Jump to content
منتدى البحرين اليوم

سقوط مدو للدراما الكويتية في رمضان!


Recommended Posts

سقوط مدو للدراما الكويتية في رمضان!

 

 

كتب أحمد ناصر :

يشهد رمضان هذا العام سقطة قوية للدراما الكويتية نتمنى أن يقف عندها الفنانون والمنتجون والقنوات الفضائية على السواء، ولم يسعفها زخم الإنتاج الكبير وغزارة الأعمال التي غطت أكثر من 75 % تقريبا من الدراما العربية في القنوات الخليجية، وعندما نتحدث عن القنوات الخليجية فإننا نتحدث عن أكثر من خمسين قناة تبث على كل الأقمار الصناعية، ومن هنا فإننا ندق ناقوس الخطر.. لأن سقوط الدراما الكويتية يعني تزلزل المكانة الفنية للإعلام الكويتي.

من الحلقات الأولى تبين هزالة الإنتاج الكويتي وهشاشة الأعمال، ومن أول أسبوع من رمضان أصبنا بالإحباط من المستوى المتواضع الذي أطلت به الدراما الكويتية بعد هذا العمر الطويل من الخبرة والعطاء، لم أتصور أن تكون أعمالنا الدرامية بهذه البساطة ونحن نحتفل بمرور أكثر من نصف قرن على إنتاج أول عمل درامي كويتي!

المشكلة واضحة ولا تحتاج إلى أن نبحث عنها، إنها مشكلة المنتج المنفذ.. أشرنا إليها في السابق وذكرنا أن موضوع المنتج المنفذ من دون أي رقابة أو قيود سيضر الدراما الكويتية وسيهوي بها إلى منحدر لا تحمد نهايته، ولكن لم يستمع إلينا أحد، وها نحن اليوم نجني بدايات الانحدار إلى الهاوية.. أداء متواضع وقصة غير مترابطة الأحداث وركيكة المعاني، وإخراج متشابه وكوادر ثابتة كأننا نلتقط صورا فوتوغرافية ومواضيع سخيفة لا ترقى إلى أن تكون موضوعا لمسرحية مدرسية على أن تكون مسلسلا تلفزيونيا، وحوارات تافهة يخجل الإنسان أن يستمع إليها وهو يجلس لوحده خالية من العمق وليس لها أي معنى.

إنتاج تجاري

يلجأ المنتج المنفذ الذي قبض رزمة من الدولارات من القناة التلفزيونية المنتجة بواقع 20 ألف دولار للحلقة الواحدة فهل ينفق ثلثيها على الحلقة ويضع الثلث الأخير في جيبه أم ينفق ثلثا فقط على الحلقة ويوفر الثلثين؟

الجواب لا يحتاج إلى ذكاء بالطبع، وفي النهاية على المشاهد المسكين أن يدفع الثمن، لأن المنتج لن يدفع 100 دينار في الحلقة الواحدة لفنان معروف من أجل أن يقدم دورا واحدا بسيطا، ولكنه على استعداد لأن يدفع 15 دينارا لحامل الميكروفون الذي يعمل عنده أو السائق الذي يوصل الفنانات من وإلى الفندق ليقوم بالدور، ولأن هذا الشاب ليس موهوبا ولا فنانا فإنه سيقدم الدور بركاكة لا تستطيع معها أن تتابع المشهد.. كل ذلك من أجل أن يوفر المنتج حفنة من الدولارات.

ولماذا يدفع مبلغا كبيرا مقابل قصة وسيناريو وحوار من كاتب معروف وهو يستطيع أن يدفع عشر هذا المبلغ لكاتب مبتدئ كل همه أن يقرأ اسمه كل يوم على كادرات المسلسل(!) كل ذلك من أجل أن يوفر في المبلغ الذي تدفعه له القناة التلفزيونية.. والنتيجة أننا كمشاهدين علينا أن نتقبل هذا الإنتاج التجاري المغشوش الممزوج ببخل المنتجين المنفذين.

مأساة كبيرة

فهل أصبح مستوى المجتمع الكويتي عندنا موبايلات وبنطلونات ضيقة و 'لو ويست' وتخصر، والفتيات يتمشين في الأسواق كأنهن يستعرضن أجسادهن والشباب ليس لهم هم سوى ملاحقة الفتيات.. على فكرة لم أعد أعرف الفنانين الشباب من الفنانات إلا عندما يتحدث أما الأشكال فأصبحت واحدة (!) هل هذا هو المجتمع الكويتي؟ إنها إذن مأساة كبيرة، أليس لدينا ما يستحق أن يكون عملا دراميا ومسلسلا تلفزيونيا تشاهده الأسرة وتستمتع به وتناقش فيه قضاياها؟ ألم يعد لدينا من مشاكل سوى 'المغازل' وملاحقة الفتيات والشباب، إذا كان لدى المنتجين الرغبة في التحدث في الجنس فليكونوا واضحين كما تفعل د.فوزية الدريع، أما ما يقدم في الأعمال الدرامية فهو إسفاف لا نرضاه لمجتمعنا ولا لبيئتنا الاجتماعية ولا لأبنائنا وبناتنا.

المشاكل في كل مكان.. ولكننا لن نسمح للمنتجين بأن يستخفوا بنا ويضيعوا جهد النجوم والفنانين العمالقة الكبار الذين حفروا في الصخر وتحملوا كل شيء من أجل أن يرفعوا اسم الفن الكويتي الأصيل في الوطن العربي، لكي يقدموا الترهات البسيطة التي نشاهدها اليوم على الشاشة.

فتاة تقوم وتنام وتتخاصم مع أهلها وتهرب منهم وتبيت في الشارع وتقوم بكل لوازم الحياة الحلوة والمرة وهي تضع آخر صيحات الموضة من الماكياج.. وأم تشرب الشاي مع صديقاتها في المنزل و'تتهاوش' مع زوجها وتلاحق ولدها وتشكو همومها لوالدتها، تقوم بكل ذلك وهي ترتدي أفخر أنواع الدراعات وأحدثها وأغلاها.. حتى غدت أسماء مصممات الأزياء والماكياج والدراريع أشهر من نجوم العمل، هل هذا هو الفن الحديث والدراما الكويتية التي يجب أن تكون هي السائدة في الفضائيات.

لأن المنتجين أصبحوا أكثر من عدد طلبة المدراس في الفصل الواحد.. فلن نستطيع أن نوقف هذا الانحدار في الدراما الكويتية، وعليه فلنقرأ الفاتحة على أرواح النجوم الذين سلموا الأمانة وهم في قمة عطائهم وعلى الدراما الكويتية التي تحتضر هذا العام.

 

 

أحمد ناصر

 

 

Link to comment
Share on other sites

أنا ضد الصحفي أحمد ناصر في كلامه

 

هناك العديد من الأعمال التي نجحت ولاقت استحسان الجمهور الكويتي و الخليجي أيضا

 

مثل الأصيل الذي اعتبره افضل عمل خليجي قدم هذا العام وأيضا هناك الخراز و الدروازه و عرس الدم

 

وأيضا هناك أعمال كوميدية كويتيه جدا جميله قدمت في رمضان

مثل هذا ولدنا , درويش , كاني و ماني .

 

فالدراما الكويتيه لم ولن تسقط إنشاءالله

 

وشكرا الشهرزادي على النقل .

Link to comment
Share on other sites

اسمح لي أخي هناك مبالغة في الموضوع ..

 

ليس كل الأعمال التي عرضت هذا العام سيئة فهناك الجيد وهناك السيء

إذا كانت كل الأعمال سيئة فأين مسلسل الأصيل والخراز ؟؟

Link to comment
Share on other sites

انا ما أوافقك ..... :de20:

لأن شفنا مسلسلات كويتية حلوة هالسنة مثل الأصيل و عرس الدم ودرويش و غيرها

بس في بعض المنتجين اللي يخربون سمعة الكويت باعمالهم... :ssm11:

Link to comment
Share on other sites

ماعنده سالفه هذا أحمد ناصر......

 

حياة الفهد ماقصرت في مسلسل(الخراز)

 

سعاد عبدالله ماقصرت في مسلسل (شاهين)

 

الدراما االكويتية تبقى و ستبقى الأفضل

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...