Jump to content
منتدى البحرين اليوم

qtr7by

الأعضاء
  • مشاركات

    21
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by qtr7by

  1. أحلى عمل وقصته فن * فن ماشاء الله ودنا نشوف المزيد والمزيد
  2. تسلم إيد كل من وضع يده في هذا العمل الراقي أحلى تحية
  3. الظاهر موضة هالسنة من قلة المطربين والممثلين عندهم قاموا يدقدقون على العرب يبون من ممثلينهم ومطربينهم وأنا بعد جاني إتصال من نيكول كيدمان تبيني أكون البودي قارد بتاعها لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
  4. تهمة لا أنكرها.. وحقيقة أتشرّف بها نعــــم .. أنــــا «كـاتـــب مـــأجـــــور» سألني كثيرون.... لماذا انخفض صوتك، ولم نسمع «صراخ» قلمك، ولم تحدد موقفك، بشأن الاتهامات التي وجهت ضدك، في رد أسرة مسلسل «خيام للإيجار» على ملاحظاتك، خصوصاً اتهــــامهم الســــافر والمباشــــر لك بأنـــــك «كاتب مأجور»! قلت لهم: لم أكن أريد الخوض في هذا الموضوع، لأنه كلام مضحك، لا يستحق التوقف عنده. ولكن ما دام الأمر يثير الانتباه إلى هذه الدرجة، ويجعل التساؤلات والشبهات تحيط بقلمي «المأجور»، بمعنى أن هذا القلم صار الربح هدفه ــ من وجهة نـظرهم ــ مهما كانت طريقة الوصول إليه، وأنني صرت من أولئك «الكَتَبة» الذين يعرضون أقلامهم للبيع لكل مشترِ، فلابد إذن من وقفة لتوضيح الأمور، وتفنيد كلامهم المدحور، وأنا في قمة السعادة والسرور. وبصراحة فإن هذا القول المحظور، عندما قرأته في ردهم المنشور، لم أتمالك نفسي من كثرة الضحك! فهذا الاتهام الذي تختلط فيه «الكوميديا» مع «التراجيديا»، وتلتقي فيه «الملهاة» مع «المأساة»، يجعلني «أقهقه» كثيراً، وأستلقي على ظهري من كثرة «القهقهة»! وبعد هذا الموقف الكوميدي، يبدأ التصاعد التراجيدي في المشـــــهد، الذي يجعـــــلني أردد كلمات عميد المسرح العربي «يوسف وهبي»، عــــندما كـــــان يــــقول عبارته المشهورة في المواقف التراجيدية: «ياللهول».. «ياللهول».. «ياللهول»! والسبب في كــــل هـــــذه النـــــقلة الـــسريــــعة من «قمة الكوميديا» إلى «ذروة التراجيديا»، هو أنني إذا كنت «كاتبا مأجورا»، من وجهة نظر «أسرة المسلسل»، فإنني لا أختلف عن الآخرين أبطال ذلك العمل الممل، وبالتحديد الكاتبة القديرة «وداد عبداللطيف». فهي أيضا «كاتبة مأجورة»، لأنها تتقاضى «أجراً» عن كتابة حلقات المسلسل، ولا يمكن أن «تؤلف» عملاً درامياً رمضانياً إلا بعد الحصول على «الأجر» المحدد، وحسب معلوماتي ــ وربما أكون مخطئا ــ أنها حصلت أو ستحصل على «000 ,500» ريال تقريباً، نظير كتابة الحلقات «الممطوطة»! ونفـــــــس الشــــيء ينــــطبـــــق عـــلى الفــــــــنـــــان «عبد العزيز جاسم»، فهو «ممثل مأجور» أيضا، لأنه فنان محترف، يتقاضى أجرا عن أداء دوره في المسلسل. وحســــــب معلوماتي ــ ولـــــعلي أكون مخطــــئا أيــــــضا ــ أنه بصــــفته «المنتــــج المنفذ» حصــــل على أربعة ملايين ومائتي ألف ريال لإنتاج المسلسل، وأعيد كتابتها بالأرقام «4,200,000»، اللهم لا حسد. هذا عدا حصته من تسويق المسلسل، وبث حلقاته في القنوات الفضائية الأخرى، غير تليفزيون قطر، وتبلغ «30%» من القيمة الإجمالية، حيث تم بيع الحلقة الواحدة لمحطة «mbc» بـ «000 ,18» دولار، كما بيعت نفس الحلقة إلى تليفزيون الكويت بـ «8000» دولار، والبقية تأتي! في حين لا يتجاوز دخلي السنوي من مهـــــنة الكـــــتابة التي أحــــترفها منــــــذ أكــــــثر من نصف قرن حاجز ربع المليون ريال، قبل خصم أقساط السيارة، وتسديد رسوم المدارس الخاصة! فهل يوجد فارق فيما يتعلق بقضية «المأجور» ــ وليس «الأُجور» ــ بين صحفي محترف يمارس الكتابة الصحفية، و«مؤلفة» محترفة تمارس الكتابة الدرامية في المسلسلات الرمضانية، وممثل محترف لا يتحرك خطوة واحدة على المسرح، ولا يؤدي دوراً مهما كان صغيراً على الشاشة، إلا بعد قبض «الفاتورة»، التي تعلو وتهبط قيمتها حسب شعبيته ونجوميته. وبعد هذا التوضيح، لا يعيبني أن أكـــون «كاتباً مأجوراً»، فهذه تهمة لا أنكرها، وحقيقة أتشرّف بها، ولكنني لست من أولئك الذين يبحثون عن مجد شخصي زائف على حــــــساب المتاجرة بهموم الناس ومشاكلهم، بل كنت وما زلت وسأظل أول المدافعين عن قضايا المواطنين. وعندما يفهم الآخــــــرون أنني لســــــت كاتباً «هاوياً»، ولكنني صحفي محـــــترف، والكــــتابة هي مهنتي التي أتقاضى أجراً عليها، مثل كل الصحفيين المحترفين والمحــــترمين في العالم، يمكنـــــهم أن يستوعبوا لماذا يشرفني اتهامهم لي بأنني «كاتب مأجور»، .. وبعد ينبغي أن تعلم «أسرة المسلسل» أن كل حرف أكتبه في عملي الاحترافي، يحكمه ضميري المهني وإحساسي الوطني وليس حسابي البنكي. أما ما يتعلق بحديثهم عن «الشرفاء» في هذا الوطن، فهذا حديث ذو «شجون»، يتضمن فتح ملفات كثيرة، قديمة وجديدة، لا يجوز فتحها ونحن في شهر «التوبة»، تتضمن كلامًا طويلاً وعريضًا. وكما يقول المثل القطري: «كلنا عيال قرّية وكلن يعرف خيِّه» ولو فتحنا هذا الملف المغلق سنضطر ونحن نقلب صفحاته لترديد عبارة عميد المسرح العربي يوسف وهبي: «يا للهول» «يا للهول» «يا للهول» ! احمد علي جريدة الوطن القطريه
  5. عجبني كلامك وأنا أتوقع للمخرج دور كبير في إنجاح المسلسل أو فشله لأن هو يُعتبر الكل في الكل بالمسلسل
  6. حليمة قمة في الأناقة حليمة ذوق في الكلام حليمة آية في الجمال أحلى دلع ماشفته في أي إنسان والجسم يالله من فضلك مليكان عسى ربي يوفقج ويحفظج ويبعد عنج كل حاسد حاقد حليمة قمة في الأناقة حليمة ذوق في الكلام حليمة آية في الجمال أحلى دلع ماشفته في أي إنسان والجسم يالله من فضلك مليكان عسى ربي يوفقج ويحفظج ويبعد عنج كل حاسد حاقد
  7. من حق الكل إبداء رأيه في هذا الموضوع ولكن ماتوصل إلى كلمة (( رداءة )) صحيح أن المسلسل لم يشدني ولكن لايستحق هذا الرد فالكل أجتهد لإظهار أفضل صورة لهذا العمل ..
  8. لمشرفي المنتدى الفني وأنا أقرأ ردود هذا الموضوع ، قرأت رد الفنانة فراشة الشاشة / هبة الدري وعندما أردت الرد على ردها مع إحترامي لجهودها الفنية فلم أجده ((وهو أنها تزعم بملاقاة أسرة قلوب للإيجار لعائلة راشد الحقيقة بالخيام )) أختي الفنانة هبة يؤسفني أن أبلغك بأني تواجهت مع إحدى القائمين على هذا العمل وسألته عن هذا الموضوع فتعجب من سؤالي ومن أين أتيت به فقلت له الحقيقة طبعاً فإستحال هو زيارة طاقم العمل لهم لأن لاوجود لهم من الأساس . فنحن شعب ولله الحمد وهبهُ الله أميراً وبشهادة كل الدول بعدم تقصيره على شعبه حفظه الله وحفظ الأميرة وأطال الله في أعمارهم
  9. كيف تفوق «شومبيه» على البطل «راشد» وخطف الأضواء من «خيامه» المؤجرة ؟ أسرة مسلسل «قلوب للإيجار» ترد على الملاحظات حول مسلسلها الرمضاني تلقى الزميل الأستاذ أحمد بن عبدالله السليطي رئيس التحرير المسؤول، ردًا من أسرة مسلسل «قلوب للإيجار»، يتضمن وجهة نظرها بشأن الملاحظات التي أثرتها في مقالي الأخير، حول المغالطات والمبالغات الواردة في المسلسل. وإيمانا بحق الرد الذي يكفله قانون المطبوعات، ننشر «السيناريو» الكامل، أقصد الرد الشامل لتلك «الأسرة المنكوبة»، التي يرى كثيرون ــ وأنا أحدهم ــ أنها أخفقت في ترجمة أفكارها، ولم تنجح في تجسيد شخصيات مسلسلها الرمضاني، لهذا العام، البعيد في أحداثه عن الواقع القطري، ولهذا لم يحقق حتى الآن النجاح الجماهيري المتوقع. وكنت أتمنى لو أن الرد جاء مكتوبا بقلم «وداد الكواري» مؤلفة المسلسل التي يبدو أنها مشغولة بتأليف أحداث العمل، أو موقعا من «عبدالعزيز جاسم» البطل الأوحد في ذلك المسلسل الممل الذي قام الليلة الماضية بزيارة دار الوطن سلم خلالها رده المكتوب بلا توقيع محدد! وهذا هو الفارق بيني وبينهم، لأنني أكتب مقالاتي على مسؤوليتي، وأنشرها موقعة باسمي، في حين نجدهم يختبئون خلف «أسرة العمل»، هرباً من المسؤولية! عموماً إليكم رد «الأسرة المنكوبة» الذي جاء تحت عنوان وقفة مع خرابيط قلم للإيجار مع احتفاظي بحقي في التعقيب على ردها المنشور في السطور المقبلة.... وقفة مع «خرابيط» قلم للإيجار من المدهش أن البسطاء أكثر فهما للدراما من أولئك الذين يعدون أنفسهم مثقفين وحملة شهادات. لقد استوعب المشاهد البسيط، بكل بساطة ودون التفاف وفلسفة، أحداث العمل التليفزيوني «قلوب للإيجار»، الذي اغترف أحداثه من وقائع المجتمع، الذي نعيش فيه وليس من مجتمع آخر وإن تشابه الوجع البشري. وجاءت أحداثه من واقع ما تتناوله وسائل الإعلام المحلي، حيث إن أزمة السكن الطاحنة، مرحلة من أصعب ما مرّ بنا في هذا الوطن، ولن ننسى أن هذه الأزمة دفعت الدولة للتصدي لها بقانون الإيجارات في محاولة للتصدي للطامعين والمسترزقين بأوجاع الناس وأمنهم. ولكن لكل قاعدة شواذ، ففي الوقت الذي اشترك فيه معظم أصحاب الضمير الحي ممن تضرروا، ومن لم يتضرروا، تجاه هذه القضية، يطالعنا الغائبون عن الوعي بإنكار هذه التجربة القاسية على مجتمعنا، والهجوم على أوجاعنا، بهدف البقاء من حين إلى آخر تحت دائرة الضوء وإن كان ضوءا باهتا لا يسمح إلا برؤية محدودة. إن مسلسل «قلوب للإيجار» يندد بسلبيات سبق وأن طرحت في برنامج «وطني الحبيب.. صباح الخير» وتجلت مآسي كثير من المتصلين الذين ما زال وجع إحدى المواطنات يثير وجدان من استمعوا إليها وهي تستصرخ من يرحمها من اللجوء إلى أسرّة طوارئ مستشفى حمد لتجد مكانا تنام فيه. ورب العائلة الذي أجبرته الظروف القاسية الناتجة عن أزمة السكن ليعلن وعلى الهواء مباشرة أنه وعائلته يفترشون الصحراء، وكانت كاميرات الصحافة المحلية تترصد وجعه وتنشره عبر صفحاتها. والعائلة التي تكفلها أحد المحسنين بعد الإعلان في «وطني الحبيب» عن اتخاذها كورنيش الدوحة للسكن وليس للتنزه. القص واللزق هو أن أنقل معلومة من هنا وهناك دون التأكد من صحتها، القلم أمانة والكتابة أخلاق، ومن يكتب عن معاناة سواء فردية أو عامة لا يسعى وراء الكسب، عكس من يكتب لمجرد الكتابة. ومن يخرج للشارع ويلتقي بالناس ويستمع لهمومهم يختلف عمن يقيم في منزله وراء الجدران ينتظر مكالمة تقول له افعل هذا أو ذاك. والدراما لمن لا يفهم تطرح قضايا قد تكون فردية أو استثنائية ولا تدخل في المزايدة على الوطنية والانتماء. الدراما فعل. قد تطرح أحيانا قضايا هابطة توجد في المجتمعات البشرية، لكنها قطعا تختلف عن الأقلام الهابطة التي تكتب حسب الطلب ولا تراعي ذمة ولا ضميرا، وتؤلف سيناريوهات جديدة لا تمت إلى عمل ما زال يعرض على الشاشات لهدف في نفس «يعقوب» وآخر اهتمامها معاناة المواطن أو الوطن. إن بطل العمل لم يبتز بناته، ولم يتدخل في طريقة إنفاقهن لرواتبهن وتركهن ينفقنها دون تدبير، في احتياجات استهلاكية لا قيمة لها إلا في نظر المجتمع الاستهلاكي. أما ما عرضه كاتب المقال أمس الأول من استغلال الأب لبناته ورواتبهن فهو مشهد خاص لم يشاهده أحد في مسلسل «أقلام للإيجار» وليس مسلسل «قلوب للإيجار» الذي ما زال يشاهده المشاهدون ويتساءلون أين هو الأب الانتهازي؟؟ وتصحيحا لمعلومة «قلم للإيجار ما شافش حاجة» ورد في مسلسل «قلوب للإيجار» أن الدولة لم تبخل على مواطنيها، وإنما سوء التدبير والتخطيط هو ما يقود إلى التغريب والخراب، إضافة إلى طمع أصحاب العقارات، وهم قلة تتحكم في السوق وفي ضمائر البعض. المزايدة على الانتماء أصبحت موضة قديمة. ولسنا بحاجة لمكارثي آخر يصادر حرية الطرح والقول، وكلنا نعرف من هو مكارثي وزبانيته ولجنته الخرقاء. مَنْ يسيء لمن؟؟ هل الإساءة أن تتناول الدراما أوجاع الناس، وتعالجها لتفتح أفق الوعي؟ أم الإساءة الحقيقية حين نطبل للظلم والاستغلال والأخطاء وندعي الوطنية من منازلهم. الإساءة حين نستخدم عبارات هابطة وقلما هابطا لنحجب أي بادرة احتجاج على الطمع والجشع تحت ستار الوطنية. الإساءة أن يصبح قلب الحقائق موضة، واستغفال الناس هدفا، والضحك على أوجاعهم تكسبا للمرتزقة. قمة السخرية أن تستهزئ الأقلام المأجورة بأوجاع ساكني الخيام على الحدود العراقية - السورية. وقمة الفشل هي أن نقبع في مكاننا ونتصيد أخطاء الناجحين ونضخمها ونسترزق من ورائها شهرة مؤقتة مع أمل بمكافأة هزيلة قد لا تأتي إلا بطبق بلاليط هو كل طموح عاشقه. وأقول لكاتب المقال إن «الخيمة» التي نعتز بتاريخنا معها، نحن أبناء الأرض، كانت وما زالت تمثل عراقة لا نقبل لأحد أن يندد بها ويحصر استخدامها على المترفين. وإن «العقال» رمز لرؤوس النشامى من الرجال الشرفاء، لا يجوز لمن لا يدرك معناه أن يتخبط بالقول في معناه يمنة ويسرة ويشبهه بالصفر. بل إن الصفر الكبير هو من يستبدل الكلمات باللقيمات. والقول الحريص بصحن الهريس. الصفر الكبير لمن يكتب كل بضعة شهور كلمات ساخطة لأناس يعملون لشهور ولا ينتظرون من يملي عليهم ما يكتبون أو ما يعملون. إن الأوطان لا تتقدم بالتستر والمحاباة والتخاذل والجبن واستخدام تقنيات الطباعة «البونط والفونط» وادعاء محبتها بقلب الوقائع والجمل الإنشائية، وإنما تتقدم بالشرفاء الذين يعشقون تراب هذا الوطن ويؤمنون بأن قضية فرد منهم قضية تخصهم جميعا ومعاناة فرد معاناتهم جميعا. ولأننا أبناء هذا الوطن أو معظمنا لدينا ما هو أهم. ونفضل العمل الميداني على تصيد هفوات الناجحين، اعتذر عن تضييع وقتي في رد قد يسبقه رد من لا يعمل. وكل عام وقطرنا وأهلها والشرفاء كل الشرفاء بخير. _ «أسرة قلوب للإيجار» التعقيب لا يختلف الرد الطويل العريض المنشور على هذه الصفحة، عن وقائع وأحداث مسلسل «خيام للإيجار»، فهو يمتلئ بالمغالطات الفنية، والعبارات الإنشائية، والمبررات غير المنطقية، وادعاء البطولات الوهمية! وما دامت «أسرة المسلسل» تتحسس أوجاع المواطنين ولا تتاجر بقضاياهم، ليتها سلطت أضواءها على قضية أولئك الأبناء الجاحدين الذين يضعون آباءهم في مستشفى العجزة، ويتركونهم يعانون من الوحدة وعقوق أولئك الأبناء، الذين صاروا من أصحاب «القلوب المتحجرة» وليست «المؤجرة»! ولن أتحدث عن الإخراج الممل لمسلسل «خيام للإيجار»، الذي تشوبه الرتابة والكآبة والبطء في الانتقال من مشهد إلى آخر، لحرص أصحاب المسلسل على «مط» الأحداث، وتطويل الحلقات، وحشوها بالمبالغات، لتغطي الثلاثين حلقة، على حساب الحبكة الدرامية، وتحقيق المزيد من المكاسب المالية! وما من شك في أن مناقشة قضية أزمة السكن وارتفاع الإيجارات من خلال «الدراما» لا تحتمل أن تكون على امتداد «30» حلقة تليفزيونية، فقد سبق طرحها كعمل درامي في حلقة واحدة، لا تزيد مدتها على نصف ساعة في المسلسل الجماهيري «طاش ما طاش»، الذي يقوم ببطولته ناصر القصبي وعبدالله السدحان، فحققت الهدف المنشود منها، ولاقت استحسان المشاهدين. ولن أتوقف كثيرًا عند النقاط غير الواقعية، التي تحدث عنها كاتب الرد، ولكنني سأسلط أضواء قلمي ــ وليست نيرانه ــ على مسألة في غاية الأهمية، من المؤكد أنها أثارت دهشتكم واستغرابكم، ورسمت علامات الاستفهام في رؤوسكم، وأنتم تتابعون أحداث ذلك المسلسل الهابط. هذه المسألة تتعلق بأسماء أبطال هذا العمل الدرامي الهلامي، وبالتحديد الابنة الثانية للبطل الأوحد، وهي الآنسة «مايا» التي تقوم بدورها الفنانة وفاء مكي. لقد أدار منتج المسلسل ظهره لذلك الكم الهائل من الأسماء القطرية، التي تستند إلى ذلك الزخم المتدفق من تراثنا الأصيل، وترتكز على ذلك الإرث القطري الجميل، وفي مقدمتها «العنود»، و«شمة» و«ثاجبة» و«شيخة» و«حصة» و«سبيكة» وغيرها، واختار «مايا» ليكون اسما لإحدى بنات «راشد» بطل المسلسل ! .. وبالله عليكم ــ بكل موضوعية ـ هل توجد مواطنة قطرية واحدة عمرها يقترب من الثلاثين اسمها «مايا»؟ وحتى لا نظلم أحدًا، فربما يكون هذا الاسم الناعم المليء بالدلع و«الغنج» متداولاً في مجتمعنا القطري، ولكن في محيط الجيل الجديد من مواليد هذا الزمن الرديء، أما غير ذلك، فاعتقد ــ ولعلي أكون مخطئا ــ أنه من النادر جدًا أن تجد مواطنة أو موظفة قطرية ينادونها في مقر عملها باسم «مايا».. «مايا».. «مايا» ! وإذا كان هذا الاسم شائعًا ومتداولاً في أوساط إحدى قبائل «الهنود الحمر»، فما هي علاقته بالمجتمع القطري؟ فهذا الاسم لو قلبته يمينًا أو يسارًا، ونطقته باللهجة المحلية، لا يركب على شخصية «البنت القطرية»، ولا يصلح ليكون واحدًا من أسماء بنات بطل المسلسل، ولا أعرف ما هو السر في اختياره، إلا إذا كان المنتج معجبًا بشخصية الفنانة اللبنانية «مايا نصري»، صاحبة الطلة البهية والحنجرة الذهبية! وعندما أكتب هذا الكلام أؤكد اعتزازي بموهبة الفنان الكبير عبدالعزيز جاسم، وبالنجاحات الكبيرة والكثيرة التي حققها في أعماله الدرامية الأخيرة. فهو أحد رموز الفن القطري، التي نفخر بها، وباعتباري واحدا من معجبيه ومتابعيه، أضع نفسي في الصفوف الأولى لمنتقديه، حتى يظل رمزاً ناجحاً وشامخًا على الساحة الفنية، ولا يتراجع فنه إلى الوراء، من خلال قبوله بإنتاج الأعمال الدرامية غير المدروسة، التي لا تعكس واقعنا القطري، فلا تحقق له سوى الخسارة الفنية، بعيداً عن المكاسب المادية التي يحصدها ! ولكل تلك التناقضات والهفوات التي يمتلئ بها مسلسله الرمضاني الأخير، لا أبالغ عندما أقول إن المنافس الأوحد في الأعمال الفنية المقدمة في شهر رمضان، الذي جذب الاهتمام من بين أقدام أبطال مسلسل «عبدالعزيز جاسم» هو «شعبية الكرتون» ونجمه الجماهيري «شومبية»، الذي تفوق في أدائه على البطل اليائس البائس «راشد» ! لقد خطف «شومبية» قلب الأسد الأضواء من أبطال ونجوم مسلسل «قلوب للإيجار»، وسحب البساط من تحت «خيامهم»، رغم أنه شخصية كرتونية! وبالطبع فإن السبب في ذلك يرجع إلى أن أصحاب هذا العمل المتقن احترموا عقول المشاهدين، وقدموا لهم شخصيات نمطية مستمدة من فئات وطبقات المجتمع الخليجي. .. وهي شخصيات واقعية، تقابلها في حياتك سواء في «الفريج» أو الشارع، أو السوق، أو في مقر عملك، وتجدها تحيط بك وتحدثك. هذا بالاضافة إلى أن لغة المسلسل اعتمدت على لهجات أصحاب الشخصيات المجسدة، وكيفية نطقهم للمفردات، ومخاطبتهم لك بنفس العبارات. ولهذا حقق مسلسل «شعبية الكرتون» نجاحاً جماهيرياً لافتاً، وخطف الأضواء من «مخيم راشد»، مما تسبب في تسارع دقات «القلوب المستأجرة» لأبطال مسلسله! فتحية إلى «شومبية»، وإلى «ربعه» سكان «شعبية الكرتون»، وفي مقدمتهم «بومهير»، و«حنفي» و«دحيم» و«سبتوة»، لنجاحهم اللافت في رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين، بعيداً عن أحزان «مايا بنت راشد» واخواتها. وأستطيع التأكيد مرة أخرى بأن اسم الآنسة «مايا» ليست له علاقة بالمجتمع القطري وربما لم يظهر في واقعنا، ولم يتداول في مجتمعنا إلا بعد سطوع نجومية الفنانة اللبنانية «مايا بنت نصري»، وبروز اسمها على الساحة الفنية، وقبل ذلك كان الاسم المنافس لها، الأكثر تداولاً وشيوعاً ورواجًا في المجتمع القطري، هو اسم خالتي «قماشة»! أحمد علي جريدة الوطن القطرية
  10. أعود مرة أخرى ـ ربما لا تكون الأخيرة ـ لأكتب عن المغالطات الكثيرة، والتناقضات الكبيرة، التي تمتلئ بها أحداث مسلسل «خيام للإيجار».. عفوا أقصد «قلوب للإيجار»! ومن واقع دراستي لمادة «الدراما والنقد»، أقول لأصحاب المسلسل إن ما كتبته في مقالي السابق لم يكن كلاما عشوائيا، ولكنه كان وجهة نظر أكاديمية، وملاحظات فنية، مغلفة بلغة صحفية. فأنا لست غريبا عن «الدراما» حتى لو كنت جالسا في مقاعد المشاهدين، وليس من عادتي أن اقتحم مجالا غير مجالي. وليس من طبيعتي أن أدخل ملعباً غير ملعبي، الذي لا بد أن أجيد «اللعب» فيه، حتى لا يضبطني الجمهور ــ وهو الحكم الأول والأخير ــ في موقف «التسلل»! ومن مركزي كرأس حربة في فريق «النقد الدرامي» أعود مجدداً لتأكيد ما كتبته سابقاً بأن أصحاب المسلسل بالغوا كثيراً في تناولهم السطحي لظاهرة أزمة السكن وارتفاع الإيجارات. لقد قدم الفنان عبدالعزيز جاسم وفريقه نوعاً من «الفانتازيا» التي لا تمت إلى «الدراما» بأية صلة، من خلال لجوء بطل المسلسل إلى استخدام «الخيمة» كملجأ لحل أزمة السكن! وما من شك في أن «الدراما» الواقعية ينبغي أن تعكس واقع المجتمع الذي تولد منه، أما «الفانتازيا» فهي نوع من «الكاريكاتير» الذي يعتمد على المبالغات، ولا أعتقد أن ما يطرحه الفنان عبد العزيز جاسم في مسلسله الرمضاني يدخل في هذا الإطار. ولا أكشف سرا عندما أقول إن فكرة اللجوء إلى «الخيمة» مقتبسة من الفيلم الكوميدي «كراكون في الشارع» الذي قام ببطولته الفنان عادل إمام، بمشاركة النجمة يسرا، وكان عرضه الأول بسينما «كايرو» في القاهرة بتاريخ 20 أكتوبر عام 1986، وهو من إخراج احمد يحيى. ويتناول الفيلم أزمة السكن في مصر في أوائل الثمانينيات عندما يذهب المهندس شريف «عادل إمام» بأسرته ليعيشوا في مساكن الإيواء، بعد أن يتصدع منزلهم، ولكنهم يضيقون بالحياة فيها، وينتقلون للعيش في فناء مقبرة العائلة، ويصمم شريف عربة خشبية سكنية متنقلة، بعد أن يبيع أثاث منزله وينتقل بأسرته ليعيشوا فيها، متنقلين داخل شوارع القاهرة. ولكن ليــــس بالــــضرورة ما يـــطرحه «الزعيم» في مصر يصلح أن يطبقه عبدالعزيز جاسم في قطر! فلكل مجتمع خصوصياته. ولكل شعب عاداته المستمدة من تراثه. ولا أتصور أن أي فرد من أفراد الشعب القطري المرفه يقبل أن يقضي حياته لاجئا في «خيمة». ولا أعتقد أن حكومتنا الرشيدة ستبخل على مواطنيها بالرعاية الكاملة التي تشمل توفير السكن الملائم للمواطن القطري، بشرط أن يستوفي شروط المواطنة، ويستكمل متطلبات الحصـــول على الــــسكن التي ينــــص عليها قانون الإسكان رقم «2» لسنة «2007». ولو تابعنــــــا الحـــــالة الشخــــــصية والعائــــلية لبطل المسلــــــسل سنــــجد أنه يتنقل في ثـــــلاث سيارات ولديه مثل عددها من البـــــنات العاملات الحاصـــــلات على الرواتب والمعاشات. فهل يعقل أن واحدا بمثل هذه الظروف لا يستطيع أن يوفر لنفسه ولعائلته سكنا لائقا في وطنه؟ إنها قمة المبالغة وذروة «الفانتازيا»، التي لا تنتمي إلى واقعنا بأية صلة، ولا تنسجم مع ظروف مجتمعنا القطري. وما من شك في أن فكرة اللجوء إلى «الخيمة» لحل أزمة السكن، ليس لها أية قاعدة منطقية تستند إليها في قطر. وعندما أكتب هذا الكلام لا أزعم أن دولتنا هي دولة «الهوامير»، رغم تلك التقارير التي تشير إلى أن مواطنيها الأعلى دخلا في العالم. كما لا أزعم أيضا أن بلادنا هي بلاد «الزمارير» بمعنى أن المواطن القطري ليس الأصغر، دخلا وحجما، أمام شعوب المنطقة. وباختصار يمكن القول إن قطر ليست بلاد «الهوامير» ولا «الزمارير»، ولكنها مثل أي مجتمع خليجي آخر، فيها الغني والفقير، وهناك «المليونير» و«المديونير». ولكن بين هذين النقيضين، لا يمكن لكرامة المواطن القطري أن تسمح له بالعيش يائسا بائسا محبطا منزويا عن مجتمعه في «خيمة» ينصبها في العراء، لمجرد أنه لم يستطع الحصول على سكن يؤ،ويه. وما من شك في أن من لم يحصل على «الأرض والقرض» والسكن اللائق، فهذه مشكلته وليست مشكلة الدولة. فربما لم يستكمل إجراءات الحصول على السكن وربما لم يستوف شروط الانتفاع بمواد قانون الإسكان الجديد. عموما أدعو الكاتبة القديرة وداد الكواري أن تحمل قلمها وتمارس حقها في الرد، فترد على ما كتبته، وتفند بأسلوبها المميز ما طرحته، مع احتفاظي بحقي في التعقيب. وما زلت مُصراً على رأيي الذي نشرته، وموقفي الذي أوضحته، واقتراحي الذي قدمته لأصحاب المسلسل، وهو ضرورة أن يتم تغيير اسمه إلى «خيام للإيجار»، بدلا من اسمه الحالي، بعد أن أصبحت «الخيمة» هي البطل الأوحد في المسلسل! أحمد علي جريدة الوطن القطريه [email protected]
  11. كلامك على راسي وأشكر الجميع على المرور
  12. شكراً على المرور شكراً على المرور
  13. أكتب اليوم عن «الخرابيط» و«الخزعبلات» التي يروِّجها مسلسل «قلوب للإيجار»، الذي تمت كتابته وإخراجه وإنتاجه على طريقة «القص واللزق»، في شكل مسلسل رمضاني، ليعرض على شاشات القنوات الفضائية خلال الشهر الكريم. لم يكن هذا العمل الدرامي المشوَّه يهمني أو يشغلني إلى هذه الدرجة، ويحرك ساكني، ويجعلني أحمل قلمي لأكتب عنه، لو كانت أحداثه تدور في مجتمع آخر غير مجتمعنا القطري، الذي يقدمه المسلسل بصورة مسيئة، وكأنه مجتمع مفكك، يعاني مواطنوه من الحرمان، الذي يدفعهم للعيش في خيام منصوبة في البراري والوديان ! لقد كانت الخيمة ولاتزال دليلاً على رفاهية المواطن القطري وليس العكس، حيث يقوم بنصبها على أرضه كنوع من التمسك بالجذور، باعتبارها تمثل رمزًا من رموز الأصالة العربية، التي تعكس كرم الضيافة القطرية. ولم تكن الخيمة، في يوم من الأيام، مؤشرًا على بؤس المواطن القطري، وضعف إمكاناته المادية، بل تشكل دليلاً على أصالته، وتمسّكه بتراثه. ومنذ عرض الحلقة الأولى لهذا المسلسل المشوَّه، صُدمت من حجم الدراما الهابطة التي يطرحها، ولا تعكس في مضمونها وأحداثها واقع المجتمع القطري، ولكنني آثرت ألا أكتب عنه إلا بعد أن يستكمل عددًا من حلقاته، حتى يكون ما أكتبه عنه متأنيًا، ولا يكون حكمي عليه متسرعًا. ..وبصراحة فقد ذُهلت من هذا الهبوط، وذلك السقوط الفني المدوّي لهذا المسلسل، الذي كانت تتوافر له كل عناصر النجاح، لكنه لم يحصد غير الفشل، ولم يحصل حتى الآن إلا على صفر كبير بحجم الخيمة التي يسكنها بطل المسلسل الهابط مع أسرته ! ولو استعرضنا أسماء أصحاب هذا العمل الدرامي «المخربط» سنجد اسم الكاتبة البارزة «وداد الكواري» يتصدر المسلسل، باعتبارها أصبحت ماركة مسجلة للنجاح في الأعمال الدرامية الرمضانية. كما نجد أن البطولة المطلقة يحتكرها ــ كالعادة ــ النجم عبدالعزيز جاسم، بالإضافة إلى نخبة من النجوم والممثلين «الكومبارس»، ورغم ذلك فقد ظهرت أحداث «القلوب المؤجرة أو المستأجرة» بشكل غير منطقي يغلب عليه طابع «لِخْرِطِيْ»، ويطغى عليه الجانب التجاري على حساب العمل الدرامي. ولعل المضحك المبكي في هذا المسلسل أنه يقدم المواطن القطري في صورة هالكة متهالكة، تبدو أموره في الحياة غير سالكة، حيث لا يملك في وطنه سكنًا يؤويه، أو بيتًا يقيم فيه مع أسرته، وكأنه من أولئك المنكوبين «اللاجئين»، الذين أجبرتهم قسوة الحياة على أن يعيشوا في العراء داخل مخيمات لا تتوافر فيها أبسط مقومات الحياة الكريمة ! فهل هذا الوضع الأليم، يعكس حقيقة الواقع الكريم الذي يعيشه المواطن القطري في وطنه، معززًا مكرمًا وسط أسرته، حيث لم تبخل عليه دولته وحكومته في توفير كل مقومات وسبل الحياة اللائقة المرفّهة؟ ..وأتحدى أن يثبت لنا «البطل» عبدالعزيز جاسم بالأدلة وجود مواطن قطري واحد لا يملك في بلده مسكنًا لائقًا، حيث توفر حكومتنا الرشيدة السكن اللائق لجميع مواطنيها، سواء في إطار مشروع إسكان كبار الموظفين، أو من خلال رعايتها المستدامة للأسر المحتاجة من ذوي الدخل المحدود، أو عبر الإسكان الشعبي، أو نظام بدل السكن الذي ينتفع منه الجميع. ولعل ما يثير السخط في هذا المسلسل الهابط أنه يقدم «الأب القطري» كشخصية انتهازية استغلالية، حيث تدفعه أنانيته وجشعه لابتزاز بناته، فيقوم باستغلال «معاشاتهن» للانتفاع بها بصورة مهينة ومشوهة لصورة «رب الأسرة القطرية»! يحدث هذا في مسلسل عبدالعزيز جاسم الرمضاني، في حين نجد أن «الأب القطري» كان ولا يزال وسيظل هو الركن الأساسي، والركيزة الأولى في بناء أسرتنا القطرية، التي تشكل نواة مجتمعنا القطري المترابط. وما من شك في أن تضحيات «الأب القطري» وعطاءاته السخية لأبنائه وبناته لا تخفى على أحد، وهي لا تحتاج إلى شهادة «حسن سيرة وسلوك» من أبطال المسلسل، ولهذا نرفض التشكيك فيها أو تشويهها إلى هذه الدرجة، حتى لو كان ذلك التشويه المتعمد من خلال عمل درامي هابط يقوم ببطولته الفنان القطري عبدالعزيز جاسم. ..ويبدو أن الجانب التجاري بدأ يطغى على الجانب الدرامي لدى أصحاب العمل، فصاروا يبحثون عن تحقيق المكاسب المادية على حساب القيم والأخلاق والمبادئ القطرية، فيعمدون إلى تشويه الوقائع داخل مجتمعهم القطري، كنوع من زيادة الحبكة الدرامية ! وليت الفنان عبدالعزيز جاسم بصفته البطل اليائس، حدد لنا موقع ذلك المخيم البائس، الذي يسكنه بطل المسلسل، والذي لا تقل ظروفه الصعبة في قسوتها ومرارتها عن ظروف مخيمات اللاجئين الضاغطة على الحدود العراقية ــ السورية، ليهب الشعب القطري الكريم ــ كعادته ــ ويقوم بتنظيم حملة لجمع التبرعات لأبطال المسلسل ! فنحن نريد أن نعرف في أي زمان ومكان تدور أحداث هذا المسلسل، وفي أي كوكب أو «داعوس» تعيش هذه الأسرة القطرية المنكوبة، حتى نقوم بمساعدتها بصورة عاجلة. نريد من عبدالعزيز جاسم أن يقدم لنا عنوان هذه الأسرة التي أشك في انتمائها إلى قطر الخير، بلاد الكرم والتكافل الاجتماعي، ونعاهده بأن تتبنى $ قضيتها، وتساهم في تنظيم حملة صحفية متواصلة لحل مشكلتها، وإيجاد السكن اللائق لها الذي يستر عوراتها ! وإذا كان الهدف من المسلسل تسليط الضوء على ظاهرة أزمة السكن وارتفاع الإيجارات، نريد القول لمنتج العمل إن المعالجة الدرامية لهذه القضية غارقة في السطحية ! فهذه الظاهرة السلبية ليست حكرًا على المجتمع القطري، ولكن حدتها وحرارتها ومرارتها تظهر بشكل أكبر في المجتمعات المجاورة. أما في دولتنا قطر، فالذين كانوا يكتوون بنارها ليسوا المواطنين وإنما الآخرون، ورغم ذلك فقد بدأت الظاهرة في الانحسار بشكل لافت خلال الشهور الماضية. ومن خلال جولة ميدانية لأبطال المسلسل في شوارع الدوحة، يمكنهم أن يلاحظوا وجود لافتات «للإيجار» ترتفع على الكثير من العقارات والعمارات، مما يعكس تراجع الظاهرة، من خلال الحلول الكثيرة التي طرحتها الحكومة، ومن بينها مجمعات «بروة» الإسكانية. هذا عدا قانون الإسكان رقم «2» لسنة «2007» الذي ينص على توفير السكن للمواطن القطري، من خلال منحه قطعة أرض وقرضا مقداره «000,600» ريال، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المستفيدين من هذا القانون عبر انتفاع الأرامل والمطلقات من قانون الإسكان الجديد. .. وبعيدًا عن القوانين الكثيرة التي تصدرها الحكومة لصيانة حقوق المواطن القطري،ضمن الرعاية التامة التي توليها الدولة لمواطنيها، وبعد أن صارت «الخيمة» هي البطل الحقيقي لمسلسل عبدالعزيز جاسم الرمضاني، باعتبارها المحرك الرئيسي لأحداثه، والمحور الأساسي في بناء العلاقات الدرامية بين شخصياته، حبذا لو يقوم المنتج بتغيير اسم مسلسله خلال الحلقات المتبقية منه، ليصبح «خيام للإيجار» بدلاً من «قلوب للإيجار»، فربما يساهم الاسم الجديد في نجاح المسلسل الهابط! ونتيجة لكل هذه الحيثيات، وتلك المغالطات والمبالغات والتناقضات التي يمتلئ بها ذلك المسلسل، الذي لا يحترم عقول المشاهدين، ولا يعكس واقعهم، يؤسفني أن أقول بملء الفم لصديقي الفنان عبدالعزيز جاسم، إن ذلك العمل الدرامي المكسور الذي يقوم ببطولته لا يستحق الحصول سوى على صفر كبير من الجمهور، وهو صفر مستدير مثل «العقال» الذي يرتديه بطل المسلسل فوق رأسه احمد علي جريدة الوطن القطريه !
×
×
  • Create New...