Jump to content
منتدى البحرين اليوم

مريخ العجم

الاعضاء الفعالين
  • مشاركات

    503
  • انضم

  • آخر زيارة

Everything posted by مريخ العجم

  1. تسلمييين حبوبة عالموضوع واااااايد حلوووو وروعة
  2. الموضووووووووووووووع كان منقووووووووووووو ل بعد مشكوووووووووووووووووورة
  3. اتروحين وترجعين بالسلامه... ومبرووك الزوااج.. منه المال ومنج العياال ان شاء الله
  4. تابعوا معنا مسلسل يوميات علي وأم علي وجاسم (باللهجة البحرانيه) الجزء الأول أم علي قاعده تخم الحوش وجاء لها ولدها علي الحنون على قلبها علي عمره 24 سنه يشتغل في شركة ويعمل سكرتير وجاسم عمره 21 سنة لا يعمل أبدا أبو علي متوفي من خمس سنوات .......... علي: هلا يمه صباح الخير أم علي : صباح النور علي:ليش تعبين روحج يمه تخمين الحوش الحوش الكبير وبيتعب ظهرج أم علي:لا عاد ياولدي لا يتعب ولاشئ علي :الظاهر أماه أنا بجيب لش خدامه تدرين البيت كبير وماتشيلينه بروحش أم علي:لايوليدي ماأبي خدامه ولاشئ أني أشيل البيت بروحي علي: لالازم أجيب لش أم علي : لاتصير عنيد علي ماأبي خدامة ولاشئ وتدري أني أخاف من الخدم ياعلي علي:خلاص خلاص يمه مابجيب لش خدامه أم علي: يله علي تعال تريق أكو الريوق جاهز علي:لايمه ماأبي ريوق أم علي :ليش علي:تدرين أحنى أنروح الشغل ونروح نشتري لينا ريوق أم علي:براحتك يولدي أم علي: تدري متى جى أخوك جاسم من برع البيت الساعه 5 وأني قاعده أحاتيه والله العظيم صبي طايش لايحترمني ولا يحترمك يوم كان أبوك حي ماكان يسوي جدي يجي البيت من الساعه 11 وينام بس يوم مات أبوك حسين الله يرحمه يتأخرفي نص اليالي ولايحترمني ولايحترمك ويش أسوي فيه علي: أماه أنا اذا كلمته مابيحترمني ويش أسوي فيه يعني علي:يله أماه تأخرت عن دوامي مع السلامه أم علي: الله يسلمك تحمل بروحك لاتسرع في السياقه علي:أن شاءالله أة طلع علي من بيتهم ألا بفجأة ولد جيرانهم أحمداللي يشتغل وياه ويعمل سكرتير جاي له أحمد عمره 25 سنه زميل علي في العمل والدراسه أحمد: صباح ال خير علي: صباح النور أحمد: تقدر توديني وياك الشغل لأن سيارتي خربانه علي:حياك حياك أحمد:مشكور علي:تفضل أركب السيارة أحمد:علي اليوم شفت أخوج جاسم داخل بيتكم من وين جاي علي:والله ماادري عنه أخويي جاسم صبي طايش لايحترمني ولايحترم أمي يوم كان أبويي عايش ماكان يجي البيت في النص الليالي كان يدخل البيت الساعه 11 ويحترمني ويحترم أبويي ويحترم أمي وبعدين توفى أبويي قام يجي البيت في نص الليال ومااندري وين يروح أحمد: أن شاءالله مع مرور الأيام يهدأ علي:أن شاءالله أحمد:ها علي ما عزمت على الزواج علي:معزم بس علي أمي للحين أدورليي أحمد: زوجتي مأديتني كل تقول ليي أمبي بيت بروحي ماأبي ويا بيتكم وأنا ماعندي فلوس الحين كل يوم تردد عليي السالفه علي:البنات كل يشيرطون في العرس أحمد: أي والله علي:يله قوم أنزل وصلنا أحمد: يله دخلوا الشركه علي وأحمد"""""""""""" في بيت أم علي جاسم:ويش كنتون تتكلمون عليي من شوي أنتين وعلي أم علي:بسم الله الرحمن الرحيم جاسم : شايفه جني أم علي: أستهدأ بالله ياجاسم لاتسوي فيني جدي أني أمل جاسم:لاأنا ولدش ولاأنتين أمي جاسم:قولي ليي وش كنتون تقولون لوأمد أيدي عليح أم علي:هذي آخرتها تمد أيدك علي أنا الحين صرت مو أمك أم علي باقي شوي وتنزل الدمعه أم علي:بعدين لين مت ماأبيك تصيح علي لأن صرت مو أمك الحين جاسم : أنا أخليج الليل جاي ليش وبراويش أم علي تتصل لعلي أم علي: علي ألحقني ياعلي علي:شفيج أماه أم علي: جاسم أخوك يهددني بضربش وبضربش علي:أنا أوريه يمه أم علي:مع السلامه علي:الله يسلمك علي يسكر الخط........ حسين:ويش فيك علي وش صاير علي:أخويي جاسم يهدد أمي بضربش وبضربش حسين :لاحول ولا قوة اللا بلاه العلي العظيم علي:ماتبي ريوق حسين :أبي من اليوم بيروح يشتري أحمد ولا أنت ولا أنا ولا يوسف علي:لا اليو م يوسف يوسف:حاضرين بنروح وأمرنا لله يوسف:يله قولوا وش تبون أحمد:عصير طبيعي مانجو وسندويشتين همبرجر حسين:عصير طبيعي موز وسندويشتين وحده جبن وحده جبده علي:عصير طبيعي برتقال وسندويشتين وحده همبرجو وحده جبده يوسف أوكي خلاص راتح يوسف يشتري..... في بيت بو ناصر بيت عم علي سارة :أماه أماه وينش أم ناصر:ويش تبغين خلاص صارت الأجازة وبتغربلوني ساره:هذا اللي نبيه أم ناصر:ويش تبين عاد ساره :سوي ليي همبرجر أم ناصر:أففف ألف حاجه عليي وهذي تبي همبرجر سارة :بتسوين ليي ولا ويش أم ناصر: بسوي بسوي روحي قعدي على كمبيوترش وفكيني سارة:ساندرا ساندرا ساندرا:شيبي أنت ساره :لاتكلميني بالهطريقه هذي آخر ليش مره سمعي لما يبرز الهمبرجر سويلي وحده وييبيها وحطيها في ساندويشها وحطيها في الشوايه وجيبي بعد ميرندا وياش ساندرا :زين زين وفي الشركه: يوسف :هاااااااااااااااا يله تريقوا أحمد:أنت ماشتريت لك يوسف: لا بلى شتريت ليي حسين :تأخرت ويش صار فيك عفر يوسف: زحمه في الشارع عدل حسين:أي زحمه يصير في الشوارع ولا عاد الصبح علي:الحين الساعه كم أحمد :الحين الساعه10 وأربع في بيت أبو ناصر... سارة عمرها 18 سنه وتخرجت من الثانويه العامه وستنتقل الى الجامعه ودلال عمرها14 سنه في الصف الثاني أعدادي ستنتقل الى الصف الثالث أعدادي بنت فوضويه وتحب التشاجر ناصرعمره20 سنه في ا لجامعه يدرس حقوق ناصر ولد طيب وحنون ســارة :هلا أبويي ويش فيك جاي من وقت البيت أبو ناصر:بس قلت مافيه شغل رجعت البيت وقلت اليوم الأربعاء برجع البيت وبرتاح ساره:أي أم ناصر :وين أمش سارة:أنت تدري بس تسوي روحك ماتدري ماني قايله لك وين هي نزلت دلال من غرفتها دلال:أنا أقول لك في وين سارة :أنتين شنو دخلش دلال:دخلني الباب سارة:ماضحكين دلال:شنو شايفتني مهرج سارة: بعد مره ثانيه ماضحكين دلال :وبعد مره ثانيه أني مو مهرج أبو ناصر: ماتستحون على وجوهكم قاعدين تتهاوشون قدامي ساره : آسفه أبويي أمي في المطبخ أبو ناصر: أنا رايح لها وفي المطبخ أم ناصر: ليش جاي من وقت الى ويش أبوناصر:بس قلت مافيه شغل رجعت البيت وقلت اليوم الأربعاء برجع البيت وبرتاح أم ناصر:لا أخاف فيك شئ أبو ناصر :لا مافيني شئ أم ناصر:أنزين تبي ريوق أبو ناصر:لالا بروح أرتاح أم ناصر:براحتك أبو ناصر يطلع من المطبخ دلال:وش فيك حتى ماتعطي وج أبو ناصر:اذا عطيتش وأنا أضل بويش دلال بينها وبين نفسها: ماضحك أبو ناصر:وش فيش تسوسرين روحش دلال:ها لا لا موشئ أبو ناصر:يله عجل أنا برتاح راح أبو ناصر يرتاح ساره :انتين ماتستحين أتكلمين أبوي بهالطريقه دلال:عدال عدال مشكل وانتين يقولون ويش ساره:أني أحترمه مو مثلش دلال تعطي حركات لساره أم ناصر:ويش فيكم موصل صراخكم للمطبخ دلال :بتش تتحجج أم ناصر:أنتين مو هيه دلال:أدري ماتحبوني أم ناصر: أنتين بنيتي الغاليه ماأحبش سارة :وأني موبنتج الغاليه أم ناصر:وانتي بعد دلال :بس أني أكثر ساره: لاأني أكثر لأني أحترمهم أكثر دلال تطالع ساره بنظرات حقد في بيت بو حسن أخو أبو ناصر وأبو علي الله يرحمه حسن عمره27 سنه مدرس رياضيات متزوج وأسم زوجته حنان وعمرها25 سنه حنان طيبه وحبوبه وصار لهم من تزوجوا شهر ونص وفاطمه بنت أبو حسن عمرها18 سنه بنفس عمر ساره أصدقــــاء على طول خليل عمره 24 سنه مدرس أجتماعيات خليل: أماه أنا أبي أتزوج أم حسن: هذي الساعه لمباركه خليل:بس أنا في بالي وحده وأنا أحبها أم حسن :قول قول قول من خليل :بت خالي ندى أم حسن : ومتى تبيني أكلمها خليل:أي وقت اذا رحتين بيت خالي كلميهم أم حسن :تبيني أروح الحين خليل:ماعليه أم حسن:بقول لأخوك حسن يوديني أجازه ومو مشغول بأي شئ خليل : أوكي وراحت أم حسن غرفة حسن وطرقت الباب وطلعت ليها حنان حنان:هلا عمتي ويش تبين آمري أم حسن:مايأمر عليش عدو وين حسن حنان:حسن أكو قاعد على الكمبيوتر تفضلي دخلت أم حسن الغرفه حسن :هلا يمه ويش تبين أم حسن :أبيك توديني بيت خالك حسن:ماعليه أبوديش الحين حنان:اذا بتروحين بيت أخوش اني بنزل تحت بشتغل عنش أم حسن:لالا لا تنزلين وانتين في بطنش جنين وأخاف عليش حنان:لا عادي بنزل ترى أم حسن:لاتنزلين حسن:لاتنزلين حنان خلش قاعده هني حنان:ماعليه حسن يله يمه مشينا حسن وأم حسن يركبون السيارة حسن :ليش بتروحين بيت خالي أم حسن :بروح أكلم أم أبراهيم على سالفة الخطوبه حسن: خليل بيخطب أم حسن:أي حسن:يله أماه قومي نزلي أم حسن:رحم الله والديك قعد حسن في السياره بشوف فيه أحد حسن :ماعليه تروح أم حسن ودق جرس بيت أبو أبراهم وفتحت خدامتهم الباب أم حسن: وين أم أبراهيم وندى ساندرا: طلعوا من شويه أم حسن: عجل يله مع السلامه وراحت أم حسن وركبت السياره حسن: ها ليش رجعتي أم حسن:مافيه أحد حسن :عجل أمشي أم حسن :أمشى أم حسن:أقول حنان صار لها كم شهر من الحمل حسن: شهر وبتدخل الثاني أم حسن: اذا جابت ولد شنو بتسميه واذا بنت شتسميها حسن:ولد عبدالله على أسم الوالد وبنت على أسمش أم حسن:هههههههههه وصلوا البيت........... ومن ثم دخلوا خليل:ها بشري أم حسن:ماوافقت خليل:أفا ليش حسن:هههههههههههههه خليل:ليش حسن تضحك حسن:الوالده تمزح معاك رحنا طلعوا مو هناك خليل:أهـــــا نزلت حنان... من على الدرج حسن:أنا ماقلت لج نزلي من على الأصنصيل حنان:حسن بس اليوم شنو صار حسن:أخاف على الجنين خليل:شخبارش حنان حنان: زينة وأنت شحوالك خليل:زين أم حسن :يله أخليكم أروح أطبخ حسن:أنا بجيب لش خدامه أم حسن: لا ماأبي خدم ولاشئ حسن:ليش أم حسن:أخاف من الخدم الصراحه الجميع يضحكون حسن:يله حنان أمشي فوق حنان:الى ويش حسن:عشان ترتاحين حنان:بقعد هني تحت بروحي متملله فوق حسن :براحتش عجل وفي الشركة.......... علــــي:مو كأن الدوام خلص أحمد:الحين الساعه كم يوسف:11 ونص علي:أففف باقي ساعه حسين:أليوم مافي شغل واجد لأن المديرين عندهم اجتماع أحمد:ريحونا علي:بس تبي الراحه وتاخذ معاش عالفاضي وفي بيت أم علي............ جاءت خت زوجها المرحوم حسين وأسم الأخت سوسن عمرها 23 سنه لاتعمل سوسن:سلام عليكم مرت أخويي أم علي:وعليكم السلام سوسن :شحوالش أم علي:زينه وانتين شحوالش سوسن:زينه أم علي:تفضلي سوسن:بيتكم عود تقدرين تشيلينه بروحش أم علي:وش أسوي أقدر اللي عليه سوسن:يتعب أم علي:واجد يتعب الله مارزقني بالنبات علشان يساعدوني سوسن:أي والله عجل وين جاسم أم علي:نايم جاي الساعه خمس البيت واني قاعده أحاتيه بس يعطيني للسان الطويل ويشبعني منه لاأقدر أتكلم وياه ولاشئ سوسن:أولاد هالزمن طايشين أم علي:أي سوسن:ها علي ماعزم عالخطوبه أم علي:معزم هوه دورت ليه بنيه واجد حليوه أسمها علياء بت حج جعفر ماادري للحين ماقلت ليه يبيها ولا لا سوسن:أي بنت حليوه وأخلاقها زينه أم علي:أي سوسن:وجاسم ماقال بيخطب أم علي: خل يشتغل ويجمع ليه مهر وبعدين يخطب سوسن:أني بكلمه في الليل بجي بيتكم وبكلمه هوه يخاف مني أم علي: كلميه على الأقل أنتين معرسه وبيحترمش بعد سوسن:أم علي أني أمبي أقول لش شئ أم علي:قولي سوسن:أني أني حامل بالشهر الرابع ام علي: مبروك وليش ماخبرتوني من قبل سوسن:ماصار ليي مجال أجي شغل البيت وتعب أعذريني يابت أخويي أم علي:معذورة اللا أقول مامريتين بيت أبوش جان جبتين وياش فاطمه وريم فاطمه عمرها 20 سنه في الجامعه تدرس رياضه وريم عمرها16 سنه في الصف الأول ثانوي ستنتقل الى الصف الثاني ثانوي سوسن:نايم يمكن مايقعدون اللا الساعه وحده أم علي:خلاص صارت اللأجازه السهر في الليل والنوم في النهار سوسن:أني حتى لو أسهر أقعد الساعه 9 ونص عشر اللا ماأنام للظهر أم علي:وش فايدة النوم في النهار سوسن: أي يله عجل ياأم علي بروح أسوي بكمل أشغال البيت وبيأذن الحين أم علي:اللا ماسألتش عن بدر زوجش سوسن:زين أكو في الشغل الساعه وحده يجي أم علي:عجل سلمي عليه الله يسلمش وخرجت سوسن من بيت أم علي........ وفي بيت أم أبراهيم ساندرا:ماما في وحده يجي هني أم أبراهيم :من عاد ساندرا:أم حسن أم أبراهيم:وي بروح أتصل أليها ندى:ليش شنو تبي فيش أم أبراهيم:ولا ماأدري والله ندى عمرها 20 سنه في الجامعه تدرس بزنز وأبراهيم عمره 22 سنه في الجامعه يدرس فنون وراحت أم أبراهيم تتصل الى أم حسن أم براهيم:سلام عليكم ها خليل شحوالك خليل تفاجأ لما أتصلت أم أبراهيم :الحمدلله بخير أم براهيم:وين أمك خليل:لحظه شوي بناديها خليل :أماه أماه أماه أم حسن:ويش تبي فيني خليل:أم أبراهيم متصله لش أم حسن: بجي الحين أم حسن:سلام عليكم أم أبراهيم:وعليكم السلام أم حسن :شحوالش أم أبراهيم: زينه وانتين أم حسن:زينه أم أبراهيم:خير ويش تبين على قولة ساندرا من شوي أنتين جايه أني رايحه أشتري من جيان أغراض أم حسن:أي جايه أني من شوي أم أبراهيم: في شئ صاير أم حسن:لابس أبيش في موضوع بس الموضوع ما يصلح نتكلم فيه في التلفون أم أبراهيم: عجل تقدرين أجين ليي العصر الساعه خمس م أم حسن:ماعليه يله عجل بروح أصلي أم أبراهيم :يله عجل مع السلامه أم حسن:الله يسلمش سكرت أم أبراهيم وأم حسن الخط في بيت أم ناصر.. دلال:ياربي كل هم قاعدين على هالكمبيوتر مايعطون مجال لغيرهم سارة:أني توني قاعده ولاتقدين تتحججين دلال:أنتين قاعده من الصبح ولاتقعدين أجدبين سارة:ماني قايمه زين دلال: أني بعدين بقعد والله ساره: روحي مناك وماني قايمه زين دلال تطالع ساره بنطرات حقد في بيت خال دلال وساره شيماء: أماه أماه أم عبدالله: ها ويش فيش شيماء:أني وزينب أختي وعذراء بنروح بعدين بيت خالي عبدالله أبو ناصر أم عبدالله :انزين شيماء عمرها17 سنه في الصف الثاني ثانوين ستنتقل الى الصف الثالث ثانوي وزينب عمرها 13 سنه في الصف الأول أعدادي وستنتقل الي صف الثاني أعدادي وعذراء15 سنه في الصف الثالث أعدادي ستنتقل الى الصف الأول ثانوي وعبدالله عمرها 28 سنه متزوج وله ولد واحد أسمه فيصل وعمره سنتين وأسم زوجته عقيله وعمرها 25 سنه لاتعمل وفي بيت أبو فيصل عقيله :يله ماما تعال تعال شوي شوي فيصل:ماما ألي يعني(تعالي) عقيله :الى وينه فيصل:.......... فيصل:بابا عقيله:يله بنروح بيت الجده فيصل:دده يعني (الجده) عقيله : تعال ألبس جوتيك عقيله راحت بيت زوجها يعني (بيت عمها) شيماء:هلاهلا فصولي فيصل يضحك أم عبدالله:هلا عقيله شحوالش عقيله :زينه مادريتين أم عبدالله عمتي صايدنها حادث أمس أنكسرت أرجولها أم عبدالله:ياعلي والحين أكيد في المستشفى عقيله:أي في المستشفى عقيله :عجل وين زينب وعذراء شيماء:أكاهم فوق عقيله:هههههه شيماء يله مشى فوق روح لعذراء وزينب فيصل:مانا أم عبدالله:قمر هالصبي طالع على جدته شيماء:لاوالله طالع على عمته أم عبدلله:خلاص تكلمت الملقوفه شيماء:أنا ملقوفه عجل يالله باي بروح فوق أحسن لي مش مش فيصلوه خلنا نروح فوق أبرك لنا والله فيصل:..................... فيصل:اليه يعني (ماعليه) عقيله:لا بنروح الحين فيصل:لا أم عبدالله:لا خلج قاعده عقيله :لا بروح مستعجله عليي أشغال واجد عقيله:يله مع السلامه أم عبدالله :الله يسلمش في بيت أم علـــــــــــي....، وعلي جاي من الشغل علي:أماه أماه أماه أم علي: ويش ياولدي حياك حياك ياعلي ظاربتك الشمس والشمس حارة والجو حار ماتشغل ليك المكيف في السياره علي:لا بلا أشغله أم علي: تبي غداء ولا لا علي:بعد شوي أن شاءالله أم علي: اذا كملت الغداء بغيتك في سالفه علي: ويش هالسالفه أم علي:لأا ماأقول لك علي:هههههه في بيت أم عبدالله.... عذراء:أماه أماه رأسي يعورني دايخه من شوي لا الحين أم عبدالله :كل من النوم عذراء: من قلت ليش شئ يعورني قلتين ليي من النوم عبدالله:أي كل من النوم عذراء:جب جب أني كلمتك والله عبدالله : توش الحين مكلمتني عذراء:ماأضحك عبدالله:قايل نكته علشان تقولين ليي ماأضحك أم عبدالله:عبدالله قوم روح أشتر ليي بقل وبقدونس ورويد عبدالله بينه وبين نفسه:أففففففف عبدالله:أحنا ماناكل البقدونس ولا لرويد ولاالبقل صرنا أماه غنم عالهالحاله أم عبدالله:اذا أحد يأمر عليكم بشئ قمتون تحججتون أففففففففففف عبدالله:شمس والجو حار أم عبدالله :انت بتروح بالسياره مابتروح مشي عبدالله: أنزين زينب:صراخكم يوصل لفوق عبدالله:أففففففففف كل واحد يجي من فوق قام وتحجج زينب :كلمتك أني كلمت الجميع والله في بيت أبو علي... أم علي:نغديت وشبعت صح مشى معاي وبقولك السالفه علي:يله مشينا أم علي وعلي راحوا لغرفة علي.... علي:ها ويش السالفه أم علي:وش رايك باعلياء بت حج جعفر علي:عليش أنتين أماه أنا ماعليه موافق أم علي:وأخيرا فرحت قلبي علي:هههههههه في بيت أبو حسن............. حنان:حسن أبي أطلع زهقت من القعده في البيت حسن:تبيني أوديش وينه حنان :ودني اليوم السيف حسن:ماعليه عقب الصلاه بنروح أوكي حنان:أوكي أم حسن تنادي حنان وحسن...علشان يتغدون أم حسن: حنان حسن حنان حسن حسن:أن شاءالله أن شاءالله نازلين نزلوا حسن وحنان..... وقعدوا على الطاوله حنــــان :أشم شئ ريحته حار ألله جميل أبي أكل شئ حار حسن:لا مافي شئ حار حنان:ياربي كل شئ ممنوع حسن:نخاف عليش بعد حنان:أفف الصراحه أني متعوده أكل أشياء حاره حسن:والحين لا وفي بيت أبو علي... أم علي:جاسم توك قاعد من النوم جاسم:أي عندش مانع أم علي:لا بس قلت ليك جاسم توك قاعد من النوم جاسم:أي أكو اتشوفيني قاعد من النوم وليش تسألين أم علي:الله يهديك ويهدي المؤمنين والمؤمنات جاسم:شنو تقدين يعني أنا طايش أم علي :مو مقدي جدي ياولد طلع علي من غرفته والحين الساعه30:4 علي:أماه اليوم الأربعاء بتأخر بطلع ويا الربع جاسم بينه وبين نفسه:أنت من وين لك ربع علي:وش قاعد تقول أتسوير روحك جاسم:ماأقول شئ علي:باين ماتقول شئ أم علي:لاتقعدون تسوون لينا مصيبه الحين كفايه اللا يصير في بيت أم أبراهيم بيت أخو أم حسن ندى :هلا هلا بابا أبو أبراهيم:أهلين ندى: ليش اليوم جاي متأخر كل يوم أنت تجي الساعه 3 ليش والحين الساعه أربع أبو أبراهيم: مريت كم مجمع وشريت ليكم أغراض من حلويات أجباس عصيرات أنتين وأبراهيم ندى:تقدر توديني اليوم المجمع مع بنات خالتي زهره واليوم الأربعاء بكره ماعليك شغل وأحنى أجازه أبو أبراهيم:ماعليه بوديش عقب الصلاه ندى :يعني أتصل لبنات خالتي زهره أبو أبراهيم:أي نزلت أم أبراهيم من على الدرج........ أم أبراهيم: ليش متأخر اليوم أبو أبراهيم: مريت كم مجمع شتريت لولدي أبراهيم وبنتي ندى أم أبراهيم:زين تبي غداء أبو أبراهيم:لالا برتاح قعديني الساعه 6 علشان عقب الصلاة أطلع ندى أم أبراهيم: ماعليه ندى راحت تتصل بنات خالتها زهره وكانوا مجتمعين في الصاله حسين الكبير عمره 20 سنه يدرس في الجامعه تخصص علم نفس علياء وأشواق توأم وعمرهم 19 سنه في الجامعه يدرسون فنون علياء:أنا بروح لتلفون ... أشواق:أني أني مو أنتين وأخيرا علياء أخذت التلفون وردت عليه علياء:ألو هلا ندى:أهلين شلونج علياء: تمام وانتي ندى:بخير اليوم بمر عليكم عقب الصلاه بنروح المجمعات ندى عمرها19 سنه تدرس في الجامعه فنون لأنها فنانه موهوبه علياء:أوكــي باي ندى:بايات سكروا الخط... وفي بيت أبو ناصر.... ساره قاعدع تحت... دلال:ليش مايشتغل الأنترنت ساره:وأنا شدراني دلال:أكيد منج أنت ساره خلعت الواير اللي في الهاردسك ساره:مو مني لحظه لحظه شوي أنتي قعدي هني أنا بروح شنو فيه واذا شتغل بنادي عليج دلال :أوكي راحت ساره فوق وركبت الواير وشتغل ونادت على دلال ساره:دلال تعالي أشتغل وراحت دلال بسرعه فائقه ماتتصورينها دلال:أشتغل عجل قومي ساره:مابقوم أنا اللي شغلته دلال:بلادلع واجد قومي زين أنا ماأقعد في دورج ساره :بس نص نص ساعه دلال :أوكي وراحت دلال تحت وساره قاعده تكلم حبيبها سيد عدنان سيد عدنان:هلا حبيبتي ساره: أهلين عمري سيد عدنان:شخبارش ساره:تمام وأنت سيد عدنان:بخير ساره أبي أشوفش ساره:وأنا بعد لكن في وين سيد عدنان:عند البحر ساره:أخاف أحد يشوفنا سيد عدنان:لالا ماأحد يشوفنا ساره:أوكي الحين بتبرز وبجي عن البحر بسيارتي أوكي سيد عدنان:باي ساره:بايات سكرت ساره لاب توبها وراحت تتبرز خلت لها شوية مكياج على خفيف ولبست لها ثياب كشخه الفانيه حفر والبنطلون لونه أسود على أزرق ولبست شيلتها وجلابابها وساره بنت جميله الكل يتمانها زوجه له لكن يجون لها ترفضهم وساره احلى من دلال ونزلت تحت وشافت امها تحت أستأذنت منها وافقت دلال:بجي معاش ساره:لالا مابيج روحي للكمبيوتر مفتوح دلال:أوكي وطلعت ساره من بيتهم وركبت السياره.. ووصلت البحر شافت سيد عدنان ثاعد في سيارته وراحت وقفت السياره تحت سياره سيد عدنان ونزلت من سيارتها وراحت سياره سيد عندنان ساره:هلا سيد عدنان:أهلين ساره:................ سيد عدنان: وش الوج جنه قمر 14 اللاه صارت من نصيبي بنت حلوه ساره: .... أستحي سيد عدنان: من شنو ساره:منك أنت سيد عدنان:مني أنا ساره:أي بيه خالي محمود هني شافني لالا بروح سيارتي يمه شافني شنو هالورطه نزلت ساره من السياره وراحت سيارتها محمود:تعالي يالخاينه ماهقيتها منج يالخاينه لزمن أروح وراها بسياره .... ساره تتكلم وهي في سيارتها: وش لي أسمع كلام سيد عدنان وأروح ياربي شنو هالورطه ساره قاعده تصيح من زود الخوف ووصلت بيتهم وسكرت سيارتها وراحت ركيض داخل بيتهم ومحمود دخل وراها أم ناصر:ساره ساره ساره شنو فيج راحت غرفتها وهناك دلال في غرفة ساره.... وسكرت غرفتها بالمفتاح وساره قاعده تصيح وميته من الخوف دلال:سويره سويره شنو فيج ساره: ألحقيني خالي محمود شافني مع سيد عدنان دلال:لا ليش خالي محمود عصبي شنو الحين بسوي فيج ودخل محمود داخل بيت أخته محمود:وين ساره وينها وينها الخاينه اللي مو متربيه أم ناصر:شنو صاير محمود:وخري عني أنتي أم ناصر:شنو صاير محمود محمود راح سريع غرفة ساره محمود:فجي الباب لو أكسره فجيه ساره:دلال فتحيه خل يلعوزني من الضرب دلال : لالا ساره:فتحيه دلال فتحت الباب محمود:أه يالخاينه ساره:لالا محمود:لازم أضربش الحين ساره :لالا محمودأخد ساره من شعرها وعطاها صطار قوي وضربها ضرب لين ماحمر جسم ساره أم نا صر:ليش اتسوي في بنتي جذي محمود راح ركيض سيارته أبو ناصر:شنو صاير أهني أم ناصر: ماادري شنو صاير جاء محمود ضرب ساره ضرب وماادري شنو السالفه ساره: شافني محمود خالي مع اللي أحبه سيد عدنان أبو ناصر:ليش هالضرب عاد ساره :ماادري أبو ناصر :رايح ألحين أتصل له وراح أبو ناصر يتصل الى محمود محمود:نعم خير أن شاءالله أبو ناصر:ليش تمد يدك على بنتي ساره محمود:أدبها وبعدين تكلم أبو ناصر:صدق أنك حقير وسكر أبو ناصر الخط... دلال:محمود خالي واجد عصبي أم ناصر:واجد وفي بيت أم علي,,,,,,,,,, أم علي: علي علي علي: ها أماه ويش صاير تناديني أم علي:الحين بتبدي عتمة أم يونس في بيتهم كل أربعاء يسسون عتمه في بيت أم يونس وهناك مرت حج جعفر أم علياء تبي أكلمها في الموضوع علي:أي موضوع أم علي:موضوع زواجك من علياء علي:ماعليه كلميها أم علي:يله مع السلامه بجي عقب الصلاه بصلي في بيتهم لأن هناك يصلون بعد علشان عمتك سوسن بجي اليوم علي:الله يسلمش وراحت أم علي بيت أم يونس وأول مادخلت رحبوا فيها أم يونس:ويش فيش ماجيتين الأربعاء اللي طاف أم علي:ماجيت صرت أشوي تعبانه أم علي:وين القدو ماأشوف قدو أم سيد ناجي: للحين أم عباس حاطته على النار أم علي:أم نجيب (اللي هيه مرت حج جعفرأم علياء) أم نجيب:ويش تبين أم علي:تعالي أبغاش شوي أم نجيب :ماعليه وراحت أم علي وأم نجيب برع .... وكانت أم عباس تتسمعهم ويش يقولون أم علي: أني أبي أكلمش عن موضوع أم نجيب:خير أم علي: علي ولدي يبي ياخذ بنتش علياء أم نجيب:راي للبنيه أني ماادري أم علي: متى نجيكم أم نجيب:تقدرون تجون الساعه ثمان أم علي:ماعليه وراحت أم علي وأم نجيب داخل ا لصاله وأم عباس قاعده تتكلم بروحها في الحوش أم عباس :أن ماخبرت الجماعه مو أني أم عباس وفي الصاله: أم يونس:ويش عندكم أم علي:ها ويش لالا موشئ بس موضوع أم يونس بينها وبين نفسها :أدري موضوع وفي بيت أم حسن... خليل واصل صوت الأغاني لخارج غرفته وزاعج حسن أخوه وزوجته وحسن أخوه عصب وراح له حسن وهوه معصب: خليلوه وصمخ ياخذك أن شاءالله قصر على الأغاني أحسن لك لأكسر الباب عليك خليل:أن شاءالله أن شاءالله حسن:أصمخ لا عساك الصمخ أن شاءالله أم حسن:ليش أتدعلي على أخوك هالدعوه ماعليه قول ليه قصره لاتدعي عليه حسن:يستاهل طلع خليل من غرفته شاف أمه واقف تحت الدرج.... خليل:مامي مامي أم حسن: ويش تبي جاهل تناديني مامي لا خليل:عادي ندلع أم حسن:خلصني ويش تبي خليل: قعديني الساعه 5 بروح ألعب كورة أوكي أم حسن:مدرس وقريب بيتزوج ويروح يلعب كورة خليل:حرام أم حسن:أحنا ماقلنا لك حرام لاتروح مكان بنروح بيت خالك الحين بيت أم أبراهيم خليل:الحين الحين عجل خلاص خلاص بروح أسبح وأكشخ أم حسن:حتى أني رايحه أسبح حسن أتسبح وتكشخ وطلع من غرفته وألا حسن بعد طالع من غرفته حسن:وففففف وش هالعطر خليل:أحلى من عطرك أبو دينار حسن: جب جب جب أنا أشتري أبو 100 دينار خليل:بدون مبالغه العطر مايوصل 100 دينار أم حسن:يله خلول أمشه خليل:يدلعوني يسموني خلول حره أم حسن: هههههههههههههههه حسن:أن شاءالله ماتوافق عليك خليل:مايتمنى لأخوه السعاده حسن:ههههههههههههههههه أم حسن:خلول أمشى لا وراح خليل وأم حسن وركبوا السياره وسياره خليل هوندا جيب أم حسن :يله يابويي أمشى ها لاتمشي بسرعه خليل:أن شاءالله ومشى خليل ووصل سرعته 140 أم حسن:لا ياخليل خل السرعه تنخفض وخفض السرعه وسواها 90 ووصل بيت خاله وطلعوا من السياره وراحوا يطرقون الجرس وطلعت ليهم ساندرا... ساندرا:نعم أم حسن : وين ماما أم أبراهيم ساندار:داخل أم حسن:ناديها ساندرا: تعال أدخل وبعدين أينادي عليها أم حسن:أن شاءالله تعال خلول خليل:أن شاءالله دخلوا داخل البيت وجلسوا على الكراسي .... وندى توها نازله من على الدرج كان عليها برموده وعليها فانيله أياديها قصيره وكانت ندى تلبس شيله وطلع نص شعرها من الشيله وندى عورها قلبها يوم شافت أبراهيم ساندرا:ماما نايم ولا قاعد ندى : قاعد خلاص لاتقعدينها أنا بروح أم حسن:ندوي هلا ندى :هلا شخبارش أم حسن:زينه وانت ندى: تمام خليل شخبارك خليل :زين وأنتين شخبارش ندى:الحمدلله عن أذنكم بنادي الماما وراحت تنادي أمها ندى :ماما ماما فتحي الباب أم أبراهيم:زين كاني فتحته ندى:عمتي أم حسن تبيش أم أبراهيم:نازله الحين نزلت أم أبراهيم وندى تحت أم أبراهيم: هلا أم حسن نورتي البيت أم حسن:أهلين شخبارش أم أبراهيم:زينه وانتي شحوالش أم حسن: زينه أم أبراهيم:ساندرا ساندرا أم أبراهيم:عصير سوي ساندرا:okey أم أبراهيم: خليل شخبارك نسينا نسلم عليك خليل:زين أم أبراهيم:خير أم حسن في شئ صاير أم حسن:ولا أمبي أكلمش عن ندى ولدي خليل يبيها خطيبه ليه ندى فرحة تشققت ديك الحزه أم أبراهيم: ولا على ندوي موافقه ولا مو موافقه خليل:ولا مايحتاج مقابله عارف عنها كل شئ أبروحش ندى:.... ندى:.... أوكي أني موافقه خليل:تبين تسكنين ويا أمي ولاأطلعش بروحش ندى: ولا أنا أمبس أسكن ويا عمتي ماأعرف أسكن بروحي خليل:أوكي أم حسن:يله مع السلامه ندى+أم أبراهيم : الله يسلمش طلعوا من بيت أبو أبراهيم أم أبراهيم:بنتي عروس بنتي عروس ندى:يمه شفيج أم أبراهيم:أي لازم أفرح لازم أفرح أبو أبراهيم: شفيج أم أبراهيم صوتج واصل لفوق الغرفه أم أبراهيم:فرحانه فرحانه أبو أبراهيم: ولش فرحانه أم أبراهيم:بنتك بنتك ندى بيخطبها خليل ولد عمتها أبو أبراهيم: خليل ولد عمتها ندى :أي خليل أبو أبراهيم :أي أنزين وافقتي ولالا ندى:وافقت أبو أبراهيم:خليل شخص ميتعيب اخلاقه مثل العسل أم أبراهيم:صح لسانك وفي بيت أم يونس .... وهناك النسوان أم علي:يله أني بمشي أم يونس :قعدي مرت حج جعفر:حتى أني بمشي مرت حج جعفر :مع السلامه الجميع :الله يسلمش خرجوا,,,, ثم جاءت أم عباس أم عباس :مادريتون علياء بت حج جعفر بيخطبها ولد أم علي أم يونس :وانتين وش دراش أم محمد:أدري تتسمع أم عباس :صدتينها ياأم محمد أم يونس :أشوف طالعين بروحهم برع أم عباس :ههههههههههههههه وفي بيت أبو ناصر... أم ناصر:هدي بالج ياساره خلاص ساره:خلاص خلاص بطرد الأفكار من راسي لكن بكلم سيد عدنان أم ناصر:ماعليه كلميه ساره:وأخيرا أم ناصر :عجل قومي ساره:أن شاءالله في بيت أم علي : وتوها داخله ام علي بيتهم اللا شافت جاسم ولدها في وجها جاسم: عطيني 5 دينار أم علي: الى ويش جاسم:عطيني بشتري فيهم جكاره وأكل أم علي:ماعندي اللا دينارين باجر بيطلع معاش أخوك وبيعطيني منه صبر لباجر جاسم: طلعين ليي الخمسه من تحت الأرض الحين الحين أم علي: ماعندي الحين بعطيك دينارين وباجر بعطيك خمسه وش قلت جاسم:ماعليه بسرعه أم علي: خد خد جاسم: باي أم علي:مابرد عليك لأني مااعرف أنطق على لساني كلمه باي طلع جاسم وفكر في طريقه.... جاسم :أنا شفت مفتاح سياره أخويي في المطبخ بروح أجيبه وبركب سيارته وبطلع فيها راح جاسم فلت داخل بيتهم طلع المفتاح وجاء وركب السياره وشكل المسجله وطول على الأغاني ... أم علي رايحه غرفه علي وعلي كان قاعد على كمبيوتره أم علي:ها ولدي الليله الساعه 8 أنروح وبعدين تعال وطلع لان بعد بجي عمتك سوسن ويا فاطمه وريم الساعه 10 علي:ماعليه أم علي:ولدي علي أني أمبي من عندك5 دينار بودي بيزات الخياط وبضل 3 بشتري فيها شئ تأكلني علي : لحظه شوي خلني أطلع لش علي :ها خدي أم علي:مشكور صليت علي: أي صليت أم علي:هذا تكلم منهوه على هاذا اللي أسمه المسنجر علي:ههههههه أكلم أحمد ولد ميرزا أم علي:أي أم علي:يله ياودلي قوم أتسبح الحين سبع وربع قوم قوم أني بعد بروح أسبح علشان أنروح علي :أوكي يله أنا قمت بروح أسبح علي أتسبح وكشخ وطلع برع شاف أمه تحارسه برع أم علي:يله مشى علي:يله مشينا وطلعوا برع ... علي: أماه وين سيارتي أم علي:ياويلي منهوه أخد سيارتك علي :هذا أكيد الحقير جاسم أم علي:أي أني شفته حامل مفتاح يوم يطلع قلت مفتاح غرفته علي:بكسر ضلوعه اليوم أم علي:يله مشينا مشوا ووصلوا البيت ودخلوا ورحبت فيهم مرت حج جعفر مرت جعفر:حياكم حياكم أكي علياء قاعده قعدوا وأكلوا ... ووسوا المقابله وطلعوا أم علي:علياء موافقه ولا لا علياء.... حج جعفر: علياء ردري علياء:..... علي بينه وبين نفسه :كل هذا خجل علياء:أني أني أني موافقه مرت حج جعفر:كلللللللللللللللللوش علياء:يمه أستحي علياء بينهان وين نفسها:هذا شنو أمه بكبره عجوز لكن شلون بتحملها في بيتهم ياربي أم علي: يله يا علي مشينا مثل ماقلنا لكم الخطبه هالأسبوع يوم الأثنين وبكره أني وعلي ولدي وعمته سوسن وفاطمه وريم بنجي ناخذ بتي علياء بناخدها لتشتري ليها الذهب علياء:أوكــــــــــي علي الرقم علي:عندج تلفون عطيني بكتبه علياء:هاك خذ أم علي وعلي راحوا بيتهم ودخــلوا علي:تفضلي علياء: زاد فضلك في بيت أم حســـن .... خليل: يمه الحفله أسبوع الجاي يوم الثلاثاء أم حسن:ماعليه بس بروح أتصل لبيت عمك أم ناصر وأم علـــــــــــي أتصلت أم حسن لأم علي ........... ورد علي على أم حسن علي:آلو أم حسن:سلام عليكم علي:وعليكم السلام أم حسن:قول الى أمك معزومين يوم الثلاثاء علي:صدق أنا يوم الأثنين باخذ علياء يت حج جعفر علياء أم حسن: هذي الساعه للمباركه علي:وخليل من بياخذ أم حسن:ندى بنت خالها علي:ندى أي أي أعرفها أم حسن:يله مع السلامه علي:الله يسلمك في بيت أم أبراهيم...... ندى: أنا بروح بتصل بخبر بيت خالتي زهره راحت أتصلت ... شالته أشواق أشواق :ألو من يتكلم ندى :ندى معاج وين خالتي أشواق :لحظه لحظه بناديها أشواق:ماما تعالي تبيش ندى زهره:ألو ندى:سلام زهره:وعليكم ندى: خاله بيخطبوني زهره:بمنهوه ندى:بولد عمتي خليل زهره :أي مبروك ندى:الله يبارك يوم الأثنين معزومين في صالة مرمريز ندى:وقولي لأشواق وعلياء أجلت الطلعه زهره :ماعليه يله مع السلامه ندى:الله يسلمش سكرت ندى الخط... أشواق وعلياء:شنو صاير زهره :ندى بنت خالتكم بيخطبونها بولد عمتها خليل زهره:مالت عليكم محد يجي ليكم أشواق وعلياء:لا والله أحنا حليوين بس للحين ماجو لينا زهره:بتعجزون ولا أحد بيجي ليكم أشواق:عجل أنتين ماتحبين لينا السعاده زهره بلا أحب في بيت أبو حسن.... وأم حسن تتصل لأم ناصر وشالت التلفون دلال دلال:ألو أم حسن:سلام دلال:وعليكم أم حسن:وين الماما دلال :دقيقه بس دلال :أماه أماه أم ناصر:ها دلال :أم حسن تبيش أم ناصر:آلو سلام أم حسن:وعليكم أم حسن:معزومين يوم االثلاثاء خطوبة ولد خليل بت عمته ندى أم ناصر:مبروك عجل أم حسن :الله يبارك فيش أم ناصر: فرحتيني أم حسن:ههههههه يله عجل مع السلامه سكرت أم حسن.......... حسن:حنان شوي شوي حنان:زين حسن:يله مشي أم حسن:وين حنان:عمه بروح أطلع زهقت من القعده في البيت أم حسن:الله وياكم راحوا وركبوا السياره... حــــــــسن: شوفي الحادث هذي مثل سياره ولد عمي علي بس علي في بيتهم الحين حنــان:مـــــــــــات حــــــــسن:مات الله يرحمه حسن:بقوم أنزل أنا حنان:لا حبيبي لاتنزل حسن:شفيش حنان:صدقني أخاف حسن:لالا نازل بشوف من حنان:أوكي نزا من السياره وراح تحت الحادث... حسن:لو سمحت أفسح أبي أطوف عادل:تفضل حسن:زاد فضلك رفع الغطاره من على وجه الميت حسن:لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالا جاسم جاسم رد ياجاسم حسن :جاسم تكفى حسن:راح السياره وقال لحنان تتصل في علي حنان: من طلع حسن:جاسم ولد عمي الله يرحمه حنان:أوكي أنت روح وأنا بخبر الجماعه حسن:أوكـــــــــي حنان تتصل لعلي.. علي:آلو آلو حنان:سلام علي:وعليكم السلام زوجه ولد عمي حنان:أي بس أبي أقولك شئ علي:خير حنان:أخوك جاسم مات وسوا الحادث بسيارتك علي:ها جاسم أخوي مات لالالالالالالالالالالا مستحيل سكرت حنان التلفون أم علي:خير شصاير علي:جاسم جاسم يمه مات أم علي:شنو مات بعز شبابه ياربي جاسم جاسم حنان تتصلت الى أم ناصر وأم أبراهيم بيت خال زوجها وأجلوا حفله ندى بولد عمتها خليل وأجلوا حفله علي وعلياء وصـــــار يوم ثاني وجو يعزون أم علي أم علي:ليش سويت جذي ياجاسم وينك ياجاسم وينك رحت عني وخليتني جاسم أبي أشوف ولادك جاسم أم علي تصرخ:جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسم وينك ريم: بس خلاص أم علي أم حسن تنادي سوسن.. أم حسن:سوسن تعالي سوسن :ها ويش مرت أخويي أم حسن وهي تبكي:علي وين هوه راح سوسن وهي تبكي :ماادري والله أم علي غمى عليها أم حسن ومع أم ناصر:لا لا أم علــي لاتموتين أم علـــــــــــــــــــي جابو ليها الماي والمشموم وبعدين قامت أم ناصر:خلاص هدي بالش أن شاءالله عمرش طويل خلصت العزيه وبس قعدوا أم حسن وأم ناصر مع بناتها وسوسن وريم وفاطمه... دلال:فطوم عمه تعــالي فاطمه:الحين شيفه مرت عمي بصير دلال:ماادري تكسر خاطري ساره:أي تكسر الخاطر مسكينه ومافي عندها اللا علي وبعدين بيطلع بروحه في بيت بروح لين خطب فاطمه:ماادري يمكن أفكر أني وريم نروح نسكن وياها ساره :أي حتى أني بجي وياكم بعض الأيام فاطمه:أمي توفت وأبويي توفى بس أني وريم ومرت أخويي سعيد قاعدين خلاص بروح أسكن وياها الجميع راحوا بيتهم وصارت بالليل لأنه علي:أماه هدي بالش خلاص لصبي راح لربه أم علي:جاسم جاسم جاسم وينك علي:خلاص خلاص يمه صارت على الحادثه 5 أشهر ونص يعني خلاص أم علي هدت علي:اليوم بمر على علياء نروح نشتري الذهب أم علي:ماعليه راح علي يتصل لعلياء وصارت أم علي في المطبخ بروحها وصادها الخوف علي:هلا علياء علياء:أهلين شخبار علي :زين وانتين علياء: تمام كل من أخوك أجل لينا الحفله علي وهوه معصب:هي بلا دلع ترحمي عليه مو كل أخوك أجل لينا الحفله تأملينه رجال عود علشان نسوي الحفله مني والطريق عمره 22 سنه يعني بعز شبابه تدرين لا سمح الله أخوش مات بقول لش كل من أخوش أجل الحفله علياء:زين علي:اليوم بمرج أنا وأمي وعماتي بنروح نشتري الذهب الساعه أربع ونص علياء:زين باي علي :بايات في بيت علياء علياء تكلم نفسها علياء:وع بتروح ويانا هالعجوز اللي سوي روحها مول يوم يتوفى ولدها جاسم مىت حج جعفر: ويشو قلتين أنتين ماتستحين على وجهش علياء :أفففففففففففففففففففف ماقلت شئ اليوم بمرون علينا بيودونا سوق الذهب العصر الساعه أربع مرت حج جعفر:أنزين في بيت أم ناصر دلال:أني ماقلت ليش لاتستعملين عطري ساره:أني ماستعملته دلال:لالا أستعملتيه ساره:ياحبيبتي ياعمري يادلوله أنتي أستعملتي عطري وأنا أستعملة عطرج دلال:أوكي شنو بتلبسين خطوبه علي ولد عمي وخليل ولد عمي ساره:شدراني أني دلال:سمعي ماعزم سيد عدنان على الخطوبه علشان أيجي يخطبش ساره:عقب شهرين وشي دلال:الله الله عقب شهرين وشوي واجد ساره:واجد عندج أنتي عاد دلال:تدرين شنو بلبس فس عرس خليل وعلي ثنيناتهم قصير وحفر ساره:أدري عنج مراهقه سمعي هذا مو أخوج علشان تلبسين جي دلال:أعتبرهم مثل أخواني يعني أني مراهقه ويعني أنتي مامريتي فيها ساره:بلا مريت فيها بس مو مثلج الشعر نصه طالع دلال: جب جب نيوووووووو ساره:قطوه وماادري دلال:جب أم ناصر:أفففففففففففف كل نجره في هالبيت كل صواريخ انتون ثنتيناتكم متى تعرسون ونفتك منكم دلال: تفتكينا منا بعدين لو جو خطبونا بتصير على خدودش أربع أربع ساره:هههههههههههههههههه أم ناصر:أنتي ساره على شنو تضحكين ساره:يعني مافي أحد يضحك في هالبيت دق الجرس ........ لأن كان الباب مقفول دلال:ساندرا تعالي فتحي الباب ساندرا: أن شاءالله ساندرا فتحت الباب وكان ناصر جاي ناصر:هلا هلا شخبارش أماه أم ناصر:الحمدلله وانت شحوالك ناصر:زين ناصر:يمه بغيتش في موضوع دلال:أحنا مالينار رب ناصر:ههه بس الموضوع أول شئ أكلم فيه أمي ساره:نصور ماعليك منها ناصر:أي هذي اختي الحلوه دلال:أشوه مايدري بسالفتش ساره:واذا درى يعني بيقطعني نص نص وراح ناصر يتكلم ويا أمه في الموضوع .... يبي يخطب وساره ودلال قاعدين يسولفون واللا بفجأه يدخل محمود ساره تهمس لدلال بصوت غريب : يمه خالي محمود هني يمه دلال:بروح بروح أنا مالي شغل ساره: تكفين دلال ساعديني يمه محمود:وينها الخاينه دلال:خالي شفيك أختي بروحها نفسيتها تعبانها محمود:نفسيتها تعبانه يعني طلعة تربيه بو ناصر موعدله ساره:سمعني عاد الطق اللي طقيتني أياه كفايه تعرف شنو كفايه والحين جاي بعد تزود الطق محمود:جب جب أنا نسيت أخبر نا صر عن السالفه دلال بينها وبين نفسها :قطيعه تقطع مصرانك قول آمين ساره: خبره شنو يعني بيسوي فيني تعرف أخوي ناصر مايمد أيده علي ولاأبوي بس أنت اللي مديت أيدك علي محمود: لأنج مدلعينج على الدلاعه ساره:ممكن تتفضل برع من غير مطرود محمود:تخوفيني يعني محمود يمد أيده على ساره لكن ساره صرخت ... وماقدر يمد أيده عليها دلال:لاتمد أيدك على أختي أطلع برع أحسن لك محمود: طالع أنا طلع محمود من بيت بو ناصر .. وشاف أبو ناصر نازل من السياره .. محمود:رب بنتك عدل أبو ناصر :ياجليل الحيا لكن هين أن ماراويتك موأنا بو ناصر محمود:هه خوفتني أبو ناصر دخل بيتهم وهوه ساكت وشاف ساره ودلال قاعدين يسولفون تركهم ومشى وراح يرتاح لأن توه جاي من الدوام سارة:تصدقين أن خالي لو يتزوج شنو بيسوي في مرته دلال:بيذبحها ساره:مليت بروح أتصل لصديقتي نور دلال:يعني بتروحين فوق ساره:لا هني في الصاله ساره تتصل لربيعتها نور:هاي سارونه ساره:هايات شخبار نور:زينه وانتي ساره:تمام نور:ساره أبي أطلع خلنا اليوم نطلع ساره:وين أنروح نور :بنروح مجمع البحرين واليوم الخميس وفيه ناس واجد ووناسه ساره: أوكي مارتج عقب صلاه المغرب نور :أوكي لاتنسين دلال أختج بعد ها ساره:اوكي شخبار الحبيب عادل نور:متهاوشه وياه ساره :على شنو بعد نور:الصراحه كل يبيني أطلع وياه يوم وترك قلت الصراحه هاذي مصاخه ساره:أي يعني لاسمح الله يشوفش أحد وتروحين وطي نور:أي وانتي شخبار السيد ساره:عايشين أحسن مايمكن نور:عجل أني كل هواش في هواش ساره:كأني أسمع صواريخ أختش الكتكوته ملاك نور:أي يحليل أختي الكل يحبها ساره :لأنها تجنن نور:ههههههه أوكي باي ساره :باي سكروا الخط في بيت أم نور ...... ملاك: خيه خلنا نروح نلعب بره في الحديقه نور:أنا موجاهله ملاك شوي شوي قامت تصيح نور:لالا يابعد عمري لكن بعد شوي بنروح ملاك:ماعليه عقب شوي وفي بيت أم علي: علي:يله أماه أنا بروح أخذ سياره أحمد صديقي جاسم سوا فيها حادث وتعطلت أم علي:خلاص لاتقعد تذكرني في هالموضوع يله روح خذها علي راح ياخذ سياره أحمد ودق الجرس.... طلعت أخته بنين بنين بنيه جميله جميله بنين :من علي:أنا وين أخوش أحمد بنين:أكو لحظه شوي بناديها بنين:أحمد يبيك علي أحمد:لحظه بروح ليه احمد راح لعلي علي:أنا مستحي أبيك في شئ أحمد:خير علي:أبي سيارتك أحمد:من عيوني أحمد عطى علي المفتاح... علي:مشكور أحمد:حاضرين أن شاءالله وراح علي بيتهم.... وفي بيت أبو أحمد.... رباب:هي هي أحمد منهوه ماخذ السياره أحمد:علي صديقي ماعنده سياره رباب:أني أمبيك تطلعي هذا حزته ياخد السياره أحمد:يارباب بيرجعها مسكين الرجال فقير وتدرين عن حالهم مساكين يعني من وين يجيب سياره زين منه طلع هالسياره رباب:وي هذا فقير الحين أحمد:يوم يتوفى أبوهم صاروا حالتهم حاله مساكين رباب:زين زين أطلع روح أي مكان أني بقعد على الكمبيوتر زفي بيت أم علي... علي:يله أماه مشينا أم علي ركبت السياره ومشوا .. علي:مابيجون عماتي أم علي:لا مابيجون أتصلت ليهم قالوا مابيجون أم علي:الحين بتركب علياء السياره بتتحجج وبتقول مافيها آيسي علي: والله أنا خايف منها ووصلو بيت علياء طلعت علياء ليهم قالت ليهم... علياء :صبروا شوي علياء راحت لأ مها علياء:أماه سيارتهم مافيها آيسي مرت حج جعفر :عيب جوزي وراحوا ركبوا السياره... عليتء تنغز لعلي علياء:ياربي حر علي:ويش أسوي سياره صديقي علياء:لا سياره صديقك بعد مو كل يوم تروح تجيبها وتفشلنا علي:الله يسامحش علياء:هي علي أشتر لينا سياره علي:علياء معاشي مايكفيني حقي وحق أمي وش أسوي بعد تعرفين عن حالنا أنتين معاشي 350 بس مرت حج جعفر معصبه على علياء:علياء لاتفشلينا علياء:ياربي علي أني أمبي أعيش في بيت أبروحي علي وهوه معصب:علياء لاتقعدين تشيرطين علياء:ياربي ويش أسوي كل شئء مايقدر عليه كل شئ مايقدر علي:تعرفين ظروفي على ماأظن وصلوا السوق وشتروا الذهب وبعدها كل واحد رجع بيتهم وصارت الساعه 7:30 في بيت أبو ناصر: وناصر قاعد يكلم أمه علشان موضوع الخطوبه ناصر:أنا أبي أخ أخ أخطب أم ناصر:ومن هي بنت الحلال ناصر:بنت غريبه مو من ديرتنا أسمها جمانه... أم ناصر:علاقة حب ناصر:أي أم ناصر:ومتى تبينى نروح لها ناصر:أنا بتصل لها وبعدل الأمور وبعدين أنروح يدخل أبو ناصر الغرفه أبو ناصر:عن شنو تتكلمون ناصر:عن موضوع الخطوبه أبو ناصر:من هي بنت الحلال ناصر:وحده غريبه أعرفها علاقه حب أسمها جمانه أبو ناصر:ومتى تبينا نروح لها ناصر:أنا بتصل لها وبعدل الأمور وبعدين أنروح أبو ناصر:أوكي أنا أستأذن طلع أبو ناصرمن الغرفه وساره في غرفتها مع دلال وساره تتجهز ساره:ليش منتي يايه دلال:بس مالي زاغر يمكن أروح بيت ربيعتي منال ساره:أوكي أنا ماشيه ساره تجهزت وحطت لها مكياج بسيط لكن طلعت مثل القمر ........ ساره:باي دلال:بايات طلعت دلال وراحت لأمها ساره:ماما ماما أم ناصر:ياعيون ماما ساره: بطلع مع صديقتي أوكي أم ناصر:أوكي وراحت ساره وركبت السياره وأتصلت الى نور.... نور:آلو ساره:هلا نور:ساره لاتمريني أنتي تقدمي وأنا بروح بسيارتي ساره :أوكي باي نور باي وسكروا الخط.................................. وتصلت ساره لحبيبها سيد عدنان... عدنان:هلا بالقمر هلا من زمان ماسمعت صوتج سارة:أهلين وأنا بعد من زمان ماسمعت صوتك عدنان:شخبارش حبيبتي سارة:تمام وأنت شخبارك حبي عدنان:تمام وين بتروحين سارة:بطلع مع ربيعتي نور عدنان:أفا لو أنا ماتطلعين معاي ساره:كفايه ذيك المره يوم يشوفنا محمود خالي عدنان:ههه أوكي المره الثانيه لزمن أطلع معاج ساره تتكلم بالتلفون وهي تسوق ساره:أوكي حياتي تصدق ولهت عليك وعلى صوتك عدنان: أنا أكثر زين أنا كلمت أهلي عنج أن شاءالله بعد أسبوع بنجي نتقدم لج ساره:صدق ديك اليوم بهد شهرين ونص الحين أسبوع عدنان:لأن الحين جهزت كل الأمور ساره:أوكي عمري وصلت باي عدنان:بايات حبيبتي سكروا الخط........ نزلت ساره من سيارته ودخلت المجمع وقعدت في المطعم اللي كل تقعد في هي وربيعتها ساره:أفف هاي لمتى بتيي ساره الحين بتشوف حبيبها محمود كان من قبل وصارت بعض المشاكل وساره قطعت العلاقه بينها وبينه ساره وهي ترتجف من الخوف:يمه محمود هني يمه راحت علي يمه يمه تعالي نور تكفين محمود وهو يكلم ربيعه صادق: محمود:مو هاذي ساره صايره صاروخ صايره حلوه صادق:أي هي محمود:مشى نروح لها وراحوا لها ساره:تكفى محمود أبعد عني كافيه مشاكل محمود:ماني باعد عنج ساره:لا محمود أبعد خلاص العلاقه بينه أنتهت ووصلت نور في هذه الحزه وصارت المشكله أكبر محمود:شوفي أنا أحبج وبجي أتقدم لش عن قريب ساره:ماني موافقه فاهم ولالا محمود:بتوافقين وغصبن عليج نور:أبعد أحسن لك أحنا بنات ثنتين وخلنا بحالنا صادق:محمود مشينا كافين فضايح محمود:مشينا وراحوا يتمشون نور:هلا حبيبتي سارونه ساره:أهلين هني ساره ونور طلبوا من عند المطعم وتعشوا وراحوا وصار يوم ثاني وصارت حفله علي وهني راحوا الصالون وتعدلوا وراحوا الصاله جدي الساعه9 ونص هني ساره صارت ملاك ساره:هلا هلا نور نور :أهلين شحالتج سارة ملاك ساره:وي أستحي نور:وي ماأقدر على الخجل ساره:ههه نور:ها شفتي ربيعتنا أحلام ساره:لا ماشفتها نور:تعالي بوريج أياها ساره راحت وشافت أحلام ساره:هلا حبيبتي أحلام أحلام:أهلين شخبارج ساره:الحمدلله وانتي أحلام:تمام هني قعدوا مع بعض وجت الساعه 11:.. ولبسوا ودخلوا المعاريس وحطوا أغنيه راشد الماجد وهني دلال قامت ترقص وعلياء صارت حلوه يعني مو حلوه حلوه وهني خلصت الحفله وعلياء راحت بيت خطيبها ودخلت أم علي:هلا بمرت ولدي علياء أطالعها بنظرات حقد وطلعت الكلام مو من قلبها :أهلين أهني علي أم علي:أي دخل ليه داخل علياء دخلت غرفه علي... علي:هلا علياء:أهلين علي:شخبار علياء:تمام أنزين أنت كل قاعد على هالمسنجر قول ليي تكلم منهوه علي:ويش أسوي أقضي وقتي فيه أكلم صديقي يوسف وحسين علياء:أي يمكن يوسفيه وحسينيه علي:أسماء صبيان لاتقلبينهم لبنات ها أنتين عاد من أول يوم خطوبه قمتين عليي وقاطعتهم أم علي ... داخله حجره علي وهناك علياء علياء بينها وبين نفسها:هاذي حزتها أم علي:وين أمش علياء:في البيت يعني بتكون في وين أم علي:لا بس سألتش سؤال علي: هاش علياء لاتكلمين أمي بالهطريقه علياء:ممكن تطلعين من الغرفه أم علي:والله قلنا ليش يوم بعدنا ماتزوجتون بنيه طيبه وخلوقه بس ليش الحين تغيرتين علياء:روحي مناك عاد علي:وصلتين حدش لاتقعدين طولينها وهي قصيره علياء:وأنت بعد يالثاني بديت أم علي:يله مع السلامه وطلعت أم علي علياء:شوف لي دبره ابي بيت بروحي علي:شنو تبين بيت بروحج علياء:أي وأبي سياره علي:ضحكتيني على ماأظن اذا بتلعبين علي شوفي عاد وبشوفين نهايتها علياء:لا وأزيدك من الشعر بيت اذا ماشتريت لي بيت شوف أنا اللي بطرد أمك من البيت علي ماقدر يستحمل بغى يعطي علياء سطار بس هي جودت أيده وهني صار يوم ثاني وصارت حفله خليل وندى صارت ندى حلوه وجميله ملاك وهني خلصت الحفله ومروا أسبوع من زواج خليل وعلي وهني جاء سيد عدنان وتقدم لساره.... سيد عدنان:وأهني خلصنا المقابله أبو ناصر:الحين بابنتي موافقه ساره:اي موافقه أم سيد عدنان: مبروك ساره:الله يبارك فيش و في حياتش سيد عدنان:يله نستأذن طلع سيد عدنان مع أمه وسيد عدنان أبوه متوفي في حادث سياره وهني مرت أسبوع وصار خطوبة ساره وهني ساره صارت احلى من القمر وهني خلصت الحفله ..... وصار يوم ثاني يعني صار لخليل وندى وعلياء وعلي أسبوعين وكم يوم وفي بيت أبو حسن وهناك ندى... وكانوا في الغرفه ندى:عمه خلي الشغل عنش وأني بساعدش أم حسن:لا أنتين عروس مافي شغل ندى:عمه يله عاد أبي أشتغل أم حسن:شوفي أكو زوجش يناديش خليل:ندى ندى ندى:خير أني هني خليل:تعالي أمبيش فوق وراحت ندى فوق خليل:تعالي كوي ليي ثياب علشان طلع في الليل ندى:أوكي خليل :وش رايش في جو الخطوبه ندى أستحت : والله ماادري خليل:قصدش حلو صح ندى:أي وأنت خليل:طبعا ندى:خليل لما أرجع من الطلعه ودني البيت خليل:لا والله ندى:شوف يقولها من نافوخ راسها ودني ماليي شغل أشتقت الى أمي خليل:حشى هالنومه اللي نمتينها أمس في البيت وصرتين مشتاقه لأمش عجل شيفه أسبوع اذا نمتين في البيت بتموتين عجل مو بتشتاقين ندى:مايصير كل قاعده في بيتكم بكره بجي اليوم بنام في البيت خليل:أنزين أمرنا لله ندى:أكو كويت لك خليل:أكو احط يطق الباب ندى:لحظه بروح أفتحه وفتحت ندى الباب وشافت حنان وقاموا يسلمون على بعض ويحببون بعض حنان:هلا ندى: أهلين شخبارش حنان:الحمدلله ندى:تعالي دخلي خليل:يلع عجل أنا بطلع بروح لحسن وراح خليل لحسن وتمت حنان تسولف مع ندى حنان:بكره بيجون أهلي يباركون لش ندى:الساعه كم حنان:بيجون بكره الليل الساعه 8 أوشئ ندى:أي بكره ناس واجد بيجون أهل خليل وأهلي حنان:أي يعني أكيد بيصير بكره البيت حلو ندى:أي بيصير حلو حنان:من بجيبين باجر يحط لش المكياج ندى:وحده بنانيه مشهورة في لبنان بالمكياج والتعديل والحين حاليا موجوده في البحرين كلمناها عن الموضوع بكره بجي حنان:بتطلعين قمر لأنش حليوه جو يوم ثاني وباركوا وراحوا بيتهم وصار على خطوبه خليل وندى ثلاثة أشهر بعدين تزوجوا هوه ويا ولد عمه علي وصار من الزواج 6 أشهر وصارت ندى حامل وحنان ولدت ويابت جاهل أسمه رضا على أسمه أبو أبوه وفي بيت أم علي علي:خلاص أنا ماأستحملش خلاص سمعتش في العائله صارت خراب علياء بصوت عال :طلقتي اذا ممكن وسمعت أم علي أسم طلقني وراحت على السريع غرفة علياء:أنتين وش تبين بعد طلعي من الحجره عجوز وتتفلفس علي:أحترمي نفس فاهمه وأنتي طالق طالق طالق وصار الطلاق ونحلت المشكله وعلياء راحت في طريقها وتزوجت واحد ثاني وعلي تزوج بنين أخت أحمد صديقه وصار سيده زواج يعني ماسووا خطوبه وبنين حامل في الشهر السابع وأحمد صديق علي بناء لزوجته بيت وللحين ماحملت صار على زاجهم سنتين وللحين ماحملت بنين:ليش طلقت علياء شنو السبب وعلي قال الى علياء السالفه كلها علي:هاذي السالفه بنين:الصراحه أقول الله خير وخاتمة خير وفي الشغل................... يوسف:علوووووووي وش فيك متاخر اليوم وتوه أول دوام لك أخذت اجازه طويل من زاج علياء وطلاقها وزواج بنين وحملها يعني واجد علي: رحت أودي مرتي الوزن أحمد:والله اختي صارت من حظك علي:غير بنين وين توصل لعلياء أحمد:بنين طبعها جذي حبوبه وطيبه علي:أي والله يدق تلفون أحمد ولا هيه رباب زوجته أحمد :بل رحت فيها عجل علي:من أحمد:رباب علي:بل ورد أحمد على التلفون أحمد:ألو رباب:سنه ترد على هالتلفون أحمد:أنزين خير أن شاءالله وش تبين رباب:اليوم بروح بيت أختي بتغدى زين أحمد:وأنا ويش أكل رباب:دبر روحك أحمد:بروح بيتنا عجل رباب:يله باي احمد:بايات سكر أحمد الخط أحمد:أفففففففف حسين:ويش فيك تأفأف أحمد:زوجتي وسواياها ودق تلفون علي اللا هيه متصله سوسن علي:سلام عليكم عمه سوسن:وعليكم السلام سوسن: شخبارك بعد علي :تمام سوسن ماكنت تدري عن سالفة الطلاق لأن كانت مسافره لعلاج وأخذت هناك تسعه أشهر سوسن:ويش سالفة الطلاق علي قال ليها السالغه كلها سوسن:عجل الله يهنيك في بنين علي:أن شاءالله سوسن:يله عجل أبو حسين أخليك وياش شغلك مع السلامه علي:الله يسلمش وفي بيت علياء ويا زوجها عباس وكانت علياء تخاف من زوجها وكان دائما يسكر ومايجي اللا في نص اليالي عباس وهو سكران:أنا غلطت يوم أخذتج بنت مافيها فايده علياء:أنزين تآمر على شئ عباس وهو سكران:وين بتروحين علياء:بيت أبويي عباس وهو سكران :قعدي مكانش أحسن لش لو يجيش طراق على وجهش علياء:أنزين بس بتصل عباس:جيبي الواير مال التلفون بقطعه علياء:ليش عباس طق علياء طراق وطلع من البيت علياء وهيه تصيح :والله حرام الله يسامحك ياأبويي قطيتني على واحد مايستاهل شئ ليش ليش سويت لعلي جذي وخليته يطلقني يارب وفي بيت أبو ناصر جاء لساره خطيب واللا هوه عدنان وخطبوا وتزوجوا وحملة ساره وجابت ساره بنت أسمها أشواق وزوجه علي الا هيه بنين جابت ولد وسمتة حسين وجابت بعد بنت وسمتها مريم ودلال كبرت وخ لصت الثانويه وخلصت الجامعه وآلا ت تنتظر الخطيب واحمد زوجته حملة لأن ودوها الخارج وعالجوها وهي الأن حامل أحمد:شو شوي رباب أنتي في الشهر التاسع رباب:أحس بشي احمد:صدق قومي قومي الطبيب ودا أحمد رباب الطبيب وولدت وجابت ولد سمته سيد هاشم ومن الصوب الثاني في بيت أبو حسن حنان ولدت وجابت ولدسمته علي وأما ندى سقطت خليل:قلت لج بالعدال بالعدال بس أنتي أكو ناس واجد ولدوا ندى وهيه تصيح:الله مو كاتب لي أجيب الولد خليل وهوه طالع من الغرفه:والله العظيم أبي ولد من زمان بس وش أسوي ندى وهيه تصرخ:شنو أسوي وصارت ندى لا تحمل سنين وحملة بعد سنتين وصار لخليل ولد وسمته أبراهيم أما أم علي توفت من سنتين وأما دلال تزوجت ووأنجبت ولدان محمد وناصر وعاشوا حياة سعيده أما علياء فعاشة حياه تعيسه وقاسيه
  5. -------------------------------------------------------------------------------- " قصه واقعيه" ... ... فتــــاة عــزبـاء تنــام في غــرفـــه شــــاب ؟؟؟؟؟؟ رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المعّلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر > >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟ فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة. فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد.. فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق. أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة.. فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر.......
  6. والقصة هي: تعود القصة التي‮ ‬هزت منطقة عسير إلى أن الفتاة التي‮ ‬تزوجت وأنجبت وأحبت بيتها وزوجها وأطفالها كانت مطاردة بالتهديد والوعيد وإفشاء سر ماضيها من شاب جمعته معها علاقة حب بريئة‮. ‬ وتوسلت تلك السيدة لذلك الشاب أن‮ ‬يتركها تعيش حياتها ولكن دون جدوى حينها فكرت في‮ ‬التخلص من ماضيها حيث كان منزلها مسرحا للجريمة عندما استدرجته وقتلته‮ دفاعاً‮ ‬عن شرفها‮ ‬وصوناً‮ ‬لزوجها في‮ ‬غيبته ببندقية لصيد العصافير حتى أصبح الماضي‮ ‬جثة هامدة أمام عينيها‮. ‬ والآن تدفع السيدة العشرينية ثمن الحياة الجميلة التي‮ ‬اكتشفتها بعد زواجها وهي‮ ‬تنتظر لحظة‮ القصاص‮ ‬لكنها مؤمنة جداً‮ ‬وشهادات كل من تعامل معها داخل السجن تؤكد أنها حفظت القرآن وتُعلمه للسجينات وتعلم أن هناك من‮ ‬يعفو ويصفح ابتغاء مرضاة الله ويظل الجميع‮ ‬ينتظر ما تسفر عنه قضية هذه الفتاة‮. ‬ ومنذ 6 سنوات، تقبع (س.م) خلف جدران السجن، في حالة من الوحشة والوحدة والألم والترقب، في انتظار النهاية التي تعرفها سلفاً: القصاص. (س) التي أدينت بقتل شاب وقت أن كان عمرها 20 عاماً، ما زالت ترى بصيص أمل في نهاية النفق... "أعتبر قضيتي ابتلاء من الله، وما زلت أناشد المسؤولين أن يعتبروني ابنة من بناتهم، وأناشد أهل الميت أن يعفوا عني وينالوا أجره، وأقسم لهم أنني حاولت أن أتجنب حدوث هذه الكارثة، قدر استطاعتي دون جدوى، وعلى الرغم من كل شيء فأنا نادمة على ما جرى، وأطالب أهل الخير أن يسعوا في الصلح وأن يساندوني في محنتي لوجه الله تعالى". تقول (س): لم أتخيل يوماً أن أكون قاتلة، ولو عادت عقارب الساعة إلى الخلف، وعدت إلى تلك اللحظة التي فقدت فيها سيطرتي على نفسي لم أكن لأقوم بهذا العمل، ولكنت توجهت إلى الشرطة لحل مشكلتي، ولكن الموقف فاجأني، فقمت بالدفاع عن شرفي ونفسي، وأي امرأة سعودية تعتز بشرفها كانت ستتصرف مثلي، وقد طلبت من الشاب الذي قتلته أن يتركني وشأني وتوسلت إليه، لكن دون جدوى، وقد كنت وقتها متزوجة منذ عامين، وأحب زوجي وأحلم مثل كل البنات بحياة مستقرة، وأن يكون لي أبناء أجتهد في تربيتهم ورعايتهم، لكن ما جرى خيب كل آمالي. وتذكر (س) زوجها وموقفه النبيل منها "أحمل لزوجي أقصى درجات الاحترام والتقدير لوقوفه إلى جانبي وإيمانه بقضيتي وأنني فعلت ما فعلته لأحفظ شرفه في غيابه". وتمسح دموعاً فرت من عينيها حين تتذكر وفاة والدها الذي أصيب بجلطة أدت إلى وفاته بعد أشهر قليلة من دخولها السجن..." كان والدي يزورني ويبث فيّ روح الأمل والصبر، ويوصيني دائماً أن أصبر وأحتسب، لكنه مات وتركني". لدى (س) 9 إخوان وأختان، وحسب قولها فإن أسرتها متكاتفة ومحبة لبعضها البعض بدرجة كبيرة. وعن أوقاتها في السجن تقول: معظم الوقت أمضيه في الصلاة وتلاوة القرآن، ولا يوجد فراغ في يومي، حتى في الليل أواظب على صلاة التهجد والإكثار من تلاوة القرآن، كما أن الملاحظات والاختصاصية الاجتماعية يفعلن ما بوسعهن كي يزيلن عني أي قلق أو توتر. لقد حُرمت من عطف الأهل، لكن ربنا عوضني بالمسؤولات في السجن اللاتي قمن باحتوائي وكأنني ابنتهن، وقد وجهنني إلى الالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن في السجن واستطعت خلال هذه السنوات أن أحفظ القرآن إضافة إلى دراسة الفقه وحفظ الأحاديث النبوية وأصبحت أدرِّس للسجينات، وأقوم بدور المرشدة لهن، وقد تعلمت في السجن الكثير من خلال القصص العديدة التي سمعتها وتعرّفت على أصحابها عن قرب، وقد زادتني هذه القصص قرباً إلى الله سبحانه وتعالى، وصرت أكثر خبرة بالحياة. وتضيف: إيماني بعدالة الله دون حدود، وأملي كبير أن يصفح عني أهل القتيل، الذين أقدر حزنهم على ابنهم، لكن أناشدهم أن يعتقوني مما أنا فيه وأن يعفوا عني ويعتبروني ابنتهم التي لا حول لها ولا قوة إلا بالله. وإلى أسرتها تقول: أقدر لكم دعمكم لي، وشدكم من أزري وأنتظر منكم المزيد من المساندة، فأنا ابنتكم البارة التي تحتاج إلى دعواتكم، ودعواتك لي يا أمي. وتوصي الفتيات بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه واتقاء الله في السر والعلن. وتؤكد المشرفة على سجن أبها نائلة عسيري ما قالته (س): (س) الآن إنسانة واعية ومتدينة، نادمة على ما فعلته، محتسبة إلى ربها، وهي تبذل ما في وسعها لتوعية السجينات دينياً واجتماعياً، خصوصاً وأنها الآن حافظة لكتاب الله، واكتسبت دراسة متعمقة في أحكام الشريعة، وتحرص كثير من السجينات على حضور الحلقات الدينية التي تعقدها لتثقيفهن
  7. اليكم هذه القصه الواقعيه المرأة التى بكى ملك الموت عندما قبض روحها .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيعاً لها ترضعه وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد ، عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد وهو قد أتى لقبض روحها ، هنا لم يتمالك نفسه فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع ، غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له ، فقبض روح الأم ومضى ، كما أمره ربه: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً طاعناً في السن متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدة من الحديد يضعها في أسفل العصى حتى لاتحته الأرض ويوصي الحداد بأن تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويله . عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد ،ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات . فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكك سبحانك ربي ما أحكمك سبحانك ربي ما أعدلك سبحانك ربي ما أرحمك نعم ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح أمه هو ذلك الشيخ الذي ضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله وقفه : فالنعلم يااخواني أن كل انسان مكتوب رزقه على الله متى يعيش وكيف يعيش ولا ننسى بان ملك الموت قادم لكل واحد منا وذلك بإذن من الله
  8. الجـــــزء الأولــــــــــــــ............ جلس بدر على شاطئ البحر يتأمل فيه وأفكاره تأتي وتروح وماهذا السبب بدر يكلم نفسه:أيــمان تكـــفين دقي دقي ومن ثم دق موبايل بدر بدر:هاذا رقم ريم بنت أخوي ريم :ليش مايرد ريما:ههههههههه كيفه بدر :هـــلا ريوم ريم:الحين هلا ريوم من شوي ماكنت تبي ترد صح بدر:من قال ريم:أنا قلت يعني من قال بدر:أوكي ليش عاد متصله ريم:اليوم قلت لنا أن أنت بتيي لنا أنا وريم وريما وبنت عمي رهام بتاخذنا للمجمع واليوم الأربعاء يعني بكره مافي مدرسه بدر:بس اليوم مشغول ريم:مشغول عيل ليش قلت أن أنت يوم الأربعاء بطلعنا بدر:بس بس حبيبتي لاتعصبين اليوم بمركم عقب الصلاه بس رهامووووه تيي لكم بيتكم أنا مو رايح لها لأن خل تيي لكم الحين ريم:هي هي أوكي عمووووووو باي بدر:بايات عمري سكرت ريم الخط.... وسكر بدر الخط في بيت أبو راشد.... مريم:اليوم بتطلعون صح ودوني وياكم ريم وريما:مانبيج مريم:أفا ريم :لأن بس أنا وخيو ريما ورهام بنت عمي ناصر ريما:صح صح مريم:مابنيي خلاص ريما:فكه نزل أبو راشد من غرفته .......... أبو راشد:أهلين بناتي هلا ريم:يبه يبه أبي أنا وريما من عندك شئ أبو راشد: وشنو هالشئ مريم:لاتعطيهم لاتعطيهم أبو راشد:اللا بعطيهم ريما:نبي من عندك 30 دينار بنطلع مع عمي بدر أبو راشد:تفضلوا 30 دينار مريم أندهشت يوم عطاهم 30 دينار وراحت بسرعه فائقه غرفه عبير مريم:عبير عبير قومي وخلي عنج هالكمبيوتر ر عبير:شنو صاير مريم :أبو ي عطى ريم وريما 30 دينار واذا حنى نبي مايعطينا عبير:لالا أنا الحين أروح له راحوا عبير ومريم ............. مريم:يبه يبه ليش عطيت ريما وريم فلوس وأحنا ماعطيتنا لا و30 دينار أبو راشد:أنتوا أحد يعطيكم يا وجوه الفقر عبير:شنوحنى ويوه الفقر أبو راشد:أي أنتوا ويوه الفقر دخل بدر بيت أبو راشــــــــد......... بدر:من ويه الفقر عبير:أنا ومريم بدر:ليش عاد عبير:أبوي مايبي يعطيني فلوس بدر:أمروا كم تبون مريم:30 دينار بدر:رخيصه بدر:تفضلوا ريم:وحنى بدر:كم تبون ريم: 10 أنا و10 ريما عبير:لاتعطيهم أبو عطاهم 30 دينار الحين وبلا طمع وايد بدر:لا بعطيهم بدر:لا بعطيهم نزلت الجده أم محمود من على الدرج... ريم:هلا يدتي هلا أم محمود:أهلين باقمره ريما:هاي هاي أم محمود: هايات بالنجمه أبو راشد:يمه تعالي ستريحي أم محمود :أن شاءالله دق تلفون بدر ولمتصله هي أيمان بدر:عن أذنكم بكلم صديقي أبو راشد:صديقك بدر:أي شفيك أخوي أبو راشد:لا مافيني شئ بس قول صديقتي مو تقول صديقي بدر:أوهو وش فيك ياأبو راشد ماتخلي الواحد بحاله قام أبو راشد وهوه معصب:أنت تطول علي لسانك شوف اللي يقعد في هالبيت مايطول لسانه على راعي البيت فاهم ولا لا بدر:آسف آسف أبو راشد:الأسف ماينغع فاهم ريما:بابا شفيك على عمو أي تبي تطرده من البيت أدري أبو راشد:بس بس لاأطقج الحين ريما:أنا ماقلت شئ علشان تعصب علي والله الماما ماتعصب علي وهوه يعصب علي أبو راشد أخد ريما وعطاها صطار وقامت تصيح وراحت عند يدتها أم محمود:بس بس ياريما ريما:بس ليش يطقني جدام الناس أم محمود:بس بس خلاص لأنج أنتي اللي غلطتي ريم:ريما ليش كلمتيه أبوي مثل الشرار يعني بسرعه يعصب أبو راشد:شنو أنا مثل الشرار ريم:لايبه كنت أقصد ربيعتي غزلان أبو راشد: لالا أنتي تقصديني أنا مو تقديني ربيعتج غزلان ريم: وي يعني تسويني جذابه أبو راشد ماقدر يجود روحه أخذ ريوم من شعـــرها وطيحها للأرض عبير:يبه مايصير جذيه يمكن يصيديهم شئ مريم:أي أي يبه ليش جذيه أبو راشد:جب جب ولاكلمه أم راسد وهي نازله من على الدرج أم راشد:شفيج ياأبة راشد قاعد تطق ريم وريما شنو شايفنهم لعبه أبو راشد:جب أنتي ولاكلمه بدر :أذا أنتوا على هالحال خلاص بطلع أنا أم محمود:لا لا واذا أنت طلعت أنا بروح وين أم راشد:ستهدي بالله وقعد بدر خلاص بدر :أن شاءالله أن شاءالله بدر راح فوق ... غرفته ريم:يمه أنا وريما بنروح فوق أم راشد:أوكي ريم وريما راحوا غرفتهم ريم:يبه ليش يسوي فينا جذي ريما:ماادري والله مثل الشرار أقول لج ريم:هههههههههههه ريما ويهج أحمر ريما:صج هذا كل من أبوي كل يطق فينها وبعدين شنو بنصير في النهايه ريم:ههههههههههههههههههههههههههههههههههه في غر فه بـــــــــــــدر بدر:دق دق ياتلفون بدر:أكو سمع كلامي ودق والمكالمه من أيمان بدر:هلا حبيبتي أيمان:اهلين حبيبي بدر:شخبار القمر اليوم أيمان:توه طالع ههه أنا تمام وأنت شخبارك بدر:تمام أيمان:ليش منشوي دقيت عليك ومارديت بدر:أبو راشد اخوي الله يهديه يسوي له مشاكل أيمان:أي والله بدر:أنا بكره بيي أتقدم لج كلمت أمي وأخواني وماشئ الأمر أيمان:صـــج وأخيرا تحقق بدر:من زمان ماسمعت هالصوت الحلو أيمان:من زمان ماسمعته وأنا بعد من زمان ماسمعت صوتك بدر:تصدقين اليوم أنا بطلع وبطلع اليهال رهام بنت أخوي وريم وريما التؤام بطلعهم بوديهم الملاهي أيمان:تصدق أنا أحب هالتؤام حلوين واذا عاد يتهاوشون أحبهم حيل بدر:أنا بعد أحبهم بس أبي أشوفش أيمان:في وين بدر:اليوم في المجمع أيمان:أوكي أنا أنتظرك في المطعم تعرف المطعم صح بدر:أي بس معلي رهام وريم وريما أيمان:عادي خبرهم أن أنا وأنت لنا علاقه بعض بدر:تهقين يخبرون أخوي أبو راشد أيمان:لا لا بدر:تصدقين أنا ماأقدر أعيش بدونج أيمان:اذا أنا أخذني واحد غير وبتقول بعد ماأقدر أعيش بدونش بدر:شنو يعني بتاخذين واحد ثاني أيمان :لالا مستحيل أخذ واحد غيرك زين بدوري أنت بتقعد في المسنجر الحين بدر:أي أيمان :عيل أوكي باي بدر:بايات عمـري سكروا الخـــــــــــــط في بيت أبو ناصر جاء ولدهم ناصر.... ناصر:يمه أنا عزمت أبيع البيع يعني كل واحد ياخذ حقه وباجر التكملة
  9. أوضع لكم موضوع وأسمه ساره ومحمد أولا الشخصيات::: بيت أبو راشد... أبو راشد(محمود) ... رجال عصبي كل شئ عنده حرام ومدير شركة وغني أم راشد(صفيه)أمرأه طيبه ودائما هواش مع أبو راشد وتحب أولادها وبناتها راشد .. الولد الأكبر عمره 27 سنه متزوج وزوجته حامل في الشهر 8 أحمد...الولد المتوسط عمره 23 سنه خاطب وبعد شهر بيتزوجون بدر ...عمره ...20 سنه ...في الجامعه سنه ثانيه ...أخو أبو راشد وأبو ناصر...وأبو عابد وأبو محمد.. عبير... عمرها 16 سنه في الصف الأول ثانوي ومريم عمرها 15 سنه في الصف الثالث أعدادي ريم... وريما ... تؤام عمرهم 12 سنه في الصف الأول أعدادي حلوين ودائما يتهاوشون ويتمازحون والجده ...أم محمود ... عمرها 56 سنه أولادها خالد(أبو ناصر) و سعد (أبو محمد) وفهد(أبو عابد) وبدر مومتزوج عايش في بيت أبو راشد هوه ومع أمه وأبوه متوفي من 3 سنوات في بيت أبو ناصر .................................................. ....... أبو ناصر (خالد) ... رجال طيب وقلبه طيبه على كل الناس أم ناصر(لطيفه)...أمرأةحقودة لاتحب الفوضى وهي لها الكمله في هذا البيت ناصر...الولد الأكبر عمره 25 سنه متزوج وله ولد أسمه حسن عمره 4 سنوات وأسم زوجة ناصر مرام عمرها 23 سنه ماجد ... عمره 20 سنه وسنة ثانيه جامعه .... منار ... عمرها 17 سنه في الصف الثاني ثانوي رهام ... عمرها 12 سنه في الصف الأول أعدادي صديقه بنات عمها ريم وريما في بيت أبو محمد.............................................. .......ز أبو محمد(سعد)رجال ساعات يصير عصبي وساعات يصير طيب أم محمد(فاطمه) مرأة طيبه صديقه أم راشد محمد...الولد الأكبر ... عمره 23 سنه خاطب صديق أحمد ولد عمه شيماء ... عمرها ....17 سنه في الصف الثاني ثانوي ... صديقة بنت عمها منار ونوف ...عمرها ....15 سنه في الصف الثالث أعدادي صديقه بنت عمها مريم في بيت أبو عابد أبو عابد(فهد).... أبو عابد (فهد).... رجال طيب.... أم عابد(أميره)...مرأة طيبه ..... عابد...الولد الأكبر... عمره 24 سنه متزوج وعنده ولد أسمه جاسم ندى...البنت الصغرى ... عمرها 16 سنه في الصف الأول ثانوي صديقه بنت عمها عبير طارق...عمرها 13 سنه ..في الصف الثاني أعدادي ...
  10. -الحلقه الخامسه- دق قلب فارس بقوة حينما رأها واراد ان يمطرها بعشرات الاسئلة لولا انه ادرك ان اخاه الاصغر علاء قريب منه فتمالك اعصابه وحاول ان يخفي ارتباكه وقال : تفضلي سارت المرأة المقنعة ياسمين الى داخل البيت وعلاء يراقب المنظر بفضول فهو لم يعتد على رؤية امرأة مقنعة بهذا الشكل ...جلست ياسمين على الكنبة وطلب فارس من علاء ان يذهب ويطلب من الوالدة تحضير القهوة وباشارة واضحة ان يتركهما لوحدهما...جلس فارس واخذ ينظر بتمعن الى ياسمين من راسها الى اخمص قدميها وقال بصوت هادىء ومرهق :كيف حالك يا ياسمين ؟ - فقالت : انا جيدة ، كيف حالك انت يا فارس ..؟ اين اختفيت منذ يومين ؟ - ابتسم فارس ورمق ياسمين بنظرة حادة وقال : كنت في رحلة الى جزر القمر ..! - فقالت : وين هاي جزر القمر ؟ - فقال : في حجز شرطة طبريا يا ياسمين ... - فقالت: وماذا كنت تفعل هناك ؟ - فقال: اسألي نفسك ماذا كنت افعل ؟ - قالت: وما دخلي انا.. وكيف بدي اعرف شو كنت تعمل؟ - فقال: مسكينة انت ما دخلك بشي ، لا بالقبور ولا بالجماجم وحتى الاشعار المنقوشة على القبور لا دخل لك بها ...! - فقالت مستفزة : شو يا فارس ارجعنا نحكي على القبور والكلام الفاضي ؟ - فقال : بسببك كدت ان ادخل السجن لسنوات طويلة والله اعلم ماذا سيحدث معي . - فقالت غاضبة : وما دخلي انا ، أهذا لاني تاخرت عليك ، لم يكن الامر بيدي والا لما تاخرت. - فقال فارس :حسب الكلام المنقوش على القبر انا الذي تاخرت ولست انت ... - فقالت: فارس لماذا تصر على ان تحدثني عن القبور ما دخلي انا بهذا ؟ - فقال : ما دخلك انت ؟ اليس هذا المكان الذي تسكنينه ؟ الم تذهبي الى هناك وتتركيني انتظرك ساعات حتى اضطررت ان اجن وادخل المقبرة ...ولحسن حظي اني وصلت متاخرا والا لفتحت القبر ، وقبض علي وسجنت لعدة سنوات. - فقالت ياسمين : ماذا تقصد ، هل انت مجنون ، مادخلي انا بهذا الجنون الذي تتحدث عنه ...انا حينما تركتك ذهبت الى طبيب نساء وتأخرت عنك رغما عني ، وان واصلت حديثك بهذه الطريقة المجنونة فنصيحتي لك ان تذهب الى طبيب نفسي ليعالجك ، لانك تحلم اكثر من اللازم وترى اشياء لا وجود لها الا في خيالك ...أكل هذا لانني ارتدي الخمار ..؟ ساخلع الخمار يا فارس ...ساخلع الخمار ان كان هذا سيخرجك من جنونك ... - فقال فارس : هيا افعلي هذا .. - فقالت : أمصر .... - فقال: ها انا انتظر...! - فقالت : ولكن ان فعلت هذا فلن تراني الى الابد .. - فقال : ان لا اراك خيرا من ان اراك وانا لا اراك . - قاطعته قائلة : يا فارس انا جميلة لدرجة لا توصف وجمالي ليس من هذا الزمان ...وان رأيتني الآن ستندم طوال عمرك ...انصحك للمرة الاخيرة ان تصبر حتى يحين الوقت . - فقال : لا يهمني هيا نفذي ما قلت يا ياسمين .. - فقالت : اآه لو علمت عدد السنوات التي انتظرت قدومك بها لغيرت رأيك . - فقال : لا اريد ان اعلم شيئا فقط اريد ان أراك وانهي هذه اللعبة . - فقالت وبنبرة حزينة : آه يا مخلصي لو كنت تعلم ما تخفيه لك الايام لما عجلت بنهايتي ونهايتك . - فقال فارس : اسمعي يا شاعرة القبور والجماجم لن تؤثري عليّ بكلامك ...الان اما ان تخلعي هذا الخمار واما ... - فقالت : واما ماذا ؟ - فقال : سامزقه بيدي ,واخرجك منه بالقوة ... - فضحكت ياسمين مستفزة فارس : ان كنت تستطيع فلم لم تفعل هذا بالسابق ...هيا افعل هذا الان ووفر الوقت علي وعلى نفسك ...هيا هل انت خائف ..تحرك يا فارس لا تخف ...نفذ كلامك ... استفز فارس وغضب ووقف واقترب من ياسمين ومد يداه ليمزق الخمار....وصوت ضحكات ياسمين تستفزه اكثر واكثر وكأنها تدفعه ان يفعل ويمزق فارس الخمار بقوة ليرى ماذا يخفي هذا الخمار وما ان ينهي حتى يعود الى الوراء عدة خطوات وعيونه متسمرة باتجاه ياسمين التي ما زالت تضحك ويجلس مسترخيا على الكنبة شارد الذهن لا يقوى على الحراك وما زالت عيونه متسمرة باتجاه ياسمين ويصحو على صوت اخاه الاصغر" علاء" الذي يناديه .. يناديه: فارس ..فارس..سلامة عقلك خذ واشرب القهوة ..بس وين صاحبتك "النينجا" راحت.؟ شقشق فارس عينيه وجال فيها انحاء الغرفة وفركها وسأل اخوه علاء عن ياسمين" وين راحت وين اختفت" .."كيف طلعت ومن وين طلعت..؟!" فرد علاء كيف طلعت اكيد طلعت من الباب ..... نهض فارس مسرعا دون ان يأبه بعلاء الذي ما زال يحدثه واستقل السيارة وانطلق بها يشتم ويلعن ياسمين بكل الشتائم التي عرفها في حياته..دار بالشوارع حتى هدأ من غضبه واخذ يستعيد احداث الصالون من لحظة دخولها الى لحظة وقوفه وتمزيق الخمار ولكن لم يستطيع ان يتذكر ماذا رأى خلف الخمار واخذ يتمنى ان يرى ياسمين ولو للحظة واحدة فقط ليقول لها اذهبي الى جهنم واياك ان اراك او اسمع صوتك ..ولا اريد ان اعرفك ولا يهمني من انت ..فانت مجرد مريضة..مجنونة تعشق القبور والجماجم ..تختفي خلف قناع اسود لتخفي خلفه قباحة لا مثيل لها..او انت مصابة بمرض الجدري..مقرفة لدرجة تثير الاشمئزاز ..او انت ممسوخة على شكل خنزير بري.. واخذ فارس يتخيل فعلا لو انها على شكل خنزير واثار هذا المنظر الضحك في نفس فارس وهدأ من روعه واتجه الي الناصرة الى مكتبه ودخل واخبر السكرتيرة ان سأل عنه اي شخص فلتخبره انه لم يأت وان لا تحول له اية مكالمة مهما كانت مهمة.. وردت السكرتيرة بكلمات"حاضر يا استاذ فارس" ولكن هناك امرأة في الداخل تنتظرك منذ وقت نظر اليها فارس وقال من هي ..؟ فابتسمت السكرتيرة واشارت بيديها بما معناه انها لا تعرف فشعر فارس من اسلوب السكرتيرة الساخر بانها تتحدث عن ياسمين " المقنعه " ودخل فارس بهدوء حتى لا يثير الارتياب ..وما ان دخل حتى رأي ياسمين تجلس على مكتبه وتقرأ اوراقه وكأنها صاحبة المكتب وكأنه هو الضيف بحيث لا تأبه بوجوده فجلس فارس على الكنبة واخذ ينظر الى ياسمين وتبسم ..فرفعت ياسمين رأسها وقالت بهدوء : كيفك يا فارس..ليش متأخر لهلأ . - فقال لها فارس: والله يا ست ياسمين لو بعرف انو حضرتك موجودة ما كنت تأخرت. - فقالت: طيب مرة ثانية ما تتأخر. - فابتسم فارس وعادت ياسمين تقرأ الاوراق ومن ثم - قالت : فارس قديش معك فلوس ؟ - ضحك فارس وقال : ليش بتسألي ؟ - فقالت: جاوبني اول ؟ - فقال فارس: الحمد لله من يوم ما شفتك وانا شايف الخير ..اساليني قديش انا مديون على شأن اقدر اجاوبك. - فقالت: انا بعرف انك مديون بس قديش بتقدر تدبر فلوس.؟ - فقال: مليح اذا بقدر ادبر بنزين سيارة. - فقالت: لا انت بتقدر تدبر "520 الف شيكل". - فضحك فارس وقال .... تحياتي للأخوة والأخوات وارجو طرح وجهات نظركم حول القصه
  11. انا اتحدث عن هذه الجمجمة وعن الجمجمة الاخرى التي تحملينها بيدك واقصد بالقبور القبر الذي ذهبت اليه في الصحراء ...ام تراك نسيتي؟ - قالت ياسمين : انت مجنون أي قبر في الصحراء ...؟ انا لم اذهب الى أي قبر ...شو انت بتفكرني ...الم اطلب منك ان تاتي معي لترى اين اسكن ولكنك خفت وتركتني اسير لوحدي ...وهذه ليست جمجمة ...انظر اليها ، انها ليست جمجمة انها مجرد حجر يجلب الحظ. - فقال فارس: كلا يا حبيبتي انها جمجمة صغيرة ، اما ان تكون لطفل صغير حديث الولادة او لشيء اخر لا ادري ما هو ... - فقالت : ان كنت مصرا على انها جمجمة فليكن ذلك ...انها تجلب الحظ ...انظر اليها اليست جميلة؟ لماذا انت خائف ؟ هل تخاف من حجر او كما تقول من جمجمة ؟ دعها معك وستجلب لك الحظ السعيد صدقني يا فارس... - فقال : ياسمين ما هو السر الذي تخفينه خلف هذا الخمار ...من اين انت ومن انت ؟ - فقالت : لماذا انت خائف ؟...انت تحبني وانا احبك ...فماذا يهمك من اكون ومن اين انا ...؟ لقد قلت لك ستعرف كل شيء في الوقت المناسب ...وان كنت في عجلة لمعرفة من اكون فاقض على خوفك وستعرف كل شيء متى شئت ...وكل ما استطيع ان اقوله لك ان اسمي ياسمين وانا جميلة ، جميلة جدا وان اردت ان ترى صورتي ، ابحث عني في حلمك القديم ... - فقال : عن أي حلم تتحدثين ؟ - فقالت : انت تعرف ماذا اقصد ، لا تهرب من الحقيقة والآن اوقف السيارة هنا وانتظرني ولا تذهب حتى اعود...بعد خمس دقائق ساعود ... خرجت ياسمين مسرعة واختفت بين المباني في شوارع طبريا ...واكثر ما لفت انتباه فارس انها تسير بين الناس دون ان يكترث بها احد ، بالرغم من ملابسها الغريبة والخمار الملفت للانتباه ,فنادرا ما يرى في شوارع طبريا التي معظم سكانها من اليهود هذا اللباس الغريب ... مرت دقائق وساعات ولم تعد المرأة الغامضة وفارس ما زال ينتظر وقد جن جنونه وخرج من السيارة واخذ يبحث عنها في الشوارع حتى وصل الى احد الشوارع وكانت بجانبه مقبرة فقال في نفسه : مثل هذه المجنونة الغريبة ليس من المستبعد ان تكون في هذه المقبرة .. فقرر فارس ان يدخل المقبرة بعد ان تغلب على خوفه ، فدخل وبدأ يسير بين القبور حتى راى قبرا قديما كأنه نفس القبر الذي راه في الصحراء ... دفع الفضول فارس للاقتراب من القبر واخذ يزيل الغبار الذي تراكم عليه منذ زمن لعله يقرأ اسم صاحب القبر. وقد كتب (1790) دفن هنا ابن "........"والكلمات الاخرى قد مسحت مع الوقت وفي وسط القبر كتب بلغة عربية منقوشة على الحجر: يا زائري لا تخف وانت تنظر قبري يا زائري انا قدرك وانت قدري يا زائري انا منك وانت مني يا زائري احفر التراب ولا تتركني لوحدي يا زائري اغلق قبرك يفتح قبري يا زائري افتح القبر فانت مخلصي وما ان قرأ فارس هذه الكلمات حتى سقطت دموعه واصابته حالة من الهستيريا وبدأ برفع بلاطة القبر بكلتا يديه ...ويحاول ولكن دون جدوى ، فوزن البلاطة كان اثقل من ان يستطيع رفعها لوحده واستمر فارس في المحاولة حتى خارت قواه ودب اليأس في قلبه واخذ يدور حول "القبر" لعله يجد طريقة ما لفتح القبر ، وايقن انه بيديه المجردتين لن يستطيع فتحه وقرر فارس ان يذهب ويحضر المعدات الازمة لذلك من فأس وشواكيش ...الخ ..وعاد الى سيارته بعد ان اصبح مغطى بالتراب من رأسه الى اخمص قدميه وتحرك للبحث عن دكان لشراء المعدات اللازمة ...ولكنه لم يجد أي مكان مفتوح يستطيع من خلاله شراء المعدات اللازمة وعليه قرر ان يذهب الى مدينة مجاورة لطبريا لشراء المعدات ولم يكن فارس ليستطيع ان يفكر باي شيء الا كيف يستطيع ان يفتح القبر ويرى ما بداخله واحساس قوي جدا يسيطر عليه ان داخل هذا القبر شيء يعرفه او ان داخل هذا القبر قصة غريبة ...كانت السيارة تسير بسرعة جنونية وهو يشعر انها لا تتحرك للوصول الى اقرب مكان يستطيع شراء فأس منه ، ولكن الطريق بعيدة ، وصبر فارس بدأ ينفد ، ولمعت في راس فارس فكرة ادخلت السرور الى قلبه وفارس لا يعجز عن حل مشكله ...ادار السيارة وتوجه الى الورش القريبة من الشارع ونادى على العامل الذي يقوم بحراسة الورش وطلب منه فاسا وطورية ، ولكن العامل ارتاب في امر فارس وخاصة ان الليل قد حل دون ان يدرك فارس ذلك واخذ العامل يسال فارس. - شو بدك في الطورية في هالليل ؟ - قال فارس : شو الغريب في الموضوع ؟ - قال الحارس : لا بأس واحد مثلك كلو غبار وتراب وراكب مرسيدس وجاي في هالليل يطلب طورية وفاس يعني مش اشي غريب ....؟! - فقال فارس وهو يضحك : اسمع انا قتلت واحد وبدي اروح ادفنوا خذ (200) شيكل واعطيني اللي طلبتوا وخليني اتسهل . - فضحك الحارس أيضا وقال : لا شكلك قاتل عشرة مش واحد . - فقال فارس : يا عمي انت عامل فيها قصة بدك تبيعني فأس وطورية واذا ما بدك خلصني. - فقال الحارس : اسمع يا حبيبي لا انا عامل فيها قصة ولا بدي اعمل قصة العدة مش الي هذه لصاحب العمار روح اطلبها منو وسيبني بحالي . - نظر فارس الى الحارس نظرة اشمئزاز وسار عدة امتار باتجاه السيارة ولكنه عاد الى الحارس وقال له : شو اسمك انت ؟ - فقال الحارس : شو بدك في اسمي ؟؟ - فقال فارس : شو خايف تقوللي اسمك ؟ - فقال : اسمي محمد ... - فقال فارس : اسمع يا محمد انت باين عليك زلمة محترم وانا بدي اقلك الصحيح :انا رايح أطول كنز مدفون قريب من هون اذا بتيجي تساعدني بعطيك ربع الكنز . - فقال الحارس : شو انت بتتهبل علّي ؟ - فقال فارس : يا محمد على الحساب ما انت ذكي..يعني واحد مثلي راكب مرسيدس شو بدوا في الفأس والطورية الا علشان (الكنوز ) المدفونة ، وعلى فكرة حتى السيارة هاي انا اشتريتها من ورا الكنوز اللي بطولها في الليل ومبين انو انت كمان طاقة الفرج انفتحت لك...بدك تيجي معي ولأ اروح اشوف واحد غيرك. وادار فارس ظهره للحارس وسار ذاهبا الا ان الحارس لحق به وقال له : ساحضر معك ولكن تعطيني نصف الكنز ... ابتسم فارس وقال له : لا يا حبيبي بس الربع ...واذا انت مش حابب بشوف غيرك . وافق الحارس حتى لا يضيع فرصة العمر وعاد الى الورشة واحضر معدات كثيرة وضعها في السيارة واخذ عهدا من فارس ان لا يغدر به بعد اخراج الكنز . سارت السيارة حتى وصلت الى جانب المقبرة واخذ فارس يتحين الفرصة المناسبة حتى يدخل المقبرة دون ان يراه احد ، وقفز فارس والحارس مع المعدات الى داخل المقبرة وكان باديا على وجه الحارس الخوف من رهبة المكان ولكن حلمه في الكنز المنتظر كان اقوى من الخوف واخذ فارس يسير وخلفه يسير الحارس بين القبور يبحثان عن القبر الغريب ولم يكن من السهل ايجاد القبر في عتمة الليل وخاصة ان القبر قديم، وعن بعد استطاع ان يجد القبر من بين عشرات القبور المحيطة به وسار باتجاه القبر لكن الحارس لم يتحرك من مكانه .. - التفت فارس الى الحارس وقال له : هيا يا محمد تحرك يا حبيبي وتعال نفتح القبر ونطلع الكنز ، بلكي ربنا فتحها عليك مثل ما هو فاتحها عليّ . ولكن الحارس لم يتكلم كلمة واحدة ولم يتحرك من مكانه واستمر فارس في حديثه وقد وجدها فرصة للانتقام واشفاء غليله من الحارس وما فعله به . وقال له : يالله يا محمد ليش خايف هو انت لسه شفت اشي من اللي انا شفتوا ، ما انا قلتلك اعطني الفاس والطورية وما تعملهاش قصة بس انت باين امك داعيالك ... ورمق الحارس فارس بنظرة مرعوبة والقى بالعدة التي يحملها على الارض وقال :مبروك عليك الفأس ومبروك عليك الطورية والكنز.. وكمان ما بدي توصلني انا وراي أولاد وبدي اعيشهم . واخذ الحارس يركض هاربا مرعوبا ورغم عتمة الليل الموحشة ورائحة الموت المنتشرة بين القبور ورهبة المكان اخذ فارس يضحك من تصرفات الحارس ضحكة خرجت من اعماق نفسه وما ان تلاشى صداها في سكون الليل بين الاموات ، حتى عاد الخوف والذعر الى قلبه بعد ان وجد نفسه وحيدا ومع كل خرفشة ورقة او صوت آت من بعيد او قريب تخيل له عشرات الصور ..فتارة يخيل له ان القبور ستفتح وسيخرج الاموات من قبورهم كما يحدث في افلام الرعب ... استجمع فارس شجاعته وحمل المعدات واقترب من القبر اكثر فاكثر .. ليرى جمجمة صغيرة اخرى وضعت على القبر .. استجمع قوته ووآسى نفسه فقد اعتاد على رؤيتها. ونظر الى الكتابة الموجودة على القبر وشعر ان هناك شيئا قد تغير ...اشعل ولاعة السجائر ليرى على نارها ان الكتابة المنقوشة والتي قرأها قبل عدة ساعات قد تغيرت وان الكتابة الجديدة ايضا منقوشة على الحجر وقد حلت مكانها واخذ بقراءتها : اظلمت الدنيا ومخلصي عاد ولم يعد حكم علي ان ابقى وحدي لايام جدد حلمي في مخلصي كان على غير ما اعتقد كنت اظن ان مخلصي قبل الغروب سيعد لم تعد اقدام فارس تقوى على حمله حتى جلس على حافة قبر اخر ينظر الى القبر مشدوها لا يقوى على الحراك ولا يدري ماذا يفعل او لماذا هو موجود في هذا المكان ، وشعور قوي ينتابه بانه تأخر وقد فات الاوان على فتح القبر وهو لا يعلم لماذا اراد فتح القبر وما شعر فارس الا بايدي الاموات تمسك به من الخلف ليتجمد من الخوف ويكاد يغشى عليه من الاموات الذين احاطوا به من كل جانب واخذ قلبه يدق بسرعة معلنا ان يوم القيامة قد قام وان الاموات امسكوا به ، وان عزرائيل سياخذ روحه ... لم يستطع فارس الصراخ او التحدث بل اغلق عينيه مستسلما للموت والاموات الذين يحيطون به . وفي هذه اللحظات شعر فارس بان احدهم قد سكب الماء على وجهه وفتح عينيه ليرى ضوءا موجها الى وجهه ويسمع صوتا يقول له بلغة عبرية : ماذا تفعل هنا ؟ لم يستطع فارس النطق من هول الصدمة وبدأ فارس يستعيد وعيه شيئا فشيئا ليجد نفسه يجلس على كرسي في مركز "شرطة طبريا " وان الاموات الذين تخيلهم ما هم الا شرطة . يقترب احد ضباط الشرطة من فارس ، وهو يحمل بيده كوبا من القهوة ويناولها لفارس ويجلس بجانبه ويقول له :اشرب القهوة ...استيقظ يا ... ويشعر فارس براحه كبيرة حينما راى ان الضابط هو "ابن عمته " سعيد العامل في شرطة طبريا . يحتسي فارس القهوة ، ويبدأ الحديث مع سعيد ليقاطعه ويقول له : ممنوع عليّ الحديث الان معك ..سنتحدث بعد ان يتم التحقيق معك من قبل الضابط المسؤول ... وتم التحقيق مع فارس لعدة ساعات واخذت افادته . ليحضر بعد ذلك سعيد ويجلسه ويقول له فارس : لماذا كل هذه القصة ، هل القانون يمنع الجلوس في المقابر... - فقال سعيد : فارس حينما قبضت عليك الشرطة ، واغمي عليك كانوا يظنون انك احد (مدمني المخدرات) ولكن بعد ان رأوا ملابسك المتسخة بالغبار والمعدات التي بحوزتك اصبح الامر اخطر من ذلك ، فانت الان تواجه مشكلة كبيرة سيتم فحص المقبرة في الصباح وان وجدوا أي تخريب ستكون المتهم الوحيد وان لم يجدوا ستتهم بمحاولة تدنيس وتخريب مقبرة يهودية ، وهذه عقوبتها ليست بسيطة ...ذهل فارس من كلام سعيد ، ومن الورطة الكبيرة التي وقع فيها .. - فقال لسعيد : هل تستطيع ان تخرجني بكفالة...؟ - ربت سعيد على كتف فارس وقال له : دعنا نرى ما سيحدث غدا وعلى العموم لقد بلغت اهلك انك متواجد عندي في البيت في حيفا حتى لا يقلقوا عليك . مرت (4 ساعة ووجهت لفارس تهمة محاولة تدنيس وتخريب مقبرة وتم اخراجه من الحجز بكفالة مالية لحين المحكمة ، وعاد فارس الى البيت وهو يفكر في هذا القدر الغريب الذي تقوده اليه هذه المرأة الغامضة التي تسكن القبور وتلعب بالجماجم . مرت الساعات وحل المساء وفارس في حالة شرود وذهول ، يفكر فيما حدث معه ويفكر في (ياسمين الغامضة )ولم يخرجه من ذهوله الا صوت رنين الجرس المتقطع على الباب الخارجي للبيت وتوجه "علاء" الاخ الاصغر لفارس باتجاه الباب وفتحه ... لحظات وعاد الى فارس وقال له بلهجة ساخرة : - فارس في "نينجا" في الخارج بدها اياك ...! - فرمقه فارس بنظرة تعجب وقال لعلاء : ماذا تقصد ؟ - فرد علاء : في الخارج امرأة مقنعة غامضة تسأل عنك.....
  12. سامحوني على التأخير لأني انشغلت اشوي يله انكمل القصه وسارت تشق طريقها في الظلام وفي عتمة الصحراء ، وكلما سارت خطوة شعر فارس بان روحه تبتعد عن جسده ...واختفت ياسمين المرأة الغامضة ود فارس لو انه يقفز من السيارة ليلحق بها ولكن الخوف كان يمنعه ...فهو لا يعي حقيقة ما يجري وسرعان ما افاق فارس من ذهوله ليشعر بخوف كبير ممزوج بالحزن والآسى والاحباط خوفا من هذه المرأة الغامضة التي تعلقت روحه بها بصورة غريبة وبقوة لم يعهده من قبل ...وخوفه ان لا تعود من جديد وان لا يراها على الرغم من انه لم يرها فعلا ...لم يعرف الا صوتها الآتي من خلف الخمار الاسود ..كأن خوف فارس الاكبر من المجهول الذي تقوده اليه هذه المرأة الغامضة المسماة "ياسمين"... وفي وسط تردده وخوفه من ان يلحق بها او لا يلحق ، بدأ يسمع عواء ذئاب آت من بعيد، تعالى صوت العواء اكثر واكثر ، ازداد صوت العواء وتكاثر واخذ الصوت يقترب ...ادار فارس محرك السيارة ليهرب من المكان بسرعة لشعور بالخطر الذي يترقبه ...وصوت الذئاب يحيط به من كل جانب ... ابت السيارة ان تتحرك..وحاول مرة اخرى ولكن دون جدوى فمحرك السيارة لا يعمل وكأن خللا قد حل بها ، وبحركة لاشعورية وسريعة اغلق فارس نوافذ السيارة واحكم اغلاق الابواب واخذ يترقب وصول الذئاب اليه وهو يتساءل : هل تستطيع الذئاب كسر الزجاج والدخول الى السيارة ؟ وهل سأتحول الى وجبة عشاء لذيذة للذئاب ؟!!وماذا سأفعل ؟؟ وكيف سأتصدى لها ؟؟ كم يبلغ عددها ؟؟ لا بد انها عشرات الذئاب الصوت يدل على ذلك ...الصوت قريب جدا وعلى بعد مترين او ثلاثة امتار على الاكثر ...ولكن لماذا لم تقترب من السيارة...؟ لا بد انها تعلم بانه من الصعب اقتحام السيارة فهي ستنتظر خروجي من السيارة لأصبح لها هدفا سهلا ...يا لغباء الذئاب ...هل تتوقع ان اخرج من السيارة واقدم نفسي لها بهذه السهولة واخذ فارس يلتفت تارة الى الخلف وتارة الى الامام ...شمالا ويمينا ليرى ان كانت الذئاب قد هجمت ...وفي وسط هذا الخوف الرهيب من الموت الشنيع الذي يحيط به من كل جانب تذكر (ياسمين الغامضة ) وتمتم وقال :لعنه الله على ............."الله يسامحك يا ياسمين على ما فعلت" . فرك فارس عينيه واخذ يحملق في الافق لتعود الطمأنينةالى قلبه بعد ان راى خيوط النور تشق طريقها وسط الظلام معلنة عن بدء شروق الشمس وعن الفرج القريب لخلاص فارس من "الموت "ومع انتشار النور تلاشى صوت الذئاب التي لم يرها .. نظر فارس حوله ليرى نفسه وسط صحراء جرداء قاحلة ...وعلى مدى نظره لا يرى أي اثر يدل على وجود حياة او بشر ...ازداد فضول فارس حول المكان الذي ذهبت اليه ياسمين ...فتح باب السيارة واخذ يسير في نفس الاتجاه الذي سارت فيه ياسمين ، وبدأ يحدث نفسه ويقول :لا بد انها قريبة من هنا ، فهي قالت ان المكان الذي سنذهب اليه على بعد عدة دقائق فقط.. نظر فارس حوله بكل الاتجاهات وايقن انه لو سار عدة ساعات فلن يصل الى أي مكان ...فنظر الى الارض وراى اثار خطواته على الرمال ، فاخذ يبحث عن أي اثر لخطوات ياسمين الغامضة ولكنه لم ير أي اثر ، فقرر ان يعود الى السيارة ليصلحها ويعود ادراجه الى الناصرة بعد ان يأس من وجود أي امل يدله على ياسمين ذات الخمار وفي طريقه الى السيارة لمح عن بعد شيئا يثير الانتباه في وسط الرمال فسار نحوه لدقائق وما ان وصله واقترب حتى دبت القشعريرة في جسمه فقد راى قبرا قديما يدل شكله على انه موجود منذ مئات السنوات وكان لون حجارته عبارة عن مزيج من الاسود والبني ولون الغبار المتراكم عليه ... فتساءل فارس بينه وبين نفسه : يا ترى ما هي حكاية هذا القبر؟؟ ولمن هو ؟ لماذا هو في هذا المكان بالذات ؟..لا بد ان من بناه احتاج الى وقت طويل ..حتى يبنيه بهذه الطريقة البارعة ؟...ولكن لماذا ؟.. وبدأت عشرات الاسئلة تدور في ذهن فارس ولكن دون اجوبة ...وبالرغم من الخوف الذي كان يراوده الا انه وضع يده على القبر ليتحسسه ، ورفع يده التي التصق الغبار بها ، وشعر فارس ان على القبر كتابة معينة فاخذ يزيل الغبار عن القبر لعله يستطيع قراءة الكلمات المكتوبة ، فدبت بجسمه قشعريرة الموت والخوف...حينما قرأ .. افتح القبر لا مكان للحب والشك معا .. اما ان يقضي الحب على الشك واما ان يقضي الشك على الحب ( افتح القبر وسترى ما يسعدك ) وما ان قرأ فارس الكلمات المكتوبة على القبر حتى اخذ يهرول مسرعا الى السيارة وهو يتمتم : يا الهي...ماذا يوجد داخل هذا القبر ومن هو الشخص الذي دفن فيه ..ومن يكون صاحبه ؟! فتح فارس بوابة السيارة وادار المفتاح وتحرك بسرعة وهو ما زال يتمتم : ياالهي من يكون صاحب القبر ...من يكون ؟ وتذكر فارس ان السيارة التي كانت معطلة بالامس اشتغلت الان ...واخذت السيارة تشق طريقها بسرعة جنونية الى الناصرة هدأ روع فارس فابطء السرعة واخذ يكلم نفسه بصوت مسموع : لن ادع هذه المراة تلعب في حياتي ..انا لم ارها ولم اسمع سوى صوتها ولا ادري من تكون ...لماذا اوهمت نفسي باني احبها ولماذا اتركها تتلاعب في مصيري ...اقسم بالله وبكل شيء عزيز باني لا اريدها ولهذا لن افكر فيها حتى لو جاءت ولتكن من تكون ، فهي لا شيء ...لا شيء ..ولن ادع خيالي يصنع منها شيئا. عادت الثقة لنفس فارس وعاد الى حياته الطبيعية ليمارس العمل والنجاح بعيدا عن الاوهام وبالرغم من نجاح فارس في قدرته على طرد (ياسمين المرأة ذات الخمار) من عقله وافكاره ، الا انه ادرك ان الحياة لم تعد مثل السابق وانه غير قادر على الخلاص من شعور الآسى والحزن لفقدانه شيئا مهما في حياته وأخذ يحدث نفسه قائلا: يا رب ...ما الذي يربطني بهذه المرأة الغريبة ؟ هل هو الحب ؟ فانا لا اؤمن بالحب... ولن اؤمن به ...وان كان هناك حب فلماذا لم اعرفه من قبل...؟ لماذا هي ؟ فانا اعرف عشرات الفتيات الجميلات ، لماذا هي وانا لم ارها ولا اعرف ما هو شكلها ؟ سوداء ، بيضاء ، شقراء ، قبيحة او جميلة ... لماذا اربط نفسي بامرأة الخمار والقبور والجماجم والذئاب والصحراء، والخوف والجنون ..؟ لماذا؟ وما الذي يجبرني على ذلك ، اي حب هذا ، لا بد انه الفضول ، ولكن منذ اللحظة الاولى اشعر بهذا الشعور ...يا الهي هل هو الحب؟! هل الحب مجنون لهذه الدرجة ، ام انها لعنة علقت بها لتدمر حياتي ، كلا لن ادعها ...لن افكر فيها ...كفاني جنونا وغباءا وضعفا ...كفى ! سار فارس في شوارع الناصرة ، مرة يشعر بالفرح والثقة لخلاصه منها وتارة يشعر بالحزن والاحباط لفقدانه اياها ... وفجاة لمح فارس في اخر الشارع عن بعد امرأة ترتدي السواد والخمار وتسير في الشارع مبتعدة ...خفق قلب فارس بقوة ولم يتمالك نفسه فاخذ يسير خلفها بسرعة ليلحق بها وكأن هناك قوة تسيره نحوها دون ارادته...اقترب فارس ولم تعد تفصله عنها سوى عشرة امتار او اقل ، ودخلت ذات الخمار الى احد المحلات التجارية في الشارع ووقف فارس ينتظر خروجها .. وبنفس اللحظة كانت هناك يد تربت على كتفه وبصوت جميل هادىء يقول له :اثقل يا مجنون ... فتلفت فارس الى الخلف نحو مصدر الصوت فرأى (ياسمين ذات الخمار الاسود ) واقفة تضحك . -فقال فارس :ياسمين حبيبتي ، اين كنت ؟ اين اختفيت ...؟ اين ذهبت ..؟ لماذا لم تأت ...؟ انا احبك ولا حياة لي بدونك ...لا استطيع ان احيا بدون سماع صوتك او ان أراك ...مع انني لا ارى سوى الخمار ...ارجوك ارحميني . - قالت ياسمين ذات الخمار : فارس لماذا تسير خلف هذه المرأة ... من اين تعرفها ، وماذا تريد منها؟..انت كاذب انت لا تحبني ...وان كنت تحبني فلماذا تسير خلف امرأة اخرى... - قال فارس : ياسمين ، حبيبتي اعتقدت انها انت ، خاصة وانها تشبهك في الاسود والخمار. - قالت ياسمين : لا يا حبيبي ، انا احلى منها بكثير ، وشو جاب لجاب ، انا يا حبيبي ما في واحدة احلى مني. - قال فارس : ياسمين بدك تجننيني ، هو انا شايفك ولأ شايفها ، هو في حد بقدر يشوف من تحت هالعبايه والخمار ...فانا يا دوب سامع صوتك ...كيف بدي اعرف ان كنت احلى منها واللى هي احلى منك ...يالله ان كنت واثقة من جمالك ارفعي الخمار علشان اشوفك . - ضحكت ياسمين وقالت : انا موافقة على رفع الخمار ، وهلأ بتشوف اني احلى من كل بنات الناصرة ...واحلى من البنت اللي انت لاحقها كمان ...بس بشرط اول بتنادي عليها وبتخليها ترفع الخمار وبتشوفها، تفضل ادخل المحل وراها وشوفها ... - قال فارس : شو القصة بهذه البساطة ...بدك ادخل واقول لواحدة متدينة بالله ارفعي الخمار ، علشان اشوف وجهك ...شو المناسبة ...ولأ بدك اتبهدل ؟ - فقالت ياسمين : شو هي احسن مني ، شو بتفكرني ...ولأ بس بدك ... - فقال :حبيبتي انا بحبك ومن حقي اشوفك وأما هي ما بتهمني ، ليش اشوفها . - فقالت : لقد قلت لك اني جميلة جدا ...والله العظيم انا حلوة كثير ..بدك اوصفلك نفسي ...انا شعري طويل وناعم ، وعيوني وساع ، وبشرتي ... قاطعها فارس وقال :ياسمين انا ما بيهمني ان كنت جميلة ولا لأ ، وعلى فكرة ما فّي واحدة بتقول عن حالها مش حلوة. - فقالت : انا حلوة، صدقني وما تستعجل الامور ، وستفخر بي فانا عندما رايتك لاول مرة قررت ان اختار نفسي زوجة لك ..."ولأ انت مش واثق بذوقي ". - ضحك فارس بصوت عال وقال ساخرا : انت اخترت نفسك زوجة لي ، جميل انا موافق ...هيا بنا اذن نتزوج... - فقالت : لكن يجب ان تصبر بضعة اسابيع حتى انهي بعض المشاكل العائلية ومن ثم نتزوج فورا ان وافق اهلي او لم يوافقوا ولكن الاهم من ذلك يجب ان اتاكد بانك تحبني فعلا ...والان هيا تعال اوصلني ... - فقال فارس ساخرا : والى اين هذه المرة تريدين ان اوصلك ...الى صحراء سيناء ام الى جنوب لبنان ؟ - فقالت ياسمين بنبرة حزينة : اسفة ...انا اسفة اللي طلبت منك توصلني. وسارت مسرعة واختفت وسط الزحام وفارس خلفها يناديها ولكنه لم يستطع اللحاق بها ... عاد فارس سائرا الى سيارته وهو حزين وخائف من ان تكون ياسمين قد غضبت وان لا تعود من جديد ...جلس فارس في سيارته وهو لا يدري ماذا يفعل وفي لحظة رأى ياسمين ذات الخمار تقترب من السيارة - وتقول له : انا اسفة اللي دخلت في حياتك ...خلص هذه اخر مرة بتشوفني فيها . وهمت ياسمين بالذهاب لولا ان فارس امسك بها واصر على ان تركب السيارة، وقال لها : حبيبتي انا بمزح معك لا اكثر ، والله لو طلبت مني اوصلك الى اخر نقطة في العالم لفعلت ، فلا تكوني مزاجية لهذه الدرجة ...والان اين تريدين ان اوصلك ؟ فهزت المرأة الغامضة راسها وقالت :اوصلني الى طبريا . فتحرك فارس باتجاه طبريا وقال لها : ياسمين ما حكاية تحركك من مكان الى اخر وفي اوقات مختلفة وما حكاية القبور والجماجم؟ - فقالت غاضبة : اية قبور ...وما دخلي انا بالقبور ، وعن اية جماجم تتكلم ، اين هي الجماجم ؟ فمد فارس يده الى جيب السيارة وفتحه واخرج منه الجمجمة الصغيرة وقال :........ _الحلقه الرابعه راح اتكون مثيرررررررررة
  13. وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على احد مواقف الباصات...اقترب منها واراد ان يحدثها لكنه كان خائفا من ان تكون هذه المحجبة التي يراها امرأة اخرى ...فكيف يميز ان كانت هي ام شبيهه بها ...وبحركة غير متوقعة اقتربت ذات الخمار الاسود من شباك السيارة.. - وقالت: ليش اتاخرت يا فارس ...انا بستناك من ساعة ونص...؟ صعدت الى السيارة واغلقت الباب ...وهي ما زالت تعاتبه على تاخره وكانها على موعد مسبق معه...بقي فارس صامتا وعلامات الاندهاش والتعجب تظهر على وجهه والحيرة تعتصره لانه لم يفهم شيئا مما يدور حوله. - فقالت له :وصلني لحيفا . - ضحك فارس وقال :بتؤمري بوصلك لحيفا ولوين ما بدك ..بس قولي لي يا.... - قاطعته وقالت : ياسمين اسمي ياسمين ، ناديني ياسمين . - فقال : ياسمين قولي لي عن جد كنت بتستنيني ولا بتمزحي؟ - فقالت: آه انا كنت بستناك ...انت شو مفكرني كنت بسوي هون.. بستنا واحد تاني ...على العموم اذا ما بدك تشوفني بنزل هون. فتحت الباب وهمت بالنزول ، لولا انه اعتذر لها -وقال : انا بدي اشوفك..بس مش شايف اشي منك غير هالسواد !؟ - فردت عليه غاضبة وقالت: مش مصدقني ...؟ قلت الّك انا حلوة.. اقسم بحيات ستي اني حلوة وراح تشوفني في الوقت المناسب. - رد عليها فارس بصوت غلب عليه الحزن واليأس وقال: ياسمين قولي لي ..هل انت انسانة انا بعرفها وحابة تمزح معي من ورا هالخمار ولأ فيّ حدا مسلطك عليّ علشان تجنينيني. -قالت: لا..انا ما بعرفك وما في حدا سلطّني عليك ..بس من اللحظة الاولى الّي شفتك فيها صرت قدرك..وبعدها عرفت عنك كل اشي. - وقال لها : شو قصدك ...؟! - قاطعته وقالت له :لقد وصلت وعليّ ان اذهب. غادرت "ياسمين " الغامضة وبدات تسير بالشارع حتى اختفت بين الزحام.. وعيون فارس لم تعد تستطيع ملاحقتها فاخذ بالضحك مستسخفا مما يحدث وقد اتخذ قرارا ان لا يفكر في هذه المرأة الغامضة التي تود فقط ان تثير فضوله في لعبة ذكية ..فلا بد ان يكون من ورائها احد ..وعاد الى عمله ليشغل نفسه ولكنه فشل في ان يطرد خيالها من مخيلته واخذ يسأل نفسه: ما الذي يشدني الى هذه المقنعة السوداء؟ هل هو الفضول ام ان اسلوبها المثير قد اثر بي؟ شقت السيارة طريقها من جديد الى الناصرة وما ان وصل فارس حتى بدإ يقوم باتصالاته لترتيب عدة مواعيد لعمله ...بدل التفكير بسخافة هذه المرأة وما ان مرت عدة ساعات واقترب الوقت من منتصف الليل وقرر العودة الى البيت حتى فوجىء بالمرأة "صاحبة الخمار الاسود " تشير بيدها له ليتوقف ...دق قلب فارس بسرعة واصابه شعور غريب لم يعرفه من قبل ...شعور ممزوج بخوف رهيب من المستقبل ...وسعادة لرؤيتها ..توقف واقتربت المرأة من السيارة وفتحت الباب ورمت بجسدها الملفوف بالسواد على الكرسي وقالت :فارس ممكن توصلني لبئر السبع ؟ لم يستطع فارس الاجابة بل وجد نفسه يسير في الطريق المؤدية الى بئر السبع دون ان يجادل او يأبه اذ كان عليه العودة الى البيت اواذا كان احدهم بانتظاره ...خيم الصمت لدقائق طويلة عليهما كانت كانها سنوات ...لم يتكلم احدهما.. نظر فارس الى المرأة بعد ان استجمع جملة واحدة بعد الذهول الذي اصابه - وقال: ياسمين انا في حياتي كلها ما عرفت شو هو الحب ...ومش مهم مين بتكوني او مين انتِ ...انا بصراحة حبيتك من اول مرة سمعت صوتك فيها ..ما شفتك وبعرفش مين بتكوني...بس لاول مرة في حياتي بشعر اني مهزوم ، ايوه انا مهزوم بحبك . - وقالت له ساخرة :بعدك ما شفتني وحبيتني ..الله يساعدك لما تشوفني شو راح يصير فيك... - فقال فارس: راح احبك اكثر .. - فقالت: بصراحة انا كمان مفكرة اني أحبك ..وخاصة اني قدرك يا ... - قاطعها فارس وقال : ياسمين عن جد انت مصدقة شو بحكي ؟ - فقالت: آه يا فارس مصدقتك .. ما انا قلت لك من اللحظة الاولى اني انا قدرك . - فقال : ياسمين مين انت ؟ - فقالت : ما تسال راح تعرف لحالك مين بكون ... وفي هذه الاثناء مرت السيارة من امام حاجز للشرطة كان بجانب الشارع السريع بين تل ابيب وبئر السبع واشار الشرطي الى سيارة فارس بالتوقف لتجاوزه السرعة...استجاب فارس للنداء وتوقف بجانب الطريق واقترب من النافذة شرطي وطلب من فارس اوراقه الخاصة "الرخصة والتامين ورخصة السيارة " وهّم فارس في اعطاء الاوراق الى الشرطي ..وفي تلك الاثناء طلبت منه ياسمين ان لا يستجيب لطلب الشرطي وان يسير بسرعة ...سار فارس وهو لا يأبه بعواقب ما فعل مع الشرطة ...واخذت ياسمين تضحك ولكن ما هي الا لحظات حتى كانت عدة سيارات شرطة تطارد سيارة فارس وتنادي عليه بان يتوقف على يمين الطريق ... وجد فارس نفسه في ورطة كبيرة وتوقف رغم ان ياسمين طلبت منه ان لا يهتم بهم .. ونعتها بالجنون وقال لها :انت مجنونة فعلا ..مجنونة وبدك تقتلينا . احاطت الشرطة بالسيارة بعد ان توقفت واقترب الضابط منها وعلى وجهه علامات الغضب ...وما ان اقترب حتى بادرته ياسمين قائلة : ماذا تريد؟ بدت علامات الذهول على وجه الشرطي وقال :لا شيء ...لا شيء ..! - فقالت له :اذن ابتعد من هنا !! ابتعد الشرطي وصعد الى السيارة العسكرية دون ان يكلم احدا ...ويبدو ان احد افراد الشرطة اصابه الفضول فاقترب من السيارة هو الاخر ...ولكن ما ان راى ياسمين حتى ابتعد هو الآخر مسرعا وكأن كل منهما قد راى "رئيس دولة" او شيئا مهما او شيئا غريبا ...وبسرعة ادار فارس راسه باتجاه ياسمين وراها تحمل بيدها "جمجمة " وراى شعاعا احمر باهتا سرعان ما اختفى ، فحرك فارس عينيه من تاثير الشعاع واخذ يفحص بعينيه من اين مصدره ، وهو متاكد من انه رآه ينبعث من تحت النقاب الاسود ...اكمل فارس سيره مذهولا وهو يفكر بما حدث ، وهل ان منظر النقاب هو ما اخاف الشرطة ؟ ام ان الجمجمة ؟ ام ان هناك شيئا اخر ؟ لم يخف على المرأة ذات النقاب خوف وذهول فارس فقد كان ذلك باديا على وجهه وعلى حركات يديه وعلى اشعاله السيجارة تلو الاخرى بنهم . - قالت له : شو فيّ يا فارس ..فّي اشي ؟ - فقال: اللي صار مع الشرطة غريب..؟ - فقالت : وما هو الغريب في الامر ان تسال الشرطي ماذا يريد ...فيقولون لك لا شيء ..هذا يحدث مئة مرة في اليوم ولكن انت مرهق وانا السبب في ذلك ...اسفة ، اسفة يا حبيبي ما كان يجب ان اجعلك تقود هذه المسافة الطويلة ... وصلت السيارة مدينة بئر السبع وهناك طلبت منه السير في طريق جانبية ، سار بها فارس اكثر من ساعة ليدب الرعب في قلبه ويزداد الخوف اكثر واكثر كلما اوغل في الطريق وكان هذا الطريق في عزلة عن العالم فلا شيء امامه او على جنبات السيارة سوى الصحراء المظلمة والكتلة السوداء التي تجلس بجانبه واصوات عواء الذئاب يملأ المكان وتزيده رهبة ...تنهدت المراة الغامضة وقالت : اوقف السيارة ..ها قد وصلنا . اوقف فارس السيارة وهو لا يرى شيئا يدل على عنوان . - فقال فارس وعلامات الذهول بادية على وجهه :الى اين اني لا ارى سوى الصحراء المظلمة؟ الى اين هل تمزحين ؟ - قالت : كلا انا لا امزح سنسير على الاقدام وبعد دقائق سنصل ... - قال : على الاقدام هل انت مجنونة ؟ - قالت : هل انت خائف ؟ - قال : نعم انا خائف ، وهل يوجد عاقل يوافق على السير في هذه الاماكن ولو عدة امتار ؟ - قالت : لا مكان للحب والخوف معا اما ان يقضي الحب على الخوف واما العكس فان اردت ان ازيل الخمار لتراني فتعال معي ، واعدك بانك ستسعد طوال حياتك . - قال : وما ادراني ماذا سيكون تحت هذا الخمار ؟ - قالت : تعال وستعرف بنفسك ...!! الحلقه الثاله
  14. -------------------------------------------------------------------------------- الحلقة 1 قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارع مدينة الناصرة متوجها الى احد المطاعم للقاء عدة اشخاص في انتظاره.. توقف فارس على الاشارة الضوئية .. وفي اقل من ثانية فتح باب السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه واغلقت الباب ورائها بهدوء وثقة ...وهو ينظر مذهولا مستغربا دون ان يفهم شيئا مما يحدث ...كل ما يراه شبحا اسود ...او كتلة سوداء متحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله يرى شيئا يدل على جنس الكائن الذي يسكن تحت هذه الملابس السوداء ...رجل هو ام امراة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه ولا ايدي ترى من خلف هذا السواد ..وامام هذه الحال نطق الكائن الساكن خلف تلك الملابس ...بصوت انثوي جميل وهادىء وواثق: عفوا ...هل تستطيع ان توصلني الى كفر كنا ؟ ابتسم فارس وقال :عفوا ..ربما اخطأت انا لست سائق تاكسي ...! -فقالت بهدوء : اعلم ذلك هيا أوصلني الى كفر كنا ...؟! وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه كفر كنا وتناسى انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله هو من تكون صاحبة هذا الصوت الملائكي؟ - وادار بوجهه نحوها وقال :عفوا يا حجة ..! - وعلى الفور ادارت وجهها نحوه وقالت له : انا مش حجة ... - قال : عفوا ...بقصد شيخه! - قالت: ومش شيخة كمان.. - قال: اذن متدينة لدرجة كبيرة ؟ - قالت: لا..انا مش متدينة...! - قال: عفوا ..هل انت مسلمة ؟ - قالت: يمكن...شو هذا بهمك ...!؟ - فقال مستفزا : طيب ليش لابسه هالخمار ؟ - فقالت : انا لابسته لاني لابسته...!!! - فقال: طيب.. مين انت ؟ فردت عليه: انا قدرك يا فارس ... ذهل فارس ..فكيف علمت باسمه ..وبدا يفكر باشياء كثيرة وقال وهو يضحك : - قدري انا ...قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وحكالك عن اسمي ؟ - فقالت: آه .. انا قدرك انت.. وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي انا ...كنك ما بتأمن بالقدر ؟ - فقال: انا ما بأمن باشي ...! فقالت: اذا هيك تعلم من اليوم انك تأمن باشياء كثيرة..! - فقال: لا بأس ساؤمن ...قولي لي ما هو اسمك ام ساناديك "انسه " قدرك ام "مدام" قدرك. فقالت: قدرك انت ... - قال: طيب يا قدري انا اكشفي عن وجهك علشأن اشوفك؟ - فقالت:علشأن ايش بدك تشوفني ؟ - فقال: مش قلت انك قدري ...بدي اشوف قدري ان كان حلو ولأ يا ساتر ؟ - فقالت: ما تخاف ..قدرك حلو كثير ومش يا ساتر...ومش راح تشوفني هلأ، راح تشوفني في الوقت المناسب. - وقال فارس وهو مستفز والفضول يقتله : بدي اشوفك هلأ ما دمت بتقولي انك قدري ؟ فقالت : وقف السيارة ...اذا بدك تتأكد اني حلوة ...تفضل اكشف عن وجهي وارفع الخمار وراح تشوف...بس أحسن الك ما تعملها هلأ ؟ صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين ان يمد يده ليرى ماذا يخفي هذا الخمار ..ايفعل ذلك ام لا.. ولكن يده لم تتحرك ...!! اما صاحبة الصوت الجميل ذات الخمار الاسود فقامت بفتح باب السيارة وخرجت تسير في شوارع كفر كنا ..لا احد يرى منها شيئا...وعاد فارس الى الناصرة مسرعا لعله يلحق بالاشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان... ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيء ...لقد خسرت الصفقة..خسرتها لأشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة السوداء وما تخفيه خلف هذا الخمار ... واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرأة وما تخفيه.. ونظر الى حيث كانت تجلس فراى على الكرسي جمجمة بحجم كف اليد وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر كان يشع منها ضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما ...امسك فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرة في جسمه من منظرها وحينما نظر الى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب الى الابتسامة... -ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري ...جمجمة وتبتسم ... احتار من حاجة هذه المرأة الى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟ ام انها نسيتها دون قصد ؟ لا بد ان هذا الخمار يخفي قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل انها تحمل جمجمة ... مر يوم وفارس ما يزال يفكر بامر هذه المراة..شعورٌ غريب يشده اليها لا يدري سببه ..!اهو الفضول ام شيء اخر لا يعرفه..!؟ سار فارس بسيارته دون هدف محدد ، ذهب الى كفر كنا حيث نزلت ، فربما يجدها هنا او هناك...ولكن دون جدوى وعندما عاد الى الناصرة رأى نفس المراة تجلس على .... ترقبوا الحلقه الثانيه.
  15. عمرها سبع سنوات شاهدت عمتها في أحضان خطيبها فقتلوها -------------------------------------------------------------------------------- سلاااااااام زهـرة بريئة .... لا تعرف الخطيئة .. شاهدت عمتها في أحضان خطيبها .. أعطوها جنيهاً حتى لا تبلغ أفراد أسرتها .. فرحت الطفلة بالجنيه و اشترت حلوى و قامت بتوزيعها على الأطفال في مثل سنها .. فرحاً لخروج والدها من السجن .. فهو محبوس احتياطيا على ذمة قضية مخدرات .. دقائق معدودة و تنادي " عزة " على" مروة " ذات السنوات السبع .. تعالي نروح مشوار .. ردت الطفلة البريئة أنا يا " عمتي " هشتري حلوى ثاني و أوزعها علي أبناء الجيران أصحابي فأخبرتها العمة بأنها ستشتري بعض احتياجات الأسرة حتى يحتفلوا سوياً بخروج والد مروة.. توجهت الصغيرة مع عمتها " عزة " الشيطانة .. و على حدود القرية التقت " عزة " بخطيبها " أحمد " .. تحدث معها حديثا هامسا دون أن تعلم الطفلة شيئاً .. نظرت إليهما في براءة و كأنها تسألهما عن سبب هذا اللقاء الغريب .. دقائق معدودة و يبتعد " أحمد " و تصطحب " عزة " ابنة أخيها مروة على بعد 2 كيلو من القرية حيث توجد " عشة " صغيرة من " البوص " .. دخلت العمة " العشة " و معها الطفلة فوجدت أحمد في انتظارهما و هنا قال أحمد لعزة: بلاش حكاية القتل دي ..فردت عليه أنت خايف كدة ليه ذي الطفل الصغير .. و هنا أمسك أحمد برقبة الطفلة و كتم أنفاسها و ذبحها بسكين كما يذبح الماشية .. فهو يعمل في الجزارة .. و مهنته ذبح الماشية .. لكن هذه المرة ذبح روح بريئة.. عادت عزة إلي منزلها و كأن شيئاً لم يكن .. و أحمد اختفى عن الأنظار في هذا اليوم .. بدأت والدة مروة في البحث عن ابنتها التي خرجت و لم تعد .. و بدأ الجميع بما فيهم عمتها في البحث عن الطفلة . فجــأة يعثر أحد الأهالي على جثة طفلة مذبوحة و كعادة أهل الريف ينتشر الخبر سريعاً بين أهالي القرية التابعة لمحافظة بني سويف .. يذهب أفراد الأسرة ليجدوا ابنتهم مذبوحة .. غارقة في دمائها .. تعالت الصرخات .. و عم الهم و الحزن بين أهالي القرية الذين اعتادوا على الهدوء و عدم حدوث مثل هذه الجرائم .. تم إبلاغ الشرطة التي انتقلت على الفور لمعاينة الجثة .. و تبين أنها مذبوحة و منذ فترة صغيرة .. جمع رجال المباحث التحريات التي أكدت التحريات أن والد الطفلة مروة محبوس على ذمة قضية مخدرات و أنه سوف يخرج من السجن بعد يوم واحد فقط و أنه ليس لديه أي أعداء .. كذلك أفراد أسرتهم ليس لديهم أي أعداء .. جمع مدير مباحث بني سويف المسجلين خطرا بالقرية و القرى المجاورة و ثبت عدم تورط أحدهم . نقطة واحدة ركز عليها المقدم أحمد صادق رئيس مركز بني سويف .. و هي من صاحب المصلحة في قتل الطفلة . و من آخر شخص كان بصحبتها .. و بالسؤال .. أكد الشهود أن الطفلة كانت تسير بصحبة عمتها "عزة " و خلفها بأمتار كان يسير أحمد خطيب عزة .. ألقت الشرطة القبض علي العمة و خطيبها و تمت مواجهتهما بالتحريات فانهارت المتهمة و شريكها و اعترفا بارتكاب الجريمة .. أحيلا للنيابة التي أمرت بحبسهما . تقابلنا مع المتهم " أحمد " و خطيبته عزة: حيث قالت عزة: تمت خطبتي منذ عامين لـ" أحمد " و تطورت الخطبة إلى لقاءات بيننا تحت جنح الليل .. سواء في منزلنا أو في أي مكان .. كنا كزوجين يعيشا أسعد أيام حياتهما .. و منذ أن تم القبض على أخي و أحمد يتردد علي بصفة دائمة و في مرة شاهدتني مروة و أنا في أحضان أحمد .. كنا نائمين على سرير في غرفتي .. شعرت بأنها ستقول لوالدتها أو لوالدها الذي سيخرج من السجن أو لأحد من أفراد الأسرة بالرغم من أن حفل زفافنا من المنتظر أن يتم بعد يومين .. لكن الشيطان عماني و سيطرت على عقلي فكرة التخلص من مروة .. و اتفقت مع أحمد على قتلها .. استدرجتها إلى الزراعات و في إحدى "العشش " ذبحها " أحمد " و تركناها و عدنا إلي منزلنا . أما المتهم فقال : إن خطيبته هي التي دفعته لقتل مروة.. هي السبب .. دبرت الجريمة و نفذت دون رحمة .. يبكي المتهم و يقول: منها لله خطيبتي جعلتني مجرم
  16. الوزغ واستحباب قتله : ‏في صحيح مسلم . قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ "‏من قتل ‏ ‏وزغة ‏ ‏في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة لدون الأولى ، وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية" وفيه أيضأ . حديث "بالمعنى" أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتله ، وسماه (الفويسق - تصغيراً للفاسق-) وفي صحيح البخاري . حديث "بالمعنى" ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم أمر بقتله وأنه كان ينفخ على نار إبراهيم عليه السلام ليزيدها اشتعالاً و لم تأتي أحاديث صحيحية في استحباب قتله باليد دون آلة معاني كلمة وزغ في لغات ولهجات العالم : تنطق في لغة الأردو في الهند وباكستان (سِبّلاك) و(تشَبْكَلي) وفي بنجلادش (تِك تيكي) وفي إندونيسيا (جِك جِك) وفي سيريلانكا (بِرلي) وفي اللغة الفلبينية (بّوتيكي) وفي تركيا (قَشْمَر) ، وتكتب في اللغة التركية (Kogmar) وفي لغة البشتو في أفغانستان وباكستان (تشَرْمَخْكِي) وباللغة الإنجليزية (ليزَرد) وتكتب (Lizard) وفي اليمن تنطق في حضرموت والمنطقة الجنوبية (ظَفّة) ، وفي الشمال (لُزَق) وفي اللهجة المصرية (بُرص) وفي منطقة نجد والقصيم والمنطقة الشرقية (البريعصي) أو (البرعصي) ، و(أبو بريص) وفي الشام (ضاطور) ، وأتوقع ولست بمتأكد (حردون) و كلمة وزغ هي الكلمة العربية الفصحى ، وتنطق في منطقة الحجاز ومصر واليمن وأضيف أنه في تركيا يطلقون كلمة (كيرتِن كلا) (Kerten Kla) على نوع من السحالي غالباً ما يكون على جدران الشوارع يحب حرارة الشمس بشكل جنوني وكلمة (حردون) لم أجد شخص شامي أسأله عنها ، ولكن أتمنى من الأخوة والأخوات من الشام أن يصححوا لنا الكلمة معلومات عامة عن الوزغ : سمي وزغاً لحركته المرتعشة ، ويكره رائحة الزعفران ، ومن طرق إخافته وإبعاده غسل قشر البيض ومن ثم تجفيف القشر ونشره في أماكن تواجده ، العجيب ان لأرجل الوزغ تركيبة عجيبة لزجة تجعله يلتص بالجدران ، بل يقال بان وزارة الدفاع الامريكية عكفت على دراسة تركيبة اللزوجة في أرجل الوزغ لتستعملها في دباباتها . حيث أن الوزغ يستطيع أن يلتصق بالجدار بإلصاق رجل واحدة ، ويقال بان الوزغ عندما يحس بالخطر يقوم بقطع ذيله لإشغال الانسان عنه بذيله المقطوع الذي لا يزال يتحرك ولا تحرمونا من إبداء مدى تقرفكم و وتقززكم من الصور (ردودكم)
  17. أمس قعدت أقول حق أخوانيعن المنتدى وصار هواش لأنهم كانوا في منتدى ثاني لكن أمس في اليل عرفت انه أهمة أشتركوا في نفس اليوم بأسم KAMRAN وأخوي الثاني HOOMAN
  18. أنا كلمت أم شوق وغنوجة طبعاً لأنهم بنات خالتي حتى تمللت من ويوهم عاد الله لا يراويكم بليه البحرين(ولد خالتي) بل أقول لكم أذا تبون تشوفون فيل روحوا صوب بيتهم
  19. ماشاء الله بنت أسيري خبيرة في هل الأشياء
×
×
  • Create New...