بني جمرة في عيون العالم

[هدوء الفجر]

موقع بني جمرة :

بني جمرة هي إحدى قرى البحرين وتقع غرب مدينة المنامة ، وتبعد بحوالي 14 كيلوا متر تقريباً ، وهي تقع في المنطقة الشمالية ، ويحدها قرى مجاورة لها من جميع الجهات وهي من الشمال قرية الدراز ومن الجنوب قرية القرية ومن الشرق المرخ ومن الغرب ( البديع ، ميل واحد)، وتقدر مساحة بني جمرة 1.5 كيلومتر مربع والعرض 1 كيلو متر وتشكل نسبة المساحة المؤية للسكان حالياً حوالي 100% من المجموع الكلي .

معنى بنى جمرة :

 

الجمرة : كل قبيل انقسموا فصاروا يداً واحدة ، ولم يحالفوا غيرهم ، فهم جمرة .

قال أحمد عطية الله : (( جمرة الجمرة : الحصاة وجمعها جمران

وجمار ))

 

البشوت

 

ويعد البشت من الأزياء العربية المشهورة، وهو رداء رجالي يصنع من وبر الجمال أو صوف الأغنام، ويلبس في الأعياد والمناسبات، وتعد الأحساء في المملكة العربية السعودية من أكثر المناطق شهرة في حياكة البشوت، أما في البحرين فإن قرية بني جمرة مشهورة بهذه الصناعة، فالبشوت تخاط في البيوت كما كانت تحاك في الماضي يدوياً واشتهرت بعض الأسر البحرينية بهذه الصنعة وكان منهم بعض الخياطين المهرة، أما الآن فقد انتقل مركز صناعة البشوت وخياطتها إلى العاصمة المنامة وأصبحت له محلات خاصة لحياكته بالزري أو ما يطلق عليه باسم القصب والإبريسم ويصدر إلى دول الخليج العربي.. يقول تاجر البشوت عبدالله علي الجعفر: لقد ورثت هذه الصنعة عن آبائي وأجدادي، لقد تفنن خياطو البشوت وكلهم ينتمون إلى منطقة الأحساء في تعدد ألوان البشوت وأنواعها، فمنها الأبيض والأسود والبني والنباتي ويعد بشت الدربوية من أغلى وأشهر البشوت وبخاصة النوع الخفيف والذي ترد خامته من بلدة في إيران يطلق عليها الدورق، كما أن البشت النجفي مشهور هو الآخر وكذلك البشت البدري والبشت المريني ويجلب عادة من سوريا والسعودية، وقد اشتهرت البحرين بالبشت الممشط وهو نوع من البشوت الفاخرة يمتاز بدقة الصنع وجمال التطريز حيث يتطلب من صانع هذا البشت معرفة واسعة بأصول وفن هذه الحرفة. وقد سمي بالممشط لاحتوائه على بعض الخطوط الشبيهة بالمشط موشاة بالخيوط الذهبية والفضية، تمتد من أعلى الكتف حتى أسفل الخصر، ويحاك قماش بشت الممشط من الصوف الفاخر الذي يجلب من سوريا أو الأحساء حيث ينسج هناك يقوم خاطة البشوت في البحرين بتطريزه مستخدمين خيوط الزري، الإبريسم.

 

أسر تخصصها النسج

 

وتعد حياكة النسيج واحدة من أهم الحرف التقليدية التي عرفها الإنسان في البحرين، وكانت هناك أسر بكاملها تتعاطى هذه الحرفة، وكانت هذه الحرفة تلبي معظم احتياجات السكان من ملبوسات وأشرعة وغيرها والتي تدخل في صناعتها الخيوط النسيجية، وتعد قرية بني جمرة من أشهر القرى في هذه الصناعة حتى وقتنا الحاضر، وكانت القرية تضم في الماضي قرابة مائة مصنع لحياكة النسيج، ولم تكن هذه المصانع سوى ألواح متواضعة بنيت من سعف النخيل يحتمي فيها النساج وأسرته من حرارة الشمس ويكاد الجميع في قرية بني جمرة يعملون في هذه الحرفة لأنها كانت في ذلك الوقت مصدر رزق جيدا لهم، وكانت قريتهم سوقاً رائجة يؤمها الناس لشراء حاجاتهم، كما كانت منسوجاتها تصدر إلى مناطق الخليج والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.

 

وآلة الحياكة هي النول اليدوي، وهي معقدة التركيب يدخل في تركيبها الألواح الخشبية وأعواد الخيزران وبعض الخيوط الدقيقة والحبال، وكان يقوم بصناعتها رجال مهرة لهم خبرة، وتصنع الآلة بمواصفات وقياسات هندسية في غاية الدقة والإتقان، وتعمر هذه الآلة فترة طويلة، وكان الصناع يقومون بصيانتها بين الحين والحين مثل تغيير الخيوط المهترئة أو بعض الأعواد المتكسرة، يقوم النساج بنسج الكثير من الملبوسات الرجالية والنسائية، كما يقوم بنسج أشرعة السفن والبسط، وعملية النسيج عملية سريعة ودقيقة، ويستخدم النساج فيها كلتا يديه ورجليه ويوزع الخيوط ويداخلها بشكل منسق ومنظم، وفي العادة يستطيع النساج المحترف أن يقوم بنسج أربعة إلى ستة أمتار من القطع النسيجية يومياً، ولا تزال هذه الحرفة تمارس إلى يومنا هذا في قرية بني جمرة ,وتأخذ نفس الطابع القديم فالعشة والنول اليدوي والآلات الأخرى لا تزال تعمل والشيوخ وكبار السن من أهل القرية مازالت لديهم القدرة الكافية على الإنتاج، يقول عبدالرضا بن جعفر والذي زرناه في عشته إنني ومنذ اكثر من 52 سنة أعمل بصناعة" العبي" النسائية وكنا في السابق نعمل أنسجة الأشرعة ونعمل كذلك البشوت، اما الآن فأقوم بنسج "العبي" النسائية الفاخرة وهي من القطن، وقد قمت بتعليم أولادي هذه الحرفة التي ورثتها عن آبائي وأجدادي، ونسأله ما الذي يميز نسيجك عن نسيج المكائن فأجاب: إن نسيجي صناعة يدوية وهو نسيج قوي بالإضافة إلى أنه تراث يجب الحفاظ عليه، والآن وفي قرية بني جمرة هناك نحو خمسة أفراد فقط يعملون في هذه المهنة، كما أن هناك قرى أخرى في البحرين مثل قرية أبوصيبغ يعملون أردية للمعاريس وكان أهالي قرية الدراز ينسجون الأشرعة وبكميات كبيرة أيام السفر والغوص.

 

 

 

تعد حياكة النسيج واحدة من أهم الحرف التقليدية التي عرفها الإنسان في البحرين، وكانت هناك أسر بكاملها تتعاطى هذه الحرفة، وكانت هذه الحرفة تلبي معظم احتياجات السكان من ملبوسات وأشرعة وغيرها والتي تدخل في صناعتها الخيوط النسيجية، وتعد قرية بني جمرة من أشهر القرى في هذه الصناعة حتى وقتنا الحاضر، وكانت القرية تضم في الماضي قرابة مائة مصنع لحياكة النسيج، ولم تكن هذه المصانع سوى ألواح متواضعة بنيت من سعف النخيل يحتمي فيها النساج وأسرته من حرارة الشمس ويكاد الجميع في قرية بني جمرة يعملون في هذه الحرفة لأنها كانت في ذلك الوقت مصدر رزق جيدا لهم، وكانت قريتهم سوقاً رائجة يؤمها الناس لشراء حاجاتهم، كما كانت منسوجاتها تصدر إلى مناطق الخليج والمنطقة الشرقية من المملكة العربية.

 

جغرافياً

 

تقع قرية بني جمرة في شمال البحرين وتبعد حوالي 15 كم عن العاصمة المنامة تقع قربها قرية البديع والدراز والمرخ, غالبية سكان القرية من المسلمين الشيعة وتتميز القرية بوفرة المساجد والمآتم فيها فمن مآتمها مأتم الحسينية الإثني عشرية ومأتم الخضر ومأتم الغرب ومأتم الفاطمية، وغيرها.

 

ومن مساجدها جامع الإمام زين العابدين ومسجد الإمام علي ومسجد أبو ذر الغفاري ومن رجالاتها الشيخ عبد الأمير الجمري والشيخ المحفوظ والملا عطية الجمري.

 

 

هوشة الدواسر احداث مثيررررررة

 

في سنة 1844 رحلو الدواسر من وادي الدواسر (نجد) الى البحرين التي كانت معمورة بالعيون ويطبق عليها ام المليون نخلة واتفقوا الدواسر ليستقرون بها وكان لديهم 800 بيت في قرية البديع و300 بيت في الزلاق وهذا بالبحرين و بقطر 30 عايلة وبالكويت بنفس العدد

 

المهم لن نطيل عليكم

 

 

استقروا الدواسر بقرية البديع وكانت قريتهم بالقرب من الكثير من قرى الشيعة والوحيدة قريتهم من السنة وكانو الدواسر مسلحين ويردون تامين ثراوتهم وغناهم قامو بعدة غزوات على بعض القرى المجاورة لهم ومنها بني جمرة قامو بسلب نخيلها ومواشيها ولم يستطيعوا اهل بني جمرة مجاراتهم او يدافعون عن نفسهم لانهم من غير سلاح

 

وتوالت غزواتهم على بني جمرة لكن بهذه المرة تكاتفو اهالي بني جمرة ووضعوا حراس ليلا يحمون مزارعهم ومواشيهم

لكن قبل هجومهم في المرة الثالثة لم يعلموا بوضع حراس ليحموا المزارع بعدما تقدمو تفاجو بالحراس ولم يتقدمون على سرقة اي شي وعادو بعدها لقريتهم

ورجعوا الى بني جمرة واهم محملين بسلاح لينهالو على الحراس وباطلاق الرصاص عليهم وتم ضرب منصور وهو احد من اهالي بني جمرة بعدما اصابوه بالرصاص

 

واستنجدوا البحارنة الشيعة من اهل القرى

بالبريطانين لينظروا باهمال الدواسر وغزواتهم عليهم

وقامو الانجليز برئيسهم اسمه (ديلي) بتهديد الدواسر من شن الهجمات والا سوف ياخذ السلاح منهم

وبعدها الدواسر لم يطيعوا اوامر الانجليز وقامو باحد الهجمات على احدى القرى

وبعدها تم اخذ السلاح منهم وقامو الانجليز باعمال رهييييييييبة تضيق الحال على الدواسر (حرق بيوت الدواسر)

وعمللو هذا الانجليز والسبب الاهم ايضا خوفا من هجمات الدواسر وقبائل البحرين عليهم وقبل خروج الدواسر وتناشدهم قبائل السنة البحرينية ومنهم (حلف العتوب) وهم ال خليفة والقبائل البحرينية الذي تحالفت معهم يناشدون الدواسر وشلي يخليكم تتركون دياركم وتتطلعون برع الديرة وعرضوا عليهم ان ينتقلو الى الرفاع وقرها المجاورة والتي كانت بها ال خليفة وبعض القبائل

 

ولكن الدواسر قالو مثل ما الحرمة زينتها الذهب حنا زينتنا السلاح

 

ولا نقدر نعيش تحت الاستعمار الانجليزي من غير سلاح

وذهبوا جميعهم الى الدمام والخبر سنة 1925بعدما استاذنو من ال سعود وبعض الفخائذ منهم استقرو بالبحرين ولم يرحلو.

 

الملا عطية الجمري

 

وإذا رأيت ثمّ رأيت الخطيب الشاعر والأديب الماهر الملاّ عطية الجمري تمثلت أمامك الوداعة والطيبة، وتجسد الإيمان والصدق والإخلاص، وأوحى لك بالصفاء والترسل والخلق الحسيني الرصين.

 

الملاّ عطية الجمري أشهر من أن يعرف فإني لا أتصور أن خطيباً حسينياً لا يحفظ من شعره شيئاً ولا يستظهر من قصائده قسطاً ولا يمتلك من أدبه ثروة منبرية، فهو الرصيد الأدبي لخطباء المنابر، والرافد الثر الذي يقدم عطاءه دون انقطاع، وهو ثاني اثنين الجمري وابن فايز في الشعر المحكي والأدب الشعبي بالطرق الفائزية المعروفة التي يرددها خطباء المنبر الحسيني.

 

ويعتبر الخطيب الجمري ركن من أركان نهضة العمل الحسيني في البحرين وعمد من أعمدة المنبر الهامة، وله رصيد جماهيري كبير في الخليج والعراق وغيرها فهو الشاعر الذي يلذع القلوب جمراً ويملأ النفوس أسىً وحزناً لمصاب أبي عبد الله (عليه السلام) ومآسي أهل بيت النبوة الطيبين الطاهرين.

 

نسبه وولادته

 

ينتسب خطيبنا إلى قبيلة بني جمرة القبيلة العربية العريقة التي تشكل قرية كاملة من قرى البحرين اشتهرت باسمها فيقال قرية بني جمرة.

 

فهو الملا عطية بن علي بن عبد الرسول بن محمد بن حسن بن إبراهيم بن مكي بن الشيخ سلمان الجمري البحراني.

 

ولد في البحرين عام 1318 هـ ومسقط رأسه في قرية بني جمرة وشب في ظلال أبيه الذي كان يمارس العمل التجاري، وكانت نفس الوليد اليافع تطمح للعمل الحسيني.

 

دراسته وخطابته

 

قبل إكمال عقده الأول انتقلت أسرته من البحرين إلى المحمّرة العربية من بلاد إيران الإسلامية عام 1327 هـ، وحينها وجد ضالته وتحقيق أمنيته وطموحه في الانتساب إلى خدمة سيد الشهداء (عليه السلام) فمكث هناك إحدى عشر عاماً تتلمذ على يد أفاضل العلماء وتلقى من علومهم وآدابهم، ولازم الاستماع والتأثر بخطابة الخطيب الشهير الملاّ علي بن عياش وتعرف عليه واستفاد منه، ثم عاد إلى وطنه البحرين عام 1338 هـ وجدَّ في إتقان عمله ودراسته فتتلمذ على يد الخطيب الأديب الشهيد عبد بن أحمد العرب الجمري وبعده على يد الشيخ محسن الشيخ عبد وتلقى عنه دروساً في الأدب والنحو والصرف، ثم انصرف بنفسه باحثاً ومنقباً في البحرين في بطون الكتب ومطلعاً على مصادر التاريخ محيطاً بأحداثه ملماً بجوانبه دارساً لأحداث عاشوراء ووقائع كربلاء التي تشكل المادة الأساسية للخطيب الحسيني.

 

ومن هنا شق طريقه فبدأ يرقى الأعواد خطيباً جريئاً وناعياً يتوقد جمراً ويفيض لوعة وبدت عليه إمارات السيطرة المنبرية والمقدرة الخطابية، وبدأت الجماهير تنشد إلى منبره، والجموع تهفو إلى خطابته حتى تربع على عرش إمارة المنبر الحسيني في البحرين فأصبح الخطيب الأول الذي تشخص له الأبصار وتهوى له الأفئدة، وامتد ذكره واشتهر صيته في عالم المنبر الحسيني عند جمهور عريض في الخليج وغيرها

[أشواك ناعمة]

 

 

 

ثـــانكس غلاتي حبيبة قلبي فطووم على الموضوع الرائع و الشيق

عن قرية بني جمره المشهوره مند القدم بصناعة النسج

 

و الذي يعتبر من الصناعات التقليدية لهذه القرية

 

و تعطيج ربي ألف صحه و عافية

 

و ناطرين كل ما هو يديد من مواضيعج و صورج المميزه عن عرووس الخليج بلادنا البحرين >>>

 

[قلب الدنيا]

تسلمين الشيخة عالموضوع القيم ..

 

يعطيج العافية ..

[شوق بحرينية]

تسلمين عالموضوع الرائع

 

[سحابة شوق]

مشكورة ع الموضوع

[فاطمية]

تسلمين الشيخة عالموضوع القيم ..

 

يعطيج العافية ..

[هدوء الفجر]

مشكورين ع المرور

[حنين الورد]

مشكورة ع الموضوع

 

[مغرورة بجمالي]

مشكورة اختي على الموضوع

[الوووردة الحمراء]

مشكورة على الموضوع