Jump to content
منتدى البحرين اليوم

,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ حياة بدون أمل _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

شلونكم شخباركم ؟؟

 

اول شي يعني حبيت اعرفكم بنفسي شوي :n10: انا صارلي مده اكتب يعني الحمدلله كنت اكتب الشعر والخواطر من مده ولي عدة مواضيع في قسم الشعر والخواطر وبعدها اتجهت الى كتابة القصص القصيره يعني كنت لي عدة محاولات لكني مانشرت ولاشي منها لاني اجوفها ما ارتقت للمستوى المطلوب بس ذي المره عندي شي غير

يعني بالنسبه لي اعده تطور ومجازفه باني اكتب روايه طويله يعني انا للحين ماخلصتها ولا اعرف ماالاحداث التي تخبأتها لي لكنني متأكد انها رائعه ومفاجأه للجيمع

 

انا لم اختر ان انشرها هنا على الفور من كتابتها عمدا بل انني اهدف الي تحسين مستواي الكتابي واسلوبي وانا متاكد انني سالقى هنا الدعم اللازم وكذلك النقد والتصحيح الدائم لي فانا لا يهمني المدح والثناء بقدر مايهمني ان اعرف اين اخطات ومالذي كان من المفترض ان اضيفه او اعدله ولكنني شخصيا لا استطيع ان احكم على نفسي بل انتم من ستحكمون علي

 

لذا اسمحولي ان اضع بين ايديكم روايتي بعنوان ( حياة بدون امل ) التي اتمنى ان تعجبكم كثيرا وشتفاجئكم وستثير الكثير من التساؤلات وعلامات الاستغراب كل ذلك مع الوقت فانا لم انتهي منها ولكنني ساحاول وضع جزء جديد كل عدة ايام

 

لذل بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله اضع بين ايديكم الجزء الاول وتعريف لأبطالها الاساسيين ولكن هناك العديد من الشخصيات التي شتنضم فيما بعد وسيتم تعريفها عند ظهورها

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الشخصيات الرئيسية :

 

عائلة بو محمد :

 

بو محمد : 35 سنه وهو الاب ،،، عصبي احيانا ولكنه طيب جدا في تعامله مع عائلته

ام محمد : 33 سنه وهي الام ،،، هادئه جدا وتحب زوجها كثيرا

محمد : الابن – 13 سنه – طفل حبوب وطيب وحساس جدا

فاطمه : البنت – 17 سنه – انطوائية وقليلة الكلام والاجتماع مع الناس

 

عائلة بو خالد :

 

بو خالد : الاب – 42 سنه ،، وهو الاخ الاكبر لبومحمد ، موظف في إحدى الوزارات ، طيب جدا ولا يتحكم كثيرا في أبنائه ولا يتدخل في شؤونهم

ام خالد : الام – 41 سنه – تحب أولادها كثيرا ولاتبخل عليهم بأي شي

خالد : الابن الاكبر – 24 سنه – متزوج حديثا وليس لديه اولاد ويحب زوجته كثيرا

ريم : زوجة خالد – 26 سنه – انانيه وعصبيه جدا

ساره : البنت الكبرى - 16 سنه – كثيرة الطلعات مع اصدقائها و لا تستمع الى كلام امها ابيها جيدا

امل : البنت الصغرى – 12 سنه – بنت حبوبه وطيبه وتحب امها وابيها كثيرا على العكس من اخوانها

 

عائلة بو شوق :

 

بو شوق : 39 سنه ،، زوج ام شوق – اخت بومحمد وبوخالد – مدير في احدى الشركات

ام شوق : 37 سنه ،،، الاخت الوحيده لبومحمد وبوخالد

شوق : البنت العوده – 21 سنه – طالبه في الجامعه

احمد : اخو شوق – 17 سنه – طالب في اخر سنه له في المدرسه

 

 

 

(( الجزء الاول ))

 

22 – 7 – 1997 م ------ الساعه 10 والنصف صباحا

 

بومحمد وام محمد في السياره :

بومحمد : ذوقج وايد حلو يا الغاليه ،، انا متاكد انه محمد بتعجبه هالهديه وايد

ام محمد : ان شاء الله تعجبه بعد اليوم عيد ميلاده وابيه يستانس حده

بو محمد : أي من قده اليوم امه مدلعته ومسويه له كلشي ،،، مسويته امير

ام محمد : وي عاد مادري شمسويه له انا يستاهل حمودي فديته

بومحمد : يه للحين تقولين حمود ، خلاص يا مره ولدج بده يكبر مابيتم ياهل علطول

ام محمد : لا سلامة عمرك ولدي للحين صغير مابيكبر ،،، أي بس عشان تكبرني وياه يعني

بومحمد : أي بعد انتي كبرتي يعني لاتسوين ورحج صغيره ومادري شنو هههههه

ام محمد : معليه لكن للحين انا فديتني شحلوني اينن عدل او لا

بو محمد : أي ايه عليج انتي قمر طول عمرج لو شنو يصير ،،،

ام محمد : بو محمد بو محمد ،،،، حاسب الاشاره حمره ترى جدامك لاتطوف

بو محمد : مب قادر اوقف السياره ،، شاسوي شاسوي

ام محمد : حاسب في شاحنه طالعه علينا بسرعه ،، تكفى بو محمد سو شي بسرعه بسرعه مافي وقت لااااا حرام عليك

بو محمد : لااااااااااااااااا

 

 

الساعه 11 والربع في منزل بو محمد :

 

التلفون : طووووووط طوووووط

فاطمه : اووه حمود قوم شيل التلفون مالي بارض

محمد : اوف كله مطرشتني انتي ولاتسوين شي في حياتج

محمد : الووو

المستشفى : هني منزل بو محمد ؟؟

محمد : أي نعم ،،، من تبي ؟؟؟

المستشفى : من انت ؟

محمد : انا ولده محمد

المستشفى : محمد لازم اتيي المستشفى انت وكل اهلك ،،، عظم الله اجرك ،،،، امك وابوك ماتو

سقطت السماعه من يد محمد وهو واقف بذهول مكانه لايتحرك وكانه يحاول ان يستجمع كل قواه حتى يستوعب ويفهم مايدور من حوله ،،، وبتصرف طفولي وغريزة الخوف تدفعه ذهب الى اخته وامسك بقميصها وهمس في اذنها بصوت خافت كله رجفه

محمد : فاطمه في واحد على التلفون يقولي امك وابوك ماتو يعني شنو ؟؟

فاطمه : شقلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

محمد : اقولج يقولي امك وابوك ماتو ومادري شنو مافهمت له

فاطمه : لاااااا مايصير انتش قاعد تقول امي وابوي مافيهم شي توهم طالعين مستانسين

 

وأخذت تبكي بحرقه والدموع تنهمر على خديها كأنه المطر الذي يلي الصاعقة التي نزلت عليها فجأة من دون ان تعلم من أين او ماذا تفعل ؟!!!!

 

 

 

يتبع

Edited by عاشق ك.رونالدو
Link to comment
Share on other sites

  • Replies 28
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

(( الجزء الثاني ))

 

الساعه 12 وعشر دقائق --- في المستشفى :

 

العائلة كلها مجتمعه وقد وقفت في زاوية واحدة يحتظن بعضهم البعض ،، وكأن الحزن والظلام قد اتخذ من هذه الزاوية مكان له فبرغم ان منظر المستشفى عامة يتسم بالحزن والكآبه الا ان هذا المنظر كان أشد فزعا وظلما من أي مكان آخر ...

 

بو خالد : سمي بالرحمـن يا فاطمه مايصير الي تسوينه في روحج جذي هذي امر الله وانتي مو ياهل وتفهمين هالشي

ام خالد : ماعليه يابوخالد خلها الي صار مو سهل عليها ولا على أي واحد فينا صعبه عليها تتحمل انها تنحرم من الابو والام في يوم واحد

ام شوق ( وقد جلست على الكرسي لوحدها ) : اخخخ ياخوي رحت وخليتني بروحي ،،، من لي غيرك في هالدينا من يوقف معاي ومن يعطف على عيالي انا شاسوي بدونك ؟!!! قولي كلمني

بوشوق : ام شوق شفيج ؟!! تعوذي من ابليس انتي مصليه وعارفه ربج زين وهذي قضاء وقدر ومالنا حق نعترض عليه

ام شوق : استغفر الله العظيم ،،، بس هذي اخوي تعرف يعني شنو تفقد اخوك ؟؟ اخوي الي من لحمي ودمي الي مالي غيره في هالدنيا كلشي يتعوض الا الاخو اااخ

بو شوق ( يكلم بو خالد ) : حالتهم وايد صعبه ياخوك ادري انهمك انو عزيزين علينا كلنا وايد الله يرحمهم بس مايصير يتمون جذي اخاف يصيدهم شي لازم تاخذهم البيت عشان يرتاحون

بو خالد : أي والله صدقت

ووسط الضباب الكثيف وسحابة الحزن التي كانت تخيم على الجميع شق كل ذلك صوت طفولي بريء مليء بالمحبه :

محمد : عمتي شفيج تصيحين على ابوي ،،، ابوي اصلا مافيه شي بس راح يشتري لي لعبه حق عيد ميلادي مع امي وبيرجع لاتصيحين

فلم تستطع ام شوق ان تسمع هذه الكلمات فما كان منها الا ان ضمت محمد بشده وكانها ارادت ان تقترب جدا من روحه وان تجعله يشعر بالحب والدفء فلعلها تكون اللحظة الاخيرة التي يشعر فيها بذلك

Edited by عاشق ك.رونالدو
Link to comment
Share on other sites

 

(( الجزء الثالث ))

 

صباح اليوم التالي ---- المقبره :

 

بعد ان اتم الجميع مراسم دفن الموتى وبدأ الجميع بتقديم التعزية والدعاء

اقترب بو خالد من القبرين الذين كانا متلاصقان وقريبين من بعضهما البعض وكأن الموت هو ايضا لم يستطع ان يبعدهما عن بعضهما البعض ،،، اقترب والدمعة تسبقه والاسى والاسف ظلا له

اقترب من قبر اخيه اولا وقال : سامحني ياخوي اذا غلطت بحقك ، انت كنت لي اخوي ورفيجي وكلشي في هالدنيا الله يرحمك ويغفر لك يارب ،، مابنساك في أي موقف وفي أي صلاة راح تظل موجود بينا تاكد

وبعد ان انهى قراءة الفاتحه والدعاء توجه الى قبر ام محمد وقال :

لاتحاتين يا ام محمد عيالج في الحفظ والصون انا موجود وهذلين حسبة عيالي تأكدي اني مستحيل راح ابخل او اقصر عليهم بشي راح يعيشون معاي معززين مكرمين ،،، لاتخافين عليهم

 

الساعه 11 صباحا --- عند النساء :

 

ام فهد ( جارة ام محمد ) : الله يرحمج يا الغاليه كنتي موسعه صدري وكنتي بالنسبه لي مثل اختي علطول وياي تساعديني اذا احتاجيت وتسمعيني اذا شكيت ،، شاسوي انا من بعدج ؟؟

ام شوق : مو بس انتي الي راح تفقدينها كلنا يا ام فهد كلنا

فاطمه : اوهووو شفيها ذي بعد ماترد

ام خالد : تقصدين من ؟

فاطمه : لا بس امي مو راضيه ترد اتصل لها كله مغلق تلفونها مادري شفيها

ام خالد : فاطمه !!!!! شفيج يمه امج عند ربها خلاص مايصير تسوين جذي طلبي لها الرحمه

فاطمه : لا انتي جذابه امي ماماتت ،،، امي حيه للحين اهيا قالت لي انها مابتتاخر علي

ام فهد : بنتي فاطمه تعوذي من ابليس امج خلاص راحت مابترد ادعي لها

فاطمه : شتقصدين يعني انا مابجوف امي ولا حتى ابوي مره ثانيه ؟؟ لاااااااا مستحيل اهمه قالولي انهم مابيتخلون عنه لو شنو يصير بيتمون معانا علطول انتو كلكم جذابين مستحيل يخلونه بروحنه لاااا لاااااااا

ام شوق : لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

 

وانقضت ايام العزاء الثلاثه كالدهر على الجميع ، لم يستطع احد منهم تحمل الصدمه فحتى الكبار الذين من المفترض ان يصمدو حتى يقف والى جانب الابناء اليتامى لم يستطيعو الصمود فاصبح كل واحد منهم كالطفل الذي يبكي بلاتوقف فبدلا من ان يقف والى جانب الابناء احتاجوا هم ايضا الى من يقف معهم

لقد كانت اياما صعبة جدا على الجميع وخصوصا على محمد وفاطمه الذان كانا يريان الالم في كل دمعة كانت تسقط ويسمعون صوت الموت في كل تنهيده

محمد ذلك الطفل الذي كان من المفترض ان يحتفل بعيد ميلاده وان يقيم عرسا رائعا وبهيجا وجد نفسه فجأة في عرس من الدم ، لم يكن يدرك حقيقة ماحدث بالضبط ولكنه كان يعلم ان امه واباه لم يعودا موجودين لسبب ما

اما فاطمة التي من المفترض ان تكون اكثر قدرة واكثر تفهما لما حصل نظرا لسنها ولكن عدد السنين والعمر لم يسعفها ولم يمنحها القوه لتجاوز ذلك فقد كانت الصدمة اكبر من ان تتحملها ، فسبب لها ذلك الامر صدمة نفسية كبيرة اثارت قلق الجميع بالتصرفات التي كانت تظهرها وبتلك الجمل البسيطة التي كانت تقولها ولكنها كانت تحمل في طياتها معاني كبيره وتدق ناقوس الخطر بان مكروها وامرا خطيرا حدث لها

Edited by عاشق ك.رونالدو
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...