Jump to content
منتدى البحرين اليوم

Recommended Posts

  • Replies 95
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

قال وقالت ،،،

 

ذهب والفضول يشغل باله .. ماذا في هذا الظرف.. قصيدة غزل منها .. أم وردة حمراء كما فعلت من قبل ..

لا .. لا .. هي دائما تحب التجديد .. ماذا هناك .. ؟

 

جلس على مكتبه .. ينظر في الظرف بتأمل وكأن قلبه في انقباض .. وحين فتح الصندوق ... وجد الصور ..

وحديث تلك الليلة والقمر وحيد .. على فراش من ورد .. وهناك ورقة تهمس له بذكرى اليوم الأول .. حين سألته من أنت ..؟ وماذا تريد ؟؟

 

أجابها : أنا رجل يحلم بوطن تحكمه امرأة .. أنا جسد يحتاج لنفحة روح .. أنا زمن يبحث عن مكانه .. في تواريخ العمر ...

 

قالت : ايها الرجل .. كان لك الوطن كما حلمت .. كما تمنيت .. وكان لك الروح التي تعطش جسدك للقائها .. والمكان الذي كان زمنك يجول الطرقات بحثا عنه .. ماذا فعلت .. بهذا ؟؟

 

تمعن في الصور وستجد اجرامك في حق وطنك ..

 

قال .. امنحيني فرصة ...

 

قالت ... عملي يناديني .. أستأذنك ...

 

قلبك الآخر

Edited by قلبك الآخر
Link to comment
Share on other sites

قال: أمديني بعينيكِ شغف الأحتراق

وأمديني من فوق رمشيكِ رعاف الإنجذاب

ثم أصمتي .. كي أبحر في عينيكِ .. وألاقي نبض قلبي يتصاعد كلما أحسست أعشاركِ ترمي الإلتحام ..

واقفة انتِ .. كي يرتمي من حولنا .. أطراف النهار

ويخال أن النسائم تلتف من حول قدميكِ

وما إن أرى أناملكِ تبدء بالحراك .. لتنقلب الصورة رأسا على عقب !!

لنصل من بعد البحر شاطئنا .. ترتسغ الرجلين بماء البحر

فتبرز رمال الشاطئ وشمناالقديم ..

قال : أمديني عطاء الناثر في الروحي بقاياه

واكنزي من بعده ريع الواهب إن كنت تريدين خطاه

سيعاد النبض نبض الحبِ وترجين غروبا في خفاياه .. مثلك ِ تسجي إلى العشق سحابا .. يتدلا منه سحر الشوق ..

وتسبل باليد على أحاسيس المساء ..

لم يعد لي أن أحرك عيني .. أطيلي ... فلقد شد في أعماق لون عينيكِ منال .. ٌوسدول الشعر ِ .. فكأن الشَعْرَ قد قاربَ نهي الفصل ومقام النص مازال سريع .. هو لا زال يقول : إمنحيني .. إمنحيني شغف الطفل ونعاسه .. امنحيني قطرة قد تسعف من كان طوال العمر عطشانا ولا يبغي الى الماء سبيلْ .. هو من منهلكِ ضل عطشانا ً كي يذوق العشق ذوق السلسبيل ..

قال : ما يسكتكِ .. لكأن الحصن مفتوح ولكن بالحصن ترى لحظة الصمت .. فمن الواضح أني قد بلغت العمقَ وما يشعرني بالخوفِ والعمق يطول ..

لحظة الصمت لها ما بللت ما جف في القلب ِ .. وبها ساحت ثلوجا لتيعد العشبَ عشبُ الطير ذاك من .. غرد للحبِ .. لحن من جنون ..

قال ....

 

 

 

الســـــــتري

 

 

ماذا قالت ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Link to comment
Share on other sites

قالت : كلماتك أخمدت نيران قلبي في غيابك .. وتعمقك هنا في جوف المشاعر .. أثار في غرامي حنين الموج والرمال لتلك القدمين ..

 

قالت لتعود أدراج غابتك الخضراء .. فكلمة منك يا سيدي تروي ظمئها وتخمد نيرانها .. وتسكت لهيب غضبها ..

 

قالت : أنت على موعد هذا المساء .. قرب البحر .. أمام صخرة اللقاء .. وبين حبات الرمال .. سأنثر شعري على جسدك .. وأرتمي بين أحضانك .. اسمع موسيقاك تطرب قلبي ... ليرقص نبضي رقصة عاشق متيم في هواك ...

 

لا تتأخر حبيبي ...

 

(وكأنهما لم يختلفا .......)

 

 

قلبك الآخر

Edited by قلبك الآخر
Link to comment
Share on other sites

قال : لعذب الحانكِ وعذب صوتكِ اعظم توغل بالاحاسيس من عزف اي موسيقة تساق بأنامل ليست أناملكِ..

قال وهو يبتدل الغناء بصمتها : أنا اتراخا وأنشد بكل لحظة ثوران في جنب تحضيرك الزاهي لستحضارك ِ للربيع.. وعصافيره المغردة حول رأسي .. لم اقل اني أكلم العصافير لكنني ادرك ما تريد .. انها الناطق بإسم القلب الاخر الذي يلتهب ويثلج ويبكي ويسعد ويسترجع ويعتاد ويصبر في مراميه الدامية ... كنتِ على وشك مقارعتي وأنا بين الرمال الدافئة الصيفية .. فأبقي ما بقى مني من اتزان .. اتزاعم في حضرة المليكة الناعمة أني فارسها الأوحد .. قد أدعي بأني كالجبل واثبا امام ريحكِ المستذئبة .. كنتِ الدمثة .. لأخال أني أدرك معانيكِ .. وحين بلوغ المساء تظهر مهاراتكِ التي لا تملها اي إمرأة بين نساء العالم ..

قال : وما زال يقول انكِ بالرغم ما اشعر به انكِ ، تحملين سرا لا اعرفه .. إلا أنني أدرك تماما أني مهما تناثر شعرك الليلي على مقدمة صدري .. لا أحرك عيني التي هي غارقة حتى القعر في عينيكِ

 

قال : .......

 

 

ماذا قالت : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

 

الســــــــــتري

Link to comment
Share on other sites

قالت ،،،

 

كنت تتوق للنظر لشعري تحت قبعة الشتاء ... وكنت بعينيك تسرق مني أجمل اللمسات ... أكنت يومها تحاول أن تلملمني رغم خجلي .. أم تخفي شوقك واضطراب نبضك في حضوري ... ؟

 

قالت ،،،

 

كنت تطرب لسماعي ... أضحك .. كنت تحب سماعي وأنا كبيرة .. وتهيم بغنجي في المساء كطفلة صغيرة .. حيث غنج الأطفال الاناث بريء .. كما قلت لي ليلتها ... فراشتي .. غنجك بريء كأنثى طفلة .. تسكرني حد الثمالة .. اسقيني أكثر .. فكأسك يبقيني في حالة ظمأ لم أعهده من قبل ....

 

قالت ،،،

 

أريدك هكذا .. ظمآن رغم سكرك .. حتى تكون هنا عندي ولا تبرح حانتي أبدا ...

 

قلبك الآخر

Link to comment
Share on other sites

قال : أتذكرين حيلتي في التقرب إلى قلبكِ البكر ...

كنتُ اخالط الجن .. وأتآمر مع الريح التي كانت تسترق السمع في شرفتكِ التي كانت اشبه بما ذهب به خيالي لشرفة جوليت ...

اولم يحيك المؤمرات ذلك الشاب روميو ... اولم يكن شريكا لي في أفكاري وأشعاري .. عاودتني تلك الأفكار في السفر نحو المجهول .. وقلبك هو أعظم مجهول استميت فيما اشعر به ... لا شك أنكِ تذكرين عندما بعثت لك رسائلي الخجلة .. وكنتي أكثر شجاعة مني .. إرغابا في تسوية الروح مع الجسد .. سافرنا وتماسكت أكفنا والجهة ليست مكتملة العنوان .. وبوصلة مجنونة في رأسها ...

قال : بلا توقف انطقي وأكشفي عن تلاعب الريح بشعيرات رأسكِ العابثة بالخارطة ...

وبمرور الاحبة والاصدقاء .. كنت استدير وأمنحكِ ظهري وليس تلك الصورة المقلوبة ... المزاج عاصف بالريح

ولا الف عراف يستنير ناحية الوجهة ..

قال : عينيكِ هي الوجهة .....

 

قال :......

 

ماذا قالت ..؟؟؟؟؟؟؟

 

 

 

الستري

Edited by قلبك الآخر
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...