Jump to content
منتدى البحرين اليوم

2024-13 - لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج2 - للكاتب علي الوردي


فهد مندي

Recommended Posts

لمحات 02.jpg

انا فقط اقدم تلخيص للكتاب مثل اي كتاب اخر ولا يشترط انه يمثل وجهة نظري

كتاب 13 لسنة 2024

اسم الكتاب: لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث - الجزء الثاني

من سنة 1831م إلى سنة 1872م

الكاتب: د. علي الوردي

الترجمة: -

الناشر: دار الوراق للنشر

الطبعة 1: 2007

الطبعة الشرعية الاولى للكتاب: 1969

ISBN: 000-0000-000-00-0

عدد الصفحات: 359

تاريخ الاقتناء:  12/1/2024

سعر الشراء: 5.625 BD

 الاقتناء: المكتبة الوطنية - المعارض

تاريخ القراءة: 12/3/2024

4/5/2024

التقييم: 5/5

الملخص:

يكمل الدكتور علي الوردي في الجزء الثاني من كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث،، 
والذي حمل عنوان (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث: من سنة 1831م إلى سنة 1872م)
والذي اكمل فيه سرد الأحداث التاريخية في عهد العثمانيين وطريقة خلع الولاة على العراق وتعيين الولاة الجدد وتأثير ذلك على المجتمع العراقي وما صاحبه من ثورات عشائرية مستمرة وعنيفة على العثمانيين.. 
ويسهب الوردي في تفاصيل كثيرة عن محمد علي باشا الوالي العثماني الذي نهض بمصر وأسس دولة عصرية وحديثة قياساً بذاك الزمان وحاول مساعدة الدولة العثمانية بجيوشه لإرجاع قبرص المنتفضة على العثمانيين الى بيت الطاعة وفشله بسبب وقوف الغرب والقوى الكبرى لصالح استقلال قبرص.. كما قام محمد علي باشا بخدمة كبيرة للعثمانيين بتمزيقه للدولة الوهابية الاولى بعدما ارسل ابنه ابراهيم بجيشه 
لينقلب بنفسه هذه الوالي على العثمانيين ويهاجمهم ويهدد الباب العالي هو وابنه ابراهيم محمد علي باشا لولا تدخل القوى الكبرى مرة أخرى لمصالحهم.. 
ويذهب بنا الوردي في فصول اخرى ليحدثنا عن ظهور احد شيوخ الشيعة في العراق واسمه احمد الاحسائي وتنظيره بقرب ظهور المهدي المنتظر وقبل موت الاحسائي يوصي أن يكون السيد كاظم الرشتي خليفته لانه الوحيد الذي يفهم العلوم للشيخ الاحسائي والذي بدوره استقاها من النبي محمد والأئمة وانقل هنا ما كتبه الشيخ الاحسائي بقلمه حيث يقول عن نفسه( انه رأى ذات ليلة في منامه الامام الحسن بن علي فأجابه الامام عن مسائل كانت غامضة عليه ثم وضع فمه الشريف على فمه وأخذ يمج فيه من ريقه وكان الريق ساخنأ غير انه كان ألذ من العسل) 
ويذهب احد تلاميذه بعد موت شيخه كاظم الرشتي إلى ايران ليعلن من هناك عن إيجاد و ظهور المهدي المنتظر لتنبثق من هناك طائفة او ديانة او مذهب(ليسمها القارئ الكريم كيفما شاء) البابية تحولت فيما بعد الى البهائية بعد انقسامها إلى فرقتين البابية نسبة إلى لقب الباب الذي زعم صاحبه انه الموعود المنتظر ويقصد بهذا اللقب انه الباب المؤدي إلى عصمة الائمة والبهائية نسبة إلى بهاء الله الذي يعد احدث الرسل عند البهائية ويمكن للقارئ العزيز أن يبحث عن معلومات اضافية متوفرة بكثرة على الشبكة العنكبوتية،،
وفي سياق متصل يحدثنا الوردي عن فاطمة البراغاني والمعروفة بلقب قرة العين و الطاهرة تلك المرأة التي اعتنقت البابية ودافعت عنها بكل جوارحها وقوة منطقها على حسب رأي اتباعها الذين اعتبرها البعض منهم اعادة بعث لفاطمة الزهراء،، ولا يمكننا في هذه العجالة ان نقول عن سيرة قرة العين الا انها هي وراء فكرة عدم انقطاع الوحي وهي التي دعت إلى زواج المرأة من تسعة رجال دفعة واحدة وطالبت بالمساواة بين الرجل والمرأة وغيرها من الأمور التي انكرها عليها الناس،، 
وبعد محاولة فاشلة لاغتيال حاكم ايران الشاه ناصر الدين من البابيين بسبب اعدام زعيمهم الباب في تبريز الإيرانية اعتقلت قرة العين من ضمن المعتقلين و قتلت بطرق اختلفت المصادر في كيفيتها بعد انتشار امرها في العراق و ايران واصبحت حديث العامة والعلماء،،
تلك الاحداث وغيرها يشرحها لنا الدكتور علي الوردي من زاوية اجتماعية وتأثيرها على الفرد العراقي... ولنا عودة للحديث عن الجزء الثالث..

الفصل الاول

من تاريخ الدولة العثمانية

 

- احتلال الفرنسيين مصر: فتح القائد الفرنسي نابليون بونابرت لمصر عام 1798م كان من اهم الاحداث التي وقعت للدولة العثمانية في العصر الحديث وهزتها هزاً عنيفاً.

- ظهور محمد علي: عندما انسحب الفرنسيون من مصر عام 1801م سادت في القاهرة فترة من الفوضى والتنازع على الحكم دامت اربع سنوات ومن خلال هذه الفترة ظهرت شخصية رجل قدر له ان يكون من اعظم الرجال الدين حركوا التاريخ العربي في العصر الحديث هو محمد علي باسا الملقب ب "الكبير". محمد علي من اصل الباني وقد ولد في قاده "قوله" في مقدونيا عام 1769م نفس العام الذي ولد فيه نابليون وعندما بلغ الرابعة من عمره مات ابواه معاً فعاش يتيماً يعاني الذل والحرمان. تسلم محمد علي ولاية مصر في عام 1805م واستمر يحكم مصر طيلة ثلاثة واربعين عاماً. من اوائل الامور التي اهتم بها محمد علي هو تحديث الجيش المصري اي تحويله الى النظام الحديث في التدريب والتسليح. 

- محاربة الوهابيين:كان السلطان محمود الثاني الذي تولى العرش العثماني منذ عام 1808م يرسل الكتاب ورا الكتاب الى محمد علي باشا طالباً منه محاربة الوهابيين وانقاذ الحجاز من ايديهم. جهز محمد علي حملة قوية بقيادة ابنه الاكبر طوسون باشا وفي عام 1811م عبرت الحملة البحر الاحمر الى ميناء ينبع ثم احتلت المدينة ومكة. بعد وفاة طوسون باسا الذي كان قد مات من جراء حمى اصابته تولى قيادة الحملة ضد الوهابيين ابنه الثاني ابراهيم باشا وكان في 27 من عمره حيث استطاع ابراهيم باشا ان يهزم الوهابيين وان يطاردهم في صحراء نجد حتى وصل الى عاصمتهم "الدرعية" وبعد محاصرة الدرعية بضعة اشهر تمكن من احتلالها في ايلول 1818م ثم اسر اميرهم عبدالله بن سعود فكان انتصاره عليهم حاسماً. 

- مؤتمر الدرعية: اراد ابراهيم باشا بعد انتصاره على الوهابيين ان يعقد في الدرعية مؤتمراً بين علمائهم وعلماء اهل السنة وانتهى المؤتمر بذبح العلماء الوهابيين جميعاً. 

- حرب اليونان: في اوائل نيسان 1821م بدأت بوادر ثورة في اليونان تطالب بالاستقلال والتي عرفت في التاريخ العثماني باسم "حرب المورة".

- محمد علي يعلن العصيان: اخذ محمد علي باشا يطالب السلطان محمود بولاية الشام مكافأة له على رفض خدماته التي قدمها للدولة في حرب الوهابيين واليونانيين ولكن السلطان رفض طلبه مما اثار حنق محمد علي وجعله يعمد الى اخذ ولاية الشام بالقوة .

- السلاح الديني: قال محمد علي باشا: "هل يسمح السلطان لنفسه ان يحاربني باسم الدين وانا احق منه بمهبط الدين والوحي لأني انقذت الحرمين الشريفين واعدت للدين سلطانه، وانا الآن احكم مكة المكرمة والمدينة المنورة".

- فتح بلاد الشام: كان سقوط عكا إيذاناً ببدء الزحف الخاطف الذي قام بخ الجيش المصري في بلاد الشام حيث اخذت المدن الشامية تسقط في يده تباعاً. 

- طبيعة العهد الجديد: استقبلوا اهل الشام العهد الجديد في بدايته بالفرح واعلان الغبطة وكانوا يقابلون ابراهيم باسا اينما ذهب بالحفاوة وهتافات الترحيب.

 - الليدي ستانهوب: كان لستانهوب جواسيس يعملون في المدن الشامية الكبيرة وكانت مراسلاتها ومؤامرتها مع الشيوخ والباشاوات متصلة وكان لها يد في اثارة الدروز على الحكم المصري ولم يسترح منها ابراهيم باشا الا بعد ان ماتت في عام 1839م فدفنت في مكانها وكان عمرها لا يتجاوز الثالثة والستين وقيل انها كانت عند موتها وحيدة مفلسه. 

- المشكلة الطائفية: مانت المشكلة الطائفية من اهم المشاكل التي واجهها الحكم المصري في بلاد الشام وان سياسة المساواة التي سار عليها ابراهيم باشا جعلت المسيحيين يرضون عنه والمسلمين يغضبون.

- تتابع الثورات- مقتل الراهب الكبوشي - موقعة نزيب - الانحدار بعد القمة - مذابح الستين - مصر بعد محمد علي.

 

الفصل الثاني

من تاريخ الدولة العثمانية

الصراع بين القديم والجديد - الصراع في الدولة العثمانية - عهد التنظيمات - السر ستراتفورد كاننغ - حرب القرم - جهاد الكفار - الاحتفال بالتحالف - من نتاج حرب القرم - خط همايون - السلطان عبدالعزيز - زيارته لأوروبا - ظهور مدحت باشا - خلع السلطان - قمة الصراع.

 

الفصل الثالث

ولاية علي رضا باشا

شخصية علي رضا - بغداد في عهده - جلاوزة الوالي - انتفاضة جميل زاده - وجهة نظر - الثمرة الناضجة - عنزة تهدد بغداد - معركة داخل بغداد - أبو الثناء الآلوسي - طاعة السلطان - بين الرفض والتنسنن - الطقوس الشيعية.

 

الفصل الرابع

ولاية نجيب باشا

مع القنصل الفرنسي

- واقعة كربلاء وتفاصيلها: في السنة الثانية من ولاية نجيب باسا وقعت في كربلاء مذبحة فظيعة قام بها الجيش بقيادة الوالي بنفسه.

- ماذا قال الشعراء - لجنة تحقيق دولية - معاهدة ارضوم الثانية - مسح الحدود

- عقائد الشيخين: ان الشيخيين إنما سموا بهذا الاسم نسبة الى شيخ احمد الاحسائي، كان من اهل الاحساء ولد عام 1753م، ثم هاجر الى كربلاء لطلب العلم وتحول في ايران ثم استقر اخير في كربلاء، ومات قريبا من المدينة عام 1826م اثناء ذهابه الى الحج، تميز الشيخ احمد ببعض الآراء والعقائد مما ادى الى ظهور انقسام في الشيعة حيث تابعه فريق منهم وخاصمه فريق، وقد اشتد النزاع بين اتباعه وخصومه في بعض المدن الايرانية الى حد التضارب وسفك الدماء ونشير الى بعضها باختصار:

اولا: انه يعتقد ان المعصومين الاربعة عشر - اي النبي وفاطمة والائمة الاثني عشر - هم علة تكوين العالم وسبب وجوده وهو الذين يخلقون ويرزقون ويحيون ويميتون.

ثانيا: ان الانسان اذا صفت تفسه وتخلص من اكدار الدنيا يستطيع ان يتصل بأحد المعصومين الاربعة عشر عن طريق الاحلام او بطريق آخر، حيث ذكر عن نفسه انه رأى بمنامه ذات ليلة الحسن بن علي فأجابه الامام عن مسائل كانت غامضة عليه ثم وصع فمه الشريف على فمه واخذ يمح فيه من ريقه ومان الريق ساخناً غير انه كان ألذ من العسل.

ثالثا: يعتقد الشيخ احمد ان الانسان اذا مات اندثر جسده الصوري فلا يعود اليه في يوم القيامة، اما الذي يعود اليه فهو جسده الهورقليائي فقط.

رابعاً: يعتقد الشيخ احمد ان الامام الغائب الثاني عشر عندما غاب غيبته الكبرى انما هو قد نزع عن جسده الصوري وبقي محتفظاً بجسده الهورقليائي.   

- التبشير بالظهور: انقسم الشيخيون بعد وفاة الرشتي الى فرق ثلاثة: فرقة تابعت الميرزا محمد حسن جوهر الذي كان يسكن كربلاء، والثانية تابعت الحاج كريم خان القاجاري الذي كان يسكن كرمان في إيران، اما الفرقة الثالثة فلم ينحازوا الى احد هذين الرجلين بل ذهبوا يتجولون في البلدان بحثاً عن الامام الغائب الذي هو في اعتقادهم على وشك الظهور، وكان على رأس هذه الفرقة الاخيرة رجل كان من الملازمين للرشتي والمتعلقين به اسمه الملا حسين البشروئي.

- ظهور الباب: استطاع الملا حسين البشروئي بعد الجهد ان يعثر على "الموعود" في شخص شاب من اهل شيراز اسمه السيد علي محمد وهو الذي لقب ب "الباب" ومنه انبثقت الدعوة البابية ثم البهائية. اطلق السيد علي محمد على نفسه لقب الباب باعتباره باباً للامام الغائب ونائباً عنه ثم اطلق على الملا حسين لقب باب الباب ثم قال له: ( ان هذه الليلة وهذه الساعة سيحتفل بها في الايام الآتية كأعظم الأعياد واهمها فاشكر الله الذي اوصلك الى مرغوب قلبك واشربك من رحيق كلامه المختوم، طوبى للذين هم اليه واصلون!) ، حدث كل ذلك في ليلة الخامس عشر من شهر جمادى الأولى من عام 1260 هجري الموافق 23 ايار من عام 1844 ميلادي. وقد اعتبر البابيون - ثم البهائيون من بعدهم - هذا اليوم عيداً اذ هو عيد "المبعث" بالنسبة لهم وعم الآن يقدسونه ويحرمون تعاطي الأشغال فيه.

- محاكمة في بغداد: بلغ عدد الذين اعتنقوا الدعوة الجديدة في اول امرها ثمانية عشر، فسماهم الباب "حروف الحي" لأن لفظة الحي تساوي في حساب الحروف عدد 18 ، ثم ارسلهم الباب يبشرون بدعوته في انحاء ايران.

- نشاط الدعوة الجديد - الكوليرا في العراق - بين الوالي والمفتي - مظاهرة باب الشيخ.

 

الفصل الخامس

قرة العين

ولدت في قزوين عام 1814م حيث تميزت بجمالها الفتان وذكائها المفرط.

- اعتناقها الدعوة البابية: كانت من اوائل الذين اعتنقوا الدعوة البابية.

- المرحلة الاولى: اعتنقت قرة العين الدعوة البابية كغيرها من اتباع الدعوة تلتزم التقية ولكنها اخذت تنشط في الاتصال بالناس لتمهيد الاذهان نحو قبول الدعوة الجديدة. ويبدو ان قرة العين لم تكن متزمتة في حجابها على النمط الشديد الذي اعتادت عليه نساء عصرها، كانت ربما تلتزم بالسفور الذي تبيحه الشريعة الاسلامية وهو اظهار صفحة الوجه والكفين من غير زينة.

- المرحلة الثانية: مكثت قرة العين في الكاظمية زهاء ستة اشهر ثم عادت الى كربلاء في شباط 1847م بمناسبة زيارة الاربعين التي حلت في الثامن من ذلك الشهر. وبعودتها الى كربلاء دخلت مرحلة جديدة من حياتها فأخذت تترك طريقة التقية والتكتم وتعلن دعوتها جهاراً، وذلك سبباً في حدوث انشقاق في صفوف البابيين حيث تابعها فريق منهم وهم الذين يسمون "القرتية".

- وجهة النظر الاخرى - قرة العين في بغداد - انشقاق آخر - اخراجها من العراق - قرة العين في كرمانشاه - قرة العين في همدان - قرة العين تهجر زوجها - مقتل الملا محمد تقي

-مؤتمر بدشت : بدشت هو مكان تكثر فيه المروج والبساتين يقع على نهر شهرود بين مازندران وخراسان.

الواقع ان مؤتمر "بدشت" مهم جداً اذ هو يفصل بين عهدين في تاريخ الدعوة البابية. فقد كانت هذه الدعوة قبل مؤتمر بدشت تعتبر فرقة من الشيخية لا تختلف عنها الا في بعض الجزئيات التي لا اهمية لها، اما بعد المؤتمر فقد اصبحت الدعوة البابية فرقة قائمة بذاتها او هي بعبارة اخرى اصبحت ديناً جديداً.

 - فترة النسخ: مرت الدعوة البابية بعد مؤتمر "بدشت" بفترة سميت (فترة النسخ)، وهي الفترة التي نسخ الباب فيها السريعة القديمة ولم يأت بعد بالشريعة الجديدة.

- مصير قرة العين: في 9 تموز من عام 1850م اعدم الباب في تبريز بناء على فتاوي صدرت من علماء تلك المدينة. اختلفت الاقوال في الكيفية التي قتلت بها قرة العين، فمن قال: انها وصعت في فوهة مدفع واطلقت عليها قنبلة مزقتها ارباً ارباً، ومن قائل: انها رُبطت من شعرها بذيل بغل فسحبت الى المحكمة وهناك صدر الحكم بإحراقها حية غير ان الحكومة أوعزت بتأخير الاحراق الى ما بعد موتها، فخنقت ثم ألقيت الى النار. ويروي المستشرق براون نقلاً عمن سمع من محمود خان كلانتر: ان الشاه استدعى قرة العين الى قصره في نيكارستان وطلب منها التبري من الباب ولما رفضت قرة العين ذلك وأصرت على الرفض امر الشاه بإلقائها في بئر كانت في حديقة القصر ثم القيت عليها اربعة حجارة ضخام وهيل عليها بالتراب. اما صاحب كتاب (مطالع الأنوار) فيذكر: إن قرة العين أخذت من دار المحافظ الى حديقة الأيلخانة، وهي حديقة موجودة في ذلك الحين مقابل السفارة البريطانية، فخنقت بمنديل من الحرير قدمته هي بنفسها الى جلادها ثم انزلت في بئر كانت حفرت هنالك حديثاً وهيل عليها التراب.   

- كلمة تقييم.

 

الفصل السادس

عشرون سنة

نامق باشا - عزل نامق باشا - رشيد باشا - وجهة نظر اخرى - تأثير حرب القرم - بهاء الله في بغداد - الدعوة البابية في العراق - ملكم خان في العراق - ولاية عمر باشا - عزل عمر باشا - تنافس على الولاية - نامق باشا للمرة الثانية - بين البابيين والشيعة - تسفير بهاء الله - نامق باشا وآل السعدون - توديع نامق باشا - بين القاضي والقنصل

- ملحق الفصل: ما حدث في ادرنة عام 1863م من نزاع شديد بين بهاء الله واخيه صبح الازل حيث انشق البابيون الى جماعتين متعاديتين: بهائية وأزلية.

في عام 1868م تم الاتفاق بين الحكومة العثمانية والسفارة الايرانية على التفريق بين الجماعتين فابعدت بهاء الله مع اتباعه البالغ عددهم ثمانية وستين الى عكا، بينما ابعدت صبح الازل مع اتباعه البالغ عددهم ثلاثين الى جزيرة قبرص.

وفي 28 ايار من عام 1892م مات بهاء الله في عكا وكان في الخامسة والسبعين من عمره فخلفه في رئاسة البهائيين حسب وصية منه ولده الاكبر عباس افندي الملقب ب "عبد البهاء" . وقد وقع شيء من التنازع على الخلافة بين عبد البهاء وأخيه الميرزا محمد علي، ولكن هذا التنازع لم يدم طويلاً إذ انتصر عبد البهاء اخيراً ودان له البهائيون بالطاعة المطلقة.

كان عبد البهاء يتميز بالحنكة والذكاء العظيم واستطاع في خلال سنوات معدودة ان يحول النحلة من دعوة محلية الى دعوة عالمية. وقد تجول في اوروبا وامريكا مرتين في عام 1911 وعام 1912 فخلب عقول الكثير من الناس هناك اجتذبهم الى نحلته. فكان مظهره وهو في عمامته وجبته ولحيته البيضاء وصوته الخفيض ذا اثر فعال على الناس من الناحية النفسية.   

 

الفصل السابع

ولاية مدحت باشا

- قراءة الفرمان: وصل مدحت باشا الى بغداد يوم 30 نيسان من عام 1869. وبعد الانتهاء من قراءة الفرمان القى مدحت باشا خطاباً طويلا بالتركية حث الناس فيه على العمل في سبيل الزراعة والتجارة والصناعة.

- اعماله الاولى - ثورة في بغداد - ثورة الفرات الأوسط - ملاحظة اجتماعية - تفويض الأراضي - تشييد مدينة الناصرية - فتح الأحساء - ثورة شمر

- زيارة الشاه: في عام 1870م جاء الشاه ناصر الدين الى العراق لزيارة قبور الأئمة وكانت تلك اول زيارة يزور فيها شاه ايراني العراق سلماً، وقد وردت الاوامر من اسطنبول الى مدحت باشا تأمره ان يبذل اقصى ما في وسعه للاحتفاء بالشاه وضيافته. ومن المواقف للشاه عندما فرغ من زيارة ضريح الحسين وخرج ليلبس حذاءه في "الكشوانية" سمع المؤذن يؤذن للصلاة من على المنارة، ولاحظ ان الاذان كان خالياً من الشهادة الثالثة، مع العلم ان الايرانيين كانو قد أدخلوا الشهادة الثالثة في الاذان منذ بداية العهد الصفوي . فأمر الشاه بإحضار المؤذن بين يديه وأمره امراً حازماً بأن يعيد الأذان مرة اخرى على ان يدخل الشهادة الثالثة فيه. فأطاع المؤذن امر الشاه، ثم اقتدى به جميع المؤذنين فيما بعد وما زالوا حتى يومنا هذا!

- مشكلة نقل الجنائز: كان الايرانيون يحرصون كل الحرص على نقل موتاهم الى العراق لدفنها في النجف فكانت الجثث تتعفن في الطريق لطول المسافة وكثيرا ما كانت سبباً في نقل الامراض والأوبئة في العراق، حيث تم الاتفاق بين مدحت باشا والشاه على ان لا يسمح بدخول الجنائز الايرانية الى العراق الا بعد مرور سنة واحدة على الوفاة. والقصد كان ان يجرى دفن الموتى في المقابر المحلية في ايران مؤقتاً لمدة سنة حتى اذا انتهت السنة جاز نقل الجثث الى العراق وهي عندئذ ليست سوى عظام جافة لا لحم عليها. لكن الايرانيين لجأوا الى التهريب في نقل جنائزهم فأدى هذا الى ظهور مشكلة ربما كانت اشد ضرراً، فهم يأتون بجثة الميت فينتزعون عنها اللحم بالسكين والحجر ثم يرشون العظام مقداراً من النورة والزرنيخ ويتركونها معرضة للشمس والهواء حتى تصير كأنها مدفونة تحت التراب مدة طويلة . وتحمل العظام في صندوق خاص بها، اما اللحم فيحمل في كيس حتى اذا وصل اصحاب الجنازة في النجف جمعوا اللحم والعظام ودفنوها معاً في قبر واحد.

- اعمال مدحت في بغداد: قام مدحت باشا بأعمال عمرانية متنوعة في بغداد كانشائه اول مدرسة وأول مطبعة واول جريدة واول مستشفى، كما انشأ سكة حديد لعربات تجرها الخيول بين بغداد والكاظمية.

- استقالة مدحت باشا: كان الصدر الأعظم امين عالي باشا يعطف على مدحت باشا ويدعمه، وحين مات هذا الرجل في اوائل 1872م تولى الصدارة بعده محمود نديم باشا، فصار هذا يشنع على مدحت باشا اما السلطان ويكيد له.

 

الملحق الأول

- المجتمع المصري أثناء الاحتلال الفرنسي: كان المجتمع المصري عند فتح نابليون له في مستوى منخفض وجاء الفرنسيون اليه وهم يحملون حضارة من مستوى ارفع نسبياً.

- قدوم الاسطول الفرنسي: في 19 ايار 1798م تحرك اسطول فرنسي ضخم من ميناء طولون متوجهاً نحو مصر لغرض فتحها بقيادة نابليون بونابرت.

- الحالة في مصر - منشور نابليون - معركة الاهرام - شيوع الذعر - الإفرنج في القاهرة - نابليون والاسلام - جاك عبدالله مينو - المجمع العلمي المصري - مخترعات الحضارة - اسباب الثورات - ثورة القاهرة الاولى - القضاء على الثورة - ظهور المهدي - معركة ابي قير - الجنرال كليبر - عهد عبدالله مينو - الجلاء عن مصر.

 

الملحق الثاني

حول طبيعة الانسان - الهقل البشري - الشعور بالذات - الخلل في تكوين الذات - التغلف والعقل - الجنون والعقل - العامية والتفرد - الانانية والغيرية - الانسان والدين - التنازع البشري - سبب التنازع - تركيب الشخصية - الخاتمة.

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...