سلمان ... الإسلام الامريكي تتبناه جميع الانظمه الح

[mahbooooob17]

جامع الصادق -القفول

أكد الشيخ علي سلمان رئيس جميعة الوفاق الوطني الإسلاميه في خطبته لهذا اليوم الجمعه في جامع الصادق بالقفول أن فكرة إختيار المعتقد هي واحده من مرتكزات الفكر والمنطلقات الإسلاميه وكما تسمى في عصرنا منطقة (الجدال الإسلامي ) .فيجب ان تكون فكرة الإختيار محاولة لتقديم الإسلام الصحيح وليست محاولة لإستقطاب الجماهير وإشباع حالات الناس ,ويجب أن تكون المنطلقات والمرتكزات والأهداف المعلنه إسلاميه صحيحه تنتمي الى الإسلام .

 

(الإسلام الامريكي )

كما أضاف سلمان عن فكرة إختيار عقيدة ومبدأ الإسلام في حديثه ليوم الجمعه الماضي بسؤاله ماهو الإسلام الذي تريدون أن تقدمونه في قبال الحضاره الغربيه؟ وأي إسلام الذي تعدون له ؟ مستشهدا بنمطين أساسين في العالم يقدمان نموذجا في تطبيقاته للإسلام :

النوع الأول : يقدم الإسلام بأنه قريب من الله بالعباده والمعاملات وهم كثيرون ويسمون (بالإسلام التقليدي ) وهذا النوع تتبناه جميع الأنظمه الحاكمة وتروج له وتصرف عليه الأموال الطائله والأنظمة تعطيهم كل شيء ومن جانب آخر يغلق عليهم أمور جوهريه وصعبه وهذا النوع يسمى في عصرنا الحاضر (الإسلام الإمريكي ) .

أما النوع الآخر أو الإسلام الآخر وهو الذي إهتمامه بالجانب الروحي والعلاقه الروحيه والنفسيه مع الله مشيرا الى كتاب الآداب المعنويه للصلاة للإمام الراحل وأدعية الصحيفة السجاديه للإمام السجاد ع .

ويفيد سلمان أن دعوة التفكير في فكرة الإختيار تأتي لإختيار الإسلام الصحيح وان تتبناه في عقيدتك ومبادئك والإسلام هو إسلام النبي محمد ص وهو محطه كبيره في حياة البشريه والإسلام حركة تنويريه تجديديه تقدميه للبشريه كافه .

وزاد في كلامه بأن قضية إختيار الإسلام أن الذي واجه وحارب الجاهليه من قبل في صدر الإسلام يجب عليه أن يهز الجاهليه اليوم كما كان النبي محمد ص .

محمد ص قدم الإسلام رؤى وأفكار ومنهج وواقع عملي ويجب أن يقدم الآن كما كان يقدمه محمد ص وتسائل سلمان إذا كنتم تتبنون الخط الإسلامي فأين هي نظرياتكم وأطروحاتكم وآرائكم وأين هي أفكاركم ؟

فأين انتم من الإسلام الذي جاء به محمد ؟

مشيرا الى ان هذا هو التحدي الذي يهز كل فقيه ومجتهد في المسائل الشرعيه والدينيه .

وقال سلمان أن مبدا ولاية الفقيه هي نظريه قد هزت العالم وهي واحدة من التطبيقات العملية للإسلام وان المسلمون لايكتبون عن متطلبات وهموم العصر ولا يكتبون عن علوم الفضاء والتكنلوجيا الحديثه بينما نجد الغرب عندهم الدراسات والأفكار والأطروحات عن كل علم وعن كل شيء في العالم .

 

(التعامل مع التطور الغربي وردة الفعل الإسلاميه)

 

ويؤكد سلمان أن هناك نظريات إسلاميه كثيره غير مطبقة فلوطبقت فلن يختار أحد من الناس غير الإسلام دين وعقيده مبدأ.

وعن كيفية التعامل مع التطور الغربي وردة الفعل الإسلاميه يقول سلمان علينا ان نمنهج ردة الفعل وان يكون الطرح مساورا للنظريات الغربيه كما يجب إيجاد البدائل الإيجابيه وسرعة الإستيعاب وان تكون ردة الفعل كفؤوسريعه تذهل الغرب في ابتكارها واطروحتها وعلمها .ويستدل سلمان بان آثار الرسول ص ومن خلال طرحه للمعاملات وكيفة تصرفه للامور أنه كان يعالج الأمور والمصاعب بمواقفه العمليه وفي طرحه المتوازن بين الجسد والروح .

وفي نهاية حديثه دعى سلمان المفكرون الإسلامييون أن يكونوا سباقين في أطروحاتهم العلميه والعمليه وان يتحلون بالمبادرات على جميع المستويات في واقع إسلامي,, كما دعى الأجيال في أطروحه عامة لتطبيق الإسلام في مبادئه ونظرياته .

 

7-11-2003

جامع الصادق - القفول

منقول عن تغطيه من طاقم منتديات البحرين