Jump to content
منتدى البحرين اليوم

تقارير . . . وانتوا اختاروا


Recommended Posts

يتبع التلوث البيئي

 

وتلوث كيميائيات تسمى الكلوروفلوروكربونات طبقة الأوزون في الغلاف الجوي العلوي. وتستخدم هذه المركبات في الثلاجات والمكيفات وفي صناعة عوازل الرغوة البلاستيكية. ويشكل الأوزون، وهو الملوث الضار الموجود في الضباب الدخاني، طبقة واقية في الغلاف الجوي العلوي، حيث تحمي سطح الأرض من أكثر من 95 % من إشعاعات الشمس فوق البنفسجية. ولأن الكلورفلوركربونات تقلل طبقة الأوزون فإن المزيد من الإشعاعات فوق البنفسجية سيصل إلى الأرض. ويدمر التعرض المفرط لهذه الإشعاعات النباتات، ويزيد من خطورة تعرض الناس لسرطان الجلد.

وتأثير البيت المحمي هو التسخين الناتج عن احتباس الغلاف الجوي لحرارة الشمس. ويسبب هذه الظاهرة غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان والغازات الجوية الأخرى، والتي تسمح لأشعة الشمس بالوصول إلى الأرض، ولكنها تحول دون خروج الحرارة من الغلاف الجوي. وتسمى هذه الغازات التي تعمل على احتباس الحرارة غازات البيت المحمي.

يؤدي احتراق الوقود والنشاطات البشرية الأخرى إلى زيادة كمية غازات البيت المحمي في الغلاف الجوي. ويعتقد كثير من العلماء أن هذه الزيادة تكثف تاثير البيت المحمي وتؤدي إلى رفع درجة الحرارة عالمياً. وقد تؤدي هذه الزيادة في درجة الحرارة والتي تسمى التدفئة العالمية إلى حدوث مشاكل كثيرة. وبإمكان تأثير البيت المحمي ، إذا كان قوياً/ أن يتسبب في إنصهار المثالج وأغطية الجليد القطبية، وأن يؤدي إلى فيضان الشواطىء. وبإمكانه أيضاً إحداث تحول أنماط تساقط الأمطار، مما يؤدي بدوره إلى ازدياد الجفاف وحدوث العواصف المدارية الشديدة.

تلوث الهواء الداخلي. يحدث هذا التلوث عن احتباس الملوثات داخل المباني التي تعاني أنظمة تهويتها عن سوء التصميم. وأنواعه الرئيسية هي: دخان السجائر، والغازات المنبعثة من المواقد والأفران، والكيميائيات المنزلية، وجسيمات الألياف، والأبخرة الخطرة المنبعثه من مواد البناء، مثل العوازل والبوبات والأصباغ. وتتسبب الكميات الكبيرة من هذه المواد داخل بعض المكاتب في حدوث الصداع وتهيج العيون ومشاكل صحية أخرة للعاملين فيها. وتسمى هذه المشاكل الصحية أحياناً متلازمة المباني المريضة.

والرادون - هو غاز مشع ينبعث عن انحلال اليورانيوم في الصخور الأرضية- ملوث خطر آخر. ففي مقدوره أن يسبب سرطان الرئة إذا ما استنشق بكميات وافرة. ويتعرض الناس لغاز الرادون إذا ما تسرب هذا الغاز إلى الطوابق السفلى من المنازلالمبنية فوق تربة أو صخور مشعة. وفي مقدور المباني عالية الكفاءة، والتي تحافظ على الهواء الساخن أو البارد داخلها، أن تحتبس الرادون في الداخل وأن ترفع من تركيزه.

تلوث الماء. هو اختلاط الماء بمياه المجاري أو الكيميائيات السامة أو الفلزات أو الزيوت أو أية مواد أخرى . وفي مقدور هذا التلوث أن يؤثر في المياه السطحية، مثل النهار والبحيرات والمحيطات، كما يمكن أن يؤثر في المياه التي في باطن الأرض، والمعروفة بالمياه الجوفية. وبإمكانه أيضاً أن يسبب الأدى لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات . ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يموت ما يقرب من خمسة ملايين شخص سنوياً، بسبب تجرعهم ماء ملوثاً. وفي النظام المائي الصحي، تعمل دورة من العمليات الطبيعية، على تحويل المخلفات إلى مواد نافعة أو ضارة. وتبدأ الدورة عند ما تستخدم كائنات عضوية تعرف بالبكتريا الهوائية الأكسجين الذائب في الماء، لهضم المخلفات. وتنتج هذه العملية النترات والفوسفات وغيرها من المغذيات (عناصر كيميائية تحتاجها الكائنات الحية في نموها). وتمتص الطحالب والنباتات المائية الخضراء هذه المغذيات، وتأكل حيوانات مجهرية تدعى العوالق الحيوانية الطحالب، وتأكل الأسماك تلك العوالق. أما الأسماك فقد تأكلها أسماك أكبر منها أو طيور أو حيوانات أخرى. وتنتج عن هذه الحيوانات مخلفات جسمية، ثم ما تلبث أن تموت. وتحلل البكتريا هذه الحيوانات الميتة، والمخلفات الحيوانية، ثم تعاود الدورة الكرة مرة أخرى.

يحدث التلوث المائي عند ما يلقى الناس بكميات من المخلفات في نظام ملئي ما، بحيث تصل إلى درجة لا يكون معها في وسع عمليات التنقية الطبيعية التابعة له أن تؤدي وظيفتها على الوجه المطلوب. وبعض المخلفات مثل الزيت والاحماض الصناعية والمبيدات الزراعية تسمم النباتات المائية والحيواتات، بينما تلوث بعض المخلفات الأخرى مثل المنظفات الفوسفاتية والأسمدة الكيميائية وورث المنظفات الفوسفاتية والأسمدة الكيميائية وروث الحيوانات بمد الحياة المائية بمزيد من المغذيات.

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 269
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

سر 932

 

هذا تقرير لمقرر اسر 932 بعنوان المواد الحافظة

 

المقدمة :

 

كان الحصول على الغذاء المناسب منذ بدء الخليقة من اهم العوامل التى دفعت الانسان الى الخروج من الكهوف ومحاولة تحسين وضعه فى البيئة التى يعيش فيها ولايزال الحصول على الغذاء بالرغم من التقدم العلمى فى الوقت الحاضر من اهم المشاكل التى تواجه عالما يزداد عدد سكانه بسرعة غير معقولة وحتى آخر القرن التاسع عشر كان حل مشكلة التغذية يكمن فى تزويد كل فرد بكمية كافية من البروتينات والدهون والسكريات ، ولقد كان الخوف من ان تصبح كمية الطعام غير كافية لاطعام ملايين الافواه الا ان الخطر على الصحة فى القرن الحالى وفى مختلف أرجاء العالم اصبح لايكمن فى الغذاء الكافى بقدر ما يكمن فى التغذية غير الصحية ، بمعنى أنه اصبح الحصول على الغذاء المناسب وبالسعر المناسب وفى الوقت المناسب من اهم عوامل التمتع بالحياة السليمة ، وقد اصبحت مهمة حفظ الغذاء فى هذا العصر ضرورة لدعم المدد الغذائى واصبح من الضرورى معرفة تأثير المواد المضافة الى الأغذية اثناء عمليات الحفظ لتقاوم عوامل الفساد الحيوية والكيماوية لضمان صلاحية المادة الغذائية بدون تلف سواء بالنسبة للحفظ المؤقت أو المستديم ولذلك يسود القلق اغلبية الناس ويسود الارتباك حول المواد المستخدمة فى تلك الاغراض اذ ان البيانات التوضيحية على اغلفة وعبوات المواد الغذائية فيما عدا تلك الخاصة بالملح والسكر والدقيق قد تحتوى على كلمات طويلة معقدة وما هى الا اسماء غريبة غير مألوفة لمواد كيميائية مختلفة سواء أكانت مواد حافظة أضيفت للمنتجات الغذائية أثناء العمليات التصنيعية أو مركبات أخرى تختلف فعاليتها باختلافها وباختلاف تركيزاتها المتباينة . لهذه الاسباب فإنه قد حان الوقت لأن يقوم المختصون بترشيد المستهلكين وتوعيتهم ، بماهية المواد المضافة لأطعمتهم وآثارها على أجسامهم .

 

 

تعريـف المـواد المضافــة

تعتبر المادة المضافة مادة أو خليطاً من المواد بخلاف العناصر الأساسية التى تتكون منها المواد الغذائية وتضاف إلى المواد الغذائية عموما أو الخامات الزراعية تحت ظروف خاصة خلال خطوات التصنيع الغذائى لعدة اغراض اهمها:

1- زيادة فترة حفظ المادة الغذائية خصوصا اذا كان هذا الغذاء ينتج فى أوقات موسميـــة .

2- تعبئتها بغية توسيع نطاق توزيعها أو تخزينها لمدة طويلة تتراوح بين عدة شهور أو عدة سنـوات.

ولكى تعرف بسهولة هذه المواد المضافة عندما تراها مكتوبة ضمن عناصر الطعام المصنع الذى تعتزم شراءه دعنا نستعرض معا بعضا منها ذاكرين مسمياتها الكيميائية ونتائج إضافتهـــا :-

 

 

المــواد الحـافظـة

وهى ذات تأثير ضار بالنسبة للاحياء الدقيقة (البكتريا والفطريات والخمائر) حيث تمنع نشاطها وتكاثرها. بمعنى أن لها تأثيرا حافظا بالنسبة للمادة الغذائية ومن اهم المواد الحافظة الطبيعية - السكر والملح والأحماض العضوية مثل حمض الخليك وحمض اللاكتيك والتوابل وزيوتها وثانى أكسيد الكربون الذى يستخدم كعامل مساعد فى حفظ المياه الغازية وهذه المواد يمكن إضافتها الى الغذاء بأي تركيز يتفق مع ذوق المستهلك وطبيعة المواد المحفوظة .

 

 

المـواد الـحافظـة الكيماويـة

1- حامض البنزويك واملاحه ويستخدم فى عصائر الفاكهة - المشروبات الغازية المربى - المانجو .

2- حامض السوربيك وأملاحه ويستخدم فى العصائر والمشروبات - المخللات - الجبن المطبوخ - منتجات المخابز - الحلوى - اللحوم ومنتجاتها - الجبن الأبيض .

3- حامض البربيونيك وأملاحه .

4- ثانى أكسيد الكبريت ويستخدم فى الزبيب - المشمش المجفف - السكر الناعم عسل الجلوكوز - خضر مجففه - بيض مجفف - جيلاتين - بسكويت - حلوى - الفاكهة المجففة عموما ، ويستخدم ثانى أكسيد الكبريت بإسراف شديد فى منتجات الفاكهة المجففة ليعطى اللون الفاتح - واللامع وهذه المادة غير مرغوب فيها لما تسببه من أضرار صحية عديدة (تؤثر على فيتامين ب - وتسبب أعراض الحساسية واضطراب الجهاز الهضمى).

5- أملاح النيتريت والنيترات التى تضاف الى ملح الطعام لإنتاج ما يسمى بملح البارود والذى يستخدم فى تصنيع منتجات اللحوم (البسطرمة) يمكن أن تكون مركبات ضارة بالصحة تسمى نيتروز أمين .

هذه المواد الى جانـب أنها مثبطة لنمو الأحياء الدقيقة فإنها سامة كذلك بالنسبة للإنسان اذا جاوزت الحد المسموح به ، ونظرا لأن المواد الحافظة تؤخذ لفترات طويلة - منذ الطفولة - فإن التسبب فى بعض الأمراض أمر شديد الاحتمال لذا من الضرورى التقليل من المواد الغذائية المحفوظة قدر الامكان .

 

 

المستحلبــات

تستخدم هذه المواد فى مزج السوائل لتجعل للمنتج قواما هلاميا كما تمنع المادة الغذائية من أن تصبح مائية وتحفظها من التبلور غير أن بعض أصحاب المصانع يستخدمونها لإنتاج منتجات أدنى قيمة ليحققوا ربحا أوفر.

 

 

مكسبات الطعم والرائحـة

وتستعمل غالبا لتعطى الناتج صفات مميزة من حيث المذاق والرائحة وهذه المواد لايتسنى تدوينها منفصلة ولكنها تجمع تحت عنوان ((المنكهات الطبيعية والكيمائية)) على البطاقة الخاصة بالمنتج ولذلك لايعرف المستهلك الكثيرمن تلك المواد المضافة لمنتج معين وغالبا ما تستعمل هذه المنكهات لكى تغطى نقصا فى خواص المنتج أو مكوناته.

تستخدم المركبات الصناعية مثل ايثيل الفانيلين والذى يعطى رائحة الفانيليا ومركب باى ببرونيل ايزوبيترات الذى يعطى رائحة الفواكة خاصة الفراولة .. وغيرها من المواد المخلقة صناعيا ، هذه المواد بالطبع تستخدم فى العديد من الاغذية (البسكويت-الشيكولاتة -الحلوى-منتجات المخابز) خاصة التى يقبل عليها الأطفال .

 

 

المنكهـات المنشطــة

تضاف هذه المواد للطعام المنتج لتقوم بتعويض ما هلك فى الغالب من المنكهات الأصلية أثناء التصنيع ومن أشهرها Mono sodium glutamate

وهى تسبب الحساسية لدى بعض الناس ، وننبه الى أنه يجب أن يتجنبها أيضا الممنوعون من تناول الصوديوم مع الطعام وكذلك بالنسبة للحوامل لارتفاع نسبة الصوديوم فى تلك المادة .

 

 

المثبتــات والمكثفــات

تضاف هذه المواد لإكساب الناتج لونا مميزا ومظهرا ونكهة خاصة كما تكسب الناتج قليل الكثافة قواما معينا ومنها :-

gelatin carrageenan celluloes

 

 

المواد المانعـة للأكســدة

وهى مجموعة من المواد لها القدرة على منع أو تأخير حدوث التزنخ الناتج عن أكسدة الزيوت والدهون مما يسبب تغير اللون والرائحة وتقســم هذه المواد الى مجموعتين :-

الأولـى . طبيعية ومن أهمها :-

ألفا-توكوفيرول (فيتامين هـ) (فيتامين ج) حمض الفوسفوريك - حمض النيتريـك .

الثانيـة . صناعية ومن أهمها :-

- (BHT) Butylated Hydroxy toluene

- (BHA) Butylated Hydroxy anisole

- (PG) Propyl Gallate

ولقد لوحظ أن هذه المواد ذات تأثير ضار بالنسبة لذوى الحساسية وكذلك بالنسبة للنمو عند الأطفال.

 

 

ولذلك فيتوجب عليك كمستهلك يهتم بالصحة الجيدة أن تنظر عند شراء المنتجات الى البطاقة لتتعرف على العناصر التى يحتوى عليها المنتج وابتعد قدر الإمكان عن تلك النوعيات التى تدخل فيها كميات كبيرة من تلك المواد المضافة والابتعاد عن تناول الأغذية المضافة إليها ألوان صناعية وخاصة الحلوى التى يقبل عليها الأطفال والاتجاه الى استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة والمنتجات الطبيعية النقية .

 

 

الـمراجع :

1- صديق. فهمى، محب الدين.مجدى: مضافات الأغذية.الطفل البيئة الأم.35-40) 1994.(

2- نيكرسون.جون ت، رونسيفال. لويس ج.: أسس علوم الأغذية.إضافات كيمائية. 185-187 )1985م. ( .

 

 

 

((((((((((((((((( هذي المادة اختياري عااد ))))))

Link to comment
Share on other sites

دين 104

 

ظاهرة العولمة

 

مفهوم العولمة:

 

العولمة ليس لها استخدام قديم في اللغة العربية، والموجود هو لفظ"العالم" ،و"العالمي". بيد أن مبدأ الاشتقاق في اللغة العربية يسمح باشتقاق لفظ "عولم"،ويعني جعل الشيء عالميا. والعولمة في اللغة الإنجليزية تعني إكساب الشيء صفة العالمية، أو جعل تطبيقه عالميا. فيكون المعنى اللغوي للكلمة في اللغتين واحدا. غير أن كلمة العولمة، كما تستخدم الآن في السياسة والتجارة والاقتصاد، تركز على عالمية المكان والزمان على ما يبدو،مع أن المفردة تتسع لعالمية الزمان أيضا. ومن هنا فإن العولمة وان تحركت في المكان العالمي، فإنها تفعل ذلك من خلال زمان عالمي أيضا، قد يقصر وقد يطول، وليس هذا هو المهم.

 

المهم في الأمر أن يكون النمط الحياتي، أو الاجتماعي، أو السياسي، أو الاقتصادي، أو الثقافي بصفة عامة، والذي تعيق العولمة للشيء المعني.فعولمة الاقتصاد- على سبيل المثال- تعني جعل النظام الاقتصادي واحدا في العالم كله، وإزالة الأنظمة الاقتصادية الأخرى، وهذا يستتبع-بطبيعة الحال- توحيد الشروط والأنظمة الاقتصادية، وإزالة العوائق، عن حركة رؤوس الأموال والاستثمارات، وتوجيه الأسواق في جميع الدول، لتعمل وفق نظام عالمي واحد.

 

أما العصر الجديد للعولمة فنعني به العصر الذي ابتدأ بسيطرة قطب سياسي كبير واحد، على العالم، وهو القطب الأمريكي بصفة خاصة. وهو العصر لذي تميز- بالإضافة إلى ذلك- بشيوع استعمال الأقمار الصناعية، والانفجار المعرفي، وثورة المعلومات والاتصالات، بدءا بتقليص المسافات بين مناطق العالم، وانتهاء باستخدام تقنية الإنترنت، وشيوع القنوات والمحطات الفضائية. هذا العصر الجديد يطرح العولمة بشكل قوي وسريع، إلى الدرجة التي لا تتمكن الدول والأمم من تجاهله، أو التخلف عنه.

 

وهناك مفهوم آخر لمصطلح العولمة وهو عندما يذكر مصطلح" العولمة" Globalization ، فإنه يجعل الذهن يتجه إلى الكونية، أي إلى الكون الذي نعيش فيه، وإلى وحدة المعمور من الكوكب الذي نعيش عليه. ومن ثم فإن المصطلح يعبر عن حالة من تجاوز الحدود الراهنة للدول إلى آفاق أوسع وأرحب تشمل العالم بأسره.

 

 

 

نشأة العولمة:

 

وقد نشأ مصطلح العولمة عبر مراحل متتابعة من الزمن كما يبينها الشكل التالي:

 

 

 

 

حيث يتضح لنا من هذا الشكل أن مصطلح العولمة قد مر بالمراحل الآتية:

- المرحلة الأولى- مرحلة التكوين: ويطلق عليها البعض مصطلح الجنينية، باعتبار أن العولمة مثلها مثل الكائن الحي لابد من أن يمر بمرحلة تكوين جنينية، مرحلة يكون فيها المصطلح محل مراجعة ومراجحة.محل تفاوض ونقاش،وإقناع واقتناع، مرحلة مد وجزر، امتداد وانحسار.. وقد مر بها المصطلح في بداية تكوينه.

 

- المرحلة الثانية- مرحلة ميلاد المصطلح:وهي في الواقع حدث أكثر منها مرحلة، ويتبلور هذا الحدث في انتهاء عمل منظمة الجات،وبدء عمل منظمة التجارة الدولية W.T.O ، وممارسة أنشطتها في إزالة كافة الحواجز والقيود الفاصلة بين الدول، وتعظيم حرية خروج ودخول رؤوس الأموال عبر الدول، زفي الوقت ذاته الضغط بشدة على الحكومات من أجل التنازل عن سيادتها،ووفقا لإرادتها، وفي إطار معاهدة دولية تم التوقيع عليها، وإجازتها من السلطات التشريعية فأصبحت ملزمة لها، ويصبح بالتالي التنصل منها والخروج عنها أمر صعب، إن لم يكن مستحيلا.

 

- المرحلة الثالثة- مرحلة النمو والتمدد:وهي مرحلة تتسم بالتداخل والتشابك الواضح لأمور الاقتصاد، وأمور السياسة، والثقافة، والاجتماع... وأن تصبح المصالح متداخلة ومتفاعلة، وأن تصبح العوالم مفتوحة دون وجود للحدود السياسية بين الدول ودون فواصل زمنية وجغرافية، فالتزامن حضوري فوري قائم على"الآن" الفعلي عبر وسائل الاتصال.

 

أهداف العولمة:

 

أولا: أهداف العولمة الرئيسية وهي كما يبينها الشكل التالي:

 

ثانيا: مجموعة الأهداف الحيوية للعولمة والتي يعرضها الشكل التالي:

 

 

آثار العولمة:

ويمكن إجمالا القول أن للعولمة نوعان من الآثار هما:

 

آثار سلبية ذات مخاوف شديدة.

آثار إيجابية ذات قدرة جذب هائلة.

 

وفيما يلي عرضا موجزا لكل من النوعين السابقين:

 

أولا:الآثار السلبية للعولمة:وهي كما يوضحها الشكل التالي :

 

 

‌أ- سحق الهوية والشخصية الوطنية المحلية، وإعادة صهرها وتشكيلها في إطار هوية وشخصية عالمية، أي الانتقال بها من الخصوصية الخاصة إلى العمومية العامة... بحيث يفقد الفرد مرجعيته ويتخلى عن انتمائه وولائه، ويتنصل من جذوره، وهو ما سبق أن تعرضت له البشرية في مراحل تطورها المختلفة من أسر وعشائر إلى قبائل، ثم إلى شعوب، ثم إلى أقاليم، ثم إلى ممالك وإمبراطوريات، ثم إلى دول... ولآن إلى مجتمع عالمي مفتوح. وفي واقع المر فإن الإنسان في هذا التطور لم يفقد هويته ولم يتخلى عن شخصيته، بل اكتسب هوية وشخصية جديدة، شخصية أكبر من حيث المحتوى، وأعمق من حيث المضمون، وأوسع من حيث المدى.. عما كان عليه من قبل، وفي الوقت ذاته لم تفقده جذوره أو تسلبه أصوله، بل ظل محتفظا بها كواقع حي ملموس، يعود إليه ويرتكن عليه، خاصة عند الاختلاف مع من هو مثله من البشر عندما تسود الأطماع وينزع الجميع نحو التفاخر ونحو البحث عن تصنيفات الامتياز العنصري.

 

‌ب- سحق الثقافة والحضارة المحلية الوطنية، وإيجاد حالة اغتراب ما بين الإنسان والفرد، وتاريخه الوطني، والموروثات الثقافية والحضارية التي أنتجتها حضارة الآباء والأجداد، أي فصل الجذع عن الجذور الممتدة، وفصل السطح عن الأعماق، وإيجاد شكل جديد من أشكال الثقافة العالمية التي صنعها البشر جميعا وليس خاص بأشخاص بذاتهم أو بمناطق جغرافية بذاتها.

 

‌ج- سحق المصالح والمنافع الوطنية، خاصة عندما تتعارض مع مصالح العولمة، أو مع تياراتها المتدفقة في كافة المجالات، ونزوع العولمة إلى الانفتاح الواسع، ومحاربتها أية قيود تحول بينها وبين ما تسعى إلى الوصول إليه، خاصة عندما تكون القوى المناوئة لا تملك الدفاع عن مصالحها، أو عاجزة عن حماية مكاسبها، أو تسيطر عليها قوى مناوئة تستنزفها.

 

‌د- استباحة الخاص الوطني، وتحويله إلى كيان رخو ضعيف غير متماسك، وبصفة خاصة، عندما يكون هذا الخاص لا يملك القدرة على التحور أو التطور، أو إعادة تشكيل ذاته بشكل جديد قابل للتكيف مع تيار العولمة.

 

‌ه- السيطرة على الأسواق المحلية من خلال قوى فوقية تمارس سطوتها وتأثيرها ذو النفوذ القوي على الكيانات المحلية الضعيفة وتسحقها وتحولها إلى مؤسسات تابعة لها.

 

‌و- فرض الوصاية الأجنبية باعتبار أن العولمة مصدرها أجنبي، وباعتبار أن هذا الأجنبي أكثر تقدما وقوة ونفوذا، ومن ثم إذلال كل ما هو محلي والتنصل من إفرازاته وثماره... بل ممارسة القهر عليه في شكل موجات متتالية ومتصاعدة ومتلاحقة، حتى يتوقف عن ممارسة أي مقاومة والاستسلام لتيار العولمة والرضوخ لمطالبه والاستجابة لمتطلباته التي يقدمها.

ثانيا:الآثار الإيجابية للعولمة:

 

‌أ- الارتباط والترابط الإتصالي بين الأفراد الذين يعيشون المجتمع العالمي الواحد.

 

‌ب- أن العولمة ما هي إلا تطوير وامتداد لحركة المصالح الدولية، وتوحيد لأسواق العالم يتم فيه تجاوز كافة الصدوع والحواجز الفاصلة بين الأمم عبر معابر من المصالح المشتركة.

 

‌ج- بما أن العولمة تقوم على الانتخاب الانتقائي للمتفوقين فإن فتح الأسواق أمام المتفوقين سوف يزيد من كفاءتهم، وفي الوقت ذاته يعمل على تحفيز الآخرين من أجل تحقيق المزيد من التفوق.

 

‌د- إن العولمة سوف تعمل على تسريع تطبيقات التكنولوجيا الحديثة بتطوراتها السريعة المتلاحقة..فهي فرصة هائلة من أجل الاستفادة من هذا الجديد وبفاعلية كاملة.

 

‌ه- العولمة تتيح فرصة الوصول إلى المعرفة الشاملة التي في حوزة الآخرين في مختلف المجالات..كالمجال الاقتصادي، المجال السياسي، المجال الثقافي، والمجال الاجتماعي.

Link to comment
Share on other sites

نج 105

 

Eng 105 Unit 9

 

 

Owning a Television

 

Television is one of the most important mass media. We can see it in every home. However, it has both advantages and disadvantages.

 

To start with, Television is good company for people. In addition, it good for old people living a lone. Further more, it is cheap and convenient entertainment. A Further advantages is that a television can have a serious education side.

 

In contrast, television has disadvantages too. To being with, television is bad for the eyes. What is more, it is stop people from talking to each other, this mean the end of reading and conversation for large parts of the evening. Further more, it mean reading less and discourages from people.

 

To conclude with, Television is a very important means of communication and culture. However, we must not abuse it

Link to comment
Share on other sites

اجا

 

الزراعة في العالم..

المقدمة:

 

تشهد تجارب البلدان التي خلقت مقدمات التنمية على أن شعوبها تبذل جهوداً جبارة من أجل تحويل ميراثها الاقتصادي الهزيل بعد فترة التحرر إلى اقتصاد حديث شامل.بيد أن نقص مصادر تمويل التنمية يدفع القوى الخيرة لمهمة البحث عن الحلقة التي من خلالها يمكن إمساك السلسلة بكاملها أي تتضمن التنمية السريعة للاقتصاد الوطني و تمثل الزراعة الحلقة بكل تأكيد.

إذا كان تخلف و تجزئة البلدان العربية من شاكلة تلك الديناميكات المعقدة المسببة، فإن المسألة الزراعية كانت و لا زالت أحد أهم عناصرها المحركة ما دام المجتمع العربي ظل حتى بداية التدخلات الغربية، في جوهره قروياً وبالتالي فإن إخضاعه استلزم تفكيك بناينه الأصلية وإعادة هيكلتها على ضوء مقتضيات وظائفية خارجة عن ذاته لقد كانت تلك العملية شرطاً مسبقاً لإدماج الاقتصاديات العربية في إطار التقسيم اللامتكافئ للعمل على المستوى العالمي بحيث ستصبح المسألة الزراعية إحدى نقاط ارتكاز السياسات التنموية التي تتبناها الدول القطرية للانفكاك من الهيمنة الاستعمارية الجديدة في ظل سيطرة القطب الواحد.

 

تعتبر الزراعة من أقدم الصناعات المكونة للاقتصاد العالمي، وقد شهدت تحولاً كبيراً في القرن العشرين خاصة خلال النصف الثاني منه، حيث تطورت أساليب الإنتاج والتخصص، وكان ذلك في كل من الدول النامية والدول المتقدمة، ولكن بدرجات متفاوتة، وتستوعب الزراعة على المستوى العالمي حوالي 1.3 مليار عامل، وتنتج سلعاً مختلفة تبلغ قيمتها 1.3 تريليون دولار سنويًّا، ورغم اتساع مساحة الأرض المزروعة في العالم بحوالي 10% فقط خلال الأربعين سنة الماضية، إلا أن نصيب الفرد من المواد الغذائية ارتفع بنسبة 25% خلال نفس الفترة رغم زيادة تعداد السكان العالم بنسبة 90%؛ ويرجع ذلك إلى التطور الذي تمَّ في قطاع الزراعة في مجال طرق الإنتاج وأساليبه؛ مما أدى إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية بنسبة 20%، وأصبحت تكاليف الغذاء لا تمثل سوى 14% من دخل الأسرة في الدول الغنية.

ولقد تأثرت الزراعة كغيرها من النشاطات الأخرى بالتقدم التكنولوجي، وتعرضت في نفس الوقت لبعض القيود السياسية والاقتصادية فأصبح قطاع الزراعة مطالبا بإنتاج مواد غذائية بتكاليف منخفضة، وفي نفس الوقت مراعاة الاعتبارات المتعلقة بالحفاظ على البيئة، وسلامة الأرض والحيوانات وصحة المستهلك، وفي ظل التطور الذي لحق بالزراعة أصبح المزارعون في معظم دول العالم مطالبين بالاستجابة لعوامل السوق، ومراعاة مطالب المستهلك النهائي للمنتج الزراعي، والملاحظ أن التطورات التي مرت بها الزراعة - ولا تزال - قد غيَّرت شكلها وحولتها إلى صناعة متعددة الفروع، ولا تقف عند حدود المزرعة بل تتعداها إلى معامل الإعداد والتجهيز والتصنيع، هذا بالإضافة إلى صناعة المخصبات وإمداد المزارعين بها، وتوفير الآلات الزراعية لهم، ويضاف إلى ذلك التسويق، حيث يبدأ النشاط الزراعي بالبذرة سواء الطبيعية أم المعدلة وراثيًّا وينتهي بمنافذ التجزئة، وتحول شكل النشاط الزراعي من سلسلة من الحلقات التي كانت تبدأ بالمزرعة وتنتهي بالمستهلك النهائي للسلع الزراعية إلى شبكة معقدة من موردي مستلزمات الإنتاج، والقائمين بعمليات التجهيز للسلع المنتجة، والمصنعين والمسوقين لها، وفي ظل إعمال آليات السوق أصبح هناك حرية الاختيار لما تزرعه وأين تبيعه، كل هذه عوامل وتطورات أثرت على الناتج الزراعي، ونصيب القائمين على العمل بالقطاع الزراعي.

 

وفي ظل المنافسة الدولية في مجال الإنتاج الزراعي وكذلك المنافسة داخل الجماعات العاملة في القطاع الزراعي نفسه داخل كل دولة بدأ الإنتاج الزراعي يتحول من إنتاج المواد الأولية الزراعية أو السلع الخام العادية إلى إنتاج سلع على درجة عالية من التخصص لدرجة أن البعض أطلق عليها "بوتيك الزراعة" والتي أصبحت تتحرك في عمليات التطوير لتلبية احتياجات المستهلكين في المقام الأول، وأصبح هذا واضحاً في السياسات ابتداء من مرحلة البذور وانتهاء بمرحلة البيع للمستهلك، وأصبحت أحلام المستهلك بالنسبة للسلع الزراعية أوامر للجهات القائمة على تطوير الزراعة في العالم، وعلى سبيل المثال كان بعض الأفراد يحلمون بنوع من العنب خالٍ من البذور، وقد نجحت الجهات العاملة في مجال البحوث الزراعية في تحقيق ذلك، وأصبح هذا المنتج الزراعي منتشراً في مختلف دول العالم وهكذا.

وتحت ضغط المنافسة الدولية والرغبة في زيادة الأرباح رصدت الشركات الدولية التي اتخذت من بحوث الهندسة الوراثية في مجال الزراعة نشاطًا لها مبالغ طائلة للبحوث والتطوير في هذا المجال، وقامت بابتكار أنواع وسلالات جديدة وقامت بتسجيلها لمنع حصول الدول النامية عليها، ولكي تقوم فيما بعد ببيعها إلى الدول النامية وتحقق أرباحاً من وراء ذلك، وأصبح هناك صراع بين الشركات الدولية حول ملكية وحماية براءات الاختراع والتصاريح في استخدام المنتجات التي تطورت تكنولوجيًّا، وصاحب ذلك قلقاً دوليًّا من المنظمات الزراعية والبنك الدولي وجماعات حقوق الإنسان من امتلاك تلك الشركات لحقوق ملكية هذه المنتجات؛ لأنها سوف تحرم المجتمعات والدول الفقيرة من استخدامها، وهي نفس المجتمعات والدول التي تدعي تلك الشركات أنها طورت هذه المنتجات لمساعدتها وحل مشاكل نقص الغذاء بها.

456 مليار دولار مساهمة الزراعة في التجارة الدولية

بلغت قيمة التجارة الدولية في السلع الزراعية في عام 1998م حوالي 456 مليار دولار أي حوالي ثلاثة أمثال ما كانت عليه في أواخر الستينيات، وسيطرت على الغالبية العظمى من هذه التجارة دول متقدمة (باستثناء تايلاند والبرازيل من الدول النامية) على عكس ما هو مفترض بأن تسيطر عليها دول نامية يتركز النشاط الزراعي فيها، وكان نصيب الدول العربية من هذه التجارة في السلع الزراعية لا يكاد يذكر في جانب الصادرات، ولكنه يعتبر كبيراً في جانب الاستيراد، حيث تعتبر معظم الدول العربية مستورداً صافيًا للغذاء، وفي مقابل هذا التطور في التجارة في السلع الزراعية يلاحظ أن التجارة في السلع الصناعية قد نمت بمعدل ثلاثة أضعاف النمو في التجارة في السلع الزراعية خلال نفس الفترة، ورغم سيطرة الدول المتقدمة على كل من تجارة السلع الصناعية وجانب كبير من السلع الزراعية، فقد لجأت إلى إرهاق الدول النامية المصدرة للسلع الزراعية من خلال العديد من الإجراءات، أهمها التعريفة الجمركية والتي تبلغ حوالي 40% على السلع الزراعية مقابل 10% على السلع الصناعية، في نفس الوقت تقوم الدول الصناعية بدعم صادراتها من السلع الزراعية؛ لإضعاف قدرة السلع الزراعية الواردة من الدول النامية على المنافسة في الأسواق العالمية، كما يعتبر فرض نظام الحصص وإجراءات الصحة وتطبيق معايير البيئة على السلع الزراعية الواردة من الدول النامية من أهم الوسائل التي تتبعها الدول المتقدمة ضد الدول النامية.

ومن المعروف أن الخلافات حول هذه القضايا بين الدول المتقدمة والدول النامية من ناحية، وبين الدول المتقدمة ذاتها من ناحية أخرى، ما زالت قائمة وتطفو على السطح في العديد من المناسبات مثل ما حدث في مؤتمر سياتل، ومن المتوقع أن تزداد المشاكل حول تحرير التجارة في السلع الزراعية مع تزايد حجم السلع الزراعية المعدلة وراثيًّا في التجارة الدولية والتي يتوقع أن تصل إلى حوالي 8 مليارات دولار في عام 2005م أي ما يعادل أربعة أضعاف حجمها الحالي.

هندسة الزراعة والحروب التجارية

لقد تركزت الأراضي الزراعية التي تستخدم الهندسة الوراثية في عدد من الدول بعينها وهي الولايات المتحدة الأمريكية (72%)، والأرجنتين (17%)، وكندا (10%) أي حوالي 99% من المساحة الكلية في العالم، أما نسبة (1%) الباقية فهي مقسمة بين الصين، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، والمكسيك، وفرنسا، وأسبانيا، والبرتغال، وأوكرانيا ورومانيا، وقد يتساءل البعض لماذا هذه الدول بالذات؟ ولماذا لم تزرع هذه الزراعات المهندسة وراثيًّا في دول أخرى مثل الدول العربية وغيرها من الدول الاستوائية ؟ الإجابة ببساطة أن التركيز في البحوث في هذا المجال انصَبَّ على المحاصيل المدارية مثل الذرة وفول الصويا، وهو ما قلَّل من إقبال مزارعي الاتحاد الأوروبي وغيرهم على هذه النوعية من الزراعة بل ووقوفهم ضدها.

 

وقد انقسم العالم إلى فريقين، الفريق الأول يؤيد هذه النوعية من الزراعة بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، والفريق الثاني يضم معظم دول الاتحاد الأوروبي واليابان وبعض الدول النامية، ويرى الفريق الأول أن هذه النوعية من الزراعات أدت إلى زيادة المحاصيل الزراعية، وتخفيض تكلفة الإنتاج الزراعي، وأشبعت عددًا كبيرًا من جياع العالم في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، كما أدت هذه التكنولوجيا إلى ظهور محاصيل زراعية جديدة ذات قيمة غذائية أعلى، أما الفريق الثاني بزعامة الاتحاد الأوروبي والذى انضمت إليه بعض الجمعيات غير الحكومية، وجماعات الخضر والنقابات العمالية، وجماعات الحفاظ على البيئة هذا الفريق يرى أن هذه المنتجات الزراعية تضر بصحة الإنسان والبيئة، وتؤثر على مستقبل البشرية وأن الدول والشركات التي تتبنى هذه النوعية من الزراعة لا يحركها سوى الجشع والسعي وراء الأرباح الخيالية، وهذا الخلاف بين الفريقين أدى إلى زيادة مشكلات تحرير التجارة الدولية في السلع الزراعية إلى الحد الذي جعل البعض يتنبئون بحروب تجارية بين دول العالم بسبب هذه القضية، ويتوقعون خسائر كبيرة للدول المنتجة لهذه المنتجات الزراعية بسبب قيام المستهلكين باتخاذ مواقف مناهضة ومقاطعتهم لهذه السلع الزراعية، ويذكرون في ذلك الخسائر التي تحملتها بريطانيا بسبب مرض جنون البقر التي بلغت 5,5 مليار دولار وكذلك خسارة بلجيكا لنفس السبب التي بلغت 600 مليون دولار.

القواعد الدولية وميوعة العلم

لقد تعرضت السلع الزراعية المعدلة وراثيًّا خلال عام 1999م للمقاطعة على أوسع نطاق في العالم وخاصة في أوروبا واليابان، حيث قاطع المستهلكون المواد والمنتجات المنتجة بهذه الطريقة، وأدى ذلك إلى إعادة النظر في التوسع في هذه النوعية من الزراعات، وتراجعت أسهم الشركات العاملة في هذا المجال، ومن ثَمَّ انخفاض إنفاقها على البحوث والتطوير، كما بدأت شركات التوزيع تراعي ذلك حيث تحرص على عرض منتجات زراعية غير معدلة وراثيًّا، وتدوين ما يدل على ذلك على السلع، ووفقاً لقواعد منظمة التجارة العالمية يمكن لأي دولة أن تضع القيود والموانع أمام وارداتها من السلع والمواد الغذائية لحماية صحة الإنسان والحيوان والنبات، ولكن بشرط أن تثبت هذا الضرر باستخدام العلم، وإلا تعرضت لعقوبات من جانب الدول المصدرة لهذه السلع ومن جهاز فض المنازعات في منظمة التجارة العالمية، والملاحظ أن هذا أمر منطقي ولكن ماذا لو كان العلم نفسه في هذا المجال غير متاح لبعض الدول أو محل نزاع في الدول الأخرى، ويعتبر الخلاف بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بشأن هرمونات اللحوم خير مثال على ذلك، حيث لم ينجح الاتحاد الأوروبي في إثبات ضرر هذه اللحوم بطريقة علمية، ومن ثَمَّ تعرَّض لعقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية ومن جهاز فض المنازعات بمنظمة التجارة العالمية؛ بسبب منع دخول اللحوم الأمريكية إلى أسواقه؛ ولذلك فإن ميوعة العلم وفشله في التوصل إلى رأي قاطع في هذا الأمر يجعل كل طرف لديه الحق، ولكن الواضح من التجارب الدولية والتي تأتي التجربة السعودية في نطاقها أن الدول التي ترغب في حماية أسواقها ومواطنيها وبيئتها من الأضرار التي يمكن أن تحدثها هذه النوعية من السلع تتبع مبدأ التحوط، وأن الوقاية خير من العلاج، ويبرر ذلك بالقول إذا لم يكن هناك دليل على ضرر هذه السلع، فليس هناك أدلة علمية متوفرة وكافية على سلامة هذه السلع وأنها لا تضر بالمستهلك أو البيئة، ومن الواضح أن السعودية قد تبنت هذا المبدأ عندما اتخذت قرارها بحظر دخول السلع الزراعية المعدلة وراثيًّا إلى أراضيها، ولكن هل سيمر قرار السعودية دون رد فعل من الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ؟ خاصة وأن هذا القرار سيشجع دول عربية أخرى على اتخاذ قرارات مماثلة، هذا ما سوف تكشف عنه الأيام القادمة.

Link to comment
Share on other sites

يتبع

 

واقع الزراعة العربية:

تنبع ضرورة الثورة الزراعية العربية ( التي تشكل التعاونيات الزراعية إحدى مكوناتها الرئيسية ) في الوقت الراهن من التناقض الفاضح من القدرات الزراعية للأمة العربية ووضع العجز الحالي الذي تعيش فيه هذا العجز الذي أدى بها إلى الاعتماد الكبير على استيراد المواد الغذائية من الخارج لتستهلك بذلك نسباً متزايدة من قيمة صادراتها و ليؤدي هذا إلى تآكل ما تحققه بل وقوع الكثير من أقطارها في دائرة الاستدانة، فإذا أضفنا إلى ذلك وقوع معظم الفائض التصديري من المواد الغذائية لدى عدد قليل من الدول تنتمي كلها إلى الغرب الرأسمالي، وأن هذه الدول قد لجأت إلى استخدام صادراتها من المواد الغذائية كأداة لتنفيذ أهداف سياستها الخارجية، فإننا نخلص إلى أن وضع الغذائي العربي قد أدى إلى فتح المجال لتهديد الأمن القومي العربي وتعريضه للخطر من حيث استقلالية القرار تحت وطأة الحاجة إلى المواد الغذائية المستوردة التي يحتكر السيطرة على صادراتها عدد قليل من الدول الغرب الرأسمالي ذات المصلحة في أن يكون لها نفوذ واضح في المنطقة العربية.

وللاعتبارات السابقة لابد من ايلاء أهمية قصوى لدراسة القطاع الزراعي وإشكاليه المختلفة للنهوض به، ليلعب دوره التاريخي في عملية التنمية الاقتصادية التي تنشدها شعوب المنطقة عبر دراسة حلقاته الأساسية المختلفة. وباعتبار الجمعيات التعاونية الزراعية إحدى هذه الحلقات.فقد تناول الموضوع أحد جوانب هذه الحلقة .

آفاق الزراعة العربية:

أن استمرار تفتت الملكية تبقى إحدى اكبر العقبات في نمو وتطور الزراعة في البلدان العربية عموماً، نظراً لضعف الكفاءة الإنتاجية للحيازات الزراعية الصغيرة، بالإضافة إلى قلة العوائد المتحققة منها، هذا بالإضافة إلى دعم امكانية الاستفادة من الوسائل والأدوات الزراعية الحديثة في مثل هذه الأنواع من الحيازات، بسبب ضيق المساحات الزراعية وإذا أضفنا إلى ما تقدم عامل آخر لا يقل أهمية عن العوامل السابقة وهو أن انعدام التمركز في الامكانات المتاحة أمام المزارعين سوف تحرمهم بكل تأكيد من ميزة الإنتاج الواسع، الذي يرتب عليه صعوبات مادية ومالية كبيرة، لعل أبرزها صعوبة تسويق الحاصلات الزراعية الأضمن شروط يعرضها الوسطاء. لكل هذه الأسباب غالباً ما يلجأ المزارع الصغير إلى هجرة الريف و التوجه إلى المدينة بحثاً عن مصدر الرزق في مجالات أخرى غير الزراعة وفي ذلك الضرر الأعظم الذي سينعكس بصورة تدني مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي، واستمرار اشكالية الواقع المزري للأمن الغذائي العربي الذي اصبح شبح الجوع يهدد معظم اقطارها، مما يتطلب اتباع سياسات زراعية تحصينية كمحاولة للحد من الاعتماد على المنتجات الزراعية الاستراتيجية المستوردة، كمرحلة أولى لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، الذي يستوجب معها الاهتمام في سياسات وخطط وبرامج الإنتاج الزراعي التي تتشكل فيها الجمعيات التعاونية الزراعية الحلقة المركزية، لما تتيحه من الإمكانيات الواسعة بدمج الملكيات الصغيرة ضمن التنظيم التعاوني في الإنتاج والتسويق والتصنيع الزراعي، مع ايلاء قدر اكبر من الاهتمام في إعادة تنظيم الحركة التعاونية عموماً و التعاونيات الزراعية بخاصة وإدماجها ضمن خطة الدولة الزراعية مع تمتعها بالاستقلالية المرنة.

 

الخاتمة:

وتأسيساً على ما تقدم فانني أرى بأن الملكية التعاونية ومقدار نتاج الأعمال المتوقعة منها وعملية تثميرها وتناسقها مرتبطة ارتباطاً وثيق الصلة بتنظيم الأعمال الدارية والمحاسبية على أسس عملية تتوافق مع طبيعة الملكية التعاونية جنباً إلى جنب مع الوسائل والطرق الأخرى لكون هذه المسائل لا تزال ملحة للغاية في أيامنا هذه. ويبقى مجال الزراعة من أهم المجالات الذي لولاه لما قامت المجالات الأخرى كالصناعة ولذلك تعمل الكثير من الدول جاهدة على تطوير هذا المجال بشراء الأدوات و مساعدة الفلاحين و استخدام التقنيات الحديثة.

Link to comment
Share on other sites

كيم 212

 

المحاليل المنظمة

تعريف المحلول المنظّم: هي محاليل تتغيّر قيمة الرقم الهيدروجيني لها تغيراً طفيفاً عند إضافة حمض أو قاعدة إليها بكميات قليلة.

(أي أنها تقاوم التغيرات في قيمة PH لها عند إضافة حمض أو قاعدة إليها )

ممّ يتكوّن المحلول المنظّم : يتكوّن من :

1- حمض ضعيف وقاعدته المرافقة (ملح الحمض)

أو

2- قاعدة ضعيفة وحمضها المرافق (ملح القاعدة)

أمثلة لمحاليل منظمّة :

(CH3COOH ،CH3COO-) (NH3 ، NH4Cl) (HCN ، NaCN)

(HNO2 ، KNO2) (H2CO3 ، NaHCO3) (HClO ،ClO-)

كيف يعمل المحلول المنظم ؟

لندرس أولاً محلولاً منظماً مكوّن من حمض ضعيف وقاعدته المرافقة (مِلْحُه الصوديومي أو البوتاسي)

مثال :

إذا كان لديك وعاء يحتوي حمض الإيثانويك وملح إيثانوات الصوديوم فهذا يعني أن لدينا محلولاً منظماً (من الحمض الضعيف وملحه).

 

المحلول المنظم

CH3COOمعادلة تأين الحمض CH3COOH + H2O - + H3O+I

CH3COO- + Na+iمعادلة تأين القاعدة CH3COO -Na+

الحالة الأولى: دراسة أثر إضافة حمض HCl إلى المحلول المنظم:

1- إضافة HCl يعني إضافة H+ وبالتالي زيادة تركيز +H3O في المحلول فيختل الاتزان.

2- وفقاً لمبدأ لونشاتلييه سينزاح التفاعل (1) نحو اليسار بتفاعل +H3O الزائدة مع - CH3COO

3- نتيجة انزياح التفاعل (1) نحو اليسار سيزول تقريباً أثر الزيادة في تركيز +H3O الناتجة من إضافة الحمض HCl وبالتالي تبقى قيمة PH للمحلول ثابتة تقريباً.

الحالة الثانية: دراسة أثر إضافة قاعدة NaOH إلى المحلول المنظم:

1- إضافة قاعدة NaOH يعني إضافة OH- والتي تتفاعل مع +H3O في المحلول فيختل الاتزان.

2- وفقاً لمبدأ لوتشاتلييه سينزاح التفاعل (1) نحو اليمين بتفكك المزيد من CH3COOH فيتم تعويض النقص في +H3O فيبقى تركيزها ثابتاً تقريباً، وبالتالي تبقى قيمة PH للمحلول ثابتة تقريباً.

والآن لندرس محلولاً منظماً مكوّن من قاعدة ضعيفة وحمضها المرافق (مِلحُه):

مثال: إذا كان لديك وعاء يحتوي على NH3 وملح NH4Cl. وهذا يعني أن لدينا محلولاً منظماً (من القاعدة الضعيفة وملحه).

المحلول المنظم NH3 + H2O NH4+ + OH-i

NH4+ + Cl-NH4Cl

الحالة الأولى: دراسة أثر إضافة حمض HCl إلى المحلول المنظم:

1- إضافة حمض HCl تعني إضافة H+ والتي ستتفاعل مع OH- فيختل الاتزان في التفاعل (1).

2- وفقاً لمبدأ لوتشاتلييه، سينزاح التفاعل (1) نحو اليمين بتأين المزيد من NH3، لتعويض النقص في OH- فيبقى تركيز OH- ثابتاً تقريباً وبالتالي قيمة PH ثابتة تقريباً.

الحالة الثانية : دراسة أثر إضافة قاعدة NaOH إلى المحلول المنظم :

1- إضافة NaOH تعني إضافة OH- وهذا يعني زيادة في تركيز OH- في المحلول فيختل الاتزان.

2- وفقاً لمبدأ لوتشاتلييه، سينزاح التفاعل (1) نحو اليسار للتخلص من OH- الزائدة من إضافة القاعدة. وبالتالي تبقى قيمة PH ثابتة تقريباً.

ملحوظة من المثالين السابقين :

1- أن المحلول المنظم يتكوّن من حمض ضعيف وملحه أو قاعدة ضعيفة وملحها.

2- المحلول المنظم يقاوم التغير في قيمة PH عند إضافة حمض أو قاعدة لهذا المحلول بكميات قليلة.

أهمية المحلول المنظم :

يتطلب الكثير من العمليات الكيمائية والحيوية أن لا تتغير قيمة PH لوسط التفاعل كثيراً.بل تبقى قريبة من قيمة معينة. ومثال ذلك أن الدم في جسم الإنسان لا يمكن أن يقوم بوظيفة نقل الأكسجين إلى الخلايا إلاّ أن تكون قيمة PHه = ه7.4 وللمحاليل المنظمة أهمية فمثلاً:

أ- أن الأنزيمات تحتاج لوسط تكون فيه قيمة PH ثابتة تقريباً لتعمل بنشاط.

ب- معالجة التربة لنمو المحاصيل المختلفة.

Link to comment
Share on other sites

اجا 103

 

الحرب العالمية الأولى و الحرب العالمية الثانية

 

الحرب العالمية الأولى

 

 

حرب نشبت بين الحلفاء ودول الوسط عام 1914 وانتهت بانتصار الحلفاء عام 1918. من أسبابها البعيدة نمو النزعة القومية في أوروبا, والصراع السياسي والاقتصادي والاستعماري بين الدول الكبرى, وتصميم الفرنسيين على استرداد الألزاس واللورين من ألمانيا, والديبلوماسية السرية التي أدت إلى قيام معسكرين متناحرين في أوروبا: معسكر التحالف الثلاثي Triple alliance الذي ضم ألمانيا والنمسا- المجر وإيطاليا(وقد انحل بدخول إيطاليا الحرب, عام 1915 إلى جانب الحلفاء) والحلف الثلاثي Triple Entente الذي ضم فرنسا وبريطانيا والروسيا. أما سببها المباشر فهو مصرع فرانز فيرديناند, أرشيدوق النمسا وولي عهدها, في ساراجيفو في 28 يونيو1914 . وهكذا أعلنت النمسا الحرب على صربيا (28 يوليو 1914), وأعلنت ألمانيا الحرب على الروسيا(أول أغسطس) ثم على فرنسا (3 أغسطس)وغزت بلجيكا (4أغسطس) فسارعت بريطانيا إلى إعلان الحرب في اليوم نفسه على ألمانيا. في حين أعلنت النمسا الحرب على الروسيا(6أغسطس). ثم إن تركيا انضمت إلى جانت ألمانيا والنمسا (30أكتوبر 1914) وتبعتها بلغاريا في ذلك (5أكتوبر1914). أما الحلفاء فانضمت إليهم اليابان (23أغسطس 1914) وإيطاليا(23 مايو 1915) والولايات المتحدة الأميركية (6 أبريل 1917). في مستهل الحرب اجتاح الألمان بلجيكا ولوكسمبورغ وأكرهوا الفرنسيين والبريطانيين على الانكفاء نحو باريس. وسرعان ما قام الحلفاء بهجوم معاكس فكانت معركة المارن (6-9 سبتمبر 1914) التي أوقفت الزحف الألماني على العاصمة الفرنسية. ومن ثم تجمدت خطوط القتال طوال ثلاث سنوات تحول فيها الصراع إلى حرب خنادق. وفي الجبهة الشرقية أنزل الألمان بالقوات الروسية هزائم متلاحقة أدت إلى سقوط القيصرية(مارس 1917) وقيام ثورة أكتوبر الاشتراكية. وعلى الجبهة الإيطالية هزم النمساويون القوات الإيطالية (أكتوبر 1917) ولكن الإيطاليين قاموا بعد عام واحد بهجوم معاكس موفق(أكتوبر 1918) . أما على الجبهة العربية فقد حاول الأتراك الهجوم على قناة السويس ولكنهم أخفقوا في ذلك (فبراير 1915). ثم إن القوات العربية(وكان الشريف حسين قد أعلن الثورة على العثمانيين عام 1916) والقوات البريطانية هزمتهم في فلسطين وسوريا( عام 1918) . وفي غضون ذلك كان دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب(6 أبريل 1917) قد غير ميزان القوى وقلبه لصالح الحلفاء. فاضطرت القوات الالمانية إلى الانكفاء إلى الحدود البلجيكية. وبعد سقوط بلغاريا(29 سبتمبر1918), وتركيا (30 اكتوبر1918), والنمسا (3نوفمبر1918) بأيدي الحلفاء انهارت ألمانيا ووقعت الهدنة (11 نوفمبر 1918). وهكذا انتهت الحرب بعقد معاهدة فرساي (28 يونيو 1919), بعد أن بلغ عدد ضحاياها نحوا من تسعة ملايين قتيل في صفوف القوات المسلحة وحدها.

 

الحرب العالمية الثانية

 

 

حرب نشبت بين الحلفاء ودول المحور عام 1939 وانتهت بانتصار الحلفاء عام 1945. من أهم أسبابها البعيدة توق الألمان إلى غسل عار الهزيمة التي أنزلت بهم في الحرب العالمية الأولى (را. المادة السابقة), وظهور الأنظمة الفاشية في أوروبا, وسياسة التوسع التي انتهجتهاألمانيا وإيطاليا واليابان, وإخفاق عصبة الأمم في حل معظم المشكلات الدولية. أما سببها المباشر فكان غزو هتلر لبولندا(أول سبتمبر 1939) وهو غزو ردت عليه بريطانيا وفرنسا بإعلان الحرب على ألمانيا(3 سبتمبر 1939), ومن ثم غزت ألمانيا الدانمرك (9 أبريل 1940) واحتلت هولندا (14 مايو 1940) وبلجيكا (28 مايو 1940). ونروج (9يونيو 1940) وغزت فرنسا فأكرهت القوات الحليفة على الانسحاب من طريق ميناء دانكرك إلى بريطانيا( 29 مايو - 2 يونيو 1940). وفي 10 يونيو 1940 أعلنت إيطاليا الحرب على فرنسا وبريطانيا. وفي 14 يونيو 1940 دخل الألمان باريس, وانهارت فرنسا أمام الجحافل الألمانية الغازية ووقعت الهدنة مع الألمان في 22 يونيو 1940; وتشكلت حكومة فيشي برئاسة المارشال بيتان, ولكن شارل ديغول واصل الكفاح ضد قوات الاحتلال من لندن. وحاول الألمان إخضاع بريطانيا بقذفها بقنابل الطائرات (يونيو 1940- أبريل 1941) ولكنهم

أخفقوا. واحتل الألمان والبلغار اليونان ويوغوسلافيا (أبريل 1941). وفي غضون ذلك احتل الحلفاء العراق (مايو 1941) ومن ثم احتلوا سوريا ولبنان(يوليو 1941) . وفي 22 يونيو 1941 غزا الألمان الاتحاد السوفياتي ولكن زحفهم أوقف غربي موسكو. وفي 7 ديسمبر 1941 هاجم اليابانيون بيرل هاربر فدخلت الولايات المتحدة الأميركية الحرب في اليوم التالي. وسرعان ما احتل اليابانيون الفيليبين وهونغ كونغ وشبه جزيرة الملايو وسنغافورة وبورما وإندونيسيا. وتغير ميزان الحرب لصالح الحلفاء بعد هزيمة رومل في العلمين(4 نوفمبر 1942 وهكذا أخرجوا قوات المحور من شمال إفريقيا (13 مايو 1943) وزحفوا على إيطاليا فاستسلمت لهم (8 سبتمبر 1943). وفي الجبهة الشرقية انتصر السوفيات(2 فبراير 1943) في معركة ستالينغراد وبدأ الألمان يتراجعون غربا. وفي 6 يونيو 1944 غزا الحلفاء نورمنديا وحرروا باريس (25 أغسطس 1944). وفي 7 مايو 1945 استسلمت ألمانيا. وما هي غير فترة يسيرة حتى ألقى الاميركيون القنبلة الذرية الأولى على هيروشيما(6أغسطس 1945) ثم القنبلة الذرية الثانية على ناغاساكي (9 أغسطس 1945) فاستسلمت اليابان في 14 أغسطس 1945. وقد بلغ عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية نجوا من سبعة عشر مليون قتيل في صفوف القوات المسلحة وحدها.

Link to comment
Share on other sites

فيز الموجات

 

المنظار

يمكن لأي شخص شراء منظار , لكن شراء المنظار يحتاج لتخطيط ودراسة جيدة , لأن المنظار امتداد للعين والمنظار الجيد يساعد في الرصد الجيد بينما المنظار السيء يؤثر على الرصد وأحيانا قد يؤذي العين ولا يفيد وللناظور عدّة اجزاء يمكننا أن نلقى الضوء عليها وهي :

- نوع المنشور:

تتواجد المناظير الحديثة في نمطين اعتمادا على ترتيب المناشير الموجودة بها وهذان النوعان هما : المناظير ذات المناشير السطحية: Roof Prism glasses والمناظير ذات المناشير الحدقية : Porro Prism .

وتتميز هذه المناظير : Roof Prism binoculars بأنها صغيرة وقليلة الاستعمال في الرصد الفلكي ولعل السبب يعود إلى أنها لا تعكس الإضاءة جيدا كما في النوعية الثانية .

وتحتاج هذه النوعية إلى أن يكون هناك سطح مصقول واحد فقط لا أكثر لكي تعكس الضوء إلا أنه عندما يدخل الضوء إلى المنظار ويصيب السطح المصقول يفقد ويضيع جزءا منه مما ينتج عنه اعتام في الصورة الناتجة . بينما في المناظير ذات المناشير الحدقية خاصة تلك المصنوعة من النوعية الجيدة جدا من الزجاج فأنها تعكس صورة النجم أو الجُرم دون الحاجة إلى وجود أسطح مصقولة وبالتالي تكون الصورة أوضح .

أما السيئة الثانية للمناظير ذات المناشير السطحية فهي ارتفاع سعرها ويرجع السبب أو أحد أسباب ارتفاع السعر لارتفاع تكلفة تركيب المناظير إذ يحتاج إلى دقة شديدة حتى تحصل على صورة جيدة .

 

وبشكل عام فإنه لا يفضل استعمال هذه النوعية في الرصد الفلكي إذ أن أحسن نوع من هذه المناظير تظل أسوأ من المناظير ذات المناشير الحدقية Porro Prism وتأتي المناشير الحدقية بنوعين: ألماني وأمريكي , ويتكون النوع الأول من قطعتين من المناشير بحيث تكون العدسة الرئيسية معزولة عن مكان وجود المناشير والعدسة العينية , ويسبب وجود وصلة في المنظار فإنه قد يحدث إزاحة للعدسات . وبالتالي يؤدي إلى تشويه الصورة كما وبسبب هذه الوصلة الموجودة بين القطعتين فقد يتسرب الغبار والرطوبة إلى داخل المنظار . أما النوع الثاني فيتكون من قطعة واحدة وهو أفضل من النوع الأول وذلك لعدم السماح لدخول الغبار والرطوبة إلى الداخل .

- قوة التكبير:

يُعد قوة التكبير من أهم العوامل التي يعتمد عليها عند شراء أيّ منظار , فالمناظير صغيرة التكبير جيدة عند رصد المجرة أو السُدم أو العناقيد النجمية وهي ذات زاوية واسعة , بينما المناظير ذات التكبير العالي ضيقة إلا أنها جيدة عند رصد الشمس والقمر والكواكب ولكن يجب إمساك المنظار باليد فكلما خف ثقله كان أفضل .

ويمكن للجميع إمساك أو حمل منظار ذي عدسة بدون تعب أو إرهاق , بينما منظار بقوة تكبير 10 مرات لا يستعمل بدون دعم أو آلة تثبيت والمناظير التي لها عدسة تكبّر أكثر من 10 مرات تُعد مناظير عملاقة وهي مفيدة جدا في اصطياد المذنبات أو في رصد القمر أو الكواكب .

 

 

 

- قطر العدسة العينية:

يلعب قطر العدسة في المنظار دور مهم عند شراء المنظار , والمفهوم المنتشر أنه كلما كانت العدسة أكبر كان أفضل وهذا المفهوم صحيح بالنسبة للتلسكوبات وليس دائما في المناظير . ويجب اختيار العدسة المناسبة للعين والموقع الذي يتم الرصد منه . فعين الانسان آلة دقيقة ورائعة , إذ تتكيف بشكل أوتوماتيكي مع الاضاءة المحيطة , وتتحكم بكمية الإضاءة الداخلة إلى العين عن طريق البؤبؤ , وعند أغلب الناس , يصغر البؤبؤ إلى 2,5 ملم في النهار ويتسع لغاية 7 ملم في الاعتام الكلي ولغرض تناسب المنظار مع عملية الرصد يجب أن يكون المخروط الضوئي الخارج من العدسة العينية مناسبا وبنفس القطر للبؤبؤ , فإن كان قطر الضوء الخارج من العدسة العينية صغيرا فإن جزءا من قدرة العين على تجميعالضوء يفقد . أما اذا كان قطر الضوء الخارج من العدسة كبيرا , فإننا لا نستخدم المنظار بكامل كفاءته .

ويقاس قطر الضوء الخارج من العدسة أو ما يسمى ببؤبؤ العدسة لأي منظار بقسمة قوة تكبير العدسة على قطرها .

 

 

 

 

 

 

 

 

- عدسة التكبير:

قد تتواجد في بعض المناظير إمكانية التكبير مما يسمح بتكبير الصورة للضعف أو أكثر من إلا أن هذه المناظير مرتفعة الثمن , كما أنها قد تكون ثقيلة . وسيئات هذه النوعية هي أنها قد تكون غير جيدة الصنع وبالتالي تؤدي إلى تشويه الصورة كما تؤدي إلى إعتام الصورة في المنظار .

 

- حقل الرؤية:

يعد حقل الرؤية أحد العوامل المهمة في المناظير . ويتم التعبير عنها بصورتين إما بزاوية ( مثلا 6 درجات , 7 درجات , 5 درجات , 1,5 درجة ) أو بأن نقول : 325 على 1000 أي أننا نستطيع رؤية مسطرة طولها 325 قدم على مسافة 1000 خطوة .

وقد انتشرت حديثا المناظير ذات المجال الواسع Wid angle التي قد تغطي لغية حقل 10 أو 12 درجة , مما يردي إلى سهولة الرصد واكتشاف الأجرام . وإن العدسات ذات القطر الواسع مثل العدسات العادية فإنها تحتاج إلى مناشير أكبر وأثقل , مما يؤدي إلى ارتفاع سعرها وبالتالي عدم شراءها وكما أن هناك مناظير ذات مجال واسع جدا Extra wide angle إلا أنها تشوه الصورة ويجب أخذها بحذر شديد , خاصة أننا نتحدث عن الرصد الفلكي لا العادي , وبهذه العدسات ذات المجال الواسع جدا يمكن رؤية شجرة كاملة بطول 600 قدم على بعد 1000 خطوة .

 

- عملية طلي العدسة Coating:

يفضل عند البحث عن منظار اختيار منظار بعدسات مطلية والتي تقلل الاشعاعات الخارجية وتحسن الصورة وهذه الصفات مطلوبة في المناظير الفلكية فالعدسة غير المطلية تعكس 4% من الإضاءة الواصلة إليها وعند طلي العدسات فإن عملية عكس الإضاءة تقل إلى 1,5% خاصة إذا طليت من الجهتين .

وتتم عملية الطلي بمادة فلوريد المغنيسيوم الذي تيم تبخيره على الزجاج في غرفة مغرغة من الهواء . والصور الناتجة عن العدسات المطلية أفضل بكثير من العدسات غير المطلية .

وتعرض أحيانا بعض الشركات عدسات على أنها مطلية , ويتم الاكتشاف أنها مطلية من الخارج فقط للعستين العينية والشيئية , بينما تقدم بعض الشركات المنظار بعدسات مطلية من الجهتين كذلك تقوم الشركات بوضع عدسات بلاستيكية بدلا من الزجاجية وتكون غالبا غير مطلية .

- سماكة الطلي:

إن سماكة مادة الطلي مهمة جدا لفعاليتها , والسّمك الأمثل لمادة فلوريد المغنيسيوم هو 4 \ 1 طول الموجة المادة بالعدسة , فمثلا طول اللون الأصفر 550 نانوميتر وبالتالي فإن ربع 550 هو 135 نانوميتر ويكون لون العدسة المطلية بفلوريد المغنيسيوم هو اللون النهدي , وإذا كان الطلاء خفيفا فسيظهر باللون الزهري أما إذا كان سميكا فستظهر باللون الأخضر بينما العدسات غير المطلية تظهر باللون الأبيض . والعدسات جيدة الصنع يتم طلاؤها لعدة مرات لتقليل نسبة انعكاس الضوء إلى 0,5 % وتظهر العدسات المطلية لعدة مرات باللون الأخضر وأحينان تقوم الشركات الضعيفة بعرض المناظير على أنها مطلية عدة مرات بينما هي مطلية لمرة واحدة لكن الطلاء سميك على العدسة . فيجب الحذر من التقليد .

- تناسق العدسات العينية :Alignment

عند شراء أي منظار يجب التأكد من تناسق سيؤدي إلى انزياح للصورة , ولهذا وحتى تتم معالجة الصورة , يقوم الدماغ بمحاولة لتقريب الصور لبعضها البعض ولتصبح صورة واحدة . مما يسبب صداعا واهاقا للعين عند استعمال المنظار لوقت طويل . ولفحص هذه النقطة هناك طريقتان :

عند الرصد لنقطة على الأرض يجب تغطية احدى العينين باليد مع إبقاء العين مفتوحة , وبعد ذلك يتم إزالة اليد بسرعة وإذا ظهرت صورتان فإن هناك عدم أو سوء تنسيق بالعدسات.

تعريض العدسات العينية وفحص الضوء الصادر منها , فإذا كانت دوائر فهي جيدة , أما إذا ظهر معين في أحد الدوائر فيدل هذا على أن نوعية المنشور المستعملة سيئة.

- التركيب العام للمنظار:

يجب أخذ نظرة فاحصة بعيدة للمنظار وتركيبه , بدءا من عملية تحسين الصورة Focusing وهي غالبا حلقة أو دائرة بين العدسات العينية , وهذه يجب أن يكون تحريكها سهلا . ثم ضع العدسات العينية مقابل الضوء , وتفقد إن كانت بها خدوش أم لا وهل حوافها نظيفة من الغبار والأوساخ , وإذا كان الجواب بلا فما عليك إلا رفض هذا النوع من المناظير . مع تعديل المسافة بين العدسات العينية , إذ معظم المناظير صنعت لتناسب أغلب الراصدين , ولهذه العملية توجد وصلة بين العدسات تسمح وتكبر المسافة الموجودة بين العدسات العينية لتناسب الراصد . كذلك عليك تفقد إذا كان للمنظار مكان بحيث يمكن تثبيته على قاعدة .

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.
×
×
  • Create New...