Jump to content
منتدى البحرين اليوم

بحوث وتقارير


Recommended Posts

  • 2 weeks later...
  • 2 weeks later...

بسم الله الرحمن الرحيم

عندي طلب . . . . .

اذا ماعليكم امر شوفوا لي بحث عن السياحه او المواقع السياحيه الي في البحرين

 

 

يعطيكم الف عافيه . . . و انشاء الله نفيد و نستفيد من هاي المنتدى . . . . الصراحه . . (شـــي زيـــــن)

 

Mohammed84

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

التخلف العقلي

 

 

 

المحتويات

• ما هو التخلف العقلي?

 

• معامل الذكاء ودرجات الذكاء

• درجات الذكاء والتخلف العقلى

• الصور الاكلينيكية للتخلف العقلى

• العوامل الموثرة فى الذكاء

• تعريف التخلف العقلي

• أسباب التخلف العقلي؟

• أعراض التخلف العقلي

• أمراض التخلف العقلي

• علاج التخلف العقلي

 

________________________________________

خلق الله الإنسان فى احسن تقويم وفى احسن صورة ، ولحكمة ما يراها الخالق يسلب الإنسان إحدى تلك النعم أو بعضها القليل أو الكثير . وسلب إحدى هذه النعم الكثيرة هو فى حقيقته نوع من الإعاقة .والمعوق هو ذلك الإنسان الذى ُسلبت منه وظيفة أحد الأعضاء الحيوية فى جسمه نتيجة مرض أو إصابة أو بالوراثة ونتج عن ذلك أنه اصبح عاجزا عن تحقيق احتياجاته .وعلى هذا فالمعوق ليس هو ذلك الشخص ذو العاهة الظاهرة كالعمى والصمم والعرج 000 وإنما كل انتقاص لوظيفة حيوية فى جسم الإنسان .

وهناك عدة أنواع من الإعاقات مثل الإعاقات السمعية والبصرية والحركية والحسية والعقلية . والإعاقات العقلية تشمل حالات الاضطرابات العقلية والسلوكية التى لا يستطيع فيها المصاب أن يتعايش مع الآخرين بشكل طبيعى كحالات الفصام والعته وحالات التخلف العقلى بدرجاته المختلفة 000 وفى هذا الفصل سوف نناقش حالات التخلف العقلى.

________________________________________

:D

ما هو التخلف العقلى :

التخلف العقلى هو حالة من عدم تكامل نمو خلايا المخ أو توقف نمو أنسجته منذ الولادة أو فى السنوات الأولى من الطفولة بسبب ما.والتخلف العقلى ليس مرضا مستقلا أو معينا بل هو مجموعة أمراض تتصف جميعها بانخفاض فى درجة ذكاء الطفل بالنسبة إلى معدل الذكاء العام ، وعجز فى قابليته على التكيف .

الذكاء.. ومنحنى الذكاء:

الذكاء مفهوم مجرد اختلف فى تعريفه وتحديده علماء النفس والتربية ولكنه يدل على "قابلية الفرد على حل المعضلات الفكرية" أو "قابليته على التكيف تجاه المواقف الجديدة" أو" قابليته على التفكير التجريدى والاستفادة من التجارب" . والذكاء صفة موروثة فى الكروموسات والجينات ، ولكنه لا يقتصر على جين Gene واحد بل يتمثل فى معاملات ووحدات صغيرة متعددة ولهذا السبب فان توزيع الذكاء فى المجتمع يتخذ صور المنحنى الطبيعى. إى أن الذكاء المتوسط يشمل النسبة العظمى من السكان بينما تقل النسبة فى الصعود إلى الذكاء الممتاز والنزول إلى الغباء فالعته.

والذكاء الذى فهمناه على انه "القابلية الذهنية" قابل للفحص والقياس بالوسائل النفسية التى ابتكرها علماء مشهورون ووضعوا لها أسسا ومناهج دقيقة دعيت "اختبارات الذكاء" Intelligence Tests (ومنها اختبارات تيرمان – ميرل ، و ويكسلر ). ويمكن اعتبار اختبارات الذكاء أدق ما توصل إليه علم النفس الحديث لتحديد قابلية الإنسان الذهنية ، ولو أنها ليست بالمقاييس المثالية التى لا يتسرب إليها الخطأ.

أعلي الصفحة

________________________________________

معامل الذكاء ودرجات الذكاء:

عندما يقال أن ذكاء الفرد الفلانى "طبيعى" فنعنى انه طبيعى (بالنسبة) وبالقياس إلى معدل الذكاء السكانى العام فى ذلك المجتمع فى ذات العمر الزمنى. ولذلك فأن العمر العقلى للفرد هو درجة ذكائه الفعلية بالمقارنة إلى الذكاء العام. وقد يكون عمره الحقيقى بالسنين اقل أو اكثر من ذلك.

والشخص الذى عمره العقلى يفوق عمره الزمنى يكون ذكاؤه فوق المعدل والعكس بالعكس. فإذا تطابق العمران كان متوسطا وقريبا من المعدل العام. ومعامل الذكاء هو النسبة المئوية بين عمر الفرد العقلى وعمره الزمنى. فالفرد الذى عمره الحقيقى 8 سنوات بينما درجة ذكائه توازى الرابعة من العمر ، يكون معدل ذكائه 4/8 × 100 = 50

إذن معامل الذكاء (IQ) = العمر العقلى/العمر الزمنى × 100

ويترواح معدل ذكاء الفرد المتوسط بين 90-110 كمعامل ذكاء ، ولذلك فأن انخفاض معامل الذكاء دون الـ 80 يعتبر تخلفا عقليا.

أعلي الصفحة

________________________________________

درجات الذكاء والتخلف العقلى:

إن التصنيف الدارج لدرجات الذكاء هى ما يلى (حسب تصنيف تيرمان):

درجات الذكاء معامل الذكاء

• عبقرى 140 فما فوق

• ذكى جدا 120 – 140

• ذكى 110 – 120

• طبيعى (متوسط) 90 – 110

• فئة حديه 90 – 70

• متخلف عقلى 70 فما دون

أعلي الصفحة

________________________________________

تعريف التخلف العقلي:

يعرف التخلف العقلى بأنه نقص الذكاء الذى ينشأ عنه نقص التعلم والتكيف مع البيئة على أن يبدأ ذلك قبل بلوغ الثامنة عشرة من العمر ، وحدد معدل ذكاء (70) كحد أعلى لهؤلاء المتخلفين عقليا وذلك لأن أغلب الناس الذين يقل معدل ذكائهم عن (70) تكون قدرتهم التكيفية محدودة ويحتاجون رعاية وحماية وخاصة فى سنوات الدراسة .. وحدد سن الثامنة عشر لأن الصورة الإكلينيكية التى تحدث بعد الثامنة عشرة من العمر تسمى الخرف (الهتر) (Dementia).

أعلي الصفحة

________________________________________

الصور الإكلينيكية للتخلف العقلى:

لا توجد ملامح جسدية معينة ترتبط بالتخلف العقلى ، ولكن عندما يكون التخلف العقلى جزءا من لزمة مرضية ، فإن الملامح الإكلينيكية لهذه اللزمة سوف تكون موجودة (مثل الملامح الجسمانية فى لزمة داون).

والدلالات التشخصية الآتية أوردها الدليل التشخيصى الأمريكى الرابع:-

• نقص الوظيفة الذكائية الواضح عن الطبيعى ، بحيث يكون معدل الذكاء المقاس باختبار ذكاء فردى أقل من (70) وبالنسبة للأطفال الصغار والرضع تكون الملاحظة الإكلينيكية هى الفيصل.

• قصور أو خلل فى الوظائف التكيفية للشخص (بمعنى فعالية الشخص فى الوصول إلى المتوقع منه بالنسبة لسنة وبيئته الثقافية) ، ويظهر الخلل فى اثنتان من المهارات الآتية: (التواصـل ، رعاية الذات ، التفاعل الاجتماعى ، توجيه النفس ، المهارات الأكاديمية ، العمل ، السلامة).

• البداية قبل سن 18 سنة.

وصور التخلف العقلى متفاوتة من حيث القدرة على النشاط الاجتماعى والحركى والمدرسى وذلك حسب درجة الذكاء ولذلك قسم إلى الأنواع الإكلينيكية الآتية:

تخلف عقلى خفيف الدرجة: (Mild Mental Retardation)

وهذا النوع تصل نسبته إلى حوالى (80%) من المتخلفين عقليا ويكون ذكاؤهم بين (50) و(70) ويتميزون بنمو مهاراتهم الاجتماعية والحركية والكلامية ويقتربون من الطبيعى لدرجة أنه لا يتم اكتشاف هذا النوع إلا فى سن المدرسة الابتدائية عندما يحتاجون إلى رعاية فى سنواتها الدراسية الأولى ، ثم يتعثرون ويفشلون فى سنواتها الدراسية الأخيرة (أى الرابعة والخامسة والسادسة الابتدائية) ، وعندما يكبرون فإنهم قد يعتمدون على أنفسهم اقتصاديا من خلال عمل لا يتطلب مهارة فنية عالية ، ولكنهم يحتاجون إلى المساندة والتوجيه عندما يتعرضون لصعوبة ما تواجههم فى حياتهم.

تخلف عقلى متوسط الدرجة(بلاهة): (Moderate Mental Retardation)

وهذا النوع يبلغ نسبته حوالى (12%) من المتخلفين عقليا ويقع ذكاء أفراده بين (35) و (49) وتعلمهم للمهارات الاجتماعية والحركية والكلامية يكون ضعيفا قبل سن المدرسة الابتدائية ، ولكن بالتدريب والإشراف تتحسن هذه المهارات بعض الشىء خاصة كلما تقدم العمر ، وهم لا يستطيعون تجاوز الصف الثانى من المرحلة الابتدائية حتى مع وجود الإشراف والرعاية ويمكن تدريبهم على بعض المهارات المهنية غير المعقدة ، وعندما يكبرون يمكنهم القيام بعمل لا يحتاج إلى مهارة وفى ظروف محددة (أى دون تعقيد) وذلك تحت إشراف وتوجيه ومساندة.

تخلف عقلى شديد الدرجة: (Severe Mental Retardation)

وتصل نسبة هذا النوع (7%) من المتخـلفين عقـليا ومعدل الذكاء لأفـراد هذا النوع بين (20) و (34) ويتميزون بضعف نموهم الحركى والكلامى ، حيث تتأخر قدرتهم على الكلام إلى سن المدرسة الابتدائية ، ويمكن تدريبهم على التحكم فى مخارجهم ولا يصلحون لدخول المدرسة ويتحسنون فى سن المراهقة ، حيث يمكنهم القيام ببعض مهام العمل البسيطة جدا وتحت الملاحظة المستمرة.

تخلف عقلى جسيم الدرجة(العته):(Profound Mental Retardation)

وهم أضعف البشر ذكاء على الإطلاق وأقل المتخلفين عقليا من حيث الذكاء فمعدل ذكائهم يقل عن (20) ولحسن الحظ أنهم يمثلون أقل النسب انتشارا بين المتخلفين عقليا وهى (1%) ، وتميزهم الإعاقة التامة فى الطفولة والمراهقة وعدم نمو أى من المهارات الحركية أو الكلامية أو الاجتماعية ، بالإضافة إلى عدم التحكم فى المخارج (التبول و التبرز)وقد يستطيع تعلم بعض الكلمات فى الحياة البالغة ،ونظرا لإعاقته التامة هذه فإنه يحتاج إلى مساعدة مستمرة ورعاية خاصة.

تخلف عقلى غير محدد:

وتستخدم فى حالات التخلف العقلى الواضح إكلينيكيا ولكن لا يمكن قياس درجته بمقاييس الذكاء المقننة ، وهذا يحدث فى الحالات غير المتعاونة والرضع الذين لا يمكن قياس ذكائهم أو تتوفر مقاييس ذكاء مناسبة لهم ، ويلاحظ أنه يصعب تشخيص التخلف العقلى كلما صغر سن الطفل.

ومن ذلك يتضح مدى اختلاف الصورة الإكلينيكية للتخلف العقلى الذى يفيدنا فى معرفة ما ينبئ به مستقبل الطفل ، وما يمكن أن نطلبه منه كإنجاز دراسى أو اجتماعى أو مهنى دون أن نصيب الطفل بالإحباط ونتهمه بالفشل ، لأننا نحمله اكثر من طاقته ثم نفرض عليه أنواع العقاب النفسى والبدنى ، وهذا يجعل الطفل أسوأ إنجازا واقل تكيفا وأكثر تعاسة.

أعلي الصفحة

________________________________________

العوامل المؤثرة فى الذكاء:

إن فترة الحمل وأوائل الطفولة واعتمادها الكلى على عناية الأم – والآخرين – تجعل من دماغ الطفل الخام عرضة لعوامل خارجية متعددة وحيوية تؤثر بدرجة كبيرة على مدى تطوره ،والكشف عن قابليته الذهنية الموروثة . فكما أن الذكاء يورث بصفات متعددة فأنه يعتمد على الوسط المحيط لاستجلاء واستغلال تلك الصفات أو إخمادها.

فالذكاء إذن محصلة تفاعل الوراثة مع المحيط ، وقد يصعب تحديد نسبة كل منهما. إلا أن الحقيقة التى يجب أن لا تغيب عن الطبيب النفسى هى أن العوامل المحيطة السيئة قد تؤدى فى بعض الأحيان إلى التخلف العقلى.

أعلي الصفحة

________________________________________

أسباب التخلف العقلى:

للتخـلف العقـلى أسباب عـديدة يمكن تقسيمهـا إلى مجمـوعتين: أولية (وراثية) وثانوية (مكتسبة).

1- الأسباب الأولية (الوراثية):

فالصفات الوراثية فى أمشاج الذكر أو بويضة الأنثى قبل لحظة التلقيح هى التى تقرر قابلية وحدود الذكاء الكامنة. ويلاحظ فى هذا الصنف من النقص العقلى انه موجود فى تاريخ أسرة الأب أو الأم أو كليهما. كما أن دراسة الطفل وفحصه لا تكشف عن وجود أى سبب عضوى مكتسب حدث بعد التلقيح.

2- الأسباب الثانوية (المكتسبة )

وهى التى تصيب خلايا الجنين بعد التلقيح – أى بعد أن تقررت الصفات الوراثية ، فهى أسباب لا تورث ولا تنتقل إلى الأجيال الأخرى. والسبب المرضى يكون متعدد المصادر والأشكال مثل: استسقاء الدماغ ، والتهابات السحايا والدماغ ،والعوامل النفسية والاجتماعية .ويمكن تقسيم تلك العوامل المرضية المكتسبة بالنسبة إلى مراحل نمو الجنين والطفل للسهولة إلى:

• عوامل داخل الرحم (فترة الحمل) Antenatal.

• عوامل أثناء وحوالى عملية الولادة Natal & perinatal.

• عوامل بعد الولادة.

• أوائل الطفولة وفترة النضوج قبل المراهقة.

أ- ففى مرحل الحمل يمكن أن تحدث العوامل التالية:

• أمراض الأم العامة: (كالبول السكرى وارتفاع ضغط الدم والتعرض للإشعاع وأمراض الغدة الدرقية والزهرى ، والتسمم بالعقاقير الضارة للجنين).

• ظروف الام الحامل : (مثل كبر عمر الام الحامل ، و أمراض الحمل السابقة كتسمم الحمل والإسقاط ، واضطرابات تفاعلات فصائل الدم blood groups.

• سوء التغذية ، التى ثبت أنها تؤثر على نمو خلايا الدماغ والمادة الحشوية والغلاف النخاعى ، ويكون تأثير سوء التغذية على اشده فى النصف الثانى من الحمل أثناء النمو السريع للجنين والنتيجة هى انخفاض الذكاء وظهور عاهات مختلفة.

• الحميات الفيروسية التى تتعرض لها الام ، إذ ثبت أن حمى الحصبة الألمانية German Measles والتهاب الكبد الوبائى Infective Hepatitis ، والأنفلونزا وغيرها ذات تأثير سئ جدا على الجنين أثناء الأشهر الثلاثة – وحتى الأشهر الخمسة الأولى.

ب - وفى أثناء الولادة تؤثر الأسباب التالية:

• الطفل السابق لأوانه(المبتسر) Premature Infant.

• الطفل المتأخر أوانه Post mature infant .

• الولادة السريعة او الطويلة Precipitate or Prolonged Labour.

• أمراض المشيمة.

ج- حوادث الولادة الحديثة:

• اليرقان.

• كبر حجم الجمجمة.

• قلة الأوكسجين.

• الالتهابات الحديثة.

د- أمراض وحوادث الطفولة إلى ما قبل البلوغ:

• الحرمان الحسى العضوى الشديد (كالعمى والطرش).

• الحرمان الحسى المحطيى (عندما تكون الأسرة خاملة جامدة..)

• الاضطرابات النفسية والعقلية (التدليل ، الحرمان من الأم ، الكآبة ، الفصام).

• الإصابات الشديدة على الرأس (الرجة الدماغية).

• اضطرابات التكلم والقراءة.

• التهابات الدماغ والسحايا.

• الاضطرابات الكيماوية – الحيوية فى الجسم ، والسموم المختلفة.

أعلي الصفحة

________________________________________

أعراض التخلف العقلى:

من التعريف الموجز الذى طرحناه فى أول الفصل نجد أن التخلف العقلى يميز بصفتين أساسيتين هما: قلة الذكاء ، وعدم القابلية على التكيف الاجتماعى والفكرى .ولكل صنف ونوع من أمراض التخلف العقلى أعراض تميزه عن المرحلة التى تسبقه أو تليه ولكن معامل الذكاء وحده لا يصلح كقياس ، لان عامل التكيف يؤثر فى إنتاجية وسلوك الطفل المصاب. فالطفل ذو معامل الذكاء(50) قد يبدوا اكثر تكيفا وأداء من طفل آخر معامل ذكائه 65. أما الأعراض الإكلينيكية بصورة عامة فهى:

1- انخفاض ملحوظ فى درجة الذكاء والأداء يتراوح بين الإمكانيات التالية:

• فى المعتوه يكون الطفل دون حول أو قوة ولا يستطيع حماية نفسه من الأخطار ، ولا ينطق إلا ببضعه حروف وكلمات ، ولا يكترث بالألم او يميز من حواليه ويمكن تعليمه على إطعام نفسه بنفسه.

• فى الابلة: يكون المصاب عاجزا عن تحصيل رزقه ولكنه يستطيع حماية نفسه من المخاطر الجسمية: يتكلم اكثر من المعتوه ، ويفهم بعض الأوامر البسيطة ، ويميز الأوقات والألوان ويمكن تعليمه على ارتداء ملابسه وعلى الكنس والغسل.

• ضعيف العقل: له قابلية التكيف البسيط ، ويتمكن من تحصيل رزقه فى ظروف مريحة ومهيأة ويمتلك قابلية لغوية بسيطة ، ويحمى نفسه من الأخطار ويقوم بعمليات حسابية أولية ويمكن تعليمه القراءة البسيطة والكتابة والعادات الاجتماعية المقبولة.

2- انخفاض ملحوظ فى القدرة اللغوية ومن ثم العجز عن التحصيل فى مواضيع القراءة والكتابة

3- والقصور الشديد فى الملكة الحسابية.

4- عجز قوى الانتباه والتركيز ولذلك يسهل الهاء المصاب.

5- قصور فى قابلية المصاب على التفكير المجرد والمنطقى ولذلك تظهر فيهم صفات سلوكية جامدة وغير متطورة ويميل المصاب إلى الحركات الرتيبة والتكرار دون ملل أو تعب.

6- بسبب ضعف البصيرة والحكمة والمنطق يسهل استغلال المتأخر عقليا من قبل الأذكياء. فإذا كان المُستغِل ذا ميول إجرامية لا اجتماعية جمع له زمرة أو عصابة من المتخلفين عقليا ووجههم إلى أعمال إجرامية خطيرة.

7- اضطرابات جسمية – حركية: فبعض المتأخرين عقليا كثيرو الحركة والنشاط وقد تصل حركاتهم إلى حد الفوضى والإزعاج. وقد تصاحب الحركة ميول إلى التحطيم والتكسير والأذى العام لمن حواليه. وقد يكون المصاب على النقيض من ذلك: خاملا بطيئا قليل الحركة. أو انه يحرك أحد أطراف جسمه بصورة آلية متكررة وخاصة الرأس والذراع والجذع (التمايل والتأرجح).

8- علامات جسمية: بعض المتأخرين عقليا يصابون بتشوهات خلقية فى الأطراف والوجه والرأس وقد تكون هى العلامات المميزة للمرض ،9- أما الآخرين فقد يكونون حسنى الصورة كالأسوياء.

10- ويمكن التنبؤ باحتمال إصابة المولود الجديد بالتأخر العقلى فى حالات:

• الولادة المبكرة

• إذا كان وزن الوليد اقل من الطبيعى

أعلي الصفحة

________________________________________

أمراض التخلف العقلى

التخلف العقلى ظاهرة مرضية تنشأ عن مختلف الأسباب وتؤدى إلى مختلف الأمراض وقد أطلق على هذه الأمراض وأعراضها أسماؤها الخاصة التى تدل عليها. وهى تنقسم إلى مجموعتين كبيرتين:

1- الأمراض ذات المنشأ الأولى (الوراثى) Primary.

2- الأمراض ذات المنشأ الثانوى (أو المكتسب).

وسنذكر هنا بعض هذه الأمراض:

المنغولية Mongolism

الانتشار: يدعى المرض أيضا باسم (لزمة داون) Down’s Syndrome ويحدث بنسبة 1 لكل 600 – 700 من الولادات.

أنواعه: ينقسم إلى نوعين بالنسبة إلى ترتيب الكرموسومات

1- المجموعة الأولى : وتشمل 75% من حالات المنغولية ولها علاقة بعمر الام إذ تزداد نسبته كلما ارتفع عمر الام أول زواجها وتمتاز المجموعة بوجود 3 كروموسومات فى الموقع 21 بدلا من 2 ، أى أن مجموع الكروموسومات الكلى يصبح 47 بدلا من 46 .

2- المجموعة الثانية : وهى تشكل 25% من حالات المنغولية ،3- ولا علاقة لها بكبر عمر الأم ،4- بل توجد قى الزوجات الشابات مع ميل للتكرار فى نفس العائلة وتمتاز بوجود 46 كروموسوم كالفرد الطبيعى لكنه يتخلل الكروموسومات اضطراب فى الموقع والتركيب فى المواقع 15 و 16 و 21.

ولأجل احتساب احتمال إصابة الأطفال الاخوة بنفس المرض ، فأن كل مجموعة منغولية تختلف عن الثانية. إلا انه يمكن انه يمكن بصورة تقريبية تقدير الاحتمال بالطريقة التالية: "كل أبوين ولد لهما طفل منغولى وليس لهما أقارب منغوليين ، فان احتمال ولادة طفل منغولى آخر يكون بنسبة 1-2% بغض النظر عن عمر الام"

الأسباب:

من الأسباب التى اكتشفت حديثا كعامل مسبب فى عدم انتظام الكروموسومات أو تعددها هى: التهاب الكبد الوبائى للأم ،وقد اعتبرت الإشعاعات (الذرية وأشعة اكس) كسب محتمل آخر لحدوث المنغولية.

الأعراض والعلامات:

تكون الجمجمة صغيرة ومكورة ، والوجه والمؤخرة مسطحين وفتحة العينين ضيقة ومنحدرة إلى الداخل والأسفل (كالجنس المغولى) وتكون الأطراف قصيرة والجهاز العضلى ضعيف. وللمنغولى مقاومة ضعيفة تجاه الالتهابات والأمراض وهو لذلك يتعرض للإصابة بشتى الالتهابات الجلدية والصدرية.

التغيرات المرضية:

يكون الدماغ بسيط التركيب وقليل النضج وخاصة فى الفصين الجبهيين وجزع الدماغ والمخيخ. ويكون اكثر المنغوليين من ذوى التخلف العقلى الشديد ويصل قسم قليل منهم لدرجة التخلف العقلى البسيط ،ويمتازون عموما بميل إلى الموسيقى واللحن والجماعة والمرح ويمكن تشغليهم فى الأعمال البسيطة.

المصير:

ارتفعت نسبة الأحياء من المنغوليين بسبب تقدم العلاجات الحديثة ويكبر البعض ويصل إلى ما بعد مرحلة البلوغ والشباب.

صغر الدماغ Microcephaly

كثير من المتخلفين عقليا تكون لهم جماجم صغيرة إلا أن صغر الجمجمة فى هذا المرض هو حالة خاصة ومعينة من صغر محيط الجمجمة يقرره جين وراثى مستتر.

الأسباب:

ليس صغر الجمجمة سببا فى صغر حجم المخ داخلها ولا التحام عظامها المبكر بل إن السبب الحقيقى يكمن فى عدم نضج مادة الدماغ ذاتها.

العلامات:

الرأس صغير جدا ولا يتجاوز محيطه الـ 7 بوصة فى دور البلوغ ، والجمجمة واطئة ورفيعة والجبهة منحدرة والمؤخرة مسطحة. وبالإضافة إلى التأخر العقلى الشديد قد يصاب الطفل بالشلل. ويميل الطفل إلى اللعب والمرح والمزاح وكثرة الحركة.

التغير المرضى: يكون الدماغ خفيف الوزن مع ضمور فى حجمه العام وعلى الأخص فى الفصوص الجبهية والصدغية والقفوية وتكون الخلايا الدماغية قليلة وغير متكاملة.

التضخم الدماغى Megalocephaly

وهنا تتضخم المادة البيضاء للدماغ فيكبر حجمه العام دون أن تكثر عدد الخلايا ويصاب المريض بالارتخاء العضلى والتشنجات والارتعاش والعمى والصرع والتأخر العقلى. وينتقل المرض كصفة مستترة.

التأخر العقلى الناتج عن اضطراب التمثيل الغذائى

ويشمل مجموعة من الأمراض التى يمكن اعتبارها أمراض أولية تتميز بوجود أحماض أمينية شاذة فى البول التى تحـد من تمثيل البروتينـات من قبل الدماغ وأحداث النقـص العقـلى. ومن أمراضها المهمة:

مرض (فينل كيتون يوريا) :

وينشأ المرض عن الخطأ فى تمثيل وتحويل الحامض الأمينى الأساسى (فينل الانين) Phenylalanine إلى مادة (التايروسين) Tyrosine وعندئذ يتجمع ويتكاثر حامض الفنيل الانين ويتحول إلى مادة ضارة هى حامض (فنيل بايروفيك) Phenylpyruvic ويرجع الخطأ إلى فقدان أنزيم خاص يدخل فى تلك العملية التمثيلية. والسبب هو جين وراثى مستتر ويكون الطفل بادئ الأمر طبيعيا لكنه بتقدم الزمن تظهر عليه علامات المرض وهى التأخر العقلى وابيضاض البشرة واصفرار الشعر وازرقاق العينين (الطفل الأشقر فى العائلة السمراء) والصرع والحركات اللاإرادية فى الأطراف ، والالتهابات الجلدية.

ويتم التشخيص بفحص البول الذى يظهر تفاعلا خاصا مع محلول كلوريد الحديديك وبفحص الدم عن كمية (الفنيل الانين) بأجهزة الطيف الكيميائية وغيرها.

والعلاج يجب ان يبدأ بصورة مبكرة ولذلك يقتضى فحص كل وليد عن وجود المرض فى الأسابيع الأولى ويعتمد العلاج بالدرجة الأولى على تزويد الرضيع بحليب خاص لا يحتوى على بروتين الفنيل الانين وهو غذاء باهظ التكاليف ويستمر عدة سنوات.

 

________________________________________

تشخيص التخلف العقلى:

• وجود بعض أو معظم الأعراض المرضية المذكورة آنفا ومنها التشوهات الخلقية.

• وجود تاريخ موجب يؤيد حدوث أذى أو مرض فى أدوار الحمل والولادة وبعدها.

• وجود تاريخ عائلى للنقص العقلى.

• بإثبات وجود المواد التمثيلية الشاذة لبعض الأمراض فى الدم أو البول أو الإفرازات الأخرى مثل وجود أنواع الأحماض الأمينية السامة فى البول.

• بإجراء اختبارات الذكاء المعروفة. ولكل مرحلة من النمو والعمر اختبارات مناسبة تبين لنا درجة ذكاء المتشبه به.

وبتقدم العلوم الطبية والفحوصات المعملية والأشعة اصبح بالإمكان التنبؤ بنمو الجنين وهو داخـل الرحم واحتمال وجود تشوهات خلقية وما يلحقها من نقـص عقلى ، وعلى سبيل المثال نذكر:

• بأخذ عينة من سائل المشيمة Amniocentesis وفحص كروموسومات الخلايا السابحة فيه تم العثور على أنواع عديدة من أمراض التخلف العقلى Cytogenetics.

• فحص بعض المواد الغريبة فى سائل المشيمة.

• قياس حجم الجمجمة بطريق الموجات فوق الصوتية Ultrasonic.

 

________________________________________

علاج التخلف العقلى:

اكتسب علاج التخلف العقلى فى العقود الأخيرة حماسا واندفاعا بسبب اكتشاف بعض المواد العضوية السامة التى يمكن ملافاتها أو الوقاية منها للحفاظ على سلامة دماغ المولود ، وتعدى ذلك إلى الكشف عن وجود خلل بالكروموسومات فى الجنين.

ويتلخص العلاج فى الخطوات الأساسية التالية:

• فى حالة الأمراض ذات المنشأ المعلوم يمكن منع أو تقليل أو وقاية المصاب من المواد التمثلية السامة (كما فى مرض فينل كيتون يوريا أو بإجراء عملية جراحية (كما فى استسقاء الدماغ).

• إعطاء الأدوية المهدئة لمن يصاب بالذهان أو الاضطراب الحركى أو التهيج أو الاعتداء مثل الفاليوم والليبريوم واللارجاكتيل ، ومضادات الصرع لمن هو مصاب بالصرع.

• تقديم الخدمات الصحية العقلية والاجتماعية فى مستشفيات خاصة أو مستوصفات نهارية أو عيادات رعاية الأطفال.

• تقديم الخدمات التمريضية والتربوية والاجتماعية فى معاهد خاصة لذوى التخلف العقلى وفى دور حضانة أو مدارس خاصة حيث يجرى تعليم المصابين بمعلومات مناسبة وأولية من قراءة وكتابة وحساب وعادات اجتماعية وسلوك لائق.

• التأهيل المهنى Occupational Therapy إى بتدريب ذوى التخلف العقلى البسيط على شتى الأعمال المهنية المناسبة فى مراكز وأقسام التشغيل Workshops والموجودة فى المستشفيات أو بصورة مستقلة ويمكن تدريب هؤلاء الأطفال على صناعة العلب والسجاد والنجارة والخياطة والتنظيف.وينسجم المصابون وتتحسن حالتهم العقلية بهذه الأعمال البسيطة كما انهم يربحون نصيبهم من الأتعاب. لذلك فان طموح ذويهم وتنكرهم لهذه الأعمال لا يجدى المجتمع شيئا لان الغاية هى إسعاد وتنظيم حياة المتخلفين وليس إشباع غرور وجهل الوالدين.

• فى حالة عدم جدوى العلاجات السابقة يجب حجر المصابين فى مستشفيات خاصة وإزاحة العبء والشقاء عن ذويهم.

• لا توجد أدوية خاصة ترفع من درجة الذكاء وقد ذكر أن حامض جلوتاميك Glutamic Acid ذو فائدة محدودة وقد لا يرتفع الذكاء اكثر من 5-10 درجات بعد سنة أو سنتين من العلاج به. أما العقار (اينسفابول) Encephabol فيزيد من سرعة العمليات التمثلية للخلايا العصبية وينبهها. ولكن لا يمكن البت فى تأثيره الفعلى على رفع الذكاء.

• للوقاية من التخلف العقلى: يمكن الاستنارة بما توصل إليه الطب النفسى من كشوفات حول أسباب التخلف العقلى. وعملية الوقاية هذه تعتبر من اخطر واهم جهود الخدمات الصحية العامة.

ويمكن تلخيص الخطوات الوقائية بما يلى:

• تعزيز جهود رعاية الأمومة والطفولة وتنظيم صحة الأسرة.

• منع الأدوية الضارة عن الام الحامل والتى يثبت أو يشتبه فى ضررها على الجنين أو ذات المفعول السرطانى Teratogenic وتسهم منظمة الصحة العالمية W H O فى عملية تنوير السلطات الصحية العالمية بكل ما يستجد حول الموضوع..

• محاولة الكشف عن المصابين لمساعدتهم بواسطة مراكز رعاية الأطفال النفسية.

• محاولة اكتشاف وتشخيص التخلف العقلى منذ مرحلة الحمل وأوائل الولادة بالطرق التى سبق ذكرها. إن التشخيص المبكر يفسح المجال للعلاج السريع.

• رفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى يؤدى بصورة غير مباشرة إلى رفع المستوى الصحى للأم وأطفالها.

إعداد

 

 

د. محمود جمال أبو العزائم

مستشار الطب النفسى

http://www.elazayem.com/mental%20retardation.htm

 

lingo السلاوي

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

الإصابات الشائعة في كرة اليد

 

أولا :إصابات مفصل الركبة في كرة اليد

الإصابات الداخلية لمفصل الركبة في رياضة كرة اليد إلى ثلاثة أقسام طبقا لدرجة شدتها .

أ‌- إصابات الركبة البسيطة .

ب‌- إصابات الركبة متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات الركبة الشديدة .

 

• إصابات الركبة الشديدة في كرة اليد:

وتحدث نتيجة تمزق الأربطة الخارجية والداخلية خاصة اللأربطةالمتعامدة المثبتة للركبة بالإضافة إلى إصابة الغضاريف بها على الأقل .

وهذا النوع من الإصابات بالركبة الذي يصاحبه سقوط الرياضي في الملعب وعدم استطاعته مغادرته إلا على نقالة لما يصاحبه من عجز كلي عن أي مجهود .

الفحص والتشخيص :

- توقف فوري عن ممارسة النشاط الرياضي .

- عدم استطاعة المصاب الوقوف .

- تورم الركبة في الغالب ( في إصابات الأوتار يحدث الورم في أي يوم في إصابات الغضروف ، يحدث الورم في اليوم الثاني أو الثالث ) .

- ألم حاد وإذا ما كانت الإصابة في الجانب الخارجي للركبة قد يصاحبها قطع بالعصب المغذي لعضلات خلف وجانب الساق مع شلل لتلك العضلات .

- والفحص في هذه الحالة قد يكون صعبا للغاية نظرا للألم الشديد المصاحب في المستشفى .

- ارتخاء وحرية حركة زائدة ااعضلة عند جذبها ولفها سواء للداخل أو للخارج حسب نوع الاربطة المقطوعة .

- تظهرصور الأشعة إصابة الغضاريف المصاحبة لهذا النوع من الإصابات .

العلاج :

- التدخل الجراحي خلال عشرة أيام لخياطة الأربطة المقطوعة وإزالة الغضروف المتمزق من حدوث الإصابة لمنع عدم ثبات الركبة المزمن .

- جبس فوق الركبة والساق والقدم لمدة شهر ونصف بعد العملية .

_ ويتم شفاء المريض بعد الجراحة بحوالي ثلاثة الى أربعة شهور .

- يعود لممارسة الرياضة بعد ستة شهور .

- علاج طبيعي تأهيلي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانيا : إصابات اليد والأصابع في كرة اليد

تحدث العديد من إصابات اليدين عند ممارسة اللاعب لرياضة كرة اليد حيث يتخللها مسك الكرة باستعمال اليدين كما تتعرض للسقوط على الأرض ولتحمل ضغط وثقل أجزاء جسم اللاعب نفسه أو خصمه ، وما يلي هو أهم وأشهر إصابات اليد للاعب كرة اليد :

أ‌- كسر العظمة الزورقية بيد اللاعب .

ب‌- كسر سلميات اليد للاعب .

ج‌- خلع في تمفصل عظيمات الأصابع .

د‌- خلع تمزقي في إندغام أوتار العضلات الباسطة للأصابع .

 

• كسر العظمة الزورقية بيد اللاعب :

الأسباب :

مثل أسباب كسر عظم الزند يسببها سقوط اللاعب على كف اليد مفرودة مع فرد زائد لمفصل الكوع .

وقد يتزامل كسر العظم الزورقي بيد اللاعب مع كسر عظم الزند بساعده بنفس السبب السابق الإشارة إليه .

الأعراض :

- ألم في المكان التشريحي للعظمة الزورقية فيما يسمى (( بالصندوق الشمي )) .

- ورم بسيط مكان الإصابة .

- ألم عند ثني أو فرد مفصل الرسغ .

- ألم عند لف مفصل الرسغ للخارج أو للداخل .

التشخيص :

- من الأعراض .

- صور الأشعة بالمقارنة بالطرف السليم مع الإحاطة بالتشوهات الخلقية المحتملة في تكوين العظمة الزورقية ، وإمكانية عدم ظهورالكسر بوضوح .

 

المضاعفات :

تآكل جزئي في العظمة الأورفية .

الأسباب :

- ضعف الدورة الدموية بالعظمة الزورقية .

- عدم إجراء التثبيت الملائم فنيا وزمنيا .

العلاج :

- التثبيت في الجبس من 10 _ 12 أسبوع على أن يشمل ذلك أصبع الإبهام .

- في حالة حدوث مضاعفات ينصح بالتدخل الجراحي الفوري .

- علاج طبيعي ملائم .

الراحة قبل العودة للملاعب :

في حالة التدخل الجراحي يبدأ التريب الرياضي العام بعد 40 يوم ، ويبدأ الاشتراك في مباريات كرة اليدالتدريبية والتنافسية بعد ثمانية أسابيع .

 

• خلع تمفصل عظيمات أصابع لاعب كرة اليد :

الأسباب :

- فرد عنيف وزائد للأصابع عند قذف الكرة في كرة اليد ومقاومة الخصم لها .

- ثني عنيف وزائد ( نادرا ما يحدث الخلع بهذه الطريقة ) .

الأعراض :

- ورم مكان المفصل المصاب .

- تشوه في التكوين التشريحي للأصابع .

- عدم القدرة على تحريك المفصل المصاب .

 

التشخيص :

- الأعراض السابقة .

- صور اللشعة السينية .

 

المضاعفات :

تمزق بالمحفظة النسيجية التي تمفصل عظيمات الأصابع .

العلاج :

أولا : في حالة عدم وجود مضاعفات يتم ما يلي :

- إرجاع الخلع تحت تخدير موضعي .

- التثبيت ورباط لاصق لمدة من أسبوعين لثلاثة أسابيع .

_ علاج طبيعي مناسب .

ثانيا : في حالة حدوث مضاعفات يتم ما يلي :

تدخل جراحي ثم التثبيت .

ثالثا : الراحة قبل العودة لكرة اليد :

بعد أربعة أسابيع .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثا : الإصابات العضلية وبعض الكسور الخاصة في كرة اليد

• التمزق العضلي :

التمزق العضلي يحدث غالبا بالعرض في الألياف العضلية مع توقف النشاط الكهربي بالجزء المصاب من العضلة .

• تمزق عضلات الفخذ :

تتكرر بصورة شائعة في لاعبي كرة اليد ، وأغلب تمزقات الفخذ تحدث في العضلات الأمامية ، وقد ينتج عنها عجز جزئي للاعب ،وقد تؤثر على قدرته على الوقوف .

بالفحص نجد :

- ورم نتيجة نزيف دموي بالعضلةيمكن احساسه باللمس .

- تحرك الورم بانقباض لدى العضلة للاعب .

- ألم حاد مكان الإصابة وعند ثني العضلات العكسية أو فرد العضلات المصابة كما يستخدم حديثا كما ذكرنا التشخيص عن طريق نوع جديد من اللأشعة تحت الحمراء المتأثرة بدرجة الحرارة حيث أن المناطق المصابة تكون درجة حرارتها أعلى من المناطق العادية فتظهر كل منها بلون مختلف .

وتظهر المناطق المصابة في العضلة بلون فاتح والمناطق السليمة بلون داكن ،

وفي حالة عدم إهمال هذا النوع من الإصابة يحدث عجز مستمر ودائم للاعب مع عدم القدرة على اللعب بكفاءة .

أ – وقائيا :

1- بالتدريب الفني السليم الذي يزيد من قوة العضلة بنسبة من 56 – 80% من قابليتها القصوى ولا يتأثر بالتدريب أقل من 10 – 20% من قابليتها القصوى كما أن التدريب لطاقة أكبر من 90% يؤدي إلى الضمور والارهاق والتمزق ، وكمثالعلى ذلك في كرة اليد ، فإن تدريب اللاعب مرة واحدة في الأسبوع لا يؤدي لفائدة في تطوير القوة العضلية أو المرونة ، وفي حالة إعطائه التدريب يوميا ، سيؤدي ذلك إلى زيادة المرونة والقوة العضلية .

وفي حالة تدريب اللاعب ثلاث مرات فسوف يعرضه للإرهاق والإصابات العضلية المختلفة .

علاجيا :

- إذا كانت الإصابة بسيطة فيلزم راحة رياضية من 30 إلى 40 يوما ، ويمنع عدم تدليك خفيف .

- عدم عمل تقلصات عضلية للعضلات المصابة .

- توضع كمادات باردة على العضلة المصابة ، ويفضل رش كلوراتير فيحدث تقلص في الأوعية الدموية خلال 42 ساعة الأولى للإصابة .

- العلاج بالعقاقير المضادة للالتهابات .

- ربط العضلة بالأربطة المطاطية ( الباندج ) .

إذا كانت الإصابات كبيرة ننصح بالتدخل الجراحي قبل مرور ثلاثين يوما من الإصابة والعودة لممارسة الرياضة بعد ثلاثة أشهر من الشفاء .

 

• بعض الكسور الخاصة في كرة اليد

• كسور عظام الرأس :

الأسباب :

_ الارتطام باللأرض في كرة اليد أو لكمة شديدة من الخصم في خشونة متعمدة مع الارتطام باللأرض أو بسطح صلب كقائم المرمى مثلا .

الأعراض :

- إغماء فوري .

- نزيف حاد مكان الإصابة أو من الأذنين والفم والأنف .

العلاج :

- نقل المصاب لأقرب مستشفى بعد عمل غيار معقم للجرح .

- يلاحظ عدم إعطاء أي منبهات .

- تراعى عدم تحريك الرقبة أثناء النقل .

- يغطى المصاب ببطانية للتدفئة .

• كسر الفك السفلي ( راجع إصابات الأسنان )

- ويحدث غلبا في رياضة كرة اليد بضربه مباشرة عنيفة ، أ, بارتطام قائم المرمى بالفك السفلي للاعب .

الأعراض :

_ ألم حاد ونزيف داخل الفم .

_ عدم استواء الأسنان مكان الكسر ، وقد يسقط بعضها .

العلاج :

- رفع الفك باليدين ، وبرفق شديد مع تثبيته مع الفك العلوي بالأربطة .

- نقل المصاب لأقرب مستشفى .

 

• كسر عظم الذراع :

الأسباب :

- الوقوع على الارض أو على الكوع في كرة اليد أثناء التدريب أو المباريات .

الأعراض :

- ألم حاد مكان الكسر .

- تشوه واضح مكان الكسر .

- عدم القدرة على تحريك الذراع .

العلاج :

- وضع جبيرة بسيطة بطول الساعد تماما .

- ثني الذراع عند المرفق ووضعه ملاصقا للجسم .

- تعليق الذراع بالعنق برباط .

- نقل المصاب لأقرب مستشفى .

 

 

 

 

 

 

• كسر عظام الساعد :

الأسباب :

- يحدث غالبا كنتيجة للوقوع على اليد والذراع منبسطة في حالة الوقوع لاختلال التوازن في ملاعب كرة اليد .

الأعراض :

- ورم مكان الكسر .

- وجود تشوه في الساعد مكان الكسر .

- ألم حاد مكان الكسر .

- عدم القدرة على تحريك الساعد .

العلاج :

- وضع جبيرتين للساعد واحدة أمامية والأخرى خلفية ، الأولى من الساعد حتى كف اليد والثانية من المرفق حتى الأصابع .

- ربط الجبيرتين بالشاش أو البلاستر .

- يفضل تعليق الساعد إن أمكن بالرقبة .

- نقل المصاب للمستشفى .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رابعا : إصابات مفصل الكتف في كرة اليد

• كسر الترقوة :

يعتبر كسر منتصف الترقوة هو النوع الشائع في رياضة كرة اليد وسببه الوقوع على الكتف .

الفحص والتشخيص :

- ألم عند تحريك الكتف .

- تورم مع نزيف بمنطقة منتصف الترقوة ( المنطقة المصابة ) .

- ألم حاد عند لمس المنطقة المصابة .

ويجب أن يستبعد هنا أي مضاعفات وإصابات بالأعصاب .

التشخيص بالأشعة :

يظهر الكسر واضحا في اللأشعة في منتصف الترقوة غالبا .

العلاج :

رباط بنداج على شكل حرف ثمانية الإنجليزي يستمر لمدة 15 يوما ختى شهر ويعود لممارسة الرياضة بعد شهرين ونصف ، وفي حالة كسر الترقوة المضاعف أو إذا ما صاحبه إصابة للأعصاب ينصح بجراحة فورية .

 

• إصابات مفصل الكتف الداخلية في كرة اليد :

وتنقسم إصابات الكتف إلى ثلاثة أنواع من الإصابات طبقا لدرجة شدة كل منها :

أ‌- إصابات الكتف البسيطة .

ب‌- إصابات الكتف متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات الكتف الشديدة .

 

• إصابات مفصل الكتف البسيطة :

وفي هذا النوع البسيط من الإصابات تحدث تمزقات بسيطة بالأربطة التي تربط الترقوة بعظام الكتف ، وهو شائع الحدوث في كرة اليد .

 

الفحص والتشخيص :

- عجز بسيط للكتف يشفى منه تماما بالعلاج .

- ألم بالكتف عند رفع الذراع .

- لا يوجد أي ورم .

- مناطق الألم محددة بمكان الإصابة فقط .

- يمكن تحريك ذراع المصاب بسهولة .

الفحص بالأشعة :

تظهر صور الأشعة طبيعية تماما .

العلاج :

- راحة من أسبوع إلى خمسة عشر يوما ، وتستخدم بعض المدارس طريقة تعليق يد المصاب في رقبته وإن كانت محدودة الفائدة .

- مراهم لتحسين الدورة الدموية .

- عقاقير ضد الالتهابات .

- علاج طبيعي .

ومن خبرتنا الخاصة وجدنا أن هذا النوع من الإصابات يتم شفاؤه تماما بالراحة فقط لمدة أسبوعين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خامسا : إصابات مفصل الكوع في كرة اليد

 

• الالتهاب المزمن لمفصل الكوع المسماه(( كوع لاعبي التنس ))

وهو التهاب الإندغامات العظمية في عضلة الكوع ، ويعتبر شائعا جدا في كرة اليد وسببه تكرار التمزقات الدقيقة في نهاية العضلات للاعبين صغار السن ، يضاف إليه التآكل بفعل العمر في اللاعبين كبار السن ، ويطلفق عليه بصفة عامة اسم مرض كوع لاعبي التنس لكثرة إصابات لاعبي التنس الأرضي ، إلا أنه شائع أيضا في لاعبي كرة اليد .

الفحص والتشخيص :

- ألم بالكوع عند ممارسة الرياضة بتدرج حتى يصاب معظم حركات فرد الذراع .

- ألم ينتشر في العضلات المحيطة بمفصل الكوع .

- ألم يزداد ليلا ، وقد يصاحبه الآلام بأعصاب المفصل .

- زيادة الألم بالفحص واللمس والضغط على عضلات حول الكوع .

- ألم بالكوع عند فرد اليد ولفها للخارج .

العلاج :

أولا : العلاج الوقائي :

- اختبار الأدوات الرياضية الملائمة من حيث الوزن والحجم لعمر اللاعب ( المصاب ) .

- تجنب الأخطاء الفنية في تدريب لاعبي كرة اليد .

- يجب أن يكون التدريب الرياضي منتظما ومتدرج الشدة والحمل .

- احترام فترات الراحة الطبية الموصوفة للاعب في علاجه .

- وقد يوجد أيضا أن ممارسة رياضة كرة اليد التي يصاحبها عمل حرفي يدوي كثيرا ما تسبب هذا النوع من الإصابة .

 

 

ثانيا : العلاج الطبي :

- راحة من 15 – 19 يوما حسب الحالة .

- العقاقير ضد الالتهابات عن طريق الفم .

- الحقن الموضوعية ( الكورتيزون ) وهو من أفضل العلاجات المستخدمة ويتم بواقع من ثلاث إلى أربع حقن الفاصل الزمني قدره من ثماني إلى عشرين يوما حسب شدة الإصابة .

- العلاج الطبيعي ، وننصح هنا بالذبذبات عالية الشدة ( الإلتراسونيك ) وبعض التدريبات الخاصة .

_ تغيير نوع الأدوات الرياضية المستعمل ، فاستعمال كرات خفيفة الوزن في تدريبات كرة اليد يفيد بدرجة كبيرة في العلاج .

_ العلاج بالإبر الصينية ، وقد نجح هذا النوع من العلاج في التقليل من الآلام في العديد من الحالات .

- علاج أي بؤر صديدية في الجسم ، وخاصة بالأسنان ، فقد تكون من أحد الاسباب التي تزيد من هذه الإصابة .

- الشد الميكانيكي إذا ما كان هناك ضغط على الأعصاب ، وذلك بشد الساعد وتثبيت العضد .

- التدخل الجراحي كخط علاجي أخير ، إذا ما استمر الألم بدون تقدم أو شفاء .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سادسا : إصابات العمود الفقري والحوض في كرة اليد

• إصابات الفقرات العنقية :

أولا يجب أن نفرق بين كون الإصابة ميكانيكية من أن تكون عضوية ، فإذا كانت من بدون أسباب عضوية مثل : الالتهابات وغيرها لاختلاف نوعية العلاج في المجال الرياضي وتحدث بصورة شائعة نسبيا في كرة اليد .

الفحص والتشخيص :

للتأكد من كون الإصابة ميكانيكية يجري الفحص التالي :

- يجلس الطبيب خلف المريض .

- يحرك الرأس للأمام والخلف .

- يحرك الرأس لليمين واليسار .

- يحرك الراس لليمين وللخلف .

- يحرك الرأس لليسار وللخلف .

ويحدد الجهات التي يصعب على المصاب فيها الحركة ، ويكرر ما سبق ، والمصاب مستلقي .

- ألم باليدين وخلف الرقبة .

الفحص بالأشعة :

يظهر بالأشعة انضغاط بالفقرات العنقية أو تغييرات عظمية .

العلاج :

إذا ما استبعدنا الإصابات العضوية يعمل للمريض جلسات شد ميكانيكية من اثنين إلى ثلاث جلسات ، ونقيس مدى تقدم العلاج بمدى الحركة التي يستطيع المصاب عملها ودرجة زوال الألم .

1. ينصح المصاب بالجلوس مفرود الظهر .

2. عدم رفع أي شيئ من الأرض للاحتفاظ بوضع الرأس عموديا على الجسم .

3. في حالات الإصابة العضوية يمنع عمل شد الفقرات والعلاج هنا :

- راحة حتى زوال الألم .

- عقاقير لإزالة الألم .

- عقاقير لإزالة التقلصات العضلية .

- عقاقير لإزالة الالتهابات .

- العلاج بالإبر الصينية أو بالمغناطيس وقد استخدمه المؤلف في علاج عديد من الحالات في مصر والمملكة العربية السعودية .

 

• آلام العضلات الحرقفية وكرة اليد :

ويقصد بها العضلات الضامة الداخلية الرابطة بين الحوض وعظمة الفخذ وهو مرض شائع بين لاعبي كرة اليد كما أن هذا المرض دائم الإهمال في إصابات الملاعب ، ويحدث في الإندغامات للعضلات الضامة للفخذ في عظم الحوض .

الفحص والتشخيص :

- ألم في منطقة العانة ، وينتشر في الجانب الداخلي للفخذ ، يظهر بالمجهود الرياضي .

- ألم بالفحص واللمس لمنطقة العانة .

- ألم في بعض الأحيان بعضلات الفخذ الضامة الداخلية .

- ألم عند ضم الفخذ الآخر والوقوف حركة انتباه .

العلاج :

- راحة من 15 – 60 يوما .

- العلاج بمضادات الالتهابات عن طريق الفم خمس مرات في الأسبوع لمدة من 3 إلى 5 أسابيع .

- الحقن الموضوعية بالكورتيزون من 2 – 4 حقن على الأكثر .

- العلاج الطبيعي .

 

 

 

 

 

سابعا : إصابات القدم في لاعبي كرة اليد :

 

تعتبر إصابات القدم من الإصابات الشائعة جدا في المجال الرياضي ، حاصة في لاعبي كرة اليد .

ويلاحظ شيوع هذا النوع من الإصابات إذا ما كان اللاعب يعاني أصلا من تشوهات قوامية بالقدمين أو إذا ما كان اللاعب يعاني أصلا من تشوهات قوامية بالقدمين أو إذا ما كانت الأرض أو الحذاء غير مناسبين ، كذلك عند انخفاض مستوى اللياقة البدنية للاعب ، فيؤدي حركات أكبر من المستوى الأدائي له فيصاب .

وتنقسم إصابات القدم في رياضة كرة اليد من حيث الشدة إلى ثلاثة أنواع هي :

أ‌- إصابات القدم البسيطة .

ب‌- إصابات القدم متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات القدم الشديدة .

• إصابات القدم البسيطة في كرة اليد .

ويسببها تمزقات ميكروسكوبية بسيطة بالأربطة والأوتار العضلية المحيطة بالقدم وقد لا يتذكر الرياضي الحادث المصاحب للإصابة ويتابع تدريبه أو مبارياته .

الفحص والتشخيص :

- ألم وقد يكون مباشرا في بعض الأحيان ، وتكون مدته قصيرة نسبيا .

- عجز بسيط جدا عند المشي .

- يمشي المصاب بدون مساعدة أحد .

- القدم باللمس تجدها طبيعية مع وجود ألم متوسط الشدة خاصة في الجانب المصاب منها .

- لا توجد أي إرتخاءات أو حرية حركة زائدة للعظام دليل عدم وجود تمزقات كبيرة أو كلية بالأربطة .

- حركة الكاحل العكسية مع القصبة والشظية طبيعية عند الفحص .

 

العلاج :

- ثلج أو رش كلور عند وقوع الإصابة .

- بلاستر طبي يحيط بالدم والساق من الجانبين حتى ما قبل الركبة لمدة من ثلاثة إلى ثمانية أيام ، بعدها يمارس الرياضي رياضته .

- أدوية ضد الالتهابات عن طريقالفم من خمسة إلى سبعة أيام .

- مراهم لزيادة الدورية الدموية من اليوم التالي للإصابة .

- علاج طبيعي .

- علاج بالمغناطيس وقد أعطى نتائج إيجابية في الحالات الحادة .

 

• كسر أمشاط القدم بالإجهاد وكرة اليد :

وهو من الإصابات الموجودة في إصابات الملاعب ، بسبب أنها لا تنتج من اصطدام مثلا ، وإنما تنتج في الغالب من صدمات متتالية ودقيقة لأمشاط القدم من جراء الممارسة الرياضية لمدة طويلة ومكثفة ، ولا تشاهد في صور الأشعة إلا قبل عشرة إلى خمسة عشر يوما .

 

الفحص والتشخيص :

- ألم عند الفحص الإكلينكي لأمشاط القدم مكان السليمات الثانية والرابعة والخامسة في الغالب .

- لا يصاحب الألم أي تورم أو نزيف .

- تطلب أشعة للقدم أمامية وجانبية وأخرى لتصوير ثلاثة أرباع القدم .

- يكرر عمل الأشعة بعد من 10 إلى 15 يوما حتى إذا ظهرت الأولى سلبية .

- يظهر في الأشعة شرخ بالسليمات .

العلاج :

- وضع القدم في الجبس 45 يوما .

- تكرار عمل الأشعة للتأكد من الشفاء .

- معاودة التدريب تحت إشراف طبي وبحرص .

العلاج الوقائي :

- تلافي الأخطاء الفنية في التدريب .

- استعمال أحذية مناسبة لكل رياضة .

- تلافي اللعب لمدة كبيرة بدون تدرج تدريبي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثامنا : إصابات وتر أخيلس في لاعبي كرة اليد

 

ترجع آلام وتر أخيلس إلى تمزقات ميكروسكوبية في الألياف العضلية تم اكتشافها بالميكروسكوب لأول مرة من فرنسا ، والأسباب الرئيسية في هذه الإصابة في كرة اليد ترجع إلى :

- تغيير نوع التدريب فنيا بحيث تزيد الجرعة والحمل عن قدرة الرياضي البدنية أو التدريب قبل استعادة الشفاء .

- وجود تشوهات قوامية للقدمفي 90% من الحالات .

- الرياضيون صغار السن أكثر عرضه للإصابة عن الكبار .

الفحص والتشخيص :

- ألم عند التدريب الرياضي المتوسط أو الشديد .

- التحسن يجب أن يكون على أوتار القدمين لاكتشاف أي عيوب لا يصاحبها أعراض ويتم الفحص سطحيا .

- قد تكتشف مناطق محددة للتمزقات وهي أكثرالمناطق التي بها ألم أو قد يصاحب الإصابة وجود منطقة متلفية أو وجود منطقة متليفة أو وجود عقدة أو تجويف في نفس المكان المصاب .

الفحص باللأشعة :

لا يظهر إلا بطريقة معينة وبأشعة سينية خاصة وتسمى ( سينوجراف ) .

العلاج :

- علاج طبيعي بجلسات ( التراسونيك ) .

- راحة من 20 يوما إلى شهرين .

- مضادات الالتهابات عن طريق الفم .

- الحقن الموضعية بالكورتيزون .

وتستخدم بحرص شديد هنا لاحتمال أن يتبعها تمزقات ثانوية أو تآكل بالوتر لذلك نرى عدم استعمالها إلا على يد حبيرة ومتخصصة .

- علاج التشوهات القوامية بالقدمين .

- استعمال حذاء خاص برقبة عالية .

- التدخل الجراحي في حالات خاصة .

 

• قطع وتر أخيلس :

وترجع أسبابه إلى ...

- علاج خاطئ لآلام الوتر خاصة بالحقن الموضعية .

- حوادث عنيفة في الملعب أو خارجة أدت إلى قطع الوتر .

الفحص والتشخيص :

- تورم مكان الإصابة .

- عجز تام عن المشي عقب الحادث مباشرة .

- لا يستطيع المصاب الوقوف على أمشاط القدم بل لا يستطيع فرد مشط القدم ( وهذه الظاهرة بمفردها كافية للتشخيص ) .

- إذا ما رقد المصاب على وجهه وقدميه خارج منضدة الكشف نجد سقوطا واضحا في القدم المصاب لقطع الوتر الذي يحفظ لها وضعها الطبيعي وذلك بالمقارنة بالقدم الأخرى.

العلاج :

- التدخل الجراحي لخياطة الوتر المقطوع وذلك قبل مرور 30 يوما .

- يعود بعدها للمشي بحذاء خاص برقبة عالية .

- تأهيل المصاب برياضة السباحة .

- يعود للتدريبات الرياضية بعد ثلاثة إلى أربعة شهور ، يشترك بعدها في بطولات كرة اليد .

• أنواع تمزقات وتر أخيلس :

أ‌- تمزق جزئي .

ب‌- تمزق كلي .

 

 

العلاج الوقائي :

- منع الحقن الموضعية لغيرالخبير بإعطائها .

- الراحة التامة لآلام الوتر .

- التدريب بحرص مع مراعاة التدرج في الحمل والشدة ( التدريبين ) .

- اختبار الأدوات الرياضية السليمة مثل الأحذية المناسبة لرياضة كرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تاسعا : إصابات الأنف في كرة اليد

 

يتعرض لاعبي كرة اليد لإصابات متعددة في الأنف ، نتيجة ارتطامهم بالكرة أو بيد الخصم ، وتتراوح الإصابات من نزيف أنفي بسيط إلى كسور بالأنف وبالتالي يختلف التشخيص والعلاج وأهم تلك الإصابات الشائعة في ملاعب كرة اليد هي كسور الأنف .

تشخيص كسور الأنف :

يتم تشخيص كسور أنف اللاعب بما يلي :

- تورم الأنف وحدوث تشوه نسبي بالشكل التشريحي لها .

- نزيف أنفي يختلف في شدته طبقا لنوع الكسر.

- صوت خرفشة عند الفحص باللمس للعظم المكسور .

- ألم شديد مكان الإصابة .

وتقسم الكسور بالأنف إلى ثلاثة أنواع هي :

أ‌- كسر بسيط بالأنف :

وفيها لا يحدث جرح مفتوح بالجلد .

ب‌- كسر مضاعف بالأنف :

ويصاحبه جرح خارجي وكسور بالعظام .

ج‌- كسر مفتت بالأنف :

ويصاحبه تفتت وانضغاط في العظم المكسور ، ويعتمد التشخيص عامة على صور الأشعة الأمامية الخلفية والجانبية ومن أعلى لأسفل ، ويساعد الطبيب الأخصائي المعالج معرفته لاتجاه الضربة المسببة للإصابة ، وكيفية حدوثها في الملعب على التشخيص السليم وبالتالي تقديم العلاج المناسب للاعب .

 

 

 

 

الإسعافات الأولية لعلاج كسور الأنف :

تتم الإسعافات الأولية لعلاج كسور الأنف كما يلي :

- التحكم في النزيف الدموي الأنفي المصاحب دائما لتلك الإصابات وذلك بالضغط على الأنف بالأصابع ، مع وضع كمادات أو أكياس ثلج أعلى الأنف المصاب لتقليل الارتشاح والتورم الحادث به .

- في حالة فشل ما سبق في إيقاف النزيف يتم عمل حشو للأنف بشاش مغطى بالفازلين أو بقطع قطنية مبللة بنسبة 0.5 % من محلول فينيل فرين ، ويستمر وضع الكمدات الباردة بين وقت وآخر وحتى إجراء التدخل الفني لإرجاع وإصلاح الكسر الحادث في الأنف بواسطة الطبيب الأخصائي .

- في حالة الكسور البسيطة يتم عمل إرجاع للكسر بدون إحداث فتح جراحي فيما يسمى بالإرجاع المغلق وذلك تحت مخدر موضعي ، ثم يتم عمل حشو داخلي للأنف على جانبي الحاجز الأنفي بشاش مغطى بالفازلين وإصابات ضد الإلتهابات ، ثم تستخدم أيضا جبيرة خارجية لثبيت الكسر ، ويرفع الحشو الأنفي الداخلي بعد 5 – 7 أيام من إجراءه ، ويختلف ذلك طبقا لدرجة شفاء التورم والارتشاح المصاحب للإصابة ، ويلزم عدم إزالة تلك الجبيرة قبل أسبوعين من إرجاع الكسر .

- الكسر المضاعف بالأنف قد يكون داخليا أو خارجيا وفي حالة الكسر الخارجييجب أن يعقم تماما ويتم عمل خياطة للجروح به ، ثم إجراء إرجاع للكسر مع حشو داخلي للأنف وجبيرة خارجية .

- في حالة فشل ما سبق يلزم التدخل الجراحي المفتوح بعمل فتح جراحي فوق مكان الكسر وإرجاع الكسر لمكانه ثم عمل حشو داخلي للأنف وجبيرة خارجية .

- لعلاج الكسر المتفتت يلزم التدخل الجراحي المفتوح وفي حالة صعوبة إرجاع الكسر بالطرق العادية تستخدم الطرق الخاصة باستعمال الصفائح المعدنية لثبيت القطع العظمية المكسورة .

ومن أشهر مضاعفات كسور الأنف للاعبين في كرة اليد الارتشاح والكدمات الدموية بالحاجز الأنفي والتي يتم مناظرتها وعلاجها بواسطة الطبيب الأخصائي بعمل فتح جراحي وسحب الدم المتجلط وعمل حشو معقم للأنف مع إعطاء المضادات الحيوية اللازمة .

وتبقى الجوانب الوقائية في مجال إصابات الأنف للاعبين في كرة اليد بتعليم اللاعب طرق الدفاع الفني الصحيح عن النفس وعدم التعرض قدر الإمكان للضربات الموجه للأنف . ويظهر هنا أهمية ودور العلاج والإسعافات الأولية لحين عرض المصاب على الطبيب الأخصائي في الأذن والأنف والحنجرة في أقرب مستشفى ، ويلزم أيضا توافر وسائل نقل المصابين والإسعافات الأولية بكل بطولة لكرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عاشرا : إصابات كرة اليد وجراحة الفم والأسنان

 

• إصابات الأسنان في كرة اليد :

 

عند الإصابة في الفم أثناء ممارسة رياضة كرة اليد فإن الأسنان ممكن أن تصاب بصورة مباشرة لإصابة الفكين العلوي والسفلة أحدهما أو كلاهما ، وقد يصاحب ما سبق تهتك بالأنسجة الرخوة اللحمية ، وتساعد صور الأشعة في تقدير خطورة ومكان الإصابة .

ونشير هنا إلى أهمية الفحص الإكلينيكي السريع للفم تحت ضوء كاف لشخيص الإصابة حيث لا تتوافر إمكانية عمل الأشعة في الملاعب الرياضية ،كما أن الفحص الإكلينيكي يعد كافيا للبحث عن جزءمن السن المكسور أو سنة مفقودة أو تشخيص تهتك باللثة وكل ذلك مع سحب اللعاب والدم الموجود بالفم لتنقية المسالك الهوائية لمنع حدوث الاختناق ، وكذلك فإنه وضع الأسنان في حالة إطباق طبيعي (( غلق )) دليل على عدم وجود كسر بأي من الفكين .

وفي حالة حدوث خلع بالسنة الأمامية مع إلقاء الجيب التشريحيالحاويلا سليم مع سلامة السنة فنيا فإنه يمكن إعادتها لمكانها بطريقة التثبيت العادية مع احتمالات نجاح كبيرة نسبيا .

وفي الة حدوث كسر بسيط بتاج السنة مع عدم شمول الإصابة للعصب المغذي فيمكن إعادة السنة المكسورة إلى شكلها الطبيعي بطريقة الحشو بمادة تسمى (( الكمبوزيت )) .

وفي حالة حدوث كسر بتاج السنة مع إصابة العصب التشريحي المغذي فنجري عملية سحب للعصب ويتم تركيب صناعي ااجزء الفقود فنيا .

وفي حالة ابتلاع اللاعب للسنة المكسورة فيلزم عمل أشعة على الصدرلتحديد مكان تواجدها مع عمل شفط لها ، وعموما فإننا ننصح الطبيب الممارس العام إذا ما حدثت أمامه إصابة بالفم بالأسنان فعليه الكشف الجيد على الفم وتنقية المسالك الهوائية ( تجنب حدوث اختناق ) ثم يعرض اللاعب فورا على أخصائي جراحة الفم والأسنان لتقرير اللازم .

• إصابات الأسنان والشفتين :

تتعرض الشفتين واللسان للعديد من الإصابات خاصة في رياضة كرة اليد وتحدث الإصابة غالبا نتيجة غرز أسنان اللاعب في الشفة السفلى أو العليا كنتيجة مباشرة للكدمة الشديدة من الخصم أو من الكرة السريعة .

وفي حالة حدوث جرح قطعي (( شق )) بالشفة فإذا كان بسيط فإن معظم الحالات تلتئم بدون تدخل جراحي وهي النظرية السائدة في إصابات اللسان والشفتين أما إذا كان القطع الشقي كبير فيستدعي الأمر عمل غرز جراحية مكان القطع .

 

• أسس الإسعافات الأولية لإصابة الفم والوجه والأسنان :

1. التأكد من سلامة المسالك الهوائية للمصاب .

2. إيقاف النزيف .

3. رفع الأجزاء المكسورة من الأسنان .

4. تقليل الألم .

5. التحكم في الجرح.

6. حماية الجرح .

7. كيف ينقل المصاب من الملعب .

 

 

 

 

 

 

 

 

الحادي عشر : إصابات العين في كرة اليد

 

• إصابات الجفون والحاجب :

1. جرح الحاجب القطعي والتهتكي :

وهو شائع في كرة اليد ، لعدة أسباب أولها لقلة سمك الجلد في هذه المنطقة ، ولكون الجلد مرتكز على جزء عظمي حاد وهو حافة تجويف الحجاج العليا . ورغم بساطة الإصابة إلا أن النزيف يكون كثيرا نظرا لأن هذه المنطقة غنية بالتغذية الدموية .

والإسعافات الأولية في تلك الحالة تكون بالضغط على منطقة النزيف بقطعة من الشاش المعقم مع وضع ثلج على قطعة شاش أخرى على الجبهة ، ثم يعرض المصاب على الطبيب لتقدير حاجة الجرح إلى عمل غرز وللتأكد من سلامة العين .

2. جروح الجفون :

وهي نادرة الحدوث .. ويطبق عليها ما ذكر في جرح الحاجب .

3. العين السوداء ( تورم الجفون الدموي ) :

يحدث كدم الجفون الدموي نتيجة إصابة مباشرة بمؤثر غير حاد مثل لكمة بقبضة اليد ، حيث يتجمع النزف بسرعة في أنسجة الجفن الرخوة وتنتفخ الجفون ويمكن أن تسبب في إغلاق فتحة العين ، وصعوبة فتح العين لفحصها إلا بواسطة أدوات خاصة ... وتتحول لون الجفون مع مرور الوقت من اللون القرمزي ، إلى الأزرق ، ثم الأسود يسبب التغيراتالتي تحدث في صبغة الدم تحت الجلد مع مرور الوقت وهذا يبب تسميتها بالعين السوداء .

ورغم أن هذه الإصابة تعتبر من الإصابات البسيطة إلا أنه يجب عرض اللاعب على الطبيب المختص للتأكد من :

- سلامة العين ( المقلة ) من إصابة ارتجاجية غير مباشرة ، أو أي نزيف داخلي .

- سلامة محجر العين ( تجويف الحجاج ) من أي كسر بالعظم ، أو نزيف خلف المقلة .

والإسعافات الأولية في هذه الحالة تتمثل في وضع كمادات الماء البارد فور حدوث الإصابة وفي اليوم الأول لحدوثها وذلك لتقليل النزيف والارتشاح المائي ، أما في اليوم التالي فيمكن عمل كمادات دافئة للمساعدة في امتصاص الارتشاح الدموي المتجلط .. مع استخدام إحدى قطرات العين المطهرة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قواعد الإسعافات الأولية في ملاعب كرة اليد

 

هناك بعض القواعد المهمة للإسعافات الأولية في ملاعب كرة اليد نوجزها قيما يلي :

أ‌- في حالة الكسور :

1. إيقاف النزيف برباط ضاغط يوضع مكان الجرح .

2. يتم استخدام الجبائر في حالة الكسور ، وفي حالة عدم توفرها يمكن استخدام أي قطعة خشبية أو قطعة كرتون مقوى أو تستخدم الساق السليمة أو صدر المصاب كجبيرة مؤقتة لثبيت العضوالمصاب ، مع مراعاة عدم إيقافها للدورة الدموية .

3. في حالة اصطحاب الإصابة بصدمة عصبية يتم معالجة الصدمة أولا ثم يهتم بالكسر بعد ذلك .

4. يفضل عدم إعطاء المصاب أي سوائل أو منبهات قبل نقله للمستشفى لاحتمال حدوث تدخل جراحي مع تخدير عام يفضل له أن تكون المعدة فارغة .

5. لا تنسى نزع أو قص ملابس المصاب فوق الإصابة مع تغطيته ببطانة فوق النقالة .

ويتم للفرد العادي معرفة وتشخيص حدوث الكسر من ما يلي :

1. ألم شديد مكان الإصابة .

2. ظهور ورم مكان الإصابة .

3. عدم استواء مكان الإصابة ووجود إنحناء بها .

4. عدم مقدرة المصاب على تحريك الطرف المصاب .

5. وجود حشرجة ( صوت ) إذا حولنا الطرف المصاب ، قد تؤدي إلى الإغماء .

6. في حالة الكسور المضاعفة يبرز العظم خارج الجلد مع مضاعفات بالدورة الدموية والأعصاب وحركة غير طبيعية في أسفل الجزء المصاب .

 

 

ب‌- في حالة الجروح :

قد يكون الجرح إما سحاجة أو جرح قطعي ( مثل جرح الحاجب ) أو جرح رضى ( شائع في كرة اليد ) أو جرح وخزي أو نافذ الاصطدام بأي شيئ مدبب .

وتتم الإسعافات الأولية للجروح كما يلي :

1. إيقاف النزيف الدموي أن وجد مع الجرح بوضع شاش معقم على الجرح والضغط عليه ثم ربطه برباط ضاغط فوقه قطعة قطن .

2. في حالة عدم وجود نزيف مصاحب يوضع على الجرح مطهر طبي ( ستافلون أو ميكروكروم ) ثم شاش معقم ثم قطن ورباط شاش .

3. في حالة الجروح البسيطة والسحجات يوضع على الجرح مطهر طبي وغيار ورباط .

4. يفضل إعطاء المصاب حقنة ضد مرض التيتانوس في أقرب فرصة .

5. يعرض المصاب على الطبيب لتقرير اللازم .

ج‌- في حالة الإغماء :

كثيرا ما يحدث الإغماء نتيجة سقوط اللاعب في إعياء تام مجهود عنيف أو لاصطدامه مع الخصم وسقوطه على الأرض مع ارتطام رأسه وقد يؤدي ذلك إلى الإغماء وقد يصاحبه زرقة في الأطراف والوجه أو سقوط اللسان داخل تجويف الفم أو انسداد مجرى الهواء أو نزيف في الحلق . الخ ويفضل عمل الإسعافات الأولية التالية :

1. وضع الرأس للخلف بوضع يد تحت الرقبة والأخرى على جبهة المصاب مع تحركها للخلف لفتح الفم .

2. يرفع الفك بدفع الأصابع تحت زاويتي الفك على دفعه للأمام ولأعلى .

3. في حالة فقدان الوعي مع تنفس غير طبيعي في العدد أو الإيقاع ( الطبيعي من 12 - 16 مرة في الدقيقة ) يوضع اللاعب المصاب على أحد جانبيه مع دفع الرأس للخلف والفم لأسفل نسبيا ( منخفض ) ليسهل خروج أي نزيف أو نتاج قيئ ويمسح الفم بأصبغ ملفوفة بشاش معقم .

4. يتم عمل تنفس فوري بأن يمدد على ظهره، وتوضع أحد يدي المسعف على جهة المصاب ويستعمل الابهام والسبابة في قفل فتحتي الأنف ، مع وضع اليد الأخرى خلف الرقبة ، ويأخذ المسعف شهيقا عميقا ثم يضع فمه على فم المصاب حتى يغلق تماما ثم يحدث زفيرا فيه ، يبتعد المسعف بفمه عن فم المصاب ليسمح له بحدوث زفيرميكانيكي ثم يكرر ما سبق بواقع من 12 – 16 مرة في الدقيقة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مستلزمات الحقيبة الطبية المرافقة للاعبي كرة اليد

 

يجب أن تحتوي الحقيبة الطبية المرافقة لفرق كرة اليد على متطلبات الإسعافات الطبية الأولية البسيطة مثل :

1. قطن طبي ( 3 – 10 ) .

2. أربطة ضاغطة ( 3 سم – 8 سم – 10 سم ) .

3. أربطة تثبيت لاصقة .

4. حقن لإحباط وإزالة الألم ( الجيفان – بارالجين ... إلخ ) .

5. مثبتات مقواة لإصابات الأصابع .

6. أكياس ثلج ، قربة ثلج .

7. غيارات معقمة وشاش معقم وبالستر معقم .

8. أمبولات لإيقاف النزيف .

9. محاليل أمونيا ونشادر و أمبولات منبهة لجهاز العصبي ( مثل كورامين – ألوبنت ... إلخ ) .

10. محلول معقم ( ستافلون – ميركروكروم – صبغة اليود ) .

11. محلول كحول مركز ااتطهير الخارجي 90 % .

12. رشاش مخدر موضعي خارجي ( مثل كلورإتير – سكستوس ) .

13. مقصات زمشارط طبية .

14. إبر وخيوط معقمة ( لخياطة الجروح البسيطة ) .

15. قفازات طبية بمقاسات مناسبة .

16. مصل ضد مرض التيتانوس .

17. حقن طبية معقمة وبلاستيكية مختلفة الأحجام ( 1 ، 2.5 ، 5 ، 10 سم ) .

18. مراهم ودهانات متنوعة .

19. ربطة شاش . ومفاصل مطاطية للقدم والركبة والرسغ ( بأحجام مختلفة ) .

كما نشير لأهمية تواجد وسائل إسعاف طبي سريع لنقل المصابين من نقالات ، وجبائر وسيارة إسعاف مجهزة ، وأجهزة إتصالات تليفونية أو لاسلكية ( قد تستخدم طائرات إسعاف ) .

كما إنه في حالة إقامة دورات رسمية يلزم التنسيق المسبق مع المستشفيات التخصصية لتخصص أسرة احتياطية لضمان توفير الرعايةالطبية اللازمة للاعبي كرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإصابات الشائعة في كرة اليد

 

أولا :إصابات مفصل الركبة في كرة اليد

الإصابات الداخلية لمفصل الركبة في رياضة كرة اليد إلى ثلاثة أقسام طبقا لدرجة شدتها .

أ‌- إصابات الركبة البسيطة .

ب‌- إصابات الركبة متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات الركبة الشديدة .

 

• إصابات الركبة الشديدة في كرة اليد:

وتحدث نتيجة تمزق الأربطة الخارجية والداخلية خاصة اللأربطةالمتعامدة المثبتة للركبة بالإضافة إلى إصابة الغضاريف بها على الأقل .

وهذا النوع من الإصابات بالركبة الذي يصاحبه سقوط الرياضي في الملعب وعدم استطاعته مغادرته إلا على نقالة لما يصاحبه من عجز كلي عن أي مجهود .

الفحص والتشخيص :

- توقف فوري عن ممارسة النشاط الرياضي .

- عدم استطاعة المصاب الوقوف .

- تورم الركبة في الغالب ( في إصابات الأوتار يحدث الورم في أي يوم في إصابات الغضروف ، يحدث الورم في اليوم الثاني أو الثالث ) .

- ألم حاد وإذا ما كانت الإصابة في الجانب الخارجي للركبة قد يصاحبها قطع بالعصب المغذي لعضلات خلف وجانب الساق مع شلل لتلك العضلات .

- والفحص في هذه الحالة قد يكون صعبا للغاية نظرا للألم الشديد المصاحب في المستشفى .

- ارتخاء وحرية حركة زائدة ااعضلة عند جذبها ولفها سواء للداخل أو للخارج حسب نوع الاربطة المقطوعة .

- تظهرصور الأشعة إصابة الغضاريف المصاحبة لهذا النوع من الإصابات .

العلاج :

- التدخل الجراحي خلال عشرة أيام لخياطة الأربطة المقطوعة وإزالة الغضروف المتمزق من حدوث الإصابة لمنع عدم ثبات الركبة المزمن .

- جبس فوق الركبة والساق والقدم لمدة شهر ونصف بعد العملية .

_ ويتم شفاء المريض بعد الجراحة بحوالي ثلاثة الى أربعة شهور .

- يعود لممارسة الرياضة بعد ستة شهور .

- علاج طبيعي تأهيلي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانيا : إصابات اليد والأصابع في كرة اليد

تحدث العديد من إصابات اليدين عند ممارسة اللاعب لرياضة كرة اليد حيث يتخللها مسك الكرة باستعمال اليدين كما تتعرض للسقوط على الأرض ولتحمل ضغط وثقل أجزاء جسم اللاعب نفسه أو خصمه ، وما يلي هو أهم وأشهر إصابات اليد للاعب كرة اليد :

أ‌- كسر العظمة الزورقية بيد اللاعب .

ب‌- كسر سلميات اليد للاعب .

ج‌- خلع في تمفصل عظيمات الأصابع .

د‌- خلع تمزقي في إندغام أوتار العضلات الباسطة للأصابع .

 

• كسر العظمة الزورقية بيد اللاعب :

الأسباب :

مثل أسباب كسر عظم الزند يسببها سقوط اللاعب على كف اليد مفرودة مع فرد زائد لمفصل الكوع .

وقد يتزامل كسر العظم الزورقي بيد اللاعب مع كسر عظم الزند بساعده بنفس السبب السابق الإشارة إليه .

الأعراض :

- ألم في المكان التشريحي للعظمة الزورقية فيما يسمى (( بالصندوق الشمي )) .

- ورم بسيط مكان الإصابة .

- ألم عند ثني أو فرد مفصل الرسغ .

- ألم عند لف مفصل الرسغ للخارج أو للداخل .

التشخيص :

- من الأعراض .

- صور الأشعة بالمقارنة بالطرف السليم مع الإحاطة بالتشوهات الخلقية المحتملة في تكوين العظمة الزورقية ، وإمكانية عدم ظهورالكسر بوضوح .

 

المضاعفات :

تآكل جزئي في العظمة الأورفية .

الأسباب :

- ضعف الدورة الدموية بالعظمة الزورقية .

- عدم إجراء التثبيت الملائم فنيا وزمنيا .

العلاج :

- التثبيت في الجبس من 10 _ 12 أسبوع على أن يشمل ذلك أصبع الإبهام .

- في حالة حدوث مضاعفات ينصح بالتدخل الجراحي الفوري .

- علاج طبيعي ملائم .

الراحة قبل العودة للملاعب :

في حالة التدخل الجراحي يبدأ التريب الرياضي العام بعد 40 يوم ، ويبدأ الاشتراك في مباريات كرة اليدالتدريبية والتنافسية بعد ثمانية أسابيع .

 

• خلع تمفصل عظيمات أصابع لاعب كرة اليد :

الأسباب :

- فرد عنيف وزائد للأصابع عند قذف الكرة في كرة اليد ومقاومة الخصم لها .

- ثني عنيف وزائد ( نادرا ما يحدث الخلع بهذه الطريقة ) .

الأعراض :

- ورم مكان المفصل المصاب .

- تشوه في التكوين التشريحي للأصابع .

- عدم القدرة على تحريك المفصل المصاب .

 

التشخيص :

- الأعراض السابقة .

- صور اللشعة السينية .

 

المضاعفات :

تمزق بالمحفظة النسيجية التي تمفصل عظيمات الأصابع .

العلاج :

أولا : في حالة عدم وجود مضاعفات يتم ما يلي :

- إرجاع الخلع تحت تخدير موضعي .

- التثبيت ورباط لاصق لمدة من أسبوعين لثلاثة أسابيع .

_ علاج طبيعي مناسب .

ثانيا : في حالة حدوث مضاعفات يتم ما يلي :

تدخل جراحي ثم التثبيت .

ثالثا : الراحة قبل العودة لكرة اليد :

بعد أربعة أسابيع .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثا : الإصابات العضلية وبعض الكسور الخاصة في كرة اليد

• التمزق العضلي :

التمزق العضلي يحدث غالبا بالعرض في الألياف العضلية مع توقف النشاط الكهربي بالجزء المصاب من العضلة .

• تمزق عضلات الفخذ :

تتكرر بصورة شائعة في لاعبي كرة اليد ، وأغلب تمزقات الفخذ تحدث في العضلات الأمامية ، وقد ينتج عنها عجز جزئي للاعب ،وقد تؤثر على قدرته على الوقوف .

بالفحص نجد :

- ورم نتيجة نزيف دموي بالعضلةيمكن احساسه باللمس .

- تحرك الورم بانقباض لدى العضلة للاعب .

- ألم حاد مكان الإصابة وعند ثني العضلات العكسية أو فرد العضلات المصابة كما يستخدم حديثا كما ذكرنا التشخيص عن طريق نوع جديد من اللأشعة تحت الحمراء المتأثرة بدرجة الحرارة حيث أن المناطق المصابة تكون درجة حرارتها أعلى من المناطق العادية فتظهر كل منها بلون مختلف .

وتظهر المناطق المصابة في العضلة بلون فاتح والمناطق السليمة بلون داكن ،

وفي حالة عدم إهمال هذا النوع من الإصابة يحدث عجز مستمر ودائم للاعب مع عدم القدرة على اللعب بكفاءة .

أ – وقائيا :

1- بالتدريب الفني السليم الذي يزيد من قوة العضلة بنسبة من 56 – 80% من قابليتها القصوى ولا يتأثر بالتدريب أقل من 10 – 20% من قابليتها القصوى كما أن التدريب لطاقة أكبر من 90% يؤدي إلى الضمور والارهاق والتمزق ، وكمثالعلى ذلك في كرة اليد ، فإن تدريب اللاعب مرة واحدة في الأسبوع لا يؤدي لفائدة في تطوير القوة العضلية أو المرونة ، وفي حالة إعطائه التدريب يوميا ، سيؤدي ذلك إلى زيادة المرونة والقوة العضلية .

وفي حالة تدريب اللاعب ثلاث مرات فسوف يعرضه للإرهاق والإصابات العضلية المختلفة .

علاجيا :

- إذا كانت الإصابة بسيطة فيلزم راحة رياضية من 30 إلى 40 يوما ، ويمنع عدم تدليك خفيف .

- عدم عمل تقلصات عضلية للعضلات المصابة .

- توضع كمادات باردة على العضلة المصابة ، ويفضل رش كلوراتير فيحدث تقلص في الأوعية الدموية خلال 42 ساعة الأولى للإصابة .

- العلاج بالعقاقير المضادة للالتهابات .

- ربط العضلة بالأربطة المطاطية ( الباندج ) .

إذا كانت الإصابات كبيرة ننصح بالتدخل الجراحي قبل مرور ثلاثين يوما من الإصابة والعودة لممارسة الرياضة بعد ثلاثة أشهر من الشفاء .

 

• بعض الكسور الخاصة في كرة اليد

• كسور عظام الرأس :

الأسباب :

_ الارتطام باللأرض في كرة اليد أو لكمة شديدة من الخصم في خشونة متعمدة مع الارتطام باللأرض أو بسطح صلب كقائم المرمى مثلا .

الأعراض :

- إغماء فوري .

- نزيف حاد مكان الإصابة أو من الأذنين والفم والأنف .

العلاج :

- نقل المصاب لأقرب مستشفى بعد عمل غيار معقم للجرح .

- يلاحظ عدم إعطاء أي منبهات .

- تراعى عدم تحريك الرقبة أثناء النقل .

- يغطى المصاب ببطانية للتدفئة .

• كسر الفك السفلي ( راجع إصابات الأسنان )

- ويحدث غلبا في رياضة كرة اليد بضربه مباشرة عنيفة ، أ, بارتطام قائم المرمى بالفك السفلي للاعب .

الأعراض :

_ ألم حاد ونزيف داخل الفم .

_ عدم استواء الأسنان مكان الكسر ، وقد يسقط بعضها .

العلاج :

- رفع الفك باليدين ، وبرفق شديد مع تثبيته مع الفك العلوي بالأربطة .

- نقل المصاب لأقرب مستشفى .

 

• كسر عظم الذراع :

الأسباب :

- الوقوع على الارض أو على الكوع في كرة اليد أثناء التدريب أو المباريات .

الأعراض :

- ألم حاد مكان الكسر .

- تشوه واضح مكان الكسر .

- عدم القدرة على تحريك الذراع .

العلاج :

- وضع جبيرة بسيطة بطول الساعد تماما .

- ثني الذراع عند المرفق ووضعه ملاصقا للجسم .

- تعليق الذراع بالعنق برباط .

- نقل المصاب لأقرب مستشفى .

 

 

 

 

 

 

• كسر عظام الساعد :

الأسباب :

- يحدث غالبا كنتيجة للوقوع على اليد والذراع منبسطة في حالة الوقوع لاختلال التوازن في ملاعب كرة اليد .

الأعراض :

- ورم مكان الكسر .

- وجود تشوه في الساعد مكان الكسر .

- ألم حاد مكان الكسر .

- عدم القدرة على تحريك الساعد .

العلاج :

- وضع جبيرتين للساعد واحدة أمامية والأخرى خلفية ، الأولى من الساعد حتى كف اليد والثانية من المرفق حتى الأصابع .

- ربط الجبيرتين بالشاش أو البلاستر .

- يفضل تعليق الساعد إن أمكن بالرقبة .

- نقل المصاب للمستشفى .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رابعا : إصابات مفصل الكتف في كرة اليد

• كسر الترقوة :

يعتبر كسر منتصف الترقوة هو النوع الشائع في رياضة كرة اليد وسببه الوقوع على الكتف .

الفحص والتشخيص :

- ألم عند تحريك الكتف .

- تورم مع نزيف بمنطقة منتصف الترقوة ( المنطقة المصابة ) .

- ألم حاد عند لمس المنطقة المصابة .

ويجب أن يستبعد هنا أي مضاعفات وإصابات بالأعصاب .

التشخيص بالأشعة :

يظهر الكسر واضحا في اللأشعة في منتصف الترقوة غالبا .

العلاج :

رباط بنداج على شكل حرف ثمانية الإنجليزي يستمر لمدة 15 يوما ختى شهر ويعود لممارسة الرياضة بعد شهرين ونصف ، وفي حالة كسر الترقوة المضاعف أو إذا ما صاحبه إصابة للأعصاب ينصح بجراحة فورية .

 

• إصابات مفصل الكتف الداخلية في كرة اليد :

وتنقسم إصابات الكتف إلى ثلاثة أنواع من الإصابات طبقا لدرجة شدة كل منها :

أ‌- إصابات الكتف البسيطة .

ب‌- إصابات الكتف متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات الكتف الشديدة .

 

• إصابات مفصل الكتف البسيطة :

وفي هذا النوع البسيط من الإصابات تحدث تمزقات بسيطة بالأربطة التي تربط الترقوة بعظام الكتف ، وهو شائع الحدوث في كرة اليد .

 

الفحص والتشخيص :

- عجز بسيط للكتف يشفى منه تماما بالعلاج .

- ألم بالكتف عند رفع الذراع .

- لا يوجد أي ورم .

- مناطق الألم محددة بمكان الإصابة فقط .

- يمكن تحريك ذراع المصاب بسهولة .

الفحص بالأشعة :

تظهر صور الأشعة طبيعية تماما .

العلاج :

- راحة من أسبوع إلى خمسة عشر يوما ، وتستخدم بعض المدارس طريقة تعليق يد المصاب في رقبته وإن كانت محدودة الفائدة .

- مراهم لتحسين الدورة الدموية .

- عقاقير ضد الالتهابات .

- علاج طبيعي .

ومن خبرتنا الخاصة وجدنا أن هذا النوع من الإصابات يتم شفاؤه تماما بالراحة فقط لمدة أسبوعين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خامسا : إصابات مفصل الكوع في كرة اليد

 

• الالتهاب المزمن لمفصل الكوع المسماه(( كوع لاعبي التنس ))

وهو التهاب الإندغامات العظمية في عضلة الكوع ، ويعتبر شائعا جدا في كرة اليد وسببه تكرار التمزقات الدقيقة في نهاية العضلات للاعبين صغار السن ، يضاف إليه التآكل بفعل العمر في اللاعبين كبار السن ، ويطلفق عليه بصفة عامة اسم مرض كوع لاعبي التنس لكثرة إصابات لاعبي التنس الأرضي ، إلا أنه شائع أيضا في لاعبي كرة اليد .

الفحص والتشخيص :

- ألم بالكوع عند ممارسة الرياضة بتدرج حتى يصاب معظم حركات فرد الذراع .

- ألم ينتشر في العضلات المحيطة بمفصل الكوع .

- ألم يزداد ليلا ، وقد يصاحبه الآلام بأعصاب المفصل .

- زيادة الألم بالفحص واللمس والضغط على عضلات حول الكوع .

- ألم بالكوع عند فرد اليد ولفها للخارج .

العلاج :

أولا : العلاج الوقائي :

- اختبار الأدوات الرياضية الملائمة من حيث الوزن والحجم لعمر اللاعب ( المصاب ) .

- تجنب الأخطاء الفنية في تدريب لاعبي كرة اليد .

- يجب أن يكون التدريب الرياضي منتظما ومتدرج الشدة والحمل .

- احترام فترات الراحة الطبية الموصوفة للاعب في علاجه .

- وقد يوجد أيضا أن ممارسة رياضة كرة اليد التي يصاحبها عمل حرفي يدوي كثيرا ما تسبب هذا النوع من الإصابة .

 

 

ثانيا : العلاج الطبي :

- راحة من 15 – 19 يوما حسب الحالة .

- العقاقير ضد الالتهابات عن طريق الفم .

- الحقن الموضوعية ( الكورتيزون ) وهو من أفضل العلاجات المستخدمة ويتم بواقع من ثلاث إلى أربع حقن الفاصل الزمني قدره من ثماني إلى عشرين يوما حسب شدة الإصابة .

- العلاج الطبيعي ، وننصح هنا بالذبذبات عالية الشدة ( الإلتراسونيك ) وبعض التدريبات الخاصة .

_ تغيير نوع الأدوات الرياضية المستعمل ، فاستعمال كرات خفيفة الوزن في تدريبات كرة اليد يفيد بدرجة كبيرة في العلاج .

_ العلاج بالإبر الصينية ، وقد نجح هذا النوع من العلاج في التقليل من الآلام في العديد من الحالات .

- علاج أي بؤر صديدية في الجسم ، وخاصة بالأسنان ، فقد تكون من أحد الاسباب التي تزيد من هذه الإصابة .

- الشد الميكانيكي إذا ما كان هناك ضغط على الأعصاب ، وذلك بشد الساعد وتثبيت العضد .

- التدخل الجراحي كخط علاجي أخير ، إذا ما استمر الألم بدون تقدم أو شفاء .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سادسا : إصابات العمود الفقري والحوض في كرة اليد

• إصابات الفقرات العنقية :

أولا يجب أن نفرق بين كون الإصابة ميكانيكية من أن تكون عضوية ، فإذا كانت من بدون أسباب عضوية مثل : الالتهابات وغيرها لاختلاف نوعية العلاج في المجال الرياضي وتحدث بصورة شائعة نسبيا في كرة اليد .

الفحص والتشخيص :

للتأكد من كون الإصابة ميكانيكية يجري الفحص التالي :

- يجلس الطبيب خلف المريض .

- يحرك الرأس للأمام والخلف .

- يحرك الرأس لليمين واليسار .

- يحرك الراس لليمين وللخلف .

- يحرك الرأس لليسار وللخلف .

ويحدد الجهات التي يصعب على المصاب فيها الحركة ، ويكرر ما سبق ، والمصاب مستلقي .

- ألم باليدين وخلف الرقبة .

الفحص بالأشعة :

يظهر بالأشعة انضغاط بالفقرات العنقية أو تغييرات عظمية .

العلاج :

إذا ما استبعدنا الإصابات العضوية يعمل للمريض جلسات شد ميكانيكية من اثنين إلى ثلاث جلسات ، ونقيس مدى تقدم العلاج بمدى الحركة التي يستطيع المصاب عملها ودرجة زوال الألم .

1. ينصح المصاب بالجلوس مفرود الظهر .

2. عدم رفع أي شيئ من الأرض للاحتفاظ بوضع الرأس عموديا على الجسم .

3. في حالات الإصابة العضوية يمنع عمل شد الفقرات والعلاج هنا :

- راحة حتى زوال الألم .

- عقاقير لإزالة الألم .

- عقاقير لإزالة التقلصات العضلية .

- عقاقير لإزالة الالتهابات .

- العلاج بالإبر الصينية أو بالمغناطيس وقد استخدمه المؤلف في علاج عديد من الحالات في مصر والمملكة العربية السعودية .

 

• آلام العضلات الحرقفية وكرة اليد :

ويقصد بها العضلات الضامة الداخلية الرابطة بين الحوض وعظمة الفخذ وهو مرض شائع بين لاعبي كرة اليد كما أن هذا المرض دائم الإهمال في إصابات الملاعب ، ويحدث في الإندغامات للعضلات الضامة للفخذ في عظم الحوض .

الفحص والتشخيص :

- ألم في منطقة العانة ، وينتشر في الجانب الداخلي للفخذ ، يظهر بالمجهود الرياضي .

- ألم بالفحص واللمس لمنطقة العانة .

- ألم في بعض الأحيان بعضلات الفخذ الضامة الداخلية .

- ألم عند ضم الفخذ الآخر والوقوف حركة انتباه .

العلاج :

- راحة من 15 – 60 يوما .

- العلاج بمضادات الالتهابات عن طريق الفم خمس مرات في الأسبوع لمدة من 3 إلى 5 أسابيع .

- الحقن الموضوعية بالكورتيزون من 2 – 4 حقن على الأكثر .

- العلاج الطبيعي .

 

 

 

 

 

سابعا : إصابات القدم في لاعبي كرة اليد :

 

تعتبر إصابات القدم من الإصابات الشائعة جدا في المجال الرياضي ، حاصة في لاعبي كرة اليد .

ويلاحظ شيوع هذا النوع من الإصابات إذا ما كان اللاعب يعاني أصلا من تشوهات قوامية بالقدمين أو إذا ما كان اللاعب يعاني أصلا من تشوهات قوامية بالقدمين أو إذا ما كانت الأرض أو الحذاء غير مناسبين ، كذلك عند انخفاض مستوى اللياقة البدنية للاعب ، فيؤدي حركات أكبر من المستوى الأدائي له فيصاب .

وتنقسم إصابات القدم في رياضة كرة اليد من حيث الشدة إلى ثلاثة أنواع هي :

أ‌- إصابات القدم البسيطة .

ب‌- إصابات القدم متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات القدم الشديدة .

• إصابات القدم البسيطة في كرة اليد .

ويسببها تمزقات ميكروسكوبية بسيطة بالأربطة والأوتار العضلية المحيطة بالقدم وقد لا يتذكر الرياضي الحادث المصاحب للإصابة ويتابع تدريبه أو مبارياته .

الفحص والتشخيص :

- ألم وقد يكون مباشرا في بعض الأحيان ، وتكون مدته قصيرة نسبيا .

- عجز بسيط جدا عند المشي .

- يمشي المصاب بدون مساعدة أحد .

- القدم باللمس تجدها طبيعية مع وجود ألم متوسط الشدة خاصة في الجانب المصاب منها .

- لا توجد أي إرتخاءات أو حرية حركة زائدة للعظام دليل عدم وجود تمزقات كبيرة أو كلية بالأربطة .

- حركة الكاحل العكسية مع القصبة والشظية طبيعية عند الفحص .

 

العلاج :

- ثلج أو رش كلور عند وقوع الإصابة .

- بلاستر طبي يحيط بالدم والساق من الجانبين حتى ما قبل الركبة لمدة من ثلاثة إلى ثمانية أيام ، بعدها يمارس الرياضي رياضته .

- أدوية ضد الالتهابات عن طريقالفم من خمسة إلى سبعة أيام .

- مراهم لزيادة الدورية الدموية من اليوم التالي للإصابة .

- علاج طبيعي .

- علاج بالمغناطيس وقد أعطى نتائج إيجابية في الحالات الحادة .

 

• كسر أمشاط القدم بالإجهاد وكرة اليد :

وهو من الإصابات الموجودة في إصابات الملاعب ، بسبب أنها لا تنتج من اصطدام مثلا ، وإنما تنتج في الغالب من صدمات متتالية ودقيقة لأمشاط القدم من جراء الممارسة الرياضية لمدة طويلة ومكثفة ، ولا تشاهد في صور الأشعة إلا قبل عشرة إلى خمسة عشر يوما .

 

الفحص والتشخيص :

- ألم عند الفحص الإكلينكي لأمشاط القدم مكان السليمات الثانية والرابعة والخامسة في الغالب .

- لا يصاحب الألم أي تورم أو نزيف .

- تطلب أشعة للقدم أمامية وجانبية وأخرى لتصوير ثلاثة أرباع القدم .

- يكرر عمل الأشعة بعد من 10 إلى 15 يوما حتى إذا ظهرت الأولى سلبية .

- يظهر في الأشعة شرخ بالسليمات .

العلاج :

- وضع القدم في الجبس 45 يوما .

- تكرار عمل الأشعة للتأكد من الشفاء .

- معاودة التدريب تحت إشراف طبي وبحرص .

العلاج الوقائي :

- تلافي الأخطاء الفنية في التدريب .

- استعمال أحذية مناسبة لكل رياضة .

- تلافي اللعب لمدة كبيرة بدون تدرج تدريبي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثامنا : إصابات وتر أخيلس في لاعبي كرة اليد

 

ترجع آلام وتر أخيلس إلى تمزقات ميكروسكوبية في الألياف العضلية تم اكتشافها بالميكروسكوب لأول مرة من فرنسا ، والأسباب الرئيسية في هذه الإصابة في كرة اليد ترجع إلى :

- تغيير نوع التدريب فنيا بحيث تزيد الجرعة والحمل عن قدرة الرياضي البدنية أو التدريب قبل استعادة الشفاء .

- وجود تشوهات قوامية للقدمفي 90% من الحالات .

- الرياضيون صغار السن أكثر عرضه للإصابة عن الكبار .

الفحص والتشخيص :

- ألم عند التدريب الرياضي المتوسط أو الشديد .

- التحسن يجب أن يكون على أوتار القدمين لاكتشاف أي عيوب لا يصاحبها أعراض ويتم الفحص سطحيا .

- قد تكتشف مناطق محددة للتمزقات وهي أكثرالمناطق التي بها ألم أو قد يصاحب الإصابة وجود منطقة متلفية أو وجود منطقة متليفة أو وجود عقدة أو تجويف في نفس المكان المصاب .

الفحص باللأشعة :

لا يظهر إلا بطريقة معينة وبأشعة سينية خاصة وتسمى ( سينوجراف ) .

العلاج :

- علاج طبيعي بجلسات ( التراسونيك ) .

- راحة من 20 يوما إلى شهرين .

- مضادات الالتهابات عن طريق الفم .

- الحقن الموضعية بالكورتيزون .

وتستخدم بحرص شديد هنا لاحتمال أن يتبعها تمزقات ثانوية أو تآكل بالوتر لذلك نرى عدم استعمالها إلا على يد حبيرة ومتخصصة .

- علاج التشوهات القوامية بالقدمين .

- استعمال حذاء خاص برقبة عالية .

- التدخل الجراحي في حالات خاصة .

 

• قطع وتر أخيلس :

وترجع أسبابه إلى ...

- علاج خاطئ لآلام الوتر خاصة بالحقن الموضعية .

- حوادث عنيفة في الملعب أو خارجة أدت إلى قطع الوتر .

الفحص والتشخيص :

- تورم مكان الإصابة .

- عجز تام عن المشي عقب الحادث مباشرة .

- لا يستطيع المصاب الوقوف على أمشاط القدم بل لا يستطيع فرد مشط القدم ( وهذه الظاهرة بمفردها كافية للتشخيص ) .

- إذا ما رقد المصاب على وجهه وقدميه خارج منضدة الكشف نجد سقوطا واضحا في القدم المصاب لقطع الوتر الذي يحفظ لها وضعها الطبيعي وذلك بالمقارنة بالقدم الأخرى.

العلاج :

- التدخل الجراحي لخياطة الوتر المقطوع وذلك قبل مرور 30 يوما .

- يعود بعدها للمشي بحذاء خاص برقبة عالية .

- تأهيل المصاب برياضة السباحة .

- يعود للتدريبات الرياضية بعد ثلاثة إلى أربعة شهور ، يشترك بعدها في بطولات كرة اليد .

• أنواع تمزقات وتر أخيلس :

أ‌- تمزق جزئي .

ب‌- تمزق كلي .

 

 

العلاج الوقائي :

- منع الحقن الموضعية لغيرالخبير بإعطائها .

- الراحة التامة لآلام الوتر .

- التدريب بحرص مع مراعاة التدرج في الحمل والشدة ( التدريبين ) .

- اختبار الأدوات الرياضية السليمة مثل الأحذية المناسبة لرياضة كرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تاسعا : إصابات الأنف في كرة اليد

 

يتعرض لاعبي كرة اليد لإصابات متعددة في الأنف ، نتيجة ارتطامهم بالكرة أو بيد الخصم ، وتتراوح الإصابات من نزيف أنفي بسيط إلى كسور بالأنف وبالتالي يختلف التشخيص والعلاج وأهم تلك الإصابات الشائعة في ملاعب كرة اليد هي كسور الأنف .

تشخيص كسور الأنف :

يتم تشخيص كسور أنف اللاعب بما يلي :

- تورم الأنف وحدوث تشوه نسبي بالشكل التشريحي لها .

- نزيف أنفي يختلف في شدته طبقا لنوع الكسر.

- صوت خرفشة عند الفحص باللمس للعظم المكسور .

- ألم شديد مكان الإصابة .

وتقسم الكسور بالأنف إلى ثلاثة أنواع هي :

أ‌- كسر بسيط بالأنف :

وفيها لا يحدث جرح مفتوح بالجلد .

ب‌- كسر مضاعف بالأنف :

ويصاحبه جرح خارجي وكسور بالعظام .

ج‌- كسر مفتت بالأنف :

ويصاحبه تفتت وانضغاط في العظم المكسور ، ويعتمد التشخيص عامة على صور الأشعة الأمامية الخلفية والجانبية ومن أعلى لأسفل ، ويساعد الطبيب الأخصائي المعالج معرفته لاتجاه الضربة المسببة للإصابة ، وكيفية حدوثها في الملعب على التشخيص السليم وبالتالي تقديم العلاج المناسب للاعب .

 

 

 

 

الإسعافات الأولية لعلاج كسور الأنف :

تتم الإسعافات الأولية لعلاج كسور الأنف كما يلي :

- التحكم في النزيف الدموي الأنفي المصاحب دائما لتلك الإصابات وذلك بالضغط على الأنف بالأصابع ، مع وضع كمادات أو أكياس ثلج أعلى الأنف المصاب لتقليل الارتشاح والتورم الحادث به .

- في حالة فشل ما سبق في إيقاف النزيف يتم عمل حشو للأنف بشاش مغطى بالفازلين أو بقطع قطنية مبللة بنسبة 0.5 % من محلول فينيل فرين ، ويستمر وضع الكمدات الباردة بين وقت وآخر وحتى إجراء التدخل الفني لإرجاع وإصلاح الكسر الحادث في الأنف بواسطة الطبيب الأخصائي .

- في حالة الكسور البسيطة يتم عمل إرجاع للكسر بدون إحداث فتح جراحي فيما يسمى بالإرجاع المغلق وذلك تحت مخدر موضعي ، ثم يتم عمل حشو داخلي للأنف على جانبي الحاجز الأنفي بشاش مغطى بالفازلين وإصابات ضد الإلتهابات ، ثم تستخدم أيضا جبيرة خارجية لثبيت الكسر ، ويرفع الحشو الأنفي الداخلي بعد 5 – 7 أيام من إجراءه ، ويختلف ذلك طبقا لدرجة شفاء التورم والارتشاح المصاحب للإصابة ، ويلزم عدم إزالة تلك الجبيرة قبل أسبوعين من إرجاع الكسر .

- الكسر المضاعف بالأنف قد يكون داخليا أو خارجيا وفي حالة الكسر الخارجييجب أن يعقم تماما ويتم عمل خياطة للجروح به ، ثم إجراء إرجاع للكسر مع حشو داخلي للأنف وجبيرة خارجية .

- في حالة فشل ما سبق يلزم التدخل الجراحي المفتوح بعمل فتح جراحي فوق مكان الكسر وإرجاع الكسر لمكانه ثم عمل حشو داخلي للأنف وجبيرة خارجية .

- لعلاج الكسر المتفتت يلزم التدخل الجراحي المفتوح وفي حالة صعوبة إرجاع الكسر بالطرق العادية تستخدم الطرق الخاصة باستعمال الصفائح المعدنية لثبيت القطع العظمية المكسورة .

ومن أشهر مضاعفات كسور الأنف للاعبين في كرة اليد الارتشاح والكدمات الدموية بالحاجز الأنفي والتي يتم مناظرتها وعلاجها بواسطة الطبيب الأخصائي بعمل فتح جراحي وسحب الدم المتجلط وعمل حشو معقم للأنف مع إعطاء المضادات الحيوية اللازمة .

وتبقى الجوانب الوقائية في مجال إصابات الأنف للاعبين في كرة اليد بتعليم اللاعب طرق الدفاع الفني الصحيح عن النفس وعدم التعرض قدر الإمكان للضربات الموجه للأنف . ويظهر هنا أهمية ودور العلاج والإسعافات الأولية لحين عرض المصاب على الطبيب الأخصائي في الأذن والأنف والحنجرة في أقرب مستشفى ، ويلزم أيضا توافر وسائل نقل المصابين والإسعافات الأولية بكل بطولة لكرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عاشرا : إصابات كرة اليد وجراحة الفم والأسنان

 

• إصابات الأسنان في كرة اليد :

 

عند الإصابة في الفم أثناء ممارسة رياضة كرة اليد فإن الأسنان ممكن أن تصاب بصورة مباشرة لإصابة الفكين العلوي والسفلة أحدهما أو كلاهما ، وقد يصاحب ما سبق تهتك بالأنسجة الرخوة اللحمية ، وتساعد صور الأشعة في تقدير خطورة ومكان الإصابة .

ونشير هنا إلى أهمية الفحص الإكلينيكي السريع للفم تحت ضوء كاف لشخيص الإصابة حيث لا تتوافر إمكانية عمل الأشعة في الملاعب الرياضية ،كما أن الفحص الإكلينيكي يعد كافيا للبحث عن جزءمن السن المكسور أو سنة مفقودة أو تشخيص تهتك باللثة وكل ذلك مع سحب اللعاب والدم الموجود بالفم لتنقية المسالك الهوائية لمنع حدوث الاختناق ، وكذلك فإنه وضع الأسنان في حالة إطباق طبيعي (( غلق )) دليل على عدم وجود كسر بأي من الفكين .

وفي حالة حدوث خلع بالسنة الأمامية مع إلقاء الجيب التشريحيالحاويلا سليم مع سلامة السنة فنيا فإنه يمكن إعادتها لمكانها بطريقة التثبيت العادية مع احتمالات نجاح كبيرة نسبيا .

وفي الة حدوث كسر بسيط بتاج السنة مع عدم شمول الإصابة للعصب المغذي فيمكن إعادة السنة المكسورة إلى شكلها الطبيعي بطريقة الحشو بمادة تسمى (( الكمبوزيت )) .

وفي حالة حدوث كسر بتاج السنة مع إصابة العصب التشريحي المغذي فنجري عملية سحب للعصب ويتم تركيب صناعي ااجزء الفقود فنيا .

وفي حالة ابتلاع اللاعب للسنة المكسورة فيلزم عمل أشعة على الصدرلتحديد مكان تواجدها مع عمل شفط لها ، وعموما فإننا ننصح الطبيب الممارس العام إذا ما حدثت أمامه إصابة بالفم بالأسنان فعليه الكشف الجيد على الفم وتنقية المسالك الهوائية ( تجنب حدوث اختناق ) ثم يعرض اللاعب فورا على أخصائي جراحة الفم والأسنان لتقرير اللازم .

• إصابات الأسنان والشفتين :

تتعرض الشفتين واللسان للعديد من الإصابات خاصة في رياضة كرة اليد وتحدث الإصابة غالبا نتيجة غرز أسنان اللاعب في الشفة السفلى أو العليا كنتيجة مباشرة للكدمة الشديدة من الخصم أو من الكرة السريعة .

وفي حالة حدوث جرح قطعي (( شق )) بالشفة فإذا كان بسيط فإن معظم الحالات تلتئم بدون تدخل جراحي وهي النظرية السائدة في إصابات اللسان والشفتين أما إذا كان القطع الشقي كبير فيستدعي الأمر عمل غرز جراحية مكان القطع .

 

• أسس الإسعافات الأولية لإصابة الفم والوجه والأسنان :

1. التأكد من سلامة المسالك الهوائية للمصاب .

2. إيقاف النزيف .

3. رفع الأجزاء المكسورة من الأسنان .

4. تقليل الألم .

5. التحكم في الجرح.

6. حماية الجرح .

7. كيف ينقل المصاب من الملعب .

 

 

 

 

 

 

 

 

الحادي عشر : إصابات العين في كرة اليد

 

• إصابات الجفون والحاجب :

1. جرح الحاجب القطعي والتهتكي :

وهو شائع في كرة اليد ، لعدة أسباب أولها لقلة سمك الجلد في هذه المنطقة ، ولكون الجلد مرتكز على جزء عظمي حاد وهو حافة تجويف الحجاج العليا . ورغم بساطة الإصابة إلا أن النزيف يكون كثيرا نظرا لأن هذه المنطقة غنية بالتغذية الدموية .

والإسعافات الأولية في تلك الحالة تكون بالضغط على منطقة النزيف بقطعة من الشاش المعقم مع وضع ثلج على قطعة شاش أخرى على الجبهة ، ثم يعرض المصاب على الطبيب لتقدير حاجة الجرح إلى عمل غرز وللتأكد من سلامة العين .

2. جروح الجفون :

وهي نادرة الحدوث .. ويطبق عليها ما ذكر في جرح الحاجب .

3. العين السوداء ( تورم الجفون الدموي ) :

يحدث كدم الجفون الدموي نتيجة إصابة مباشرة بمؤثر غير حاد مثل لكمة بقبضة اليد ، حيث يتجمع النزف بسرعة في أنسجة الجفن الرخوة وتنتفخ الجفون ويمكن أن تسبب في إغلاق فتحة العين ، وصعوبة فتح العين لفحصها إلا بواسطة أدوات خاصة ... وتتحول لون الجفون مع مرور الوقت من اللون القرمزي ، إلى الأزرق ، ثم الأسود يسبب التغيراتالتي تحدث في صبغة الدم تحت الجلد مع مرور الوقت وهذا يبب تسميتها بالعين السوداء .

ورغم أن هذه الإصابة تعتبر من الإصابات البسيطة إلا أنه يجب عرض اللاعب على الطبيب المختص للتأكد من :

- سلامة العين ( المقلة ) من إصابة ارتجاجية غير مباشرة ، أو أي نزيف داخلي .

- سلامة محجر العين ( تجويف الحجاج ) من أي كسر بالعظم ، أو نزيف خلف المقلة .

والإسعافات الأولية في هذه الحالة تتمثل في وضع كمادات الماء البارد فور حدوث الإصابة وفي اليوم الأول لحدوثها وذلك لتقليل النزيف والارتشاح المائي ، أما في اليوم التالي فيمكن عمل كمادات دافئة للمساعدة في امتصاص الارتشاح الدموي المتجلط .. مع استخدام إحدى قطرات العين المطهرة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قواعد الإسعافات الأولية في ملاعب كرة اليد

 

هناك بعض القواعد المهمة للإسعافات الأولية في ملاعب كرة اليد نوجزها قيما يلي :

أ‌- في حالة الكسور :

1. إيقاف النزيف برباط ضاغط يوضع مكان الجرح .

2. يتم استخدام الجبائر في حالة الكسور ، وفي حالة عدم توفرها يمكن استخدام أي قطعة خشبية أو قطعة كرتون مقوى أو تستخدم الساق السليمة أو صدر المصاب كجبيرة مؤقتة لثبيت العضوالمصاب ، مع مراعاة عدم إيقافها للدورة الدموية .

3. في حالة اصطحاب الإصابة بصدمة عصبية يتم معالجة الصدمة أولا ثم يهتم بالكسر بعد ذلك .

4. يفضل عدم إعطاء المصاب أي سوائل أو منبهات قبل نقله للمستشفى لاحتمال حدوث تدخل جراحي مع تخدير عام يفضل له أن تكون المعدة فارغة .

5. لا تنسى نزع أو قص ملابس المصاب فوق الإصابة مع تغطيته ببطانة فوق النقالة .

ويتم للفرد العادي معرفة وتشخيص حدوث الكسر من ما يلي :

1. ألم شديد مكان الإصابة .

2. ظهور ورم مكان الإصابة .

3. عدم استواء مكان الإصابة ووجود إنحناء بها .

4. عدم مقدرة المصاب على تحريك الطرف المصاب .

5. وجود حشرجة ( صوت ) إذا حولنا الطرف المصاب ، قد تؤدي إلى الإغماء .

6. في حالة الكسور المضاعفة يبرز العظم خارج الجلد مع مضاعفات بالدورة الدموية والأعصاب وحركة غير طبيعية في أسفل الجزء المصاب .

 

 

ب‌- في حالة الجروح :

قد يكون الجرح إما سحاجة أو جرح قطعي ( مثل جرح الحاجب ) أو جرح رضى ( شائع في كرة اليد ) أو جرح وخزي أو نافذ الاصطدام بأي شيئ مدبب .

وتتم الإسعافات الأولية للجروح كما يلي :

1. إيقاف النزيف الدموي أن وجد مع الجرح بوضع شاش معقم على الجرح والضغط عليه ثم ربطه برباط ضاغط فوقه قطعة قطن .

2. في حالة عدم وجود نزيف مصاحب يوضع على الجرح مطهر طبي ( ستافلون أو ميكروكروم ) ثم شاش معقم ثم قطن ورباط شاش .

3. في حالة الجروح البسيطة والسحجات يوضع على الجرح مطهر طبي وغيار ورباط .

4. يفضل إعطاء المصاب حقنة ضد مرض التيتانوس في أقرب فرصة .

5. يعرض المصاب على الطبيب لتقرير اللازم .

ج‌- في حالة الإغماء :

كثيرا ما يحدث الإغماء نتيجة سقوط اللاعب في إعياء تام مجهود عنيف أو لاصطدامه مع الخصم وسقوطه على الأرض مع ارتطام رأسه وقد يؤدي ذلك إلى الإغماء وقد يصاحبه زرقة في الأطراف والوجه أو سقوط اللسان داخل تجويف الفم أو انسداد مجرى الهواء أو نزيف في الحلق . الخ ويفضل عمل الإسعافات الأولية التالية :

1. وضع الرأس للخلف بوضع يد تحت الرقبة والأخرى على جبهة المصاب مع تحركها للخلف لفتح الفم .

2. يرفع الفك بدفع الأصابع تحت زاويتي الفك على دفعه للأمام ولأعلى .

3. في حالة فقدان الوعي مع تنفس غير طبيعي في العدد أو الإيقاع ( الطبيعي من 12 - 16 مرة في الدقيقة ) يوضع اللاعب المصاب على أحد جانبيه مع دفع الرأس للخلف والفم لأسفل نسبيا ( منخفض ) ليسهل خروج أي نزيف أو نتاج قيئ ويمسح الفم بأصبغ ملفوفة بشاش معقم .

4. يتم عمل تنفس فوري بأن يمدد على ظهره، وتوضع أحد يدي المسعف على جهة المصاب ويستعمل الابهام والسبابة في قفل فتحتي الأنف ، مع وضع اليد الأخرى خلف الرقبة ، ويأخذ المسعف شهيقا عميقا ثم يضع فمه على فم المصاب حتى يغلق تماما ثم يحدث زفيرا فيه ، يبتعد المسعف بفمه عن فم المصاب ليسمح له بحدوث زفيرميكانيكي ثم يكرر ما سبق بواقع من 12 – 16 مرة في الدقيقة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مستلزمات الحقيبة الطبية المرافقة للاعبي كرة اليد

 

يجب أن تحتوي الحقيبة الطبية المرافقة لفرق كرة اليد على متطلبات الإسعافات الطبية الأولية البسيطة مثل :

1. قطن طبي ( 3 – 10 ) .

2. أربطة ضاغطة ( 3 سم – 8 سم – 10 سم ) .

3. أربطة تثبيت لاصقة .

4. حقن لإحباط وإزالة الألم ( الجيفان – بارالجين ... إلخ ) .

5. مثبتات مقواة لإصابات الأصابع .

6. أكياس ثلج ، قربة ثلج .

7. غيارات معقمة وشاش معقم وبالستر معقم .

8. أمبولات لإيقاف النزيف .

9. محاليل أمونيا ونشادر و أمبولات منبهة لجهاز العصبي ( مثل كورامين – ألوبنت ... إلخ ) .

10. محلول معقم ( ستافلون – ميركروكروم – صبغة اليود ) .

11. محلول كحول مركز ااتطهير الخارجي 90 % .

12. رشاش مخدر موضعي خارجي ( مثل كلورإتير – سكستوس ) .

13. مقصات زمشارط طبية .

14. إبر وخيوط معقمة ( لخياطة الجروح البسيطة ) .

15. قفازات طبية بمقاسات مناسبة .

16. مصل ضد مرض التيتانوس .

17. حقن طبية معقمة وبلاستيكية مختلفة الأحجام ( 1 ، 2.5 ، 5 ، 10 سم ) .

18. مراهم ودهانات متنوعة .

19. ربطة شاش . ومفاصل مطاطية للقدم والركبة والرسغ ( بأحجام مختلفة ) .

كما نشير لأهمية تواجد وسائل إسعاف طبي سريع لنقل المصابين من نقالات ، وجبائر وسيارة إسعاف مجهزة ، وأجهزة إتصالات تليفونية أو لاسلكية ( قد تستخدم طائرات إسعاف ) .

كما إنه في حالة إقامة دورات رسمية يلزم التنسيق المسبق مع المستشفيات التخصصية لتخصص أسرة احتياطية لضمان توفير الرعايةالطبية اللازمة للاعبي كرة اليد .

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

الإصابات الشائعة في كرة اليد

 

أولا :إصابات مفصل الركبة في كرة اليد

الإصابات الداخلية لمفصل الركبة في رياضة كرة اليد إلى ثلاثة أقسام طبقا لدرجة شدتها .

أ‌- إصابات الركبة البسيطة .

ب‌- إصابات الركبة متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات الركبة الشديدة .

 

• إصابات الركبة الشديدة في كرة اليد:

وتحدث نتيجة تمزق الأربطة الخارجية والداخلية خاصة اللأربطةالمتعامدة المثبتة للركبة بالإضافة إلى إصابة الغضاريف بها على الأقل .

وهذا النوع من الإصابات بالركبة الذي يصاحبه سقوط الرياضي في الملعب وعدم استطاعته مغادرته إلا على نقالة لما يصاحبه من عجز كلي عن أي مجهود .

الفحص والتشخيص :

- توقف فوري عن ممارسة النشاط الرياضي .

- عدم استطاعة المصاب الوقوف .

- تورم الركبة في الغالب ( في إصابات الأوتار يحدث الورم في أي يوم في إصابات الغضروف ، يحدث الورم في اليوم الثاني أو الثالث ) .

- ألم حاد وإذا ما كانت الإصابة في الجانب الخارجي للركبة قد يصاحبها قطع بالعصب المغذي لعضلات خلف وجانب الساق مع شلل لتلك العضلات .

- والفحص في هذه الحالة قد يكون صعبا للغاية نظرا للألم الشديد المصاحب في المستشفى .

- ارتخاء وحرية حركة زائدة ااعضلة عند جذبها ولفها سواء للداخل أو للخارج حسب نوع الاربطة المقطوعة .

- تظهرصور الأشعة إصابة الغضاريف المصاحبة لهذا النوع من الإصابات .

العلاج :

- التدخل الجراحي خلال عشرة أيام لخياطة الأربطة المقطوعة وإزالة الغضروف المتمزق من حدوث الإصابة لمنع عدم ثبات الركبة المزمن .

- جبس فوق الركبة والساق والقدم لمدة شهر ونصف بعد العملية .

_ ويتم شفاء المريض بعد الجراحة بحوالي ثلاثة الى أربعة شهور .

- يعود لممارسة الرياضة بعد ستة شهور .

- علاج طبيعي تأهيلي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانيا : إصابات اليد والأصابع في كرة اليد

تحدث العديد من إصابات اليدين عند ممارسة اللاعب لرياضة كرة اليد حيث يتخللها مسك الكرة باستعمال اليدين كما تتعرض للسقوط على الأرض ولتحمل ضغط وثقل أجزاء جسم اللاعب نفسه أو خصمه ، وما يلي هو أهم وأشهر إصابات اليد للاعب كرة اليد :

أ‌- كسر العظمة الزورقية بيد اللاعب .

ب‌- كسر سلميات اليد للاعب .

ج‌- خلع في تمفصل عظيمات الأصابع .

د‌- خلع تمزقي في إندغام أوتار العضلات الباسطة للأصابع .

 

• كسر العظمة الزورقية بيد اللاعب :

الأسباب :

مثل أسباب كسر عظم الزند يسببها سقوط اللاعب على كف اليد مفرودة مع فرد زائد لمفصل الكوع .

وقد يتزامل كسر العظم الزورقي بيد اللاعب مع كسر عظم الزند بساعده بنفس السبب السابق الإشارة إليه .

الأعراض :

- ألم في المكان التشريحي للعظمة الزورقية فيما يسمى (( بالصندوق الشمي )) .

- ورم بسيط مكان الإصابة .

- ألم عند ثني أو فرد مفصل الرسغ .

- ألم عند لف مفصل الرسغ للخارج أو للداخل .

التشخيص :

- من الأعراض .

- صور الأشعة بالمقارنة بالطرف السليم مع الإحاطة بالتشوهات الخلقية المحتملة في تكوين العظمة الزورقية ، وإمكانية عدم ظهورالكسر بوضوح .

 

المضاعفات :

تآكل جزئي في العظمة الأورفية .

الأسباب :

- ضعف الدورة الدموية بالعظمة الزورقية .

- عدم إجراء التثبيت الملائم فنيا وزمنيا .

العلاج :

- التثبيت في الجبس من 10 _ 12 أسبوع على أن يشمل ذلك أصبع الإبهام .

- في حالة حدوث مضاعفات ينصح بالتدخل الجراحي الفوري .

- علاج طبيعي ملائم .

الراحة قبل العودة للملاعب :

في حالة التدخل الجراحي يبدأ التريب الرياضي العام بعد 40 يوم ، ويبدأ الاشتراك في مباريات كرة اليدالتدريبية والتنافسية بعد ثمانية أسابيع .

 

• خلع تمفصل عظيمات أصابع لاعب كرة اليد :

الأسباب :

- فرد عنيف وزائد للأصابع عند قذف الكرة في كرة اليد ومقاومة الخصم لها .

- ثني عنيف وزائد ( نادرا ما يحدث الخلع بهذه الطريقة ) .

الأعراض :

- ورم مكان المفصل المصاب .

- تشوه في التكوين التشريحي للأصابع .

- عدم القدرة على تحريك المفصل المصاب .

 

التشخيص :

- الأعراض السابقة .

- صور اللشعة السينية .

 

المضاعفات :

تمزق بالمحفظة النسيجية التي تمفصل عظيمات الأصابع .

العلاج :

أولا : في حالة عدم وجود مضاعفات يتم ما يلي :

- إرجاع الخلع تحت تخدير موضعي .

- التثبيت ورباط لاصق لمدة من أسبوعين لثلاثة أسابيع .

_ علاج طبيعي مناسب .

ثانيا : في حالة حدوث مضاعفات يتم ما يلي :

تدخل جراحي ثم التثبيت .

ثالثا : الراحة قبل العودة لكرة اليد :

بعد أربعة أسابيع .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثا : الإصابات العضلية وبعض الكسور الخاصة في كرة اليد

• التمزق العضلي :

التمزق العضلي يحدث غالبا بالعرض في الألياف العضلية مع توقف النشاط الكهربي بالجزء المصاب من العضلة .

• تمزق عضلات الفخذ :

تتكرر بصورة شائعة في لاعبي كرة اليد ، وأغلب تمزقات الفخذ تحدث في العضلات الأمامية ، وقد ينتج عنها عجز جزئي للاعب ،وقد تؤثر على قدرته على الوقوف .

بالفحص نجد :

- ورم نتيجة نزيف دموي بالعضلةيمكن احساسه باللمس .

- تحرك الورم بانقباض لدى العضلة للاعب .

- ألم حاد مكان الإصابة وعند ثني العضلات العكسية أو فرد العضلات المصابة كما يستخدم حديثا كما ذكرنا التشخيص عن طريق نوع جديد من اللأشعة تحت الحمراء المتأثرة بدرجة الحرارة حيث أن المناطق المصابة تكون درجة حرارتها أعلى من المناطق العادية فتظهر كل منها بلون مختلف .

وتظهر المناطق المصابة في العضلة بلون فاتح والمناطق السليمة بلون داكن ،

وفي حالة عدم إهمال هذا النوع من الإصابة يحدث عجز مستمر ودائم للاعب مع عدم القدرة على اللعب بكفاءة .

أ – وقائيا :

1- بالتدريب الفني السليم الذي يزيد من قوة العضلة بنسبة من 56 – 80% من قابليتها القصوى ولا يتأثر بالتدريب أقل من 10 – 20% من قابليتها القصوى كما أن التدريب لطاقة أكبر من 90% يؤدي إلى الضمور والارهاق والتمزق ، وكمثالعلى ذلك في كرة اليد ، فإن تدريب اللاعب مرة واحدة في الأسبوع لا يؤدي لفائدة في تطوير القوة العضلية أو المرونة ، وفي حالة إعطائه التدريب يوميا ، سيؤدي ذلك إلى زيادة المرونة والقوة العضلية .

وفي حالة تدريب اللاعب ثلاث مرات فسوف يعرضه للإرهاق والإصابات العضلية المختلفة .

علاجيا :

- إذا كانت الإصابة بسيطة فيلزم راحة رياضية من 30 إلى 40 يوما ، ويمنع عدم تدليك خفيف .

- عدم عمل تقلصات عضلية للعضلات المصابة .

- توضع كمادات باردة على العضلة المصابة ، ويفضل رش كلوراتير فيحدث تقلص في الأوعية الدموية خلال 42 ساعة الأولى للإصابة .

- العلاج بالعقاقير المضادة للالتهابات .

- ربط العضلة بالأربطة المطاطية ( الباندج ) .

إذا كانت الإصابات كبيرة ننصح بالتدخل الجراحي قبل مرور ثلاثين يوما من الإصابة والعودة لممارسة الرياضة بعد ثلاثة أشهر من الشفاء .

 

• بعض الكسور الخاصة في كرة اليد

• كسور عظام الرأس :

الأسباب :

_ الارتطام باللأرض في كرة اليد أو لكمة شديدة من الخصم في خشونة متعمدة مع الارتطام باللأرض أو بسطح صلب كقائم المرمى مثلا .

الأعراض :

- إغماء فوري .

- نزيف حاد مكان الإصابة أو من الأذنين والفم والأنف .

العلاج :

- نقل المصاب لأقرب مستشفى بعد عمل غيار معقم للجرح .

- يلاحظ عدم إعطاء أي منبهات .

- تراعى عدم تحريك الرقبة أثناء النقل .

- يغطى المصاب ببطانية للتدفئة .

• كسر الفك السفلي ( راجع إصابات الأسنان )

- ويحدث غلبا في رياضة كرة اليد بضربه مباشرة عنيفة ، أ, بارتطام قائم المرمى بالفك السفلي للاعب .

الأعراض :

_ ألم حاد ونزيف داخل الفم .

_ عدم استواء الأسنان مكان الكسر ، وقد يسقط بعضها .

العلاج :

- رفع الفك باليدين ، وبرفق شديد مع تثبيته مع الفك العلوي بالأربطة .

- نقل المصاب لأقرب مستشفى .

 

• كسر عظم الذراع :

الأسباب :

- الوقوع على الارض أو على الكوع في كرة اليد أثناء التدريب أو المباريات .

الأعراض :

- ألم حاد مكان الكسر .

- تشوه واضح مكان الكسر .

- عدم القدرة على تحريك الذراع .

العلاج :

- وضع جبيرة بسيطة بطول الساعد تماما .

- ثني الذراع عند المرفق ووضعه ملاصقا للجسم .

- تعليق الذراع بالعنق برباط .

- نقل المصاب لأقرب مستشفى .

 

 

 

 

 

 

• كسر عظام الساعد :

الأسباب :

- يحدث غالبا كنتيجة للوقوع على اليد والذراع منبسطة في حالة الوقوع لاختلال التوازن في ملاعب كرة اليد .

الأعراض :

- ورم مكان الكسر .

- وجود تشوه في الساعد مكان الكسر .

- ألم حاد مكان الكسر .

- عدم القدرة على تحريك الساعد .

العلاج :

- وضع جبيرتين للساعد واحدة أمامية والأخرى خلفية ، الأولى من الساعد حتى كف اليد والثانية من المرفق حتى الأصابع .

- ربط الجبيرتين بالشاش أو البلاستر .

- يفضل تعليق الساعد إن أمكن بالرقبة .

- نقل المصاب للمستشفى .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رابعا : إصابات مفصل الكتف في كرة اليد

• كسر الترقوة :

يعتبر كسر منتصف الترقوة هو النوع الشائع في رياضة كرة اليد وسببه الوقوع على الكتف .

الفحص والتشخيص :

- ألم عند تحريك الكتف .

- تورم مع نزيف بمنطقة منتصف الترقوة ( المنطقة المصابة ) .

- ألم حاد عند لمس المنطقة المصابة .

ويجب أن يستبعد هنا أي مضاعفات وإصابات بالأعصاب .

التشخيص بالأشعة :

يظهر الكسر واضحا في اللأشعة في منتصف الترقوة غالبا .

العلاج :

رباط بنداج على شكل حرف ثمانية الإنجليزي يستمر لمدة 15 يوما ختى شهر ويعود لممارسة الرياضة بعد شهرين ونصف ، وفي حالة كسر الترقوة المضاعف أو إذا ما صاحبه إصابة للأعصاب ينصح بجراحة فورية .

 

• إصابات مفصل الكتف الداخلية في كرة اليد :

وتنقسم إصابات الكتف إلى ثلاثة أنواع من الإصابات طبقا لدرجة شدة كل منها :

أ‌- إصابات الكتف البسيطة .

ب‌- إصابات الكتف متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات الكتف الشديدة .

 

• إصابات مفصل الكتف البسيطة :

وفي هذا النوع البسيط من الإصابات تحدث تمزقات بسيطة بالأربطة التي تربط الترقوة بعظام الكتف ، وهو شائع الحدوث في كرة اليد .

 

الفحص والتشخيص :

- عجز بسيط للكتف يشفى منه تماما بالعلاج .

- ألم بالكتف عند رفع الذراع .

- لا يوجد أي ورم .

- مناطق الألم محددة بمكان الإصابة فقط .

- يمكن تحريك ذراع المصاب بسهولة .

الفحص بالأشعة :

تظهر صور الأشعة طبيعية تماما .

العلاج :

- راحة من أسبوع إلى خمسة عشر يوما ، وتستخدم بعض المدارس طريقة تعليق يد المصاب في رقبته وإن كانت محدودة الفائدة .

- مراهم لتحسين الدورة الدموية .

- عقاقير ضد الالتهابات .

- علاج طبيعي .

ومن خبرتنا الخاصة وجدنا أن هذا النوع من الإصابات يتم شفاؤه تماما بالراحة فقط لمدة أسبوعين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خامسا : إصابات مفصل الكوع في كرة اليد

 

• الالتهاب المزمن لمفصل الكوع المسماه(( كوع لاعبي التنس ))

وهو التهاب الإندغامات العظمية في عضلة الكوع ، ويعتبر شائعا جدا في كرة اليد وسببه تكرار التمزقات الدقيقة في نهاية العضلات للاعبين صغار السن ، يضاف إليه التآكل بفعل العمر في اللاعبين كبار السن ، ويطلفق عليه بصفة عامة اسم مرض كوع لاعبي التنس لكثرة إصابات لاعبي التنس الأرضي ، إلا أنه شائع أيضا في لاعبي كرة اليد .

الفحص والتشخيص :

- ألم بالكوع عند ممارسة الرياضة بتدرج حتى يصاب معظم حركات فرد الذراع .

- ألم ينتشر في العضلات المحيطة بمفصل الكوع .

- ألم يزداد ليلا ، وقد يصاحبه الآلام بأعصاب المفصل .

- زيادة الألم بالفحص واللمس والضغط على عضلات حول الكوع .

- ألم بالكوع عند فرد اليد ولفها للخارج .

العلاج :

أولا : العلاج الوقائي :

- اختبار الأدوات الرياضية الملائمة من حيث الوزن والحجم لعمر اللاعب ( المصاب ) .

- تجنب الأخطاء الفنية في تدريب لاعبي كرة اليد .

- يجب أن يكون التدريب الرياضي منتظما ومتدرج الشدة والحمل .

- احترام فترات الراحة الطبية الموصوفة للاعب في علاجه .

- وقد يوجد أيضا أن ممارسة رياضة كرة اليد التي يصاحبها عمل حرفي يدوي كثيرا ما تسبب هذا النوع من الإصابة .

 

 

ثانيا : العلاج الطبي :

- راحة من 15 – 19 يوما حسب الحالة .

- العقاقير ضد الالتهابات عن طريق الفم .

- الحقن الموضوعية ( الكورتيزون ) وهو من أفضل العلاجات المستخدمة ويتم بواقع من ثلاث إلى أربع حقن الفاصل الزمني قدره من ثماني إلى عشرين يوما حسب شدة الإصابة .

- العلاج الطبيعي ، وننصح هنا بالذبذبات عالية الشدة ( الإلتراسونيك ) وبعض التدريبات الخاصة .

_ تغيير نوع الأدوات الرياضية المستعمل ، فاستعمال كرات خفيفة الوزن في تدريبات كرة اليد يفيد بدرجة كبيرة في العلاج .

_ العلاج بالإبر الصينية ، وقد نجح هذا النوع من العلاج في التقليل من الآلام في العديد من الحالات .

- علاج أي بؤر صديدية في الجسم ، وخاصة بالأسنان ، فقد تكون من أحد الاسباب التي تزيد من هذه الإصابة .

- الشد الميكانيكي إذا ما كان هناك ضغط على الأعصاب ، وذلك بشد الساعد وتثبيت العضد .

- التدخل الجراحي كخط علاجي أخير ، إذا ما استمر الألم بدون تقدم أو شفاء .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سادسا : إصابات العمود الفقري والحوض في كرة اليد

• إصابات الفقرات العنقية :

أولا يجب أن نفرق بين كون الإصابة ميكانيكية من أن تكون عضوية ، فإذا كانت من بدون أسباب عضوية مثل : الالتهابات وغيرها لاختلاف نوعية العلاج في المجال الرياضي وتحدث بصورة شائعة نسبيا في كرة اليد .

الفحص والتشخيص :

للتأكد من كون الإصابة ميكانيكية يجري الفحص التالي :

- يجلس الطبيب خلف المريض .

- يحرك الرأس للأمام والخلف .

- يحرك الرأس لليمين واليسار .

- يحرك الراس لليمين وللخلف .

- يحرك الرأس لليسار وللخلف .

ويحدد الجهات التي يصعب على المصاب فيها الحركة ، ويكرر ما سبق ، والمصاب مستلقي .

- ألم باليدين وخلف الرقبة .

الفحص بالأشعة :

يظهر بالأشعة انضغاط بالفقرات العنقية أو تغييرات عظمية .

العلاج :

إذا ما استبعدنا الإصابات العضوية يعمل للمريض جلسات شد ميكانيكية من اثنين إلى ثلاث جلسات ، ونقيس مدى تقدم العلاج بمدى الحركة التي يستطيع المصاب عملها ودرجة زوال الألم .

1. ينصح المصاب بالجلوس مفرود الظهر .

2. عدم رفع أي شيئ من الأرض للاحتفاظ بوضع الرأس عموديا على الجسم .

3. في حالات الإصابة العضوية يمنع عمل شد الفقرات والعلاج هنا :

- راحة حتى زوال الألم .

- عقاقير لإزالة الألم .

- عقاقير لإزالة التقلصات العضلية .

- عقاقير لإزالة الالتهابات .

- العلاج بالإبر الصينية أو بالمغناطيس وقد استخدمه المؤلف في علاج عديد من الحالات في مصر والمملكة العربية السعودية .

 

• آلام العضلات الحرقفية وكرة اليد :

ويقصد بها العضلات الضامة الداخلية الرابطة بين الحوض وعظمة الفخذ وهو مرض شائع بين لاعبي كرة اليد كما أن هذا المرض دائم الإهمال في إصابات الملاعب ، ويحدث في الإندغامات للعضلات الضامة للفخذ في عظم الحوض .

الفحص والتشخيص :

- ألم في منطقة العانة ، وينتشر في الجانب الداخلي للفخذ ، يظهر بالمجهود الرياضي .

- ألم بالفحص واللمس لمنطقة العانة .

- ألم في بعض الأحيان بعضلات الفخذ الضامة الداخلية .

- ألم عند ضم الفخذ الآخر والوقوف حركة انتباه .

العلاج :

- راحة من 15 – 60 يوما .

- العلاج بمضادات الالتهابات عن طريق الفم خمس مرات في الأسبوع لمدة من 3 إلى 5 أسابيع .

- الحقن الموضوعية بالكورتيزون من 2 – 4 حقن على الأكثر .

- العلاج الطبيعي .

 

 

 

 

 

سابعا : إصابات القدم في لاعبي كرة اليد :

 

تعتبر إصابات القدم من الإصابات الشائعة جدا في المجال الرياضي ، حاصة في لاعبي كرة اليد .

ويلاحظ شيوع هذا النوع من الإصابات إذا ما كان اللاعب يعاني أصلا من تشوهات قوامية بالقدمين أو إذا ما كان اللاعب يعاني أصلا من تشوهات قوامية بالقدمين أو إذا ما كانت الأرض أو الحذاء غير مناسبين ، كذلك عند انخفاض مستوى اللياقة البدنية للاعب ، فيؤدي حركات أكبر من المستوى الأدائي له فيصاب .

وتنقسم إصابات القدم في رياضة كرة اليد من حيث الشدة إلى ثلاثة أنواع هي :

أ‌- إصابات القدم البسيطة .

ب‌- إصابات القدم متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات القدم الشديدة .

• إصابات القدم البسيطة في كرة اليد .

ويسببها تمزقات ميكروسكوبية بسيطة بالأربطة والأوتار العضلية المحيطة بالقدم وقد لا يتذكر الرياضي الحادث المصاحب للإصابة ويتابع تدريبه أو مبارياته .

الفحص والتشخيص :

- ألم وقد يكون مباشرا في بعض الأحيان ، وتكون مدته قصيرة نسبيا .

- عجز بسيط جدا عند المشي .

- يمشي المصاب بدون مساعدة أحد .

- القدم باللمس تجدها طبيعية مع وجود ألم متوسط الشدة خاصة في الجانب المصاب منها .

- لا توجد أي إرتخاءات أو حرية حركة زائدة للعظام دليل عدم وجود تمزقات كبيرة أو كلية بالأربطة .

- حركة الكاحل العكسية مع القصبة والشظية طبيعية عند الفحص .

 

العلاج :

- ثلج أو رش كلور عند وقوع الإصابة .

- بلاستر طبي يحيط بالدم والساق من الجانبين حتى ما قبل الركبة لمدة من ثلاثة إلى ثمانية أيام ، بعدها يمارس الرياضي رياضته .

- أدوية ضد الالتهابات عن طريقالفم من خمسة إلى سبعة أيام .

- مراهم لزيادة الدورية الدموية من اليوم التالي للإصابة .

- علاج طبيعي .

- علاج بالمغناطيس وقد أعطى نتائج إيجابية في الحالات الحادة .

 

• كسر أمشاط القدم بالإجهاد وكرة اليد :

وهو من الإصابات الموجودة في إصابات الملاعب ، بسبب أنها لا تنتج من اصطدام مثلا ، وإنما تنتج في الغالب من صدمات متتالية ودقيقة لأمشاط القدم من جراء الممارسة الرياضية لمدة طويلة ومكثفة ، ولا تشاهد في صور الأشعة إلا قبل عشرة إلى خمسة عشر يوما .

 

الفحص والتشخيص :

- ألم عند الفحص الإكلينكي لأمشاط القدم مكان السليمات الثانية والرابعة والخامسة في الغالب .

- لا يصاحب الألم أي تورم أو نزيف .

- تطلب أشعة للقدم أمامية وجانبية وأخرى لتصوير ثلاثة أرباع القدم .

- يكرر عمل الأشعة بعد من 10 إلى 15 يوما حتى إذا ظهرت الأولى سلبية .

- يظهر في الأشعة شرخ بالسليمات .

العلاج :

- وضع القدم في الجبس 45 يوما .

- تكرار عمل الأشعة للتأكد من الشفاء .

- معاودة التدريب تحت إشراف طبي وبحرص .

العلاج الوقائي :

- تلافي الأخطاء الفنية في التدريب .

- استعمال أحذية مناسبة لكل رياضة .

- تلافي اللعب لمدة كبيرة بدون تدرج تدريبي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثامنا : إصابات وتر أخيلس في لاعبي كرة اليد

 

ترجع آلام وتر أخيلس إلى تمزقات ميكروسكوبية في الألياف العضلية تم اكتشافها بالميكروسكوب لأول مرة من فرنسا ، والأسباب الرئيسية في هذه الإصابة في كرة اليد ترجع إلى :

- تغيير نوع التدريب فنيا بحيث تزيد الجرعة والحمل عن قدرة الرياضي البدنية أو التدريب قبل استعادة الشفاء .

- وجود تشوهات قوامية للقدمفي 90% من الحالات .

- الرياضيون صغار السن أكثر عرضه للإصابة عن الكبار .

الفحص والتشخيص :

- ألم عند التدريب الرياضي المتوسط أو الشديد .

- التحسن يجب أن يكون على أوتار القدمين لاكتشاف أي عيوب لا يصاحبها أعراض ويتم الفحص سطحيا .

- قد تكتشف مناطق محددة للتمزقات وهي أكثرالمناطق التي بها ألم أو قد يصاحب الإصابة وجود منطقة متلفية أو وجود منطقة متليفة أو وجود عقدة أو تجويف في نفس المكان المصاب .

الفحص باللأشعة :

لا يظهر إلا بطريقة معينة وبأشعة سينية خاصة وتسمى ( سينوجراف ) .

العلاج :

- علاج طبيعي بجلسات ( التراسونيك ) .

- راحة من 20 يوما إلى شهرين .

- مضادات الالتهابات عن طريق الفم .

- الحقن الموضعية بالكورتيزون .

وتستخدم بحرص شديد هنا لاحتمال أن يتبعها تمزقات ثانوية أو تآكل بالوتر لذلك نرى عدم استعمالها إلا على يد حبيرة ومتخصصة .

- علاج التشوهات القوامية بالقدمين .

- استعمال حذاء خاص برقبة عالية .

- التدخل الجراحي في حالات خاصة .

 

• قطع وتر أخيلس :

وترجع أسبابه إلى ...

- علاج خاطئ لآلام الوتر خاصة بالحقن الموضعية .

- حوادث عنيفة في الملعب أو خارجة أدت إلى قطع الوتر .

الفحص والتشخيص :

- تورم مكان الإصابة .

- عجز تام عن المشي عقب الحادث مباشرة .

- لا يستطيع المصاب الوقوف على أمشاط القدم بل لا يستطيع فرد مشط القدم ( وهذه الظاهرة بمفردها كافية للتشخيص ) .

- إذا ما رقد المصاب على وجهه وقدميه خارج منضدة الكشف نجد سقوطا واضحا في القدم المصاب لقطع الوتر الذي يحفظ لها وضعها الطبيعي وذلك بالمقارنة بالقدم الأخرى.

العلاج :

- التدخل الجراحي لخياطة الوتر المقطوع وذلك قبل مرور 30 يوما .

- يعود بعدها للمشي بحذاء خاص برقبة عالية .

- تأهيل المصاب برياضة السباحة .

- يعود للتدريبات الرياضية بعد ثلاثة إلى أربعة شهور ، يشترك بعدها في بطولات كرة اليد .

• أنواع تمزقات وتر أخيلس :

أ‌- تمزق جزئي .

ب‌- تمزق كلي .

 

 

العلاج الوقائي :

- منع الحقن الموضعية لغيرالخبير بإعطائها .

- الراحة التامة لآلام الوتر .

- التدريب بحرص مع مراعاة التدرج في الحمل والشدة ( التدريبين ) .

- اختبار الأدوات الرياضية السليمة مثل الأحذية المناسبة لرياضة كرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تاسعا : إصابات الأنف في كرة اليد

 

يتعرض لاعبي كرة اليد لإصابات متعددة في الأنف ، نتيجة ارتطامهم بالكرة أو بيد الخصم ، وتتراوح الإصابات من نزيف أنفي بسيط إلى كسور بالأنف وبالتالي يختلف التشخيص والعلاج وأهم تلك الإصابات الشائعة في ملاعب كرة اليد هي كسور الأنف .

تشخيص كسور الأنف :

يتم تشخيص كسور أنف اللاعب بما يلي :

- تورم الأنف وحدوث تشوه نسبي بالشكل التشريحي لها .

- نزيف أنفي يختلف في شدته طبقا لنوع الكسر.

- صوت خرفشة عند الفحص باللمس للعظم المكسور .

- ألم شديد مكان الإصابة .

وتقسم الكسور بالأنف إلى ثلاثة أنواع هي :

أ‌- كسر بسيط بالأنف :

وفيها لا يحدث جرح مفتوح بالجلد .

ب‌- كسر مضاعف بالأنف :

ويصاحبه جرح خارجي وكسور بالعظام .

ج‌- كسر مفتت بالأنف :

ويصاحبه تفتت وانضغاط في العظم المكسور ، ويعتمد التشخيص عامة على صور الأشعة الأمامية الخلفية والجانبية ومن أعلى لأسفل ، ويساعد الطبيب الأخصائي المعالج معرفته لاتجاه الضربة المسببة للإصابة ، وكيفية حدوثها في الملعب على التشخيص السليم وبالتالي تقديم العلاج المناسب للاعب .

 

 

 

 

الإسعافات الأولية لعلاج كسور الأنف :

تتم الإسعافات الأولية لعلاج كسور الأنف كما يلي :

- التحكم في النزيف الدموي الأنفي المصاحب دائما لتلك الإصابات وذلك بالضغط على الأنف بالأصابع ، مع وضع كمادات أو أكياس ثلج أعلى الأنف المصاب لتقليل الارتشاح والتورم الحادث به .

- في حالة فشل ما سبق في إيقاف النزيف يتم عمل حشو للأنف بشاش مغطى بالفازلين أو بقطع قطنية مبللة بنسبة 0.5 % من محلول فينيل فرين ، ويستمر وضع الكمدات الباردة بين وقت وآخر وحتى إجراء التدخل الفني لإرجاع وإصلاح الكسر الحادث في الأنف بواسطة الطبيب الأخصائي .

- في حالة الكسور البسيطة يتم عمل إرجاع للكسر بدون إحداث فتح جراحي فيما يسمى بالإرجاع المغلق وذلك تحت مخدر موضعي ، ثم يتم عمل حشو داخلي للأنف على جانبي الحاجز الأنفي بشاش مغطى بالفازلين وإصابات ضد الإلتهابات ، ثم تستخدم أيضا جبيرة خارجية لثبيت الكسر ، ويرفع الحشو الأنفي الداخلي بعد 5 – 7 أيام من إجراءه ، ويختلف ذلك طبقا لدرجة شفاء التورم والارتشاح المصاحب للإصابة ، ويلزم عدم إزالة تلك الجبيرة قبل أسبوعين من إرجاع الكسر .

- الكسر المضاعف بالأنف قد يكون داخليا أو خارجيا وفي حالة الكسر الخارجييجب أن يعقم تماما ويتم عمل خياطة للجروح به ، ثم إجراء إرجاع للكسر مع حشو داخلي للأنف وجبيرة خارجية .

- في حالة فشل ما سبق يلزم التدخل الجراحي المفتوح بعمل فتح جراحي فوق مكان الكسر وإرجاع الكسر لمكانه ثم عمل حشو داخلي للأنف وجبيرة خارجية .

- لعلاج الكسر المتفتت يلزم التدخل الجراحي المفتوح وفي حالة صعوبة إرجاع الكسر بالطرق العادية تستخدم الطرق الخاصة باستعمال الصفائح المعدنية لثبيت القطع العظمية المكسورة .

ومن أشهر مضاعفات كسور الأنف للاعبين في كرة اليد الارتشاح والكدمات الدموية بالحاجز الأنفي والتي يتم مناظرتها وعلاجها بواسطة الطبيب الأخصائي بعمل فتح جراحي وسحب الدم المتجلط وعمل حشو معقم للأنف مع إعطاء المضادات الحيوية اللازمة .

وتبقى الجوانب الوقائية في مجال إصابات الأنف للاعبين في كرة اليد بتعليم اللاعب طرق الدفاع الفني الصحيح عن النفس وعدم التعرض قدر الإمكان للضربات الموجه للأنف . ويظهر هنا أهمية ودور العلاج والإسعافات الأولية لحين عرض المصاب على الطبيب الأخصائي في الأذن والأنف والحنجرة في أقرب مستشفى ، ويلزم أيضا توافر وسائل نقل المصابين والإسعافات الأولية بكل بطولة لكرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عاشرا : إصابات كرة اليد وجراحة الفم والأسنان

 

• إصابات الأسنان في كرة اليد :

 

عند الإصابة في الفم أثناء ممارسة رياضة كرة اليد فإن الأسنان ممكن أن تصاب بصورة مباشرة لإصابة الفكين العلوي والسفلة أحدهما أو كلاهما ، وقد يصاحب ما سبق تهتك بالأنسجة الرخوة اللحمية ، وتساعد صور الأشعة في تقدير خطورة ومكان الإصابة .

ونشير هنا إلى أهمية الفحص الإكلينيكي السريع للفم تحت ضوء كاف لشخيص الإصابة حيث لا تتوافر إمكانية عمل الأشعة في الملاعب الرياضية ،كما أن الفحص الإكلينيكي يعد كافيا للبحث عن جزءمن السن المكسور أو سنة مفقودة أو تشخيص تهتك باللثة وكل ذلك مع سحب اللعاب والدم الموجود بالفم لتنقية المسالك الهوائية لمنع حدوث الاختناق ، وكذلك فإنه وضع الأسنان في حالة إطباق طبيعي (( غلق )) دليل على عدم وجود كسر بأي من الفكين .

وفي حالة حدوث خلع بالسنة الأمامية مع إلقاء الجيب التشريحيالحاويلا سليم مع سلامة السنة فنيا فإنه يمكن إعادتها لمكانها بطريقة التثبيت العادية مع احتمالات نجاح كبيرة نسبيا .

وفي الة حدوث كسر بسيط بتاج السنة مع عدم شمول الإصابة للعصب المغذي فيمكن إعادة السنة المكسورة إلى شكلها الطبيعي بطريقة الحشو بمادة تسمى (( الكمبوزيت )) .

وفي حالة حدوث كسر بتاج السنة مع إصابة العصب التشريحي المغذي فنجري عملية سحب للعصب ويتم تركيب صناعي ااجزء الفقود فنيا .

وفي حالة ابتلاع اللاعب للسنة المكسورة فيلزم عمل أشعة على الصدرلتحديد مكان تواجدها مع عمل شفط لها ، وعموما فإننا ننصح الطبيب الممارس العام إذا ما حدثت أمامه إصابة بالفم بالأسنان فعليه الكشف الجيد على الفم وتنقية المسالك الهوائية ( تجنب حدوث اختناق ) ثم يعرض اللاعب فورا على أخصائي جراحة الفم والأسنان لتقرير اللازم .

• إصابات الأسنان والشفتين :

تتعرض الشفتين واللسان للعديد من الإصابات خاصة في رياضة كرة اليد وتحدث الإصابة غالبا نتيجة غرز أسنان اللاعب في الشفة السفلى أو العليا كنتيجة مباشرة للكدمة الشديدة من الخصم أو من الكرة السريعة .

وفي حالة حدوث جرح قطعي (( شق )) بالشفة فإذا كان بسيط فإن معظم الحالات تلتئم بدون تدخل جراحي وهي النظرية السائدة في إصابات اللسان والشفتين أما إذا كان القطع الشقي كبير فيستدعي الأمر عمل غرز جراحية مكان القطع .

 

• أسس الإسعافات الأولية لإصابة الفم والوجه والأسنان :

1. التأكد من سلامة المسالك الهوائية للمصاب .

2. إيقاف النزيف .

3. رفع الأجزاء المكسورة من الأسنان .

4. تقليل الألم .

5. التحكم في الجرح.

6. حماية الجرح .

7. كيف ينقل المصاب من الملعب .

 

 

 

 

 

 

 

 

الحادي عشر : إصابات العين في كرة اليد

 

• إصابات الجفون والحاجب :

1. جرح الحاجب القطعي والتهتكي :

وهو شائع في كرة اليد ، لعدة أسباب أولها لقلة سمك الجلد في هذه المنطقة ، ولكون الجلد مرتكز على جزء عظمي حاد وهو حافة تجويف الحجاج العليا . ورغم بساطة الإصابة إلا أن النزيف يكون كثيرا نظرا لأن هذه المنطقة غنية بالتغذية الدموية .

والإسعافات الأولية في تلك الحالة تكون بالضغط على منطقة النزيف بقطعة من الشاش المعقم مع وضع ثلج على قطعة شاش أخرى على الجبهة ، ثم يعرض المصاب على الطبيب لتقدير حاجة الجرح إلى عمل غرز وللتأكد من سلامة العين .

2. جروح الجفون :

وهي نادرة الحدوث .. ويطبق عليها ما ذكر في جرح الحاجب .

3. العين السوداء ( تورم الجفون الدموي ) :

يحدث كدم الجفون الدموي نتيجة إصابة مباشرة بمؤثر غير حاد مثل لكمة بقبضة اليد ، حيث يتجمع النزف بسرعة في أنسجة الجفن الرخوة وتنتفخ الجفون ويمكن أن تسبب في إغلاق فتحة العين ، وصعوبة فتح العين لفحصها إلا بواسطة أدوات خاصة ... وتتحول لون الجفون مع مرور الوقت من اللون القرمزي ، إلى الأزرق ، ثم الأسود يسبب التغيراتالتي تحدث في صبغة الدم تحت الجلد مع مرور الوقت وهذا يبب تسميتها بالعين السوداء .

ورغم أن هذه الإصابة تعتبر من الإصابات البسيطة إلا أنه يجب عرض اللاعب على الطبيب المختص للتأكد من :

- سلامة العين ( المقلة ) من إصابة ارتجاجية غير مباشرة ، أو أي نزيف داخلي .

- سلامة محجر العين ( تجويف الحجاج ) من أي كسر بالعظم ، أو نزيف خلف المقلة .

والإسعافات الأولية في هذه الحالة تتمثل في وضع كمادات الماء البارد فور حدوث الإصابة وفي اليوم الأول لحدوثها وذلك لتقليل النزيف والارتشاح المائي ، أما في اليوم التالي فيمكن عمل كمادات دافئة للمساعدة في امتصاص الارتشاح الدموي المتجلط .. مع استخدام إحدى قطرات العين المطهرة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قواعد الإسعافات الأولية في ملاعب كرة اليد

 

هناك بعض القواعد المهمة للإسعافات الأولية في ملاعب كرة اليد نوجزها قيما يلي :

أ‌- في حالة الكسور :

1. إيقاف النزيف برباط ضاغط يوضع مكان الجرح .

2. يتم استخدام الجبائر في حالة الكسور ، وفي حالة عدم توفرها يمكن استخدام أي قطعة خشبية أو قطعة كرتون مقوى أو تستخدم الساق السليمة أو صدر المصاب كجبيرة مؤقتة لثبيت العضوالمصاب ، مع مراعاة عدم إيقافها للدورة الدموية .

3. في حالة اصطحاب الإصابة بصدمة عصبية يتم معالجة الصدمة أولا ثم يهتم بالكسر بعد ذلك .

4. يفضل عدم إعطاء المصاب أي سوائل أو منبهات قبل نقله للمستشفى لاحتمال حدوث تدخل جراحي مع تخدير عام يفضل له أن تكون المعدة فارغة .

5. لا تنسى نزع أو قص ملابس المصاب فوق الإصابة مع تغطيته ببطانة فوق النقالة .

ويتم للفرد العادي معرفة وتشخيص حدوث الكسر من ما يلي :

1. ألم شديد مكان الإصابة .

2. ظهور ورم مكان الإصابة .

3. عدم استواء مكان الإصابة ووجود إنحناء بها .

4. عدم مقدرة المصاب على تحريك الطرف المصاب .

5. وجود حشرجة ( صوت ) إذا حولنا الطرف المصاب ، قد تؤدي إلى الإغماء .

6. في حالة الكسور المضاعفة يبرز العظم خارج الجلد مع مضاعفات بالدورة الدموية والأعصاب وحركة غير طبيعية في أسفل الجزء المصاب .

 

 

ب‌- في حالة الجروح :

قد يكون الجرح إما سحاجة أو جرح قطعي ( مثل جرح الحاجب ) أو جرح رضى ( شائع في كرة اليد ) أو جرح وخزي أو نافذ الاصطدام بأي شيئ مدبب .

وتتم الإسعافات الأولية للجروح كما يلي :

1. إيقاف النزيف الدموي أن وجد مع الجرح بوضع شاش معقم على الجرح والضغط عليه ثم ربطه برباط ضاغط فوقه قطعة قطن .

2. في حالة عدم وجود نزيف مصاحب يوضع على الجرح مطهر طبي ( ستافلون أو ميكروكروم ) ثم شاش معقم ثم قطن ورباط شاش .

3. في حالة الجروح البسيطة والسحجات يوضع على الجرح مطهر طبي وغيار ورباط .

4. يفضل إعطاء المصاب حقنة ضد مرض التيتانوس في أقرب فرصة .

5. يعرض المصاب على الطبيب لتقرير اللازم .

ج‌- في حالة الإغماء :

كثيرا ما يحدث الإغماء نتيجة سقوط اللاعب في إعياء تام مجهود عنيف أو لاصطدامه مع الخصم وسقوطه على الأرض مع ارتطام رأسه وقد يؤدي ذلك إلى الإغماء وقد يصاحبه زرقة في الأطراف والوجه أو سقوط اللسان داخل تجويف الفم أو انسداد مجرى الهواء أو نزيف في الحلق . الخ ويفضل عمل الإسعافات الأولية التالية :

1. وضع الرأس للخلف بوضع يد تحت الرقبة والأخرى على جبهة المصاب مع تحركها للخلف لفتح الفم .

2. يرفع الفك بدفع الأصابع تحت زاويتي الفك على دفعه للأمام ولأعلى .

3. في حالة فقدان الوعي مع تنفس غير طبيعي في العدد أو الإيقاع ( الطبيعي من 12 - 16 مرة في الدقيقة ) يوضع اللاعب المصاب على أحد جانبيه مع دفع الرأس للخلف والفم لأسفل نسبيا ( منخفض ) ليسهل خروج أي نزيف أو نتاج قيئ ويمسح الفم بأصبغ ملفوفة بشاش معقم .

4. يتم عمل تنفس فوري بأن يمدد على ظهره، وتوضع أحد يدي المسعف على جهة المصاب ويستعمل الابهام والسبابة في قفل فتحتي الأنف ، مع وضع اليد الأخرى خلف الرقبة ، ويأخذ المسعف شهيقا عميقا ثم يضع فمه على فم المصاب حتى يغلق تماما ثم يحدث زفيرا فيه ، يبتعد المسعف بفمه عن فم المصاب ليسمح له بحدوث زفيرميكانيكي ثم يكرر ما سبق بواقع من 12 – 16 مرة في الدقيقة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مستلزمات الحقيبة الطبية المرافقة للاعبي كرة اليد

 

يجب أن تحتوي الحقيبة الطبية المرافقة لفرق كرة اليد على متطلبات الإسعافات الطبية الأولية البسيطة مثل :

1. قطن طبي ( 3 – 10 ) .

2. أربطة ضاغطة ( 3 سم – 8 سم – 10 سم ) .

3. أربطة تثبيت لاصقة .

4. حقن لإحباط وإزالة الألم ( الجيفان – بارالجين ... إلخ ) .

5. مثبتات مقواة لإصابات الأصابع .

6. أكياس ثلج ، قربة ثلج .

7. غيارات معقمة وشاش معقم وبالستر معقم .

8. أمبولات لإيقاف النزيف .

9. محاليل أمونيا ونشادر و أمبولات منبهة لجهاز العصبي ( مثل كورامين – ألوبنت ... إلخ ) .

10. محلول معقم ( ستافلون – ميركروكروم – صبغة اليود ) .

11. محلول كحول مركز ااتطهير الخارجي 90 % .

12. رشاش مخدر موضعي خارجي ( مثل كلورإتير – سكستوس ) .

13. مقصات زمشارط طبية .

14. إبر وخيوط معقمة ( لخياطة الجروح البسيطة ) .

15. قفازات طبية بمقاسات مناسبة .

16. مصل ضد مرض التيتانوس .

17. حقن طبية معقمة وبلاستيكية مختلفة الأحجام ( 1 ، 2.5 ، 5 ، 10 سم ) .

18. مراهم ودهانات متنوعة .

19. ربطة شاش . ومفاصل مطاطية للقدم والركبة والرسغ ( بأحجام مختلفة ) .

كما نشير لأهمية تواجد وسائل إسعاف طبي سريع لنقل المصابين من نقالات ، وجبائر وسيارة إسعاف مجهزة ، وأجهزة إتصالات تليفونية أو لاسلكية ( قد تستخدم طائرات إسعاف ) .

كما إنه في حالة إقامة دورات رسمية يلزم التنسيق المسبق مع المستشفيات التخصصية لتخصص أسرة احتياطية لضمان توفير الرعايةالطبية اللازمة للاعبي كرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإصابات الشائعة في كرة اليد

 

أولا :إصابات مفصل الركبة في كرة اليد

الإصابات الداخلية لمفصل الركبة في رياضة كرة اليد إلى ثلاثة أقسام طبقا لدرجة شدتها .

أ‌- إصابات الركبة البسيطة .

ب‌- إصابات الركبة متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات الركبة الشديدة .

 

• إصابات الركبة الشديدة في كرة اليد:

وتحدث نتيجة تمزق الأربطة الخارجية والداخلية خاصة اللأربطةالمتعامدة المثبتة للركبة بالإضافة إلى إصابة الغضاريف بها على الأقل .

وهذا النوع من الإصابات بالركبة الذي يصاحبه سقوط الرياضي في الملعب وعدم استطاعته مغادرته إلا على نقالة لما يصاحبه من عجز كلي عن أي مجهود .

الفحص والتشخيص :

- توقف فوري عن ممارسة النشاط الرياضي .

- عدم استطاعة المصاب الوقوف .

- تورم الركبة في الغالب ( في إصابات الأوتار يحدث الورم في أي يوم في إصابات الغضروف ، يحدث الورم في اليوم الثاني أو الثالث ) .

- ألم حاد وإذا ما كانت الإصابة في الجانب الخارجي للركبة قد يصاحبها قطع بالعصب المغذي لعضلات خلف وجانب الساق مع شلل لتلك العضلات .

- والفحص في هذه الحالة قد يكون صعبا للغاية نظرا للألم الشديد المصاحب في المستشفى .

- ارتخاء وحرية حركة زائدة ااعضلة عند جذبها ولفها سواء للداخل أو للخارج حسب نوع الاربطة المقطوعة .

- تظهرصور الأشعة إصابة الغضاريف المصاحبة لهذا النوع من الإصابات .

العلاج :

- التدخل الجراحي خلال عشرة أيام لخياطة الأربطة المقطوعة وإزالة الغضروف المتمزق من حدوث الإصابة لمنع عدم ثبات الركبة المزمن .

- جبس فوق الركبة والساق والقدم لمدة شهر ونصف بعد العملية .

_ ويتم شفاء المريض بعد الجراحة بحوالي ثلاثة الى أربعة شهور .

- يعود لممارسة الرياضة بعد ستة شهور .

- علاج طبيعي تأهيلي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانيا : إصابات اليد والأصابع في كرة اليد

تحدث العديد من إصابات اليدين عند ممارسة اللاعب لرياضة كرة اليد حيث يتخللها مسك الكرة باستعمال اليدين كما تتعرض للسقوط على الأرض ولتحمل ضغط وثقل أجزاء جسم اللاعب نفسه أو خصمه ، وما يلي هو أهم وأشهر إصابات اليد للاعب كرة اليد :

أ‌- كسر العظمة الزورقية بيد اللاعب .

ب‌- كسر سلميات اليد للاعب .

ج‌- خلع في تمفصل عظيمات الأصابع .

د‌- خلع تمزقي في إندغام أوتار العضلات الباسطة للأصابع .

 

• كسر العظمة الزورقية بيد اللاعب :

الأسباب :

مثل أسباب كسر عظم الزند يسببها سقوط اللاعب على كف اليد مفرودة مع فرد زائد لمفصل الكوع .

وقد يتزامل كسر العظم الزورقي بيد اللاعب مع كسر عظم الزند بساعده بنفس السبب السابق الإشارة إليه .

الأعراض :

- ألم في المكان التشريحي للعظمة الزورقية فيما يسمى (( بالصندوق الشمي )) .

- ورم بسيط مكان الإصابة .

- ألم عند ثني أو فرد مفصل الرسغ .

- ألم عند لف مفصل الرسغ للخارج أو للداخل .

التشخيص :

- من الأعراض .

- صور الأشعة بالمقارنة بالطرف السليم مع الإحاطة بالتشوهات الخلقية المحتملة في تكوين العظمة الزورقية ، وإمكانية عدم ظهورالكسر بوضوح .

 

المضاعفات :

تآكل جزئي في العظمة الأورفية .

الأسباب :

- ضعف الدورة الدموية بالعظمة الزورقية .

- عدم إجراء التثبيت الملائم فنيا وزمنيا .

العلاج :

- التثبيت في الجبس من 10 _ 12 أسبوع على أن يشمل ذلك أصبع الإبهام .

- في حالة حدوث مضاعفات ينصح بالتدخل الجراحي الفوري .

- علاج طبيعي ملائم .

الراحة قبل العودة للملاعب :

في حالة التدخل الجراحي يبدأ التريب الرياضي العام بعد 40 يوم ، ويبدأ الاشتراك في مباريات كرة اليدالتدريبية والتنافسية بعد ثمانية أسابيع .

 

• خلع تمفصل عظيمات أصابع لاعب كرة اليد :

الأسباب :

- فرد عنيف وزائد للأصابع عند قذف الكرة في كرة اليد ومقاومة الخصم لها .

- ثني عنيف وزائد ( نادرا ما يحدث الخلع بهذه الطريقة ) .

الأعراض :

- ورم مكان المفصل المصاب .

- تشوه في التكوين التشريحي للأصابع .

- عدم القدرة على تحريك المفصل المصاب .

 

التشخيص :

- الأعراض السابقة .

- صور اللشعة السينية .

 

المضاعفات :

تمزق بالمحفظة النسيجية التي تمفصل عظيمات الأصابع .

العلاج :

أولا : في حالة عدم وجود مضاعفات يتم ما يلي :

- إرجاع الخلع تحت تخدير موضعي .

- التثبيت ورباط لاصق لمدة من أسبوعين لثلاثة أسابيع .

_ علاج طبيعي مناسب .

ثانيا : في حالة حدوث مضاعفات يتم ما يلي :

تدخل جراحي ثم التثبيت .

ثالثا : الراحة قبل العودة لكرة اليد :

بعد أربعة أسابيع .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثا : الإصابات العضلية وبعض الكسور الخاصة في كرة اليد

• التمزق العضلي :

التمزق العضلي يحدث غالبا بالعرض في الألياف العضلية مع توقف النشاط الكهربي بالجزء المصاب من العضلة .

• تمزق عضلات الفخذ :

تتكرر بصورة شائعة في لاعبي كرة اليد ، وأغلب تمزقات الفخذ تحدث في العضلات الأمامية ، وقد ينتج عنها عجز جزئي للاعب ،وقد تؤثر على قدرته على الوقوف .

بالفحص نجد :

- ورم نتيجة نزيف دموي بالعضلةيمكن احساسه باللمس .

- تحرك الورم بانقباض لدى العضلة للاعب .

- ألم حاد مكان الإصابة وعند ثني العضلات العكسية أو فرد العضلات المصابة كما يستخدم حديثا كما ذكرنا التشخيص عن طريق نوع جديد من اللأشعة تحت الحمراء المتأثرة بدرجة الحرارة حيث أن المناطق المصابة تكون درجة حرارتها أعلى من المناطق العادية فتظهر كل منها بلون مختلف .

وتظهر المناطق المصابة في العضلة بلون فاتح والمناطق السليمة بلون داكن ،

وفي حالة عدم إهمال هذا النوع من الإصابة يحدث عجز مستمر ودائم للاعب مع عدم القدرة على اللعب بكفاءة .

أ – وقائيا :

1- بالتدريب الفني السليم الذي يزيد من قوة العضلة بنسبة من 56 – 80% من قابليتها القصوى ولا يتأثر بالتدريب أقل من 10 – 20% من قابليتها القصوى كما أن التدريب لطاقة أكبر من 90% يؤدي إلى الضمور والارهاق والتمزق ، وكمثالعلى ذلك في كرة اليد ، فإن تدريب اللاعب مرة واحدة في الأسبوع لا يؤدي لفائدة في تطوير القوة العضلية أو المرونة ، وفي حالة إعطائه التدريب يوميا ، سيؤدي ذلك إلى زيادة المرونة والقوة العضلية .

وفي حالة تدريب اللاعب ثلاث مرات فسوف يعرضه للإرهاق والإصابات العضلية المختلفة .

علاجيا :

- إذا كانت الإصابة بسيطة فيلزم راحة رياضية من 30 إلى 40 يوما ، ويمنع عدم تدليك خفيف .

- عدم عمل تقلصات عضلية للعضلات المصابة .

- توضع كمادات باردة على العضلة المصابة ، ويفضل رش كلوراتير فيحدث تقلص في الأوعية الدموية خلال 42 ساعة الأولى للإصابة .

- العلاج بالعقاقير المضادة للالتهابات .

- ربط العضلة بالأربطة المطاطية ( الباندج ) .

إذا كانت الإصابات كبيرة ننصح بالتدخل الجراحي قبل مرور ثلاثين يوما من الإصابة والعودة لممارسة الرياضة بعد ثلاثة أشهر من الشفاء .

 

• بعض الكسور الخاصة في كرة اليد

• كسور عظام الرأس :

الأسباب :

_ الارتطام باللأرض في كرة اليد أو لكمة شديدة من الخصم في خشونة متعمدة مع الارتطام باللأرض أو بسطح صلب كقائم المرمى مثلا .

الأعراض :

- إغماء فوري .

- نزيف حاد مكان الإصابة أو من الأذنين والفم والأنف .

العلاج :

- نقل المصاب لأقرب مستشفى بعد عمل غيار معقم للجرح .

- يلاحظ عدم إعطاء أي منبهات .

- تراعى عدم تحريك الرقبة أثناء النقل .

- يغطى المصاب ببطانية للتدفئة .

• كسر الفك السفلي ( راجع إصابات الأسنان )

- ويحدث غلبا في رياضة كرة اليد بضربه مباشرة عنيفة ، أ, بارتطام قائم المرمى بالفك السفلي للاعب .

الأعراض :

_ ألم حاد ونزيف داخل الفم .

_ عدم استواء الأسنان مكان الكسر ، وقد يسقط بعضها .

العلاج :

- رفع الفك باليدين ، وبرفق شديد مع تثبيته مع الفك العلوي بالأربطة .

- نقل المصاب لأقرب مستشفى .

 

• كسر عظم الذراع :

الأسباب :

- الوقوع على الارض أو على الكوع في كرة اليد أثناء التدريب أو المباريات .

الأعراض :

- ألم حاد مكان الكسر .

- تشوه واضح مكان الكسر .

- عدم القدرة على تحريك الذراع .

العلاج :

- وضع جبيرة بسيطة بطول الساعد تماما .

- ثني الذراع عند المرفق ووضعه ملاصقا للجسم .

- تعليق الذراع بالعنق برباط .

- نقل المصاب لأقرب مستشفى .

 

 

 

 

 

 

• كسر عظام الساعد :

الأسباب :

- يحدث غالبا كنتيجة للوقوع على اليد والذراع منبسطة في حالة الوقوع لاختلال التوازن في ملاعب كرة اليد .

الأعراض :

- ورم مكان الكسر .

- وجود تشوه في الساعد مكان الكسر .

- ألم حاد مكان الكسر .

- عدم القدرة على تحريك الساعد .

العلاج :

- وضع جبيرتين للساعد واحدة أمامية والأخرى خلفية ، الأولى من الساعد حتى كف اليد والثانية من المرفق حتى الأصابع .

- ربط الجبيرتين بالشاش أو البلاستر .

- يفضل تعليق الساعد إن أمكن بالرقبة .

- نقل المصاب للمستشفى .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رابعا : إصابات مفصل الكتف في كرة اليد

• كسر الترقوة :

يعتبر كسر منتصف الترقوة هو النوع الشائع في رياضة كرة اليد وسببه الوقوع على الكتف .

الفحص والتشخيص :

- ألم عند تحريك الكتف .

- تورم مع نزيف بمنطقة منتصف الترقوة ( المنطقة المصابة ) .

- ألم حاد عند لمس المنطقة المصابة .

ويجب أن يستبعد هنا أي مضاعفات وإصابات بالأعصاب .

التشخيص بالأشعة :

يظهر الكسر واضحا في اللأشعة في منتصف الترقوة غالبا .

العلاج :

رباط بنداج على شكل حرف ثمانية الإنجليزي يستمر لمدة 15 يوما ختى شهر ويعود لممارسة الرياضة بعد شهرين ونصف ، وفي حالة كسر الترقوة المضاعف أو إذا ما صاحبه إصابة للأعصاب ينصح بجراحة فورية .

 

• إصابات مفصل الكتف الداخلية في كرة اليد :

وتنقسم إصابات الكتف إلى ثلاثة أنواع من الإصابات طبقا لدرجة شدة كل منها :

أ‌- إصابات الكتف البسيطة .

ب‌- إصابات الكتف متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات الكتف الشديدة .

 

• إصابات مفصل الكتف البسيطة :

وفي هذا النوع البسيط من الإصابات تحدث تمزقات بسيطة بالأربطة التي تربط الترقوة بعظام الكتف ، وهو شائع الحدوث في كرة اليد .

 

الفحص والتشخيص :

- عجز بسيط للكتف يشفى منه تماما بالعلاج .

- ألم بالكتف عند رفع الذراع .

- لا يوجد أي ورم .

- مناطق الألم محددة بمكان الإصابة فقط .

- يمكن تحريك ذراع المصاب بسهولة .

الفحص بالأشعة :

تظهر صور الأشعة طبيعية تماما .

العلاج :

- راحة من أسبوع إلى خمسة عشر يوما ، وتستخدم بعض المدارس طريقة تعليق يد المصاب في رقبته وإن كانت محدودة الفائدة .

- مراهم لتحسين الدورة الدموية .

- عقاقير ضد الالتهابات .

- علاج طبيعي .

ومن خبرتنا الخاصة وجدنا أن هذا النوع من الإصابات يتم شفاؤه تماما بالراحة فقط لمدة أسبوعين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خامسا : إصابات مفصل الكوع في كرة اليد

 

• الالتهاب المزمن لمفصل الكوع المسماه(( كوع لاعبي التنس ))

وهو التهاب الإندغامات العظمية في عضلة الكوع ، ويعتبر شائعا جدا في كرة اليد وسببه تكرار التمزقات الدقيقة في نهاية العضلات للاعبين صغار السن ، يضاف إليه التآكل بفعل العمر في اللاعبين كبار السن ، ويطلفق عليه بصفة عامة اسم مرض كوع لاعبي التنس لكثرة إصابات لاعبي التنس الأرضي ، إلا أنه شائع أيضا في لاعبي كرة اليد .

الفحص والتشخيص :

- ألم بالكوع عند ممارسة الرياضة بتدرج حتى يصاب معظم حركات فرد الذراع .

- ألم ينتشر في العضلات المحيطة بمفصل الكوع .

- ألم يزداد ليلا ، وقد يصاحبه الآلام بأعصاب المفصل .

- زيادة الألم بالفحص واللمس والضغط على عضلات حول الكوع .

- ألم بالكوع عند فرد اليد ولفها للخارج .

العلاج :

أولا : العلاج الوقائي :

- اختبار الأدوات الرياضية الملائمة من حيث الوزن والحجم لعمر اللاعب ( المصاب ) .

- تجنب الأخطاء الفنية في تدريب لاعبي كرة اليد .

- يجب أن يكون التدريب الرياضي منتظما ومتدرج الشدة والحمل .

- احترام فترات الراحة الطبية الموصوفة للاعب في علاجه .

- وقد يوجد أيضا أن ممارسة رياضة كرة اليد التي يصاحبها عمل حرفي يدوي كثيرا ما تسبب هذا النوع من الإصابة .

 

 

ثانيا : العلاج الطبي :

- راحة من 15 – 19 يوما حسب الحالة .

- العقاقير ضد الالتهابات عن طريق الفم .

- الحقن الموضوعية ( الكورتيزون ) وهو من أفضل العلاجات المستخدمة ويتم بواقع من ثلاث إلى أربع حقن الفاصل الزمني قدره من ثماني إلى عشرين يوما حسب شدة الإصابة .

- العلاج الطبيعي ، وننصح هنا بالذبذبات عالية الشدة ( الإلتراسونيك ) وبعض التدريبات الخاصة .

_ تغيير نوع الأدوات الرياضية المستعمل ، فاستعمال كرات خفيفة الوزن في تدريبات كرة اليد يفيد بدرجة كبيرة في العلاج .

_ العلاج بالإبر الصينية ، وقد نجح هذا النوع من العلاج في التقليل من الآلام في العديد من الحالات .

- علاج أي بؤر صديدية في الجسم ، وخاصة بالأسنان ، فقد تكون من أحد الاسباب التي تزيد من هذه الإصابة .

- الشد الميكانيكي إذا ما كان هناك ضغط على الأعصاب ، وذلك بشد الساعد وتثبيت العضد .

- التدخل الجراحي كخط علاجي أخير ، إذا ما استمر الألم بدون تقدم أو شفاء .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سادسا : إصابات العمود الفقري والحوض في كرة اليد

• إصابات الفقرات العنقية :

أولا يجب أن نفرق بين كون الإصابة ميكانيكية من أن تكون عضوية ، فإذا كانت من بدون أسباب عضوية مثل : الالتهابات وغيرها لاختلاف نوعية العلاج في المجال الرياضي وتحدث بصورة شائعة نسبيا في كرة اليد .

الفحص والتشخيص :

للتأكد من كون الإصابة ميكانيكية يجري الفحص التالي :

- يجلس الطبيب خلف المريض .

- يحرك الرأس للأمام والخلف .

- يحرك الرأس لليمين واليسار .

- يحرك الراس لليمين وللخلف .

- يحرك الرأس لليسار وللخلف .

ويحدد الجهات التي يصعب على المصاب فيها الحركة ، ويكرر ما سبق ، والمصاب مستلقي .

- ألم باليدين وخلف الرقبة .

الفحص بالأشعة :

يظهر بالأشعة انضغاط بالفقرات العنقية أو تغييرات عظمية .

العلاج :

إذا ما استبعدنا الإصابات العضوية يعمل للمريض جلسات شد ميكانيكية من اثنين إلى ثلاث جلسات ، ونقيس مدى تقدم العلاج بمدى الحركة التي يستطيع المصاب عملها ودرجة زوال الألم .

1. ينصح المصاب بالجلوس مفرود الظهر .

2. عدم رفع أي شيئ من الأرض للاحتفاظ بوضع الرأس عموديا على الجسم .

3. في حالات الإصابة العضوية يمنع عمل شد الفقرات والعلاج هنا :

- راحة حتى زوال الألم .

- عقاقير لإزالة الألم .

- عقاقير لإزالة التقلصات العضلية .

- عقاقير لإزالة الالتهابات .

- العلاج بالإبر الصينية أو بالمغناطيس وقد استخدمه المؤلف في علاج عديد من الحالات في مصر والمملكة العربية السعودية .

 

• آلام العضلات الحرقفية وكرة اليد :

ويقصد بها العضلات الضامة الداخلية الرابطة بين الحوض وعظمة الفخذ وهو مرض شائع بين لاعبي كرة اليد كما أن هذا المرض دائم الإهمال في إصابات الملاعب ، ويحدث في الإندغامات للعضلات الضامة للفخذ في عظم الحوض .

الفحص والتشخيص :

- ألم في منطقة العانة ، وينتشر في الجانب الداخلي للفخذ ، يظهر بالمجهود الرياضي .

- ألم بالفحص واللمس لمنطقة العانة .

- ألم في بعض الأحيان بعضلات الفخذ الضامة الداخلية .

- ألم عند ضم الفخذ الآخر والوقوف حركة انتباه .

العلاج :

- راحة من 15 – 60 يوما .

- العلاج بمضادات الالتهابات عن طريق الفم خمس مرات في الأسبوع لمدة من 3 إلى 5 أسابيع .

- الحقن الموضوعية بالكورتيزون من 2 – 4 حقن على الأكثر .

- العلاج الطبيعي .

 

 

 

 

 

سابعا : إصابات القدم في لاعبي كرة اليد :

 

تعتبر إصابات القدم من الإصابات الشائعة جدا في المجال الرياضي ، حاصة في لاعبي كرة اليد .

ويلاحظ شيوع هذا النوع من الإصابات إذا ما كان اللاعب يعاني أصلا من تشوهات قوامية بالقدمين أو إذا ما كان اللاعب يعاني أصلا من تشوهات قوامية بالقدمين أو إذا ما كانت الأرض أو الحذاء غير مناسبين ، كذلك عند انخفاض مستوى اللياقة البدنية للاعب ، فيؤدي حركات أكبر من المستوى الأدائي له فيصاب .

وتنقسم إصابات القدم في رياضة كرة اليد من حيث الشدة إلى ثلاثة أنواع هي :

أ‌- إصابات القدم البسيطة .

ب‌- إصابات القدم متوسطة الشدة .

ج‌- إصابات القدم الشديدة .

• إصابات القدم البسيطة في كرة اليد .

ويسببها تمزقات ميكروسكوبية بسيطة بالأربطة والأوتار العضلية المحيطة بالقدم وقد لا يتذكر الرياضي الحادث المصاحب للإصابة ويتابع تدريبه أو مبارياته .

الفحص والتشخيص :

- ألم وقد يكون مباشرا في بعض الأحيان ، وتكون مدته قصيرة نسبيا .

- عجز بسيط جدا عند المشي .

- يمشي المصاب بدون مساعدة أحد .

- القدم باللمس تجدها طبيعية مع وجود ألم متوسط الشدة خاصة في الجانب المصاب منها .

- لا توجد أي إرتخاءات أو حرية حركة زائدة للعظام دليل عدم وجود تمزقات كبيرة أو كلية بالأربطة .

- حركة الكاحل العكسية مع القصبة والشظية طبيعية عند الفحص .

 

العلاج :

- ثلج أو رش كلور عند وقوع الإصابة .

- بلاستر طبي يحيط بالدم والساق من الجانبين حتى ما قبل الركبة لمدة من ثلاثة إلى ثمانية أيام ، بعدها يمارس الرياضي رياضته .

- أدوية ضد الالتهابات عن طريقالفم من خمسة إلى سبعة أيام .

- مراهم لزيادة الدورية الدموية من اليوم التالي للإصابة .

- علاج طبيعي .

- علاج بالمغناطيس وقد أعطى نتائج إيجابية في الحالات الحادة .

 

• كسر أمشاط القدم بالإجهاد وكرة اليد :

وهو من الإصابات الموجودة في إصابات الملاعب ، بسبب أنها لا تنتج من اصطدام مثلا ، وإنما تنتج في الغالب من صدمات متتالية ودقيقة لأمشاط القدم من جراء الممارسة الرياضية لمدة طويلة ومكثفة ، ولا تشاهد في صور الأشعة إلا قبل عشرة إلى خمسة عشر يوما .

 

الفحص والتشخيص :

- ألم عند الفحص الإكلينكي لأمشاط القدم مكان السليمات الثانية والرابعة والخامسة في الغالب .

- لا يصاحب الألم أي تورم أو نزيف .

- تطلب أشعة للقدم أمامية وجانبية وأخرى لتصوير ثلاثة أرباع القدم .

- يكرر عمل الأشعة بعد من 10 إلى 15 يوما حتى إذا ظهرت الأولى سلبية .

- يظهر في الأشعة شرخ بالسليمات .

العلاج :

- وضع القدم في الجبس 45 يوما .

- تكرار عمل الأشعة للتأكد من الشفاء .

- معاودة التدريب تحت إشراف طبي وبحرص .

العلاج الوقائي :

- تلافي الأخطاء الفنية في التدريب .

- استعمال أحذية مناسبة لكل رياضة .

- تلافي اللعب لمدة كبيرة بدون تدرج تدريبي .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثامنا : إصابات وتر أخيلس في لاعبي كرة اليد

 

ترجع آلام وتر أخيلس إلى تمزقات ميكروسكوبية في الألياف العضلية تم اكتشافها بالميكروسكوب لأول مرة من فرنسا ، والأسباب الرئيسية في هذه الإصابة في كرة اليد ترجع إلى :

- تغيير نوع التدريب فنيا بحيث تزيد الجرعة والحمل عن قدرة الرياضي البدنية أو التدريب قبل استعادة الشفاء .

- وجود تشوهات قوامية للقدمفي 90% من الحالات .

- الرياضيون صغار السن أكثر عرضه للإصابة عن الكبار .

الفحص والتشخيص :

- ألم عند التدريب الرياضي المتوسط أو الشديد .

- التحسن يجب أن يكون على أوتار القدمين لاكتشاف أي عيوب لا يصاحبها أعراض ويتم الفحص سطحيا .

- قد تكتشف مناطق محددة للتمزقات وهي أكثرالمناطق التي بها ألم أو قد يصاحب الإصابة وجود منطقة متلفية أو وجود منطقة متليفة أو وجود عقدة أو تجويف في نفس المكان المصاب .

الفحص باللأشعة :

لا يظهر إلا بطريقة معينة وبأشعة سينية خاصة وتسمى ( سينوجراف ) .

العلاج :

- علاج طبيعي بجلسات ( التراسونيك ) .

- راحة من 20 يوما إلى شهرين .

- مضادات الالتهابات عن طريق الفم .

- الحقن الموضعية بالكورتيزون .

وتستخدم بحرص شديد هنا لاحتمال أن يتبعها تمزقات ثانوية أو تآكل بالوتر لذلك نرى عدم استعمالها إلا على يد حبيرة ومتخصصة .

- علاج التشوهات القوامية بالقدمين .

- استعمال حذاء خاص برقبة عالية .

- التدخل الجراحي في حالات خاصة .

 

• قطع وتر أخيلس :

وترجع أسبابه إلى ...

- علاج خاطئ لآلام الوتر خاصة بالحقن الموضعية .

- حوادث عنيفة في الملعب أو خارجة أدت إلى قطع الوتر .

الفحص والتشخيص :

- تورم مكان الإصابة .

- عجز تام عن المشي عقب الحادث مباشرة .

- لا يستطيع المصاب الوقوف على أمشاط القدم بل لا يستطيع فرد مشط القدم ( وهذه الظاهرة بمفردها كافية للتشخيص ) .

- إذا ما رقد المصاب على وجهه وقدميه خارج منضدة الكشف نجد سقوطا واضحا في القدم المصاب لقطع الوتر الذي يحفظ لها وضعها الطبيعي وذلك بالمقارنة بالقدم الأخرى.

العلاج :

- التدخل الجراحي لخياطة الوتر المقطوع وذلك قبل مرور 30 يوما .

- يعود بعدها للمشي بحذاء خاص برقبة عالية .

- تأهيل المصاب برياضة السباحة .

- يعود للتدريبات الرياضية بعد ثلاثة إلى أربعة شهور ، يشترك بعدها في بطولات كرة اليد .

• أنواع تمزقات وتر أخيلس :

أ‌- تمزق جزئي .

ب‌- تمزق كلي .

 

 

العلاج الوقائي :

- منع الحقن الموضعية لغيرالخبير بإعطائها .

- الراحة التامة لآلام الوتر .

- التدريب بحرص مع مراعاة التدرج في الحمل والشدة ( التدريبين ) .

- اختبار الأدوات الرياضية السليمة مثل الأحذية المناسبة لرياضة كرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تاسعا : إصابات الأنف في كرة اليد

 

يتعرض لاعبي كرة اليد لإصابات متعددة في الأنف ، نتيجة ارتطامهم بالكرة أو بيد الخصم ، وتتراوح الإصابات من نزيف أنفي بسيط إلى كسور بالأنف وبالتالي يختلف التشخيص والعلاج وأهم تلك الإصابات الشائعة في ملاعب كرة اليد هي كسور الأنف .

تشخيص كسور الأنف :

يتم تشخيص كسور أنف اللاعب بما يلي :

- تورم الأنف وحدوث تشوه نسبي بالشكل التشريحي لها .

- نزيف أنفي يختلف في شدته طبقا لنوع الكسر.

- صوت خرفشة عند الفحص باللمس للعظم المكسور .

- ألم شديد مكان الإصابة .

وتقسم الكسور بالأنف إلى ثلاثة أنواع هي :

أ‌- كسر بسيط بالأنف :

وفيها لا يحدث جرح مفتوح بالجلد .

ب‌- كسر مضاعف بالأنف :

ويصاحبه جرح خارجي وكسور بالعظام .

ج‌- كسر مفتت بالأنف :

ويصاحبه تفتت وانضغاط في العظم المكسور ، ويعتمد التشخيص عامة على صور الأشعة الأمامية الخلفية والجانبية ومن أعلى لأسفل ، ويساعد الطبيب الأخصائي المعالج معرفته لاتجاه الضربة المسببة للإصابة ، وكيفية حدوثها في الملعب على التشخيص السليم وبالتالي تقديم العلاج المناسب للاعب .

 

 

 

 

الإسعافات الأولية لعلاج كسور الأنف :

تتم الإسعافات الأولية لعلاج كسور الأنف كما يلي :

- التحكم في النزيف الدموي الأنفي المصاحب دائما لتلك الإصابات وذلك بالضغط على الأنف بالأصابع ، مع وضع كمادات أو أكياس ثلج أعلى الأنف المصاب لتقليل الارتشاح والتورم الحادث به .

- في حالة فشل ما سبق في إيقاف النزيف يتم عمل حشو للأنف بشاش مغطى بالفازلين أو بقطع قطنية مبللة بنسبة 0.5 % من محلول فينيل فرين ، ويستمر وضع الكمدات الباردة بين وقت وآخر وحتى إجراء التدخل الفني لإرجاع وإصلاح الكسر الحادث في الأنف بواسطة الطبيب الأخصائي .

- في حالة الكسور البسيطة يتم عمل إرجاع للكسر بدون إحداث فتح جراحي فيما يسمى بالإرجاع المغلق وذلك تحت مخدر موضعي ، ثم يتم عمل حشو داخلي للأنف على جانبي الحاجز الأنفي بشاش مغطى بالفازلين وإصابات ضد الإلتهابات ، ثم تستخدم أيضا جبيرة خارجية لثبيت الكسر ، ويرفع الحشو الأنفي الداخلي بعد 5 – 7 أيام من إجراءه ، ويختلف ذلك طبقا لدرجة شفاء التورم والارتشاح المصاحب للإصابة ، ويلزم عدم إزالة تلك الجبيرة قبل أسبوعين من إرجاع الكسر .

- الكسر المضاعف بالأنف قد يكون داخليا أو خارجيا وفي حالة الكسر الخارجييجب أن يعقم تماما ويتم عمل خياطة للجروح به ، ثم إجراء إرجاع للكسر مع حشو داخلي للأنف وجبيرة خارجية .

- في حالة فشل ما سبق يلزم التدخل الجراحي المفتوح بعمل فتح جراحي فوق مكان الكسر وإرجاع الكسر لمكانه ثم عمل حشو داخلي للأنف وجبيرة خارجية .

- لعلاج الكسر المتفتت يلزم التدخل الجراحي المفتوح وفي حالة صعوبة إرجاع الكسر بالطرق العادية تستخدم الطرق الخاصة باستعمال الصفائح المعدنية لثبيت القطع العظمية المكسورة .

ومن أشهر مضاعفات كسور الأنف للاعبين في كرة اليد الارتشاح والكدمات الدموية بالحاجز الأنفي والتي يتم مناظرتها وعلاجها بواسطة الطبيب الأخصائي بعمل فتح جراحي وسحب الدم المتجلط وعمل حشو معقم للأنف مع إعطاء المضادات الحيوية اللازمة .

وتبقى الجوانب الوقائية في مجال إصابات الأنف للاعبين في كرة اليد بتعليم اللاعب طرق الدفاع الفني الصحيح عن النفس وعدم التعرض قدر الإمكان للضربات الموجه للأنف . ويظهر هنا أهمية ودور العلاج والإسعافات الأولية لحين عرض المصاب على الطبيب الأخصائي في الأذن والأنف والحنجرة في أقرب مستشفى ، ويلزم أيضا توافر وسائل نقل المصابين والإسعافات الأولية بكل بطولة لكرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عاشرا : إصابات كرة اليد وجراحة الفم والأسنان

 

• إصابات الأسنان في كرة اليد :

 

عند الإصابة في الفم أثناء ممارسة رياضة كرة اليد فإن الأسنان ممكن أن تصاب بصورة مباشرة لإصابة الفكين العلوي والسفلة أحدهما أو كلاهما ، وقد يصاحب ما سبق تهتك بالأنسجة الرخوة اللحمية ، وتساعد صور الأشعة في تقدير خطورة ومكان الإصابة .

ونشير هنا إلى أهمية الفحص الإكلينيكي السريع للفم تحت ضوء كاف لشخيص الإصابة حيث لا تتوافر إمكانية عمل الأشعة في الملاعب الرياضية ،كما أن الفحص الإكلينيكي يعد كافيا للبحث عن جزءمن السن المكسور أو سنة مفقودة أو تشخيص تهتك باللثة وكل ذلك مع سحب اللعاب والدم الموجود بالفم لتنقية المسالك الهوائية لمنع حدوث الاختناق ، وكذلك فإنه وضع الأسنان في حالة إطباق طبيعي (( غلق )) دليل على عدم وجود كسر بأي من الفكين .

وفي حالة حدوث خلع بالسنة الأمامية مع إلقاء الجيب التشريحيالحاويلا سليم مع سلامة السنة فنيا فإنه يمكن إعادتها لمكانها بطريقة التثبيت العادية مع احتمالات نجاح كبيرة نسبيا .

وفي الة حدوث كسر بسيط بتاج السنة مع عدم شمول الإصابة للعصب المغذي فيمكن إعادة السنة المكسورة إلى شكلها الطبيعي بطريقة الحشو بمادة تسمى (( الكمبوزيت )) .

وفي حالة حدوث كسر بتاج السنة مع إصابة العصب التشريحي المغذي فنجري عملية سحب للعصب ويتم تركيب صناعي ااجزء الفقود فنيا .

وفي حالة ابتلاع اللاعب للسنة المكسورة فيلزم عمل أشعة على الصدرلتحديد مكان تواجدها مع عمل شفط لها ، وعموما فإننا ننصح الطبيب الممارس العام إذا ما حدثت أمامه إصابة بالفم بالأسنان فعليه الكشف الجيد على الفم وتنقية المسالك الهوائية ( تجنب حدوث اختناق ) ثم يعرض اللاعب فورا على أخصائي جراحة الفم والأسنان لتقرير اللازم .

• إصابات الأسنان والشفتين :

تتعرض الشفتين واللسان للعديد من الإصابات خاصة في رياضة كرة اليد وتحدث الإصابة غالبا نتيجة غرز أسنان اللاعب في الشفة السفلى أو العليا كنتيجة مباشرة للكدمة الشديدة من الخصم أو من الكرة السريعة .

وفي حالة حدوث جرح قطعي (( شق )) بالشفة فإذا كان بسيط فإن معظم الحالات تلتئم بدون تدخل جراحي وهي النظرية السائدة في إصابات اللسان والشفتين أما إذا كان القطع الشقي كبير فيستدعي الأمر عمل غرز جراحية مكان القطع .

 

• أسس الإسعافات الأولية لإصابة الفم والوجه والأسنان :

1. التأكد من سلامة المسالك الهوائية للمصاب .

2. إيقاف النزيف .

3. رفع الأجزاء المكسورة من الأسنان .

4. تقليل الألم .

5. التحكم في الجرح.

6. حماية الجرح .

7. كيف ينقل المصاب من الملعب .

 

 

 

 

 

 

 

 

الحادي عشر : إصابات العين في كرة اليد

 

• إصابات الجفون والحاجب :

1. جرح الحاجب القطعي والتهتكي :

وهو شائع في كرة اليد ، لعدة أسباب أولها لقلة سمك الجلد في هذه المنطقة ، ولكون الجلد مرتكز على جزء عظمي حاد وهو حافة تجويف الحجاج العليا . ورغم بساطة الإصابة إلا أن النزيف يكون كثيرا نظرا لأن هذه المنطقة غنية بالتغذية الدموية .

والإسعافات الأولية في تلك الحالة تكون بالضغط على منطقة النزيف بقطعة من الشاش المعقم مع وضع ثلج على قطعة شاش أخرى على الجبهة ، ثم يعرض المصاب على الطبيب لتقدير حاجة الجرح إلى عمل غرز وللتأكد من سلامة العين .

2. جروح الجفون :

وهي نادرة الحدوث .. ويطبق عليها ما ذكر في جرح الحاجب .

3. العين السوداء ( تورم الجفون الدموي ) :

يحدث كدم الجفون الدموي نتيجة إصابة مباشرة بمؤثر غير حاد مثل لكمة بقبضة اليد ، حيث يتجمع النزف بسرعة في أنسجة الجفن الرخوة وتنتفخ الجفون ويمكن أن تسبب في إغلاق فتحة العين ، وصعوبة فتح العين لفحصها إلا بواسطة أدوات خاصة ... وتتحول لون الجفون مع مرور الوقت من اللون القرمزي ، إلى الأزرق ، ثم الأسود يسبب التغيراتالتي تحدث في صبغة الدم تحت الجلد مع مرور الوقت وهذا يبب تسميتها بالعين السوداء .

ورغم أن هذه الإصابة تعتبر من الإصابات البسيطة إلا أنه يجب عرض اللاعب على الطبيب المختص للتأكد من :

- سلامة العين ( المقلة ) من إصابة ارتجاجية غير مباشرة ، أو أي نزيف داخلي .

- سلامة محجر العين ( تجويف الحجاج ) من أي كسر بالعظم ، أو نزيف خلف المقلة .

والإسعافات الأولية في هذه الحالة تتمثل في وضع كمادات الماء البارد فور حدوث الإصابة وفي اليوم الأول لحدوثها وذلك لتقليل النزيف والارتشاح المائي ، أما في اليوم التالي فيمكن عمل كمادات دافئة للمساعدة في امتصاص الارتشاح الدموي المتجلط .. مع استخدام إحدى قطرات العين المطهرة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قواعد الإسعافات الأولية في ملاعب كرة اليد

 

هناك بعض القواعد المهمة للإسعافات الأولية في ملاعب كرة اليد نوجزها قيما يلي :

أ‌- في حالة الكسور :

1. إيقاف النزيف برباط ضاغط يوضع مكان الجرح .

2. يتم استخدام الجبائر في حالة الكسور ، وفي حالة عدم توفرها يمكن استخدام أي قطعة خشبية أو قطعة كرتون مقوى أو تستخدم الساق السليمة أو صدر المصاب كجبيرة مؤقتة لثبيت العضوالمصاب ، مع مراعاة عدم إيقافها للدورة الدموية .

3. في حالة اصطحاب الإصابة بصدمة عصبية يتم معالجة الصدمة أولا ثم يهتم بالكسر بعد ذلك .

4. يفضل عدم إعطاء المصاب أي سوائل أو منبهات قبل نقله للمستشفى لاحتمال حدوث تدخل جراحي مع تخدير عام يفضل له أن تكون المعدة فارغة .

5. لا تنسى نزع أو قص ملابس المصاب فوق الإصابة مع تغطيته ببطانة فوق النقالة .

ويتم للفرد العادي معرفة وتشخيص حدوث الكسر من ما يلي :

1. ألم شديد مكان الإصابة .

2. ظهور ورم مكان الإصابة .

3. عدم استواء مكان الإصابة ووجود إنحناء بها .

4. عدم مقدرة المصاب على تحريك الطرف المصاب .

5. وجود حشرجة ( صوت ) إذا حولنا الطرف المصاب ، قد تؤدي إلى الإغماء .

6. في حالة الكسور المضاعفة يبرز العظم خارج الجلد مع مضاعفات بالدورة الدموية والأعصاب وحركة غير طبيعية في أسفل الجزء المصاب .

 

 

ب‌- في حالة الجروح :

قد يكون الجرح إما سحاجة أو جرح قطعي ( مثل جرح الحاجب ) أو جرح رضى ( شائع في كرة اليد ) أو جرح وخزي أو نافذ الاصطدام بأي شيئ مدبب .

وتتم الإسعافات الأولية للجروح كما يلي :

1. إيقاف النزيف الدموي أن وجد مع الجرح بوضع شاش معقم على الجرح والضغط عليه ثم ربطه برباط ضاغط فوقه قطعة قطن .

2. في حالة عدم وجود نزيف مصاحب يوضع على الجرح مطهر طبي ( ستافلون أو ميكروكروم ) ثم شاش معقم ثم قطن ورباط شاش .

3. في حالة الجروح البسيطة والسحجات يوضع على الجرح مطهر طبي وغيار ورباط .

4. يفضل إعطاء المصاب حقنة ضد مرض التيتانوس في أقرب فرصة .

5. يعرض المصاب على الطبيب لتقرير اللازم .

ج‌- في حالة الإغماء :

كثيرا ما يحدث الإغماء نتيجة سقوط اللاعب في إعياء تام مجهود عنيف أو لاصطدامه مع الخصم وسقوطه على الأرض مع ارتطام رأسه وقد يؤدي ذلك إلى الإغماء وقد يصاحبه زرقة في الأطراف والوجه أو سقوط اللسان داخل تجويف الفم أو انسداد مجرى الهواء أو نزيف في الحلق . الخ ويفضل عمل الإسعافات الأولية التالية :

1. وضع الرأس للخلف بوضع يد تحت الرقبة والأخرى على جبهة المصاب مع تحركها للخلف لفتح الفم .

2. يرفع الفك بدفع الأصابع تحت زاويتي الفك على دفعه للأمام ولأعلى .

3. في حالة فقدان الوعي مع تنفس غير طبيعي في العدد أو الإيقاع ( الطبيعي من 12 - 16 مرة في الدقيقة ) يوضع اللاعب المصاب على أحد جانبيه مع دفع الرأس للخلف والفم لأسفل نسبيا ( منخفض ) ليسهل خروج أي نزيف أو نتاج قيئ ويمسح الفم بأصبغ ملفوفة بشاش معقم .

4. يتم عمل تنفس فوري بأن يمدد على ظهره، وتوضع أحد يدي المسعف على جهة المصاب ويستعمل الابهام والسبابة في قفل فتحتي الأنف ، مع وضع اليد الأخرى خلف الرقبة ، ويأخذ المسعف شهيقا عميقا ثم يضع فمه على فم المصاب حتى يغلق تماما ثم يحدث زفيرا فيه ، يبتعد المسعف بفمه عن فم المصاب ليسمح له بحدوث زفيرميكانيكي ثم يكرر ما سبق بواقع من 12 – 16 مرة في الدقيقة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مستلزمات الحقيبة الطبية المرافقة للاعبي كرة اليد

 

يجب أن تحتوي الحقيبة الطبية المرافقة لفرق كرة اليد على متطلبات الإسعافات الطبية الأولية البسيطة مثل :

1. قطن طبي ( 3 – 10 ) .

2. أربطة ضاغطة ( 3 سم – 8 سم – 10 سم ) .

3. أربطة تثبيت لاصقة .

4. حقن لإحباط وإزالة الألم ( الجيفان – بارالجين ... إلخ ) .

5. مثبتات مقواة لإصابات الأصابع .

6. أكياس ثلج ، قربة ثلج .

7. غيارات معقمة وشاش معقم وبالستر معقم .

8. أمبولات لإيقاف النزيف .

9. محاليل أمونيا ونشادر و أمبولات منبهة لجهاز العصبي ( مثل كورامين – ألوبنت ... إلخ ) .

10. محلول معقم ( ستافلون – ميركروكروم – صبغة اليود ) .

11. محلول كحول مركز ااتطهير الخارجي 90 % .

12. رشاش مخدر موضعي خارجي ( مثل كلورإتير – سكستوس ) .

13. مقصات زمشارط طبية .

14. إبر وخيوط معقمة ( لخياطة الجروح البسيطة ) .

15. قفازات طبية بمقاسات مناسبة .

16. مصل ضد مرض التيتانوس .

17. حقن طبية معقمة وبلاستيكية مختلفة الأحجام ( 1 ، 2.5 ، 5 ، 10 سم ) .

18. مراهم ودهانات متنوعة .

19. ربطة شاش . ومفاصل مطاطية للقدم والركبة والرسغ ( بأحجام مختلفة ) .

كما نشير لأهمية تواجد وسائل إسعاف طبي سريع لنقل المصابين من نقالات ، وجبائر وسيارة إسعاف مجهزة ، وأجهزة إتصالات تليفونية أو لاسلكية ( قد تستخدم طائرات إسعاف ) .

كما إنه في حالة إقامة دورات رسمية يلزم التنسيق المسبق مع المستشفيات التخصصية لتخصص أسرة احتياطية لضمان توفير الرعايةالطبية اللازمة للاعبي كرة اليد .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لعازمي

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...