Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قلوب من ورق


Recommended Posts

  • Replies 236
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

هلا فيج حبو

شخبارج

انشاءالله الليلة او باجر بنزل البارت

 

بس تابعيني ها >>>>اذا ما شفت ردودج براااااويج :ssm11:

 

 

يالله بااااااااااااااي

 

سي يووووووو

 

Link to comment
Share on other sites

انشاءالله حبيبتي وهذي البارت عشانج

اتفضلي

 

رحلة موفقه في الجزء التاسع والعاشر

ولاتبخلون علينا بالردود الحلوه .....

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزء التاسع

 

 

 

 

..وبهالحظه وعند هالكلام .. اندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب

:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

 

العنوود أختبصت: باي مع السلامه .اخوي يبيني

ومن دون لاتسمع رد خالد سكرت الجوال وفتحت الباب لفيصل

فيصل: ها..طحت عليج ليش قافله الباب

العنود مع انها كانت متأكده ...انها ماشافها ولا سمعها..حست بالخوف من اتهامه

لكن فيصل رجع طبيعي إلا جدي: العنود طلبتج..قولي تم

العنوود: مولازم اعرف الأول شنو تبي

فيصل: انتي قولي تم

العنوود:تم

فيصل سكر الباب عشان محد يسمعه: ابي رقم هند

العنود من المفاجأة صرخت: هند بنت عمي حموود

فيصل: هشش سكتي فضحتينا..اي هند بنت عمي حموود

العنود: سوري ماقدر انت افكارك كله شيطانيه

فيصل كفخها بعلبة الجكاير الي بيده ....

عنود : شنو ذي..جكاير

فيصل بارتباك : هه ، لا هاذي انا ارتب غرفة فهد وشفتها ، علوي يبيها ...

العنود:اها

فيصل: زين عطيني .....

العنوود: البنت ماعطتني انا رقمها مولك

فيصل: زين وانا باكلها كله مسج واحد بطرشه لها وباعتذر

العنود:على شنو بتعتذر..انت بس ..كله مزعلها..هاي ترا بنت عمك مو عدوتك

فبصل: لاتصيرين ملقووفه وعطيني الرقم

العنود وهي تدور في جولها رقم هند: بعطيك بس توعدني مسجات بس

فيصل: وغلاتج بطرش لها مسج بس...حشا ذليتونا مب هندوا .. الملكه اليزبيث

العنوود سجلت الرقم في ورقه وعطته لفيصل..فيصل من خذ الرقم راح لغرفته

العنود:ها وين رايح

فيصل: مالج خص

العنوود: خللك ريال وقد كلمتك ..ولا تلعب على البنت

فيصل: انا قد كلمتي..مسج وانتهى الموضوع

وراح لداره ....

بعد ثواني وصل مسج لهند لما فتحت وقرت المكتووب

 

هند أنا اسف

ولد عمج

فيصل

 

هالمسج ريح هند من بعض عذابها ..وقف تفكيرها وتسؤلالتها عن جفا فيصل..كانت خايفة انها كانت مضايقة بشي بس تأكدت أحين انها ماغلطت

 

 

 

 

(اليوم الثالث)

(إلى باريس)

 

(1)

 

الساعة سبع ونص الصبح ..فهد قعد من النووم على صوت المنبه راح لغرفة ريم الي طبعا كانت قافلتها فهد عصب من موقف ريم إلى متى بتم قافله الباب وتنام بغرفه منفصله عنه فهد وهو يطق الباب:ريم يالله ترى بنسافر ..ولا بتسلمين على أمج

ريم سمعت صوت فهد وقامت راحت بسرعة غسلت ويها وفتحت الباب

ريم:صباح الخير

فهد وهو متملل: صباح النور..ياللله تجهزي بسرعة

ريم تقول في قلبها هذا أولها الله يعين على تاليها

وسكرت الباب عشان تبدل ...لبست تنورة جينز قامجة وقميص أزرق فاتح وصندل بلون الأزرق ومالبست عباية بس لبست شيلة بيضة مقاربه للسماوي (بأختصار ...كانت روووعة)

طلعوا هي وفهد وراحوا لبيت بو فهد

 

........

 

دخلوا البيت بعد ما أستقبلوهم أستقبال حار ..

العنود:فهد وين بتروحون قبل؟!

فهد:فرنسا

العنود:جم ساعة بينا وبينها؟؟

فهد:ست ساعات تقريبا

ريم طالعت فهد بنظرات أستغراب :ست ساعات؟!

فهد:إيه

ريم تذكرت سفرتهم العام لماليزيا ألي دامت سبع ساعات ريم وقتها خذت معها منوم لمده خمس ساعات...وباقي الساعات قضتها بقلق ..اهي ماتحب تتم معلقة بالجو مدة طويلة ..وشلون بتم ست ساعات قرب فهد...

فيصل:عاد اخذوا معاكم كيمرا لاتنسون

فهد: اوه ذكرتني ...نسيت اشتري كاميرا

العنوود: أي فهوود لاتنسى تصور ريم .....ترى ريوومه ماعندها صور ..عجزت وانا ادور لها اصور احطها في الألبوم....ابغي صوره لها عشان اراوي ارفيجاتي واقلوهم شفوا هذي ريم زوجة اخوي

فهد: ليش هي ماتحب تصور

ريم كانت تنقهر من طريقة سؤاله هذي كان دايما ايوجه سؤاله لغيرها مع ان هي الي مفرووض اتجاوبه

بس رد العنود اجبره ان يكلمها

العنود: أسألها

فهد:صج ريم

ريم:لايعني ما حب اصور بدون مناسبة

فهد ماعلق على كلامها ...كان يحاول يتجاهلها

ام فهد:فهد كل شي جاهز عندك ماتبغي أسوي لك شي

فهد:لا مشكوره يمه.....(والتفت لريم) ..يله ريم تأخرنا

ريم قبل لا تطلع لمت العنوود وبجت

ام فهد هدت ريم وصت فهد الوصاه الأخيره : حط بالك على بنتي ريم

فهد : ان شاالله

 

فهد وصل ريم لبيت اهلها .. وراح يشتري كاميرا..كان في قرارة نفسه مايبغي أي صورة او يحتفظ بأي ذكرى لهذه الأيام بس كلام العنوود وفيصل اجبره مع انه كان يحسا ان هالأوقات مجرد فصل فاشل في حياته وينتهي

أول مادخل المحل رن موبايله يخبره بوصول مسج ..وكان هذا المسج

 

اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح

مااقدر اجمل خاطري ............والدمع يسكن ناظري

مايلتقي طيب وغدر..........ماينفع الجرح العذر

كانك تعلمت الجفا ................انا تعلمت الصبر

لاتنتظر مني وعد حتا..............ولا كلمة بعد

اسف اسف اسف..................على كل الجروح

مشاعل

 

فهد اصدمته هالكلمات وتم يقراهم اكثر من مره ..معقولة هالكلام من مشاعل..هذا الكلام المفروض يطلع منه ..مشاعل تقول انه غدار ...تقول انه جافي ...ليش يامشاعل من خون بالثاني ...من رفض الزواج يامشاعل ..ولا انتي كنتي تبينها قصة حب ابديه من دون زووواج

فهد شرا الكاميرا بدون لا يستفسر عنها بشي ...بس كل الي كان يبغيه وقتها انه يبتعد عن مشاعل وسما مشاعل .. ركب السياره وهو حس انه مختنق...مايشوف شنو الي قدامه...لو كان لحينه اعزوبي جان سافر من ذي اللحظه وبدون لايخبر احد.... بس احين ريم عنده وهو ومسؤل عنها

رجع فيصل لبيت ريم وقف ينتظرها ريم كانت تبجي وتلم امها واختها وحتى الهنووف ..الي يات لبيتهم تودعها ....فهد تذكر بهالحظة رسمت ريم امس ..وقال صدقيتي ياريم صج ان الوداع يذيب الثلووج والقلوووب

ريم ركبت السياره ودموعها لما الحين ماجفت ..فهد مارحم دموعها وخوفها..كان وده يفرج عن الهم الي بقلبه وصرخ بها: حظرتج صار لج ساعه متأخره وانا انتظرج

كلام فهد قطع ريم خلاها تزيد من بجيها ..كان ودها تصرخ به وتقول له ان ماودها تسافر معاه..ماتبغيه معاها ..تبي تقول له انه انسان بارد وتافه ..مايستحق أي تقدير ..بس في الحقيقه ماكانت قادره تنطق أي حرف من بين دموعها وشهقاتها

فهد حس انه عصب على ريم اكثر من اللازم..لكن القهر والألم الي كان حاس فيه هو الي خلاه يطلع من طوره... عشان جي طلع كيس مناديل من جيبه وعطاه لريم.

ريم خذت الكيس وفتحته..اول مافتحته شمت ريحة عطر...لكن هالريحة مو عاديه ... ريحة مميزه..كانت تشمها قبل ..تشمها في ابوها ...تذكرت احين ..كانت تشم هالعطر يوم كانت صغيره في حضن ابوها .. يوم كان يرفعها

ويلاعبها ويناغيها.....ابوها الي خذاه الزمن منها في سكته قلبيه ..لما شاف الحادث الي صار لسعود واعتقد ان نهاية سعود حلت ..فجأه رفعت راسها وشافت فهد..توها تلاحظ ان ملامح فهد كلها ملامح ابوها ..خصوصا وهو معصب...وسط هالجو تخيلت فهد ..ابوها وحست براحه غريبه ..خلتها تبتسم

فهد خف تأنيب ضميره يوم شافها تبتسم

لما وصلوا الفندق كانت الساعة تسع ريم لمت اغراضها الي كانت مجهزتهم من امس بسرعة وراحو المطار

 

 

Link to comment
Share on other sites

 

(( طائر..بعيد عن السرب))

كطفلة صغيره تخشى الكوابيس ترتعش خائفه

كطير جريح عن سربها هائمة

حيرتني..عذبتني ..وكدت ان اصرخ بها (لما انت هادئه )

 

اتخفي خلف هذا الهدوء امور؟

ام صمتها هذا هو الغرور

اريدها ان تستصرخ بي أو علي تثور

فل تكن كما كانت سابقا عندما تبتسم تملاء الدنيا فرحا وحبور*

هذا الي اكتبه فهد في دفتره وهو يالس في قاعة الأنتظار هذا الهدوء الي بريم محيره..مشاعل كانت تشيل المكان بكلامها وربشتها ....بس ريم شخصية غامضه وهادئه

ريم كانت بتموت من الفضول تبي تعرف شيكتب فهد في هالدفتر من ساعة ماوصلوا قاعة الأنتظار وهو قابض القلم ويكتب هي عرفت انه نفس الدفتر الي شافته بدرج السياره من كم يووم ...بس ماقدرت تسأله ..اصلا اهي من بعد ما صرخ عليها بالسيارة ماكلمته..ومن اول مادخلت المطار كانت تتبعه مثل ما الياهل لما يتبع امه

دقايق واعلنوا عن الطيارة المتجهة لفرنسا

بعد ماخذتهم المضيفه لمقاعدهم ..يلست ريم صوب الدريشه وفهد يمها ..

واول مابدت الطياره تتحرك ريم غمضت عيونها بالقو وشدت ايدها على الكرسي ..وتمت تدعي ربها .....فهد شاف شكلها وتم يضحك عليها بصوت خفيف...ريم سمعت صوته وهو يضحك بس مافتحت عيونها كانت ميته من الخووف وقلبها يدق بالقو

ريم ماتخاف من الطيران ..بالعكس اهي من زمان ودها تسافر بس لحظة الأقلاع دايم تخاف منها .. والدكتور قال لها ان فوبيا الطيران عنده تخف تدريجا ليما تستقر الطائره بالجو .. بعد ماستقرت الطياره بالجو افتحت ريم عيونها..فهد وقتها كان يكلم المظيفه تيب لريم كوب ماي

ريم كانت تناديه بسرها فهد انا محتاجه لك احين...بس كان مستحيل فهد يسمعها او يحس فيها ..كان الي شاغل باله مشاعل ..فهد تذكر سفراته وياها وتذكر يوم يرجعون للديره أخر مره مع بعض ..كانت مشاعل مكان ريم..كل واحد منهم كان ماسك شهادته ..وتذكر الهبوط الأضطراري الي تعرضوا له .... وقتها كانت مشاعل تبجي وهو يهديها.... ريم صج انها كانت باين عليها الخوف بالبداية بس ماتوصل لي انها تبجي... المضيفه هي الي قطعت افكاره هالمره بكوب الماي

فهد عطا ريم الكوب وسألها : ريم تبغين شي بعد

ريم: لا مشكوور

فهد: ريم انتي تخافين

ريم ماجاوبته على سؤاله ..ماكانت تبي تخبره ان هي كانت خايفة ...لأنها ماكنت تبيه يشوف نفسه قوي عليها ..وفي نفس الوقت ماكانت تبي تجذب عليه ..... اهي طبعا كانت خايفة بالبداية كشعور طبيعي ..بس احين عادي..ليش على باله ماقط سافرت في حياتي .... والاهو الي مايخاف وانا الي اخاف

فهد حس ان ريم تتجاهله ..فما الح عليها بالسؤال ....

بعد نصف ساعة من الطيران ..اعلنوا باللغة الأنكلنزيه والفرنسيه انهم راح يتعرضون لمطبات هوائيه..وضروري ان يربطون الأحزمه..ريم ماسمعت الأعلان ...كانت تتصفح المجلة ..وكانت اول مطبه هوائيه قويه .. وتبعتها مطبه اقوى وبدت الطياره تختظ ....ريم حست بالخوف والرعب وضمت فهد من الخوف...فهد فاجأته حركت ريم ..وتم متجمد ينتظرها تفكه..بس من صارت مطبه هوائيه ثالثه ورابعه..ريم لصقت بفهد اكثر

فهد يحاول يهديها:ريم هاي مطبات هوائيه

ريم انتبهت على الي قاعده تسويه وابتعدت عن فهد..ومن الخوف والفشيله دمعت عيونها..بس فهد مالاحظها..فهد حس ان ريم خايفه ومد ايده ومسك ايدها...في هالحظه تلون ويه ريم بلون الأحمر...بعد ثواني اختفت المطبات وعاد الوضع طبيعي ..ريم سحبت يدها بهدوء من ايد فهد وابتسمت له

فهد: ريم اذا كنتي تعبانه جدامنا ساعات نامي

ريم:لا ماعرف انام في الطياره

فهد(وهو يعدل من وضع الوساده فوق راسه) :انا بنام ..اذا بغيتي أي شي صحيني

ريم:ان شاالله

فهد الوضع ماخذمنه دقايق ونام ..ريم كانت تتأمله تتأمل سماره وتشوف عضلاته..فهد له هيبه فوق وسامته بس ليش قلبها مبتعد عنه هالكثر ...يمكن لأنه ماحاول يتقرب منها ..اويجاملها بالكلام

يعني لو حاول يجاملها ويريحها من قبل يمكن كان قلبها بيميل له ....ابعدت ريم هالأفكار عن راسها وتمت تطالع البيووت وهي تتضائل وتختفي ...مثل ماختفى حلمها وتحطم بزواجها من فهد

 

 

 

 

(2)

((ارض جديده))

 

وعت ريم على صوت فهد يصحيها ماكانت تتوقع انها راح تنام بس يمكن طول المسافة خلتها تحس بالنعاس

فهد وهو يربت على كتفها بحنان:يله يا ريم

ريم وهي تفرك عيونها:انا نمت

فهد مبتسم:أي نمتي وحطت الطيارة وانتي نايمه

ريم استغربت ان الطيارة تحط وما صحاها صوت الطياره من نومها

ريم وفهد انتظروا لما خف عدد الناس الي بداخل الطياره .... وبعدها مشوا ..ريم مشت ورا فهد تلاحقه بخطواتها الي كل دقيقه يلتفت لها ...رغم ان هم تعمدوا التأخير في نزولهم الا ان الطياره كانت زحمة وناس تنزل شناطها وناس تطالع جوازتها

فهد مسك ريم وهو ينزل من الطيارة...ريم كان لونها يتغير من فهد يمسك ايدها ..

كانو باصين ينتظرون تحت ..لأن الخراطيم كانت مشغولة بهالوقت من السنة....فهد وريم ركبوا الثاني لأن شوي اخف ..ريم يلست على واحد من الكراسي الموجوده وفهد وقف ...بس بعد شوي ادخلت عجوز ..وقامت ريم من الكرسي عشان تخليها تيلس عليه..كانت خليجيه يايه مع ولدها وبنتها ..ريم سولفت مع البنت ..هي اصلا ما كانت تعرفها بس فهد كان يعرف الولد وسلم عليه

راشد: هلا والله بوخالد ...وينك ماتبين

فهد: والله الدنيا تفارقنا في هولندا وتلاقينا في فرنسا(راشد كان من الدفعه الي بعد فهد وعبدالعزيز ..بس كان دايم يقضي الوقت معاهم بهولندا) ..انت شخبارك شمسوي

راشد: والله تمام ...انت ياي سياحه

فهد: لاوالله شهر العسل

راشد استغرب:شنو شهر من

فهد: خبر ك عتيج ..انا متزوج احين

راشد: زين بالبركه ..سبقتنا عيل

راشد غمز لفهد : اها احين عرفت يوم كملت دراستك سويت الي في راسك

فهد وهو مرتيك:شنو الي في راسي

راشد : جناحك...شسمها ذيك البنت منال ..منى..مشاعل ..اي صح مشاعل موانت الي كنت اتقول انك طير مقصوصه اجناحته ..وجناحك هو مشاعل

فهد ارتبك ولف لريم يتطمن اذا سمعت لو لا ورد على راشد وهو معصب: أي مشاعل ياخي ..انا متزوج من بنت عمي ...ريم

راشد زادت علامات الأستفاهم على ويهه ..بس ماحب يسولف اكثر في المووضوع: على البركه، الا وين راح تسكن

فهد: اجرنا بيت في الشانزلزيه

راشد:احلى مكان بفرنسا

فهد: وانت ياي الا مع الأهل

راشد: لا والله الوالده تعبانه ..بنوديها بلجيكا ...بس اخوي الكبير ساكن بفرنسا قلنا نمر عليه...تالي نروح بلجيكا

فهد:انا رايح بلجيكا الأسبوع الياي

راشد:صج والله

خذ راشد من فهد رقم موبايله...وتفارقوا وراحوا لعند الجوازات

ريم: فهد انت تعرف ذي الريال

فهد ارتبك يمكن ريم سمعت راشد شقال:أي ليش؟؟؟؟

ريم: بس كسروا خاطري اهو واخته ..اخته صغيره ومتحمله تعب السفر عشان امها

فهد ارتاح: لا دام راشد معاها ماعليها خوف يدل فرنسا ويعرف كل زاويا فيها

ريم:الله يوفقهم ويشفي امهم

فهد رجع تفكيره لمشاعل ..الي ذكره راشد بها وبأيامها ...كان حزن الدنيا مخبيه في قلبه ...والتفت لريم الي كانت تطالع المطار وتتأمل زواياه

حلوه والله حلوه ...وحنونه بعد..بس ماحس بشي اتجاها ..مسكينه غصبوني عليها ... صوت مفتش الجوازات وهو يطلب منهم الجواز... رده للواقع الي عايش فيه

 

 

 

 

 

(( أتصال يتواصل))

 

وفي مكان اخر في بيت اهل ريم بالتحديد

هند وصلها مسج :

الخل مغلق تلفونه

والمسج محول اغاني

يومين ماشفنا عيونه حتى اتصال مالفاني

وش الي دوني ودونه

ظروف والا حب ثاني

عمج فيصل

 

ابتسمت هند وطرشت له مسج بسرعه

 

مادري يمكن حب ثاني

عمتك هند

 

فيصل انقهر من هالمسج بس عرف انها تمزح وطرش لها مسج ثاني

ماتقدرين

تاج راسج

 

هند حست بقهر..بس قالت كافي انه امس اعتذر

ونزلت تحت تساعد امها بتجهيز الغدا

والتمت العيله على الغدا

ام يوسف: والله ودي اشوفكم ملتمين كلكم على الغدا ...مره يايوسف غايب ومره ريم

ترن ترن ترن

كان صوت التلفون..هند اركضت للتلفون

هند:الو

ريم:هلا بأحلى اخت في الدنيا كلها

هند:ريمو حبيبتي شلونج شخبارج شمسويه

ريم:شوي شوي علي ..انا بخير وتونا واصلين البيت..انتو شخباركم وشخبار امي

هند :احنا تمام

اهني ام يوسف خذت السماعه وكلمت بنتها:هلا ببنيتي وينج يمه ماتصلتي

ريم: هلا يمه...والله احنا تونا بهالدقيقه واصلين ..فهد راح ياب كرت ويه

ام يوسف: الحمدالله على سلامتكم

ريم: الله يسلمك

ام يوسف اهني بجت

ريم: يمه الله يهداج لاتبجين كلها جم اسبوع وراجعين

ام يوسف ماقدرت توقف بجي وخذ سعود منها التلفون ...سعود كانت نبرته حزينه لأن ريم بالنسبه له امه الثانيه ..تهتم فيه وفي مرضه وكل ماغبت امهم عنهم

سعود:الريم حبيبتي شلونج

ريم:هلا والله سعود ... شخبارك انت

سعود : ريم تدرين اني مضايق منج

ريم :ليش عاد

سعود:لأنج سافرتي وخليتيني

نزلت دمعه من عيوون ريم ...فهد الي كان يراقبها طول الوقت وشاف دموعها ..عرف ان لسعوود معزه خاصه بقلب ريم

ريم تقول بخاطرها ...لو الشور شوري كان ماسافرت وتركتم بس شاقول

ريم: سعوود لا تخليني ابجي

سعود ضحك عليها : انتي وختج على اقل شي تبجون

اهني يوسف سحب التلفون من ايد سعود الي عصب عليه

سعوود:هي انت

يوسف مالتفت له وكلم ريم: هلا بالشيخة ريم

ريم: هلا يسوف شخبارك شمسوي

يوسف وهو يقلد سعووود: انا مضايق منج

ريم: ليش بعد.....

يوسف مستمر بتقليد سعوود: احين انا توني راجع من السفر تروحين وتخيليني....الا صج ريم ماشبعت منج

ريم: ليش شايفني حلاوه ماتشبع مني

يوسف: حتى وانتي متزوجه بايخه....اقول وين فهوود

وتم يسولف مع ولد عمه

هند اصرخت ة:يسوووف بسك هذره بكلم اختي

يوسف :روحي زين......وسكر التلفون

هند: زين جذي ماخليتني اطمن على اختي ..يوسف طنشها ومارد عليها

هند ركبت فوق وافتحت الموبايل الي كانت مسكرته من ساعة ماطرش لها فيصل المسج

وشافت فيه مسج من صديقتها ومسج من فيصل

من يعزك في الهوا ماتقدر تذله

ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي

 

هند حست بوناسه من مسج فيصل وطرشت له هل المسج

 

لاتفتكر ان طال بعدي نسيتك

ولاتفتكر ان قل اتصالي نسيتك

غالي وبروحي فديتك

 

 

 

(( ليش انا ))

 

بعيد عن هالأجواء وخصوصا في بيت بو فهد

وصل للعنود مسج ..طارت للتلفون ..وطبعا كان خالد المرسل

راضي بتعذيبك حبيبي

لاحول لي هذا نصيبي

انت الجرح وانت طيبي

العنوود ماكنت ناويه ترد عليه بس كسر خاطرها ..كفاية تطنيش ودزت له مسج

خالد من وصله مسج من العنود طار من الفرحه وتم يناقز على السرير ويصرخ....مسج مسج والله مسج...

دخل عليه اخوه الأصغر احمد(احمد عمره 22 سنه)

احمد:شفيك خالد ينينت

خالد: لا انت ماتدري... وصلني مسج

احمد رفع ايده يتحمد على اخوه: وخير ياطير ...مسج

خالد: لاهاي مسج ..مسج غالي..من الغالين

احمد جذبه كلام اخوه اول مره يتكلم بهالمشاعر

احمد:خالد ليكون انت تحب

خالد: أي وليش ماحب ...انا موغير عن الناس

احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك

 

 

انتظرونا ..

شنو ياترى بيكون عند خالد؟

اول يوم بفرنسا ديرة غريبه بتجمع ريم وفهد وشراح يصير بينهم هل راح يكون الوضع على حاله ولابيتطور...؟

وشنو بيقول فيصل لهند وبيخليها تطير فرح؟

وسر جديد ..اولأول مره راح ندخل بيت مشاعل ...

هند حست بضيج وقررت تطلع بس هالطلعه ماكانت بصالحها؟ليش؟لأنها ...

نزلو شوي وراح تلاقون الأجوبه (-- مسويه اعفاء هالمره من التوقعات

 

 

Link to comment
Share on other sites

وهذي البارت بمناسبة عيد ميلادي 1/10

:n5:

 

اتفضلوووووو

 

الجزء العاشر

 

 

 

احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك

خالد تضايق من كلام اخوه(اهو يدري انه سوى حادث وتعرض لعمليه خطيره ...طلع عقيم بسببها)

احمد حس ان اخوه تضايق من كلامه : خالد..اشفيك شكلك ضاق خلقك

خالد: ليش يا احمد ليش...ليش انا

احمد:استغفر ربك ياخالد ..مايجوز تقول هالكلام

خالد: أي صح مو من حقي احب ...مايصير ادمر احلام البنت

احمد:ومن هاذي البنت

خالد: وحده دخلت قلبي من اول يووم

احمد: وين شفتها...

خالد: كنت باحرر لها مخالفة بس ماقدرت ..وهي وعدتني انا تيب الليسن ثاني يوم ...وصج يابته

احمد: اخاف انها تكون من البنات الي...

قاطعه خالد:لا....ذي غير ...ماكلمتني الا بقطع الأنفس على قولتهم

احمد: انت تحبها

خالد: بس احبها ...انا ادخل دنيا ثانيه من اسمع صوتها

احمد: اووووه عشنا وشفنا ...خالد يتكلم عن الحب

خالد ماكان منتبه لكلام اخوه ..كان غارق بأحلامه...احمد طلع عنه وخلاه في دنياه الورديه

 

 

 

((حلم لن يتحقق ))

 

في باريس وتحديدا في شارع الشانزلزيه ..وفي البيت الي اجره فهد

البيت كان وسيع ومن دورين به ثلاث غرف نوم ..ومطبخين ...وغرفة طعام مفتوحه على الصالة ..و(دار ضيافة) مجلس....يعني باختصار البيت راقي وحلو واهم شي انه ريم ارتاحت له...طبعا كل هالترتيبات كانت بفضل ناصر هوالي حجز لهم بكل مكان وهو بعد الي حجز التذاكر لأن وقتها فهد ماكان له خلق بالمره حق هالأموور .......ريم بعد ماتفطرت مع فهد الي شرا لها كروسون ونس كافيه...راحت ويلست بالبلكونه الي اطل على ساحة الكونكورد ..اكبر ميادين العالم ..كانت تتذكر ماضيها والأحداث الي مرت جدامها مثل الحلم ..فهد صار ريلها بيوم وليله..وهم الحين في شهر العسل ...فهد من بعيد كان يراقب ريم ويسأل نفسه :ليش وكل هالجمال والطيبه يمه وهو مايفكر الا في مشاعل...مشاعل الي احتلت عقله وتفكيره....وليش هالهدوء بينهم...............لوكانت مشاعل معاه جان نسى هالهم الي كان عايش وسطه......لوهي الي كانت معاه جان كانت هذه اسعد لحضات حياته ...بس للأسف الأمنيه ماتحققت ...ولا راح تتحقق

فهد:ريم

ريم التفت لفهد:نعم

فهد:ودج تطلعين اليوم

ريم بتردد:ماعتقد

فهد سكت ماحب يعقب على كلامها شنو يعني ماتعتقد

ريم شافت فهد ساكت قالت:يعني نطلع مثل وين

فهد: انتي وين تبغينا نروح مطعم والا أي مكان ثاني

ريم بانت عليها الحيره وسكتت...شنو اهو ناوي يستخف بي ...انا ماعرف الاماكن الحلوه بباريس ..ولا بحياتها راحت فرنسا الا يوم كان عمرها 4سنوات...يعني شلون بتعرف الأماكن الحلوه بباريس

فهد قرب يمها وراح للبلكونه : ريم شوفي هذا الشارع ...يظم اكثر معالم باريس ...يعني انت اطالعين احين ميدان الكونكورد واهني بالذات(رفع صبعه يأشر على المكان) اهني اعدموا لويس السادس عشر وماري انطوانيت

ريم شهقت من سمعت هالكلامات ...كانت كلمة الموت ترعبها

فهد كمل وصفه للمنطقه وماكان منتبه لها : في نهايه هذا الشارع قوس النصر ...هذا به اسماء كل معارك فرنسا... بناه نابليون

ريم ماكانت منتبه لكلامه.....هذي المعلومات ماكانت تهمها بالمره ...بس شكل فهد وهو يشرح استهواها

فهد بعد ماكمل من شرح معالم المنطقه التفت لريم : ها اصلح مرشد سياحي؟

ريم ابتسمت وهزت راسها

فهد اشر بصبعه على حديقه كبيره بجنب الميدان.....ريم شرايج انروح اهني

ريم هذي الحديقه؟:

فهد:هاي مو حديقه وحده ...هاي مجموعه من الحدايق اسمها (التوبليري)...وهي قريبه من متحف اللوفر

ريم دام فيها متحف اللوفر ورسومات لازم تروح:اوكي...بس دقايق عل ماأجهز

ريم راحت غرفتها ولبست تنوره حمره فضيعه وقميص ابيض فوقه بدي لونه احمر ... شيلتها كانت حمرا وبها لون ابيض من تحت..وحطت خط كحل وبودره خفيفه..وطلعت لفهد ..الي كان يتأكد من جمالها كل لحظه...

فهد كان لابس بنطلون جينز وتي شيرت اسوود:مشينا .....وخذ الكاميرا وحطها بمخباه

ريم هزت راسه وتبعته ...ماكانو محتاجين سيارة لأنها قريبه فراحو مشي

وهم في الطريج...كان في تقاطع والسيارات سريعه

ريم تخاف من عبور الشوارع من استوى لأخوها الحادث الي انشل بسببه وهي خايفة من عبور الشارع وتحس بالرعب لما تعبره ..

ماوعت الا فهد ماسك ايدها وسحبها معاه بسرعة

ادخلو الحديقه من أحد من بيبانها الكثيرة... كانت كلها بوابات ..الحديقه واسعه وبها اليهال يلعبون وكم واحد يالس مع زوجته ..وعياله...بالحديقه في نافورات مصممه على اشكال فنيه حلوه والتماثيل البرونزيه والرخاميه

ريم قربت من النافورة ولمست بأيدها الماي الي فيها . صورها فهد وهي ماتدري

ريم:حلوه النافوره

فهد: ودج اتسبحين فيها

ريم ضحكت: والله راح تكون وناسه

فهد خذ جم صوره لريم

ريم: بس خلاص هات الكامير انا باصورك

فهد عطاها الكاميرا وبعد ماصورته

فهد: ريم انا باروح اشتري ماي وبايي...انتظريني دقايق

ريم يلست على واحد من الكراسي وهي تقول بخاطرها ...فهد اليوم مزاجه اوكي ..ولو انه فيه شوية حزن....انا لو اعرف شنو يعدل مزاجه جان انا بخير

فهد وهو يدفع فلوس الماي للبايع ...كان يتذكرمشاعل ... معقوله مشاعل ارفضت الزواج بس عشان تكمل درستها هاي الفرق الوحيد بينهم هي جاده وتحب التميز..وهو ماكان ولا على باله دام شركة ابوه وعمامه مفتوحه ..اصلا اهو ماقدم انتساب بهولندا الا عشانها .....كان مقرر يسافر مع مشاعل في الإجازات لفرنسا ...نفض هالأفكار من راسه ورجع لريم...وهو يتمنى ان ينسى مشاعل لويوم واحد

بعدها رجع فهد و كملو طريقهم ليما وصلوا لبوابة متحف اللوفر الي كان في آخر الحديقه...

فهد استعد عشان يلقي معلومات عن متحف اللوفر: متحف اللوفر اهو اشهـ...

لكن ريم كملت عنه بنفس نبرة صوته: متحف اللوفر اشهـر متحف في فرنسا والعالم ...ويظم لوحات لكبار الفنانين وخصوصا لوحة الموناليزا...(التفتت لفهد وهي تقلد صوته) ..اصلح مرشده سياحيه

فهد: مئه بالمئه

ريم ابتسمت..لكن فهد طفا ابتسمتها وهو يقول: اقصد مئه بالمئه ماتصليحين

هو ابتسم بعد جملته ودخل المتحف ..وتبعته ريم وهي تضحك عليه..المتحف كان حلو وريم يعجبها الرسم بكل انواعه

ريم:فهد ودي اشوف الموناليزا(الجكواندا)

فهد: اعتقد انها من ذي الممر

ريم: وين الكاميرا

فهد: أي كاميرا.. ممنوع التصوير

ريم حست انها بانت غبيه جدامه: اوه نسيت

 

وجدام لوحة الموناليزا

فهد: شنو ذي انا اعرف ارسم احسن منه

ريم: والله حلوه ..شوفها جنها تبتسم لي

فهد: ماشوف شي حلو

ريم: لأنك ماتعرف بالفن

فهد: اوه يعني انتي تعرفين بالفن

ريم: اكيد

فهد بتحدي: يله قولي لي عنها

ريم تنحنحت قيل لاتقول: الموناليزا لوحة رسمها لينوردوا دفنشي في عصر النهضة وفي ثلاث روايات محتارة في شخصية الموناليزا ..الروايه الأولى تقول انها زوجت اقطاعي ..والرواية الثالثة تقول انها وحده من عامة الشعب او وصيفه لوحده من نساء التجار.. والرواية الثالثه ياسيدي تقووول انها لينوردوا راسم نفسه

فهد: ههه ليناردوا والله حلوه ..شيسوي يرسم روحه

ريم خذت نفس وكملت: تدري ان سر جمالها ابتسامتها .وان سبـــ

اهني فهد مد ايده لفمها عشان تسكت..ريم انحرجت من هالتصرف

فهد: بس خلاص درينا انج تعرفين

ريم بأحراج: ..ازعجتك

فهد: لا ......بس يله ماشبعتي من المطالع منها

ريم وهي تطالع اللوحه الي كانت محوطه بسور: ماشوفها ..وايد بعيده

فهد: لأنها اغلى لوحة بالعالم

ريم وهي تمد جسمها:ابي اشوفها من قريب

فهد: ريم خلاص بسج مناظر فيها

فهد مشى وتبعته ريم..الي كانت تلتفت وراها كل ثانيه تطالع الموناليزا

وطخخخخخخخخ..ادعمت ريم ببنت كانت تتأمل لوحة لبيكاسو

ريم اعتذرت منها وراحت لفهد الي كان يضحك عليها

ريم : يالس تضحك ..ها!

فهد: أي تستاهلين من قال لج ماتشوفين الطريج

ريم: كله منك..ماخليتني اكحل عيوني بشوفت الموناليزا

فهد: روحي ..انت صار لج ساعة تطالعين فيها

بعدها ريم وفهد خذو جوله في قسم اللوحات..كانت ريم توقف عند كل لوحة مدة ماتقل عن دقيقه

بعدها راحو لسان مشيل هذا الي يضم اكثرالمطاعم وارقاها

اختاروا لهم مطعم مناسب وادخلو به

فهد طلب لهم مكرونه قبرصيه .. وميلك شيك

فهد :ريم..الخدامه راح توصل اليووم الساعة اربع

ريم: خدامه..اي خدامه؟؟؟

فهد: الخادمه الي بتزهب امور البيت والطباخ ..والا انتي ناوية تشتغلين

ريم: وهذي الخدامة انتو تعرفونها

فهد: أي هي ثقة ..الأهل في سفراتهم كل يطلبونها

ريم: وراح تروح معانا لهولندا وبلجيكا

فهد: اكيد

ريم لأول مره تكلم فهد ..بطريقه عاديه من دون خجل ولا ارتباك..كانت في هالوقت حاسه بالراحه معاه.. ماتدري ليش وشلون ... تطور وضعها ماعادت خايفه ولاحزينه ..الألم وقف... وهي وهو يحاولون يستمرون مع الوضع..عبدالعزيز الي ماكانت تشوف غيره بالدنيا بدا يغيب عن بالها ..

دقايق صمت حلت يوم يه الجرسون مع الأطباق

الأكل كان حلو ولذيذ..فهد وريم استمتعوا به

ريم: والله ماتوقعت ان اكلهم لذيذ لهالدرجه

فهد: فرنسا كل شي فيها حلو

ريم: بس واايد حاطين اجبان

فهد: اوه للحين ماشفتي ..تدرين ان عندهم 350نوع من الأجبان

بدا المطر في هالوقت بالنزول..وريم الي كانت لاهية بتحريك الثلج في الكوب..لفت انتباها صوت قطرات المطر وهي تدق بالدريشه..التفتت وتأملت المنظر

ريم: وااو المنظر حلو ليت دفتري معاي

فهد كان يفكر بلقائه الأخير مع مشاعل كانت نفس الأجواء تقريبا

ريم شافت فهد حيران : فهد

طبعا فهد ماسمعها بالمره ..عشان جي كررت ريم ندائها: فهد ..فهد

فهد انتبه لها: نعم

ريم وعيونها فضحت فضولها: بمن تفكر

فهد اضطرب شكله ولونه تغير: ولا ...ولا شي

ريم حست ان شي يدور في باله بس حبت انها تغير الموضوع قبل لا يتضايق

ريم كانت تبي أي موضوع تفتحه مع فهد عشان يتكلم معها ويوقف سرحان: تدري يافهد..انا شفت شويه من اشعارك

فهد خاف لتكون ريم شافت اشعاره الي عن مشاعل

فهد: أي اشعار

ريم: العنود اهدتني دفتر فيه صوري وصورك وشوووية رسوومات لي واشعار لك ... بس انا ودي اشووف اشعار ثانيه لك

فهد تنهد بأرتياح لأن الأشعار الي عطاها للعنود اخته..اشعار عامه ومابها دليل على وجود مشاعل بحياته...وتنهد مره ثانيه وهو يقول شتبيني اراويج ياريم..اراويج اشعار كلها تقهرج وكلها انكتبت لغيرج

فهد:ريم انتي تكتبين شعر

ريم: أي بس في المواسم

فهد:يعني شنو في المواسم؟؟

ريم: يعني لين كنت فرحانه او زعلانه

فهد: يعني شنو الي يضايقج

ريم:مادري...يعني حالة وفاة شي جذي

فهد: عيل الله لايقول واشوفج متضايقه

ريم ابتسمت بحيا وخدودها حمرو

فهد: يله نمشي تأخرنا

في البيت كان شعور فهد متغير كان يحس بالوناسه ..يومه هذا كان حلو ..وابتسامة ريم تفرحه... لأول مره من زواجه..يحس انه زووج ومسؤل عن زوجته ...هذا تأثير طلعتهم وعشان جذي قرر ان باجر ضرروري يطلعون ويغيرون جو

 

كالسديم بات حبي

كالضباب اصبح عشقي

لم تعد السكاكين تطعن قلبي

لا أشعر بالألم

لقد ودعت الندم

اني اجهل ماحل بي من امري

هل ياترى اختفى حبي

متى..وأين..ولم ..ضاع عشقي

لقد ضمد الألم

وزرع الأمل

------رايات عشق جديد*

------

 

 

 

 

 

 

(( كلمه تسلب الألباب))

 

هند كانت تطالع شريط عرس ريم ...وتبجي لما تجي الكاميرا على ريم وتشووف اختها...هاذي اول مره تحس فيها هند بالوحده..هند تمت تفكر بريم أختها ..ياترى احين هي تبجي والا تضحك

صج ان ريم بأيام زواجها القليله ..مابينت لهم انها زعلانه او حزينه ..لأن هاي بمنظورها قدر وصار..لكن هند كانت تفهم بالي يدور في صدر اختها

جرس الباب رن في هاللحظة ..هند لبست شيلتها وفتحت الباب

واول مابان لها من بالباب بان الحيا عليها

طبعا كان فيصل وفواز

فيصل وفواز:السلام

هند:عليكم السلام

فواز:شخبارج هند

هند:بخير طاب حالك....تفضلوا

وخذتهم للميلس ودخل فواز قبل فيصل ..وراحت هند تنادي اخوها وقبل لاتدخل البيت ..مسكها فيصل من ايدها...هند ارتاعت وارفعت ايدها بسرعة

فيصل: هند مشكوورة على المسج الي وصلني امس وايد حلو

هند نست الجرأة الي طرشت فيها المسجات وبدت تقطع في كلامها : ااي .م..سج ج

فيصل: مومهم المسج المهم ان انا.........أحــــ..أحبج..

هند دخلت الصاله وقلبها يدق بسرعة

راحت لأخوها فوق وصلته ليما الميلس وبنفس السرعة اختفت

فواز:هلا بولد عمي

سعود:هلا وغلا بالقاطع

فواز: سعود أيا الظالم انا صرت قاطع

سعود:أي من متى مادخلت بيتنا

فواز:ثلاثة ايام...الا انت متى مادخلت بيتنا

فيصل:اوهو فكونا من هالسيرة خلاص لا أنت قاطع ولاهو...بس خلونا نطلع من البيت

سعود:ليش اش فيه بيتنا

فواز:أي صح شفيه بيت عمي ..

فيصل: اووف منكم ..ابي اطلع من زمان ماطلعنا مع بعض

فواز:يعني وين بترووح

فيصل:أي مكان ..مجمع الدانه ..اي انروح مجمع الدانه

سعود:انتو روحوا انا مابروح

فيصل:إلا بتروح مو على كيفك

سعود:ليش اروح عشان الناس يتطنزون علي

فواز حمق من كلمات سعود وصرخ به: سعود وبعدين معاك ...لي متى بتم ساجن روحك بين اربع جدران ..وخايف من نظرات الناس..

فيصل: ياخوي اطلع غير جو ..ترى موانت الوحيد الي مقعد..في ملاين من البشر غيرك ...وهم يطلعون ويسافرون وعايشين حياتهم

سعود سكت ومارد عليهم

فواز: فيصل ساعدني خل ناخذه للسياره

 

 

 

(2)

((ضحكة القدر))

 

في البيت

يوسف يشوف فلم على (Movie chanal) وهند تتصفح الجريده وبالتحديد صفحةالأفلام

لكن عقلها مو بالجريده ...عقلها يردد كلمت فيصل على مسامعها..هل قالها من قلبه ..ولا مجامله ...أو يمكن هو ماقالها بس هي تخيلته يقولها ..بعدت هالأوهام عن راسها ..وبدت تشووف الأفلام الي راح تنعرض الليله

هند:يوسف

يوسف مالف لها ...وعينه على شاشة التلفزيون:نعم

هند: ودي اطلع

يوسف:طلعي من مانعج

هند:ابغي اروح السينما ..وانت عارف ان امي ماتخليني اطلع بروحي

يوسف: وان شاالله تبغيني اوديج

هند: أي

يوسف: سوري ماقدر

هند: الله يخليك ...

يوسف:انا ماحب السينما وبلاويها

هند بدت تدمع عينها: والله ملل من يوم راحت ريم ....وحشتني

يوسف لف لهند وطالعها بأستغراب:هند شنو قلتي ..عيدي ماسمعت

هند سكتت ماردت عليه

يوسف: ماصدق انتي مشتاقه لريوم ....مو انتي الي كنتي تقولين لها متى بافتك منج

هند: كنت خبله

وردت تبجي...يوسف حز بخاطره أخته الصغيره تبجي

فقال: هند انا بطلعج اليوم بس اليوم فاهمه

هند اطمرت من مكانها من الفرح وراحت تبوس اخوها

يوسف وهو يبعد هند عنه:بس خلاص

هند: يوسف بخبر الهنوف تييي معاي..مسكينه من راحت ريم عنها..وهي يالسه في البيت

يوسف:أي عادي قولي لها

هند اتصلت بالهنوف الي من اول رنه رفعته

الهنوف:هلا وغلا بريحة الحبايب

هند وهي تضحك:هلا بج يالغاليه

الهنوف: شخبارج هنوده شخبار ريم لاتتصل ولا تسأل

هند: الحمدالله اتصلت بنا..واكيد راح تتصل بج ..بس انتظريها مسكينه ثاني يوم لها

الهنوف: ايه احين تلاقينها لاهيه...تتسبح في نهر السين

هند:هههههههه حرام عليج ..إلا الهنووف انا عازمتج اليوم

الهنوف:على شنو

هند: السينما

الهنوف: احين

هند:أي بعد نص ساعة الفلم يبتدي

الهنوف: في أي مجمع

هند:الدانه

الهنوف: انتي بتروحين لحالج

هند:لامع يوسف

الهنوف :اوكي بااي

هند:بايين

 

- في مجمع الدانه-

بعد مانتهى الفلم الي خذ ساعتين وربع كمدة عرض...طلعت هند مع الهنوف من القاعة

الهنوف: والله حلو الفلم

هند: طبعا ...لأنه اختياري

الهنوف: الا يوسف اخوج ليش مادخل معانا يشوف الفلم

هند:يقول مايحب السينما ...تصدع راسه

الهنوف: وينه هو احين

هند: اكيد عند الكوفي ..المهم انتي روحي اطلبي لي أي شي أنا باموت من الجوع ..وانا رايحه اناديه

الهنوف راحت صوب المطاعم..اماهند لفت على على زجاج واحد من المحلات الي جنب السينما ..كانت تعدل من وضع شيلتها قبل لاتسمع نصايح اخوها المعتاده عن لفتها للشيلة...ومن زجاج المحل لاحظت وجود فيصل وراها كان يالس على وحده من الطاولات..استغربت من وجوده بهالمكان ..وركزت نظرها في المرآيه .وتأكدت ان هو ...في هاللحضه ابتسم فيصل..هند ضنت ان شافها وابتسمت له ..بس يوم قربت أكتشفت انه مايطالعها كان يطالع وراها..لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..

 

شراح تسوي هند... وشلون راح تتصرف؟

ومن تكون البنت الي معاه ؟

وريم بااين من هالفصل ان وتيرة حياتها تعدلت ...هل راح تمضي للأمام؟

 

وسؤال تشويقي ... راح انعرف أجابته في الجزء القادم

وشجافت شووق بيدين العنود...؟

 

Link to comment
Share on other sites

كل عام و انتي بخير حبوبه :n10:

ثنكس على البارت الحلو :smile:

اذا جذي عيل نزلي بارت في عيدميلادي 3 اكتوبر :ssm16:

اتقشمر اخذي راحتج اختي

يالله ثنكس مرة ثانيه :aq11:

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...