Jump to content
منتدى البحرين اليوم

يكفي البحرين ما عانته من الإرهاب وآن الوقت للضرب بيد من حديد


Recommended Posts

p2-3.jpg

 

استغرب النائب الشيخ عادل المعاودة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني ما يدعيه البعض من جمعيات سياسية وتجمعات مشبوهة وحتى وسائل إعلام محسوبة عليها، من أن التحرك الأمني الحاصل على الأرض لردع المحرضين والتصدي لعمليات التخريب عملية تفردت بها السلطة، في وقت هي مستندة على قانون الإرهاب الذي هو تشريع مقترح من قبل النواب وليس مرسوما صادرا عن جلالة الملك، مؤكدا استغرابه من بعض النواب الذين اعتبروا ما يحصل من ردع أمني مسألة غير مقبولة.

وتساءل المعاودة عن موقف هؤلاء لو كان أحد أقربائهم أو أبنائهم ضحية لقنابل المولوتوف الحارقة، أو أن يحاصر أهله وسط مظاهرة شغب، أو عمليات تخريب، هل سيقبل بهذه الأفعال؟ وهل سيبررها بأنها ردة فعل، أو حرية تعبير؟

وأكد الشيخ المعاودة بأن ما يحصل من أعمال مرفوضة ترعب الآمنين هي أعمال إرهابية ينبغي التصدي لها بحزم وصرامة، ويجب أن يحاسب من يقف وراءها من محرضين ومن ينفذها من مخربين بحسب القانون دون أي تهاون.

وشدد المعاودة على سعة صدر جلالة الملك حفظه الله وتكرمه في العديد من المناسبات بالعفو عن كثير من المحكومين، مبينا بأن هذه المكرمات كان حريا بهؤلاء الاستفادة منها والاتعاظ من مضامينها، إلا أن كثيرا منهم طغى في غيه، واستفحل في ممارساته الخاطئة، بالتالي كان لابد من الحزم واتخاذ الإجراءات التي تحمي البلد وأهله.

وأشار المعاودة إلى أن ما يحصل من استمرار في هذه الأعمال، وإصرار عليها يكشف بجلاء أن بعض هذه الجهات لا تملك قرارها بل واضح تماما أنها تتلقى تعليمات من جهات خارجية تريد الضرر للبحرين، بل ولا يستبعد وجود جهات تمول هذا الإرهاب وتدعمه معنويا من الخارج.

ودلل المعاودة على قوله بالارتباط الواضح بين هذه الجهات التحريضية وبين الجهات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، وأن التقارير التي تنشر تكشف أن هناك من يمد هذه الجهات بمعلومات مغلوطة تماما تهدف إلى الإساءة للمشروع الإصلاحي وتشويه صورة البحرين.

وثمن المعاودة الجهود التي تقوم بها أجهزة الأمن في ردع هؤلاء المحرضين والمخربين، مشيدا بخطاب وزير الداخلية الأخير الذي أكد فيه عدم التهاون بشأن أي إساءة لهذا البلد وأهله مهما كان حجمها، مشدد على أن إعلاء صوت القانون السبيل الوحيد لتحجيم هؤلاء وضمان استقرار البلد.

ومن جهته أكد النائب حسن الدوسري أن على الشعب البحريني بأكمله مساندة جلالة الملك في توجيهاته الصادرة للأجهزة الأمنية لتعزيز سلطة القانون، وردع محاولات التخريب والإرهاب التي زادت في الآونة الأخيرة وأصبحت مصدر رعب للمواطنين والمقيمين في البلاد. وشدد الدوسري على أن المحرضين على هذه الأعمال لابد وأن يتم التعامل معهم بسلطة القانون، مشيرا إلى أن هؤلاء أخذوا الكثير من الوقت لمراجعة أنفسهم فيما يرتكبونه من إساءات بحق الوطن، وأن جلالة الملك صفح مرات ومرات عن المسيئين داعيا إياهم للعمل من أجل صالح هذا الوطن، إلا أن البعض لم يتعاط بإيجابية مع هذه الدعوة الكريمة التي تدلل على سعة صدر جلالته.

 

http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=36416

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...