Jump to content
منتدى البحرين اليوم

روايتي بين يديكم " رسالة من الماضي"


Recommended Posts

أختي النملة الشقية

اعذريني على هذا الفصل القصير،، وللأسف الفصل القادم قصير أيضاً.. ولكنه يحمل أحداث غير متوقعة..

كوني دوماً معي..

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 232
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

أختي همـ الليل س

تواجدك دوماً مصدراً للألهام.. ومنبع للسعادة..

نعم .. اسلامنا جميل.. يحمل الكثير من القيم.. علينا أن نتمحص فيه كثيراً.. لنحصل عليها..

واسعدني قولك

واصلي كتابتك فنحن نرى احلامنا في روايتك ،،

كوني دوماً معي

كما عهدتك أيتها الغالية..

 

 

اليوم عيد ميلادي 19/8 ..

وبهذي المناسبة احط لكم هذا الجزء..

 

وإليكم.. يا براعم الأمل المزروعة في تربة التفاءل..

 

الفصل الرابع عشر:

مرت الأيام بكل معاكساتها سريعاً، فبعد أسبوع تقريباً ستبدأ اختبارات منتصف الفصل، بدأت علاقتي مع ليندا وجيمي تأخذ منحنى آخر لم أكن أتصوره، فعندما اجلس معهما يسألاني بنهم شديد عن الدين الإسلامي، فحاولت قدر أمكاني أن اشبع رغبتهما في المعرفة، وأن أجاوب على أسئلتهما بمنطق سلس يسهل عليهما فهمه، أفرحني هذا التجاوب منهما، فكم أتمنى أن أستطيع أخراج روحيهما من هذه الضلالة لأهديها إلى نور الإسلام الذي يشمل معتنقيه بالرحمة والطمأنينة، فيكفي ما عاشاه حتى الآن من ظلم، فقد آن الأوان لانتشال قلبيهما من هاوية الظلام.

بدأت استعد من كل النواحي لأقضي أيام المذاكرة، فحاولت أن أهيئ لي جواً يدفعني ويشجعني لأفتح هذه الكتب، حملت قلمي وبدأت أرسم جدولاً للمواد التي أريد دراستها، حتى أنظم وقتي في المذاكرة، وعندما انتهيت حملت أحد الكتب لأبدأ الدراسة، وما أن فتحته حتى رن هاتفي الجوال وعلى شاشته مكتوب " بيان تتصل بك " رفعت السماعة وبفرح كبير قلت:

_ أهلاً بأغلى صديقة في الكون.

كان صمتها مخيف يتخلله تنهيدات حارقة تبين أنها تبكي، قلت لها وقلبي مخطوف بالخوف:

_ بيان ماذا بك؟ تكلمي.. ماذا بك؟

مرت لحظات اسمع فيها صوت نحيبها وبعدها قالت بصوت أذهبه البكاء:

_ أنه سامي..

_ ماذا به؟ ألم ننتهي من حكايته؟

_ لقد اتصل بي، وعندما سمعت صوته هممت بأقفال السماعة، ولكن استوقفني صوت بكاءه، بل هالني.. رجاني أن اسمع كلامه حتى ينتهي ووعدني بأنه لن يتصل مرة أخرى على هذا الرقم، فقد بدا منكسراً ومحطماً، فقد خطب فتاة ولكنها خدعته وفي ظرف أسبوعين سلبت كل ما يملكه ولاذت بالفرار.. قال لي أنني الفتاة الوحيدة التي دخلت قلبه، وأنه آسف على ما فعله بي، وهو لا يريد أي شيء إلا أن أسامحه و اغفر له ما فعل.. اخبريني يا إيمان ماذا أفعل، لقد قطعني صوته الحزين..

_ بيان.. اهدئي أولاً وحاولي أن تسمعيني جيداً.

صمتت لبرهة وعادت تقول:

_ تفضلي.

_ أريد منك الآن أن تنتبهي لدراستك، وأن لا تفكري في موضوع سامي، لأنك لا تعرفين ماذا ينوي الآن.. دعي الأيام تمر، وإذا عاود الاتصال اخبريني.

_ حسناً..

_ والآن اذهبي لترتاحي..

قالت لي مودعة:

_ مع السلامة.

_ الله يسلمك.

أغلقت الهاتف وألف سؤال قد غزى عقلي، ما الذي يريده سامي بالضبط؟ ولما قرر العودة؟ وهل القصة التي حكاها لبيان حقيقة؟ عدت لكتابي وأنا أقول في نفسي غريب أمر هذا الشاب.

***

عندما انتهت فترة الاختبارات، قررت أن نذهب مع فاطمة وليندا وجيمي ويوسف وزوجته إلى أحد المنتزهات، لنعيد نشاطنا المسلوب لعل النشاط والحيوية يدب في أجسادنا المتعبة، جهزت هدية بسيطة لأهديها إلى التوأمين، كانت عبارة عن كتاب عربي مترجم بالانجليزية ويحمل عنوان " الإسلام ثورة من أجل الإنسان ".

وعندما جن الليل، ذهبت لفراشي لكي أنال قسطاً من الراحة، فلا أريد أن أبدوا متعبة في النزهة، تقلبت على الفراش بضع دقائق حتى غفت عيني، ولكنني لم أواصل نومي بل استيقظت بعد ثلاث ساعات، رفعت رأسي فرأيت عقارب الساعة تشير إلى الواحدة ليلاً، وضعت رأسي على الوسادة من جديد، ولكنني لم استطع النوم، نهضت وأنا أحس بأن صدري يضيق، نزلت إلى الطابق الأسفل وبدأت أجول في صالة الاستقبال، ربما يهدأ ذلك الإحساس الأليم، سمعت خطوات هادئة على الدرج وصوت سهير يناديني:

_ إيمان هذه أنت.

_ نعم.. أنها أنا.

نزلت من على الدرج وهي تقول:

_ لماذا لم تخلدي للنوم بعد؟

نظرت إلى عينيها وقلت لها بقلق:

_ أحس بضيق في صدري.

_ لا بأس عليك.

قلت لها بعد تردد:

_ سهير..هل ستصدقينني عندما أقول لك أن حدسي يخبرني بأن مكروهاً سيقع.

قالت لي بابتسامة:

_ كوني متفائلة.

وما أن أنهت جملتها حتى رن الهاتف، نظرت لها بقلق وبادلتني النظرات ذاتها، رفعت السماعة وبصوت مرتجف قلت:

_ مرحباً

كان المتحدث رجلاً أجنبياً تبين من لهجته أنه كبير في السن، حيث بدأ حديثه قائلاً:

_ مرحباً، عذراً على الإزعاج، هل هذا منزل إيمان وسهير؟

_ نعم.

صمت عاد بعد ثواني وهو يقول بلهجة هادئة:

_ أنني أتصل من المستشفى الرئيسي في هذه المدينة..

ازدادت ضربات قلبي، فقال وهو يحاول أن يطمئنني:

_ لا داعي بأن تفزعي، أتمنى القدوم حالاً.

فقلت له والخوف قد شلني حتى عن التفكير:

_ ولماذا؟

_ ليندا، وجيمي بحاجة لكما..

 

 

ترقبوا معي البقية..

Link to comment
Share on other sites

بصراحة الاحداث تتسارع و تتسارع معها دقات قلبي

لا تتاخري علينا بانزال الفصل القادم

الله يعطيك العافية

 

بصراحة الاحداث تتسارع و تتسارع معها دقات قلبي

لا تتاخري علينا بانزال الفصل القادم

الله يعطيك العافية

Link to comment
Share on other sites

عزيزتي الشاعرة

 

وما يملك قلمي البسيط أن يعقب بعد كلماتك

 

رواية في منتهى الروعه

 

والأجمل اسلوبك المبدع وطريقتك الرائعه في السرد

 

رجاءً واصلي لمساتك الفنيه على هذه التحفة الرائعة

 

وواصلي القراءة عزيزتي :smile:

 

واذا سمحت لي بوجهة نظر بسيطة قد تعينك في روايات أخرى

 

<<

 

أحداث روايتك تجري بسرعة كبيرة

 

فلو كانت أكثر هدوءاً وأكثر تفصيلاً

 

 

 

وعذراً

Link to comment
Share on other sites

 

 

أليس من المفترض أن يكون هذا الجزء من أهم اجزاء الرواية ؟؟!!؟؟

 

و لكنني اشعر انه قد مرّ مرور الكرام !! :huh:

 

،،

 

لديّ بعض الملاحظات البسيطة على هذا الجزء :

 

_الأحداث : كما قالت الاخت باونتي ، مرت الاحداث بسرعة فائقة !! فقد كان بإمكانك ان تجعلي موقف اتصال بيان اطول ، أي ان تسردي كلّ شيء بالتفصيل الممل

 

_الأخطاء الكتابية : لم تكن كثيرة ! بل هي كلمتان فقط :

 

"أبدوا"= أبدو ،،

 

"الدرج" = يفضّل استخدام كلمة "السلم" بدلاً منها ؛ لأن الدرج نستخدمها في الدارجة العامية أكثر _و اذا ماتبين اهيا اوكي_

 

،،

 

و بالمناسبة ،، كل عام و انتي بخير يا احلى كاتبة !!! :ssm19:

 

و عقبال مليون سنة ان شاء الله ،، :ssm18:

 

،،

 

تحياتي لكِ أيتها المبدعة ،، :n11:

 

 

Edited by همـ الليل س
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...