Jump to content
منتدى البحرين اليوم

2023-04 حكومة الظل - للكاتب د. منذر القباني


فهد مندي

Recommended Posts

حكومة الظل.jpg

كتاب رقم: 04 لسنة 2023

اسم الكتاب: حكومة الظل

الكاتب: د. منذر القباني

ترجمة: -

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

ISBN: 978-9953-87-118-9

عدد الصفحات: 173

تاريخ الاقتناء:  01/10/2022

سعر الشراء: 3.000دينار

مكان الشراء: المكتبة الوطنية - مدينة عيسى

الطبعة: العاشرة- اكتوبر 2016

تاريخ بداية القراءة: 02/06/2023

تاريخ الانتهاء من القراءة: 06/06/2023 

التقييم: 4/5

الملخص:

سميت الرواية بـ“حكومة الظل” لأنها تتحدث عن المنظمات السرية و انتشارها و سيطرتها على شتى مجالات الحياة.

الرواية تدعم “نظرية المؤامرة” و تجعلها كخلفية درامية للحبكة كما أنها تتحدث عن بعض المنظمات السرية كالماسونية و يهود الدونمة و ما إلى ذلك. كما يتطرق الكاتب إلى جهة مضادة و هي منظمات و حركات سرية إسلامية.

تدور أحداث الرواية بين عام 1908 و العصر الحالي و بين المغرب و السعودية و مصر و لندن و كندا و تركيا. تتكون الرواية من فصول تتنقل بسلاسة بين المكان و الزمان. بين 1908 عند نهاية الدولة العثمانية وصراع السلطان عبد الحميد الثاني مع حزب الاتحاد و الترقي و قدوم خليل الوزان (جد بطل الرواية) من المدينة المنورة إلى إستانبول كعضو في مجلس المبعوثان و بين بداية الرواية بذهاب بطلنا رجل الأعمال السعودي نعيم الوزان إلى الدرا البيضاء كرحلة عمل و رغبته أيضًا بزيارة أستاذه القديرلمادة التاريخ الذي له معزة خاصة في قلبه. طلعت نجاتي هو شخصية بارزة أخرى في الرواية هو صحفي مصري يبحث عن الحقيقة تربطه معرفة وثيقة و مصالح مشتركة مع موشي جولد و هو صحفي يهودي من طائفة الناجورني كارتا و التي يبلغ تعدادها نحو المئة ألف  ، كلهم رافضون قيام دولة يهودية خصوصاً في أرض فلسطين لإيمانهم بأن الله قد طردهم منها ولم يعطهم حق العودة إليها. عبد القادر بنوزاني كان أستاذ التاريخ لنعيم الوزان في جامعة الملك سعود و من ثم غادرها إلى بلاده المغرب ليصبح نائبًا في جامعة الرباط. هو و نعيم متيمان بالتاريخ. واحدة من أشهر مقولات عبد القادر بنوزاني ” التاريخ هو مفتاح فهم الحضارة و قراءة المستقبل“. الرواية تتكون من فصول تتنقل بين المكان و الزمان و من ثم يتم الربط بين بعضها مما يزيد التشويق في الرواية.

أهم شخصيات الرواية هي : عبد القادر بنوزاني، و نعيم الوزان، و طلعت نجاتي، و موشي جولد بالإضافة إلى شخصيات أخرى فرعية سيرد ذكرها لاحقًا. سأبدأ بتعريف مختصر لكل شخصية من الشخصيات الرئيسية.

أولًا:عبد القادر بنوزاني: هو باحث أكاديمي غزير الإنتاج و قارئ نهم لكتب الفكر و التاريخ، يمتاز بشخصية متناقضة بعض الشيء فهو في الوقت نفسه يحب اللهو و و لعب الغولف لساعات و ركوب الخيل. هو موسوعة في ما أنتجته استوديوهات هوليود و يعمل في سلك أكاديمي ذي دخل محدود كما أنه يعيش حياة ترف و رفاهية واضحين. من أهم و أشهر مقولاته ” التاريخ هو مفتاح فهم الحاضر و قراءة المستقبل“.

ثانيًا: نعيم الوزان: هو الشخصية الرئيسية في هذه الرواية و هو رجل أعمال سعودي تبدأ الرواية برحلته إلى المغرب للعمل و لمقابلة صديقه و أستاذه لمادة التاريخ عبد القادر بنوزاني. نعيم الوزان و عبد القادر بنوزاني متيمان بالتاريخ .

ثالثًا: طلعت نجاتي: و هو الصحفي المصري المناضل يبحث عن الحقيقة لديه ذكاء و تفكير تحليلي و حس أو حدس صحفي قوي غالبًا ما يقوده حسه الصحفي و في بعض الأحيان يجلب له ذلك العديد من المشاكل. لديه صداقة قديمة مع الصحفي اليهودي موشي جولد. يتعرف على نعيم من خلال رسالة غامضة أرسلها عبد القادر بنوزاني لنعيم و كتب فيها اسمه.

رابعًا: موشي جولد: و هو صحفي كندي يهودي من طائفة الناجورني كارتا و التي يبلغ تعدادها نحو المئة ألف  ، كلهم رافضون قيام دولة يهودية خصوصاً في أرض فلسطين لإيمانهم بأن الله قد طردهم منها ولم يعطهم حق العودة إليها.

تبدأ الرواية بوصول نعيم الوزان إلى مطار الدرا البيضاء في المغرب كرحلة عمل بالإضافة إلى كونها رحلة شخصية أيضًا. كان نعيم متحرقًا لمقابلة أستاذه عبد القادر بنوزاني. تمت المقابلة أخيرًا و أثناء المقابلة كشف له عبد القادر بنوزاني عن مخططه لتأليف كتاب جديد عن نشأة حزب الاتحاد و الترقي في نهاية الدولة العثمانية لاطلاعه على أرشيفات سرية لوزارة الداخلية التركية أطلعه على بعض الأسرار و المعلومات الجديدة التي يحتويها الكتاب. لاحظ نعيم أثناء تناولهما الطعام جمال وفخامة قاعة الطاعم و ما لفت انتباهه أكثر هو قبة هرمية ضخمة توسطت قاعة الطعام. انتهت الجلسة بعد أن عاد عبد القادر شاحب الوجه بعد أن قابل شخصًا مجهولًا لنعيم و أخبره أنه مدير( المعبد) ألا وهو مدير المعهد العربي للبحوث و الدراسات و أنه قد أخبره بوفاة صديق له . يغادر نعيم إلى الفندق و في طريقه يذهب إلى مقهى قريب ليتصفح بريده الإلكتروني. لاحظ نعيم شيئًا غريبًا أيضًا في ذلك المقهى ألا و هو تصميم المقهى و هو على شكل هرمي و اسمه ” الهرم الذهبي” عادت به الذاكرة إلى شكل القبة الهرمية في قاعة الطعام في بيت عبد القادر بنوزاني. ثم يمر اليوم و يعقد نعيم صفقة عمل ناجحة. يحاول نعيم بعد ذلك أن يقابل عبد القادر بنوزاني مرة أخرى ثم ما يلبث أن يكتشف انتحار عبد القادر شانقًا نفسه كما هو متبين. حين وفاته كان عبد القادر يرتدي رداء أبيض مكشوف الصدر و الساق اليسرى. يذهب نعيم إلى القاهرة لإكمال الصفقة التجارية بعد إكمال مراسم الدفن و العزاء. عند وصوله إلى القاهرة يلفت انتباهه مقهى مشابه للذي ذهب إليه في المغرب نفس التصميم و نفس الاسم “الهرم الذهبي” و هو مقهى معروف له عدة فروع داخل مصر وخارجها. يدخل إلى ذلك المقهي ليتصفح بريده الإلكتروني و يحتسي بعض القهوة التي امتازت بطعمها الفريد. يفاجأ نعيم بتلقيه رسالة على إيميله الخاص الذي يس خدمه في الساحات السياسية موجهة له باسمه و الذي لا يعرفه أحد من أستاذه عبد القادر.

عزيزي نعيم

لقد سعدت بلقائك البارحة؛ فقد كانت أمسية جميلة قضيتها في حوار معك لا يمل.

لا أدري إن كنا سنلتقي مجددًا أم لا، فهناك الكثير من المواضيع التي كنت أود التحدث فيها معك؛ و لكن يبدو أن لا نصيب لي في ذلك .

في الختام أقرأك السلام

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...