ربح الآلاف خارجه
فريق توغو المزيف خسر من البحرين بداخل الملعب
كشف تقرير أصدرته صحيفة «ذا وال ستريت جورنال» الأمريكية المشهورة إنه تم إنفاق ما يقارب 60 ألف دولار لجلب لاعبي توغو المزيفين للعب مباراة ودية مع منتخب البحرين والتي نظمت الشهر الماضي.
وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم نظم مباراة ودية مع منتخب توغو وذلك لإعداد المنتخب لبطولة آسيا. وهزم منتخب البحرين المنتخب المتشبه بتوغو بنتيجة 3-0، في مباراة أثارت حفيظة مدرب المنتخب البحريني النمساوي الجنسية جوزيف هيكر سبيرغر الذي اعترف لوسائل الإعلام المحلية عدم استفادته من هذه المواجهة لضعف المنتخب المنافس وتواضع مستواه الفني.
ووفقاً للتقرير الصادر في الصحيفة الأمريكية إنه تم إنفاق ما يقل عن 60 ألف دولا أمريكي (22500 دينار بحريني) على الأقل على الفريق التوغولي المزيف وهي مجزأة على تذاكر وسكن ومصاريف أخرى.
وقد ذكر الاتحاد البحريني في تصريح رسمي على لسان أحد مسؤوليه أن الاتحاد لم يتحمل أي من نفقة فريق توغو حيث أنه قام منظم مباريات سنغفوري بتحمل جميع تكلفة الفريق مقابل حصوله على حقوق البث للمباراة وعوائد الإعلانات.
ويقول أحد الخبراء في الرياضة ومؤلف العديد من الكتب الرياضية، جين مايكل إنه «مع وجود شبكة الإنترنت، وجميع الوسائل الحديثة، فمن غير المعقول حدوث مثل هذه المباراة ويقع أحد في فخ لعب مباراة مع فريق مزيف بالكامل».
كما وذكر التقرير أن الفساد الرياضي كان يعم في توغو قبل ستينات القرن الماضي، حيث قامت عدة اتحادات رياضية في توغو بإجراء فحوصات لتحديد الجنس بعد قيام الكثير بتقديم شكاوي عن مشاركة الرجال في مسابقات السيدات.
الجدير بالذكر إنه تم اعتقال عضوين من المجلس المؤقت للاتحاد التوغولي لكرة القدم وهما دوكور مامادو، المساعد الخاص لرئيس الاتحاد التوغولي لكرة القدم، وأنتوني فولي، أحد أعضاء اللجنة التأديبية المشرفة لتقصي وقائع المباراة التي لعبت بتاريخ 7 سبتمبر، وذلك لاستجوابهما.
http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=43134