محمود العريبي

تقبلي تحياتي لهذا المرور اللطيف

تقبل امتناني وتحياتي لمرورك اللطيف بانتظار مزيد من الزيارات أخي

قبل الغروب تغط شمس معلنة وداع يوم، ليظهر ليل دامس قبل أن تشرق شمس يوم آخر.."هذيان" الرفق بي يا من عبثتِ بداخلي، ومزقتْ أحشاءَ قلبي دائما.. الصبرُ كان مصيبتي دون الفرج، والحزنُ خيم غيمـُهُ فوق السما.. الرفق بالوجد المـُعنى بالهوى، لم ترحمي من في غرامك هائما.. أنا مستباحٌ وكلُ جرح ٍ بي دمل، وتمخضت قطراتُ دمي توأما.. لا تفرحي فالله حسبي ونعمه، حسبٌ يثيبُ مكاسباً ومغانما.. الدمعُ يأبى أن يسيلَ لخزيك، والدمُ إنِ سالَ فنهرُهُ بلسما.. هي عادتي إن حزَّ قلبي خنجرٌ، أن ينزف الشريان دماً غائما.. طيرُ السنونو في الرياح ِ يشقها، والعشُ إذ يبنيه ستراً وحمى.. إني كتبتُ الشعر حتى تختفي، يحذوا قصيدي حمائماً وتمائما.. خيرٌ لي أن أمشي طريق حافياً، من أن أكون فوق نعالك نادما.. *************** بنتُ الذين نسوا إلهاً في السماء، عبثوا وعاثوا الأرضَ لهواً وفساد.. حرقوا قلوبَ الناس ِ دون تردد، وتجبروا في الأرض ِ كبراً وعناد.. جعلوا المعاصي زينةً في جيدهم، ونسوا بأن الله لا ينسى العباد.. وازتانت الدنيا وزادوا معاصياً، ضنوا بأنهم لن يُمسوا رماد.. الموتُ حقٌ وكل إنس ٍ ميت ٍ، ولله لا يهملُ حتى في المداد.. خيرٌ لها أن تستميح إلهاها، فالله إن زاد العـُصاة أزاد.. اليوم أرثو فوزنا في حربك، خضنا الغمار بدون أي عتاد.. ثم انتشى جندي بنصر فوقك، ورأيتك تمشين دون جواد.. هي مكرماتُ الشعر ِ تكتبُ قصتي، والمكرمات من الكرام تـُجاد.. مسكينة بنت الذين علوا بلا، شأنٍ وشأنهم تمرغ في السواد.. ***************** ندبُ الجروح ِ ليس من عاداتنا، لكننا للشعر دوما جاهزين.. علي طعنتُ وصار نزفي ماجناً، والجرحُ لا يبرأ ولا تشفي السنين.. فتساقط الدمُ مدراراً، وكان مخضبٌ وجهي، وقلبي لا يلين.. لكن فخري الجرح ليس خناجراً، والصحبُ في الضنكِ المـُحيقِ يـُعين.. إن كان عندك واحداً في عالمك، فالكلُ حول ضلالنا نعم الأمين.. اليومُ لا بيت لك لا دارَ عندي، فلتغربي عن أفقي كوني المستكين.. لم يمسي أمر هواك شيئاً موجعاً، عـَلَّقت فوق جراحي طوق الياسمين.. أنا دائماً في الحزنِ أفخرُ دائماً، فالشعرُ سلواي وربي لا يـُهين.. أشكوه أمري وأدعو علني، أن استفيق وطعنك أن لا يبين.. إن كنت ذي دين فدين غائب، مذ كتبت الشعر صرتي لي مدين.. السحرُ مردود وخلك خائنٌ، فلتفرحي دون طبول أو رنين.. بالأمس زفوك وكنت لوحدك، تترقبي عين العدا والشامتين.. الطير يطربني وموجات البحر، والنخل غازلني بلا تكفين..

وانا بانتظاره أيضا يبدو أن شيطان الشعر مخاصمني شكرا على المرور الأجمل جميلة انتي دائما لطالما انتظر تعليقاتك بفارغ الصبر لا حرمت من مرورك

بل لك تحياتي بانتظار يسلمو اخرى في هذيان آخر

تحياتي لك ولورودك ولتنحني التحيات لك حروفك

أولا دمت بخير وبخصوص ركاكة السطور "جذي ازعل" ولكل كل التحياتي والود

أصعب ما في الكذب اكتشافه "هذيان" يا بهجةَ الحزن بلا أعياد، يا قبرَ الهوى حين اصطفاني جواد.. ألمي غدى شعري وأمسى بخاطري، ولهٌ يصبحني على ما ازداد.. سهمٌ مضى فيني وليت لسهمك، سمٌ يميتُ قوافياً تزداد.. أنا مجرمُ في حبك وقصدتي، غنت فيعلو لحنها جلاد.. باق بلا ذنب يخط سياطه، ألما يشق الفكر والأفئآد.. رقصت جراحاتي بزهوٍ خانقٍ، فرحت لكشف الجمر والحـَداد.. فتساقطت دمعاتُ خبث حينها، ورثيتني كذباً وصرنا بـِعاد.. وركضتي نحو فريسة ورثاؤك، ودموع عين زائفاتٍ، حاد.. ألمي استباح الدار بعد مصيبتي، والموت من غدر بدون سواد.. أتقولي بعد مصابها في دفتر، شعرا يعزي والسياط أباد.. أتقطعيني بالعذاب وتحزني، وسياطك قد صار ذو أحفاد.. بانت خيانات الدخيل على الهوى، والنسي لا يشفي وليس بزاد.. جاءت تزف النعي قبل جنازتي، أنى يموت المرأ دون حـِداد؟؟ النور لم يهوي علي في قربك، وفراقك خير، وحزني بلاد..

عنوان استغز رجولتي لتطرح سؤالها ألا يحق لنا أن نتعنون في قصيدك؟؟

مشكورة وانشالله نشوفكم مرة ثانية مهما كتبنا فلن نوفيه حقه الله يرحمه شكرا على المرور بل الشكر لك

شكرا للمرور اللطيف

جميلة هي لغة الصمت وكم هي بليغة وداع الأصحاب صعب ووداع الرجال أصعب انشاء الله شكرا للمرور لصمتي في حرم صمتك بسمة احيانا يكون حجم الموقف أكبر من قدرتنا على استيعابه

ولكمو ويسلمو على المرور الحلو دام لي هذا المرور ولا حرمنا منه ما هو موجود هو جزء من عبرات قطعتني ولا زالت تقطعني هي شيء جاء في مخاض الحزن عن رحيل صديق

قد تكون إرادة السماء كوميديا لا تستوعبها البشرية، فما الموت إلا ظرف يفصل بيننا وبين ساعة اللقاء الأبدية.. "هذيان" متمايل في نشوه لكأنه، طيف تجلى والضلوع تغار.. عصرت وريد القلب رغم مكانه، فاخنونق الوجدان والعصـّار.. الضلع لم يطل المصاب لأنه، حال المصابِ تناثر الأزهار.. هيهات أن تمسي وحيدا صاحبي، هيهات أن لا تنلتقي أمرار.. ما الموت إلا لحظة من لحظة، والدنيا للأصحاب ليست دار.. لقيانا في جنات عدن حيثما، في فلكها نعم الجوار الجار.. حور تناغينا وقصر شاهق، والشهد يجري حولنا أنهار.. سأراك بساما كما ودعتك، وحول خطوك هالات وأنوار.. يا حامدا ربا عظيما شأنه، في جمعة قد طرت دون مطار..

إلى الأمام ووفقكم الله

مرور افتقدته طويلا مرحا بك مجددا ورمضان كريم

مرور لطيف ووديع ومحفز كالعادة الله يجعل كل قوانين البلد حلوة علينا مثلك ولكموووووو

أتمنى أن لا تكون حاجتك لها مستمرة ازاح الله الهم عن عاتقكم سلم لي مرورك ودمت بين ظلال هذياناتي الودودة

مهما اختلفت نكهات الوجع وألوانه إلى أن روحه وشعوره وامتحان ذاته يبقى واحداً،، وجعي ليس ما يوجعكم وجعي كل أوجاعكم التي لم تعانوها!!

تصريح الخياط فصل المسألة الحمد لله أن ما في بدعة شهادة دبلوم حقوق في الجامعة

كنت أتمنى عدم انسحابكم ومواصلتكم العطاء،، ولكن قدر الله وماشاء فعل.. لن أأمل من غيركم أن يسد فراغ الغياب،، فما أأمله هو التجديد والتغيير إلى من الإمتياز إلى الأكثر إمتيازاً.. وما أتمناه ممن سيخلفكم رآسة اللجنة أن لا تجعلها حكرا على العنصر المخملي في الكلية، بل أن تفتح الآفاق بمساعدتكم لها، نحو لجنة أكثر تعمق من ذي قبل وأن لا تنسى ما تحقق بيد هذه اللجنة في عهدكم.. تحياتي لك نورة أفخر بكونك زميلة لي أشد من فخري بما حققته في اللجنة...

اعتقد انه المفروض تلغى من البال فكرة وجود شهادة دبلوم من الأساس وان تصبح كلية الحقوق في جامعة البحرين كأي كلية حقوق في العالم تتبع نظام الليسانس وليس نظام المسخرة والاستعباط على الناس وكما تعلون فإن ما يسمى بشهادة دبلوم حقوق لا ينفع إلا لعمل المراسلين والفراريش أو بالكثير سكرتيرات برتبة محامين

وكيف لنا أن نحيا بلا أمل،، ولكن مع ذلك يظل واقعنا أقوى من كل بصائيص الآمال تحياتي لك،، ودام مرورك بالقرب الألم يولد الكثير من الروائع،، ولكنه يبقى مؤلماً... أدام الله مرورك اللطيف

أقدم هذه الكلمات لمن تقطعه الغصة قبل النوم،، علها تبوح عن آهات بعضنا أو تعبر عنه بشكل هذياني... "هذيان" شرعت تفصيل أسره، قلدت جلادها سياطه اللاهب.. حفرت مترا لقبره، وسارعت تسنن الأنياب والمخالب.. وأذنت في بومها لنحره، وابتدأت صلاتهم لتبدأ النوائب.. استفتحوا مأكلهم بقلبه، لم يتركوا شيئا تغطيه الترائب.. اغتصبوا كل شِـعره، وحرضوا النجوم والكواكب.. كسروا خرزات ظهرِه، تحالفوا كي يجعلوه ذائب.. فكيف للفاقد أمره، أن يبتسم وكله مصائب.. ************* إنحبوا فوق سرير خاف من سيط الفضاء، فانحنى في منتصف الليل عليلاً وقتيل.. أغمد الفرحة في غمد خلا من الرضاء، وُهب الحزنُ فما أسوأه الحزنُ خليل.. خاض في نصف المخاض جراحاتِ غباء، أغرق الغرفةَ بالدمع نحيباً وعويل.. صاهر الشئمَ والذنبُ امتطاهُ إمتطاء، فأَدخل اللعنَ على أبراجه تدخيل.. وقبل أن يمسي فراشُ حزنهِ جفاء، شاءت الأقدار في حياته تبديل.. فاستبشر التغيير في حال البكاء، لكن سوء الحال فضل التهويل.. ازداد سوءا وسوادا ورياء، أُجبر أن يعاشر الحزن ويبدأ التقبيل..