Jump to content
منتدى البحرين اليوم

][ أتـ ع ـبـنـ ـ ـي ح ـبـ ـ ـه ][


Recommended Posts

  • Replies 136
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

ترى انا من متابعي قصتج القبليه و الحين تابعت هي القصه صراحة و دي اشكرج و اقولج الله يعطيج العافيه و ماقصرتي كلا القصتين في قمة الروعه صراحة

 

يلا حبابه ننتظر البارت النيو الان صراحة العيد جريب و نبي بارت عيديه

 

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم والرحمة ..

 

عيدكم مبارك وكل عام و انتو حبايبناااااااا :ssm19:

 

 

آيم سو سو سوري >>> بتتكفخ وبتنشات برى المنتدى ككككككككككك

 

آدري مصختها

بس يلا تحملوني كلها بارتين ولا ثلاثة وأقول لكم باي باي وتفتكون مني ..

 

اخليكم مع عيديتكم .. اتمنى لكم قراءة ممتعة

 

 

الــ ج ــزء الــ ع ــشروؤوؤون ..

 

**

بعد ثلاثة شهور

**

 

دخل لعندهــا وهي منزلة راسها ما انتبهت له .. وقف يطالعها وهو يتذكر أول ماجافها وشلون أعجب فيها .. ابتسم وهو في داخله يضحك ع نفسه لما ظن انها مشاعر حب .. اما اللحين هو مشاعـــر الحــب الي داخله الحقيقية بدت تتحرك .. لعند .................

قاطعت تفكيره وهي تقول له : استاذ فيصل بغيت شي؟

انتبه لها وضحك .. حتى الاعتراف بينه وبين نفسه محد معطنه فرصة فيه ههههه : لا بس أبغي ادخل عند الوالد .. عنده احد؟

الجــوري: اممم لا .. بس بعد نص ساعه عنده ضيوف ..

فيصل وهو يفكر .. اممم يكفي الوقت ..

مشــى بخطى مترددة لناحية باب مكتب ابوه .. طول هالفترة كان يتعمد يتواجد في مكان ابوه موجود فيه ويحتك فيه .. و ابوه ماكان يعارض هالشي .. بس كان يعامله برسمية .. لكن ظاهريا متقبلنه .. فعشان جذي لما حس فيصل بالأمان حب يكسر هالحواجز اللي بينهم ويطلب منه انه يرد البيت .. صحيح وايد تعب .. بس في النهاية هذا ابوه .. ويستاهل يسوي اي شي عشان يرضى عليه ..

دق الباب وهو ياخذ نفس .. فتحه ببطء ودخل .. لقـى ابوه منزل راسه ويكتب بأوراق عنده ..

سكر الباب وراه ودخل بهدوء .. : السلام عليكم ..

بوفيصل رفع راسه بشوق ولهفة مخفية وبرود ظاهري: وعليكم السلام .. نعم

فيصل يطالع الأرض : يبه ممكن اكلمك بموضوع ..

بوفيصل يتنهد: قول ..

فيصل يقترب من مكتب ابوه ويغير اسلوبه هالمرة الى استعطاف : يبه ليمتــى بتظل حياتي جذي متشتت .. ليمتـى بظل لحالـــي وتمــر علي أيام ظروفي كل مالها تصعب فيها .. ما اتحمل الحياة بروحي يبه .. محتاجكم حوالي .. محتاجك يبه لا تردني ..

بوفيصل عوره قلبه على ولده وخنقته العبرة .. التف بالكرسي لورا وعطاه ظهره ما يبي يبين له تأثره ..

اقترب فيصل أكثر : يبه .. طيب اذا ما تبيني ارد معاكم .. أبي منك خدمة صغيرة .. بكون ممنونك لو تسويها لي ..

بوفيصل لازال ساكت .. مو متحمل ولده يترجاه جذي .. بس في شي كبير في داخله ما يقدر يسامحه ..

فيصل : يبه أنـــا حياتــي احسها صعبة و انا عايشها لحالي ما اقدر أتحمل هالمسؤوليات لحالي .. لو كنت معاكم .. ممكن اتخطاها .. لكن انا لحالي عايش .. محتاج حد يشاركني حياتي ويساعدني .. عشان جذي قررت أتزوج..

مفاجأة كبيرة بالنسبة لبوعبد الله .. ما توقع .. التف على فيصل بسرعه وقال بحده وبعصبية : ومنو هذي ؟ اكيد وحده مثل ام ولدك .. ولا مافي وحده بترضى بهالوضع ..

طعنة قوية .. جرح ينزف بغزارة .. في قلب فيصل .. من هالكلام اللي سمعه .. مو مصدق .. ابوه اللي هو اقرب الناس له يقول له هالكلام .. اذا ابوه ينظر له جذي .. عيل الناس شتقووول؟ .. تذكر كلام اماني وتشجيعها له و انه لازم يتفائل ومو كل الناس يفكرون بهالطريقة .. عصصصصب .. يعني اماني تلعب عليه بهالكلام .. عيشته بوهم ؟؟ اوهمته انها تنظر له بإيجابية .. او انها ما تحتقره مثل أبوه ..

نزل راسه للأرض بانكسار وقال : مشكور يبه ما قصرت ..

التف فيصل ومشـــى للباب بانهزام و ذل ...

ابوه انكسر قلبه عليه .. ما يدري ليش قال هالكلام .. قاله بدون تفكير او بدون مراعاة لمشاعر ولده .. كان بيناديه .. بس طلع فيصل .. ضرب بو عبد الله ع الطاولة بقهر ..

طلع فيصل وفي داخله جروح تنزف .. يحس بانكسار كبير كبيييير .. كان متأمل ومتفائل .. بسبب كلام أمـــاني .. وبسبب معاملة ابوه الزينة له في الفترة الأخيرة ...

دخل مكتبه متحطم .. شعور كريه لما تكون متفائل بشي ومرة وحده تحس بالتحطيم .. قمة التحسر والقهر ..

تذكر أمــاني .. وشلون كانت تمدحه وتقول له انت مافي منك .. وهالغلطة ما بتأثر على نظرة الناس لك مدامك معترف بغلطك وندمان عليه .. حسها بس تعطيه كلام .. بدون ما هي تحس بهالشي .. عصب .. ليش يا أماني ليش تسوين فيني جذي وليش تخليني أتعلق فيج ...

طلع من مكتبه بقهر .. ودخل لمكتبها حتى بدون ما يدق الباب .. والدموع متجمعة بعيونه .. ماسك نفسه ما يبيها تنزل ..

دخل بسرعه وراح جنبها وهو معصب .. هي استغربت .. وقفت ..

صار واقف قدامها وقال بقهر : ليش تسوين لي جذي لييييش؟ ..

أمـــاني قلبها يدق من الخوف اول مرة تجوف فيصل معصب جذي والدموع باينة بعيونه .. ومعصب عليها اهي !!!

أمـــاني ارتبكت مو قادرة تتكلم : شــ ســويت؟ شفيك ..

ضرب ع الطاولة بقهر : ليش تعشميني بكلام وبأحلام و أخرتها انصدم ..

أمـــاني مو فاهمة : فيصل ماني فاهمة عليك ..

قعد ع الكرسي بحسرة : يعني خلاص انا ما مني فايدة بهالدنيا؟ ليش تقولين لي تفائل؟ ليش تقولين لي انج تنظرين لي باحترام والناس بعد ؟؟؟ اكاني سويت اللي قلتي ليه عليه ( رفع راسه يطالعها ) ودليل على ذا .. ابوي جرحني بالصميم لما قلت له اني بتزوج ( وقف وقابلها بكل جرأة ) طلبت منه انه يخطبج لي .. وجرحني بكلامه ..

أمــــاني كأن حد صفقها كف .. تبي تستوعب اللي ينقال .. من صجه هاي يبي يخطبها؟ اهي بحلم ولا علم؟ ..

شهقت وهي تقول بعدم تصديق : تخطبني؟

فيصل زادت جروحه اكثر وهو يجوف الصدمة بويهها .. لف عنها وعطاها ظهره وهو بيمشي عنها : من بعد كلام ابوي .. توقعت رفضج لي .. عرفت انج ما تنزلين بمستواج لــي .. لاني مجرد شخص تقضين معاه وقت .. لكنج تحتقرينه بداخلج .. ودليل على هذا صدمتج .. ما بعرضج للإحراج اكثر .. اعتبري نفسج ما سمعتي شي .. عن اذنج ..

مشـــى فيصل وكل جروح الدنيا بقلبه .. وكل همومها على راسه.. يحس بثقل على صدره يمنعه من التنفس .. يبي يمشي .. لكن رجله ما تشيله ..

أمــاني تنصدم مع كل كلمة تسمعها منه ..

لحقته : فيصل اوقف ..

فيصل يتابع مشيه بدون ما يلتفت لها .. لكنها لحقتها ووقفت جدامه بجرأة: فيصل اسمعني .. لو كل اللي بهالكون يتخلون عنك انا ما راح اتخلى عنك فاهمني؟ ..

فيصل رفع راسه يطالعها بعدم تصديق ..

أمــاني تتنفس بقوة وصدرها يرتفع وينزل .. تجمعت الدموع بعيونها : مو مصدقني؟

فيصل يحس في شي بداخله يتحرك لها .. لكن هالمرة كان اقوى .. تقرب منها اكثر .. مسك يدها وقال بضعف: ابيج معاي .. محتاجج جنبي .. انتي الوحيدة اللي لقيت في قربها الراحة .. لا تتركيني ..

أمـــاني تبتسم وسط دموعها : أوعدك ..

فيصل حس بأمل كبير يتجدد في داخله من بعد تحطيم ابوه له .. ابتسم بسعادة ..

فيصل : يعني قابلة تتزوجيني وتعيشين معاي ومع ولدي؟

أمـــاني نزلت راسها بحيا .. مرتبكة .. شتقول له؟ انا تمنيتك من اول ما جفتك ؟ طول هالفترة انتظر منك نظرة او كلمة؟ ..

فيصل بجد: أبي الصراحه يا أمــاني ..

أمـــاني ابتعدت عنه بارتباك وهي منزلة راسها : مو المفروض اول شي يتصلح وضعك العائلي؟ ..

فيصل تنهد بحزن .. مو هذا اللي كاسر ظهره؟

قال بحيرة: شسوي اكثر من جذي؟ .. حاولت وحاولت وكل مرة تشوفين النتيجة شنو ..

قاطعهم صوت دق ع الباب .. اثنينهم التفتو بنفس الوقت وانصدمو .. للمرة الثانية بوعبدالله يجيهم !!!

بوعبدالله تجاهل وجود فيصل تماما .. ودخل يمشي باتجاه أمــاني وهو يطالعها .. اما اهي ماتت من الخوف .. تحس شي بيصير ..

بوعبدالله وقف مكانه : السلام عليكم يابنتي ..

أمـــاني بصدمة .. لأول مرة يناديها بنتي: وعليكم السلام..

بوعبدالله بإبتسامة: وشلونج؟ عساج بخير؟ وشلون الشغل معاج ..

أمـــاني تطالع فيصل بحيـــرة .. عقب ترجع تطالع بوعبدالله: الحمد لله بخير ..

فيصل واقف يبي يستوعب وشقاعد يصير ..

بوعبدالله واصل كلامه: تقدرين تعطيني رقم ابوج .. ودي اكلمه بموضوع ..

أمــاني فتحت عيونها شكبرها ولا اراديا قالت: ليش؟

بوعبد الله ضحك عليها : ههه ماكو الا كل خير .. عطيني بس ..

أمـــاني للحين مو مستوعبة .. بس اخذت ورقة نوت صغيرة من المكتب وكتبت عليها رقم ابوها وعطتها لـ بوعبدالله ..

بوعبد الله يبتسم لها : انتي بعد خبريه ان في جماعة بيزورونه .. بس مو عدله .. لازم اناا بعد اكلمه بنفسي و اخذ منه موعد عشان ازوركم بالبيت .. ( اتسعت ابتسامته ) ما بنلقى احسن منج لولدنا فيصل ..

طلع بوعبد الله من المكتب .. وخلا الاثنين في حالة ذهول وصدمة .. فترة و اهم ساكتين اثنينهم ..

بعد ما استوعب فيصل اللي صار .. ابتسم ابتسامة عريضة تحولت لضحكة وهو يتقرب من أمـــاني اللي للحين مفهية : ههههه سمعتي اللي سمعته؟

أمــاني طالعته وصار ويهها احمرر من الحيا .. ولفت ويهها عنه وهي ساكتة ..

وقف وراها مباشـــرة وقال لها بصوت واطي : بديــت أحبـــج ..

قال هالكلمة وقلبه يرقع من الربكة .. ومشـــى بسرعه طلع من المكتب ..

هي لازالت واقفة مكانها متجمده .. تبي تستوعب اللي انقال .. صدمات تجيها ورا بعض .. اول شي ابوه بعدين اهو .. مو مصدقة ..

قعدت مكانها وطيف ابتسامة على ويهها .. معقولة الحلم اللي كانت تحلم فيه وتحسه مجرد حلم لا اكثر .. يتحقق؟؟ وبهالسهولة ؟؟

وقفت بسرعه تبي تروح تركض للجوري تخبرها .. بس مستحية تجوف فيصل برا ولا ابوه .. قعدت مكانها وتنهدت براحة وهي تبتسم .. وقالت : الحمد لله ..

**

 

صار لها ساعه تحاول فيه : يلا عااااااد ريان ..

ريان يبتسم وفي داخله يضحك عليها بس حاب يعاندها شوي .. يطلع منها أيام العناد اللي عاندته فيه : نعم وشو.؟

الجــوري تتنهد بتعب : حرام عليك .. صار لي ساعه و انا اهذر فوق راسك .. واللحين تقول نعم وشو؟

ريان يقهرها : لا ما كنت ادري شتقولين ... ماكنت حاط بالي معاج ..

الجــوري صج بتصيح اللحين : ريااااااااااان ..

ريان كسرت خاطره : ياعيون ريان .

الجــوري: يعني انت بس تبي تقهرني ..

ريان : ايه عشان تعرفين شلون تقهريني وتعانديني ..

الجــوري بانزعاج : ريان انت للحين مو راضي تنسى الموضوع .. ريان كل شي انتهى خلاص وكل واحد راح بحاله .. وماعاد يصير شي .. انا عارفة .. للمرة المليون اعيد عليك الكلام هذا ..

ريان ضحك عليها: خلاص خلاص وربي حفظت هالكلام .. وش فيج امزح معاج .. بس اردها لج مثل ما كنتي تعانديني ولا تسمعين كلامي ..

الجـوري: انزين ماصار شي الللحين .. الموضوع انحل وخلص ..

ريـــان: زين افتكينا .. بس لازم تاخذي حذرج بعد ..

الجـــوري: لا من هالناحية تطمن .. انا ما ازورهم ابد .. بس ادق اتطمن عليهم من فترة لي فترة .. مستحيل اشوفه ..

ريـــان يحاول يتناسى طلال مو حاب يعكر مزاجه : زين بعد خبريني .. شخبارج وشمسوية ..

الجوري: معلوم ما تدري عني شي .. صار لك شهر مطنشني ..

ريان يضحك : هههه انا اطنشج؟ مستحيييل .. بس كنت متضايق من اللي يصير .. عموما خلينا ننسى .. وحشتيني يا قلبي ..

الجـوري بحيا : احم .. يو تو ..

ريان بوناسة : الجوري ..

الجوري: نعم ..

ريان : امممم اعتقد اللحين مافي شي يمنع صح؟ ابكلم اهلي اليوم ..

الجـوري بحيا وسعادة لا توصف : اللي تجوفه ..

ريــان: هههه فديييييت اللي يستحون والله ..

ريان وهو يجوف ابوه ياي الصالة بيقعد معاه .. قال بصوت واطي: طيب حبيبتي .. ابوي هني اكلمج بعدين ..

الجـوري: اوكيه ..

ريــان: بكلمه خخخخ ..

الجوري استحت اكثر وقالت: اوكيه باي ..

سكر ريان التلفون والتفت على أبوه اللي قعد يطالعه ..

ريــان ابتسم له وقال : احم .. اقول يبه ..

بوتركي: والله من كم يوم وانا حاس ان عندك كلام بتقوله .. قول ..

ريـــان يجوف امه جاية وهي حاملة الشاي معاها وبتقعد : واللحين اكتملتو .. عشان بقول لكم ..

ام تركي وهي تقعد: وش تقول لنا؟

بوتركي: ولدج عنده موضوع مادري وش هو ..

ريـــان يطالعهم : اممم بصراحة يعني ما ودكم تفرحون بولدكم ؟

ام تركي و ابو تركي يبون يستوعبون وش يقول ريان .. ظلو يطالعون بعض ..

عقبها ضحك بو تركي وقال: انت تتكلم جد ياريان ولا تمزح؟

ريان: ههههه لا يبه ما امزح .. انا ابيكم تخطبون لي ..

ام تركي تيبب بفرحة كبيرة : كللللللللللللللووووووووووووش .. هاذي الساعه المباركة يا ولدي ...

بوتركي: ماني مصدق .. ريان اللي كل ما نفتح له هالموضوع يتهرب .. اللحين جاي بنفسه ويقول اخطبو لي هههه .. والله ومن عيووننا يا ولدي .. انت بس تآمر منو تبي ..

ريان يطالع امه ويبتسم ابتسامة لها معنى ..

ضحكت امه وقالت له: فهمت عليك ..

بوتركي: انتي تعرفينها؟

ام تركي تطالع ريان عقب تقول: لا ماعرفها .. بس كلمني عنها ريان مرة .. وقال انه يبيها ..

بوتركي: يعني الناس هذول احنا ما نعرفهم؟ ..

ام تركي بحماس: لا ما تعرفهم .. بس شنو اخلاق و أدب وكل شي .. بصراحه عين الله عليها ..

بوتركي بنظرات شك: توج ما تعرفينهم .. اللحين تمدحين في بنتهم ..

ريان ضحك على امه اللي تورطت : ههههه لا يبه .. امي جافت البنت مرة وكلمتها .. انا خليتها تتعرف عليها .. ( يتكلم بجد ) بس يبه البنت اهلها متوفين .. وساكنة مع اختها ببيت لحالهم .. يعني ممكن تكلم عمها .. لكن بصراحه يمكن تجوف في صعوبة .. لان عمها هذا مو متفهم .. ولا علاقته زينه معاهم .. بس من الأصول لازم نكلمه ..

بوتركي كأنه ماعجبه الوضع : وشلون تسكن لحالها ..

ريان بضيق: يبه البنت مالها احد .. ولا اهل .. وعمها ما يبيهم اصلا .. وش تبيها تسوي ..

بوتركي يفكر في وضعها:ووشلون عايشة جذي طول هالفترة ..

ريان كان بينطق بيقول كنت معاها بكل شي .. بس خاف ابوه ياخذ فكرة غلط عنها .. فقال : بعد .. الدنيا ماشية .. ها وش قلت يبه اللحين ..

بوتركي: نسأل عنهم اللحين ؟

ريان: لا يبه الله يهداك .. اقول لك انا اعرفهم .. والوالدة بعد تعرفت عليها وعجبتها .. خلاص ماله داعي ..

بوتركي: متأكد؟

ريان يحب راس ابوه : ايه ومن بعد اذنك ابيك تخطبها لي ..

بوتركـــي فرحان: انا كم ريان عندي ؟ ويوم المنى اللي اروح اخطب لك .. انت بس جوف لن اموعد معاهم وما يصير الا كل خير ان شاء الله ..

ريان يحس نفسه بيطير من الفرحة يبي يصارخ يبي يعبر عن شعوره ..

امه قامت تيبب من فرحتها : كللللللللللللووووووووووووووييييش ..

ضحك ريان بوناسة وراح حظنها : الله يخليج لي يا يمه ..

ع صوت اليباب .. نزل تركي يضحك : ها ها شصاير منو عرس؟

بوتركي: تعال بارك لأخوك .. بيخطب ..

تركي فاتح عيونها على وسعها : ايا الخااااين .. و انا اخر من يعلم؟

قام ريان وحظن اخوه وهو يضحك وقال له بصوت واطي: اصلا توي اتفقت معاها وسكرت التلفون وع طول خبرتهم خخخخخ ..

تركي يحظن اخوه فرحان له :و اخيرا يا ريان واخيرا؟؟؟؟ عسى الله يتمم لك بخير ان شاء الله..

ريان وهو يحس بطعم الوناسة : ان شاء الله ياخوي ..

**

 

ركبت سيارتها بعد يوم دراسي متعب .. صار لها شهر من بدت الدوام بالجامعة .. وحاسة بتعب كبير .. لان جو الدراسة يديد عليها .. للحين ما تأقلمت ..

سكرت باب السيارة وقعدت تطالع ويهها بالمنظرة اللي فوق وتعدل شيلتها .. شيرت مكانها .. وهي تلمح شخص بالمنظرة واقف ورا السيارة متخبي ورا جدار .. بس يطل براسه ..

لفت راسها لورا بسرعه وهي منصدمة : إيااااااد؟

حس فيها انتبهت له .. و انخش بسرعه ورا الجدار ..

قعدت مكانها تفكر .. إياد وش اللي يابه بالجامعة؟ اهو يدرس بـ AMA .. وش يابه جامعة البحرين !!! معقولة ياي عشاني؟؟؟

قعدت مكانها تفكر .. ما طال تفكيرها وايد وسمعت صوته بجنبها .. انصدمت وهي تلتفت جنبها والدريشة مفتوحة وهو واقف بنظرات انكسار يطالعها : مروى ..

مروى تطالعه وقلبها يدق .. لفت ويهها عنه للجهة الثانية : نعم؟ ما اظن بيننا كلام ...

إيـــاد بحزن : مروى اسمعيني بس لمرة وحده ..

مــروى وهي تشغل السيارة وتحاول تقوى وما تضعف جدامه .. ما عطته ويه ولا ردت عليه..

إياد يمسك السيارة بيده : مروى لا تمشين تكفين اسمعيني .. لا تتركيني وتروحين .. ما استاهل كل هذا منج ..

صرخت بويهه مروى : عيل انا اللي استاهل معاملتك الزفتة لي؟ انا اللي استاهل طردك لي من حياتك بدون اي مبرر؟؟؟

إيــاد: انزين اعطيني فرصة افهمج اللي صار ..

مــروى سكرت الدريشة .. وهي ترجع السيارة لورا بتطلع من الباركة متجاهلة كلام إياد وتوسلاته لها ..

إياد يمشي بجنب السيارة ويدق ع الدريشة : مروى تكفين وقفي اسمعيني .. مروى الله يخليج بس شوي .. لا تروحين ..

مــروى حابسة دموعها بعيونها ومتجاهلته تماما .. وهي تطلع من البارك .. وغمضت عيونها بقوة وهي تسمعه يصرخ : احببببببببببج .. لا تروحين ..

مشت السيارة بسرعه ما تبي تسمع منه ولا كلمة .. اهي زين منها قدرت تتخلص من ذكرياته والتفكير فيه ونسته .. ما تبيه يقلب المواجع ..

ابتسمت بألم وهي تتذكر اعجابها المخفي لـ بشار .. اللي ماعادت تجوفه ولا تسمع عنه شي .. اهي طلعت من المعهد لمـى ابتدى دوام الجامعة .. وصار ما تجوفه ..

تخفي بداخلها اعجاب كبير لبشار ... وتحس تعلقها بإياد كان مجرد شعور ناتج عن الوحدة .. او حاجتها للاهتمام .. ولكنها لقته بطريقة مزيفة عند اياد ...

اما اللحين بشار هذا شي ثاني .. بشار اعجبت في اخلاقه .. اعجبت في طريقة تفكيره .. في رجولته .. في نضوجه .. في طريقة حياته .. في فهمه لها .. وتمسكه الواضح فيها .. في كل شي يتعلق فيه .. حتى في شكله الخارجي ..

استحت من رغبة في داخلها بهالوقت .. ولكنها تفكر فيها بجدية .. وحشها بشار .. صار لها فترة طويلة ماشافته .. او كلمته ..

بداخلها رغبة قوية انها تجوفه مرة ثانية ..

ياتها جرأة وفكرة جريئة بهالوقت .. طالعت ساعتها .. ودق قلبها اكثر لما حست ان الوقت مناسب و انها بتطبق فكرتها ..

اللحين الساعه 3 ونص .. وتتذكر ان حصتهم بالمعهد كانت تبدى الساعه 4

ابتسمت بحيا لفكرتها الجريئة ...

غيرت مسار السيارة للمكان اللي ببالها .. وطول الوقت هي تفكر .. مترددة .. تروح ولا ترجع .. و اذا راحت شتقول له؟ .. اااااه بس ما تقدر تقاوم رغبتها القوية بهالوقت ..

و على هالافكار مالقت نفسها غير انها واقفة جدام المعهد .. ظلت بسيارتها تفكر ..

انتبهت من افكارها على صوت دق ع دريشة السيارة اللي بجنبها ..

التفتت .. ودق قلبها بعنف .. وهي تجوف الويه اللي تمنت تجوفه طول هالفترة ..

ابتسمت بسرعه وفتحت له الدريشة ..

بشار يخفي ارتباكه ويسوي نفسه يمزح: اوووووه .. قمنا نسوق سيارة ..

ضحكت بهدوء وهي بالها مو معاه : ههه اي من فترة ..

سكتو شوي لفترة .. رفعت راسها مــروى بحيا بتطالعه .. في الوقت نفسه اللي هو فر ويهه ناحيتها ببطئ يبي يطالعها ..

التقت عيونهم ببعض وكأنهم كل واحد يقول للثاني صدتك تبي تطالعني ..

ابتسم بشار ابتسامة باهتة وقال : شخبارج ..

مــروى تتحاشى تطالع ويهه عشان ما يحس بربكتها : الحمد لله بخير ..

بشار : وشخبار الجامعة معاج ..

مروى : اممم ماشي الحال .. ( طالعته باإبتسامة ) انت شلونك وشمسوي؟

بشار وهو يحط يدينه بجيب بنطلونه ويهز كتفه : الحمد لله .. هذا انا ما صار معاي شي ..

كان بيكمل وبيقول بس مجرد اني افتقدت شوفتج .. بس تدارك نفسه ..

بشـــار ضرب ع الوتر الحساس بهالسؤال : ها اشوفج ياية اهني .. ناوية تردين؟

مـــروى خافت .. شتقول له : هاه؟

بشــــار ابتسم وهو فاهم وش اللي ياب مروى بهالوقت .. بس حب يعاندها .. مع ان الشي اسعده وايد : اقول لج بتردين المعهد تدرسين؟

مروى تخفي ارتباكها : مادري .. فكرت فيها .. بس ماعندي وقت ..

بشـــار يطالع بعيونها مباشرة .. ولمس الشوق بداخلها .. وتنهد براحة .. لانه يحس انها تبادله الشعور ..

نزل راسه لها عند الدريشة .. ومد يده لها : عطيني تلفونج شوي ..

مــروى باستغراب : ليش؟

بشار ضحك : عطيني شوي .... بس شوي ..

مــروى اخذت تلفونها وعطته اياه وهي مستغربة وش يبي فيه ..

فتح صفحة نوت وكتب لها إيميله .. وكتب عقبها : اتمنـــى ألقاج بكرا الساعه 9 ...

مــروى تراقبه وهو يكتب .. حست برجفة بسيطة في يده استغربت منها ..

عقب ما خلص .. ما عطاها وياه .. طالعها بنظرة لها معنــى ..

مـروى مافهمت عليه بس استحت و ارتبكت ...

بشار : اذا رحت اقريه .. المهم تحملي بروحج ها ..

مد التلفون لها و اخذته : ان شاء الله ..

بشار يضرب ع السيارة بخفيف : يلا عيل .. لا تتأخرين ع البيت .. اشوفج على خير ..

مــروى: مع السلامة ..

مشـــى بشار وهو يجوفها تبتعد بسيارتها .. دخل سيارته وقعد وهو يفكر .. وش هالبنوتة الصغيرة اللي قلبت حياتي .. وش هالياهل اللي افكر فيها ليل ونهار .. ااااااااه .. براءتها .. نعومتها .. كل شي فيها يجذبني ويعذبني ..

اما مروى مشت شوي .. وحست انها ابتعدت شوي عن المعهد .. اخذت التلفون وقرت وش كتب لها .. حمرررررررر ويهها .. حست انه فاهمها .. وعارف ليش يات المعهد .. بس بداخلها فرحة كبيرة .. تحسه يبادلها الشي نفسه .. خصوصا ربكته لما كان يكتب .. ونغزاته اللي من فترة لفترة ..

**

 

واقفة بحوش الفيلا .. توها جاية .. رن موبايلها .. ووقفت شوي تتكلم فيه قبل ما تروح فوق لـ لمـــى ..

تمشت شوي بحديقة الفيلا وهي تتكلم بالتلفون مع صديقتها .. كان المكان مظلم شوي .. لان ليل .. وصلت لعند باركات السيارات .. ووقفت تتكلم .. عقب شوي كملت مكالمتها وسكرت التلفون .. لفتت انتباهها سيارة خالد .. قعدت تطالعها وحست بغصة في قلبها .. كتمت دموعها.. مو متخيلة انها تبعد عنه او ما يكون لها .. حاولت تحبس دموعها اللي بتنزل .. ونزلت راسها تدخل موبايلها بشنطتها ..

بهالوقت طلع اهو من الفيلا و افتر ورا لعند السيارات بيركب سيارته .. لقاها واقفة على جنب بمكان مظلم شوي .. دق قلبه وهو يطالعها .. و اعتصر قلبه بالحزن على حظه .. وعلى حبهم.. راح جنبها بخطوات بطيئة .. وصل لعندها ورفعت راسها شافته .. ما قدرت تمسك نفسها اكثر ونزلت دموعها ..

خالد عوره قلبه عليها وما تحمل يشوف دموعها ..

سارا ولأول مرة تبوح بمشاعرها له .. قالت بصوت متقطع من البجي: ما اتخيل خلاص ما نكون لبعض ..

خالد غمض عيونه ما يبي يسمع هالكلام .. تقرب منها شوي وقال بصوت حزين : تفكين لا تقولين هالكلام .. ان شاء الله ما راح نكون الا لبعض .. و انا مستحيل اتخلى عنج ..

طالعته سارا بعيون مليانة دموع: شلوووون و اهلي؟ ( ضربت على ريولها بقهر ) عذر سخيف .. في كل مرة يتدخلون بحياتي ويخربونها .. اتمنى ولو لمرة اعيش حياتي مثل ما ابي..

خالد كسرت خاطره .. ماعرف شيقول لها ..

سارا بحسرة وبقهر من قلب: بعد ما لقيت اللي حرموني منه .. يرجعون يكسرون فرحتي ... ( ضربت ريولها مرة ثانية بقهر اكثر ) ليش ليييييييييييش .. ما يحق لي افرح يعني؟

خالد ما تحمل يجوفها جذي .. قربها منها وخلت راسها ع كتفه وهي تبجي .. بهالوقت اثنينهم مو حاسين ببعض ولا وش قاعدين يسوون ..

سارا مو حاسة بشي غير بالحزن والألم اللي بداخلها .. وخالد يبي يمسح هالحزن عن قلبها بأي طريقة ويعطيها أمل يرجع فرحتها ..

حط يده ع راسها ولازال راسها ع كتفه : لا تخافين .. برجع اخطبج مرتين وعشر .. اوعدج ان ما كنت لج .. ماراح اكون لغيرج ..

سارا حست باطمئنان شوي .. بس لازالت منقهرة من اهلها اللي رفضو خالد بدون سبب مقنع.. اول شي قالو لها توه صغير ع الزواج .. ثاني شي قالو لها حياتج ما بتكون سعيده مع واحد من المشاهير ( لاعب ) .. وغيرها من الاسباب الغير مقنعة .. بينما هي حاولت تقنعهم بس لا حياة لمن تنادي ..

بهالوقت ماحسو بالعيون اللي تراقبهم ..

بعد فترة حست سارا لنفسها وا بتعدت عنه وهي مستحية .. ولازالت اثر الدموع ع ويهها ..

عورت قلبه خالد .. رغم انه هو بعد يتألم من داخله بسبب الموضوع .. بس مو متحمل يجوفها حزينه جذي ..

مسح دمعتها اللي على خدها بجرأة وقال: عشاني لا تبجين .. الله يخليج ما احب اشوفج تبجين ..

هزت راسها سارا .. وعقب مشت .. راحت لداخل الفيلا عند لمـــى ..

اما خالد وقف مكانه وتنهد بحزن وتسند ع الجدار .. محتار .. شيسوي ..

انتفض من مكانه وهو يجوف واحد جدامه يكلمه : خالد شنو اللي جفته من شوي ..

خالد متخرع : بسم الله الرحمن الرحيم .. خرعتني ..

عبدالله بنظرات غريبة: اكيد بتتخرع .. وش اللي صار من شوي ..

خالد بارتباك: وش صار ..

عبد الله : خالد انا شفتك مع سارا من شوي .. وش هالحركات .. انا ما خبري فيك جذي .. وبعدين سارا اعدها مثل لمــى اختي وما ارضى عليها .. خالد حكم عقلك شوي ..

خالد تنرفز: وش جايفني مسوي يعني .. وبعدين لا تظن انك بتخاف عليها اكثر مني ..

عبدالله: خالد لا تعصب انا ما قصدت شي .. بس انبهك .. و احذرك بنفس الوقت ..

طالعه بنظرات ومشـــى عنه ..

ظل مكانه خالد وتنهد بحزن .. ليش كل ما احس اني وصلت لج .. ينسد الطريق بويهي ..

طلع موبايله من جيب الجينز ودق على اخوه فيصل عشان يجوفه ويكلمه ..

تواعدو في البنديرة ..

بعد نص ساعه كانو هناك ..

فيصل : خلاص خالد .. كل شي بينحل .. لا تسوي بنفسك جذي ..

خالد معصب : فيني قهررررر .. وش هالاعذار الغبية بس ..

فيصل: اووووششش .. الناس تسمعك بالهداوة ..

خالد يتنهد: بحاول مرة ومرتين وعشر .. ما بيأس ..

فيصل حاس بأخوه: الله يعينك ..

خالد: ماعلينا من هالموضوع .. طمني عليك شخبارك ..

فيصل يبتسم وهو يحرك السكر بكوب الكوفي : الحمد لله .. اموري تمام ان شاء الله

خالد : هاااا اجوفك تضحك .. بشرنا ..

فيصل وهو يمسح على راس ولده فيصل بسعادة ويقول لخالد كل شي ..

خالد فرح من قلب : من صجك؟؟؟ مبرووووووووووووووووك تستاهل حبيبي .. هذا معناته في بشارة انك بترد البيت .. والله فرحتني من قلب .. الله يسهل عليك ان شاء الله ..

فيصل يبتسم بأمل: ان شاء الله ..

**

 

طلع من البيت وهو موب طايق القعده فيه .. كل شي فيه يكدره .. من بعد ما ماتت اخته ..

صحيح طلع من السجن ورجعت له حياته .. لكن ناقصة .. مشوهة ..

حياته صارت كريهة .. بسبب ماضيه اللي يلاحقه .. الكل يعرف انه كان مسجون بقضية اخلاقية .. مستقبله شبه ضايع .. ربعه ولا كأنهم يعرفونه .. اهله حزينين لفراق بنتهم ... البنت اللي يحبها ضاعت من يده بسبب غباءه ..

ركب سيارته ونزل راسه ع الستيرنغ وهو يتذكر وشلون امه خبرته من شوي ان الجوري بيون يخطبونها بعد يومين .. ولمنو؟ لـ منافسه .. رياااااااان ..

تنهد بحزن .. وشغل السيارة وبدى يمشي بالشوارع من غير هدف .. يبي حد يكلمه .. حد يقعد معاه .. بس كل ربعه يتهربون منه .. ما كأنهم اهم اللي سحبوه لهالبلاوي ...

تذكر رفيجه بالسجن .. غير طريقه للسجن بيزوره وهو يفكر بداخله: ياخي هالانسان عجيب وغريب .. رغم انه بالسجن لكن ولا هو مفتكر .. عايش حياته وفالنها ع الاخر .. ع طول يمزح ويضحك .. ويقول وش فايدة الحزن .. ماراح يغير بالموضوع شي ..

يحب يقعد معاه .. يحسه يعطيه أمل وتفاؤل كبير ..

وصل .. ونزل من سيارته .. دخل المكان اللي يكرهه واللي عانى فيه اصعب ايام حياته .. مجرد يدخل يحس نفسه يختنق ..

طلب منهم يجوف رفيجه .. وبعد فترة دخل عليه ..

.............: هلااااااااااااااااا طلووووول ..

قام طلال بسرعه له وهو يبتسم ويحظنه : هلا والله ابو العيس ..

ابتعد عنه عيسى : هههههههه و انت للحين بعدك على ابو العيس هذي .. تعال اقعد اقعد .. خبرني شلونك ووش مسوي .. وش صار معاك لما طلعت ..

طلال قعد وهو يتبسم ابتسامة حزينة : وش بيصير معاي يعني .. احنا ياللي طلعنا من هالمكان .. حياتنا بعدين معروفة ... مستقبلنا ضايع ..

عيسى يحاولى يبعد الجو الحزين .. غمز له : ما شفت الحب؟

طلال بألم : بعد يومين بتنخطب ..

عيسى عوره قلبه على رفيجه .. حاس فيه .. لانه كان يقول له كل شي عنها ووشلون يحبها.. بس كان يتعامل بطريقة خطأ ..

عيسى يحط يده ع يد طلال ويبتسم : لا تزعل .. اللي خلقها خلق غيرها .. يمكن خيرة من ربك انها ما تكون لك .. انت لا تطالع وراك اللحين .. ركز بمستقبلك وسو كل شي عشانه .. ولا تلتفت للماضي ابد ..

طلال طالعه مبتسم .. يحس انه يستمد قوته من تفاؤل هالشخص ..

ضربه ع كتفه : منت هين يا ابو العيس ..

عيسى ضحك بقوة : طلول يوز عني ها .. قلتلك لا تسميني جذي ..

طلال باستهبال : لا صج .. انت اسمك جذي ..

عيسى يطالعه بنظرات : حمار انت ..

طلال بجدية: وش صار ع قضيتك .. خلاص مافي امل؟

عيسى يطالع جهة ثانية ويقول بقهر : لااااا ..

طلال: يلا صبرت 3 سنين .. بتفرق معاك سنة؟

عيسى بقهر لأول مرة يجوفه طلال: و انت علبالك السنة شوي؟ انا كل يوم يمر علي احسه دهر .. كل يوم قلبي يتقطع ويحترق .. ويااااااااريت مسوي شي ... ياريت .. جان بحس بالذنب وبحس ان انا استاهل .. بس كل هذا ظللللللللم .. وربي ظلم ..

طلال منصدم منه .. لأول مرة يطلع اللي بداخله ..

تقرب منه بيمسك يده .. لكن عيسى ابتعد عنه وضرب على صدره بقهر : ما تحس بالنار اللي داخلي .. خسرت الكل .. اهلي .. ربعي .. ( نزل راسه ) و الاهم من ذا كله خطيبتي ..

طلال انصدم .. لأول مرة عيسى اييب طاري خطيبته او انه خاطب .. بس عيسى معاه حق ... اهو انسجن بقضية اخلاقيه وهو مظلوم فيها .. الكل ينظر له باحتقار اللحين .. وهو ماله ذنب..

طلال وقف وهو حاب يساعد عيسى .. راح جنبه و ابتسم له : علمتني التفاؤل .. لا تخربني مرة ثانية هههه ..

عيسى ابتسم له : احيانا نحتاج نعيش بجذبة .. عشان تخف آلامنا ..

قعد طلال يسولف مع عيسى شوي .. مرة عن حياة عيسى اللي اول مرة يعرف عنه اشياء وايد .. ومرة عن تخطيط طلال وش بيسوي .. و عن اشياء وايد ..

بعد ساعتين تقريبا طلع طلال من السجن .. وهو مليء بشوية تفاؤل وسعادة ..

ركب سيارته وهو يفكر بالجـــوري .. من يوم طلع من السجن ما جافها ولا كلمها .. ما يبي يخرب حياتها اكثر . بس حاب يشكرها ويتطمن عليها .. ويبارك لها بنفس الوقت ..

مسك موبايله .. وكتب رقمها .. حافظه من قلب .. رن التلفون وقعد ينتظر ترد عليه ..

بهالوقت الجـــوري تجوف تلفونها .. رقم غريب اول مرة تجوفه؟؟؟ قالت بتحقره .. بس لقته مصر ..

ردت عليه : الووو ..

طلال ابتسم لا اراديا وهو يسمع صوتها : السلام عليكم ..

الجـوري مو متأكده من الصوت: وعليكم السلام ..

طلال : شخبارج الجوري ..

الجـــوري منصدمة .. طلاااااااااااااال؟؟؟؟؟؟ وش يبي؟؟؟؟؟ ماتت من الخوف ..

طلال : الو الجوري انتي معاي؟

الجـــوري شوي وتبجي: وش تبي؟

طلال بحزن : انا اسف لأني دقيت عليج .. ومستحي منج بنفس الوقت .. طلعتي اكبر مني بتصرفج هذا .. بس حبيت اشكرج .. و أتأسف منج ع اللي سويته .. اعرف ما ينغفر له .. بس اقل شي اقدر اسويه اني اتأسف منج .. وماني طمعان انج تسامحيني .. لان اعرف هالشي مستحيل .. لان اللي سويته ما ينغفر له .. لكن مشكورة والله يجازيج خير ع اللي سويتيه .. انتي قلبج ابيض .. ياريت كل الناس مثلج ..

الجــوري لازالت ساكتة مب عارفة شتقول ..

طلال يبوح باللي داخله : صحيح تصرفاتي كانت كلها غلط بغلط .. ماكنت عارف شلون اتصرف معاج او اوصل لج مشاعري .. انا كنت احبـــ ......... ( سكت شوي وعقب كمل ) ادري ما يحق لي اقولها لج .. انتي بتتزوجين قريب .. وبهالمناسبة ببارك لج بعد .. الله يوفقج ان شاء الله ويعطيج على قد نياتج ..

الجـــوري بعدها ساكتة تفكر بالكلام .. او بالاحرى ماعندها شي تقوله ..

طلال : اسف ع ازعاجج .. كل اللي حبيت اقوله قلته .. و اتمنى تسامحيني ..

الجوري و اخيرا تكلمت: لا ازعاج ولا شي .. في النهاية نظل عيال عم .. والله يسامحك .. ما اقدر اقول لك سامحتك .. لاني للحين أتألم من هالشي ..

طلال بحزن : عموما .. بخليج اللحين .. و الف مبروك مرة ثانية الله يوفقكم انتي وريان .. صدقيني ما بتحصلين واحد يحبج ويخاف عليج كثره .. الله يوفقكم ان شاء الله .. مع السلامة..

سكر التلفون وهو يحس بألم بداخله .. لكن احساسه يقول له انه راح يتغلب عليه .. اما اللحين في باله شي واحد بس .. انه يساعد رفيجه عيسى ..

**

 

خلص من لم اغراضه مع اخوه .. وتأكد ان الشقة خالية من كل شي يخصه ..

سكر الباب وقفله .. و التفت على خالد و ابتسم له : يلا نمشي ..

خالد فرحان وايد .. شال فيصل الصغير من ع الارض وباسه بقوووة : و اخيرا بتيي معانا للبيت يا بطل ..

ضحك فيصل الصغير وهو ما يدري وش صاير ..

فيصل بداخله فرحة ما تنوصف ... يحمد ربه كل يوم ويشكر ألف مرة ع اللي قاعد يصير معاه .. بكلمة من أبوه .. و في يوم واحد .. كل شي تيسر له .. بيرجع لأهله .. و ولده بيكون معاه .. و بيتزوج حبيبته أمـــاني ..

ركبو للسيارة و اتجهو للبيت .. وبالطريق كان خالد مستانس وايد .. بس كل ما يتذكر سارا .. يحزن اكثر ..

لاحظ هالشي فيصل : وش فيك خالد ..

خالد يبتسم : ولا شي .. يلا وصلنا ..

فيصل يطالع الفيلا اللي وحشته وايد .. صار له شهور ما جاها .. ولا شاف امه حبيبته ولا اهل هالبيت .. شوق فضيع بداخله .. يخالطه فرحة كبيرة ..

باس ولده ونزله من السيارة .. ونزل هو وحمله .. وقال له بصوت هادئ: اللحين بنجوف يدتك .. قول لها ماما .. اوكيه؟

فيصل الصغير يطالعه بحيرة .. شنو يعني يدتك .. ضحك عليه فيصل وباسه ..

خالد يطالعهم : بسكم تبوس وضحك .. يلا ندخل ..

اخذ خالد فيصل الصغير ومشى ورا فيصل ودخلو للفيلا ..

فيصل مستحي يدخل .. خصوصا ان بهاليوم كلهم متجمعين .. مثل ذاك اليوم لما رد من السفر كانو كلهم متجمعين .. خاف يصير شي مرة ثانية ..

قال لخالد : خالد اوقف اهني .. والله خايف يتكرر الشي .. اوقف هني وخل معاك فيصل .. مابيه يجوف هالاشيا ..

خالد باستغراب: الله يهداك فيصل .. اللحين ابوي بنفسه راضاك وقال لك تعال البيت وبيخطب لك أمـــاني .. يعني رضى عليك خلاص ..

فيصل بحيرة : بس ما ياب طاري ولدي .. خايف يا خالد ..

خالد: مع ان خوفك ماله داعي .. بس يلا ادخل و انا بنتظرك اهنيه .. عاد مو تنقعني ..

فيصل وهو يعدل شعر ولده : انزين اوقف معاه اهناك .. اهني شمس عليه ..

خالد يضحك عليه: زين يالماما ولا يهمك بوقف معاه هناك ..

طقه فيصل وهو يضحك عليه ودخل البيت بقلب يرتجف من الخوف والشووووق ..

اول ما دخل .. وقف بعيد وهو يطالع لمتهم وضحكهم .. تجمعت الدموع بعيونه .. ضناه الشوووق لهم .. وده يطيح بحظن امه ويقول لها شكثر مشتاق لها .. ما مداه يستانس معاهم وينسى ألم الغربة لمدة 5 سنين .. يرجع يغترب مرة ثانية وتنكسر فرحته ..

وهو بأفكاره ذي .. سمع صراخهم ووناستهم : فييييييصل ..

ياو خواته يركضون لمـى وخلود .. وحظنوه .. أما لمــى تعلقت فيه مو تاركته : فيييييييييصل حبيبي .. و اخيرا يييت .. وحشتنا وايد ..

مسح فيصل دموعه وهو يضحك : انتو بعد وحشتوني ..

بعدهم عنه وهو يمشي لعند أمه اللي قاعده تبجي بعيد ..

راح لعندها يركض ورمـى نفسه بحظنها : يممممممممه .. يا بعد قلبي وحشتيني ..

امه تمسح على راسه وهي تبجي : يا بعد هلي يا فيصل .. طمني عليك وش سويت و انت بعيد عني .. تاكل تشرب مرتاح؟ .. يا بعد قلبي يا ولدي ..

فيصل ظل بحظن امه اللي يموت فيها .. ياخذ من حنانها وحبها الكبير له .. وحشته وايد .. لما يكون معاها يحس نفسه بعده ياهل ما كبر ..

بوعبد الله واقف على جنب يجوفهم وحس بالحرقة في قلبه .. وشلون بعد فيصل عنهم .. وشلون هم تعذبو عشانه .. وشلون اهو عانى في بعده عنهم وحياته بروحه ...

ابتعد فيصل عن امه .. وراح لعند ابوه وهو منزل راسه .. باس راس ابوه وقال : سامحني يبه .. ادري اللي سويته مو قليل .. بس انا ولدك يبه .. مالي غنى عنك ..

بوعبدالله تحركت العواطف بقلبه تجاه فيصل وحظنه : ياولدي .. ما اقدر اقسي عليك اكثر ..

فيصل طار من الفرح وهو يرجع يبوس راس ابوه مرة ثاني و أيده : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ..

فاتن وهي تضحك وتمسح دموعها وتسحب عبد الله وتحظنه: بسكم عاد .. تعال بسلم عليك .. وحشتني يا ددددب ..

فيصل يضحك : هههههههه و انتي اكثر يا دوبا ..

التفت فيصل لبسام وهو ماسك في ثياب امه من ورا ويطالع فيصل بحذر ..

ضحك ونزل لعنده ع الارض : حبيبي ما بتسلم على خالو فيصل ..

بسام ببراءة : عندك حلاوة؟

كلهم ماتووووووووو ضحك على بسام المصلحجي .. معروف بسام .. اذا ما تعطيه شي ما يفيسك ..

سلم فيصل ع الباقي .. وللحين قلبه يحاتي ولده .. ينتظر ابوه يقول له ..

لمـــى لزقت فيه مرة ثانية : فيصل وقسم بالله ان رحت عننا مرة ثانية ماحاجيك ..

فيصل سحب خدودها: ههههههههه و انا اقدر انتي ما تحاجيني ..

بوعبدالله وده يسأل بس متردد .. وهو يجوف السؤال بعيون مرته ام عبد الله ..

بوعبدالله بتردد : فيصل .. ولــ .. ولدك وين؟

فيصل يطالع ابوه بفرحة وعدم تصديق : فيصل؟ ..

ام عبد الله ما بغت يتكلم بو عبد الله وراحت لعند فيصل بسرعه : ايه يمه ولدك وينه ..

فيصل ابتسعت ابتسامته وضحك : أييبه لكم؟

فاتن اللي بتموت وتجوفه مرة ثانية قالت : ايه عفية فيصل .. ( طالعت ابوها بحذر ) من بعد اذن ابوي ..

فيصل يطالع ابوه برجاء واضح .. ويجوف اللهفة بعيون ام عبد الله .. هز راسه لفيصل يعني موافق ..

ضحك فيصل وقال : ثواني ..

طلع من البيت ركيض والفرحة مو شايلته .. وش احلى من لم الشمل ..

راح لعند خالد ومن هبالته ووناسته باس خالد : احبك مع ويهك .. تعال بسرعه ..

اخذ فيصل من عنده وراح يمشي بسرعه .. اما خالد مات من الضحك ع اخوه .. و راح وراه..

دخل البيت وهو حامل ولده .. كلهم التمو عليه .. كل واحد يسحبه من صوب ..

فيصل يضحك : هههههههه شوي شوي علييييه ..

اخذته ام عبد الله وحملته وهي تحس بشعور راااائع .. هذا ولد فيصل الغالي : بسم الله عليك .. فديتك يا بعد اهلي ..

من بعد هاللمة .. وكل واحد يسحب في الياهل وكلهم مستانسين عليه .. حتى بوعبدالله .. تجمعو ع الغدا .. وفيصل الصغير كان بحظن ام عبد الله تأكله اللي بسرعه تأقلم معاها ..

وفيصل مو تاركها بحالها : يمه جوفيه توصخو ملابسه ..

عقب شوي رجع يقول : يمه لا تعطينه من ذا ما ياكله .. اوووه لا يطيح من بوزه شيليه ..

فاتن : يممممممممه منك .. ما تسوى علينا مسكنا ولدك ههههههه ..

فيصل يضحك بإحراج لانهم ضحكو عليه : شسوي .. اقل شي اخاف عليه .. خبرج اخوج موب راعي يهال ..

ام عبد الله تبتسم: بعد .. كل واحد وما يقدر على أذية ظناه ..

ابتسم لها فيصل وطالع أبوه اللي كان يبتسم له ..

كلهم يسولفون ويضحكون .. بس في شخص كان حزين و ساكت ..

لمـــى تنغز خلود : جوفي خالد ..

سمعهم ابوهم وطالعه .. عوره قلبه عليه .. كل هالتغير في حياته بسبب سارا وكل هالتطورات عشانها .. في النهاية ينرفض ..

بوعبدالله : خالد يبه وش فيك ما تاكل ..

خالد يترك الكفشة من يده : مو مشتهي ..

ام عبدالله معورها قلبها على حال ولدها من كم يوم وهو هذي حالته : يمه خالد حرام عليك .. كل يوم تقول منت مشتهي .. ما يصير تظل بدون اكل ..

بوعبدالله: والله ما يسوى .. الله يعوضك خير ان شاء الله .. بس لا تسوي بنفسك جذي ..

خالد حس بقهر وقام من مكانه وراح لفوق غرفته ..

بوعبدالله يهز راسه: لا حول ولا قوة الا بالله ..

فاتن قامت وراه: بروح اجوفه ..

فيصل ظل متكدر عشان اخوه .. الله يعينه .. قام يفكر بنفسه هو بعد .. خاف يصير له نفس الشي مع اماني .. حس بالخوف بداخله .. لان اهو وضعه مو مثل خالد .. اهو عنده مأساة ثانية ..

تنهد ونزل الكفشة من يده وهو متكدر .. ويحاتي ..

اما فاتن راحت فوق لخالد بغرفته .. دقت عليه الباب : خالد افتح .. خااااااالد .. خالد بس بكلمك شوي ..

خالد بداخل الغرفة وقافل عليه الباب .. ومنسدح ع السرير .. ويحس بكآآآبه في داخله ..

فاتن تدق الباب: خالد الله يخليك لا تسوي بنفسك جذي .. خلني بكلمك شوي افتح ..

خالد بضيق: اتركوني بروحي شوي .. مابي اكلم احد ..

فاتن تهز راسها : على راحتك ..

نزلت تحت عندهم وقعدت ..

فيصل: ها شصار؟

فاتن : قافل الباب موب راضي أحد يكلمه .. يقول يبي يقعد لحاله ..

بوعبدالله : الله يهديه .. اتركوه على راحته ..

ساد الجو كآبة من بعد ماكان يسوده الفرح والضحك ..

**

 

رجعت من بيت عمها وهي شوي متضايقة .. تحس ان اذا الجوري تزوجت .. هي بتبقى وحيدة .. الجوري بتنشغل عنها .. صحيح اهي فرحانة لها وخصوصا اليوم لما راحو وخطبوها .. بس بعد ما تنسى نفسها ..

دخلت غرفتها وبدلت ملابسها .. لبست بيجاما خفيفة .. و اخذت اللاب توب وقعدت ع السرير .. تذكرت بشار .. اهي ضافته عندها بالمسن بذاك اليوم وهو قبل الاضافة بس ما قدرت تدخل ع الموعد المتفق عليه .. لان بذيك الليلة طلعت مع الجـــوري للسوق .. لان الجوري تبي تاخذ لها ملابس تكشخ فيهم يوم اللي بيون يخطبونها =D

ومن ذاك اليوم للحين ما التقت فيه ع المسن .. كانت متحمسة تبي تجوف وش يبي يقول لها..

فتحت المسن وكالعادة مالقته اون لاين .. قامت تغير نكها عن الملل ..

انتفض قلبها وهي تجوف المربع اللي يطلع لها ع جنب....

BashaAar has just signed in.

قعدت فترة تطالع الشاشة .. وقلبها يدق .. تنتظر تجوفه يتكلم ..

تهز ريولها بتوتر .. وتطالع الشاشة ...

و اخيرا تكلم .. حست قلبها يدق أكثر .. فتحت المحادثة بيد ترتجف ..

BashaAar says:

السلام عليكم ..

قعدت فترة تطالع الشاشة .. خايفة مستحية مرتبكة .. عقب كتبت له : وعليكم السلام هلا ..

BashaAar says:

اهلا بيج .. حيالله اللي يواعدون ويخلفون المواعيد ..

تفشلت منه من قلب .. شتقول له : سوري بس ذيك الليلة ما قدرت ادخل المسنجر صار عندي ظرف ..

BashaAar says:

لا افا عليج عادي .. شخبارج

ابتسمت وهي تطالع الشاشة .. شخباري؟ أسأل عنك .. كتبت له : بخير الحمد لله .. انت شلونك..

BashaAar says:

اممم انا بخير .. بس ناقصنا شوفكم ..

مــروى فتحت عيونها على وسعها وهي تقرا وش مكتوب .. وش تقوووول له ..

اما بشار حس انها مستحية .. لكن اهو ما يحب الطرق الملتوية .. ولا اللف والدوران .. يحب يكون واضح في كل شي ويتكلم بطريقة مباشرة ..

BashaAar says:

جوفي مـروى .. انا انسان جاد وواضح .. ماحب اتكلم بشي و اخفي شي داخلي .. لازم اكون واضح معاج من البداية ..

مـــروى فتحت عيونها اكثر .. هاي وايد جريء انه استحي .. كتبت له: اممممم معاك حق ..

تشجع بشار و اخذ نفس عميق وهو يكتب لها : انا اول ما جفتج من زمان مع اختج .. اعجبني فيج شكلج ومادري حسيت اني تعلقت فيج .. وكنتي اتييت على بالي كل فترة .. و احيانا يكلمني ريان عنكم .. ولما شفتج بالمعهد وكلمت ريان وكلمج .. حسيت بشبه كبير بيني وبينج وبين شخصياتنا وحياتنا .. وزاد تعلقي فيج اكثر .. وحبيت اساعدج بكل شي .. و اوقف يمج .. صحيح اللي صار لج ضايقني وايد .. بس كنت احس فيج و اعرف شنو داخلج وشنهي دوافعج .. مرات أيام قمنا نشوف فيها بعضنا .. انا تعلقت فيج عقبها .. وما زاد تعلقي فيج الا لما حسيت بشعورج ناحيتي .. عشان جذي ماحبيت نترك بعض ونترك هالامنية اللي بداخلنا تجاه بعضنا ..

مـــروى اعجابها يزيد يوم عن يوم بهالشخص .. وكل كلمة يقولها يكبر بها في عيونهااااا ويزداد احترامها له .. بس اللحين وش ترد عليه .. هو اذا تكلم فهو ريال وجريء بس اهي بنت ومستحية ..

كتبت له بتردد: بعد كلامك ماظل لي كلام اقوله ..

BashaAar says:

هههه ..

سكتو شوي لفترة .. واللحين؟ وبعدين؟ ..

BashaAar says:

مــروى ..

مــروى خافت .. اكيد بيرمي قنبلة ثانية: نعم ..

BashaAar says:

انا ابغيج لي .. انتي موافقة؟

عقب ما كتبها .. ضرب على راسه : ششششت وش هالتعبير .. شنو ابغيج لي خخخخخخخ ..

كتب لها مرة ثانية : اقصد يعني نكون مع بعض .. انتي شرايج ..

مروى ماحبت تعيد تجربتها مرتين : نكون مع بعض؟ والنهاية؟

BashaAar says:

النهاية معروفة ..

سكتو شوي .. كل منهم يفكر ..

BashaAar says:

انا كان بإمكاني ما اكلمج .. كان بإمكاني أيي و أطلبج .. بس ماحبيت اكون تقليدي او اكون اتصرف لحالي .. قلت اتكلم معاج قبل .

كتبت له بجرأة استمدتها منه : صحيح كلامك .. بس اعتقد نحتاج فترة .. تفهم بعض أكثر ..

BashaAar says:

اللي يريحج .. انا ماعندي مانع .. بالعكس احسن لنا ..

ظلو يتكلمون مع بعض لفترة .. ماحبت مــروى الجدية الكبيرة اللي يتكلم فيها .. لكنها ما تدري عنه .. انه اذا كان مرتبك او في موقف محرج له .. يتكلم بجدية .. وما يعرف شلون يصير لطيف ..

 

بهالوقت كانو عصافير الحب اثنينهم سهرانين سوا ويتكلمون ويخططون لحياة وردية ..

( ريان & الجوري ) ..

 

**************

 

في أمان الله :smile:

Link to comment
Share on other sites

يس يس يس

اول واحد يقرى البارت انا

وييييييييو حررررررره

 

 

انزين سمعي بقولج دام ايادو صار دمه ثقيل

خليه يصيده حادث ويموت ههه

 

وشسمونه خلي ساره اهلها يوافقون شننو هاي بعد اعذار

شحلاته خالد مسكين حزين

 

وحلو فيصل رجع البيت

 

انزين طلال خليه يصير زين مسكين من بدايه القصه كله ينطق

وعيسى رفيجه يطلع

 

 

يلا بااي

ننطر البارت اليااي

نزليه بسرررعه

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...