Jump to content
منتدى البحرين اليوم

فاتِنةٌ أكثر مِمَّا يجِب..!


Recommended Posts

،

 

118108202_47d987fafd.jpg

 

،

 

بدت كأول مرة رأيتها فيها،

ربّما لأنها ترتدي الفستان ذاته.

أتذكر يومها بأنها كانت تسير واثقة،

لم تلحظ أعيني تتوهانِ فيها،

أو ربما فعلت،

ولكنها تجاهلت ذلك.

ما أعرفه أنها لم تشبه أي امرأة صادفتها،

مختلفة كانت،

فريدة،

متميزة.

 

،

 

وكنظرتي التائهة يوم رأيتها أول مرة،

أتوه مجدداً هذا الصباح.

أعتقد بأني أعرفها،

وعندما أمعن النظر في لون عينيها أجدني غريباً عنها،

أو هي غريبة عني.

 

،

 

تقدمت نحوي ببطءٍ جعلني أسرح قليلاً فيها.

متأنقة،

لونٌ داكن يرتديها،

وقطعة ذهبية تتدلى برفق من سلسلة حول عنقها.

رفعت رأسي لتصل عيناي إلى وجهها.

صافٍ، كما هو دائماً،

وشيء من الحمرة على خديها.

لطالما أخبرتها بأن بشرتها تستهويني كما هي،

بدون مساحيق.

ولكن علي الاعتراف بأنها تبدو جميلة عندما لا تصغي لما أقول،

وتستمر في التأنق.

 

،

 

اقتربت،

حتى كدت أغرق في رائحة عطرها.

تعرف النساء تماماً كيف يقضينَ على رجل برشة عطر.

نهضت،

سحبت الكرسي لأجلها،

وجلست قبالتها.

لا أتذكر كثيراً مما قالته يومها،

فقد كنت شبه متخدر فيها.

أفقت على صوتها يتهدّج:

-آسفة، لقد أحببتك حقاً.. ولكن لا أستطيع...

 

،

 

ومنعها البكاء من المواصلة.

دموعٌ تبلل خديها،

أردت أن أمد يدي لأمسحها،

أردت أن أحتضنها،

ولكن قوة من الذهول منعتني.

 

،

 

كنتُ جامداً،

مصدوماً.

رأيتها تنهض،

خرجت بخطواتٍ بطيئة من الباب،

تماماً كما دخلت.

ولم تلتفت إلي.

أتراها تأنقت هذا الصباح،

وقررت أن تبدو فاتنة أكثر مما يجب،

فقط لتهجرني..!

أأستحقُّ أن تهبني وداعاً بقدرِ جمالها..؟

 

،

 

لا أعرف حقاً،

ما أعرفه أني لم ألحق بها،

ولم أحرك ساكناً.

ربما لأني لم أشأ بأن أراها تبكي أكثر مما فعلت،

أو لم أشأ أن أبكي أنا أمامها.

أو ربما كنتُ مصدوماً لا أكثر،

لم أمتلك من الجرأة ما يكفي لأتوسل امرأة بحجم أنوثتها.

لذا، فقد استسلمت من الدمعة الأولى،

ورضخت للرحيل الأول.

 

،

 

رحيلها ذلك الصباح أيقظ فيّ واقعاً كنت أتجاهله، أو أخفيه.

بدونها، لم أكن رجلاً.

وحدها هي من خلقت لصوتي خشونته،

ووحدها من أنبتت الشعر على وجهي.

معها، كنت رجلاً بحق،

ربما لأنها هي أنثى بحق.

 

،

 

وهاهي أنوثتها تغادر عالمي،

وتختفي إثرها رجولتي.

أيعقل أن يعود الرجل صبياً،

يحاول عبثاً ارتداء عمراً أكبر منه بتدخين سيجارة..!

أو لعله يود في أعماق نفسه حرق عمراً أكبر من قدرته على الاحتمال.

أو هو يريد أن ينسى فقط،

وينام.

 

،

 

أخاف أن أنام،

فتباغتني بشعرها الداكن في الحلم.

لا أعلم حينها إلى أين يمكنني أن أهرب،

فالمرء لا يهرب من أحلامه.

ولكنّي عاجز عن مواجهة امرأة هجرتني بدموعها ذات صباح،

حتى ولو كان ذلك في حلم.

 

،

 

أعليّ أن أرتدي الأرق..؟

هو يرتديني قبل أن أرتديه.

عيناي متعبتان،

جسدي منهك،

وروحي خائرة القوى.

ولكنّه السرير يقذفني من النوم كلما حاولت أن أغفو.

 

،

 

لا أعرف حقاً كيفَ أعيش دونها،

كيف يمكنني أن أنام،

أو أتنفس،

أو أكون إنساناً بدون وجودها.

وهي تعرف كلّ ذلك،

فلِمَ تركتني..؟

على الأرجح لم تكن هي تحتاجني بقدر حاجتي لها.

فهي تعرف كيف تكون أنثى بدون رجل –أو بقايا رجل-،

وتعرف كيف تنام دون أن تبكي،

وتعرف جيداً كيف تنسى.

 

،

 

أتراها ستنساني إذن..؟

هكذا وبكل بساطة،

تغادر حياتي بخطواتها البطيئة،

ومع كل خطوة تلقي من ذاكرتها شيئاً يحمل صورتي..!

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

 

لم أصدق يوما بأنها ستتركني

 

 

لقد قالت لي ألف مرة

 

 

أنت لا تعرف ما أحمله لك بقلبي

 

 

أنت عمري و روحي و أحلام قلبي

 

 

محالٌ هو الرحيل و من هجر كل المعاني

 

 

أنت كلي.... و أنت أسطورة لا تتكرر في حياتي

 

 

قالت لي مرة بعد أخرى .... أحلفك أن لا تتركني

 

 

فأنا سأموت من بعدك لا محالِ

 

 

و جاءت الرياح بما لا تشتهي السفنِ

 

 

و لًًوحت لي بدمعها بوداع خلف وداعِ

 

 

ماذا حصل؟ أهو قلبها الذي تقلب؟ أم هي ألغاز؟

 

 

كفاكِ بكاءاً... فأنا أندثر دون أنهار الدموعِ

 

 

و تلطفي بقلبي و قولي لم كان ذاك القرارِ؟؟؟

 

 

.

 

.

 

 

عزيزتي Bounty

 

 

تخيلت الموقف و أحسست به جدا جدا

 

 

 

مؤثرة أنت حتى أبعد الحدود

 

 

تقبلي كلماتي المختزلة

 

 

مع تحياااتي

 

 

.

Link to comment
Share on other sites

ليلتي هذه

كادت ان تكون حالمة

فمع ظلالك

من خلف الانفذه

تسري عني

تتحرك كأنها جزء من

مسرحيه

من يحركها؟

عقلي؟

كلا

انها يد خفيه

وتكاد تكون عبقريه

لكن ظلالك

غادرتني الليلة مسرعة

 

يراودني سؤال

هل ظلالك متعبة؟

في هذه الليله

بدت شاحبة

وغادرت مسرعة

وتركتني

تتزاحمني الاسئله

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

Bounty

 

في هذا المساء ..

جرفتني لحظاتي إلى صفحتكِ هذه ..

كانَ يعصِفُ بي المللُ لحظَتها ..

وقفتُ عندَ أوّلِ أسطرِكِ ..

لمحتُ فيها وهْجاً لم يسبِق لي مُصافحته ..

أتعرِفين ..

جميلةٌ هي أحرُفُكِ ..

أبحرت مع جزْرها ..

جرفتني نحوَ القاع ..

إلى أن غرِقتُ في روعةِ انسيابها ..

 

 

Link to comment
Share on other sites

حملت حقائبي مغادره عالمك

 

وربما كنت ساعتها اغادر حُلمي

 

شتان بين الأمل والضياع

 

فبين جوانب قميصك كنت أجد الأمان

 

وكم كنت اعشق شعرك الأسود المتموج

 

ولكني اليوم عشقت الرحيل..

 

محاطه بأثقال الذكرى ارتشف قهوتي على نافذه ماضيّ يجمعنا

 

 

فتنسكب بين يدي بحرارة ومرارة ووجع مخيف

 

 

 

 

عزيزتي Bounty

 

لكلماتكِ روعة رُسمت من وجع الرحيل

 

فكانت ذكرى لحياة مضت

 

وانا اقرأ أحرفكِ كنت اسافر بين سطوركِ واستشعر المراره في قلبه

 

مؤلم الرحيل بقدر جمال الحب

 

 

دُمتِ سالمه

Link to comment
Share on other sites

لم أصدق يوما بأنها ستتركني

 

 

لقد قالت لي ألف مرة

 

 

أنت لا تعرف ما أحمله لك بقلبي

 

 

أنت عمري و روحي و أحلام قلبي

 

 

محالٌ هو الرحيل و من هجر كل المعاني

 

 

أنت كلي.... و أنت أسطورة لا تتكرر في حياتي

 

 

قالت لي مرة بعد أخرى .... أحلفك أن لا تتركني

 

 

فأنا سأموت من بعدك لا محالِ

 

 

و جاءت الرياح بما لا تشتهي السفنِ

 

 

و لًًوحت لي بدمعها بوداع خلف وداعِ

 

 

ماذا حصل؟ أهو قلبها الذي تقلب؟ أم هي ألغاز؟

 

 

كفاكِ بكاءاً... فأنا أندثر دون أنهار الدموعِ

 

 

و تلطفي بقلبي و قولي لم كان ذاك القرارِ؟؟؟

 

 

.

 

.

 

 

عزيزتي Bounty

 

 

تخيلت الموقف و أحسست به جدا جدا

 

 

 

مؤثرة أنت حتى أبعد الحدود

 

 

تقبلي كلماتي المختزلة

 

 

مع تحياااتي

 

 

.

 

أبكاها.. لأنّها أحبّته

 

هوَ قدرٌ أكبرُ من إرادتِها ربّما

 

ويمنعها البكاءُ مِنَ الحديث

 

أو ربّما هيَ لا تريدُ تشويهَ نقاء وداعها

 

بتبريراتٍ لن يكونَ لها معنىً برحيلها

 

،،

 

Therapy

 

ربّما لأني لا أعرفُ كيف أكتنف الغموض..

 

أسردُ ما بقلبي فقط..

 

،

 

شكراً لحضورٍ أولٍ كحضورك :)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

،،

 

ليلتي هذه

كادت ان تكون حالمة

فمع ظلالك

من خلف الانفذه

تسري عني

تتحرك كأنها جزء من

مسرحيه

من يحركها؟

عقلي؟

كلا

انها يد خفيه

وتكاد تكون عبقريه

لكن ظلالك

غادرتني الليلة مسرعة

 

يراودني سؤال

هل ظلالك متعبة؟

في هذه الليله

بدت شاحبة

وغادرت مسرعة

وتركتني

تتزاحمني الاسئله

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

Bounty

 

في هذا المساء ..

جرفتني لحظاتي إلى صفحتكِ هذه ..

كانَ يعصِفُ بي المللُ لحظَتها ..

وقفتُ عندَ أوّلِ أسطرِكِ ..

لمحتُ فيها وهْجاً لم يسبِق لي مُصافحته ..

أتعرِفين ..

جميلةٌ هي أحرُفُكِ ..

أبحرت مع جزْرها ..

جرفتني نحوَ القاع ..

إلى أن غرِقتُ في روعةِ انسيابها

 

متعبة..!

 

بل أكثر..

 

تحتاجكَ كانت لأن تلحقَ بها تحتَ بياض الصبح

 

تعانقها.. تجبرها على البكاء

 

والنّوم على صدرك..

 

،

 

أبو أيهم

 

أتعرِف

 

وهجها ذاتهُ كان يكسنني ليلتها

 

حتّى جُرف قلمي من سطرها الأول حتّى الأخير..

 

،

 

أسعدتني بحقّ إطلالتك البهيّة هنا..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

،،

 

حملت حقائبي مغادره عالمك

 

وربما كنت ساعتها اغادر حُلمي

 

شتان بين الأمل والضياع

 

فبين جوانب قميصك كنت أجد الأمان

 

وكم كنت اعشق شعرك الأسود المتموج

 

ولكني اليوم عشقت الرحيل..

 

محاطه بأثقال الذكرى ارتشف قهوتي على نافذه ماضيّ يجمعنا

 

 

فتنسكب بين يدي بحرارة ومرارة ووجع مخيف

 

 

 

 

عزيزتي Bounty

 

لكلماتكِ روعة رُسمت من وجع الرحيل

 

فكانت ذكرى لحياة مضت

 

وانا اقرأ أحرفكِ كنت اسافر بين سطوركِ واستشعر المراره في قلبه

 

مؤلم الرحيل بقدر جمال الحب

 

 

دُمتِ سالمه

 

اضطررتُ لذلك.. ولم أرغب فيه -ربّما-

 

وربّما وددتُ أن أرى مقدار الذهولِ في عينيك..

 

لا أعرِف.. ربّما كنتُ أحتاجه بقدر حاجتي إليك

 

،

 

sweety rose

 

لعلّكِ استشعرتِ حرارةَ دمعةٍ تاهت يومها بين السّطور

 

،

 

رائعٌ وجودكِ عزيتي .. فشكرا

 

Link to comment
Share on other sites




تَمُرُ بِقُرْبِي وَكَأَنِيَ لا أُرَى
وَتَمْضِي
تَرْقُصُ طُقُوسَاً خَاصَةً .. عَلَى وَقْعِ دُخَانِهَا
تَرْقُصُ طُقُوسَاً لا يَفْقَهُهَا سِوَانَا
تَجْلِسُ تَنْتَظِر
تُغَازِلُ الدُخَانَ .. تُؤَدِي صَلاةَ مِنْ قُبَل
وَتُومِئُ لِي .. أَنْ .. يَا أَنْتَ
أَلا إِقْتَرِب
تَعَالَ .. إِقْتَرِبْ .. إِلْتَصِقْ
لِنَرْقُصْ .. لِنَقْفِزْ
نَجْتَازُ كُلَ المَسَافَاتِ
نَهْزَأُ بِالقَدَرْ
تَعَالَ .. نَرْقُصُ .. نَغْرَقُ .. وَلا نَفِيقْ


Bounty ..

مجبر على العودة .. والهذيان معكِ
حقاً .. معكِ للبوح حكاية أخرى

Edited by ابــو حوراء
Link to comment
Share on other sites

 

 

تَمُرُ بِقُرْبِي وَكَأَنِيَ لا أُرَى

وَتَمْضِي

تَرْقُصُ طُقُوسَاً خَاصَةً .. عَلَى وَقْعِ دُخَانِهَا

تَرْقُصُ طُقُوسَاً لا يَفْقَهُهَا سِوَانَا

تَجْلِسُ تَنْتَظِر

تُغَازِلُ الدُخَانَ .. تُؤَدِي صَلاةَ مِنْ قُبَل

وَتُومِئُ لِي .. أَنْ .. يَا أَنْتَ

أَلا إِقْتَرِب

تَعَالَ .. إِقْتَرِبْ .. إِلْتَصِقْ

لِنَرْقُصْ .. لِنَقْفِزْ

نَجْتَازُ كُلَ المَسَافَاتِ

نَهْزَأُ بِالقَدَرْ

تَعَالَ .. نَرْقُصُ .. نَغْرَقُ .. وَلا نَفِيقْ

 

Bounty ..

 

مجبر على العودة .. والهذيان معكِ

حقاً .. معكِ للبوح حكاية أخرى

 

 

أمرّ بالقربِ منه

 

أكادُ ألامسه بطرفِ ثوبي

 

أترك روحي متشبثة به

 

وأرحل..

 

أرحل جسداً لا يتقنُ العيش بدون روحه..

 

،

 

فهنيئاً له روحي..

 

 

،،

 

أبو حوراء

 

الحكايات تفرض نفسها على أبطالها هنا

 

مرحباً بموسيقى هذيانك هنا ..

Edited by Bounty
Link to comment
Share on other sites


مرحبا،

لمْ أكن أعرف ما الذي سأترجمه من مشاعري بعد هذا الفراق الطويل .. فأرسلتُ لها "مسجاً فاضياً " .. وأرسلتْ لي وردةً بيضاءَ تتوّجها قبلتها ،

إنها المرأة الأشهى على مقياس لساني .. التي لم أشفى بعد من التوق إليها .. و النكهة النادرة في لذّتها .. أحتفظُ بكلّ ما جمعنا منذ أكثر من ثلاثة أعوام .. ضحكتها ..غنة صوتها ... أنوثتها الإستثنائية التي لا تُقاوم ،

و هاهو التاريخ يعيدُ نفسه على أنقاض ذاكرتي .. كلّ مابي تغير .. لكنّ الحبّ لها وحدها ..صاحبة الفتنة .. و الإثارة .. عذراء الروح .. و الجسد ،

ما الذي قدْ يفكّ لعنتها التي لا تفارقني ؟؟

فكنتً أراها في كلّ أنثى .. و أستشعرها عند كلّ نبضة .. و قلبي لا يزال يحتفظُ بتفاصيلها المفصولة على قارعة عشق،

يا حبيبتي ،

كفاكِ غواية .. فإنّ قلبي يكادّ يجن !!

ويا Bounty ،

أنا لا أزال ُ مهووسةً بهكذا "لاعقلانية" .. كلّ حرفٍ فيكِ يكتبني .. و يُشعرني بأنّ هناكَ من يتجسسّ على حياتي الخاصة عن قرب !!

أنيقةً بحروفكِ وبكلماتك الرقيقة .. رئتي تستنشقُها فتبتهلُ للمزيد.. تتعلقُ فوق الجسور لتخبرك بالشوق الذي جرفها مِراراً وتكراراً ، هوى كلماتُكِ سِحرٌ لا يملهُ ولا يُتقنُ الخروج مِنهُ حتى العاقلين !!

لكِ وردي،
Link to comment
Share on other sites

عظيمة أنتي أيتها الأنثى

 

تبدين كما عهدتكِ من أول لقاء

 

حسناء الوجه .. محمرة الخدين

 

بكِ آرى العالم

 

و ما أني الآن الا بعضً من شتاتك

 

فما لكِ تجهلين بنظراتك

 

فلم أعهد منكِ سابقاً نظرة الجهل

 

 

 

 

آستاذتي الكبيرة

 

كم كنت محضوظاً بتواجدي في صفحاتكِ الراقية

 

كبيرة أنتِ بأحساسك

 

أهنئكِ ع بوح قلمك و صدق مشاعرك

 

سأكون بانتظار كل ما يجدُ من جديدك

 

فتقبلي مروري

 

.

.

.

:smile:

 

 

Link to comment
Share on other sites

مرحبا،

 

لمْ أكن أعرف ما الذي سأترجمه من مشاعري بعد هذا الفراق الطويل .. فأرسلتُ لها "مسجاً فاضياً " .. وأرسلتْ لي وردةً بيضاءَ تتوّجها قبلتها ،

 

إنها المرأة الأشهى على مقياس لساني .. التي لم أشفى بعد من التوق إليها .. و النكهة النادرة في لذّتها .. أحتفظُ بكلّ ما جمعنا منذ أكثر من ثلاثة أعوام .. ضحكتها ..غنة صوتها ... أنوثتها الإستثنائية التي لا تُقاوم ،

 

و هاهو التاريخ يعيدُ نفسه على أنقاض ذاكرتي .. كلّ مابي تغير .. لكنّ الحبّ لها وحدها ..صاحبة الفتنة .. و الإثارة .. عذراء الروح .. و الجسد ،

 

ما الذي قدْ يفكّ لعنتها التي لا تفارقني ؟؟

 

فكنتً أراها في كلّ أنثى .. و أستشعرها عند كلّ نبضة .. و قلبي لا يزال يحتفظُ بتفاصيلها المفصولة على قارعة عشق،

 

يا حبيبتي ،

 

كفاكِ غواية .. فإنّ قلبي يكادّ يجن !!

 

ويا Bounty ،

 

أنا لا أزال ُ مهووسةً بهكذا "لاعقلانية" .. كلّ حرفٍ فيكِ يكتبني .. و يُشعرني بأنّ هناكَ من يتجسسّ على حياتي الخاصة عن قرب !!

 

أنيقةً بحروفكِ وبكلماتك الرقيقة .. رئتي تستنشقُها فتبتهلُ للمزيد.. تتعلقُ فوق الجسور لتخبرك بالشوق الذي جرفها مِراراً وتكراراً ، هوى كلماتُكِ سِحرٌ لا يملهُ ولا يُتقنُ الخروج مِنهُ حتى العاقلين !!

 

لكِ وردي،

 

لا تتوسّل أنوثتي..

 

وأنا التي لا تزالُ تعالجَ جرحاً أدميَ بفقدِك..

 

دعني أعتزلُكَ علّي أشفى منك..

 

لا تتوسّلني فأنهارُ مجدّداً أمامك..

 

فجسدي لم يعد يحتملُ السقوط..

 

،

 

MissSeVeN

 

أكتبني.. فأكتشفُ أنّي أكتبُ نفسي.. وإذا بي أكتبك..!

 

أجنّتني كلماتي حقّاً ..

 

شكراً لروعةِ وجودكِ هنا :)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

،،

 

عظيمة أنتي أيتها الأنثى

 

تبدين كما عهدتكِ من أول لقاء

 

حسناء الوجه .. محمرة الخدين

 

بكِ آرى العالم

 

و ما أني الآن الا بعضً من شتاتك

 

فما لكِ تجهلين بنظراتك

 

فلم أعهد منكِ سابقاً نظرة الجهل

 

 

 

 

آستاذتي الكبيرة

 

كم كنت محضوظاً بتواجدي في صفحاتكِ الراقية

 

كبيرة أنتِ بأحساسك

 

أهنئكِ ع بوح قلمك و صدق مشاعرك

 

سأكون بانتظار كل ما يجدُ من جديدك

 

فتقبلي مروري

 

 

عِشقي يقتضي أن أتألّق في عينيكَ كلَ مرةٍ أكثر

 

فلا تلمني أن كنتُ أزدادُ بهاء

 

وإن كانت عيناي تزدادان لمعاناً

 

فهذا.. لأني أزداد عِشقاً..

 

،

 

جنون حنون

 

أترقّبكَ كلّ مرّة فكن دوماً هنا :)

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...