Jump to content
منتدى البحرين اليوم

دعوة جائزة التميز الخليجي في مجال الاعلام الصحي


Recommended Posts

مقدمة عن الجائزة

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على اسرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين..

 

لقد بذلت دول مجلس التعاون جهوداً ملموسة للنهوض ببرامج التوعية الصحية، ولوزارات الصحة والقطاعات الصحية الاخرى بهذه الدول نشاطات وإنجازات سواء من حيث إقامة الندوات واللقاءات الاعلامية والتوعوية، كما أنها تقوم بإصدار كم هائل من النشاطات والملصقات والمطويات التثقيفية في كل المناسبات، ولقد أسهم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في هذا الجانب من خلال إصداره لمجلة صحة الخليج وحلقات البرنامج الإذاعي والتلفزيوني "سلامتك" والمشاركة في الأيام العالمية للصحة...

 

وحيث أن برامج التوعية الصحية متغيرة ومتطورة وذلك لتلبية المتغيرات الصحية والتطور الاجتماعي والثقافي لأي مجتمع، كما أنها بحاجة كذلك إلى استراتيجية واضحة المعالم ونظم صحية وتوعوية مناسبة مثل مفهوم تعزيز الصحة والذي تم تبنيه في عدد من دول الأعضاء وأنشئت إدارة مختصة بهذا الموضوع... لذا فقد كانت الحاجة ملحة لإعداد خطة خليجية للتوعية بالأمراض غير المعدية مستندة على هذا المفهوم والتي جاء تنفيذها نتيجة للتطور الاقتصادي السريع الذي مرت به دول المجلس، وإنعكس بدوره على المجال الصحي وبروز ظواهر إجتماعية وثقافية عديدة أثرت على نمط حياة الفرد الخليجي وتنفذ هذه الخطة الآن على مستوى دول المجلس ومدتها سبع سنوات وبدأ العمل بها في عام 2006 م وتنتهي بنهاية عام 2013م ، حيث تهدف هذه الخطة إلى تعزيز الصحة وتطوير المستوى الصحي لأفراد المجتمع وذلك بتقليل معدلات المراضة والوفيات من أمراض القلب والشرايين والسكري،كما أن الهدف الأساسي والعملي هو تعليم الأفراد على اقتباس نمط صحي يشمل سلوكيات التغذية السليمة وممارسة النشاط الحركي بصورة منتظمة، والموافقة على مؤشرات الصحة من ناحية الوزن ونسبة الكوليسترول والسكر وضغط الدم في الحدود المقبولة للوقاية من أمراض القلب والسكر ويبلغ إجمالي الميزانية التقديرية لهذه الخطة سبعة ملايين وإثنان وسبعون ألف دولار.

 

في هذا العصر الذي أحكمته العولمة، وحفرة بصماتها عليه، لم تعد الحدود الجغرافية قادرة على أن تقف حائلاً بين قارة وأخرى أو بلد وآخر مهما تباعدت المسافات فأصبح التواصل بين الشعوب والأفراد متاحاً والوصول سهلاً.. وكان لهذا تأثير عميق على كافة المجالات فاختلطت الحضارات والعادات والطباع والموروثات المختلفة لما لهذا من نتائج إجابية في بعض الأحيان وسلبية في أحيان أخرى.. ومن أهم المجالات التي تأثرت كثيرا بهذا التغير هو المجال الصحي، حيث أتاح هذا الانفتاح فرصة كبيرة للانتشار السريع لكافة الأمراض خاصة المعدية والمستجدة منها..وأصبحت القضايا الصحية تمثل تحديا لنا جميعاً.. من هنا جاء إبراز أهمية التعاون بين دول مجلس التعاون التي أضحت ولله الحمد بنياناً مرصوصاً يشد بعضه بعضاً وصارت جسداً واحد إذا اشتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.. ولقد بذلت دول المجلس جهوداً كبيرة وأسهمت إسهامات متميزة من أجل تعزيز الصحة في بلادنا الخليجية والتي جعلت من صحة الفرد هدفاً استراتيجياً لأن الفرد هو الثروة الحقيقية في دولنا كما أنه هو نواة المجتمع وبذرة ثماره اليانعة..فإذا كانت البذرة صالحة نقية أثمرت ثمراً يافعاً فياضاً قوياً كافياً للأسرة والمجتمع والكيان الخليجي بأسره.. لذا كان لزاماً علينا استثمار هذه الثروة عن طريق تعزيز الصحة ومن الوقاية التي هي أهم من العلاج..

 

كما أن وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة تمثل اليوم عصب الاتصالات الدولية ...علاوة على انها أصبحت من الموضوعات التي تشغل اهتمام صناع القرار والرأي العام في كل مكان حيث باتت هذه الاتصالات تترك آثارها السلبية والإيجابية على كل مظهر من مظاهر الحياة...

 

ومما لا شك فيه أن التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام المختلفة لها أهميتها الكبيرة في نشر الحقائق والمعلومات وغرس الممارسات الصحية السليمة التي من شأنها أن ترتقي وترفع المستوى الصحي للمجتمع.. لذا نجد تخصيص صفحات وبرامج ومواقع لنشر التوعية الصحية والتطرق للأمراض والقضايا الصحية..ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه هنا إلى أي مدى باتت وسائل الإعلام تسهم في تعزيز الوعي الصحي بعد أن أصبحت مخاطر الأوبئة والأمراض تهدد حياة الإنسان في كل مكان؟ وهل يتناسب ما تسهم به وسائل الإعلام في هذا المجال بما تحظى به من قدرات وإمكانات وخصائص؟ وكيف يمكن تشجيع هذه الوسائل في ظل تنامي المنافسة الشرسة حول قوالب وأشكال وقضايا متعددة تحظى بجاذبية وقبول لدى المستفيدين من هذه الوسائل قد لا تحظى بها القضايا الصحية.

 

من هنا جاءت مبادرة المكتب التنفيذي في طرح جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي، والتي تجعل من الإعلام بجميع وسائله شريك كامل وحليف قوي ومسؤول في دعم العمل الصحي والإسهام في رفع الوعي العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الصحية الهادفة حيث أن هذا الإعلام يمتلك من القدرات والمؤهلات والخصائص ما يمكنه من زيادة دوره الذي يقوم به في الوقت الحاضر الى أقصى مدى ممكن ومضاعفة ردوده الإيجابي بين الفرد والمجتمع، علاوة على أن طرح هذه الجائزة يساعد على تنمية روح الإبتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية والاعلام الصحي، وجذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالتوعية الصحية، وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي.. وهنا أتقدم لصاحب المعالي الأستاذ حميد بن محمد القطامي وزير الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة بوافر شكري وتقديري وامتناني على كريم رعاية معاليه لهذه الجائزة، كما أتقدم بالشكر لجميع منسوبي الدار المحلية للعلاقات العامة وأخص بالشكر هنا سعادة أخي الأستاذ نديم مراد المدير العام على رعايتهم لهذه الجائزة داعياً الله سبحانه وتعالى أن يبارك في عملنا هذا ويكلل مساعينا دائماً بالنجاح والتوفيق.

 

 

 

(وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

د. توفيق بن أحمد خوجة

 

المدير العام للمكتب التنفيذي

 

لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون

 

الأمين العام للجائزة

 

 

 

 

الرؤية والرسالة

 

الــرؤية أن تكون الجائزة بمثابة المحرك والدافع الأمثل للارتقاء بالإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وإيصاله إلى مستوى احترافي - ضمن مبادئ شريعتنا السمحاء وأخلاقيات المهنة وما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع الخليجي- ليواكب النقلة النوعية في المجال الصحي في دول الخليج العربي.

 

 

الرسالة

 

الـرسالة : المساهمة في إحداث تطوير ملموس في مجال الإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي باختلاف مجالاته من خلال إطلاق جائزة للتميز في مجال الإعلام الصحي تعزز من جهود العاملين في هذا المجال، وتدعمهم لتقديم المزيد نحو تحقيق الهدف الأسمى.

 

 

أهداف الجائزة

 

تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون.

تشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثهم على تبنى السلوكيات الصحية السليمة.

جــذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية و الخاصة للمشاركة في مــجال إنتاج المواد والرسائل الخاصة بالتوعية الصحية.

دعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس.

تحسين وتطوير العاملين في مجال التوعية الصحية.

إبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي.

الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس.

 

 

عن الجائزة

 

قيمة الجائزة

 

 

القيمة الإجمالية للجائزة خمسون ألف دولار موزعة على الأعمال المذكورة إضافة إلى تكاليف لجان التحكيم والأمور الإدارية والتنظيمية.

 

 

 

 

دورية الجائزة

 

 

تمنح الجائزة للفائزين في احتفال يقام كل عام، ويدعى له الأفراد ويمثلوا الجهات الفائزة والمتخصصون والخبراء في مجال التوعية والإعلام الصحي، والجهات والشخصيات المهتمة بقضايا التوعية الصحية.

 

 

 

مجالات منح الجائزة

 

 

تُمنح الجائزة في المجالات التالية :

 

1) الصحافة 2) المطبوعات 3) الأعمال الإلكترونية

 

- القصة القصيرة - الملصق التوعوي - صفحات الإنترنت

 

- المقالة الصحفية

 

- الصفحة الصحية

 

4) الأعمال التليفزيونية المرئية (رسالة تلفزيونية قصيرة)

 

5) الأعمال الإذاعية المسموعة (الرسالة الإذاعية القصيرة)

 

 

المطلوب من المشارك تقديمه

 

 

 

 

- تُقدَم الأعمال المرشحة عبر جهة رسمية، مع ملء الاستمارة الخاصة بذلك.

 

 

 

- ملء بطاقة الإنتاج الإعلامي التي تصف المنتج الإبداعي.

 

 

 

- الالتزام بالمواصفات المحددة للمنتج الإبداعي من قِبل أمانة الجائزة.

 

 

 

- تقديم (10) نُسخ من المنتج الإعلامي الفني علىCD

 

 

 

- تقديم الأعمال الإبداعية لأمانة الجائزة حسب الموعد المحدد.

 

 

 

 

 

معايير اختيار الأعمال الإبداعية

 

 

 

 

 

- أن يتماشى المنتج مع رؤى وإستراتجيات تعزيز الصحة.

 

 

 

- أن يكون المنتج لم يسبق أن فاز بجائزة التميز من قبل.

 

 

 

- أن يحمل العمل فكرةً جديدة مبتكرة، أو تطويراً لفكرة معروفة.

 

 

 

- مهارة وجودة التصميم وإدراك التفاصيل.

 

 

 

- سهولة الفكرة ووضوح الرسالة.

 

 

 

- أن يكون محتوى المنتج دقيق من الناحية العلمية.

 

 

 

- وسوف تقوم لجنة التحكيم بفرز مبدئي للأعمال بهدف تحديد المرشحين لحضور المعرض الخاص بتقويم وتحديد الفائزين في كل مجال من مجالات الجائزة.

 

 

 

أمانة الجائزة

 

 

يتم تكوين لجنة التحكيم من قبل أمانة الجائزة بحيث تشمل عضويتها كل من : المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، اللجنة الخليجية للتوعية والإعلام الصحي، جهة فنية تقنية متخصصة محايدة، ويمكن الاستعانة لاحقاً بمن تراه الأمانة مناسباً.

 

علماً بأنه قد تم إعداد استمارة المشاركة لهذه الجائزة.

 

 

 

لجنة التحكيم

 

 

تتكون لجنة التحكيم من خمسة أعضاء ثلاثة من أعضاء اللجنة العلمية الوطنية وعضوين آخرين من خارج اللجنة الوطنية متخصصين في مجال الربو.

 

 

 

التسجيل للمسابقة من هنا

 

 

سيعقد مؤتمر صحفي عن الجائزة في 13 مايو الجاري بقاعة المعارف كلية العلوم الصحية في تمام العاشرة صباحاً تحت رعاية وكيل وزارة الصحة

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...
  • 2 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...