Jump to content
منتدى البحرين اليوم

وتستمر ( فجائع ) الطرق .. وفاة شابه بحرينية في حاد


devil man

Recommended Posts

  • Replies 142
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

في? ?رثاء? (?.زهرة الشباب ?) ?الجميلة المسافرة دون وداع

 

 

 

?(?زهرة الشباب?) ?الحبيبة التي? ?غادرتنا دون وداع?.. ?لم اعرفها كثيراً? ?لصغر سنها وقلة التقائي? ?بها?.. ?لكني? ?عرفتها حق المعرفة بحكم علاقتي? ?بوالديها اللذين علماها على حب الناس ومعرفة الاصدقاء?.. ?قد أسكنا في? ?قلبها النظيف حب التعرف على المواطن الشريف الذي? ?يسعى لحب الوطن والمواطن?.. ?وفي? ?حين لقائها بي? ?تسكب كلماتها الرقيقة? (?أهلاً? ?عمو?).. ?هذه الكلمة التي? ?رنت في? ?اذني? ?ساعة سماعي? ?خبر وفاتها?.? ?(?زهرة الشباب?) ?كانت جميلة وخجولة?.. ?هذه التربية كانت نتاج والديها الطيبين? .. ?لقد علموها على النبل والوفاء وحب الوطن?.? علموها على الانتماء لحشد المستقبل? (?الشبيبة?) ?التواقة لخلق جيل جديد? ?يطرح لبناء امة مجيدة?.. ?لكن قلبها قد توقف?.? ما أدري? ?ساعة وفاتها قد قالت لشبيبتها? (?قد توقفت? ?غصبا عني?.. ?لكن استمروا?) ?حبيبتي? (?زهرة الشباب?) ?اسكني? ?في? ?مكانك? ?هادئة?.. ?اننا نقدر وفاءك وحبك لهذا الوطن?.. ?لان هناك من علماك?..? اللذان? ?يعاهدنك على وفاء مسارك النبيل?.? حبيبتي?.. ?اسكني?.. ?حبيبتي? ?اسكني فهناك والداك واصدقاؤهم المخلصون?.?

Link to comment
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

?»?يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي? ?إلى ربك راضية مرضية،? ?فادخلي? ?في? ?عبادي? ?وادخلي? ?جنتي?« ?صدق الله العظيم?.?

ببالغ? ?الحزن والأسي? ?تلقيت نبأ وفاة ابنتنا نبأ محمد علي? ?الخزاعي? ?عضو لجنة مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري،? ?كان خبروفاتها إثر حادث مروري? ?مروع كالصاعقة علينا جميعا رئيسا وأعضاء ومنتسبي? ?جمعية السكري? ?البحرينية?. ?

أحبتي?... ?أتعرفون لماذا كان نبأ وفاة نبأ كالصاعقة؟؟؟

? ?أتعرفون من هي? ?نبأ? ?؟؟؟

إنها ابنتنا الحبيبة?... ?ابنة جمعية السكري? ?البحرينية?... ?إنها ابنة مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري?.?

نبأ الخزاعي?... ?كانت أول المشاركين في? ?مخيم شروق الذي? ?بدأ في? ?سنة ?7991?م،? ?كان عمرها آنذاك التسع سنوات،? ?اشتركت معنا بالمخيم بعد أشهر قليلة من إصابتها بالسكري،? ?كانت البنت الحبوبة وسط صديقاتها وفي? ?حينها لفتت نظرنا ويومها كانت البنت الحساسة?.. ?الطفلة الدلوعة?.. ?النصوحة?.. ?الخلوقة?. . ?المؤدبة?.. ?واستمرت معنا تشارك سنويا? ?في? ?هذا المخيم طيلة الست سنوات الماضية،? ?تكبر ويكبر مخيم شروق،? ?كبرت نبأ أصبحت الخبيرة والقائدة لأخوتها المشاركين بالمخيم والمصابين بالسكري?... ?في? ?آخر مخيم لنا?... ?مخيم شروق السادس للأطفال المصابين بالسكري? ?الذي? ?أقيم في? ?العام الماضي،? ?كانت تشرف على مجموعة من الأطفال تقوم بتدريبهم على كيفية قياس السكر وأخذ جرعة الأنسولين وأماكن حقنها،? ?وكيفية تفادي? ?هبوط السكر وارتفاعه?....?إنها نبأ المثقفة والمدربة الخبيرة?.?

أبنائي? ?أطفال مخيم شروق?... ?أحبتي? ?أعضاء لجنة شروق?... ?أتذكرون نبأ التي? ?قدمت محاضرة عن السكر في? ?مخيم شروق السادس?.. ?كانت نعم المعلمة ونعم المدرسة والقائدة والمشرفة?.?

لم نطلب طبيبا أو مختصا لتثقيف الأطفال عن السكر،? ?نبأ?.... ?كانت المختصة والخبيرة في? ?السكر?.?

شاركت معنا?.. ?وقدمت الكثير الذي? ?لم? ?يقدمه المختصون أو الخبراء? .?

أحبتي? ?آباء وأمهات أطفال مخيم شروق?... ?أتذكرون الفيلم الذي? ?تعرضه جمعية السكري? ?البحرينية? ?في? ?اجتماعها معكم قبل مشاركة أبنائكم في? ?مخيم شروق والذي? ?يحكي? ?قصة طفلة مصابة بالسكري? ?تعيش بأمان وسط أسرتها وفي? ?مدرستها وتحكي? ?قصة مشاركتها في? ?مخيم شروق?.... ?وعن مدى استفادتها من المخيم هي? ?وصديقاتها ويتخلل هذا الفيلم الرعاية المقدمة من قبل أطبائها وممرضيها?... ?إنها الطفلة نبأ التي? ?تبدأ? ?قصتها بعزف جميل على البيانو?... ?حقا إنها معزوفة جميلة نسمعها منك? ?يا نبأ?... ?يا أيتها المعزوفة الجميلة?... ?كانت سفيرتنا?... ?سفيرة جمعية السكري? ?البحرينية?... ?كانت الناطق الرسمي? ?لأطفال مخيم شروق المصابين بالسكري?...?

لقد قمنا بنسخ هذا الفيلم وتوزيعه على أولياء أمور الأطفال المصابين بالسكري? ?ليتعلموا منه كيف? ?يتعايشوا مع السكري? ?هم وأبناءهم?.?

أحبتي?... ?من منكم? ?يحتفظ بهذا الفيلم? ?فهوفيلم الطفلة نبأ?... ?احفظوه عن ظهر قلب?... ?واعملوا كما عملت نبأ?. . . ?كانت البطلة في? ?الفيلم إنها بطلة فيلم من نوع آخر?... ?إنها العطاء?... ?إنها المحبة?... ?إنها الإخلاص?. ?

أحبتي? ?طالبات ومعلمات مدرسة أم كلثوم?... ?أتذكرون الطالبة التي? ?قدمت لكم محاضرة عن السكر،? ?يومها اتصلت بي? ?ممرضة الصحة المدرسية للمشاركة في? ?فعالية بالمدرسة خاصة بمرض السكري? ?ولتخبرني? ?أن طالبة ستقدم محاضرة عن السكر لتوعية وتثقيف الطالبات?... ?سألتها عن اسم الطالبة قالت اسمها نبأ الخزاعي?... ?قلت لها نبأ إنها ابنة جمعية السكري? ?هي? ?أحسن من? ?يحاضر عن السكر? ?وهي? ?أحسن شخص? ?يثقف عن السكري?. ?إنها الخبيرة? »?فين?«... ?يومها اعتذرت عن المشاركة?.?

فيا أحبة وأهل نبأ?. . ?هذه نبأ التي? ?عرفناها?... ?إنها شروق مخيم الأطفال المصابين بالسكري?... ?إنها ابنة الأستاذ محمد علي? ?الخزاعي? ?والأستاذة الفاضلة أمل التناك عضوي? ?جمعية السكري? ?البحرينية?... ?اللذين? ?لن ننسى وقفتهما معنا ومشاركتهما الدائمة والمخلصة والفعالة في? ?أنشطة جمعية السكري،? ?ولن ننسى مؤازرتهما وتشجيعهما لنبأ لتكون خير مثقفة صحية عن السكري? ?في? ?المخيمات والجمعيات والمدارس?... ?ولن ننسى وقفتهما وحماسهما? ?في? ?تسجيل وتوزيع الفيلم التثقيفي? ?الخاص بأطفال السكر? ?ولن ننسى مساندتهما لأطفال مخيم شروق والعمل على? ?غرس الثقة في? ?نفوس الأطفال وآبائهم وكيفية التأقلم مع السكري? ?من خلالهما أو من خلال الغالية نبأ?... ?فلهم منا كل العزاء? ?ونسأل المولى العلي? ?القدير أن? ?يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته،? ?ويلهمكم الصبر والسلوان?.?

?»?إنا لله وإنا إليه راجعون?«?

 

رئيسة لجنة مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري

جمعية السكري? ?البحرينية

Link to comment
Share on other sites

نبؤك كان الفاجعة

 

 

 

هل? ?يعلم والداك عندما أتيت الى الحياة انهما سيسمعان نبأك،? ?هل? ?يعلم من حولك من أهل واصدقاء وزملاء ان اسمك علامة سنستقبلها جميعاً? ?ونحن مشدوهي? ?الابصار،? ?لم? ?يعلم احد ان? »?نبأ?« ?سترحل عنا وسنتلقى خبر وفاتها بفاجعة?.. ?بألم ومرارة?.?

ظهر الثلاثاء عندما تلقيت مكالمة هاتفية توصل فيها نبأ وفاة نبأ?.. ?والبكاء? ?يملأ الهاتف?.. ?والصيحات من حولها?.. ?نبأ?.. ?الكائن الصغير المحبوب?.. ?الجاد الصادق?.. ?لاتزال في? ?بداية المشوار ورغم ذلك ودعها الآلاف?.?

نبأ الصادقة في? ?نظراتها في? ?عطائها،? ?لم? ?يقعدها مرض السكري? ?عن الاختلاط والمشاركة في? ?مختلف الانشطة سواء في? ?لجنة شابات جمعية المرأة البحرينية او جمعية الشبيبة البحرينية او جمعية السكري? ?البحرينية?.. ?خلفت كرسياً? ?خالياً? ?من? (?نبأ?).?

?»?نبأ?« ?بكيناك?.. ?ولكنك موجودة بيننا وفي? ?قلوبنا?.. ?ننشر نبأك بحزن كي? ?ينضم الى صفوف المعزين المزيد من محبيك ومحترميك?.?

كما لاحظت وعايشت انك كنت زهرة في? ?بيتك?.. ?يعتز بك والداك?.. ?تعتز بك مدرستك?.. ?تشاركين في? ?مختلف الفعاليات فتنشرين عليها بعضاً? ?من عطرك?.?

?»?نبأ?« ?العزيزة?.. ?سلام لك من قلب شاب?.. ?سلام? ?يغطي? ?أرصفة الشوارع ايذانا للحظة الوداع?.. ?سلام? ?يأخذك بين جناحين حنونين لتكوني? ?ملاكاً? ?يحرسنا من بعيد?.?

سنتذكر ان الصفوف اجتمعت من أجل? »?نبأ?« ?والقلوب بكت من أجل? »?نبأ?« ?وستبقى? »?نبأ?« ?في? ?كل روح للشباب?.. ?وفي? ?كل عطاء للخير?.. ?وفي? ?كل قلب?..?

Link to comment
Share on other sites

?لمـــن لم? ?يعــــرف? ?نبـــــأ?

 

المصدر: الأيام - 1 يناير 2004م

 

بقلم: أحمد الفردان - ?نائب رئيس جمعية الشبيبة

 

توقف الزمن?.. ?اختتم?.. ?أو ربما أحداً? ?ما كان? ?يعبث باسطوانة الحياة ويود بعبثه هذا أن? ?يستوقف جموعاً? ?من الناس ويتلذذ بسماع خفقان قلوبهم? ?غير المنتظمة والمحدثة موسيقى لم تألفها الأذن قط?.?

لا أدري? ?ما حصل في? ?تلك اللحظات قصيرة الزمن طويلة الأثر?.. ?ارتعش جسدي? ?محدثاً? ?هيجاناً? ?عظيماً?.. ?وما بين قصبتي? ?وحلقي? ?انحشرت عبرة لم? ?يتسنَ? ?لها البوح عن سبب وجودها في? ?تلك المنطقة?.. ?استدرت أبحث عن جدار أو ربما أحد ما أرمي? ?عليه جسدي? ?المتعب?.. ?فوجدتني? ?واقفاً? ?وحيداً? ?وكأنني? ?في? ?العراء?..?

تتمتم شفتاي? ?بلغة لم أفهمها ولا? ?يمكن لأي? ?قاموس ترجمتها?.. ?وأمن حولي? ?كاميرا ترصد تحركاتي? ?وتمنعني? ?من أن أخطو خطوة نحو الخارج?.. ?لم تكن الصور الملتقطة لي? ?ملونة?.. ?بل باهتة عديمة?.. ?إلاّ? ?صورها هي? ?التي? ?اكتظت مخيلتي? ?بها وأرغمتني? ?على الابتسام من صور تدعوك لمعانقة الحياة والتمسك بالأمل?.. ?أجل كانت هي? »?الأمل?« ?بل الأمل كان? »?نبأ?«.?

تذكرتها عنواناً? ?يرسم الفرح في? ?كل بقعة وجدت فيها?.. ?تذكرتها وردة تلف الحاضرين برائحة الصفاء?..?تذكرتها نبأ لغد مشرق جميل?.. ?بطفولتها البريئة لم? ?يتسنَ? ?لأحد أن? ?يعاديها?.. ?فلا? ?يوجد مبررٌ? ?أبداً? ?لمعاداة النقاء?.. ?لم? ?يكن للكراهية مكان في? ?قلبها لأن الحب ارتبط باسمها?.. ?حمامة كانت هي?.. ?ترسل روح العمل الممزوج برغبة تحقيق الهدف مهما كانت الصعاب انطلقت في? ?طيرانها تترك آثار براءتها تستشري? ?بإصرار في? ?نفوس الشبيبة

لتنبئهم بأن المرض لا? ?يمكن أن? ?يقف في? ?طرق تحقيق الطموح?.. ?أخبرتهم بأن الهدف بحاجة للتضحية?.. ?وأن الحياة لا تنتهي? ?عند نقطة صنعناها نحن بأنفسنا?.. ?تكبلنا وتستعبدنا وتبعدنا عن ذاتنا?..?

كان للحرية معنى كبير عند حمامة? »?الشبيبة?«.. ?يخجلك إعتذارها عن أي? ?خطأ عن? ?غير قصد ارتكبته? ?غبطة وسرور وتمتلئ نفسك بالغبطة والسرور كلما شهدتها تعمل وتحاور وتمديد العون هنا أو هناك?. ?

لم تكن? »?نبأ?« ?مجرد شابة وجدت لنفسها مكاناً? ?لتحقيق ذاتها فحسب بل كانت لبنة أساس لتاريخ الشبيبة البحرينية من دون أن تحدث ضوضاء الإنسان فكم هم قليلون من? ?يعملون بصمت هذه الأيام?.. ?أسف?.. ?وأي? ?أسف? ?ينسينا فقداننا وفقدان الوطن لحمامة أخرى من حمامات السلام والعطاء لم تكن الساعة الحادية عشرة صباحاً? ?من? ?يوم الثلاثاء سوى فاجعة آلمت بقلوب الكثيرين من عشاق النقاء?.. ?ومن? ?يأملون الحياة بإنسانية تلك الطفلة الشابة التي? ?علمتني? ?على وجه الخصوص معنى الابتسامة?.. ?لأنها القلب الذي? ?لا? ?يزدحم أبداً?.. ?فكلما ازدحم اتسع?.. ?ومهما ذرفنا من دموع لن ننساك? ?يا ظل القمم?.. ?يا? »?نبأ?« ?يسعد الجميع لحظة سماعه وتسر الأفئدة لحظة رؤياه?.. ?فأنتِ? ?الأمل الذي? ?سيظل? ?يرافقنا أينما حللنا وأنتِ? ?نبراسنا في? ?طريقنا الوعر العسير?.. ?ومهما كانت الوعورة والعسرة سنجابهها مثلما فعلت?..?

سنكتبك لوحة نقية نقاء قلبك الكبير الذي? ?لا زال? ?يضخ فينا نفحات الأمل وستبقين نبأ النضال،? ?نبأ الحب?.. ?نبأ السعادة?.. ?وكلما ولينا وجوهنا سنذكرك قِبلة لطموحاتنا وأهدافنا التي? ?صغتيها بحب معنا?.. ?فلك منا أجمل باقة حب? ?يا أجمل إنسانة? ?يتسنى لبشر أن? ?يعرفها?.. ?وتذكري? ?مقولتنا?: ?عاشت الشبيبة دوماً? ?والحرية

عاش السلام دوماً? ?والحرية?.?

Link to comment
Share on other sites

وستبقين بيننا? ?يا نبأ

 

المصدر: الأيام - 11 يناير 2005م

 

بقلم: محمد يوسف

 

كأن جراحا لن تندمل مثقلة بالحزن والآلام والاسى حلت بنا بعد فراقك? ?يا نبأ?.? كأنه جاثم بالقلب من الف عام ولم? ?يزل هذا النبأ?. ?آهٍ? ?كم هي? ?قاسية هذه الاقدار في? ?لحظة مباغتة انتزعت من بين حنايانا انسانة صغيرة? »?حبابة?« ?يشتاقها الحب وتتمناها الآمال وتخالها الاحلام في? ?غدها الوردي،? ?فكيف? ?يهفو القلب ويصدق انك لن تعودي? ?بازهار الرياحين للشبيبة? ?يا نبأ؟?!? كم كنت بهجة للقلب وانت بين ضلفتي? ?الباب تستقبلينا بنظراتك الناعمة وبكلماتك الرقيقة الباسمة،? ?بروحك المرهفة الحالمة وانت تقودينا إلى الداخل،? ?وابتسامتك الهامسة تنثر حولنا البراءة والطهارة وريعان الشباب،? ?فكيف ننساك? ?يا نبأ؟?!? اي? ?طعم للطفولة والعذوبة ورقة البنفسج فارقتنا بفراقك? ?يا نبأ،? ?آهٍ? ?لقلب رآك ملاكا? ?يرفرف لحظة ففجع،? ?فكيف لقلب مثخن بجراحات الامومة قادر على ان? ?يسكب الايام في? ?ذكراك ويسلي? ?محياك? ?يا نبأ?.? انت لم تغادري? ?احبابك،? ?اصدقائك،? ?خلانك،? ?انت لن تفارقينا? ?يا نبأ،? ?بل ستبقين كضوع الياسمين تلفنا شمائلك وطيبة قلبك،? ?وكشمس الخالدين تنيرين دروب الشبيبة? ?يا نبأ?.?

Link to comment
Share on other sites

نـبأ

 

المصدر: الأيام - 30 ديسمبر 2004م

 

بقلم: يوسف الحمدان

 

ألو?.. ?غــادرت زهـرة? »?الشبيبة?« ?نبأ محمد الخزاعي? ?الحياة? .?

?»?نبأ?« ?فاجع ذاك الذي? ?تناهى إليّ? ?ظهر امس الاول?.. ?هل ما سمعته حقيقة ام اشاعة اعتدنا سماعها هذه الايام بكثافة؟ كيف؟?.. ?هل? ?يعقل ان? ?يخطف الموت بين? ?غمضة عين وطرفة،? ?صبية في? ?عمر الزهور شاهدتها قبل ايام تتمرأى بنشلها الاحمر في? ?فيلم الشهيد الذي? ?عرضته? »?الشبيبة?« ?في? 21 ?ديسمبر الجاري? ?في? ?ذكرى الشهيد سعيد العويناتي؟ هل? ?يعقل ان? ?يخطف الحتف الصبية? »?نبأ?« ?وهي? ?لم تزل تغزو ببراءتها ووداعتها مشهد الذاكرة؟ اي? ?حضور طاغٍ? ?ذاك الذي? ?ازاح من البال والذاكرة فور تلقي? ?النبأ امكانية حدوث? »?الحتف«؟ اي? ?سمو ذاك الذي? ?تكاثف بصباك الاخضر لحظة وداعٍ? ?لك ملتقاه في? ?قلوبنا وحنايانا باقٍ? ?وغامر? ?يا? »?نبأ«؟ اي? ?فدحٍ? ?ذاك الذي? ?حلّ? ?بثقله على انفاس? »?الشبيبة?« ?واصدقائهم وذويهم لحظة تلقيهم النبأ الاليم ولحظة وداعك? ?يا? »?نبأ«؟ اي? ?احتضان لك ذاك الذي? ?استنفر شرايين الحب والود لدى? »?الشبيبة?« ?فراحوا? ?يعيدون كتابة المشهد من جديد،? ?هل نسمي? ?نشرة? »?الشبيبة?« ?نبأ؟ هل نخصص ملتقى? ?يحمل اسم نبأ؟ وكانت نبأ? »?تغمر?« ?العمر والوجدان وكما لو انهم? ?يدعونها بقوة للحياة اللحظة بينهم،? ?او كما لو انهم? ?يومئون إلى الحتف بعيون متحدية هاتفين بصوتٍ? ?واحد? »?انت تكذب?.. ?نبأ لم تمت?.. ?انظر?.. ?ها هي? ?معنا وان لم تكن نحييها في? ?قلوبنا وذاكرتنا ومشوار حياتنا?«?،? ?ونبأ? »?سكرة?« ?بين مرضى السكري،? ?والجمعية تدرك دورها،? ?كما? ?يدركه ايضا مركز سلمان الثقافي،? ?لذا سيكون فقدها أفدح وسيكون حضورها اقوى،? ?واعان الله? »?حبيب?« ?الدرب والدك محمد خزاعي? »?بونبأ?« ?ووالدتك،? ?كما اعان الله? »?الشبيبة?« ?على فقدك?..?

رحمك الله? ?يا? »?نبأ?« ?واسكنك فسيح جناته?..?

Link to comment
Share on other sites

كلمات

تسمعني حين تراقصني كلمات ليست كل كلمات

 

تأخذني من تحت ذراعي

تزرعني في احدى الغيمات

و المطرالأسود في عيني يتساقط زخات زخات

تحملني معها لمسى الورد الشرفات

و انا كطفل في يدها كالريشة تحملها النسمات

تهديني شمسا تهديني صيفا و قطيع الصنوات

تخبرني اني تحتفها و اساوي الف النجمات

بأني كنزنا و بأني اجمل ما شاهد من لوحات

تروي لي اشياء تدوخني تنسيني المرقص و الخطأئ

كلمات تقلب تاريخي تجعلني رجل في لحظات

تبني لي قصر من وهمن لا اسكن فيه سوى لحظات

و اعود لقافلتي لاشي معي الى كلمات

كلمات ليست كل الكلمات

لا شي معي الى كلمات

 

و شكرا

 

تحياتي

بشار

 

في رثاء زهرة الشباب

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...