ج ـنون حنون Posted أكتوبر 17, 2007 Report Share Posted أكتوبر 17, 2007 (edited) أَجهزتَ كُلَ السوادْ و حزمت حقائِبها و ختمت رسائِلها بإبتسامة هادئة تعفو كُلِ زلاتِها و جرمِها طرقت الباب طرق عابراً فجئت مجيباً لها شحِابةَ الوجهِ ذابلةَ الشفتين مُنزوية الرأس رأيتها تخفي ظرفاً بيدها و بالأخرى تتدلى حقائبها تكسوها الغربة قبل أن ترحل تصارحني بأن آبقى كما عَهَدَتني جبلاً لا تقدره الرياح بهفوة فهي تح ـمل أطواقا بأوردتها و شراينها من الح ـب و العفو إالي قطعت حديثها الساكن بلفظ الشفتين بأنفاسي المتعالية فغدت تسارع خطواتها تاركة ظرفها على نافذتي الصغيرة . . , Edited أكتوبر 17, 2007 by ج ـنون حنون Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
أمواج البحر Posted أكتوبر 19, 2007 Report Share Posted أكتوبر 19, 2007 (edited) راحلة أنا من هذا المكان أجل أنا راحلة فما يبقيني ؟!؟ الأن فقط أيقنت أن الأحلام تبقى أحلاماً والأيام تمضي ولا أمل في العودة إلى الوراء وا أسفي على عمري الضائع لأجلك كنت مجرد لعبة تتسلى بها أنت وحان الوقت لأقول كفى ما عدت أحتمل ... فأنت لا تستحقني ... أجل أنا راحلة راحلة إلى حيث أجد من يقدر تضحياتي تحياتي الموجية: أمواج البحر Edited أكتوبر 19, 2007 by أمواج البحر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابــو حوراء Posted أكتوبر 19, 2007 Report Share Posted أكتوبر 19, 2007 يبدو أن للصمت جبروته في مثل هذه الحالات . . سأُشيع رحيلكِ بعينٍ كسيرةٍ وقلبٍ دامع وَ صمت ؛ ( موفقة يا أنتِ ) : ) Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
MissSeVeN Posted أكتوبر 20, 2007 Report Share Posted أكتوبر 20, 2007 مرحبا، ترحلين ولازالتُ روحكِ ترقصُ بيننا بطهر وكلماتكِ ترن بذاكرتي و الوجع الآسر من عينيكِ يلاحقني يا طعم التوت وقلبَ الحب ابتسمي فوحده الله يعلم كم أعشق ابتسامتكِ يا غالية لكِ دعواتي القلبية Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Bounty Posted أكتوبر 25, 2007 Author Report Share Posted أكتوبر 25, 2007 ، ، للأرواح التي ملّت الانتظار Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Deedee Posted أكتوبر 27, 2007 Report Share Posted أكتوبر 27, 2007 السلام عليكم هاذي أول مرة أشارك في هذا الموضوع بصراحة اعجبني ، ، للأرواح التي ملّت الانتظار رأيتك من بعيد رأيتك من بعيد وأنت جالس على هذا الكرسي تنتظر أحداً ليأتيك ... أطلتُ النظر فيك أدرت وجهك الجميل نحوي ونظرتَ إلي بأبتسامه مشرقة كأنك تقول لي لا تسخري مني فأنا أنتظر أحداً ولستُ بمجنون أجلس هنا وحدي ... فكرتُ بأني أريد محادثك أريد التقرب إليك لأتكلم معك أريد أن أرمق إليك أريد ان ازيل الملل عنكَ وأدعك تحس بأنك لست بوحدك ولكن افشلتُ ولم أستطيع وعند المحاولة للتقرب منك وصل من كنت تنتظر ركبت ومشيتَ ونظرت إلي من النافذة ... أيضاً بأبتسامه كم تمنيت أن أكلمك ... ولكن يا ترى ماهذا الطيف الذي هب علي ... هل كان جمالك ... أم جمال وحدتك وأنت جالس بمفردك ... تحياتي زينب الترابي Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
أمواج البحر Posted أكتوبر 28, 2007 Report Share Posted أكتوبر 28, 2007 (edited) كلما مررت من ذاك الموقف رأيته في نفس المكان وذات الزاوية ماهي حكايته؟ ومالذي يدفعه الى هذا المكان ؟ فرغم مرور السنين لازال يتردد عليه يجلس وحيداً صامتاً وعينه تسرح في عالماً خيالي ما الذي ينتظره ؟ هل ينتظر حباً ذهب على أمل لقاءاً آخر ؟ ولكن لم يعدالى الأن أم ينتظر أن يسمع أخباراً تسره عن غريباً رحل مخلفاً له ذكريات لا تمحى تحياتي الموجية: أمواج البحر Edited أكتوبر 28, 2007 by أمواج البحر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Bounty Posted أكتوبر 29, 2007 Author Report Share Posted أكتوبر 29, 2007 ، ، للأرواح التي ملّت الانتظار أنتظرها على ذاتِ الكرسي الذي تعلّقت ذات صبحٍ فيه علىكتفي ووهبتني نظرةً طفوليةً من عينيها الواسعتين دعنا نركب الحافلة ونهرب بعيداً كنتُ أحمق حين تصنّعتُ النضجَ أمام طفولتِك وأخذتُكِ من يدك لعبور الشارع بعيداً عن محطّةِ حافلة الهروب ، وجدتِك تتلاشين أمامي كما تلاشى حلم هروبك بعد عبور الشارع وها أنا أبحثُ عنكِ اليوم في كلّ محطّة وأنتظرك على ذاتِ المقعدِ الذي توسّلتِني فيه لأتوسّلكِ أن تعودي لنهربَ معاً Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Bounty Posted نوفمبر 2, 2007 Author Report Share Posted نوفمبر 2, 2007 ؛ ؛ . Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
MissSeVeN Posted نوفمبر 2, 2007 Report Share Posted نوفمبر 2, 2007 امتدادٌ لوجعي لا غير ، و خطوطٌ سوداء ترسمُ ذاكرتي بالفحم ، أقدارٌ عابثةٌ ترفضٌ أن ألتقي به كلما أشتقتُ إليه ... تعصرني بدموعي ، لستُ صالحةً للنمو على أرضٍ سواكَ ... فاغرسني بين أصابعكَ لأنبتُ من ضلعكَ الحاني.. وأرتلّ آيات الشوق بجنون عاشقةٍ لا تعترفُ بجنونٍ سواكَ ، قبلتكَ الأولى لا زالتْ الأخيرة ... فهل ستعالجُ جراحي هذه المرة بمثلها ؟ أنتظر .. بصبرٍ فارغٍ.. و حماقة أنثى ، Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.