Jump to content
منتدى البحرين اليوم

][ أتـ ع ـبنــي حــبـه ][


Recommended Posts

  • Replies 635
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

مرحبا

 

ما يحتاج تزيدون عدد الصفحات بـ ( ننتظر / لا تطولين ) ..

 

وقت ما خلصت البارت بنزله لكم

احتمال ضئيل يكون اليوم مع ان ما اعتقد

يمكن بكرا

 

اجوفكم على خير

Link to comment
Share on other sites

مرحبا

 

ما يحتاج تزيدون عدد الصفحات بـ ( ننتظر / لا تطولين ) ..

 

وقت ما خلصت البارت بنزله لكم

احتمال ضئيل يكون اليوم مع ان ما اعتقد

يمكن بكرا

 

اجوفكم على خير

 

 

زين منا يعني ان مهتمين بالقصة ونطرها

 

 

Link to comment
Share on other sites

مرحبااااااا

 

شكلكم فهمتوني غلط يوم قلت ما يحتاج تزيدون عدد الصفحات :de20:

بالعكس ردودكم على عيني وراسي وتفرحني

بس كان قصدي اللي يردون اكثر من رد بكلمة وحده بس ( ننتظر ) .. قلت راح تزيد عدد الصفحات للثلاثين صفحة بدون فايدة ويتسكر هالموضوع وينفتح موضوع ثاني للتكملة .. و انا ودي القصة بموضوع واحد

 

المسامحه منكم .. فهمتوني غلط .. :de20:

 

ماراح اطول عليكم

 

اخليكم مع البارت ..

 

 

الــ ج ــزء الــ ع ــاشـــر

 

راحت الحوش لقت ريان واقف وحامل بيده شي .. تقربت منه وجافت الدموع بعيونه وهو ماسك شيلة الجـوري طايحة بالأرض ومتلطخة بالدم اللي على الارض ..

أمـاني : ريان ..

التفت عليها ريان وهو يصرخ والدموع بعيوونه : وينها الجـوري؟ شصار لها تكفين قولي ..

أمـاني واقفة تطالعه بحيرة ..

ريان جن جنونه : لااااااااا لا تقولين ..

أمـاني وهي تبجي : الجـوري يا ريان .. حالتها ما تسر .. تقول طلال تهجم عليها امس بالبيت .. ولما حاولت تبعده عنها ما قدرت .. اخر شي تقول ضربته ع راسه ومات ..

ريان وقف مكانه يبي يصدق كلمة من اللي قالتها اماني مو مصدق .. كل كلمة تقولها تدمره اكثرو اكثر ..

راح يركض وبعدها عنه : انتي شتخربطين ..

راح دخل داخل الصالة ولحقته اماني ..

شاف منظر عصر قلبه من داخل .. الجـوري بهيأتها اللي تكسر الخاطر .. ولاصقة في الجدار من الخوف .. وتطالعه بنظرات خوف ورعب وترتجف .. وكل ما يقرب تبتعد على وراهـا اكثر..

ريـان واقف يجـوف حبيبة قلبه ورفيقة دربه وبنته الصغيرونه بهالمنظر .. تعدّو عليها وشوهوها ودمروها وحطموها .. وهو واقف يطالعها .. حس بنـار في قلبـه.. تحررررررررك يا ريان .. تحرررك .. خذ حق حبيبتك ..

صرخ بقووووة وحرقة قلب : ووووووووينه ؟ وينه النذل الحقير؟

منظرها وهي ترتجف اكثر لما صرخ وتلصق بالجدار وهي تبجي .. خلاه يغمض عيونه بألــم.. وده ياخذها بحظنها ويضمها لحد ما يحفظها بين ضلوعه من جور الناس ..

هذي حياته اللي يخاف عليها من نسمة الهوا وما يسمح لأحد حتى يناظرها .. اخرتها يسوون فيها جذي ؟؟؟ ..

تقرب منها ودمعته معلقة برمشـه .. تقرب اكثر ..

وكل مرة يتقرب فيها يزيد خوفها الجـوري وتبتعد اكثر ..

لما تقرب منها وصار قريب .. صرخت بقوتها وهي تلصق في الجدار وراها : ابعددددددد .. روووووح .. لاااااااااا مابيك .. روووح ..

وقف مكانه متجمد ..

توقعها هو اول انسان تنتظره يواسيها ويحتويها بأزمتها هذي ..

راحت أماني تركض لها لما جافت صراخها يزيد : روووح مابيك روووح اطلع بررررررررره .. أماني خليه يروح .. أخااااااف ..

راحت اماني جنبها وحظنتها .. ووحست الجـوري كأن في منقذ لها و على طول تمسكت بأماني بقوة ودفنت راسها في صدرها وهي تبجي بصوت مبحوح وتعبان وتقول بصوت ضعيف : اماني خليه يروح .. والله ماقدر اجوفه خليه يرووووح ..

أمـاني طالعت ريـان برجــاء : ريان الله يخليك اتركني معاها شوي .. نفسيتها تعبانه ..

ريـان بانهيار : ماقدر اتركها جذي .. الجـوري اكيد محتاجتني نفس ما أنا محتاجها اللحين ..

أمـاني تجوف الجـوري تتمسك فيها اكثر وخايفة منه ..

أمـاني: ريان تكفـى عشان الجـوري انت روح اللحين و انه اطمنك بعدين ..

الجـوري تصرخ بخوف : اماني خليه يرووووووووح الله يخليج .. اخاااااااف بموووت ..

ريـان طلع من البيت بسرعه بقلب محرووووق يبي ينتقم لها يبي يبرد النار اللي بقلبه وبقلبها..

اول ما طلع جاف سيارة طلال ع الباب .. يموووووت ويعرف وينه فيه ؟؟؟ من صدقها قتلته؟؟ وش صار؟؟؟؟ ..

آلاف الأسئلة بداخله يبي لها جوااااب ..

تقرب من سيارة طلال وكان يبي يفرغ كل غضبه فيها .. رفسها برجوله بقوة ع زجاج الدريشة ليما تكسر ..

ظل يرفس بالسيارة ليما شوههـــا ..

يبي ينتقم يبي طلال اللحين بين ايدينه يذبحه ... بس ما يدري عنه في وين ولا يعرف عنه اي شي ولا وين ساكن...

حس انه منهك و اعصابه تلفانة .. يبي يعرف شصاير ..

راح دخل سيارته وقعد وسند راسه لورا وغمض عيونه .. خليط من المشاعر اللي تجتاحه بهالوقت ... غضب .. قهـر .. خووووف .. شوق ..

ليش ما تبيه الجـوري؟؟؟ ليش ما تبي تجوفه؟؟؟؟

حس نفسه بيوصل للجنون بهالحـزة من التفكير ...

 

بالداخل عند الجـوري و أمـاني .. أماني قد ما تقدر كانت تهدي الجـوري وبعدين اخذتها لغرفتها فوق .. وخلتها ع السرير وغطتها وقعدت جنبها تمسح على شعرها بحزن يقطع قلبها على حال صديقتها و اختها ..

لازالت الجـوري خايفة ومتمسكة بأمـانــي ..

الجـوري حست شريط الأحداث يمر على بالها مرة ثانيــة .. تمسكت بأماني اكثر و غمضت عيونها بخوف وقامت تتكلم بصوت يرتجف وهي تتذكر كل اللي يصير : فتحت الباب حسبالي في احد جااي البيت .. لقيته بوجهي .. حاصرني .. ماخلاني اقدر ادخل البيت مرة ثانية .. قام يتقرب مني و انا ابعده .. لحد ما مسكني ( تغير صوتها للصياح ) .. قاومته لحد ما شقق ملابسي و انا ادفعه عني .. ( صاحت اكثر ) لمسني بحركاته القذرة .. تحرش فيني يا اماني بقوة ..

سكتتها أماني وقلبها يعتصر على صديقتها : خلاص حبيبتي اهدي لا تتكلمين اللحين .. ارتاحي ...

كملت الجـوري كلامها بنفس النبرة : الحمد لله يا أمـاني ماقدر يسوي لي شي ( اهنيه اماني ابتسمت و ارتاحت كانت تفكر بهالشي ) ... بس قدرت ابعده عني .. ( كملت بخوف ) ضربته على راسه بالمزهرية الفخار ونزف دم وايد .. ( تشبثت في اماني اكثر ) مات يا أماني مات ..

أمـاني تطمنها: حبيبتي اهدي ما مات .. مو معقولة يموت من ضربة جذي .. انتي اهدي اللحين ولا تفكرين بشي بس ارتاحي ..

شوي شوي نامت الجـوري بعد تعب الليلة اللي فاتت والخوف اللي صارعته لحالها طول الليل...

بعد ما تأكدت أمـاني انها نامت .. قامت عنها شوي وتذكرت ريان .. تبي تتصل فيه تطمنه بس ما تعرف رقمه ..

انتبهت لموبايل الجـوري .. فتحته لقت فيه 40 مس كول .. كلهم من ريان ومنها اهي ..

دقت على ريان .. اللي تخرع لما جاف اسم الجـوري بموبايله : الوه الجــوري؟؟؟

اماني بصوت واطي : لا انا اماني .. تطمن .. نامت اللحين ..

ريان بحرقة قلب: فهميني علميني شصاير بالضبط ..

اماني بحزن: مثل ما قلت لك ..

ريان: والحقير وينه شصار له اللحين؟

اماني بحيـرة : مادري تقول ضربته على راسه ونزف وايد بس ما تدري عنه اللحين ..

ريان بقهر : الحقير النذل ابغي اجوووووفه ..

اماني بخوف: اهدى يا ريان ما تنحل المشكلة جذي ..

ريان: انا رايح ابلغ عنه بالشرطة .. لازم يحبسوه الحقير وياخذ جزاه ..

اماني بسرعه : لاا ريان .. تكفى لا تسوي شي من دون شور الجـوري .. اهي صاحبة الموضوع و اهي تعرف تتصرف ..

ريان يصرخ : ليش؟؟؟ نتركه جذي براحته والجـوري تتأذى ... مستحيل اسكت عن حقها لو شيصير ..

اماني تلتفت على الجـوري : المهم انه بخليك اللحين .. بس اهم شي ما تتهور يا ريان .. فكر بعقلك لا تسوي مشاكل ..

ريان هدأ شوي : ماعليج .. انا بتصرف .. يلا مع السلامة ..

سكرت أماني التلفون وهي تحاتي .. هذا الريان مجنون كل شي يسويه ..

**

 

رجع للبيت العصـر وراسه ملفوف بشاش .. يحس جسمه متكســر ..

دخـل البيــت ولقــى بوجهه مـروة قاعده بالصالة تحت تجوف التلفزيون .. بس دخل ع طول عدلت شيلتها على راسها وفرت ويهها عنه .. ما تطيقه ..

رمى نفسه على الكنبة بقوة وهو ماسك راسه ويتألم : ااااااخ ..

قام يطالع مروة بنظرات حقد وهو يتذكر اختها امس لما ضربته .. لو يشوفها اللحين كسر راسها ..

قاطع تفكير صوت امه تشهق وهي داخل للصالة : وييييييييييييه .. طلاااااال شفيك يمه ..

قعدت جنبه تطالعه بخوف .. وهو مطنش وماسك راسه يتألم : ولا شي يمه لا تخافين مجرد جرح صغير ..

ام طلال بخوف : اي عاد من شنوووو ؟ ..

طلال بطفش : شفيج يمه .. امس كنت رايح مع الشباب لبرجة .. وانزلقت وطحت على راسي ورحت للمستشفى وخيطوووه .. خلااص ..

ام طلال : يعورك يايمه؟

طلال ماسك راسه : احس بصداع فضيع ..

ام طلال تطالع مروة اللي مو هامها شي وتجوف التلفزيون وبداخلها تدعي عليه وتقول عساك من هالحال و أردى ..

ام طلال عصبت عليها : انتي هيه ما تسمعين ولد عمج يقول مدع .. قومي يبيله عصير ولا شي مع بندول ..

مـروة تطالعها بنظرات : ولدي ولا ولدج ..

ام طلال وقفت معصبة عليها : صج انج قليلة ادب .. طالعة لأختج ..

مـروة وقفت بطفش : يشرفني اطلع لأختي ..

وراحت لغرفتها فوق ..

ام طلال تطالع ولدها : مطفشتني هالبنت .. اقولها كلمة تعطيني عشر مادري على شنو جايفة حالها ..

راحت لداخل المطبخ تجيب لولدها عصير وحبوب ..

طلال مطنشهم وهو بس باله مع اللي صار .. يبي يتذكر شي من اللي صار امس مو متذكر زين ... يتذكر بس كان مع ربعه اللي كانو سهرانين بشقة واحد منهم .. وربعه طبعا يشربون .. وهو لأول مرة جرب يشرب معاهم .. بعدين ما يتذكر شصار .. بس تذكر انه ماسك الجـوري وهي تصارخ وتبعده .. وبعدين تذكر انها ضربته بشي على راسه ..

صور ضبابية بس اللي تجي بباله .. ما يتذكر التفاصيل ..

قام يفكر .. معقولة رحت تهجمت عليها؟؟؟؟ شسويت يا طلال شسوووويت .. اللحين وش يفكك منها ومن هالريان ..

حس بالصداع يزيد ووقف يبي يروح داره ينام .. يبغي بس ينام وينسى ويروح عنه هالصداع..

توه قايم .. وصلت امه تعطيه العصير والبندول : يمه شفيك قمت .. وين رايح ..

اخذهم منها وبلع الحبوب وشرب شوي عصير وعطاها وياه : بروح غرفتي ارتاح ابغي انام لحد يصحينييييي تعبااااااان ..

ام طلال تطالعه وهي تحاتيه : روح يمه ارتاح ..

بس ركب طلال .. دخل ابوه البيت ... وقعد ع الكنب : اووووف حرررر برة ..

قعدت ام طلال وهي تحاتي ولدها ..

التفت عليها بو طلال: ها شفيج بعد؟

ام طلال بقلق : طلال .. دخل من شوي وراسه فيه جرح ولافينه له .. يقول امس انزلق بالبرجة وطاح على راسه وخيطوه له ..

بوطلال: هذا ولدج كل يوم مسوي بلوة ..

ام طلال : شفيك ع الولد اللحين طايح بعد شتبيه يسوي مو بيده ..

بو طلال : زين زين خلاص اكلتينا ..

ام طلال سكتت شوي عقب قالت : وبعدين وياك وويا بنات اخوك .. ترى اذيتنا فيهم .. هذي بنت اخوك لسانه طويل انا ما اتحملها .. رجعها لبيتهم .. مو ناقصينها احنا ..

بو طلال : شفيج انتي ما تفهمين .. انا مخليها عشان اختها غصبا عنها ما تتحمل تقعد لحالها وتجي لعندنا .. وساعتها نخليهم عندنا..

ام طلال : وش نستفيد منهم عندنا ..

بو طلال : شفيج انتي تبين الناس تقول قاط بنات اخوه لحالهم ..

ام طلال : تكفى .. ما كأنهم لحالهم من خمس سنين ..

بو طلال : وبعدين انا ما هموني .. عساهم يعيشون بغابة لحالهم .. انا اللي هامني ان اخليهم بالبيت عندي .. و اخذ البيت مالهم و نستفيد منه ..

ام طلال تفكر : يعني بنخليهم علة على قلوبنا قاعدين .. بنات اخوك ما اتحملهم ..

بو طلال : يعني كلها كم سنة وبيتزوجون .. بيتمون طول العمر عندج ؟

ام طلال : زين .. صار لك شهرين من يبت بنت اخوك .. ما اشوف اختها يات عندنا .. قلتلك هاذي راعية دواهي .. ما ينقدر عليها .. ما راح تجي ..

بوطلال : اذا ما يات .. انا اعرف شلون اخليها تيي ..

قام من مكانه وركب فوق لغرفته ..

ام طلال : اووووف .. بيقعدهم علة على قلوبنا .. الله ياخذهم ويفكنا منهم ..

 

فوق عند مـروة وغــادة ..

مـروة بعد ما ركبت فوق .. قامت تذاكــر .. امتحاناتها ما بقى عليها الا يومين ..

وغادة العادة قاعدة ع اللاب توب تسولف ..

رفعت راسها مـروى من الكتاب والتفتت على غادة .. تذكرت القروب اللي صادقتهم مع غادة.. صار لها فترة ما كلمتهم .. كانت ملتهية بالدراسة ..

سرحت بفكرها شوي لعند قبل كم يوم كانت قاعده ع المسن وطبعا كانت ضايفة الشلة كلها عندها .. وكانت ملاحظة تقرب إيــاد منها .. و على طول يسولف معاها لحالها ..

عرفـت منـه انــه عمرهـ 20 سنـة .. ويدرس بجامعـة خاصـة بالبحـرين AMA >>

وكم معلومة بسيطة عنه ..

حسته حبوب ووايد مهتم فيها ويسألها عن كل شي .. وهي كانت تجاوبه بكل بساطة ومستانسة معاه بالسوالف .. حست انها قاعده تصادق ناس جدد وهذا اللي كانت تتمناه من قبل .. لان ماعندها صديقات وايد ..

وبحسن نية .. فهمت من غـادة ان هـذول أصدقــاء وراح يسولفون بالمســن ع طــول ..

مو أكثـــــر ...

كان يحسسها انها اقرب صديقة له بهالقروب .. وقعد يقول لها اشياء وايد عنه وعن حياته .. اندمجت معاه مـروى اكثر و اكثر بالكـلام وخبرته كل شي عنها ..

يمكن قضـوا اربع ساعات بالسوالف مع بعض بذاك اليوم ..

نبهها من سرحانها صوت موبايل غــادة .. ردت عليه : هلوووو .. اهلين أودي .. الحمد لله بخير .. شلونك انت ..

قامت تسولف معاه شوي و مـروى قاعده بس تسمع وش يقولون منتبهة لهم زين ..

تحس في شي قام يشدها لإيــاد .. ومهتمة له وايد .. بس صار لها فترة ما دشت النت .. لانها تدرس لإمتحاناتها ..

انتبهت اكثر لما شافت غادة تطالعها وتقول : الحمد لله زينة .. لا بس عندها امتحانات عشان جذي ما تدخل النت .. اي كاهي جدامي قاعده .. اوكيه لحظة .. ( بعدت الموبايل وقامت تكلم مروى بصوت واطي ) .. مروى .. إياد يبي يسلم عليج ..

مـروى ارتبكت ومسكت كتابها بقوة وقالت : الله يسلمه .. انا مشغولة ..

غـادة بصوت واطي : شفيج انتي .. بيكلمج وبيسلم عليج مافيها شي .. بسرعه تعالي الريال ينتظر ..

مـروى تقربت منها بارتباك وخوف .. هي صحيح وافقت تكون صديقتهم .. لكن بالنت وبس ..

اخذت الموبايل بخوف وقالت بصوتها البريء الطفولي : الوو ..

إيـــاد ماااااات لما سمع صوتها .. من هالياهل اللي تكلمه .. صوته عذاب .. مثل اليهال الصغار ...

قال بصوت هادئ : ألوين .. هلا مروى .. شخبارج ..

مـروى ببراءة وهي تطالع غادة : انا تمام .. انت شلونك ؟

إيـاد بينجن : انا مو زين ..

مـروى ترمش عيونها ببراءة ومستغربة : ليييش؟

إيـــاد يقول بداخله : ويلييييييي بتذبحني بهالصوووت ..

إيـاد: جذي ما تكلمينا ولا تسألين عننا؟ هذا و احنا صرنا اصدقاء ..

مـروى باندفاع : لالا مو جذي .. بس لان عندي امتحانات .. مافي وقت ادخل النت ..

إيــاد بمكـر : لا عيل اذا جذي معذورة ومسامحنج .. لازم تذاكرين زين عشان تييبين معدل حلو .. وبعدين بالعطلة لاحقين بنكلم بعض وايد ..

مـروى بإبتسامة : اكيـــــــــد ..

إيـاد بخبث: يلا عيل مابي اعطلج عن دراستج .. نبي نجوف مروى الشطورة متفوقة ..

مـروى ضحكت بطفولة : ههه ان شاء الله ..

إيــاد حس نفسه بيستخف اذا ما سكر : اوكيه تحملي في نفسج ها ..

مـروى : ان شااااء الله .. يلا باي باي ..

إيــاد: تشــــــاوووو ..

سكرت مروى التلفون وهي تضحك وعطته لغــادة ورجعت لكتابها تدرس بكل براءة ..

وغادة تطالعها ورافعة حواجبها وتقول بداخلها : والله ومنتي هينة وخفيفة يا بنت عمي ..

رجعت للنت تسولف ..

دخل اياد يكلمها بعد ماكان حاط أواي ..

إيـــاد : ششششششششششت .. شنو ذي بنت عمج ..

غــادة : شفيها؟؟؟؟

إيــــاد كالعادة : صوتهـــــا عذآآآب ..

غـــادة : إيـــــاد انت كله هاي سوالفك .. خاطري تتكلم عن بنت بـطريقة عادية ..

إيـــاد: بس بنت عمج ذي براءة مو طبيعية .. صوت ولا احلى .. عجبتني مرررة ..

غادة : خلـّك من بنت عمــي .. اعرف سوالفك .. تراها ما تصلح لك ولا من النوع اللي انت تفكر فيه .. تراها على نياتها ولأول مرة تسولف مع شباب .. وهي حاطة في بالها انها مجرد صداقة بالنت .. و انا اللي خليتها تكلمك من شوي بالتلفون ولا اهي ماكانت راضية .. بس ترى اهي فهمتها بطريقة بريئة مو مثل مو انت حاط في بالك .. إيــاد خلها عنك .. تراها ما تناسبك ولا تناسب تفكيرك ..

إيــاد: شفيج انتي علـي اللحين .. انا مجرد قلت رايي فيها .. ممنوع ولا ممنوع ؟

غــادة : اي ممنوع .. عندك مانع ؟.. إيـــاد .. اقول لك من اللحين .. مـروى لا تحطها في بالك..

إيــــاد: ماخبري هامتج هالكثر ولا تحبينها هالكثر عشان خايفة عليها ..

غــادة : صح كلامك .. بس انا مابي لاصار شي بعدين يكون بسبتي .. انا مالي شغل فيها ..

إيــــاد: مسكينة .. يعني مو انتي اللي عرفتيها علينــا ..

غــادة : بيني وبينك كنت ابي اعرفها ع القروب كله الا انت .. لان اعرف تفكيرك .. هم ام يفكرون بطريقتك .. وماسويت هالشي الا ادري انه ما راح يضرها .. بس انت اللي بتخرب كل شي بتفكيرك ..

إيـــاد : اللحين هذا رايج فيني؟

غــادة: إيـــاد لا تخلي هالموضوع يسبب حساسية بيننا .. بس انا اعرفك و اعرف تفكيرك .. فيعني احذرك من اللحين .. مانبي مشاكل ..

إيــاد : اوكيــه ماشي .. ولا يهمــج ..

**

 

منسدح ع الكنبة قبال التلفزيون .. لكن ما يدري وش فيه التلفزيون ..

سارح بفكــره لبعيــــد .. لعندهآآآآ .. وش صار عليها اللحين ؟؟؟

من طلعت أمـاني ما رجعــت .. ولا اعرف رقم اماني ..

ياربي ما اتحمـــل اكثر أبي أعــرف شصايـــر ...

اوووه .. ليش انا مهتم هالكثـــر؟ لهالدرجـة أمــرهــا يهمنــي؟ ..

معقولـــة مشاعـري تجاههــا وصلــت لهالدرجة اللي تخليني مب قادر اسكن في مكاني من الشـــوق !!! لالالالالا شهالكلام يا فيصل .. اي شوق و اي خرابيط؟ مداك توصل لمرحلة تشتاق لها هالكثر؟؟ اوف ياربي وش هالمشاعر المتخربطة اللي بداخلي ..

مادري مادري .. مجرد اجوفها احس اني فرحان على متلخبط على مرتبك .. ودي اقعد معاها على طول ولا امل منها ..

مشاعر ما اقدر افسرهـــا .. لأول مـرة احس فيهــا ..

مسك راسه بيدينه يبعد هالافكار اللي سببت له صداع من رد من الدوام للحين ..

سمع دق ع باب غرفته .. عقب انفتح الباب وطل خالد براسه وقال بإبتسامة عريضة : يصير ادخل؟ لو مشغول بأفكارك الجهنمية؟

ضحك فيصل وهو يعدل قعدته : ادخل ادخل .. اي افكار جهنمية ..

خالد وهو يدخل ويجي يقعد عند فيصل : شدراني فيك .. من رديت من الدوام و انا احسك كله تفكر وبالك بعيد ..

فيصل يحاول يكون طبيعي .. ضرب خالد على رقبته : افكر فيك بعد افكر في شنو ..

خالد سكت شوي وهو يطالع فيصل بنظرات شك ..

فيصل حب يغير الموضوع شوي قال : ها شلونك ويا ( يغمز ) الحب ...

تنهد خالد واختصر عليه فيصل المسافات لانه كان جاي يكلمه بالموضوع .. و اخيرا رجع له فيصل ويقدر يقول له على كل اسراره مثل ايام قبل ..

فيصل ضحك وهو يشوف خالد يطالعه وهو مبتسم : هلوووو خلود .. شفيك تطالعني ..

خالـد مبتسم له : و اخيرا بترد ايامنا مثل قبل .. ( يغمز له ) كل واحد يعلم الثاني بأسراره اوه اقصد إجــرامه ..

ضحك فيصل بقوة وهو يتذكر ايامهم : والله كانت ايام ولا احلى .. ( حط يدينه حوالين كتف خالد ) ولا يهمك .. بنرجع احسن من اول بعد ههههه بس على ايدك .. عطنا كم خطة ..

خالد يبتسم ببرود وهو يتذكر سارا : افا عليك ..

فيصل تغير وجهه للجد وهو يجوف ملامح خالد المتضايقة : شفيك ياخوي .. احسك متضايق.

خالــد يبتسم بألم: بس متضايق؟ قول الدنيا صاكة فيني ..

فيصل يعتدل بقعدته : افا افا ياللخو .. وش هالحجي .. قولي وش فيك ..

خالـد: كل شي ياخوي كل شي ..

فيصل يطالعه : سارا اكيد مو؟

خالـد ينزل راسه بحزن : اول شي سارا ..

فيصل : صاير شي يديد ؟

خالد يهز راسه يعني اي ..

فيصل: يعني اطر الحجي منك طرارة .. تكلم خالد قول ..

خالـد بعيون حايرة ومتشتت : مادري فيصل مخي متخربط مو عارف افكر .. مو عارف شلون اتعامل معاها .. شلون ابين لها اني احبها .. مادري جدامها اتغير 180 درجة .. ( ينزل راسه وهو يلعب بأصابعه ) اخاف ما اصارحها بالموضوع وتروح منـي .. و اخاف اصارحها وتصدمني بردها .. ( يطالع اخوه برجاء ) محتار .. شور علي يا فيصل ..

خالـد مبتسم : لا تتردد ياخــوي ولا دقيقة وحده في إنك تبين لها غلاتها عندك .. يعني انا ما اقول لك روح على طول قول لها احبج .. بس يعني من تصرفاتك راح يبان هالشي .. موب تتصرف لي كالعاده تقعد تعاند فيها وتنرفزها .. اعرفك تمزح .. بس تراك بتطفشها .. يعني غير اسلوبك معاها .. وتـرى الأنثــى بطبعهــا تحس بهالاشياء .. هي بنفسها بتعرف .. وبعدين لما تحس انك قربت وايد .. اعترف لها .. طبعا قبل ما تعترف لها اول اضمن انها متقبلة تصرفاتك اللي من خلالها بينت لها مشاعرك .. يعني حسسها انها شي مهم او من خلال نظراتك .. مادري انت اخبر يعني هههههههههههه ..

خالد يطالع اخوه بخبث : فصيييييييييل .. هالحركات موب على اخوك خلود .. اعترف .. انت شعرفك بهالاشياء يعني شكلك ها .. مجرب .. ( يغمز له ) ولا انا غلطان ..

فيصل ضحك على اخوه وما يدري ليش على طول يات على باله الجـوري بس حاول ينسى وقال : من وين ياحظي ..

خالد ينغزه بيده : فيصل قول قول .. مو خالد اللي بتخبي عليه ..

فيصل: ههههههه خالد شفيك والله صدقني مافي شي ..

خالد يفكر : يعني معقولة طول هالفترة انت هناك .. ما صار لك شي مني مناك .. ما اصدق ..

فيصل مبتسم : لا تخاف ماصار شي .. ولو صار بتعرف ..

خالد : يعني اتطمن؟

فيصل : هههههههههه اقول اذلف بس .. انزين ها خلنا بموضوعنا .. وش قلت اللحين؟؟

خالد يطالعه بخبث : وش قلت بعد .. طبعا باخذ الحكمة من المجربين ..

فيصل : هههههه اوهووو خلود وبعدين معاك ..

خالد : شفيك ياخي نمزح .. خلاص انا اجوف كلامك عين العقل .. قول ان شاء الله بس تضبط معاي ..

فيصل : انا مابي اخوفك بس اقول يعني يمكن تكون تحب شخص ثاني .. انت متأكد من هالشي؟

خالد مبتسم : افا عليك .. اخوك ما تفوته هالاشياء .. سألت لمــى وقالت لي انها ماتحب احد ولا عمرها بعد حبت احد ..

فيصل : اوه زين زين ..

قاطعهم موبايل خالد يرن وقام يغني معاه خالد بهبالة : أبــي حبك معـــي يكبــر و أبي أهــواك أنا اكثــر و أبي أهديـــك أنــا دنيــاي وكل اللي عليــه أقدر .. حبيبــ .......

قاطعه خالد وهو يدزه : هي انت رد ع التلفون ..

ضحك خالد وهو يرد : هلااااااا .. شوف انا واحد رايق حاليــا لا تجيــب لي اخبار تغث .. ههههههههههه شسوي فيك بعد الفترة اللي فاتت ما اجوفك الا جايب لي خبر كل واحد اخس من الثاني .. زين زين .. وين؟ اووووووووووووقيه .. انزين تعال .. ( يطالع اخوه ) في واحد بيي معاي .. واحد بعرفك عليه .. اوكيه .. بعد ساعه تقريبا .. ماشي .. في امان الله ..

سكـر خالد التلفون و التفت على خالد وقاله : يلا .. معاي ..

فيصل : وين؟

خالــد: هـذا واحد من الشباب بنطلع مع بعض عقب شوي قلت له باخذك معاي ..

فيصل يضحك عليه : ومن قالك اني بايي معاك .. انا مخطط اليوم اطلع مع رفيجي بشار ..

رن تلفون فيصــل وكان بشار متصل .. ابتسم فيصل : شفت ولد حلال اكاهو دق ..

رد عليه فيصل : هلا بيشو .. الحمد لله بخير .. شلون؟ اي .. اهااا .. اوكيه مو مشكلة .. لالالا عادي ايام الله وايد .. تسلم .. في امان الله ..

فيصل يطالع خالد مبوز : يقول ما يقدر يطلع اليوم .. بيروح لرفيجه مادري شصاير له ..

خالــد: يعني من حظــي بتطلع معــاي اليــوم ..

فيصل : بس انا ماعرف رفيجك هذا ..

خالــد: عادي بعرفك عليه .. اهم شي نطلع ..

فيصل يهز راسه بتفكير : اوكيه .. محتاج اطلع اشم هوا ..

سكتوا شوي عقب قال فيصل : خالـــد ..

خالــد وهو سرحان : هممممم؟

فيصل : خالد كلمنــي عنــك .. يعنـي شلــون حسيــت انك تحب سارا .. يعني وش حسيت فيه اول شي .. شلون حبيتها ..

خالد يطالعه ويضحك : بعد شلون حبيتها .. نفس الناس والعالم ..

فيصل : اووه لا مو قصدي جذي .. يعني وش حسيت فيه .. شنو كان شعورك ..

خالد يطالعه ويحس ان فيصل فيه شي فقال بيعديها له : اممممم مادري اول شي كنت استانس اذا اجوفها .. كنت احب اجوفها مادري ليش .. و اذا اجوفها وتقعد معانا كنت مادري ليش احاول اثبت وجودي قدامها و ابين لها اني اهنيه .. وبما انك تعرف اخوك اذا ارتبك ما يعرف يتصرف .. فكنت دايما ابين لها العكس .. يعني ما قعدت اسولف معاها مثل الباقي لان بيكون شي عادي .. كنت ابي شي يجذب اهتمامها ناحيتي .. فكنت اتصرف عكسهم .. كنت اعاندها و اتحجج فيها .. مع انها تعرف اني امزح .. فصار لها انا شي ثاني بالنسبة لهم .. وصار وجودي غير .. وهذا اللي كنت ابغيه .. بعدين قمت وايد افكر فيها و اشتاق لها .. بعدين صرت مهووس فيها هههه وايد اسال عنها لمـى ووايد افكر فيها .. و احس بشي في داخلي احيانا يخليني ماقدر اتحمل .. ابغي اجوفها اللحين اللحين .. كنت اشتاق لها بصورة مو طبيعية .. حتى اني كنت احن على لمـى قومي اوديج لها البيت .. عشان بس اجوفها .. ههههه بس اختك لمــوه حمارة ما ترضى .. مع اني كنت اعرف اذا وديت لمى ما بجوفها بس كنت افكر ان مجرد اكون جنب بيتهم بحس براحة .. ومع الوقت اعترفت لنفسي اني احبها .. مو بس احبها الا ميت فيها بعد .. بس .. وظليت على هالحال وهذي تصرفاتي لما حسيت ان البنت هاليومين يمكن تروح منـي قمت افكر بشكل جدي اكثر .. حتى اني فكرت ارتبط فيها بالبداية بس خبرك اهلك ماوافقو بحجة اني صغير و اني للحين ما اشتغل ولا كونت حياتي الخاصة .. بس بعدين قلت احسن .. مابي اخطبها جذي وهي ما تدري بشي يمكن ما توافق .. كنت ابي اضمن موافقتها و ابيها تبادلني الشعور وتوافق علي لانها تحبني .. ووووو بس جذي يعني ..

فيصل سكت وهو يطالعه مبتسم ..

خالـد بمكر وهو يغمز لفيصل : ها .. حسيت بشي من اللي احسه؟

فيصل انفجر من الضحك على اخوه .. صدق انه داهية وما يتخبى عليه شي .. وشدراه انه سأله هالسؤال يبي يتأكد من مشاعره ..

خالد : هههه شفيك ..

فيصل : تدري انك مو هين ..

خالد مافهم : خخخخ شلون يعني ..

فيصل وقف : ولا شي .. قوم قوم تأخرنا على صاحبك ..

خالــد: اوكيــه انا بلبس .. عشر دقايق و انت تحت اوكيه؟

فيصل : لحظة لحظة وش عشر دقايق .. ياخي يبيلي تقريبا نص ساعه ..

خالـد مبطل عيونه : شششششت .. نص ساعه شتسوي .. حشـى ولا بنت ..

فيصل ضحك : بعد باخذ شاور ربع ساعه .. والربع ساعه الثانية بضبط شكلي وبلبس .. ماعتقد اني تأخرت ..

خالــد: ماقدر عليك يا فيصل .. زين عجّل .. بنتأخر ع الريال .. اذا خلصت انا تحت ..

فيصل : اوووكيه ..

طلع خالد من الغرفة وظل فيصل يفكر بكلام اخوه .. هالاحاسيس اللي يحسها تجاه الجـوري اهي نفسها اللي حسها خالد ببداية حبه .. اااااااااه يعني معقولة بحبها .. مابي .. خايف .. اهي بتنخطب .. انا وش لي اربط نفسي بوحده اعرف اني بتعب معاها .. ياربي تعينني وتنسيني هالافكار وهالحب اللي مادري من وين جى ..

**

 

واقف عند سيارته بجنب البيت .. وصار له ساعه اخوه يهدي فيه وهو موب راضي يهدى ..

تركــي: يا ريـــان اهدى وخلنا نعرف نفكر وشلون نتصرف ..

ريــان يلتفت على اخوه بعصبية : وين اهدى يا تركـــي .. انت مو عارف للحين ولا مستوعب اللي صار .. ( يضرب بيده على السيارة بقوة ) ااااخ بس لو احصله .. لو بس اعرف وين مكانه ... جان ما ترددت ثانية وحده اني اذبحه بيدي ..

تركــي خاف من تفكيــر اخوه لانه يسويها : ريان اذكر الله بس ..

بهاللحظة وصـل بشــار اللي اتصل فيه تركــي عشان يساعده على اخوه اللي يعرف انه بأي لحظة بيتهـور وبيسوي شي يوديه في داهية ..

نزل بشار من سيارته ووصل جنب تركـي وريــان : السلام عليكم ..

تركي وريان : وعليكم السلام ..

بشــار يطالعهم بقلق: ها صار شي؟ شفتوه؟؟

تركــي: لا ..

ريــان يطالع بشار مستغرب هذا شدراه ووش جابه اللحين .. هو كان ناوي يطلع معاه ويشوفون هالطلال وينه فيه .. لانه يعرف اخوه مستحيل يعاونه على شي من هالقبيل..

تركــي فهم نظرات اخوه : انا اتصلت فيه .. تعالو ندخل داخل عن الحـر ..

ريـان يفتر بيروح لسيارته : انا طالع ..

على طول مسكه تركـي: لا ماراح تطلع .. امش معاي داخل ..

ريــان يصرخ : خليني ارووووووح اجوف هالنذل وينه ..

تركـي يصرخ مثله : و انا ما راح اخليك تروح تسوي الجنون اللي ببالك ..

بشار مسك يد ريان : ريان تعال داخل بنتفاهم وبنفكر في حل عاقل .. يلا ..

هدأ ريان شوي ودخل معاهم لانه يحس للحين مافي باله شي معين يسويه ... حتى لو راح وضرب طلال وذبحه من الضرب .. هالشــي ما بيكون حل للموضوع ..

دخلـوا لداخل المجلـس وقعدوا .. ساكتيـــن ..

بشار حاس بحرقة قلب ريـــان واللي يفكـر فيه .. صاحبه وفاهمه زين ..

بشـــار: طيب مافكرتو تبلغو عنه بالشرطة ..

تركـــي: وين الدليـــل .. وين الشهــود ..

بشــار بتفكيـــر: اللحين انتو ما تدرون وينه؟ بالمستشفى ولا البيت ولا؟؟؟

تركــي: والله علمي علمك .. اصلا حتى بيتهم ما ندله ولا نعرف عنه اي شي ...

بشـار في بالـــه شي واحد يبي يسأله بس يحس مو حلـوة يسأل هالسؤال ..

بشــار: يعنـــي ما بيدكـم شــي تسوونه ..

تركـي بأسف: ولاشــي ..

بشــار : بس ما يصير جذي تخلونــه ما ياخذ جزاهـ ... هذا لازم احد يأدبه ..

تركـي: مافي شي بيتصلــح ولا يرجـع ..

بشــار: بس ع الاقل ياخذ عقوبته على اللي سواه ..

تركـــي: و احنا بيدنا شي وما سويناه؟؟؟

بشــار : الله يعينك يا ريــان ..

ريان طول الوقت كان ساكت ويحس بقلبه يحتـرق .. نار بداخله .. حبيبته جذي تنهان وتنسلب ويعتدون عليها ويدمرونها .. وهو قاعد يتفرج .. لازم يسوي شي لازم .. وفار دمه اكثر لما سمع اخوه يقول : مافي شي بيتصل ولا بيرجع ..

حس بنار تشتعل اكثر في قلبــه .. قام على طولــه بسرعــه وطلع من المجلس يركـض بجنون لسيارته .. قامو وراه تركــي وبشــار يركضون .. طلعو برا البيت .. مالقو سيارته .. من زمان ركبها ومشى بسرعه ..

ركبو اثنينهم سيارة بشــار ومشــو بسرعه ..

تركــي : مالحقنا عليه .. مداه طلع ..

بشــار : خايف يسوي شي ..

تركــي: روح روح منـي يمكن راح بهالطريق ..

بشـار راح ع المكان اللي قال له تركي : وين نحصله اللحين في هالليل ..

بالصوب الثانــــي كان ريـــان موصل حددده .. مصمم انه يجوف هالنذل هذا اللحين ويعرفه قدره .. بس وين وين يروح له؟ شلون يدل بيتهم .. لقيتها ..

اخذ موبايله ودق ع رقم الجـوري ع امل ان ترد عليــه أمــانــي .. لان من الصبح للحين ع طول يكلم اماني ع رقم الجــوري وتخبره ان الجـوري رافضة تكلمه ..

كانت أمــاني قاعده مع الجـوري من الصبح للحين .. تهديها وتحاول تنسيها الموضوع ..

الجـوري : بقوم اخذ شاور .. احس جسمي متكسر .. يمكن اصحصح شوي ..

أمـاني: اوكيه احسن لج ..

دخلت الجـوري الحمام وظلت اماني قاعده .. رن موبايل الجـوري وشافت اماني ان هذا ريان .. قالت يمكن يبي يتطمن ع الجـوري .. ردت عليه بصوت واطي : هلا ريان ..

ريان بعصبية : اماني تدلين بيت الحقير طلال؟

أمـاني بخوف: ريان تكفى لا تسوي شي ..

ريان يصرخ : ماعليج انتي انا بتصرف .. مستحيل اقعد اتفرج جذي ولا كأن صاير شي .. تعرفين وين ولالا ..

أمــاني خايفة وساكته .. اهي تبي طلال ياخذ جزاه .. بس في نفس الوقت ماتبي ريان يتأذى ..

ريـان : وبعدين معاج بتتكلمين ولا شلوووون ..

أمــاني بخوف شرحت له مكان بيتهم ..

ريـان : اوكيه شكرا ..

سكر التلفون وهو ناوي نية قشرا على طلال .. ماراح يسكت له ابد .. هالمرة محد بيوقفه عنه.. بيقتله بيده ..

مشى بسرعة جنونية على حسب الشرح اللي شرحته له أمــانــي..

**

بمثل هالوقت .. في بيت بو طلال ..

وقفت غزلان من مكانها بـ دهشة : انت من صدقك تتكلم ؟؟

طلال مكشـر : يعني امزح معاج انتي الثانية بعد ..

غزلان تلتفت عليه : انت عارف شنو الشي اللي سويته ؟ عارف نتيجته ؟

طلال بقهر : قلتلج ماكنت بوعيي .. زين مني اذكر شي خفيف من اللي صار ..

غزلان بعصبية : يوم انك مو قد الزفت اللي شربته .. ليش تشرب؟

طلال : اووووف مو حزتج انتي الثانية .. انتي طلعيني من الورطة اللي صايرة اللحين .. قوليلي شسوي ..

غزلان بتفكير : هالريان مستحيل يخليك ..

طلال يلتفت عليها بطفش : و انا اتكلم عن منو يعني؟ ولا الجـوري شبتسوي يعني؟

غزلان : شدراك يمكن تشتكي عليك بالشرطة ..

طلال وقف قلبه : بالشرطة؟؟؟ صاحية انتي؟؟؟؟

غزلان : ايه ليش ما تشتكي عليك يعني؟ هذي الجـوري قوية اعرفها .. وكل كلمة قالت باخذ حقي بالقانون وحتى لو كنت وحيده .. ترى في عدالة وقانون .. انت ما تعرفها يعني؟

طلال وقف محتار وخايف .. بعد شوي التفت على غزلان وقال : وبعدين اهي ماعندها دليل ع اللي سويته ؟؟ ما تقدر يعني تشتكي علي ..

غزلان تهز كتوفها : والله كل شي جايز ما تدري ..

طلال يقعد ع السرير قبالها : دبريني شلون اتصرف ..

غزلان : و انه شدراني ..

طلال: اووف اعرفه هالريان مستحيل يخليني بحالي .. ( حس يات بباله فكرة ) .. تدرين شلون؟ انه بسافر هاليومين .. ولما تبرد السالفة برد ..

غزلان: ياشين تفكيرك .. يعني سافرت ولا ظليت .. ما بتهرب من السالفة ..

طلال فرك ويهه بيدينه وهو طفشان من التفكير ..

غزلان بتردد سألت : يعني انت .. امممم .. شصار بالضبط .. يعني انت سويت لها شي ولا بس ...

سكتت مو عارفة شلون تفهمه ..

طلال وقف بعصبية : انا شدراني .. وبعدين بلا هالاسئلة التافهه قلتلج ماذكر شي ..

سكتت غزلان بتكفيـــر .. اخوها ورط نفسه ورطة عودة .. وجان زين يتذكر شي جان يرقع السالفة ..

قاطعهم صوت جرس البيت يرن ورا بعض ..

ما يدري طلال ليش حس بخوف .. على طول وقف وقال : ريان ..

غزلان : و انت شدراك هذا ريان ..

تحت كان ريان واقف عند الباب ويطق جرس بيتهم بقوة ولا شال يده .. طلع له بو طلال ..

بوطلال باستغراب : شفيك خلاص طلعنا لك ..

ريان بعصبية بس ببرود ظاهري: ولدك طلال وينه ..

بوطلال : من انت؟ تعرفه؟

ريان : اي اعرفه و ابيه بسرعه ضروري ..

بوطلال : من اقول له ..

ريــان: قول له محمــد ..

بوطلال باستغراب لان اول مرة يجوف: اوكيه دقايق بس ..

دخل بوطلال البيت وقام ينادي طلال بصوت عالي : طلااااااااااااااال .. يا طلاااااااال وينك ..

طلال يطالع غزلان بخوف: ابوي ..

غزلان تدزه لبره الغرفة : روح شوف وش يبي ..

نزل طلال بخوف وشاف ابوه : هلا يبه ..

بوطلال: في واحد بره يبيك ..

طلال بخوف : ماتعرفه منو؟

بوطلال : شدراني ماعرف يقول اسمه محمد ..

طلال باستغراب : محمد؟ محمد وش يايبه اللحين؟

طلع طلال وحسباله رفيجه محمد .. ابوه كان شاك بالموضوع وطلع وراه بس ظل بداخل الحوش ... لان نظرات هاللي ياي تخوف وشكله معصب ..

فتح طلال الباب و انصدم لما جاف ريان واقف .. حس بقلبه وقف من الخوف .. خلاص اللحين بيكمل عليه ..

بس سوا روحه مو خايف : نعم ؟ خير؟

ريان ببرود ظاهري ويشد على اسنانه بقهر : اي خير اللي يجي من وراك .. يعني ما ت دري شسويت ..

طلال مرفع حاجبه و بإبتسامة نذلة جانبية : امبلى اعرف شسويت .. انتقمت منك .. مو انا قلتلك بطلعك من السجن وبنتقم منك ..

ريان مجرد سمع هالكلام ما تحمل الضغط اللي فجر شرايينه..هجم على طلال ومسكه من قميصه وخنقه : ياحقير يا خايس .. لو انت رجل انتقمت مني انا فيني .. مو تطلع قوتك على بنت ضعيفة .. ومو اي بنت .. هذي بنت عمك يا وااااااطي .. هذا اذا كنت تعرف شنو بنت عمك .. يعني عرضك ياخسيس ..

طلال يحاول يبعد ريان لانه يختنق ومو قادر يتنفس : ريـ .. ريــان .. خنقتــ....ــنــي .. خلنــي افهمك...

ريان يصرخ بوجهه ويشد على قبضته : وش تفهمني يا حقير .. سواد ويهك؟

طلال زين منه بتكلم: كنت سكران .. ماكنت ادري شصار اصلا ..

ريان يزيد في خنقه : سكران بعد يا الواطي .. انا اراويك شلون تتعدى عليها ..

ونزل فيه ضرب بقوة .. يرفسه ببطنه وبوكسات ..

على هالفوضى طلع بوطلال من البيت .. و انصدم لما جاف المنظر .. حس ان ولده خلاص بيروح فيها من هذا اللي قادع يضربه .. باين عليه ضخم وقوي ..

بو طلال يحاول يبعده : وش فيك اترك الولد ذبحته انت ما تفهم ..

ريان يضرب في طلال وهو يصرخ : اول علم ولدك شلون يحافظ على عرضه ولا ياخذ شي مو له ...

بو طلال سحبه من يده بقوة : اترك الولد قلتله بيدك .. شفكي عليه ..

ريان يصرخ : شفيني عليه؟ اسأله شمسوي الحقير الواطي .. يتهجم على الجـوري ويتحرش فيها وتبيني اسكت له ..

ورد رجع مرة ثانية يضرب فيه ..

بو طلال واقف يبي يستوعب اللي انقال ..

مامداه يستوعب ولا يبعد ريان الا سمع صوت سيارة الشرطة وراه ..

كانت الدورية تفتر بالشارع وبالصدفة مرت على هالشارع و شافت الهوشة ..

ريان ما اهتم لوجود الشرطة .. بعده يبي يبرد حرته ويشفي غليله من اللي قتل حبيبته وهي بالحياة ..

نزلو الشرطة من السيار .. وقال لهم بو طلال: الحقو عليه بيذبح ولدي

مادرى ان السحر بينقلب على الساحـــر ..

الشرطة مسكو طلال وريان وركبوهم السيارة وخذو معاهم بوطلال ومشوا ..

**

بشارع ثاني كان تركــي وبشار يمشون بالسيارة ..

بشار : اوووووووف اخوك هذا بيجننا ..

تركـــي : لا ومايرد بعد على موبايله ..

بشار: تدري شلون .. خل نرجع البيت .. وين بنحصله يعني

تركـي: على قولتك .. خل نرجع ..

 

*******************************

 

اجوفكم بالبارت الجاي على خير :smile:

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...