!x!الملك يلتقي المفرج عنهم الثمانية وأهاليهم.. ويؤكد !x!

[AL.5affasha]

 

نعمل على توفير أفضل سبل العيش والراحة والطمأنينة للمواطنين

جلالته حصل على وعد من القيادة السعودية بدراسة الإفراج عن الجميع

 

استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد المفدى في قصر الصافرية أمس فضيلة الشيخ احمد خلف العصفور عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلامية الذي قدم الى جلالته المواطنين الثمانية الذين افرجت عنهم السلطات السعودية واهاليهم الذين رفعوا الى جلالة الملك المفدى اسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير على مبادرة جلالته الكريمة لدى القيادة السعودية الشقيقة والتي تكللت بالافراج عنهم، مؤكدين ان هذه المبادرة عكست اهتمام جلالة الملك المفدى البالغ بأبنائه واخوانه المواطنين وسعيه الدائم الى تلمس احتياجاتهم وتبني قضاياهم وحل ما يواجههم من مشكلات. وقد عبر جلالة الملك المفدى عن فخره واعتزازه بالعلاقات الاخوية التاريخية المتميزة التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية مؤكدا ان استجابة المملكة الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة

 

العربية السعودية وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لهذه المبادرة عكست عمق ما يربط البلدين من علاقات تاريخية وصلات متينة مؤسسة على اواصر القربى والمحبة والاخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين، مشيدا جلالته بالمستوى الذي بلغته هذه العلاقات من التعاون والتشاور والتنسيق المشترك بما يعود بالخير والمنفعة على المملكتين الشقيقتين. كما اكد جلالة الملك المفدى ان المواطن البحريني كان على الدوام غاية التنمية الشاملة في البلاد وان المملكة تعمل على تعزيز هذا الاتجاه من خلال توفير افضل سبل العيش الكريم والراحة والطمأنينة لجميع المواطنين، منوها جلالته بالمواطن البحريني الذي كان ولايزال مثالا للعمل والاخلاص الى جانب تمسكه بالعادات العربية الاصيلة والاخلاق الحميدة وحرصه على ان يكون الصورة المشرفة لمملكة البحرين امام الاشقاء والاصدقاء. واشار جلالته إلى أنه يتوقع من كل مواطن بحريني المزيد من العمل والعطاء لخدمة وطنه ومجتمعه. وقد وجه جلالة الملك المفدى المواطنين الثمانية الى المزيد من البذل والعطاء في سبيل وطنهم ومجتمعهم من خلال وظائفهم واعمالهم بوزارة التربية والتعليم. وقد القى السيد جعفر جاسم محمد بوحسن كلمة نيابة عن اهالي المفرج عنهم هذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم الوالد القائد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاهم أبناؤكم الثمانية اليوم بين يدي جلالتكم بفضل من الله عز وجل وببركة جهود ومساعي جلالتكم الابوية الخيرة ، جاؤوا لا لشيء سوى لتسجيل موقف شكر في مقابل موقف جلالتكم الابوي تجاههم، كما جاؤوا ليؤكدوا لجلالتكم عزمهم واصرارهم على المضي قدما في طريق مسيرة البناء التي بدأوها تحت راية جلالتكم حفظكم الله خدمة لهذا الوطن عبر تخصصاتهم العلمية والمهنية المتقدمة. صاحب الجلالة: لقد شملتم برعايتكم الكريمة ابناءنا الثمانية طيلة مشوارهم الدراسي والعملي، فلا غرابة اليوم في ان تمتد يدكم الكريمة إليهم لتفك ازمتهم التي مروا بها، فتكونوا جلالتكم السبب المباشر في وضع حد لمعاناتهم ومعاناة اسرهم. والدنا القائد: لقد اثلج صدورنا ذلك الكم الهائل من التعاطف الرسمي والشعبي مع قضية ابنائنا الثمانية، وعندما بحثنا عن الاسباب من وراء ذلك لم نجد سوى سبب منطقي واحد فقط وهو ان الثمانية كانوا ومازالوا ابناء جلالتكم المطيعين وجندكم المخلصين الذين نذروا انفسهم لخدمة وطنهم فقط لاغير فلم تشب بذلك سيرهم الذاتية النقية اي شائبة. جلالة الملك: ان سفينة انتم ربانها حري بركابها ان يحيوا مطمئنين لكل ما تواجهه سفينتهم من رياح ايا كانت قوتها وايا كان اتجاهها. ختاما: اسمحوا لي يا صاحب الجلالة ان اتقدم باسمي وباسم الثمانية وجميع عوائلهم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان الى الحكومة الرشيدة والقيادة الحكيمة في الدولة الشقيقة والجارة الحبيبة المملكة العربية السعودية التي ابدت تفهما كبيرا وتعاونا ملحوظا وسريعا مع جلالتكم، واخص بالشكر هنا صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الامين وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية الموقر وجميع قيادات ذلك البلد الشقيق الذين اختطوا نهج قائدهم العربي الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه في انتهاج الحكمة والتعقل في معالجة القضايا ايا كانت طبيعتها. والدنا القائد.. شكرا لجلالتكم.. شكرا.. شكر.. شكرا.. حتى ينقطع النفس.. حفظ الله جلالتكم عزا وذخرا وسندا لجميع ابنائكم، ابناء هذا الوطن واسبغ عليه تحت رايتكم نعمة الامن والامانوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حضر المقابلة وزير الديوان الملكي ووزير العدل والشئون الاسلامية. ومن ناحية اخرى علمت وكالة انباء البحرين ان حضرة صاحب الجلالة الملك قد سعى خلال لقائه بالقيادة السعودية اثناء زيارته الاخيرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة الى اطلاق سراح جميع البحرينيين الموقوفين في المملكة العربية السعودية على ذمة التحقيق وخاصة اولئك الذين مر على توقيفهم والتحقيق معهم فترات طويلة. من جهتها ابدت القيادة السعودية تفهما لسعى جلالة الملك المفدى بشأن الموقوفين البحرينيين، وقد وعدت السلطات السعودية بدراسة الافراج عنهم في وقت لاحق.

 

 

 

أهالي المواطنين الثمانية المفرج عنهم:

نشكركم يا جلالة الملك على مبادرتكم النبيلة

 

 

 

تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برقية شكر وتقدير من أهالي المواطنين البحرينيين الثمانية المفرج عنهم رفعوا فيها خالص الشكر والتقدير والامتنان الى جلالة الملك المفدى على مبادرة جلالته الكريمة التي تكللت بالافراج عن ابنائهم الثمانية في السعودية هذا نصها: الوالد القائد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يطيب لنا يا صاحب الجلالة نحن أهالي المفرج عنهم الثمانية ان نتوجه الى مقام جلالتكم السامي بجزيل

 

الشكر وعظيم الامتنان على مبادرتكم النبيلة تجاه أبنائنا الثمانية، والتي تكللت بفضل من الله وببركة جهود جلالتكم الخيرة وسرعة تجاوب القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة بالنجاح وعودة أبنائنا الثمانية الى ربوع الوطن لإكمال مسيرة البناء التي بدأوها تحت راية جلالتكم حفظكم الله. واننا اذ نشيد بموقف جلالتكم الميمون حيال ابنائنا الثمانية فإننا نؤكد بأن مواقف الرجال لا يضطلع بها إلا أهلها. حفظ الله جلالتكم عزا وذخرا وسندا لجميع ابنائكم ابناء هذا الوطن واسبغ عليه تحت رايتكم نعمة الأمن والأمان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

أبناء جلالتكم أهالي المفرج عنهم الثمانية

 

 

Edited يوليو 15, 2008 by AL.5affasha

[بنت البنفسج]

يسلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــوووو

[المجرم vip]

يسلمووووووووووووو

[ام نوور]

يسلمووووووووو ع الخبر