Jump to content
منتدى البحرين اليوم

سخريه القدر ،، بالبحراني احلى


Recommended Posts

الجزء الرابع !!

 

كملو الفلم وكانت مره مستانسه لأن شافت الفلم اللي انتظرته كم ،، بس قلبها كان يعورها ، كان في شي مضايقنها واللي مكدرها اكثر انه ما كانت تدري ش السبب !!!

 

وصلت لبيت يدها وهي بعدها ما تدري ان كان وجودها ف بيتها يدها بيفكها من جور ميثم ،، وبتنتهي مشاكلها او لا ،،

 

وصلت والكل مشى وظلت هي وساره اللي يابت اغراضها وبتيلس وياها ببيت يدها ويوسف اللي من رجع وهو يسولف وياها ،

 

يوسف يمكن يكون اقرب من صديق عادي ،

كانت قاعده وياه بينما سارة تسبح !

 

يوسف / رحاب في سؤال ببالي واخاف يضايقج

رحاب / اعرفه ، سبب وجودي بالمستشفى وطيحتي بالطريج مرمية ، بس اني بروحي مادري ، مادري ويش اللي صار ، احس ان هذا اكبر عقاب من الله اني انسى الذاكره ، لأني انجان عرفت ويش صادني ، يوسف كلمات بقولها ليك بس لا تطلع

يوسف/ قولي

رحاب / احساسي يقول اني ما طحت بس جدي ،، في شي صادني ، في احد سوا ليي شي

يوسف / رحابو مو تخوفيني

رحاب / هذا الواقع !

 

دخلت عليهم ساره / ها ليكون بس قطعت سوالفكم ترى عادي اطلع

رحاب / لا ( والدمعه ف عيونها ) ، بس كنت اقوله عن احساسي بأني ما طحت مني لله !!!!

ساره / يا خبر اليوم بفلوس بكره ببلاش

رحاب / متى ، لمى اكتشف ان احد مثلاً اغتصبني ورماني ،، اما اكتشف ان احد لعب عليي ( وقامت تصارخ وتصيح )

اول مره تطلع اللي ف بالها ،، اول مرة تتكلم !!!

ويوسف انصدم من اللي قالتها وساره اكثر ،،

لأن الكلام اللي قالته واقعي ،،

ساره تحاول تهدي رحاب / الله يهداش يا رحاب ما صار تعرقلتين وطحتين الا تقولين اغتصاب شيلي حبيبتي هالأفكار من بالش

رحاب حطت راسها ع صدر ساره اللي قاعده جنبها ،،

رحاب / ساره اني خايفة

ساره / كلنا حوالينش رحاب كلنا

رحاب / ساره قولي ليي ان ما فيي شي

ساره / مافيش شي ،، بس شيلي هالتوهمات من بالش

 

***

حاجه غريبة ، حاجه غريبه ،

حاجة غريبه ، حاجه غريبه ،

الدنيا لها طعم جديد

حاجه غريبه ، حاجه غريبه ،

وانا حاسس ان ده يوم عيد

 

قعد من النوم وحس بنشاط وفرحه ، !!

 

نزل تحت وسلم ع امه وحب راسها !!

ام ياسر / تحب الكعبه يا ولدي

ياسر / يمه شخبارج

ام ياسر / الحمد لله يا ولدي ، انت شخبارك ،

ياسر / انا فوق النخل ولله الحمد

ام ياسر / ياسر يا ولدي ، علي اخوك يبا يخطب ، انت ش رايك ، ليش ما نخطب لك وله بليله

ياسر / قلت ليش من قبل ما امبي اتزوج ، ما امبي اتزوج

ام ياسر / انزين ليش يا ولدي !!!

ياسر / ما امبي غصب ،

ونزل استكانه الشاي بقوه غريبه وطلع من البيت مقهور ، ما يبغي يتزوج غصب !!

وبعدين هو بتاتاً مو مال زواج مال لعبه وسهر و شراب !!

 

******

 

ف مثل اليوم دقت ام ياسر ع ام حامد تبلغها ان يبون ساره بنتهم ل علي

ام ياسر من زمان شايفة ساره وعاجبتها مره ، وتقول انه ما ودها تروح الا لولدها ، ولما قالت لولدها اللي من شباب هالزمن قال والله هو يبغي يشوف البنت اذا عجبته بياخدها واذا ما عجبته ما يباها ، وسأل امه ميه مره عن اخلاقها ، لين ما اقتنع ،

اتصلت ام حامد لساره تقول لها ان ضروري ترجع البيت لأن تبيها ف سالفه ، ساره تهوست لكن امها طمنتها !

لما وصلت البيت

ام حامد / ساره ترى اليوم دقت عليي ام ياسر وتقول تبغيش لولدها علي

ساره / ماما انني ويش قايله ليكم ، مو قايله ليكم ما امبي اتزوج الا لين كملت دراسه

ام حامد / اني ما بغيت اوصل الموضوع لأبوش عشان لا يجبرش ، بس الريال ولد اواد وناس وامه رايه البيضا عليها مستحيل تحصلين عمه مثلها ، وخواته ربعش بالجامعه ، وهو يشتغل يعني ويش تبغين اكثر

ساره / خليني افكر

ام حامد / اخذي راحتش

وقامه ساره بتطلع من البيت

ام حامد / ها وين وين

ساره / بروح بيت ابويي العود

ام حامد / اشوف طابت ليش القعده هناك ، لا يا بويي ما مكان البنيه الا بيت ابوها

ساره / اماه عاد بروح افكر هناك ف الموضوع بعيد عن أي ضغوطات

ام حامد / بلى هرار

ساره / والله حرام عليش

ام حامد / انزين بس هالمرة

ساره بحيله / افا عليش ، واني اقدر استغني عن هالوجه ، لا حرمني الله منش يا وجه الخير

ام حامد / بسش محايل وتوكلي

ساره / انشالله

طلعت ساره والأفكار تتضارب ف راسها لأنها ببساطه تخاف من فكره الزواج ، تحس بعدها ياهل ، والزواج مسؤليه عوده فوق طاقتها ، الزواج اولاد زوج تنظيف طبخ ووو.. وهي وش قدرها ع كل هذا !!!!

 

وصلت بيت ابوها العود وقالت لرحاب

رحاب / ويش بيدي عليش ، جا نصيبش يا جبوه

ساره / رحاب اني خايفه

رحاب / بعد المواصفات اللي قلتينها ما بقى الا نشوفة ونحكم اذا حليو خديه

 

ساره / هههه ،، واذا مو حليو ارده

رحاب / أي عجل تاخذين ليش واحد سبال وباجر يطلعون ولادش سبلان نيهاهاها ، شكلكم عجيب

ساره / بلا طناز

رحاب / الا ما قلتين ليي ولد من ويش اسمه

ساره بخجل / اسمه علي

رحاب / اوب اوب بدينا مستحى

ساروه / رحابوه هوّني عني

رحاب / انزين ولد منهو

ساره / ولد ام ياسر جان تعرفينها

انقبض قلب رحاب بشكل غريب ، حست بخوف من هالأسم ، حست بضياع ، وساره لاحظت هالشي

ساره / ويش فيش رحاب تعرفين عن الريال شي

رحاب / لا لا ، ( وقامت من مكانها ) بس كل اللي اعرفه انش ترفضين هالزيجه ، انتين مستغنيه عن هالناس

ساره استغربت اشد الأستغراب من رده فعل رحاب ، وما عرفت ويش تسوي ،

احتارت ، بس ما ليها ف هالموقف الا يوسف !

المنقذ الجديد اللي بعد ايام بيمشي !

اتصلت ليه وقال ليها انه جاي ،

بعد دقايق وصل

يوسف / ها خوفتيني خير

ساره / يوسف امبيك ف موضوع سر بيني وبينك

يوسف / قولي ولو ،

ساره / اليوم امي دقت عليي ورحت ليها الا تقول ان ناس خوش اوادم خطبوني ، واحد اسمه علي ولد ام ياسر انجان تعررفه

يوسف / أي خوش آدمي صار ويايي ف الجامعه كلش محترم

ساره / أي وهذا اللي محيرني

يوسف / جيفه

ساره / امي تقول انه خوش اوادم وهو محترم ويشتغل وماعنده خرابيط ، بس لما قلت لرحاب قالت ليي الأفضل ليش انش ترفضين هالزيجة وانتين ف غنا من الزواج بأشكال مثلهم وما اعررف ليش قالت جدي !!

يوسف / ساره بقول ليش شي بس مو تقلقين ، ترى رحاب بعدهي مو متذكره كل شي ، وناسس وايده ما تعرفهم ، يمكن هي مشبهه ، بس انا اقول ليش الريال ما يتعوض ، وصلي استخاره وشوفي

ساره / يعني رحاب فيها شي

يوسف / مع الأيام بتتحسن اكثر ، بس انتين صلي استخاره والله ما يضيع عبيده

ساره / انشالله

 

كملو سوالفهم ، وعقب قامت ساره ومشت بيتهم ، دخلت حجرتها وبدت ف دوامه صياح ما تدري ويش سببها ، هل هو صديقتها ، والا خوفها من هالزواج ، قررت انها تصلي ركعتين استخاره ،

صلت وحست براحه غريبه ، فأرتاحت من فكره الموافقة ونزلت لأمها وقالت ليها ان يسألون عن الرجال ف كذا مكان واذا طلع زين هي ما عندها مانع بشرط ان يخليها تسوق وتكمل دراستها وبعدين تشتغل ، امها استبشرت وكلمت ابوها واخوانها ،

بس لأول مرة تظهر حنيه حامد ويقرر يكلم اخته ، صعد ليها ودق الباب ، لقاه مستلقيه ع السرير ، اعتدلت لما شافت اخوها وحست برهبه ف قلبها منه ،

حامد / ارتاحي هالمره مو جاي اهاوشش او اصارخ عليش ، ساره انا جاي وعندي ككم كلمه بقولها

ساره / تفضل

حامد / ساره ، اول شي ترى الزواج مو لعبه ، الزواج ارتباط ابدي ، لبقيه العمر ، الرجال من ناحيه الأخلاق ممتاز ، والكل يشهد ليه ، هو واخوانه ، بس هو بالتحدييد واجد واجد خلوق ومؤدب ، بس السؤال الحين ، هل انتين قد مسؤليه الزواج ، ساره تر ى انا فعلاً خايف عليش ، لأن لو صارخت عليش ف الماضي ، ااو ضربتش لمصلحتش ولين كبرتين بتحسين ، لأني ما ارضى ليش بالغلط ، بس بعد اليوم امبي مصلحتش ، وامبيش تقعدين مع نفسش اكثر واكثر ، فكري ترى الوقت عندش ، ما نبغي احد يغصبش ، ولا نبغي تندمين ف يوم

ساره بجرأه اكبر / حامد اني خايفة مو من المسؤليه كثر مو خايفة من الرجال نفسه ، اخافه ما يتعاشر ، اخاف يكون عصبي او من النوع اللي يصرخ ، اخاف ،، خايفه منه خايفه

حامد / من هالناحيه لا تاكلين هم ،ـ لأن علي انسان جداً هادي ومتفهم ، يوزن الأمور صح ، وهو من شلتنا ، يعني خرش رجال ، رغم انه اصغر من اخوه ياسر بس الفرق شتان ف اسلوبهم ، رغم ان ياسر بعد اوكي ، بس علي ماشالله عليه مستقيم

ساره / بس هو عنده سوالف بنات من قبل

حامد / اذا على انه هو كلم ترى مافي رجال ما يكلم ،

ساره بخجل / حتى انت

تنهد وقال بضيق / حتى انا

سارة / انزين واذا عقب ما نتزوج يرد يكلم

حامد / يا سارة يا حبيبتي ، هالشي مستحيل ، قولي ليش

ساره / ليش

حامد / لأن هذيك كانت نزوة مراهقة ، كان يبغي يجرب شعور الأنتماء لشخص ، وفذيك المرحله كل شخص يحس انه محتاج لنصه الثاني ، محتاج لأنسان يفهمه ويبادله الحب ، واحنا من غبائنا وطيشنا نبحث بالطريقه الخطئ ، بس صدقيني علي ما عنده هالسوالف حتى لين يروح ويه ربعه مجمعات مستحيل يرفع عيونه لبنيه مو مثل شباب هالزمن ، من صحى من غفله المراهقة ودر كل هالشوالف ، وانتين لازم توثقين فيه ، عشان تقدرين تعيشين وياه ، وانتين بعد لا تنسين اللاعب اللي كنتين تمتين عليه وصوره بكل الغرفة وانا اشققهم واستحمق عليش

غطت ساره وجهها من الفشيلة لأن كلام اخوها عدل ، تذكرت ايام خبالها يوم قالت انها تحب اللاعب وما بتتزوج غيره ، وكانت تحصل ضرب من حامد من هالنقطه والكل ينتقدها بس كانت دوم تقول لنفسها ( اني احبه حب حقيقي ، ما عليي منهم ) هع هع قال حب حقيقي قال ، كل المراهقات يقولون مثل الكلمه ،

حامد / والحين مقتنعه ،

ساره بأبتسامه / أي

تذكرت فجأه كلام رحاب ، ليش !! معقوله تعرف عنه شي ، !!!

معقوله الصبي مو زين ، !!

او مثل ما قال يوس ف،!!!!

وكلام حامد ريحها ، هذا غير ركعتين الأستخاره ، والحين هي خلاص سنها سن زواج بعد لمتى بتظل !!

الحين عمرها 21 بعد ان ظلت اكثر خاست !! وعنست !!

هي لازم تخطو هالخطوه !!

وبعدين هي ارتاح له بعد كلام حامد وردت على امها بعد ويش تبغي اكثر

بس الشي اللي لازم تسويه انها لازم ما تحتك برحاب عشان ما تشوش تفكيرها ومدام هي مرتاحه خلاص !!

هذا اللي فكرت فيه ساره

مرت الأيام وصارت الخطبه بشكل رسمي بحيث جو الرياييل ، وخطبوها وقال ليهم ابو حامد عن موافقته هو والبنيه وحددو موعد الخطوبة والملجه اللي بتكون بعد اسبوعين والسبب عن لا يجي شهر رمضان وبعد المهر وكل شي !

 

 

...

 

 

رحاب حست بغضب قهر غيض لوعه مو لأن صديقتها بتنخطب وهي لاء ، لأنها مو مرتاحه من هالزواج وهالعيلة !

كرهت هالإنسان اللي اسمه علي ، وكرهت امه وخواته

قالو ان الملجه بعد سبوع ، وهني الكل ارتبك وبالخصوص سارة لأن ما عنها وقت بتاتاً انها تتجهز بس كانت كل يوم تطلع هي وزينب اختها ويشترون بعض الأغراض كانت تتمنى انها تطلع مع رحاب لكنها تباعد عن رحاب وخصوصاً هالفتره لأنها مقتنعه بقرارها لكن تدري ان رحاب ليها تأثير كبير فيها ففضلت تطلع مع اختها زينب ، اختها زينب متزوجه وعندها ( فؤاد وفواز )

يروحون يتسوقون يوم يروحون البحرين ويوم السيف ويوم المارينا ويوم اللولو ويوم سوق واقف ويوم سوق جد علي وووو .... لين ما هلكو كل يوم كل يوم سوق ويوم يروحون للفساتين ووووو..

اليوم راحو لفستان الملجه يستلمونه لأن جهز وكان ف قمه الترتيب ، سوته ف قمراء < اسم من وحي الخيال > وكان ناعم وملفت ورزة ف مثل الوقت !

لونه اخضر ع ذهبي ،

كان خاطرها تتصل ف رحاب تسألها عن حالها وويش سوت بس لأول مرة تقسى

معقولة رحاب حاسدتني ع هالزواج ، أي بعد هي وما تزوجت للحين بس شافت نصيبي جا قبل ،،

ضربت روحها " اني ويش قاعده اقول ، حتى اني بصير مثل الناس وبقسى على اعز انسانه ليي ، ومثل ما قال يوسف هي الحين ممكن تصيدها ردات فعل غريبه يعني عادي "

*****

وأخيراً التقت بساره

حست انها ضايعة ف هالأيام القليلة ، تايهه بدون صديقتها ، كان ودها تتصل ليها وتشاركها الفرحة بس خافت ان صديقتها تبتعد عنها مثل ما يضيع منها كل غالي

وصلت وشافت الجفاء ف معاملة ساره ، ابداً ما توقعت من ساره هالمعاملة ف يوم من الأيام ،

كانت قاعدة والجماعه لأن الحين بياخذون منها الوكاله ، بس ساره قاعده بروحها فوق ومقفله الباب ويوم راحت وطقته قالت ليها ساره انها تبغي تقعد مع نفسها ،

" معقولة ساره تعاملني جدي ، انزين ليش ، ويش سويت ، ما اذكر ان اخطئت أي اخطئ او سويت شي ليها ، احبها وايد واعتبرها مثل اختي واعز ، عمري ما عزيت امينه مثل ، كنت اتمنى اشاركها ففرحها ، احزن لحزنها ، والحين هي فرحانه حتى لو اني خايفه من هالزواج بس بفرح ليها وببتسم لما اشوفها مبتسه ،

كنت متوقعه منش اكثر يا بت عمي ، كنت اظنش تعزيني اكثر ، صار ليش ايام ما كلمتيني ، واني اذا ادق عليش تلفونش يا مغلق يا محد يرد ، رحتين السوق واني كنت اتمنى اشاركش وانتين ادرى ان ما عندي احد يوديني غير ابويي اذا رجع من الزراعه ،"

 

حست انها خلاص فقدت بنت عمها حست انها صارت جسد بدون روح غمضت عيونها كانت في عيونين يراقبونها من اول ما وصلو وصارت الجمعه

عيون مرت ابوها اللي تظالعها بإنتقام وحقد شديد ،

وعيون ام ياسر اللي انبهرت بجمالها وقامت تفكر فيها لياسر بس اللي دهشها انها تشوف حزن عميق ف عيونها

اهل ياسر ما كانو جايين غير علياء وامل وهدى وحوراء وزهراء < خواته

علياء وامل كانو ف منتهى الطيب قاعدين ويسولفون مع الججماعه بس الباقي ساكتين ،

ام ياسر بصوت خفيف لبناتها / قومو قعدو مناك وتعرفو على البنات وخصوصاً ذيك البنيه،،

كلهم لفو عليها ، وهي انتبهت ليهم بس من افكارها ما حركت ساكن وظلت ساكته وصت الفوضة وضحك البنات

تقربو زهرة وحوراء وهدى من البنات وقامو يسولفون وبينو طيبتهم

حوراء لرحاب / ليش ما تشتركين معانه بالسوالف

دارت ليها رحاب وطاحت عيونها ع عيون حوراء ، حست انها شايفه هالعيون من قبل ، حقدت على حوراء وعلى كل هالبنات

رحاب بأحتقار / نعم حبيبتي

حوراء ببتسامه / تعالي سولفي ويانه نحب نسمع سوالفش

رحاب حست ان البنيه كسرتها بطيبها ، وهي ليش تحقد عليهم معقوله بتتقعد تظن ف الناس من اول نظره لا لا لا

رحاب برد الإبتسامه / من عيوني

وقعدت تسولف رحاب وياهم عن خاطر البنيه

زهراء لرحاب / انتين مخطوبة

رحاب بصدمه / لا لا لا لا توي صغنونة

هدى / ليش عادي اني مخطوبة بس ساكنه حالياً ببيت اهلي لين ما اكمل دراسة

رحاب / اني ما امبي انخطب او اتزوج الحين

انخرطت رحاب ف السوالف وياهم وحست بطيبتهم وحست انها بغيضه والله احد يعوف عشره هالأجاويد ،

كانو ملتزمين مؤدبين محترمين بشوشين كلمات قليله عليهم

بس لو تعرف رحاب ان اخوهم ياسر اللي سبب ليها كل هالبلاوي وش ممكن تكون ردت فعلها تجاهه وتجاههم !!!!

 

لهت بالسوالف ونست سالفه صديقتها ، بس يوم قالو العروس بتنزل استبشرت لأن الحين بتشوف صديقتها وحبيبه عمرها وهي تنزف وتتووز إلى قفص الزوجيه ، استانست ليها يوم سولفت مع خوات المعرس وحستهم وايد طيبين

نزلت ساره وهي مثل الملاك بالمكياج الناعم والفستان الأنعم ،

الكل كان يطالعها ويصلي ع النبي ،

شعرها كان كيرلي بطريقة حليوه ومخليه ويهها احلى ،

طاحت عيونها على عيون رحاب وشافت اللوم ، حست انها انانيه ووضيعه ،، معقوله جدي تترك صديقتها ، وحتى لما تجي ليها تصدها ما اقساش يا ساره ما اقساش

وصلت للمقعد قبال سفره العجم وقعدت اشرت لرحاب انها تجي صوبها !

استبشرت رحاب وبطيبه راحت وقعدت صوبها

ساره / آسفة رحاب

رحاب / انسي الليلة ليلتش لا تخربينها

ساره / ادري اني قاسيه

رحاب وهي حابه تغير الموضوع / وايد وايد تغيرتين بالحفاف ، صرتين حليوه يا جبو

ساره / رحاب ردي عليي اقول ليش اني آسفة

رحاب / على ويش

ساره / ع اللي صار واللي سويته

رحاب / احنا خوات وما بيننا هالرسميات

ساره تمنت ان رحاب تصارخ عليها تزفها ما تمنت هالرد اللي بيحرق اعصابها ، دارت وجهها بين الحضور وشافت وجوه جديدة ، هي الحين استوعبت ليش هيه هنيه ، ترى الليله خلاص بياخذون الوكاله من عنها وبتصير حرمة السيد علي ، وخلاص بتودع ايام العزوبية والطلعات ،

حست بخوف ينتاب قلبها ، حست ان خاطرها تطلع من الصاله ما تعرف ويش هالإحساس ، ضغطت ع ايد رحاب ، ومن صوب ثاني كلمت اختها زينب

سارة / زينب اني خايفة ،

زينب / عادي عادي ، اني كنت مثلش

يعني معقولة هذا يكون شعور أي وحده راح تنخطب !

لكن الليله خلاص بتودع العزوبية وبتخل ف الحياه المختلفة ،

ما تتصور ان حياتها مثل القصص والمسلسلات طلعات وحفلات ومطاعم وو ..

لا احنا ف بيئة مختلفة وواقع اكثر ، حيااتها بتكون مسؤلية وبيت وولاد و تنظيف وووو ..

حست برهبه من هالشي معقولة هي تسوي كل هذا لو رحاب عادي وببساطه لأن شالت بيت ابوها شيل من الصغر ، لكن ساره ، ما تعودت على الشغل ، تعودت ع القعده والنومة والأكل الجاهز هذي حياتها ،

الحين بدت تفكر بشكل غير عن اللي تفكره قبل كم يوم ، هي ما تطيق تلمس حفاظ الأطفال جيف بتنظف ياهل او اثنين او ثلاثة !

وزوج بجي من الشغل ويبغي غدا ويبغي البيت مرتب ووو و....

وهي تبغي تدرس ف الجامعه ،

متى بيمديها تطبخ وهي اساساً ما تعرف تطبخ ، حسب الظن انها تعرف تسوي شاي ،

حتى البيضة اذا كسرتها تطيح على الأرض ، !!!!

أي حياه اللي بتعيشها ، ليش تبعت ف ديك الأيام امانيها واماني كل بنت ، !!!!

 

 

طالعت اظافرها اللي طول عمرها تعدل فيهم ، معقوله يتكسرون واهي طول عمرها ما سمحت لشي يكسرهم !!!

تخيلت الزواج كابوس ، حست ان بيت الأبو نعمه وعز !!

وين بتحصل اكثر وامها اللي تطبخ وتنظف وووو ...

وهي قاعدة وجنها اميره !!

 

هممست لأختها / اني مو قد المسؤليه ما اقدر اتحمل مسؤلية بيت

انصدمت ززينب من كلام اختها ، الحين تقول هالكلام ، الحين جايين ياخذون الوكاله ، خلاص دقايق وتصير متزوجه ، والحين تقول هي مو قد مسؤلية البيت

بس زينب تحلت بالعقل / ويش اللي ما تقدرين تسوينه

ساره بهمس / كل شي طبخ تنظيف

زينب / تعلمي الحين بعدهي فتره خطوبه طول ما هي خطوبه تعلمي عشان بعدين تصيرين ربه بيت سنعه

طمنها شوي كلام ختها ووعدت نفسها انها بتتعلم التنظيف والطبخ !!

قالو للبنات تغطو الشيخ والرجال بيدخلون

و دخل الشيخ و عقد ع العروس والمعرس

عادي يوم جا يسألها انها موافقه لو لا ، ساره استحت واحمر ويهها تحت المشمر اللي لابستنه وكانت تتكلم بهمس ،

والشيخ لازم يسمع ان كانت موافقة او لاء

علي صوتش يا بت الحلال وهي ابداً

الشيخ ما يسمع ، وهي صوتها اللي صوبها زين يسمعونها ، انتابتها نفاضيه وخوف ، خلاها ترتجف وتصيح !

حست ان هذا عالم غريب غير عالمها العادي

لين ما تحلت بالشجاعه بالحاح رحاب والكل

ساره / مـ مـوافـ فـقــ ة

لين ما قال الشيخ بالرك الله ليكم وعلت التغاريد الكل فرحان عدا رحاب اللي مو مرتاحه وساره اللي تحس بثقل المسؤليه ودخولها لعالم غريب هي ما كانت تتصوره بهالغرابه رغم فرحتها بأنها كبرت خلاص وصارت تعد من عداد النسوان

عقب فتحت ويها لكن محد اندهش من دموعها لأن معظم العرايس تكون هذي حركتهم ،

قالت ليها رحاب تركب فوق تعدل مكياجها وفعلاً ركبت وعدلت حالتها ونزلت ،

الا يقولون المعرس بيدخل ، وهني تصافقت القلوب ،

ساره حست انها بتموت ، هي ما شافته عدل ، حدها يوم الفحص ، وما تجرأت ترفع عيونها ليه ، وكانت طول الوقت مجندسة راسها ومستحيه !!!!

والمين بتشوفه اصلاً هي تشك انها بتشوفه لأن ما تعتقد انها ترفع راسها !

دخل وهي منزله راسها ، حست بشي يتقرب منها وانجان لا شعورياً رجعت لورا ، وعلي كان بيرفع المشمر من على راسها ، وتوه بيرفعه الا هي متدنيه شوي على ورا

كان وده يفطس من الضحك ، ولو هو ويه الشباب انجان الحين بس جود بطنه وكركر قال كركر

 

حست ساره بخجل وردت رجعت مكانها ،

وفتح المشمر ،

الحين علي ما يدري ويش يسوي !

بس يفتح المشمر وبس

فتحه وانجان يحبها ع جبهتها !

وهي استوى لون وجهها كركم

رحاب فطست من الضحك عليها لكن يوم شافت المعرس حست انه يشبه شخص تعرفه ، مو بس تعرفه الا تمقته ، بس تغاضت عن هالأفكار !!

( رحم الله منم زار وخفف )

كلمه نطقو بها عشان الكل يطلع ،،

ويضلون العريسين يسولفون كأنهم كتاكيت !

طلعو الكل وعيون ساره عليها وكانها ترجيهم يقعدون ،

وهي مستحيه ، بس شكلها هالرجال وايد جريئ !

بس طلعو

علي / ها ساره شخبارش

ساره بخجل وخوف ووو / الحمد ،، لله

اللي لاحظته ان جسم علي عضلات شوي !! وطويل !!

اسمراني ، من ايده لأنها ما رفعت وشافت ويهه ،

 

علي / انزين يا دخير بالله ارفعي عيونش

وساره من تحاجي عمك اصمخ !

اتصل ف رفيقة وقال ليه يجيب العشا ،

هذي هي العادات ، ان يججيبون عشا ويقعد يتعشا وياها

علي ويحاول يقلل من توترها / من مسوي سفره العجم وايد حلوه

ساره بخجل / اني

علي / مدام ذوقج هاللون عيل والله خوش ، بيصير بيتنا ولا احلى

كركم كركم كركم ،، وجهها اخس من كركم

علي / انزين تكلمي ،

وساره مستحيه ،

عقب يابو العشا ،

علي / ساره قومي نقعد مناك لأن المنظر احلى ،

هذا ويش فيه ، ما يدري ان البنيه مستحيه والله الصبيان بلوه ، يخلون البنيه تستحي اكثر من اللازم ،

قامت وياه ومره وحده عشان تغسل ايدها ،

غسلت ايدها وقعدت مكان الل اشار

علي وهو ياكل / كلي له ، ترى انا بصير زوجش لازم ابداً ما تستحين مني

بطنها يراغي ، لكن مستحيل تاكل قدامه ، وهو مرفع الكلافة ومرفع اكمام ثوبه بعد ، ومهبس !!

ساره ظلت بخجلها ، وعلي المشكله انه جريئ وايد ، !

وساره خجولة ، فهذا او تضاد بينهم !

معقوله حياتهم تكون كلها تضاد ف تضاد !!!!

ويش مصير حياتهم ، ساره علي

رحاب ، ليلى مريم ، ميثم ، حامد

يـــــــــــــــــاســـــــــــــــر !!!!!

والباقي !!!

انتظروني !!

 

 

 

ريـــــــــــــــم الغـــــــــــلا :smile:

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 166
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

الجزء الخامس !!

 

اليوم ملجه اخوه ،

اخوه اللي اصغر منه ، خطب وبيكمل نص دينه

" ليش انا مكمل نص ديني الأولي عشان اكممل النص الثاني ، ابداً لا الأولي ولا الثاني ، وبعدين من رديه حظ الي بنربط نفسها بي !!!! ومن يبغاني اصلاً ، والله انا تاج على روسهم كلهم ويوم افكر اخطب وحده يحمدون ربهم انههم يحصلون شخص مثلي ، اخواني انا اللي ربيتهم ، وقسيت عليهم ، بس على نفسي ما قسيت ، ضربتهم ، ذوقتهم الويل ، لكن انا كل شي حلال عليي ، علي يوم عرفت انه يشرب جقاير ف سن المراهقة نتفته بهوز ، وانا اشرب خمر مو جقاير !!!!!

خواتي خسي وحده منهم تطلع من البيت جان احش رجولها واذا بتطلع يا ويه امي او واحد من اخواني ،

والله اكسرهم ،،

 

واكو ع الأقل سوا خير ف دنياه ، طلع سبع اولاد ، وحده عمرها 25 اصغر منه بسنه ، وعندها ولدين ،

والثانيه اصغر منه بسنتين وعمرها 24 توأم علي ، وعندها بنيه

وعلي اكو اليوم ملجته

وحوراء عمرها 22 ومخطوبه

وهدى 20

وسمير 18

وزهرة 16

ربا بنات واولاد ، الكل يتكلم عن اخلاقهم ، الا نفسه ما رباها ، كان من داخلها نور ، لكن طفاه ، بهالسم اللي يشربه ، وهالربع الدمار !

كان يطالع اخوه ويتمنى يكون مثلة ، لكن المسؤليه اللي كانت على كتف ياسر اكبر منه ، صغير والشيب طلع بشعره ،

كان يربي ويضضرب هو الآمر والناهي ، يبغي يصيرون اخوانه رجال بمعنى الكلمه ، ونسوان ربات بيوت بأخلاقهم ،

بس هالمسؤليه خلته يحس انه مهموم ، كان يبيع ماي ف الأسواق ، يمشي ويبيع ماي ، عشان يعيش اخوانه على خبزة وماي ،

من وهو صغير ، امه قالت ليه انت رجال البيت ،

اشتغل حمالي عند مقاول ، كان يحمل الحجر والرمل والسميت على ضهره ، بس عشان يحصل القليل ،

لين ما ليله صار ما عنده حتى قطعه خبز ، ويش يسوي ، الصندوق مال منطقتهم يعطي لكن حد ولبه للكهربا واغراض المدرسة ، هم ماشالله ثمانيه ، وامهم التاسعه ، والفرق بين الواحد والثاني قليل والمسؤليه اصعب كلهم بالمدرسة ، زين حصلو بيت من عند الصندوق ما قصرو عطوهم شقة !

بس الحين ويش بيسون ، حتى قطعه خبز ما عندهم ، يهال وايد ، اذا نامو بدون خبز بيموتون ، طول اليوم يعيشون على هالخبز ، بعد الحين ما ياكلونها ،

ما عند ياسر خيار ثاني ،

راح ومد ايده للناس ،

( منكم لله يا محسنين )

كلمه يرددها والدموع بعيونه ،

كبريائة كان يقول ليه لا تمد ايدك ، بس وهو يشوف حال اخوانه ضحى ، وتنازل عن كبريائة ومد ايده ،

الناس ما قصرو ، عطوه ، وحصل عشى يكفي لليلتين ثلاث ،

بس نفسه ما تخليه يشتغل هالشغلة ،

بس ما عنده شي بسويه ،

قامت امه تخيط وتبيع ، بس من وين ليها الخلق ، !! فتحت محل للخياطه ومنه قامو شوي يعيشون ، لكن امه قل نظرها ، وقامت تدخل الأبرة فأصبعها ،

عاش طفولته بعناء ، بمر ، بألم بقهر بجوع بذل ، حقد على ابوه ، حسه انسان نذل ، انسان ما همه الا نفسه ومطامعه ،، انسان اناني ، تمنى يشوف فيه يوم اسود حتى لو كان ابوه !

بعدين حصل شغل ، وشوي شوي الحمد لله استقرت امورهم ، لين ما الحين علياء تشتغل ، وعلي يشتغل وهدى تشتغل ف بوتيك و حوراء تشتغل وهو يشتغل ، ويحطون اللي يقدرون عليه وحياتهم ماشيه ، ع الأقل قدرو يشترون ليهم بيت ف الفريق ، رغم ان بيتهم عادي ، بسيط كلش لكن بيت ، بيت يضمهم بدون ذل ، بدون فقر ، صدق لين قالو الدنيا دواره

لكن من اللي شافه ياسر من اهانات من الناس ، من ذل وتعب وشقى ، اتجه للحرام وف الثانويه تعرف ع عبدالرحمن ، ودلاه لطريق الخمر والعياذ بالله ، لين ما تمخمخ الخمر ف دمه ، وصار جزأ منه حتى لو يبغي يستغني عنه ما يقدر لأنه بيحس بصداع وتعب !!!!

كله من عبد الرحمن ، لما شافه مهموم ومتاضيق دخل يوده من الأيد اللي تعوره ، بعده يدور حديثة معاه ( اعرف انك مهموم

ياسر / شدراك

عبود / باين من ويهك ،

ياسر / خلها على الله

عبود / انا مثلك

ياسر / مو باين

عبود / أي لأني شربت شي نساني كل هالهم

ياسر / ويش هو

عبود / مر عليي الليله وبراويك

ياسر / تم

مر عليه ، واكتشف ان هالشي هو خمر ، عارض بشده ، وحس انه وضيع لأنه صدق عبدالرحمن ، اصلاً هذا واحد وقح وما يتصدق ،

مشى عنه ،

ومره صارت هوشة ف المدرسة ، وكانت بيت ياسر وواحد من التلاميذ ، وياسر يشتم ف الطالب ،

والطالب استحمق ، وحب انه يستفز ياسر / انت تدري ، يوم قلت لأبوي عن اصلك قال لي انك طرار ، مرة كنت ف السوق تطر

حس ياسر بالعار ، بالحزن بالماضي ، اللي الظاهر ما بينطوي ، ما سوا جدي الا عشان يأكل يهال ، يهال عنده وهو ولد 9 سنين لازم يـأكلهم ، ويش يسوي ومحد اشترا من عنده ماي !!!!

..

 

ياسر بثقة / ما انكر ، لكن تدري يا وقح يا قليل اصل انا ليش سويت جدي ، عشان أأكل سبع يهال ، ما عندي اعطيهم شي ، محد رضى يشتري من عندي ماي ، من وين ليي ، ما عندي كان شي ، يهال جواعه ، بس انت ما عندك دم ! لا انت ولا اشكالك !! انتون خليت ليكم الشماته

 

ومن ذيك الحادثة الكل ابتعد عنه ، ويقولون ليه ما نصدق انك طريت ، الناس قاسيه ومتخلفة وبتضل قاسيه ومتخلفة ، لامو ياهل على تصرف ـ لاموه لأنه كان يبغي يأكل اليهال ، وهو يهال لكن ما فكر ف نفسه ، ما لامو روحهم لأن ما تصدقو بجزأ من اموالهم عليهم !!!

ويش هالغجريه ،

عبدالرحمن اغتنم هالفرصة ، وتقرب من ياسر ، لين ما خلاه يسكر ، خلاه يشرب ويشرب لحد الثماله ، لدرجه ان اذا احد سأله من انت يقول ما ادري !

ومن هنيه تعود ياسر ع المشروب من ظلم الناس ،

بس بعد بعد ما بيبقى المشروب هو الحل ، بدل ما يتجهه للقرآن ، بدل ما يوسع صدره وينسى هالناس الغجريه بالقرآن ، يواجهه غلطهم بغلط اكبر منه !!

غباهم بغباء اكبر !

قسوتهم بقسوه اكبر ع نفسه !

اكيد ليه مغزا تحريم الخمر ، والله الله ما يحرم شي الا ف منفعتنا ،

الخمر ليه ضرر على الصحه ، الكل بيقول في اشياء كثيره تضر بالصحه ، بس بعد فيه حكمه ثانيه ، الله كرمنا عن باقي المخلوقات ! ما يبغينا نكون مثل السفهاء ، غايبين عن الوعي ما نعرف ويش نقول ، نرقص ونغني بدون حواس نكون سفهاء مثل الحيوانات خاليين من العقول ، الله كرمنا وخلانا اعلى من هالشي ،

الله يبغينا نكون بكامل قوانا العقليه ، نتككلم نصلي نناقش ، ما نكون مثل الأجانب ، ياما وياما ناس ماتو من الكحول والشرب ، يموتون بحواث سيارات لأن ما عندهم حواس وهم يسوقون !

سبحانك يا رب لكل شي عندك حكمة ،

ياسر بعد ما خلصت الملجه استأذن وراح لشقة عبد الرحمن ، من زمان ما شرب وراسه يعورة ،

وما يبغي يتذكر ماضيه خلاص خلاص

وصل ،، وتوه بينزل من السياره ، بس ما نزل ، مو لأن خلاص بيحاول يترك الخمر ، لا لأن شاف عبدالله طالع وما يبا يلتقي فيه ، لأن يحس نفسه صغير قدامه ، وما يحب هالشعور ، انتظره لما مشى وبركن السياره ونزل ،،

وصل شقة عبد الرحمن ، الا هم قاعدين يلعبون قمار ، بس اليله ما ليه زاغر ، فتح الثلاجه ، وطلع ليه قلاش وصب ليه ، وشرب وشرب وشرب وشرب ، قام يضحك ويه روحه ، / هههه ،، انا انا مينون ، مستحيل ، لا والله مستحيل اهدك يا حبيبي ( ويحضن الغرشه ) يتمايل ، ويضحك ومره يصرخ ، ويغني ويصفق ، بس محد كان مستغرب لأن الكل ع مثل الحال واردى !

عبدالرحمن / اليوم في سهرة ع كيف كيفك

ياسر وبحالته المقززة واكبر قدر من الثماله / شلون ، شلون يعني بالله فهمني ( وقام يأشر ع مخه ويضحك ) آنه مدمغ قبي ، انت بس فهمني

عبدالرحمن / اليوم الحفل مب بس احنا بنات بعد

ياسر / ههههه لا والله هذي مب من صوبي

عبدالرحمن / عادي صير فري

ياسر / عبود ، يالكلب ، ههههه ، قم يالله قم ، سلامات حبيبي مب على بعضك سلامات ههههههه ولا الماجد

وصلو البنات بس ياسر رغم ثمالته لكنه ما كان يبغي ينخرط ف هالشي ويسوي شي حرام اكثر بعد !!

طلع من الغرف اللي هم قاعدين فيها وراح قعد ف الميلس ، والميلس كان ظلام ، ومحد فيه ،

دخل ، وما كان عنده أي حواس بأنه يولع الليت

امبطح

وتهيأ ريال ضخم واقف صوبه ويقول ليه قوم يا وصخ ، قوم ي حقير ، انت نزلت راس اهلك بالسماده

تخيل ممكن يكون هذا ملك الموت ،

الساعه الحين 4 الفجر ، موعد الصلاه ،

ام يضحك على حاله وهو يقول بقوم بصلي عشان اخدع الله ويحسبني خلاص صرت زين ،

وهو يضحك لين ما طاحت دموعه قهر !

غطت عيونه من خوفه !

 

********

 

قومو نغني ، عدنا خخطوبة بعد جم يوم وانتون قاعدين

رحاب / ساره مو ويانا عشان نغني

جليلة / لا تخليني امقع كشتش وبلا دلع ،

رحاب / اوه جليلوه ماليي زاغر

ليلى / رحاب عن الدلع

رحاب / انزين اني بغني ، ( ودارت لجليله ) جليولوه انتين الطباله ، ليلوه انتين ترقصين هع هع ، وفطموه ومريموه انتون تصفقون خخخ

مريم / لا اني صوتي حليو وامبي اغني بعد

رحاب / تضحكين ، مافي الا اني اغني ، واذا احتجت ليكم بأشر

ليلوه / ليكون صدقتين ان هذا بيتكم وبتقعدين تتحكمين ،

رحاب / أي حبيبتي ، هذا بست ابويي العود الا هو بيتي اللي اسكن فيه

فاطمه / يالله بلا فجاهه وخلونا نستانس

رحاب / والفساتين مالنا اليوم يجهزون من بيجيبهم

ليلى / حسين اخويي

مريم / لا لا استحي

فاطمة / احم !!

 

مريم / لا صق صق خل سلمان اخويي

جليلة / انزين منتظر اخويي ما بيقصر ،

 

رحاب / اوهو كل وحده تفوشر بأخوها ما عندكم اخوه الا انتون ! ، اسمعو ، اول شي جليلة اتصلي لمنتظر ،

 

جليلة اتصلت لمنتظر اللي طلع يلعب الليلة ويه النادي مباراه نهائيه للديره ،

جليلة / اوهو والله الصبيان مفاجيع

رحاب / والله ما غيرش المفجوع

ليلى بهدوء / انزين اتصل لحسين

رحاب / يالله

اتصلت ليلى لحسين وطلع وياه ربعه طالعين ، بقى اخر خيار ، سلممان ،

اتصلت مريم / وافق

رحاب / لحظه لحظة ليش ما نقول ليويسف ؟

مريم / لا حبيبتي الحين اتصلت لأخويي وما امبي افشله

رحاب / بس اني ما ارتاح لأخوش

فاطمه داخله عرض / نعم نعم نعم نعم !! حبيبتي هذا سلمان ، لو احصل رجال مفله جان اخذته هع هع ! !

رحاب / انتين خوب مخروشه

ليلى / بس سياره وحده ما تكفينا

رحاب / ليش

ليلى / لا تنسون بتول خت جليلة ، وماشالله بعافيه

رحاب / انزين فاطمه قدام

مريم / اني اللي قدام

فاطمة / اني في الروحه وانتين في الرجعه

مريم / جدي مو عدل ، اني اكبر منش بربع ساعه

رحاب / اوهو تعقلو له

وكملت

رحاب / واني و ليلى ووحده من نسوان الحمي ( تقصد فاطمة ومريم ) وجليلوة وبتول ،، أي صدق والله ما يكفي

ليلى / خلاص نتصل ف اليسفي ،

رحاب / اني بتصل

وشالته واتصلت وطبعاً يوسف نادراً اذا رد طلب لرحاب لأن هي المميز بالنسبه ليه من بين بنات اخوه ، وخصوصاً لأنها ف الصغر كانت مظلومه من الكل ، والكل ما يحبها ، ولحد الحين في ناس وايد تحمل حقد عليها ، ويوسف يحب الجمال الهندي ، ويهوى الأفلام الهندية ، ورحاب شكلها ماشالله هنديه 100% فمتعلق بها ،

قال ليهم انه بيمر عليهم بعد ربع ساعه ، وبينتظرون سلمان

تجمعو الكل ، ركبت رحاب من يوسف قدام وورا جليلة وبتول

وفسيارة سلمان فاطمة قدام وورا مريم ليلى وراحو مكان الأزياء المتواضع يستلمن فساتينهم ، لكن صراحه والحق ينقال كان فستان رحاب المميز ، لأن الباقي كانو بالموديلات اللي تعودنا نشوفها ف المناسبات ، لكن فستان رحاب كان غريب وطبعاً كانت تتمنى انها تكون صوره مصغره من امها ، فأخدت شغلات واغراض و اكسسوارات وخلق هندي ،

وراحت لمحل الأزياء وفصلوه ليها بزي هندي ، صحيح انه كلفها ، كلفها وايد ، يعني الخلق بروحه كان غالي ، والخياط كان اغلى ، بس لما شافته ولبسته وشافت أي قد مرتب وطالع عليها حليو نست كل هالأمور ،

كان بطريقه هنديه ، خلقة سميك من النوع اللي يوقف ويخلي الواحد اكثر رزه ، وفي نفس الوقت كان اكثر الفساتين نعومه وهدوء ، !

لما كان تقايسة الكل اثنى على فستانه ،

ليلى / جدي احتج اني ما سواه ليي جدي مضبوط

رحاب / ياعلي ياعلي ، محسود الفقير على موتت الجمعه

 

استانسو البنات بالفساتين ، وطجلعو كلهم متجهين لبيت ابوهم العو د

رحاب / يوسف جوعانه

يوسف / روحي البيت وتعشي

رحاب / لا خاطري آكل من بره

يوسف / لا لا

رحاب / حرام خاطري في باستا

يوسف / لكن اللي ويه سلمان ما بيروحون ما يصير نروح بروحنا

رحاب / اتصل ليهم

يوسف / اتصلي انتين انا ما عندي الا ربيتين كردت ، وخاشنهم حق رنات

رحاب / بخيل ،

يوسف / يالله اتصلي لا انجف

رحاب / اوكي

اتصلت رحاب لمريم وخبرتهم انه خاطرها تروح المطعم ويوسف موافق ، وقالت ليها تشاور اخوها ان يروحون ياكلون ف المطعم وخصوصاً يم يم تري أي شي تبغينه تحصلينه لأن كل انواع المطاعم ،

المهم بعد اقناع وتحايل من سلمان اتجهه الكل ليم يم تري اللي ف سند ، والبنات فرحانيين ، من زمان ما طلعو ، والحين مرتاحين من الفساتين ، لأن صارو روعه ، وبعد مطعم ، ويم يم تري < مطعمي المفضل > ياسلام ,

وصلو يوسف ورحاب قبل سلمان والبنات ،

ودخلو ، وركبو فوق ، اخذو ليهم طاوله منزويه عشان ياخذون راحتهم ،

رحاب / اني امبي باستا إكسترا جيس و سبايسي

جليله / والله اني ما احب هاللي تاكلونها اللي ما ليها طعم ، امبي بروستد من بوبايز ،

بتول / جليلة اني ما ادري ويش آخذ ،

جليلة / عمرش 15 ولا تعرفين شي ، متون متون وقله صنعا ،

بتول / يا علي ،

المهم ، وصلو سلمان وربعه ، وقعدو البنات مع البنات وسلمان ويوسف بطاولة قريبه منهم بس مكشوفة مو مثل البنات مسكره ،

 

اكلو وحمدو ربهم على النعمة ،

رحاب كانت ف قمة السعادده ، لكنها تمنت ان اخوها يكون مثل سلمان ، حنون على خواته ومتفهم ، يغار عليهم ويحبهم ، اما ميثم مافي ولا صفة من هالصفات

بس حمدت ربها ان عندها عائلة تعوضها عن حنان الأم والأخو والكل ،

صحيح ابوها كل يوم يمر عليها ، وتشوف اشوق والحب ف عيونه ، لكن ما تقدر ترجع البيت ،

ما تنكر ان وحشها كل ركن ف البيت ، حجرتها ، سريرها ، كبتها ، حمامها ، لكن الحياه اللي هي عايشتنها وايد وايد ارحم على الأقل تسوي ويه امها العوده الأغراض ف حدود المعقول ، وامها العوده عندها خدامتها ،

مو هناك هي الخدامه وهي كل شي ،

بس الحمد لله على كل حال

همسة تخللت رحاب لأنها ما تبغي تعرض على شي من الله ، وكل شي من عند الله بالنسه ليها نعمه كبيره ما تقدر توصف حجمها ،

كان المطعم فيه بنات وايد مو متحجبات وبدون عبايات

وكان ناس وايد ينضرون لهالعايلة بإستغراب ، لأنهم بدفيف ، ويمشون بكل وقار ،

 

وف المجتمع حالياً من شده الفساد صار تخلف بالنسبه للناس اذا يشوفون وحده لابسه دفة ، ببساطه يقولون هذلين مو متحضرين او متخلفين شي من هالقبيل ،

لكن اللي يجهلونه ان هذي هي العفة ، ما بقول ان لبس العبايه ما فيه عفه ، لكن البنت اللي تلبس دفه ، واخلاقها عاليه ما يسترجي احد يقول عنها شي ، لكن البنت اللي تلبس عبايه وملفته ، حتى لو كانت اخلاقها عاليه لكن ما تسلم ،

 

المهم ،

ليلى / رحاب تعالي باساسرش

تقربت ليلى من رحاب وهمست ف اذنها بعض كلمات ،

رحاب احمر وجهها لكن عصبت ،

رحاب / ليش ويش هالسخافه ، احنا اكبر من انا نتكلم في مواضيع مثل هذه

 

اتفشلت ليلى وبلعت لسانها ،

رحاب كانت حامله باقي الوجبات ، لأن ما اكلوها كامل ، ما اكلو الا النص ، وحرام يرمونها ، حتى لو ويش بس هذي نعمه الله ، ع الاقل ف البيت هي ما عندها مانع تاكل منه ،

سلمان / رحاب جيبي بحمل عنش ،

" اف ، هذا ويش فيه ، هالجيس ابداً مو ثقيل ، حقوية يتضيرف ويسوي روحه الرجال الشهم اللي ما فوقه احد بعد ، لازم يعرف اني ما اطيقه ،، خخ < مجرمه "

رحاب بإبتسامه مصطنعه / مشكور ،

وكملت مشيتها ،

رجعت بيت ابوها العود اللي الحين تسميه بيتها ،

امهم العوده اللي قاعده تنتظرهم / رجعتون يا كليلات النوايب ، الناس نامت وكريب بتكعد وانتون جايين ليي الفجر ، ما خربتنهم الا انتين يا جليلوه ، رحاب بتي ما كانت هالنمونة ، وانت بعد يا يوسف الخرا ، الحين جاي ، انت وهالمصاكيع ، باجر رحاب عليها مدرسة ، وانت بتنام ، ما تحسون ليها ، كلل الله حياكم

 

الله الله رحاب هنيه محصل دفاع خاص من امها العوده ، اذا صادتها مشكله وراحت المحاكم ما ليها الا المحاميه الجديدة والجديره بالذكر مكيه بت ابو سلمان ، كلمتين تقولهم للقاضي من مال اول خلاص بيعطي رحاب اعفاء هههه

 

ليلى / يوه يا امي العوده ، ما صار لينا ساعتين من طلعنا ،، وبعدين كلنا علينا جامعات ، واني بابيت هنيه عشان آخذ رحاب ويايي لين بيجي ليي حسين

رحاب / ايه يم دبه استحي اركب ويه اخوش

فاطمه / خذوني وياكم الجامعه

رحاب / انتين ما عندش صيفي حقويه تروحين سمان ديقا

فاطمه / لا وحشتني الجامعه

رحاب / ويع مال اول ،

سلمان / اذا تبغون بوصلكم الصبح ما عندي شي ،

فاطمة / أي عاد سلمان

مريم / واني بعد بروح مايصير بس فطموه

سلمان / عجل انا بمر عليكم الصبح

رحاب تطالع يوسف برجا ، يالله عاد المفروض يتدخل ، هي طول حياتها ما تحب تقعد ويه ولاد خالتها وولاد عمها وخصوصاً سلمان ما تطيقة لأن تحس حاط العيون عليها

يوسف / لا ما يحتاج انا بوصلهم ، مو انا من رجعت صرت ليكم كومار السايق

 

*******

 

تعلقت بعلي ، بشكل كبير ، حسته انسان عاقل وحبوب ، مزوج وجاد ، انسان شخصيته رائعة واخلاقه اروع ،

اليوم ساره يجهز فستان خطووبتها ،

كانت بتتصل لرحاب وبعدين تذكرت ان رحاب اكيد ف الجامعه ، مافي الا هي هامله دراستها ، بس فتره وتعدي ،

عقب يومين خطوبتها ، ويش بتسوي ،

خايفة ، وكل ما يا ليها تنتفض وتخاف اكثر واكثر ، مو متخيله انها بتكون بطله الفلم ، ولا متخيله انها بتكون نجمه العرس والكل بيطالعها هي ، وكل الأنضار بتتوجه صوبها ،

كانت ساهمه تفكر ف شكلها ، وهل بتنجح حفله الخطوبة والكل بيقول عنها موفقة او بيصير شي ينكد " لا انشالله فال الله ولا فالي "

 

صحاها من افكارها تلفونها اللي ام يرن ، حملته وطالعت الشاشه ، انصبغ ويهها احمر يوم شافت المتصل علي ، بعديه تخجل خجل كبير انها تكلمه ،

رفعت التلفون بدون ما ترد

علي / الو ساره

ساره بخجل وصوت منخفض / هلا

علي / جدي حاله تكلمي مثلي بصوت عالي

ساره / انزين

علي / شخبارش ساره

ساره / اوكي ، ( بعد تردد وسكوت ) انت ؟

علي / انا بعد مثلش اوكي ، مو محتاجه شي ساره

ساره / لا شكراً

وقام علي يسولف وساره ترد عليه بالعدال وبخجل ، ورغم جرأهه علي الا انها ما طلعت من اطار الخجل بعد ،،

بعدين سكرت عنه وراحت للفستان عندها بروفا ،

جربته كان مرتب ، ومناسبنها كلش ، لونه ذهبي ، ومطلعها كلش حليوه ،

كان ناعم اكثر ، والحركات اللي فيه بسيطه ، بس مرتب ،

اخذته ، بس ما حبت تاخذ الجوتي اللي ويه الفستان ، كانت تبغي جوتي اكثر كشخه ورزة ، صحيح انها ما تبغي تكلف على بيت الناس ، بس بعد هي ليله في العمر ،

 

علي قال ليها كل شي تبغينه سويه ، واذا احتجتين شي اتصلي ،

هي كانت محتاره بين طيران الخليج ومرمريز من ناحيه الصالات ، عقب قال ليها علي ان مرمريز احلى ، فحجزتها ، والحمد لله ما كان فيها احد لأن الحين رمضان جاي ، بعد من يحجزها ،

ومراعاه لعلي ، قالت انها تبغي بس الصاله بدون خدماتهم واكلهم ، قررت بتاخذ فطاير من أي مخبز ،

 

اليوم في المغرب بتتحنا ، وحدها ما تحب الحنه ، لو ما هو كماليات وحوراء قالت ليها ان علي يحب الحنا جان ابداً ما تحنت ،

البنات اليوم بعد بيتحنون ،

حجزت ساره رشنا ، حناهم يعجبها

بس الظهر بتروح الصالون ، تسوي تقشير للبشرة ، وحمام بخار ، و نظام العنايه بالجسم كامل ،

 

طلعت من الصالون على الساعه خمس

تحس انها دايخه ، من زمان ما قعدت ، كل يوم طلعه طلعة طلعة ، وبس تطعرز بهالسياره اللي ايسيها خراب ،

 

جت المغرب وجو الحنايات وبناات عمها ، واختها زينب ، بس جايبه حنايات غير بعد ،

والتمت العائلة بدون حفلة ع الحنا ،

البنات حدث بلا حرج ، كل وحده دشداشه شكل ، وخصوصاً جليلة اللي ما دخلت عليها دشاشة ساره

 

رحاب كانت قعدتها مع البنات اكثر لأنها تحس ان بنت عمها متغيره عليها وهي ما تحب تذل نفسها لأحد

تحنو وقالت ليوسف يمر يرجعها < مسكين هاليوسف

 

******

 

باجر بيزفون اخوي ، اخويي اللي اصغر مني ، واللي ربيته ،

وانا ، اني ليي القراده ،، ليي قراده الحظ ، شرب وسكر ،

لكن كله ما جبته الا لروحي ،

ما اعرف ويش اسوي ، او ويش مفترض اني اسوي

حيران

تايهه

خايف

ضايع

كلها كلمات تنطبق عليي

 

وكلها همسات ، نطقها ياسر ، ببساطه حاير ،

مايدري ويش يسوي ، او أي عزيمه بتخليه يترك ادمانه ،

ويرجع مثل أي انسان ،

اليوم حس انه يبغي يتوب ، يبغي يتوب ، ويرجع ويصلي مثل الناس ويروح المساجد ، لين مر على المسجد يتحسر انه ما يقدر يدخل ،

بس بعد ويش بعد ما ضيع الفرصة ،

لكن كل شي ليه حل ،

هل هالمرة ياسر بيتوصل للحل الصحيح وبيعدل اخطائه

جيفة وهو الخمر يسري ف دمه ،

وبنيه من قبل كم يوم الله العالم ويش سوا فيها ،

ووو..

 

ناس حايره ، وناس متوتره ،

ناس فرحانه ، وناس حزينه

ويش نهايه هالقدر !!

 

انتظروني !!

 

 

ريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم الغـــــــــــــــــــــــلا :smile:

Edited by بنوته آخر شقاوة
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...