Jump to content
منتدى البحرين اليوم

°~ô§( بيئيون: الإهمال وتأخر التنظيف سبب معاناة خليج توبلي)§ô~°


فنكوش

Recommended Posts

 

الوسط - فاطمة عبدالله

 

أكد عدد من النشطاء البيئيين أن ما يحدث لخليج توبلي هو نتيجة إهمال المسئولين في الشروع في بدء عملية تنظيف الخليج الذي مضى على مأساته أكثر من عام... وقال الناشط البيئي جاسم حسين في حديث إلى «الوسط»: «قبل عام واحد قمنا كبيئيين بإجراء دراسة عن خليج توبلي، ووجدنا أن أغلب مشاكل الخليج تنبثق من محطة الصرف الصحي التي لم تحل إلى الآن والتي لا أعتقد أنها ستحل أبداً».

 

وأضاف «إن الأزمة الأخرى التي يعاني منها الخليج هي الممرات، إذ إن تيارات المياه في خليج توبلي غير متجددة، وبعض المناطق المحيطة بالخليج التي تبعد عن الأخير نحو 700 متر قد تم تدمير بيئتها البحرية، لذا فإن معبر المعايير والعكر الذي تبلغ المسافة بينه وبين الخليج 32 متراً قد تم تدمير ممرات تجديد المياه فيه، لذلك فإن الخليج يعاني من اختناق المياه فيه ما سيؤدي إلى عدم تجدد المياه فيه في نهاية الأمر».

 

وذكر حسين أن الأعمال العشوائية على جسر سترة - الذي يطلق عليه البيئيون معبراً وخصوصاً أن 75 في المئة منه عبارة عن عمليات دفان - قد ضيقت مساحة تجديد المياه في خليج توبلي، وعليه فإن الأخير يعتمد على معبر جنوبي واحد فقط في الوقت الذي يجدد فيه هذا المعبر المياه بشكل خفيف ومتقطع، إضافة إلى أن إنشاء جسر سترة سيعوق تجدد المياه في خليج توبلي، مبيناً أنه حتى لو تم توسيع الممرات لتجديد المياه ستظل البقع السوداء تغزو الخليج، وخصوصاً أن هذه البقع انتقلت عبر منطقة «صرفة القديمة» مروراً بالعكر إلى منطقة المعامير، إلا أنها لا ترى إلا عن طريق التصوير الجوي.

 

وتوقع جاسم أن ضيق ممرات تجديد المياه ستؤدي إلى انتقال البقع السوداء من الخليج إلى عدد من السواحل المجاورة، بسبب كثرة الطمي وانتقال الأوساخ عبر هذه الممرات.

 

وتابع «إن عدم تجدد الماء سيزيد من الطمي في الخليج، الأمر الذي سيؤدي بالتالي إلى تصحر المنطقة الموجود فيه هذا الطمي (...) إن المتابع إلى الخليج يرى أن البقع السواء تتجدد مما خلق مساحات شاسعة من التصحر».

 

وأوضح حسين أن هناك العديد من البقع في الخليج تصحرت بفعل عدم تجدد المياه، وغياب التيار أدى إلى تصحر وجفاف المياه.

 

وأوضح جاسم أن الإهمال هو السبب فيما يحدث إلى الخليج، مطالباً بالاستفادة من تجارب الدول المتقدمة مع ضرورة وضع خطط لعمليات الدفان.

 

واستنكر حسين عدم الشروع في مشروع توسيع الأماكن الضيقة في الخليج، مطالباً بتعجيل إنشاء المشروع، مع ضرورة البدء في تنظيف الخليج، متسائلاً عن السبب في عدم تنظيف خليج توبلي وخصوصاً أنه تم تحديد الأماكن التي ستدفن التي لن يتم دفنها، لافتاً إلى أن الحلول في يد المسئولين وأصحاب القرار، ولابد من التحرك من أجل وضع حلول جذرية للخليج.

 

من جانبه قال الناشط البيئي غازي المرباطي: «إن مجريات التطورات السلبية التي يتعرض لها خليج توبلي كانت جراء الانتهاكات اليومية والتي عادة ما تتمثل في وجود تخبط في اتخاذ القرارات التي من شأنها تسببت في وقوع أضرار على الخليج (...) وتتسبب هذه القرارات في شل حركة التيار المائي أو بالأحرى قطع الشريان الوحيد الذي يمد الخليج بالمياه المتجددة (...) إن المعوقات الموجودة أيضاً جاءت بسبب القرارات اللا فنية التي تتخذ أحياناً من قبِل بعض الجهات الفنية التي تدعي أنها تضع كل المعايير اللازمة في حال قيام أي مشروع فني يتعلق سوى بالبيئة البحرية أو البرية، إلا أن هذه المعايير لا تراعي أي شروط بيئية».

 

وأضاف «إن الغريب في الأمر هو أن اللجان التي تشكلت لحلحلة الأزمة في الخليج، والتي شكلت من أجل وضع خطط أو دراسة لمعالجات الخلل في الخليج مازالت لم تحل الأزمة على رغم أن الحكومة دائماً ما توجه من خلال اللجان ضرورة تأهيل خليج توبلي، إلا أن هذه اللجان قتلت قضية الخليج بإهمالها إليه».

 

وطالب المرباطي بضرورة إقامة مركز لمعالجة مياه الصرف الصحي، على أن يكون المركز جديداً وأن تقوم الحكومة ببنائه بشكل سريع حتى تتم المحافظة على ما تبقى في البيئة البحرية، مع ضرورة أن تراعى أثناء البناء الشروط البيئية والصحية المعتمدة دولياً.

 

وناشد المرباطي القيادة ضرورة وجود توجيهات لإنقاذ ما تبقى من خليج توبلي، وذلك إذا كانت البيئة البحرية من ضمن الاستراتيجية الوطنية، قائلاً: «إن الاستراتيجية الوطنية يجب أن تندرج في إطارها البيئي البحري وما تشغله من تنوع بيولوجي، وذلك بسبب كثرة التدمير الذي يطال البيئة البحرية في البحرين».

 

يذكر أن أصحاب عدد من البيوت المطلة على خليج توبلي شكوا من وجود بقعة سوداء غريبة في مياه الخليج، تم اكتشافها صباح أمس الأول (الأحد)، التي يعتقد أن مصدرها ربما يكون محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، في الوقت ذاته كشفت «الوسط» أمس الأول أن عملية تنظيف الخليج لن تتم إلا بعد عام، بسبب عدم وجود موازنة للمشروع، إذ إن الشركة التي ستتولى المهمة ستحتاج إلى وقت كافٍ لجلب معداتها حتى تتمكن من البدء في الخطوات الفعلية.

 

المصدر

Link to comment
Share on other sites

 

 

 

كفآايه ـالريحه ـاللي هنـآاك :ph34r:

 

ـإنشالله يسوون حل :whistle:

 

 

 

.. ثانگ ــس علخبـ’ـر خـ’ــوي فنگ ــووش

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...