Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قلوب من ورق


Recommended Posts

الجزء الثاني عشر

 

 

(( أوراق الماضي))

اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...

فتحت ريم الدفتر على الصفحة الثانيه مباشرة ...وتفجأت في البدايه..... كان مكتوب في الصفحة بخط احمر واسود عريض مشاعل وبعدها تحت مكتوب اسم فهد عرفت ان هذا دفتر اشعاره ...وفتحت بعدها بثلاث صفحات وتمت تقرى

حب مشاعل كان في ثواني*

في ثواني ...وفي صمت المعاني

وبلحظه هزيتي قلبي وكياني

الحب معك صار له طعم ثاني

وفي بعدك بقيت أنا اعاني

عيونك ضحتك بسمتك كل شي بملامحك ناداني

وقال بصوت قوي رنناني

يافهد...يافهد. ذوق معها شهد الغرامي

وسمع منها معسول الكلامي

ريم اقلبت الصفحه وهي في قمة ذهولها وماكملت الأسطر الي كانت اكثر من 30 بيت

وفي الصفحة الثانيه قرت

.......

بعيدا عن عيني معشوقتي( مشاعل )*

.......

هلت دموع عيني على طرياك

وخافقي هزته ذكرياتك

هني من عاشر من الناس شرواك

وويل من عشقك وعشق مزاياك

تسقيه من الحب ولما تبتعد يترجاك

ولما قلبه يمل من انداك

ترجع له والبسمه على شفاتك

ينسى عمره وينسي ماصار له من فرقاك

ويقول وانا اردد تسلم لي و عسى المصايب ياخلي تتعداك

.......

ريم ماقدرت اتكمل وتفاجأت من الكلام وقبل لاتسكر الدفتر طاحت صورة من وسطه ..كان فيها فهد مع بنت ومكتوب تحتها (مشاعل-فهد *لاهاي-هولندا)

صرخ سؤال بداخلها من تكون مشاعل..مشاعل الي هالأشعار كلها فيها ..من مشاعل الي صورها مع زوجها

يمكن يكون فهد خاينها أي ليش لا

عشان جذي تغير شكله ذاك اليوم يوم سألته عن الأشعار

هذا سره مشاعل سره .. ريم حست بالقهر بالألم بالضعف بالخيانه بكل هالمعاني مجتمعه ارتعشت ايدينها وغصت ... ريلها ماعادت قادره تحملها ..ودموعها انسكبت .وبدون وعي.. وبسرعه خذت قلم رصاص من الطاوله وكتبت

ماقدر

ماقدرت

أقلب دفتر

اوراقه تجرح

واسطوره عذاب

ماقدرت

انظر لصوره قديمه

فيها الملامح تضحك

بوجه كذاب

خلت الدفتر مفتوح على هالصفحه وراحت لغرفتها وقفلت الباب

فهد طلع من الحمام ولبس بنطلونه الجينز...وقبل لايلبس التي شيرت طقت الخادمه الباب

فهد: من

الخادمه: I am marry

فهد What do you want

ماري: I want ask you Sir.. What you want to dinner?

فهد why you don’t ask madam reem?:

ماري: I ask her.. But she doesn’t answar me and she closed the door...........She was cry…

فهد متعجب: What cry?

Yes sirماري:

فهد:

Ok...Can you go now...I teal you what I want later

 

فهد أحتار بالسبب الي خلا ريم تبجي..توها كانت معاه تضحك ولا بها شي

يمكن تذكرت اختها وامها وبجت ...

و بوسط هالحيره لاحظ دفتر اشعاره مفتوح ..راح بسكره بس انصدم بلي مكتووب فيه .. وقراه بعيون حايره ومئات الأفكار تتصادم براسه ..بس معقوله هالكلام كاتبته ريم وتذكر كلامها ان هي ماتكتب الشعر الا لما تكون فرحانه او حزينه

بس اكيد شافت الشعر او شافت مشاعل..ياربي انا شسويت

فهد طلع من الغرفه بدون لايلبس تشيرته اوحتى ينشف نفسه من قطرات الماي ..راح لغرفة ريم وطق الباب بس ريم مافتحت الباب او ردت عليه

فهد:ريم ..فتحي الباب

ريم كانت طايحه على السرير تبجي بحرقة قلب ..اليوم قالت بتنسى الهم لكن حظها التعيس لازم يرافقها

فهد:ريم ...انا فهد فتحي الباب

ريم كلمته من داخل الغرفه وصوتها كان يقطعه البجي : مابغيك..... روح ...بعيد مابغيك

فهد:ريم عفيه فتحي الباب

ريم:اشتبغي مني روح لمشاعل

فهد: ريم انا ابغي افهمج الموضوع

ريم:انا فاهمه الموضوع بس روح عني

فهدبعصبيه:ريم فتحي الباب والله بكسره (وضرب بأيده الباب )

ريم كانت تبجي من كل قلبها وبصوت مسموع : مابغيك روح

فهد دفع الباب بكل قوته وفتحه

ريم كانت على السرير ومستنده على السرير ومغطيه ويها بإيدها ..وخاتم زواجها الي كانت كارهته من اول مالبسته وماقدرت تفصخه ...يه اليوم الي كان لها كل الحق ان ترميه ..وطبعا كان مرمي يمها على السرير

قرب فهد منها ويلس يمها على السرير كان صوت بجيها يقطع القلب

مد فهد يده وسحب ايدها المغطيه بها ويها صاحت به:لا تلمسني

وحذفت ايده بعيد

فهد: ريم انتي فهمتي الموضوع غلط

ريم رفعت راسها وبانت عيونها المحمره:غلط أي غلط كل شي مكتوب باسم مشاعل...انا..انا كنت غبيه يوم تزوجتك

فهد:ريم صدقيني كل الي شفتيه كان ماضي والله ماضي

ريم لأول مره يكون صوتها اعلى من صوت فهد:لاتجذب لو كان ماضي ليش لما احين محتفظ به

فهد شاف الخاتم المرمي وسمع صوتها الي يقطع القلب وحس انه مذنب

فهد:انا محتفظ فيه للذكرى لكني مستعد احرقه اذا تبغين

ريم: لا لاتحرقه..انا احرقني ..انا انساني

فهد:لا ريم انتي غير

ريم ماردت عليه ..وردت تبجي كانت تختنق من القهر..أكثر من اول ماخطبها

ريم:روح عني ..ماابيك..اكهرك

فهد: صدقيني غلطانه ياريم

ريم:انا مو الغلطانه انت الغلطان

عينها كانت تتلألأ بالدموع ويها محمر وتشهق في كلامها

فهد:انتي مو راضيه تصدقين ان هاي أمر منتهي بحياتي

ريم:حرام عليك فهد ..انا شسويت لك ..لوكنت ماتحبني ليش خطبتني ليش ..جان عشت حبك بروحك

فهد كان ساكت ويسمعها وهو منزل راسه

ريم:انا ابغي ارد البحرين

فهد:شنو تردين ماصار لنا اكثر من ثلاثة ايام انرد

ريم :هذا مو ذنبي انتي الي اجبرتيي على هالقرار

فهد بحزم:لا ماراح نرجع

ريم ارفعت راسها وطالعت فهد بنظره كلها ترجي وخوف :فهد لازم ارجع ..ماقدر اعيش معاك

فهد: موبكيفج احنا بنتم بفرنسا و وبلجيكاهولندا ..ولا شراح تقولين للأهل

ريم ردت تبجي:انت ليش تعذبني انا مابغيك...يعني خلاص انتهى الي بينا

فهد طلع من الغرفه وخلاها تبجي ..تبجي بألم وقهر في ثالث يوم من وصولهم لهالبلد

وقعد يتحسف على الي سواه ....لاكن هو ما أعتقد أنه في يوم يقدر ينسى مشاعل عشان جذي كان محتفظ بكل شي يمت بصله لها...لاكن أحين هو يحب ريم زوجته ...هو يحبها ومستعد يسوي أي شي عشان ترد له

انتظرونها...

 

((ألم آخر))

بقلب متروس هموم وعذاب كانت هند تستقبل يومها اليديد ..أفتحت موبايلها الي كان مليان من مسجات فيصل بس مسحتها كلها بدون لاتشوفها ..وقررت ان ترسل لفيصل مسج ..راح يكون المسج الأخير الي يربطهم ببعض بهذي الرسالة راح تنهي بذرة حب كانت بتنمي وتجمعهم بس هو موقد الحب كتبت رسالته وهي تظغط على ازرار التلفون بقوه

خســرتنــي وأنـا الكسبـــان

يوم فارقــت واحد مثيـــلك

كنـت نجم(ن) في سماي يافــلان

وطحت شهب(ن) دور من يشيــلك

تعلمت منك حبيبي غدر الزمــان

وكيف بعد المحبة أنطق نسيتك

أبشرك ! غابت شمسك وماني بندمان

راح يشرق بدر (ن) ويحل بديلك

روح وأختفي عن حياتي ياخسران

ولا تجي ارحل اللــه حسيــبك

 

وارسلتها له ..

هل المسج أثر في فيصل وماقدر يتصور أن هند اللي توزع الطيبة والحنية تقوله هل الكلام القاسي وارسل لها

ماني من الي عشرته دوم ينساج

دام الحروف من الي قلبي حروفج

وبسرعة مسحت المسج ..

بعد شوي كانت امها داخله عليها الغرفه

أم يوسف: هند وينج اليوم..يله تعالي الفطور جاهز

هند:مومشتهية

ام يوسف:انتي من امس ماكليتي شي ليش في شي مضايقج

هند قالت بخاطرها..شاقول لج يا يمه ..اقولج ان الي ظليت طول عمري احبه واعشقه..اقولج ان الي كان ينبض بين ضلوعي..ابتعد عني وعشق بنت ثانيه ..بعد ماحسيت انه يحبني بس كل الي قالته هند

هند:ولا شي بس تعبانه بعد الأمتحانات

ام يوسف:انزين جهزي نفسج

هند:ليش

ام يوسف: بنروح انخيم بالبر مع عمامج واعيالهم جم اسبوع

هند اصرخت بقلبها ..لا لا يمه مستحيل اروح مكان فيه فيصل

هند:لازم اروح

ام يوسف:اكيد لازم ..اعيال عمج كلهم بيرحون إلا انتي

هند:بس انا مو حابه هذي الطلعه

ام يوسف:عاد تبغين ماتبغين بتروحين معانا لأن محد راح يتم بالبيت..وخبري سعود اخوج عشان يجهز نفسه

اطلعت ام يوسف من غرفة هند..هند الي خوفتها فكرة انها تكن مع فيصل طول شهر ..بس وقتها راح تكون مع بنات عمها ولاراح تيلس معاه بروحها ريحتها هالفكرة وراحت تخبر سعوود الي كان على النت

هند :سعوود

سعوود ابد مطنشها ويطالع الشاشه

هند:سعود وصمخ

سعود وعينه على الشاشه : اف نعم شتبين

هند:امي تقول لك تجهز

سعود لف براسه اتجاها:نعم...اتجهز ليش انشاالله

هند:امي تقول ان احنا بنخيم بالبر مع اعيال عمي

سعود الي كان بادي يتخلص من عقدة الطلعه والناس فرح لهالفكرة ...وخصوصا انهم را يكونون ف مكان شبه معزول مابه ناس اغراب...واهم شي انه راح يشوف روان ....روان راح يشوفها ..هذا الي خلاه يطير من الفرح

هند خلته في احلامه وراحت ترفع التلفون

هند:الو

ريم كانت بالطرف الثاني ..من بعد مانام فهد وعت على الفيرالساعة خمس وحست بالوحده وقالت انها تكلم اختها وتفضفض لها بالي بقلبها بس من سمعت صوت هند تخلت عن قرارها

ريم بصوت حزين:هلا هند

هند تحاول تقاوم رغبة البجي الي بقلبها :هلا ريومه شخبارج

ريم:تمام

هند:شخبار فهد

ريم حست بألم بقلبها وردت بسرعه:الحمدالله

هند:ريووم الهنووف جم مره تسأل عنج..انتي ليش ماتتصلين بها

ريم:راح اتصل

هند:جم الساعه عندج

ريم:خمس الصباح

هند:وينه فهد عنج

ريم : بأرتباك :نايم

هند: تبغين تكلمين امي

ريم وصوتها مقطع:إيه

هند حست ان ريم بها شي مو هاذي ريم أختها المفرفشه:ريم فيج شي

ريم وهي تمسح دمعة انزلت من عيونها:لا.... مافيني شي نادي امي

دقايق الا امها رافعه السماعه: هلا ببنتي حبيبتي

ريم:صباح الخير يمه شلونج

الأم:الحمدالله انتي اخبارج عساك مرتاحه

ريم آه يايمه لو تدرين بالألم والقهر الي حطيتيني فيه...آه يايمه لوتدرين بالخاين الي جمعتيني معاه :الحمدالله

أم يوسف:والله تمنتيج معانا..بعد كم يوم بنروح نخيم مع اعيال عمج

ريم: وخوي سعود بيروح

أم يوسف :اكيد..توني رايحه لداره وسائلته

ريم:الحمدالله انفكت هالعقده

أم يوسف:أي جزاه الله خير عمك عبدالله من سحباه ذاك اليوم وهو بادي يتغير

ريم: خلوه يطلع كل يوم خلاص راح يتعود

ريم ردت بذاكرتها للحادث الي انشل بسببه سعود وبوها الي شاف الحادث قدامه..اعتقد ان سعود انتهى.... وصادته سكته قلبيه ... (كان عنده ضعف بالقلب ..مثل فهد الي كان مريض بالقلب)

ريم:يلا يمه مع السلامه ..

أم يوسف:عاد لاتنسين تتصلين بالهنوف صاحبتك دوم تسأل عنج

ريم:أي باروح اصلي ومن بعدها باتصل بها..مع السلامه

أم يوسف:الله يسلمك سلمي على فهد

 

 

((بذور شر ))

لولوه صحت من نومها على صوت مشاعل

لولوه:اوف شتبغين مني انتي ...

مشاعل: لولوهWake up يله...ترا الي في بالي مايقبل التأخير

لولوه:اعنبوا دارج الساعه ثمان ..شتبغين مقعدتني من هالوقت

مشاعل:انا كلمت محمد ..

لولوه فزت من نومها :كلمتي محمد اخوي عن ذيج البنت

مشاعل:ايه كلمته عن روان ..وريته صورتها بعد...بس كان باين عليه انه مابيوافق

لولوه:حاسبي يامشاعل لاتهدمين مستقبل اخوي

مشاعل:شاهدم مستقبله..انا اتفقت معاه اعطيه 7000 دينار بالتمام والكمال اذا تزوجها...وبعد كم شهر يطلقها اذا ماعجبته و...

قاطعتها لولوه:حرام عليج يامشاعل ..تلعبين بمستقبل البنت ..والله خوفي لاتنقلب السالفه علينا

مشاعل:اوه انتي سكتي كل تحبطين خططي...المهم أنا عطيته رقمها ..

لولوه:من وين لج رقم جوالها

مشاعل:والله انا الي ابغيه احصله..وبعدين انا يبت صورتها مو غريب علي ايب رقم جوالها...محمد بيكلمها وبيقول لها انه يحبها ..لأن انتي عارفه هالأشكال مايبون خطبات عن طريق الاهل لازم عن حب

لولوه:دام انتي مخططه وبارزه..ليه مصحيتني

مشاعل:لأن خطتي الثانيه ماكملت ..وماراح تكمل من دونج

لولوه ردت تنام وعطت مشاعل ظهرها:مشاعل بليز بعديني عن خططج

مشاعل راحت لجهاز الكمبيوتر الي بغرفة لولوه ..وحطت فلوبي كانت مخبيته ببنطولنها الجينز...وفتحت وحده من الصور ..الي فيه هند مع واحد من الشباب .. وبتعدت عن الشاشه عشان لولوه تشوف الصوره بوضوح

واول ماشافت لولوه الصورة صرخت: مشاعل...شنو هذا ...حرام عليج ..احنا اتفقنا صوره بس مو بهالشكل

مشاعل كانت تضحك: ههههههه بس مبينه صج مو..بس باقي ألا أن نعطيها لفيصل

لولوه:انشاالله تبغيني انا الي اقدمها لفيصل

مشاعل:عيل منو غيرج ..بس مو الحين انا باطبعها على اوراق خاصه..بعدين دورج يبتدي

بعد هالكلمات اطلعت مشاعل من الغرفه وتركت لولوه ...لولوه ماكنت تفكر بالكلام الي قالته مشاعل ..مع انه ازعجها ..بس عقلها كان يفكر بأحمد..أحمد ولد عمها وحبيبها الوحيد..وتسأل نفسها ليش هو دايم يصدها لما تحاول تقرب منه ..مع انها انجحت وخلت مئات الشباب من الي اختارتهم مشاعل لها يعشقونها..وحتى فيصل صج انه تخلى عنها بالنهايه ..بس قدرت تسيطر عليه..الا احمد ..احمد رافض حبها من الأساس..

اختها قالت لها ان اذا كانت تبغيه يحبها لازم تبتعد عنه شوي..بس هي ماتقدر ..ماتقدر يمر يوم كامل من دون لاتسمع صوته خذت لولوه جوالها وضربت رقم احمد ...

على الطرف الثاني احمد الي كان يتفطر شاف رقم لولوه..وتأفف بصوت عالي:هذي ماتمل كل يوم لازم تتصل

رفع التلفون:الو

لولوه:هلا احمد شلونك

احمد :الحمدالله ....خير

لولوه :لا بس كنت باسألك.....

أحمد:عن شنو

لولوه :اوراقي الي خذيتهم للشركه الي تشتغل بها

احمد:انا عطيتها للمسؤل...بس مارد للما احين

لولوه:اوكي ...مشكور...باي

أحمد:بايات

سكر احمد الجوال بوقت وصول اخوه خالد

خالد: من تكلم

رمى احمد النلفون بعيد عنه:لولوه ..ازعجتني كل يوم متصله

خالد:هههههههههههه..وشتبغي منك اليوم

احمد:تسأل عن اوراقها الي قدمتها للشركة، مادري هبله هالبنت عندها شركة ابوها ...وإلا تبغي تداوم موظفه عادية بالشركة الي اشتغل ابها ... ...اوه لحظه انا ماخبرتك

خالد:شنو

احمد:انت اتعرف ان ابو العنود اهو صاحب شركتنا مع اخوانه

خالد بأستغراب: ابو العنود

احمد:أي مو اسمه خالد بن خليفة

خالد:أي صح...بس العنود عمرها ماقالت ان عندهم شركه

احمد:يمكن ماحبت تقولك عشان ماتعتقد انها تمدح نفسها

خالد:احمد انا ودي اخذ رايك

احمد:بشنو

خالد:اصارح العنود بالي فيني لو لا...انا حاس اني اجذب عليها

احمد: والله مادري شاقول لك ياخوي .. اخاف ان تقولها احين وماتفهم وضعك وترفضك بدون تفكير...واخاف اقول لك قولها بعدين ..ولما تقولها تتهمك انك خاين وجذاب

خالد:يعني شاسوي

احمد:احسن حل انك ماتخبرها هالأيام..ولين قوت علاقتكم اكثر وقبل لاتتقدم لها خبرها بمرضك

خالد:واذا رفضتني

احمد:هذا راح يكون قرارها وانت مابيدك حيله ...ماراح تجبرها وتحرمها من ان تكون ام..

خالد حس بضيق وراح لداره ..ليش ابتلا بهالمرض ..ليش اول مره يحب فيها من قلبه ..يمنعه هالبلا من ان يواصل الطريج ..ليش...ليش؟

 

 

(عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى)

بهالحظه ريم كانت تفتح دفتر زجاجي ..هذا الدفتر معاها من خمس سنين ..ومحتفضه فيه بكل ارقام العزيزين عليها والغالين بقلبها من ارفيجاتها واهلها

وصلت ليما رقم موبايل الهنووف وظغطت رقمها بهدوء ..بس الجوال تم يرن من دون لا ترد الهنوف ..فتصلت ريم بالبيت

ثلاث رنات وانرفع التلفون

كان الصوت الي بالطرف الثاني رجالي:الو

ريم:هلا ممكن اكلم الهنووف

الريال:من الريم

ريم عرفته من نطق اسمها هذا اكيد عبدالعزيز ريم بارتباك:هلا عبدالعزيز شحالك

عبدالعزيز :الحمدالله

ريم سكتت و

هو سكت لحظات من الصمت مرت عليهم مثل الدهر

عبدالعزيز:لحظه بنادي الهنوف ..بس قبل لا ناديها ابغي اقولج كلمه ياريم ...

بهالحظة ريم تجمدت ومقدرت تنطق باي كلمه ..كانت تسمعه بكل جوارحها ...

عبدالعزيز: ادري انج رحتي بنصيبج ... ولا يمكن يرجع الماضي ..بس الي ابيج تعرفينه اني كنت احبج ..احبج ...ولوبيدي كنت مستحيل اتخلى عنج..ريم انا انخدعت ..انخدعت يوم ضنيتج تحبيني كثر ماحبج ..وتبادليني الحب.. يوم قالت لي الهنوف خبر خطوبتج ..توقعت انها تجذب..ولا انتي مستحيل توافقين على احد غيري...انا كنت اشوف الحب بعينج ..واشوف الشوق .. بس الظاهر اني كنت عمي كنت اجوف خطاء ...واحين انتي ذبحتيني ذبحتيني حرام عليج ياريم الي تسوينه فيني ....

ريم كانت دموعها تنهمر غزيره وحارقه على خدها ..تبجي بصمت ..وتحاول تكتم صوت شهقاتها ..بس ماقدرت تصبر أكثر ...سكرت السماعه من دون لاترد على عبدالعزيز .. وبعد ماسكرتها صرخت بألم ((أنا بعد احبك ..بس القدر اقوى منا )).. وهي على هالحال كتبت هالأبيات بالدفتر من دون وعي منها

عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى زود الطيب ولا الشوق ولا قلبك الوافي

وش اللي بس يجبرني معاك اتحمل واشقا وانا كل عيشتي قربك مرار وحزن وجحافي

رسمتك أجمل احلامي على خد السما الزرقا وانا كني بهاالليله عروس بليلة زفافي

وش اللي بس يجبرني بعد هذا معاك ابقا وانا كل عيشتي قربك مرار وهم على الجفن غافي

 

بعد شوي رجع رن التلفون ..شافت ريم رقم تلفون بيت الهنوف ...خافت لا يكون عبدالعزيز عاد الأتصال بس بين خوفها من كونه عبدالعزيز وخوفها ان يصحى فهد على رنات التلفون العاليه قرت أنها ترفع التلفون

الهنووف كان باين من صوتها انها صاحيه بهالحظه:الو

ريم : هاي هنووفه شخبارج

الهنوف استانست يوم سمعت صوت ريم: اهلين ريووم شخبارج ...والله ماتوقعت قالي عبدالعزيز انه لي اتصال من فرنسا بس ماصدقت الا يوم شفت رقمج وينج يالقطاعه لا تسألين ولاتتصلين

ريم:والله كنت مشغوله

الهنوف:عن العياره في شنو مشغوله

ريم وهي تتنهد:بالهم

الهنووف:شقاعده تخربطين انتي

ريم اسكتت ثواني تالي انفجرت بالبجي:فهد يالهنوف فهد خلاني بروحي

الهنوف :ريم مو فاهمه شتقولين..قلنا أخر ليل عندكم بس موجي

ريم:صدقيني يا الهنوف (وبجت)

الهنوف:ريم صلي على النبي..انتي شكلج تعبانه

ريم: اقوله خل نرجع يقول لي لا نرجع شنقول لهم...هو خايف اخبرهم اني شفت معاه صورة بنت ..صدقيني يالهنووف والله دفتر اشعاره..كله اشعار لها..طلع يحب بنت ..يحب بنت اسمها مشاعل

الهنوف سكتت بالبدايه مو عارفه شترد على رفيجتها المطعونه ولاهي عارفه تضمد هالأجروح :ريم انتي متأكده

ريم:اقول لج شفتهم شفتهم بعيني

الهنووف:يمكن....(وماعرفت تكمل اجابتها )

ريم:نقذيني يالهنوف نقذيني من هالخاين

الهنوف زل السانها:اشفيكم انتي واختج على الخيانه

ريم انتبهت للكلمه الي قالتها الهنووف: اش فيها اختي

الهنوف:ها..ولاشي

ريم:احلفج بالغالي تخبريني اش فيها

الهنوف دخلت بالتلفون الغرفه عشان تاخذ راحتها بالكلام بعيد عن عيون عبدالعزيز

ريم: هنوف تكلمي اش فيها هند

الهنوف:مادري شاقول لج

ريم: قولي لي الحقيقه

الهنوف:اصلا الموضوع بايخ ومايستاهل (كانت تحاول تتهرب من الأجابه بأي طريقه ..صج انها كانت تبغي تفضفض باالسر الي بقلبها ..بس ريم وحالتها ماتسمح لها انها تخبرها )

ريم:انتي بس قولي

الهنوف:هند متضايقه لأن شافت وحده مع فيصل

ريم حست بالخوف على اختها ..هذاهي اختها تجاسي نفس المها ومرارتها ...ومن شخصين اقراب لبعض

الهنووف الي تبغي تبتعد عن الموضوع: انزين مريم تقول لج ....

ريم قاطعتها:متى شافته وين ومن ذي البنت اصلا

الهنووف:أقول لج الموضوع مايستاهل ..لاتشغلين بالج فيه

ريم:جاوبيني

الهنووف:من جم يوم شافته بالمجمع مع وحده مااعرفها

ريم بدى صوتها يتقطع والهنووف ماتسمعها

الهنوف:الو الو

الهنوف سكرت التلفون بعد ماانقطع الخط ورجعته الصاله

عبدالعزيز كان يطالعها بعيون حيرانه..وبقلبه يقول اكيد سوا لها شي..هالغبي...ماعرف قيمة هالبنت الي عنده..هو ياخذها بهالسهولة ويلعوزها..وانا الي سهرت اراغب النجمة والقمر..انتظر اشوفها ..ماقدرت اخذها..والله لوكانت زوجتي..لوحطيتها بعيني.. كلم اخته:اش فيها الريم

الهنوف:ولاشي بس تتصل فيني يعني لازم يكون فيها شي ...وبعدين عزوز عن اللقافه

عبدالعزيز:لابس

صوت موبايل الهنووف سكته

الهنووف بعد مارفعت الموبايل:الو

هند:صباح الخير

الهنووف:هلا هند..شصاير اليوم انتي واختج متصلين

هند:انا متصله بج عشانها ...وابغيج تقولين لي الصراحه

الهنووف:في شنو

هند:ريم اختي وانا اعرفها...ومن صوتها باين ان فيها شي

الهنوف ماحبت تزيد هند هم على همومها الي مكفيتها : لا مافيها شي ابد

هند:انتي متأكده ..ولا اداريني

الهنوف:اكيد كانت تسولف وتضحك مابها شي

هند:اوكي ..اخليج.. باي

الهنووف :باايات

هند عرفت ان الهنوف مو صادقه معاها ومخبيه عنها شي..وقررت انها تتصل بريم الي لازم تخبرها الحقيقه

 

ريم راحت لغرفتها وهمومها بعد ماانقطع الخط مع الهنووف فهد وعا على صوت التلفون ...صلى الفجر وراح للصاله ..لكن ريم وقتها ماكانت موجوده

الجو بفرنسا كان مغيم وبارد وقطرات الندى باينه على الزجاج

سوى له كوب كابتشينوا وفتح التلفزيون البرامج كانت ممله ...والقنوات العربيه ينعدون على الإيد..بس من الملل الي هو حاس فيه تابعهم

صوت التلفزيون افزعه.. شاف الساعة ست و نص من متصل بهالوقت

فهد رفع السماعه بسرعة:الو

هند:هلا فهد..صباح الخير

فهد: صباح النور

هند:آسفه شكلي ازعجتك بس بغيت اكلم ريم

فهد:لاعادي..بس ريم نايمه

هند:بس هي كلمتني وكلمت الهنوف من شوي

فهد افتشل بهند وحس انها راح تعرف بانه مو مع ريم بغرفه وحده عشان جذي اصر على رايه :أي كلمتج بس نامت الحين

هند:اوكي.. مع السلامه

فهد:الله يسلمج

وسكر الخط

وقبل لايرد فهد يتابع البرنامج فاجأه دفتر التلفونات ولاحظ الكتابه عليه..قراها بتأمل وحس بذنب كبير (انا الغلطان ..والله انا الغلطان سامحيني ياريم ..كان لازم اصارحج...بس شنو كنت اقدر اقولج...يعني اقولج ريم في وحده غيرج كانت بقلبي...لا..اي واحد مكاني راح يسوي الي اسويه)

وكتب بورقه صغيره الرد على ابيات ريم بالنبطي مثل ماتحب ريم تكتب به...رجع مكانه وترك الورقه في وسط الدفتر

خمس دقايق وانفتح باب غرفة ريم وطلعت منه تمشي بهدوء..خذت دفتر التلفونات ..فهد كان يرقبها يالس على القنفه بالظلمه :ريم

ريم خافت من صوته كانت متوقعه انه نايم وطاح الدفتر من ايدها

فهد:خفتي

ريم ماردت عليه لمت الدفتر والورقه الي طاحت منه ...وادخلت الغرفه وهي ماسكة الدفتر بأيد وبالأيد الثانية كانت ماسكه ورقة صفرا ترتعش

 

(قادم جديد)

في المطار... وبعيد عن اجواء القهر والخيانه ...كان يوسف يستفسر عند الأستعلامات عن وصول الطائره الكنديه

يوسف:اخوي الطياره الكنديه متى راح توصل

الموظف : اهي هبطت احين بس ثواني على ماينزلون الباسنجر

يوسف رجع ليما مكان الأنتظار الي كان مفصول بحاجز عن بوابة الدخول .. كان المطار هادي ومابه مسافرين وايد... واول ماانفتحت البوابه ..بدت عيون يوسف تتحرك وتشوف الناس الداخلين واخيرا لمح من بينهم الشخص الي ينتظره ....نادين ..صرخ يوسف

التفتت نادين ولوحت بإيدها ليوسف وابتسامة ارتسمت على ويها..انتظرونا

 

من تكون نادين؟ ..........

ريم وفهد هل راح يتأزم الوضع أكثر من جذي ...ولا ؟

محمد اخو مشاعل ولولوه هل راح يكون الأيد الي اساعد اختهم وينفذون الي تبغيه منهم ولا واحد منهم بيعصيها ...

ولاول مره راح نتعرف على شخصية ابو شوق وناصر؟

 

 

 

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 236
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

يعطيج العافية حبوبه ع البارت الروعه :smile:

 

عاد نبي بارت ثاني نزلي قبل ما تخلص العطله !!

 

يالله ناطرينج ها :ssm9:

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

الله يعافيج حبيبتي وتسلمين لردودج

 

انشاءالله ما راح اتأخر بس الليلة ما بقدر احطها يمكن باجر او يوم الاحد احطها لج

 

سامحيني خيتووووووو :n5:

 

 

 

تحياتي لج

النملة الشقية :n10:

Link to comment
Share on other sites

الجزء الثالث عشر

 

 

 

(1)

 

نادين الياسهي بنت مكسيكيه من اصل لبناني تعرف عليها يوسف في فترة دراسته بكندا ...نادين انولدت وسط جو من المشاكل العائليه والحرمان فقدت ابوها وامها بوقت الحرب الاسرائليه الي صارت بجنوب لبنان .. وجدها ماقدر يعيشها اهي واخوها سامر بالفلوس القليله الي يطلعها من المزرعه عشان جذي كان قراره ان ترحل وحده من حفيداته للمكسيك وتتربى عند عمها ميشيل ...هاي قصة نادين بأختصار..اذا تناسينا الدموع والقهر والحرمان من حضن الأبو وحنان الأم...نادين الي كانت تشتغل بأحد المطاعم العربيه بكندا... حبت يوسف من اول مره شافته..حبت يوسف لأن لمحت فيه الملامح العربيه الأصيله وشافت فيه حنان الأبوه...واهم شي الكرم العربي..يوسف الوحيد من الزباين الي كان يعطيها بقشيش محترم خاص بها....ونمت بذرة الحب الي بينهم الين وصلت لل..... للزواج...وبمساعدة عدد من اصدقاء يوسف وعم نادين الي كان ولي امرها بعد وفاة والدها ..وبعقد من شيخ عربي تصادف انه كان يلقي محاضره في كندا في ذيك الأيام ... تم الزواج وصار زواج صحيح..بس بعد مارجع يوسف البحرين صار بين نارين ..نار حبه لنادين وشلون هو تاركها بعيد عنه...ومن جهة ثانيه خوفه من ردة فعل اهله وخصوصا من امه وعمه خالد....

يوسف وهو يقدم باقة ورد لنادين :اهلين نادين ...نورتي البحرين

نادين: واللهي وحشتني ..تؤبرني

يوسف ضحك ..:كيف عمو

نادين :بيسلم عليك وبيقول لك اوعى تزعلني

يوسف وهو يبتسم: واحنا نقدر على زعلج...

وبرع المطار ركبت نادين السياره مع يوسف

يوسف:انا حجزت لج شقه... بالمنامه

نادين:وأديش تبعد المنامه عن بلدك

يوسف:هههه... والله مسافة عشر دقايق بالطريج اذا مو اقل

نادين :احسن هيك..بنتلاقا شوي

يوسف: بس كل الي ابغيه منج تسامحيني اني ماقدرت اخبر الأهل...انتي عارفه الظروف وال..

قبل لا يكمل يوسف قاطعته نادين:بعرف ..بعرف ..وانا عازرتك على هالشي..بس مابدنا انظل اكتير على هيك حال

يوسف :انتي تعرفين اني لازم امهد لي طريج ..انتي مابتعرفي الماما ...

نادين بخوف:ليش شوبها الماما

يوسف:مابها شي ...يابنت الحلا لا تخافين ..بس عصبيه شوي ..وماتحب حد يكسر كلمتها ..بس قلبها ابيض..طيبه كتير

نادين:يوسف اختك ريم بالهني موون مش هيك

يوسف:أي ..وهند رايحه الجامعه...اما سعوود اخوي لساتو بيدرس

نادين:والله بدي اتعرف عليهم

يوسف :كل شي بوقته حلو

.......

بهالوقت كانو واصلين لشقه الي أجرها يوسف ب250 بالشهر ...الشقه كانت واسعه وحلوه بها غرفتين نوم ومطبخ بأجهزه حديثه ...يوسف بعد ماساعد نادين بترتيب الشنط ..وصاها انها ماتترك الباب مفتوح ..ولا تفتح لحد غريب..وعطها رقم تلفون غرفته ..غير رقم موبايله الي كانت عارفته ..وفهمها انه راح ينام عندها يوم الخميس والجمعه .. راح يزورها يوميا

ترك يوسف نادين بالبت ورجع لبيتهم

 

 

 

((ماغاب جفني ))

 

الساعة دقت ال12 ونص بتوقيت فرنسا وريم لما الحين ماهز النوم جفونها ..كانت خايفه وفي نفس الوقت ميته من القهر والألم

فتحت باب الصاله ولمحت فهد نايم على الكنبه وتارك التلفزيون مفتوح ..راحت للتلفزيون وسكرته ..والتفت لفهد الي كان نايم بهدوء ريم قالت بخاطرها..والله الي يشوفك يافهد وانت نايم..يعتقد انك ملاك ولا بيدري عن هالقسوه والخيانه الي بقلبك .........وراحت للشرفه(البلكونه)المكان الوحيد الي يستهويها وخصوصا في ساعات الصبح الأولى ..خذت جاكيتها الأزرق الفاتح ولمت شعرها بكلب ازرق .. وسوت لها نس كافيه ..وراحت للشرفه ..الشرفه الي كان فيها كرسين وطاوله ..يلست على واحد من الكرسين وراحت تتأمل الجو المحيط بها وتسرح بأفكارها بعيد عن فهد وفرنسا..وقتها تذكرت أختها وارفيجاتها مريم والهنووف...آه وينج يالهنوف والله اني محتاجه لج بهالوقت

 

هاذي الأيام من اصعب ايام حياتها مع ان من المفروض انها تكون أحلاها ..بس قدرها وحظها التعيس خلاها توصل لهالطريج..طريج كله شوك وألم ..مليان بالسهر والندم...طبعا اكيد وسط هالذكريات انزلت دموعها الحارقه على خدها..كانت تحدق بالسما وتبجي بصمت

وللمره الثانيه خافت من الصوت الي يى من وراها

فهد:ريم

ريم ماردت عليه

فهد:ريم طالعيني..انا اكلمج

ريم من دون لا تلتفت: نعم شتبغي

فهد :انا كنت باخبرج ان بكرا بنسافر لبلجكيا الساعه ست باليل بالقطار طبعا..عشان جي مامعنا الا اليوم او بكرا الصبح عشان نروح به السوق الي بباريس..

ريم لفت بويها:ماابغي اروح أي مكان معك

فهد لا حظ دموعها:حرام الي قاعده تسوينه

ريم:انا حرام ...يعني انت الي سويته فيني مو حرام ...(شهقت)...انا شسويت لك عشان تجازيني بهالصوره والذكريات ..انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك

فهد سمع كلامها هذا وانصدم منه معقوله ريم ماكانت تبغيه ...في الوقت الي كان هو مايبغيها ..بس احين هو الي يبغيها وبيغي يسوي أي شي عشان ترضى عليه

ريم من القهر الي فيها كان لازم انها تقول هالكلمتين:انت ..انت حقير

فهد الي كان مدنع راسه يطالع الأرض بعيون كلها ندم رفع راسه وتغيرت نظرته للعصبية:ريم شهالكلام

ريم في غمرة غضبها ماكانت واعيه على الي تقوله :هذا جليل عليك انت ..انت خاين بعد

طاحت هالكلمات على قلب فهد مثل السهام الي جرحته..فثار ورفع ايده لي ريم يبغي يضربها ..بس وقف يده بآخر لحظه

ريم الي كانت ترتعد من الخوف والتوتر: شفت شلون انك نذل ...تبغي تضربني على شي انت سبب فيه

فهد بعصبيه وصوت عالي:انتي سكتي ياريم لا تخليني افقد اعصابي ..المووضوع مايستاهل

ريم والكف الي كان بيها زاد من حدة غضبها:انت الي ماتستاهل تكون زووج

فهد:الضاهر انتي مو بوعيج

ريم تمت تصارخ بحاله هستريه وكل كلمه تقولها تزلزل كيان فهد وتجرحه..ليما فهد قرب منها ومسكها من كتفها وهزها بعنف وصرخ عليها باعلى صوته :بــــــــــــس سكتي

ريم وقفت تستوعب الي قالته ..حست انها جرحته واايد بس يستاهل

فهد ابتعد عنها وولع جكارة كانت في ايده وطلع برع ...اما ريم ارجعت غرفتها وهي حاسه بالندم على الكلام الي قالته ..ونادت ميري تساعدها بترتيب الشنط لباجر وكلها قهر وحزن

 

 

 

 

 

((عدو))

 

شووق وروان كانو في هيله وربشه والكل يستعد لروحة البر ..وخصوصا روان الي كانت تحب هالحظات ..الي تحس فيها بحريتها

روان دخلت على اخوانها وفي ايدها كيس مليان بالأيس كريم والشبس والسويت وجوكلت

فواز ضحك على منظر الكيس المنتفخ:روان شنو خليتي في الدكان

روان:مالك شغل فيني

مشعل:هذا ولاشي أكيد في دفعه ثانية هاذي ماتشبع

روان:وربي بايخين

فواز:شووق انتي لج دفعه

شووق:اكيد هذا مايكفينا

ناصر:هذولا بدل مايجهزون ملابس ادويه اغراض مهمه يجهزون راحة بطنهم

مشعل: فواز بتودي معاك الموتر سايكل (الدراجه الناريه)

فواز:apslotly

ناصر:لا انت ماتوديها

مشعل:انت مو بكيفك انا سامح له

شوق خافت لايردون للمناجر مره ثانيه ..أحين مشعل صار احسن من قبل صج انه مايرجع الا مع اذان الفير ..بس احسن من قبل الي ماكان يرد الا اليوم الثاني ومايعرفون وين ينام

شووق تكلم ناصر: خله يوديها اكا اعيال عمي فيصل وعلي ويوسف بيودونها .

شوق ماكانت متأكده من صحة الكلام الي تقوله ..بس قالت أي شي يسكت ناصر لأنها تدري ان فواز مستحيل يرفض رايه دام مشعل يسنده

ناصر:والله موناقصنا الا فهد

شووق :واحنا ناقصتنا ريوومه

ناصر حاس بالوحده من بعد فهد..فهد صندوق اسراره وصديقه وأخوه ومن بعد ماسافر صار بسرعه يعصب ويحمق على اتفه الأسباب...الكل لاحظ هالتغير فيه

مشعل:اقوول فواز سعوود راح ايي

فواز:والله مادري

روان:مسكين سعود

فواز بعصبيه :ليش مسكين

فواز ماكان يحب يشوف الشفقه بعيون احد على سعود ..يحس ان هذا راح يخليه يتعقد من هالحياه

روان:مادري بس احس انه مسكين

فواز حمق:روان سكتي احسن لج...سعود ماينعاب وعن عشر ريايل

شووق بأستغراب:احين هي قالت شي

في هالحظه دخل الأبو وهو يتمايل ويغني اغنية نانسي عجرم( ايه.. قول تاني كده)

روان بصوت واطي لفواز:طالع هذا قدوتنا

ناصر سمع روان وطالعها بنظرة غضب

شووق :روان سكتي مهما كان هذا ابوي

فواز:ابوي حتى لو دخل سكران ههه..( ومال بفمه بسخريه)

الأبو: شوووووووووووووووووووووووووق...شـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق وصمخ

شوق قامت لعند ابوها:نعم يبه

الأبو: انا يوعان ابغي الغدى

شووق:بس يايبه احين الصبح انطر لين ايي الظهر

بو ناصر:وان شاالله تبغيني انطر ليما ايي الظهر...طرشي للظهر غداه

شووق سكتت تطالع الأرض وفي قلبها تشتعل نار حارقه وحسرات...ليش يايبه اتسوي فينا جذي ..ليش احنا غير عن الناس مانعيش عايله وحده....موكافي امي الي طردتها من البيت بدون رحمه ويوم تمسكت روان الي كانت وقتها ماكملت الأربع سنوات ..تمسكت بعباية امي وانت تطردها برع البيت مارحمت هالطفله و شلتها بعيد عن امي

وحرمتها من حنان الأم وحظنها الدافي ..حتى اسم الأم نسته..لا ..لا أنا مانسى يوم يات من المدرسه وسألتني ببلاهه وبرآئة اطفال :شووق شنو يعني الأم..هي نفسها الي كانت تينا يوم احنا صغار..

وقتها مالقيت حل الى اني اضمها وابجي معاها ..حرام عليك يايبه حرمت امنا عنا وماقمنا نعرف عنها خبر ..يبه تذكر ذاك اليوم ..... يوم يت لي ليما المطبخ وابتسامتك تسبقك ..يمكن كانت هاي اول مره اشوفك مبتسم فيها وابتسمت لك لكنك مارحمت ابتسامتي وقتلت فرحتي القيت علي الخبر :ابشرج ياشووق امج مريضه بالسرطان

يومها ماوقف الدمع من عيني ..ضميت فواز وروان وبجيت معاهم ..أذكر يومها نمت على ارضية المطبخ ..وانت نايم مرتاح البال مع زوجتك وبنتك ..يايبه كافي ..كافي انك قطعت الأمل وقتلت فرحنا ..شنو ذنبنا ..شنو ذنبنا نتحمل اخطاء غيرنا .. شسوينا عشان تخلينا مانعرف عن امنا شي حيه ولا ميته متزوجه لو لا ..وكم أخو صار لنا ا ..صج ان امي ماحاولت تسأل عنا واعتقد انها تبرت منا بس والله العيشه معاها اكيد راح تكون احسن من العيشه معاك... لكن ارادة الله اكبر من الي كنت تبغيه ..امي شفت وعرفنا مكانها .....

تمنت شوق تقول كل هذا لأبوه الي واقف جدامها ويسأل عن الأكل مو عن صحتهم ولا عن حالهم

ابو ناصر:شـــــــــــــــــــــووق وويع انشالله يهز يسدج وين الغدى

شوق:يبه ماسويت الغدى للحين

ابوناصر:شنو ماسويتيه..روحي سويه يله

شووق:ماقدر

ماوعت الا بكف زلزلها ..أخوانها اجمدوا وروان ارتعدت ..روان ماكانت تخاف من أي شي غير ابوها

شووق راحت غرفتها تبجي

ناصر صرخ مثل النمر الجريح:اشسويت انت

وراح لي عند ابوه ..أول مره في حياته يكلمه بهالطريقه :حرام عليك الي سويته بهالبنت موكافي انها صارت ام لعيالك ..حرام الي قاعد اتسويه انت ترى محسوب ابو في هالدنيا ..لكن احنا متبرين من ابوتك ليوم الدين

الأبوانصدم بالكلام ..بس تحت تأثير المسكر طلع وهو يغني

ناصر راح لشوق ...هو اكثر واحد يحس بألم ومعاناة شووق وهو اكثر واحد يهتم فيها وفي مشاعر اخوانها

ناصر:شووق فتحي الباب

شووق افتحت الباب وهي تبجي

ناصر:معليه ياشووق تحملي

شووق:اشكثر تحملت اشكثر خلاص ماعاد فيني صبر

ناصر:شنقدر انسوي مهما كان هذا ابونا

شووق من بين دموعها:هذا مو ابو هذا عدو

ناصر:شواقه خلاص تعالي الصاله معانا

شووق مسحت ادموعها..ومسكها ناصر من ايدها ورجعها الصاله

الكل كان ساكت ويطالعها ..الكل كانت تجتاحه مشاعر مختلفه

ومشعل الي كان وده يقوم يخنق ابوه..وفواز الي عورت قلبه اخته وتم يطالعها بنظرات اسى

روان اول مره تتحرك مشاعرها وتنزل شبه دمعه من عينها

روان:ماقلت لكم هذا مو ابو

شووق برغم من الألم والقهر الي حاسه فيه:لا ياروان لاتقولين هالحجي

مشعل:لي متى انتي بتمين طيبه ..ترى الطيب بهالدنيا ماله مكان

ناصر:مشعل بس خلاص

سكت مشعل ولفهم الصمت مره ثانيه

وقطعه صوت موبايل روان الي كانت تاركته بالغرفه

 

 

 

((مكالمه شيطانيه))

 

روان ارفعت التلفون

روان:الو

محمد:هلا....شخبارج يالغاليه

روان:من معاي

محمد:انا محمد بن تركي ال........

روان اتفاجأت بأسم العيله..هاي عيله معروفه بالبلد عيالها كله هوامير اكبار بالسوق بس روان ماحبت تبين انها مهتمه اوحتى منتبهه:خير اشبغيت يامحمد

محمد:والله ودي اتعرف عليج

روان :شمناسبته اتعرف علي

محمد:الله يسلمج انا عندي اخت تعرفج ..ومدحتج جدامي والصراحه عجيبتيني وودي اتعرف عليج اكثر

روان:ممكن اعرف من اختك

محمد:لا مو لازم

روان:عيل انت جذاب

محمد:لا انا اعرف اسمج وشكلج عاجبني

روان اختبصت مو عارفه شتقول منو هذا الي يعرف اسمها وشايفها بعد

محمد:انت روان بنت محمد صح

روان بأستغراب :انت من قالك

محمد:قلت لج اختي ..

روان: انا حاسه انك فاضي

محمد:افا والله..انا فاضي ..والله انا كنت احتري اليوم الي اسمع فيه صوتج

روان: وشبسوي اذا تعرفت علي

محمد:شي طبيعي بخطبج

روان فرحت على هالكلمه:ههههه ...شفت شلون انك ماقط جفتني ..انا توني صغيره

محمد:ادري عشان جذي كان لازم اتعرف عليج ليما أي الوقت الي اقدر اخطبج فيه

روان: يعني انت جم عمرك

محمد: تقدرين تقولين 20 وانتي 18 صح

روان: أي ..

محمد: اوكي انا بسكر الخط لأن عندنا اجتماع لمو ظفين الشركه ..اذا بغيتي أي شي وبتسئلين عني ومن اكون ..انا ماعندي مانع..وسكر الخط

بعد ماسكر محمد الخط تمت روان تقول بخاطرها..منوهذا ومن وين عرفني بس شكله وايد واثق من نفسه وشايف حاله اشوي ..يمكن يكون جذاب..لابس هو اكيد شايفني وعارفني زين ..والله جان ماتصل وعرف بنفسه واسمه الكامل وياب طاري الخطبه من اول اتصال...معليه مو مهم أي شي احين...المهم اسمه ومركزه باين عليه من اعيال التجار...رفعت راسها وقعدت تتأمل النجوم الي ملزقتهم بالسقف...والله وراح تتحقق امنيتج وتتعرفين على اعيال العز ...هذولا الي يحذفون مليون بصوب ومليون بصوب ثاني..مو ابوج وخوانج الي حتى تيلفون ماطلعوه الابالعزر

..

 

 

 

 

((دمووع رجل))

 

فيصل مازال يفكر بهند...الي ماردت على اتصالاته ومسجاته ياترى ياهند انتي تفكرين فيني كثر مافكر فيج..ولانسيتي ان عندج ولد عم اسمه فيصل ... كنت اتوقع انج تموتين فيني وموقادره على فرقاي ..بس ماتوقعت ان قلبج قاسي وحتى مسج ماطرشتي لي ..اه ياهند لوتردين علي وافهمج الوضع ..بافهمج ان لولوه كانت لعبه تسلايه مثل مايقولون ...وانتهيت منها..بافهمج ان هالقلب كان ملكج ..ملكج انتي وحدج

ووسط هالأفكار رن موبايله

فيصل رفع تلفونه وتكلم بصوت واطي: الو

لولوه:هلا فيصل شخبارك وينك وحشتني موووت

فيصل:اف بعدين معاج يالولوه انتي ماتفهمين

لولوه: شنو حبيبي

فيصل:انا قلت لج الي بينا انتهى

لولوه:ليش يافيصل حرام عليك

فيصل :واتمنى انج ماتتصلين في وقت ثاني

لولوه:هاي كله من البنت الي شفتها ذيج المره..هند صح

فيصل:هند ولاغيرها...الي بينا انتهى وخلاص

لولوه:كان باين من شكلها انها ماتحبك..ليش تروح لها؟ الصراحه انت تحب تذل نفسك

فيصل بعصبية:لو سمحتي هاذي بنت عمي ولا ارضى عليها

لولوه:انزين لاتعصب ماقلنا شي

فيصل:جم مره اعيد عليج ..خلاص مافي شي يجمعنا

لولوه:خلاص الي بينا بينتهي ..بس تعال احين ضرووري بارويك شي مهم

فيصل:شنو هالشي

لولوه :انت تعال (حددت له المكان) وانا اراويك

فيصل:اوكي خلاص انا يايج بس يكون في علمج ان هذا اللقاء الأخير بينا

لولوه:أي خلاص (وضحكت ضحكه مكتومه)

سكر فهد الخط بويها من دون لايقول لها مع السلامه ..وبدل ملا بسه بسرعه ..لبس بنطلون جينز وبدي اسود وجاكيت ابيض لأن الجو كان بارد

وطلع من الغرفه بسرعه مثل الأعصار..كان يبي كل شي ينتهي بهالسرعه.. بس حتى ولو انهى علاقته مع لولوه هل راح ترضى هند ترد له

شافته امه وهو طالع من الغرفه ونادته:فيصل وين رايح؟

فيصل مارد عليها..علي قام يبي يمسكه من ايده بس فيصل رفع ايده وطلع وهو معصب

~~~~~~~~~~~~

ساعه كامله مرت من ساعة ماراح فيصل

العنود كانت يالسه على الكرسي الهزاز تقرى رواية( السجينه)..اما علي كان باله مشغول بشووق ..وشلون بيشوفها بالبر

فجأة انصفق الباب بالقو ..والتفتوا علي والعنود..كان الي ياي فيصل ..كانت عيونه متورمه ويبجي مثل الياهل

العنود بحيره:فيصل...أشفيك..شصاير

علي راح لي عند اخوه:فيصل شفيك

فيصل مسح دموعه بإيده ودخل الغرفه وقفلها..

وطلع من جيبه خمس اصور ورماها على السرير

وعاد كلام لولوه في باله

وهذا الي كان صاير من اول مالاقاها:

لولوه:فيصل انت قلت بتنهي حبك لي

فيصل:هذا الي تفاهمنا عليه

لولوه طلعت من شنطتها ..ثلاث صور..هاي اصور اهي مصورتهم مع فيصل ..وعطت فيصل الصور

فيصل ضحك :هذا المفروض انا اهددج فيهم

لولوه بأبتسامه:من تهدد ياحسره اخوي الي مايعرف اسمي..ولا ابوي الي بقبره ..

وطالعت فيصل بنظرة غرور:انا الي اقدر اهددك واراويهم هند

فيصل:هند خلاص شفتنا مع بعض..مستحيل هالصور تسوي فيها شي

لولو:اف...انت عنيد بجذي راح تجبرني أظهر السلاح الثاني

وظهرت مجموعة صور ثانيه

فيصل تسمر مكانه وفج عيونه مومستوعب ..كان شكله مدهوش من الي شافه طبعا الصور انتوا عارفينها كانت فيها هند مع شاب

فيصل: هاذي مو هند

لولوه تضحك: هههه..والله مخدووع..هذي اهي ..انا من شفتها تحريت عنها..وفاعل خير عطاني هالصوره

فيصل كان ثاير من الغضب وجسمه يرتعش:انتي...انتي السبب

لولوه تضحك:انا الي قلت لها روحي للشباب

فيصل يصرخ مثل المينون ماهمه الناس الي يعبرون الشارع :مستحيل هند تسوي هالشي مستحيل

لولوه بأستهزاء:خلك نايم يافيصل...وبنت عمك غايصه مع هالشباب

فيصل خذ الصور من ايدها وركض بسرعه وهو مازال مصدووم

أما لولوه فأتصلت بمشاعل

لولوه:هاي ..باركي يامشاعل

مشاعل : يعني انجحت الخطه

لولوه:أي..صج هالصور خطيره ..تصدقين ماشك فيها انها مسويه بالكمبيوتر

مشاعل:لازم يصدق موانا الي تاعبه عليهم

لولوه:بس ..مشاعل انتي انتقمتي من هند مو من ريم

مشاعل:انا ضربت عصفورين بحجر انتقمت من هند وفيصل ..يعني جني منتقمه من فهد وريم..بس بعد الي ياي أكثر من الرايح..يا انها بتغوص هالعايله في المشاكل بسببي ..واختمت جملتها بضحكه رنانه

لولوه رد لها خوفها من اختها:بس مسكينه جي راح تخترب سمعتها.(وكأنها توها وعايه).أنا شسويت

مشاعل:اوه لا تخلين ضميرج يصحى بهالدنيا.. وبعدين هي تستاهل من قالها توقف في طريج خططي..جان فيصل للحين ايب لنا معلومات من طريجج

لولوه تبي تهرب من أختها: باي مشاعل انا راجعه البيت

مشاعل:باين

 

 

 

 

(2)

 

(( عبير الكلمات))

 

بباريس الحال كانت على ماهي ..ريم للحين تكمل ترتيب اغراضها ..اهي ماكلمت فهد من امس من بعد ماطلع من البيت..كانت حابسه روحها بالدار..كانت تسمع صوت فهد..بالبيت وهو يكلم الخدامه وتسمعه وهو يتكلم بالتلفون..وتسمع صوت التلفزيون .. بس ماكنت تطلع برا دارها ..بعد ماكملت من ترتيب شنطتها وملابسها راحت لي شنطت الأيد الصغيره وكبت الأغراض الي فيها عشان تعيد ترتيبها وطاحت من بين الأغراض ورقه صفر ا صغيره انتبهت ريم للمكتوب فيها ..وعرفت انها خط فهد ..وهذا كان المكتوب*

 

ليه الكبر والتغلي ياريم الفلا

ليه..وانت قلبك يكفي الملا

صحيح اني..أشهد انك مالكه الحلا كل الحلا

وصحيح اني..بهديك الغلا كل الغلا

لكن من سمح لك تحسبين نفسك في العلا

..ليه الغرور والبعد والصد ياريم الفلا

 

ريم من قرت هالكلمات انحدرت دمعتين من عينها...ليش أنا مو مغورره..انت يافهد الي خليتني ابتعد عنك..انت الي خليتني اصد..أنا كنت باديه احبك باديه ادخلك قلبي ..بس انت الي كسرت قلبي قبل لاتدخله..ماقدر..ماقدر اتجاهل الي صار..وطاحت على السرير تبجي للمره المئه في اليوم

ضربات على الباب وقفت ريم من نوبة بجيها

ريم:منو

ميري:Iam marry

ريم فتحت الباب :yes

Madam. Sir says get reedy he won’t to go to the Mall after 10 minuets ميري:

ريم هذا على كيفه متى مايبغي يروح يطرش علي ..ريم كانت بترفض طلبه ..بس هي كانت حابه تروح السوق بباريس وتشوفه عشا ن هالأسباب قالت لميريk

وبعد عشر دقايق كانت ريم جاهزه تنتظر فهد بالصاله..ريم كانت لابسه تنوره بيج واسعه وبدي بلون مقارب لها فوقه جاكيت بنفس لون التنوره..اما شيلتها فكانت بيج ..لما طلع فهد.. حست ريم انه متغير باين شكله احلى..فهد كان حاط جل بشعره ومحدد السكسوكه ..وريحة عطره وصلت قبله..ريم برغم انه كان آسرها ..الا انها صدت عنه الجهه الثانيه.. فهد ماهتم لها وطلع ولحقته ريم

~~~~~~~~~~~~~~~~

بالسووق

طبعا ريم مثل كال البنات ..تموت على روحة السوق وتشوف البضايع..

شرت حق أختها والهنووف وشووق والعنود وروان بديات ألوانها حلوه وموديلها رووعه..وخذت طقم اكسسوارات كامل فضي ناعم وشكله راقي لكل وحده منهم ... طبعا مانست امها وأم فهد ومرت عمهامحمد المغربية وشرت لهم قمصان نووم ناعمه وساعات فخمه أما غلا فما تم شي ماشرته لها لأنها الطفلة الوحيدة بالعيلة... وشرت عطورات منوعه حق الكل ..كان في دكان مختص بالتماثيل والأشياء التذكاريه..ريم تمت عند هالبوتيك نص ساعه ..كانت حايره وهي تختار لان كالشي به حلو..اول شي خذت اربع تماثيل اصغار على شكل برج ايفل وفوقه علم فرنسا..وخذت تماثيل حلووه على اشكال مختلفه منها ملاك ووز صغار.. وبنفس البوتيك شافت ريم مجسم كبير على نهر السين وهالنهر به ماي حقيقي يمشي وبه بعد وز وبط يعبرون النهر وحتى الجسور الي فوق النهر كانت موجوده..ريم عجبها المجسم ..هاي المجسم للمكان الي قضت فيه احلى ايامها وتمنت لو تشتريه بس اول كان سعره غالي..وهي تبي باقي الفلوس عشان تشتري من هولندا وبلجيكا..وبعدين ماكان له مكان بشنطتها لأنه كبير شوي ..وطلعت من هذا البوتيك ودخلت بوتيك ثاني...فهد الي كان واقف بعيد شافها وهي تأشر على المجسم وتسأل عن سعره..وأول ماطلعت راح للبايع وسأله عن السعر ...وفهد شراه من دون تردد وخباه بكيس كبير ...وقبل لايدخل البوتيك الي ادخلته ريم ..شاف

(Mad About you )اسوارألماس مكتوب عليه

(You are My angel) وثاني مكتوب عليه

..فهد عجبه شكل الأسوار وقرر يشتريه لريم..وواحد للعنود أخته..لأن مر عيد ميلادها وهو ماطرش لها أي هديه..غير بطاقه بريديه تهنيها بيوم ميلاده...طبعا فهد خبى الأسوار ورجع لريم الي كانت لحينها بالمحل

وبعد ثلاث ساعات من الدوران بالمحلات والبوتيكات..انتهت ريم من التسووق ورجعت الفندق .. وراحت غرفتها

أما فهد فطلع بالمجسم وداه البريد الممتاز وكتب رساله لأخته العنوود انها تخلي هالمجسم في الغرفه الي راح يسكن بها مع ريم..ولا تيب طاري لريم عن هالمجسم...وارفق الأسوار الألماس معاه ...وكتب بطاقة معايدة لاخته .. ولما رجع

ريم أول ماشافته قامت بتروح لدارها

فهد:ريم

ريم التفتت له :نعم

فهد:أنتي جاهزة ..ساعه ونطلع من الفندق

ريم وهي تدخل الغرفه:أي جهزت

 

 

 

 

(احاديث مبعثره)

 

في بيت بويوسف

كان سعوود طايرمن الفرحه على روحة البر وامه ويوسف طبعا بس هند الي كانت خايفه وحاسه بقلق ورعب ..ماتعرف شنو سببه

وعلى العشا

أم يوسف :هند يمه اتصلي بالهنووف وخبريها تيي معانا

هند:أخاف تستحي او أهلها مايرضون

يوسف نقز :انتي سأليها

سعود: احين انت شلك خص تتدخل في سوالفهم

يوسف: لا أنا الا ابقي عزوز ايي معانا من زمان ماطلعنا مع بعض...تعال احين انت شلك خص ..اسكت كيفي انا

ام يوسف:روحي جوفيها مسكينه لحالها من بعد بنيتي..وخل اخوها ايي معانا

هند قامت وراحت تتصل بالهنوف

~~~~~~~~~~~

على العشا ببيت بو فهد

العنود وعلي كانو يتغدون مع الوالد والوالده

بوفهد:وين فيصل مانزل يتغدى

العنوود:مادري به فوق قافل عليه داره

ام فهد:والله مادري شصايده هاليومين ليكون عين صابته...

علي والعنود ضحكوا على امهم الي تحاتي على اقل شي

علي:يمه الله يهداج خليتي عين تصيبه ...من حلاة ولدج هالشين

ام فهد: والله ولدي شحلاته كل من يتمناه

بوفهد: روح علي ناده يتعشا معانا

علي: العنود ماسمعتي ابوي ... قومي يله

ابو فهد: قوم يله انا اقولك قوم

العنود:معلي يبه انا باقوم اشوفه

ام فهد: فديتج يابنيتي

علي: افا يايمه وانا ...شالتفرقه العنصريه

أم فهد :اسكت انت

علي ضحك وقام يغسل ايده بعد العشا

العنود عند باب فيصل...طاحت ايدها وهي تضرب الباب بس لامجيب

العنود:فيصل بليز رد علي..ترى ان مارجعت معاي ابوي بيصارخ وانا مافيني على عوار الراس

بس فيصل ماكان يرد

العنود:فيصل قوم والا اقول حق علوي يكسر الباب نفس ذيك المره

افتر المفتاح وفتح فيصل الباب كان ويهه شاحب ومحتقن وملامحه مرتبكه وحايره ويهه حمر

العنود:بسم الله شالويه... شصاير لك ..فيصل انت فيك شي

فيصل الي ماكان متحمل شي بهالدنيا من بعد خيانة هند :شتبغين

العنود:انت شكلك مو عاجبني أكيد فيك شي

فيصل يكلم نفسه ..كل شي فيني ..كل شي فيني يالعنود

فيصل: شاقول مافيني شي يله طلعي برع ..مللتوني الواحد ماياخذ راحته بهل البيت

العنود أرتاعت من صراخ فيصل ..خافت وفتحت عيونها من الخوف ..فيصل عمره ماصارخ بهالطريقه

العنود ابتعدت عنه وهي مذهوله ..

علي يه مع صراخ فيصل: هي انتوا شفيكم اتصارخون

فيصل رفع راسه وماجاوبه

العنود:هاي اخوك ين مادري شفيه يصارخ

علي :اشفيك تصارخ..فيصل تكلم

فيصل نزلت دمعه من عينه وركض بيطلع برا البيت ..ركب بسيارة ابوه وراح تفحيط

فالوقت الي وقف علي مذهول :شفيه هذا من زافه

العنود بخوف:مادري به..روح لحقه لا يصيده شي

علي خاف لايصير لأخوه شي ...راح لسيارته ولحقه

فيصل كان يسوق بسرعه ومن غير وعي .. يبي ايروح أي مكان يبتعد عن الواقع..وفجأه خطر في باله البحر.

البحر ...مايدري ليش هو يحس بالراحه في هالمكان ..يشكي له همومه ومشاكله..من يوم كان صغير وعلاقته وطيده بالبحر..لما يكون فرحان يحس ان البحرهادي وصافي..ولما يكون زعلان ولا متضايق يكون البحرهايج وموجه عالي...ومن بين ذكرياته مع البحر..تذكر يوم كان صغير كان يلعب مع هند عند البحر..كان ابوه متعود كل خميس ياخذهم للبحر..اهو وعيال عمه حمد..بس لما كبروا انقطعوا عن هالعاده

وقف فيصل سيارته عند البحر ونزل ليما تحت الصخور الكبيره ..ومن بين هالصخور كان هناك مكان مغطى بالصخور من الجانبين مثل المغاره الصغيره ..هذا المكان ياما لعب فيه مع هند وتخبوا فيه..ومكثر ماسجلو ذكرياتهم مع بعض بداخله..كان اسم هند وفيصل منقوش بداخل الحجر ..فيصل رفع صخره صغيره وبدا يمسح او يكسر الجزء الي مكتوب فيه هند وهو يصرخ: مافي شي اسمه هند.. وقعد يذكر جملتها الي قالتها يوم شافته مع لولوه((اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد))..آه ياهند منو الخاين احين والله مادريت انج من هالبنات ..وانا الي كنت حاطج بأروع أحلامي ..وضرب بإيده على الصخر وهو يصرخ:ليش تسوين فيني جذي ليش؟؟

بهالحظه وصله صوت علي يناديه:فيصل..فيصل

أوه شيبغي هذا بعد..وطلع لأخوه

فيصل:شتبغي..ياي هذا المكان

علي: ياي اشوف اشفيك طلعت من البيت وانت متضايق

فيصل:مافيني شي..بس انتوا خلوني بروحي مليت منكم

علي:والله عاد هذا مو بحر ابوك تطردني منه أنا بيلس اهني

فيصل:عيل انا باروح بعيد.....

علي كان يشوف أخوه يبتعد وهو واقف و حاير...ويتساءل شصار لأخوه خلاه ينقلب بين يوم وليله ..وبدت الأوهام والأفكار تدور في راسه...

 

 

 

 

((سكة العذاب))

 

بالقطار الي كان يقطع آخر المسافات الفاصله بين فرنسا وبلجيكا.. وتحديدا بثاني ثلاث كراسي الي كاانت محجوزه حق ريم وفهد والخادمه ميري ..ريم كانت مستمعه بالمناظر والخضره الي تشوفها من دريشه القطار كانت المناظر روعه وكلها بساتين وجبال وسط هالمناظر وهالجو الحلو نست او تناست غضبها الحاد على فهد..

أما فهد فماسحره هالمكان بقدر ماسحرته ريم لأنه كان متعود عليه ومار على هالطريج من قبل ..طبعا هالمره مشاعل ماسيطرت على تفكيره نفس كل مره ..كان الي شاغل باله زعل ريم ..والي كان مزعجه ومضايقه كلمات ريم البارحه..(( انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك)) ..وتم يردد كلامها بعقله يحاول يستوعبه..صج هالكلام ولا ريم قالته بس عشان تجرحه مثل ماجرحها ..ليش لا ..يمكن هي عندها سبب يجبرها على الزواج منه..بس ياترى ليش هي كانت رافضه الزواج منه..ليش..وسط هالأفكار..اعلنوا عن وصولهم لبلجكيا

ميري حملت شنط ريم ..وفهد حمل شنطته وخذ بالإيد الثانيه التذاكر ... وانزلو من القطار..

كانت المحطه مزحومه بالناس .. فمسك فهد ايد ريم عشان ماتبتعد عنه وسط هالناس ..لكن ريم ادفعت ايده بعيد عنه..فهد تفاجأ لتصرفها الي ماله داعي ورمها بنظرة غضب وامشى من دون لايلتفت لها.. ريم تمت تتخبط بالناس وهي تتبعه بناظرترها ..كان يختفي مره ويظهر مره ثانيه ..وطول الطريج مالف لها وتأكد أذا كانت معاه أو لا .. ريم قالت بخاطرها((علامه هذا مو مهتم فيني ..ماشي بعيد عني ..مايدري ان هاي أول مره لي اطب هالأرض وهالمكان..)) تأأففت وكملت طريجها

أخير انتهوا من الأجراءات .. الجو كان بادي يمطر .. وقف فهد ريم وميري تحت وحده من المظلات ..وراح يوقف تاكسي ..ريم بهالوقت حست بالهم وسط هالجو الكئيب كان ودها ترجع لأمها واخوانها بهالحظه بدل ما تستمر برحلة عذاباتها ورددت بينها وبين نفسها بيت الي كان أبوها دايم يردده قبل لا يتوفى((دع الأيام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا ماحكم القضاء )) وتنهدت بألم وحسره ..بهاللحظه فهد الي كان مبلل من الماي وقف تاكسي ونادا ريم وميري عشان يصعدون

وقف التاكسي يم فندق فخم بوسط امستردام كان ناصر حاجز فيه جناح كبيرلهم .. فهد خذ مفتاح الجناح وصعدوا لي الطابق التاسع.. باللفت كان فهد طول الوقت يكح ويعطس..ريم حست بالخوف عليه اكيد هذا بسبب الجو فهد معاه الربو .. وهالحاله يمكن اتكون بدايه لأزمه

ريم أول مره تبتدي بالكلام معاه:فهد شكلك تعبان

فهد فتح باب الجناح و مارد عليها كان للحين متضايق من الحركه الي سوتها بالمحطه...ريم حز بنفسها انه مارد عليها وتجاهلها لكنها ما الحت عليه بالسؤال

الجناح كان بسيط ومرتب .. طبعا اهم شي تأكدت منه ريم ان به غرفتين منفصلين عن بعض..وأختارت وحده من هالغرف ودخلت بها شناطها..وثاني شي سوته انها طلبت من مطعم الفندق شوربه دجاج لفهد وراحت المطبخ تسوي له كوب مشروب دافي

ريم:فهد تبي اسوي شاي والا كابتشينوا

فهد ولع سيجاره وقال بلهجة امر: كابتشينوا

ريم: ان شاء الله.. من عيوني

فهد كلمت من عيوني الي قالتها ريم طيبت خاطره ورجعت له الأبتسامه

كانت بتنبهه ان السيجاره مو زينه له وخصوصا بهالوقت .. بس خافت ان يعصب عليها او يتجاهلها

رن موبايل فهد بهالحظه

فهد:الو

راشد:هلا والله بالغالي

فهد:هلا بك..من معاي

راشد:افا والله ماعرفتني..معذور ياخوي القفص الذهبي مسيطر على الوضع..انا راشد بن عبدالله

فهد:هههههه...هلا بوسنيده شخبارك شمسوي..وشخبارالوالده

راشد :الحمدالله طيبين وبخير .. بس قلت باتصل فيك وباسألك متى راح تجي لبلجكيا عشان استقبلك

فهد: انا ببلجكيا احين

راشد:افا ياذا العلم..انت ببلجكياا...عيل بس يوم الأثنين انت معزوم على عشى بالبيت

فهد:لا والله ياخوي ماطب بيتكم الا انتوا ياين عندي

راشد: ودنا ياخوي بس الوالده تعبانه شوي ولازم تبي احد معاها

فهد:بس خل اختك معاها وانت تعال بكره

راشد:والله مادري ياخوي ..انت توك متزوج مو حاب اثقل عليك...

فهد:بلا مادري بلا شي..بكره الساعة 1 أنا امر عليك .وأخذك للفندق..وانت ماعليك من شي...

راشد:انشاالله بس يوم الأثنين انت وزوجتك ببيتنا

فهد :انشاالله يصير خير

فهد خذ من راشد العنوان وسكر الخط...على دخلت ريم الي كان بإيدها كوب الكابتشينوا وصحن شوربة دجاج... وحطتهم قدام فهد

وراحت دارها

 

 

 

(( شروخ حب ))

 

نور الصبح كا توه بادي ينتشر ...ويوسف توه صاحي اليوم الجمعه يعني كان نايم بالشقه..وعلى الساعه اربع العصر.. المفروض يرجع البيت..قام من فراشه وغسل ويهه وراح يتفطر مع نادين الي كانت تتنظره على الطاوله

طبعا هي ماخلت شي ماحطته للفطور ...يوسف شرب عصير المانجوا

نادين: نوم العوافي..انشاالله ارتحت

يوسف:الله يعافيج الحمدالله....الا نادين الاسبوع الجاي راح اقضي اجازه بالبر

نادين: وبتبقى كتير بالبر

يوسف: والله مادري ..بس باحاول ارجع قبل الشباب

نادين:يوسف بدي اقلك شي بس خيفانه تزعل....

يوسف: قولي....

نادين حنا راح نظل هيك مابنشوف بعضنا الا بالويك اند

يوسف:عاد انتي فاهمه الوضع يانادين

نادين:اوكي انت شرحت لي بس مايصير هيك الله مابيرضى

يوسف:عاد الله يهداج انا كل يوم امر عليك ويوم الخميس بضل معك طول النهار

نادين: وهاي الطله الي ماتخد خمس دقايئ بتتسما زياره..بدي نطلع مشاوير مع بعضنا متل ماكنا بنطلع بكندا

يوسف: اوكي اوعدك اني باحاول ازيد الطلعات والمشاوير ..

ارفعت نادين اكواب العصير وراحت للمطبخ..اما يوسف فتم يفكر بالموضوع اهو حاس ان امه بدت تشك فيه على كثر طلعاته ومبيته الأسبوعي خارج البيت.. ونادين تبيه يتم معاها اكثر..أهو يدري ان هذا حقها بس..وبهالدقيقه سمع صوت تكسر زجاج بالمطبخ

راح يوسف للمطبخ ..وتجمد عند الباب نادين كانت طايحه على الأرض وزجاج الأكواب متناثر حواليها ...يوسف صار مثل المينون وماعارف شيسوي ..راح لعندها ونادها بصوت مفزوع :نادين نادين ..حاول ان يصحيها بإيده ..ورش عليها ماي ...أخير فتحت عينها بصعوبه

يوسف : نادين شفيج

نادين بصوت متقطع:تع...تعبانه.....ك..كتي..كتير

يوسف رفعها وساعدها تقوم وخذها طيران على المستشفى

 

 

 

انتظرونا

 

شراح يصير على نادين؟ واي خبر راح يزلزل كيان يوسف...؟

ريم بدت ترضى على فهد ..بس شي راح يضرب خط حياتها من جديد..هالمره مو مشاعل ..شي بعيد عنها؟

فيصل بيخبر هند بالي شافه لو بيسكت ؟؟

 

وراح نعرف السبب الي خل لولوه تشتغل بشركة غير شركة ابوها ؟

مشاعل تبجي...شي لازم يسجله التاريخ ؟ بس ليش؟؟

هذا بنعرفه بالجزء القاااد م..فكونوا بأنتظرنا

 

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

ثنكسسسسسسس حبوبه ع البارت الروعه :n10:

 

ننتظر البارت اليديد على احر من الجمر :ssm9:

 

ولكمووووو حبيبووووو وانشاءالله انتظريني ليوم الخميس للبارت اليديد وشكرا لمرورج

 

مكشورة اختي على البارت الروعة

احنا في الانتظار :whistle:

 

العفوووووووووو حبيبتي دلوعوو وانا بعد في انتظار ردودج على البارتات الياية

لاتنسيني خيتووو وتواصلي معاي دائما

وانا كل خميس او جمعة انزل بارت

 

تحياااتي لكم

النملة الشقية

Link to comment
Share on other sites

الجزء الرابع عشر

 

(( الصدمه))

بغرفة الأنتظار كان يوسف يقطع الممر بسرعة رايح جاي بعد مادخلو نادين غرفة الطوارئ وصار لها اكثر من عشر دقايق ...

ومئات الأوهام والتخيلات توديه وتيبه

وأول ماطلعت الدكتوره من الغرفة ....راح يوسف لعندها

يوسف:ها بشري يادكتوره

الدكتوره بأبتسامه:مافيها الا العافيه..انت زوجها

يوسف تلعثم وقال بسرعه:أي زوجها

الدكتوره:عيل مبروك زوجتك حامل في الشهرالخامس

انصدم يوسف من كلامها

كملت الدكتوره كلامها: نبغيك تيبها اهني الشهور الباقية حق الفحوصات والوزن

وراحت الدكتوره وتركت يوسف جامد يفكر ...شنو حامل..بس.. اهو صج لاحظ ان بطنها كبر عن قبل بس ماتوقع انها حامل ولاصارت لها اعراض الحمل..الي يسمع عنها...لا الدكتوره اكيد غلطانه...

في هالحظه نادين طلعت من الغرفه وحده من الممرضات ماسكتها من ايدها

وأول ماوصلت لعند يوسف تركتها الممرضه

نادين كانت ساكته ...وتنتظر يوسف يبدي بالكلام..هي كانت اتعرف ان يوسف بينزعج من هالخبر

نادين:يوسف انت زعلت

يوسف :------

نادين:الله كتب لي هيك شو أعمل

يوسف: وين راحت الحبوب الي شريتها لج

نادين: يعني شو اقصدك مابدك البيبي ....ااقتلوا

يوسف:لا قصدي مو جي..انت تعرفين ان حالتنا مو مستقره وتو الناس على العيال

نادين بحزن:خلا ص..البيبي صار لو ست إشهر ..يعني مابيدنا نعمل شي

يوسف تنهد بأسى..اهو حاس ان تو الناس على العيال..وبعدين وضعه مع نادين مو مستقربالمره ..يعني لين أيى الياهل ماراح يشوف ابوه...وامه يمكن ما تتقبل نادين وشلون تتقبل الياهل

نادين:انا قلت لعموا بكندا أذا.....

يوسف قطع كلامها:يعني كنتي تعرفين

نادين: ا..انا..ا..اع..اعرفت من ..اربع شهور قبل ماجي

يوسف بصوت عالي : وليش ان شاالله ماخبرتيني

نادين بتوتر: انا كنت عارفه انك راح تزعل

يوسف :يعني لو مخبرتني جان قلت لج ا..

نادين:شو بتقصد ...

يوسف :خلا ص..خلاص سدي الموضوع

نادين: يعني لو خبرتك..كان اقلت لي اقتلوا..اذبحوا

يوسف: خلاص يانادين..خلاص

وراحو لعند السياره بس من بعيد كان في حد يراقبهم...لا هالمره مو مشاعل ...هالمره مشعل...مشعل كان مكلف انه يتابع امور الشركة الي مفروض تاخذ تصريح من المستشفى ..وسمع صوت ولد عمه...وقبل لايروح يسلم عليه شاف نادين يايه صوبه...وسمع كل هالحوار الي دار من بينهم وأنصدم من هالكلام

مشعل قال بخاطره((تراك طلعت مو هين يايوسف...متزوج بالسر...ومرتك حامل بعد...بس والله انت مسكين...اناحاس فيك..وفي البلوى الي انحطيت فيها))

ناده بهالحضه الممرض وراح معاه

 

((فهموني))

 

هند كانت توها صاحيه من النوم وأول شي سوته ..راحت لموبايلها تشوف المسجات

غريبه فيصل ماطرش أي مسج االيوم.... في البدايه ارتاحت لأن كلام المسجات يجرحها ويخليها تفكر وتحط لكل كلمه مليون معنى .... بس بعدها خافت ليكون صار في فيصل شي.... وطبعا محد راح يجاوبها على هالسؤال الا العنود.... عشان جذي اتصلت فيها من باب الأطمئنان

هند: هلا بالقاطعه شخبار

العنود كانت سهرانه من امس تنتظر أخوها فيصل الي لما الحين مارجع.. وحتى خالد ماقدرت تكلمه ولاترد على تلفوناته ومسجاته...

العنود بنبره حزينه: الحمدالله

هند:عنودوا اشبلاج

العنود:مافيني شي بس توني صاحيه من النوم

هند:علينا هالحركات ..انا بنت عمج واعرفج عدل ..اكيد فيج شي

العنود سكتت متردده تخبر هند لو لا

هند:الووو العنود اشفيج اشصاير

العنود: والله مادري شاقول لج بس..فيصل

هند صدق احساسها الي قال لها ان فيصل فيه شي: اشفيه؟؟؟؟

العنود: هاليومين معتفس امس طلع من البيت معصب ..علي الحقه وراح وراه لي عند البحر وقال له فيصل ان يبتعد عنه ..بس تالي مادري وين اختفى

هند استغربت من البحر: البحر!!..وين ماقال لج

العنود:والله مادري بس كأن علي قال بمكان كنه مغارة

هند تذكرت المكان الي كانو يلعبون فيه وهم صغار..ليكون هذا المكان الي يقصده علي...بس ليش فيصل راح هناك ...لأي سبب...وليش كان معصب

العنود:والله انا خايفه ليصيده شي

هند تطمن العنود:لا ان شالله اهو بخير..ولين رجع تركوه بروحه ..

في هذي اللحظه دخل فيصل الصاله بعصبيه طبعا

العنود: لحظه اكو رجع

هند ارتاحت:روحي له

العنود ركضت ولمت اخوها: انت وين كنت

فيصل كان مثل التمثال مشى بدون ردة فعل وراح يركب الدري

العنود ارجعت لهند

العنود: اوكي هند انا بسكر أحين .....

فيصل انقلب وجهه احمر وصابته رعشه من اسم هند وركض لعند اخته وسحب التلفون من ايدها وكلم هند

هند:الو عندوا وينج

فيصل:العنود ماتبي تكلمج وانتي لاتكلمينها ولاتخربينها مثلج....وانسي ان عندج بيت عم اهني

هند مستغربه من هالكلام الي ياها: الوو من.. فيصل شتقول انت

فيصل :يله روحي خربي بنات غير اختي

هند نزلت الدموع من عينها شيقول ذي انا شسويت عشان اخرب اخته..اهو الخاين مو انا

فيصل سمع صوت بجي بعدين انسد الخط

قال بخاطره..تستاهلين تعذبي مثل ماتعذبت ياالخاينه

العنود: انت شفيك..ليش سويت جذي

فيصل :انتي سكتي ...وتحملي تكلمينها مره ثانيه

العنود عصبت صج اهي ماكانت ناويه تصارخ عليه وهو في هالحاله..بس الي سواه غلط مهما كان السبب

العنود:انت ماتستحي على ويهك..تكلم بنت عمك جذي

فيصل: سكتي...... .... وراح

العنود اصرخت بدون وعي: حرام يافيصل....هند تحبك

فيصل تجمد على الدري

تحبني ..أنا بعد أحبها..لا انا اكرها لأنها خاينه وغشاشه

وكمل طريجه من دون لا يلتفت للعنود

 

هند كانت غارقه في التفكير..كانت منصدمه ومو بوعيها ..مومصدقه الي صار..صج الي كلمها فيصل ..والا كانت تحلم..واذا كان فيصل ليش كلمها جذي ..ليكون هاي وحده من حركاته الديكتاتوريه...ليش قال ابتعدي عن اختي...انا شسويت عشان احصل هالكلام ...ليش...شنو ..موفاهمه ياناس...فهموني

 

 

 

((ضحكات جنونيه))

 

بعيد عن الدمووع ...كانت ضحكات شريرة تتردد ...ضحكات من غرفة مشاعل

مشاعل كانت علامة النصر والفرح ارتسمت عليها مع تحقيق اول خطه لها

لولوه:مسكين فيصل انا كاسر خاطري وانتي تضحكين

مشاعل: خليه يستاهل هو واخوه الخاين الحقير

لولوه: بس مشاعل هاذي بتكون آخر خطه

مشاعل:انتي ينيتي...أنا توني في اول خطوه ..I must Destroy them

 

لولوه:اخوي محمد كلم روان

مشاعل:أي كلمها ثلاث مرات...وشافته مره بمجمع من بعيد بس..وشكلها بدت تعشقه

لولوه: انا خايفه يصيدنا شي من هالبلى الي نسويه حق الناس

مشاعل :شنو يعني بيصيدني اكثر من الي صادني..احس اني غلطت يوم رفضت اتزوج من فهد ..انا احبه يالولوه احبه

لولوه:بس هو بعد كان المفروض ينتظرج ليما تكملين الدراسه

مشاعل:كان من الممكن يخطبني ..واخلص أموري..وتالي نتزوج بعد مانكمل دراسه ...أنا غلطت غلطه جبيره...ضنيت ان فهد يحبني كثر ماحبه وماراح يوافق على الزواج .. تمسكت بعزة نفسي وكرامتي ...وبالأخير تركني ولاحتى عبرني

((وبجت ..وبجيها صامت من دون دمووع ..بس ملامحها تغيرت))

تفاجأت لولوه من بجي مشاعل..معقوله مشاعل تبجي ..مشاعل الي كانت تصرخ فيها ..ليش قلبج قاسي..قلبج صخر..قلبج جاف مثل الورق..قلبج جماد ...... تبجي ..هذا الي يسويه الحب..الحب حطمج يامشاعل

لولوه:مشاعل خلي الماضي احنا عيال اليوم

مشاعل وهي تمسح اول دموعها:احبه يالولوه احبه صدقيني .. لازم يتزوجني لازم

لولوه وهي تطبطب عليها:انتي شكلج تعبانه..مو انتي الي تقولين الي يبيعني مره ابيعه الف مره

مشاعل مسحت دموعها....ولولوه رفعت التلفون

مشاعل:بمن تتصلين

لولوه:منو غيره احمد القاسي

مشاعل: لاتصيرين غبيه اذا حس انج ميته عليه ..ماراح يحبج

لولوه :شاسوي..احبه

مشاعل: انتي احين لازم تكلمين واحد من الأثنين يافواز او مشعل

لولوه: اوهو...انا لعبه بيدينج يا اكلم فلان او علان

مشاعل نزلت دمووع التماسيح:عشاني عاد....

لولوه حن قلبها على اختها ..وخصوصا انها شافتها تبجي بحرقة قلب من شوي :اوكي..بس هاي اخر مره

مشاعل: اوعدج اخر مره بس بقالي معلومات بسيطه..وكملت بخاطرها ).وانهي العايله من الألف لي الياء)

بهالوقت رن موبايل لولوه ..لولوه اصرخت :احمد...أحمد

مشاعل: موقلنا لج ابعدي عنه راح ايج يزحف

لولوه ارفعت التلفون ودقات قلبها تتزايد :الو

احمد: هلا لولوه شلونج

لولوه:الحمدالله ..انت شلونك

احمد:تمام انا قلت لج باتصل اذا لقيت شغل بالشركه ..واليوم بس مكلمني المسؤول ووافق على الأوراق

ومن باجر تقدرين تداومين

لولوه:مشكوور

أحمد :العفو

لولوه كانت تبي تتكلم فرصه احمد متصل بها ..يعني مايقول قاطه روحها:انت...

قاطعها احمد: اوكي باي

لولوه حست بأحراج:اوكي

وسكرت التلفون

مشاعل: هاشعنده بعلج

لولوه :حصل لي شغل

مشاعل: زين بالبركه

لولوه تبي تشتغل بهالشركه عشان سبب واحد مافي غيره..انها تشوف احمد.. والا هي تقدر تشتغل أي شغل تبغيه وفي اعلى المراكز من اشاره من ابوها ..اوحتى تقدر تبقى بالبيت وتحصل فلوس من دون شغل..لكن دافع شوفة احمد اقوى من أي اسباب ومطامع ..لولوه دوم في هواش مع امها على هاي السبب ..امها ماتبغيهاا تذل نفسها وتشتغل تحت مأمورية ناس ..بس لولوه كانت عنيده واصرت على رايها.. وفهمت احمد انها تحب تعتمد على نفسها ..

يمكن انتو تتسألون مادام ابو بولولوه عنده هالمراكز ليش اشتغل احمد بهالشركه بالأساس

السالفه ومافيها ان ابو احمد قاطع صلته بأخوه ابو لولوه من زمان وحتى قبل لايتوفى ابومشاعل..لأن ابو مشاعل ولولوه كان عنيد والمركز والمال اهم الأساس عنده..لكن بو خالد واحمد.طيب بطبعه ومحب للناس..عشان هالسبب كانت هناك مشاكل كثيره بينهم..نتج عنها ابتعادهم عن بعض.. . بس الي زاد الطين بله قضية اختلاس .. قضية كانت السبب فيها مشاعل .. مشاعل ورطت عمها بقضية اختلاس اهو بعيد كل البعد عنها ... مشاعل الي كانت خايفه ان ابوخالد يزوجها خالد غصبا عنها قررت تقطع أي صله بينهم للأبد وتورط عمها بقضية اختلاس ... وكان لها الي تبغي.. وملك بولولوه حصة الأسد من ميراث ابوه ..وبخالد كان من نصيبه عدد صغير من الأسهم وخسر فيها...

مشاعل ارجعت تفكر بخططها وخذت ورقه من الدرج وشخطت على اسم فيصل وهند ..وطالعت اسم روان وسعود وضحكت..اما لولوه من اسمعت ضحكة اختها الجنونيه اطلعت من دارها

 

 

 

((مجرد ..فاصل ))

 

الكل مرتبش ومستانس على روحة البر..والكل استعد لها ماعدا هند وفيصل

بقى يوم واحد يفصلهم عن هالمشوار ..يقعدون ثلاث اسابيع وبيرجعون.. هناك عندهم مخيم بأسم (...)

....هذا المخيم فيه اربع خيام ثلاث كبار ..وحده للبنات ..وحده للشباب ..وثانيه ميلس ..وخيمه متوسطه مطبخ وهذي غالبا مايتمون فيها البنات والشباب فيها.. وغير الحمام... ومدخل الخيمه محوط بسور احمر ..ومن الداخل كان مجهز لهم حفرة للشوي والنار ..كل شي جهز من اكل وملابس ورتبوا مكان للموتر سايكل والسياير ورى الخيام..وخلو للشباب مدخل صغير عشان مايضطرون يلتفون على خيمة البنات الي يم المدخل الرئيسي ...

 

روان اتفقت تلتقي مع محمد بالبر وبمكان حددته شوي بعيد عن المخيم...اما العنود خبرت خالد عن المكان الي بيخمون فيه..طبعا هند وفيصل كل واحد منهم مايتمنى يشوف الثاني..وعلي وشوق النقيض لهم كل واحد أمنيته ان يلتقي بالثاني..سعود كان طاير من الفرحه ولايدري شنو الأيام مخبية له .. ويوسف شاغله البيبي اليديد والتفكير بنادين اكثر من هالرحلة ..ومشعل شاغله ولد عمه والي شافه بالمستشفى...

 

 

 

((وضمدت ..الجراح))

 

وفي وقت غير عن فرنسا ..كانت ريم تستقبل يومها الجديد ..طلعت من دارها وتفاجأت بشوفة الفطور محطوط ومجهز على الطاوله ..ويمه مزهريه بها وردتين حمر شكلهم غريب وحلو..ويم المزهريه علبه مغلفه ...

ريم دورت على فهد وماشافته ..كانت تتسائل شالمناسبه .. مافيه بطاقه اونوته او ملاحظه .. بس مكتوب بورقه الى ريم ....ريم تفطرت بكلاب سندويش..وشربت عصير برتقال ..وفتحت العلبه ..كان بها السوار الألماس الي اشتراه فهد ومكتوب عليه (Mad About you).. ريم تأملته ولبسته وايد حلو وناعم ... .. مسكين فهد من وين ياترى اشترى هالسوار..والله انه طيب...بس يمكن بعد سوى لمشاعل جذي..ويمكن يكون صادق في انها ماضي وانتهى.. رن التلفون وبتعدت هالأوهام عنها

ريم:الو

فهد:صباح الخير...

ريم:هلا فهد..وينك ما تفطرت

فهد:لا تفطرت.انا بالبارك مع راشد..بس ان شالله عجبج الفطور

ريم: مشكووور...على كل شي ..السوار حلوو عجبني..وهالوردتين من وين ماخذهم

فهد: انا قاطفهم من الساعه خمس الفجر من حديقه جريبه..ابيج تشوفين هالحديقه وترسمينها ..حلوه و مليانه اورود..

ريم: الساعه جم راح تيي

فهد: بعد وقت..قبل لاجي بتصل بج...الا ريم فتحي على هالقناه(........) راح تشوفين شي

ريم: اوكي ..باي

فهد:تيك كير ..باي

ريم افتحت على القناه وانتظرت خمس دقايق ..ليما طلع على خط الأهدائات بلغه الأنجنلزيه هالكلام

( الى زوجتي الغاليه..الى ملاكي الصغير...اعتذر لك عن كل سؤ بدر مني ..واتمنى من قلبك الأبيض ..انا يمحي بنوره غلطتي السوداء ..زوجك المحب فهد)

ريم طارت من الوناسه وهي تقرى هالكلمات ...ونزلت الدمووع من عينها..اكيد فهد يحبها ..لو مايحبها ماكتب لها هالأعتذار الصريح ..اهو كان صادق يوم قالها مشاعل ماضي...وتمت تهاجس فكره تيبها وفكرة توديها..وهي حايره مع فهد صادق والا جاذب..بس بالنهايه قررت أنها تدخل مع ميري المطبخ تعلمها شوية طبخات ...

على الساعة 1 دخلت تاخذ شور...في الوقت نفسه كان فهد داخل الفندق مع راشد وقبل لايركبون اللفت

رن تلفون راشد

راشد:فهد عذرني دقيقه...انت اسبقني وانا جايك

فهد:اوكي الطابق التاسع لاتنسى

ودخل فهد المصعد ..كان يفكر بريم ياترى شلون صحت اليوم الصبح ؟وهل تفاجأت من الهديه؟..عجبها السوار لو لا؟...اهي قالت له انه حلو بس يمكن كانت مجامله؟...وبترضى عليه رضى تام بعد هالهديه ولا راح تظل في نفسها ذكرى سوده...طبعا فهد الي كان منشغل بهالتساؤلات مانتبه للوحة الي يم اللفت الي كان مكتوب عليها ( المصعد قيد التصليح رجاء استعمل المصعد الآخر) .. اللفت صعد اول طابقين وكان الوضع طبيعي .. وبعدها بدا صوت يطلع من اللفت لكن فهد ماهتم بالأمر...وأول ما وصلالمصعد بين الطابق الخامس والسادس سمع فهد صوت قوي ..ووقف اللفت مرة وحده.. في البدايه ماستوعب وضن ان اللفت واقف لأن احد ضغط عليه ..بس بعد أكثر من دقيقه عرف فهدو خاف يصيده شي او لاسمح الله يطيح اللفت ..بس نفض راسه من هل الأفكار السوداء..وسم بالرحمن وقعد يدور على زر جرس الأنذار..وبعد ثواني من الخنقه والبحث والخوف لقاه وضربه أكثر من مرة ..بس محد كان داري عنه ..لأن العمال المسؤلين عن الصيانه كانوا خارج الفندق..وبقية الموضفين المسؤلين ماكانو يتوقعون ان احد راح يدخل المصعد وهم حاطين لافته تحذير كبيره..فهد زاد خوفه من تأخر العمال ..وقرر يتصل بريم أو راشد رفع موبايله .. لكن كان الأرسال معدوم..حذف التلفون بعصبيه..وقعد يضرب بأيده بالقو على باب اللفت..ونتيجة لضرباته القوية تحرك اللفت طاح بسرعه ..وقفت قلب فهد.... واخيرا وقف المصعد مابين الدور الرابع والثالث..

في هالوقت انتهى راشد من مكالمته..وقبل لا يصعد اللفت شاف اللا فته الي مكتوب عليها (قيد التصليح) وراح للمصعد الثاني..المصعد الثاني كان مزحوم لأخر درجه..عشان جذي من وقف عند الطابق الثاني نزل راشد منه ..وتم يصعد الدري وعند الطابق الرابع شاف مجموعه من الحراس ورجال الأمن..راشد ماهتم لهم واصل طريجه..وعند باب الجناح ضرب الجرس..

ريم لبست شيلتها وفتحت الباب

راشد :السلام عليكم

ريم تفاجأت من شوفة راشد من دون فهد:عليكم السلام..هلا راشد حياك..وين فهد؟

راشد مستغرب:فهد سبقني..ماوصل؟؟؟؟

ريم بخوف:لا

راشد اهو ركب اللفت قبلي..المفروض يكون موجود

ريم: بس مادخل..ا (واكملت بخوف) اهو وين...؟

راشد:انا رايح ادور عليه...... وراح راشد يدور على فهد..اما ريم فبدا الخوف ياكلها...والوسواس يقتلها

~~~~~~~

فهد كان بحالة ماتسر زادت عليه حدة الربو وحس انه يختنق ..ودقات قلبه زادت والعرق بدا يصب عليه...عرف انه خلاص منتهي بهالمكان ..وبدء تنفسه يضيق ..ومعالم اللفت تزوغ في عينه..وفي هذه اللحضه سمع صوت حد يناديه ..فالبدايه كان على باله انه يتخيل ..لكن لما تكرر الصوت.. رفع راسه بصعوبه وشاف الفتحه الي في سقف اللفت تنفتح وطل عليه منها شخص .. هالشخص كان يكلم فهد ويخبره انحبال المصعد ضعيفه ويمكن أي لحضة تنقطع ويطيح المصعد .....وقاله أنه راح يرمي الحبل ويربط نفسه ويحاول يصعد بخفة..وهو راح يمسكه.. فهد الي كان معاه القلب والربو ..قدر يتحامل على نفسه ويربط نفسه بالحبل...

بهالحظه كان راشد يستفسر من واحد من رجال الأمن عن الحاله الي يساعدونها..وهو يدعي بقلبه ان ماتكون لها علاقه بفهد

رجل الأمن: ((هناك رجل عالق بالمصعد..والمصعد كما ترى محصور بين الطابقين ..والحبال قابله للأنقطاع بأي لحظه))

راشد ( اتعرف اسم الشخص..لأني اشك بأنه صديقي))

رجل الأمن: (( لا نعلم اسمه حتى الآن لكن المعلمات الأوليه تقول انه يرتدي بنطال جينز وقميص ابيض ..)

راشد عرف بهالوقت ان الشخص هذا ..ماهو الا فهد رفيقه.. وقف جامد مو عارف يتصرف شلون..ايروح ايخبر ريم زوجته..والا ينتظر المساعده..والا اهو يروح يساعده... وهو غارق بهلالأستفسارات..لمح ريم من بعيد كان باين من ويها انها خايفه وترتعد وقربت يم راشد

ريم: عرفت .وين فهد ياراشد؟

راشد ماكلمها وتم ساكت

ريم: انا خايفه عليه..انت تعرف ان معاه القلب..والربو زايد عليه من امس

راشد ماكان يجاوبها..أهي احين وهي ماتدري ان زوجها بين الحياه والموت .. وميته من الخوف..عيل شلون لو خبرها بالحقيقه

ريم:راشد انت عرفت شي ....

بهالدقيقه صرخوا الناس الي كانو متجمعين في المكان

وريم كأنها توها منتبه لوجودهم:شصاير هذولا شفيهم يصرخون ...... فجأة لمحت فهد محمول على كتف حارس الأمن ..ريم ركضت له ...وتمت تصرخ بخوف وفزع :فهد...فهد ..شصاير...اشفيك يافهد

فهد رفع راسه وشاف ريم ... ماكان يدري هذا واقع والا خيال مسك ايده وقلبه بنفس الوقت وصرخ :آه ايدي ..ايدي ..وطاح على كتف الحارس

ريم تذكرت انها شافت هالموقف ..اي السكته القلبيه الي صارت لأبوها...صرخت ريم وهزت فهد برعب :فهد..فهد ..رد علي..فهد...

ريم خافت لايضيع فهد من بن ايدينها ..مثل ماضاع ابوها

 

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...