Jump to content
منتدى البحرين اليوم

آسف، ولكن هذا هو رأيي في تعليم المرأة فوق التعليم الأساسي


Recommended Posts

تعليم المرأة فوق التعليم الأساسي ضار اقتصاديا وشرعيا

 

بسم الله الرحمن الرحيم.

 

هل يصدق أحدكم أن هناك إنسانا مثقفا يقول هذا الكلام؟

 

طبعا أكيد ستشكون في ثقافتي وتفكيري.

 

ولكن لماذا لا تعطوني فرصة وتقرؤوا كلامي؟

 

طيب، أنا أتكلم الآن عن التعليم فوق الأساسي. والتعليم الأساسي عندي هو ما يلي:

 

القراءة والكتابة وقواعد اللغة العربية الأساسية وقراءة القرآن والتجويد ومبادئ الفقه والحديث ومبادئ اللغة الإنجليزية، والحساب البسيط والمنطق البسيط واستخدام الكومبيوتر للبرامج الأساسية، وبعض الأشياء الأخرى التي قد أكون قد نسيتها.

 

وهذه الأشياء كلها يمكن أن تتعلمها الطفلة قبل سن العاشرة.

 

حسب إحصائيات وردت في المجتمعات الغربية، فإن المواطن الأمريكي لا يتذكر من التعليم الذي أخذه في مدرسته إلا ما كان يستعمله.

 

وإليكم هذا الرابط العجيب:

 

http://www.youtube.com/watch?v=kaKe1tJ1_co

 

يبدأ هذا الفيلم بقول المذيع بأن هناك إشاعة تقول بأن الأمريكان أغبياء، ويقول بأن الحقيقة أثبتت هذا فعلا :)

 

طبعا أنا لا أشبّه مجتمعنا بالمجتمع الأمريكي، ولكنني أتكلم عن ظاهرة معروفة عندنا وعندهم وعند جميع المجتمعات الإنسانية، وهي أن الإنسان عادة لا يتذكر من علومه إلا التي يستعملها.

 

وبالتالي، فإن كل ما تتعلمه المرأة من علوم غير أساسية، لن تتذكر منه شيئا إذا تزوجت وانشغلت بتعليم أولادها والاهتمام بزوجها، وهذا قمة ما تتمناه، وهذا هو ما يجب أن يؤمنه المجتمع السليم لكل امرأة، حتى تصبح سعيدة، ويسعد معها المجتمع كله بما في ذلك الرجل، وهذا ما يتمناه كل مسؤول مخلص لبلده.

 

فإن تعلمت المرأة أكثر من هذا، فستحصل مشكلتان:

 

1- ستقع المرأة في مشكلة شرعية وهي أنها تعلمت علما لم تنتفع به. هذا العلم صرفت فيه وقتا وجهدا بدون أن تستفيد منه، وستحاسب عليه يوم القيامة بالحديث:

 

"أول من تسعر به النار، عالم لم ينتفع بعلمه"

 

وحرمة العلم غير المفيد معلومة، وتحريم السحر أصله أنه علم غير مفيد.

 

2- وسيقع المجتمع في مشكلة اقتصادية هي تبذير أموال الدولة والزكاة وأموال آباء النساء، لأن التعليم شيء مكلف، يحتاج إلى مواصلات وهيئات تدريسية ومدارس وتجهيزات، وغير ذلك الكثير.

 

طبعا قد يقول البعض بأن تعليم المرأة شيء مهم لها حتى تستطيع أن ترعى أمورها لو احتاجت.

 

ولكن تصوروا معي يا أخوان بأن الإنسان وصل إلى الغباء لدرجة أنه يصرف المصاريف الكثيرة من أجل احتمال كان بإمكانه أن يصرف نصف تلك المصاريف كي يمنعه.

 

يعني مثلا، لو تم تحويل مصاريف تعليم النساء إلى جمعيات خيرية تقوم بمتابعة حالة النساء ومعرفة المحتاجات منهن، وتوفير مستقطعات مالية شهرية لهن، فسوف تكون المصاريف أقل من النصف بلا شك، إن كان المجتمع فعلا مهتما بمصلحته، وبالتالي يهتم بتوفير فرص الزواج لكل النساء، وبالتالي يوفر العمل للرجال.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أنه يعود المرأة على الخروج والدخول من البيت، وبالتالي، تصبح هذه المرأة عالة على زوجها مصيبة على رأسه، قلبها معلق بالخروج إلى الأسواق.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أن المرأة تحصل على ما يجعلها تظن نفسها قادرة على الاستغناء عن الرجل. فإن حصل هذا، فسوف تتدمر الأسرة، لأن الفطرة الإنسانية عند الرجل تجعله لا يقبل أن يعيش في مكان واحد مع شخص ينافسه في القوة أو العلم. وهذا ما يحصل أيضا في العمل، وكثيرا ما تجد المشاكل تحصل عندما يكون هناك مدير تحته موظف أفضل منه، فستجد الموظف يسعى لإظهار نفسه وتدمير مديره لأنه يظن بأنه يستطيع أن يفرض رأيه.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أن المرأة تتعلم من زميلاتها قلة الأدب وقلة الحشمة. هذا إن لم تتعلمه من المدرسات أنفسهن.

 

وحسب دراسة أجريت منذ فترة في أمريكا، فإن تكاليف خروج المرأة من البيت، وترك أولادها لجليسة المنزل أكبر بكثير من الفوائد الاقتصادية من عمل هذه المرأة.

 

الدراسات تقول بأن هناك فارقا بين الطفل الذي يرضع من ثدي أمه مباشرة، وبين الطفل الذي يشرب حليب أمه الحقيقة ولكن من الرضاعة. فكيف بالطفل الذي لا يرى أمه إلا أن تكون متعبة معصبة لا يكاد يخرج منها شيء من الحنان على طفلها بسبب انشغالها بأعمال خارج البيت وداخله؟

 

الدراسة تقول بأنه لو أراد الناس أن يربوا أولادهم في الحضانة بحيث يخرج الطفل له نفس ميزات الطفل الذي تربيه أمه الحقيقية فإنهم سيضطرون إلى دفع تكاليف لا يقدر عليها إلا 5 بالمئة فقط من المجتمع الأمريكي.

 

ولكن الذي حصل هو أن المجتمع الأمريكي جرى وراء التفاهات والسخافات والأوهام والأهواء، وصارت النساء ينجبن أطفالا ويعملن ويضعن أولادهن في الحضانات منخفضة التكلفة والجودة أو في البيت أمام التلفاز، فظهر عندهم جيل فيه أكثر من 15 مليون طفل معاق نفسيا. وهذا هو سبب كون الجيش الأمريكي الذي في العراق أغلبه من المرتزقة.

 

هذا الجيل سيدمر الاقتصاد الأمريكي في الفترة القادمة.

 

جيل معقد لا تربطه الروابط مع آبائه ولا أمهاته، ولا يفكر في الزواج، ولا يفكر في العمل، ولا يفكر إلا بإرضاء نفسه الهائجة الشاردة التي لم تعرف لذة السعادة والاطمئنان في حياتها، ولم تعرف الركون للعقل والتفكير ولم تعرف الانقياد للحق ولا لنصائح الآباء لأنه ليس هناك آباء أصلا. ونصائح الأمهات ليس لها أي معنى، وخاصة الأمهات اللواتي رضين بحياة العهر بعد أن تعلمن في المدارس وتثقفن في الجامعات وعملن في القطاع العام والخاص، ونسين أن سعادتهن في بيوتهن.

 

وأريد أن أذكركم بفتوى علمائنا في بداية التعليم، حيث أنهم حرموا خروج المرأة من بيتها للتعلم في المدارس.

 

ولكن الناس لم يعجبها هذا الكلام، وانقادوا لأقوال المفسدين الذين قالوا بأن المجتمع الإسلامي مجتمع متخلف وأن حقوق المرأة تتضمن تعليمها. والله قمة الغباء والمسخرة. قبل أن يقولوا هذا الكلام، فليحلوا مشاكل تعليم النساء في بلاد الكفار أولا، وإذا حلوها فعلا، عندها يمكن أن يتكلموا. ولكنهم الناعقون بكل ما لا يعلمون.

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 33
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

اسفه اخوي بس كلش ما اتفق مع رايك

مع ان الادله الي قدمتها مقنعه نوعا ما

اخوي تقول المرة لما اتزوج تنسى اللي تعلمته لانها تنشغل بالاهتمام في بيتها وزوجها وعيالها

ليش مو ممكن المرة تكون تشتغل بتخصصها اللي درسته عقب الدراسه الاساسيه

والمرة تقدر تشتغل بتخصصه وتهتم في بيتها نفس الوقت

ووايد نسوان قدمو نموذج رائع في الاهتمام ببيتهم وشغلهم ودراستهم والعلم انتفعو فيه ونفعو ناس بعد

يعني اعطيك مثال على الممرضه او الطبيبه لما تدرس تمريض او طب وتعالج الناس تنفع الناس

ولا تننسا ان ايام الرسول في المعارك كان في نسوان اشتغلو يداوون الجرحا

وفي النهايه لكل منا وجه نظره

Link to comment
Share on other sites

ليش مو ممكن المرة تكون تشتغل بتخصصها اللي درسته عقب الدراسه الاساسيه

 

نعم، ممكن، ولكن هل هذه هي الحالة العامة؟ وهل هذه هي حالة أغلب النساء اللواتي يتفرغن لرعاية البيت وتربية النشئ وإسعاد الزوج وصيانة نفسها من الشبهات؟

 

أصلا واجب على المرأة البقاء في البيت إلا لحاجة ضرورية. ولو كانت مضطرة للعمل، فعليها أن تسعى للعمل بدون اختلاط. فهل نجد في زماننا الآن امرأة قادرة على العمل في تخصصها بدون اختلاط؟ هذا شيء صعب جدا.

 

كما أنه ما أكثر الرجال الذين لا يعلمون في تخصصهم، فكيف بالنساء؟

 

كما أنني أوضحت بأن عمل المرأة حتى في تخصصها ضرره أكثر من فائدته للمجتمع. فلا بد أن تنشغل بهذا العمل إن كانت تريد إتقانه بالدرجة التي يتقنها الرجل، لا بد أن تنشغل به عن إتقان قيامها بأمور البيت وتربية الأطفال. وإنشغالها عن هذا سيسبب للأمة أضرارا كثيرة جدا، لدرجة احتمال وصول الأجيال القادمة إلى ضعف كبير في صلاحياتها للاستمرار والعطاء.

 

 

 

والمرة تقدر تشتغل بتخصصه وتهتم في بيتها نفس الوقت

 

أنا أظن بأن هذا مستحيل للمرأة التي عندها أربعة أولاد فما فوق إن كنا نريد من المرأة اتقان عملها خارج وداخل البيت. أما إن كنا نريد بيوتا متفككة وأولادا عاقين أو ضعاف في البنية والصحة، ونريد أعمالا إدارية متدنية الجودة، فهذا ممكن.

 

تأكدي بأن التخصص الآن مطلوب، وتطور العلم وارتفاع المعايير المطلوبة من كل أسرة تجعل انشغال المرأة في أي شيء آخر غير عملها في البيت دليلا قاطعا على إهمالها بالبيت.

 

فمثلا، على المرأة في زماننا أن تتابع التقدم العلمي لأولادها في المدارس، وعليها أن تتابع تغذيتهم وصحتهم وتعليم نفسها أساليب الحياة الصحيحة ضمن إمكانيات زوجها التي قد لا يمكن من خلالها توفير كل شروط الحياة الصحية.

 

وعلى المرأة في زماننا الآن أن تهتم بأخلاق أبنائها وتربيتهم وعليها أن تعلمهم أشياء كثيرة جدا، أكثر بكثير من الأزمان السابقة.

 

طبعا نحن لا نتكلم عن الأم التي تذهب إلى العمل وتترك أولادها على التلفاز. هذه ليست بأم، وإنما هي مصيبة.

 

من المهم أن نعلم بأن بريطانيا تعطي المرأة إجازة مدفوعة الراتب لمدة أقصاها خمس سنوات عندما تلد المرأة طفلا. وذلك بسبب أن الدراسات أثبتت بأن الطفل الصغير يحتاج إلى تفرغ كامل من أمه في السنوات الأولى لخمس سنوات كاملة. فكيف إن كانت ستنجب كل ثلاث أو أربع سنوات طفلا؟ هذا معناه أنها فعليا لن تستطيع أن تكون قادرة أبدا على العمل مع عنايتها بطفلها عناية سليمة.

 

أما إذا كنا نفكر بأن تكون الأسرة بدون أولاد، فهذا من الخيانة للأمة ما لا يحتاج إلى ذكره.

 

 

 

ووايد نسوان قدمو نموذج رائع في الاهتمام ببيتهم وشغلهم ودراستهم والعلم انتفعو فيه ونفعو ناس بعد

 

لا شك بأن هناك حالات خاصة، ولكنها تظل حالات قليلة نادرة. فليس من قدرة كل النساء أن يقدمن مثل هذا النموذج الرائع، فمن العيب عقلا أن نسعى إلى المستحيل.

 

فلو نظرنا حولنا، لعرفنا بأن أغلب النساء هن من المتوسطات في حيث القدرات الذهنية والعقلية والجسدية، بل أكاد أجزم بأن الأذكياء في أي مجتمع هم في الحقيقة الحالة الخاصة. ولا يمكن لأي نموذج رائع كما تقولين أن يستطيع أن ينجز عملا خارج البيت متقنا صحيحا بدون أن يؤثر على اتقان وصحة عمله داخل البيت إلا في حالات نادرة. وخاصة المرأة مع كل ما ينتابها من تغييرات نفسية وجسدية.

Link to comment
Share on other sites

اي والله عدل كلامك يعني الواحد شيذكره شنو درس قبل 9 10 سنوات

والله ماستفدت من المدرسه شي غير اني اكتب واقره ., حتى اللي خذته العام ماتذكر شي منه wacko.gif

يعطيك العاافية

Link to comment
Share on other sites

انه بصراحة ما قرأت كامل الموضوع

لان مبين عليه من بدايته (s)

 

بس .. باختصار شديد جدن

 

وحتى الريال مثل الشي

شالفايدة يدرس من شي ما راح يستفيد منه :xx10:

 

 

يعني مب كل شي وقلتوا المرأة والمرأة :up:

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

ههههههههههههههه بس تزوج ولا تخلي زوجتك تدرس ولاتخليها تشتغل اصلا

ليش لا تودي عيالك المدرسة احسن بعد

مابيستفيدون من الي يدرسونه لانهم

 

 

نعم، إذا كان سيستمر الوضع كما هو الآن، بحيث أن الرجل لا يستفيد من علمه، والمرأة لا تستفيد من علمها، فالحقيقة أن الدراسة مضيعة للوقت.

 

ولكنني لا أقول هذا، فلا يقوله إلا شخص لا يعرف مصلحة بلده.

 

أنا أقول بأنه يجب إصلاح البلد بحيث يتم التركيز على تدريس الشباب حتى مراحل الدراسة الأخيرة، ودعم زواجهم وهم في سنوات الدراسة، لأن تأخير زواج الشباب إلى عمر ما بعد 30 بسبب الدراسة هو أمر سخيف وغبي في غاية الغباء، وهو في الحقيقة السبب وراء بحث الفتاة عما يشغل وقتها بسبب عنوستها وتأخر سن زواجها. فلا شك عند كل عاقل بأنه لو وجدت الفتاة زوجا صالحا قادرا على تلبية حاجات البيت، فإنها لن تفضل عنه شيئا حتى علوم وشهادات الدنيا كلها. هذا إن كانت فتاة طبيعية غير مشوهة الفكر والعقيدة. أما الحالات الخاصة، فهي ليست موضوعنا.

 

ويجب التركيز على تعليم الشابات التعليم المفيد لبيتها مثل التعليم الأساسي وكيفية تربية الأولاد والتمريض وغيرها من الأشياء المفيدة لها حتى يصير عمرها 15 سنة، وبعدها، يجب أن يتم إصلاح المجتمع بحيث تجد كل فتاة بهذا العمر فرصة الزواج من شاب قادر على بناء بيت، من سن 20 وذلك من خلال الدعم الحكومي للعائلات الشابة.

 

ولا مانع من السماح للشابات المتميزات والمتميزات فقط بالدراسة في التخصصات العلمية العالية التي يعمل فيها الشباب، وذلك للحاجة الماسة لوجود أكبر عدد ممكن من العقول المتفتحة في التخصصات العلمية العالية. ويجب أن تفكر مثل هذه المرأة بعدم الزواج حفاظا على قدرتها على خدمة بلدها، لأنها في الحقيقة لن تستطيع أن تحافظ على تقدمها وتميزها ومستواها العلمي العالي إن لم تركز على العلم فقط، ولا شيء آخر غير العلم، طبعا بعد الدين.

Link to comment
Share on other sites

هلا هلا والله بهالمواضيع الطيبة..

 

طبعا اسمح لي حبيبي انت طارح الموضوع بشكل مطول وطارح افكار كثيرة .. بس للاسف ما اقنعتني!!

 

نبدا على بركة الله..

 

تعليم المرأة فوق التعليم الأساسي ضار اقتصاديا وشرعيا

 

 

 

حكم مطلق ..!! ومسبوق بالنتائج وظالم لفئة وجزء مهم جدا ومن اساسيات المجتمع الاسلامي .. بل الادهى هو نصف المجتمع .. "المرأة"

 

 

لقراءة والكتابة وقواعد اللغة العربية الأساسية وقراءة القرآن والتجويد ومبادئ الفقه والحديث ومبادئ اللغة الإنجليزية، والحساب البسيط والمنطق البسيط واستخدام الكومبيوتر للبرامج الأساسية، وبعض الأشياء الأخرى التي قد أكون قد نسيتها.

 

وهذه الأشياء كلها يمكن أن تتعلمها الطفلة قبل سن العاشرة.

 

 

اهاا يعني قصدك كفاية على الفتاة تدرس للصف الثالث الابتدائي .. فهالامور كلها تدرسها في اول 3 سنوات دراسية عندنا في البحرين باستثناء التجويد ومبادئ الفقة..

 

الي ما تدرس من الاساس.. على نحو عادل ابدا .. فحق الطلبة في هذه الناحية مختزل جدا جدا.. اللهم إلا اذا الاب والام درّسوا عيالهم في مسجد الفريج او مؤسسات تعليمية

 

اهلية دينية خاصة في هذا المجال..

 

 

وبالتالي، فإن كل ما تتعلمه المرأة من علوم غير أساسية، لن تتذكر منه شيئا إذا تزوجت وانشغلت بتعليم أولادها والاهتمام بزوجها، وهذا قمة ما تتمناه، وهذا هو ما يجب أن يؤمنه المجتمع السليم لكل امرأة، حتى تصبح سعيدة، ويسعد معها المجتمع كله بما في ذلك الرجل، وهذا ما يتمناه كل مسؤول مخلص لبلده.

 

 

حبيب قلبي .. على اي اساس ننظم حياتنا وينظم المجتمع ؟ على اساس قوانين واسس تشريعية دينية بحته .. وليس على اساس تقاليد بالية متخلفة لا تمت لدين بصلة ..

 

الدين الاسلامي ساوى بين الذكر والانثى في الحقوق والواجبات سيدي الفاضل ..

 

اذا حبيبي هذه المسألة تتصل بشكل وثيق بالعدالة.. من حق الفتاة ان تواصل تعليمها انشاءالله لو كان هذا التعليم مستمر طوال فترة حياتها بشرط ان لا يؤثر هذا

 

التعليم على سير حياتها وتادية واجباتها تجاه دينها بالدرجة الاولى .. زوجها .. اسرتها.. الخ

 

شغلة ثانية .. عزيزي.. ان تكون رجلا... ابا .. اخا ..... الخ.. معناه ان تعامل الفتاة .. الزوجة .. الابنة.. من خلال انسانيتها .. فزوجتك .. ابنتك ...هي انسانة

 

بالدرجة الاولى.. صاحبة عقل وارادة ووعي وتعيش احلام والام مثل التي تعيشها انت.. وليست شيئا تملكه يا حبيبي .. فاي كان دورك في حياتها.. هذا لا يجعلك مسلطا عليها

 

ولا يعطيك الحق باصدار ما يجب ان يحقق بخصوص مصيرها التعليمي .. !! فبي هذه الحالة انك تفرض على انسان مصير مُسير بفترض ان يكون مُخير عزيزي.. وهذا اذى بحق الفتاة اعظم

 

 

من الاذى الجسدي..فاي اسلام في هذا التصرف ؟

 

الاسلام ابعد ما يكون لهذه الممارسات.. التي تشيد وتروج لها باسم الاسلام واستنادا الى منطلق ديني بحت..!!

 

فإن تعلمت المرأة أكثر من هذا، فستحصل مشكلتان:

 

1- ستقع المرأة في مشكلة شرعية وهي أنها تعلمت علما لم تنتفع به. هذا العلم صرفت فيه وقتا وجهدا بدون أن تستفيد منه، وستحاسب عليه يوم القيامة بالحديث:

 

"أول من تسعر به النار، عالم لم ينتفع بعلمه"

 

وحرمة العلم غير المفيد معلومة، وتحريم السحر أصله أنه علم غير مفيد.

 

ههههههه عالم لم يُنتفع.. لفظها يونتفع بعلمه.. وليس بمعنى انها تعلمت علم لم تنتفع هي به..

 

يا حبيب قلبي شلون هي ما تنفع غيرها بهذا العلم؟؟ لو افترضنا هذه الفتاة درست واكملت الدراسات العليا.. اذا تزوجت؟ ابنائها من سوف يدرسهم ويتابعهم؟

 

من قال لك ما راح تفيد غيرها.. عدا ذلك دخولها لميدان العمل يشترط حصولها على شهادات عليا!! اذا كنت متابع لمتطلبات سوق العمل.. فشهادة الثالث الابتدائي ما بتوكلها

 

عيش.. في ظل هذه الظروف الصعععععبة جدا عندنا في البحرين الزوجة والبنت العاملة مطلوبة جدا حبيب قلبي.. << على فكرة هذا يزيد من فرص الزواج بالنسبة لها <<هههههه

 

ومن الناحية الشرعية اطمنك ..

 

الدين اشاد بتعليم المرأة بل عزيزي تعهد بالقبول والثواب .. واعتبر العلم جهاد وهذا الثواب ليس مقتصر على الرجل وحده.. وحّد بين الرجل والمرأة في هذه الناحية

 

قال تعالى {إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى}

 

 

2- وسيقع المجتمع في مشكلة اقتصادية هي تبذير أموال الدولة والزكاة وأموال آباء النساء، لأن التعليم شيء مكلف، يحتاج إلى مواصلات وهيئات تدريسية ومدارس وتجهيزات، وغير ذلك الكثير.

 

طبعا قد يقول البعض بأن تعليم المرأة شيء مهم لها حتى تستطيع أن ترعى أمورها لو احتاجت.

 

ولكن تصوروا معي يا أخوان بأن الإنسان وصل إلى الغباء لدرجة أنه يصرف المصاريف الكثيرة من أجل احتمال كان بإمكانه أن يصرف نصف تلك المصاريف كي يمنعه.

 

يعني مثلا، لو تم تحويل مصاريف تعليم النساء إلى جمعيات خيرية تقوم بمتابعة حالة النساء ومعرفة المحتاجات منهن، وتوفير مستقطعات مالية شهرية لهن، فسوف تكون المصاريف أقل من النصف بلا شك، إن كان المجتمع فعلا مهتما بمصلحته، وبالتالي يهتم بتوفير فرص الزواج لكل النساء، وبالتالي يوفر العمل للرجال.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أنه يعود المرأة على الخروج والدخول من البيت، وبالتالي، تصبح هذه المرأة عالة على زوجها مصيبة على رأسه، قلبها معلق بالخروج إلى الأسواق.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أن المرأة تحصل على ما يجعلها تظن نفسها قادرة على الاستغناء عن الرجل. فإن حصل هذا، فسوف تتدمر الأسرة، لأن الفطرة الإنسانية عند الرجل تجعله لا يقبل أن يعيش في مكان واحد مع شخص ينافسه في القوة أو العلم. وهذا ما يحصل أيضا في العمل، وكثيرا ما تجد المشاكل تحصل عندما يكون هناك مدير تحته موظف أفضل منه، فستجد الموظف يسعى لإظهار نفسه وتدمير مديره لأنه يظن بأنه يستطيع أن يفرض رأيه.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أن المرأة تتعلم من زميلاتها قلة الأدب وقلة الحشمة. هذا إن لم تتعلمه من المدرسات أنفسهن.

 

 

ههههههههههه اسمح لي اعذرني بس جد جد كلامك اضحكني.. قاعد تبي توصل كلامك وتقنعني وتقنع القراء بالااااااااامنطق !!!!!!!!

 

اولا سؤال.. ليش افترضت وجود المشكلة الاقتصادية بسبب تعليم الفتاة؟ ففي الجانب المقابل .. تصرف نفس الكميات ونفس الاموال الطائلة والعظيمة لتعليم الشباب

 

من الذكور..!! يعني الحين بتقنعني انه لما اعلم الرجال ما يسببون لي ازمة افتصادية ولما اعلم النساء بيسببون لنا ازمة اقتصادية!!؟؟

 

اهاااااا يمكن لانه قصدك الرجل هو الي يصرف على البيت وعليه المصرف.. اسمح ليي فانا من ذوي الفكر الضيق المحدود !!!

 

الانفاق ليس حكرا على الرجل حبيبي .. فالحياة خُلقت للمشاركة .. يعني انا وزوجتي نساعد بعض علشان نلبي مصاريف حياتنا.. صحيح انا ملزم بالانفاق من الناحية الشرعية

 

لكن المساعدة من قبل الطرفين راح تعزز امور كثيرة معنويا اكثر منه ماديا ..وهذا الي صاير الحين في مجتمعنا والي بفضل التعليم والله انته شرايك حبيب قلبي؟

 

 

بالنسبة للتبرع حبيبي.. لا يحق لك ان تتبرع للجمعيات الخيرية ولا الدين الاسلامي امرنا او اجبرنا على هذا الشيئ الا في حالة الاستغناء عن المال المتبرع عنه..

 

عليك تلبية حاجاتك اولا حاجات بيتك .. اولادك بناتك .. اعطائهم حقوقهم .. المنصوص عليها في الدين .. بعدها اعتبر التبرع بهذه الاموال جائز شرعا .. اساسا الدين لا

 

يقبل بمثل هذه الترهات .. والافكار المغلوطة..

 

 

كذلك الدين الاسلام دين سمح ولين ويسر .. وحدد شروط تبيح وتجيز وتشرع التعليم بالنسبة ببفتاة.. من ظمن هذه الشروط . يجب ان يكون التعليم .. في ظل الحدود

 

الاسلامية المنصوص عليها .. سواء في المكان التعليمي.. او في المادة التعليمية.. ومتى ما توفرت هذه الشروط .. اجيز العليم بالنسبة للفتاة..

 

طبعا مادري شعلاقة الدخول والخروج من المنزل بتعليم المرأة .. فهذا حكم اخر بعيد عن التعليم.. الدين شيقول يا حبيب قلبي؟

 

يقول الفتاة ما تخرج من بيتها الا وفق شروط.. اولها الاذن.. الزوجة ما تخرج من بيتها الا بموافقة زوجها.. فشعلاقة التعليم بالخروج والاسواق؟ ههههههههه لا اعلم

 

رجائي لا تخلط لنا في الاوراق..

 

بالنسبة لقلة الادب والحشمة .. يا عزيزي .. الادب ينرج تحت التربية.. انته هنا يا حبيب قلبي امام اتهام جدا خطير تشير لكل الفتيات المتعلمات بانهن غير محتشمات

 

وقليلات ادب..

 

ما دخل التعليم بقلة الادب؟؟..

 

قلة الادب تندرج تحت التربية .. التي تحددها اصول متأصلة تسيرها المبادئ الاسلامية والقبلية والثقافية والاجتماعية وليس للعلم دخل

 

بام ابيها!!

 

بالنسبة للغيرة والحسد والحقد بين الزوج والزوجة او الزميل والزميلة وما الى ذلك هذه الامور لا تدين التعليم ولا تختزل حق المراة في التعليم.. ولا في الفطرة..!!

 

فلو كان هذا الرجل مريض نفسيا.. صاحب فكر ضيّق.. ما ذنب الفتاة .. من له الحق في حرمانها من حقها في التعليم فقط حتى يشفي هذا الرجل المريض رغبات جامحة انانية؟!!

 

فلتذهب رغباته بعرض الحائط وفطرته المريضة !!

 

على غرار ذلك ممكن ان نعرج على وجهة نظر الدين بخصوص هذه الناحية.. فالدين يشيد على المسلم.. بان يحب لغيره ما يحب لنفسه سواء كان ذكر او انثى .. فانت هنا

 

تخلط امورا واوراقا غير منطقية .. ولا تمت للدين الاسلامي بصلة.. بل هي بعيدة كل البعد عن يسر الدين وسماحته!!

 

الدراسات تقول بأن هناك فارقا بين الطفل الذي يرضع من ثدي أمه مباشرة، وبين الطفل الذي يشرب حليب أمه الحقيقة ولكن من الرضاعة. فكيف بالطفل الذي لا يرى أمه إلا أن تكون متعبة معصبة لا يكاد يخرج منها شيء من الحنان على طفلها بسبب انشغالها بأعمال خارج البيت وداخله؟

 

عندما نناقش موضوعا عاما .. يجب ان نناقش قواعد عامة لا قواعد خاصة!! مثل ما تفظلت بذكر نموذج وان كان موجودة في المجتمع.. ولكن لا يجوز التعميم يا حبيبي ..

 

يعني هنا انته تعمم على جميع الامهات العاملات وتبصم على تقصيرهن تجاة ازواجهن واولادهن.. وهذا الكلام يرفظه المنطق والعقل .. بالاستناد الا وقائع حياتية ملموسة

 

في الحياة اليومية.. والله شرايك؟

 

جيل معقد لا تربطه الروابط مع آبائه ولا أمهاته، ولا يفكر في الزواج، ولا يفكر في العمل، ولا يفكر إلا بإرضاء نفسه الهائجة الشاردة التي لم تعرف لذة السعادة والاطمئنان في حياتها، ولم تعرف الركون للعقل والتفكير ولم تعرف الانقياد للحق ولا لنصائح الآباء لأنه ليس هناك آباء أصلا. ونصائح الأمهات ليس لها أي معنى، وخاصة الأمهات اللواتي رضين بحياة العهر بعد أن تعلمن في المدارس وتثقفن في الجامعات وعملن في القطاع العام والخاص، ونسين أن سعادتهن في بيوتهن.

 

وأريد أن أذكركم بفتوى علمائنا في بداية التعليم، حيث أنهم حرموا خروج المرأة من بيتها للتعلم في المدارس.

 

ولكن الناس لم يعجبها هذا الكلام، وانقادوا لأقوال المفسدين الذين قالوا بأن المجتمع الإسلامي مجتمع متخلف وأن حقوق المرأة تتضمن تعليمها. والله قمة الغباء والمسخرة. قبل أن يقولوا هذا الكلام، فليحلوا مشاكل تعليم النساء في بلاد الكفار أولا، وإذا حلوها فعلا، عندها يمكن أن يتكلموا. ولكنهم الناعقون بكل ما لا يعلمون.

 

له له يا عزيزي.. انته تتكلم عن مجتمعات غير اسلامية.. لا تخلط لنا يا حبيبي..

 

ارضاء نفسه الهائجة!!.. رضين بحياة العهر!!...................

 

مثل ما ذكرت سابقا .. وجود نماذج معينة لا يستوجب التعميم..بل ان من الخطأ ومن غير المنصف تعميم نموضج سلبي واتخاذه قاعدة عامه.. هذا بخش للحقوق حبيبي..

 

الاسلام يا حبيبي لما اعطى الرجل والمراة حقهم في التعليم على حد سواء.. راعى المسؤلية الاجتماعية والسياسية المشتركة للرجل والمراة بم يتضمن النشاط السياسي

 

والاقتصادي والادااري والامني والثقافي ويمكن التماس هذه المسؤولية بسهولة بتتبع الايات القرآنية : {المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }

 

ولا مانع من السماح للشابات المتميزات والمتميزات فقط بالدراسة في التخصصات العلمية العالية التي يعمل فيها الشباب، وذلك للحاجة الماسة لوجود أكبر عدد ممكن من العقول المتفتحة في التخصصات العلمية العالية. ويجب أن تفكر مثل هذه المرأة بعدم الزواج حفاظا على قدرتها على خدمة بلدها، لأنها في الحقيقة لن تستطيع أن تحافظ على تقدمها وتميزها ومستواها العلمي العالي إن لم تركز على العلم فقط، ولا شيء آخر غير العلم، طبعا بعد الدين.

 

لا مانع!!..

 

ليش هل باستطاعتك منع وتحريم ما حلله الله واقره..

 

حبيبي حكم شرعي ليس مطلوب منك اجازته او الموافقة عليه.. بعطيك مثال صغير.. لما الله سبحانه وتعالى فرض الصلاة عليي وعليك وعلى الناس.. هل ممكن اتقول لا انا ما بصلي

 

الصبح؟ فقط بصلي المغرب؟ صليت لك الثواب.. ما صليت لك العقاب..

 

عند اجازة التعليم .. وفق شروط معينه .. لم ينتظر منك ولا مني ولا من احد اشتراط شروط معينة لقبول هذا الايجاز.. ولا يمكن لحكم شرعي منزل ومقر منه جل وعلا ان يفتقر

 

او ينتقص لشروط معينة بانتظار مخلوق ان يقر هذه الشروط او يكمل هذه النواقص.. والله شرايك؟

 

فبهذا الكلام ينقض شرطك بحرمان الفتاة من الزواج!!!!!!! في حالة اتمام دراستها.. ولا تقرير مصيرها .. اليس هذه هو الاضطهاد بعينه الذي حرمه الاسلام؟

 

ولم يشترط الاسلام ان يكون التعليم مقتصر على الذكيات فقط !!! التعليم للجميع على حد سواء سواء كان ذكر او انثى .. ذكي او متوسط الذكاء..

 

 

طبعا انا قريت كل ردودك!! الخالية من المنطق والبعيدة كل البعد عن التوجهات الاسلامية السمحة .. بل هي تندرج تحت مسمى الفكر الضيق ومحدودية الادراك وهذا

 

ما لا يتوافق مع الدين..

 

 

 

اسمح لي حبيب قلبي اذا كان ردي جد صريح او لاذع ..

 

ارجو ان يكون ردك مختصراليس انتقاصا لشخصك الكريم حاشا لله ولكن الخط الصغير يرهق عيني

 

:up:

 

تحياتي

 

بن طوق

Edited by عجراوي زقرت
Link to comment
Share on other sites

الناس تتطور , واحنا نبي نتخلف التعليم ولو ما ذكرناه يثمر ويبين في تصرفاتنا

 

اذا التعليم مضيعة للوقت شلون نستثمر الوقت حسب ضنك؟ استغرب

 

نروح نرعى الغنم؟ ولا تتزوج المرة وتحمل وتولد تحمل وتولد وهاي شغلتها

 

شي

الأنسان الأكاديمي , تصرفه يختلف عن الأنسان الجاهل بمراااات وهذا الشي ما يحتاج اثباتات , لو العلم ماله داعي جان الدول الغربية اول ما تركته

 

ولا انتوا تبون تنشرون الجهل بس مو عارفين

 

شي مستفز الواحد حتى لو يبي يتناقش نقاش حاضري بهدوء ما يعرف من الأفكار الرجعية الي تطرحونها

 

ولا مو الريال المرأة هي الي تعليمها خسارة اقتصادية ومادري شنهو لا حول الله الغرب واصلين القمر وماخلوا شي ما اكتشفوه وأنتو للحين ما تبون تتعلمون

 

الله يهديكم بس

Link to comment
Share on other sites

الناس تتطور , واحنا نبي نتخلف التعليم ولو ما ذكرناه يثمر ويبين في تصرفاتنا

 

 

نعم، الناس تتطور، ولكن تطورهم ليس عبرة ولا يجوز لعاقل أن يظن بأنه خير، بل هناك تطور يكون شرا. فنحن مثلا جاءنا مع التطور المزيد من الحروب والأسلحة الفتاكة والأمراض المنتشرة والعداوات والانقسامات وانتشار الكفر والعهر عيانا بيانا. وتطور الإنسانية لم يزدها قربا من الإسلام، ولا محبة في الله، ولا شكرا لنعم الله، بل زادتها شركا، وكفرا، وحقارة، ولكن بأشكال جميلة، اسمها حقوق الإنسان، والديموقراطية.

 

كما أن كلمة "الناس تتطور" كلمة غير صحيحة. فهم لازالوا كما هم، الكفر يغلب عليهم، والعصبية القومية تملكهم، والمصالح الدنيئة تجمعهم وتفرقهم، ولكن الآن، عوضا عن أن يركبوا الحمار، صاروا يركبون السيارات. وليت شعري، هل الناس هم الذين تطوروا أم الحمار؟

 

وإذا كنت تظنين بأن العلم قد انتشر، فهذا من قلة إدراكك للواقع. فالذي انتشر هو الوهم بأننا نعلم. فلو كان العلم قد انتشر فعلا، فلماذا لا نجد التوحيد قد انتشر وهو أوضح وأقوى علم في العالم؟ أم عندك شك بأن الوحدانية أوضح من نظرية النسبية؟

 

 

 

اذا التعليم مضيعة للوقت شلون نستثمر الوقت حسب ضنك؟ استغرب

 

نروح نرعى الغنم؟ ولا تتزوج المرة وتحمل وتولد تحمل وتولد وهاي شغلتها

 

 

بكل بساطة، تستثمر الوقت بالعلم. ولكن العلم النافع. أم ليس عندك أي علم نافع غير الطب والهندسة؟

 

يظهر أنك فهمت كلامي بالمقلوب. وهذا شيء طبيعي، وقد قلت من البداية بأن كلامي سيزعجكم. أنا أقول بأن المرأة يجب أن تركز على العلم النافع الخاص بها وببرنامج حياتها. لا أن تدرس كما يدرس الرجل لتعمل كما يعمل الرجل، ثم نأتي إلى المنزل فنجد آلاف المشاكل اليومية بين الرجل والمرأة، ونجد الطلاق يزداد في بلادنا لدرجة أننا صرنا نخاف أن نصل إلى ما وصل إليه الغربيون المتطورون بكل غباء وتفاهة.

 

أما موضوع أن تتزوج المرأة وتحمل وتولد وتحمل وتولد، فهذه حقيقة شغلتها، وأرجو أن تستحي قليلا، فهذا هو ما فعلته أمك حتى جئت أنت. وإن كان عندك شك في هذا، فلماذا لا تذهبين إلى الطبيب وتسألينه عن الوظيفة الأساسية لجسم المرأة؟ لماذا لا تسألينه عن سبب وجود العادة الشهرية؟ ولماذا لا تسألينه عن الطابع العاطفي لتفكير المرأة؟ ولماذا لا تسألينه عن سبب وجود الفارق الكبير بين نسبة الدم للوزن بين الرجل والمرأة؟

 

لماذا لا تسألين نفسك عن سبب الفارق الكبير بين نسبة المخترعين والمخترعات؟ وبين نسبة المفكرين والمفكرات؟ وبين نسبة عباقرة الرياضيات والعبقريات؟ ولا تزعلين، خلي كل كلامك عن الغرب. الآن صار الغرب له أكثر من 40 سنة والمرأة تستطيع أن تفعل ما تريد مثل الرجل. ولكن ما هي النتيجة؟ هل صار أفضل عالم رياضيات امرأة؟ طيب هل صار أفضل طباخ في العالم امرأة؟ طيب هل صار أقوى إنسان إمرأة؟

 

ألا تنظرين إلى الفوارق بين الرجل والمرأة؟ أم الإعلام والغرب الماكر قد استملكك وأعماك عن الحقيقة؟

 

طيب لو سألت أي خبير عن الأشياء التي تتميز بها المرأة عن الرجل، لعرفت بأن المرأة تتقن الإدارة أكثر من الرجل. وخاصة عندما يزيد عدد الأمور التي عليها أن تديرها مع بعضها. فتجد المرأة أفضل من الرجل بكثير في رعاية البيت والأطفال وذلك لكثرة الأشياء التي يجب أن تهتم بها دفعة واحدة. ولكنها في أي شيء من هذه الأشياء، لا يمكن أن تكون أفضل إنسان. بل الرجل هو أفضل منها في أي تخصص، ولكنه أضعف منها عند تعدد التخصصات.

 

على ماذا يؤشر هذا الكلام أيتها المتطورة؟

 

سأقول لك. إنه يؤشر أولا إلى أن المرأة قد خلقت لتعمل في مجال مختلف عن مجال الرجل. وهذا لا يعني أنها لا تستطيع أن تنجز كثيرا من الأشياء التي يستطيع الرجل أن ينجزها، ولكن هذا يعني بأننا إذا كنا عقلاء ونفهم ونريد أن نعيش أفضل حياة، فيجب أن نستغل كل شخص في أفضل ما يمكن أن ينجزه. ولذلك، يجب التفريق بين الرجل والمرأة. ويجب جعل كل منهما يركز على ما ينفعه ويتوافق مع طبيعته حتى نستفيد الاستفادة القصوى.

 

كل هذا فقط كي يستفيق عقلك بالمنطق والفهم، ولكن انتبهي، لو كنت مؤمنة بالله ورسوله، فلن تحتاجي إلى هذا الكلام. بل أمر الله تعالى للنساء بأن يقرن في بيوتهن يكفي كل مؤمنة لكي تعلم بأن هذا هو الأصل.

 

 

 

الأنسان الأكاديمي , تصرفه يختلف عن الأنسان الجاهل بمراااات وهذا الشي ما يحتاج اثباتات , لو العلم ماله داعي جان الدول الغربية اول ما تركته

 

ولا انتوا تبون تنشرون الجهل بس مو عارفين

 

 

لا شك بأن الإنسان الأكاديمي تصرفه يختلف عن الإنسان الجاهل بمراااات. ولكن هذا ليس دائما يكون اختلافا باتجاه الأفضل. فمثلا، أذهبي إلى الجامعات الآن، وستجدين الشباب "الأكاديمي" قد صفف شعره كالقرود، وستجدين كل شاب معه فتاة أو أكثر وكأنهم خنازير. وستجدين التبرج والسفاح والزنى وقلة الأخلاق والأدب والفهم والعقل منتشرة بين الشباب "الأكاديمي".

 

أبدا، ليس للتعليم قيمة ولا أهمية إن لم يكن معه الفهم والعقل والتدبر والحكمة والدين. بل إن العلماء في غالب الحالات هم حثالة المجتمع وأحقرهم وأكثرهم أذى إذا لم يستعملوا علمهم بالخير. ومن أين يعلم الخير إن لم يكن متدينا؟

 

أكبر دليل على ذلك هم العلماء الذين صنعوا الأسلحة المدمرة. والعلماء الذين يتاجرون بالأرواح من خلال الطب الحديث الذي في الحقيقة هو أقرب للمرض من الدواء. والعلماء الذين ينشرون الكفر بفلسفاتهم وآرائهم وهم أحقر من أن يتكلموا في الدين.

 

ألم تسمعي بالعالم الفيزيائي المشهور على مستوى العالم والذي قال: أنا لا أؤمن بالله لأنني أكرهه، لأنه يحرق الناس بالنار إن لم يصلوا له.

 

صراحة، قمة الغباء. وصدقيني، ولد صغير سينتبه إلى التناقض المنطقي الموجود في كلامه.

 

ونحن لا نريد نشر الجهل، بل نريد الاستفادة من أعمار الناس فيما ينفعهم، فالموضوع ليس مجرد علم وخلاص.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...