Jump to content
منتدى البحرين اليوم

عبير الورود

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    125
  • انضم

  • آخر زيارة

عن عبير الورود

Previous Fields

  • الجنس
    انثى
  • من الذي اخبرك عن منتدى البحرين اليوم
    قلب الدنيا
  • سنة الميلاد
    1992

عبير الورود الانجازات

Newbie

Newbie (1/14)

0

الشهرة

  1. دينار .؟ شنو فيه الدينار في احد طرش لك دينار غيره جزات خيره ومن طيبه وانت تقوم تطنز عليه هالدنيار تستفيد منه اتسوي لك جليتر و ....الخ مع تحياتي قلب الدنيا
  2. هلا اختي اني احين راح ارسل الايميل وعلى فكرة اني قلب الدنيا وهذا عضوية اختي لان اني ليس لدي صلاحية لتصفح المنتدى
  3. حبية قلبي يا مرام تروحين وترجعين لنا بالسلامة وان شاء الله عمرة مقبولة و رحلة ممتعة عليش وراح اكيد تستانسي عند بيت الله وعند مسجدر رسول الله وكأنش في جنة ،، وماا قول الا يا حظش واستانس اذا اشوفش دائما فرحانة وبتوحشينا واجد واجد و ما راح ننساش بتكونين بالقلب دايما والغاليين ما ننساهم وعلى فكرة اني قلب الدنيا
  4. هذه أنا و مشكووووور على الموضوع
  5. تبيهم يلبسون مثل الرياييل لعن الله المتشبهين من النساء بالرجل ومن الجال بالنساء حمود المشاكس ..... أنا ما قلت شي أعني فيه هالشي و لا انتوا شرايكم ؟؟؟ أنا في كلامي قلت شي له علاقة بالتشبه ؟؟؟ تحياتي : عبير الورود
  6. مشكورة أختي al_mazuona على القصة الرووعة و المؤثرة صراحة أنا صحت و أنا أقراها لأنها كلش مؤثرة .. كأنها فيلم و مشكورة مرة ثانية تحياتي : عبير الورود
  7. الجزء الرابع ... اتجه فيصل إلى غرفة مشعل ... ولشدة دهشته وجد مشعل نائم ولم يجهز أي شيء... فيصل بصوت مرتفع وهو يهزه : مشعل ... مشـــــــــــــــــعل .... إلى متى ستظل على هذا الحال ... اقسم بالله لو علم أبي عنك لقتلك ودفنك في الحديقة ... ألا تسمع صوت أبي انه غاضب جدا... مشعل وهو يجاهد ليفتح عينيه : الم تنسوني.. فيصل : بماذا تهذي أنت هيا بسرعة.. مشعل : لقد كنت أدعو الله قبل أن أنام أن تنسوني وتذهبون إلى المزرعة ... حلم حياتي أن أنام دون أن يزعجني احد ... فيصل : مشعل لقد انتهينا جميعا من حزم حقائبنا وأنت إلى الآن لم تبدأ ... أتريد أن تجلب لنا مصيبة ... هيا احزم حقائبك وسأساعدك ... ذهب مشعل ليغسل وجهه وبدا فيصل في حزم حقائب أخيه و بأقل من خمسة عشر دقيقه كان مشعل وفيصل قد انتهوا ... وبلمح البصر نزل مشعل إلى الحديقة وحط رحاله في سيارة فيصل لكي لا ينوله شيء من أبيه ... لكن رغم هذا كانت الشتائم تصل إلى مسمعيه ... أبو خالد : انتم لا تستحقون شيء ... دوما نكون أخر من يصل وهذا كله بسببكم .... حقا إنكم أولاد عاقين.. أم خالد : أبو خالد هدئ من روعك.. أبو خالد : أنتِ اصمتي ... لم يدلع الأولاد غيرك .. أنتِ سبب هذا الحال الذي هم فيه ... أم خالد : أنا.. ومن غيرك ... ولديك مقدره على الإنكار أيضا ...: أبو خالد خالد : أبي أمي لم تفعل شيء.. ..أبو خالد : خـــــــــــــــــــــــالد لا تتدخل فيما لا يعنيك …فيصل : أبي إذا بقينا على هذا الحال سنتأخر أبو خالد : أنت أتعلمني ماذا افعل وماذا لا افعل .. وعلى كلا هيا ..بسرعة لكن قبل أن تتحرك سيارة فيصل انسل منها مشعل متجها إلى المنزل ... ودون أدنى شك لمحته عينا أبو خالد... …أبو خالد : مشعل تعال إلى أين ستذهب .... مشعل أنا أكلمك لكن مشعل كان قد ابتعد ولم يسمع كلام أبيه ... اتجه مسرعا إلى غرفته ... واحظر ما كان قد نسيه ... وعاد مسرعا إلى السيارة لم يستغرق ذهابه وعودة أكثر من خمس دقائق .. لكن الخمس دقائق هذه كانت كفيله بثوره جديدة من ثورات أبو خالد .. كان أبو خالد كالبركان عندما يثور لا يكون أمام من حوله سوى التنحي جانبا ... فلا احد يستطيع مجابهته والوقوف أمامه ..وقبل أن يدلف مشعل إلى السيارة تلقى صفعه قوية من أبيه .... عاد على إثرها أبو خالد إلى سيارة خالد وقد انتهت مهمته .. وتجمع الدمع في محجري مشعل .. حاول جاهدا ان يكبت دمعه لكن هناك دمعه خذلته وسقطت من عينيه عندما أغلق باب السيارة ... كان فيصل وسارة في السيارة ... وعينا فيصل كانت … لدمعه الهاربة بالمرصاد …فيصل وهو يقود السيارة : الرجل لا يبكي كانت هذه الكلمة القشة التي قسمت ظهر البعير ...فانهمرت الدموع من عيون مشعل كالشلال ...و أنسابت الكلمات من فمه تختلط بالعبرات ... مشعل : هل عُملت يوما كرجل ... لكي تطلب مني التصرف كالرجال ... لقد سئمت من الضرب والشتم ...سئمت من المعاملة كالأنعام ... بالله ما الفرق بيننا وبين البهائم بنظر أبي ... أوامر تلقى وليس هناك أي مجال لنقاش ... حياة مملة نحياها ... الساعة العاشرة مساء يجب أن يكون الجميع غارق في سبات عميق ... الساعة السابعة يجب أن يكون الجميع مستيقظ وإذا كانت هناك مكرمه نستيقظ السابعة …والنصف... إذا كان معدلي اقل من 95% اعتبر فاشل ... إذا سارة : مشعل ليس هناك داعي لكل هذا ... هذه طريقه أبي منذ القدم الم تتعود عليها ... ولا تنسى اختلاف الأجيال... مشعل : تعبت وأنا اسمع هذه الجملة... اختلاف الأجيال... اختلاف الأجيال ... اختلاف الأجيال .. دوما تجدون ما تعلقون أغلاطكم عليه ... لِمَ نحن من تلقى علينا ضريبة اختلاف الأجيال وغيرنا لا يتحمل شيء .. مادام لا يستطيعون أن يتجاوزوا الفجوة التي بين الأجيال لِمَ ينجبوا ويعذبوننا معهم... فيصل : مشعل لا تحمل الأمور أكثر مما تحتمل ... ومهما حصل هذا أبينا ... مشعل : أنا لم اقل انه ليس أبي ... أبي أحبه واحترمه لكن لِمَ يستغل ما منحه الله من سلطه ... لِمَ لا يتقي الله فينا ... فيصل : لا يجوز أن تقول هذا الكلام ... مشعل : اعرف ... والله العظيم اعرف ... لكن الضغط يولد الانفجار ... ألا يحق لي أن أنفس عما أحس به .... سارة : مشعل ما هو الشيء الذي أحضرته وكان سبب لحدوث كل هذه المشاكل ... مشعل : كل ما حدث بسبب " السوني " عليه لعنة الله ... لقد اتفقت مع جهاد على أن احضره... فيصل : أنسى ما حدث نحن على وشك الوصول ... دع كل شيء جانبا واستمتع بوقتك ... لو احكي لك الضرب الذي كنا تقاسيه لهان ما لقيته من ضرب.. مشعل : استغفر الله العظيم ... سأنسى كالعادة ... وهل لي سبيل سوى النسيان ... لكن لا اعلم إلى متى سأظل أتناسى... الساعة الخامسة والنصف عصرا كل العائلة اجتمعت حظر عمي عبد الرحمن وزوجته وبناته مها ثلاثة وعشرين سنه لم تكمل دراستها الجامعية و سارة عشرون سنه ، سنه ثاني جامعه كليه علوم تخصص أحياء وأبنائه الثلاثة خالد ستة وعشرين سنه متخرج من سياسة واقتصاد يعمل في مكان ما لا اعلم أين هو وفيصل أربعة وعشرين سنه متخرج من كليه الإدارة والأعمال ولم يعمل إلى الآن يريد أن يرتاح هذا ما يقول ومشعل في الصف الأول ثانوي اكبر من جهاد بسنه وحظر عمي عبدالله وزوجته وبناته هند اثنان وعشرين سنه ثالث كليه الآداب لغة انجليزية ومرام تسعة عشر سنه ، سنه أولى جامعه كلية حاسبات وأبنائه احمد أربعة وعشرين سنه مدرس رياضيات ومحمد واحد وعشرين سنه في كلية الهندسة على ما اعتقد... وعمي سالم وابنه الوحيد فهد لا تتوفر لدي معلومات عنه وسأوافيكم بها حالما تتوفر.... هذا الولد غامض لكن سأحاول أن أفك غموضه ... لا بد أن اعرف ما به .... وريما يكون لي جهاد خير معين ... سارة : أريد أن أتمشى في المزرعة من سيأتي معي مرام : والله صدقتي لي سنه لم أتي إلى المزرعة وأريد آن أرى أخر التطورات والمستجدات... ميسون : أي تطورات ومستجدات من يسمع كلامك يعتقد إننا في نشرة أخبار ... ومن قال أن لك سنه الم تحظري قبل شهر إلى المزرعة ... مرام : اعلم لكن أخر مره حظرت إلى المزرعة لم اخرج من الفلا ... لذلك قلت سنه هل تريدين توضيحات أخرى ... أسيل: هيا .... لكن أين لبنى ومها... هند : ذهبوا ليعدون الشاي.. أسيل : والعاملات ما فائدتهم.... رسيل : أبي طلب منهم أن يعدو الشاي.... أسيل : أكيد فعلوا شيء خطأ... هند : لا... كل ما في الموضوع أن عمي اشتهى الشاي من يديهم... مرام : اتركونا منهم وهيا نتمشى... ميسون : أنا سأنادي لبنى ومها.. أسيل بهمس : هذا أفضل ... ميسون : نعم ... هل قلتي شيء أسيل... أسيل : لا... كنت استغفر الله.. سارة وبهمس : تستغفرين الله ها ... أسيل : اصمتي لكي لا تسمعنا... سارة : أين نذهب الآن... هند : يجب أن نتوخى الحذر لكي لا نقابل الأولاد ... أسيل : أي أولاد تقصدين... هند : أولاد أعمامي... سارة : هند لِمَ كل هذا الحرص ... ودوما أبناء أعمامي يكونوا على الشاطئ في هذا الوقت ... هند : لِمَ لا تسألونهم ... احتمال أن يكونوا في المزرعة ... لو لمحني احدهم واحمد أو محمد علموا ستجدونني جثه هامدة .. سارة : يبدوا إنهم يشكلون بالنسبة لك مصدر رعب ... لا تخافي لا يستطيعون أن يفعلوا لكي شيء... هند : تقولين هذا الكلام لأنك لا تعرفينهم ... وإذا كنت لا تصدقيني اسألي مرام ... اسيل : لا داعي لكل هذا سأتصل على إياد واسأليه أين هم .. كم هند عندي... اتصلت أسيل على إياد أسيل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... إياد حدد موقعك إياد : في الطريق بين زحل والمشتري ... أتريدين أن احضر لك شيء ... أسيل : إياد اترك المزاح جانبا واخبرني أين أنت ... إياد : وما دخلك أين أنا ... أسيل : ليس لي أي دخل لكن هل انتم في المزرعة .... إياد : طبعا في المزرعة وعند المسبح تحديدا ... أسيل : يا رب تغرقون .... إياد : أتدعين على إياد... أسيل : امزح ... كم إياد عندي أنا .. هو إياد واحد الله لا يحرمني منه... إياد : هيا مع السلامة ... هند : أين هم... أسيل : في المسبح.. هند : إذا ً سأعود إلى الفلا ... وإذا كنت ستذهبون اذهبوا ... رسيل : ما هذا الكلام يا هند .... كلنا لن نذهب ماداموا في المسبح... سارة : ماذا سنفعل إذاً... مرام : بما أن الأولاد في المسبح نحن أيضا سنذهب للمسبح الداخلي ما رأيكم ... رسيل : كما تريدون... هند : فكرة حلوة أسيل : اذهبوا انتم وأنا سألحق بكم .... لدي عمل صغير يجب ان اقوم به ... سارة : إلى أين ستذهبين... أسيل : أسفه لا استطيع أن أخبرك مهمة خاصة ... مرام : أسوووووووووووووله.. أسيل : أسفه.. هند : دعوا أسيل في شئنها ... ولا تتدخلوا في خصوصياتها.. سارة : أسيل .. أسيل : أسمعتم هذا الكلام الذي يقال ... لقد أحزنتموني سأقول لكم جزء مما سأفعله ... سأرى هل ظهرت النتيجة أم لا ... مرام : هل ستظهر اليوم ... أسيل : مكتوب في الموقع إنها ستظهر اليوم ... لكن هذا كلام والواقع أخر... هند : رسيل لِمَ لست مهتمة بالنتيجة... رسيل : الموضوع ليس اهتمام أو عدم اهتمام ...لكن القلق ليس له داعي ... فالنتيجة لن تتغير إذا قلقت أو لم اقلق... سارة : رسيل بما انك توأمها طبيعي أن تعرفي ماذا ستفعل اخبرينا... رسيل : أنت إلى الآن تريدين أن تعرفي ماذا ستفعل أسيل ... عموما أنا لست متأكدة مما ستفعله أسيل .. وحتى إذا كنت اعرف لن أقول لكم ما دامت لا تريد ... مرام : رسيل حبيبتي قولي... أسيل : مع السلامة ولا تحاول برسيل فإنها لن تخبركم مهما فعلتم ... ذهبوا جهة المسبح وأنا ذهبت لغرفتي لكي اكتب ولم اقل لهم لأنهم لا يعلمون إني اكتب... تمددت على السرير و أخرجت دفتري العزيز ...وبدأت اكتب... أختبي خلف الأسوار ....أتحاشى الأنظار.... لأكتب حروف قليله تداوي الشوق والحرقة.... فيا قاتلي ألا يكفيك تحطمي.... لِمَ تجافيني وتسقيني العلقم ....كم مرة حاولت فيها أن أراك.... واشفي غليلي برؤية عيناك.... سرت على الشوك ومضيت قدما في طريق الأحراش ....من اجل نظرة للحيظات.... ورغم هذا أنت مصر على تحطيمي....لِمَ يا ترى أتكرهني.... ولا تحس بمكنون قلبي ....لِمَ تجبرني على نبذ حبي والحقد على ضي عيوني.... أرجوك ارحمني.... فانا لست بحمل جنونك.... أحيانا أحس انك تحبني.... وأحيانا انك لا تدري عن قلبي الكسير.... وللحيظات أتأكد فيها من حبك الكبير ....ارحمني وقل لي شعورك ....فانا دائما رهن شعورك.... وداعا يا قاتلي ....لكن تأكد إني سأظل انبش عن حبي في قلبك إلا أن أموت.... وداعا... وداعا يا قاتلي .... أغلقت الدفتر واتجهت نحو الحاسوب لأرى النتيجة ... فتحت الموقع ولشدة دهشتي وجدتها قد ظهرت وكانت النتيجة ؟؟؟ خالد : فهد ارمي الكرة... محمد : إياد بسرعة امسك الكرة... مشعل : جهاد لا تترك الكرة... زياد : لِمَ لا تسبح وتلعب بالكرة معهم... احمد :لا أريد لكن أين باسل... زياد : يقول عنده مشوار... فيصل: هيه انتم لِمَ تجلسون فوق كأنكم أمراء... زياد :إلى متى ستبقون في المسبح المغرب يوشك على الآذان ... خالد : حسنا ... هيا شباب ... محمد : لِمَ نخرج من الآن عندما يؤذن المغرب سنخرج .... إياد : محمد الم ترى مسابح قبل اليوم لك أكثر من ساعتين ولا تريد أن تخرج .. و معلومة المسبح لن يطير.. محمد :اعلم انه لن يطير لكن إذا خرجوا الشباب من المسبح لن يعودوا مره أخرى ... أولاد عمي واعرفهم .... مشعل : إذا جلسنا نتكلم مع محمد سوف تنتهي الصلاة ولن ينتهي كلام محمد ... محمد : من يسمع كلامكم يقول أن هناك مسجد نصلي فيه ولا تريدون أن تفوتنا الصلاة .... زياد : محمد الم تعلم... محمد : ماذا... زياد : بُني مسجد قريب من المزرعة... محمد : والله... ومن الذي بناه... زياد : فاعل خير... محمد : أكيد أبيك.. زياد : أولا اسمه عمي احمد ... وثانيا إلى متى سيبقى الفضول مرض يجري في دمك ... ثالثا هذه أخر مره أقول لك اخرج .... ورابعا مع السلامة أنا ذاهب لأصلي.... خرجوا من المسبح وطبيعيا أن يكون محمد وفيصل أخر من يخرج ... اتجهوا نحو الفلا ... وجدوا فهد ينزل حقيبته من السيارة ... محمد : فهد أنت إلى الآن لم تنزل حقيبتك ... فهد : لم أكن اعرف أي غرفة سأقطن لذلك لم انزلها .. فيصل : فهد ما كل هذا الأدب ... البيت للجميع ليس هناك داعي للاستئذان .. أي شيء يعجبك استولي عليه هذا قانوننا هنا ... فهد : مهما كان هناك شيء يدعى أصول ... فيصل : فهد لا يسمعك عمي أبو زياد ... اقسم بالله لو سمع كلامك لغضب .... كان أبو خالد قريب منهم ويسمعهم لكن لم يحسوا به .. أبو خالد : الأصول يا ابن سالم أن تحضر اجتماعات العائلة ... ولا تجلس في البيت كالفتيات ... الأصول أن تكون يد واحده مع أبناء عمك ... لم يجبه فهد كل ما فعله أن اطرق برأسه إلى الأرض ... فالانحناء أمام الرياح أسلم من مواجهتها ... أبو خالد : لم لا تتكلم ... انظر إلي ... حدثني كما تتحدث الرجال ند لند .. فهد : عمي ليس هناك داعي لكل هذا ... أبو خالد : أصمت ولا ترد علي ... صدم فهد وفغر فاه .. فهد : الم تطلب مني أن أحدثك كالرجال ... أبو خالد : عندما تكون على حق تحدثني كالرجال .. لكن عندما تكون في الخطأ غارق تصمت ... محمد: عمي لقد قامت الصلاة .. أبو خالد : أتعتقد إني لا اسمع لكي تخبرني ... اسمع أفضل منك ومنه ... تربية أخر زمن ... لقد ولى الاحترام والتقدير ... قال هذه الكلمات وذهب إلى الصلاة .. محمد : فيصل لِمَ لم تقل شيء .. فيصل : أقول ماذا ... هذا أبو خالد لا احد يستطيع محادثته عندما يثور ... فهد : هل هذا طريقة تعامله معكم في البيت ... فيصل : أنت لم ترى شيء إلى الآن .... هذا فقط الأبخرة التي تتصاعد من البركان قبل أن يثور ... فهد : أنا سأذهب لأصلى ... محمد : وحقائبك .. فهد : عندما أعود من الصلاة .. ذهبوا إلى الصلاة وعندما انتهت الصلاة تنحى فهد بعمه " أبو خالد " جانبا وكان أبو خالد هادئ جدا... يبدوا أن الصلاة استطاعت أن تطفئ ثورة غضبه .... فهد : عمي أنا أسف لم أكن اقصد أن أغضبك ... أبو خالد : أنا لم اغضب سوى لأني أريدك أن تصبح رجلا ...فانا اعتبرك ابني ... ولا أريد أن تتكلم الناس ويقولون أن سالم لم يعرف أن يربي ابنه ... فهد : عمي لكن أنا لم افعل شيء ليتكلموا الناس عني ... أبو خالد : أنت في البيت ولا تسمع ما يقولون ... لقد بدأت الناس تتحدث عنك ... هناك من يقولون انك مريض بمرض معدي لذلك لا تخالط الناس ...ومن يقال انك مصاب بمرض نفسي .. ويقولون أشياء لا تعد ولا تحصى وأنا لا أرضى أن اسمع هذا الكلام عنك ... فهد : وأنا بماذا يهمني كلام الناس ... لو استمعت لكل ما يقال لن أتقدم خطوه واحده ... أبو خالد : لكن أنا وأبيك وأعمامك نهتم بكلام الناس ... ولذلك يجب أن تحاول جاهدا أن تجنبنا كلام الناس ... فهد : حسنا مثلما تريد ... أبو خالد : والآن هيا اذهب إلى المزرعة واجلس مع أبناء عمك ... وإذا رأيت كتاب في يدك سأضربك بهذه العصا ... فهد : حسنا ... اتجه فهد نحو المزرعة... وللسيارة بالتحديد ليخرج حقائبه ... لكنه لشدة دهشته لم يجدها ... اتجه إلى الفلا عله يجد حقائبه .... قابل محمد ... فهد : هل رأيت حقائبي ... محمد : الحقائب الطائرة .... كانت هناك حقيبتان تحلقان في السماء قبل قليل ... فهد : محمد يبدوا انك تعرف مكانها .. اخبرني أين هيا ... محمد : لِمَ كل هذا اللهفة .. يبدوا انك محضر لنا بعض الهدايا... فهد : محمد ... أرجوك أين حقائبي ... في هذه اللحظات كان فيصل ينادي فهد من إحدى الحجر ... فيصل : فهد إذا كنت تريد حقائبك تعال إلى هنا ... فهد وهو يدخل إلى الحجرة : حجرة من هذه ... محمد : بما انك مؤدب جدا .. وتريد من يختار لك الحجرة التي ستنام فيها ... فانا قررت أن تنام معي ... فهد : معك أنت ... فيصل : إذا كنت تريد أن تنام معي ... لا يوجد لدي مانع ... محمد : فهد لماذا لا تريد أن تنام معي ... فهد : بصراحة ... محمد : أنا أحب الصراحة جدا ... فهد وهو يغالب ضحكه مكتومة : لأنك تحب الكلام كثيرا ... وأنا أحب الهدوء كثيرا ... فيصل : لكي تقرأ... فهد : تقريبا .. محمد : وعمي عبد الرحمن " أبو خالد " ماذا قال .. فهد : ما قصدك ... فيصل : بخصوص القراءة ... محمد : الم يقل لك انه لا يريد أن يرى كتاب في يدك ... واذا رأى كتاب في يدك سيضربك... فهد : من قال لك ذلك ... محمد : العصفورة أخبرتني ... لكن ماذا ستفعل في الكتب التي أحضرتها بعد صدور القرار السامي ... فهد : وفتحت حقائبي أيضا ... فيصل : أردنا أن نعرف ما هو الكنز المخابئ في الحقيبة ... فقد كانت ثقيلة جدا ... فهد : فضوليين .... محمد : قليلا ... فهد : بل جدا .... محمد : والآن هل ستنام معي ... فهد : نعم وأمري لله .... محمد : لقد كسبت الرهان ... فهد : أي رهان ... محمد : رهان بيني وبين فيصل ... والآن فيصل أريد الخمس مئة دولار ... فهد : دولار ... ولِمَ تتعاملون بالدولار... فيصل : هذا سر الرهان ... محمد أنا لن أعطيك شيء لأنه حرام .... محمد والغضب بدأ يرتسم عل محياه : ولِمَ تراهن مادام الرهان حرام ... فهد : وما هو الرهان الذي تتحدثون عنه ... محمد : لا شيء ... لكن لا تعتقد إني سأنساها لك يا فيصل ... فهد محاولا تهدئة الوضع : عندي سؤال لِمَ انتم دائمين التواجد سويا .. فيصل : لأننا توأم سيامي .... في هذا الأثناء حضر إياد ... إياد : السلاااااااااااااااااااااااااام عليكم أنا ابحث عنكم وانتم هنا ... محمد : وعليكم السلام ... مبروووووووووووووووووك متى تمت عملية الفصل .... فيصل: بعد صلاة المغرب لأني رأيتهم ملتصقين العصر .... فهد : عم تتحدثون ... إياد : في عائلتنا يوجد توأمين سياميين ... فيصل ومحمد ... وأنا وباسل ... محمد : وفي حالات نادرة جدا تجد إياد من غير باسل ...أو فيصل من غيري ... فيصل : أين باسل .... إياد : يراجع ما حفظ عند شجرة البلوط ... فهد : أهناك شجرة بلوط في المزرعة ... محمد : هذه ضريبة انعزالك ... مزرعتنا غابة استوائية .... يوجد فيها شجرة بلوط وسنديان وموز وجميع ما يخطر ببالك ... لكن بالمسميات فقط ... لنستطيع تحديد المواقع بدقه ... فهد : فكره ذكيه ... محمد : فكرتي طبيعي أن تكون ذكيه ... فيصل : كاذب بل فكرة إياد ... محمد : لا فكرتي .. إياد : فكرتنا سويا لا داعي لحركات الأطفال هذه ... أسيل : الآن ماذا أقول لامي وأبي.. لبنى : هذا ما كُتب لك من قبل أن تُخلقي .. هند : الموضوع لا يستحق دموعك هذه ... ميسون : درجاتك رائعة لِمَ البكاء ... أسيل : حلمي ضاع وتقولين درجاتي رائعة .... أنا قلت لأبي إني سأحصل على المركز الأول على المدينة والآن حتى العشر الأوائل لم أكن منهن ... سارة : أسيل احمدي الله على نعمته ... مرام : أخبرتي رسيل عن النتيجة ... أسيل : لا لم اقل لها ... لبنى : هيا امسحي دموعك واخبري أمك... أسيل : حسنا ... لكن ابن أمي... سارة : كلهم جالسين عند شجرة السنديان .. أسيل : ماذا أقول لامي ... ميسون : قولي لها يا أحلى أم في الدنيا أنا حصلت على نسبة 97.53%... أسيل : والله نسبة مخزية ... هند : احمدي ربك... كثيرون غيرك يتمنون الحصول على هذه النسبة ... أسيل :حسنا لكن على شرط أن تنزلوا معي... لبنى : غالي والطلب رخيص كلنا سننزل معك... واتجهوا نحو شجرة السنديان ... سارة :ما هو التخصص الذي ستدخلينه... أسيل : لا اعلم ... هند : أين رسيل.. ميسون : عند شجرة السنديان أيضا .. أسيل : هذا جيد ... لبنى : ما هو الجيد ... أسيل : لا شيء هيا اصمتوا ها نحن قد وصلنا .... سارة : هيا ابتسمي خبر مثل هذا لا يقال وأنتِ غاضبه ... أسيل : حسنا ... أمي.. أم زياد : نعم.. أسيل : النتائج ظهرت ... قفزت رسيل من مكانها متجه نحو أسيل... رسيل : احلفي لقد حصلنا على المركز الأول أليس كذلك ... أم زياد : أسيل تكلمي .. رسيل : أسيـــــــــل هيا لم يعد لدي صبر... أسيل : أمي سأخبرك لكن لا تغضبي ... أم زياد : أسيل هيا بسرعة اخبريني ... أم خالد : أسيل تكلمي ... رسيل بخوف وفزع واضحين : لا تقولي إني لم احصل على المركز الأول .... أسيل : أمي أنا و رسيل حصلنا على المركز الأول.... أم زياد : مبروووووووووووووووووووك أم احمد : ألف ألف مبروك ... لبنى بغضب : كاذبة ... سارة هند مرام ... هيا لنعلمها الأدب... اسلي : لاااااااااااا ... أرجوكم لا تفعلوا شيء ... اقتربت منها لبنى فبدأت أسيل تعدوا والفتيات خلفها .... سارة : أسيل اقسم بالله سأمسك بك ... أسيل : أرجوكم اتركوني ... لبنى : لن نتركك مهما فعلت ... هند : لقد ابتعدنا انتبهوا لا يكون احد من الأولاد في طريقنا ... سارة : إلى متى ستظلين رعديدة ... هند : أنا سأعود وأسيل مصيرها أن تعود إلى البيت لن تطير ... لبنى : إذا أردتي العودة عودي ... لكن أنا لن أعود إلا إذا أخذت حقي منها ... أسيل : سارة لبنى اقسم بالله لقد ابتعدنا ... لا أريد أن أقابل احد من الأولاد ... سارة : الآن تقولين اتركوني مستحيل ... أسيل : الدنيا ظلام ومن المحتمل أن يكون هناك احد ما ... لبنى : لا تحاولي لن نرحمك ... سارة : عندي فكره ... قفي ومن ثم نقف نحن ... أسيل : لا قفوا انتم ثم أنا أقف .... لبنى : حسنا ها نحن قد وقفنا ... قفي ... أسيل : هههههههههههههههههههههههههههههههه ... هل صدقتموني أنا لن أعود إلى المنزل إلا بعد أن تناموا .... مع السلامة ... وأخذت اعدوا واعدوا كانت تغمرني فرحه عارمة ... كنت أحس إني أطير في الفضاء ... احلق عاليا عاليا ... انتقل من نجمه إلى أخرى ... كنت أحس إني امتلكت الدنيا اجمع .... ولم استيقظ من تخيلاتي إلا عندما اصطدمت قدمي بشيء ما.... اعتقد انه شيء بشري فسقطت على وجهي... أسيل : اااااااااااااااااااااااااه : خير ماذا حدث.. أسيل : احد يجلس في الظلام .. قلت له هذا الكلام للخروج من المأزق .. : بالأصح احد يعدوا في الظلام... أسيل : الم تسمع وقع خطواتي... : لا كنت واضع السماعات على إذني .... وان سمعتها أنتِ التي أتيت إلي وليس أنا من أتيت لك.. .. ألا تريدين أن تقومي ام أعجبك السقوط ... بعد هذا الكلام انتبهت إني أتكلم مع شخص غريب .... رفعت راسي لأرى من هذا الذي اصطدمت به ... فرأيت من لا أريد رؤيته في هذا الوقت بالذات ... لقد اصطدمت... ب ب ا س ل عندما رائني عرفني... باسل : أنت... أسيل :.... باسل: يا مثبت العقل والدين.. أسيل : نعم.. باسل : يا مثبت العقل والدين.. لشدة الإحراج الذي وقعت به بكيت .. باسل : لِمَ البكاء... أدرت ظهري وعدت إلى المنزل.. باسل : يا لك من طفله... لقد قالها بصوت منخفض لكني سمعت كلماته... كل الذي حصل لم يتجاوز الدقيقة ... لكنها بالنسبة لدي دهر ... العلاقة بين أسيل وباسل هاهي تتحول من سيء إلى أسوء فإلى أين سيصل الحال بينهم ؟؟؟؟ مازال عصام مصر على أسيل وهاهي النتيجة قد ظهرت فماذا سيكون رد أسيل ؟؟؟ هل سينشغل جهاد بمشعل وسينسى حكاية أسيل ؟؟؟؟ ماذا سيكون تأثير فهد على مجريات القصة ؟؟؟ إياد ولبنى ماذا سيحدث بينهم ؟؟؟ هل سيجمع القدر بين قلوب المحبين أم سيفرق بينهم ؟؟؟؟ **الزهرة السابعة ** أكرهك يا باسل .... أكرهك لا بل احقد عليك ... لِمَ تكلمني بغرور وعنجهية ... لِمَ تسكب من مقلتي الدموع ... أكاد أذوب في حبك وأنت لا تشعر... الكل يقول عني جميله لكنك لا تحس بهذا الجمال .... صدقني لن تندم إذا أحببتني .... لكنك ستندم إذا أضعتني من بين يديك ... آه يا لقلبي الكسير ستظل دوما تبكي على حبي ... قلبي ينبض بشدة عندما اسمع صوته أو حتى كلام يذكر فيه اسمه ... لِمَ تعاملني بكل هذا الجفاء... ما قلته قد حطمني .... لماذا قلت إنني طفله ... أنا لم افعل شيء.... دموعي هي من تخذلني ماذا افعل بها .... حملت همي واتجهت نحو جنة الدنيا فهي ملاذي الوحيد ... لقد شهدت الكثير من همومي وأحزاني ... أزهارها رويت بدموعي .... جنة الدنيا كانت ومازالت الحضن الدافئ الذي التجئ إليه ... كم من هم حملته عني ومن الم خففته عليّ ... اتجهت إليها وأنا اجر أذيال الخيبة والألم ... جلست على اقرب مقعد موجد فيها ووضعت رأسي على الطاولة وبدأت ابكي فالدموع هي خير صديق لدي ... هي من تخفف عني حزني ... بكيت.... وبكيت.... و بكيت .... إلى أن تحجرت الدموع في عيني ... لا اعلم كم من الوقت مضى وأنا على هذا الحال .... لكن يبدوا انه وقت طويل جدا... أحسست برغبة كبيره تجتاحني لأخرج دفتر مذكراتي.... أزحت احد المقاعد وبالتحديد المقعد الموجود في إحدى زوايا جنة الدنيا ... وبدأت بالحفر ... لم أجد المعول فأخذت إحدى الأحجار وبدأت في الحفر ... لم يستغرق الحفر طويلا فانا لم ادفنه عميقا .... أخرجت دفتري العزيز الذي لم أره منذ عام ... لقد وضعته في صندوق خشبي وغلفته بغلاف بلاستيكي لكي لا يحدث له مكروه .. كان الصندوق متوسط الحجم اشتريته من احد الأسواق منذ أربعة أعوام ... هذا الصندوق لا يعرف عنه احد في الوجود سواي .... كان يحتوي بالإضافة إلى الدفتر صورة تجمعني بباسل عندما كنا أطفال ... و دمية كانت عمتي نوره قد أهدتني إياها ... لكنها من اختيار باسل .... و رسمه كنت قد حصلت عليها بطرقي الخاصة قبل سنتين ... وميدالية لباسل هي أخر ذكرى منه .... هذه الميدالية كادت أن تحدث لي العديد من المصائب .. كانت فكرتي في الاحتفاظ بها مجنونه ... لكن كنت أسير مجبرة لا مخيره ... كلما أتذكر ما حدث اشعر بالاشمئزاز من نفسي .. فقبل حوالي الستة أشهر كان إياد في زيارة لنا .. وقبل رحيله ببضع دقائق طلبي مني أن احظر له مفاتيحه وحقيبة صغيره كان قد نسيها في حجرته... فأذعنت لطلبه ... فهذا إياد من يستطيع رفض طلباته... دخلت حجرته ... و وجدت الحقيبة ومفاتيحه في المكان الذي وصفه لي ... وقبل أن اخرج من حجرته لفت نظري اسم باسل على الميدالية ... أغلقت عيني مرتين وثلاثة لكي أتأكد مما أراه هل هو حقيقةأم حبي لباسل أصبح يوهمني بأشياء ليس لها وجود ... وكان حقيقة ما أرى ...فاسم باسل ما يزال على الميدالية وبجواره قلبين صغيرين مقيدين بالسلاسل ومكتوب على احدهم A.. والأخر B ... أول حرف من اسميهما ... ومكتوب أسفل الرسم أخوه للأبد .... وكانت الميدالية على شكل ورقة شجر ... قلبت الميدالية فوجدت عليها بيت من الشعر : عش بالشعور وللشعور فإنما ..... دنياكَ كونُ عواطفٍ وشعور * وفورا انبثقت في رأسي فكرة .. أن استولي على الميدالية .. ورغم تأنيب ضميري .... فهذه تعتبر سرقة ... وفي حياتي لم أسرق ... لكن تجاهلت صوت ضميري.. واستمعت لقلبي الذي كان يقول لي ... هذه فرصه من الصعب أن تتكرر .. فلا تضيعيها من بين يديك ... وخلال ثواني كانت المفاتيح خالية من الميدالية .... واتجهت إلى غرفتي مسرعة واضعة الميدالية في احد أدراجي ... ونزلت إلى إياد ... لأعطيه أغراضه ... كان قلبي ينبض بشدة خوف من ردة فعله ... وعندما اخذ المفاتيح ... رأيت ما لم أتوقع في يوم من الأيام أن أره على إياد ... انتفخت أوداجه ... واحمرت عيناه .. وكل علامات الغضب ارتسمت على محياة .. وبدأ يرغي ويزبد ... إياد : أسيل .... أين الميدالية .... أسيل بارتباك : أي ميدالية إياد : أي ميدالية برأيك ... الميدالية التي كانت في المفاتيح ... أسيل بعصبية : إياد ما قصدك ... إياد : أسيل أين الميدالية ... أسيل بغضب : أولا الميدالية لا اعلم عنها شيء ... ثانيا فكر بالكلمة قبل أن تقولها .... وبدأت الدموع تتساقط من عينيها ... بهت إياد ... ولم يعد يدري ما يقول .. فلم يتوقع أن يصل الأمر إلى الدموع ... إياد بتلعثم : أسيل أنا لم اقصد شيء ... أنا لا اتهمك فأنت اشرف من الشرف ذاته ... أسيل أرجوك لا تدعي هذه الدرر تتناثر ... آس أنا أسف ... وارجوا أن تقبلي اعتذاري ... أسيل وهي تمسح دموعها : لا داعي أن تتأسف .. لكن أتمنى أن لا تتهمني بذلك مره أخرى .... إياد : أسيل كل ما في الأمر أن الميدالية من باسل ... ولقد تعب فيها كثيرا .. لقد كتب على الخشب بنفسه ... ولم يعطني إياها ألا قبل مجيء إليكم بيومين ... لذلك غضبت ... اسووووووووووله أنا سأذهب الآن لقد أزف وقت إقلاع الطائرة ... وأتمنى أن لا تكوني غاضبة مني ... أسيل : أنا اغضب من العالم اجمع ولا اغضب منك ... إياد : حسنا وداعا يا صغيرتي ... أسيل : صغيرتك ... أنا في الثانوية العامة ... إياد : نعم صغيرتي ... وستبقي صغيرتي المدللة ولو أصبح عمرك خمسين عام .... أسيل : إيــــــــــــاد إياد : ههههههه .. حسنا سيدتي المدللة هل ترضيك هذه الكلمة ... أسيل : إياد لا تتكلم معي بهذا الأسلوب ... إياد وهو يرسل لها قبله في الهواء : وداعا ... صعدت أسيل إلى حجرتها وضميرها يؤنبها ... تمددت على سريرها وفي رأسها مئة سؤال وسؤال ... كيف فعلت ذلك .... كيف استطعت أن أمد يدي على شيء ليس لي ... لقد أصبحت سارقة ... أمي وأبي لم يربياني على السرقة .. ومن اسرق ....إياد ... كيف استطعت أن أخون ثقته .. كيف رضيت على نفسي هذا ... لكني معذورة فانا أريد شيء يربطني بباسل ... أريد تذكار منه .. ولو هذا لا يخول لي ما فعلت ... أنا سارقة ... أنا فتاة سارقة ... وفي هذه اللحظات طرق مسمعيها طرقات على الباب ... أسيل : تفضل ... جهاد : احم احم ... السلام عليكم أسيل : وعليكم السلام ورحمة الله .. وقف جهاد بالقرب من النافذة واخذ ينظر إلى السماء ... جهاد : أسيل أريد أن أسألك سؤال .. أسيل : جهاد قل ما تريد بدون مقدمات فانا مصابه بصداع رهيب ... جهاد : حسنا مثلما تريدين ... أسيل لِمَ فعلت ذلك ... ارتعدت فرائصها . وتجمد الدم في عروقها .. وأصبح وجهها خالي من الحياة ... ولم تعد تدري ما تقول ... لبد انه قد رآني ... يا الهي ماذا أقول له الآن ... أي حجه ستنقذني من هذا الموقف .. رحماك يا الهي ... لقد وقعت في مآزق ليس له مخرج ... وقطع تفكيرها صوت جهاد ... جهاد : اسوووووووووله لِمَ أنت صامته ... ما الذي قاله لك إياد وجعلك تبكي ... تنهدت أسيل جهاد بخبث : لِمَ تتنهدين هل فعلتي شيء آخر لا تريدين أن اعرفه .. أسيل : جهاد قلت لك مسبقا إني مصابة بصداع ... وما حدث بيني وبين إياد لا يخصك .. اخرج من غرفتي أرجوك ... جهاد : حسنا ... هزت أسيل رأسها يمنة ويسرة لكي تمحوا هذه الذكرى من مخيلتها وأخذت تردد جهاد لم يراني ... كل ما كان يريد معرفته سبب بكائي .. إلى متى سيبقى الشك يسري في دمي ... جهاد لم يراني ... أخرجت الصندوق .... وهي لا ترى شيء من دموعها .... كان الظلام يخيم على المكان ... ولا توجد سوى إنارة خافته ... فتحت على ضوئها الصندوق ... أخرجت الدفتر والميدالية والصورة ... وتركت الدمية و الرسمة ... وضعتها أمامها على المنضدة ... وأخذت تتأمل الميدالية وتحلم ... B و A ... أسيل وباسل ... لكن حلمها لم يدم سوى ثواني معدودة ... فقد سمعت خطوات شخص يقترب من جنة الدنيا ..و بسرعة مذهلة جمعت أغراضها ووضعتها تحت الطاولة ... ووضعت رأسها على الطاولة لتوهم القادم أنها كانت نائمة ... لكن لم تستطع أن توقف بكاءها ... فرغماً عنها يرتفع صوتها بالبكاء ... واشد ما أثار عجبها أن القادم توقف لبرهة ثم عاد لأدراجه ... فها هو وقع خطواته يبتعد ... خرجت من جنة الدنيا لترى من الذي أتى .... ولِمَ توقف قليلا ثم عاد من حيث أتى ... نظرت يمنة ويسره لكنها لم تشاهد احد ... عادت إلى أدرجها لكن لفت انتباهها هاتف محمول يشبه هاتفها موضوع على الأرض بالقرب من باب جنة الدنيا ... أخذت تتحسس حقيبة هاتفها المحمول ..." كانت تضع هاتفها في حقيبة صغيرة معلقة بعنقها" .. لكنها لم تجد هاتفها المحمول .. انحنت لتلتقط الهاتف ... وبدأت تحدث نفسها هذا هاتفي من الذي احضره ... ومتى أضعته ... كان معي عندما كنت في الفلا ... وعندما أخبرت أمي عن النتيجة... وأتذكر انه اصطدم بيدي عندما كانوا الفتيات يريدون الإمساك بي ... أين أضعته أين .. أغمضت عينيها عل وعسى تتذكر أين فقدته .. وبعد مدة ليست بقصيرة .. تذكرت ... لقد سقط مني عندما سقطت أمام باسل ... قد سمعت صوت سقوطه ... لكن ما حدث جعلني لا احفل به .. لكن من احضره ... من ... لا يوجد غير باسل ... لكن كيف عرف مكان وجودي ... ااااااااااه ماذا جرى لي ... لقد شاهدني وأنا اتجه نحو جنة الدنيا ... فطبيعي ان يعرف إني هنا ولا شيء غير جنة الدنيا في هذه الجهة ... عادت إلى مكانها ...وأخرجت الصندوق ووضعته فوق الطاولة ... وأخرجت الدفتر ... فتحت الصفحة الأولى كان مكتوب فيها ... ها أنا اليوم ابدأ في خط أول سطور لي في هذا الدفتر ... هذا دفتر ذكرياتي ... أنت يا من ممسكه بين يديك ... هل يحق لك قراءته ... أسألك هذا السؤال ... يبدوا انك محتار ولا تعرف الإجابة لأنك ما تزال تتابع القراءة .. سأخبرك أنا إذا كنت ممن يحق لهم قراءة أو لا ... إذا كنت أنا أسيل على قيد الحياة لا تقرأ أي كلمة ... لأني سأحاججك يوم القيامة بأنك قرأته وأنا غير راضية ... أما إذا كنت قد قضيت نحبي ووافتني المنية .. اقرأه من كنت ... لم يعد يهمني شيء ... اقرأه لتعرف ما كان قلبي يقاسي .. اقرأه لعلك تعرف ماذا كان يحوي قلبي الدفين .. اقرأه فلم اعد اخشي شيء ... 24/6/2001 آس وبدأت تقلب أوراقه إلى أن وصلت إلى أخر ورقة كان مكتوب فيها .. اليوم سنغادر المزرعة .. فلم يبقى على بداية الدراسة الكثير ... كانت هذه الإجازة سيئة بما تحمله الكلمة من معنى ... فعمتي لم تقضي الإجازة معنا لان عمي أبو باسل مريض ... أتمنى من الله أن يشفيه ... فهو عزيز على قلبي ... وأيضا أعمامي لم يقضوا معنا الكثير من الوقت ... أولا عمي عبدالرحمن حظر لمدة أسبوعين ثم عاد ... ومن ثم عمي محمد بعده بأسبوع رجع إلى منزله .. أما عمي سالم وجوده لا يفرق كثيرا بالنسبة لي لأنه ليس لديه سوى فهد ... فهد الرجل الخفي ... الذي لا نعرف شيء عنه ... وخالي لم يحظر لأنه سيقضي الإجازة خارج الدولة ... يا الله كم أحب خالي فهو يشبه إياد كثيرا .. أو بالأصح إياد يشبه كثير ا ... بطيبته ... وحنانه ... ورحمته ... على العموم لم يكن في هذه الإجازة شيء ممتع .... سأكتب الآن أمنياتي التي أتمنى أن تتحقق في الإجازة القادمة ... أتمنى ... أ ن يشعر من أحب بنبضات قلبي ... ويعرف مكنون فؤادي أن أرى من أتمنى رؤيته .. أن تقضي عمتي معنا الإجازة القادمة ... أن يقضي بقية أعمامي معنا الإجازة ... أن اعرف سر إياد ولبنى ... أن اجمع بين قلبيهما إذا كان يحبون بعضهم البعض ... أن يقضي خالي الإجازة معنا ... أن يحضر لي أبي فرس لكي أرى أبناء أندروس ... أن نحصل أنا و رسيل على المركز الأول في الثانوية العامة ... أن تكون الإجازة القادمة أجمل من هذه الإجازة ... أن يحبني من أحب ... أن اعرف سر فهد .. أن تتحقق جميع أحلامي ... هذه أمنياتي البسيطة فهل ستتحقق .... هذا ما سأعرفه في الإجازة القادمة ... 3/9/2003 آس أسيل : ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا أمنياتي ... برغم بساطتك فلم يتحقق منك إلا الشيء اليسير .... وما تمنيته من صميم قلبي لم يتحقق ... صبرا جميل والله المستعان .. فتحت الصفحة التي تليها كانت فارغة ... فانتزعت القلم من الدفتر وكتبت ... هاهي الإجازة قد أقبلت ... إجازة عام 2004 ... نحن في بدايتها .... لا اعلم ماذا سيحدث لي فيها ... وما تخبئة لي الأقدار ... أعمامي حظروا جميعا ... وسنقضي جميعا الإجازة هنا ... ما لم يحدث شيء يغير هذا القرار .. من المحتمل أن يحظر خالي أخر الإجازة ويقضي البقية منها معنا ... أنا ارجوا ذلك ... قابلت باسل في أخر يوم من أيام الاختبارات ... وحدث بينا موقف لا ينسى ... أقسمت بعده أن لا اسكت على ما حدث .... وبعدها بساعات ساعدتني الأقدار على أن ابر بقسمي ... فمحيت له إحدى رسوماته ... وأول يوم لنا في المزرعة ... قطف أزهاري ... لقد المني ما فعل ... لأنه بفعلته تلك تأكدت من انه لا يحس بذرة من حبي ... فأوصلت له سيل عارم من الشتائم ... وقبل قليل تعثرت بقدمه وسقطت بالقرب من شجرة البلوط .. وقد قال لي إني طفلة ... رغم انه قالها بصوت منخفض ... لكني سمعته... لقد أثرت في هذه الكلمة كثيرا .. لم يعد لدي مقدار أنمله من الأمل انه يحبني ... لأنني ما زلت في نظرة طفله .. لا تُحب ... ولا تََـََحب ... بعد أن سمعت كلامه لملمت شتات نفسي واتجهت نحو جنة الدنيا ... لا اخرج دفتري العزيز وأريح نفسي قليلا من عناء الحب ومن الهم الذي جلبته بيدي ... وبينما كنت أتأمل ميدالية باسل ... احظر باسل هاتفي المحمول ووضعه بالقرب من باب جنة الدنيا ... لأني كنت قد فقدته عندما سقطت ... وها أنا الآن أتجرع .. كأس الأم والأسى .. الذي صنعته بيدي الاثنتين ...عندما تركت لقلبي المجال أن يلج طريق الحب ... فهنيئا لقلبي كل ما يحس به من الم لأني أنا من جلبت لنفسي هذا الألم ... ــــــــــــــــــــــ ملاحظة : كانت دموعي تنهمر من عيني بدون انقطاع وأنا اكتب هذه الذكريات .... 16/6/2004 آس فتحت أخر صفحة في دفترها .. وبدأت تكتب اعلم إني قد قطعت عهدا على نفس أن يكون هذا الدفتر مخصص لذكريات المزرعة وألا اكتب فيه أي خاطرة لكنه هذه حالة استثنائية ... سأكتب خلجة من خلجات نفسي ... لعلي أحس بالراحة المنشودة ... أريد كلمه أريد بسمة اشعر فيها بحبك ... إشارة تشفي القلب الضامي ؟؟؟ تطفئ الدمع الدافق ... تأكد فيها شعورا بات في القلب ساكن ... خائف أن يكون من طرف واحد ... أيها الحبيب إنني أريد إثبات وجود ... اشعر فيه إنني هنا .. إنني اعني لك شيء ... إنني أساوي في نظرك الدنيا ... أريد أن تهتف لي بحبك ... أن ترسل لي شوقك ... أن تهمس للقمر مدى عشقك ... أن تعطني إثبات وجود ... فبدون حبك ليس لي وجود .. أن تحقق لي الحلم .. وتمسكني السنا ... ولا تجعلني أحيا بدون إثبات وجود ... هل عرفت ماذا أريد .. أريد وبكل بساطة إثبات وجود ... اعلم أن كل ما افعله خطأ .. وانه من الجنون أن احتفظ بهذا الدفتر ... بالدفتر الذي يحتوي على دليل إدانة ... على أقوى حجة ممكن أن أدان بها إذا وقع في يد أي فرد من أفراد العائلة ... سأواجه بأعظم جريمة ... جريمة الحب .. فقد تربية من طفولتي على إن الحب شيء محرم ومن العيب أن تقع فيه الفتاة .. ستقع من نظر عين الجميع إذا ترنمت بترنيمة حب ... لكن كل هذا لا يهمني ... فالحب في نظري شيء رائع ما دام عفيف وفي حدود الشرع .. لا يهمني ما يقولون .. كل ما يهمني أن أريح قلبي ... وان أسير على الخطأ التي رسمها لي .. لا يهمني ما يقول الناس فكلام الناس غاية لا تدرك ... ومن المستحيل أن يكون الحب حرام ما دام في فطرتنا ... وليحاكموني أذا أرادوا ... فليس في يديهم فعل شيء بقلبي .. فقلبي ملكي وملك من أحب فقط 16/6/2004 آس أغلقت الدفتر وأعادته في الصندوق ... ودفنته في التراب ... حملت أحزانها وآلامها واتجهت نحو الفلا كانت الساعة قد شارفت على الحادية عشر مساء ... اتجهت نحو الباب الخلفي إلى الفلا ... لكي لا يراها احد وهي على هذه الحالة ... لكن الأقدار كانت ضدها ... فجميع بنات أعمامها في الصالة العلوية يشاهدون مسلسل يعرض على التلفاز .... ما عدا هند التي كانت تسمع ألأخبار ... اتجهت نحو حجرتها بدون أن يشعر بها احد .. فالتلفاز قد استحوذ على جميع حواسهم ... لكن صرير باب حجرتها ... جعل جميع الأنظار تلتفت إليها ... وعندما أوشكت أن تدخل حجرتها أحست بيدين تمسكها ... لبنى : أسيل إلى أين ... أتعتقدين إننا نسينا ما فعلتيه ... مرام : أسيل يوم لك ويوم عليك .. يجب أن تذوقي من مرارة ما أذقتنا ... رسيل : أسيل لِمَ لا تتكلمين كانت أسيل خلال هذا الوقت صامته لم تنبس ببنت شفه .. والى الآن لم يشاهدوا وجهها وما يحويه من أحزان وآلام ... استدارت باتجاههم ... وما أن رأوا وجهها حتى انعقدت ألسنتهم ... وارتسمت معالم الدهشة على وجوههم جميعا وبلا استثناء .... فما كان عليه حال أسيل ليس بشئ بسيط .. شيء يفطر القلوب الحجرية ... فكيف بقلوب بنات أعمامها ... كانت عيونها كالدم ... ليس عينيها فقط بل وجهها اصطبغ باللون الأحمر ... وشفتيها كان لونهما ازرق .. كشفاه الموتى ... وقبل أن يستفيقوا مما هم فيه ... كانت أسيل قد دلفت إلى غرفتها وأوصدت الباب واستلقت على سريرها ...أرادت أن تبكي لكن قواها استنفذت ولم يعد لديها قدرة على التنفس فكيف البكاء ... أغلقت عينيها لتنام ... لكن النوم جافاها ... وأصبح هو أيضا ضدها ... فتحت عينيها لكن الضوء أصبح يزعجها ... ولم يعد بها طاقة لكي تنهض وتغلقه ... فأغلقت عينيها لعلها ترتاح قليلا ... لكن هيهات هيهات لم تجد لراحة سبيلا ... مر بخاطرها بضع من أبيات الشعر ... طالما قرأتها في توقيع احد أعضاء المنتدى المشتركة به وأعجبتها ... لم تعلم لِمَ زارتها هذه الأبيات ... ولِمَ يجبرها لسانها على ترديدها ... خرج صوتها من داخلها كصوت الأشباح .. أو بالأصح كفحيح الأفعى .. لكنها لم تعد تبالي ... بدأت تردد لا يطفئ اللهب المؤجج في دمي ... موج الأسى وعواصف الأرزاء فاهدم فؤادي ما استطعت فانه .... سيكون مثل الصخرة الشماء لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا ... وضراعة الأطفال والضعفاء ويعيش جبارا يحدق دائما ..... بالفجر , بالفجر الجميل النائي وأملأ طريقي بالمخاوف والدجى .... وزوابع الأشواك والحصباء وأنشر عليه الرعب وانثر فوقه ... رجم الردى وصواعق البأساء سأظل أمشي رغم ذلك عازفا .... قيثارتي , مترنما بغنائي أمشي بروح ٍ حالم ٍ , متوهج ٍ... في ظلمة الآلام والأدواء النور في قلبي وبين جوانحي .... فعلامَ أخشى السير في الظلماء ** وغفت وهي تردد هذه الأبيات ... كان باسل يتسكع على الشاطئ ... قطع الشاطئ مرارا وتكرارا وكان على هذه الحالة منذ أن أعاد هاتف أسيل ... هام على وجهه ... ولم يجد نفسه إلا على الشاطئ ... كان يلوم نفسه مئة مره على ما فعل ... فصوت بكاء أسيل قطع نياط قلبه ... لم يكن يتوقع انه في يوم من الأيام سيكون السبب في بكاء أسيل بهذه الصورة ... كان يدور في رأسه العديد من الأسئلة ... لِمَ كلمتها بذالك الأسلوب ... أي شيء في الدنيا لا يخول لي أن اجرحها .. واكلمها بهذا الجفاء ... إنني حقير ... نعم حقير ... مادمت كنت السبب في انهمار دموعها ... كيف اجرح من أحب ... كيف اقسي على قلبي ... ماذا يحدث لي عندما أقابلها ... لِمَ تهرب من بين شفتي الكلمات الرقيقة .. ولا أجد سوى الكلمات الجافة ... يا لي من غبي ... استحق من يضربني إلى أن لا يبقى في عظم سليم ... يتبع ...
  8. أنا مو مهم عندي انقطع المكياج أو لا لأني ما أحط مكياج كلش لأني أحب اني أكون طبيعية جدا * وجهة نظر تحياتي : عبير الورود
×
×
  • Create New...