Jump to content
منتدى البحرين اليوم

<< هذيان شاعر >>


Recommended Posts

<< هذيان شاعر >>

 

 

أدعوكم أيها الأحبة

إلى هذه القصيدة ، والتي أنشد منها الوصول لغاية هي بإذن الله غاية جليلة ، وسيكون ما شاء الله الوصول لها ، وهذا ما أتمناه .فقط أنتظر مداخلتكم ، ومنها ، وما يليها من تعقيب ستظهر غايتي..

 

 

قال :- شاعر . قلتُ :- مُوثــــــــوقـــاً ، وجـــــائـــل

قال :- ما البحـــــــر لزاماً غيـــــــــر سائل

 

 

 

 

 

 

قلتُ:- قاصـــــــــــــد .. طــــــــــــــامعٌ فينا وراصد

دون سبـــــــــــــــعٍ .. جـــــــاد حــــــــــائل

 

 

 

 

 

ما لنـــــــــــــــــــــا هـــــذا وهـــــــذا لست عائـــــل

لستُ منسوبــــــــــــاً لكعــــــــــبٍ أو لوائل

 

 

 

 

 

قال:- علــــمٌ كامـــــــــــــــلٌ رجَـــــــزٌ ووافـــــــــر

قلتُ:- حاضـــــر ثابتُ الخطـــــــــوة مائل

 

 

 

 

 

رغــــم أنـــــفِ البحـــــــــــــــــــــر شــــــــاعـــــر

وكفى من "قا" "لآيل" دِلةُ القول لسائل

 

 

 

 

 

أثــــــــــــرٌ يسكـــــــــــــــن من دوح الشعــــــــائر

ينحت الصخر على الشم النصــــــــــــائل

 

 

 

 

 

قال:- هــــــــذيٌ منظــــــــــمٌ ما شئـــــــــــت سائر

من إلى حتى وإن ، والكُــــــــــــــــلُ زائل

 

 

 

 

 

قلت:- هـــــــــــــذيٌ إي وربـــــــــــــــــي لا أكابر

كدوي شق في الصــــــــــــدر الفضــــائل

 

 

 

 

 

قــــــــد روى قلبـــــــــــــاً ونبضــــــــــاً شط سائر

يرغم الجلمود رقصـــــــــــــــــاً وهو غائل

 

 

 

 

 

كُـــــــفَّ طائــــــــــــر..أو تجــــــــــــــــرؤ منع شاعر

يقطنُ البدر ويقتــــــــــــــــــاتُ الخمائـــــل

 

 

 

 

 

<< أبووسام >>

 

 

 

16 / 5 / 1428هـ

 

Link to comment
Share on other sites

ليسَ هذياناً << بل قمّة في الإبداع

 

؛؛

 

شعرك أصيل أبووسام

 

وجميلة هي كلماتك

 

 

أشكرك لكرم المرور ، وطيب الحضور...

 

لا عدمناك ونفحك الطيب ، وصادق الشعور....

 

دمت بود وصفاء...

 

يعطيكـ العافيهـ عالكلمات الروعه

 

 

الله يعافيك..

 

مع وافر شكري وتقدسرس لمرورك العطر...

 

بارك الله فيك ، ولا عدمناك وصادق الشعور.....

 

طاب يومك...

 

<< بسم الله الرحمن الرحيم >>

 

 

الحمد لله ، والصلاة على رسول الله ....

 

 

في البدء أحب أن أشكر كل من مر هنا ، وأخص كل من أدلى بملاحظة على هذا النص هنا ، وقد ذكرت أن لمداخلة الأخوة ، والأخوات عظيم الأثر في تحقيق الهدف أو بدء المسيرة ، وذلك إيماناً مني بمبدأ الحوار والنقاش البناء ، وتقبل النقد الهادف ، والآن لنبدأ معاً في تقصي خبايا ما بدأته هنا....

 

 

 

تعلمت أن الشاعر يولد شاعراً بالفطرة ، وقد تُصقل هذه الموهبة بالثقافة والدراسة ، ولكنها وإن لم تكن . لن تغير من كونه شاعراً ، وهذا الأمر لم يأتي من فراغ .بل من واقع عرفناه من خلال شعراء كُثر.. برزوا في مجال الشعر .. وهم ربما وصل بهم الجهل إلى عدم القراءة والكتابة ، وإن لتنوع الشعر ، والنبوغ فيه من قبل هؤلاء الشعراء لخير دليل على الموهبة .

 

إذاً نحنُ متفقون جميعاً على أن الموهبة من أهم ما يجب توفرهُ في المرء ليكون شاعراً ، ووحدها الموهبة هي من تصنع في نهاية الأمر أيضاً منه شاعراً...

 

 

 

وفيما يتعلق بمقومات القصيدة ، فيما يخص كبار النقاد.يُقبلُ علينا ضربٌ من الاجتهاد ، ثم اتفاق على الضرب من جيل متعلم نتج عن دراسة منهجية بحتة ، ولدت بما يدعوه بالتخصص ، وهو في حقيقة الأمر علم جامد غير قابل للتغير .. أو النقاش والحوار فيه ، والأدهى من ذلك سعادة ذلك المرء باجتيازه لهذا العلم.. وهذه في حد ذاتها كفيلة بتعصبه تعصباً قبلياً في قالبٍ علمي...

 

 

 

ولنعود إلى مثل هذه الاجتهادات...

 

** أحبائي / ليس لمسميات الحق في جعل القصيدة ليست بقصيدة ، ومن ثم صاحبها ليس بشاعر..

 

وكيف يفرض الناقد لنفسه أن يسلك دربين متناقضين ، وكأنهما درباً واحداً..

 

إقرار شاعر ، ونفي قصيدة تؤول لذات الشاعر..

 

 

 

** الجهل بنوعية البحر الذي تؤول إليه القصيدة ، ولا أعلم هنا أحقية نسبٍ وحسبي بابن أحمد أن وضع بحوره وفق بناءٍ ، ونسقٍ مُسبق لقصائد غابرة .آلت لفحول ، وكبار الشعراء ، وهنا أعجب كثيراً في الذكر الذي يحتوي قول القائل :- " هذه قصيدة تنسب لبحر كذا....من البحور ، وهنا ألغي دور الأصل ، وحتماً أن هناك تعبيراً أكثر حيادية ، وإنصافاً ، ولا أريد أن أفرض اجتهاداً جديداً ، ولذا أترك بين أيديكم أيها الأحبة شأن هذا التعبير ، ومن خلال مجموعة الاقتراحات سيكون هناك بإذن الله تعبيراً يعطي القصيدة حقها كاملاً ، ولا يلغي شاعرية قائلها مما لا يعي أو يدرك ماهية البحر ، ولن يعجز أولي البلاغة ذلك ، وصدقوني أن غفلتنا عن هذا الأمر من أهم أسباب إضعاف القصيد ، وقتل الشاعر.....

 

 

** نغفل كثيراً جانب الإحساس الإنساني ، ولا نعيره أي أهمية في النقد ، ونجهل أن ما نقرأ ، ونبصر ما هو إلا إحساس بشر ، ونذهب إلى قول :- هل مجرد الإحساس يفرض لنا الحكم بشاعرية شاعر ...؟!

 

أتفق أنه لا يفرض لنا الحكم التام ، ولكنه يعكس لنا في كثير من الأحيان أشياء كثيرة فيها الدلالة الواضحة لشاعرية إنسان ، ولا أخفي عليكم كثيراً أنني أطلعت على العديد من الطرح ، ولمستُ منه قبول النفس لبعضه ، وعدم القبول لبعضه الأخر ، وهذا القبول لم يكن حسب دراسة أو ثقافة عالية في فهم مقومات القصيد وإنما تشكل من خلال إحساسٍ قد لا يلزم أن يكون صاحبه شاعراً ، ومن هنا فإن جانب الإحساس يعكس للذات تكوين الانطباع عن جمال ، وروعة القائل ، والكاتب للنص ، وأنه شاعرٌ يتمتع بالرقة ، والعذوبة ، أو عدم ذلك ، وكما ذكرت كثيراً ما أقرأ لشعراء لا يملكون ترك أثرٍ بسيط في ذات المتلقي . على اكتمال القصيد لمقوماته المأخوذة من دروب ، ومسالك الاجتهاد....

 

 

 

** فكيف يمكننا إذا أهملنا مثل هذه الأمور ، والتي لا نرى هنا أهميتها لتصنيف شاعر ، وأقصد ما جاء في أمر الضرب ، والعروض ، والجهل ببحور الشعر أن نحكم على القصيد من حيث سلامة البناء ، وكون صاحبه شاعراً .أيكون من خلال الإحساس ، ليصدر الحكم ، وينتهي الأمر...

 

 

 

بالطبع لا ، وألف لا ، فجانب الإحساس هنا يشمل محتوى القصيد ، فيما يخص سلاسة اللفظ ، وعذوبة الكلمة ، وقوة الأثر المتروك بعد الإطلاع على النص من عدمه...

 

إذاً ، فما يمكن أن يكون...

 

في رأي الشخصي ، والذي سيكون مُعلقاً لحين الاتفاق عليه من قبل الأخوة ، والأخوات :-

 

 

 

_ _ سلامة الجرس الموسيقي في الوقفات خلال القراءة ، فكثيراً من الأحيان يجد المطلع ذاته .مُجبراً على الوقوف في موقعٍ ما في بيتٍ ما من أبيات القصيد لم يتوافق تواجده في بيت آخر سلس اللفظ، وهنا يبدأ القارئ في الملل ، والضجر.. ثم لا يلبث أن يرحل .مُصدراً حكماً ينافي جودة ، وأحقية الشاعرية...

 

 

 

_ _ سلامة القافية ، وهذا أمر لا يريد معرفة ، وإطلاعاً ، وعلماً واسعاً ، فإن اختلفت القافية ظهر الخلل ، وإن كنا نعيش في زمن ظهر فيه تصنيف الطرح بقصيد دون الالتزام بقافية ، وهنا تظهر الحيادية في وجهة نظرنا فيما يتعلق بمقومات القصيد مما ذكر من السلف ، وليس لما وافق هوى نفسٍ ، ولم يوافق. ولكن لأن هذا الأمر يندر أن يختلف عليه قدر ما يحصل من اختلاف في دونه من مقومات القصيد....

 

 

 

_ _ .سلامة اللغة فيما يخص الشعر الفصيح ، وهذا الشرط يلزم في الشعر الفصيح ، ويسقط في دونه من أنواع الشعر التي لا تمت للفصحى بصلة ، وذلك لأن الشاعر قد اختار أن تكون قصيدته بالعربية الفصحى ، ونحن في الفصحى على وجهين . الأول :- عدم إلمام الشاعر بقواعد اللغة جيداً ، والثاني :- العكس من ذلك...

 

 

 

وفي الوجه الأول .قد يكون الشاعر غير مُلماً بقواعد الفصحى إلماماً جيداً ، ولكن لا نجد في قصيده الكثير من الأخطاء النحوية ، وهذا كما تفضل أخاً كريماً لي في الله يدعى/ ممدوح إسماعيل صاحب سليقة لغوية مكنته من أن يكون شاعراً بالسليقة ، وهي نظرة واقعية جداً كونها ، وفي رأي تحوي شمولية في التصنيف ، وأقصد في كل ما يحوي مقومات الشعر الغير مُدركةً من الشاعر.. فيما إذا كان شاعراً بالسليقة ....

 

وفيما يخص كثرة الأخطاء ، فهو أمر مُشين ، ومتعلق كثيراً بأمر خلل الجرس الموسيقي ، وتناغم الألفاظ ، فكل ما كثرت هذه الأخطاء .كثر الخلل ، وعظمت الركاكة...

 

 

 

_ _ وحينما عزمتُ على اختبار مثل هذه الأمور عملت على إنزال نص " هذيان شاعر " ، وتركتً للأخوة الكرام العمل على إقرار ما ذهبت إليه آنفاً من أمور تتعلق بماهية القصيد ، والبتُ في شاعرية أحدهم من عدمها...

 

وكانت الردود ، والحمدُ لله موافقة لما ذهبتُ إليه..

 

 

××× أيها الأحبة / أرجو كل الرجاء العفو منكم للإطالة ، وأدعوكم إلى ملخصٍ بسيط لما ذكر سابقاً .يطيب لي فيه أخذ رأيكم ، وموافقتكم عليه من عدمها..

 

أعود لأهم النقاط في تقييم القصيد ، وتصنيف الشاعرية ، وفي صورة مختصرة لا تمثل عدا رأي صاحبها ، ولا تحتمل الصواب دون الخطأ ، وأعلم أن كثيراً منها قد يكون موافقاً لعلم العروض ، ونحوه ، وجئت به في صورة أخرى مختصرة ، وقد يكون ذلك ، ولكن كان لقصد أن يكون بوسع كل مُطلع حتى ، ولو لم يكن يفقهُ شيئاً من تلك العلوم.

أن يكون له نظرته الخاصة القائمة على أساليب نقد بسيطة في كل طرح يشمل نصاً شعرياً ما جاز التعبير عنه بعد طرحه بذلك . يعتمد عليها في التعبير عن وجهة نظره ....

 

 

أولاً :- الموهبة الشعرية..

 

ثانياً :- سلامة الجرس الموسيقي..

 

 

ثالثاً :- الإحساس الناتج عن سلامة الجرس ، وفيما يعقب سلامة الجرس…

 

 

رابعاً:- سلامة القافية..

 

 

خامساً :- قلة الأخطاء اللغوية أو عدم وجودها ، فيما يخص الشعر الفصيح..

 

 

سادساً :- وجود هدفٌ منشود..

 

 

سابعاً:- الشعر إحساس ، وشعور ينعكس على الآخر ويكون له أثر السحر عليه فلا يفارقه لحظة من الانتشاء ، واللذة الغير ملموسة ، وما ذهب إليه صاحب النص ، وتعلق بالبحر ، وأصر عليه دون أن يترك لنفسه حرية نفث الإحساس لفظاً عذباً ، فهو نظمٌ يخلو من صفة الشعر ، والشاعرية ، وصاحبه ناظمٌ لا شاعر ، ولا يجوز أن يوصف بالشاعر ما كان على هذا الأمر .....

 

 

 

أنتظركم أيها الأحبة ، وطيب المداخلة ، وأعتذر على الإطالة تارة أخرى ، وأتمنى ألا يفهم أن هذا من بعض الهذيان ، فهو موضوع إن سمحتم لأخيكم فرض الاستحقاق. يستحق أن يشهد الرأي ، والتقرير فيه ...

 

 

تقديري....
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...