][ أتـ ع ـبنــي حــبـه ][

[Thunder Jet]

يلاااا فدييييت قلبـآآج قيثــآآآرتــي .. نبي بـآآرت كشووخي وسنــع طوويل .. ويعطيج العافيهـ ~

[القيثارة الحزينة]

مرحبااااااااااااااااااااا

 

والله اول مرة اكتب بارت جذي .. من العصر ليلحين اكتب فيه خخخخخخخ وكملته ماشاء الله

ان شاء الله يعجبكم ..

 

متيموو ما تسوى علينا بس ذاك اليوم خخخخخخ لان المنتدى ماكان يفتح فطرشته لها تقراه لانها كانت معاي ع المسن مسكينة ياسحر العيون ما تسوى عليج خخخخخخخ

 

اتمنى لكم قراءة ممتعة

 

الــ ج ــزء الثــانــي ع ـــشر ..

 

 

قاعد بمكتبه .. واليوم كلش ماله مزاج شغل .. متسند على وراه ويلعب بقلم في يده ..

وش سر هالتصرفات الغريبة يا الجـوري ..

ليش لما اكلمج تنحاشين مني وتتحاشين تطالعين بويهي .. شسويت لها؟

رغم المشاعر اللي اكنها لها بداخلي .. لكن عمري ما بينت لها اي شي عشان اقدر اقول ممكن تتضايق ..

قام من مكانه ووقف مقابل الدريشة يطالع برة وحاط يدينه بجيب بنطلونه... بالاحرى اهي موب دريشة .. اهو جدار كامل من الزجاج .. يطل على برى ..

وقف يطالع لبرى وهو يفكر .. ويتخيل لو الجـوري تبادله الشعور وش ممكن يصير ..

ابتسم بأمل وهو يقول بداخله : ياربي .. عمـري ما حملـت مشاعـر لوحـده بداخلي مثل هالمشاعـر .. اعترف ما وصلـت لمرحلــة الحــب الحقيقـي والعشق .. بس هذي البداية .. تكفـى يا رب لا تحرمنــي من الحـب ببدايته وتقتل احلامــي ..

عمـره فيصل ما يحب ينظر لأفكاره و أمنياته بنظرة تشاؤمية .. دومه متفائل .. لكـن بهالمـرة يحس بشوية تخوف من الموضوع ولو انه دائما يحاول يخلي نفسه متفائلة .. بس يحس في شي يحطم هالتفاؤل .. يمكن لان الموضوع مو سهل ..

سمع دق ع الباب مع ان الباب مفتوح .. فر ويهه وجاف اخوه عبد الله واقف يطل براسه ومبتسم : شعندك مخلي الشغل وواقف تتأمل لي بره .. لهالدرجة المنظر حلو ..

فيصل بملل : ولا شي .. بس مالي خلق اليوم .. شفيك واقف بره تعال ..

عبد الله : لا انا مريت اهني مرتين وكل ما امر الاقيك واقف هناك قلت اجوف شسالفتك خخخخخ .. وراي شغل يالله بالاذن ..

فيصل يقعد ع كرسيه بطفش : الله وياك ..

قعد شوي .. و اندق الباب مرة ثانية ودخلت أمـاني وحطت الأوراق اللي بيدها ع الطاولة : تفضل خلصتهم ..

فيصل مع ان ماله خلق بس ملزوم بالشغل : اوكيه اقعدي شوي براويج وش تسوين اللحين ..

قعدت أمــاني وقامو يتكلمون بالشغل ويشرح لها وش يبي منها تسوي ..

خلص كلامه ومد لها مجموعة ملفات : خلاص عرفتي؟ ..

أمــاني توقف وهي تاخذ الملفات : اي عرفت .. ان شاء الله بنهاية الدوام اكون مخلصة ..

فيصل : لا خذي راحتج موب لازم اليوم .. لان وايد ..

أمـاني : اوكيه ..

توها بتمشي .. ناداها فيصل بتردد كبير : أمـاني ..

التفت عليه : نعم في شي؟

فيصل يضم يدينه لبعض ويخليهم تحت ذقنه ويقول وهو يطالع تحت : ممكن تقعدين بكلمج في موضوع ..

أمـاني حست نبرته غريبة هالمـرة .. وش يبي؟ بس راحت قعدت : نعم تفضل ..

تردد فيصل وايد في انه يسأل بهالموضوع بس ما يقدر ينتظر اكثر .. يبي يفهم ..

فيصل : احم .. اخت أمــاني .. انا اخترتج من بين الموظفات عشان اسالج عن هالشي .. لانج اقرب وحده للجـوري و اعتقد تعرفين عنها كل شي ..

أمــاني في صدمة .. وش يبي ذا ؟؟ ليش يسأل عن الجـوري ..

لاحظ فيصل الاستغراب على ويهها فكمل كلامه : في شي متغيـر يا أمــاني .. ادري ان هذا شي خاص فيها اهي .. بس مـادري طريقتها بالتعامل .. قبل كانت اوكيــه عادية معــاي .. اللحين مادري ليش احسها تهرب منـي اذا كلمتهـا .. حتى احيانا ما ترد علي .. فيها شي علي؟ مضيقها بشي؟ يعني كلمتج مرة بشي جذي؟

أمــاني بخــوف تطالعه .. وش تقول له ذا اللحين ..

فيصل يزيد بكلامه : حتى الوالد ملاحظ هالشي .. عشان جذي اعتقد المشكلة مو فينا احنا .. المشكلة بالجـوري نفسها .. في شي يا اماني مانعرفه؟ مادري الشي محير ..

أمـاني خافت على الجـوري ان يكرهونها او يبعدونها عن الشغل .. ففكرت بشي قالت خل تسويه ..

رفعت راسها بتردد وقالت لفيصل : اول شي توعدني يا استاذ فيصل الكلام يضل بيني وبينك.. انا قررت اقولك لاني احسك محط ثقة من خلال تعاملي معاك بالشركة .. وثاني شي لانك ولد الاستاذ عبد العزيز اللي يخاف ع الجـوري مثل بنته .. فعشان جذي بقول لك .. بس الكلام بيني وبينك يا استاذ فيصل ..

فيصل حس بشي كبير اللي بتقوله أمـاني ..

فيصل : بلاش الاستاذ هاذي .. و أوعدج وعد شرف ان الكلام بيني وبينج .. بس انتي قولي ..

أمــاني بتردد : الجــوري .. تعرضت بالفترة اللي غابت فيها لــ ... ( صعبان عليها الكلام بس كملت بألم ) .. لتحرش ومحاولة اغتصاب ..

فيصل صدمة حلت عليه .. تجمد مكانه .. وش قاعده تقول أمـاني ..

كملت أمـاني بحـزن: واللحين اهي تعقدت من هالشـي وتخاف من كل ريال جدامها .. ومو حاسة بالأمان في اي مكان .. عشان جذي بتلاحظها تتحاشى تتعامل مع الرياييل .. و اذا اضطرت فهي تتعامل معاهم من بعيد لبعيد بخوف وحذر ..

فيصل بألم يقاطع أماني : خلاص لا تكملي ..

أمـاني باندفاع : بس صدقني ترى ماكان بإرادتها .. كان ....................

فيصل يقاطعها للمرة الثانية :اعرف .. اعرف الجـوري مب من هالنوع ما يحتاي تقولين..

نزل فيصل راسه ويفرك جبينه بيده بحيرة .. عقب رفع راسه وسأل : طيب وش صار بالسالفة ؟

أمـاني : بس .. انسجن الصبي .. بس انه افكر بحل حق الجـوري ..

فيصــل : شلون يعني ..

أمــاني: يعني انها تتعالج مثلا عند دكتور نفسي ..

فيصل وكأنه يتذكر شي : حلوووو .. لحظة شوي ..

استغربت منه اماني شعنده .. بس قام راح يفتش بالبوكس اللي عنده اللي فيه كروت الناس المهمة اللي يعرفهم .. بعد شوي من التفتيش اخذ كرت ومده لأماني بإبتسامة : هذي دكتورة نفسية جدا ممتازة .. كنت اعرفها ايام الدراسة .. كانت معاي بأميركا .. وايد ممتازة .. انصحج تتعاملين معاها ..

أمـاني وهي تاخذ الكرت : مشكووور .. بصراحة كنت محتارة .. لاني ما اعرف دكتورة زينة يعني بالطب النفسي ..

فيصل بجد : اتمنى تتعالج بسرعه وتساعدينها ..

أمـاني : ولا يهمك من هالناحية انه حريصة وايد .. حتى كلمتها بالموضوع .. اهي متقبلته بس خايفة من الفكرة شوي .. فقالت لي بتفكر .. اما اذا ماوافقت بعرف شلون اخلي الدكتورة تعالجها ..

فيصل: خبريني بكل شي اوكيه؟ انا بتابعها مع الدكتورة بعد .. انا بتصل فيها اليوم وبكلمها عنج انج بتيينها وجذي يعني .. بس انتي جوفي الجـوري بالأول ..

أمـاني توقف بإبتسامة : ان شاء الله .. مشكور يا استاذ فيصل ماعرف شقولك ..

فيصل وقف مبتسم: اول شي بلا استاذ .. ثاني شي الجـوري مننا وفينا لازم نساعدها .. والوالد يعتبرها مثل بنته ودايما يوصينا عليها .. ومن اليوم ورايح اي شي يصير او تحتاجون شي تخبروني .. اعتبريني اخوج ..

أمــاني مبتسمة له : ان شاء الله .. تسلم .. يلا بالاذن ..

فيصل : تفضلي ..

طلعت أمــاني من عنده وهــي تفكر والله انه رجال وشهم .. قام يساعدنا ولا يعرفنا .. مثل ابوه .. ( ضحكت في داخلها وكملت ) بس ولله انه مزيووووون ..

اما فيصل قعد مكانه يفكر .. معقولة ؟ الجـوري صار لها جذي؟ ..

ااااااااه ليش تتسكر الابواب بوجهي .. دخيلك يارب .. تنحل هالمشكلة على خير ..

**

 

قاعده لحالها بالغرفة .. التفكير ياخذها يمين ويسار .. تحس بخوف لما تطالع بطنها يكبر يوم عن يوم .. وصلت للشهر الخامس وبدى بطنها يبرز اكثر وصار واضح ..

حطت يدها الل يترتجف ومسحت على بطنها وهي تغمض عيونها بخوف .. دايما عندها احساس يراودها انها بتفقد تركـي او بيبعد عنها .. تخاف لما تلاحظ تعلقه الزايد بحملها .. تحسه بيحب ولده اكثر منها وهالولد بياخذ منها تركي وبينسيه اهتمامه فيها وحبه لها .. بس اللحين لما تفكر بهالحمل .. تحس في شوق في داخلها يدفعها لهالطفل اللي تحمله بأحشائها .. لكن خوفها يمنعها من تعلقها فيه ..

حست دموعها بتخونها وبتنزل .. خايفة خايفة خايفة ..

تخرعت لما سمعت صوت الباب ينفتح .. مسحت دمعة كانت على وشك النزول ..

دخل تركي راجع من الدوام .. على طول راح وراها لانها معطته ظهرها .. مد راسه من جهة كتفها وقال بإبتسامة روعة : وشلونها حياتي .. وحشتني وايد ..

قعد جنبها ولفها له لأنها معطته ظهرها .. توه بيتكلم .. لاحظ اثار الدموع بعيونها ..

قال بقلق : حياتي وش فيج تبجين؟ ..

على طول ارتمت بحظنه وتشبثت بقميصه ودفنت راسها بصدره وتبجي : حبيبي اوعدني ما تتركني ولا تتخلى عني ..

تركي بضيق يحظنها اكثر : ومن قال اني بتركج يا حياتي .. انا من دونج ما اعيش ..

بدور وهي تشهق من البجي : خايفة يا تركي خايفة ..

تركـي كسرت خاطره .. لانها فقدت ابوها يوم اهي صغيرة وتعلقت بأخوها الكبير بعدين اخوها الكبير بعد توفى بحادث سيارة .. واللحين حبت تركي .. وخايفة يتركها ويروح بعد .. عشان جذي اهو مقدر وضعها وصابر لانه يحبها بعد ..

ضمها لصدره اكثر ويمسح على راسها : لا تخافين و انا بجنبج .. انا من لي غيرج بهالدنيا احبها؟ ماعندي الا انتي وخايف عليج .. لا تسوين بنفسج جذي ولا تضايقين نفسج .. انا مستحيل اتركج .. تبيني احلف لج مستعد بعد .. بس لا تسوين جذي ياحياتي .. ماحب اجوفج زعلانه ..

بـدور رفعت راسها وهي تطالعه برجاء : اوعدني يا ترركي اذا جى ولدنا ما تنساني ..

تركي يطالعها باستغراب: وش يدخل الولد بالموضوع؟

بـدور منزلة راسها وتقول بألم : اخاف يا تركي تهتم فيه وتتعلق فيه وتناساني انه ..

ابتسم تركـي بحب وهو يقرص خدودها بيده : هذا اللي مزعلج يالحلوة .. ليش؟ اهو في احد بهالدنيا كلها يقدر ينسيني وياج؟ في احد بهالكون كله يحل محلج؟ حياتي .. يعني هذا اللي مكدرج ومخليج تتضايقين من البيبي؟

بدور تهز راسها بحيا يعني اي ..

بعدين خلت يدينها ورا رقبته وقالت له بفشلة : ادري بتضحك على تفكيري بس والله انا مافكر في شي بهالدنيا الا فيك .. انت دنيتي يا تركي ..

تركي يضحك ويحظنها : يابختي فيج يا بدور .. هالكثر تحبيني ؟ ..

بدور بسعادة : و اكثر ..

تركـي : فديت قلبج ياحبيبتي .. ( يبعدها عنه شوي ويطالعها ) .. سمعيني يالغلا .. هالافكار كلها شيليها من بالج .. انه احبج انتي وبس ومحد بيقدر ينسيني وياج او يخليني ما اهتم فيج .. حتى لو كان ولدي .. ولدي احبه حب ثاني .. اما انتي حبج غير .. صحيح ذاك ولدي ولازم بهتم فيه .. بس مو معقولة انساج و اهملج .. حبيبتي خلينا مرتاحين ومستانسين بحياتنا ولا شي يعكر علينا حبنا وحياتنا .. ماشي قلبي؟

بـدور بدت تقتنع بكلام تركي .. قالت بإبتسامة : اوكيه ماشي ..

تركي يسحب خشمها بمزح : عفية ع الشطار يسمعون الكلام ..

بدور تضحك : ههههه ليش انت شنو قلت لي وما سمعته؟ طول عمري اسمع كلامك ..

تركي : خلاص؟ نسينا كل شي؟

بدور بإحراج : خلاص ..

عقب شوي قالت بحيا : تركشششش ..

تركي : ههههه اموت بتركش مالتج ذي .. قولي حبيبتي ..

بدور مستحية : تدري .. مشتاقة وايد للبيبي ابغي اجوووفه ..

تركي بوناسة : و انا اكثر ..

ظلت مدة بدور حاطة راسها ع كتف تركي وتحس بسعادة الحب .. اما تركي بداخله فرحة كبيرة لان زوجته بدت تحل مشكلتها معاه وتحب ولدها .. ظل حاط يده ع بطنها اللي كبر شوي ويحس بشووووق كبير لهالبيبي ..

تركي بإبتسامة: احساس حلو لما في احد يناديك بابا .. وربي لو اسمع هالكلمة تنقال لي بحس اني اسعد واحد بهالدنيا كلها .. ( ويلتفت على مرته ) والاحساس الأحلى انك ترجع و انت تعبان تلاقي هالوجه هالقمر يقول لك انه يحبك ههههه ..

ضحكت بدور ووقفت : يلا حياتي بدل عشان نتغدا..

وقف وهو عاقد حواجبه : نتغدا؟ ليش انتي ما تغديتي؟ ( يطالع ساعته ) صارت 4 ..

بدور بدلع : بتغدا وياك ..

تركي يضحك : ايوااا شعندهم اليوم مدلعيني ع الاخر .. بس حياتي ليش انتظرتيني جان تغديتي .. اخاف تيوعين ولا شي ..

بدور مادة بوزها : يعني ما يصير اتغدا معاك؟ من زمان ما تغدينا سوا .. قلت اليوم بنتظرك وباكل معاك ..

تركي يدلعها : اصلا ما يحلى الاكل الا معاج .. بس يعني انا خفت عليج تجوعين ولا شي .. يلا يلا امشي خل نتغدا لا تزعلين علي ههههههههه ..

بدور بإبتسامة حلوة : دقايق على ما تبدل بس والغدا جاهز ..

مشت بدور بتطلع من الغرفة وتركي واقف يطالعها ويطالع شكلها اللي تغير شوي ببطنها اللي طلع اكثر .. ومشيتها البطيئة .. ابتسم وقال بداخله : الحمد والشكر لك يارب ..

راح يبدل ملابسه .. وبدور نزلت تحت .. اخذت الغدا اللي مخلينه لهم وصخنته و رتبت كل شي وجهزته كامل .. وقالت للخدامة تييبه معاها فوق .. اخذت الخدامة الاكل ومشت وراها لجناحهم فوق .. لان بدور ما تقدر تشيل شي ثقيل ..

راحو للصالة اللي بجناحهم وخلت الخدامة الاكل وطلعت .. وقفت بدور عدلت شعرها شوي ودخلت غرفة النوم لـ تركي ... لقته جدام المنظرة واقف يعدل شعره ابتسمت له وقالت : يلا حبيبي الغدا برى جاهز ..

تركي جى معاها وقعدو ع الغدا .. طالعها تركي وقال : الله يخليج لي ولا يحرمني منج ..

**

 

قاعد بالصالة وحاط ولد اخته بسام بحظنه ويلعب معاه ..

وكان معطنه حلاو ومستانس الياهل ..كل شوي يبوسه عشانه عطاه حلاو ..

بسام : اذا يات ماما .. بقولها .. كالي آلد عتاني حلاوو ( خالي خالد عطاني حلاو ) ..

يقاطعها خالد وهو يضحك : لحظة لحظة اول قول خالد ..

بسام يطنشه ويكمل : وبقول لها بأد ..

يقاطعه خالد بعناد مرة ثانية : اووول قول خااااااالد .. موب آلد ..

بسام يكمل : وبأد بقول لها كالوو فيثل .........

خالد يقاطعه : قلت لك اول قول خالد ..

بسام عصب وقام يصرخ : انته وس فييييييييك ماتفهم ..

خالــد يمثل عليه انه معصب : لا ما افهم .. انته اللي وش فيك ..

بسام عصب وضرب خالد ع ويهه ونزل من حظنه .. قام خالد يركض وراه : بسوم يالشيطان تعال .. ليش تضربني ها .. ما بعطيك حلاو ..

بسام يركض ويضحك : باكد من كالتو لمى ( باخد من خالتو لمى ) ..

خالد يصيده ويقعد يدلدغه وذاك يضحك : بتاخذ من خالتو لمى ها يالشيطان .. يوم عطيتك حلاو ضربتني ..

عقب وقف خالد وحمله وقال له : بسوم حبيبي انت جفت خالو خالد امس بالتلفزيون؟

بسام بحماس : ايييييييييي جفت كالو آلد يسوي قووووووووووووول ..

خالد يضحك : عاش بسوم .. بتيي معاي نلعب كرة مرة ثانية ؟

بسام مستانس : اييييييييي خالو..

خالد يبوسه : فديييييييت خالو انا ..

دخلت ام عبد الله الصالة ولقت خالد قاعد يلعب مع بسام ..

قعدت معاهم وهي مبتسمة وتجوف خالد .. شكثر خالد يموووت باليهال .. وما ظن يصير عندهم ياهل بالبيت ..

ام عبدالله بإبتسامة : يعلني اجوفك تلعب مع عيالك ان شاء الله ..

خالد يلتفت عليها : الله يسمع منج ..

ام عبد الله بحنان : يمه ياخالد .. ليمتى بتظل جذي .. لا شغل ولا شي .. يمه دامك تبي تتزوج اول اشتغل ..

خالــد: كل وقتي بالمنتخب يمه احس ماعندي وقت لشي ثاني .. وهذا شي احبه مستحيل اتركه .. وبعدين بيني وبينج انا من يوم يومي تعرفيني ماحب اداوم في مكان لا في دراسة ولا شغل .. ما اضبط نفسي كل يوم ..

ام عبد الله : يعني بتظل جذي يايمه؟ حرام عليك عمرك يضيع بشي ما يفيدك ..

خالـد: يصير خير يايمه .. يصير خير ..

ام عبدالله: ماخذنا منك غير الحجي ..

بسام ميود ويه خالد ويكلمه : كالو .. متى تيي ماما .. انا ابغي ماما ..

خالد يجوف الساعه : اللحين حبيبي ماما بتيي من الشغل وبتاخذك .. باقي بس شوووووي ..

رجع بسام يلعب بألعابه ..

بهالوقت دخل عبد الله ومعاه فيصل رادين من الدوام : السلام عليكم ..

خالد + ام عبدالله: وعليكم السلام ..

قعد عبد الله ع الكنب بتعب .. وفيصل ع طول راح مسك بسام وباسه : فديتك حبيبي شلونك ؟

بسام مطنش فيصل : طيم ( طيب ) >>> على فكرة هذا ولد اختي اذا سالوه شخبارك ؟ يقول طيم يعني طيب خخخخخخخخخخخ ..

فيصل: هههههههههههه حلوة طيم ..

قعد فيصل جنب اخوه عبدالله وقال: جووووووووووعان يمه .. يلا نبي غدا ..

ام عبد الله: حبيبي انتظر شوي بس على ما يوصل ابوك بس ..

فيصل : اوكيه انا بقوم اخذ شاور و اذا حطيتو الغدا نادوني ..

قام فيصل راح فوق غرفته .. دخل الغرفة وراح عند المنظرة .. فصخ النكتاي وقطه وراه ع السرير بإهمال .. وقف يطالع نفسه شوي وسرح بخياله .. تذكر الجـوري وسالفتها .. قعد ع سريره يفكر .. يارب ان شاء الله مايصير الا كل خير وتتعالج يارب ..

قطع تفكيره صوت الباب يندق عقب فتح الباب خالد ودخل : ها بعدك قاعد .. يلا قوم ..

فيصل لازال مكتئب ع السالفة .. قعد يطالع اخوه شوي بقلق ..

خالد: فيصل وش فيك يبا .. شكلك مو على بعضك ..

فيصل يتنهد: ولا شي ( وقف اخذ فوطته بيدخل الحمام ) ..

خالد راح وراه ومسكه من كتفه وقال بجدية : فيصل حركاتك ذي موب علي .. انت من رديت و انا اجوفك دايما مب على بعضك .. صاير لك شي؟ ..

فيصل يتهرب : خالد قلتلك مافيني شي خليني بدخل اسبح ..

دخل فيصل الحمام .. وخالد وقف .. عجز يحاول مع اخوه يبيه يتكلم بس ذاك معند ..

طلع من الغرفة عنه ..

اما فيصل كان تحت الماي يبي شوي بس ينسى .. يبي يخلي عقله مع اللي وياه بالبيت .. كلش ما يقدر .. طول ماهو معاهم فكره معاها ..

خلص الشاور السريع وطلع من الحمام وهو لاف الفوطة ع خصره وشعره مبلول ماي ..

دخل لغرفة الملابس ع جنب يطالع .. جى في باله شي معين يبي يلبسه .. قام يدور يدور ماحصل .. التفت على جنب .. لقى شنطة من اللي رد بيهم من اميركا فيهم اغراضه .. للحين ما طلع منها باقي الثياب .. قال اكيد اهني محطوط .. فتح الشنطة وقام ينثر الملابس اللي فيها بإهمال .. طاح شي من الشنطة .. رفعه فيصل يطالعه .. ورقة .. فتحها .. رسالة ..

اول ما جافها عرفها .. حس كأن شي صفقه على ويهه .. شلون نسى .. معقولة شوفته لأهله و اندفاعه بمشاعره تجاه الجوري نسته كل اللي صار بأميركا ؟

حس الأرض تدور به .. وقعد ع الأرض ولازالت يده اللي حاملة الرسالة ترتجف ..

رجع يطالعها بعيون مليانة خوف ويقراها للمرة العاشرة ..

كانت الرسالة بالانج ..

 

Hi faisal

I know you will forget me and back to your country, and I will not be an important thing for you, but I wish that you not forget what happened with us and think about us again, I know that you have a white heart and you are kind , so I don't think you will go and leave me , but if you done that, I don't think that you will leave your son and go, I wish that you think about the subject, he is your son and he needs you ..

love you faisal

Katreen

( ترجمتها بالعربي )

مرحبا فيصل ..

اعرف انك بتروح لبلادك خلاص وبتنساني .. وبصير شي مو مهم بالنسبة لك .. اصلا انا شي مو مهم من زمان .. بس أتمنــى ما تنسـى كل اللي صار بيننا .. وترجع تفكـر بكل شي .. وتعيد حساباتك من جديد .. اعرف ان قلبك طيب و أبيض و مستحيل تسوي فيني جذي وتروح وتتركني .. لكن اذا طاوعك قلبك وتركتني .. فأنا ما اظن يطاوعك قلبك وتترك ولدك وتروح ولا كأنك تعرفه .. أتمنى تفكر بالموضوع زين .. تراه ولدك ومحتاجك ..

أحبك فيصل..

كاترين ..

 

سكر الرسالة ونزل راسه ع ركبته .. ليش يا فيصل ليييييش .. شسويت بنفسك ..

رجعت به الذكرى لآخر الايام اللي كان فيها بأميركا وبيرجع بعد اسبوع تقريبا ..

دق جرس الشقة اللي اهو ساكن فيها .. راح فتح الباب .. شاف ويه ما يتمنى يجوفه .. تعب من التفكير فيه ..

افتر عنها ودخل لداخل الشقة مرة ثانية .. دخلت وراه ولفت ذراعينها ع بطنه من ورا وخلت راسها ع ظهره : oooh my bebe .. what happened to you? .. I didn't see you from the last week .. I missed you..

" اوه حبيبي .. شصاير لك .. ماجفتك من اسبوع .. اشتقت لك "

بعدها فيصل عنه وهو متنرفز منها : how many times I told you don't come to my home ..

what do you want from me? every thing finished and I told you that you lie..

please go katreen and never talk with me in this subject

" كم مرة قايلج لا تييني البيت .. وش تبين مني؟ كل شي بيننا انتهى و قلت لج انتي جذابة .. بليز كاترين روحي ولا تكلميني بهالموضوع مرة ثانية "

كاترين مسكت كلر قميصه وتقربت منه اكثر : oh bebe .. have you forget your son? I need you to raising he with me because we are his parents .. you love me faisal .. I sure of that .. why you treat me with this cruelty?

" اوه حبيبي .. نسيت ولدك؟ انا احتاجك معاي عشان نربيه لأن احنا اهله .. انت تحبني يا فيصل انه متأكدة من هالشي .. ليش تعاملني بهالقسوة؟ "

ابتعد عنها فيصل ويرفع صبعه في ويهها بتهديد : I told you .. if you honest in your talk .. let's do the medical examination .. I have not another talk ..

" خبرتج .. اذا انتي صادقة بكلامج خلينا نسوي الفحص الطبي .. غير هالكلام ماعندي .. "

قال هالكلام وعطاها ظهره ..

وقفت تطالعه بعصبية وودها تقتله اللحين .. بس هدأت نفسها لانها محتاجة تتحايل معاه عشان يتعاطف معاها ..

حطت يدها ع كتفه من ورا وهمست له بنعومة : I miss you bebe .. you didn't missed me?

" وحشتني حبيبي .. انا ما وحشتك "

ظل مكانه فيصل واقف ينتظرها تبتعد عنه ولا لف ويهه لها .. لكنها تقربت منه اكثر عشان تحظنه من ورا وهي تقول : I love y…………..

قاطعها فيصل والتف عليها بعصبية : go far katreen .. don't think that I will obey you again .. go out

" أبتعدي عني كاترين .. لا تظنين أني بطيعج مرة ثانية .. طلعي بره "

اخذت شنطتها وطالعته ودموعها بطرف رمشها وقالت : you will sorry later about what you doing it with me and with your son .. I wish that you think about that again .. I will go now .. good bye bebe .. I love you and still waiting you..

" بتندم بعدين ع اللي تسويه فيني وفي ولدك .. اتمنى تفكر بالموضوع مرة ثانية .. انا رايحه اللحين .. مع السلامة حبيبي .. انا احبك وراح انتظرك "

قالت هالكلام وقامت تبجي وطلعت من الشقة تركض ..

هالذكرى هزت شوي من تفكيره المتناسي .. وعلى طول تهيأ له صورة ذاك الولد الأشقر بو عيون زرقا .. ملفوف بلحاف أبيض مثل بياضه .. وكانت تراويه وياه وتقول له وهي مستانسة : see our son faisal ..

" جوف ولدنا فيصل "

قام من مكانه والألم يعتصره وهو يقط الرسالة بعصبية ع الارض : مستحيل .. مستحيل يكون ولدي .. جذاااااابة ..

حاول ينسى الموضوع .. وطلع ملابسه بعصبية من الشنطة ولبسهم > تيشيرت أسود وبرمودا بيج ..

راح انسدح ع سريره ودفن ويهه بالمخده .. يبي ينسى ينسىىىىى .. هذي جذابة اكيد تجذب علي .. عيل ليش مب راضية تسوي التحليل الطبي ؟ بس مادري في شي في داخلي يقول لي لا تتجاهل الموضوع يا فيصل .. بذمتك ..

انفجر راسه من التفكير .. ما يبي يرجع لديك الأيام العصيبة اللي مرت عليه .. كانت كلها تفكير و ندم ..

اندق باب غرفته .. ماله خلق احد .. سمع صوت لمى تناديه : فيصل قوم تغدى ..

فيصل صرخ عليها : مابي خلوني بناااااام ..

ظل ع هالحال تقريبا ساعتين .. والندم ياكل قلبه .. والتفكير فار مخه .. ع طول قام من مكانه وطلع موبايله الثاني اللي كان يستخدمه بأميركا .. كان مقفل .. فتحه .. اول ما انفتح الموبايل انهالت المكالمات والمسجات .. عنده تقريبا 150 مس كول .. و أكثر من 50 مسج .. كلهم من كاترين .. بس كم واحد من ربعه الأميركيين هناك ..

قط الموبايل ع جنب بعد ما قفله للمرة الثانية و انسدح ع السرير .. يبي يهرب بالنوم .. و اخيرا من بعد معاناة نام ..

**

 

وقفت وهي خايفة : لا مابي ..

أمـاني بحيــرة: شفيج الجـــوري .. ليش ما تبين؟ انتي فاهمة وعاقلة ما ظنيتج ترفضين ...

الجـوري بحزن : مادري اخاف ..

أمـاني: وش تخافين منه يالجــوري ..

الجـوري : مادري .. بس خلاص اماني سكري هالسالفة ولا تفتحينها مرة ثانية ..

أمـاني مصرة : لا بفتحها كل يوم بعد .. الجـوري حرام تدمرين حياتج وتضيعين مستقبلج ..

الجـوري حاسة بغصة وساكتة .. تحس دموعها بتنزل بس ماسكة نفسها ..

أمــاني تمسك يدها : اذا مو عشانج .. عشان هاللي ينتظرج يالجـوري .. ولا انتي مو مشتاقة له وتحبينه؟ ..

الجـوري بس اسمعت هالطاري انفجرت من الصياح ونزلت راسها بحظن اماني : تكفين يا أماني لا تزيدين الجرح ..

أمـاني وهي كاسرة خاطرها : خلاص يالجـوري ما راح اتلكم بالموضوع .. براحتج ..

سكتت الجـوري شوي وهدأت .. اهي متقبلة الفكرة بس بداخلها خوف ما تدري ليش .. صايرة كل شي تخاف منه وكل خطوة تحسب لها الف حساب .. ودايما مترددة ..

سكتت أمــاني وهي حاطة ببالها خطة ثانية عشان تساعد الجــوري ..

وقفت أمــاني وقامت تلبس شيلتها ..

الجـوري تطالعها : لوين ؟

أمـاني : بروح البيت تأخر الوقت .. ( باستها ) اجوفج باجر حبيبتي ..

قامت الجـوري بتوصلها لتحت .. وقفتها اماني : ارتاحي حبيبتي انه بانزل ما يحتاي توصلين .. يلا باي ..

الجـوري : الله وياج ..

طلعت أماني .. وظلت الجـوري قاعده لحالها .. تحس بشوق فضيع لـ ريان .. بس كل ما تتذكر كونه رجال تنفض كل هالأفكار من بالها ..

راحت فتحت خزانتها .. طاحت عيونها على صندوق صغير .. فتحته ..

حست دموعها قامت تنزل بدون ما تحس لما شافت الصور اللي بداخله ..

صور مختلفة لـ ريان .. في أماكن وايد .. كل ما تطلع معاه لمكان تصوره .. جمعت كل هالصور بهالصندوق .. لكل صورة ذكرى حلوة .. قامت تطالع الصــور وتتذكر .. وتتحسر على ذيك الأيام الحلوة ..

 

عند مروى بغرفتها .. كانت قاعده ع المسن ك العادة ..

صارت مدمنة نت .. 24 ساعه قاعده ع النت ..

وطبعا ع طول سوالف مع اياد .. كانت تسوي هالشي بكل براءة وتجهل عقوباته او بالاحرى تجهل نية الشخص الثاني تجاهها .. لانها طيبة وعلى نياتها .. فهي تحس بأن الكل يعاملها بالمثل .. ما تدري ان البعض يرمي بحسن معاملتها عرض الحائط ويتربص لها من دون ما تحس ..

إيــاد: شفيج مراوي .. احسج فيج شي اليــوم..

مروى : ههه و انت شدراك فيني شي ..

إيـــاد: حاس فيج .. احسج اليوم غير عن كل يوم ..

مروى : صحيح انا متضايقة شوي ..

إيــاد: يعني قلبي ما يخطي ناحيتج .. قوليلي وش اللي مضايقج ..

مروى : ولا شي بس بكرا نتايجنا .. وخايفة شوي و احاتي .. خبرك يعني اخر سنة لازم نحاتي شوي ..

إيــاد: لالالا .. لا تحاتين ولا تتضايقين .. اضمنها لج .. معدلج فوق الممتاز .. انتي شاطرة وتعبتي وايد ايام الامتحانات ودرستي زين .. وماراح يضيع تعبج ان شاء الله .. تفائلي ولا تضايقين نفسج ..

مروى : بس بعد ما تدري .. ساعات تييك الاشياء عكس توقعك ..

إيـــاد: بس كوني واثقة من جهدج .. ومن كل اللي تسوينه .. اللحين انتي مو واثقة انج سويتي زين ودارسة زين؟

مروى : اي

إيـــاد: خلاص .. اضمنها لج .. لا تحاتين ..

مروى : ياريت ..

إيـــاد: يلا عاد مروى .. لا تزعلين جذي ماحب اجوفج متضايقة ..

مروى : = ) ان شاء الله .. والله انت الوحيد اللي تخفف عني ..

إيــاد : لاني ماحب اجوفج متضايقة .. لان هالشي يضايقني .. انتي بالنسبة لي من أغلى الناس ..

مروى استغربت من كلامه .. يعن يما توقعت لهالدرجة يعزها ..

مروى : ما توقعت لهالدرجة تعزني ..

إيـــاد: افا يا مروى هذا كلام تقولينه .. بس معليش بطوفها لج هالمرة ..

مروى : ههههههه سوري ..

سكتو شوي ومروى ردت رجعت تفكر بالنتيجة .. تذكرت معدلها الفصل اللي طاف كان 97.2 تتمنى يرتفع هالفصل .. ع الاقل يظل بالـ 97 وما ينزل .. ما تبي اكثر ..

تذكرت فرحتها ذاك اليوم .. لكن شلون كانت فرحتها ناقصة بغياب اهلها .. تمنت امها و ابوها يفرحون لها بهاليوم ويفتخرون فيها .. لكن حست بانكسار وضعف بذاك اليوم .. لكن الجـوري ماخلتها وعوضتها بكل شي .. حست دمعتها تنزل على خدها .. تبي تحس بالاهتمام بالحنان بالحب .. ماعاشت هالاحاسيس ابد .. فقدت امها و ابوها وهي صغيرة .. صحيح الجـوري معوضتها بس بعد محتاجة منهم هالشي ..

انتبهت ان اياد يكلمها ..

إيــاد : هلو مروى وين رحتي ..

مسحت دمعتها وكتبت له : =( انه اهني ..

إيــاد: شفيج زعلانه .. لحين متضايقة من هالشي ..

مروى فتحت قلبها لإياد : متضايقة لشي ثاني ..

إيــاد: افا .. وش فيه؟

مروى : أي وحده مكاني بتفرح لما بتجوف نتيجتها هذي .. لكن انه فرحتي ناقصة ..

إيــاد: ليييش؟

مروى: مافي حد بيفرح لي .. أتمنـى لو امي و ابوي موجودي ويجوفون نجاحي هذا ويفتخرون فيني .. اتمنى لو اراويهم نتيجتي و اقول لهم جوفو انه متفوقة .. بس كل سنة اغص بألمي و اكتم كل شي بداخلي وفرحتي ناقصة .. وما اتهنى بهالنتيجة ..

إيـــاد كسرت خاطره .. وتعاطف معاها .. بس بعدين قال لنفسه : لا تنسى انت وش تبي .. لا تنسى هدفك من كل بنت تتعرف عليها .. هذول كلهم مثل بعضهم .. لا تكسر خاطرك ..

إيــاد: يامروى هذا أمر الله .. بس انه وين رحت .. انه بافرح لج و انه بانتظر نتيجتج بكل شوق .. عشان اجوف الحلوة مراوي شسوت .. لا تزعلين جذي .. في ناس وايد حواليج يحبونج وينتظرون نجاحج .. يعني هاي موب معناتها ان مافي حد بيفرح لج ..

مروى : الله يخليك تسلم .. والله تخفف علي بكلامك ..

إيــاد: اتمنى اني اشيل كل هالزعل من قلبج .. احسج وايد متضايقة ..

مروى : =( وايد ..

إيــاد قام يسولف معاها ويخفف عنها بكلامه المعسول .. وشوي شوي مروى قامت تنسى وتندمج معاه ..

**

بعد ما طلعت من عند الجـوري ورجعت بيتهم .. لما دخلت غرفتها اخذت موبايله اودقت على ريان .. حاسة فيه ان قلبه ياكله ع طول ويبي يعرف كل شي ..

رد عليها وباين اللهفة بصوته : هلا أمــاني ..

أمــاني : اهلين ريان .. شلونك ..

ريان : الحمد لله بخير .. انتي شخبارج وشخبار الجـوري ..

أمــاني : الحمد لله ماشي الحال .. توي كنت عندها من شوي ...

ريان : ها كلمتيها بالموضوع؟

أمــاني : اي بس للاسف رافضة .. وتنهار وتبجي كل ما افتح لها الموضوع .. احس نفسيتها تعبت .. خلاص ما بكلمها مرة ثانية بالموضوع ..

ريان كأن حد صافقه على ويهه : شنو يعني خلاص؟ يعني مافي امل؟ اظل ساكت جذي ؟؟ اتراجع و انسحب؟؟ مستحيل يا أماني تعرفين شنو مستحيل .. أنا مافيني أ...............

قاطعته أماني : لحظة ياريان انه ما قلت جذي خلاص نسكت عنها .. انا مستحيل اتخلى عنها وما اساعدها بالموضوع .. انا قصدت ان خلاص ما بقتح معاها الموضوع .. موب خلاص بننساه .. انه ياريان حصلت دكتورة نفسيه زينة مدحوها لي .. وطبعا الدكاترة النفسيين عارفين هالنوع من اللي يتخوف من العلاج ويرفضه .. وهم يوافقون على انهم يتعرفون عليهم كصديق .. يعني ما يخبرونهم انهم دكاترة نفسيين .. بكلم الدكتورة وبحاول معاها بهالطريقة .. و ان شاء الله انجح بهالشي .. مدحو لي الدكتورة وايد و انها ممتازة .. و ان شاء الله خير ..

ريان هدأ شوي : ان شاء الله ..

الجـوري حست بالألم في صوته وكسر خاطرها وايد وقالت له : لا تيأس ياريان .. الله موجود .. خل أملك بالله قوي ..

ريان: والنعم بالله .. انا مو يائس من الشي .. بس مليت من الصبر مو قادر اتحمل .. شوقي يحرق قلبي كل يوم اكثر و اكثر .. وينها دلوعتي الصغيرة .. وينها اللي ما اصبح الا بصوتها و انام ع صوتها .. وينها اللي تطلبني كل ما خافت او تضايقت .. وينها اللي ما توسعني الدنيا لما اسمع ضحكتها وتصك فيني لما تتألم وتتضايق .. وينها يا أماني تكفين رديها لي .. انتي أملي الوحيد لا تخيبيني ..

أمـاني كسر خاطرها وحست نفسها بتبجي بس قالت له : ان شاء الله يا ريان ان شاء الله .. انت بس ادعي لها ..

ريان بحرقة قلب : الله يشافيج يالغالية وينتقم من اللي كان السبب ..

أمـاني : ان شاء الله .. يلا ياريان اللحين بخليك بس حبيت اخبرك باللي يصير ..

ريان : تكفين كل ما يصير شي دقي علي طميني .. ادري متعبج معاي بس والله مالي غيرج .. عسى الله يجزاج خير على اللي تسوينه ..

أمـاني: وش هالكلام يا ريان .. انه لو ما خدمتكم انتو اخدم منو .. يلا تصبح على خير ..

ريان : و انتي من اهله ..

سكر ريان التلفون وحطه صوبه .. ونزل راسه بين يدينه يفكر .. وش تسوي ياريان وش تسوي .. تقعد تنتظر تجوف النتيجة ولا تتصرف؟ ااااااااااااه يارب .. ساعدني ..

رفع راسه جاف بشار جاي قاعد جدامه : سلام ريان ..

ريان مبتسم له : وعليكم السلام ..

حس ريان بالفترة الاخيرة انه مثقلنها على بشار .. صحيح رفيجه وماله غيره يشكي له بس بعد ما يبي يملله من كثر ماهو مهموم ويغثه معاه ..

بشار : ها شلخبار ..

ريان : الحمد لله ماشي الحال .. ها وش تشرب .. اليوم عاد على حسابي ..

بشار يتسند على ورا وياخذ راحته بالقعدة : والله ما نقول لا .. ( نادا اللي يشتغل بالقهوى ) لو سمحت .. واحد كابتشينو .. ( يأشر على ريان ويضحك ) على حساب الأخ ..

ابتسم له العامل وراح ..

ضحك عليه ريان : بل مب ويه عزيمة كلش .. ياخي اثقل الثقل صنعة .. ع الاقل انه بطلب لك خخخخخخخخخخخ ..

بشار يضحك : عادي انا انت واحد .. الا قول لي ماسمعك تتكلم عن شغلك اليديد .. ها ماشية الامور تمام ؟

ريان : مالت عليك صار لي شهرين متوظف وهو يقول لي شغلك اليديد .. لا الحمد لله الشغل اوكيه احسن من الشركة اللي طلعت منها اخر مرة ..

بشار : اي الحمد لله ..

قعدو يسولفون شوي كعادتهم بهالقهوى كل يوم يسهرون لي الساعه 1 ويرجعون البيت ينامون عشان وراهم دوام بكرا .. اما ايام الويكند يظلون لي 3 ..

**

 

سهران من امس مواصل ما نام .. بس جذي دقت في باله في الليل ما ينام.. مع انه الليلة اللي قبله نام بس 3 ساعات من زود ما يفكر ويتحلم طول الليل.. يعني صار له هذا يوم ثالث مانام .. بس اليوم نوى يسهر .. وسهر على تقريبا 3 افلام .. يخلص واحد ويطالع الثاني .. وحاط جدامه مالذ وطاب من الأكل خخخخخ .. برينقلز بيبسي كاكو حب ....... الخ من هالاشياءات .. غير قراطيس مال الوجبة اللي طلبها امس الليل وتعشى منها .. وبقايا أكل مفلت .. عافس الصالة عفسة .. بس دقت في باله يسهر تحت بالصالة مو بغرفته فوق .. ما قعد بالصالة اللي عند غرفة الطعام .. لان يعرف بيحصل زفات محترمة من الصبح .. اولها من ابوه وبعدين من امه و من اخوه عبد الله .. وفيصل بعد هاليومين متعلم يعطيه محاظرات .. فعشان جذي قعد بالصالة الثانية بعيد عن غرفة الطعام عشان الصبح اذا قعدو ما يجوفونه ..

مد يده يطفي التلفزيون ويتمدد .. يحس جسمه متكسر يبي ينااااااااام .. عيونه مو قادر يفتحها.. قام يطالع الوصخ اللي قدامه .. مسوي المكان زبالة .. ضحك وهو يتخيل امه لو تجوف هالعفسة بتصفع على راسها .. قال خل ينادي الخدامات ينظفونه اول ..

قط المخدة بعيد عنه وقعد يتمدد .. مرة وحده تخرع على صوت لمى تصرخ : صار لي نص ساعه عافسة البيت ادورك و انت اهني قاعد في هالمزبلة ..

خالد لف ويهه عليها ببرود : شفيج تصارخين؟ تبين كف؟

لمـى تطالع ساعتها : يلا خالد قوم قوم بسرعه وصلني الجامعه ..

خالد يطالع ساعته وكانت 9 : من صجج انتي .. روحي زين .. مو نايم من امس .. بروح انام..

لمـى وشوي وتييها الصيحة: خالد حرام عليك عندي كويز بعد ساعه لازم اروح تأخرت ..

خالد : اوهووووو .. والسايق وينه ليش ما يوديج؟

لمـى: السايق الزفت .. رحت له وتوه بيشغل السيارة الا يقول مايدري شفيها شكلها خربانه مدري شنو .. قال بياخذها للكراج ما يقدر يوديني فيهااااااا .. و ابوي و فيصل وعبد الله طلعو من الصبح راحو الدوام .. محد بوصلنيييييييييييي ..

خالد : بس بس .. شفيج انتي معطتني تقرير مفصل ..

لمى برجاء : خالد الله يخليك تكفى بليز بسرعه قوم وصلني ..

خالد اول ما وقف حس راسه بيدور .. مسك الكرسي وقال : الله يغربلج ماني قادر اوقف تبيني اوصلج بعد ..

لمـى تمسك يده وهي شوي وتصيح : الله يخليك بسرعه..

خالد يضحك عليها : شفيج شوي وتصيحين .. يلا امشي بوديج ..

اخذ مفتاح سيارته وبوكه وتلفونه اللي كانو مقطوطين بين العفسة : يلا امشي جدامي ..

لمـى تطالعه : بتوصلني جذي؟

خالد يطالع ملابسه كان لابس شورت وتيشيرت مال بيت : شفيج انتي ليكون بطلع اتمشى .. قاعد بالسيارة .. يلا امشي امشي ..

عطاها المفاتح مال السيارة وقال لها : روحي شغلي السيارة على ما اقول للخدامات ينظفون المكان ..

لمى وهي رايحه : بسرعه لا تتأخر بنمر سارا بعد ..

فز قلبه الريال لما يابو طاريها .. راح للخدامات وقال لهم ينظفون المكان .. المسكينة الخدامة عوجت بوزها لما جافت العفسة .. ضحك عليها خالد وراح يركض للسيارة ..

ركب السيارة وشغلها .. يحس عيونه مو قادرة تفتح .. بروحه تتسكر ..

شغل السيارة ومشى وهو يفرك ويهه بيدينه : الله يغربلج يالموه .. عيوني بتسكرررررر ..

لمـى : تكفى صحصح وبسرعه خل نروح ..

راحو لبيت سارا .. و طلعت سارا بسرعه لانهم متأخرين .. ما تدري ان خالد بوصلهم .. استغربت لما طلعت وجافته واقف .. ركبت السيارة : السلام عليكم ..

خالد ولمى : وعليكم السلام ..

مسى خالد والتفت لمى على سارا ورا : سوري سوري سوسو تأخرت ادري .. ورانا كويز بس السايق الله يغربله يقول السيارة خربانه .. وعلى ما دورت هالعلة هذا ( تأشر على خالد ) منخش لي بالصالة تحت يالله حصلته ..

ضحكت سارا عليها وسكتت ..

خالد يطالعها ع جنب : وش علة انتي بعد .. احمدي ربج موصلج .. ترى اللحين اذا وصلتكم الجامعة وايد زين .. لاني بنام ..

مشو شوي وهم ساكتين .. خالد كلش مو متأثر بأي شي حواليه ولا عليه من احد .. النومة ضاربة ألف في راسه .. راسه مفتر .. يحس عيونه بتسكر خلاص ..

مرة وحده ضرب بريك قوي لما انتبه ان الاشارة حمرا ..

صرخت لمـى من الخوف .. وسارا طاح قلبها .. راحو فيها خلاص ..

لمـى : وعلة خلود ذبحتنا ..

خالد معصب : شفيج انتي ماصار شي ..

لمـى: لا مسكين شوي وتدعم فينا وتقول ماصار شي ..

خالد بعصبية: بعد ساحبتني وحالتي حالة عيوني ما تفتح وين تبيني اقدر اسوق ..

لمـى: انزين عاد مو لهالدرجة ماعندك سيطرة على روحك .. بتذبحنا ..

سارا استغربت منهم اول مرة تجوفهم جذي يتهاوشون على شي تافه : يه شفيكم ماصار شي يبا ..

خالد النومة من قلب مأثرة عليه قام يقط كلام ما يستوعبه : قوليلها يالغلا.. ذبحتنا ..

سارا سكتت وانخرس لسانها بعد ما بتتكلم .. وش ذي بعد يالغلا ..

لمى طالعته ع جنب .. وهي معصبة عليه .. هاي بعد كملها وقام يقط كلام ما يستوعب معناته .. ودها تكفخه ماتدري ليش .. بس سكتت عنه ..

سكتو طول الطري وخالد قد ما يقدر يركز بالطريق ..

سارا طول الوقت تطالعه .. خالد متغير ياناس فيه اشياء مو طبيعية .. اليوم لازم تسأل لمـى .. وتعرف شسالفته هذا ..

وصلهم الجامعة ووقف في الباركات ونزلت لمى وهي ساكتة ولا حتى قالت كلمة لخالد .. بروحها متأخرة ع اختبارها .. ومالها خلقه وخلق ملاغته ..

نزلت سارا والتفتت عليه : مشكور .. و انتبه بالطريق ..

خالد يطالعها بعيون نص مفتحه : من عيوني ..

سارا بطلت عيونها .. شفيه هذا اليوم .. كل كلمة يقطها اخس من الثانية .. مبين عليه صج النوم لاعب فيه ومو عارف شيقول ..

سكرت الباب سارا والتفت للمى ومشو .. ما مداهم مشوى كم خطوة الا يسمعون صوت اصطدام قوي .. التفو ثنتينهم وهم يشهقون لما جافو سيارة خالد طالعة من البارك ومصطدمة بالسيارة اللي وراها جاية مسرعه ..

راحو ثنتينهم يركضون لعند سيارة خالد اللي تخفست من ورا من الدعمة القوية ..

فتحت لمى باب خالد وهي تقول بصوت عالي: خالد صار لك شي؟

خالد يلف وجهه لها وهو مو مستوعب اللي صاير من الصدمة .. اول مرة بحياته يسوي حادث ولو كان بسيط ..

خالد يحس بدوار في راسه لان هو تعبان وايد من امس .. واللحين يحس زاد راسه لما اصطدم بالزجاج بقوة ..

خالد يحس الدنيا تصير سودا بعيونه .. ولمى خايفة .. التفت وراها تنادي سارا : سارا الله يخليج تعالي خايفة .. تعالي جوفي خالد ..

تقربت سارا وهي خايفة .. صارت قريبة منه .. تحسه قاعد يسكر عيونه وشوي ويطيح ..

سارا بخوف: خالد .. خالد فيك شي؟ خالد رد علي ..

خالد يبي يوقف روحه .. مسك يدها اللي كانت مادتها صوبه .. وسارا خافت عليه ..

بس بعدين طاح ع الكرسي الثاني و اغمى عليه ..

صرخت سارا ولمى بعد ..

الرجال اللي دعمه نزل من لاسيارة وجى لعندهم : وش صار ..

لمـى تصيح : اخووووووي شسويت فيه ..

الرجال مرتبك وهو يطالع خالد ويطلع تلفونه من جيبه : لا ان شاء الله مافيه شي .. هذا خالد صح؟

لمـى تصرخ : اي خالد .. بسرعه وده المستشفى ..

الريال شايل تلفونه : بتصل بالاسعاف ..

لمـى تصرخ عليه : بسررررررررررررعه ..

الريال مسكين مرتبك مو عارف شيسوي .. سارا ركبت السيارة من الجهة الثانية وحست انه مافيه شي من الدعمة مجرد اغماءة بسيطة .. انتبهت لغرشة ماي محطوطة ع الكرسي ورا .. اخذتها ومسحت على ويهه شوي .. تنتظره يفتح عيونه .. تبيه بس يفتح عيونه ..

كررت اللي سوته ومسحت على ويهه مرة ثانية بالماي وتدعي في داخلها يارب يارب ما يصير له شي .. خالد الله يخليك افتح عيونك ..

بعد ثواني .. فتح خالد عيونه .. ويحس برؤويته موب واضحه ..

استانست سارا وصرخت على لمى : لمى لمى خالد قعد ..

سكر تلفونه الريال وتقرب منه : سلامات اخوي سلامات ..

خالد يجوف ويه سارا بويهه .. اهو بحلم اللحين ولا شسالفة .. شصاير ..

سارا بخوف: خالد .. انت تسمعني ..

خالد : همممممم ..

الريال قال: معليش شكله بخير .. ما يحتاي الاسعاف باخذه معاي بالسيارة للمستشفى وبتصل بالمرور ايي يجوف الحادث ..

لمـى تبجي وهي ماسكه ويه خالد : خالد انت بخير .. صار لك شي؟

خالد يحس جسمه متكسر ما يشيله : مافيني شي لا تخافون .. بس حسيت بشوية دوخة .. موب من الحادث .. من السهر يمكن .. اليوم ثالث موب نايم ..

الريال يطالعه : الحمد لله ع سلامتك .. خوفتنا عليك ..

خالد مو قدار يتكلم .. اخذ تلفونه عطاه للمى : اتصلي في عبد الله خليه ايي ياخذني ..

لمـى اتصلت في اخوها وقال لها دقايق وهو جاي لانه الشركة عند الجامعه تقريبا ..

سارا تطالعه بخوف للحين تبي تتأكد هو بخير ولالا .. سارا : خالد صرت احسن؟

خالد بإبتسامة متعبة : الحمد لله ..

الريال : اوكيه عيل انه باتصل في المرور ..

خالد عارف ان ذاك الريال اهو الغلطان .. بس لو كان اهو بعد صاحي زين جان بينتبه .. لان الريال كان يمشي بسرعه في مكان الباركات .. وخالد طلع من البارك وذاك جاي مسرع ودعمه ..

خالد بتعب : ما يحتاي شي خلاص .. انا باصلح سيارتي ..

الريال : لا والله مايصير .. انه غلطان ولازم تاخذ حقك ..

خالد ماله خلق : قلنالك خلاص ياخوي ..

الريال عطى خالد كرته : هذا كرتي اتصل فيني عيل عشان اصلح لك السيارة بعدين .. لو اقول عطني رقمك عشان اتصل فيك ..

اخذ الريال رقم خالد من لمـى وتأسف من خالد وراح ..

لمـى وسارا قعدو معاه بالسيارة وثنتينهم خايفية .. كانو ينتظرون عبد الله ايي ..

خالد يحس بدوار في راسه للحين : روحو عندكم اختبار لا تقعدون اهني بتتأخرون ..

لمـى : لا انه باتطمن عليك مستحيل اروح ..

خالد بتعب: لمى بلا عناد .. عبد الله جاي اللحين .. ما يحتاي تقعدين .. باقي عشر دقايق على اختباركم ..( يلتفت على سارا ) عفية قومو روحو ..

سارا بخوف : انت صرت زين؟

خالد : اي الحمد لله .. ( جاف عبد الله ياي ) يلا اكاهو عبد الله وصل انتو روحو لا تتأخرون ..

نزلو سارا ولمى من السيارة .. وعبد الله راح اخذ خالد بسيارته .. وخلى سيارة خالد هناك بالباركات .. وراح معاه للمستشفى .. أصر عبد الله انه يوديه المستشفى مع ان خالد ماكان راضي روح ..

وهم بالطريق تهاوشو ..

خالد معصب : ياعبد الله ودني البيت برتاج .. وش توديني مستشفى بعد مالي خلق ..

عبدالله : شفيك انت ما تفهم.. اقولك حالتك حاله بنتطمن عليك ..

خالد بتعب : لا حول ولا قوة .. انا ادرى وش فيني .. ودني البيت بنام .. كل اللي فيني اني 3 ايام مو نايم وحسيت بدوخه ودار راسي وطحت .. الحادث ماله دخل ..

عبد الله يلتفت عليه بعصبية : وش اللي مخليك ما تنام هالكثر .. مب زين لك ..

خالد سكت مافيه ع المحاظرات .. وطبعا عبد الله عنيد اخذه للمستشفى ..

 

عند سارا ولمى .. كانو بدشون القاعة يقدمون اختبار .. وقفت سارا برة : لمى .. وش فيه خالد ؟ الحادث ماكان قوي ..

لمـى بقلق : صار له 3 ايام مانام .. وتعب وايد وطاح ..

سارا : وش فيه ليش ما ينام ؟

لمـى : مادري عنه .. امشي ندخل و اذا طلعنا نتصل عليهم ..

**

 

بالشركة كان فيصل قاعد بمكتبه ومنزل راسه بين يدينه ويفكر بالمصايب اللي في حياته .. وش يسوي .. ما يقدر يتكلم لأي احد .. لازم يسافر امريكا يحل هالموضوع ..

اهني مستحيل يكلم احد فيه .. يبي ينهيه .. تعب من العذاب ومن الندم ..

قطعت افكاره أماني داخله مكتبه : مرحبا ..

رفع راسه فيصل وقال بتعبت : مرحبتين ..

كان باين على ويهه التعب وكأنه موب نايم امس .. وبالفعل ماقدر ينام من التفكير ..

أمـاني : اقدر اخذ من وقتك دقايق ..

فيصل : تفضلي حياج ..

قعدت أمــاني وشرحت لفيصل كل شي امس صار .. وقالت له انها اللحين ناويه تسوي اللي قالته لريان ..

أمــاني: فياريت تكلم الدكتورة اللي تعرفها وتفهمها هالشي وبعدين انه باكلمها ..

فيصل : ماشي اليوم ان شاء الله باكلمها وبرد عليج ..

امـاني وقفت : مشكور ما تقصر عن اذنك ..

طلعت أماني وهي مستغربة شفيه فيصل حتى ماعطاها ويه وهي تكلمه بالموضوع .. ليكون تملل؟؟؟ ليش موب اهو اللي عرض خدماته بالبداية؟؟؟

ظل فيصل مكانه يحس خلاص بينتحر من زود التفكيييير .. رفع السماعة بيتصل على مكتب سفريات يبي يحجز لـ أمريكا ..

بعدين نزل التلفون مرة ثانية .. متردد .. مشتت .. ضايع .. محتار ..

**

 

طلعو من الاختبار ثنيتنهم وقعدو على كراسي جنب قاعة الاختبار ..

سارا بخوف : دقي عليهم لمـى طمنينا ..

دقت سارا على عبد الله : هلا عبد الله .. ها شخباره خالد ..

عبد الله متنرفز : اخوج ها اعند منه مافي .. اخذته للمستشفى بالغصب بعد ما طلع روحي .. قال الدكتور ان عنده ارهاق وتعب بسبب عدم النوم .. وقال بيخليه عنده شوي يسوي شوية فحوصات يتطمن .. يمكن في شي ثاني .. لاكن اخوج انتي عارفته زين راسه يابس .. خلاني ارده للبيت ..

لمـى: والله انه موب صاحي .. يلا بخليك بدق عليه ..

سكرت لمـى التلفون وهي تتحلطم على خالد ودقت عليه ..

سارا : شفيج؟ وش فيه خالد؟

لمـى : الووو خالد .. شخبارك صرت تمام؟

خالد ينسدح ع السرير ويتغطى باللحاف : اللحين بنام ان شاء الله وبرتاح ..

لمـى : وش اللي حادك ع السهر .. انت بتذبح روحك يعني .. خرعتنا عليييييك ..

خالد مغمض عيونه : امس واللي قبله بصراحه ماجاني نوم من كثر ما افكر .. و امس قلت خلني اسهر ع كم فلم ونسيت روحي لي الصبح لما جيتيني .. وبعدين ماقدرت اتحمل اكثر ودخت وطحت ..

لمـى: وش تفكر فيه انت ووجهك .. تبي تذبح روحك .. يلا نام بسرعه ..

خالد : جي انتظرج يلا باي سكري خليني انام ..

لمى : باي ..

سكرت لمى التلفون وهي تهز راسها من عناده ..

سارا : شفيه؟ صار احسن؟

لمـى : وداه عبد الله المستشفى .. قالو انه صار له كم يوم ما ينام وصاده تعب و ارهاق .. وهو العنيد مارضى يظل بالمستشفى رجع لابيت .. اللحين يقول لي بينام ..

سارا : طيب ليش ما ينام .. وش اللي حاده يسهر ..

لمـى تهز راسها : شدراني فيه .. خالد عليه دقات معليج منه .. قومي نروح ناكل لنا شي ..

قامت سارا مع لمى ولمى ساكته طبعا ما بتخبرها بكل اللي يصير مع خالد ..

**

 

اجوفكم على خير

 

<<< مافي بارت الا بالويكند

[Thunder Jet]

يعطييييج العافيهـ آلبـوووه .. عاشت قيثااره .. عااشت قيثارووه .. آيـوآآ آآيـوآآ ..

يـآآئمــر اننتـآآآآآي ~

Edited سبتمبر 7, 2008 by Thunder Jet

[هيوفي]

نأأأأأأيس البارتــ قيثاروو حدددده

 

فيصل عنده ولد ماصدددق ما توقعت يطلع منه كل ذي

 

واياااد هالزفت ذي شيبييي يقهررر والله

 

والجووري بتعالج وبترد مثل قبل واحسن

 

و ريااان مسكييين الله يعينه كسرر خاطري

 

خلووود ههههه فنتك ضحكني يوم طق بريك بالقو هههههه

 

يلا يعطيج العافيه خيتوو وننتظر البارت

[اينجل]

عجييييييب هالبارت شكلج وايد تعبتي عليه ..

 

بس شسمه فيصل عندهـ ولد !

 

شكله مؤدب ومحترم ومادري شنو ويطلع عندهـ ولد ..

 

يعطيج العاااافية اختـي ..

 

بل ويعني البارت الياي عقب 3 ايام .. <<الخميس :ph34r:

Edited سبتمبر 7, 2008 by اينجل

[h_lo0ove]

مشكورة اختي عـ البارت الروعة

ويعطييج العافية


وننتظر الى الويكند

[ShAi5at eLbNaT]

يعطييييج العافيه حبوو

فيصل عنده ولد ماتوقعت كلش

ننتظر البارت اليااي

[ام عبادي]

البارت حده فن

يسلموو

اوكي واحنه في الانتظار في الويكند

 

[متيم عراد]

انا لله وانا اليه راجعون

ليش تسوين جذي في فيصل ها ؟؟

زين جذي الحين بينشغل بالسالفه وبينسى الجوري مب زين ترى هلون ككككك

 

 

وناطرين الياي هاا

[لط لط]

حده البااارت عجييييييب

 

وعليا فييصل =(

 

ما يستااهل معنه مؤدب حليله =P

 

ثاانكس =)