انتعاش سوق السيارات اللاسلكية

[حمد الهاجري]

الصفحة الرئيسية:تحقيقات

آخر تحديث: السبت7/7/2007 م، الساعة 03:16 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

 

انتعاش سوق السيارات اللاسلكية

 

الأسعار تبدأ من 800 ريال وتصل إلي 6 آلاف

 

قطري ينشيء أول موقع عربي لها ويعلن عن تخفيضات تصل إلي الربع

ممنوع دخول السيارات اللاسلكية إلا بإذن من النادي العلمي

السيارات تعمل بالبنزين.. والكهربائية هي الأغلي والأسرع

 

 

تحقيق - مجدي صالح : تعتبر هواية السيارات اللاسلكية من الهوايات الحديثة التي دخلت البلاد مؤخراً وحازت خلال الفترة الأخيرة اهتمام الكثير من الشباب. ونظراً لارتفاع تكلفة هذه الهواية سواء من حيث سعر السيارة التي يبلغ سعر بعض الأنواع الحديثة منها حوالي ستة آلاف ريال فضلاً عن تكاليف صيانتها المرتفعة والتي تتكلف الكثير من الأموال بسبب تعرضها الدائم للحوادث والارتطام اثناء تشغيلها مما يزيد كلفة ممارسة هذه الرياضة المحببة لدي الكثير من الشباب القطري.

 

قام النادي العلمي القطري بافتتاح وحدة السيارات اللاسلكية التي تعمل بالبترول في عام 2003.. من أجل تيسير ممارسة هذه الرياضة والحد من كلفتها العالية فقد قام فريق من النادي بالعمل علي ترقية هذا النوع من الرياضات بافتتاح المركز الخاص بها وتنظيم السباقات المحلية والخارجية وبهذا تم وضع القواعد والقوانين التي تحكم تلك السباقات لعمليات التطوير لتشمل كل أنواع السيارات التي تعمل بنظام الريموت والوقود. وتم تصميم هذه القواعد والقوانين للاهتداء بها في تطوير هذه الرياضة والنهوض بأعبائها وتنميتها وتنظيم السباقات فيها.

 

من جانبها قامت مؤسسة سبيد مرين بتوفير فنيين لإصلاح الأعطال وتقديم أي مساعدات فنية لإصلاح الأعطال التي تطرأ علي السيارة أثناء تشغيلها. ولتنظيم ممارسة هذه الهواية قام النادي بالحصول علي موافقة وزارة الداخلية للسماح لأعضاء النادي بممارسة هذا النشاط تحت اشراف النادي. كما اتفق مع ادارة الجمارك علي ألا تفرج سلطات الجمارك عن السيارات التي تدار بالريموت كنترول إلا بعد إبراز تصريح من النادي العلمي القطري علي غرار النظام المتبع بشأن الطائرات اللاسلكية. وهذا النظام يسري فقط علي السيارات التي تعمل بالبترول أما السيارات التي تعمل بالكهرباء فلا يسري هذا النظام عليها. ولا يحتاج دخولها الي البلاد الي تصريح من إدارة الجمارك.

 

كما يقوم النادي العلمي بإعداد ورشة صيانة في مقر النادي الجديد لتدريب الأعضاء علي كيفية ممارسة هذه الرياضة ولصيانة السيارات المتعطلة. ويتم اقامة هذه الدورات التدريبية كل شهرين للأعضاء الجدد وهذه الورشة تضم عدداً من الفنيين المتطوعين من الشباب القطري من ذوي الخبرة والاهتمام في هذا المجال.

 

وتنقسم السيارات اللاسلكية الي ثلاث فئات فهناك فئة السيارات الصحراوية والسيارات شبه الصحراوية وهناك نوع ثالث من هذه السيارات ينقسم الي فئتين الفئة الأولي منه هي فئة السيارة المعروفة بداخل الطريق In Road والفئة الثانية المعروفة بالسيارات خارج الطريق F. Road. ولكل نوع من هذه السيارات أسلوب معين في تشغيلها. والنوع الذي يقبل عليه الشباب القطري هو النوع الصحراوي الذي يستطيع السير في المناطق الصحراوية. وهو محبب لدي معظم الشباب نظراً لقدرته الكبيرة علي التحمل والارتطام بالصخور والأجسام الصلبة كما أنه يلائم البيئة القطرية التي يغلب عليها الصفة الصحراوية.

 

كما قامت لجنة السيارات اللاسلكية بوضع عدد من شروط السلامة لممارسة هذه الهواية وتتمثل هذه الشروط في تخصيص أماكن للعائلات كي يتمكنوا من ممارسة هوايتهم بحرية تامة. وأن تكون أقرب مسافة بين الجمهور والمضمار حوالي خمسة أمتار علي الأقل. وإخراج أي سيارة متعطلة من المضمار علي الفور. وعدم اجراء أي عملية صيانة أو تزويد بالوقود داخل المضمار. وإبعاد أي نوع من الوقود أو المواد الخطيرة عن الجمهور وعدم تشغيل أي سيارة خارج المنطقة لأي سبب من الأسباب. وتغطية جميع السيارات المتسابقة. كما لا يحق للمتسابق ومساعده التدخين أثناء السباق وعدم الاختلاط بالجمهور أثناء السباق. والتأكد من صحة محرك السيارة وخزان الوقود بعدم التسريب.

 

ونظراً لتزايد الاهتمام بهذه الرياضة في البلاد وكثرة عدد الشباب الذين يرغبون في ممارستها وشراء الجديد من هذه السيارات قام أحد رواد هذه الهواية بإنشاء موقع الكتروني علي الانترنت. بالاشتراك مع شاب اماراتي. يعد هذا الموقع هو الأول من نوعه في العالم العربي الذي يهتم بكل ما يتعلق بشؤون السيارات والطائرات اللاسلكية وأطلق علي الموقع اسم R.C.25. ومن أهم ما يتميز به الموقع هو قيامه بتسهيل بيع هذه السيارات بسعر يقل حوالي 25% عن السعر الذي تباع به في المحال العادية.

 

والتقت الراية بصاحب الموقع عبدالعزيز أحمد علي الذي يعد أيضاً واحداً من أهم الهواة في هذا المجال حيث يمتلك مجموعة كبيرة ومتنوعة من هذه السيارات اللاسلكية التي تعمل بالبترول.

 

وهو في البداية يوجه نصائحه لهواة السيارات اللاسلكية بانتهاز شهر الصيف لشراء سياراتهم اللاسلكية التي تعمل بالبترول نظراً لانخفاض الطلب عليها خلال فترة الصيف حيث يؤدي تشغيلها في أثناء الصيف وارتفاع درجة الحرارة الي تعرضها للسخونة أثناء التشغيل وبالتالي تلف محركها بسرعة لأن هذه السيارات غير مجهزة بنظام تبريد ليلائم البيئة الخليجية التي تتسم بارتفاع درجة حرارتها. وبالتالي يقتصر ممارسة هذه الرياضة علي فترة الشتاء فقط رغم قصرها في منطقة الخليج حيث يبدأ موسم ممارسة هذه الرياضة في شهر ديسمبر حتي شهر فبراير من كل عام.

 

كما ينصح عبدالعزيز علي زملاءه من ممارسي هذه الهواية ان يقوموا بتعديل بعض الأجزاء البلاستيكية الموجودة بالسيارة بأجزاء أخري معدنية من معدن الألومنيوم خاصة تلك الأجزاء التي تتعرض للتلف بسرعة حتي تتحمل اللعب والسير الطويل وتكون قادرة علي تحمل الارتطام بالحوائط والجدران والصخور. ويفضل عبدالعزيز أن يقوم الشباب بشراء تلك القطع أثناء فترة الصيف أيضاً بسبب انخفاض سعرها أيضاً في تلك الفترة.

 

ويشير عبدالعزيز الي أن هناك العديد من المحال التي تقوم ببيع هذه القطع. والصعوبة تكمن في أن كل نوع من أنواع السيارات هذه لها محل خاص بها لبيع قطع غيارها ومستلزماتها. ولذلك نضطر الي استيراد بعض هذه القطع من الخارج. خاصة السيارة الكبيرة المسماة ب الجازولين .

 

أما عن السيارات الجديدة التي ازداد عليها الطلب مؤخراً من الشباب يقول عبدالعزيز أحمد علي: ازداد الطلب مؤخراً من هواة السيارات علي الأنواع التي تتميز بخصائص عديدة أهمها تحملها الكبير للمشاكل وندرة تعطلها وإمكانية تزويد قوة محركها فضلاً عن سعرها المنخفض. وأهم السيارات التي تتمتع بهذه المزايا هي سيارة الباهة التي لا يتجاوز سعرها 3900 ريال فضلاً عن قدرتها الكبيرة علي تحمل الصدمات وقلة المشاكل.

 

وعن نوع الوقود الذي يستخدم في تزويد تلك السيارات يقول عبدالعزيز: إن هذه السيارات تتزود بالوقود العادي الذي تتزود به السيارات العادية إلا ان هذا الوقود يتم خلطه بالزيت المخصص للدراجات النارية ولذلك فإن العادم الذي ينبعث منها يكون كثيفاً جداً وله رائحة قوية ونفاذة ولذلك يصعب تشغيلها في الأماكن المغلقة.

 

أما عن الطريقة التي يمكن أن يستفيد منها هاوي هذه السيارات من خلال منتدي R.C.25 الذي يقدم تخفيضات كبيرة علي أسعار تلك السيارات فيقول عبدالعزيز أحمد علي: يجب أن يقوم الشاب اولاً بتسجيل اسمه في المنتدي. وننصح العضو الجديد ان يري السيارات في كل الأقسام بالمنتدي ويعرف أي السيارات التي يفضلها وهل يريد سيارة من تلك المجهزة للسير في المناطق الصحراوية والرمال أو ما إذا كان يفضلها من تلك التي تسير في الطرق العادية فقط.

 

وبعد ذلك يقوم بإخبارنا عن السيارة التي اختارها ويبلغنا بنوعها. وهنا نعرض عليه سعر هذه السيارة وفي حالة الموافقة علي السعر يقوم بإرسال ثمن السيارة الي زميلنا في الإمارات عن طريق التحويل عبر احدي شركات الصرافة أو البنوك.

 

كما يمكن للمشتري ان يتعاقد معنا هنا في الدوحة وتسليم ثمن السيارة هنا ونحن نتولي بعد ذلك تحويلها الي الإمارات ثم يتم تسليم السيارة في خلال مدة أقصاها أسبوعان وفي حالة الإخلال بأي بند من بنود العقد يحق للمشتري أن يسترد أمواله كاملة مرة ثانية.

 

ويشير عبدالعزيز الي أن موقع R.C.25 هو أول موقع عربي يهتم بشؤون هذه الهواية والاشتراك فيه يوفر علي الشباب الكثير من الأموال والنفقات حيث يكون سعر السيارة لدينا أقل كثيراً من أسعارها في المحال التجارية العادية حيث تبلغ نسبة التخفيض التي يحصل عليها الشاب الي حوالي 30% من سعر السيارة. كما اننا نوفر له كل المعلومات التي تفيده في اختيار السيارة الأفضل وكذلك الأنواع الجديدة منها.

 

ويضيف: اننا نعتزم في الفترة القليلة المقبلة تزويد الموقع بأسماء المحال التجارية المتخصصة في بيع هذه السيارات في قطر وكذلك أنواع السيارات الجديدة لديهم. وهذا القسم الجديد سيؤدي الي إتاحة فائدة مزدوجة بين أصحاب تلك المحال وبين هواة السيارات اللاسلكية. حيث يتمكن أصحاب هذه السيارات من عرض ما لديهم من أنواع السيارات وما تم إدخاله من جديد لديها في هذا الأمر. ويتمكن الشباب أيضاً من اختيار المحل المناسب والسعر الأقل لكي يستطيع أن يفاضل بين الأجود والأقل سعراً فيما بينها.

 

وعن السيارات الكهربائية يقول عبدالعزيز أحمد علي: إن أهم ما يميز السيارات الكهربائية هو قدرتها علي العمل في أي وقت وأي ظروف مناخية وبالتالي يمكنها التغلب علي ارتفاع درجة حرارة الصيف. ويستطيع الهواة ممارسة هوايتهم في فترة الصيف.

 

وهذا ما يميز السيارات الكهربائية التي تعمل بالشحن الكهربائي عن تلك السيارات التي تعمل بوقود البترول إلا أن المزايا التي تتمتع بها هذه السيارة يقابلها أيضاً بعض العيوب حيث إنها أكثر تكلفة من السيارة البترولية فسعرها مرتفع بالقياس للسيارة البترولية كما أن حجمها صغير ايضاً ولذلك فإن سرعتها أعلي كثيراً من سرعة السيارة البترولية حيث تبلغ سرعتها حوالي 120 كيلو في الساعة.

 

كما أن تكلفة صيانتها أعلي من تكلفة صيانة السيارات البترولية. ورغم ذلك فإن هناك الكثير من الشباب يفضل اقتناء سيارة كهربائية بجانب سيارته البترولية حتي يتمكن من ممارسة هوايته في أي وقت يريد خاصة أن فترة الصيف لدينا في دول الخليج طويلة جداً أكثر من أي منطقة أخري.

 

ويبلغ سعر السيارة الكهربائية حوالي ثلاثة آلاف ريال تقريباً في حين أنه يمكن لهاوي السيارات أن يشتري سيارة تعمل بالبترول بحوالي 800 ريال فقط.

 

ويشير عبدالعزيز الي انه سوف ينظم في أول ديسمبر القادم مسابقة كبري بين هواة السيارات اللاسلكية في قطر وبعض الشباب من الدول الخليجية المجاورة. وذلك حتي ننمي حب هذه الهواية لديهم ويتمكنون من التعارف ويتبادلون الخبرات فيما بينهم عن أحدث ما وصلت إليه صناعة تلك السيارات وطرق صيانتها وإمكانيات تعديلها.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الموضوع:منقووول من جريدة الراية القطرية

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

حمد الهاجري

 

[Scorpion Heart]

مشكووووووووووور اخووووي

 

 

 

[punkboy]

thnx aloot

 

[يوسف سلطان]

ثانكس ع الموضوع

 

 

تحياتي

[حمد الهاجري]

العفو أنا ما عملت إلا الواجب.