by ابــو حوراء Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Bounty Posted سبتمبر 20, 2007 Report Share Posted سبتمبر 20, 2007 هذيان .. وربما هي بعثرةٌ .. مني الظلام ورقصةٌُ يرعاها القمر موسيقى الهدوء وصخبُ أنفاسٍ تؤدي الشهقةَ الكبرى ذات رقصةٍ أولى .. " أتقوين .. على مراقصتي ؟ " .. ابن الريح أنا .. أمر على المدائن اعلنها غوايةً مجنونة تختمر بها صفحات الماء فـ.. كُلها تثمُلًُ وأمضي فأجدُني بها ( هي فقط ) مدينةً أكثرُ إثماً من أن تُسكن .. فـ.. تسكُنُني .. على بلاطِ السماء وكلٌ يرتلُ لهجاً طقوسَ الرقصة الـ.. منصهرة رقصةٌ لا يؤديها إلا الأنبياء وأبناء الرياح .. أكابرة الغجر .. أرتجل كل مسافاتي ,, وأخطو .. كـ.. روحٍ أجتازها بلحظةٍ هي ما بين الشهقةِ .. وردها أسرقُ قبلة .. ولا أكتفي .. .. تختفي الأقدام .. وتنصهر الأرواح يلتصق الجسدان أمرُ بالإثمِ .. أتنفسه وكأني أقبله .. ولا أفعل وَ .. ربما أرحل قدري أن لا أسكن مدينة بل أصنعها .. وأمضي وربما أعود ربما .. من يدري ود - أتراكَ تقبلُ أن أتعذّرَ بضعفِ أنفاسي وبوهنِ قدميّ ..! لن يمنعكَ احتضاري من رقصة.. فخُذني خصراً بينَ ذراعيك وحرّكني كما تُحِب وارسم على البحرِ بقدميّ ما تشاء .. ولا آبهُ إن مُتُّ بعد نصفِ رقصةٍ منك.. .. سترحل .. بعدَ أن قُتِلتْ مدينتكَ التي رسمت ،، ابو حوراء كلّ المساحات تدعوني لمراقصتك ، Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted سبتمبر 21, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 21, 2007 (edited) - أتراكَ تقبلُ أن أتعذّرَ بضعفِ أنفاسي وبوهنِ قدميّ ..! لن يمنعكَ احتضاري من رقصة.. فخُذني خصراً بينَ ذراعيك وحرّكني كما تُحِب وارسم على البحرِ بقدميّ ما تشاء .. ولا آبهُ إن مُتُّ بعد نصفِ رقصةٍ منك.. .. سترحل .. بعدَ أن قُتِلتْ مدينتكَ التي رسمت ابو حوراء كلّ المساحات تدعوني لمراقصتك ، تتعذرين بضعفِ أنفاسكِ .. عجبي وأنفاسكِ تقتلني بربكِ .. يا أنتِ .. فإن موتي تلفظه بجنونٍ .. شفتاكِ ؛ فكيف لي ألا أطوقكِ من الخصر إحتضاناً وَ إلتصاقٌ أكثرُ قرباً .. من تنهداتٍ حارقةٍ لكِ .. إن قُتلت مدينة كأنتِ .. فسأرحل حاملاً جثمانها .. إلى قبري Bounty .. مثلكِ حرفٌ يثير كل حروفي إرقصي .. فإن للرقص معكِ نكهة أخرى Edited سبتمبر 21, 2007 by ابــو حوراء Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted سبتمبر 21, 2007 Author Report Share Posted سبتمبر 21, 2007 قُبلتي وشمٌ يلتصق بـ ِ .. ج ـسدكِ يرتل عشقي/ـكِ وطناً يحتوينا حينما يتخفي الوشم .. سأكون أوراقاً مهملة في كراسكِ أكون حينها رحلت ؛ Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
nono aldloo3a Posted سبتمبر 21, 2007 Report Share Posted سبتمبر 21, 2007 يحتضننا الألم كفكٍ قاتل . يُطبق علينا يحتز نحورنا وهو يبكي .. فنظن أنه والدة حنون تفتش لنا عن مهد .. فيما هو اللحد المُقدّر .. والحب .. قد يكون .. كاللحد أحياناً يقولون أمامك أفاق واسعة .. سافر فيها يرصدك طيش كلماتهم فينحَرَك .. تتخيل أن الطبيعة تنثر لك أجنحة الحنين لكن الخوف يرصد خطواتك وسبيلك . فالكأس قد يتفوق على الماء أحياناً .. وأحياناً يتسلل الصقيع إلى أطرافنا بفعل الوحدة .. وحدنا في غار نتصفح كتاباً لنخادع النوم لئلا تتسلل كوابيس الوحي إلى رؤوسنا وحتى الماء قد يكون محايداً .. أحياناً .. يتركنا الرفاق وحيدين وزفير الألم يتصاعد مرفرفاً كالطير .. وتختلج أسرجة المعاني .. لتوحي لمقدمة النص بمضمون النص الآتي .. لماذا نغفو ؟.. ونتيح لسراب مخيلتنا الحرية .. ولليل أن يفرض سلطته لماذا كلما خالجنا الخوف هفونا بأحلامنا نحو حبيب يسبق كل الأزمان ويليها .. وهل نملك أسماءاً جلية لصباحات أيامنا .. وهل لدينا أيام .. لا يقتلها الوقت.. ولا يصلها المكان .. هل لدينا أسماءٌ واضحةٌ لشمس أيامنا . نتوه في وطأة الغياب ورواية القميص وجنات تسكنها الذئاب .. ما كان علينا أن نمنح أجسادنا للهيب الحب الآسر ليكبلها مثلما يودع الفارس .. شغاف الأمل .. في شفرة بتاره ويحلم أن ينجو من قبضة الموت .. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.