فهد مندي Posted April 10 Report Share Posted April 10 كتاب رقم: 03 لسنة 2023 اسم الكتاب: تاريخ القرآن الكاتب: تيودور نولدكه تعديل: فريدريش شفالي ترجمة: د. جورج تامر الناشر: منشورات الجمل ISBN: 978-9933-35-315-5 عدد الصفحات: 840 تاريخ الاقتناء: 28/10/2021 سعر الشراء: 12.000 دينار مكان الشراء: المكتبة الوطنية - مدينة عيسى الطبعة: الرابعة- 2008 تاريخ بداية القراءة: 10/04/2023 تاريخ الانتهاء من القراءة: 30/05/2023 التقييم: 4/5 الملخص: ولـد (تيـدور نولدكـه) فـي الثانـي مـن مـارس لسـنة: 1836 بمدينـة (هابــورج)، مــن أســرة عريقــة، أتقــن اللغتيــن العربيــة والعبريــة، واهتــم بإتقــان الفارســية والتركيــة، ودرس المخطوطــات العربيــة وغيرهـا، كمـا عكـف علـى قـراءة شـعراء الصوفيـة الفـرس، تقلـد عدة مناصــب، كان آخرهــا فــي ربيــع 1872 ؛ حيــث عين أســتاذا فــي جامعــة (اشتراسـبورج)، وعلـى الرغـم مـن أنـه أحيـل إلـى التقاعـد سـنة 1906 ، فإنـه بقـي فيهـا حتـى 1920 .وكانـت هـذه الفتـرة الطويلـة التـي بلغـت أكثــر مــن خمســين عامــا فــي (اشتراســبورج) هــي فتــرة اســتقرار مكانتــه ودراســاته وبــؤرة إشــعاعه فــي عالــم الاستشراق، إلــى أن توفــي فــي (كارلســروهه) فــي 25 مــن ديسمبر 1930. فكـرة عامـة مـن مؤلفاتـه: (دراسـة عـن الشـاعر عـروة بـن الـورد) (حيــاة محمــد صلــى الله عليــه وســلم) (أبحــاث لمعرفــة شــعر العــرب القدمــاء)، (فــي نحــو العربيــة الفصحــى)، (أبحــاث عــن علــم اللغـات السـامية)، كمـا أنـه أسـهم فـي نشـر تاريـخ البلـدان للطبـري… يعــد كتــاب: (تاريــخ القــرآن) أهــم وأوســع مــا ألــف فــي القــرن العشـرين مـن كتـب باللغـة األلمانيـة التـي تتنـاول القـرآن الكريـم بأسـره بالبحــث. وهــو للمستشــرق الكبيــر تيــودور نولدكــه، وقــد كان عنــوان الكتــاب مبدئيــا: (أصــل وتركيــب ســور القــرآن)، وهــو أطروحــة حــاز ًّ بهــا المؤلــف علــى درجــة الدكتــوراه بمرتبــة الشــرف الأولى مــن جامعــة جوتنجـن عـام 1858م، وبعـد ذلـك أعـاد نولدكـه كتابتهـا باللغـة الألمانية فصــدرت كطبعــة أولــى ســنة: 1860م تحــت عنــوان: (تاريــخ القــرآن). ملخص الكتاب (تاريـخ القـرآن) لتيـودور نولدكـه مـن أقـدم الكتـب وأهمهـا؛ لمـا لــه مــن تأثيــر بليــغ علــى مجمــل الدراســات والأبحاث التــي اهتمــت بالقـرآن الكريـم قديمـا وحديثـا، فقـد تنـاول هـذا الكتـاب -فـي أجزائـه الثلاثة - قضايـا نابعـة مـن قلـب الحضـارة الاسلامية وهـي المتمثلـة فــي: نشــأة القــرآن وجمعــه وتدوينــه وروايتــه، كمــا عالــج قضيــة ترتيــب الســور، فــكان هــو الســباق مــن المستشــرقين إلــى إعــادة ترتيـب السـور القرآنيـة فـي ضـوء الظـروف والمناسـبات التـي مـرت منهــا الدعــوة الأسلامية. وتفصيــل ذلــك أن الجــزء الأول خصص للحديــث عــن أصــل القــرآن، عـرض فيـه المؤلـف لمسـألة النبـوة والوحـي وبيـن مـا بينهمـا مـن علاقة، ثــم تحــدث عــن أصــل أجــزاء القــرآن المفــردة وفيــه قســم الســور زمنيــا إلـى مكيـة ومدنيـة، كمـا حـاول ربـط السـيرة النبويـة بتاريـخ السـور مكيا ومدنيـا. بعــد ذلــك انتقــل إلــى الجــزء الثانــي، وهــو المتعلــق بجمــع القــرآن، وتحتــه مواضيــع متعــددة نوردهــا بشــكل مقتضــب بدايــة مــع الوحــي وتدوينـه أيـام محمـد صلـى الله وعليـه وسـلم، ثـم الحفـاظ غيـر الأصليين مـن بعـده أو مـا سـماه نولدكـه بالمعرفـة الشـعبية للخلفـاء، ثـم انتقـل إلــى الحديــث عــن الكتابــة المتمثلــة بشــكل خــاص فــي علــي رضــي الله عنـه، باعتبـاره جامعـا للقـرآن قبـل أن يتكلـم عـن غيـره كالجمـع الأول لزيد بــن ثابــت ثــم عــن النســخ الأخرى الشــائعة قبــل نســخة عثمــان لتتــوج هــذه المرحلــة بنشــوء النســخة الرســمية فــي عهــد الخليفــة عثمــان، ثــم ختــم هــذا الجــزء الثانــي بعلاقة القــرآن بالكتــب المقدســة اليهوديــة والنصرانيـة، وفـي الأخير أورد ملحقـا يشـتمل علـى المصـادر المحمديـة والأبحاث المسـيحية حـول أصـل الآيات والسـور ونشـوء كتـاب القـرآن. اما الجــزء الثالــث فقــد خصصــه نولدكــه لتاريــخ نــص القــرآن،الــذي تضمــن الرســم والقــراءة، كمــا أفــرد فصــل ثالثــا لمخطوطــات القــرآن الكريــم قبــل أن يختــم كتابــه بملحــق لمخطوطــات القــرآن القديمــة. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.