Jump to content
منتدى البحرين اليوم

خواطر بوعلي00!!


Recommended Posts

 

إليكَ ما إخترتُ مِمّا صاغهُ تعبيري ،،

 

 

الخاطرة السابعة

 

 

~ الْعِشْقُ رَمَضَانٌ ~

 

غرِقت في بحرِ عينيك ..

 

 

تهُت فيها .. هِمتُ بــها !

 

 

أسألك مِنها مُستوطناً أهوي إليه ..

 

 

يُطفي لهَيب إشتياقي ..

 

 

نَقشتُ سطُوراً لـ ميلادِ حُبي

 

 

عِشق ،، يُطرِب مساحات قلبي !

 

 

 

 

رسمتُك في رَمضانِي .. لُعبةً لـِ أشجاني ..

 

 

 

ثَورةٌ أنت .. تُشفي هِيامي

 

 

يحمِلها موجُ الشطآنِ .. لـ حُضني

 

 

واحٌة حُبّك ! مضناها يُهلكُني

 

 

 

 

 

ألمسُك .. أهمِسُك

 

 

 

فأتوه أكثر

 

 

ثمّ افقدُك !

 

 

 

 

 

 

 

لا ،، لا ..

 

 

أحتاجُكَ في هذا العيد ..

 

 

لـ أبلسم من عبقِك جروحِي

 

 

إنّها تذودُ .. " أحلامي "

 

 

عُد إليّ

 

 

ليلي و نهَاري ينعياني لـ فُقداني

 

 

عُد إليّ

 

 

و لَو بشوكِ الجراح !

 

 

اقتُلني بـ هواك ..

 

 

إغسلني بـ نهار لهفتي ..

 

 

 

" لا ترح ـل "

 

 

 

بـ قَلَم شيفا
Link to comment
Share on other sites

  • Replies 41
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

ما شاء الله

 

خاطرة تتناسب مع الشهر الفضيل وعيد الفطر في نفس الوقت ،،

 

سأطل بين كل فترة وفترة على هذا القسم

 

لعلي .. أصبح كهذه الأقلام في يوم من الأيام

Link to comment
Share on other sites

 

ما شاء الله

 

خاطرة تتناسب مع الشهر الفضيل وعيد الفطر في نفس الوقت ،،

 

سأطل بين كل فترة وفترة على هذا القسم

 

لعلي .. أصبح كهذه الأقلام في يوم من الأيام

يعُزُّ عليّ ذِكرُ الفضَالةِ ..

 

كُوني هُنا دائماً ..

 

قلمُكِ سهل البُروز ..

 

تقبّلي تحياتي

Link to comment
Share on other sites

إليكَ ما إخترتُ مِمّا صاغهُ تعبيري ،،

 

 

الخاطرة السابعة

 

 

~ الْعِشْقُ رَمَضَانٌ ~

 

غرِقت في بحرِ عينيك ..

 

 

تهُت فيها .. هِمتُ بــها !

 

 

أسألك مِنها مُستوطناً أهوي إليه ..

 

 

يُطفي لهَيب إشتياقي ..

 

 

نَقشتُ سطُوراً لـ ميلادِ حُبي

 

 

عِشق ،، يُطرِب مساحات قلبي !

 

 

 

 

رسمتُك في رَمضانِي .. لُعبةً لـِ أشجاني ..

 

 

 

ثَورةٌ أنت .. تُشفي هِيامي

 

 

يحمِلها موجُ الشطآنِ .. لـ حُضني

 

 

واحٌة حُبّك ! مضناها يُهلكُني

 

 

 

 

 

ألمسُك .. أهمِسُك

 

 

 

فأتوه أكثر

 

 

ثمّ افقدُك !

 

 

 

 

 

 

 

لا ،، لا ..

 

 

أحتاجُكَ في هذا العيد ..

 

 

لـ أبلسم من عبقِك جروحِي

 

 

إنّها تذودُ .. " أحلامي "

 

 

عُد إليّ

 

 

ليلي و نهَاري ينعياني لـ فُقداني

 

 

عُد إليّ

 

 

و لَو بشوكِ الجراح !

 

 

اقتُلني بـ هواك ..

 

 

إغسلني بـ نهار لهفتي ..

 

 

 

" لا ترح ـل "

 

 

 

بـ قَلَم شيفا

 

 

 

 

 

مبدعة كالعااادة أختي شيفا .. سلمت يداكِ على هذه الخاطرة في حق هذا الشهر المبارك.

 

 

 

الخاطرة الثامنة.. قريباً :ph34r:

 

 

Link to comment
Share on other sites

 

مبدعة كالعااادة أختي شيفا .. سلمت يداكِ على هذه الخاطرة في حق هذا الشهر المبارك.

 

 

 

الخاطرة الثامنة.. قريباً :ph34r:

أشكُرك ..

 

قريباً ؟! متى ؟!

 

قُل في القَريب العَاجل ..

 

إنّني عطشَى !

Link to comment
Share on other sites


الخاطرة الثامنة: هي قصة لعشاق الأدب الراقي .. قصه جميله جدا بين رجل زاهد عابد ومغنية جميلة جدا وكانت قد احبته واحبها فاشتهته ان يفعل بها الفاحشه ،، وقد خلا بهما المجلس يوما ،، وهي طبعاً منقولة من تراثنا العربي.


سمو الحب

كان عبد الرحمن بن أبي عمار الذي يلقبونه بالقس لعبادته ونسكه صديقا لسهيل بن عبد الرحمن الذي كانت جاريته ( سلامة ) المغنية الجميلة الفاتنة الشاعرة القارئة المتحدثة التي لم يجتمع في امرأة مثلها حسن وجهها وحسن غنائها , وحسن شعرها, فمر بداره يوما وسلامة تغني, فوقف يسمع , فدخل عليهم ( الأحوص ) فقال ويحكم! لكأن الملائكة – والله – تتلو مزاميرها في حلق سلامة , فهذا عبد الرحمن القس قد انشغل بما سمع منها وهو واقف خارج الدار, فتسارع إليه سهيل يدعوه يدخل ليسمع فأبى, قال ادخل أقعدك في مكان تسمع منه سلامة ولا تراك, قال أما هذا فنعم, فدخل وجلس يسمع, فأمر سهيل سلامة فخرجت إليه خروج القمر من سحابة كانت تغطيه, فما إن رآها حتى علقت بقلبه, وسبح طويلا طويلا, وما رأته هي حتى رأت الجنة والملائكة, وماتت عن الدنيا وانتقلت إليه وحده, وأحب القس سلامة, وعشقته, وقالت في ذلك كنت كالمخبولة من حب عبد الرحمن القس, حبا أراه فالقا كبدي, آتيا على حشاشتي .

قالوا أحب القس سلامة --- وهو التقي الورع الطاهر
كأنما لم يدر طعم الهوى --- والحب إلا الفاسق الفاجر
يا قوم لي كبد تهفو كأكبــــــ--- ــــــادكم وفؤاد مثلكم شاعر

وبيعت سلامة للخليفة ( يزيد بن عبد الملك ) بعشرين ألف دينار, وكان يقول ما يقر عيني ما أوتيت من الخلافة حتى أشتري سلامة, فلما عرضت عليه أمرها أن تغني له, فلم تر إلا عبد الرحمن القس يوم كانت تغنيه بشعره فيها فتناولت العود وجسته بقلبها قبل يدها, وضربت عليه كأنها تضرب لعبد الرحمن وأحس الخليفة في غنائها بشيء, فسألها يزيد, شعر من هذا ؟ فقالت إنه شعر عبد الرحمن القس, وجعلت تحكي قصتها مع القس والخليفة يسمع حتى قالت, ما كان صاحبي في الرجال خلا ولا خمرا, وما احسب الشيطان يعرف هذا الرجل, وهل كان للشيطان عمل مع رجل يقول : إني أعرف فكرتي وهي دائما فكرتي لا تتغير, ذاك رجل أساسه كما يقول ( برهان ربه ), ولقد تصنعت له مرة يا أمير المؤمنين وتشكلت وتحليت وتبرجت, وغنيته غناء جوارحي كلها, وكنت له كأني حرير ناعم يترجرج وينشر أمامه ويطوى, وجلست كالنائمة في فراشها وقد خلا المجلس, قال يزيد ويحك ويحك وبعد هذا ؟ قالت بعد هذا يا أمير المؤمنين وهو يهواني الهوى البرح, ويعشقتي العشق المضني ولو لم ير في جمالي وفتنتي واستسلامي إلا أن الشيطان قد جاء يرشوه بالذهب الذي يتعامل به, وجهدت أن يرى طبيعتي فلم يرني إلا بغير طبيعة, وكلما حاولت أن أنزل به عن سكينته ووقاره , رأيت في عينيه مالا يتغير كنور النجم, وكانت بعض نظراته – والله - كأنها عصا المؤدب.

ولم أيأس يا أمير المؤمنين, فإن أول الحب يطلب آخره أبدا إلى أن يموت, فدعوته يوما أن يجيء مني وأرى الليل أهله لأغنيه ( ألا قل لهذا القلب ) وكنت لحنته ولم يسمعه بعد, ولبثت نهاري أستروح في الهواء رائحة هذا الرجل مما أتلهف عليه, وبلغت ما أقدر عليه من زينة نفسي , ثم جاء مع الليل وإن المجلس لخال ما فيه غيري وغيره, بما أكابد منه وما يعاني مني فغنيته أحر غناء وأشجاه, وما كان يسوءني إلا أنه يمارس في الزهد ممارسة, وكأنه يراني خيال امرأة في مرآة, لا امرأة مائلة له بهواها وشبابها وحسنها وفتنتها, فأجمعت أن أحطم المرآة ليراني أنا نفسي لا خيالي, واستنجدت كل فتنتي لتجعله يفر إلي كلما حاول أن يفر مني, فملت إليه وقلت : [ أنا – والله – أحبك ] فقال : [ وأنا – والله – الذي لا إله إلا هو ] قلت : [ وأشتهي أن أعانقك وأقبلك ] قال [ وأنا – والله ] قلت : [ فما يمنعك ؟ - فوالله – إن الموضع لخال ] قال : [ يمنعني قول الله عز وجل ( الأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو إلا المتقين ) فأكره أن تحول مودتي لك عداوة يوم القيامة] إني أرى برهان ربي, وهو يمنعني أن أكون من سيئاتك وأن تكوني من سيآتي, ولو أحببت الأنثى لوجدتك في كل أنثى, ولكني أحب ما فيك أنت بخاصتك.

ثم قام وهو يبكي, فما عاد بعد ذلك يا أمير المؤمنين, ما عاد بعد ذلك , وترك لي ندامتي, وليتني لم أفعل, ليتني لم أفعل .
حب زمان .. وحب الآن!!
أحسستم بالفجوة الكبيرة!!
يقف اللسان عاجز صراحةً عن التعليق.
Edited by بوعلي00
Link to comment
Share on other sites

 

فملت إليه وقلت : [ أنا – والله – أحبك ] فقال : [ وأنا – والله – الذي لا إله إلا هو ] قلت : [ وأشتهي أن أعانقك وأقبلك ] قال [ وأنا – والله ] قلت : [ فما يمنعك ؟ - فوالله – إن الموضع لخال ] قال : [ يمنعني قول الله عز وجل ( الأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو إلا المتقين ) فأكره أن تحول مودتي لك عداوة يوم القيامة] إني أرى برهان ربي, وهو يمنعني أن أكون من سيئاتك وأن تكوني من سيآتي, ولو أحببت الأنثى لوجدتك في كل أنثى, ولكني أحب ما فيك أنت بخاصتك.

يا الله !

 

عجــِزتُ عن التعبير ..

Link to comment
Share on other sites



يا الله !

عجــِزتُ عن التعبير ..


صدقتي والله أختي شيفا..!

قبل البدأ في الخاطرة التاسعة (ما قبل الأخيرة) ،، أحب أهنيج وأبارك لج بمنصب مراقبة،، ولو إنها متأخرة بس ساامحيني :n10: !!

وتستاهلين أكثر والله!! :cc2:



الخاطرة التاسعة: خاطرتنا اليوم عبارة عن تفسير أدبي بقلم أحد الأدباء لآية من آيات الله ،، وكلاما قدسيا تضع له الملائكة أجنحتها من رضى وإعجاب .. على وعسى تحيي فينا شعور التأمل والتدبر في كتاب الله - خصوصاً أننا في شهر رمضان الفضيل - وإمتثالاً لقوله تعالى: (( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )).



(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ. وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )


عجبا للحب ! هذه ملكة تعشق فتاها الذي ابتاعه زوجها بثمن بخس, فلم يبق مع الحب ملك ولا منزلة , وزالت الملكة في الأنثى, وأعجب من هذا كلمة ( وراودته ) وهي بصيغتها تشير إلى أن المرأة جعلت تعترض يوسف بألوان من أنوثتها لون بعد لون , ذاهبة إلى فن راجعة من فن, وهذا يصور حيرة المرأة العاشقة واضطرابها في حبها كأنما الكبرياء شيء آخر غير طبيعتها, فانصبت عليه من كل جهة عارضة كل ذلك عرض امرأة خلعت – أول ما خلعت – ثوب الملك, فلما يئست ورأت منه محاولة الانصراف, أسرعت في ثورة نفسها تتخيل القفل الواحد أقفالا عدة, وتجري من باب إلى باب وتضطرب يدها في الإغلاق, كأنها تحاول سد الأبواب لا إغلاقها.

ودفع بها اليأس إلى آخر حدوده فقالت ( هيت لك ) وانتهت إلى حالة من الجنون بفكرتها, ولم تعد لا ملكة ولا امرأة, بل أنوثة حيوانية صرفة, متكشفة مصرحة, وبدت فيها طبيعة الأنثى نازلة من أعلاها إلى أسفلها, فإذا انتهت المرأة إلى نهايتها ولم يبق وراء ذلك شيء تستطيعه أو تعرضه بدأت من ثم عظمة الرجولة السامية المتمكنة في معانيها فقال يوسف ( معاذ الله ) ثم قال ( إنه ربي أحسن مثواي ) ثم قال ( إنه لا يفلح الظالمون ) , وهذه أسمى طريقة لتنبيه ضمير المرأة في المرأة, إذ كان أساس ضميرها في كل عصر هو اليقين بالله , ومعرفة الجميل , وكراهة الظلم , ولكن هذا التنبيه المترادف ثلاث مرات لم يكسر نزوتها, فإن حبها انحصر في فكرة واحدة اجتمعت بكل أسبابها في زمن, في مكان, في رجل, وهنا يعود الأدب الإلهي السامي في تعبيره المعجز فيقول ( ولقد همت به ) فجاءت العاشقة في قضيتها ببرهان الشيطان, يقذف به في آخر محاولاته, وهنا يقع ليوسف – عليه السلام – برهان ربه, كما وقع لها برهان شيطانها, فالآية الكريمة تريد أن يتعلم الرجال, وخاصة الشبان منهم, كيف يتسامون بهذه الرجولة فوق الشبهات, حتى في الحالة التي هي نهاية قدرة الطبيعة, هنا لا ينبغي أن ييأس الرجل , فإن الوسيلة التي تجعله لا يرى شيئا من هذا, هي أن يرى برهان ربه, فهل هذا البرهان هو اليقين بأن الله مطلع عليه يرى ما يفعل ؟, أو أنه سيموت ويقبر وفكر فيما يصنع الثرى في جسمه هذا؟ أو فكر في موقفه يوم تشهد عليه أعضاؤه بما كان يعمل, أو فكر في أن هذا الإثم الذي يقترفه الآن سيكون مرجعه عليه في أخته وبنته؟ فإذا فكر في هذا رأى برهان ربه يطالعه فجأة, لكأن برهان الله هذا هو عصمة المحب من السقوط يرفع نفسه ويسمو بها إلى أعلى مراتب الشرف والجلال.

في إنتظار تعليقاتكم

Edited by بوعلي00
Link to comment
Share on other sites

 

صدقتي والله أختي شيفا..!

قبل البدأ في الخاطرة التاسعة (ما قبل الأخيرة) ،، أحب أهنيج وأبارك لج بمنصب مراقبة،، ولو إنها متأخرة بس ساامحيني :n10: !!

وتستاهلين أكثر والله!! :cc2:

خلاص يعني على وشَك ننتهي ؟

 

أفا ! ،،

 

أوكي .. بس بعدها لا تحرمنا خواطرك الأخرى .. نتوق لها !

 

::

 

الله يبارك فيك .. مسموحة و لو ..

 

في إنتظار تعليقاتكم

" أن اٌفسد نفسي و لا اٌفسِد حُبي ! "

 

هذا ماإتبعته هذه الملكة ..

 

أمطَرت .. لِكي تُبلل جفافــــهُ ..

 

 

 

وَاصِل بوعلااااااااااااااااااااااااااااااااوي ..

Link to comment
Share on other sites

 

 

مشكورة على المتابعة والتعليق أختي شيفا.

 

 

 

الخاطرة العاشرة (الأخيرة): يقول الشاعر :

 

لكل شيء إذا ماتم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان

 

 

 

ها نحن قد وصلنا إلى آخر محطة من محطات خواطر التي عندها يقف القطار .. وتُطفى الأنوار.

 

طبعاً هي ليست فراق،، ولكنها وداع.

 

لم أجد أحلا وأصدق من هذه الأبيات أختم بها،، فإعذروني عن أي تقصير حصل مني .. و إن شاء الله نتلاقى في مواضيع أخرى!!

 

 

 

الوداع

أحسن ما قيل في الوداع:

أيا عجبي ممن يمد يمينه ... إلى إلفه يوم الوداع فيسرع

ضعفت عن التوديع لما رأيته ... فصافحته بالقلب والعين تدمع

 

وقال أبو العتاهية:

عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ * وعيْنَايَ منْ مضِّ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُ

فإنْ نحنُ عِشْنَا يجمَعُ اللهُ بيننَا * وَإنْ نحنُ مُتْنَا، فالِقيامَة ُ تَجمَعُ

ألمْ تَرَ رَيْبَ الدّهْرِ في كلّ ساعة ٍ * لَهُ عارضُ فيهِ المنيَّة ُ تَلْمَعُ

أيَا بَانِيَ الدُّنْيَا لِغيْرِكَ تََبْتَنِي * ويَا جامِعَ الدُّنيَا لِغَيْرِكَ تَجْمَعُ

أَرَى المرْءَ وثَّاباً عَلَى كُلِّ فُرْصَة ٍ * وللمَرْءِ يَوْماً لاَ مَحَالَة َ مَصْرَعُ

تَبَارَكَ مَنْ لاَ يمْلِكُ المُلكَ غَيْرُهُ * مَتَى تَنْقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيسَ يَشْبَعُ

أيُّ امْرِىء ٍ فِي غَايَة ٍ لَيْسَ نَفْسُهُ * إلى غايَة ٍ أُخرَى ، سواها، تَطَلَّعُ

Edited by بوعلي00
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...