Jump to content
منتدى البحرين اليوم

°~ô§( الدرازي يلوح بالانسحاب من لجنة تنفيذ توصيات وتعهدات جنيف)§ô~°


فنكوش

Recommended Posts

 

العدلية - محرر الشئون المحلية

 

قال الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي، أن الأمانة العامة للجمعية ستدرس الانسحاب من اللجنة الإشرافية لتنفيذ توصيات وتعهدات البحرين بشأن حقوق الإنسان التي تشرف عليهاوزارة الدولة للشئون الخارجية، وذلك في خطوة احتجاجية على انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب الذي يتعرض له الموقوفون على ذمة قضية « متهمي الحجيرة».

 

وأشار الدرازي خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس في مقر الجمعية بمنطقة العدلية بحضور أهالي «متهمي الحجيرة»، إلى أن هناك أطرافاً لم تشعر بالراحة من الالتزامات التي تعهدت بها البحرين في مجال حقوق الإنسان، وبالتالي هي تسعى لتخريب ما تحقق على هذا الصعيد.

 

وفي حديثه عن قضية «متهمي الحجيرة»، أفاد الدرازي بأن «البحرينية لحقوق الإنسان» أرسلت خطاباً إلى النائب العام علي فضل البوعينين، من أجل طلب الحصول على زيارة للموقوفين على ذمة هذه القضية، منوهاً إلى أن «من مصلحة الجميع أن يتم السماح للجمعية وللطاقم الطبي المرافق لها بالزيارة، للتأكد مما إذا كانوا تعرضوا للتعذيب أم لا، فإذا كان لا يوجد شيء من هذا القبيل فليسمحوا لنا أو لأية جهة أخرى مستقلة بمرافقة الأطباء لفحص المتهمين بشكل فوري وسريع».

 

وتحدث عن وجود «ملاحقات وتعذيب نفسي لأهالي الموقوفين، ومراقبة منازل بعضهم وملاحقتهم بالسياراتـ ومهاجمة أحد المنازل قبل أيام عند الساعة الثالثة فجراً لاعتقال أحد المتهمين، ونرى أن هذه الملاحقات هي تعذيب نفسي للأهالي الذين يمرون أساساً بظروف نفسية سيئة».

 

وتابع الدرازي «اليوم نتحدث عن جهات مختلفة معنية بالجانب الأمني، منها وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، وفي ظل هذه التشعبات تضيع المسئولية ويصبح من الصعب ملاحقة التجاوزات، لذلك فإن كلا الجهتين تتحملان أية انتهاكات يتعرض لها الموقوفون».

 

وحذر من أن «التقارير الحقوقية التي ستصدر عن البحرين في 2009، ستكون سيئة جداً، حيث تسنى لي الاطلاع على أحدها وكان مظلماً، فالبحرين الآن تمارس التعذيب بأسلوب ممنهج كما كان عليه الوضع في أيام قانون أمن الدولة».

 

إلى ذلك، تطرق أحد الحاضرين من أهالي «متهمي الحجيرة» عن بعض المشاهدات التي حصلت أثناء زيارتهم، فقال: «الموقوفون يعانون من أساليب التعذيب، إذ تعرض بعضهم إلى الصعق الكهربائي في أماكن حساسة، ونتيجة ذلك أصيبوا بمضاعفات في القلب والجهاز التنفسي، كما أن آثار التعذيب بادية على أيديهم وأرجلهم، ووصلت أوزانهم إلى النصف، ويتم اقتيادهم إلى دورات المياه وهم معصوبي العين».

 

وأردف «الزيارات كانت تتم في ظل رقابة مشددة، فهناك 5 أشخاص بلباس مدني يتدخلون في الأحاديث التي تدور بين الموقوفين وأهاليهم ويوجهون لهم ألفاظ نابية، ومعظم الوقت كانوا صامتين، فيما المفترض أن يكونوا متشوقين لمثل هذا اللقاء، ما يدلل على أن هناك تقييداً على حريتهم في الكلام عن ما يلاقونه من تعذيب، علماً أن أطول فترة زيارة تمت لأحد الموقوفين كانت 15 دقيقة».

 

وتابع «قبل أسبوعين حصل الأهالي على إذن لزيارة أبنائهم، فلاحظوا أن الموقوفين كانوا في حال أكثر سوءاً من الزيارة الأولى، وبدا عليهم الهزل الشديد، وهناك من يوهمهم بأن الجمعيات السياسية والحقوقية تخلت عنهم، ويطلب منهم كتابة اعتذار من خلال التماس يرفع للقيادة السياسية للإفراج عنهم، وهذا ما لم يقبلوه لأن ذلك بمثابة اعتراف بارتكاب جريمة لم يقترفوها».

 

من جهته، أوضح رئيس جمعية شباب حقوق الإنسان البحرينية (تحت التأسيس) محمد المسقطي، أن التعذيب لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، فهناك التعذيب النفسي الذي يعد أسوأ من الجسدي، فالأخير من الممكن أن يزول مع مرور الأيام، أما الآخر فيحتاج إلى فترة طويلة لعلاجه ومن الصعب على الطبيب النفسي تشخيصه.

 

وذكر المسقطي أن «وزير الداخلية أشار في تصريح له نشر في الصحافة المحلية إلى أن «متهمي الحجيرة» تدربوا أيضاً في منطقة نهر البارد على يد شخص بحريني، وهي في الواقع تحتضن مخيمات الفلسطينيين، ما يدلل على أن القضية لم تصبح مقتصرة على سورية بل وصلت إلى لبنان في حملة تهدف إلى تدويل الموضوع ليشمل بريطانيا أيضاً، وذلك في إطار توسع نطاق الأحداث الإرهابية في العالم».

 

ونبه إلى أنه «لا يوجد تعريف واضح لكلمة الإرهاب، فحتى المشرعين القانونيين لم يتمكنوا من إطلاق مسمى إرهابيين على الموقوفين، ومنظمة العفو الدولية ذكرت أنها ضد قانون الإرهاب البحريني لأنه يقيد الحريات العامة، والمواد الموجودة فيه فضفاضة ويمكن تطبيقها على أي فرد استناداً إلى نواياه».

 

من ناحية أخرى، عقب استشاري الأنف والأذن والحنجرة نبيل تمام على رد وزارة الداخلية المنشور في الصحافة بشأن النزيل ميثم الشيخ، واصفاً إياه بـ «السطحي جداً» لأنه يسعى إلى نفي ما تقوم به الوزارة من تعذيب للموقوفين.

 

وأشار تمام إلى أن «الشيخ يعاني من مرض التصلب اللوحي، وهو عبارة عن أزمات متفرقة في أوقات مختلفة تصيب الأعصاب، وتحديداً الغلاف الذي يغطي العصب، ويصيب ما بين 2 إلى 15 فرد من بين 100 ألف شخص، ويوجد في البلدان البعيدة عن خط الاستواء، ولا يوجد سبب جذري للإصابة به، ولكن قد تكون هناك أسباب وراثية وعوامل أخرى كالالتهاب الفيروسي أو تعرض الشخص لضغوطات نفسية وجسدية وهو ما تعرض له النزيل ميثم الشيخ».

 

وأكد أن الشيخ «يحتاج إلى أخذ مادة «الكورتيزون» كعلاج في صورة حقن أسبوعية لمدة عام لتخفيف بعض المضاعفات، ومن الضرورة أن يكون بعيداً عن الرطوبة ويتعرض لأشعة الشمس ويمارس رياضة السباحة ويبتعد عن أية ضغوط نفسية، إذ قد يصاب بالعمى أو الشلل نتيجة هذا المرض، لذلك نطالب بالإفراج عنه».

 

وخلال المؤتمر، طالب أهالي الموقوفين من الصحافيين نقل الوقائع بصدقية ومهنية عالية، بعيداً عن نفي تعرض المتهمين للتعذيب، لأن ذلك يزيد من آلام ذويهم، فيما تحدث والد الموقوف مكي جاسم عن تعرض ابنه للتعذيب، إذ لاحظ في آخر زيارة قام بها له بأن قدماه متورمتان بسبب رفعها لمدة 8 أيام وضربه بإحدى الأدوات عليها، على حد قوله.

 

المصدر

Link to comment
Share on other sites

اي المفروض اللي احجزوهم يتكلمون .. ويقولون لأهاليهم إذا عذبوهم أو لا

بس مهددينهم وقايلين ليهم ما يتكلمون

 

لازم يجيبون أطباء عشان يتأكدون من عملية التعذيب أو لا

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...