Jump to content
منتدى البحرين اليوم

دعاء السمات


Recommended Posts

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِـحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً .

 

وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) .

 

 

Link to comment
Share on other sites

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِـحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً .

 

وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) .

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِـحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً .

 

وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) .

 

Link to comment
Share on other sites

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِـحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً .

 

وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) .

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِـحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً .

 

وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) .

Link to comment
Share on other sites

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِـحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً .

 

وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) .

 

 

Link to comment
Share on other sites

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِـحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً .

 

وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) .

 

 

Link to comment
Share on other sites

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِـحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً .

 

وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) .

 

Link to comment
Share on other sites

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِـحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً .

 

وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) .

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

 

 

 

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِـحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً .

 

وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) .

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.
×
×
  • Create New...