Jump to content
منتدى البحرين اليوم

شهد الياسين: أشتري الدور قبل طلب الأجر


Recommended Posts

363426_30-1.jpg

 

363426_30-12.jpg

 

 

البحرين - سوسن فريدون

في شقة سكنية واقعة في منطقة الجفير، فضلت الفنانة شهد الياسين أن تنأى بنفسها، فترة تواجدها في البحرين، حيث استغلت انعزالها عن العالم الخارجي، وساعات الفراغ الطويلة في التدرب على دورها في المسلسل الرمضاني المقبل «ظل الياسمين».

والمسلسل، الذي تدور أحداثه بين ستينات وثمانينات القرن الماضي، من تأليف الكاتبة القطرية وداد الكواري، وإخراج البحريني القدير أحمد المقلة. ويشارك في بطولته الفنانون إبراهيم الصلال ومحمد الحجي وعلي جمعة وفاطمة عبدالرحيم ومحمد ياسين وهدى سلطان وابتسام العطاوي ونجوى.

تقول شهد «لا أستطيع مقارنة دوري في المسلسل الجديد بما قدمته سابقا، فالمساحة أكبر والمضمون أغنى هذه المرة. إنها المرة الأولى التي يُسند إلي دورٌ بهذا الحجم إذا استثنينا دوري في مسلسل الدروازة. أؤدي في المسلسل شخصية ياسمين، وهي شخصية محورية ترتبط بها جميع شخصيات العمل... ياسمين فتاة متزنة وقوية ولكن يبدو عليها الضعف. ستشاهدون ياسمين في ثلاث مراحل عمرية مختلفة، تبدأ من سن السادسة عشرة وحتى السادسة والثلاثين».

 

الدور قبل الأجر

تعتبر شهد أنها تتحدى نفسها في المسلسل الجديد، وعليها إثبات أنها بحجم المسئولية الملقاة عليها. ناهيك عن شعورها بالامتنان لأحمد المقلة ووداد الكواري، وتؤكد ذلك بقولها «معهما لا أناقش أجرا أو دورا أو موعد تصوير، فقط أسلم نفسي بالكامل لهما لثقتي بأنهما سيبرزانني في قالب مختلف، فهما أكثر من يعرف ما يمكنني تقديمه».

وفي الوقت نفسه، ترد على المنتجين الكويتيين الذين يعاتبونها على كثرة مسلسلاتها الخارجية «لولا إبرازهما - المقلة والكواري - لي بالصورة الصحيحة، لما تشجع الغير في إسناد أدوار البطولة لي».

وردا على سؤال عما إذا كانت ممن يبحث عن الأجر ويصر عليه، تجيب «أشتري الدور قبل طلب الأجر، لذا قد أقبل بأجر قليل مقابل دور يوسع القاعدة الجماهيرية التي أكونها. إلا أن المادة ضرورية أيضا لضمان استمراري، وحتى اليوم لم أطلب أكثر مما أستحق، ولم أحدد لي أجرا ثابتا بعد».

 

«الدروازة»

و«ظل الياسمين» ثالث مسلسل تراثي تشارك فيه شهد بعد «أوه يا مال» و«الدروازة». وبالحديث عن الأخير، فقد تم تصويره في ظروف صعبة في سوريا، لاسيما مع حلول شهر رمضان وبدء عرض المسلسل على رغم عدم الانتهاء من تصويره حتى السادس والعشرين من رمضان. ورغم هذا كله، فإن شهد راضية إلى حد كبير عن المسلسل، حيث قالت «أنا راضية عن المسلسل بنسبة 75%، والنسبة المتبقية كان بالإمكان تحقيقها إن عُرض المسلسل على فضائية غير الوطن، نظرا إلى محدودية انتشارها خارج الكويت».

وتسهب في الحديث عن المسلسل «أشاد كبار السن بدوري في المسلسل، وطالبوني بالالتزام بهذا الخط وألا أنجرف نحو الموجة الطاغية. وعلى كلٍ، أحب المسلسلات التراثية فهي تظهرني على طبيعتي، فأنا أرفض التمثيل ليتفرج المشاهد على أزيائي أو تسريحة شعري أو مساحيق التجميل التي أضعها».

تبين شهد أن لديها مبادئ لا تحيد عنها فيما يخص إطلالتها على الشاشة. كما أنها مقتنعة بشكلها، وتعلق «عندما أتجاوز الثلاثين سأضع مساحيق التجميل أو أفكر بإجراء عملية تجميل إن لزم الأمر».

 

طقوس فنية

قراءة النص كاملا، ومن ثم تقسيم المشاهد حسب مواقع التصوير وليس الحلقات هو أول ما تقوم به شهد لدى تسلمها نص مسلسل ما. ثم تحفظ مشاهدها في الضجيج، تفاديا للارتباك في موقع التصوير حيث تعلو أصوات الفنيين والممثلين قبيل تصوير المشاهد. وتحفظ كذلك حوارات الشخصيات التي معها في المشهد، وتستدرك «لا ألوم بعض الفنانين الذين يكتفون بقراءة مشاهدهم فقط دون الاطلاع على النص كاملا. قد يعود ذلك إلى ضيق الوقت أو استدعاء الممثل متأخرا».

وفي موقع التصوير، تنفصل تماما عن العالم الخارجي إلى درجة أنها تتجاهل الرسائل التي تردها على هاتفها النقال. كما أن في تمثيلها خارج الكويت، فرصة للتعارف وتكوين الصداقات مع الفنانين، فعلاقتها بهم تقتصر على فترات العمل. بيد أن ذلك لا يقلل من شقاوتها معهم وحبها لتدبير المقالب.

شهد التي عملت مع مخرجين بارزين أمثال أحمد المقلة وباسل الخطيب وخلف العنزي، تشير إلى أن المخرج هو من يمنحها الثقة بنفسها «أحب العمل مع المخرج الهادئ وأفهمه لأستطيع تخمين ما يريد قبل أن يتحدث، ومساعد المخرج والمصور هما حلقة الوصل بيني وبين المخرج. كذلك يعجبني المخرج الذي يمنحني فرصة الاستعداد النفسي المسبق للمشهد حتى أصل تدريجيا إلى ما يجب علي تقديمه في المشهد».

 

الحياة الأسرية

ومع انتهاء فترة التصوير، تعود شهد إلى حياتها الطبيعية ومجتمعها المصغر الممثل في منزلها وزوجها. عن علاقة زوجها بمهنتها تقول «أستشير زوجي في الأعمال التي تعرض علي وهو يوجهني، لكني في النهاية أنفذ ما يمليه علي قلبي. ففي «ظل الياسمين» طلبت منه عدم التدخل واتخذت قرار المشاركة بمفردي».

وعلى رغم حبها الشديد للأطفال وزواجها منذ سنوات، فإن مشروع الأمومة مؤجل لديها، وتعزو ذلك إلى انشغالها بتكوين قاعدتها الجماهيرية في الوقت الحالي.

ويبقى القول بأن شهد الياسين لا ترحم نفسها من الانتقادات، ومع ذلك تحب أن يُقال لها «برافو» دون مغالاة في المديح. وقد فضلت أن تترك للقدر اختيار الطريق الذي تمشي فيه، إيمانا منها بأن الخيرة فيما اختاره الله، وذلك بعد تعطل مشروع مسلسلات كان من المفترض أن تشارك فيها.

 

المصدر: www.alqabas.com.kw

Edited by أحمد البنعلي
Link to comment
Share on other sites

  • Replies 20
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...