Jump to content
منتدى البحرين اليوم

][][ ..أنــا و أنـتـه ،، تـ ع ــاهـدنـ ـا نـ ح ـب ،، ولا بـ ع ـد نـ ـقسـ ـ ـى .. ][][


Recommended Posts

قيثاااارهــ

 

القصه رووعه تخيلي قريت كل الاجزاء بيوم واحد

 

ماقدر أقوووم عنها

 

بصراااااااااااحه أشكرج من كل قلبي وناطرهـ أكيد البارت الياي

 

وويلا كمليها بسرعهــ قبل لا أسافر وأنسى شنوو قريت ,,

 

والله يووفقج ^_^

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 649
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

بااااااااااااجر ان شاء الله البارت عندكم

بس احتمال يكون في الليل

 

افا عليج في الليل في الليل

بس المهم باجر

وايد مشتطه ابي اع ـــرف شنو بي ــــصير

:up:

Link to comment
Share on other sites

اس اس السلام عليكووو خخخخخخخ

 

 

صباح الخيييييييييير >>> الناس ظهر وهي صباح الخير

 

وش اسوي هع هع توي قاعد من ساعه .. :as19:

 

اممممم تبون بارت؟

 

 

مافي اليوم .. بااااجر :bab:

 

اسمحولي يعني ما كملت البااااااااارت ..

 

نطروا لي بااااااااجر ..ز

 

مالي شغل فيكم

 

اللي بينطر حياه الله

اللي ما يبي كيفه هع هع

 

 

باااي

 

هاي

 

امزح وياكم لووووووووووووووول :ssm9::ssm9:

 

 

البارت جاهز وطويل بعد ..

 

 

 

تفزلوووووووووو

 

 

الـ ج ـــزء الــســـابــ ع ع ــــشر

 

( بيت فارس )

فارس كان متفق مع فجر اخته انهم يسوون مفاجأة لأمهم .. لان اليوم فجر راح تيي البحرين ... وكانو مشتاقين لها موووت وكل مرة ام فارس تكلمها في التلفون تطلب منها انها تجي لكن فجر ماتقدر تجي بدون هشام زوجها .. وزوجها ع طوووول مشغول .. زوجها كويتي وهو كان صديق فارس عقب ماكان شريكه في بعض مشاريعه .. وتعرف عليه من خلال دراسته بره البحرين .. ويوم من الايام هشام جاف فجر اخت فارس وعجبته وخطبها .. وطبعا وافق فارس لانه واثق فيه ثقة عمياااء ويعرفه زيييين انه راعي اخلاق .. خصوصا ان كانت اخته فجر عزيزة على قلبه وايد ويحبببها موووت وكان ع طووول يدلعها .. وللحين هي دلووووعته !!

فجر صار لها 10 شهور ما يات البحرين .. لانها يات البحرين مرة وحده بس عقب زواجها بشهرين .. ومن ذيك المرة للحين ما يات لانها صارلها عشر شهوووور ..

وكانت ولهاااانة عليهم مووووت .. خصوصا فارس اللي افتقد ليالي السهر وياها وعنادهم مع بعض .. واياااامه معاها وذكرياتهم وشلون كان يقول لها كل شي عنه .. مع انها اصغر منه بـ12سنة .. الا ان علاقتهم مع بعض قوية .. وخصوصا لما توفى ابوووهم كان يحسسها بأنه هو الابو لها وماخلاها تحتاج لاي أحد ولا حست بالفرق بينه وبين ابوها عشان جذي هي تحبه واااااايد وتعزه .. اكثر من كونه اخو لها !!

 

اليوم فارس رد من الشركة قبل الوقت اللي يرد فيه كل يوم .. ولما دخل وجافته امه .. استغربت وخافت عليه .. راحت يمه ...

ام فارس : فارس وش فيك يممممه ؟ ليش راد مبجر ؟؟؟

فارس ينزل نظارته الشمسية ويبتسم ويحب راس امه : شلونج يمه ...

ام فارس : انه بخير .. انت وش مرجعنك هالحزة ..

فارس : ههههه شفيج يمه خايفه .. ماصاير شي ... بس عازم واحد ع الغدا اليوم عسى غدانا يكفي ؟ ( يفكر ) اوووه لا اثنين .. يكفي؟

ام فارس : ايه يمه يكفي الخير وايد .. حياهم الله ...

فارس : يلا يمه بخليج بروح اسبح و انزل لج عشان نتغدى .. ( يغمز) ولا اقول ننتظر الضيوف اول ... هههه عن اذنج يمه ...

طلع فارس فوق لحجرته وهو فرحااااااان .. اخته قالت له ع الغدا هم واصلين يعني على ثنتين بيكونون موجودين .. وبيون بالسيارة موب بالطيارة .. لان هشام يبي ينزلها ويرجع الكويت في نفس اليوم ماراح يظل معاهم غير ساعتين ... مايقدر يطول .. لان عنده اشغال مهمة .. بس راح يقعد معاهم جم ساعه ويرجع ..

راح فارس فوووق وهو مستانس .. فرحته فرحتييييين ... فرحة عرسه وفرحة رجعة اخته ...

وقف يطالع نفسه بالمرايا وهو مبتسم وهو يتذكر شلون امه صاحت لما خبرها انهم وافقوا و ان خلاص كل شي راح يتم .. صاحت من قلبها وبدموووع الفرح على ولدهاااا اللي فرحت له من قلبها ..

ابتسم فارس لهالذكرى اللي لامست قلبه من داخل ..

ياترى شلوووون شعورها اللحين شيرين .. فرحانة مثلي ؟؟

>>>>> الحبيب ما يدري ان الحبيبة صارت مينونة من خطبها هع هع ..

راح ياخذ شاور لانه عارف ان قعد يفكر بهالموضوع بتوصل فجر وبيتغدون وهو بعده بغرفته ..

راح يسبح وهو يدندن بكلمات اغنية "صابر" ..

الي سنتين انا صابر .. قالو لي يجي باجر

شيخلص الليل وظنوني على جيتك على باجر

و انا صابر على باجر و انا صابر على جيتك

صوووته وايد حلو وهو يغني ... وطبعا هو يحب يغني في اوقات معينة .. مثلا لما يسبح لااااازم يغني .. او اذا قاعد بالسيارة او أي مكان يكون فيه فاضي يغني او يدندن ع الاقل بألحان ..

بعد ما خلص .. طلع من الحمام وجفف شعره الناعم الاسووود ولبس ملابس البيت " تي شيرت وبرمودا " ...

بهالمنظر طلع كأنه واحد توه بالعشرينات وصغير ..

طلع من الغرفة وهو يطالع ساعته بتلفونه .. لقاها ثنتين .. يعني اللحين بتوصل فجوووورة ..

نزل تحت لقى امه ..

ومن جافته ابتسمت له وقالت : هلا حبيبي .. اخليهم يحطون لكم الغدا بالمجلس ولا تبي بغرفة الطعام ؟ انا باكل بداري..

ضحك فارس وهو يلم امه : انتي بتاكلين معانا يا شمعة هالبيت ..

ام فارس تطقه على كتفه : ههههه قوم وخر عني وعن العيارة .. يلا ضيوفك بيوصلون اللحين ..

فارس : وش فيج يمه ههههه ( ينادي الخدامة ) مااااري ماااري تعالي ..

ماري: Yes sir?

فارس: give the lunch here quickly

ماري : ok sir ..

راحت الخدامة عشان تحضر الغدى مع باقي الخدم واييبونه بالصااالة ..

ام فارس : وش قلت لها انت وكلامك هذا ..

فارس : ههههه قلت لها اييبون الغدا اهنيييييه ..

ام فارس : وش فيك انت اليوم .. بتغدي ضيوفك معاي؟

فارس يحوس بتلفونه : اييي وش فيج .. ليش لا ... ترى ضيوفج ضيوفي ..

توها امه بتكلمه الا وصله مسج فتحه وكان من فجر " انه عند الباب .. ها ادخل ولالا " >>> حسب تعليمات الخطة انها تطرش مسج اذا وصلت !!!

ابتسم فارس وقلبه يدق من الفرحة وقال لأمه : دقااااايق والضيوف يكونون عندج اللحين .. تراج تموتييييين فيهم ..

قال هالكلمتين واختفى من جدامها بسرعة البرق!!!

اما ام فارس وقفت تطالعه باستغراب مو فاهمة شسالفته ....

برة عند الباب .. كانت فجر واقفة ومو قادرة تتحمل الشوووووق الجارف اللي بقلبها نزلت دموعها وهي تطالع بيتهم اللي تربت فيه وعاشت فيه احلا ايام حياتها .. و اجمل ذكرياتها .. هذا البيت اللي ضمها هي وعايلتها سنين طويلة ..

ماقدرت تتذكر اكثر الا وسيل من الدمووووع يغسل ويهها .. رصت بيدها اكثر على يد هشام اللي كانت ماسكتها ...

ضمها هشام له اكثر و اكثر بحنان بالغ وقال : بس حبيبي .. اللحين تجوفينهم ..

فجر بصوت مرتجف من البجي : وحشـ .. وحشــوني هشااااام ..

يقطع هاللحظة خروج فارس من الباب بويه متهلل بالفرحة ..

هشام : تعال يمعود جوف اختك ذبحتنا هههههه ...

فجر ما انتظرته يوصل .. حررت يدها من يد هشام وراحت تركض وترتمي بحظن فااارس .. ويلمها فارس في حظنه بكل حب وحنااان .. ظلت تبجي في حظنه بحرارة الشووووق والوله .. الشوق لهالانسان اللي تعتبره الاخو والابو والصديق بنفس الوقت .. هالانسان اللي تحسه نبع العطا بالنسبة لها .. وشلووون تعبر عن فرحتها بجوفته وعن شوقها له ..

فجر كانت تبجي بقووووة وبفرحة في حظنه وهي تضحك في نفس الوقت .. حتى ان فارس تأثر بصياحها ونزلت دمعه من عينه لكنه مسحها بسرعة وبعد فجر عنه عشان يجوف ويهها ..

مسك ويهها بيدينه وقال : فديييييييتج فجووورة وحشتيني وحشتيني مشتااااااق لج وايد ..

فجر تمسح دموعها بيد وتضربه على صدره باليد الثانية وهي تضحك : انت بعد وحشتني ياااااالدب ..

فارس : ههههههههه دب ها؟؟؟ للحينج تسميني دب؟؟؟ حرام عليج جوفيني شلون صرت رشيق ...

هشام : حراااااااام عليكم انتو ماجفتوا بعض من شهور .. انا شذنبي توقفوني في الحر يعني ؟؟؟

ضحكو اثنينهم مع بعض لان صج توهم متذكرينه ..

فارس يطالعه ويضحك : اووووه انت موجوووود؟

هشام : تصدق عاد ...

ضحك فارس وراح سلم عليه وحظنه ...

هشام : بسك فطستني .. اعنبووو متى بتسوي رجيم ؟؟؟ ( قال هالكلام لان دومه يعيب على فارس لانه بنية جسمه ضخمة شوي مو لانه متييين )

ابتعد عنه فارس وهو يضحك : مالت عليك .. من اللي يسلم عليك ويعطيك ويه ...

طنشه وراح مسك يد فجر وهي تتنطط يمه كأنها طفلة : فاااارس بجوووف ماماتي بسرعه بسرعه ..

وقف فارس يطالعها ويطالع ريلها اللي كان يضحك : بسم الله .. شفيج انتي ؟؟؟ شمسوي فيج ريلج ؟؟ اخذج عاقلة وردج لنا جي مرجوجة ..

فجر مسوية حالها زعلانة : انا مرجوجة يالدب ؟؟؟ معليش ( تلتف عنه وتروووح داخل ) معليش بقول لماماتي ..

دخلت داخل وهي تركض ... ووقفوا اثنينهم يضحكون عليها .. عادي متعودين على حركات فجر الدلوووعة والطفولية..

فارس بطنازة : اقول .. مرتك للحين ماعقلت؟؟ بعدهي جي دلووووعة ؟؟؟

هشام بغرور: ياحلاة دلعها .. عسل .. وش عليك انت عاد؟؟؟

فارس يضحك : اخس يالرومانسية ( هع هع ذكرني برفيجتي كله تقولها " اخص يالرومانصية" ) ...

هشام بعصبية مصطنعة : انت شكلك كللللللش ماعندك ذووووق .. متى ناوي تدخلني ؟؟؟

فار يتساند على كرسي موجود بالحديقة : والله مادري .. في احتمال انه عقب ساعتين .. ( يمشي عنه لداخل ) ..

لا بغيناك ناديناك خلك اهنيه .. عندنا اجتماعات عائلية خاصة ..

هشام يروح يمشي له : صدق ماعندك ذووووق من متى و انه اعلمك الذووووق؟؟؟

ضحك فارس بقوة وهو يتذكر ايام الجامعه لما كان يستهبل على هشام وهشام يعطيه دروس في الذوق والتعامل ههههه.

هشام : الحمد لله والشكر اقول مشينا بس ..

فارس : اييي تعال خل نلحق ع الفلم الهندي اللي داخل هههههههه ..

مشوا اثنينهم ودخلوا لداخل وسمعو صوت الصياااح من بعيد ..

فارس التفت على هشام : ها ما قلتلك .. فلم هندي .. تعال بس نتطمش خخخخخ ..

هشام ضحك على حركات فارس الهبلة اللي ما يخليها للحين ..

دخلووا لداخل الصالة .. ولقوووا ام فارس حاظنه بنتها وتبجي بصووووت عالي وفجر اللي ما استحملت كل هالشوووق وصياح امها وظلت اهي الثانية تبجي ...

افتقدت هالحظن الحنوووون ... افتقدت الدلال من امهااا افتقدت حنانها عليها وحبها ...

صحيح هشام مغرقها بالحب والحنان وكل شي .. بس حنان الام والاهل غيييير ما يتعوض من أي احد !!! ...

فارس : يـــــــه .. بسكم عاد ..

ضحكت فجر وبعدت عن امها شوي وقالت : وحشتيني يمه ..

ام فارس تمسح دموعها بطرف شيلتها: وانتي اكثر يا فجر .. وحشتيني يايمه وشلون وشخبارج طمنيني عليج ...

فجر تقعد ع الكنبة وتمسك امها وتقعدها جنبها : الحمد لله انا بخييييير ... انتي شخبارح وشمسوية ؟

ام فارس : والله من رحتي يا فجووورة والبيت ضايق علي ... مــ...........

فارس يشهق ويقول: افاااااااااااااا و انا وين رحتتتتتت؟؟؟؟؟؟ اللحين صار البيت ضايق عليج ؟؟ عشان بنتج مو هني .. اللحين عرفت قدري عندكم .... خلاص >>> طبعا كان يمزح ..

فجر تمزح: ايه انت لاهي عنها ولا تقعد وياها .. ليل ونهار بره البيت يا مسافر ...

ام فارس تضحك : فديتك ياوليدي انت الخير والبركة ... من دونك ما نسوى شي ..

فارس : أي أي قصو علي بهالكلمتين .. الحين عرفت لكم ...

هشام يضحك ويدزه على صوب : روح مناك شوي خلنا نسلم واللي يعافيك ...

راح لعند ام فارس وحبها على راسها : شلونج ياخالتي عساج بخير ..

ام فارس تمسك يده وتقعده يمها ع الجهة الثانية : هلا هلا والله بوليدي اسمحلي ماعطتني فجر مجال اسلم عليك ههههه .. شخبارك ان شاء الله بخير؟

هشام ضحك : الحمد لله بخير الله يخليج لنا ياخالتي انتي شخبارج..

ام فارس : انا بخير بشوفتكم ياعيالي ... عسى الله يخليكم لي ...

فارس : و انااااااااااااا

ضحكو كلهم ...

فجر : اللحين عاد .. تكلم الغيووووور ..

فارس : مالج دخل هههه ...

ام فارس : يوووه نسينا الغدا ههههه .. قومو حياكم تفضلو تغدوا ...

راحو كلهم ع طاولة الطعام وسموا بالله وهم ياكلون والفرحة مالية عليهم الجو ....

فارس يطاالع هشام بنظرات تفحص : مب كأنك ضعفان ... ( يطالع فجر ) شمسوية له ... اكيد مأذيته ..

فجر تشهق : انا مأذية هشااااااام ؟؟؟؟ ( تطالع هشام تنتظر الجواب منه وهي عارفة انه ماراح يخذلها ) ...

هشام : زي العسل على قلبي .. طنشيه طنشيه ماعليج منه ....

فارس : أي صيري ضدي .. عاد باجر جوفي اللي ياخذج معاااه ..

فجر : وين تاخذني؟؟ ماني ياية معاك .. بروح مع هشااامي فديته ...

فارس : استحي يامرة جدامي بعد فديته ..

هشام : ليش ؟ حرام ؟؟؟ مرتي ...

فارس : ع العموم يا استاذة فجر خلج ويا هشامج خل ينفعج ... وباجر اذا رحنا بيت شيرييييييييييييين ... قولي بتيين معاناااااا ..

فجر فاتحه عيونها : بذمتككككك باجر بتروحووووووون؟؟؟

فارس بغرور : أي طبعا بنروح ... احم احم ردو علينا وقالو لنا موافقين ..

فجر تصرخ : صج واللللللللللللللله؟؟؟؟؟؟؟؟

فارس: ووجع .. وش هالصووووت شوي شوي ...

فجر تضحك : فرووووس لا تجذب علي قول الصج ( تلتفت على امها ) صج يمه؟

ام فارس تضحك : أي يمه فديتج ... ما بغينا نفرح فيييييه ...

هشام : يه من قدك بعد اللحين معرس ههههه ..

فجر : ههههههههههههه اخوي معرس خخخ كلش ما اتخيلك ..

فارس فاتح عيونه : مو مالي عينج ... ( يطالع هشام على جنب ) احسن من اللي صوبي ع الاقل ...

فجر : هييييي حدك عاد .. ليهني وخلاص اسكت ..

فارس يساسر هشام : انت شمسوي لها مخليها جذي الكلمة والثانية مدحت فيك ودافعت عنك ..

ضحك هشام وقال : سر المهنة ...

فارس يكشر بويهه : مالت عليك وعلى مهنتك ...

قاموووو ياكلووون ويسلفووووون ... فجر و امها بصوب يسولفون عن احوال بعض ... وفارس وهشام قامو يسولفون عن اشغالهم ومشاريعهم .. لما خلصوا الغدا و استأذن هشام عشان يمشي .. وطبعا سوت له مناحة فجر لانها مو متعودة تبتعد عنه من تزوجو للحين ... اللحين بيتركها شهر وبيرد لها بعدين .... وخصوصا لانه خلال هالشهر بيسافر برة لشغل بعد !!

وطبعا ما سلموا من التعليقات من ناحية فارس !!!

 

( بالطائرة .. قرب الحدود البحرينية )

كابتن الطائرة يقطع الهدوء وينادي بربط الاحزمة لان الطائرة راح تهبط ...

على هالصوووت .. فتح عبد الله عيونه ببطء وخلال ثواني استوعب وجوده بالطائرة .. حس بشي ثقيل على صدره .. مد يده يتلمسه في اللحظة اللي نزل راسه يشوف وش هو ... لقى العنود ناااااااااايمة وبسابع نومة ونصها بكرسيها والنص الثاني عليه ههههههه ..

ابتسم بملامح مليانة نوووم وهو نص مفتح عيونه .. مسح ع ويهه بيده وعلى شعره يطرد النوم من عيونه وحط ذراعه حوالين كتف العنود وهزها بهدوووء .. ونزل راسه يساسرها بأذنها بهدوء : حبيبي .. عنود ... عنود ... قومي ..

العنود حست بحركة و أصوات يمها مسكينة مو واعية للي حواليها .. فتحت عيونها وحست وضعها غريب وهي نايمة .. رفعت راسها تطالع المكان وتطالع الشخص اللي كانت بحظنه .. شهقت وخلت يدها ع ثمها .. و اعتدلت وقعدت على كرسيها ... عبد الله لولا فشيلتها جان انفجر من الضحك على شكلها .. تقول وحش جدامها ..

لكنه سكت وقال : ربطي حزامج بننزل ...

ربطت العنود حزامها وويها احمرررر من الاحراج .. الله ياخذني ان شاء الله .. يعني من متى و انه نايمة جذي؟؟؟ وهو مالت عليه ليش ما ينبهني؟؟ يبيها من الله ..

عدلت شيلتها اللي كانت شوي مختربة من نومتها من شوي .. وعقب فتحت شنطتها وعدلت كحلها والقلوس ..

وعبد الله بس يطالعها وسرحان فيها ...

بعد دقايق ... هبطت الطائرة ... وعقب الكل قام من مكانه بينزلووون ...

وقف عبد الله ووقفت وراه العنود مشى عبد الله ومسك يدها وهي وراه بدون ما يلتفت لها وهي طبعا ماعارضت .. مو عشان شي .. بس عشان انها خايفة من الزحمة وعشان ما تكون بروحها !!! والا لمسة يده سببت رجفة في جسمها كله و احساس غريب طردته بسرعه من بالها .. مشوا لي ما وصلوا داخل .. وبين هالزحمة .. حست العنود انها ردت لها الروووح يوم وصلت بلادها .. احساس عجيب يوم الواحد يحس روحه بين اهله وناسه وفي ديرته .. مهما كان وحيد ما بيحس بالخوف .. راح يلاقي الامان يحيط فيه ...

على افكارها هاذي وهي مو حاسة باللي حواليها بس ماسكة يده وتتبعه .. حسته حرر يده من يدها ودق قلبها حست بالضياع .. الفتت له لقته يكلم واحد ويسلم عليه ..

عبد الله بفرحة حاظن مهند : منهدووووووه وحشتني ..

مهند يضحك وهو حاظنه : هههههه انت اللي وحشتني .. ( يبعده عنه ويطالعه ) شفيك ضعفاااااان ؟؟ توقعتك تصير دب اكثر من اول ( يحرك له حجاته ) ...

عبد الله يضربه ع كتفه : بلا لقافة .. خبرني وشلوووونكم وشخباااركم انتو؟

مهند : والله الحمد لله ماشي الحال .. الوالد يسألني اليوم عنك اذا كنت تتصل فيني ولا لا يقول صارلك فترة ما كلمته ..

عبد الله : مادري ماصار وقت .. هو بالشركة اللحين؟

مهند يطالع ساعته : انت صاحي .. أي شركة اللحين ثمان الليل؟

عبد الله يضرب راسه بيده : ههههههههههه شسوي داير راسي .. يلا شفيك موقفنا اهنيه ..

مهند مسكين توه ينتبه للعنود : مرحبا اختي الحمد لله ع السلامة .. شخباركم ..

العنود بحيا وهي منزلة راسها : الله يسلمك الحمد لله بخير ..

ابتسم لها مهند ومشى و اخذ اغراضهم .. وعبد الله التفت ع العنود وبملامح جامده مسك يدها ومشوا ورا مهند ..

قلبها يدق .. ابتدى العد التنازلي !!!!!

يعني خلاص ؟؟ عبد الله لااح يستغني عنها اللحين ؟ راح يقطها ببيت اهلها؟؟ ماراح تجوووفه مرة ثانية؟؟ راح يفترقون؟؟

تذكرت بأسى شلون عدّوا ذيك الليلة اللي عبد الله جرحها فيها و اهانها ... حست بدموعها بتنزل لكن مسكت نفسها وقالت لمتى الدموع ؟ لمتى الضعف؟ لازم اواجه مشكلتي ..

انه شنو ابغي اللحين؟؟؟ مادري مادرررري راسي بينفجر .. احيانا حبه يعميني عن كل شي ويخليني اتمسك فيه .. و احيانا اهاناته وجروحه لي تعميني عن كل شي وتخليني ابتعد عنه و اكرهه .. بس احبه احبه ياناس ..

تنهدت بصوت مسموع والتفت عليها عبد الله بهدوء: شفيج؟

العنود منزلة راسها وبصوت واطي قالت : ولا شي ..

ركبوا السيارة .. والعنود تحس جسمها تعبااااان وايد .. صحيح انها نامت بالطائرة بس كان وضعها متعب وهي نايمة .. محتاجة ترتاح ومافيها على زيارات اللحين ومقابل ناااس ومادري شنو ...

بس رحمها عبد الله يوم قال : مهند وصلني بيتي .. مابي اروح بيت اهلي .. تعبان وايد مافيني على السلامات والترحيبات ومقابل احد .. تعباااااان ..

مهند يطالعه على صوب : لا تقول لي تعبان من اللحين .. باجر من الصبح اجوفك بالمكتب ... معطينك ويه وايد عاد ..

عبد الله فاتح عيونه ويطالعه : هي شتقول انت ؟ ع كيفك هووو ؟؟؟ تعبان ياخي ياي من سفر .. و انت تقول تعال داوم .. وبعدين تعال؟ شركتك هييي؟ شركتي ياخي وحر .. متى ماباداوم ..

العنود مستغربة .. شركة عبد الله؟؟؟ عبد الله عند شركة بعد؟؟؟ توقعته يشتغل عند ابوه !!!!

قعدت تفكر .. هالشخص يدير شركة بحالها؟؟؟ بس ... بس مو قادر يدير بيت مكون من شخصين !!!

نزلت راسها بهدوء مصطنع وفي داخلها براكين ونيران ...

مهند : اسمع من يتكلم .. ما كأنه الشغل كله فوق راسي ..

عبد الله : بتمن علينا ؟

مهند يضحك : ماعاش من يمن عليك .. بس دوختني يا اخي احنا بعد ورانا عرس ( ويبتسم ابتسامة خبيثة )

عبد الله فتح عيونه والتفت على مهند بقوة : اياااااااااا الـــ ... مادري شقولك .. صج خاااين .. متى؟؟؟

مهند يضحك : بعدين بعدين اعلمك بالتفاصيل .. اللحين مالي خلقك خخخخ ..

عبد الله مسند راسه ع ورا ومغمض عيونه : اقول اسكت .. انه اللي مالي خلقك ..

ابتسم مهند وسكت وهو يواصل دربه ..

والعنود تفكر فيهم .. تحس علاقتهم وايد قوية مع بعض عشان جذي حاستهم اكثر من اخوان .....

اول مرة تجوف عبد الله يتعامل مع ناس غيرها .. حسته حبوب بين الكل .. وهذا اللي محببها فيه ..

غمضت عيونها اهي الثانية بعد حست نفسها دايخه ...

وصلووا البيت بعد نص ساعه .. قضوها العنود وعبد الله في غفوة خفيفة ...

اول ما وقف مهند عند باب البيت حست العنود ان السيارة وقفت وفتحت عينها تجوف .. طاحت عينها ع بيت عبد الله !! دق قلبها ... توقعت عبد الله ينزلها ع طول في بيت اهلها !! بس شكله راح يعذبني اكثر ... نزلت راسها بأسى ..

لكنها انتبهت يوم مهند هز عبد الله من كتفه : عبد الله .. عبد الله .. اففففف شفيك .. نمت؟؟

عبد الله يفتح عيونه ويفرك ويهه بيده : هاااااااا شتبي؟

مهند : ههههههههه انت كله هاي سالفتك .. من تنام ماتدري بالدنيا .. قووووم وصلنا ..

عبد الله يلتفت حوله ويقول باستهبال : أي والله وصلنا ..

مهند : لاوالله ؟ زين يوم دريت .. يلا خلصنيييييييي انزل ..

عبد الله يطالعه ع صوب : اقول .. هالشهر مخصوم من راتبك النص ..

مهند : لا ؟ صج؟ خوفتني اقول انزل انزل ..

عبد الله : هههههههههه مشكلتي ماقدر اخصم عليك شي و انت اللي تقدر تلغي قراري ههههه ..

مهند : عشان تعرف اهميتي ..

عبد الله ينزل من السيارة : اسكت يابو اهمية بس .. ( ينزل راسه ويطل داخل السيارة في الوقت اللي العنود تنزل من السيارة ) ... زين .. اذا صار عندي وقت باجر مريتك الشركة .. اوكيه ؟

مهند بصوت واطي : اقعد ببيتك احسن لك .. توك معرس يديد هههه ..

عبد الله ضحك بصوت عالي : انت شكلك معجبتك السالفة ,, يلا مع السلامة ..

مهند : هههه الله يسلمك ..

نزل عبد الله اغراضهم من السيارة .. وساعده مهند .. ودخلوا داخل وخلاهم عند المدخل داخل .. و ع طووول راح نادى الخدامات يجون يشيلونهم لفوق ..

اول مادخل البيت .. وقف يطالعه بإحساس ثاني ... ما يتخيل هالبيت اللي اول ما دخله والعنود معاه .. بيظل بعدين وحيد فيه ... يعيش على ذكرياتها القاسية معاه !!!

نزل راسه وتنهد وهالشي ما خفاه عن العنود اللي كانت تطالعه وفي بالها نفس الشعور ...

العنود واقفة ومنزلة راسها تحس نفسها مو من حقها تتحرك بهالبيت وتروح وين ما تبي باعتباره بيتها !!! تحس نفسها ضيفة فيه لعدة ساعات وراح تغادره بعد ساعات ..

عبد الله التفت عليها مستغرب شفيها واقفة : عنود ..

رفعت راسها ببطئ وتطالعه بنظرات كسيرة وحزينة .. اخترقت هالنظرات قلب عبد الله من الداخل ... حس فيها ولامست قلبه بكل صدق ..

نزل راسه وراح يمها لكنها ابتعدت اكثر عنه بقلب كسير .. عارفة عبد الله .. يهين ويجرح .. ويرجع يداوي طعونه ...

خلاص ما تبيه يعذبها اكثر ... ماتبي شفقة منه ولا عطف ...

لما لقاها تبتعد عنه .. نزل راسه هو الثاني بحزن وقال : ليش يالعنود؟

العنود بهدووء مصطنع : انت اللي جبرتني ع هالشي ..

عبد الله رفع راسه وتنهد وقال : ااااه خلاص مو وقته هالكلام .. انا بروح ارتاح .. انتي بعد روحي ارتاحي تعبانة ..

العنود بحرقة قلب قالت ولكن بهدوء خارجي مصطنع : ما بتوديني بيت اهلي؟؟؟

عبد الله يطالعها : انتي تعبانة اللحين ارتاحي وباجر الصبح ان شاء الله نزورهم .. و اذاا تبين اللحين نزورهم اوكيه ..

العنود تلف ويهها عنه وتقول : انا ما اقصد زيارة .. انت خلاص ماعاد لك حاجة فيني .. ليش يبتني بيتك؟؟

عبد الله دق قلبه بعنف وفتح عيونه بقوة وهو مستغرب .. لهالدرجة كارهتني ...

تبي تروح وتخليني ؟؟؟

عبد الله بحزن : دخيلج يالعنود لا تخليني .. ( يطالع البيت بنظرات حزينة ) بيوحش علي البيت من بعدج !! ..

العنود تتنهد وتقول : كفايا يا عبد الله .. ما كفاك جروح و اهانات وعقب تيي تداويها؟؟ على بالك الناس اللي جدامك ما يحسووون ؟ ينسوون بلمح البصر؟؟

عبد الله يصرخ في ويهها : وعلى بالج اللي جدامج واحد قلبه صخر؟؟؟ ماله مشاعر ؟؟ ماعنده غيره ماعنده احساس؟؟؟

العنود وصلت حدها من القهر وصرخت عليه : اذا حياتك وياي مو عاجبتك وش اللي يجبرك تعيش معاي ؟؟؟

عبد الله يمسكها من يدها بقوة : مالج دخل .. حياتي و انا حر فيها .. اعيشها بالطريقة اللي تعجبني .. ( يدفعها بعيد عنه) روووحي دارج .. مابي اجوفج ..

العنود صرخت في ويهه : اكرهك .. اكرهك يا الاناني ..

راحت تركض فوق لغرفتها اللي كانت فيها قبل ما يسافرون .. بقلب مجروووح وبنفس محطمة من اقرب الناس ..

عذاب ماله حدود يسيطر على حياتها .... يزعجها .. يعكر صفو حياتها ...

غيرة عبد الله و شكوووكه في ماضيها ... تبي تتخلص منه عشان تعيش حياتها بكل صفاء ونقاء ما يعكرها أي نسمة هوا ... وهذا هو الشي اللي يتمناه عبد الله .. لكن كرامته ما تسمح له مثل ما يقووول .. او غيرته ... تحرقه من داخل .. تخليه كل شوي يتذكر الماضي ويثور في ويهها .. رغم الحب اللي مفجر خفوقه !!!

يحس نفسه غااارق بهالحب وماهو بقادر يطلع نفسه من هالدوامة اللي طاح فيها.. بين نارين.. نار الماضي ونار الحب!

 

 

( في احد المجمعات التجارية بالبحرين )

مشعل وهناء قضـــوا ليلة حلوة رومانسيـــة يحتفلـــون فيــهــا بذكرى زواجهــم للسنة الرابعه !!

في احد مطاعم المجمع الرومانسية ... شرى مشعل لهناء كيكة عيد زواجهم هديــة وكتب عليــها ...

كـــل عــام و أحنـــا أحلى حبيبيـــن !!!

دمعت عيونها هناء لما جافت هالعبارة .. معقولة ؟؟ معقولة مر على زواجهم اربع سنييييين بدون ما يحسوون !!!

طافت بسررررعه وكأنها من شهووور مو سنيييين ..

والشي اللي صج عور قلبها .. ان طافت اربع سنوات وهم ليلحين ما صار عندهم ولد !!!

ماصار عندهم طفل يربطهم ببعض اكثر .. كم تتمنى ان يصير عندها ولد من مشعل .. لو يصير هالشي .. ماتدري وش راح يصير فيها .. يمكن تموووت من الفرحة ولا تتهنى فيها !!!!!!!

لكنها مسحت هالذكرى من قلبها عشان تعيش هاللحظات الحلوة مع حبيبها وزوجها مشعل .. اللي كان في نظرها رمز للزوج المثالي والرجولة !!!

مرت عليهم ساعات وهم يحتفلون بطريقتهم الخاصة وكل واحد منهم يعبر للثاني عن حبها بلغته الخاصه اللي مهما راح يذكر .. ماراح يوفي الثاني حقه .. ولا راح يقدر يذكر له ربع الحب اللي يكنه بقلبه ...

اثنينهم ما يقدرون ع فراااق بعض ... تجوفهم بكل مكان يكونون يدهم بيد بعض ويمشون ... ما تجوف واحد بلا الثاني!!

بعد هالساعات اللي قضوها بالمطعم وفي قسم عائلي .. عشان ياخذون راحتهم اكثر !! ..

طلعو يتمشون بالمجمع .. ويجوفون العالم .. ويدهم بيد بعض والضحكة مافارقتهم .. الله لا يغير عليهم !!!

وصلوا لعند محلات ( داماس ) للمجوهرات ..

وقف مشعل يطالع المحل بابتسامة .. وهناء يمه ... التفت عليها وقال : حبيبي وش رايج ندخل ؟؟؟

هناء ببراءة : ليش؟

ضحك لها مشعل ومسكها من يدها ودخلوا .. قامو يطالعون المجوهرات اللي هناك وكل شي ...

وهناء مبهورة من كل اللي جافته .. عجبتها اشيا وايد ... ومشعل يطالعها وهو يبتسم .. اخر شي طاحت عيونها ع ساعه حواليها فصوص من الماس .. ومصنوعة بخليط من الماس والذهب الابيض .. وطالعة عن جد روووعة و انيقة وناعمة ..

هناء تمسك يد مشعل : حبيبي جوووف وااي حلوووة وايد .. صح ؟

مشعل يبتسم : أي حبيبي حلوووة ...

هناء ابتسمت له .. ومشوا من مكانهم وهي لازالت عيونها معلقة ع الساعه .. ومشعل في راسه موال ثاني ...

بعدها طلعو من المحل وقامو يتمشون .. وصلوا لعند كرسي وقعدت هناء : واااي مشعل تعبت من المشي خلينا نقعد شوي ..

مشعل مبتسم : اوكيه حبيبي .. انا بروح خمس دقايق وبرد ما بتأخر ها خلج اهنيه ..

هناء تمسك يده بخوف : وين بتروووح ؟؟؟

مشعل يفكر : اممممم بشتري لج ايسكريم .. انا خاطري بايسكريم .. وش رايج انتي؟

هناء تضحك برقة وحاطة يدها على ثمها : اوكيه حبيبي ..

مشى عنها مشعل وراح للمحل نفسه اللي كانو فيه .. وشرى الساعه نفسها اللي عجبتها هناء .. هو كان بباله يشتري هدية بس احتااار وش يشتري .. قال ياخذها للمحل وتختار هي بنفسها هههههه ..

شراها .. وعقب راح للمطعم اللي طلعوا منه من شوي وطلب لهم ملك شيك .. وراح لعندها .. وطبعا قبل كل هذا راح شرى كيس ثاني حلووو وحط الهدية فيه عشان ما تبين انها من المحل نفسه اللي دخلوه من شوي .. يزعم يبي يسوي مفاجأة !!! >>> حركات الرياييل خخخ ..

وصل لعندها .. وهو حامل الملك شيك والكيسة بيده بعد ..

هناء ع طول وقفت له : حبيبي تأخرت وين رحت ..

مشعل يبتسم وهو يمد الملك شيك لها : حبيبي كان عندهم زحمة ..

ابتسمت له هناء واخذت الملك شي منه وقالت : يسلمووو حبيبي ..

مشعل : بالعافية غناتي ..

مشوا وهم ياكلون .. هناء توها تنتبه : حبيبي وش عندك؟ شاري شي؟

مشعل يبتسم : ايه هدية ..

هناء تتحرقص تبي تعرف : هدية؟ لمنو؟؟

مشعل : امممم شفت ساعه عجبتني وشريتها لأمي ..

هناء : فديتها خالتي تستاااهل والله ..

مشعل ابتسم بخبث ومشوووا وهم ياكلون ..

وصلوا لعند محل العاب للاطفال .. صراخ اليهال وضحكهم واصل لبره وهم يسمعونه ... ابتسموا اثنينهم وهم يدخلون لهناك بدون إرادتهم ... دخلوا وكأن شي لامس قلبهم من داخل ... هناء وحبها للاطفال بشكل مو طبيعي .. ومشعل و احساس الابوة اللي صار هاجس بالنسبة له في حياته .. لكن ايمانه بحكمة ربه فوق كل شي .. لكن في بعض الاحيان العاطفة اهي اللي تحرك الواحد .. وعاطفتهم بهالمرة قادتهم للمحل هذا .. وياليتها ماقادتهم له !!!

دخلوا هناك .. واليهال وصراخهم وضحكهم ولعبهم مالي الجو .. ومسوي منظر ولا احلى .. وش احلى من البراءة المرسومة على ويوههم .. وش احلى من ضحكة الاطفال اللي تدخل القلب وتخلي الواحد غصب يضحك لهم .. فيهم سحر غريب .. سبحان الله ..

كل هذا كان بقلب هناء اللي يدق بفرح وهي تجوفهم .. لكنها و اخيرا قطعت خيالاتها حركة مشعل يمها .. التفتت له كان يبتسم لأحد اليهال اللي هناك .. كان الياهل يلعب ويضحك .. ويراكض ومرة وحده طاح الياهل وهو يركض .. طاح ع الارض وقام يصييييح .. مشعل تحركت داخله العاطفة و احساس الابوة اللي فاقده .. يعوره قلبه اذا يجوف أي طفل يبجي ولا زعلان .. راح ع طول للطفل ونزل ع الارض وقعد ع ركبته وحظن الياهل بحظنه وهو يمسح على راسه .. اما الياهل يصررررررخ بقوووة ويصيح .. غير الالم اللي يتألمه فهو كان يبي امه او ابوووه يمه .. لكن الظاهر انهم بعيدين عنه بهاللحظة ولا التفتو له ..

حظنه مشعل ومسح ع شعره وهو يهديه بإسلوووب رقيق وحنوووون وهو يقوله: بس اوووش حبيبي خلاص .. وين يألمك ( يمسك ريوله ) اهنيه؟؟ خلاص حبيبي خلاص ..

لكن الياهل رد يصيح مرة ثانية .. وهو خايف من الريال الغريب اللي حامله <<< مشعل .. اما مشعل حاول يطمنه ويهديه : بس حبيبي .. خلااص بابا ما صار شي ..

هناء دمعتها بعيونها وهي تجوف مشعل .. وقلبها يدق بقوة .. من حبها لمشعل تحس انها ظلمته معاها .. مع انها مافيها شي .. لكن اهي ببالها ان ممكن يكون منها .. تقطع قلبها اكثر لما سمعت كلمة ( بابا ) من مشعل !!! .. اهنيه صج نزلت دموعها لكنها مسحتها بسرعه قبل ما ينتبه لها مشعل .. تقطع قلبها اكثرو هي تجوفه يضم الياهل بحنان كبير ..

حست روووحها حارمته من حلمه .. من حبها له تبي تسعده وحتى لو كانت سعادته ع حساب مشاعرها !!!

هي واثقة ان مشعل يحبها ويموت فيها .. لكن له حق انه يكون ابو مثل باقي الناس وهي عارفة ان مشعل يتمنى هالشي من كل قلبه .. لكن منظره جدامها اللحين هزها من الاعماق .. وعقلها صور لها نفسها انانية !!!

كرهت نفسها بهاللحظة وهي تحس نفسها مو قادره تسعده !!!

لكن اللي هز مشاعرها اليوم اكثر و اكثر وخلاها تصمم على اللي في بالها من زمان اكثرو اكثر !!!

وهي في دوامة من افكارها قطع تفكيرها مشعل ياي صوبها وهو مبتسم ولكن من عيونه حاسه ان فيها فرحة كبيرة ..

فرحة لكنها ممزوجة بحسرة .. بأمنية معلقة في قلبه سنين .. وهذا اللي جرحها اكثر ..

ابتسم لها مشعل وهو يوصف فرحته وحماسه : فديته الصغيرون شفتي شلون كان يضحك ويلعب بعدين مسكين طاااح وتعور حتى مو قادر يمشي .. ( تبدلت ملامح ويهه للنفور ) بس اهله قاطينه يلعب بروحه ومو مفتكرين فيه .. صج ما يحافظون على عيالهم وش هالاهل .. ( يرجع يبتسم ) بس والله حلو هالياهل فديته ( يلتفت عليه ويطالعه بعيون فيها بريق ) الله يخليه ويحفظه لاهله ..

هناء في كل كلمة يقولها مشعل يتقطع قلبها اكثر و اكثر .. تحس بأنانيتها وظلمها له .. وهذا بحسب تفكيرها ..

هناء بابتسامة باهتة : الله يخليه ..

مشعل التفت لها واستغرب : شفيج هناء؟ فيج شي؟

هناء تحاول ما تبين له : لا مشعل مافيني شي بس تعبت من المشي والدوارة ..

مشعل : نروح البيت؟

هناء : أي احسن ..

مشعل مسك يدها وقال : يلا ..

وهم يمشون كل شوي يلتفت عليها وهو مستغرب انقلب حالها من الفرحة من شوي لهالحال اللحين !!!

مشعل : حبيبي؟ للحين تعبانة؟

هناء تحاول تبتسم : شوي ..

مشعل : ماتجوين شر يا عمري ..

هناء وهي سارحة لبعيد : الشر ماييك ..

طلعو من المجمع وركبو السيارة وهم ساكتين .. وهناء تتوجع من داخلها .. وودها تبجي بأي لحظة وتفرغ اللي بخاطرها .. لكن منعها وجود مشعل ... هي عارفة انه يكره هالموضوع .. بس ما تتحمل اكثر ..

طول الطريج .. مشعل ساكت لانه عارف اللي فيها .. وفاهم وش اللي في بالها .. وهالشي ضايقه وايد .. ليمتى بس ياهناء بتفهميني ليمتى؟؟

وصلوا البيت .. ونزلت هناء بسرعه قبل مشعل ودخلت داخل .. ومشعل نزل راسه بالسيارة وهو يتنهد .. وهو عارف ان المواجهة اللحين معاها ما بتكون سهلة .. لازم بتعقد الموضوع مثل كل مرة ..

مشعل : اااااااااه تعبت والله تعبت من هالحال ..

رفع راسه وتوه بينزل من السيارة .. التفت ع الكيس اللي فيه الهدية !!

حملها معاه .. ع اساس انه بيهديها وبيراضيها وبيعطيها الهدية .. ع امل ان الموضوع راح يعدي ع خير مثل كل مرة !!

لكن مسكين يا مشعل .. ما يدري وش ينتظره بالداخل !!

نزل ودخل البيت وراح ع طول لغرفتهم ... اول ما فتح الباب .. لقى المكان ظلام .. سوى صوت صياح خفيف ..

استغرب .. فتح النووور .. لقى هناء طايحة ع السرير وتبجي بصوت واطي ..

تنهد مشعل .. عارف هالحال وهالاسطوانة اللي تتكرر كل عقب كم شهر .. كل ما يقول خلصنا .. يطلع ظنه خطا .. وتنفتح السيرة من جديد ..

تسند مشعل ع الجدار وسند راسه لورا .. ويحس بالهم .. ويقول بداخله : تكفين يا هناء تكفين مو في عيد زواجنا ..

تحركت العنود من مكانها لما جافت النور انفتح .. عرفت ان مشعل هو اللي دخل ..

تقطع قلبها من الحزن .. هي واعدته انها ما تفتح هالموضوع مرة ثانية .. بس شتسوي ..

فوق طاقتها وفوق احتمالها اللي جافته اليوم !!!

عدلت قعدتها ونزلت راسها بين ركبها ولازالت تبجي بدموع وبدون صوووت .. وشعرها طايح ع ويهها ..

أسر قلبه المنظر .. نزل الكيس اللي بيده .. وراح يركض يمها .. قعد ع السرير مقابلها .. ورفع ويهها بيديه الثنتين ..

لقى ويهها يسبح في بحر من الدموع وحالتها حاله !!

اعتصر قلبه ع شكلها .. مسح دموعها بكفه وهو يقول : بس خلاص ياهناء قطعتي قلبي .. ليش كل هالبجي ..

هناء : ........ ( لازلت تبجي )

مشعل يمسكها من كتوفه ويهزها : هنااااء خلاص بس .. كااافي ..

هناء تنفجر اكثر : مو ذنبي يا مشعل ..

مشعل يصرخ : و انا قلت هو ذنبج؟؟؟ افهميني خلاص بسسسس ..

هناء تهدأ شوي وتقول : انت .. انت ما جفت نفسك اليوم وشلون تعامل الياهل .. حسيت فيك يا مشعل حسيت فيك بس انت تكابر ما تبي تتكلم ولا تقول هالكلام كله عشاني وعشان تسكتني بس انه عارفه باللي فيك ( ترجع تبجي ) .. ما يهون علي اجوفك جذي واكون انانية ..

مشعل تملل من هالسيرة : هناااااء .. انا مو مستعد كل مرة تفتحين لي هالسيرة و اقعد انه اعيد عليج الاسطوانة اللي انتي حافظتها في كل مرة ... هناء انتي .. انتي مو عارفة شنو انتي بالنسبة لي؟ انتي مو فاهمتني ابد .. جذي؟ جذي تخربين علينا فرحتنا بعيد زواجنا ؟ حرام عليج يا هناء .. انا احبج وانتي جذي تجازيني؟؟؟

هناء : أي المفروض ماجازيك بهالطريقة .. المفروض احقق لك امنيتك اللي انت تتمناها .. المفروض يكون عندك ولد ومن حقك تكون ابو .. لكن انا اللي صرت انانية ..

يقاطعها مشعل بصراخ : وش هالكلام؟؟ انتي مالج ذنب في اللي يصير؟ ليش تحملين روحج الذنب ؟؟ انا راضي بنصيبي وحكمة ربي ..

هناء تصيح وتنفجر بويهه : لي ذنب .. أي لي ذنب .. و انت مو راضي وتبي هالشي لا تجذب علي .. ( تقوم توقف وتواصل ) انه انانية يا مشعل انانية .. لكن لاني احبك .. و احب سعادتك .. ابيك تتزوج يامشعل .. تزوج حتى لو كان هالشي .............

سكتت .. مو لشي .. ولا لان مشعل تكلم وقاطعها .. ولا لانها غيرت رايها لانها حست بالغيرة .. ولا ولا ولا ..

سكتت .. لان الكف اللي جاها من مشعل بقوووة .. كفيل انه يسكتها العمر كله .. مو بس هاللحظة !!!!!!!!!!!

توقفت عقارب الزمن .. والتقت عيونهم ببعض .. هناء ماسكة خدها مكان ما صفعها مشعل .. ومشعل ماسك يده ويطالعها ...

هناء صدمتها قوية بهاللحظة ... اللي صار شي مو معقول ولا يمكن ان احد يصدقه .. مشعل ؟ مشعل يمد يده عليها؟؟؟

وماكانت صدمة مشعل اقل من صدمتها ... شلوووون مد يده على هالملاك اللي جدامه؟ ملاكه؟؟؟ شلون جرحها؟؟؟؟

انا نفسي مو عارفة شلون اشرح لكن الموقف !!!

نزل مشعل راسه للارض وهو يجوف عبراتها تهل بصمت وتحرق قلبه قبل ما تحرق ويهها ...

رفع راسه حاول يشرح موقف .. حاول يتكلم .. بس بهاللحظة ماقدر ينطق بأي حرف .. غير انه نزل راسه مرة ثانية وطلع من الغرفة .. ترك وراه قلب معذب.. نفس مجروحة.. خاطر مكسووور ..

حطم هناء بذيك اللحظة ..

لكن مو كثر ماهي حطمته .. تطلب منه يتزوج؟؟؟ تطلب منه يخليها؟؟؟ تطلب المستحييييييييييل !!!

طلع مشعل من البيت مو عارف شلون يفكر .. مو عارف شلووووون صار اللي صار.. حد يجي يفهمه هو وش سوا؟؟

ركب سيارته بكل هدوء .. ولكن بداخله بركاااااااااااااااااان ملياااااان .. جروح وندم !!!

جرحته .. لكن في نفس الوقت اهو ندمان على انه جرحها !! ما يتحمل هالشي .. ما يتحمل هالشعور ..

ضرب بيده على ريوله بقوووة ... دار بالشوارع ... ماعرف وين يروح .... مشتت .. ضايع .. تفكيره مشوش ..

بذيك اللحظة مشعل مو عارف شلون يفكر ولا شنو يسوي ولا شلون يتصرف ...

يبي يتكلم يبي يقول لاي احد .. يشرح موقفه لاي احد ويبرر اللي سواه ..

حمل موبايله .. وطبعا ما بيلقى بذيك اللحظة غير اخوه الغالي فارس ..

دق عليها بدون ما ينتبه ان الوقت تعدى الثنعش في الليل !!!!

رد عليه فارس اللي كان لازال سهران .. فارس سهران !!! مو من عوايده .. بس لان في الفترة الاخيرة اعتفس نومه .. مو عارف ينام كل ليلة .. يقعد يفكر باللي راح يقدم عليه !!!

رد فارس وهو مستغرب اتصال مشعل بهالوقت !!! خصوصا انه قال له ان اليوم عيد زواجهم وبيسهر مع زوجته برا البيت .. ليش متصل؟؟؟؟ صاير له شي؟؟ معقولة ...

خاف فارس .. ومن خوفه ما رد ع الموبايل .. ظل يطالعه بخوف .. عقب شوي .. رد : الووو؟

مشعل يتنهد : هلا فارس ..

فارس : مشعل؟؟؟؟؟؟؟

مشعل ماله خلق : اي مشعل شفيك؟

فارس : انت اللي شفيك ... صاير شي؟؟؟ داق بهالوقت .. غريبة ..

مشعل بضيقة خلق : ماصاير شي يا اخي .. شفيييك ..

فارس: عيل شفيه صوتك .. شكلك متضايق؟

مشعل برجاء: فارس اقدر اجوفك اللحين؟؟؟

فارس : الحييييييييين؟؟؟؟

مشعل بملل : خلاص اذا ما تقدر ما يحتاي ..

فارس يقوم يوقف رايح للخزانة يطلع ملابسه : لالالا اقدر .. وين تبيني اجوفك؟؟

مشعل : بمرك البيت وبنطلع أي مكان ..

فارس : اوكيه انتظرك ..

مشعل : مسافة الطريق بس و انا عندك .. يلا مع السلامة ..

فارس : في امان الله ..

سكر فارس التلفون وهو خايف على مشعل .. شكله صاير له شي ... بدل ملابسه ع طول .. لبس قميص عادي مع جينز.. وخذا مفتاح سيارته وتلفونه وطلع بسرعه من غرفته .. وهو نازل تحت .. لقى اخته راكبة الدرج ..

فجر : فارس؟؟

فارس يلتفت لها بعجله : ها شمقعدج هالحزة؟

فجر: انت اللي وين رايح هالحزة ؟؟؟

فارس بخوف : مادري .. مشعل دق علي وشكله متضايق وايد قال يبي يجوفني اللحين !!

فجر : اللحين ؟؟ شفيه ؟؟؟

فارس: مادري مادري بروحي احاتيه .. ( يدق تلفونه ) هاي مشعل داق .. شكله وصل .. يلا اخليج ..

مشى فارس بسرعه نازل من الدرج .. وصوت اخته وصله : دق علي طمني ها؟؟

فارس وهو طالع : ان شاء الله ..

طلع من البيت ولقى مشعل بسيارته واقف .. وكان منزل راسه ع الستيرنغ ..

دخل فارس السيارة .. و انتبه مشعل ورفع راسه ...

فارس يجوف ويه مشعل وملامح ويهه التعبانة .. ويهه المتغير وشكله تعبااان وايد !!!

فارس يمسك يده بخوف : مشعل وش فيييييييك ؟ وش فيه شكلك جذي تعبان ؟؟

تنهد مشعل وبدى بيحرك السيارة بيمشي ...

لكن مسكه فارس وهو ينزل من السيارة : لالالا ما تسوق و انت بهالحالة .. انزل انزل .. انزل خل ندخل البيت ..

مشعل بضيق : فارس والله ضايق خلقي ابي اطلع اشم هوا ..

فارس : وشلووون و انت بهالحال .. انزل اقوووول ...

نزل فارس من السيارة وراح الجهة الثانية وفتح باب مشعل .. وبند السيارة ومسك مشعل وقال : يلا انزل .. يلا يلا ..

نزل مشعل منقاد لأوامر فارس .. مو لشي .. بس لانه ماله خلق نقاش .. نزل ومشى مع فارس ودخلوا للبيت ..

تعمد فارس انه ما يقعده بالمجلس .. راحو للحديقة وكان الهوا بارد شوي لكنه حلو ويشرح الصدر ..

قعدو ع الجلسة العربية اللي بالعريش جدام السومينغ بوول .. قعدو ومشعل ساكت ...

طالت المدة ومشعل لازال ساكت ومركز نظره بالارض وعلامات الحزن بادية ع ويهه والحيرة ...

احترم فارس هالسكوت .. لكنه طووول .. اللحين هو ع اعصابه وذاك ساكت ..

مد فارس يده وحطها ع ريول مشعل وقال بحنان : مشعل وش فيك ؟؟ قول اللي بداخلك اسمعك ...

مشعل .. خذ نفس وسكت مرة ثانية ..

فارس: اوووه يايبني عشان تسكت وتتأمل المكان؟؟ ياخي قول لي وريحني وش فيييييييك .. تراني على اعصابي..

مشعل رفع نظره لفارس وطالعه وقال بألم يكتسح قلبه : صفعتها .. ( يطالع يده ) .. جرحتها ..

فارس منصدم : شنوووووووو؟؟ منو اللي صفعتها منو اللي جرحتها؟؟؟؟

مشعل منزل راسه: اول مرة بحياتي امد يدي عليها .. جرحتها يافارس .. و انا اللي اخاف عليها من النسمة ..

فارس مسكه من يده وهو متنرفز : طيب لييييييييييش؟؟ ليش سويت جذي؟؟

مشعل يرفع راسه ويقول بقهررر : جرحتني .. هذا كلام تقوله ليييي؟؟؟ اثاريها ما تعرف شكثر معزتها بقلبي ولا شكثر حبي لها .. معقولة ؟ معقولة للحين ماعرف وش هي بالنسبة لي في حياتي عشان تقول لي هالكلام ؟؟؟

فارس يطالعه محتار معاه .. هاي شكله بيتكلم بالالغاز و انا حارق اعصابي عشانه .. ففضل يسكت ويخليه يتكلم ع كيفه.

مشعل يمسح ع شعره بيدينه .. وهو يتسند على ورا ويسند راسه لورا .. غمض عيونه وقال بألم واضح ع ملامح ويهه : تقول لي تزوج .. تباني اتزوج غيرها .. عشان يكون عندي عيال !! .. ( يلتفت على فارس بعصبية ) يولون العيال في ستين داهية مابيهم ولا ابي اصير ابووو .. كرهت هالشي بسبة الكلام اللي تقوله لي وبسبة الحنة على راسي بهالسالفة اللي ما تييب لي غير الضيجة والالم ..

فارس يهز راسه لحال اخوه .. مسك كتفه وقال له : يا مشعل .. كل شي بالتفاهم ينحل .. هذي مو طريقة تخليك تتفاهم معاها .. تروح تمد يدك عليها؟؟ تجرحها ع قولتك و انت اللي تخاف عليها وتحبها ؟؟؟

مشعل يثور بويهه : احبها و اخاف عليها على عيني وراسي .. لكن ( يحرك يده بعصبية ) لكن وين اللي يقدر هالحب ويفهمه صح !!!! اقولها احبها تقول لي روح تزوج غيري ؟؟؟ ماعندها احساس؟؟ ماتحس بحبي ؟ لهالدرجة مرخصة فيه ؟؟ ماتعرف مكانتها عندي .. جذي بسهولة تجي وتقول تخلى عني وروح لغيري؟؟ و انا ؟؟ انا ماراعت مشاعري ولا وش رايي بالموضوع ؟؟

فارس يهديه : يا مشعل هي ماقالت هالكلام الا لانها تحبك وتبي سعادتك ..

مشعل يصرخ بقوة : و انا قلت لها الف مرة .. سعادتي مو بالعيال .. مو بالعياااااال .. تعبت و انا اقول هالكلام .. اف..

ينزل راسه بحزن ويحاول يهدى شوي .. عقب رفع راسه لفارس يطالعه برجاء : والله صدقني يا مشعل .. والله حلفت لك .. انا مابي عيال من غيرها .. ابيها اهي .. و اذا الله ما رزقني منها شي .. فأنا مستغني عن هالموضوع بكبره .. مو هامني الموضوع .. كثر ما اهي هامتني .. كثر ماني محتاجها جنبي ..

فارس تعاطف معاه وطبطب على ظهره وقال : معليه معليه يا مشعل .. اعذرها .. اهي من كثر ما تحبك تسوي هالشي .. ولا منهي من الحريم اللي بترضى ان زوجها يروح لوحده غيرها؟؟ اكيد ما قالت هالكلام الا من الحرة اللي بداخلها .. وصدقني لو تسمعك تقول انك بتتزوج بتجوفها شبتسوي من الغيرة .. مستحيل تتخلى عنك ..

مشعل وهو في باله خطة ثانية : لكن بعلمها شلووون هالاحساس وشلون تتعذب فيه .. عشان تتأدب وما تجيب لي هالسيرة مرة ثانية ..

فارس يمسك يده : يــه .. شبسوي ..

مشعل يحط يدينه ورا راسه ويرجع راسه لورا : بتجوف ..

فارس : مشيعل .. ليكون ينيت بس .. اثر عليك ..

مشعل يطالعه على جنب : اقول ماني فاضي لك ..

فارس : بالله ؟؟ ياي لي نص الليل وتاليها تقول لي ماني فاضي لك ..

مشعل بملل : امزح ياخي شفييك ..

فارس يضحك : ههه ادري فيك .. يلا اهم شي .. لا تضيق خلقك انت بس .. ولا تفهم الموضوع غلط وتفسره على كيفك.. ( يقول بمزح ) الله .. كل هذا حب ؟ ( يغمز ) يعيني بعدين انا وشيرين بنسوي افلام هندية جذيه ؟ خخخخ

مشعل يطقه : لا تستخف لي دمك .. مالي خلقك ..

فارس بجدية : اي الا ع طريها .. ( يسكت شوي عقب يكمل ) .. مادري ليش ماياني نووووم .. مو عارف انام و انا باجر برووح عندهم عشان نتفق ع كل شي ..

يبتسم له مشعل بتعب ...

فارس : يعني خلاص ؟؟ بنتزوج ؟ ( يسرح لبعيد ) و اخيرا؟؟

مشعل غصبا عنه ضحك بقوة على شكل فارس ..

فارس معصب ويطق بكتفه : شفيك تضحك ويا هالويه ؟

مشعل لازال يضحك : وااااي تذكرني بالبنات لما ينخطبون ( وينعم صوته ) واي ؟؟ يعني بتزوج خلاص؟؟ باخذ فارس احلامي ؟؟ اللي حبيته من و انه صغيرة .. يــ ........

يقاطعه فارس وهو ماسك رقبته بقوووة : والله لاذبحك ان ما سكتت .. قوووووم اذلف عن ويهي ..

مشعل يكتم ضحكته : افاااااا؟؟؟ هذا و انه رفيجك يايك تخفف عني ..

فارس يطالعه على جنب : بس طلعت ما تستاهل ..

مشعل يتمسكن : افاااا ابو الفوارس .. جذي تسوي في اخوك؟؟( يمسك ضحكته )

فارس معصب : قلت لك الف مرة لا تناديني بهالاسم اكرهه ياخي اكرهه .. مالت عليك بس قوم اذلف ..

مشعل يقلب جد : اووكيه فارس انا بقووم بروح البيت .. تأخر الوقت ( يطالع ساعته ) صارت ثنتين .. اكيد تحاتيني اللحين ..

فارس يغمز : هاااا .. هذا اللي بيأدبها ومادري شنو ..

مشعل يطالعه بنظرة : اي بس ما قلت بقسي عليها وبكرهها .. ( يضربه ع راسه ) فتح مخك ..

فارس : اف بتسوي لي ارتجاج مخ و انا باجر وراي مشوار ..

مشعل : والله فرووس مالي خلقك .. امش وصلني بره ..

فاس : معليش .. معديها لك .. بس مراعاة لحالتك .. بطلعها من عيونك بعدين ..

مشعل : شنو بتيي اللحين ولا لا؟

فارس : يلااااااا

مشوا وطلعو من البيت .. وركب مشعل السيارة وفارس واقف يكلمه عند الدريشة : ها تقدر تروح بروحك ولا اوصلك؟

مشعل : لالا ما يحتاي ..

فارس : اكيد ؟

مشعل : اكيدين ..

فارس : اوووكيه دير بالك ها .. ولا تتهور ..

مشعل بيحرك : ان شاء الله .. مع السلامة ..

فارس : في امان الله ..

 

مشعل طول الطريج كان متضايق ويفكر بالموضوع اللي في باله والخطة اللي ناويها لكن كل من يتذكر هناء تكسر خاطره ويهون .. لكن مافي الا هالحل يتبعه .. عشان ينقذ العلاقة من بينهم ... حاول يقسي قلبه شوي او يتحمل الوضع عشان خطته .. بس بيحااااول ... وصل البيت .. و اول ما وصل .. لقى تلفونه يرن .. لقاها داقة عليه !!!

لكن التلفون بند .. ولقى مشعل ان عنده 20 مس كوول من عندها .. وهو ما يدري لانه كان مخلي التلفون بالسيارة لما كان مع فارس .. ابتسم بألم وهو يجوف التلفون .. ويقول بداخله : حتى و انتي زعلانة تخافين علي ( يبوس التلفون) الله يخليج لي ..

نزل من السيارة ودخل البيت .. بقلب يدق بقووووة من المواجهه .. ما يبي يجوف اثار جريمته على حد قوله !!!

لكن غصبا عنه لازم يدخل ... دخل بحذر وراح لفوووق .. فتح باب الغرفة .. وطل براسه لقاها واقفة وحاملة التلفون بيدها ومقابلة الدريشة وباين عليها متضايقة و تحاتي ..

لكنه قسى قلبه شوي ودخل .. ولا كأن هامه .. جات على طول تركض له : مشعل .. وين رحت ؟ ليش ما ترد علي؟ خوفتني عليك ..

مشعل طالعها بنظرة ولكن هذا ما منع انه يجوف الاثر اللي على خدها بسبته .. تمنى الارض تنشق وتبلعه بهالحزة .. ولا يجوووف اللي يجوفه .. لكنه نزل راسه وقال : تعبان ابي انام .. مابي اي كلام يعور راسي ..

مشى عنها بعدم اهتمام مصطنع ولكن بركان يفجر داخله .. راح وبدل ملابسه .. وانسدح ع السرير وتغطى .. يازعم انه راح ينام .. بس هذا هروووووب .. ما يبي يجوفها ولا يجوف اللي مسونه فيها .. وهذا جزء من خطته ..

وقفت مكانها وهي تتألم من اللي تجوفه من مشعل .. شتسوي بروحها يعني؟؟ شتسوووي؟؟

تنهدت ومسحت الدموع اللي تجمعت في عيونها وتناثرت .. وراحت اهي الثانية تنام ..

لكن وين يجي النووووووم بهالليلة ؟؟

الاثنين كانو يتوجعون من الالم ومن حرقة القلب ... لكنهم يتظاهرون بالنوم ..

قضوا ليلتهم بهالحال .. لما طلع الفجر .. وجا الفرج .. وقام مشعل صلى و اخذ شاور ونزل تحت لقى هناء حاطة له الفطوور ع الطاولة ومجهزة كل شي .. ألمه قلبه اكثر لما جاف اللي جافه .. لكنه ماله نفس ياكل اللي يجوفه .. من له نفس ياكل؟؟؟ طلع من البيت وروحه لازالت بالبيت !!

نزلت هناء لما جافته من فوق انه طلع .. لقت انه ما اكل شي .. قعدت ع الطاولة وهي تجوف الاكل وحست حالها بتصييييح من تصرفات مشعل .. اول مرة يزعل ويسوي اللي يسويه !!!

لامت نفسها .. لامت نفسها بقوة ع اللي قالته امس .. ومسكت خدها مكان الصفعه وحست به يحرقهااا لكن مو اكثر من الحرقة اللي بقلبها .. !!!

 

++++++++++++++++++++++++++

 

هل في امكانية ان العنود وعبد الله يغيرون رايهم؟؟؟

العنود كانت رافضة فكرة الانفصال

اللحين مصرة عليها

وعبد الله هذا اللي يبيه من زمان ..

وش تتوقعووووون ؟؟؟؟؟

 

هناء ومشعل ؟؟؟

وش نهاية هالموضوووع؟؟

ليش مشعل قاعد يعامل هناء بهالطريقة مع انه يحبها ويموت فيها ؟؟؟

وش نهاية هالمعاملة ؟؟؟؟

 

آلاء ما بينت بهالبارت

وش بيكون دورها لما يردووون البحرين ؟؟؟؟

هل بتكون بعيده عنهم ولا بتجبرهم الظروف انها تكون معاهم ؟؟؟

 

فارس شيرين فجر هادي رهف فيصل سارة مازن محمود الريم ..

وينهم؟؟؟ وش موقعهم من الاعراب هع هع

البارتات الجاية راح تعرفون

 

انتزرووووني حبايب ألبي

 

هالمرة عن جد اسمحولللللللللللللللي

خلوني أتأخر شوووووي

والله مو قاعده الحق و انا اكتب

هالمرة خلوني اكتب براحتي عشان صج يطلع البارت اوكيه واكون راضية عنه

موب مثل كل مرة احسه ما يرضيني .. ولا بالمستوى اللي انا ابيه

كل هذا لان اكتبه بسرعه بسرعه ..

اعطوني وقت .. اكثر من 3 ايام .. اوكيه؟؟

 

تحياتتتتي

قيثاروووو :n10:

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...